الولايات المتحدة

  • نوال الزغبى تحيى حفلاً غنائيًا في ولاية بوسطن بأمريكا يوم 19 نوفمبر المقبل

    تحيى النجمة نوال الزغبى، حفلا غنائيا فى ولاية بوسطن الأمريكية 19نوفمبر المقبل، ومن المقرر أن تقدم نوال باقة من أجمل أغانيها القديمة والحديثة التي يتفاعل معها الجمهور، وتعد هذا الحفلة من ضمن الجولة الغنائية لها فى أمريكا فى أكثر من ولاية.

    نوال الزغبى
    نوال الزغبى

    وطرحت النجمة اللبنانية نوال  الزغبى أحدث أغانيها على موقع الفيديوهات يوتيوب التى تحمل اسم “حفلة”، من كلمات هاني صارو وألحان أحمد زعيم وتوزيع عمرو الخضري.

    وصورت نوال الأغنية في لبنان واستغرق التصوير يومين، الأول داخل الأستديو والثانى على البحر وسط أجواء حماسية، لاسيما أن الأغنية تحمل الإيقاعي الموسيقى السريع.

    وحلت نوال الزغبى مؤخراً ضيفة على برنامج “كلام الناس” مع ياسمين عز وكشفت عن جمال صوت والدتها وعمتها، وكذلك سبب اختيار أغنية لوردة لتغنيها في بداية مشوارها في استديو الفن، موضحة: “عمتى صوتها جميل وهو أشبه بصوت أسمهان، أما والدتى فصوتها أشبه كثيرا بصوتى، فأوقات الناس تعتقد عندما يتصلون بتليفون المنزل وأرد بأنى الوالدة لتشابه الصوت بيننا بدرجة كبيرة“.

  • بعد سؤاله عن سيناتور “متوفاة”.. 64% من الأمريكيين قلقون على صحة بايدن العقلية

    كشف استطلاع جديد للرأي ان ما يقرب من ثلثي الأمريكيين – بما في ذلك غالبية الديمقراطيين – يقولون الآن إنهم على الأقل “قلقون إلى حد ما” بشأن الصحة العقلية للرئيس بايدن.

    أظهر الاستطلاع الذي نشرته صحيفة نيويورك بوست أن 64% من الأمريكيين إما “قلقون للغاية” أو “قلقون إلى حد ما” بشأن الصحة العقلية للرئيس جو بايدن، ارتفاعًا من 59% في أوائل أغسطس.

    والجدير بالذكر أن عدد الديمقراطيين القلقين من سقطات الرئيس العامة قفز 13 نقطة مئوية في شهرين ، من 39% قالوا إنهم قلقون “للغاية” أو “إلى حد ما” في أوائل أغسطس إلى 52% يقولون الشيء نفسه الآن.

    كان الاستطلاع من بين أول الاستطلاعات التي سألت عن الحالة العقلية لبايدن منذ خطأ مذهل حاول فيه التعرف على عضوة في الكونجرس من ولاية إنديانا – متناسيًا أنها توفيت في وقت سابق من هذا العام.

    تسائل بايدن خلال كلمة له في واشنطن: “هل أنت هنا؟ أين جاكي؟ ” في إشارة إلى النائبة الجمهورية جاكي والورسكي ، التي قُتلت في حادث سيارة في 3 أغسطس، وأضاف بايدن: “لم أكن أعتقد أنها كانت كذلك – لن تكون هنا”.

    حاول البيت الأبيض أن يتجاهل الزلة ما أثار دهشة الصحفيين في البيت الأبيض الذين أشاروا إلى أن هذا الادعاء لم يفسر سبب نسيان الرئيس على ما يبدو لوفاة عضو الكونجرس، ومما زاد الطين بلة ، أن الرئيس أصدر بيان حداد على وفاة والورسكي وأمر بخفض علم البيت الأبيض لمدة يومين في وقت الحادث المميت.

    هذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها موقف مشابه من الرئيس الأمريكي حيث أربك بايدن المتفرجين ومسؤوليه على حد سواء أثناء تجواله بعيدًا عن المنصة خلال خطاب في مقر FEMA حول الدمار الناجم عن إعصار إيان، وفي حادثة غريبة أخرى وقعت في أبريل ، مد بايدن ذراعه بعد خطاب وبدا يهزها كما لو كان يحيي شخصًا ما ، لكن لم يكن هناك أي شخص آخر على خشبة المسرح.

  • خارج الحدودتفاصيل مثيرة حول الهجوم السيبراني الذي طال مطارات أمريكية

    تكشفت مزيد من التفاصيل عن الهجمات الإلكترونية التي طالت عددًا من المطارات الأمريكية، أمس الإثنين.

    وكانت التقارير الأوَّلية تحدثت عن هجمات إلكترونية استهدفت (4) مطارات أمريكية، وتبين مع مرور الوقت أنها (6) مطارات وليست (4) .

    وذكرت وكالة “فرانس برس” أن الهجمات طالت مطارات مدن (أتلانتا ، شيكاغو ، لوس أنجلوس ، نيويورك ، فينيكس ، سانت لويس) .

    وأدت الهجمات إلى تعطيل المواقع التي تقدم الخدمات للمسافرين فقط وليس تلك المعنية بالعمليات.

    نظام مطار لاجوارديا

    وتم الإبلاغ عن الهجمات للمرة الأولى في حوالى الساعة 3 صباحا بالتوقيت الشرقي عندما أبلغت هيئة المطارات وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية بأن نظام مطار لاجوارديا قد أصيب.

    ورغم استعادة الأنظمة في المطار، وقعت هجمات طالت مطارات أخرى في أنحاء البلاد.

    واستخدم القراصنة “الهجمات الموزعة لحجب الخدمة” (دي دي أو اس)، التي تقوم على إغراق المواقع الالكترونية والخواديم بحركة خاطئة وإرباكها بما يؤدي الى إضعاف وظائفها أو تعطيلها كليا.

    وبدأت الهجمات بعد أن نشرت جماعة “كيل نت” للقراصنة التي يشتبه أنها روسية قائمة بالمواقع المستهدفة وشجعت أنصارها على مهاجمتها، بحسب وسائل إعلام محلية.

    مطار “هارتسفيلد جاكسون”

    وقال مطار “هارتسفيلد جاكسون” في مدينة أتلانتا: إن موقعه “عاد للعمل بعد حادث في وقت مبكر من صباح اليوم جعله غير متاح للجمهور”.

    وأضاف أن “التحقيق جار في الحادث”، مشيرًا إلى عدم تأثر العمليات في المطار في أي وقت.

    وبدا أن معظم مواقع المطارات المستهدفة عادت للعمل بشكل طبيعي بعد توقفها مؤقتًا عن الاتصال بالإنترنت.

    مجموعة “كيل نت”

    وأعلنت مجموعة “كيل نت” الأسبوع الماضي مسؤوليتها عن هجمات على عدد من المواقع الإلكترونية التابعة للحكومة الأمريكية إضافة الى مواقع دول أخرى تعارض حرب أوكرانيا.

    من جهتها، قالت “الوكالة الأمريكية للأمن الالكتروني وأمن البنية التحتية”: إنها “على علم بتقاريرَ عن هجمات موزعة لحجب الخدمة تستهدف العديد من المواقع الإلكترونية لمطارات أمريكية”.

    وأضاف متحدث باسم الوكالة: “نحن ننسّق مع الكيانات التي يحتمل أن تكون قد تأثرت (بهذه الهجمات)، ونقدم لها المساعدة عند الاقتضاء”.

    مجموعة كيل نت
  • الاتحاد الأوروبى يمنح البتكوين قبلة الحياة.. الموافقة على مشروع قانون تنظيم العملات المشفرة يقودها لـ1.4% ارتفاعا خلال 24 ساعة بعد 1810 مليارات دولار خسائر.. وتقرير يتوج أمريكا اللاتينية على عرش النقود الجديدة

    واجهت العملات المشفرة فترات صعبة مع انخفاض قيمتها بشكل مستمر، ولكن فى الوقت الحالى بدأت تلتقط أنفاسها وشهدت ارتفاع فى قيمتها بنسبة 1.4% خلال الـ 24 الماضية لتصل إلى 20.350 دولارا عبر التبادلات العالمية، مع توقعات باستمرار ارتفاع قيمتها خلال أكتوبر الجارى.

    وفى أوروبا، وافق مجلس الاتحاد الأوروبى على مشروع قانون ينظم العملات المشفرة وخاصة البيتكوين، حيث تم الموافقة على النص النهائى للائحة التنظيمية الخاصة بأسواق العملات المشفرة، والمعروفة باسم قانون ميكا MiCA، حيث تصبح خاضعة للرقابة اعتبارا من عام 2030.

    وأشارت صحيفة “الكريبتونوتثياس” الإسبانية إلى أن دبلوماسيين أوروبيين التقوا للمصادقة على الوثيقة القانونية الكاملة للتشريع بهدف التوصل إلى اتفاق، وهو القانون الذى يحتوى على 100 نقطة.

    ويأتى توقيع ممثلى الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى بعد أن توصل البرلمان الأوروبى نفسه إلى اتفاق سياسى لتنظيم المصدرين ومقدمى الخدمات المتعلقين بالعملات المشفرة.

    وكانت إيديتا هردا، رئيسة لجنة الممثلين الدائمين لمجلس الاتحاد الأوروبى، مسؤولة عن إبلاغ تلك اللجنة التابعة للبرلمان الأوروبى اليوم بشأن التوقيع على النص النهائى للقانون. جاء ذلك من خلال رسالة بعث بها إلى إيرين تيناجلى، رئيسة لجنة الشؤون الاقتصادية والنقدية فى البرلمان.

    وينص قانون ميكا MiCA، الذى بدأ تطويره ومناقشته فى عام 2020، على إنشاء سجل للبورصات التى تعمل فى أوروبا، والتى يجب أن يكون لديها ترخيص لتقديم الخدمات فى تلك المنطقة.

    كما يجبر القانون هذه الشركات على إنشاء قاعدة بيانات للمستخدمين الذين يدخلون إلى منصاتهم، مما قد يضر بالخصوصية التى تدعيها البيتكوين.

    وينتقد هذا القانون العديد من المسئولين والشركات داخل وخارج إطار صناعة البيتكوين والذين يرفضون القيود التى يفرضها هذا القانون على تعدين البيتكوين والعملات المشفرة الآخرى.

    على الرغم من إجراء العديد من التعديلات على النص الذى أدى إلى افتراض أنه لن يتم وضع إجراء ضد التعدين، وفقا للصحيفة الإسبانية، فيبدو أنه لا تزال هناك نية للحد من استخدام العملات المشفرة التى يتم استخراجها من خلال إثبات العمل (PoW).)، على سبيل المثال البتيكوين.

    وكانت العملات المشفرة تكبدت خسائر وصلت إلى 1810 مليار دولار منذ بداية 2022، وذلك بعد أن انخفضت قيمتها فى السوق من مستوى 2375 مليار دولار فى بداية العام الحالى إلى نحو 925 مليار دولار فى الوقت الحالى. وسجلت أكبر أربع عملات رقمية من حيث القيمة السوقية خسائر إجمالية بقيمة 975.6 مليار دولار مستحوذة على نحو 54 % من إجمالى خسائر سوق الـ”كريبتو” خلال تداولات العام الحالى.

    أما فى أمريكا اللاتينية، فقد يرى عدد من الخبراء أن البيتكوين يعتبر من العملات الرقمية التى تنقذ القارة من الغرق فى التضخم، حيث إنها خالية من سيطرة الحكومات والبنوك المركزية.

    وعلى الرغم من أن التضخم كان أحد الركائز التى أعاقت تقدم اقتصاد أمريكا اللاتينية بشكل عام لسنوات عديدة، فقد تكثف وجوده مؤخرًا حتى فى البلدان التى أظهرت مزيدًا من الاستقرار، حسبما قالت صحيفة “كريبتو نوتثياس” الإسبانية.

    وفى السنوات الأخيرة، حظت العملات الرقمية بشعبية كبيرة فى سوق الاقتصاد العالمى، برزت العملة الرقمية كوسيلة دفع فى العديد من المجالات كالعقارات والمطاعم والمقاهى وغيرها، كما عززت العملات الرقمية تواجدها فى مجال التجارة الإلكترونية، حيث ساعدت الخصائص التى تتمتع بها العملات الرقمية فى جذب اهتمام تجار وشركات التجارة الإلكترونية لاعتمادها كوسيلة دفع.

    وكشفت دراسة استقصائية أجرتها شركة Deloitte , أن غالبية التجار مهتمون بالعملات الرقمية كوسيلة لتسوية المدفوعات، كما أنهم يسعون بجد لتكريس هذه الوسيلة.

    وأشارت صحيفة كلارين الأرجنتينية إلى أن العملة الرقمية ستلعب دورا هاما كدعاية للترويج والتسويق لمنتجات العديد من الشركات الإلكترونية وجذب المزيد من المستخدمين.

    وتتقدم السلفادور وفنزويلا فى استخدام البيتكوين، حيث تعتبر فنزويلا هى الدولة الثالثة فى العالم التى لديها أعلى اعتماد لعملة البيتكوين والعملات المشفرة، ووفقا لآخر البيانات فإن فنزويلى من كل 10 فنزويليين يمتلك عملات مشفرة مع تعداد سكانى يقارب 29 مليون نسمة، حسبما قالت قناة تيلى سور الفنزويلية.

    وأشار تقرير صادر من قبل منظمة الأمم المتحدة من خلال مؤتمرها للتجارة والتنمية، إلى أنه سيكون لدى الدولة الواقعة فى أمريكا الجنوبية ما يقرب من 3 ملايين شخص حصلوا على بعض الأصول الرقمية، وبالإضافة إلى فنزويلا، فإن الدول الأخرى الناطقة بالإسبانية والتى هى فى “أفضل 20” هى كولومبيا (المركز العاشر مع 6.1٪) وبيرو تحتل المركز الـ 18، مع 3.7٪).

    وتسلط الأمم المتحدة الضوء على أن 15 دولة من بين 20 دولة لديها أعلى نسبة من تبنى العملة المشفرة كانت من الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية. تقدم المنظمة سببين لذلك: الميزة التى يمثلونها لإرسال واستقبال التحويلات، وأيضا إمكانية الاستثمار المالى والمضاربة.

    ويُنظر إلى العملات المشفرة على انها وسيلة لحماية مدخرات الأسر، فى البلدان التى تواجه انخفاض قيمة العملة وارتفاع التضخم (الناجم عن أزمة كورونا أو تفاقمها)، يُنظر إلى العملات المشفرة على أنها وسيلة لحماية مدخرات الأسر.

    وكانت فنزويلا أولى الدول التى تعتمد البيتكوين كوسيلة للدفع فى إجراءات الحصول على جواز سفر، وذلك منذ عام 2020.

    أما فى الولايات المتحدة، فيتم وضع خطة لمنح لوائح التشفير الضوء الأخضر للاستثمارات المؤسسية، حيث يرى العديد من المستثمرين أن هناك أهمية لوضع إطار تنظيمى شامل.

    وذكرت بلومبرج أن بورصة ناسداك تنتظر المزيد من الوضوح التنظيمى فيما يتعلق بتبادل العملات المشفرة قبل إطلاق بورصة خاصة بها.

    وحث تقرير صادر عن مجلس مراقبة الاستقرار المالى الأمريكى (FSOC) المشرعين على التوصل إلى اتفاق والعمل على التعاون بين الوكالات، مع توصيات لقيادة وزيرة الخزانة جانيت يلين، بدفع جهدين رئيسيين لتنظيم العملة المشفرة. الأول هو مشروع قانون يحدد القواعد لمصدرى العملات المستقرة، والثانى هو التشريع الذى يضع لجنة تداول السلع الآجلة (CFTC) المسؤولة عن الإشراف على أسواق العملات المشفرة الفورية.

  • مسئول بالمجلس الأمن القومي الأمريكي: واشنطن تواصل إمداد أوكرانيا بالأسحلة

    جدد جون كيربي منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض التأكيد على أن واشنطن ستواصل إمداد أوكرانيا بالأسلحة حتى تتمكن من مواصلة الدفاع عن نفسها.

    وقال كيربي – في تصريحات أوردتها قناة (الحرة) الأمريكية الأحد – إن الرئيس فلاديمير بوتين هو الذي بدأ هذه الحرب وبإمكانه أن ينهيها إذا اقتضى ذلك .

    من جهة أخرى، رفض جون كيربي التعليق على الانفجار الذي وقع السبت، في الجسر الذي يربط بين روسيا وشبه جزيرة القرم.

    وبدأ الجيش الروسي هجوما على أوكرانيا، في 24 فبراير الماضي، تبعه رفض دولي وعقوبات اقتصادية مشددة على موسكو.

    وتشترط روسيا لإنهاء عملياتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية والتزام الحياد، وهو ما تعده الأخيرة تدخلا في سيادتها.

  • موسكو: إمدادات الأسلحة الأمريكية لأوكرانيا تدفع نحو صراع عسكرى مباشر مع الناتو

    قالت وزارة الخارجية الروسية، إن إمدادات الأسلحة الأمريكية إلى أوكرانيا تقرب روسيا و”الناتو” من مواجهة عسكرية مباشرة، وفقا لخبر عاجل بثته قناة إكسترا نيوز منذ قليل.

    وأكد نائب مدير شؤون الحد من الأسلحة وانتشار النووي في الخارجية الروسية قنسطنطين فورونتسوف، أن إمدادات الأسلحة الأمريكية لأوكرانيا تدفع نحو صراع عسكري مباشر بين روسيا وحلف “الناتو”.

    وقال نائب مدير شؤون الحد من الأسلحة وانتشار النووي في الخارجية الروسية: تزيد الولايات المتحدة من إمداد أوكرانيا بالأسلحة، وتزود جيشها بمعلومات استخباراتية، وتؤمن المشاركة المباشرة لمقاتليها ومستشاريها في الأزمة، الأمر الذي لا يؤخر الأعمال القتالية ويؤدي إلى وقوع إصابات جديدة فحسب، بل يقرّب الوضع من الخط الخطير المتمثل في المواجهة العسكرية المباشرة بين روسيا وحلف الناتو.

  • بايدن: تهديدات بوتين لن ترهب الأمريكيين وسندافع عن كل حلفائنا فى الناتو

    قال الرئيس الأمريكى جو بايدن إن ما تعرضت له خطوط نورد ستريم في البلطيق هو عمل تخريب متعمد وأرسلنا تجهيزات للمساعدة في التحقيق، مؤكدا أن الولايات المتحدة مستعدة للدفاع عن كل حلفائها فى الناتو، مشيرا إلى أن وتهديدات الرئيس الروسى لن ترهب الأمريكيين. بحسب ما ذكرت شبكة سكاي نيوز.

    وأدان الرئيس الأمريكى جو بايدن إعلان روسيا ضم المناطق الأوكرانية، ووصفها بأنها قائمة على “الاحتيال”، وأكد البيت الأبيض أن روسيا ستدفع ثمنا باهظا وفوريا بعد إعلان ضمها لمناطق أوكرانية، حسبما ذكرت شبكة “سكاى نيوز”.

    وأكد بايدن احترام الولايات المتحدة الأمريكية على الدوام حدود أوكرانيا المعترف بها دوليا ، معلنا مواصلة دعم أوكرانيا لاستعادة أراضيها.

    وأشار بايدن إلى أن روسيا “تدوس” على ميثاق الأمم المتحدة.

    بدورها فرضت واشنطن ودول مجموعة السبع عقوبات جديدة “شديدة” على مسئولين روس وقطاع الدفاع بعد إعلان روسيا ضم المناطق الأوكرانية.
    أيضا أعلنت بريطانيا فرض عقوبات على محافظ البنك المركزى الروسى، بعد إعلان روسيا ضم المناطق الأوكرانية، حسبما ذكرت شبكة سكاى نيوز عربية.

    كما أعلنت دول الاتحاد الأوروبى أنها لن تعترف بانضمام دونباس ومقاطعتى زابوروجيه وخيرسون إلى روسيا بناء على بنتائج الاستفتاءات، حسبما ذكرت شبكة “روسيا اليوم”.

    كما دعا الاتحاد الأوروبي الدول الأخرى إلى إدانتها، وفقا لبيان واسع النطاق لقادة دول الاتحاد الأوروبي.

    وعلى الجانب الآخر، قال الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين، إن الولايات المتحدة الأمريكية تحاول أن تأخذ كل شيء بوقاحة وابتزاز، وتكذب بفجاجة مثل جوبلز، حسبما ذكرت شبكة “سكاى نيوز”.

    جاء ذلك خلال خطابه أمام الجمعية الفدرالية الروسية بمناسبة ضم جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك ومنطقتي زابوريجيا وخيرسون، حيث تابع أن الغرب لم يكن يتوقع ألا تدعمهم كل الدول فيما يتعلق بموقفهم من روسيا، إلا أن معظم الدول تختار طريقها المعقول للتعاون مع روسيا، دون أن يتوقع الغرب منهم هذا التحدي.

    وأشار الرئيس الروسي إلى أن ذلك نتاج مفهوم التفرد والاستثنائية ونقص المعلومات، وقال: “لقد أغرقوا الحقيقة في محيط من الأساطير والأوهام والأخبار المزيفة، ومضوا يكذبون بفجاجة مثل غوبلز، وكلما كانت تلك الكذبة أصعب على التصديق، كلما سارعوا بتصديقها. تلك هي الطريقة التي يتصرفون بها وفقا لهذا المبدأ”.

    ووقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الجمعة مع رؤساء جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه عن اتفاقيات انضمام هذه المناطق إلى روسيا الاتحادية.

    وجاءت هذه الخطوة بعد أن أجرت هذه المناطق استفتاء أجرت هذه المناطق في 23-27 سبتمبر.

    ووفقا لنتائج الاستفتاء صوت 99.23% من جمهورية دونيتسك الشعبية لصالح الانضمام إلى روسيا، ومن جمهورية لوغانسك صوت 98.42%، وفي منطقة خيرسون 87.05%، وفي زابوروجيه 93.11%.

    وقال الرئيس بوتين إن المواطنين فى لوجانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوريجيا قاموا باختيارهم بالانضمام إلى روسيا، وهذا حقهم.

    ولفت الرئيس إلى أن خيار الملايين من تلك المناطق “هو مصيرنا ومستقبلنا المشترك، وتلك أحاسيس لن يتمكن أحد من نزعها منا”، مشددا بأنه يجب أن تحترم كييف قرار اختيار مواطني جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه.

    وتابع قائلا: “أريد أن يستمع نظام كييف ومشغليه في الغرب أن سكان هذه المناطق أصبحوا مواطني روسيا وإلى الأبد”.

  • بوتين: أمريكا تحاول أخذ كل شيء بوقاحة وابتزاز وتكذب مثل “جوبلز”

    قال الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين، إن الولايات المتحدة الأمريكية تحاول أن تأخذ كل شيء بوقاحة وابتزاز، وتكذب بفجاجة مثل جوبلز، حسبما ذكرت شبكة “سكاى نيوز”.
    جاء ذلك خلال خطابه أمام الجمعية الفدرالية الروسية بمناسبة ضم جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك ومنطقتي زابوريجيا وخيرسون، حيث تابع أن الغرب لم يكن يتوقع ألا تدعمهم كل الدول فيما يتعلق بموقفهم من روسيا، إلا أن معظم الدول تختار طريقها المعقول للتعاون مع روسيا، دون أن يتوقع الغرب منهم هذا التحدي.
    وأشار الرئيس الروسي إلى أن ذلك نتاج مفهوم التفرد والاستثنائية ونقص المعلومات، وقال: “لقد أغرقوا الحقيقة في محيط من الأساطير والأوهام والأخبار المزيفة، ومضوا يكذبون بفجاجة مثل غوبلز، وكلما كانت تلك الكذبة أصعب على التصديق، كلما سارعوا بتصديقها. تلك هي الطريقة التي يتصرفون بها وفقا لهذا المبدأ”.
    يذكرأن، أعلن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين انضمام جمهوريتى لوجانسك ودونيتسك ومقاطعتى زابوريجيا، وخيرسون إلى روسيا الاتحادية، في خطوة تاريخية طال انتظارها من سكان هذه المناطق، حسبما ذكرت شبكة “روسيا اليوم”.
    وقال الرئيس بوتين إن المواطنين فى لوجانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوريجيا قاموا باختيارهم بالانضمام إلى روسيا، وهذا حقهم.
    ولفت الرئيس إلى أن خيار الملايين من تلك المناطق “هو مصيرنا ومستقبلنا المشترك، وتلك أحاسيس لن يتمكن أحد من نزعها منا”، مشددا بأنه يجب أن تحترم كييف قرار اختيار مواطني جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه.
    وتابع قائلا: “أريد أن يستمع نظام كييف ومشغليه في الغرب أن سكان هذه المناطق أصبحوا مواطني روسيا وإلى الأبد”.
  • مقال مترجم لمجلة (فوربس) الأمريكية بعنوان : دول الشرق الأوسط تقوم بشراء العديد من المقاتلات الحديثة

    ذكرت المجلة أن الدول في جميع أنحاء الشرق الأوسط تطلب أعداد كبيرة من أفضل مقاتلات الجيل الرابع التي تمتلكها الولايات المتحدة وأوروبا، مشيرةً إلى أن عمليات الشراء توضح بشكل قاطع أن هناك سباق للحصول على الأسلحة المتقدمة في تلك المنطقة، مضيفةً أن بيع الدول الغربية للمقاتلات المتقدمة للشرق الأوسط خاصة دول الخليج ليس بالأمر الجديد، ففي أواخر التسعينيات طلبت الإمارات 80 مقاتلة طراز F-16 Block 60، الأكثر تقدماً من المقاتلة F-16، وفي 2010 سمحت إدارة “أوباما” ببيع 84 مقاتلة طراز F-15 المتقدمة كجزء من صفقة بقيمة 60 مليار دولار.

     أضافت المجلة أنه في ديسمبر 2021 طلبت الإمارات شراء 80 مقاتلة طراز رافال من فرنسا كجزء من صفقة بقيمة 19 مليار دولار، وفي أكتوبر 2021 طلبت تركيا 40 مقاتلة جديدة من طراز F-16 Block 70/72، وهي أحدث إصدار من المقاتلة F-16، مضيفةً أنه في الوقت نفسه فإن هناك تقارير تفيد بأن العراق طلب ما لا يقل عن 14 مقاتلة من طراز رافال لتعزيز قدرات سلاح الجو، وأشارت المجلة إلى أن هناك عدة دول عربية مثل (الكويت / الأردن / قطر) قامت أيضاً بطلب شراء مقاتلات أمريكية وأوروبية.

     وفيما يخص مصر فقد ذكرت المجلة أن مصر قامت ببناء قواتها الجوية بشكل كبير على مدار السنوات السبع الماضية، بدءاً من الصفقة التاريخية لشراء 24 مقاتلة طراز Rafale، والتي جعلت القاهرة أول مشتري أجنبي لتلك المقاتلة الفرنسية الرائدة، مشيرةً إلى أن القاهرة كانت راضية عن المقاتلة رافال، لذلك قامت بطلب 30 مقاتلة أخري في عام 2021، موضحةً أنه في نفس الوقت اشترت مصر أيضاً 46 مقاتلة طراز MIG-29M/M2 من روسيا، وفي عام 2018 طلبت مصر أيضًا مقاتلات طراز SU-35 Flanker-E الأكثر تقدماً، ولكن حالة تلك الصفقة لا تزال غير واضحة، حيث إن هناك مؤشرات قوية على أن القاهرة غير راضية عن جودة تلك المقاتلات الروسية بسبب افتقارها إلى رادارات AESA.

     أضافت المجلة أنه في وقت سابق من هذا العام كشفت الولايات المتحدة أنها على استعداد لبيع مقاتلات F-15 لمصر لأول مرة، والتي يمكن أن تعزز بشكل كبير من قدرة سلاح الجو المصري، خاصةً إذا جاءت مزودة بصواريخ (AIM-120) التي سعت القاهرة للحصول عليها منذ فترة طويلة.. واختتمت المجلة بالقول إن هذه الصفقات المربحة توضح بشكل كبير أن صفقات الأسلحة في الشرق الأوسط لا تزال تزدهر.

  • مقال مترجم لموقع (المونيتور) الأمريكي بعنوان: تحالف مصري إماراتي لإدارة النفايات في شرم الشيخ

     ذكر الموقع أن مجموعة (بيئة) الإماراتية وقعت اتفاقية شراكة مدتها (10) سنوات مع شركة جرين بلانيت المصرية لإدارة النفايات في شرم الشيخ، تركز خلالها الشركتان على مشاريع إدارة النفايات التي تعطي الأولوية للبيئة، وتأتي تلك الخطوة في سياق دعم وتمكين محور الاستدامة في مصر قُبيل انطلاق فعاليات قمة المناخ COP 27 الذي تستضيفه شرم الشيخ في نوفمبر المقبل.

     نقل الموقع بيان المجموعة الإماراتية التي ذكرت خلاله أنها ستطلق أيضاً حملة توعية بيئية تستهدف السكان المحليين في شرم الشيخ، مضيفاً أن مصر تنتهج العديد من المبادرات الخضراء قبل COP27، حيث أغلقت مؤخراً مصنعاً للفحم وأطلقت مشروعاً لترميم الشعاب المرجانية في البحر الأحمر.

  • مقال مترجم لموقع (المونيتور) الأمريكي بعنوان : وزير الخارجية المصري يؤكد أن إعلان النوايا فقط بشأن حل الدولتين ليس كافياً

    أجرى الموقع حواراً صحفياً مع وزير الخارجية “سامح شكري” على هامش مشاركته في فعاليات الدورة الـ (77) للجمعة العامة للأمم المتحدة، حيث أكد “شكري” في تعليقه على خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي “لابيد” في الجمعية العامة للأمم المتحدة بالقول “لا يكفي أن يعلن المرء فقط عن نواياه ، إنني أدرك أن رئيس الوزراء لابيد قد أشار علناً إلى دعمه لحل الدولتين، وهذا شيء ننادي به باستمرار في مناقشاتنا مع كل من الحكومة الإسرائيلية وشركائنا في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، ونأمل أن يتم تحقيق هذا الحل، ونحن ندرك بالطبع أن هناك انتخابات مقبلة في إسرائيل، ونأمل أن تصدق الحكومة الجديدة على حل الدولتين وتعيد بدء المفاوضات بشكل فعال مع السلطة الفلسطينية وتنفذ نتائجها.. بعد أكثر من ثلاثة عقود من اتفاقية أوسلو، لم تتحقق رؤية إقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنباً إلى جنب بأمن وسلام مع إسرائيل، ويمكنني أن أتفهم خيبة الأمل التي نقلها خطاب الرئيس أبو مازن للسبب نفسه بالضبط”.

     أضاف الموقع أن “شكري” تطرق إلى توقف المفاوضات الدبلوماسية بشأن سد النهضة الإثيوبي، وأكد أن مصر “مستاءة بعض الشيء” من عدم إحراز تقدم دبلوماسي في القضية، قائلاً: “هناك فهم لمخاطر الوضع الحالي، ومصر تسعى إلى علاقة تعاونية تقوم على التزامات قانونية محددة لحماية حقوق دول المصب”، وأضاف أن مصر ستستمر في مراقبة الوضع بالنظر إلى تأثيره على معيشة المصريين والسودانيين، مؤكداً: “سنفعل كل ما في وسعنا لحماية مصالحنا”.

     أشار الموقع إلى أن “شكري” تحدث بإسهاب عن دور مصر في استضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ المعروف باسم (كوب – 27) والذي سيعقد في نوفمبر المقبل، حيث أكد “شكري” بالقول: “لقد حذرنا العلم لسنوات من عواقب تغير المناخ، والطبيعة الوجودية للتهديد المناخي لا يمكن التعامل معها إلا بالتعاون بين جميع الأطراف”، كما ناقش “شكري” بروز مصر كمركز إقليمي للطاقة بما في ذلك الطاقة الخضراء ومصادر الطاقة المتجددة، مضيفاً أن مصر لديها أكبر مزرعة رياح في العالم، وتخطط لربط شبكتها الكهربائية بأوروبا والتوسع في شبكات الربط الكهربائي حالياً مع كل من (السودان / الأردن).

    أضاف الموقع أنه رداً على سؤال حول رسالة مصر بشأن الحرب الروسية الأوكرانية، أكد “شكري” أنه لا بد من بذل جهود على الجانبين لتشجيع حل سياسي ودبلوماسي، موضحاً أن مصر وعدد كبير من دول الجنوب قد عانوا بشكل كبير من عواقب جائحة كورونا وأزمات الغذاء والاقتصاد والطاقة الناتجة عن حرب أوكرانيا.

     ذكر الموقع أن “شكري” وصف العلاقة الأمريكية المصرية بأنها متعددة الأوجه، مشيراً إلى أنها عادت بالفائدة على البلدين، مضيفاً أن الجانبين أدركا قيمة الشراكة الاستراتيجية بينهما، وأضاف الموقع أنه فيما يتعلق بحقوق الإنسان، أكد “شكري” أن هذه القضايا سيتم تناولها في إطار القانون المصري وأن الشعب المصري سيكون له “الحكم النهائي” فيما يتعلق بتقدم البلاد، وأضاف بالقول: “سنواصل تنفيذ استراتيجيتنا الوطنية لحقوق الإنسان، والتعامل مع هذه القضايا في سياق الحوار السياسي الذي بدأ، والأوضاع العامة في مصر، لدينا جميعاً مجال لتحسين تطبيقنا لمبادئ وقيم ومعايير حقوق الإنسان”.

  • “ذا هيل”: طريق نجاح (COP27) يمر مباشرة عبر أسبوع المناخ فى نيويورك

    ذكرت صحيفة “ذا هيل” الأمريكية أن طريق نجاح الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27)، التي ستعقد في شرم الشيخ نوفمبر المقبل، يمر مباشرة عبر أسبوع المناخ المقام حاليا في مدينة نيويورك الأمريكية ويستمر حتى 25 سبتمبر الجاري.

    وأكدت الصحيفة – في تقرير عبر موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء أنه لا يمكن للقمة المقبلة أن تدور حول إصدار إعلانات وتعهدات فقط، مشيرة إلى أن الرئاسة المصرية للقمة أعطت الأولوية لتحويل التركيز في القمة من التخطيط إلى التنفيذ، مع تسليط الضوء على حشد العمل الجماعي بشأن التكيف والتخفيف وتمكين تدفقات التمويل لتمكين تنفيذ الإجراءات على نطاق واسع.

    وأضافت أن قمة المناخ ستعمل كذلك على تسريع الانتقال إلى الطاقة النظيفة وضمان سبل عيش صحية وآمنة، لا سيما للمجتمعات الأكثر تضررا بتغير المناخ. فعلى سبيل المثال، تمثل هذه القمة، نقطة منتصف الطريق لـ “التقييم العالمي” لاتفاقية باريس. وستقيم التقدم المحرز في العالم نحو تحقيق الأهداف المحددة في اتفاقية 2015 التاريخية ، مما يوفر فرصة لتحديد أين وكيف يحتاج العالم إلى تعزيز الجهود.

    وأشارت “ذا هيل” إلى أن فعاليات أسبوع المناخ التي تقام في مدينة نيويورك، والتي تعقد جنبا إلى جنب مع الجمعية العامة للأمم المتحدة، تأتي في أعقاب صيف حار حطم الأرقام القياسية في نصف الكرة الشمالي، وقبل ما يمكن أن يكون شتاء قارص البرودة في أوروبا.

    وأوضحت أن هذا الأمر يأتي في اللحظة التي شهدت فيها الصين أشد موجات الحر على الإطلاق، كما عززت الأزمة الأوكرانية من اعتماد أوروبا الغربية المفرط على الغاز الطبيعي، ووصفت الفيضانات في باكستان بأنها “كارثة مناخية” تتطلب “دعما هائلا”، وكل هذا يأتي بعد أشهر فقط من إطلاق الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ لناقوس الخطر بشأن عدم كفاية العمل العالمي حتى الآن.

    ورأت الصحيفة أن هذه الأسباب جميعا، هي علامة أخرى على أن العالم انتظر وقتا طويلا كي يتعامل بجدية بشأن بناء اقتصاد عالمي للطاقة النظيفة وتبني حلول المناخ الطبيعي، كما تعني هذه التحديات أيضا أن محادثات أسبوع المناخ حول أنظمة الغذاء التي توصف بالذكية مناخيا وحلول المناخ الطبيعي والعمل المناخي للشركات وأدوات السياسة المبتكرة، تتطلب ضرورة جديدة، إذ يواجه العالم تحديات علمية وسياسية عميقة.

    وأضافت أن أسبوع المناخ يأتي أيضا في وقت يشهد تقدما كبيرا، إذ اتخذت العديد من الاقتصادات الرائدة في العالم خطوات كبيرة إلى الأمام ، مع التركيز على أن تصبح محايدة للكربون قبل عام 2060، إذ تواصل الصين الاستثمار بقوة في الطاقة النظيفة لتصل قيمتها إلى 381 مليار دولار العام الماضي، وفقا لوكالة الطاقة الدولية مع تركيب الألواح الشمسية وتوربينات الرياح في جميع أنحاء الصين بوتيرة سريعة.

    وفي الوقت ذاته، وافق مجلس الوزراء الهندي الشهر الماضي على خطة مناخية محدثة لخفض كثافة الانبعاثات بنسبة 45 في المائة بحلول عام 2030 من مستويات 2005 . وتدعم هذه التدابير هدف الهند بعيد المدى الذي يكمن في الوصول إلى صافي صفري للانبعاثات بحلول عام 2070.

    وأوضحت “ذا هيل” أنه في الولايات المتحدة، وقع الرئيس بايدن على مشروع قانون خفض التضخم ليصبح قانونا الشهر الماضي إذ تعهد باستثمارات تبلغ قيمتها 369 مليار دولار في المناخ والطاقة النظيفة، وهي الحزمة المناخية الأكثر طموحا في تاريخ الولايات المتحدة.

    وأشارت الصحيفة إلى أن هذا سيقرب الولايات المتحدة إلى حد كبير من هدفها المتمثل في خفض تلوث المناخ إلى النصف بحلول عام 2030 والوصول إلى صافي الانبعاثات الصفرية بحلول عام 2050 – واستعادة الثقة العالمية بأن اتفاقية باريس لعام 2015 يتم أخذها على محمل الجد في واشنطن.

    وأكدت الصحيفة أنه يتعين أن تكون هذه الخطوات التي يتم اتخاذها إلى الأمام سببا للتفاؤل الحذر في أسبوع المناخ لهذا العام – مع مراعاة منظور واضح للعمل الذي لا يزال يتعين القيام به. كما أن ثمة جزءا مهما من الطريق نحو الأمام ألا وهو بناء الثقة بين البلدان اللازمة لتعاون دولي أقوى في العمل المناخي.. ويتعين أن ينصب تركيزنا الآن على مساءلة الحكومات والشركات عن وعودها. إذ تولد المساءلة التقدم، مما يعزز الثقة ويؤدي إلى التعاون -وهو تعاون ضروري لمساعدة العالم على تحقيق أهداف اتفاقية باريس.

    وتابعت الصحيفة: إن هذا التركيز على المساءلة يعد أمرا حاسما في الفترة التي تسبق الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27).

    واختتمت الصحيفة الأمريكية مقالها قائلة “إن الطريق إلى (COP27) يمر مباشرة عبر مدينة نيويورك في أسبوع المناخ هذا، حيث يمكننا الاحتفال بالنجاحات الأخيرة مع تحين هذه الفرصة أيضا لتحديد كيفية توسيع الجهود وتعزيزها.. وحان الوقت الآن لتوجيه هذا الزخم إلى مزيد من الإجراءات لتمهيد الطريق لنجاح قمة المناخ”.

  • مقال مترجم لوكالة (بلومبرج) الأمريكية بعنوان : الفيدرالي الأمريكي يتجه نحو رفع بقيمة (75) نقطة أساس للمرة الثالثة لمواجهة التضخم الجامح

    ذكرت الوكالة أن المسئولين في مجلس الاحتياطي الفيدرالي يتجهون صوب رفع أسعار الفائدة بمقدار (75) نقطة أساس للاجتماع الثالث على التوالي هذا الأسبوع، مضيفة أن المسئولين أشاروا إلى أنهم يتجهون إلى الاستمرار في رفع الفائدة حتى تتجاوز 4٪ ومن ثم يتوقفون.
     أضافت الوكالة أن هناك آراء مقنعة لعدم إعطاء صدمة من خلال رفع بمقدار 100 نقطة أساس والتي من المحتمل أن تسود عندما يجتمع المسئولين يومي الثلاثاء والأربعاء في واشنطن لإقرار نسبة رفع الفائدة، مشيرة إلى أن مسئولي الاحتياطي الفيدرالي أكدوا أنهم لا يتوقعون إجراء تخفيضات في أسعار الفائدة العام المقبل، لكن المستثمرين يرون أنها ستتراجع إلى حد ما.

  • مقال مترجم لمجلة (نيوز ويك) الأمريكية بعنوان “بايدن”: استخدام “بوتين” للأسلحة النووية في أوكرانيا سيكون له رد فعل أمريكي ذو عواقب

    ذكرت المجلة أن الولايات المتحدة أصدرت تحذير صارم موجه للرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” في حال استخدم أسلحة نووية في حربة المستمرة في أوكرانيا، وأوضحت المجلة أن الرئيس الأمريكي “جو بايدن” خلال مقابلة ببرنامج 60 دقيقة يوم الأحد رد بشكل صارم على سؤال بشأن احتمال نشر أسلحة نووية أو كيميائية من قبل روسيا بسبب ما تعانيه من نكسات محرجة في غزوها الجاري بقوله “لا، لا.. هذا سيغير وجه الحرب وستكون بخلاف أي حرب وقعت منذ الحرب العالمية الثانية”.

    2- أضافت المجلة أن الرئيس الأمريكي أكد خلال المقابلة أن الرد الأمريكي على مثل هذه الأعمال سيكون ذو عواقب وخيمة، حيث علق بقوله “ستكون روسيا دولة منبوذة أكثر مما هي عليه الآن، وسيكون الرد ملائم لمدى تصرفهم”.

    3- أشارت المجلة إلى أن الكرملين رد على تصريحات “بايدن” بالقول إن المعتقد الروسي بشأن استخدام الأسلحة النووية يكون في حالة حدوث اعتداء على روسيا أو حليف لها باستخدام أسلحة الدمار الشامل أو إذا ما واجهت الدولة اعتداء يهدد وجودها.

  • مقال مترجم لوكالة (رويترز) البريطانية بعنوان: مبعوث الولايات المتحدة للمناخ يدعو الدول الأفريقية للمساعدة في الحد من الانبعاثات

    ذكرت الوكالة أن مبعوث المناخ الأمريكي “جون كيري” صرح خلال مؤتمر في العاصمة السنغالية يوم الخميس أنه يتعين على الدول الأفريقية المساعدة في مكافحة تغير المناخ ووقف ارتفاع درجات الحرارة الذي يؤثر على المحاصيل ويسبب فيضانات وجفافًا في المنطقة، أضافت الوكالة أنه في المؤتمر الوزاري الأفريقي المعني بالبيئة في داكار، أقر “كيري” بأن (48) دولة في أفريقيا جنوب الصحراء تصدر فقط 0.55٪ من الانبعاثات العالمية الضارة، لكنه أكد أنه يتعين على كل الدول أن تتكاتف في مواجهة الأزمة.
     أشارت الوكالة أن “كيري” أوضح أن (20) دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة، مسئولة عن 80% من الانبعاثات العالمية الضارة، وأوضحت الوكالة أن خبراء المناخ يتفقون أن الفحم والبترول والغاز، المحركات الرئيسية للاقتصاد الأمريكي، هم أكثر مسببات الانبعاثات الضارة.
     أضافت الوكالة أنه في ظل التركيز على تأثيرات تغير المناخ، تواجه الاقتصادات الكبرى مهمة صعبة متمثلة في محاولة إقناع الدول الأفريقية بكبح الانبعاثات أو تقليل الاستثمارات في الوقود الأحفوري في منعطف حرج لدى تلك الدول في مراحل تنميتها الاقتصادية.

  • الخارجية الأمريكية: بلينكن يلتقى رئيس مجلس القيادة الرئاسى اليمنى فى نيويورك

    كشفت وزارة الخارجية الأمريكية عن أن وزير الخارجية أنتونى بلينكن سيلتقى اليوم الاثنين، رئيس مجلس القيادة الرئاسى اليمنى رشاد العليمى فى نيويورك.

    وذكرت قناة “الحرة” الأمريكية أن اللقاء بين بلينكن والعليمى يتزامن مع وصول شخصيات عالمية بارزة لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

    وكان وزير الخارجية الأمريكي قد بحث مع العليمي في بداية الشهر الماضي المستجدات المحلية والجهود الإقليمية والدولية الرامية لتحقيق السلام والاستقرار في اليمن.

  • جو بايدن: القوات الأمريكية ستدافع عن تايوان حال حدوث غزو صينى

    أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن القوات الأمريكية ستدافع عن تايوان في حال تعرضها لغزو صيني، جاء ذلك في حوار مع شبكة “CBS” الأمريكية.

    وكانت الصين أعلنت ردا على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، عن مناورات في المياه المحيطة بتايوان، وهو اعتبرته تايبيه عملا “غير عقلاني”، فيما أعربت اليابان عن قلقها من هذه التحركات، وبيونغ يانغ تدعم بكين بالكامل”.

    ودعت الصين في وقت سابق واشنطن إلى التوقف عن لعب ورقة تايوان، وحذرت أن بكين ستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية سيادتها.
    أما بخصوص الحرب الروسية الأوكرانية، قال الرئيس الأمريكي، إن “أوكرانيا لا تخسر الحرب وهي بصدد تحقيق مكاسب في مناطق معينة”.

    أما عن التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية، فشدد بايدن قائلا: “إدارتي تعمل للسيطرة على التضخم وأنا متفائل أكثر مما كنت منذ زمن بعيد”.

  • ترامب يحذر من عواقب اتهامه فى وثائق مارالاجو.. ويؤكد: الشعب لن يسمح بذلك

    حذر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من توجيه اتهامات رسيمة إليه بشان الوثائق ‏التي عثر عليها في منزله بمنتجع مارالاجو بولاية فلوريدا، مشيرا الى ان العواقب ستكون هائلة، في ‏إشارة إلى أن مثل هذه الخطوة من قبل وزارة العدل يمكن أن تثير أعمال عنف من أنصاره ‏وفقا لمجلة بوليتكو.‏

    وقال ترامب في مقابلة اذاعية: “إذا حدث شيء من هذا القبيل ، فلن يكون لدي أي حظر ‏على الترشح أعتقد أنه إذا حدث ذلك سيكون لدينا مشاكل في هذا البلد ربما ‏لم نشهد مثلها من قبل. لا أعتقد أن شعب الولايات المتحدة سيؤيد ذلك”.‏

    وسئل ترامب عما يعنيه بـ “المشاكل” وأجاب “أعتقد أنه سيكون لديهم مشاكل كبيرة. ‏مشاكل كبيرة. أنا فقط لا أعتقد أنهم سيؤيدون ذلك لن يقف الأمريكيين مكتوفي الأيدي ويدافعوا ‏عن هذه الخدع المطلقة”‏

    وسأل المحاور ترامب علي رد فعله حال وقوع اضطرابات وعندما تتهمه وسائل الإعلام بالتحريض على العنف، فأجاب الرئيس السابق “هذا ليس تحريض أنا أقول رأيي فقط، ولا أعتقد أن شعب هذا البلد ‏سوف يؤيد ذلك”.

    في حديثه واصل ترامب استخدام الدفاع بأنه “رفع السرية” عن كل شيء ‏اخذه الى مارالاجو، وهو ادعاء رفض فريقه القانوني حتى الآن تقديمه في المحكمة.‏

    وليست هذه هي المرة الأولى التي يلمح فيها الجمهوريون إلى اضطرابات مدنية محتملة إذا ‏وجهت وزارة العدل الاتهام إلى ترامب حيث احتل السناتور الجمهوري ليندسي جراهام ‏عناوين الصحف الشهر الماضي عندما قال إنه ستكون هناك “أعمال شغب في الشارع” ‏إذا “تمت محاكمة دونالد ترامب لسوء التعامل مع معلومات سرية”. ‏

    ووصفت تصريحات جراهام بأنها “غير مسؤولة” و “مخزية”. وقالت السكرتيرة الصحفية ‏للبيت الأبيض ، كارين جان بيير ، دون تسمية سناتور ساوث كارولينا ، إن تصريحات ‏الجمهوريين المتطرفين كانت خطيرة.‏

  • مراهقة أمريكية تقتل مغتصبها بـ30 طعنة وتدفع 150 ألف دولار تعويضا لذويه

    حُكم فى الولايات المتحدة على مراهقة قتلت مغتصبها بالخضوع للرقابة القضائية لمدة خمس سنوات، وتعويض ذوى القتيل بـ150 ألف دولار، حسبما ذكرت شبكة روسيا اليوم.

    وصدر الحكم على لويس بيبير البالغة 17 عاما في ولاية أيوا، حيث أخذت المحكمة بدوافعها وأنها ارتكبت الجريمة عن غير عمد، حيث كانت تدافع عن نفسها ضد مغتصبها زاكارى بروكس البالغ من العمر 37 عاما.

    وكانت لويس تبلغ من العمر 15 عاما عندما طعنت بروكس أكثر من 30 مرة في شقة في دي موين.
    وفى حادثة أخرى، بعد مرور 36 عاما على إدانته، أصدر قاض أمريكى أمرا، بإطلاق سراح رجل أسود أدين خطأ عندما كان مراهقا بارتكاب جريمة اغتصاب فى نيو أورليانز، وذلك بعد إلغاء إدانته، حسبما ذكرت “الأسوشيتد برس”.

    وظهر سوليفان والتر، البالغ من العمر الآن 53 عاما، وهو يمسح دموعه بعد أن ألغى قاضى جزئى رسميا إدانته بتهمة اقتحام منزل امرأة واغتصابها، وأعرب القاضى داريل ديربينى عن غضبه من أن أدلة القضية التى كان من الممكن أن تبرئه لم تصل إلى هيئة المحلفين.

    وبعد مثوله أمام المحكمة فى نيو أورليانز، نقل والتر إلى مركز إلين هانت الإصلاحى فى سانت غابرييل، حيث تم إطلاق سراحه رسميا.

    وانضم مكتب المدعى العام للمقاطعة، جيسون ويليامز، إلى محاميى الدفاع الذين يعملون مع منظمة (إنوسنس بروجيكت نيو أورليانز)، وهى منظمة مناصرة للعدالة الجنائية، لإلغاء الإدانة.

    وألقى القبض على والتر الذى كان يبلغ من العمر 17 عاما بتهمة الاغتصاب فى نيو أورليانز، علما أن المغتصب كان قد دخل منزل الضحية، التى ذكرت السجلات أنها تدعى إل إس، فى مايو 1986، ووضع سكينا فى حلقها وهدد بإيذاء ابنها البالغ من العمر 8 سنوات، والذى كان نائما خلال الحادث.

    وأشارت إميلى ماو، المحامية فى مكتب ويليامز، إلى وجود أسباب للاعتقاد بأن الضحية، الشاهدة الوحيدة، قد تعرفت على والتر عن طريق الخطأ.

    وأضافت: “كانت هناك مؤشرات على أن شهادة شهود العيان يمكن أن تكون غير موثوقة”.

    وأشارت إلى أنه لم تعرض على الضحية مجموعة صور تحتوى على والتر إلا بعد ستة أسابيع من وقوع الجريمة.

  • موقع (ياهو نيوز) الأمريكي : أوكرانيا تحرز تقدماً كبيراً في هجومها المضاد

    ذكر الموقع أن وزير الخارجية الأمريكي “أنتوني بلينكن” أكد أن الهجوم المضاد الذي تشنه أوكرانيا على القوات الروسية لا يزال في أيامه الأولى، لكن القوات الأوكرانية حققت تقدماً كبيراً، وعلق الموقع أن تلك التصريحات تأتي في الوقت الذي استعادت فيه القوات الأوكرانية السيطرة على عشرات البلدات في الأيام القليلة الماضية، بعد أن تخلت موسكو عن معقلها الرئيسي في شمال شرق أوكرانيا يوم السبت الماضي في أسوأ هزيمة لها منذ الأيام الأولى للحرب، مشيراً إلى أن “بلينكن” أوضح في مؤتمر صحفي بالعاصمة المكسيكية قائلاً ((ما فعلوه الأوكرانيين خُطط له تخطيطاً منهجياً للغاية وبالطبع استفادوا من الدعم الكبير من الولايات المتحدة والعديد من الدول الأخرى فيما يتعلق بالتأكد من أن أوكرانيا لديها العتاد الذي تحتاجه لمواصلة هذا الهجوم المضاد)).
    كما ذكر الموقع أن “بلينكن” أضاف أن الصراع في أوكرانيا من المرجح أن يستمر لبعض الوقت، إذ لا يزال لدى روسيا قوات وأسلحة كثيرة للغاية في أوكرانيا تستخدمها “بشكل عشوائي” ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية، وأوضح “بلينكن” أنه من ناحية أخرى، فإن رد إيران على اقتراح الاتحاد الأوروبي بشأن إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 يجعل احتمالات التوصل إلى اتفاق على المدى القريب غير مرجحة، قائلاً ((لا يمكنني أن أُعطي جدولاً زمنياً، إلا أن إيران تبدو إما غير راغبة أو غير قادرة على القيام بما هو ضروري للتوصل إلى اتفاق)).

  • موقع (المونيتور) الأمريكي : البحرية المصرية تقود فرقة بحرية جديدة في البحر الأحمر

    نشر الموقع مقال ذكر خلاله أن مصر ستتولى قيادة فرقة بحرية جديدة متعددة الجنسيات ستقوم بداوريات في البحر الأحمر وخليج عدن في نوفمبر المقبل، وذلك وفقاً لما أفاد به البنتاجون أمس، موضحاً أن قائد القيادة المركزية الأمريكية الفريق أول “مايكل كوريلا” التقى أمس بكبار المسئولين العسكريين المصريين في القاهرة، وأشاد بخططهم لتولي قيادة قوة المهام المشتركة الجديدة (153).
    كما أوضح الموقع أن قوة المهام المشتركة الجديدة (153) تم تأسيسها من قبل الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية في إبريل لمحاولة مكافحة التهريب والأنشطة غير المشروعة في (البحر الأحمر / باب المندب)، مشيراً إلى أن هذه تعد رابع فرقة تحت قيادة القوات البحرية المشتركة بقيادة الولايات المتحدة، مضيفاً أن مصر انضمت للقوات البحرية المشتركة العام الماضي للمرة الأولى، لتصبح العضو الـ (34) في القوات المشتركة.

  • وكالة (أسوشيتد برس) الأمريكية : نائب صيني ينتقد العقوبات المفروضة على روسيا

    ذكرت الوكالة أن وسائل الإعلام الصينية الرسمية ذكرت أن نائب بارز في البلاد استنكر العقوبات المفروضة على روسيا خلال زيارته الأخيرة للبلاد، مما يؤكد دعم الصين لموسكو في حربها على أوكرانيا على الرغم من مزاعم الحياد، وأضافت الوكالة أن وكالة أنباء (شينخوا) الرسمية ذكرت أن النائب “لي زانشو” أجرى محادثات مع الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” قبل اجتماع متوقع هذا الشهر بين “بوتين” والرئيس الصيني “شي جين بينج” في أوزبكستان، مشيرة إلى أن هذه ستكون أول رحلة يقوم بها “شي” خارج الصين منذ جائحة كورونا في أوائل عام 2020.
    أضافت الوكالة أن روسيا دعمت الصين ضد الانتقادات الدولية، بما في ذلك في الأمم المتحدة، بسبب سجنها الجماعي للأويجور والأقليات المسلمة الأخرى، مضيفة أن الدولتين الاستبداديتين الرائدتين في العالم – الصين وروسيا – قامتا بتنسيق سياساتهما الخارجية ضد الولايات المتحدة والدول الديمقراطية الليبرالية الأخرى.
    أشارت الوكالة إلى أن الصين رفضت انتقاد الغزو الروسي لأوكرانيا، واتهمت الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي بإثارة الصراع، مضيفة أنه على الرغم من إدانة بكين للعقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا، إلا أنها لم تقدم دعم عسكري أو مالي لموسكو يمكن أن يؤدي إلى اتخاذ إجراءات قانونية من جانب واشنطن ضد شركائها.

  • كل ما تريد معرفته عن تطور الشراكة الاستراتيجية بين القاهرة وواشنطن في عهد السيسي

    يزور مصر حاليا الفريق أول مايكل كوريلا قائد القيادة المركزية الأمريكية والوفد المرافق له فضلا عن وفد مجلس الأعمال المصري الأمريكي.

    وترصد فيتو تفاصيل تطور الشراكة الاستراتيجية بين القاهرة وواشنطن في عهد السيسي:
    – استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا الفريق أول مايكل كوريلا قائد القيادة المركزية الأمريكية، وذلك بحضور الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، بالإضافة إلى رئيس مكتب التعاون العسكري الأمريكي، والمستشار السياسي لقائد القيادة المركزية الأمريكية، وبمشاركة القائم بأعمال السفير الأمريكي بالقاهرة.

    قائد القيادة المركزية الأمريكية
    وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس رحب بقائد القيادة المركزية الأمريكية في زيارته إلى مصر، مؤكدًا أهمية التعاون العسكري المشترك في إطار العلاقات الاستراتيجية الممتدة بين مصر والولايات المتحدة، والتي تمثل ركيزة أساسية لصون السلم والأمن بمنطقة الشرق الأوسط، خاصةً في ظل الظروف التي تمر بها، والتي تتطلب تضافر كافة الجهود لمواجهة التحديات التي تهدد الأمن والاستقرار، وفي مقدمتها الإرهاب الذي يتطلب بذل كافة الجهود الجماعية لمكافحته، مستعرضًا في هذا الصدد جهود مصر على المحاور والاتجاهات الاستراتيجية لاجتثاث هذه الآفة من جذورها.

    مكافحة الإرهاب
    من جانبه؛ أعرب قائد القيادة المركزية الأمريكية عن تشرفه بلقاء الرئيس، مؤكدًا حرصه على أن تكون مصر هي أولى محطات زياراته الخارجية في المنطقة منذ توليه منصبه، ومشددًا على تضامن الولايات المتحدة الكامل مع مصر في الجهود التي تبذلها لمكافحة الإرهاب باعتباره التحدي المشترك الأخطر الذي يواجه المنطقة ويهدد الأمن الإقليمي بأسره.

    الدور المصري الفاعل والمحوري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
    كما أكد قائد المنطقة المركزية الأمريكية اعتماد الإدارة الأمريكية على الدور المصري الفاعل والمحوري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والنابع من الخبرة العريضة والفهم العميق للرئيس لطبيعة الأوضاع والتحديات في تلك المنطقة الهامة من العالم، وهو ما يتجسد في الجهود المصرية لتعزيز السلم والأمن الإقليميين، الامر الذي يفرض أهمية استمرار التعاون العسكري المصري الأمريكي المشترك، وتطوير العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.

    التعاون العسكري والأمني
    وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول التباحث بشأن سبل الدفع والارتقاء بالتعاون العسكري والأمني بين مصر والولايات المتحدة، فضلًا عن التعاون في مجالات مكافحة الإرهاب وبرامج التدريبات المشتركة وتأمين الحدود، كما تم التطرق إلى آخر التطورات بالنسبة لعدد من الأزمات والملفات في المنطقة، خاصةً أمن البحر الأحمر، حيث تم التوافق على استمرار التشاور والتنسيق الثنائي المنتظم بين الجانبين تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك للبلدين الصديقين

    مستشار الأمن القومي الأمريكي
    كما استقبل الرئيس السيسي أيضا جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، إلى جانب السيدة نيكول شامبين القائم بأعمال السفير الأمريكي بالقاهرة، والسيدة بريت ماكجورك منسق الشرق الأوسط بمجلس الأمن القومي الأمريكي، وجوشوا هاريس رئيس إدارة شمال أفريقيا بمجلس القومي الأمريكي، والسيدة أريانا برينجوت كبير مستشاري رئيس مجلس الأمن القومي الأمريكي.

    الرئيس جو بايدن
    وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن مستشار الأمن القومي الأمريكي نقل إلى الرئيس تحيات الرئيس جو بايدن”، وكذلك تأكيداته على أهمية وقوة التحالف المصري الأمريكي، مع تطلع واشنطن لتطوير علاقات الشراكة مع القاهرة ونقلها إلى آفاق أرحب خلال الفترة المقبلة، وذلك في إطار علاقات التعاون الوثيقة والممتدة بين البلدين، خاصةً في ضوء الدور المصري الهام بقيادة الرئيس في منطقة الشرق الأوسط باعتبارها دعامة رئيسية للأمن والاستقرار، لاسيما في هذه المرحلة الدقيقة التي تشهد أزمات دولية وإقليمية.

    الشراكة الاستراتيجية
    من جانبه؛ طلب الرئيس نقل تحياته إلى الرئيس الأمريكي “بايدن”، مؤكدًا حرص مصر على تعزيز وتدعيم شراكتها الاستراتيجية الممتدة مع الولايات المتحدة، وكذا تكثيف التعاون والتنسيق بين البلدين على مختلف الاصعدة، وذلك في إطار المصالح المشتركة للبلدين، ولدعم جهود استعادة الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط في ضوء ما يشهده من توتر واضطراب.

    تطورات القضية الفلسطينية
    وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق إلى استعراض تطورات القضية الفلسطينية، حيث شدد الرئيس على أن حل القضية الفلسطينية وفق المرجعيات الدولية من شأنه أن يفرض واقعًا جديدًا ويفتح آفاقًا واسعة لبناء السلام ومد جسور الثقة والتعاون والبناء والتنمية في سائر منطقة الشرق الأوسط، في حين أعرب مستشار الأمن القومي الأمريكي عن التقدير البالغ للإدارة الأمريكية تجاه الجهود المصرية الممتدة لإرساء السلام في المنطقة، إلى جانب دورها الأساسي في التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ومبادرات إعادة إعمار غزة.

    كما تم التطرق كذلك إلى مستجدات عدد من القضايا الإقليمية، حيث أكد الرئيس الموقف المصري الثابت المستند إلى ضرورة تدعيم أركان الدول التي تمر بأزمات وتقوية مؤسساتها الوطنية، بما ينهى معاناة شعوبها ويحافظ على مقدراتها، وكذا يساعد على شغل الفراغ الذي أتاح للجماعات الإرهابية التمدد والانتشار.

    كما تم في ذات السياق مناقشة سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، حيث أشاد “سوليفان” بجهود مصر الحثيثة على هذا الصعيد، وتم التوافق بشأن أهمية دفع التعاون بين الجانبين في هذا المجال خلال المرحلة المقبلة بالنظر إلى ما يمثله الإرهاب من خطر رئيسي على المستوى الدولي.

    مستجدات قضية سد النهضة
    وتم أيضًا مناقشة مستجدات قضية سد النهضة، حيث أكد الرئيس على موقف مصر الثابت من ضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم لعملية ملء وتشغيل السد، بما يحفظ الأمن المائي المصري ويحقق المصالح المشتركة للدول الثلاث

    – استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا وفدًا من الكونجرس الأمريكي برئاسة السيناتور “ريتشارد شيلبي”، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية”.

    ورحب الرئيس بالوفد الأمريكي، مشيرًا إلى الأهمية التي توليها مصر للتواصل الدائم مع قيادات الكونجرس في إطار التنسيق والتشاور بين البلدين الصديقين إزاء مختلف القضايا، وذلك في إطار العلاقات الثنائية الراسخة بين مصر والولايات المتحدة، ومؤكدًا على حرص مصر على تعزيز تلك العلاقات في إطار من الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة، لاسيما في ظل الواقع الإقليمي المضطرب في المنطقة وما يفرزه من تحديات متصاعدة.

    مصر ركيزة الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط والعالم العربي
    من جانبهم؛ أكد أعضاء الوفد الأمريكي الأهمية الكبيرة التي توليها الولايات المتحدة للعلاقات مع مصر، مثمنين المستوى المتميز للتعاون المشترك بين البلدين، ومشيرين إلى أن مصر تعد ركيزة الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط والعالم العربي، فضلًا عن كونها شريكًا محوريًا للولايات المتحدة في المنطقة، مع التأكيد على التقدير البالغ لدور مصر الناجح والفاعل تحت قيادة الرئيس في تحقيق الاستقرار والأمن في مصر بعد النجاح في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف وإرساء المفاهيم والقيم النبيلة لحرية الاعتقاد بالإضافة إلى الجهود الكبيرة التي تتم داخل مصر لتحقيق التنمية الشاملة.

    واللقاء شهد تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية في عدد من المجالات، لاسيما على الصعيد السياسي والعسكري والاقتصادي، كما تم التطرق إلى التطورات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية.

    كما تم التباحث بشأن مستجدات القضية الفلسطينية، حيث أشاد وفد الكونجرس بالجهود المصرية الداعمة لعملية السلام، في حين أكد الرئيس موقف مصر الثابت في هذا الخصوص بالتوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وفق المرجعيات الدولية، الامر الذي من شأنه أن يفتح آفاقًا للتعايش والتعاون بين جميع شعوب المنطقة

    الشراكة الاستراتيجية بين القاهرة وواشنطن
    – في السياق تطورت الشراكة الاستراتيجية بين القاهرة وواشنطن حيث تلقى الرئيس السيسي مؤخرا اتصالات هاتفية من الرئيس الأمريكي جو بايدن تناولت تبادل الرؤى والتقديرات تجاه تطورات القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، فضلًا عن التباحث حول موضوعات علاقات التعاون الثنائي بين مصر والولايات المتحدة”.

    وفِي هذا الإطار، أكد الرئيس “بايدن” على قيمة الشراكة المثمرة والتعاون البناء والتفاهم المتبادل بين الولايات المتحدة ومصر، ومن ثم تطلع الإدارة الأمريكية لتعزيز العلاقات الثنائية مع مصر خلال المرحلة المقبلة في مختلف المجالات، خاصةً في ضوء دور مصر المحوري إقليميًا ودوليًا، وجهودها السياسية الفعالة في دعم الأمن والاستقرار في المنطقة وتسوية أزماتها.

    وأكد الرئيس من جانبه قوة العلاقات المصرية الأمريكية وما تتسم به من طابع استراتيجي، مؤكدًا استمرار مصر في بذل الجهود لتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وذلك في إطار ثابت من المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.

    إحياء عملية السلام
    وتم التباحث حول مستجدات القضية الفلسطينية وسبل إحياء عملية السلام في أعقاب التطورات الأخيرة، فضلًا عن دعم تثبيت هدنة وقف إطلاق النار التي تم التوصل إليها بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي بوساطة مصرية ودعم أمريكي كامل، وكذلك الجهود الدولية الرامية لإعادة إعمار غزة وتقديم المساعدات الإنسانية الملحة لها، حيث أوضح الرئيس بايدن عزم بلاده علي العمل لأستعادة الهدوء واعادة الاوضاع كما كانت عليه في الاراضي الفلسطينية، وكذلك تنسيق الجهود مع كافة الشركاء الدوليين من اجل دعم السلطة الفلسطينية وكذلك اعادة الاعمار، وفي هذا السياق جدد الرئيس الأمريكي الإعراب عن تقدير واشنطن البالغ للجهود الناجحة للرئيس والاجهزة المصرية للتوصل الي وقف اطلاق النار الاخير، مبديًا تطلعه لاستمرار التشاور والتنسيق مع سيادته في هذا الخصوص.

    القضية الليبية
    كما تناولت آخر مستجدات القضية الليبية؛ حيث تم التوافق في هذا الإطار حول أهمية العمل على استعادة توازن أركان الدولة الليبية واستقرارها، والحفاظ على مؤسساتها الوطنية، وصولًا إلى الاستحقاق الانتخابي بنهاية العام الحالي. وقد أشاد الرئيس الأمريكي بالجهود المصرية الحثيثة تجاه القضية الليبية، والتي عززت من مسار العملية السياسية في ليبيا، كما تم التوافق كذلك علي تعزيز الجهود المشتركة لأعادة دمج العراق في المنطقة.

    كما تناول كذلك تبادل الرؤى بشأن تطورات الموقف الحالي لملف سد النهضة؛ حيث رحب الرئيس بالجهود الأمريكية المتواصلة في هذا الصدد، مؤكدًا تمسك مصر بحقوقها المائية من خلال التوصل إلى اتفاق قانوني منصف وملزم يضمن قواعد واضحة لعملية ملء وتشغيل السد، وقد اوضح الرئيس بايدن تفهم واشنطن الكامل للأهمية القصوى لتلك القضية للشعب المصري مشيرًا الي عزمه بذل الجهود من اجل ضمان الامن المائي لمصر، وقد تم التوافق بشأن تعزيز الجهود الدبلوماسية خلال الفترة المقبلة من أجل التوصل إلى اتفاق يحفظ الحقوق المائية والتنموية لكافة الأطراف،

    ملف حقوق الإنسان
    كما تناولت أيضًا بحث بعض الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بما فيها ملف حقوق الإنسان، حيث تم التأكيد على الالتزام بالانخراط في حوار شفاف بين مصر والولايات المتحدة في هذا الصدد.
    – أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا خلال استقبال رونالد لاودر رئيس الكونجرس اليهودي العالمي، عمق العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، والتي تمثل أهمية بالغة في ظل ما يشهده المحيط الإقليمي من أزمات تهدد أمن واستقرار المنطقة بأسرها، وهو ما يفرض المزيد من التعاون والتشاور المنتظم بين مصر والولايات المتحدة لدرء تلك الأخطار، خاصةً في إطار مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، وذلك من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة

    العلاقات المصرية الأمريكية
    – شهدت العلاقات المصرية الأمريكية الفترة الماضية مرحلة جديدة من التعاون والتفاهم والتنسيق في كافة المجالات خاصة السياسية والعسكرية حيث نجح الرئيس السيسي والدبلوماسية المصرية في إعادة الثقة بين البلدين ووضع إطار مؤسسي يتسم بالاستمرارية وهو ما يطلق عليه الحوار الاستراتيجي كما تم وضع قاعدة للمصالح المشتركة تقف عندها الدولتان على قدم المساواة دون أي تمييز لتحقيق مصالحهما دون الإضرار بمصالح طرف على حساب الآخر.

    – استمرار التنسيق والتشاور واللقاءات بين البلدين وضرورة التوصل إلى حلول متفق عليها في كافة قضايا المنطقة خاصة الفلسطينية والسلام في السودان، والتصدي للإرهاب، والاستقرار الاقليمي وغيرها، فضلا عن تطابق الرؤى المصرية الأمريكية والتي عكستها إشادة الإدارة الأمريكية السابقة بالجهود المصرية الناجحة في كافة المجالات، خاصة في التصدي بحزم وقوة لخطر الارهاب وحرص الإعلام الأمريكي على الإشارة إلى ما وصلت إليه العلاقات بين البلدين من آفاق جديدة.

    – أهمية العلاقات الإستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، وضرورة العمل على تعزيزها في كافة محاورها المتعددة، بما يصب في صالح الأمن القومى لكلا البلدين، مشيرًا إلى أن السياسة المصرية تتسم بالتوازن والحرص على الانخراط الجاد مع دوائر صنع القرار الأمريكى المختلفة.

    دعم التجربة التنموية المصرية
    – التطلع لدعم الولايات المتحدة للتجربة التنموية المصرية وطموحها في تحقيق نهضة اقتصادية شاملة، والتي من شأنها أن توفر فرصًا أمام زيادة وتنمية الاستثمارات الأمريكية في مصر تحقيقا لمنافع متبادلة للجانبين فضلًا عن أن السوق المصرية تُعد مدخلًا أساسيًا أمام الشركات والمصالح الاقتصادية الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

    إعلاء مبادئ المواطنة والمساواة
    – حرص مصر على إعلاء مبادئ المواطنة والمساواة وعدم التمييز بين المواطنين على أية أسس دينية أو طائفية أو غيرها، فضلًا عن ترسيخ ثقافة التعددية وقبول الآخر، وأن يتم تنفيذ ذلك من خلال الممارسات الفعلية على أرض الواقع، بهدف ترسيخ تلك المبادئ والقيم.

    – حرص الإدارة الأمريكية على تفعيل أطر التعاون الثنائي المشترك، وتعزيز التنسيق والتشاور الإستراتيجي القائم بين البلدين وتطويره خلال المرحلة المقبلة، لا سيما في ضوء الدور المصري المحوري بمنطقة الشرق الأوسط، باعتبارها دعامة رئيسية لصون السلم والأمن لجميع شعوب المنطقة

    – حرص مصر على تعزيز وتدعيم علاقات الشراكة المتميزة بين البلدين، وأهمية دور تلك الشراكة في تعزيز السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وتطلع مصر لمزيد من التنسيق والتشاور مع الولايات المتحدة بشأن مختلف قضايا المنطقة.

    التصدي لخطر الإرهاب
    – إشادة الإدارة الأمريكية بالجهود المصرية الناجحة في التصدي بحزم لخطر الإرهاب، باعتباره الخطر الأكبر الذي يهدد استقرار المنطقة والعالم ويمثل تهديدًا جسيمًا للسلم والأمن الدوليين، مؤكدًا أن مصر تعد شريكًا محوريًا في الحرب على الإرهاب، ومعربًا عن دعم بلاده الكامل للجهود المصرية في هذا الصدد.

    – أهمية مواصلة التعاون المشترك بين مصر والولايات المتحدة لتقويض خطر التنظيمات الإرهابية ومنع وصول الدعم لها، سواء بالمال أم السلاح أم الأفراد، مستعرضًا الجهود التي تبذلها مصر على كافة المستويات، العسكرية والأمنية والتنموية والفكرية، للقضاء على ظاهرة الإرهاب والفكر المتطرف، وضرورة تكاتف جهود المجتمع الدولي للتعامل مع تفشي تلك الظاهرة.

    – أشادت الإدارة الأمريكية السابقة بالإنجازات التي تحققت خلال الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي، لا سيما في الملفات التنموية والاقتصادية، بما فيها تفعيل منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، معربتة عن التطلع لتعزيز التعاون والتنسيق بين الجانبين في هذا الصدد، حيث تمثل هذه المنطقة خطوة مهمة تفتح أمام الشركات الأمريكية آفاقًا غير مسبوقة في السوق الأفريقي.

    – عززت زيارات الرئيس السيسي لواشنطن جسور التواصل والتفاهم المشترك حول طبيعة التحديات التي تواجه المنطقة وسبل التصدي لها للتأكيد على أن العلاقات المصرية- الأمريكية علاقات ممتدة ومتشعبة وذات طبيعة استراتيجية وأن المرحلة المقبلة تتطلب تعزيز هذه العلاقات في كافة المجالات.

    الارتقاء بالعلاقات الثنائية على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والعسكرية
    – حمل الرئيس السيسي العديد من الملفات للتأكيد على أهمية الارتقاء بالعلاقات الثنائية على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والعسكرية، بما يصب في صالح البلدين، وأن مصر تسير على طريق تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة بخطى ثابتة من خلال العديد من الإجراءات الاقتصادية الحاسمة التي تهدف إلى إحداث تطور كبير في البنية الأساسية سواء من حيث شبكات الطرق أو الغاز والكهرباء والتوسع في المدن الجديدة والمناطق الصناعية، فضلا عن تسهيل إجراءات الاستثمار ومواجهة الفساد من أجل توفير بيئة ملائمة لجذب مزيد من الاستثمارات وزيادة معدلات نمو الاقتصاد المصري وأن مصر بينما تعمل على تطوير اقتصادها فإنها مستمرة في حربها ضد الإرهاب الذي أصبح يمثل تهديدا خطيرا ليس فقط في منطقة الشرق الأوسط ولكن في العالم أجمع وأهمية تعزيز التعاون الدولي في مجال مكافحة الإرهاب والقضاء على مصادر تمويل وتسليح التنظيمات الإرهابية.

    معالجة الأسس الفكرية
    – التأكيد على أن منهج مصر في مواجهة الإرهاب يشمل بالإضافة إلى المواجهة الأمنية والعسكرية معالجة الأسس الفكرية التي يقوم عليها من خلال تجديد الخطاب الديني سواء من خلال المؤسسات الدينية العريقة في مصر أو من خلال الممارسات الفعلية على أرض الواقع التي تعلي من قيم المواطنة والتعايش المشترك.

    الرؤية المصرية
    – استعراض الرؤية المصرية تجاه أزمات المنطقة ” سوريا- ليبيا العراق- اليمن ” والتى تستند إلى ضرورة الحفاظ على الدولة الوطنية في المنطقة والعمل على دعم مؤسساتها وتعزيز تماسكها بما يحقق وحدتها وسلامة أراضيها والأشارة إلى أن تحقيق ذلك من شأنه محاصرة تمدد الإرهاب في المنطقة عن طريق إنهاء حالة الفراغ التي سمحت بوجوده ونموه خلال السنوات الماضية وبلورة استراتيجية مشتركة لسبل التعامل مع التحديات والأزمات القائمة بالمنطقة.

    – القضية الفلسطينية والتأكيد على التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وأن تحقيق السلام في المنطقة سيسفر عن واقع جديد يؤدي إلى إفساح المجال لدول المنطقة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تتطلع إليها شعوبها فضلا عن القضاء على إحدى أهم الذرائع التي تستند إليها التنظيمات الإرهابية لتبرير أفعالها.

    – التأكيد على أن مصر حريصة على إعلاء قيمة المواطنة وعدم التمييز بين أبنائها لأي سبب وعرض جهود الدولة لتوفير الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين جنبا إلى جنب مع الحريات والحقوق المدنية والسياسية التي يتعين تنميتها وازدهارها، منوهًا إلى المشروعات التي يتم تنفيذها والجهود التي يتم بذلها لتوفير المسكن اللائق والتعليم الجيد والرعاية الصحية المناسبة للمواطنين والعمل على الارتقاء بجودة مختلف الخدمات المقدمة إليهم.

  • سيناتور أمريكي: التهديدات الداخلية بأمريكا أكبر من التهديدات الإرهابية الخارجية

    قال رئيس لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ الأمريكي مارك وارنر، الأحد، إن التهديدات الداخلية التي تواجهها الولايات المتحدة حاليًا أكبر من التهديدات الإرهابية الخارجية.

    وفي الذكرى السنوية الـ21 لهجمات 11 سبتمبر في نيويورك، قال وارنر في تصريحات -نقلتها صحيفة “ذا هيل” الأمريكية- “الشيء المذهل بالنسبة لي هو أننا بعد 20 عامًا، لم يكن الهجوم على رمز ديمقراطيتنا من الإرهابيين، لكنه جاء من المتمردين الذين هاجموا مبنى الكابيتول في 6 يناير (2021)”.

    وأشاد وارنر بوحدة الشعب الأمريكي والحكومة ووقوفهم في مواجهة التهديدات الإرهابية الدولية، مشيرا إلى أمله في أن تتمكن البلاد من تطبيق تلك الوحدة بالمثل في مواجهة التحديات الداخلية.

    وقال وارنر إن مجتمع الاستخبارات الأمريكي كان أداؤه رائعًا، حيث تراجع خطر الإرهاب الخارجي، معربا عن قلقه في الوقت نفسه من بعض الأنشطة الداخلية.

  • وزير الدفاع يلتقى قائد القيادة المركزية الأمريكية.. فيديو وصور

    التقى الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، الفريق أول مايكل كوريلا قائد القيادة المركزية الأمريكية، والوفد المرافق له الذى يزور مصر حاليا.
    تناول اللقاء عدداً من الموضوعات ذات الإهتمام المشترك وكذا القضايا التى تمس المصالح المشتركة في ضوء مجالات التعاون العسكري وسبل دعمها بين الجانبين .
    وأعرب القائد العام للقوات المسلحة عن اعتزازه بعلاقات الشراكة الإستراتيجية الممتدة بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، مؤكداً حرص القوات المسلحة على زيادة أواصر التعاون فى مختلف المجالات العسكرية والأمنية .
    فيما أشاد قائد القيادة المركزية الأمريكية بالدور المحورى التى تقوم به الدولة المصرية فى تحقيق الأمن والاستقرار والتوازن بالمنطقة، مؤكداً على عمق العلاقات الثنائية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية .
    كما التقى الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة بالفريق أول مايكل كوريلا، والوفد المرافق له وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون المشترك فى مجالات التدريب وتبادل الخبرات بين القوات المسلحة لكلا البلدين .
    حضر اللقاء عدد من قادة القوات المسلحة .
    وزير-الدفاع-يلتقى-قائد-القيادة-المركزية-الأمريكية-(2)وزير الدفاع يلتقى قائد القيادة المركزية الأمريكية
    وزير-الدفاع-يلتقى-قائد-القيادة-المركزية-الأمريكيةوزير الدفاع يلتقى قائد القيادة المركزية الأمريكية
  • موقع (يو إس نيوز) الأمريكي : أوكرانيا.. أظهرنا قدرتنا على هزيمة الروس ونحتاج مزيداً من الأسلحة

    • ذكر الموقع أن وزير الخارجية الأوكراني “دميترو كوليبا” أكد أن نجاح الهجوم المضاد على القوات الروسية يوضح أن بوسع أوكرانيا هزيمة تلك القوات لكنها تحتاج إلى مزيد من الأسلحة من شركائها، حيث تأتي تلك التصريحات في الوقت الذي تخلت فيه روسيا عن معقلها الرئيسي في شمال شرق أوكرانيا وذلك في انهيار مفاجئ لواحد من الخطوط الرئيسية لجبهة القتال والذي حدث بعد تقدم سريع للقوات الأوكرانية، مشيراً إلى أن “كوليبا” الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي مشترك مع وزيرة الخارجية الألمانية الزائرة “أنالينا بيربوك” أوضح أن بعض الحلفاء ترددوا في البدء في إرسال أسلحة، مشيرين إلى خطر إثارة عداوة الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، إلا أنه في الوقت الحالي لم نعد نسمع هذا الجدل فقد أظهرنا أننا قادرون على هزيمة الجيش الروسي.

     

    • ذكر الموقع أنه على الرغم من أن ألمانيا أرسلت مدافع هاوتزر ذاتية الدفع إلى أوكرانيا، تريد كييف أيضاً دبابات القتال الرئيسية ليوبارد ومركبات المشاة القتالية ماردر والدبابات المضادة للطائرات جيبارد، وقد اشتكى “كوليبا” من أن أوكرانيا تدفع ثمن المناقشات الداخلية، موضحاً بالقول ((كل يوم، بينما شخص في برلين يبحث ويتلقى النصيحة أو يتشاور بشأن ما إذا كان يتعين إعطاء دبابات أم لا.. يموت شخص في أوكرانيا نتيجة لحقيقة أن الدبابة لم تصل)).
  • موقع أمريكي متخصص في رصد أنشطة الجماعات الجهادية : تنظيم القاعدة يشير إلى مكاسب هجمات الحادي عشر من سبتمبر، ويصف الهجمات بأنها حدث تاريخي في التاريخ الإسلامي

    • ذكر موقع (سايت) الأمريكي – المتخصص في رصد أنشطة الجماعات الجهادية – أنه قبل الذكرى الحادية والعشرين لهجمات الحادي عشر من سبتمبر، أشار تنظيم القاعدة إلى مكاسبه ووصف العملية كحدث تاريخي في التاريخ الإسلامي، حيث أصدرت مؤسسة السحاب للإعلام التابعة للتنظيم في (10) سبتمبر 2022 كتيباً من (14) صفحة بعنوان ((مكاسب 11 سبتمبر – يوم الفرقان))، وقد قام التنظيم بإجراء مقارنة بين معركة بدر التي خاضها النبي محمد ﷺ وجيشه ضد جيش قريش مع تفوق الأخير في العدد على الأول، والهجمات على مدينة نيويورك وواشنطن والتي يعتبرها الجهاديون نقطة فاصلة في تاريخهم المعاصر وضربة كبرى ضد أمريكا والغرب.

     

    • كما ذكر الموقع أن تنظيم القاعدة أوضح في الكتيب الصادر مؤخراً أن من بين مكاسب هجمات الحادي عشر من سبتمبر توريط الولايات المتحدة وحلفائها في حروب امتدت عبر الإدارات المتعاقبة، مما أشعل شعلة الصراع الصليبي مع اغتنام أوروبا فرصة لإزالة أمريكا من قيادة العالم وتبديد أسطورة الذكاء المطلق وإلحاق ضرر اقتصادي طويل الأمد.
  • بتحب المخاطرة.. مسنة أمريكية تحتفل بعيد ميلادها الـ91 بقفز المظلات

    كثيرا ما قالوا إن العمر مجرد رقم، وهو ما أثبتته المسنة الأمريكية إيدا شانون، من ولاية  مينيسوتا​ الأمريكية، التى قررت الاحتفال بعيد ميلادها الـ91 بطريقة مثيرة من خلال القفز بالمظلّات للمرة الأولى فى حياتها.

    وأكدت شانون، أنها حظت بتشجيع من أصدقائها، لهذه التجربة الغريبة، وروت السيدة الأمريكية تفاصيل قرارها لهذه المغامرة، عندما سألها أحد الأصدقاء كيف كانت ستحتفل بعيد ميلادها التسعين، وقالت: “سألني شخص ما عما سأفعله بعد ذلك، ومن دون حتى التفكير في الأمر، قلت سأذهب فقط للقفز بالمظلات”، وأضافت: “أحب المخاطرة وأعتقد أنني ولدت بهذه الطريقة”، وذلك وفقا لموقع العين الإماراتى.

    وعلى جانب آخر، يشار إلى أن السيدة البريطانية بيتى بروماج، صاحبة الـ93 عامًا، أكملت تحديها الخامس فى الطيران العالى، بحيث تكون فيه على جناح طائرة أثناء تحليقها، ولم تمش “بيتى” على الجناح، لكنها وقفت بهدوء على قمة طائرة بينما كانت مربوطة بأمان أثناء الرحلة، وتم تسجيل الحيلة المثيرة ومشاركتها على فيس بوك عبر صفحة BBC.

    جرت آخر محاولة لها فى المشى على الجناح فى مطار ريندكومب، ومن المثير للاهتمام أنها مارست الرياضة فى أواخر الثمانينيات من عمرها دون أن تقلق كثيرا بشأن المخاطر التى تحيط بها، ومنذ ذلك الحين، ظلت على حالها تماما حتى مع وجود جهاز تنظيم ضربات القلب فى جسدها.

    وقالت بيتى “كان رائعا، استمتعت به، إنه أمر مبهج للغاية ومختلف.. أشياء لم تفعلها من قبل، إذا لم تجربها، فيجب عليك فعلها.. لا يمكننى فعل الكثير من الأشياء التى تراها، لكن هذا شيء”.

    السيدة الأمريكية السيدة الأمريكية

    قال الطيار الذى قاد الطائرة، “أعتقد أنها سيدة رائعة.. كنا نسير لمسافة 130 ميلاً فى الساعة فى الأسفل.. كنت أشاهد بيتى طوال الوقت، فقط للتأكد من أنها بخير وتستمتع”.

    بيتى هى الفائزة السابقة بجائزة ITV Pride of Britain، حيث جمعت أكثر من 23 ألف جنيه استرلينى للجمعيات الخيرية المحلية، وكانت محاولتها الحالية فى المشى على الجناح هى جمع الأموال لجمعية الرعاية التلطيفية الخيرية سو رايدر، وفقًا لصحيفة الإندبندنت.

  • وزير التعليم العالي يُصدر قرارًا بإغلاق الأكاديمية الأمريكية للتدريب بالقاهرة

    تلقى  الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا مقدمًا من السيد عطا رئيس قطاع التعليم بالوزارة، حول جهود نتائج التنسيق والتعاون بين لجنتي الضبطية القضائية بوزارتي التعليم العالي والصحة في مُداهمة الكيانات الوهمية بمحافظة القاهرة، والذي يأتي في إطار القرار الوزاري بتشكيل لجنة مُشتركة من وزارتي التعليم العالي والصحة لمُداهمة الكيانات الوهمية التي تقوم بمُزاولة العملية التعليمية في المجال الطبي، دون الحصول على التراخيص اللازمة.
    وأفاد التقرير بمُداهمة اللجنة للمُنشأة المُسماة “الأكاديمية الأمريكية للتدريب”، والكائن مقرها (7 شارع محمد فهمي– من شارع الطيران – خلف المدينة الجامعية بنات الأزهر – الطابق الثاني – محافظة القاهرة)، وتدعي منح شهادات في المجال الطبي ودبلومة التمريض المهني.
    وأصدر وزير التعليم العالي قرارًا بغلق المُنشأة الوهمية، كما قام بمُخاطبة مُحافظ القاهرة؛ لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في هذا الشأن.
    وأشاد عاشور بجهود لجنتي الضبطية القضائية بوزارتي التعليم العالي والصحة في التصدي لهذه الكيانات، مُوجهًا بتكثيف جهودهما خلال الفترة المقبلة؛ لمُداهمة أية كيانات وهمية أو مقرات تُمارس أنشطة تعليمية، دون الحصول على ترخيص؛ حفاظًا على مصالح الطلاب وأولياء الأمور وضمانًا لعدم التلاعب بهم.
    وصرح د. عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، بأن لجان الضبطية القضائية بالوزارة سوف تُكثف من ملاحقتها للكيانات الوهمية، خاصةً في المجال الطبي خلال الفترة القادمة بكافة محافظات الجمهورية، والتي تدّعي كذبًا منح درجات أكاديمية، دون الحصول على التراخيص اللازمة لمُزاولة أنشطة تعليمية، خاصًة خلال فترة التنسيق للجامعات والمعاهد، والتي ينشط فيها ظهور الدعاية والتسويق لهذه الكيانات؛ بغرض استغلال الطلاب وأولياء الأمور بشكل غير قانوني.
    وأضاف المُتحدث الرسمي أنه قد صدر قرار وزير التعليم العالي بتشكيل لجنة مُتخصصة لرصد الأنشطة التسويقية للكيانات الوهمية على مواقع التواصل الاجتماعي المُختلفة، وترفع هذه اللجنة تقاريرها الدورية بشكل أسبوعي للسيد الوزير؛ لاتخاذ ما يلزم من جانب لجان الضبطية القضائية، وقد نجحت هذه اللجنة في رصد العديد من الكيانات الوهمية، وتمكين لجنة الضبطية القضائية من تكثيف حملاتها، والنجاح في توجيه ضربات متتالية لهذه الكيانات غير الشرعية.
    وأكد المُتحدث الرسمي أن التنسيق الجيد بين وزارتي التعليم العالي والعدل، أسفر عن زيادة عدد أعضاء لجان الضبطية القضائية بوزارة التعليم العالي والصحة؛ ونجاح جهود مُلاحقتها للكيانات الوهمية بكافة أنحاء الجمهورية.
    وأشار المُتحدث الرسمي إلى أنه تم إعداد قائمة بالمؤسسات التعليمية المُعتمدة من وزارة التعليم العالي للمرحلة الجامعية الأولى (البكالوريوس، الليسانس)، ويتم تحديثها بشكل مستمر، كما يتم نشرها على الموقع الإلكتروني لوزارة التعليم العالي، وصفحات التواصل الاجتماعي الرسمية للوزارة، والموقع الإلكتروني للمجلس الأعلى للجامعات، وذلك للاطلاع عليها من جانب الطلاب وأولياء الأمور، حتى لا يقعوا فريسة للكيانات الوهمية، وفي حالة الرغبة في التأكد من شرعية أي مؤسسة أكاديمية، يُمكن الرجوع إلى مواقع التواصل التالية للوزارة:
     موقع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
  • ترامب: مكتب الـ FBI صادر وثائق طبية سرية خاصة خلال مداهمة منزلى

    قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إن مكتب الـ FBI صادر وثائق طبية سرية خاصة خلال مداهمة منزلي، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.

    وأضاف دونالد ترامب: مكتب الـ FBI صادر وثائق طبية سرية وأخرى خاصة بالضرائب خلال مداهمة منزلى.

    وفى وقت سابق، كشفت صحيفة أمريكية النقاب عن العثور على وثيقة تصف الدفاعات العسكرية لحكومة أجنبية، بما في ذلك قدراتها النووية، أثناء تفتيش منزل الرئيس السابق دونالد ترامب.

    ولم تحدد صحيفة “واشنطن بوست”، التى استشهدت بمصادر مطلعة، الحكومة الأجنبية التي ورد ذكرها في الوثيقة، ولم تشر إلى ما إذا كانت الحكومة الأجنبية صديقة أو معادية للولايات المتحدة.

    وعثر مكتب التحقيقات الاتحادي على أكثر من 11 ألف وثيقة وصورة حكومية خلال المداهمة التي جرت في الثامن من أغسطس لمنزل ترامب في مارالاجو، وفقا لسجلات المحكمة.

زر الذهاب إلى الأعلى