يوصل اليوم الأحد، الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الألمانية برلين، في زيارة رسمية لمدة ٤ أيام، للمشاركة في أعمال قمة مجموعة العشرين حول الشراكة مع أفريقيا، وذلك تلبيةً لدعوة من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، حيث تعد الزيارة الثالثة للرئيس السيسي.
ومن المقرر أن تشهد زيارة الرئيس إلى ألمانيا عقد جولة مباحثات ثنائية مع المستشارة الألمانية والرئيس الألماني، وكذلك مع رئيس البرلمان “البوندستاج”، بالإضافة إلى عدد من كبار المسئولين والسياسيين ورجال الأعمال الألمان، وذلك للتنسيق وتبادل وجهات النظر بشأن مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، فضلًا عن مناقشة مجمل جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين على مختلف الأصعدة امتدادا لما تشهده مسيرة التعاون مع ألمانيا من تطور نوعي خلال السنوات الأخيرة.
تجمع العشرات من أفراد الجالية المصرية أمام مقر إقامة الرئيس عبدالفتاح السيسي بالعاصمة الألمانية (برلين) حاملين الإعلام المصرية ولافتات الترحيب بسيادته خلال زيارته الرسمية لألمانيا التي بدأها اليوم الأحد وتستمر لمدة أربعة أيام.
وحرص العديد من المصريين المقيمين في الولايات الألمانية الأخرى ودول مجاورة على المشاركة في الاستقبال والترحيب بالرئيس السيسي.
وكانت الصفحة الرسمية للجالية المصرية في ألمانيا ، قد أعلنت أمس السبت في بيان رسمي ، تنظيمها 3 وقفات استقبال وترحيب بالرئيس السيسى .. الأولى تبدأ اليوم والثانية بعد غد الثلاثاء والأخيرة الأربعاء المقبل لتوديع سيادته قبل عودته إلى أرض الوطن .
ومن المقرر أن يعقد الرئيس السيسى قمة مشتركة مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بعد غد الثلاثاء تعد السادسة بينهما ، حيث تتناول المباحثات قضايا المنطقة والإرهاب والهجرة إضافة إلى سبل دعم التعاون الثنائي بين القاهرة وبرلين فى مختلف المجالات.
وتتضمن زيارة الرئيس السيسي لألمانيا ، التي تعد الثالثة له ، شقين : الأول هو زيارة “دولة” لرئيس مصر إلى ألمانيا بدعوة من المستشارة الألمانية (وزيارة الدولة هي أعلى مستويات الزيارات الرئاسية في العلاقات الدولية).
أما الشق الثاني من الزيارة يتمثل في المشاركة بأعمال القمة المصغرة للقادة الأفارقة رؤساء الدول والحكومات أعضاء المبادرة الألمانية للشراكة مع إفريقيا في إطار مجموعة العشرين والتي دعت إليها ميركل.
ويعد توجيه الدعوة للرئيس السيسي من قبل المستشارة الألمانية لحضور هذه القمة للمرة الثانية ، تقديراً لمكانة مصر وأهمية دورها في أفريقيا حيث سيلقى سيادته كلمة خلال أعمال القمة المصغرة تتناول رؤية مصر فى دفع وتعزيز جهود التنمية فى أفريقيا، خاصة أن مصر سترأس الاتحاد الأفريقى العام القادم.
وصل الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم الأحد إلى العاصمة الألمانية برلين في زيارة تستغرق 4 أيام ، يشارك خلالها في أعمال قمة مجموعة العشرين حول الشراكة مع أفريقيا وذلك تلبيةً لدعوة من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
ومن المقرر أن تشهد زيارة الرئيس السيسي لألمانيا عقد جولة مباحثات ثنائية مع ميركل والرئيس الألماني الدكتور فرانك فالتر شتاينماير، كما يلتقي رئيس البرلمان “البوندستاج” فولفجانج شويبله إلى جانب عدد من الوزراء وكبار المسئولين والسياسيين ورجال الأعمال الألمان لبحث سبل توسيع التعاون الاقتصادي وزيادة الاستثمارات والسياحة الألمانية في مصر إلى جانب زيادة حجم التبادل التجاري، والتنسيق وتبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك فضلاً عن مناقشة مجمل جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات.
كما يشارك الرئيس السيسي في أعمال القمة الثانية لمبادرة مجموعة العشرين للشراكة الاقتصادية مع أفريقيا والتي أطلقتها المستشارة ميركل عام 2017 خلال الرئاسة الألمانية لمجموعة العشرين الاقتصادية، وتعد هذه هي المشاركة الثانية للرئيس السيسي في هذه القمة حيث سبق وأن شارك في القمة الأولى التي استضافتها برلين في يونيو 2017 حيث تهدف القمة إلى تطوير اقتصادات الدول الأفريقية وجذب الاستثمارات إليها وإقامة مشروعات البنية التحتية فيها بما يساعد على إتاحة فرص العمل لأبنائها وتحسين أحوالهم المعيشية.
وقال السفير بدر عبد العاطي سفير مصر لدى ألمانيا : إن زيارة الرئيس السيسي لألمانيا تكتسب أهمية سياسية كبيرة في ضوء أنها تأتي قبل شهرين من بدء رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي والتي تتزامن أيضا مع بدء العضوية غير الدائمة لألمانيا في مجلس الأمن، وهو ما يستدعي تعزيز التشاور وتبادل وجهات النظر والتنسيق بين البلدين حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية، وفِي مقدمتها القضايا التنموية الأفريقية، ودعم الدول الأفريقية في تنفيذ أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، وخطة التنمية الأفريقية 2063، وذلك في ظل مكانة ودور كل طرف في محيطه الإقليمي والدولي، حيث تعد مصر ركيزة الاستقرار في المنطقة، بينما تعد ألمانيا بمثابة قاطرة الاتحاد الأوروبي.
وأضاف عبدالعاطي : أن الزيارة ستشهد أيضا فعالية اقتصادية مهمة حيث تنظم السفارة في برلين بالتعاون والتنسيق مع وزارتي الاقتصاد والطاقة والتعاون الاقتصادي والإنمائي الألمانيتين لقاء المائدة المستديرة بحضور الرئيس السيسي وعدد من رؤساء الشركات الألمانية سواء التي لديها استثمارات في مصر أو ترغب في الدخول إلى السوق المصري، في مختلف القطاعات ومن بينها الكهرباء والطاقة والإلكترونيات والأجهزة المنزلية والسيارات وتكنولوجيا المعلومات والبناء والإنشاءات، وذلك بحضور وزيري الاقتصاد والطاقة الألماني بيتر التماير، والتعاون الاقتصادي والإنمائي الألماني جيرد مولر بالإضافة إلى رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة الألمانية.
وتابع :إن اللقاء يهدف إلى تبادل الرؤى بين الرئيس السيسي ورؤساء الشركات الألمانية بما يتيح نقل وتوطين التكنولوجيا الألمانية المتقدمة وزيادة التشغيل وفرص العمل في مصر، وتعريف الشركات الألمانية بالفرص الاستثمارية غير المحدودة بمختلف القطاعات في مصر.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي سيبحث خلال زيارته زيادة تدفق السياحة الألمانية إلى مصر، حيث تشير الإحصائيات إلى أن ألمانيا تأتي حاليا في المرتبة الأولى في قائمة السياحة الأجنبية الوافدة إلى مصر، وتعد مصر ضمن المقاصد السياحية الرئيسيّة والتقليدية للسياح الألمان، خاصة في منطقة البحر الأحمر وحققت السياحة الألمانية في مصر تعافيا كاملا، ومن المتوقع أن يصبح عام 2018 عام السياحة الألمانية إلى مصر.
ونوه بأن شركة ( TUI ) التي تعد أكبر شركة سياحية في ألمانيا والتي تمتلك 46 فندقا في مصر، قررت زيادة عدد رحلاتها إلى المقاصد السياحية المصرية بواقع ستة أضعاف مقارنة بالعام الماضي، وتخصيص 27 طائرة من أسطولها الجوي لهذه المقاصد، بالإضافة إلى بدء تسيير رحلات إلى الأقصر، وذلك في ضوء التطورات الإيجابية التي تشهدها مصر ارتباطا بترسيخ الأمن والاستقرار والتحسن القوي الذي يشهده الاقتصاد المصري.
وأوضح أن الحكومة الألمانية تحرص على تشجيع شركاتها على الاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة بمصر، وخاصة من خلال تقديم ضمانات الاستثمار لمشروعات الشركات الألمانية في السوق المصري، حيث تحتل مصر ترتيبا متقدما من بين أكبر 10 دول متلقية لضمانات الاستثمار التي تقدمها وزارة الاقتصاد والطاقة الألمانية، كما تولي الشركات الألمانية اهتماما كبيرا بفرص الأعمال والاستثمار المتاحة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، خاصة في قطاع الأدوية وصناعة السيارات وقطع غيار السيارات واللوجستيات والبنية التحتية ومشروعات الطاقة النظيفة والمتجددة.
وعلى صعيد العلاقات التجارية .. قال عبدالعاطي إن مصر تعد ثالث أكبر شريك تجاري لألمانيا بمنطقة الشرق الأوسط، حيث سجل حجم التبادل التجاري بين البلدين عام 2017 ما قيمته 5 مليارات و800 مليون يورو، وبالنسبة للعام الحالي شهدت العلاقات التجارية تحولا هيكليا لزيادة معدلات الصادرات المصرية وتقليص العجز في الميزان التجاري، حيث شهدت الفترة من يناير إلى يوليو 2018 نموا ملحوظا في الصادرات المصرية لألمانيا مع انخفاض في الواردات مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، مما انعكس إيجابيا على الميزان التجاري بين البلدين.
وأفاد بأن قطاع الطاقة ولاسيما النظيفة والمتجددة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية، يحظى بأهمية خاصة في إطار التعاون بين البلدين بالنظر إلى خبرات ألمانيا الواسعة في هذا المجال والتطورات الإيجابية التي يشهدها هذا القطاع في مصر، حيث أعلن الرئيس السيسي عن برنامج طموح لتحويل مصر إلى مركز إقليمي وعالمي لتوليد ونقل وتداول الطاقة وخاصة لأوروبا وألمانيا، آخذا في الاعتبار الاكتشافات الواعدة مؤخرا في الغاز الطبيعي، ومحطات توليد الكهرباء العملاقة التي أقامتها مصر وحققت فائضا ملحوظا.
ومن المقرر أن تشهد الزيارة أيضا التوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون بين مصر وألمانيا.
التقت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، بوفد من برلمان ألمانيا الاتحادية، برئاسة بيتر رامزاور، رئيس لجنة التعاون الاقتصادى والإنمائى بالبرلمان، وضم الوفد ممثلين من كافة الأحزاب الألمانية الممثلة فى البرلمان الألمانى.
وأشارت سحر نصر، إلى أن مصر تعمل على الاستثمار فى العنصر البشرى خلال الفترة الحالية، خاصة فى مجالات التعليم والصحة وتمكين الشباب، وهى المجالات التى تحظى بأولوية لدى الرئيس عبد الفتاح السيسى، بجانب استمرار الاستثمار فى البنية الأساسية، مؤكدة أهمية زيادة التعاون الإنمائى مع ألمانيا فى مختلف المجالات.
وأعربت الوزيرة، عن تطلعها لزيادة حجم الاستثمارات الألمانية فى مصر في ظل العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، من أجل أن تصبح ألمانيا من أعلى 10 دولة مستثمرة في مصر، حيث تحتل حاليا المركز الـ20 باستثمارات بلغت 641.4 مليون دولار، بعدد شركات 1103 في قطاعات المواد الكيماوية والبترول والاتصالات والغاز وصناعية السيارات والحديد والصلب.
وأكد الوفد الألمانى، حرص بلاده على زيادة دعمها لمصر خلال المرحلة المقبلة على المستوى الاقتصادى، فى ظل دورها المحورى فى منطقة الشرق الأوسط، مشيدين بإجراءات الإصلاح الاقتصادي التي تعمل عليها الحكومة المصرية، مشيرين إلى أن هذا جاء بفضل الخطوات الشجاعة التي اتخذها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لدفع عجلة الاقتصاد المصرى، وهذا ينعكس إيجابيا على التعاون التنموي بين مصر وألمانيا، وتحسين بيئة الاستثمار والتي تشجع الشركات الألمانية على زيادة استثماراتها في مصر، مؤكدين على العلاقة الاستراتيجية والعميقة بين مصر وألمانيا والتى تشهد تطورا كبيرا في كافة المستويات الاقتصادية والسياسية في ظل التفاهم المستمر بين القيادة السياسية في البلدين والعلاقات المتنامية بين السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والتي يتم التأكيد عليها بشكل مستمر.
وأعرب بيتر رامزاور، عن تطلع بلاده لزيادة التعاون مع مصر ليكون على مستوى مميز يحظى بقوة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، مشيدا بمبادرة الرئيس بالاستثمار في العنصر البشري، وحرص المانيا على دعمها، من خلال مشروعات في مجالات الصحة والتعليم وتمكين الشباب.
وأشادت الوزيرة بدعم بنك التعمير الألماني (KFW) والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) لمصر واللذين يعدان آليتي الحكومة الألمانية للتعاون الدولى مع مصر، حيث تبلغ محفظة التعاون نحو مليارى يورو.
الجدير بالذكر أن بنك التعمير الألمانى (KFW) ساهم فى عملية التنمية فى مصر من خلال دعم عدة قطاعات من أهمها قطاع الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة وقطاع الموارد المائية والرى والصرف الصحى والمخلفات الصلبة، بينما قدمت الوكالة الألمانية للتعاون الدولي(GIZ ) الدعم الفنى عن طريق المنح فى عدة مشروعات هي (برامج التدريب المهنى والتعليم الأساسى والتنمية الحضرية بمنطقة منشية ناصر وبولاق الدكرور، والتنمية الحضرية بالمشاركة الأهلية فى المناطق الحضرية، وتشجيع حقوق المرأة، وإدارة مياه الشرب والصرف الصحي، وبرنامج إصلاح إدارة موارد المياه
يصل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الأحد، إلى العاصمة الألمانية برلين، في زيارة رسمية لمدة ٤ أيام، للمشاركة في أعمال قمة مجموعة العشرين حول الشراكة مع أفريقيا، وذلك تلبيةً لدعوة من المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل”.
ومن المقرر أن تشهد زيارة الرئيس إلى ألمانيا عقد جولة مباحثات ثنائية مع المستشارة الألمانية، والرئيس الألماني وكذلك مع رئيس البرلمان “البوندستاج” بالإضافة إلى عدد من كبار المسئولين والسياسيين ورجال الأعمال الألمان، وذلك للتنسيق وتبادل وجهات النظر بشأن مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، فضلًا عن مناقشة مجمل جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين على مختلف الأصعدة امتدادا لما تشهده مسيرة التعاون مع ألمانيا من تطور نوعي خلال السنوات الأخيرة.
وقال بدر عبد العاطى، سفير مصر في برلين، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي تبدأ اليوم الأحد، سوف تتضمن برنامج عمل مكثفا، ينقسم إلى شقين، الأول الشق الثنائى، حيث يستهله غدا الإثنين مع الرئيس الألمانى فرانك-فالتر شتاينماير، كما يلتقى في نفس اليوم مع رئيس البرلمان الألمانى (البوندستاج) في مقر البرلمان.
ويتضمن برنامج عمل الرئيس السيسي أيضًا لقاءات ثنائية مع وزراء الخارجية، والداخلية، والاقتصاد والطاقة، والتعاون الإنمائى.
وأضاف السفير المصرى، في تصريحات للوفد الإعلامي المرافق للرئيس السيسي في برلين، أن الزيارة ستشهد شقًا اقتصاديًا، حيث تعقد مائدة مستديرة للرئيس السيسي مع عدد من الشركات الألمانية، سواء التي لديها استثمارات في مصر أو ترغب في الدخول للسوق المصرية، وذلك بحضور وزير الاقتصاد والطاقة الألمانى “بيتر التماير”، ووزير التعاون الاقتصادى والإنمائى الألمانى “حيرد مولر”، بالإضافة إلى رئيس تحالف غرف التجارة والصناعة الألمانية.
وقال “عبد العاطي”، إن اللقاء يهدف لتبادل الرؤى بين الرئيس السيسي ورؤساء الشركات الألمانية في إطار حرص مصر على الدخول في شراكة استثمارية قوية مع هذه الشركات بما يتيح نقل وتوطين التكنولوجيا الألمانية المتقدمة وزيادة فرص العمل في مصر وتعريف هذه الشركات بالفرص الاستثمارية في مختلف القطاعات المصرية.
وأوضح أن الرئيس سيشارك أيضا في أعمال القمة المصغرة للقادة الأفارقة رؤساء الدول والحكومات أعضاء المبادرة الألمانية للشراكة مع أفريقيا في إطار مجموعة العشرين، والتي دعت إليها المستشارة الألمانية، وذلك في إطار الأهمية التي توليها مصر لتفعيل التعاون بين الدول الأفريقية ودول مجموعة العشرين في مختلف المجالات التنموية خاصة في ضوء تولى مصر رئاسة الاتحاد الإفريقى لعام 2019.
وقال إن المبادرة التي أطلقتها ألمانيا أثارت اهتمامًا كبيرًا بين الدول الأفريقية وانضم 11 بلدا هي (مصر، المغرب، تونس، إثيوبيا، رواندا، بنين، كوت ديفوار، غانا، غينيا، السنغال، توجو، بالإضافة إلى جنوب أفريقيا باعتبارها العضو الأفريقى في مجموعة العشرين).
وأضاف “عبد العاطي”، أن لقاء الرئيس السيسي مع المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل، بمقر المستشارية في برلين، سيكون الثلاثاء المقبل، لبحث سبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات.
وأشار “عبد العاطي”، إلى أن الرئيس السيسي والمستشارة الألمانية سيعقدان مؤتمرًا صحفيًا لاستعراض نتائج المباحثات أمام وسائل الإعلام المصرية والألمانية.
وأكد السفير بدر عبد العاطى، أن الرئيس السيسي هو الوحيد بين القادة الأفارقة الذي حظى بمعاملة فريدة، خلال هذه الزيارة، حيث إنه الرئيس الوحيد الذي سيزور البوندستاج ويلتقى الرئيس، وكذلك ستقيم له المستشارة الألمانية مأدبة غداء وتلتقيه في مقر المستشارية.
وأوضح أن هناك تسهيلات لوجستية قدمت من الجانب الألمانى للوفد المصرى، وقال:”كما أن لدينا برنامجا متكاملا مع الوزراء الألمان المؤثرين”.
وأضاف “عبد العاطي”، أن أهم ما يميز هذه الزيارة هو التركيز على الاستثمار والتجارة، وكذلك ملف السياحة، الذي وصل إلى إنجاز غير مسبوق هذا العام.
غادر الرئيس عبد الفتاح السيسي، القاهرة اليوم الأحد إلى برلين فى زيارة رسمية لألمانيا الاتحادية تستغرق 4 أيام بدعوة من المستشارة إنجيلا ميركل .
ويشارك الرئيس السيسي في أعمال القمة المصغرة للقادة الأفارقة رؤساء الدول والحكومات أعضاء المبادرة الألمانية للشراكة مع إفريقيا وذلك في إطار مجموعة العشرين .
وكان المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضى قد قال إنه من المقرر أن تشهد زيارة الرئيس السيسى إلى ألمانيا عقد جولة مباحثات ثنائية مع المستشارة الألمانية، والرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير وكذلك مع رئيس البرلمان “البوندستاج” فولفجانج شويبلة بالإضافة إلى عدد من كبار المسئولين والسياسيين ورجال الأعمال الألمان، وذلك للتنسيق وتبادل وجهات النظر بشأن مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، فضلاً عن مناقشة مجمل جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين على مختلف الأصعدة امتدادا لما تشهده مسيرة التعاون مع ألمانيا من تطور نوعى خلال السنوات الأخيرة .
يتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الألمانية “برلين”، غدا الأحد، للمشاركة في أعمال القمة المصغرة للقادة الأفارقة ورؤساء الدول والحكومات أعضاء المبادرة الألمانية للشراكة مع أفريقيا، في إطار مجموعة العشرين وذلك تلبية لدعوة من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
ومن المقرر أن يلقي الرئيس السيسي كلمة خلال أعمال القمة المصغرة، تتناول رؤية مصر في دفع وتعزيز جهود التنمية في أفريقيا، خاصة على ضوء تولي مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي العام المقبل 2019.
ويعقد الرئيس مباحثات ثنائية مع المستشارة الألمانية ميركل؛ لمناقشة سُبل تعزيز العلاقات بين البلدين على مختلف المستويات، وذلك على هامش القمة المصغرة.
من جانبه، قال سفير مصر بألمانيا بدر عبد العاطى إن زيارة الرئيس السيسي إلى ألمانيا تأتي في وقت بالغ الأهمية لكلا البلدين.
وأضاف “عبد العاطي”، خلال تصريحات صحفية اليوم، أنه سوف يكون هناك لقاءات ثنائية مكثفة مع قادة الحكومة الألمانية والبرلمان الألماني، بالإضافة إلى غداء عمل مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، لافتا إلى أنه سوف تكون هناك زيارة للمقر التاريخي للبرلمان الألماني.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي هو فقط الذي سوف يجري هذه اللقاءات من بين الزعماء والقادة الأفارقة، موضحا أن هناك لقائين مهمين مع وزير الاقتصاد والطاقة الألماني ووزير التعاون المائي لبحث قضية الاستثمار ومضاعفة الاستثمارات الألمانية في مصر.
وأكد أن التركيز الأساسي سوف يكون منصبا على سبل تشجيع القطاع الخاص الألماني على مضاعفة استثماراتها في مصر، متابعا أن قضية مكافحة الإرهاب سوف تكون على رأس الملفات التي سوف يتناولها الرئيس السيسي مع القادة الألمان، وكذلك الأوضاع في ليبيا وسوريا واليمن.
يتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الألمانية برلين مطلع الأسبوع المقبل، للمشاركة في أعمال القمة المصغرة للقادة الأفارقة رؤساء الدول والحكومات أعضاء المبادرة الألمانية للشراكة مع أفريقيا، في إطار مجموعة العشرين وذلك تلبية لدعوة من المستشارة الألمانية ميركل.
ومن المقرر أن يلقي الرئيس السيسي كلمة خلال أعمال القمة المصغرة، تتناول رؤية مصر في دفع وتعزيز جهود التنمية في أفريقيا، خاصة على ضوء تولي مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي العام المقبل 2019.
ومن المقرر أن يعقد الرئيس مباحثات ثنائية مع المستشارة الألمانية ميركل، لمناقشة سبل تعزيز العلاقات بين البلدين على مختلف المستويات وذلك على هامش مشاركة الرئيس السيسي في أعمال القمة المصغرة للقادة الأفارقة من رؤساء الدول والحكومات أعضاء المبادرة الألمانية للشراكة مع أفريقيا ، والتي تأتي في إطار مجموعة العشرين التي دعت إليها المستشارة الألمانية.
أحيت السفارة الألمانية، فى القاهرة الذكرى الـ76 لمعركة العلمين والتى اندلعت فى عام 1942 من خلال إقامة مراسم مشتركة.
وأضافت السفارة الألمانية عبر حسابها على تويتر، أن السفير الألمانى السفير يوليوس جيورج ، أعرب عن امتنانه لبريطانيا للصداقة والتحالف الوثيق الذى تطور بعد الحرب المريعة التى انبثقت من ألمانيا، والتى كلفت حياة الآلاف من الجنود من الإمبراطورية البريطانية وحلفائها، وكذلك إيطاليا وألمانيا، كما تذكر أيضاً الخسائر المدنية التي سببتها الحرب لمصر.
وقال السفير الألمانى يوليوس جيورج لوى، خلال مشاركته فى المراسم: “لا يزال التزامنا التاريخى لمنع – قدر المستطاع- وتجدد حدوث مثل هذه الكارثة والعمل من أجل إرساء السلام والنظام الدولى القائم على القانون “.
يذكر أن معركة العلمين الفاصلة، خلال الحرب العالمية الثانية، قتل خلالها أكثر من 20 ألف جندى وأضعاف هذا العدد من المصابين والمفقودين، من طرفى الصراع من دول المحور ودول الحلفاء، وتم دفن ضحايا الحرب فى 3 مقابر رئيسية، فى مناطق متباعدة عن بعضها بمدينة العلمين، وهى مقابر دول الكومنولث وتشرف عليها انجلترا والمقابر الإيطالية والمقابر الألمانية.
نشر موقع الشروق مقال للكاتب عماد الدين حسين بعنوان رؤية زائر ألمانى لمصر جاء على النحو الآتي :-
فى الأسبوع الماضى قابلت مسئولا ألمانيا، يزور مصر للمرة الأولى، وما دعانى للكتابة عنه اليوم، أنه لا يتبنَّى الرؤية الأوروبية الكلاسيكية فى النظرة لمصر أو المنطقة، والتى يتم اختزالها فقط فى حقوق الإنسان والحريات وكل ما هو مرتبط بالديمقراطية على الطريقة الغربية. المقابلة لم تكن ثنائية، بل تمت بحضور الدكتور أشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، والدكتور ابراهيم الدميرى وزير النقل والمواصلات الأسبق، والنائب فى البرلمان الدكتورابراهيم عبدالعزيز حجازى.
ما لفت نظرى أن السياسى الألمانى شديد الواقعية، وينظر للأمور عموما من منظور ما يحدث فى المنطقة، وما يعتريها من رياح عاصفة تكاد تقتلع بعض دولها، ومن ثم تهدد بعض القارة الأوروبية.
يقول المسئول ــ الذى يشغل أيضا منصبا فى البرلمانى الأوروبى ــ إن أهم ما لفت نظره فى مصر هو الاستقرار العام مقارنة بما يحدث فى المنطقة، إضافة إلى الاستقرار الامنى.
هو سار لمسافة طويلة على طرق بين القاهرة والبحر الأحمر خلال زيارته. ولفت نظره العديد من المشروعات الكبرى فى هذه المناطق.
هو زار الهيئة العامة للاستثمار، برفقة وفد رفيع المستوى، وجلس مع بعض المسئولين، وفوجئ بتطور كبير فى الشرح والفهم والاستعداد لتسهيل كل المعوقات، كما وجد تفهمًا ووعيا، وخريطة كاملة بكل المشروعات الاستثمارية، وأسعار الأراضى والتسهيلات الموجودة.
هو يقول إن الإنطباع العام عما يحدث فى مصر لدى العديد من الأوروبيين ليس جيدا، وحينما جاء وتجول والتقى بنوعيات كثيرة من الناس، شعر بالفرق، وهو يعتقد أن الحكومة المصرية يفترض أن تدعو كل أصحاب وجهات النظر المختلفة معها لزيارتها لكى يروا الصورة على الطبيعة.
هو يقول إن كثيرا من الأوروبيين المهتمين بالشرق الأوسط، راهنوا على الربيع العربى. لكن النتائج التى انتهى إليها هذا الربيع، جعلت غالبية هؤلاء يتمسكون الآن بالاستقرار قبل كل شىء. فمثلا لن تكون هناك أى استثمارات من دون توافر الاستقرار والأمن الداخلى.
لكن هل يعنى ذلك أن الصورة وردية؟!. الإجابة هى لا، فالمسئول الألمانى يؤكد أن الاستقرار لا يتحقق إلا بالنمو الاقتصادى والاجتماعى، الذى يمنع حدوث أزمات شديدة، إضافة إلى وجود أكبر نسبة توافق بين القوى المختلفة فى المجتمع.
قد تكون درجة التطور السياسى مختلفة بين مصر وألمانيا ــ والمؤكد أنها مختلفة ــ وقد لا تكون هناك صورة أو نسخة وحيدة للديمقراطية، لكن المسئول الألمانى كان واضحا فى ضرورة وجود أسس ثابتة لأى تقدم، أهمها وجود دولة القانون والفصل بين السلطات واحترام الدستور، وحقوق الإنسان وحرية التعبير. هذه هى الأسس والباقى يمكن النقاش حوله وعن أشكاله المختلفة وكيفية الوصول إليه.
فى تقديره أن التحدى الأكبر الذى يواجه مصر الآن هو النمو السكانى المتزايد، لأنه إذا لم يتم ترشيده وتوظيفه بطريقة صحيحة، سوف يلتهم كل نتائج الإصلاح الاقتصادى.
الديمقراطية ليست أمرا سهلا، لكن لابد منها، ولابد أيضا من وجود بيئة لازدهارها. وهو يضرب مثلا على التباينات فى المجتمعات المختلفة بقوله إن المواطن الألمانى العادى يؤمن بالديمقراطية ويمارسها، ولكن بعض هؤلاء، يرفض مثلا حق اللاجئين الأجانب فى دخول ألمانيا، وكل أوروبا، وهو فى هذه الحالة لا يحترم حقوق الإنسان، ويريد من الحكومات أن تقوم بترحيل كل الأجانب والمهاجرين، حتى لو كان ذلك ضد الحريات وحقوق الإنسان. المستشارة ميركل وهى من أقوى السياسيين فى أوروبا والعالم الآن، لا تستطيع أن تتخذ قرارات، تخالف أو تصدم الغالبية فى ألمانيا وأوروبا، فيما يخص قضية المهاجرين، حتى لو كانت ترى أن هذه القرارات صحيحة.
قلت للمسئول إن إحدى المشاكل هى أن أوروبا لا تنظر للمنطقة إلا من زاوية ضرورة وقف الهجرة غير الشرعية، لكن لا تريد أن تستثمر فى التنمية بالمنطقة، حتى لا يفكر أبناؤها بالهجرة إلى الجانب الآخر من البحر المتوسط. وبالتالى يفترض على الأوروبيين ان يكونوا أقل أنانية، وأكثر انفتاحا على الاستثمار طويل الاجل فى المنطقة، حتى لا يتفأجئوا بسفن المهاجريين غير الشرعيين، تصطف على شواطئهم على البحر المتوسط!!.
أكد فيلى شتاشيليه رئيس لجنة العلاقات الخارجية ببرلمان ولاية بادن فورتنبرج الألمانية، أن مصر من أكثر الدول التي استطاعت أن تحمى حدودها وأنه لو اتبعت كافة الدول الأساليب التي تتبعها مصر في هذا الشأن سيختفى خطر الإرهاب الذى يمثل مشكلة عالمية تعانى منها كافة الدول.
وطالب المسئول الألماني باستغلال كافة الفرص المتاحة لتعميق العلاقات الاقتصادية بين مصر وألمانيا، وقال إن مصر من أهم الدول في الشرق الأوسط ومدخل مهم لجميع الدول الإفريقية والعربية، مؤكدا أنه سينقل الصورة الإيجابية التي شاهدها في مصر لكل دول أوروبا وبشكل كامل.
جاء ذلك خلال ندوة نظمتها مؤسسة الأهرام اليوم السبت حول العلاقات المصرية الألمانية بحضور وفد رفيع المستوى من ولاية بادن فورتنبرج الألمانية وعلي حسن رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط والكاتب الصحفي علاء ثابت رئيس تحرير الأهرام والدكتور أشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة والفنانة مادلين طبر والفنان حسن كامى.
وأعرب رئيس لجنة العلاقات الخارجية ببرلمان ولاية بادن فورتنبرج الألمانية عن سعادته بالتواجد في مصر وفخره بما تقدمه الجامعة الألمانية في القاهرة من جهود داخل مصر، وأكد أن الخدمات العلمية التي تقدمها أمر يدعو للفخر، وأن الجامعة الألمانية بالقاهرة تعد من اهم صور التعاون بين البلدين.
وقال إن الدول الأوروبية خاصة ألمانيا لديها مشاكل مع قدوم اللاجئين إليها والعالم عليه أن يتكيف مع الأوضاع السياسية المتغيرة التي تجتاح العالم ومع كل هذه التحديات “علينا الأوربيين ان نحتفظ بهويتنا”.
تسببت الفئران فى تعطيل الطائرة الحكومية لوزير المالية الألمانى، أولاف شولتس، خلال عودته من مؤتمر لصندوق النقد الدولى فى مقاطعة بالى الإندونيسية.
وقالت وكالة سبوتنيك الروسية، إن طائرة الوفد الألمانى من طراز إيرباص، تعطلت فى إندونيسيا بسبب تعرض أسلاك كهربائية فى الطائرة للتآكل.
واضطر شولتس الذى يشغل أيضا منصب نائب المستشارة أنجيلا ميركل إلى حجز رحلة عودة إلى ألمانيا على متن إحدى شركات الطيران، حيث من المتوقع أن يستغرق إصلاح الطائرة عدة أيام.
استقبل السفير الأمريكى فى برلين، ريتشارد جرينيل القس الأمريكى المفرج عنه أندرو برانسون، بعد مغادرته تركيا ووصوله إلى قاعدة رامشتاين الجوية الأمريكية فى ألمانيا.
ونشر السفير الامريكى، صورة على حسابه بموقع “تويتر” للقس وهو يقبل العلم الأمريكى.
وكتب جرينيل: “رحبت بالقس برانسون وزوجته فى ألمانيا. إنه تقريبا فى بيته بفضل دونالد ترامب. عندما التقيته بالعلم الأمريكى قبله على الفور”.
وغادر القس الأمريكى الذى أفرجت عنه تركيا أندرو برانسون، مساء الجمعة، على متن طائرة عسكرية أمريكية أقلعت من مطار مدينة إزمير، واتجهت إلى قاعدة رامشتاين الجوية الأمريكة فى ألمانيا.
ينشر ، الاستعدادات النهائية للهيئة العامة المصرية للكتاب لتمثيل مصر فى معرض فرانكفورت الدولى للكتاب الذى من المقرر أن ينطلق غدا، حتى يوم 14 من الشهر نفسه.
وقال إسلام بيومى، مدير المعارض بهيئة الكتاب، فى تصريحات سابقة، إن جناح مصر فى معرض فرانكفورت الدولى للكتاب سيعمل على الترويج لزيارة اليوبيل الذهبى لمعرض القاهرة الدولى للكتاب 2019، الذى من المقرر أن ينطلق يوم 23 يناير 2019، بأرض التجمع الخامس.
وأوضح إسلام بيومى، أن الهيئة طبعت كتيب باللغة الإنجليزية يتضمن كل التفاصيل عن اليوبيل الذهبى لمعرض القاهرة فى أرض التجمع، إضافة إلى أن الهيئة ستسعى لاستقطاب دور النشر الاجنبية من جديد لعرض أعمالها فى القاهرة.
وأشار إسلام بيومى، إلى أن الهيئة ستقدم فى جناحها فيلما ترويجيا لمعرض اليوبيل الذهبى للكتاب مقدم باللغة الإنجليزية، إضافة إلى أن الجناح سيضم أشكال الديكورات التى ستعرض باليوبيل الذهبى، مضيفا أن الجناح المصرى سيضم إصدارات من دار الكتب والوثائق القومية إضافة إلى إصدارات من مكتبة الإسكندرية.
قال المهندس عماد غالى، الرئيس التنفيذى لـ”سيمنس مصر” أن تطوير مدرسة زين العابدين للتعليم المزدوج التابعة لإدارة السيدة زينب التعليمية تم خلال فترة قصيرة والمعامل التى تم وضعها فى المدرسة ليست موجودة فى أماكن كثيرة فى مصر وأجزاء منها غير موجود فى ألمانيا نفسها.
وأضاف خلال حفل افتتاح المدرسة تم تطوير المناهج وادخلنا 13 معيار لمواكبة التطوير الذى يحدث فى ألمانيا وإدارة الجودة، كما تم منح فرص تدريب للمعلمين والمدرسة ستكون مميزة؛ كما سيتم توفير تدريب للطلاب المتميزين فى معهد للتدريب المهنى فى الأميرية والذى يتم إنشائه.
وأكد أن السوق فى حاجة ماسه للتعليم الفنى المزدوج كمان أن رؤية مصر قائمة على التنوع فى الصناعة، لافتا إلى أن التعليم الفنى جزء كبير لتطوير الصناعة ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، تحاول التوسع فى التعليم المزدوج.
وأوضح أن التكنولوجيا الآن تحتاج إلى فنيين على مستوى عالى وتم مراعاة ذلك فى تطوير المناهج الدراسية لطلاب المدرسة، لافتا إلى أن هناك أدوات تكنولوجية تم توفيرها فى المدرسة منها معمل اللحام الافتراضى لتخريج لحام مصرى متميز.
وأشار عماد غالى، أن الشركة تعمل على تطوير التعليم وتم اتخاذ خطوات مهمة خلال الـ3 سنوات بالتعاون مع الحكومة الألمانية وسيتم افتتاح أكاديمية التدريب الفنية فى العين السخنة لتدريب 5 آلاف و500 متدرب.
لا تتوقف الجهود التى تبذلها “قطريليكس” فى كشف الفضائح القطرية فى المنطقة العربية، وتدخلها السافر فى الشئون الداخلية ومحاولتها المستمرة إثارة الفتن ودعم الجماعات الإرهابية، حيث كشفت عن أن وعود الاستثمارات التى أعلن عنها أمير الإرهاب تميم بن حمد فى ألمانيا كاذبة، وأن قطر تبيع الوهم للألمان.
وقالت “قطريليكس”، إن كورنرستون للاستشارات كشفت كذبة ضخ قطر فيما يخص استثمارات في اقتصاد ألمانيا بـ 10 مليارات يورو، معتبرة أن الأمر لا يعدو إلا أن يكون كذبة ممجوجة من نظام تميم العار للاستهلاك الإعلامى.
وأوضحت “قطريليكس”، أن إعلان تميم ضخ 10 مليارات يورو فى ألمانيا مجرد “شو إعلامى” من تميم، خاصة أن الاقتصاد القطرى يعانى من صعوبات بالغة فى ظل المقاطعة العربية، وما تفعله قطر محاولة لكسر عزلتها بالإضافة إلى أن الدوحة معروفة بالفشل فى الوفاء بتعهداته الاستثمارية.
ذكرت الصحافية سعاد سباعي في مقالها بصحيفة “المغربية” الإيطالية أنّ لدى قطر خطة استثمارية كبيرة في ألمانيا. وتابعت سباعي، وهي عضو سابق في البرلمان الإيطالي، أنّ المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا وأوروبا دقت ناقوس الخطر: “هذه المشاريع بترودولارية ملطخة بالدم. ولدى عبدالله بن خالد آل ثاني، وزير الداخلية القطرية السابق الذي زار ألمانيا مؤخراً، تاريخ طويل من العلاقات مع الإرهاب”.
لا حدود للأهداف القطرية. هي أكبر ممول للإخوان والإرهاب الدولي، وقد وجّهت أنظارها إلى ألمانيا التي تشكل الرئة الاقتصادية لأوروبا. فيما يتعلق بمنتدى الاستثمار بين ألمانيا وقطر والذي عُقد يومي الخميس والجمعة الماضيين في برلين، قال وزير المالية القطري علي شريف العمادي إنّ بلاده تنظر إلى ألمانيا على أنها لاعب بارز في العالم الاقتصادي، مضيفاً أنّه يتطلع بتفاؤل كبير إلى التطورات في السوق الألمانية. 20 مليار دولار
أشارت سباعي إلى أنّ قطر تهدف في الواقع إلى الاستثمار بمليارات الدولارات في ألمانيا، وهي تبدي اهتماماً خاصاً بالشركات المتوسطة الحجم. ولفت تقرير أوردته صحيفة هاندلسبلات الألمانية أنّ جهاز الاستثمار القطري سيستهدف شركات التصنيع في ألمانيا. وقال وزير المالية القطري للصحيفة نفسها إنّ الوفد القطري سيعلن عن استثمارات كبيرة وجديدة. إنّ قطر هي أكبر مصدّر للغاز المسال وتتمتع بأسهم في شركات مثل فولكس فاغن، البنك الألماني، سيمنز، هوكتيف وسولار وولرد. “تنفق” قطر حوالي 20 مليار دولار في ألمانيا. لا للبترودولار الملطخ بالدم
على الرغم من حجم هذه الاستثمارات، هنالك من يقولون “لا” لهذه البترودولارات الملطخة بالدم. وهذا ما فعلته المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا وأوروبا، والتي طالبت السلطات الألمانية بتوقيف عبدالله بن خالد آل ثاني بالتزامن مع المنتدى الاقتصادي القطري الألماني، بما أنّ وزير الداخلية السابق كان سيزور ألمانيا. من جهة ثانية، إنّ العلاقة بين عبدالله بن خالد آل ثاني والإرهاب معروفة بالنسبة للغالبية الساحقة. ولهذا السبب، دعت المنظمة العربية الحقوقية لمحاكمته. خبّأ 100 إرهابي في مصنعه
لفت تقرير صحافي النظر إلى أنّ عبدالله بن خالد تواصل مع أسامة بن لادن الذي سافر إلى قطر بين 1996 و2000 لزيارته. في ذلك الوقت، كان عبدالله بن خالد وزير قطر للشؤون الخارجية، بينما بات اليوم الرقم 14 على لائحة الإرهابيين الدوليين التي أصدرتها الدول التي تحارب الإرهاب. تتضمن اللائحة أيضاً أسماء 59 إرهابياً ممولين ومدعومين من السلطات القطرية. في السنوات العشرين الماضية، كان هناك عدد كبير من الوثائق الاستخبارية والتقارير الإعلامية التي تربط عبدالله بن خالد بالمنظمات العنيفة. وفقاً للسلطات الأمريكية، قام بإخفاء 100 إرهابي لبعض الوقت داخل مصنعه في قطر.
قلب المنتخب الألماني تأخره 1-0 إلى الفوز بنتيجة 2-1 على نظيره البيروفي، خلال المباراة الودية التى جمعت الفريقين اليوم، على ملعب “رين نيكار أرينا”، فى إطار استعدادات الماكينات لدوري الأمم الأوروبية.
اهداف المانيا ضد بيرو
تقدم مدافع منتخب بيرو لويس إدفينكولا بالهدف الأول فى الدقيقة 22 من زمن المباراة، قبل ثلاثة دقائق فقط من تسجيل جوليان براندت هدف التعادل للمانشافت، وفى الدقيقة 85 نجح اللاعب نيكو شولز فى تسجيل الهدف الثاني ومنح الفوز للمنتخب الألماني.
ويستعد المنتخب الألماني لمواجهة نظيره الهولندي في دوري الأمم الأوروبية يوم 13 أكتوبر المقبل في الجولة الثالثة من المسابقة.
نجح ألفونس أريولا، حارس مرمى منتخب فرنسا، فى خطف الأنظار من الجميع بعد أدائه الاستثنائى فى مباراة منتخب بلاده ضد ألمانيا والتى أقيمت أمس فى ميونخ بدوري الأمم الأوروبية.
والتقى منتخبا ألمانيا وفرنسا أمس فى افتتاح مباريات المجموعة الأولى بدوري الأمم الأوروبية، وانتهى اللقاء بالتعادل السلبى فى أول ظهور للمنتخبين بعد كأس العالم.
وأجهض أريولا كل محاولات المنتخب الألمانى طوال الـ90 دقيقة، واستحق عن جدارة أن يكون رجل المباراة، وقد يدفع ديديه ديشامب، المدير الفنى للديوك، لإعادة حساباته فى مركز حراسة المرمى، خاصة أن أريولا هو الحارس البديل للمخضرم هوجو لوريس حارس مرمى توتنهام الذى غاب عن مباراة الأمس للإصابة.
وسيكون أريولا منافسا شرسًا للعملاق بوفون فى باريس سان جيرمان، حيث أصبح الحارس الثانى هذا الموسم بعد قدوم الحارس المخضرم من يوفنتوس هذا الصيف، ويعد الحارس البديل فى ناديه ومنتخب بلاده أكثر المستفيدين من قمة ألمانيا وفرنسا والتى كشفت عن قدراته أمام المانشافت وسط جماهيره.
حسم التعادل السلبى الشوط الأول من مواجهة المنتخب الألمانى وضيفه الفرنسى، والمقامة بينهما حاليا على ملعب “إليانز آرينا” فى ميونخ، ضمن منافسات الجولة الأولى من بطولة دورى الأمم الأوروبية.
تبادل المنتخبان الهجمات فى الـ45 دقيقة الأولى من المباراة لكن فشل لاعبى الماكينات والديوك فى هز الشباك حتى الآن.
وكرم رئيس الاتحاد الألمانى لكرة القدم، راينهارد جريندل، نجم الماكينات وريال مدريد الإسبانى تونى كروس، قبل انطلاق المباراة.
وتسلم كروس جائزة أفضل لاعب ألمانى فى العام الجارى2018 والتى حصل عليها الشهر الماضى، بعدما حصد أعلى الأصوات فى تصويت الصحفيين الرياضيين فى بلاده والذى نظمته صحيفة “كيكر”.
ويشارك المنتخبان الألمانى والفرنسى فى النسخة الأولى من دورى الأمم الأوروبية التى أطلقها الاتحاد الأوروبى “يويفا” مؤخرا، ضمن مباريات المجموعة الأولى بالمستوى الأول الذى يضم معهما هولندا.
وفى نفس التوقيت، جاءت نتائج الشوط الأول من بقية مباريات دورى الأمم الأوروبية، كالتالى..
حرضت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند ألمانيا على الانضمام إلى حملة أوتاوا ضد المملكة العربية السعودية والتي تزعم فيها مناصرتها لحقوق الانسان
وقالت الوزيرة الكندية في خطاب لها ألقته في الاجتماع السنوي للسفراء الألمان في برلين: «إننا نعول على الأمل في دعم ألمانيا لحملتنا».
وتابعت زعمها: لقد وعدت بأن كندا ستدافع دائمًا عن حقوق الإنسان؛ حتى عندما يُطلب منا أن نأخذ في الاعتبار أعمالنا الخاصة وحتى عندما يؤدي الحديث إلى عواقب، مشيرة إلى ما ترتب عليه تصريحها الأول والذي ترتب عليه إعلان المملكة قطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع دولتها وسحب الاستثمارات
ولم تذكر فريلاند المملكة العربية السعودية على وجه التحديد، لكنها تطرقت بشكل غير مباشر إلى المواجهة الدبلوماسية بين الرياض وأوتاوا.
وكانت العلاقات بين المملكة العربية السعودية وكندا قد توترت منذ 6 أغسطس الجاري، عندما دعت وزارة الخارجية الكندية المملكة العربية السعودية إلى الإفراج فورًا عن نشطاء حقوق الإنسان المعتقلين في البلاد، والذي اعتبرته الرياض تدخلًا في شؤونها.
وبعد فترة وجيزة، استدعت السعودية سفيرها في كندا للتشاور، وأعطت السفير الكندي في الرياض 24 ساعة فقط لمغادرة البلاد ، وجمدت المعاملات التجارية مع كندا وأعلنت عن نقل المواطنين السعوديين الذين يدرسون في الجامعات الكندية إلى دول أخرى.
وردتّ وزيرة الخارجية الكندية بالتغريد على تويتر بأن أوتاوا ‘تشعر بقلق عميق من طرد المملكة سفير كندا ردًا على التصريحات الكندية في الدفاع عن نشطاء حقوق الإنسان المعتقلين في المملكة وفق زعمها.
وتعهدت بأن ‘كندا ستدافع دائمًا عن حماية حقوق الإنسان، بما في ذلك حقوق المرأة وحرية التعبير حول العالم.
وادعت: لن نتردد أبدًا في تعزيز هذه القيم ونعتقد أن هذا الحوار ضروري للدبلوماسية الدولية’.
واجهت سيارتين عاصفة قوية ضربت إحدى المدن الألمانية.
وفقا لما نشرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، اقتربت العاصفة بسرعة كبيرة من السياراتين المتحركتين على الطريق والتي توقفت على جانب الطريق لتجنبها، لكنها أحاطت بهما وظهرت وهى تكاد تقتلع شجرة من مكانها، ولحسن حظهم أن من في السيارة لم يصابوا بأذى.
دعا وزير الخارجية الألمانى، هيكو ماس، إلى إنشاء نظام جديد للمعاملات المالية يستثنى الولايات المتحدة، التى انسحبت من الاتفاق النووى الإيرانى وهددت بفرض عقوبات على أولئك الذين يصرون على البقاء ضمن الاتفاق.
وفى مقالة إفتتاحية نشرتها صحيفة هاندلسبلات الألمانية، أشاد وزير الخارجية الألمانى بالعلاقات القوية التى جمعت واشنطن وبرلين بعد الحرب العالمية الثانية، لكنه حذر قائلا “عندما تتجاوز الولايات المتحدة الخطوط الحمراء، يجب علينا نحن الأوروبيين الموازنة بقدر الإمكان”.
ودعا إلى ضرورة العمل على تعزيز إستقلال أوروبا من خلال إنشاء قنوات دفع مستقلة عن الولايات المتحدة وإنشاء صندوق نقد أوروبى وبناء نظام “Swift” مستقل. مضيقا “الشيطان يكمن فى آلاف التفاصيل لكن كل يوم تستمر الصفقة هو أفضل من الأزمة شديدة الانفجار التى تهدد منطقة الشرق الاوسط.”
وانضمت ألمانيا إلى حلفاءها الأوروبيين فرنسا والمملكة المتحدة إلى جانب روسيا والصين فى دعم الاتفاق النووى، الذى تم توقيعه مع إيران فى يوليو 2015، بينما انسحب منه الرئيس دونالد ترامب فى مايو الماضى، مما أدى إلى فرض عقوبات أمريكية جديدة على الدول التى تتعامل مع إيران.
شهد الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، ورئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس صباح اليوم، والمهندس كريم سامى سعد رئيس مجلس إدارة شركة شرق بورسعيد للتنمية، توقيع عقدين بإستثمارات تقدر بـ ٧٠ مليون يورو بين المطور الصناعى “شركة شرق بورسعيد للتنمية” وكلا من شركة باج بورسعيد للتصنيع BAG East Port Said وشركة جيردا مصر للتصنيع Gerda Egypt، وذلك فى إطار قيام الشركة بتنمية وتطوير المساحة المخصصة لها من قبل المنطقة الاقتصادية عن طريق جذب عدد من الاستثمارات الأجنبية، وإقامة عدد من المشروعات بالمنطقة الصناعية بشرق بورسعيد.
وقد قام الفريق مهاب مميش، فى بداية لقائه بالوفد الألمانى بالترحيب بهم، قائلاً أننا انتظرنا هذا اليوم، وهو أول خطوة على الطريق الصحيح فى تنفيذ المشروعات على أرض الواقع، وتفعيل العقود التى تم توقيعها خلال العام الماضى، مع الجانب الألمانى، خاصة فى الاستثمار فى شرق بورسعيد .
وأضاف الفريق مميش، أن معدلات التنفيذ فى معالجة التربة والأعمال التى تتم بشكل عالمى، وبإيقاع سريع لاتجده فى العالم، يرجع إلى مجهودات الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والتى تنتهى أعمالها لتحسين التربة بنهاية العام ليبدأ المستثمرون فى إقامة مشروعاتهم.
وأعرب الفريق مميش، خلال كلمته عن شكره للرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، لدعمه الاستثمار فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بشكل عام، وللاستثمار بمنطقة شرق بورسعيد، ونعده بأن تكون المنطقة الاقتصادية من بين أقوى المناطق الاقتصادية فى العالم.
وبدأت مراسم التوقيع، من الجانب المصرى المهندس سامح عطية – العضو المنتدب لشركة شرق بورسعيد للتنمية، وعن الجانب الألمانى السيد أسعد فرج، العضو المنتدب لشركة باج بورسعيد للتصنيع BAG East Port Said وشركة جيردا مصر للتصنيع Gerda Egypt.
وقال الفريق مهاب مميش، إن توقيع هذين العقدين بمثابة بداية التنمية الحقيقية لمنطقة شرق بورسعيد، فى ظل قيام المنطقة الاقتصادية بالعمل على تجهيز وترفيق المنطقة الصناعية والعمل على الإنتهاء من الأرصفة.
وأضاف الفريق مميش، إن المنطقة تقدم كل الدعم للمستثمرين والمطورين بالمنطقة، وتعمل على الوفاء بإلتزاماتها وتسهيل كل الصعوبات وتوفير كل الإمكانات فى سبيل رضاء المستثمر وتوفير بيئة عمل جاذبة للاستثمار.
من جانبه صرح المهندس سامح عطية العضو المنتدب لشركة شرق بورسعيد للتنمية، أن توقيع هذه العقود مع شركات صناعية ألمانية كأول مستثمرين صناعيين فى شرق بورسعيد، يؤكد على جدوى الاستثمار الأوروبى فى شرق بورسعيد بغرض خدمة السوق المحلى بمنتجات ذات جودة عالمية وكذلك تنافسية المنطقة لخدمة أسواق التصدير فى أوروبا ومنطقة البحر المتوسط.
كما أكد المهندس كريم سامى سعد رئيس مجلس إدارة الشركة على التنسيق الكامل مع الهيئة الاقتصادية لقناة السويس لتوفير الأراضى والمرافق والخدمات الإدارية واللوجستية للمستثمرين فى التوقيتات المتفق عليها بدقة وكفاءة تمكن المستثمرين من إنشاء مشروعاتهم والوفاء بالتزاماتهم بشكل منضبط.
ومن المتوقع بدء أعمال الإنشاءات مطلع شهر نوفمبر المقبل بعد تسليم الهيئة الاقتصادية لقناة السويس الأرض الجارى تحسين خواص التربة بها من قبل الهيئة الهندسية.
ومن الجدير بالذكر أن شركة شرق بورسعيد للتنمية ep هى أحد المطورين الصناعيين العاملين بمنطقة شرق بورسعيد، وتعتبر نتاج الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص، ممثلاً فى مجموعة التنمية الصناعيةIDG – مجموعة حسن علام للإنشاءات HA – وشركة سامكريت مصر مهندسون ومقاولون، حيث تتولى شركة شرق بورسعيد للتنمية ep مهمة تنمية وتطوير وإدارة وتسويق المنطقة الصناعية بشرق بورسعيد والتى يبلغ إجمالى مساحتها 16 مليون متر مربع، ومن المفترض أن عملية التطوير ستتم على عدة مراحل تبلغ مساحة المرحلة الأولى منها 4 مليون متر مربع والتى سيتم الإنتهاء من تطويرها خلال الخمس سنوات القادمة.
وتشمل المنطقة عدة مناطق مختلفة للصناعات المتنوعة الجاذبة والمضافة للاقتصاد القومي.
على الجانب الأخر شركة باج بورسعيد للتصنيع BAG East Port Said هى احدى شركاتBusiness Avenue Group الألمانية وتم تأسيسها فى المنطقة الاقتصادية بهدف إنتاج وتسويق أنظمة الري، بأحدث التقنيات الحديثة التى توفر فى مياه الرى وتقلل من تكلفة إنتاج شبكات الرى الزراعي.
ويقام المشروع على مساحة 30,000 متر مربع بتكلفة استثمارية مقدرة بــــ55 مليون يورو، والمتوقع خلق فرص عمل جديدة لأكثر من 300 عامل.
أما شركة جيردا مصر للتصنيع Gerda Egypt فهى شراكة بين شركتيGerda البولندية وBusiness Avenue Group الألمانية وتم تأسيسها فى المنطقة الاقتصادية بهدف إنتاج وتسويق الأبواب المصفحة والأقفال ذات التقنيات العالمية فى التصنيع من حيث الخامة المستخدمة التى تتميز بشدة الصلابة وعدم التأثر بعامل الزمن.
ويقام المشروع الثانى على مساحة 20,000 متر مربع بتكلفة استثمارية مقدرة بــ15 مليون يورو، والمتوقع خلق فرص عمل جديدة الأكثر من 150 عامل.
حضر توقيع العقدين السيد أوفى فولنر عضو مجلس إدارة شركة BAG البافارية واللواء عبد القادر درويش نائب رئيس الهيئة الاقتصادية للمنطقة الشمالية.
يذكر أنه فى سبتمبر الماضى شهد الفريق مهاب مميش مراسم التوقيع بالأحرف الأولى بين شركة شرق بورسعيد للتنمية المطور الصناعى داخل المنطقة الشمالية “شرق بورسعيد” وبين الشركة البافارية الألمانية لإنشاء 5 مصانع على مساحة 40 ألف متر مربع، حيث تضم المصانع صناعات الجرارات والأتوبيسات وأنظمة الرى ومصنع للأبواب المصفحة وآخر لإنتاج الأقفال الحديدية.
ويعد توقيع هذه الاتفاقيات قصة نجاح جديدة للمنطقة الاقتصادية مما ينعكس على تنمية البلاد وكذلك يساهم فى خلق فرص عمل جديدة وهو ما تركز عليه خطة المنطقة الاقتصادية، وكذلك جذب استثمارات أجنبية مباشرة أخرى، ورفع تصنيف المنطقة .
مميش يشهد توقيع عقد بين البافارية الألمانية وشرق بورسعيد للتنمية
مميش يشهد توقيع عقد بين البافارية الألمانية وشرق بورسعيد للتنمية
مميش يشهد توقيع عقد بين البافارية الألمانية وشرق بورسعيد للتنمي
مميش يشهد توقيع عقد بين البافارية الألمانية وشرق بورسعيد للتنمية
مميش يشهد توقيع عقد بين البافارية الألمانية وشرق بورسعيد للتنمية
مميش يشهد توقيع عقد بين البافارية الألمانية وشرق بورسعيد للتنمية
أطلقت شركة “سونو موتورز” في ميونخ، النموذج الأولى الجديد من سيارة “سيون”، التي تعمل وتشحن بالطاقة الشمسية، كما تمتلك سيون خلايا شمسية مدمجة في هيكلها، بمجموع 330 خلية شمسية مدمجة في السقف وغطاء المحرك وجوانب السيارة.
وتستطيع السيارة إعادة شحن بطاريتها، عندما يصل ضوء الشمس إلى الخلايا الشمسية، سواء كانت على الطريق أو متوقفة في مكان ما، كما وفرت “سونو موتورز” دعما من خلال منافذ الطاقة التقليدية، بشكل لا يعطل مالكي هذه السيارات في الأيام الملبدة بالغيوم.
وتتميز “سيون” أيضا بجهاز مدمج في لوحة القيادة لتصفية جزيئات الغبار بشكل طبيعي وتنظيم الرطوبة داخل المقصورة، كما تعمل بالكهرباء بالكامل ستقطع نحو 250 كلم، قبل أن تنفد البطارية تماما، وتتضمن “سيون” 6 مقاعد، ثلاثة أمامية وثلاثة في الخلف، يمكن طيها لتوفير مساحة أكبر للتخزين.
بعد 6 سنوات من العمل المتواصل اكتمل إنشاء قناطر أسيوط الجديدة على نهر النيل بمساعدات ألمانيا، حيث بلغت مساهمة الحكومة الألمانية فى تمويل هذا المشروع، الذى سيتم افتتاحه قريبا ثلثى التكلفة بما يعادل 311 مليون يورو من إجمالى 474 مليون يورو القيمة الإجمالية لتكلفة إنشاء القناطر.
وبحسب بيان صادر عن السفارة الألمانية فى القاهرة، اليوم الأربعاء، فأن النصيب الأكبر من المساهمة الألمانية عبارة عن قروض ميسرة قدمها البنك الألمانى للتنميةKFW. وأشار إلى أن قناطر أسيوط الجديدة ومحطة الكهرباء المائية التابعة لها تمثل مكونا هاما فى نظام الرى المصرى وتساهم بصورة مباشرة فى تنمية صعيد مصر.
وأشاد سفير ألمانيا بالقاهرة، يوليوس جيورج لوى، بنجاح إنجاز هذ المشروع قائلا: “تفخر ألمانيا بأن تكون شريكا هاما لمصر فى هذا المشروع الناجح الذى يعد أضخم مشروع تنموى ألمانى ينفذ فى مصر بمساهمات تمويلية تزيد على 300 مليون يورو. يضمن مشروع قناطر أسيوط توفير مياه الرى لمساحة 690000 هكتار، ومن ثم يستفيد منه خمسة ملايين مصريا يعملون بالزراعة”.
وأضاف “أن التعاون الألمانى المصرى فى مشروع قناطر أسيوط يأتى بعد تعاون ألمانيا مع مصر فى إنشاء قناطر نجع حمادى أيضا فى جنوب البلاد والتى تم إنجازها فى الفترة ما بين عامى 2002 إلى 2008 ، وفى ذلك دليل على التزام ألمانيا طويل المدى بالمساهمة فى جهود التنمية بقطاع المياه نظرا لأهميته القصوى لمستقبل مصر”.
استغرق إنشاء قناطر أسيوط الفترة من 2012 إلى 2018، وشارك فى هذا المشروع وزارة الموارد المائية والرى المصرية والشركة القابضة للكهرباء وقطاع التعاون التنموى الألمانى من خلال البنك الألمانى للتنمية KFW. وقد وفر المشروع 6800 فرصة عمل خلال مرحلة الإنشاء. علاوة على أن المشروع سيحل محل قناطر أسيوط القديمة التى انشأت قبل أكثر من 100عام.
ويوفر المشروع احتياجات المنطقة من مياه الرى، إذ ستوفر محطة توليد الكهرباء المائية التابعة له 32 ميجاوات من الكهرباء تغطى احتياجات حوالى 130 ألف أسرة من الطاقة الكهربائية النظيفة ، مما سيعمل على تخفيض انبعاثات غاز ثانى أكسيد الكربون بنسبة لا تقل عن 147 الف طن سنويا. أما المزارعون الذين أضيروا من جراء إنشاء القناطر فقد تم تعويضهم من قبل السلطات المصرية.
قال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن مارتن هيرنكنشت رئيس مجلس إدارة شركة “هيرنكنشت” الألمانية المتخصصة في صناعة ماكينات حفر الأنفاق أعرب للرئيس عبد الفتاح السيسي عن رغبة الشركة في دراسة إنشاء مركز صيانة رئيسي للشركة في مصر لتوطين الصناعة ونقل الخبرات بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
واجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع مارتن هيرنكنشت رئيس مجلس إدارة شركة “هيرنكنشت” الألمانية المتخصصة في صناعة ماكينات حفر الأنفاق، وذلك بحضور الدكتور هشام عرفات وزير النقل، واللواء كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء أحمد فودة مساعد رئيس الهيئة الهندسية.
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الإثنين، مع مارتن هيرنكنشت رئيس مجلس إدارة شركة “هيرنكنشت” الألمانية المتخصصة فى صناعة ماكينات حفر الأنفاق، وذلك بحضور الدكتور هشام عرفات وزير النقل، واللواء كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء أحمد فودة مساعد رئيس الهيئة الهندسية.
وقال السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس أشاد خلال الاجتماع بالتعاون المثمر مع الشركات الألمانية والسمعة الطيبة التى تحظى بها فى السوق المصرية، نظراً لما تتميز به من جودة ودقة وسرعة فى التنفيذ، خاصة شركة “هيرنكنشت” التى كان لها دور داعم فى تنفيذ عدد من المشروعات الكبرى فى مصر.
وأعرب الرئيس عن حرص مصر على الحصول على أفضل العروض لشراء ماكينات حديثة للحفر للمشاركة فى المشروعات العملاقة الجارية بهذا المجال، وفقاً لأفضل الشروط المالية والتعاقدية مع ضمان أعلى المواصفات والمعايير العالمية، بما فى ذلك توطين الصناعة ونقل الخبرات وتدريب الفنيين المصريين وفق ما تحرص عليه مصر بمختلف تعاقداتها.
وتم خلال الاجتماع استعراض خطة الدولة لتنفيذ عدد من المشروعات العملاقة خاصة المراحل الجديدة لمشروع مترو الأنفاق، وكذلك أنفاق قناة السويس التى اُستخدم فيها ماكينات من ذات الشركة الألمانية وبسواعد مصرية استطاعت تنفيذ عمليات الحفر بكفاءة عالية.
وأضاف المتحدث الرسمى، أن رئيس الشركة الألمانية أعرب خلال الاجتماع عن تقدير شركة “هيرنكنشت” وبلاده بصفة عامة لعلاقاتها مع مصر، مشيراً إلى تجربة الشركة الناجحة فى مصر بمشروع حفر أنفاق قناة السويس، الذى تم إنجازه فى وقت قياسى وبمشاركة الكوادر المصرية التى كانت على أعلى مستوى من الكفاءة، واستطاعت مواكبة التكنولوجيا الألمانية الحديثة والتعامل معها، فضلاً عن سهولة الإجراءات الإدارية واللوجستية التى لمسها من قبل الدولة، مشيداً فى هذا السياق بالخطوات الثابتة والناجحة التى تتخذها مصر فى مجال الإصلاح الاقتصادى والمشروعات التنموية، على ضوء رؤية استراتيجية ووضع أمنى مستقر يحتذى به فى المنطقة.