السودان

  • وزير الخارجية: تنسيق وثيق بين مصر والسودان بشأن ملف السد الإثيوبي

    قال السفير سامح شكري، وزير الخارجية، إنه كان من الواضح للغاية، أن هناك اهتمام كبير من الجانب المصري والسوداني، بتناول مجمل أوجه ملف السد الإثيوبي، خلال زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس، للعاصمة السودانية الخرطوم، فهناك تنسيق وثيق بين البلدين باعتبار مصر والسودان دولتي مصب.

    وأضاف «شكري»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «مساء DMC»، الذي يُعرض على شاشة «DMC»، أن مصر والسودان يتأثران بكل ما هو مرتبط بأي تحكم أو أي مشروعات تقام على النيل الأزرق، كما هناك توافق في الرؤى بين البلدين، فيما يتعلق بالطرح السوداني الذي دعمته مصر باستئناف المفاوضات.

    وأشار وزير الخارجية، إلى أن الطرح السوداني يشمل وجود رباعية دولية للتيسير ومساعدة الأطراف للتوصل إلى اتفاق وطرح حلول للقضايا العالقة، واستمرار التنسيق الوثيق بين البلدين، في متابعة هذه التطورات، والتفاعل الوثيق مع الاتحاد الأفريقي في هذا الأمر، من أجل استئناف المفاوضات ومن أجل التوصل من خلالها الى اتفاق يسبق بالتأكيد مرحلة الملء الثاني لخزان السد الأثيوبي مع الفيضان هذا الموسم.

  • متحدث الرئاسة: تنسيق وتفاهم كبير بين مصر والسودان بقضية سد النهضة

    قال السفير بسام راضى، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن السودان دولة شقيقة للدولة المصرية عبر امتداد التاريخ، ودائما يؤكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن يد مصر ممدودة للسودان بالدعم والتعاون والبناء والخير من أجل الشعبين.

    أضاف راضي، في مداخلة هاتفية لبرنامج “على مسئوليتى” الذى يقدمه الإعلامي أحمد موسى، عبر قناة صدى البلد، أن سد النهضة الإثيوبى كان قاسم مشترك في لقاءات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالسودان، متابعا بالقول: “المرحلة الحالية تشهد تنسيق وثيق جدا وتفاهم كبير ومتنامي في الموقفين المصرى والسوداني تجاه هذه القضية الحساسة جدا”.

    وأوضح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن هناك مقترح من الأشقاء في السودان بتشكيل مجموعة رباعية من الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى بالإضافة إلى الاتحاد الأفريقى، وهي الأركان الفاعلة على المستوى الدولى والإقليمي للوصول إلى حل لهذه القضية في إطار قانونى ملزم في الشهور المقبلة خاصة مع اقتراب الملء الثاني وبداية موسم الفيضان في يوليو المقبل، مردفا: “سد النهضة كان يأخذ جانب كبير من المباحثات وهناك تنسيق بدرجات عالية غير مسبوقة بين مصر والسودان في هذا الإطار وتطابق في المواقف، لصالح مصر والسودان ولصالح التنمية في إثيوبيا”.

  • الرئيس السيسى: حريصون على دفع التعاون مع السودان وتنفيذ الربط الكهربائى

    التقى الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم، مع الدكتور عبد الله حمدوك، رئيس وزراء الجمهورية السودانية، وذلك في إطار الزيارة الرسمية له للعاصمة السودانية الخرطوم.

    وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن الدكتور حمدوك رحب بالرئيس في بلده الثاني السودان، معرباً عن تقدير بلاده لعلاقات التعاون الوثيقة مع مصر، والتي تأتي انعكاساً للإرث البشري والحضاري المتصل بين البلدين، ومشيداً بالجهود المصرية المخلصة والساعية نحو المساهمة في تثبيت الاستقرار في السودان، وكذا محورية الدور المصري في صون السلم والأمن بالقارة الأفريقية.

    كما أكد رئيس الوزراء السوداني وجود آفاق رحبة لتطوير التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين، وحرص السودان على توفير المناخ الداعم لذلك في مختلف المجالات التنموية الاستراتيجية، فضلاً عن تعويلها على الدور المصري الداعم للجهود السودانية الجارية لإسقاط وإعادة جدولة الديون الخارجية عليها، وكذا الاستفادة من نقل التجربة المصرية الملهمة في الإصـلاح الاقتصادي وتدريـب الكوادر السودانية والمساعدة على مواجهة التحديات في هذا الصدد، بما يعكس عمق العلاقات بين البلدين.

    من جانبه؛ أعرب الرئيس عن سعادته بزيارة السودان، مؤكداً أن هذه الزيارة تأتي استمراراً لمسيرة العلاقات المتميزة التي تربط البلدين الشقيقين على المستويين الرسمي والشعبي وما يجمعهما من مصير ومستقبل واحد، ودعماً لأواصر التعاون الثنائي على جميع الأصعدة، وامتداداً لمختلف مظاهر مؤازرة مصر للسودان خلال المرحلة التاريخية التي يمر بها لمساعدته على فتح الباب أمام آفاق الإصلاح والتنمية.

    كما أكد الرئيس حرص مصر على دفع التعاون الثنائي في مختلف المجالات مع السودان الشقيق، خاصةً ما يتعلق بتنفيذ مشروعي الربط الكهربائي وربط السكك الحديدية، وتعزيز المناخ المواتي لإقامة المشروعات الاستثمارية المشتركة سواء الصناعية أو الزراعية، فضلاً عن دفع العلاقات التجارية والاقتصادية بالبلدين، إلى جانب تفعيل أنشطة اللجان الفنية المشتركة بين مصر والسودان، وكذا تفعيل مذكرات التفاهم والبروتوكولات المُبرمة بين البلدين، أخذاً في الاعتبار شمول تلك الاتفاقيات شتى جوانب التعاون الثنائي.

    وأضاف المتحدث الرسمي أن المباحثات شهدت مناقشة مختلف أطر وآفاق التعاون المشترك بين مصر والسودان، حيث تم الإعراب عن الارتياح لمستوى التعاون والتنسيق القائم بين الدولتين، مع تأكيد أهمية دعمه وتعزيزه لصالح البلدين والشعبين الشقيقين، وذلك بالاستغلال الأمثل لجميع الفرص المتاحة لتعزيز التكامل بينهما، فضلاً عن البناء على ما يتحقق من نتائج إيجابية خلال الزيارات المتبادلة بين كبار المسئولين بالدولتين.

    كما تم مناقشة آخر المستجدات فيما يتعلق بمفاوضات سد النهضة، حيث تم التوافق حول تكثيف الجهود المشتركة خلال الفترة المقبلة في مختلف المحافل للدفع نحو التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم ومتوازن حول ملء وتشغيل سد النهضة، مع التأكيد على أهمية تعزيز التعاون بين دول حوض النيل بغرض تحقيق الاستخدام المستدام للموارد المائية في نهر النيل، على النحو الذي من شأنه أن يحقق المصالح المشتركة لشعوب كافة الدول وتجنب الإضرار بأي طرف.

  • البرهان يشكر الرئيس السيسى على المساهمة في رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب

    التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بالقصر الجمهوري في العاصمة السودانية الخرطوم، مع الفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، حيث أقيمت للرئيس السيسى مراسم الاستقبال الرسمي، وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف”.
    وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس السيسي، ورئيس مجلس السيادة السوداني عقدا جلسة مباحثات منفردة أعقبتها جلسة موسعة ضمت وفدي البلدين، حيث أعرب الفريق أول البرهان عن ترحيب الجمهورية السودانية قيادة وحكومةً وشعباً بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكداً ما تتسم به العلاقات المصرية السودانية من تميز وخصوصية ووحدة المصير، ومعرباً عن تقديره لمواقف مصر الداعمة للسودان فى كافة المجالات، لمواجهة تداعيات الأزمات المختلفة، وكذلك  المساهمة في رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وهي المواقف المصرية التي تأتي انعكاساً للعلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تجمع البلدين، والتي يعول السودان على استمرار تلك المواقف الداعمة له في مختلف المحافل الإقليمية والدولية.
  • صحف السودان: الحكم ظلم الهلال أمام شباب بلوزداد.. واشتعال المنافسة بالمجموعة

    أشعل الهلال السودانى منافسات المجموعة الثانية من دور المجموعات ببطولة دوري أبطال إفريقيا بعدما خطف تعادلا من مستضيفه شباب بلوزداد الجزائري أمس ووصل إلى النقطة الثانية والتى تساوي فيها الفرق الثلاثة بتلك المجموعة، حيث يتساوى الهلال وشباب بلوزداد ومازيمبي عند نقطتين فيما يغرد صن داونز في صدارة المجموعة بـ 6 نقاط ويتواجه الأخريين اليوم السبت.

    واجمعت صحف السودان، على أن الهلال السوداني أهدر فوزا ثمنيا وكذلك على ظلم الحكم باحتسابه ضربة جزاء لأصحاب الأرض، حيث عنونت صحيفة كورة سوادنية: ” الهلال يرفض الانتصار ويعود بنقطة من الجزائر”.

    وقالت: “أهدر الهلال الانتصار بتعادله (1-1) أمام مضيفه شباب بلوزداد الجزائري اليوم الجمعة لحساب الجولة الثالثة من مجموعات أبطال أفريقيا والتي احضتنها ملعب 5 جويلية”.

    كرة

    الهلال السوداني يهدر فوزا ثمينا

    فيما كتبت صحيفة كفر ووتر عنوان :”الهلال يهدر الانتصار ويقبل بالتعادل أمام شباب بلوزداد” وقالت: خطف الهلال السوداني نقطة غالية من منافسه شباب بلوزداد على ملعب 5 جولية عقب التعادل معه بهدف لكل في الجولة الثالثة لحساب المجموعة الثانية .. احرز للهلال الغربال وبونغوي للشباب .

    كفر ووتر

    الهلال السوداني يشكو من الحكم نداي

    وأضافت:” وزع الحكم السنغالي نداي البطاقات الملونة حيث منح اللاعبين فارس وارنق والغربال بطاقات صفراء في الشوط الأول من المواجهة”.

    وتابعت :”احتسب الحكم ماجيتي نداي في الدقيقة الاخيرة من المباراة ركلة جزاء ظالمة نفذها اللاعب محمد بقير كانت بعيدة عن المرمي لينتهي اللقاء التعادل بهدف لكل ليرتفع الهلال بنقاطه الى نقطتين متساويا مع الفريق الجزائري”.

    أخبار الهلال السوداني

    فيما نشرت صحيفة قدون عنوان :”احتسبّ ركلة جزاء من خياله و إنحاز لأصحاب الأرض .. الحكم السنغالي يحرم الهلال من فوز غالي” بينما كتبت جريدة الاسياد : “الفرقة الهلالية تعود بنقطة من الاراضي الجزائرية بعد اداء مية المية، بينما أضافت الجوهرة الرياضية عنوان “الهلال يعود بنقطة ذهبية من ملعب 5 جولية”، وأخيرا نشرت  ريمونتادا عنوان الهلال يعود بالتعادل رغم حكم السنغال .

    أحداث مباراة الهلال السوداني وشباب بلوزداد

    وحسم التعادل الإيجابي بنتيجة 1 – 1 مواجهة الهلال السودانى مع مضيفه فريق شباب بلوزداد الجزائر، التى جمعت الفريقين مساء الجمعة على ملعب “5 يوليو”، فى افتتاح مباريات الجولة الثالثة من مرحلة المجموعات عن المجموعة الثانية، من دورى أبطال أفريقيا للموسم الحالى 2020 – 2021.

    كان فريق الهلال البادئ بالتسجيل فى المباراة بعد مرور 3 دقائق فقط على البداية، بعدما استغل خطأ دفاعى من فريق شباب بلوزداد، لينفرد بالمرمى ويضعها على يسار الحارس لحظة خروجه.

    ونجح مارسيلين كوكبو فى إدراك هدف التعادل للفريق الجزائرى فى الدقيقة 43 من عمر اللقاء، بكرة وضعها بالكعب بطريقة رائعة.

    وفى الشوط الثانى أهدر فريق شباب بلوزداد ركلة جزاء فى الدقيقة الأولى من الوقت بدل من الضائع للمباراة، عن طريق اللاعب حمزة بلحول.

    ورفع الهلال السودانى رصيده للنقطة الثانية ليحتل وصافة المجموعة الثانية، متفوقا بفارق الأهداف عن  كلا من مازيمبى الكونغولى صاحب المركز الثالث وشباب بلوزداد الرابع، بينما يتصدر صن داونز الجنوب أفريقى برصيد 6 نقاط.

    وتقام مواجهة مازيمبى مع ضيفه صن داونز الجنوب أفريقى فى الجولة الثالثة، فى الثالثة من عصر غدا السبت فى الكونغو.

  • وزيرة خارجية السودان: نتطلع للاستفادة من تجربة مصر الملهمة فى الإصلاح الاقتصادى

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الثلاثاء، الدكتورة مريم الصادق المهدي، وزيرة خارجية جمهورية السودان، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، والسفير السوداني بالقاهرة محمد إلياس.

    وأعربت الدكتورة مريم الصادق المهدى عن تطلع السودان لتطوير الجهود المتبادلة للارتقاء بأواصر التعاون المشترك بين البلدين، مثمنةً الدعم المصري المخلص للحفاظ على سلامة واستقرار السودان في ظل المنعطف التاريخي الهام الذي يمر به، بما أسهم في تجاوز السودان لصعوبات تلك المرحلة، ومعربةً عن التطلع للاستفادة من التجربة المصرية الملهمة في مجال الإصلاح الاقتصادي التي حققت نجاحاً كبيراً.

  • الرئيس السيسى: نساند كافة جهود تعزيز السلام والاستقرار فى السودان الشقيق

    أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسى عن مساندة مصر لكافة جهود تعزيز السلام والاستقرار في السودان الشقيق، خلال تلك المرحلة المفصلية من تاريخه، وذلك انطلاقاً من المبدأ الثابت بأن أمن واستقرار السودان يُعد جزءاً لا يتجزأ من أمن واستقرار مصر.

    وأكد الرئيس اهتمام مصر بتعزيز العلاقات الثنائية مع السودان الشقيق، خاصةً في مجالات الربط الكهربائي والسككي والتبادل التجاري، فضلاً عن استعداد مصر للاستمرار في نقل تجربتها في الإصلاح الاقتصادي وتدريب الكوادر السودانية، والمعاونة على مواجهة أية تحديات قد تطرأ في هذا الصدد.

    جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الدكتورة مريم الصادق المهدي، وزيرة خارجية جمهورية السودان، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، والسفير السوداني بالقاهرة محمد إلياس.

  • الرئيس السيسى يؤكد النهج الاستراتيجى لمصر بدعم كافة جوانب العلاقات مع السودان

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم، الثلاثاء، الدكتورة مريم الصادق المهدي، وزيرة خارجية جمهورية السودان، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، والسفير السوداني بالقاهرة محمد إلياس.

    وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس أكد النهج الاستراتيجي لمصر بدعم كافة جوانب العلاقات الثنائية مع السودان من أجل التعاون والبناء والتنمية، وذلك ترسيخاً للشراكة والعلاقات الأزلية بين شعبي وادي النيل. كما طالب بنقل تحياته إلى شقيقيه الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني والدكتور عبد الله حمدوك رئيس الوزراء السوداني.

  • مؤتمر صحفى مشترك لوزيرى خارجية مصر والسودان فى قصر التحرير.. غداً

    يستقبل وزير الخارجية سامح شكري، غداً الثلاثاء، الدكتورة مريم الصادق المهدي، وزيرة خارجية السودان، لعقد مباحثات بقصر التحرير ويعقب اللقاء مؤتمر صحفى مشترك.

    وكانت وسائل إعلام سودانية، قد أكدت أن الصادق، ستغادر الأراضي السودانية متوجهة إلى القاهرة للمشاركة في أعمال اجتماع المجلس الوزاري العادي لجامعة الدول العربية، غدا الثلاثاء.

  • بقيمة 3 ملايين درهم.. الإمارات ترسل مساعدات إنسانية وطبية إلى السودان

    وجه حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، اليوم الإثنين، بإرسال مساعدات إنسانية وإمدادات طبية عاجلة إلى دولة السودان.

    وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية، فقد سيرت المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي طائرتين لنقل المساعدات الإنسانية العاجلة والإمدادات الطبية من المركز اللوجستي التابع لمنظمة الصحة العالمية في دبي إلى السودان، وذلك عن طريق “الإمارات للشحن الجوي”.

    ووصلت الطائرتان اللتان انطلقتا من مطار دبي إلى مطار الخرطوم تباعا، محملتين بإمدادات تزن 54 طنا متريا بقيمة تناهز ثلاثة ملايين درهم، ومن المنتظر أن يستفيد منها أكثر من 700 ألف شخص، وتشمل المساعدات معدات طبية للطوارئ، ومعدات حماية الموظفين والإمدادات الطبية الخاصة بالاختبارات المعملية، وذلك استجابة لحالة الطوارئ الصحية والأزمة الإنسانية المتصاعدة في السودان، وحرصا على توفير الأدوية الضرورية للحفاظ على الحياة، وكذلك تقديم الإمدادات الطبية، والعاملين في المجال اللوجستي الفني لدعم منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة السودانية، حيث ستسهم المساعدات في سد النقص الحاد في الأدوية في المرافق الصحية وتعزيز قدرتها على مواجهة جائحة كورونا.

    وتعد هذه هي المرة الأولى التي يرسل فيها المركز اللوجستي لمنظمة الصحة العالمية في دبي موظفين تقنيين للدعم اللوجستي إلى جانب الإمدادات الطبية من مقر المنظمة في المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي لتسريع الاستجابة للطوارئ الصحية دعما لموظفي منظمة الصحة العالمية في الخطوط الأمامية.

    وكانت المدينة العالمية للخدمات الإنسانية فعلت جسرا جويا خلال الأشهر من سبتمبر إلى ديسمبر من العام 2020، لنقل المساعدات المقدمة من المجتمع الإنساني المتواجد في مقر مدينة في دبي لدعم وإغاثة المتضررين من الفيضانات المدمرة في السودان ومساعدة عشرات الآلاف من اللاجئين والنازحين الفارين من منطقة تيجراي في إثيوبيا إلى السودان.

  • رئيس الأركان يغادر إلى السودان للمشاركة فى الإجتماع السابع للجنة العسكرية المصرية السودانية

    غادر الفريق / محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة على رأس وفد عسكرى رفيع المستوى ، وذلك للمشاركة فى الإجتماع السابع للجنة العسكرية المصرية السودانية المشتركة برئاسة رئيسى الأركان لكلا البلدين بالعاصمة السودانية ” الخرطوم ” .
    ومن المنتظر أن يجرى رئيس الأركان خلال إجتماعات اللجنة العديد من اللقاءات الهامة على صعيد التعاون العسكرى والشراكة الإستراتيجية بين البلدين .

  • السودان.. مجلس السيادة يؤكد تسهيل وصول المساعدات الإنسانية لدارفور

    أكد مجلس السيادة السوداني، اليوم الأحد، تسهيل وصول المساعدات الإنسانية لإقليم دارفور، الذي فرضت فيه حالة الطورئ مطلع الشهر الجاري، بعد تصاعد وتيرة الاحتجاجات اعتراضًا على تدهور الأوضاع الاقتصادية.

    وفي وقت سابق، أكد النائب العام السوداني تاج السر الحبر، أن الحكومة ملتزمة بتنفيذ مواثيق السلام التي أقرت محاكمة المتهمين في جرائم دارفور.

    وقال النائب العام السوداني إن محاكمة المطلوبين للجنائية الدولية مرتبطة بجزئية هامة متعلقة بالالتزام بمواثيق السلام، مشيرا إلى أن هذه المواثيق نصت على محاكمة المتهمين.

    وأضاف أن اتفاقية التفاهم الموقعة مع المحكمة الجنائية الدولية في هذا الخصوص مؤخرا، تعد خطوة إيجابية، ولفت إلى أنه لم تتبلور بعد رؤية تامة بخصوص وضع محاكمة المتهمين.

    ونصت اتفاقية سلام السودان الموقعة في جوبا عاصمة الجارة الجنوبية، بين الخرطوم والجبهة الثورية، على مثول الرئيس المعزول عمر البشير وبقية المطلوبين أمام المحكمة الجنائية الدولية لمحاسبتهم بشأن تهم تتعلق بجرائم حرب وإبادة جماعية في دارفور غربي البلاد.

  • مدير سد الروصيرص : عدم الاتفاق على ملء سد النهضة يشكل خطورة على السودان

    قال مدير سد الروصيرص السوداني، المهندس حامد محمد علي، إن غياب المعلومات والبيانات وعدم التوصل إلى اتفاق ملزم لملء وتشغيل سد النهضة الاثيوبى ، بسبب رفض الجانب الاثيوبي سيؤثر تأثيرا سلبيا كبيرا على تشغيل خزان الروصيرص فى السودان

    وقالت وكالة الأنباء السودانية، إن خزان “الروصيرص” يعتمد في تشغيله على إيراد النهر الطبيعي، والآن سيعتمد على كميات النهر الواردة من سد النهضة وبالتالي غياب اتفاق ملزم ومرضي لجميع الجهات سيشكل خطورة كبيرة.

    وأشارت الوكالة ، الي أهمية خزان الروصيرص الانتاجية والاقتصادية للسودان التي تتمثل في ري المشاريع الزراعية على امتداد النيل الأزرق والنيل الرئيسي وانتاج الطاقة الكهربائية بالإضافة إلى الثورة السمكية وزراعة الجروف عند انحسار المياه في بحيرة الخزان في فترة الصيف، كما يوفر الخزان العديد من الوظائف ويساهم في تنمية منطقة جنوب النيل الأزرق.

    وفى تصريحات سابقة، قال وزير الري السوداني، الدكتور ياسر عباس، إن إعلان إثيوبيا ملء سد النهضة في يوليو القادم يشكل تهديداً مباشراً لتشغيل سد الروصيرص وبالتالي كل مشاريع الري ومحطات مياه الشرب والري في النيل الأزرق إلى مدينة عطبرة وما يقارب الــ 20 مليون نسمة مهددون بهذا الملء، وأضاف قائلا: ” نأمل في التوصل إلى اتفاق قبل الملء الأول باعتباره مهددا خطيرا للأمن القومي السوداني ” .

  • حمدوك: ملء سد النهضة بشكل أحادى يشكل خطرا على سدود السودان ومواطنيه

    أكد رئيس وزراء السودان الدكتور عبد الله حمدوك، أن عملية ملء سد النهضة بشكل أحادي دون التوصل إلى اتفاقية ملزمة للدول الثلاث (السودان ومصر وإثيوبيا)، يشكل خطراً على السدود السودانية وأمن وسلامة وممتلكات المواطنين الذين يقيمون على ضفاف النيل أسفل سد النهضة، وذكر مجلس الوزراء السوداني، في بيان اليوم الجمعة، أن رئيس مجلس الوزراء، التقى مساء أمس /الخميس/ وفداً من جمهورية الكونغو الديمقراطية برئاسة مبعوث رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فليكس تشيسيكيدي، رئيس الاتحاد الإفريقي الحالي ومستشاره الخاص للاتحاد الإفريقي نتومبا لوابا، وذلك بحضور وزير الري والموارد المائية السوداني الدكتور ياسر عباس.

    وأعرب رئيس مجلس الوزراء السوداني، عن تقديره لوفد جمهورية الكونغو الديمقراطية بدعمهم للسودان والمبادرة التي طرحتها جمهورية الكونغو بشأن التوصل إلى حل دبلوماسي لملف سد النهضة وإطلاعهم على تطورات الملف، من جانبه، أوضح المبعوث الكنغولي أن جمهورية الكونغو ترغب فى تطوير وتقوية التعاون المشترك بين البلدين.

  • مصر تؤيد مقترح السودان لتطوير مفاوضات سد النهضة من خلال تكوين رباعية دولية

    أجري البروفيسور “ألفونس نتومبا” منسق خلية العمل المعنية برئاسة جمهورية الكونغو الديمقراطية الحالية للاتحاد الأفريقي زيارة إلى القاهرة، ناقش خلالها الجانب المصري ملف سد النهضة، مؤكداً تأييده لمقترحات السودان فى هذا الشأن.

    وصرح السفير أحمد حافظ، بأن مصر رحبت بالبروفيسور “نتومبا” والوفد المرافق له في القاهرة، مقدماً التهنئة على تولي الرئيس “فيليكس تشيسيكيدي” رئاسة الاتحاد الأفريقي مطلع الشهر الجاري، ومعرباً عن تقدير مصر لحرص الجانب الكونغولي على إتمام هذه الزيارة في إطار التعرف على آخر التطورات الخاصة بملف سد النهضة وأبعاده المختلفة، أخذاً في الاعتبار رعاية الاتحاد الأفريقي لمسار المفاوضات.

    كما أشار حافظ إلى تأكيد الجانب المصري خلال اللقاء على تقدير مصر الكبير للمساعي الكونغولية في هذا الصدد، موضحاً تطلعها إلى الدور الهام الذي تستطيع الكونغو الديمقراطية الاضطلاع به من أجل المساعدة على التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة يراعي مصالح الدول الثلاث.

    وأضاف المتحدث الرسمي أن القاهرة أكدت مع الوفد الكونغولي المقترح الذي كان قد تقدم به السودان، والذي تؤيده مصر، لتطوير آلية مفاوضات سد النهضة من خلال تكوين رباعية دولية تشمل بجانب الاتحاد الأفريقي كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة للتوسط في المفاوضات تحت رعاية وإشراف الرئيس “فيليكس تشيسيكيدي”، وذلك لدفع المسار التفاوضي قدماً ولمعاونة الدول الثلاث في التوصل للاتفاق المنشود في أقرب فرصة ممكنة.

  • السودان: سنذهب للتحكيم الدولى مع إثيوبيا حول منطقة الفشقة إذا اضطررنا

    أكد عضو مجلس السيادة الإنتقالي في السودان، الفريق الركن ياسر العطا، أن قرار استعادة أراضينا “منطقة الشفقة” من إثيوبيا يعود للدولة السودانية، وليس للمكون العسكري، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.

    وأضاف عضو مجلس السيادة الإنتقالي في السودان، أن إثيوبيا تحاول زرع الشقاق بين المؤسسة العسكرية والمدنية بالسودان، متابعا: لدينا معلومات عن وجود قوات إريترية على حدودنا بزي عسكري إثيوبي.

    واستطرد عضو مجلس السيادة الإنتقالي في السودان،: سيطرنا على المنافذ البرية مع إثيوبيا، متابعا: لا نستهدف المدنيين على الحدود وإنما العصابات التي تنهب قرانا

    وقال عضو مجلس السيادة الإنتقالي في السودان، إن إثيوبيا تهرب من مشاكلها الداخلية بإثارة أزمة الحدود، مستطردا: سنذهب للتحكيم الدولي حول الفشقة إذا اضطررنا ومستنداتنا تدعمنا.

    وأضاف عضو مجلس السيادة الإنتقالي في السودان، أن كل المواثيق والتعهدات تؤكد سوادنية الفشقة، موضحا أن سد النهضة الإثيوبي يهدد الأمن القومي السوداني.

  • “الأمم المتحدة”: آلاف الإثيوبيين يفرون ويطلبون اللجوء إلى السودان

    أكدت منظمة الأمم المتحدة، أن آلاف الإثيوبيين يفرون ويطلبون اللجوء بالسودان، وذلك وفق خبر عاجل لشبكة “سكاى نيوز”.

    ولقى نحو 6 طلاب من خريجي الجامعات الجدد وعنصرين من قوات الدفاع الإثيوبي حتفهم في منطقة تيجراي بإثيوبيا عندما فتح مسلحون مجهولون الهوية النار على حافلة.

    فيما قالت وزارة الخارجية السودانية، أنه توجد أطماع إثيوبية فى أراضينا، متابعة: “لا حديث عن وساطة مع إثيوبيا حول الحدود فى هذه المرحلة”، وذلك وفق خبر عاجل لقناة العربية.

    وأضافت “الخارجية السودانية”، أنه يجب على إثيوبيا اللجوء إلى القانون إذا اعتقدت أن لها حقا فى الفشقة، مؤكدة أن نشر الجيش فى الفشقة قرار نهائى لا رجعة فيه.

    وكانت وزارة الخارجية السودانية، قد أكدت مؤخرا إنها تأمل أن تغلب إثيوبيا إرادة السلام فى تعاملاتها معنا، وأكدت أن إثيوبيا لجأت لطرف ثالث في اعتداءاتها على الأراضى السودانية، مشيرة إلى أنه على إثيوبيا اللجوء للخيارات القانونية بدلا من تهديد السلم الإقليمى، وأضافت أن اتهام إثيوبيا لنا بالعمالة لطرف ثالث إهانة لا تغتفر، بحسب قناة العربية.

  • إصابة الرئيس السوداني السابق عمر البشير بفيروس كورونا

    أصيب الرئيس السوداني السابق عمر البشير بفيروس كورونا المستجد، حيث يتلقي العلاج داخل إحدى مستشفيات الخرطوم، حسبما ذكرت فضائية الشرق الجديدة السعودية.

    وفي وقت سابق، ألقت أجهزة الأمن السودانية القبض على 30 قياديا من حزب الرئيس السابق عمر البشير “المؤتمر الوطني”، بناء على مذكرة أصدرتها النيابة العامة تتعلق بتهم تمويل الإرهاب.

    وأصدرت النيابة المذكرة بناء على خطاب صادر من لجنة التفكيك وإزالة التمكين، التي تتهم أنصار النظام السابق بالتحريض على عمليات نهب وإحراق سيارات ومقرات حكومية في ولايات دارفور وكردفان الأسبوع الماضي.

    وأوضحت وسائل إعلام سودانية، أن مذكرة التوقيف صادرة بحق 56 من قادة نظام البشير في الولاية الشرقية، لكن الشرطة أوقفت حتى الآن 30 منهم فقط، منهم 11 شخصا سلموا أنفسهم قبل توقيفهم.

    وطالب السودان إثيوبيا بالكف عن ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق، بل يفندها الموقف الإثيوبي التاريخي التقليدي نفسه، ويدعوها إلى إعمال المصلحة العليا للشعب الإثيوبي الشقيق واستخلاص سياستها الخارجية من التوظيف غير المسؤول الذي تتعرض له حاليا.

  • ترحيب أمريكي بقرار السودان إصلاح سعر الصرف

    رحبت السفارة الأمريكية بالسودان بقرار الحكومة الانتقالية المضي قدما في إصلاح سعر الصرف.
    وذكرت السفارة الأمريكية بالسودان في بيان اليوم الأحد أن هذا القرار يمهد الطريق لتخفيف الديون ويزيد بشكل كبير من تأثير المساعدة الدولية، والتي كان يتعين في السابق إنفاق الكثير منها بسعر الصرف الرسمي، مما يوفر جزءًا صغيرًا فقط من قيمتها المحتملة للشعب السوداني.
    وأضافت: “سيساعد قرار الحكومة بشكل كبير الشركات السودانية ويزيد الاستثمار الدولي، حيث لن تواجه الشركات المحلية والأجنبية بعد الآن صعوبات في ممارسة الأعمال التجارية في السودان بسبب سعر الصرف المزدوج”.
    وأعلن بنك السودان المركزي، أن حكومة الفترة الانتقالية قررت تبني حزمة من السياسات والإجراءات تستهدف إصلاح نظام سعر الصرف وتوحيده، وذلك بانتهاج نظام سعر الصرف المرن المدار، موضحا أنه صدرت منشورات وضوابط منه للمصارف وشركات الصرافة لتنفيذ الرؤية الإصلاحية للدولة اعتباراً من اليوم، وذلك بتوحيد سعر الصرف.

  • احتفالات في السودان بذكرى تأسيس “جيش تحرير تيجراي”

    حصل “جيش تحرير شعب تيجراي” الذي هيمن لفترة على السياسة الإثيوبية على دعم ناشطين إثيوبيين لاجئين في مخيم “أم راكوبة” الواقع بشرق السودان وهو الجيش الذي طرد من معقله في إقليم تيجراي العام الماضي.

    وتمكن النشطاء خلال أحياء الذكرى السنوية لتأسيس “جبهة تحرير شعب تيجراي”، التي استمرت عدة أيام حتى الجمعة، من توفير طلاء لوجوههم، ومكبرات صوت لإذاعة الخطب، والقماش لصنع اللافتات والأعلام، إذ يعتبر مخيم “أم ركوبة” واحدا من سلسلة مخيمات مقامة على طول الحدود الشرقية للسودان، ويستوعب الآن بعضا من أكثر من 60 ألف لاجئ إثيوبي، دخلوا البلاد بعد اندلاع القتال الأخير في إقليم تيجراي الإثيوبي.

    وأوضح، تيسفالام جبرمضان، أحد سكان المخيم، لوكالة “فرانس برس”، أنهم “يقيمون هذا الاحتفال سنويا، وسيواصلون الاحتفال به، في أي وقت وفي أي مكان”، حيث أنه على مدى ما يقرب من ثلاثة عقود، كانت “جبهة تحرير شعب تيجراي” تحتفل بذكرى تأسيسها في 18 فبراير، بعروض عسكرية ومسيرات في أديس أبابا، وميكيلي، عاصمة إقليم تيجراي.

    تجدر الإشارة إلى أنه تم إبعاد الجبهة عن السلطة في عام 2018، ثم طردتها القوات الفدرالية الإثيوبية من ميكيلي عبر هجوم في نوفمبر الماضي، وتم قتل بعض قادتها، في حين اختبأ كبار القادة المتبقين، وعادت الجبهة إلى نهج حرب العصابات الذي حافظت عليه منذ تأسيسها في عام 1975، حتى دخولها منتصرة إلى أديس أبابا في عام 1991، بحسب وكالة “فرانس برس”.

    وكان أبي أحمد، رئيس الحكومة الإثيوبية، قد أعلن النصر على الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، بعدما سيطرت قواته على ميكيلي عاصمة الإقليم، لكن الأنباء ظلت تتواتر عن استمرار القتال بمستويات منخفضة.

    وقتل الآلاف، واضطر مئات الآلاف لمغادرة منازلهم مع نقص الغذاء والمياه والأدوية بجميع أنحاء الإقليم الذى يزيد عدد سكانه على 5 ملايين نسمة، حيث يشن الجيش الإثيوبي منذ أواخر العام الماضي عملية عسكرية واسعة النطاق ضد “جبهة تحرير تيجراي” التي كانت تتولى حكم إثيوبيا منذ تسعينيات القرن الماضي، وذلك في أعقاب هجوم شنته الجبهة على القيادة الشمالية لقوات الدفاع الوطني الإثيوبية.

    وخلال ذروة الصراع في نوفمبر، قالت الحكومة الإثيوبية إنها لن تتفاوض مع الجبهة حتى تكتمل جهودها لاستعادة حكم القانون، وبعد إعلان النصر عليها في وقت لاحق من ذلك الشهر، قالت إنها “تركز على اعتقال كبار أعضاء الجبهة الذين ما زالوا طلقاء”.

    وكان من بين النقاط التي أثارتها الجبهة، مطالبة إريتريا بسحب قواتها من الإقليم، والاتهامات بوجود عسكريين إريتريين يقاتلون إلى جانب القوات الحكومية، من أكثر القضايا الخلافية في الصراع.

    وسبق أن نفت إريتريا وإثيوبيا أن قوات إريترية تعمل على الأراضي الإثيوبية، ولكن قال العشرات من شهود العيان إنهم رأوا قوات إريترية في الأراضي الإثيوبية.

  • بنك السودان المركزي يصدر تعليمات بتوحيد سعر الصرف

    أعلن بنك السودان المركزي، أنه أصدر تعليمات للبنوك، لتوحيد سعر الصرف الرسمي والموازي للعملة المحلية، اعتبارا من اليوم الأحد.
    هذا ولم يوضح البنك المركزي السعر الذي تقرر توحيد سعر الصرف على أساسه، لكن المحللين يقولون إن التوحيد يعني عمليا الانتقال إلى سعر السوق الموازية، نظرا لأن جميع المعاملات تقريبا تحسب بذلك السعر، حيث إن هذا الإجراء يستهدف تجاوز أزمة اقتصادية مقعدة، والحصول على إعفاء دولي من الدين، إثر برنامج من صندوق النقد الدولي، في خطوة من المتوقع أن تفرز خفضا كبيرا لقيمة الجنيه السوداني، بحسب وكالة “رويترز”.
    ولفتت الوكالة إلى أن سعر الدولار بلغ بالسوق السوداء في الآونة الأخيرة بين 350 و400 جنيه سوداني، مقارنة مع سعر رسمي يبلغ 55 جنيها.
    تجدر الإشارة إلى أن خطوة توحيد سعر الصرف كانت متوقعة أواخر العام الماضي، في إطار برنامج صندوق النقد، لكنها تأجلت بسبب عدم الاستقرار السياسي في السودان، وفقا لـ”رويترز”.

  • السودان يستدعى سفيره فى إثيوبيا للتشاور بشأن أزمة الحدود

    قالت مصادر إعلامية قبل قليل، إن السودان استدعى سفيره في إثيوبيا للتشاور بشأن أزمة الحدود، حيث تشهد المنطقة الحدودية بين البلدين توترا متصاعدا، أسفر عن مقتل العشرات من الجانبين.

    ودعت جامعة الدول العربية إلى تهدئة الوضع على الحدود السودانية الأثيوبية، مؤكدة وقوفها مع السودان في كل ما يتخذه من إجراءات مشروعة للحفاظ على سيادته على أراضيه، وبسط سلطته وإدارته عليها.

    وصرح مصدر مسئول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية في بيان، بأن الجامعة تتابع بقلق بالغ تطورات الأوضاع على الحدود بين السودان وأثيوبيا، والتقارير والتصريحات التي صاحبتها بشأن وقوع اشتباكات عسكرية بين الدولتين.

    وأعلن المصدر، عن التزام الجامعة الكامل والثابت بسيادة ووحدة أراضي دولها الأعضاء، مؤكداً في هذا الصدد على وقوف الجامعة مع السودان في كل ما يتخذه من إجراءات مشروعة للحفاظ على سيادته على أراضيه وبسط سلطته وإدارته عليها.

    ودعا المصدر إلى الارتكاز على الحوار لمعالجة هذا الموقف في أقرب فرصة تأسيساً على الرغبة المعلنة للدولتين في حله بالطرق السلمية وبشكل يحترم سيادة السودان على كامل أراضيه ويعيد علاقات التعاون وجسور حسن الجوار بين الجانبين.

  • تحسبا لأعمال عنف.. نشر 18 دورية لتأمين الأسواق بولاية سودانية

    قال عبد الله إدريس الكنين والي ولاية الجزيرة السودانية إن إعلان الطوارئ في الولاية جاء نتيجة لرصد عناصر من النظام السابق ترتب لأعمال عنف وترويع المواطنين وتخريب، حسبما نقلت وكالة السودان للأنباء “سونا” اليوم الأحد.

    وتعم حالة من هدوء الأوضاع في جميع أنحاء ولاية الجزيرة السودانية، وتم نشر 18 دورية لتأمين سوق مدني في الولاية حسبما أكد مسؤول سوداني محلي.

    وأطمأن الوالي على مجمل الأوضاع الأمنية بالولاية ووقف على استعدادات الشرطة لتأمين الأسواق، مؤكدا نشر 18 دورية داخل سوق مدني إلى جانب الارتكازات.

    وأشاد الوالي بالجهود الكبيرة لقوات الشرطة في حفظ الأمن وتأمين المدينة.

    يذكر أن عضو مجلس السيادي السوداني محمد حسن التعايشي، كشف مساء أمس السبت، عن عزم الحكومة تسليم المطلوبين من قيادات الإخوان للمحكمة الجنائية الدولية.

    وربط “التعايشي” التسليم بإرسال وفد من المحكمة الجنائية الدولية إلى الخرطوم للتوقيع مع الحكومة على بروتوكول ضمان لمحاكمة المطلوبين.

    جاء ذلك خلال كلمة لـ”التعايشي”، في ندوة تدشين منظمة ريناس لـ”مشروع التعريف بسلام جوبا والتوصل للقرار النهائي بشأن تسليم المطلوبين للمحكمة”، بقاعة الصداقة بالخرطوم.

    وأوضح التعايشى، أن “اتفاقية السلام الموقعة بين الحكومة وحركات الكفاح المسلح أتاحت فرصة غير مسبوقة للسودان لمعالجة أمهات القضايا الوطنية، في مقدمتها وقف الحرب، وقضية الحكم والإدارة التي شملت التوزيع العادل للسلطات”.

    ولفت إلى أن “معالجة موضوع التوازن بين المركز والأقاليم، يأتي بتبني نظام الحكم الفيدرالي الإقليمي الذي يمنح سلطات حصرية للأقاليم”.

    وأضاف أن “الاتفاقية أرست قاعدة متينة لبناء المؤسسة العسكرية على أسس قومية من خلال دمج كل التشكيلات العسكرية الموجودة على الساحة بالبلاد في جيش وطني واحد يحمي الديمقراطية ويساند التحول الديمقراطي المنشود”.

  • السودان: إثيوبيا تمارس الاستيطان الإسرائيلي وينقصها الشجاعة لإعلان الحرب

    قال عضو مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، الفريق أول شمس الدين الكباشي، إن إثيوبيا تمارس ما يشبه الاستيطان الإسرائيلي، وذلك خلال تعديها على الأراضي السودانية في الفشقة.

    وأضاف الكباشي: “إن ما ينقص إثيوبيا هو الشجاعة فقط لإعلان الحرب في ظل استمرار اعتداءاتها وحشد قواتها على الحدود”، حسبما نقل موقع “سودان تربيون”.

    وشدد الكباشي على أن القوات السودانية لن تتراجع عن شبر من الأراضي التي استعادتها بمنطقة الفشقة من الجانب الإثيوبي.

    وأكد أن السودان استعاد نسبة كبيرة بلغت 90% من أراضيه وأشار إلى أنه تبقت فقط حوالي 3 نقاط قال إن السودان يأمل أن تحل بالتفاوض وأن لا يضطر لنزعها بالحرب في سبيل استعادة الأراضي.

    وأضاف “هذه المناطق تظل في النهاية أراضي سودانية مغتصبة واجب القوات السودانية أن تستردها وتحمي الحدود والأرض الموطن”، كاشفا عن أن النقطة المتبقية بالفشقة السودانية هي مستوطنة “قطران” وأشار إلى أنها مشيدة وتضم طرق ومصانع.

    وتابع “نحن نأمل من الإخوة في إثيوبيا إخلاء هذه المنطقة بكل مصانعها فنحن لا نريد أن نستولى على أي شئ منهم وهي منطقة سودانية وإن ظلت تدعي إثيوبيا أنها تتبع لها”، مشيرا إلى أن السودان لا يرفض الوساطة مع إثيوبيا لكن بشرط وضع العلامات الحدودية المُرسمة سلفاً.

    وتشكك أديس أبابا في الحدود المعترف بها دوليا بين السودان وإثيوبيا وفقا لخط الميجور قوين عام 1902، بينما كانت التعديات الإثيوبية في السابق تحركها أطماع تاريخية لقومية الأمهرا.

    وفي وقت سابق، أنهى عضو مجلس السيادة السوداني، الفريق ياسر العطا زيارة استمرت ليومين للحدود الشرقية تفقد خلالها الخطوط الأمامية للجيش على الحدود المتاخمة لإثيوبيا في مناطق ود عاروض وأبو طيور في الفشقة الصغرى.

    وقال العطا، الذي تحدث للجنود قبل أن ينهي زيارته يوم الخميس الماضي، إن الجيش “متمسك باسترداد جميع المساحات السودانية ومن ثم التمركز في الحدود الدولية”.

  • وزير الخارجية الأمريكي يؤكد دعم بلاده الحكومة المدنية في السودان

    أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الأربعاء، التزام واشنطن بدعم الحكومة المدنية في السودان، تزامنا مع رفع شركات أمريكية للخرطوم من قائمة الحظر الذي كانت تفرضه على مبيعاتها لها منذ عقود.

    وأعرب بلينكن في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، أمس الثلاثاء، عن “التزام الولايات المتحدة الراسخ بدعم الحكومة الانتقالية ذات القيادة المدنية بالبلاد”.

    وأكد بلينكن في أول مكالمة هاتفية له مع حمدوك التزام واشنطن “بدعم التحول الديمقراطي بالبلاد والإيفاء بكامل استحقاقاته، وخصوصا الدعم في المجال الاقتصادي، وتعزيز التعاون غير المشروط في جميع المجالات”.

    بدوره أبدى حمدوك تطلع الحكومة السودانية للعمل المشترك في مختلف القضايا ومواجهة التحديات المشتركة بما يخدم مصالح البلدين ويؤدي لترسيخ قيم السلام والاستقرار والتعايش بالبلاد والمنقطة.

    جدير بالذكر أن الولايات المتحدة شطبت في ديسمبر الماضي اسم السودان رسميا من قائمة الدول التي تعدها راعية للإرهاب.

    كان الرئيس ترامب أعلن عن نية إدارته اتخاذ تلك الخطوة في أواخر أكتوبر الماضي، ولكن لا يمكن التصديق على الإجراء إلا بعد 45 يوما من تلقي الكونجرس الأمريكي الإخطار به.

    وقررت واشنطن اتخاذ تلك الخطوة بعد موافقة السودان على دفع أكثر من 300 مليون دولار لحساب خاص بضحايا الإرهاب وعائلاتهم.

    ووافق السودان أيضا على بدء تطبيع العلاقات مع إسرائيل، على الرغم من قلق المراقبين من أن ذلك قد يكون صعب التنفيذ، إذ يوجد دعم شعبي قوي للفلسطينيين في السودان.

    وأعلنت السفارة الأمريكية في الخرطوم رسميا إزالة تصنيف “دولة راعية للإرهاب” عن السودان، بعد 27 عاما من وضع البلاد على قائمتها السوداء.

    وقالت السفارة في بيان على صفحتها في فيسبوك: “انقضت فترة إخطار الكونجرس .. ووقع وزير الخارجية إشعارا يفيد بأن إلغاء تصنيف الدولة الراعية للإرهاب عن السودان أصبح ساري المفعول اعتبارا من 14 ديسمبر، ليتم نشره في السجل الفيدرالي”.

    كانت الحكومة الجديدة المدعومة من المدنيين في السودان تسعى إلى تلك الخطوة بشدة في البلاد لأن التصنيف يعيق الاستثمار الأجنبي.

  • وزير الري السوداني يدعو لتوسيع وساطة سد النهضة لتشمل الأمم المتحدة.. ويؤكد: نصف سكان السودان “مهددون”

    بحث وزير الري والموارد المائية السوداني ياسر عباس، مع مبعوث مفوض الاتحاد الأوروبي الخاص وزير الخارجية الفنلندي بيكا اولافي هافيستو، ملف سد النهضة الإثيوبي، وآخر تطورات المفاوضات بين دول السودان وإثيوبيا .

    وعرض عباس للمبعوث الأوروبي، مقترح السودان بضرورة توسيع مظلة الوساطة في مفاوضات سد النهضة لتشمل الأمم المتحدة، وأكد سيادته أن سد النهضة يمكن أن يكون بؤرة للتعاون الإقليمي وتبادل المنافع بدل التنافس والنزاع

    وشرح الوزير للمسئول الأوروبي، مخاطر إعلان أثيوبيا البدء في الملء الثاني للسد بصورة آحادية في يوليو المقبل، حتى من غير اتفاق أو تبادل معلومات، مبيناً أن القرار الأثيوبي يؤثر بشكل مباشر على سد الروصيرص وعلى كل الحياة على النيل الأزرق خلف سد الروصيرص، بما في ذلك التوليد المائي من خزان الروصيرص وسد مروي، ومحطات مياه الشرب على النيل الأزرق والنيل الرئيسي حتى مدينة عطبرة، إلى جانب التأثير السالب على مشاريع الري على النيل الأزرق والنيل الرئيسي، وفوق كل ذلك تهديد حياة وسلامة نحو نصف سكان السودان على ضفاف النيل الأزرق، (إذا حدث مكروه لسد الروصيرص).

  • السودان يكشف مخاوفه من عزم إثيوبيا ملء سد النهضة

    بحث وزير الري والموارد المائية السوداني، البروفيسور ياسر عباس، اليوم الأحد، مع مبعوث مفوض الاتحاد الأوروبي الخاص وزير الخارجية الفنلندي بيكا اولافي هافيستو، ملف سد النهضة الإثيوبي، وآخر تطورات المفاوضات بين الدول الثلاثة مصر والسودان وإثيوبيا.

    ووفقًا لبيان صادر عن وزارة الري السودانية، أكد عباس، خلال اللقاء، موقف السودان من سد النهضة باعتباره حقا إثيوبيا في التنمية، شريطة ألا يؤثر ذلك سلبا على السودان، وذلك بضمان توقيع اتفاق قانوني ملزم.

    وشرح الوزير للمسئول الأوروبي، مخاطر إعلان إثيوبيا البدء في الملء الثاني للسد بصورة أحادية في يوليو المقبل، دون اتفاق أو تبادل معلومات.

    وأكد أن القرار الإثيوبي يؤثر بشكل مباشر على سد الروصيرص وعلى كل الحياة على النيل الأزرق خلف سد الروصيرص، بما في ذلك التوليد المائي من خزان الروصيرص وسد مروي، ومحطات مياه الشرب على النيل الأزرق والنيل الرئيسى حتى مدينة عطبرة.

    كما يؤثر بشكل سلبي على مشاريع الري على النيل الأزرق والنيل الرئيسي، بالإضافة إلى تهديد حياة وسلامة نحو نصف سكان السودان على ضفاف النيل الأزرق،.

    وعرض عباس للمبعوث الأوروبي، مقترح السودان بضرورة توسيع مظلة الوساطة في مفاوضات سد النهضة لتشمل الأمم المتحدة.

    وأكد أن سد النهضة يمكن أن يكون بؤرة للتعاون الإقليمي وتبادل المنافع بدل التنافس والنزاع.

    من جهته، قال هافيستو إنه سيزور العاصمة أديس أبابا للقاء القيادات الإثيوبية لبحث هذا الأمر.

  • وفد أوروبي يصل السودان لبحث أزمة الحدود مع إثيوبيا

    يزور وفد من الاتحاد الأوروبي اليوم الأحد السودان في إطار جهود أوروبية لإيجاد حل سلمي للصراع الدائر على الحدود بين الخرطوم وأديس أبابا.

    وبحسب وكالة «سبوتنيك»، قال مسؤول الإعلام بمكتب الاتحاد الأوروبي بالخرطوم، إن وفدا من الاتحاد الأوروبي “وصل الخرطوم اليوم الأحد، برئاسة وزير خارجية فنلندا، بيكا هافيستو، لإجراء لقاءات مع المسؤولين السودانيين، حول قضايا الصراع الحدودي الدائر بين السودان وإثيوبيا، وسد النهضة الإثيوبي”.

    وأضاف المسؤول أن “وفد الاتحاد الأوروبي سيقوم بزيارة الحدود الشرقية للسودان مع دولة إثيوبيا يوم غد الاثنين”.

    ومن المقرر أن يلتقي الوفد خلال الزيارة، سفراء الاتحاد الأوروبي المعتمدين بالخرطوم، ورئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، ورئيس مجلس الوزراء الانتقالي عبد الله حمدوك.

    ومنذ إعادة الجيش السوداني لانتشاره في منطقة الفشقة في نوفمبر الماضي، شهدت العلاقات بين البلدين توترا ملحوظا، وحشد كل طرف قواته العسكرية على جانبي الحدود.

    الفشقة
    والفشقة هي إحدى المحليات الخمس المكونة لولاية القضارف بشرق السودان والتي تحاذي منطقة أمهرة الإثيوبية، وتضم نحو مليوني فدان، تحتل منهم إثيوبيا نحو مليون فدان.

    يشار إلى أن تاريخ النزاع حول هذه المنطقة بين الخرطوم وأديس أبابا قديم جداً، منذ خمسينيات القرن العشرين، لكنه ظل في حدوده المعقولة بين مزارعين إثيوبيين ونظرائهم السودانيين، إلى أن توغل الجيش الإثيوبي في عمق الأراضي السودانية، ثم انسحب لاحقاً – وبقى في أجزاء من أراضي الفشقتين الصغرى والكبرى بشكل شبه دائم منذ 1998 وحتى الآن.

    وتشهد العلاقات بين السودان وإثيوبيا توترا متصاعدا في الفترة الأخيرة على خلفية هجمات مسلحة على حدود البلدين تقول الخرطوم إنها نفذت من قبل مليشيات إثيوبية بمساندة قوات رسمية على أراض سودانية.

    وتعترف الحكومة الإثيوبية رسمياً باتفاقية الحدود لعام 1902 والتي تنص علي أن أراضي الفشقة سودانية، كذلك تعترف ببروتوكول الحدود لسنة 1903، واتفاقية عام 1972 مع حكومة السودان، لكن على أرض الواقع لا تزال أجزاء من الفشقتين تحت سيادة إثيوبية فعلية، وسيادة سودانية (معترف بها من إثيوبيا) لكنها معلقة.

    ويعتبر أغلب سكان الفشقة من الأثيوبيين هم من عرقية الأمهرة، وهي قاعدة انتخابية يعتمد عليها آبي أحمد بشكل لا يستهان به، فهي تعتبر ثاني أكبر مجموعة عرقية في إثيوبيا وتحدر منها حكامها التاريخيين.

  • الفشقة تكشف انتهاكات أديس أبابا.. هل هناك نزاع حدودي بين السودان وإثيوبيا

    اشتعل التوتر من جديد علي الحدود السودانية مع إثيوبيا منذ أمس الأحد بوقوع قصف إثيوبي على منطقة أبو طيور السودانية، الأمر الذي دفع الجيش السوداني إلى الرد من خلال شنه قصفا داخل إثيوبيا، لتكشف النقاب عن ازمة جديدة مرتقبة بين الخرطوم وأديس أبابا.

    نزاع حدودي
    وقال وزير الدفاع السوداني الفريق ركن ياسين إبراهيم ياسين إن توقيت العمليات العسكرية السودانية التي تجري الآن لإعادة نشر الجيش السوداني في مناطق حدودية مع إثيوبيا، كانت من مسبباتها حديث رئيس الوزراء الإثيوبي ابي أحمد عن نزاع حدودي بين البلدين.

    وعبر وزير الدفاع السوداني، في حديثه لقناة العربية الإخبارية عن رفض الخرطوم لحديث آبي أحمد عن وجود نزاع حدودي، مؤكداً أن “المناطق الحدودية واضحة ومنصوص عليها ضمن اتفاقيات معترف بها دوليا” وأن حديث رئيس وزراء إثيوبيا عن وجود “مناطق متنازع عليها” كان سبباً في تحرك الجيش السوداني لفرض سيطرته على مناطق سودانية تبعاً لما تنص عليه الاتفاقيات.

    سد النهضة
    واعتبر الفريق ركن ياسين أنه لا بد من الربط بين ما يدور في مفاوضات حول سد النهضة وما يدور من نزاعات في منطقة الفشقة، مشيراً إلى أن العامل المشترك في القضيتين هو “المماطلة الإثيوبية”.

    ورداً على سؤال حول إمكانية وجود تفاوض مع إثيوبيا لحل النزاع الحدودي، رأى أن “التفاوض أمر وارد في حال وجود نزاعات”، أما بالنسبة للوضع مع إثيوبيا “فنحن لا نعترف أصلاً بوجود نزاع حتى نقبل التفاوض حوله”.

    وشدد الفريق ركن ياسين على رفض السودان أي شروط إثيوبية، موضحاً أن “ما يمكن قبوله فقط هو وضع العلامات على الحدود المرسمة مسبقاً ليعرف كل طرف مسؤولياته، ومن ثم يمكننا قبول أي تفاوض على تبعات هذا الأمر”.
    إدعاءات إثيوبيا

    أضاف أنه “طيلة الفترة الماضية كانت إثيوبيا تدعي أن من يقاتل في المناطق الحدودية مع السودان هم ميليشيات لا مسؤولية لها عليهم. واليوم اتضح أن هذا الادعاء غير صحيح وأن من يقاتل هو عناصر الجيش الفدرالي الإثيوبي”.

    وأكد الفريق ركن ياسين أن أديس أبابا ظلت لوقت طويل تعمد لشن هجمات على المدنيين السودانيين لتهجيرهم، قائلاً: “إثيوبيا اعتادت منذ زمن على شن هجوم على المدنيين في مناطق الفشقة لتجبرهم على ترك منازلهم والنزوح عنها، وتمكنت بهذا الأسلوب البشع من تهجير سكان 30 قرية كانت ممتدة على شرق النهر العطبراوي”.

    وناشد وزير الدفاع السوداني أديس أبابا للكف عن هذه الممارسات.

    الفشقة أرض سودانية

    وفي وقت سابق، قال عضو مجلس السيادة في السودان محمد سليمان الفكي، إن “الفشقة” ليست أرضا متنازعا عليها مع إثيوبيا، لأنها سودانية باعتراف العالم كله.

    وأضاف الفكي أن الإثيوبيين تواجدوا في 17 موقعا داخل السودان خلال الأعوام الماضية.

    وأوضح المسؤول السوداني أن الجيش انتشر على الحدود الشرقية ولن يسمح بوجود ميليشيات أو قوات نظامية من دولة أخرى.

    ولفت عضو المجلس إلى أن الجيش السوداني يسيطر حاليا على 90 % من أراضي السودان التي كانت تحتلها ميليشيات وقوات إثيوبية.

    بداية التوتر
    وأعاد الجيش السوداني منذ نوفمبر الماضي، انتشاره في منطقتي الفشقة الصغرى والكبرى، بعد أن استرد أراضي من مزارعين إثيوبيين كانوا يزرعونها تحت حماية ميليشيات إثيوبية منذ عام 1995.

    واستعاد الجيش السوداني سيطرته على مناطق “خور شد” و”قلع البان” المحيطة بجبل أبو طيور وتقعان داخل الأراضي السودانية بعمق 7 كيلو متر من جبل أبو طيور.

    250 كيلو متر
    وازداد التوتر بين الخرطوم وأديس أبابا حول منطقة الفشقة، التي تبلغ مساحتها نحو 250 كيلومترًا مربعًا ويؤكد السودان أحقيته بها فيما يستغل مزارعون إثيوبيون أراضيها الخصبة.
    حظر الطيران

    وحظر السودان تحليق الطيران فوق منطقة الفشقة الحدودية عقب إعلانه أن طائرة عسكرية إثيوبية عبرت حدوده في “تصعيد خطير”.

    وأورد بيان لسلطة الطيران المدني “أصدرت سلطة الطيران المدني نشرة طيران دولية تمنع بموجبها تحليق الطائرات فوق سماء منطقة الفشقة الحدودية شرق مدينة القضارف”.

    وأكد مصدر حكومي لـ”فرانس برس” أن المقصود بهذه النشرة هو الطيران العسكري.

  • نائب قائد القيادة العسكرية الأمريكية لإفريقيا يصل السودان

    وصل إلى السودان اليوم الإثنين، السفير أندرو يونج نائب قائد القيادة العسكرية الأميركية لإفريقيا، في زيارة تستغرق عدة أيام يجري خلالها عدد من اللقاءات.
    وكان في استقبال يونج بقاعدة الخرطوم الجوية، الفريق الركن عصام محمد كرار قائد القوات البرية السودانية، واللواء الركن عبدالسلام عبدالحميد مدير إدارة العلاقات الدولية بوزارة الدفاع.
    ويبحث المسئول الأمريكي، خلال الزيارة، سبل تعزيز العلاقات المتطورة بين السودان والولايات المتحدة الأمريكية في مختلف المجالات.

زر الذهاب إلى الأعلى