الولايات المتحدة

  • معهد أمريكي يكشف: قطر وتركيا وإيران محور الشر بالشرق الأوسط

    نشر معهد “جيتستون” الأمريكي تقريرًا مطولًا تحدث فيه عن التحالف القطري مع إيران وأضراره على الدول الخليجية والعربية، فقال “إن الدعم الإيراني المستمر للمنظمات الإرهابية التابعة لحزب الله والذي يأتي من خلال المساعدات المالية والسياسية، بالإضافة للأسلحة والتدريب التكتيكي يؤثر على العديد من الدول الخليجية والعربية”.

    وجاء في التقرير أن دبلوماسيين غربيين ومحللين لبنانيين أكدوا أن الدعم المالي الإيراني لحزب الله يبلغ في المتوسط نحو 100 مليون دولار كل عام، وفي بعض الأحيان تصل المبالغ ما يقرب من ربع مليار دولار.

    وأكد المعهد الأمريكي أن كل هذه الأنشطة تشكل تهديدا مباشرا للمصالح الأمنية الأمريكية، وتسهم في إطالة أمد الصراعات في الشرق الأوسط، وتشكل تهديدا للحلفاء الرئيسيين في المنطقة.

    واقترح تيد بود عضو اللجنة الفرعية المعنية بالإرهاب والتمويل غير المشروع بالكونجرس بتوسيع انتشار القوات الأمريكية في قاعدة الظفرة الجوية في دولة الإمارات العربية المتحدة كبديل للقواعد الجوية التي تستخدمها الولايات المتحدة في قطر وتركيا، إذا قبلت الإمارات بهذه الفكرة.

    وتابع أنه إذا استطاعت قطر أن تتحدى سياسة الولايات المتحدة أو تقوضها في حين أنها لا تزال تحظى بفوائد صداقة أمريكا، فإن العديد من الدول الأخرى قد تحذو حذو قطر.

    وقال معهد “جيتستون” الأمريكي إن الولايات المتحدة الأمريكية تمر في هذه الأيام، بمشاكل مع حلفائها أكثر من أعدائها، مؤكدا أن هناك حالة غريبة تشهدها العلاقات بين أمريكا وتركيا وقطر، الحليفان الأمريكيان المفترضان حيث تستضيف هاتان الدولتان القواعد الجوية الأمريكية الأساسية وفي الوقت نفسه يدعمان الجماعات الإرهابية، ويتعاونان بشكل متزايد مع إيران، عدو المنطقة وأمريكا.

    وأشار المعهد إلى توتر العلاقات الأمريكية مع تركيا قائلا إن القصة بدأت باعتقال أنقرة القس الأمريكي أندرو برونسون، الذي عاش في تركيا لمدة 23 عامًا دون وقوع حوادث، وفي 7 أكتوبر 2016، تم خطف برونسون وزوجته نورين بزعم تخطيطهما للانقلاب الفاشل وتم الإفراج عن نورين بعد احتجازها لمدة 13 يومًا دون تقديم أي تهم وظل أندرو برونسون رهن الاحتجاز منذ عام 2016.

    وكشفت تركيا عن نواياها الحقيقية عندما عرضت تبادل برونسون مع فتح الله جولن، وهو رجل دين إسلامي تركي يعيش في بنسلفانيا وتعتقد الحكومة التركية إن جولن ومنظمته وراء محاولة الانقلاب الفاشل ضد الحكومة التركية في يوليو 2016.

    لتقوم أمريكا بتوقيع عقوبات على تركيا لتسجل العملة التركية انخفاضًا بنسبة 40٪ مقابل الدولار الأمريكي هذا العام كما تباطأ الاستثمار الأجنبي المباشر في تركيا بشكل كبير ومع ذلك، بقيت حكومتها على الطريق ورفضت إطلاق سراح برونسون، ودعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أتباعه إلى مقاطعة أجهزة iPhones وغيرها من المنتجات الأمريكية الشهيرة.

    يذكر أن تركيا حليف في الناتو للولايات المتحدة وثاني أكبر مساهم في القوات في هذا التحالف الحيوي كما أنها موطن للقواعد الجوية الأمريكية الرئيسية، بما في ذلك إنجيرليك، وهو مجمع ضخم بالقرب من أضنة يضم حوالي 5000 طيار أمريكي.

    وتابع المعهد الأمريكي أنه مع تشديد العقوبات الأمريكية، تدخلت قطر في الأزمة بين أمريكا وتركيا، حيث تعهد أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني باستثمار 15 مليار دولار في الاقتصاد التركي خلال زيارته الأخيرة وأعلن بوضوح أن الهدف من الاستثمار هو تقويض قوة العقوبات الأمريكية.

  • نائب الرئيس الأمريكى يبحث مع رئيس أفغانستان جهود بدء عملية سلام فى البلاد

    أعلن البيت الأبيض فى بيان صحفى أن نائب الرئيس الأمريكى مايك بنس تحدث هاتفيا مع الرئيس الأفغانى أشرف غانى، وناقش معه تأثير استراتيجية الرئيس دونالد ترامب فى جنوب آسيا خلال العام الماضى، والجهود المبذولة لبدء عملية سلام فى أفغانستان.

     

    وقال البيان – حسبما نقلت قناة “طلوع” الأفغانية اليوم الأربعاء، إن بنس وغانى ناقشا أيضا الوضع الأمنى الحالى فى أفغانستان والجهود المبذولة لبدء عملية سلام، حيث أكد نائب الرئيس الأمريكى التزام الولايات المتحدة بالشراكة مع الحكومة الأفغانية ودعم قوات الأمن.

    كما ناقش المسئولان الانتخابات البرلمانية المقبلة المقرر إجراؤها فى هذا الخريف والحاجة إلى الاندماج السياسى لتمكين استقرار الحكومة الأفغانية وفعاليتها على المدى الطويل.

    بدوره، قال غانى إنه تحدث إلى بنس وناقشا سويا تأثير استراتيجية الرئيس ترامب فى جنوب آسيا وعملية السلام والانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة، وذلك فى تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعى “تويتر”.

    وأشار غانى إلى أن نائب الرئيس الأمريكى أكد له التزام واشنطن والشركاء الدوليين بدعم الحكومة والقوات الأفغانية.

    وتأتى هذه التطورات بعد أن كثفت حركة “طالبان” من هجماتها فى أجزاء مختلفة من أفغانستان وأيضا الهجمات التى تستهدف قوات الأمن الأفغانية.

  • ترامب يبرئ روسيا ويكشف اسم الدولة المخترقة لـ «رسائل هيلاري»

    قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وقت مبكر، اليوم الأربعاء، إن الصين اخترقت رسائل البريد الإلكتروني “السرية” للمرشحة الرئاسية السابقة هيلاري كلينتون، لكنه لم يقدم أي دليل أو مزيد من المعلومات.

    وكتب ترامب على موقع “تويتر”: “اخترقت الصين الرسائل الإلكترونية السرية لهيلاري كلينتون. الخطوة التالية ستكون أفضل من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل”.

    وكان قراصنة اخترقوا الحملة الانتخابية للمرشحة الديمقراطية السابقة للرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون، في يوليو 2016، ضمن هجوم إلكتروني كبير ضد مؤسسات الحزب الديمقراطي.

    ويعتقد مسئولون أمريكيون، على نطاق واسع، أن الهجمات الإلكترونية ارتكبت من قبل وكلاء يعملون لحساب الحكومة الروسية، في محاولة منها للتأثير على الانتخابات الرئاسية.

    ونفت الحكومة الروسية انخراطها في هذا الأمر، ونددت بالتصريحات “المسمومة ضد روسيا” القادمة من واشنطن.

    ويحقق مكتب التحقيقات الفيدرالي في تلك المزاعم، ومدى وقوع أية أعمال قرصنة.

    وبسبب هذه التحقيقات، استقال عدد من المسؤولين في مكتب التحقيقات الفيدرالي، أبرزهم جيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الاتحادي السابق، وأندرو ماكابي نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي.

  • كندا: الاتفاق المكسيكى – الأمريكى “مهد الطريق” لإعادة التفاوض على نافتا

    أعلنت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند أن واشنطن وأوتاوا ستبدآن محادثات مفصلّة الأربعاء فى محاولة لإنقاذ اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية “نافتا”، معتبرة أن الاتفاق الذى توصّلت إليه واشنطن ومكسيكو بهذا الشأن الاثنين “مهّد جيداّ الطريق” أمام هذه المحادثات.

    وقالت فريلاند إن “القرارات الصعبة” التى اتخذتها المكسيك للتوصل الى اتفاق أولى مع الولايات المتحدة حول الاتفاقية سوف تسهّل المحادثات.

    وأضافت أن جهود المكسيك “تمهّد الطريق لنا لخوض محادثات هامة وموضوعية وباعتقادى مثمرة مع الولايات المتحدة هذا الأسبوع”.

  • الحرب العالمية الثالثة تدق طبولها على الدولار الأمريكي

    تشن الولايات المتحدة في الوقت الحالي حربا اقتصادية ضد 10 بلدان في العالم، التي يبلغ إجمالي تعدادها السكاني حوالي 2 مليار نسمة، ويبلع إجمالي ناتجها المحلي أكثر من 15 تريليون دولار.

    نشرت شبكة “سي إن بي سي” الأمريكية تقريرا يحذر من خطورة تلك الحرب وتأثيرها على الدولار الأمريكي بشكل أقوى وأسرع مما يتخيله المحللون الاقتصاديون.

    وجاء بالتقرير أن تلك الدول هي روسيا وإيران وفنزويلا وكوبا والسودان وزيمبابوي وميانمار والكونغو الديمقراطية، وكوريا الشمالية، وغيرها من الدول التي فرضت واشنطن عقوبات ضدها على مر السنوات، وعلى الرغم من أن دولا مثل الصين وتركيا وباكستان لا تخضع بالكامل لعقوبات أمريكية، غلا أن واشنطن تستهدف اقتصادها بإجراءات عقابية أخرى.

    كما تعج قائمة وزارة الخزانة بالآلاف من المسئولين والأشخاص من عشرات البلدان، والذبن تم منعهم من الوصول إلى النظام المالي العالمي الذي يهيمن عليه الأمريكيون، وكثير من هؤلاء إما جزء من قيادة بلدانهم او مرتبطون بها ارتباطا وثيقا.

    من وجهة النظر الأمريكية، فإنها تستهدف كل كيان من تلك الكيانات الاقتصادية لسبب وجيه سواء كان لانتهاكات حقوق الإنسان أو الإرهاب والجريمة والتجارة النووية والفساد، أو الممارسات التجارية غير المشروعة وسرقة الملكية الفكرية كما في حالة الصين.

    لكن يبدو أن التزام أمريكا بمحاربة كل آفات العالم، جعل جميع تلك الحكومات وأثرياء تلك الدول الذين يدعمونها تجتمع لتصبح كتلة حرجة، حيث يحشدون لاقوى لخلق نظام مالي مواز بعيدا عن ذراع الولايات المتحدة الطويلة، وبتحقق ذلك سيحول الوضع العالمي لأمريكا.

    ويقول التقرير إن التفوق العالمي لأمريكا لم يتحقق بفضل قوتها العسكرية وقوة تحالفاتها فقطن ولكن أيضا بسبب سيطرتها على نظام التمويل العالمين والتداول الواسع للدولار كعملة احتياطية عالمية، ووتم إرساء الوضع المهيمن للدولار الأمريكي بالنظام المالي العالمي منذ الحرب العالمية الثانية.

    ويضيف ان أي معاملة تتم بالدولار الأمريكي أو عن طريق أحد البنوك الامريكية، تدخل أطرافها تلقائيا تحت سلطة القوانين الأمريكية، وعندما تقرر الولايات المتحدة فرض عقوبات أحادية لجانب، كما هو الحال مع إيران، فإنها تبلغ حكومات العالم والشركات والأفراد بان عليهم الاختيار بين وقف الأعمال التجارية مع الدولة المعاقبة أو وقف الأعمال التجارية مع الاقتصاد الأول عالميا، وهي عصا رادعة للغاية. حيث لا يمكن للعديد من الشركات أو المصارف تحمل التخلي عن السوق الأمريكية أو حرمانها من الوصول إلى المؤسسات المالية الامريكية.

    وترى الدول التي ترغب في تحدي النظام الذي تقوده الولايات المتحدة أن ذلك يعتبر إهانة لسيادتها الاقتصادية، ولهذا السبب طورت كل من روسيا والصين نسختها الخاصة من مجتمع الاتصالات المالية بين البنوك في جميع أنحاء العالم “سويفت”، الشبكة العالمية التي تسمح بالمعاملات المالية الدولية بين آلاف البنوك، كما تحث كلا البلدين شركائها التجاريين على التخلص من الدولار في المعاملات الثنائية لصالح عملاتها المحلية.

    وفي هذا الشهر، سارعت روسيا لضم تركيا إلى الكتلة المناهضة للدولار، معلنة أنها ستدعم التجارية غير الدولارية معها، بعدما أندلعت حرب مالية بين أنقرة وواشنطن، وتستخدم الصين من جانبها مبادرة “الحزام والطريق” التي تبلغ قيمتها تريليون دولار، كوسيلة لإجبار البلدان على التعامل باليوان الصيني بدلا من الدولار.

    وقد أعلنت باكستان، أول المشاركين بالمبادرة، وكذلك إيران، عن نيتهما لتنفيذ المبادرة. كما كانت قمة “بريكس” بين البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، الشهر الماضي، في جوهانسبرج دعوة إلى حشد للقوى ضد هيمنة الدولار وتوجيه الدعوة إلى دول مثل تركيا وجاميكا وإندونيسيا والأرجنتين ومصر للانضمام إلى ما يعرف ب،”بريكس بلس”، بهدف خلق اقتصاد مضاد للدولرة.

    وأشار التقرير إلى أن الجبهة الرئيسية التي ستقرر مستقبل الدولار هي سوق السلع العالمية، ولا سيما سوق النفط الذي تبلغ قيمته 1.7 تريليون دولار. منذ عام 1973، عندما قام الرئيس ريتشارد نيكسون من جانب واحد بقطع الدولار عن معيار الذهب وأقنع دول الأوبك ببيع نفطهم بالدولار فقط ، تم ربط تجارة النفط العالمية بالعملة الأمريكية. ومهد ذلك الطريق لتداول بقية السلع بالدولار، مما خدم الولايات المتحدة كثيرا، وخلق طلبا متزايدا على الدولار، ومكن الحكومات الأمريكية الكتعاقبة من إدارة عجزها المتنامي بحرية.

    لكن الأمر لم يعد كذلك، لأن العديد من اعضاء التحالف المناهض للدولار هم مصدرون السلع، الذين باتوا لا يشعرون بان منتجاتهم يجب أن تكون مشعرة وفقا للدولار.

    على سبيل المثال ، عندما تشتري الصين النفط من أنجولا ، أو الغاز من روسيا ، أو الفحم من منغوليا أو فول الصويا من البرازيل ، فإنها تفضل أن يتم ذلك بعملتها الخاصة، وتجنب رسوم سعر الصرف غير المرغوب فيها على جانبي الصفقة. وبدأ ذلك في الحدوث بالفعل.

    حيث اتفقت روسيا والصين على التعامل على بيع بعض الطاقة المتداولة باليوان. وتضغط الصين على مورديها الرئيسيين في المملكة العربية السعودية وأنجولا وإيران لتقبول اليوان مقابل النفط. وفي العام الماضي ، أدخلت الصين العقود الآجلة المدعومة بالذهب ، والتي أطلق عليها اسم “البترو يوان” في بورصة شانجهاي الدولية للطاقة ، وهو أول مؤشر للنفط الخام غير الدولار في آسيا.

    كما أن القبول التدريجي للعملات الرقمية يوفر طريقة أخرى للتخلص من الدولار في تعاملاتهم، وقال البنك المركزي الروسي إنه يدرس إطلاق عملة رقمية، كما ساعد ذلك في إطلاق فنزويلا لعملتها القمية “البترو”، المدعومة بمن قبل احتياطات النفط الضخمة لديها.

    كل هذه التحركات وغيرها تشير إلى اتجاه واحد: في السنوات القادمة سيواجه الدولار وابلا من الهجمات بهدف القضاء على هيمنته وسوق تجارة الطاقة ستكون واحدة من ساحات المعارك الرئيسية حيث سيقرر مستقبل الهيمنة الاقتصادية الأمريكية. إن أي محاولة ناجحة لفك ترابط السلع من الدولار سيكون لها أثر مغاير ليس على النظام الاقتصادي العالمي كما نعرفه فحسب ، بل أيضا على الموقف الأمريكي في العالم.

    مع الحالة الإيجابية العامة للاقتصاد الأمريكي والقوة اللافتة للدولار مقارنة بعملات الدولار بما في ذلك الروبل الروسي ، واليوان ، والليرة التركية والريال الإيراني ، قد يكون من السهل إغراقه في الرضا عن النفس وفصله عن واقع تلك التحركات.

    لكن تجاهل تزايد التحالف المناهض للدولار سيكون على حساب أمريكا.

    في خضم النشوة الاقتصادية الأمريكية ، يجدر التذكير بأن واحدًا من كل أربعة أشخاص على الكوكب يعيش اليوم في بلد تلتزم حكومته بإنهاء هيمنة الدولار. يجب أن يكون إحباط جهدهم هو الأولوية القومية العليا لواشنطن.

  • لافروف: ضربات واشنطن تعرض تسوية الأزمة السورية للخطر

    أكد وزير الخارجية الروسى، سيرجى لافروف اليوم الثلاثاء، أن إقدام القوات الأمريكية على توجيه ضربات داخل الأراضى السورية دون أى أدلة، تعرض التسوية السورية بكاملها للخطر، وتعتبر مثالا واضحا على كيفية تصرفها بشأن هذه الدولة الشرق أوسطية.

    ونقلت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية عن لافروف قوله فى مقابلة مع صحيفة “برافدا” السلوفاكية: “على الرغم من عدم وجود إثباتات، قامت الولايات المتحدة وحلفاؤها يوم 14 أبريل الماضي، بانتهاك المبادئ الأساسية للقانون الدولى وروح ونص ميثاق الأمم المتحدة، بقصفها الأراضى السورية بشكل واسع بالصواريخ والقنابل، ووضعت عملية التسوية فى هذا البلد بأكملها تحت الخطر، وهذا مثال واضح على كيف تتصرف بحق سوريا”.

    وأضاف لافروف: ” فيما يتعلق باتهام الحكومة السورية باستخدام الأسلحة الكيماوية، لم يتم تقديم أى دليل حتى الآن، فيما يتعلق بالحادث المثير فى مدينة دوما فى 7 أبريل من العام الجاري. لم يتم العثور على أى آثار استخدام الأسلحة الكيماوية، ولا أى ضحايا وأى مصابين أو شهود” ، وأشار إلى أنه تم العثور على من شارك فى افتعال المسرحية وهم من منظمة “الخوذ البيضاء” الذين زعموا أنهم قاموا بعمليات الإنقاذ حينها.

    الجدير بالذكر أن منظمة “الخوذ البيضاء”، المعروفة على نطاق واسع والمدعومة من الغرب، أعلنت أن هدفها إنقاذ المدنيين فى مناطق القتال، لكن السلطات السورية تتهمها بالارتباط بالمتطرفين وأنشطة دعاية معادية. فى حين وصفت الخارجية الروسية نشاط “الخوذ البيضاء” بأنها أداة فى حملة إعلامية واسعة للافتراء على السلطات السورية.

    وكانت الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية قد اتهمت الحكومة السورية عدة مرات بتنفيذ هجمات كيماوية ضد المدنيين السوريين، وهو ما تنفيه السلطات السورية تماما.

  • برلمانى روسى يقترح نشر أسلحة نووية فى سوريا للرد على واشنطن

    صرح النائب الأول لرئيس لجنة الدوما للسياسة الاقتصادية والتنمية المبتكرة وريادة الأعمال، فلاديمير جوتينيف بأن الولايات المتحدة تخطت “الخط الأحمر” فى علاقاتها مع روسيا.

    ونقلت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية عن جوتينيف قوله أنه يجب على الرئيس الروسى أن يفكر فى الرد المناسب مثل تعليق الاتفاق بشأن الصواريخ النووية مع واشنطن ونشر أسلحة نووية خارج البلاد على سبيل المثال، فى سوريا.

    وأضاف النائب أن هذه الخطوة تساعد “ليس فقط في تخفيف العقوبات، ولكن أيضا تسبب الضرر”، وقال ” الضغط على روسيا سيزداد فقط فى مجال التعاون العسكرى التقنى، فيما يتعلق ببيع الأسلحة إلى الخارج ، نرى أن الأمريكيين يتحدثون الآن عن فرض عقوبات على الدول التى ستشتري أسلحة روسية…وينبغى الاستماع إلى رأى بعض الخبراء الذين يقولون إنه يتوجب على روسيا تعليق تنفيذ اتفاق عدم نشر التكنولوجيا الصاروخية وكذلك أن تحذو حذو الولايات المتحدة وتنشر أسلحة تكتيكية نووية خارج البلاد، وأنا لا أستبعد أن تكون إحدى الدول التى ستنشر فيها الأسلحة هى سوريا حيث يوجد عندنا قاعدة جوية محمية”.

    واختتم جوتينيف قائلا ” إن حزمة العقوبات التالية تجبر روسيا على “رسم خطوطها الحمراء”، وكل التدابير المقترحة ستصبح “ذريعة خطيرة للغاية”.

  • لافروف: روسيا سترد على العقوبات الأمريكية حول “قضية سكريبال” بالمثل

    أعلن وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف اليوم الثلاثاء، أن روسيا سترد على عقوبات واشنطن فيما يتعلق بقضية “سكريبال” بشكل براجماتى، وتقوم على مبدأ المعاملة بالمثل.

    ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن لافروف قوله – خلال حوار مع صحيفة “برافدا” السلوفاكية – : “من جانبنا، سنواصل العمل بهدوء وبراجماتية، وسنرد على جميع الهجمات وفقا لمبدأ المعاملة بالمثل” ، مشيرا إلى أن محاولات التحدث مع روسيا بلغة الإنذارات غير مبشرة.

    وأضاف وزير الخارجية الروسي: “فى الوقت نفسه، نبقى منفتحين على بناء علاقات طبيعية متبادلة مع واشنطن على أساس الاهتمام الحقيقى بمصالح بعضنا البعض“.

    ودخلت العقوبات الأمريكية التى أعلنتها وزارة الخارجية الأمريكية يوم 8 أغسطس – حول استخدام روسيا المزعوم الأسلحة الكيميائية فى مدينة سالزبورى البريطانية – حيز التنفيذ صباح أمس الاثنين.

    وفى إطار هذه العقوبات ينبغى على واشنطن إنهاء أى مساعدة أمريكية لروسيا بموجب قانون المساعدات الأجنبية لعام 1961، باستثناء المساعدات الإنسانية العاجلة والمواد الغذائية والمنتجات الزراعية الأخرى.

    وأكدت الخارجية الأمريكية – فى بيان لها – أنها ستتوقف عن منح تراخيص لتصدير الأسلحة الأمريكية للمؤسسات الحكومية الروسية، والمنتجات ذات الاستخدام المزدوج، باستثناء الصادرات اللازمة للتعاون فى مجال الفضاء وعمليات الإطلاق التجارية إلى الفضاء، بالإضافة إلى المنتجات اللازمة لضمان سلامة رحلات الطيران المدنى ، وهناك استثناءات فردية أخرى ممكنة أيضا، ولكن “افتراض الرفض” منصوص عليه فى تراخيص التصدير ذات الصلة.

    كما أشارت الخارجية الأمريكية إلى أنه سيتم رفض منح أى قرض وضمانات ائتمانية لروسيا أو أى دعم آخر” من قبل أى مؤسسة أمريكية ، فيما تطال الحزمة الثانية الأكثر صرامة، التى قد تدخل حيز التطبيق فى نوفمبر المقبل، عمليات الإقراض للكيانات القانونية الروسية وصادرات وواردات السلع.

  • روسيا: سنجبر الولايات المتحدة على الاحترام

    أكد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، مساء الاثنين، أن موسكو ستجبر الولايات المتحدة الأمريكية على احترام روسيا.

    وقال ريابكوف في برنامج “60 دقيقة” على قناة “روسيا-1”: “إن غطرسة القوة، والقناعة الشخصية المطلقة في استثنائية الولايات المتحدة واعتبارها مجتمع منفصل فوق الجميع.. هو ما يهيمن بالكامل. ولكننا سنثبت العكس بالحديث او بالفعل. في النهاية سنجبرهم على احترام ذاتهم واخذ رأينا في الاعتبار”.

    وأعرب ريابكوف عن أسفه لحقيقة أن الناس الآن تعيش أسر من الأوهام أن روسيا يمكن كسرها بطريقة ما او تحويلها إلى كبش فداء، مشيرًا إلى أن الخيار الوحيد المقبول به بالنسبة لموسكو هو الاحترام الكامل للقانون الدولي، والتوازن المشترك، ومراعاة مصالح الآخرين.

  • البنتاجون يكشف حقيقة استعدادها لشن ضربة عسكرية ضد سوريا

    علقت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، اليوم الثلاثاء، على مزاعم روسيا، التي تشير إلى استعدادها لضرب القوات الحكومية السورية.

    ونفى متحدث باسم الوزارة، تصريحات الجانب الروسي حول نقل القوات الأمريكية إلى سوريا، لشن ضربة صاروخية ضد القوات الحكومية هناك، لكنه أوضح أن القوات الأمريكية مستعدة لشن ضربة عسكرية في حال تلقت أوامر بذلك، وفقًا لوكالة “نوفوستي” الروسية.

    وأضاف المتحدث، في تصريح للوكالة: “التصريحات الروسية حول تراكم القوات العسكرية الأمريكية في الجزء الشرقي من البحر المتوسط ليست أكثر من دعايا.. هذه ليست الحقيقة.. ولكن هذا لا يعني أننا غير مستعدين للقيام بذلك في حال أصدر الرئيس مثل ذلك الأمر.. كما تعلم، نحن لا نتحدث عن عمليات عسكرية مستقبلية أو كيف سيكون رد فعلنا على هجوم الرئيس السوري بشار الأسد باستخدام الأسلحة الكيميائية”.

    وتابع: “ما زلنا قلقين للغاية إزاء مزاعم قادمة من مصادر كثيرة حول هجوم عسكري محتمل للنظام السوري على السكان أو المناطق السكنية في إدلب، والذي بدوره سيؤدي إلى عواقب إنسانية مدمرة.. نحن كذلك نؤكد قلقنا حول إمكانية الاستخدام المستقبلي وغير القانوني للأسلحة الكيميائية”.

    وكانت وزارة الدفاع الروسية، حذرت من احتمالية القيام باستفزازات في سوريا، لتصبح ذريعة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لشن ضربة عسكرية على القوات الحكومية فيها.

  • هبوط جديد لليرة التركية أمام الدولار بعد خلاف بين واشنطن وأنقرة

    هبطت الليرة التركية 3% أمام الدولار، اليوم الاثنين، مع استئناف التداول في الأسواق المحلية بعد عطلة استمرت أسبوعًا، وسط تركيز المستثمرين مجددًا على الخلاف المرير بين أنقرة وواشنطن بسبب قس أمريكي يخضع للمحاكمة في تركيا.

    ومع ارتفاع الدولار على الصعيد العالمي، نزلت العملة التركية لتصل إلى 6.19 ليرة للدولار، مقارنة مع ست ليرات عند الإغلاق يوم الجمعة.

    وخسرت الليرة نحو 39% من قيمتها أمام العملة الأمريكية منذ بداية العام.

  • سبوتنيك: عقوبات واشنطن ضد موسكو دخلت حيز التنفيذ

    دخلت العقوبات الأمريكية التي تم الإعلان عنها سابقا، بسبب استخدام روسيا المزعوم لأسلحة كيماوية في مدينة سالزبوري البريطانية حيز التنفيذ اليوم الاثنين.

    ونقلت وكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية عما جاء في الوثيقة التي ظهرت في السجل الاتحادي — الجهاز الرسمي المطبوع للحكومة الأمريكية: “وزارة الخارجية تقر بأن روسيا الاتحادية استخدمت السلاح الكيماوي في انتهاك للقانون الدولي.. ضد مواطنيها، ويدخل الإشعار حيز التنفيذ في 27 أغسطس 2018”.

    وأوضح البيان أنه وفقا للعقوبات يجب وقف أي مساعدات أمريكية لروسيا وفقا لقانون المساعدات الأجنبية للعام 1961، باستثناء “المساعدات العاجلة والإنسانية ومنتجات الغذاء وغيرها من المنتجات الزراعية”.

    وأكد البيان أن وزارة الخارجية ستتوقف عن منح تراخيص لتصدير الأسلحة الأمريكية للمؤسسات الحكومية الروسية والمنتجات ذات الاستخدام المزدوج، باستثناء الصادرات اللازمة للتعاون في مجال الفضاء وعمليات الإطلاق التجارية إلى الفضاء، بالإضافة إلى المنتجات اللازمة لضمان سلامة رحلات الطيران المدني.

  • بدء جلسات محكمة العدل الدولية للنظر فى شكوى إيران ضد العقوبات الأمريكية

    بدأت جلسات محكمة العدل الدولية الاثنين النظر فى شكوى تقدمت بها إيران ، ضد العقوبات الأمريكية الجديدة التى فرضتها واشنطن على طهران.

    وخلال هذه الجلسات التى انطلقت في لاهاى ويتوقع أن تستمر 4 أيام، سيدعو محامو الجمهورية الإسلامية إلى رفع العقوبات الأمريكية الجديدة التى تؤدى إلى “انعكاسات دراماتيكية” على الاقتصاد الإيرانى.

  • «ترامب» غير مدعو لحضور جنازة جون ماكين.. وأوباما يلقي خطاب الوداع

    كشفت شبكة “CNN” الإخبارية الأمريكية، أن السيناتور الجمهوري الراحل جون ماكين، طلب قبل وفاته عدم حضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جنازته، ولذلك لم يتلقَ دعوة لتشييع الجنازة.

    وأضافت “CNN” أن الرئيسين الأمريكيين السابقين باراك أوباما وجورج بوش سيحضران الجنازة، حيث سيلقي أوباما خطاب الوداع، وفي المقابل توجه ترامب لمقر نادي الجولف الخاص به في ولاية فلوريدا بعد 15 ساعة فقط من وفاة العضو الجمهوري.

    وعُرِفَ ماكين بعدائه لترامب، فسحب تأييده لترشحه للرئاسة عام 2016، كما انتقده ترامب في تصريحاتٍ سابقة.

    وتوفي السيناتور جون ماكين ليلة السبت عن عمر ناهز 81 عامًا، بعد صراع طويل مع مرض السرطان في المخ.

  • تحطم طائرة بولاية فيرمونت الأمريكية ومصرع قائدها

    لقى طيار مصرعه، إثر تحطم طائرة خفيفة شمالى ولاية فيرمونت الأمريكية.

    واكتشفت فرق الانقاذ التى كانت تعمل على احتواء نار مشتعلة على بعد نحو 100 ياردة من مطار يقع بالمنطقة – حسبما ذكرت شبكة “إيه بى سي” نيوز الأمريكية اليوم الأحد، الطائرة التى بدا عليها أنها تعرضت لحريق شديد.

    وذكرت الشرطة بالولاية إنها فتحت تحقيقًا للوقوف على ملابسات الحادث وتحديد هوية قائد الطيارة المنكوبة.

  • تعرف على احتمالات عزل الرئيس ” ترامب “

    تلاحظ خلال الفترة الأخيرة إثارة عدد من وسائل الإعلام الأجنبية ومن أبرزها صحف ومجلات ( تايمز / وول ستريت جورنال / نيويورك تايمز / واشنطن بوست / أتلانتيك / نيوزويك / الإندبندنت / الجارديان ) الحديث عن احتمال عزل الرئيس ” ترامب ” قبل انتهاء فترته الرئاسية الأولى – وهو سيناريو مستبعد الحدوث حالياً نظراً لسيطرة حزب ترامب الجمهوري على الكونجرس ، كما أنه لم يحدث من قبل أن تم عزل أي من رؤساء أمريكا السابقين – ، وخاصة بعد إدانة مدير حملته الانتخابية السابق ” بول مانافورت ” بالاحتيال الضريبي والمصرفي ، واعتراف محاميه الشخصي السابق ” مايكل كوهين ” بخرق قوانين تمويل الحملات الانتخابية ، وبعد اعترافات مثيرة للجدل من ” مايكل كوهين ” ، حيث أقر في محكمة فيدرالية في نيويورك بتهم تضمنت القيام بمساهمات مالية غير قانونية لحملة ” ترامب ” الانتخابية بناء على طلب الرئيس  ” ترامب “ . يُشار إلى أن ترامب علق على تويتر قائلاً ( إن مخالفات تمويل الحملة التي اعترف بها كوهين ليست جريمة رغم أن المدعين وكوهين أقرا بأنها جريمة ) – ويُذكر أنه تم الحديث عن هذا العزل مبكراً بعد شهور قليلة من تولى ” ترامب ” الحكم  مع كشف قضية التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية والتحقيق في احتمال تواطؤ حملة ” ترامب ” مع الروس – .

    بالإضافة إلى ما سبق ، تم رصد ما تمت إثارته عن علاقة ” ترامب ” مع نجمة الأفلام الإباحية ” ستورمي دانيالز ” وعارضة مجلة ( بلاي بوي ) ” كارين ماكدوغال ” ، والتي تطورت بعدما اعترف محامي ترامب ” مايكل كوهين ” بأن ” ترامب ” طلب منه أن يدفع مبالغ مالية قبيل الانتخابات الأمريكية في نوفمبر 2016 لتفادي تشويه صورته أمام الناخبين في تلك الفترة ، حيث اعترف ” كوهين  ” بأنه دفع ( 130 / 150 ) ألف دولار لامرأتين تقولان إنهما أقامتا علاقة مع ” ترامب ” مقابل التزامهما الصمت، مؤكدا أن ذلك تم “بطلب من المرشح” ترامب وكان الهدف تفادي انتشار معلومات “كانت ستسيء إلى المرشح”.

     (( طريقة عزل الرئيس الأمريكي ))

    ** تم صياغة العزل في الدستور الأمريكى في ميثاق ” فيلادليفيا ” لعام 1787 عندما اقترحه ” بنجامين فرانكلين ” – أحد أهم وأبرز مؤسسي الولايات المتحدة – كطريقة جيدة للإطاحة بالرؤساء المكروهين ، بحيث يمكن عزل الرؤساء الأمريكيين بشكل قانوني من منصبهم لو تمت إدانتهم بالخيانة أو الرشوة أو جرائم كبرى أخرى أو جنح ، ولكن العزل الناجح يتطلب تصويت بالأغلبية من مجلس النواب بعد تصويت بأغلبية الثلثين في مجلس الشيوخ ، وإذا صوت ثلثا أعضاء مجلس الشيوخ على إدانة الرئيس فإنه يُعزل رسمياً من منصبه .. ولم يحدث أن تم عزل أي من رؤساء أمريكا السابقين .

    ** يتم إجراء عزل الرئيس الأمريكي طبقاً للدستور الأمريكي وفقاً للإجراءات التالية :

    • أن يُقر مجلس النواب بالأغلبية ( بنسبة أكثر من 50 % ) قرار العزل ، ويعرضه بعد ذلك على مجلس الشيوخ .
    • أن يخضع الرئيس لمحاكمة من مجلس الشيوخ ، ويجب أن يوافق ثلثي الأعضاء من أجل عزله .. وتكون المحاكمة بإشراف رئيس المحكمة العليا وأعضاء من مجلس النواب .

    (( احتمالية نجاح عزل الرئيس ترامب ))

    ** تُعد عملية العزل سياسية أكثر من كونها قانونية ، حيث تتطلب دعم أعضاء مجلسي ( النواب / الشيوخ ) من الحزبين ( الجمهوري / الديمقراطي ) لهذا العزل ، ومن غير المُرجح النجاح في عزل ” ترامب ” لأن حزب ” ترامب ” الجمهوري يُسيطر مجلسي ( الشيوخ / النواب ) .

    ** ستشهد الولايات المتحدة في نوفمبر المقبل انتخابات التجديد النصفي والتي ربما تؤدى إلى تغيير خريطة الكونجرس ، ومن ثم تحديد مصير ” ترامب ” .. ومن ثم يمكن النجاح في عزل ” ترامب ” في حالة فقدان الحزب الجمهوري للأغلبية في مجلسي ( الشيوخ والنواب ) .

    ** قد يستغرق عزل ” ترامب ” أكثر من عام نظراً لطول فترة التحقيقات التي ستتم في هذا الصدد ، وهناك حالة واحدة سيبدأ فيها إجراءات عزل ” ترامب ” فوراً ، وهو عندما يكتشف المحقق الخاص في التحقيق في التدخل الروسي بالانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016 ” روبرت مولر ” ما يُدين ” ترامب ” بشكل واضح ، ومن ثم ستبدأ الإجراءات ولن تأخذ أكثر من (6) أشهر .. وهو ما لم يثبت حتى الآن ، حيث لم يتم رصد ما يدين ” ترامب ” وعلاقة بين حملته والجانب الروسي للتأثير في نتائج الانتخابات .

    (( السيناريو المتوقع في حالة عزل الرئيس ترامب ))

    ** جاء الدستور الأمريكي واضحاً في مسألة عزل الرئيس ، حيث نصت الفقرة الرابعة بالمادة الثانية على الحالات التي يُعزل فيها رئيس الجمهورية ، وهي توجيه اتهام من السلطة التشريعية ( الكونجرس ) للرئيس بالخيانة أو الرشوة أو أية جرائم أو جنح خطيرة في حالة تمت إدانته .. ونفس الشروط التي تسري لعزل رئيس الجمهورية في الولايات المتحدة هي ذاتها التي تنطبق على نائب الرئيس الأمريكي وجميع الموظفين المدنيين في البلاد .

    ** نصت المادة الثانية من الدستور الأمريكي كذلك على تنظيم مسألة الحكم بعد عزل الرئيس ، حيث إنه في حال عزل الرئيس من منصبه أو وفاته أو تقديمه استقالته أو أن لديه عجز يمنعه من القيام بواجبات منصبه ، ففي هذه الحالة يتولى نائب الرئيس منصب الرئيس .. وبالتالي في هذه الحالة ، فإن نائب الرئيس ” مايك بنس ” هو الذي سيشغل منصب الرئيس .

    ** في حال تم عزل الرئيس ونائب الرئيس معاً ، أو خلى منصب الرئيس ونائب الرئيس لأسباب الوفاة أو العزل أو الاستقالة أو العجز عن القيام بمهام المنصب ، ففي هذه الحالة يختار الكونجرس الأمريكي مسئول يتولى منصب الرئيس ويستمر في منصبه حتى تزول أسباب عدم قدرة الرئيس ونائبه عن القيام بمهام عملهم ، أو أن يتم انتخاب رئيس جديد .

    (( أبرز  ردود الفعل ))

    1 – صرح الرئيس ” ” ترامب ” – في مقابلة مع قناة فوكس نيوز الأمريكية – أن الاقتصاد الأمريكي سينهار في حال تم عزله ، قائلاً (  أقول لكم إنه في حال تم عزلي ، أعتقد أن الأسواق ستنهار ، أعتقد أن الجميع سيصبحون فقراء جداً ) ، مشدداً على أنه لو فازت ” هيلاري كلينتون ” في انتخابات 2016 لكان الأمريكيين في حال أسوأ بكثير ، قائلاً ( لا أعرف كيف يمكن عزل شخص قام بعمل رائع ) .

    2 – أكد ” رودي جولياني ” محامي الرئيس الأمريكي ” ترامب ” أن الشعب الأمريكي سيثور إذا تم عزل ” ترامب ” ، مضيفاً أنه لا يوجد سبب كاف لعزل الرئيس ، كما وصف المحامي السابق لـ ” ترامب ” بأنه كاذب .

    3 – وصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض ” سارة ساندرز ” فكرة عزل الرئيس الأمريكي لأنها ” محاولة حزينة ” يقوم بها الديمقراطيون .

    4 – أعلن السيناتور الديمقراطي ” آل جرين ” أنه يُعد صياغة مذكرة بنود لعزل ” ترامب ” لينظر  فيها مجلس النواب ، ودعا ” جرين ” إلى ضرورة بدء إجراءات عزل الرئيس ” ترامب ” بعد اعترافات محاميه السابق ” كوهين ” .

    5 – أكد السيناتور الجمهوري ” توم كول ” أنه من المبكر التحدث عن عزل ” ترامب ” ، مضيفاً أنه إذا ظهر دليل جديد أكثر وضوحاً وإقناعاً فإنه من الممكن أن تبدأ إجراءات سحب الثقة منه .

    6 – صرح ” ستيف بانون ” كبير مستشاري الرئيس للشئون الاستراتيجية السابق بأن انتخابات التجديد النصفي للكونجرس في نوفمبر المقبل ستكون بمثابة استفتاء على عزل ” ترامب ” .

    7 – أكد المحلل السياسي الأمريكي ” أيوجين مايكل جونز ” إلى أن توجيه اتهامات لرئيس حملة ” ترامب ” السابق ” بول مانفورت ” ومحاميه السابق ” مايكل كوهين ” أمر غير مُبشر للرئيس ومسيرته في البيت الأبيض ، مضيفاً أن توجيه تلك الاتهامات لـ ( مانفورت / كوهين ) ستضر بمصالح ” ترامب ” ، مشيراً إلى أنه من الممكن عزل ” ترامب ” في حالة فوز الديمقراطيين بالأغلبية في الكونجرس .

    (( حالات العزل السابقة في التاريخ الأمريكي للرؤساء الأمريكيين ))  

    ** بعد الحرب الأهلية الأمريكية قرر مجلس النواب عزل الرئيس ” أندرو جونسون ” ، وبدأ الأمر بعدما قام ” جونسون ” – الديمقراطي – بالإطاحة  بوزير الحرب الجمهوري ” إدوين ستانتون ” دون موافقة من الكونجرس وهو ما تم اعتباره انتهاكاً للقانون الفيدرالي .. وفى المجمل ، تبنى مجلس النواب (11) من مواد العزل ضد الرئيس ، لكن في عام 1868، تم تبرئة ” جونسون ” في تصويت مجلس الشيوخ بـ (35) صوت ضده مقابل (19) ، وكان عزله يتطلب (36) صوتاً .

    ** شهدت الولايات المتحدة مرة أخرى في بداية السبعينيات محاولة عزل رئاسية ، عقب الكشف عن فضيحة ( ووتر جيت ) الأمريكية وتورط الرئيس ” ريتشارد نيكسون ” في التجسس على الديمقراطيين ، وفى محاولة لإنقاذ رئاسته أقال ” نيكسون ” المحقق في قضية ( ووتر جيت ) ” أرشيبالد كوكس ” ، وهو ما أدى إلى رد فعل عكسي جعل عزل ” نيكسون ” أمراً حتمياً ، مما دفعه إلى الاستقالة تجنباً لهذا المصير المشئوم .

    ** في عام 1998 تم استخدام إجراءات العزل ضد الرئيس ” بيل كلينتون ” بسبب كذبه في فضيحة ” مونيكا لوينسكي “ ، وصوت مجلس النواب لصالح عزل ” كلينتون ” ، ولكن الديمقراطيين نجحوا في تبرئته في مجلس الشيوخ .

  •  ملف خاص … حول الكتاب الذي نشرته المساعدة السابقة للرئيس الأمريكي ” ترامب ” بعنوان ( المعتوه ) من خلال تجربتها أثناء عملها مع ” ترامب “

    نشرت ” أوماروسا مانيجولت نيومان ” المساعدة السابقة للرئيس الأمريكي ” ترامب ” كتاب لها بعنوان ( المعتوه ) بشأن تفاصيل تجربتها أثناء عملها لمدة عام مع الرئيس الأمريكي ” ترامب ” ،حيث نشرت  الكتاب في
    ( 14 / 8 / 2018 ) ويبلغ سعره على موقع أمازون (16.80) دولار ، وقد احتل الكتاب مركز متقدم
    على قائمة أعلى الكتب مبيعاً في الولايات المتحدة .

    أكدت الكاتبة أن ” ترامب ”  مريض ( جسدياً ) وأن الكثيرين حوله وخاصة أطبائه يعلمون بذلك ولكنهم يخفون الأمر عن وسائل الإعلام ، حيث لديه عادات سيئة مثل الأكل بشراهة وعدم ممارسة الرياضة عدا رياضة ( الجولف ) ، قائلة (لا يمكن إنكار تراجع قدرات ترامب العقلية أيضاً .. فهو لديه اضطراب عقلي يجعله ينسى الأشياء بشكل كبير ) ، مدعية أن غالباً من حوله هم من يديرون الأمور ، كما اشتمل الكتاب أيضاً على ادعاءات أخرى متعلقة بحياة ” ترامب ” ( الشخصية / السياسية ) ، حيث اتهمت الكاتبة ” ترامب ” أنه أدلى بتصريحات يزدري فيها الأمريكيين من أصل أفريقي والفلبينيين وأقليات أخرى .

    احتوى الكتاب على عدة مواقف تُشير إلى اضطراب شخصية ” ترامب ” من وجهة نظر الكاتبة مثل :

     قيام ” ترامب ” بابتلاع ورقة خلال لقائه بالمحامي “مايكل كوهين” .

     تناوله وجبات مطاعم (كنتاكي) بشراهة .

     قيامه بإهانة ابنه الأصغر عدة مرات ، أبرزها عندما نشر بعض رسائل البريد الإليكتروني الخاصة باجتماعات ” ترامب ” والتي دخلت ضمن التحقيقات الخاصة بقضية التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية .

     قيامه بطرد رئيسة ( الطاقم المنزلي ) ” أنجيلا ريد ” العام الماضي بسبب سوء تعاملها مع
    ( جهاز السمرة الخاص به –
    Tanning Bed ) .

    “ترامب” لا يجيد القراءة بشكل جيد ، حيث يميل إلى القراءة ببطء شديد ، ويعاني كثيراً أثناء القراءة ولا يستطيع أن يكمل وثيقة من البداية إلى النهاية ، مثل ( التشريعات / بعض الأوامر التنفيذية ) التي يقوم بتوقيعها .

     يشرب ( كوكاكولا دايت ) بشراهة ، حيث يشرب (8) عبوات في اليوم على الأقل .

     تعقيباً على هذا الكتاب وصف ” ترامب ” الكاتبة ” نيومان ” الأسبوع الماضي بأنها ( كلبة / مجنونة / وضيعة ) ، فيما أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض “سارة هاكابي ساندرز” أن الكتاب مليء بالأكاذيب والاتهامات الزائفة واتهمت ” نيومان ” بمحاولة التربح من وراء الترويج لهذه الشائعات الزائفة .

    لم يكتفي الكتاب بانتقاد ” ترامب ” فقط ، ولكنه انتقد أيضاً باقي العاملين بالبيت الأبيض تحت إدارة ” ترامب ” ، خاصة ” كيليان كونوي ” مستشارة ” ترامب ” التي وصفها الكتاب بأنها ( وحش المستنقع ) ، كما اعتبر الكتاب مساعدي  ” ترامب ” أنهم مصابين بانفصام الشخصية .

    أكدت الكاتبة أن نائب الرئيس الأمريكي ” مايك بنس ” يسعى لأن يصبح الرئيس القادم للولايات المتحدة ، مؤكدة أنه لا يخفي طموحه بذلك ، قائلة ( أتوقع أن مايك بنس ينتظر أن يصبح الرئيس ، بعد استقالة ترامب أو انتهاء مدته الرئاسية ) .

  • الحكومة الفلسطينية: أمريكا لم توّف بالتزاماتها المالية منذ أكثر من عام

    أكد المتحدث الرسمى باسم الحكومة الفلسطينية يوسف المحمود أن الإدارة الأمريكية، برئاسة دونالد ترامب، لم توف بالتزاماتها المالية تجاه فلسطين منذ أكثر من عام، وأن الإعلان الأمريكى عن قطع تلك الالتزامات خلال الساعات الأخيرة لم يكن جديدا.

    وأضاف المتحدث الرسمى – فى بيان اليوم – أن الإعلان الأمريكى يأتى ضمن سياسة “الابتزاز والضغط المرفوضة”، التى يتبعها الرئيس ترامب تجاه القيادة الفلسطينية لإجبارها على القبول بما يسمى “صفقة العصر”.

    وأكد أن الشعب الفلسطينى وقيادته لن يرضخ لأى ابتزاز ولن يقايض ثوابته الوطنية بأى شئ، فالثوابت الوطنية تنتمى إلى المقدس لدى كل فلسطينى، وبالتالى لن تقايض.

    وشدد المتحدث على أن سياسة واشنطن الحالية تدعم الاحتلال الإسرائيلى وتقضى على أى بارقة محتملة لإرساء أسس السلام، مطالبا كافة الدول التى تعهدت باحتضان عملية السلام أن تتحمل مسؤولياتها تجاه الأوضاع الخطيرة التى تنشأ فى بلادنا والمنطقة إثر السياسات التى تدفع بمزيد من التوتر والقلق.

  • وفاة السيناتور الجمهورى الأمريكى جون ماكين عن عمر يناهز 81 عاما

    أفادت مصادر إخبارية عن وفاة السيناتور الجمهورى الأمريكى جون ماكين، عن عمر يناهز 81 عاما، جاء هذا حسبما صرحت “إكسترا نيوز”، الإخبارية، فى خبر عاجل لها منذ قليل.

  • ترامب: اتفاق تجارة بين أمريكا والمكسيكيين

    نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، تغريدة قال فيها إن الولايات المتحدة قد تتوصل إلى “اتفاق تجارة كبير” مع المكسيك قريبا.

    وعلق ترامب قائلا “علاقتنا مع المكسيك تتقارب بشكل مستمر. هناك بعض الأشخاص الطيبين بحق في الحكومتين القديمة والجديدة، والجميع يعملون من كثب مع بعضهم البعض… وقد يتم التوصل إلى اتفاق تجارة كبير قريبا”.

  • وثائق جديدة تكشف عن طفل غير شرعي للرئيس الأمريكي

    ذكرت شبكة CNN الاخبارية الأمريكية اليوم، السبت، أنها حصلت على مجموعة من الوثائق التي أبرمت مع بواب سابق ببرج ترامب العالمي، قال إنها تهدف لإخفاء علاقة غير شرعية بين الرئيس الأمريكي الحالي، دونالد ترامب، ومدبرة منزل سابقة أدت لإنجاب طفل.

    وأضافت الشبكة أنه هذه الوثائق موقعة في نوفمبر عام 2015، وتبين أن “أميركان ميديا انك” لها حقوق حصرية في قصة ساجودين، إلا أنها لا تتطرق إلى تفاصيل عن القصة بحد ذاتها سوى ذكر أن “مصدرا سيوفر للشركة معلومات حول طفل دونالد ترامب غير الشرعي”.

    وقال محامي البواب السابق الذي يدعى دينو ساجودين، إن موكله أبرم اتفاقا مع شركة “أميريكان ميديا انك” تمنعه من التحدث عن هذه القضية، وإنه وبموجب هذا الاتفاق سيتقاضى مبلغ 30 ألف دولار عند نشر الشركة للقصة.

    وبحسب الشبكة الأمريكية، فإن الصفحة الثالثة من الوثائق التي حصلت عليها تظهر ما يبدو تعديلا على الاتفاق بحيث نصت على أن ساجودين سيتلقى المبلغ المذكور (30 ألف دولار) خلال خمسة أيام، مضيفة بندا بأن البواب السابق سيترتب عليه دفع غرامة قيمتها مليون دولار في حال خالف نص هذا الاتفاق.

  • ريابكوف: نحذر واشنطن وحلفائها من أي خطوات “متهورة” جديدة في سوريا

    قال سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، اليوم السبت ، أن التهديدات هي اللغة الوحيدة، التي تتحدث بها أمريكا في الوقت الحالي.

    وقال ريابكوف “نسمع الانذارات من واشنطن بما في الإنذارات العلنية، وهذا لا يؤثر على تصميمنا على مواصلة خطط القضاء التام على المراكز الإرهابية في سوريا وعودة هذا البلد إلى الحياة الطبيعية”.

    وشدد على أن موسكو ستواصل العمل لمعاونة دمشق، بما في ذلك في مجال عودة اللاجئين إلى ديارهم. وأضاف ريابكوف “حقيقة أن الغرب لا يرغب في المشاركة في هذا العمل، يثبت أن لديهم أهدافا أخرى، وهي الاستمرار في مهاجمة سوريا باستخدام كل الطرق، وإضافة ذرائع جديدة لطرح مسألة تغيير النظام والسلطة في دمشق مرة أخرى. لا يوجد جديد في ذلك… نحن مستعدون لتلك الأحداث وجاهزون لكشفها. يبدو أن الأميركيين لا يتعلمون من التاريخ، والآن نرى تصعيدا خطيرا للوضع مرة أخرى”.

    وأشار إلى أن “السيناريو المحتمل الآن هو الإعداد لعمل استفزازي تتبعه ضربات لسوريا”. وقال ريابكوف:”نحذر واشنطن وحلفائها من أية خطوات متهورة جديدة في سوريا”.   

    وكان بولتون قد هدد باستعداد بلاده لشن ضربة جديدة على سوريا — أقوى بكثير من تلك التي شنت بعد حادث مدينة دوما.

    ونقلت صحيفة بلومبرغ عن مصاردها الخاصة في الحكومة أن مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي جون بولتون حذر من التحضير “لضربة أقوى” على الجمهورية العربية السورية.

    وزعمت الصحيفة، أن بولتون أعلن عن نوايا الولايات المتحدة خلال اجتماع مغلق مع رئيس مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف. وقد جرى في الثالث والعشرين من أغسطس أب في جنيف.

    وزعم جون بولتون أن الجانب الأمريكي لديه معلومات تفيد بأن الجيش السوري سوف يستخدم أسلحة كيميائية في إدلب. وإذا حدث ذلك، فإن الولايات ستشن ضربة قوية على سوريا، وستكون أقوى بكثير من المرة الأخيرة بعد الحادث في مدينة دوما.

  • الولايات المتحدة تعتمد تقنية التعرف على الوجه في المطارات

    اكتشفت تقنية للتعرف على الوجه التي تختبرها الولايات المتحدة للمطارات أول محتواها بعد ثلاثة أيام فقط من بدء مطار واشنطن دالاس إنترناشيونال استخدامه.

    وطبقًا للجمارك وحماية الحدود الأمريكية (CBP)، نجح رجل يبلغ من العمر 26 عامًا من ساو باولو بالبرازيل في خداع الأشخاص بجواز سفر فرنسي إلى أن قدمه إلى ضابط دولي استخدم تكنولوجيا قياس القياسات الحيوية الجديدة في الوجه، وقرر النظام أن وجهه لم يكن مطابقًا للشخص الموجود في جواز السفر، وتم إرساله لإجراء فحص شامل، والذي كشف عن هُوية جمهورية الكونغو.

    وفي الوقت الذي يشعر فيه المدافعون عن الخصوصية بالقلق من إمكانية استخدام هذه التكنولوجيا في تعقب الأشخاص ويمكنهم وضع مواطنين ملتزمين بالقانون والزائرين الذين لا يستطيعون التعرف عليهم في ورطة، يعتقد مكتب الجمارك وحماية الحدود أنه سيعزز بشكل كبير أمن المطارات ويزيد من سرعة تجهيز المسافرين.

  • الدفاع الروسية تكشف عن وصول مدمرات أمريكية إلى الخليج لشن ضربات ضد سوريا

    أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم، بأن المدمرة الأمريكية “يو أس أس سوليفان” وصلت إلى الخليج العربى محملة بـ 56 صاروخا من طراز كروز بهدف تنفيذ ضربة على سوريا.

    وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال إيغور كوناشينكوف: “بهدف تنفيذ ضربة على سوريا وصلت المدمرة الأمريكية “يو أس أس سوليفان” إلى الخليج العربى محملة بـ 56 صاروخا من طراز كروز”.

    وأضاف: “كما وصلت القاذفة الاستراتيجية الأمريكية “В-1В” إلى قاعدة “العديد” فى قطر محملة بـ 24 صاروخا مجنحا من طراز “AGM-158 JASSM”.

    كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم السبت أن “هيئة تحرير الشام” تعد لعمل استفزازى لاتهام دمشق باستخدام أسلحة كيماوية ضد السكان المدنيين فى محافظة أدلب السورية.

    وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال ايجور كوناشنكوف (حسبما نقلت وكالة انباء /سبوتنيك/ الروسية):”وفقًا لمعلومات أكدتها بوقت واحد عدة مصادر مستقلة، فإن الجماعات الإرهابية “هيئة تحرير الشام” و”جبهة النصرة” تعدان لعمل استفزازى آخر لاتهام دمشق باستخدام أسلحة كيماوية ضد السكان المدنيين فى محافظة أدلب السورية”.

    وأضاف كوناشنكوف أن مجموعة خاصة من المسلحين المدربين من قبل الشركة العسكرية البريطانية الخاصة “أوليفا” تخطط لتمثيل عملية إنقاذ لضحايا هجمات كيماوية تقوم بتجهيزها فى إدلب على غرار “الخوذ البيضاء”.

  • موسكو تعلن منظمة بيئية أمريكية “غير مرغوب فيها”

    أعلنت السلطات الروسية الجمعة، أن منظمة “باسيفيك إينفايرنمنت” البيئية التى مقرها فى الولايات المتحدة وتنشط خصوصا فى أقصى الشرق الروسى، باتت “غير مرغوب فيها” بموجب قانون مثير للجدل، ما يمهد لحظرها.

    وقالت النيابة العامة الروسية فى بيان “تبين أن عمل المنظمة يمثل تهديدا للنظام الدستورى لروسيا ولأمن الدولة”.

    وسيرفع هذا القرار إلى وزارة العدل الروسية، التى ستقرر حظر أنشطة المنظمة على الأراضى الروسية من عدمه.

    وتقول المنظمة وفق موقعها الإلكترونى إنها تساعد خصوصا منظمات بيئية محلية وأخرى تعنى بحماية الطبيعة فى أقصى الشرق الروسى.

    ويتيح قانون أصدره الرئيس فلاديمير بوتين عام 2015 اعتبار منظمات أجنبية ناشطة فى روسيا “غير مرغوب فيها”، ما يمهد لحظرها سواء كانت منظمات غير حكومية أو مؤسسات أو شركات.

    ويشكل هذا القانون تتمة لقانون آخر أقر فى 2012 ويلزم المنظمات التى تتلقى تمويلا من الخارج وتمارس “نشاطا سياسيا” أن تتسجل بوصفها “عميلا للخارج”، وهو توصيف يشوبه التباس كبير.

    وبناء على القانونين، اعتبرت منظمات عدة “غير مرغوب فيها” أو “عميلة للخارج” استنادا إلى معطيات وزارة العدل الروسية.

  • ضاحى خلفان يكشف سيناريو إرهابى تلعبه قطر فى قضية احتجاز تركيا للقس الأمريكى

    أكد ضاحى خلفان تميم، رئيس شرطة دبى السابق، أن قطر تلعب سيناريو إرهابى، حيث تدفع المليارات لدعم تركيا فى احتجاز القس الأمريكى، وتلعب دور الوسيط للإفراج عنه فى نفس الوقت.

    وقال ضاحى خلفان: “سيناريو ارهابي، قطر تدعم اردوغان مناصرة له في احتجاز القس الامريكي، تدفع المليارات لدعم اجراءات احتجازه، ثم توكل اليها عملية لعب دور الوسيط للإفراج عن القس المعتقل، برافو كتر”.

  • النفط يقفز 3% بفعل تراجع كبير لمخزون الخام الأمريكي وعقوبات إيران

    ارتفعت أسعار النفط 3% اليوم الأربعاء وسجلت العقود الآجلة لخام برنت أعلى مستوياته في ثلاثة أسابيع بعد أن أظهرت بيانات الحكومة الأمريكية تراجعا أكبر من المتوقع في مخزونات الخام وفي ظل احتمال شح الإمدادات بفعل عقوبات واشنطن على إيران.

    وزادت عقود خام برنت 2.15 دولار بما يعادل 3% ليتحدد سعر التسوية عند 74.78 دولار للبرميل. وبلغ خام القياس العالمي 75 دولارا خلال الجلسة وهو أعلى سعر له منذ 31 يوليو، وصعدت عقود الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 2.02 دولار إلى 67.86 دولار للبرميل عند التسوية بزيادة 3.1%.

    وتراجعت مخزونات الخام الأمريكية 5.8 مليون برميل الأسبوع الماضي حسبما ذكرت إدارة معلومات الطاقة متجاوزة توقعات المحليين في استطلاع أجرته رويترز والتي كانت لانخفاض 1.5 مليون برميل.

    وانخفض استهلاك الخام بمصافي التكرير 89 ألف برميل يوميا عن مستوى الأسبوع السابق القياسي المرتفع البالغ 17.9 مليون برميل يوميا، واستقرت معدلات تشغيل المصافي عند مستوى الأسبوع الماضي البالغ 98.1% من الطاقة الإجمالية وهو أعلى معدل منذ 1999.

    وقال رئيس ريتربوش اند أسوسيتس جيم ريتربوش، في مذكرة: “قوة استهلاك المصافي ساهمت في التراجع الكبير لمخزون الخام في حين عوضت زيادات البنزين ونواتج التقطير حوالي نصف التراجع، وزادت مخزونات البنزين الأمريكية 1.2 مليون برميل ومخزونات نواتج التقطير 1.8 مليون برميل.

    واستمد النفط دعما إضافيا من هبوط الدولار هذا الأسبوع بفعل انتقاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لزيادات أسعار الفائدة التي يجريها مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي). وانخفاض الدولار يجعل النفط أقل تكلفة للمشترين بعملات أخرى.

    وجاء مزيد من الدعم من احتمال تراجع صادرات النفط الخام من إيران إثر فرض عقوبات أمريكية جديدة على ثالث أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول.

  • روسيا: نرفض مناقشة شروط رفع العقوبات الأمريكية

    قال نائب وزير الخارجية الروسية، سيرجي ريابكوف، إن الوفد الروسي يعتزم خلال اللقاء مع مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي، جون بولتون، توضيح عدم جدوى العقوبات الأمريكية، مشيرا إلى أن روسيا لن تناقش شروط رفع العقوبات عنها مع الجانب الأمريكي.

    ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن ريابكوف: “نحن لا نناقش من حيث المبدأ شروط رفع العقوبات الأمريكية، نحن نعتبر هذا النهج الأيديولوجي المشعب بالتوجه المعادي لروسيا مصطنعا، وغير مرتبط بالنهج الذي تتبعه روسيا على الصعيد الدولي”.

    وأشار إلى أنه بات من الواضح أن الولايات المتحدة ستواصل فرض العقوبات بغض النظر عن أعمال روسيا، مضيفا أن “الموقف الروسي على الصعيد الدولي يتعزز، وهدف العقوبات الأمريكية واضح ولن تجبرنا على تغيير نهجنا”.

    وتابع: “خلال مباحثات يوم غد سيتم التطرق لهذا الموضوع…نحن لا نناقش ولن نناقش أية شروط أمريكية وأية حجج أو غير ذلك”.

    كما أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، الاثنين الماضي، أن المواضيع الرئيسية التي سيتم بحثها في اللقاء المزمع بين مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي، جون بولتون وسكرتير مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، ستكون العلاقات الثنائية بين البلدين وتبادل وجهات النظر حول المشكلات الدولية الملحة.

  • حقوق الإنسان بالبرلمان: أمريكا تكيل بمكيالين وتمنح اللجوء السياسى لإرهابى

    انتقد النائب شريف الوردانى، أمين سر لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب منح السلطات الأمريكية حق اللجوء السياسى لأحد العناصر الإرهابية المنتمية لجماعة الإخوان، والذى صدر ضده حكماً غيابيا بالإعدام فى قضية متهم فيها بالتحريض والعنف والإرهاب فى عام 2015.

    وقال النائب شريف الوردانى إن الولايات المتحدة الأمريكية تكيل بمكيالين فى القضايا المتعلقة بالإرهاب فكيف أنها تمنح اللجوء السياسى لأحد العناصر المحكوم عليها بالإعدام لتحريضه على الإرهاب والعنف، وتقول أنها تحارب الإرهاب.

    وأضاف أمين سر لجنة حقوق الإنسان، أن مزاعم الإخوانى طالب اللجوء السياسى للولايات المتحدة الأمريكية بتعرضه للاضطهاد محض افتراء وكذب، فكل جرائم تنظيم الإخوان الإرهابى من أعمال عنف وحرائق موثقة، منتقداً المنظمات الحقوقية فى الدفاع عن أحد العناصر الإرهابية التابعة للإخوان.

    ووفقًا لصحيفة “نورث جيرسى”، الأمريكية، حصل أحمد عبد الباسط الذى أدين فى القضية المعروفة إعلاميا باسم “اللجان النوعية المتقدمة”، والمقيدة برقم 174 غرب 2015. ومتهم فيها بـ”التحريض على العنف والإرهاب” فى مصر، وانتمائه لجماعة الإخوان الإرهابية المحظورة، حصل على حق اللجوء السياسى بعد تقارير مجموعات الحقوقيين فى الولايات المتحدة الذين دفعوا بأن الحكم الصادر عن القضاء المصرى غير مطابق لمعايير القانونية الأمريكية.

  • ألمانيا تدعو لتأسيس نظام مالى بعيد عن أمريكا لإنقاذ الاتفاق النووى الإيرانى

    دعا وزير الخارجية الألمانى، هيكو ماس، إلى إنشاء نظام جديد للمعاملات المالية يستثنى الولايات المتحدة، التى انسحبت من الاتفاق النووى الإيرانى وهددت بفرض عقوبات على أولئك الذين يصرون على البقاء ضمن الاتفاق.

    وفى مقالة إفتتاحية نشرتها صحيفة هاندلسبلات الألمانية، أشاد وزير الخارجية الألمانى بالعلاقات القوية التى جمعت واشنطن وبرلين بعد الحرب العالمية الثانية، لكنه حذر قائلا “عندما تتجاوز الولايات المتحدة الخطوط الحمراء، يجب علينا نحن الأوروبيين الموازنة بقدر الإمكان”.

    ودعا إلى ضرورة العمل على تعزيز إستقلال أوروبا من خلال إنشاء قنوات دفع مستقلة عن الولايات المتحدة وإنشاء صندوق نقد أوروبى وبناء نظام “Swift” مستقل. مضيقا “الشيطان يكمن فى آلاف التفاصيل لكن كل يوم تستمر الصفقة هو أفضل من الأزمة شديدة الانفجار التى تهدد منطقة الشرق الاوسط.”

    وانضمت ألمانيا إلى حلفاءها الأوروبيين فرنسا والمملكة المتحدة إلى جانب روسيا والصين فى دعم الاتفاق النووى، الذى تم توقيعه مع إيران فى يوليو 2015، بينما انسحب منه الرئيس دونالد ترامب فى مايو الماضى، مما أدى إلى فرض عقوبات أمريكية جديدة على الدول التى تتعامل مع إيران.

زر الذهاب إلى الأعلى