الصحة العالمية

  • «الصحة العالمية» تمنح غادة والي جائزة القادة الأبطال لعام 2018

    حصلت الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، على جائزة القادة الأبطال «Champions» من منظمة الصحة العالمية لأفضل الوزراء تأثيرًا في القطاع الصحي من غير وزراء الصحة، والذين تبنوا قضايا لها تأثير إيجابي على الصحة، ويعملون مع عدة وزارات وجهات شريكة لهم.

    ويأتي ذلك تقديرًا للجهود التي بذلتها وزيرة التضامن في عدة مجالات، منها إجراء تحاليل الإيدز وفيروسي C، وB لمتعاطي المخدرات، من خلال صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، وتحويلهم لتلقي العلاج اللازم.

    وتقدمت غادة والي خلال كلمتها بالشكر لمنظمة الصحة العالمية، ولمجموعة العمل المشتركة على دعوة مصر، وعلى التكريم والجائزة التي أتت تقديرا للخطة الاستراتيجية لمحاربة الإدمان والتعاطي والتدخين، وأشارت إلى أن مصر رفعت الضرائب على التبغ لتمويل برنامج شامل للتأمين الصحي، وربطت بين حصول النساء على الدعم النقدي والتزامهن بشروط الصحة والتعليم لاستمرار الدعم، إيمانا منها بالاستثمار في الأطفال والأجيال القادمة، بالإضافة إلى الدعم الغذائي للأسر محدودة الدخل، وبرنامج «بداية جديدة» الخاص بالمشروعات الصغيرة للمتعافين من الإدمان.

    و‎قالت غادة والي: إن رؤية وزارة التضامن للحماية والرعاية والحد من الفقر، تركز على عنصري الصحة والتعليم، للخروج من دائرة الفقر، عبر عدة برامج اجتماعية، منها برنامج الدعم النقدي المشروط «تكافل وكرامة»، الذي يشترط الالتزام بتطعيم الأطفال والانتظام في الزيارات للوحدة الصحية والانتظام في التعليم، كما يقدم برنامج «الألف يوم الأولى في حياة الأطفال» التوعية والتغذية للأم الحامل والمرضعة، وبرنامج «2 كفاية» المعني بتوعية مليون سيدة بالصحة الإنجابية، بالإضافة إلى برنامج «اختار حياتك» الذي تنفذه الوزارة للعلاج من الإدمان والتعاطي الذي يجري تحاليل للمرضى، وأخيرًا إصدار وزارة التضامن الاجتماعي قرارًا بالتنسيق مع وزارة الصحة بضم عمال المقاولات والمحاجر لمظلة التأمين الصحي.

    فيما أكد بيان منظمة الصحة العالمية، أن قضايا الصحة اجتماعية ثقافية اقتصادية ترتبط بالفقر، والخدمات وتؤثر على الإنتاج والنمو، وطالبت القطاع الخاص والمدني بدعم برامج الصحة، والتعاون مع وزراء الصحة، وتعهدت بدعم الدول التي وضعت استراتيجيات متكاملة لتحقيق الأهداف التنموية.

    وأعلنت منظمة الأمم المتحدة ‪في فبراير 2018 أن مجموعة العمل الدولية للوقاية والحماية من الأمراض غير السارية، قد قررت منح جوائز دولية من 3 فئات لكل من وزارات الصحة، ووزارات من غير الصحة، ومكاتب الأمم المتحدة حول العالم، على أن تكون الترشيحات على مستوى لعالم وتقدم من منظمة الصحة العالمية وتوزع الجوائز في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة في دورتها الـ73.

    وتُقَدَّم الجائزة أيضًا للوزراء المساهمين في الحد من العدوى ضمن مؤشرات استراتيجية أهداف التنمية المستدامة، وأسفرت ‎النتائج عن فوز وزارات الصحة في البحرين، وباربادوس، وجايانا، ولجنة الأمراض غير السارية في إيران، ووزارات الصحة في سريلانكا، ورواندا.

    أما من خارج وزارات الصحة، فقد فازت لجنة سياسات الكحليات في أسكتلندا، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات العامة منها الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان بمصر، وخورخيه كارلوس رئيس جمهورية كابوفيرديه، وسامنت كومارا رئيسة فريق العمل الرئاسي للوقاية من التدخين بسري لانكا، ومكاتب منظمة الصحة العالمية في الصين وتركيا من ضمن مكاتب الأمم المتحدة حول العالم.

  • الصحة العالمية تحذر: 9 ملايين وفاة و18 مليون إصابة بالسرطان خلال 2018

    أ ش أ
    أعلنت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية أن المرض الخبيث سيحصد أرواح 9.6 مليون شخص في 2018، أو ما يمثل واحدا من كل 8 حالات وفاة بين الرجال، وواحدا من بين كل 11 حالة بين النساء.

    ونقلت قناة “سكاي نيوز” الفضائية، اليوم، الخميس، عن الوكالة في تقرير لها يبين بالتفصيل معدلات الانتشار والوفاة بسبب عدة أنواع مختلفة من السرطان، مشيرة إلى أن حالات الإصابة بالسرطان في العالم سترتفع بنحو 18.1 مليون حالة هذا العام، صعودا من 14.1 مليون إصابة و8.2 مليون حالة وفاة في عام 2012، عندما تم نشر نتائج آخر تقرير.

    وأضافت الوكالة أن العبء المتزايد للمرض، من حيث عدد الحالات الجديدة والانتشار والوفيات، يرجع إلى عدة عوامل منها التطور الاجتماعي والاقتصادي وتزايد عدد السكان والشيخوخة.

    وقال التقرير إن سرطان الرئة، الذي يسببه التدخين بشكل أساسي، يمثل السبب الرئيسي للوفيات بالسرطان في العالم.

    وإلى جانب سرطان الثدي، يتسبب سرطان الرئة أيضا في أكبر عدد من الحالات الجديدة، إذ من المتوقع أن يتم تشخيص 2.1 مليون حالة إصابة جديدة بكل من النوعين من السرطان هذا العام وحده.

    وسرطان القولون هو ثالث أكثر الأنواع تشخيصا بما يقدر بحوالي 1.8 مليون حالة جديدة في 2018، يليه سرطان البروستاتا ثم سرطان المعدة.

    وقال مدير الوكالة كريستوفر وايلد، في بيان له: “تظهر هذه الأرقام الجديدة أنه لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به لمواجهة الارتفاع المثير للقلق في عبء السرطان عالميا وأن للوقاية دورا رئيسيا في ذلك”.

  • “الصحة العالمية” تحذر من تزايد تدهور الأوضاع الإنسانية في إدلب السورية

    حذرت منظمة الصحة العالمية من تزايد تدهور الأوضاع الإنسانية فى إدلب السورية، التي كان قد نزح إليها أكثر من نصف مليون شخص منذ يناير 2017، مناشدة الجهات المانحة توفير تمويل عاجل بقيمة 11 مليون دولار لتوفير الرعاية الصحية فى أجزاء من محافظات حلب وحماة وإدلب واللاذقية، خاصة مع تصاعد النزاع فى شمال غرب البلاد.

    كما حذرت المنظمة – في بيان اليوم الاثنين في جنيف – من أنه قد يتم تهجير مئات الآلاف من المدنيين، والذين نزح العديد منهم من قبل، وذلك بسبب انعدام الأمن المتزايد والعنف، وقالت إن مستويات الجريمة فى إدلب تتصاعد وكذلك القتال بين الفصائل إضافة إلى عمليات الاغتيال والاختطاف.

    وأضافت منظمة الصحة أن العديد من النازحين يعيشون فى ملاجئ مؤقتة مكتظة مع وصول قليل إلى الرعاية الصحية والمياه الصالحة للشرب والصرف الصحي، محذرة من أن ضعف الصحة بعد سنوات من الصراع يجعل هؤلاء المدنيين عرضة للأمراض المعدية.
    ورجحت أن تزداد معدلات سوء التغذية الحاد، كما قد يؤدي الانخفاض فى معدلات التغطية بالتطعيم إلى تفشٍ جديد للأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات مثل شلل الأطفال وبما يهدد جهود منظمة الصحة العالمية للقضاء على المرض فى جميع أنحاء العالم.

    وقالت المنظمة إنها سوف تستخدم أية أموال إضافية يتم تلقيها من الجهات المانحة لدعم الرعاية الصحية الأولية وتطعيم الأطفال وخدمات الصدمات فى شمال غرب سوريا، كما ستقوم بتعزيز أنظمة الإحالة لضمان نقل المرضى والجرحى ذوى الحالات الحرجة إلى المستشفيات للحصول على رعاية متخصصة، مضيفة أنها ستعمل على تسهيل عمليات الإخلاء الطبي وتوفير الأدوية والمعدات الضرورية لإنقاذ الحياة وإعادة الحيوية للمستشفيات والعيادات والفرق المتنقلة لمساعدتهم فى علاج المحتاجين.

  • الصحة العالمية: مصر أنجزت مسح الأمراض غير المعدية بما تملكه من خبرات

    كشف الدكتور جان جبور، ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، خلال الاحتفالية بإعلان نتائج المسح القوى لرصد عوامل الخطورة للأمراض غير المعدية، أنه يحيى مصر على هذا الإنجاز الكبير الذى أنجزته فى وقت قصير، لأن بها كل القدرات والخبرات.

    وقال جبور: “سياستى بمكتب منظمة الصحة العالمية هو أن أبنى هذا المكتب على القدرات الوطنية دائما، ومنذ أن استلمت مكانى سواء مع وزراء الصحة السابقين، أو مع وزير الصحة والسكان الحالية كان النقاش أن مصر تبنى دائما بعقولها، وقدراتها على المستوى الوطنى، وأشكر الشراكة الجبارة التى أتمت هذا العمل بالشراكة مع وزارة الصحة والسكان، والجهاز المركزى للتعبة والإحصاء، ومنظمة الصحة العالمية على إتمام المسح القومى، وأخيرا اعتماد الخطة القومية متعددة الأطراف لمكافحة الأمراض غير المعدية، وهذا له دلالة كبيرة ليس فقط على المستوى المحلى، والإقليمى، ولكن على المستوى العالمى، لأنه فى آخر نقاش مع وزيرة الصحة والسكان قلت لها أنى أحب مصر دائما أن تكون باللون الأخضر.

    وأضاف، “مصر يجب أن لا تكون باللون البرتقالى ولا باللون الأحمر، ومنظمة الصحة العالمية تعتمد على مبدأ الصحة فى جميع السياسات، وهو المنهج الجديد للسياسة المصرية وهو الاهتمام بكافة القطاعات المعنية بالصحة، وبالتوفيق لمصر وهذا إنجاز عظيم، والمؤشرات تدل على أننا دخنا إلى اللون الأخضر وفق الله دائما مصر.

  • الصحة العالمية:86 حالة إصابة مؤكدة بالكوليرا فى اليمن

    أعلنت منظمة الصحة العالمية أن عدد حالات مرض الكوليرا المؤكدة مختبريا فى اليمن وصل إلى 86 حالة. وأوضحت المنظمة فى بيان نشرته على صفحتها بموقع “فيس بوك” اليوم أن حالات الاشتباه بالمرض التى تم تسجيلها حتى اليوم وصلت إلى 4119 حالة فى 11 محافظة معظمها فى تعز وعدن والحديدة.

    وأشارت إلى أن الصراع الممتد منذ أكثر من 19 شهرا فى اليمن أدى إلى إضعاف الخدمات الصحية واضطرار أكثر من 1800 مرفق صحى من أصل 3507 مرافق إلى إيقاف خدماتها كليا أو جزئيا ما أدى إلى حرمان الآلاف من الحصول على الخدمات الصحية الأساسية.

    وأكدت أن فرق الاستجابة السريعة المدعومة من منظمة الصحة العالمية فى حالة تأهب فى جميع المحافظات للاستجابة لأى حالة اشتباه بالمرض والابلاغ عنها لمحاصرة المرض .

    يذكر أنه لا يوجد إحصائية دقيقة عن عدد ضحايا المرض فى المحافظات اليمنية التى شهدت إصابات به ولكن مكتب الصحة فى عدن أعلن منذ فترة أن 10 أشخاص توفوا بسبب المرض ولم تحدث وفيات جديدة بعد ذلك وأنه تم محاصرة المرض فى حين ذكرت مصادر صحية فى محافظة البيضاء أوائل الشهر الحالى أن 8 أشخاص توفوا بسبب المرض ولم تصدر احصائيات جديدة من أى محافظة .

  • الصحة العالمية تحذر من تأثير الإعلانات الرقمية للوجبات السريعة على الأطفال

    حذر تقرير لمنظمة الصحة العالمية، من عدم كفاية القوانين الحالية المخصصة لحماية الأطفال من الإعلانات الرقمية المروجة للوجبات السريعة.
    وأكد التقرير ضرورة اتخاذ صناع القرار فى مختلف الدول إجراءات للتعامل مع مشكلة التسويق الرقمى عبر الإنترنت وتوفير نوع من الحماية للأطفال ضد هذه الإعلانات حفاظا على صحتهم .
    ويشير التقرير، وفقا لصحيفة ( ديلى ميل ) البريطانية، إلى أن الأطفال معرضون بشدة لمشاهدة الإعلانات التى تروج لأطعمة تحتوى على نسب عالية من الدهون والملح والسكر، لكن الآباء والأمهات عادة ما لا يدركون التقنيات الحديثة المستخدمة فى الترويج لذلك عبر أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية .
    وقال مسئولون بمنظمة الصحة العالمية، إن (25) % تقريبا من أطفال المدارس بأوروبا يعانون من البدانة أو السمنة المفرطة مما يزيد فرص إصابتهم فى المستقبل بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكر، محذرين من مدى تأثير الإعلانات الرقمية للوجبات السريعة على نسبة السمنة بين الأطفال .

  • بدء اجتماع طارئ لمنظمة الصحة العالمية حول فيروس زيكا

    بدأ خبراء من منظمة الصحة العالمية اجتماعا طارئا الاثنين لتحديد ما إذا كان انتشار فيروس زيكا الذى يشتبه بأنه يسبب تشوهات خلقية يشكل “حالة طوارىء للصحة العامة فى العالم”. وكانت المنظمة حذرت الأسبوع الماضى من أن الفيروس الذى ينتقل بلسع البعوض ينتشر بشكل واسع فى الأميركيتين وتوقعت اصابة ما بين ثلاثة وأربعة ملايين شخص به فى تلك المنطقة هذا العام. وقالت مديرة المنظمة مرغريت شان أن علاقة الفيروس بزيادة حالات صغر الجمجمة لدى المواليد الجدد موضع “اشتباه” قوى مع أنها لم تثبت بشكل نهائى، كما يعتقد أن زيكا له علاقة باضطراب عصبى يدعى “متلازمة غليان-باري”. وكانت البرازيل التى تشهد أوسع انتشار للفيروس، حذرت منذ أكتوبر من الارتفاع غير العادى فى عدد المواليد المصابين بصغر الجمجمة فى شمال شرق البلاد، ومنذ ذلك الحين سجلت 270 اصابة مؤكدة بصغر الجمجمة مع الاشتباه ب3448 حالة أخرى، مقابل 147 طوال عام 2014. وأوصت كولومبيا والسلفادور والإكوادور والبرازيل وجامايكا وبورتوريكو النساء بتجنب الحمل قبل السيطرة على وباء زيكا، وفى أوروبا وأمريكا الشمالية سجلت عشرات الاصابات بالفيروس لدى أشخاص عائدين من عطل أو رحلات عمل الى الدول التى ينتشر فيها الفيروس.

  • الصحة العالمية: 2000 مدينة حول العالم تحوى مستويات قاتلة من تلوث الهواء

    حذرت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة من “مستويات قاتلة” من التلوث الهوائى فى العديد من أكبر مدن العالم، مما يتسبب فى مقتل الملايين ويهدد بتدمير الخدمات الصحية حول العالم.

    وقالت المنظمة “إنها ستصدر الشهر المقبل الأرقام التى ستثبت أن نسب تلوث الهواء ارتفعت فى مئات المناطق الحضرية المنكوبة منذ عام 2014″، مشددة على أن العالم الآن يشهد حالة طوارئ بقطاع الصحة العامة ستكون لها آثار مالية لا تعد ولا تحصى على الحكومات.

    وأوضحت منظمة الصحة ـ حسبما أفادت قناة ( سكاى نيوز) اليوم الاثنين ـ أن البيانات الأخيرة التى جمعتها المنظمة من 2000 مدينة حول العالم ستظهر التدهور المتزايد فى العديد من الأماكن تزامنا مع نمو سكانها، مما سيترك مناطق كبيرة تحت سحب دخانية ناتجة عن خليط من عوادم المركبات وأتربة البناء والغازات السامة من توليد الكهرباء وحرق الأخشاب فى المنازل. وأشارت إلى أن الضباب الملوث الذى يغطى المدن كانت رؤيته واضحة الأسبوع الماضى من المحطة الفضائية الدولية خارج كوكب الأرض.

  • منظمة الصحة العالمية تخطط للقضاء على مرض السل فى عام 2035

    وضع المسئولون فى منظمة الصحة العالمية خطة للقضاء نهائيا على آفة مرض السل فى العالم فى عام 2035، والذى يودى بحياة 4 آلاف شخص يوميا خاصة فى الدول التى عائدها ضعيف أو متوسط. وأعلن جوزيه لويس كاسترو المدير التنفيذى للاتحاد الدولى لمكافحة مرض السـل والأمراض المتعلقة بالجهاز التنفسى عن أن منظمة الصحة العالمية حددت الأهداف التى تساعدها فى القضاء على هذا المرض فى 2035، وتشمل خفضا بنسبة 95% فى عدد الوفيات بالمقارنة لما كان عليه فى العام 2015 وتخفيض بنسبة 90% من الذين يتلقون هذا المرض ومساعدات الأسر التى لا تستطيع تحمل المصاريف الكارثية لهذا المرض.

    ويشارك فى الحرب على “السل” 4 آلاف خبير من مختلف دول العالم من أطباء وباحثين ومقررين سياسيين وممثلى المجتمعات المدنية والمنظمات الإنسانية والمرضى والمدافعين عن حقوقهم فى الحصول على العلاج لإنقاذ حياتهم. ويرى البروفيسور ماك ديبول المدير التنفيذى للصندوق العالمى لمكافحة الإيدز والسـل والملاريا، أنه بدون نقود ورؤساء سياسيين لا يمكن تنفيذ هذا البرنامج فإن هناك 9.6 مليون شخص مريض و1.5 مليون وفاة سنويا ومازال “السل” يقتل أكثر من الإيدز فهو يحصد سنويا 1.2 مليون شخص. وأشار تقرير لمنظمة “أطباء بلا حدود” أنه منذ 3 سنوات ظهر عقارين مضادين للسل هما “ببداكليين” و”دولامانيد” وأن هذين المضادين لم يسمح بهما غير 2% من المرضى الذين يعانون من “السـل”.. كما تضاعف عدد مرضى السـل فى السجون البرازيلية حيث ارتفع من 4.1% إلى 8.2% فى الفترة من 2007 حتى 2013.

    وأوضحت الدراسة أن الأشخاص المصابين بالإيدز لديهم خطورة من 20 إلى 30 مرة أعلى للإصابة بالسـل وكذلك مرضى السكر وذلك بالرغم من وجود اختبار منذ 2010 يعرف باسم “جوزيف أكس” الذى يظهر النتيجة خلال ساعتين بدلا من 3 أسابيع فى الاختبارات الأخرى.

    جدير بالذكر أنه خلال الخمس سنوات القادمة فإن التمويل المطلوب لمكافحة هذا المرض هو 56 مليار دولار، وأنه خلال عام 2016 فإن الاستثمار السنوى سيصل إلى 11 مليار دولار، من أجل التوصل إلى لقاح جديد، حيث إن اللقاح القديم منذ 1920 وهو يحمى الأطفال فقط من المرض.

  • “الصحة العالمية” تتجه لإدراج اللحوم المصنعة ضمن مسببات السرطان

    كشفت صحيفة “ديلى ميل” البريطانية أن منظمة الصحة العالمية WHO على وشك إدراج لحم الخنزير المقدد والبرجر والسوسيس والبسطرمة واللحوم المصنعة بمختلف أنواعها، ضمن قائمة أكثر المواد المسببة للإصابة بالسرطان، جنباً إلى جنب مع السجائر والزرنيخ والأسبستوس والخمور. الخطير أن اللحوم الحمراء الطازجة ستنضم أيضاً إلى موسوعة منظمة الصحة العالمية الخاصة بالمسرطنات، ولكن سيتم اعتبارها من المسببات الطفيفة للإصابة بالسرطان مقارنة ً باللحوم المصنعة. وأكد التقرير أن تداعيات هذه النتائج سيكون خطيراً للغاية، وسيؤدى إلى حدوث تغييرات فى التوصيات الغذائية مع إضافة بعض التحذيرات على عبوات الأطعمة، لافتاً أن سرطان القولون يعد من أكثر الأورام التى تتسبب فيها اللحوم المصنعة، والتى تساهم فى وفاة أكثر من 150 ألف شخصاً سنوياً داخل المملكة المتحدة وحدها. ومن المتوقع أن يصدر قرار منظمة الصحة العالمية باعتبار اللحوم المصنعة ضمن قائمة المواد المسرطنة، وذلك بعد انتهاء اجتماع فريق كبير من العلماء تم اختيارهم من 10 دول مختلفة، من ضمنهم المملكة المتحدة، وذلك لتقييم جميع الأدلة العلمية المتاحة حول أضرار اللحوم المصنعة. نشرت هذه النتائج على الموقع الإلكترونى لصحيفة “ديلى ميل” البريطانية فى الثالث والعشرين من شهر أكتوبر الجارى.

زر الذهاب إلى الأعلى