الولايات المتحدة

  • بيلوسى تعلق على تمزيقها خطاب ترامب: كان أكثر شىء مهذب يمكن فعله

    علقت نانسى بيلوسى، رئيسة مجلس النواب الأمريكى، على تمزيقها نسخة من خطاب حالة الاتحاد الذى ألقاه الرئيس دونالد ترامب أمامها فى الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، وقالت إن هذا كان شيئا مهذبا يمكن القيام به بالنظر إلى البديل”، ومزقت بيلوسى نسخة من خطاب حالة الاتحاد الذى ألقاه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أمام مجلسى الكونجرس، وذلك بعد انتهاء ترامب من إلقائه، فى إشارة صارخة على مدى استيائها من الرئيس.

    وقالت بيلوسى فى بيان لاحقا إن البيان الملىء بالأخطاء المقدمة فى صفحة تلو الأخرى فى الخطاب الليلة يجب أن يكون دعوة للتحرك للجميع الذين يتوقعون الحقيقة من الرئيس والسياسات الجديرة بمنصبه وبالشعب الأمريكى.

    واتهم الحساب الرسمى للبيت الأبيض على تويتر بيلوسى بتمزيق  قائمة من اللحظات المؤثرة للخطاب، بما فيها اعتراف من أحد طيارى توسكيجى الناجين الذى كان موجودا فى المجلس”.

    وقالت صحيفة الجارديان البريطانية إن خطاب ترامب السنوى شهد لحظتى توتر بين الرئيس ورئيسة مجلس النواب، فعندما وصل لإلقاء خطابه بدا ترامب أنه يرفض مصافحة بيلوسى التى قامت بمد يدها له أثناء مروره إلى المنصة التى يلقى منها خطابه، حيث كانت تقف على المنصة التى تليه وبجوارها نائب الرئيس مايك بنس. وبعدها قامت بيلوسى بتمزيق نسخة من خطاب ترامب مع انتهائه منه.

    وكان خطاب حالة الاتحاد الذى ألقاه ترامب العام الماضى قد شهدت لقطة أخرى تعكس العلاقة المتوترة للغاية بين الرئيس وزعيمة الديمقراطيين، حيث قامت بيلوسى بالتصفيق لترامب بشكل يعكس مثير تم تفسيره فى هذا الوقت على أنه يعكس سخرية.

    وحالة الاتحاد هو خطاب يلقيه الرئيس الأمريكى فى نفس الوقت كل عام ويستعرض فيه الأوضاع العامة للاتحاد الفيدرالى من حيث السياسة الداخلية والاقتصاد والصحة والسياسة الخارجية.

  • ترامب رفض مصافحة بيلوسى فمزقت خطابه على منصة الكونجرس.. فيديو

    قامت نانسى بيلوسى، رئيسة مجلس النواب الأمريكى، بتمزيق نسخة من خطاب حالة الاتحاد الذى ألقاه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب  أمام مجلسى الكونجرس فى الساعات الأولى من صباح اليوم، الأربعاء، وذلك بعد انتهاء ترامب من إلقائه، فى إشارة صارخة على مدى استيائها من الرئيس.

    وقالت صحيفة الجارديان البريطانية إن خطاب ترامب السنوى شهد لحطتى توتر بين الرئيس ورئيسة مجلس النواب. فعندما وصل لإلقاء خطابه بدا ترامب أنه يرفض مصافحة بيلوسى التى قامت بمد يدها له أثناء مروره إلى المنصة التى يلقى منها خطابه، حيث كانت تقف على المنصة التى تليه وبجوارها نائب الرئيس مايك بنس. وبعدها قامت بيلوسى بتمزيق نسخة من خطاب ترامب مع انتهائه منه.

    وكان خطاب حالة الاتحاد الذى ألقاه ترامب العام الماضى قد شهدت لقطة أخرى تعكس العلاقة المتوترة للغاية بين الرئيس وزعيمة الديمقراطيين، حيث قامت بيلوسى بالتصفيق لترامب بشكل يعكس مثير تم تفسيره فى هذا الوقت على أنه يعكس سخرية.

    وحالة الاتحاد هو خطاب يلقيه الرئيس الأمريكى فى نفس الوقت كل عام ويستعرض فيه الأوضاع العامة للاتحاد الفيدرالى من حيث السياسة الداخلية والاقتصاد والصحة والسياسة الخارجية.

    ولم يتحدث ترامب فى خطابه عمن العزل، فيما وصفته الصحيفة بأنه لحظة ضبط نفس نادرة للرئيس الذى لا يمكن التنبؤ به. وربما ينتظر حتى اليوم، الأربعاء، حيث يجرى مجلس الشيوخ تصويتا نهائيا سيفضى فى الأغلب غلى تبرئته من الاتهامات التى يوجهها له الديمقراطيون بإساءة استخدام سلطته فى قضية أوكرانيا وعرقلة الكونجرس.

    وكانت بيلوسى قد علقت على خطاب ترامب وقالت إنه لم يقدم أى ارتياحا للعائلات التى تتطلع إلى خيارات أفضل للرعاية الصحية ولم يكن حقيقيا بشأن سياساته للرعاية الصحية.

  • ترامب عن عزله: آمل أن يدرك الجمهوريين والشعب الأمريكى خدعة المساءلة الحزبية

    شدد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، على ضرورة أن يدرك الشعب الأمريكى والجمهوريين أن محاكمته ومسألته ليست سوى مجرد خدعة، وطالبهم بضرورة استماع ما قاله رئيس وزراء خارجية أوكرانيا فى ذلك الشأن،  حيث اتفق قادة مجلس الشيوخ على تحديد الرابعة عصر الأربعاء 5 فبراير للتصويت على مادتى العزل الذى تقدم بهم مجلس النواب ضد ترامب.

    وقال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب :”آمل أن يدرك الجمهوريون والشعب الأمريكي. خدعة المساءلة الحزبية، وأنها مجرد خدعة.. اقرأ النصوص واستمع إلى ما قاله رئيس ووزير خارجية أوكرانيا “لا يوجد ضغط”.. لا شيء سوف يرضي “لا شيء” أى اليسار الديموقراطي المتطرف”.

    1

    وأضاف ترامب: “الجمهوريين فى ولاية أيوا.. اخرجوا إلى لجنة الانتخابات اليوم.. لصفقاتك التجارية العظيمة مع الصين والمكسيك وكندا واليابان وكوريا الجنوبية وأكثر من ذلك.. تأتى الأوقات الرائعة بعد الانتظار لعقود للمزارعين والمصنعين لدينا”.

    جدير بالذكر أن مجلس الشيوخ الأمريكى قد صوت ضد قرار استدعاء شهود أو ضم أدلة جديدة فى المحاكمة الخاصة بعزل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، مما يعنى أنه يقترب من التبرئة من الاتهامات التى وجهها له مجلس النواب، الذى يسيطر عليه أغلبية من الحزب الديمقراطى المناوئ لترامب.

    واعتبرت شبكة “سى.إن.إن”، السبت الماضى، أن قرار مجلس الشيوخ الذى جاء بنتيجة 51 صوت ضد مقابل 49 مؤيد، خطوة تمثل بداية النهاية للمحاكمة الثالثة فى تاريخ الولايات المتحدة ضد رئيس أمريكي، واتفق قادة مجلس الشيوخ على تحديد الرابعة عصر الأربعاء 5 فبراير للتصويت على مادتى العزل الذى تقدم بهم مجلس النواب ضد ترامب.

    ويواجه الرئيس الأمريكى اتهامات بإساءة استغلال السلطة من خلال مزاعم بقيامه بالضغط على أوكرانيا لفتح تحقيق فى شبهات فساد مما يساهم فى تشويه سمعة المرشح الديمقراطى المحتمل للرئاسة جو بايدن، وذلك لتحقيق مصالح شخصية، كما يواجه ترامب اتهام آخر بعرقلة عمل الكونجرس عمدا أثناء اتخاذ الإجراءات التى استهدفت عزله.

    وسيأتى توقيت التصويت على تبرئته بعد ساعات من إلقاءه خطاب حالة الاتحاد أمام الكونجرس، مساء الثلاثاء، ويحتاج عزل ترامب إلى ثلثى أصوات مجلس الشيوخ أي 67 صوتا، ويحتل الجمهوريون، أغلبية مقاعد البرلمان بـ 53 مقعدا مقابل 47 مقعدا للديمقراطيين، وعلى الرغم من الخصومة السياسية الكبيرة بين ترامب والديمقراطيين غير أن بعض الأعضاء الديمقراطيين فى الشيوخ، عن الولايات التى يحظى فيها الحزب الجمهورى بشعبية كبيرة، أشاروا إلى إمكانية التصويت لصالح تبرئة الرئيس.

  • وزير خارجية فلسطين: خطة السلام الأمريكية خطوة أحادية لا يمكن قبولها

    قال رياض المالكى، وزير الخارجية الفلسطينى، أن خطة السلام الأمريكية تمت بين إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والإدارة الإسرائيلية، مشددا على أنه لا يمكن تسميتها خطة سلام لأن فلسطين ليست جزء منها، وتقضى على كل فرص السلام، لأنها تمثل خطوة احادية لا يمكن القبول بها، وتتحيز للجانب الاسرائيلى وتتبنى موقفه ورؤيته وتقضى على آمال الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته، وتحجب عنه حقه فى السيادة.

    وأضاف المالكى خلال كلمته فى اجتماع منظمة التعاون الإسلامى لمناقشة خطة السلام الأمريكية بمدينة جدة السعودية اليوم الاثنين، أن خطة السلام تخالف القانون الدولى، وتشرع لإجراءات تضمن السيطرة الإسرائيلى، مشددا على أن الشعب الفلسطيني هو الوحيد صاحب السيادة فى فلسطين، ورغم ذلك فإن خطة السلام تفرض على الشعب الفلسطيني الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية، وتعطى لها السيطرة على مقدرات دولة فلسطين والسيطرة على أمنها وحدودها، مع استمرار سياسة الضم غير القانونى للأراضى الفلسطينية، وتلغى أى التزام بالقانون الدولى.

    وأشار وزير خارجية فلسطين إلى أن خطة السلام تبقى مدينة القدس عاصمة إسرائيل، وتقسم المسجد الأقصى زمنيا ومكانيا، وتعمل على تشريع تقسميه عبر القانون، وتشرع سياسة الاستيطان، مشددا على ان خطة السلام وتبقى عدد كبير من الأراضي الفلسطينية تحت السيادة الإسرائيلية

    وتابع وزير خارجية فلسطين أن خطة السلام تعطى أيضا السيطرة الأمنية الكاملة لإسرائيل على أراضي فلسطين، وتمنح إسرائيل السيطرة على المعابر الحدودية مع الاردن، على أن يتم توفير طريقين خاصين لاستعمالهم من قبل المواطنين لكن بسيطرة أمنية إسرائيلية كاملة.

    وتابع رياض المالكى وزير خارجية فلسطين، قائلا: “خطة السلام تعطى مدينة القدس عاصمة لإسرائيل وليس من حق فلسطين أن تقيم عاصمتها فيها، وتكون العاصمة خارجها، وتعتدى على المسجد الأقصى، ووجود هذه الخطة من شأنه إشعال وتأجيج الصراعات فى جميع أنحاء العالم”، مشددا على أن خطة السلام تستند على أساس ايدلوجي مطلق، وتعتدى على الحقوق المشروعات للشعب الفلسطينى.

    وبدأ منذ قليل فى منظمة التعاون الإسلامى، بمقرها فى مدينة جدة السعودية، اجتماع اللجنة التنفيذية الاستثنائى مفتوح العضوية على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء فى المنظمة، لبحث موقف المنظمة فى ضوء ما تشهده القضية الفلسطينية والقدس الشريف، عقب إعلان الإدارة الأمريكية عن خطتها للسلام في 28 يناير الماضى، حيث ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن المنظمة جددت التأكيد على موقفها المبدئي ودعمها للشعب الفلسطيني في نضاله، حتى يتمكن من استعادة حقوقه المشروعة، بما فيها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.

  • بدء اجتماع منظمة التعاون الإسلامى فى السعودية لبحث خطة السلام الأمريكية

    بدأ منذ قليل فى منظمة التعاون الإسلامى، بمقرها فى مدينة جدة السعودية، اجتماع اللجنة التنفيذية الاستثنائى مفتوح العضوية على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء فى المنظمة، لبحث موقف المنظمة فى ضوء ما تشهده القضية الفلسطينية والقدس الشريف، عقب إعلان الإدارة الأمريكية عن خطتها للسلام في 28 يناير الماضى، حيث ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن المنظمة جددت التأكيد على موقفها المبدئي ودعمها للشعب الفلسطيني في نضاله، حتى يتمكن من استعادة حقوقه المشروعة، بما فيها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.

    كانت المنظمة قد أكدت -في بيان صحفي سابق- أن حل القضية الفلسطينية لا بد أن يكون بموجب القانون الدولى وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.

    يشار إلى أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس، قال السبت الماضى، إنه سوف يتواصل مع قمة التعاون الإسلامى ثم الاتحاد الافريقي خلال الأيام القليلة الماضية لبحث عن حل عادل للقضية الفلسطينة، موضحا أنه سيتوجه أيضا إلى مجلس الأمن وغيرها من المنظمات الإقليمية والدولية للبحث عن مفاوضات سلام تكفل حقوق الشعب الفلسطينى.

    وأضاف محمود عباس، خلال كلمته أمام الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة، أن ردود الفعل العربية والدولية منذ إعلان ترامب لخطة السلام الأمريكية إيجابية، مشددا على أنه لا يقبل أن تكون الولايات المتحدة الأمريكية وحدها راعية للمفاوضات مع إسرائيل.

  • عباس يؤكد رفض أي حل يجعل القدس عاصمة لإسرائيل ويعلن قطع العلاقات مع واشنطن

    قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أثناء اجتماع طارئ لبحث “صفقة القرن” بالقاهرة، إنه يرفض أي حل يقول بجعل القدس عاصمة لإسرائيل، مؤكدا أن الفلسطينيين هم حماتهما والمسؤولون عنها.

    وأكد عباس أن السلطة الفلسطينية “أبلغت الأمريكيين والإسرائيليين أن لا علاقة لنا معهم بما في ذلك في المجال الأمني”، مطالبا بتفعيل “آلية دولية للسلام مع رفض أن تكون “صفقة القرن” ضمن أي طرح”.

    كما رفض عباس قبول الولايات المتحدة “وسيطا وحيدا في أي مفاوضات مع إسرائيل”، على الرغم من إبلاغه ترامب في وقت سابق بأنه يسعى “لتكون دولة فلسطين منزوعة السلاح لأنني لا أؤمن بقوة السلاح”.

    من جهته، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن لديه 4 ملاحظات على خطة التسوية الأمريكية

    وقال في كلمته على أن “توقيت طرح خطة السلام الأمريكية يثير التساؤل”، مضيفا أن “هناك ما يشير إلى أن إسرائيل تفهم خطة واشنطن بمعنى الهبة ومنح الضوء الأخضر لها”.

    كما لفت أبو الغيط إلى أن “البديل الآمن ما زال بأيدينا إن صحت النوايا”.

  • بيان وزراء الخارجية العرب يرفض خطة ترامب ويحذر إسرائيل من تنفيذها بالقوة

    عقد مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزارى، دورة غير عادية بتاريخ السبت 1-2-2020 برئاسة جمهورية العراق، بطلب من دولة فلسطين وبحضور فخامة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، والسيد الأمين العام والسادة وزراء الخارجية الدول الأعضاء وذلك فى مقر الأمانة العامة بالقاهرة.

    وبعد اطلاعه على مذكرة الأمانة العامة، وبعد الاستماع لكلمة فخامة الرئيس محمود عباس، ومداخلات السادة الوزراء ورؤساء الوفود والسيد الامين العام، وفى ضوء مناقشة المجلس لما يسمى بـ “صفقة القرن” التى طرحها الرئيس الأميركى ورئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلى يوم 28-1-2020 والتى لا تعد خطة مناسبة لتحقيق السلام العادل والدائم بل انتكاسة جديدة فى جهود السلام الممتدة على مدار ثلاثة عقود.
    وفى ضوء، أن هذه الصفقة توجت القرارات الأميركية الأحادية المجحفة والمخالفة للقانون الدولى بشأن القدس والجولان والاستيطان الاستعمارى الإسرائيلى وقضية اللاجئين والاونروا ولن يكتب لها النجاح باعتبارها مخالفة للمرجعيات الدولية لعملية  السلام ولا تلبى الحد الأدنى من تطلعات وحقوق الشعب الفلسطينى غير القابلة للتصرف وفى مقدمتها حق تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط 4 يونيو/حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وحق العودة على اساس قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 لعام 1948.
    وهذا يؤكد المجلس على جميع قراراته المتعلقة بالقضية الفلسطينية والصراع العربى الإسرائيلى على مستوى القمة والوزارى خاصة القمتين الأخيرتين قمة القدس التى عقدت بالظهران فى المملكة العربية السعودية 2018 وقمة تونس 2019.
    يقرر:
    1-     التأكيد مجددا على مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة للأمة العربية جمعاء وعلى الهوية العربية للقدس الشرقية المحتلة، عاصمتها دولة فلسطين وعلى حق دولة فلسطين بالسيادة على كافة أراضها المحتلة عام 1967 بما فيها القدس الشرقية، ومجالها الجوى والبحرى ومياهها الإقليمية ومواردها الطبيعية وحدودها مع دول الجوار.
    2-     رفض “صفقة القرن” الأميركية – الإسرائيلية، باعتبار أنها لا تلبى الحد الأدنى من حقوق وطموحات الشعب الفلسطيني، وتخالف مرجعيات السلام المستندة إلى القانون الدولى وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ودعوة الإدارة الأميركية إلى الالتزام بالمرجعيات الدولية لعمل السلام العادل والدائم والشامل.
    3- التأكيد على عدم التعاطى مع هذه الصفقة المجحفة، أو التعاون مع الإدارة الأميركية فى تنفيذها، بأى شكل من الأشكال.
    4- التأكيد على أن مبادرة السلام العربية وكما أقرت بنصوصها عام 2002، هى الحد الأدنى المقبول عربياً لتحقيق السلام، من خلال إنهاء الاحتلال الاسرائيلى لكامل الأراضى الفلسطينية والعربية المحتلة عام 1967، وإقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، وإيجاد حل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين الفلسطينيين وفق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 لعام 1948، والتأكيد على أن إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، لن تحظى بالتطبيع مع الدول العربية ما لم تقبل وتنفذ مبادرة السلام العربية.
    5- التأكيد على التمسك بالسلام كخيار استراتيجى لحل الصراع، وعلى ضرورة أن يكون أساس عملية السلام هو حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية والمرجعيات الدولية المعتمدة، والسبيل إلى ذلك من خلال مفاوضات جادة فى إطار دولى متعدد الأطراف، ليتحقق السلام الشامل الذى يجسد استقلال وسيادة دولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو/ حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل.
    6- التأكيد على العمل مع القوى الدولية المؤثرة والمحبة للسلام العادل لاتخاذ الاجراءات المناسبة إزاء أى خطة من شأنها أن تجحف بحقوق الشعب الفلسطينى ومرجعيات عملية السلام، بما فى ذلك التوجه إلى مجلس الأمن والجمعية العام للأمم المتحدة، وغيرها من المنظمات الدولية.
    7- التحذير من قيام إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بتنفيذ بنود الصفقة بالقوة متجاهلة قرارات الشرعية الدولية، وتحميل الولايات المتحدة وإسرائيل المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه السياسة، ودعوة المجتمع الدولى إلى التصدى لأى إجراءات تقوم بها حكومة الاحتلال على أرض الواقع.
    8- التأكيد على الدعم الكامل لنضال الشعب الفلسطينى وقيادته الوطنية، وعلى رأسها فخامة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، فى مواجهة هذه الصفقة وأى صفقة تقوض حقوق الشعب الفلسطينى غير القابلة للتصرف وتهدف لفرض وقائع مخالفة للقانون الدولى وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
  • الرئيس الفلسطينى: رفضت التواصل مع ترامب للحديث حول خطة السلام الأمريكية

    استعرض الرئيس الفلسطينى محمود عباس، دور الولايات المتحدة الأمريكية فى مفاوضات السلام مع إسرائيل، موضحا أن الولايات المتحدة كانت طرفا فى وعد بلفور قبل أكثر من 100 عام، بجانب بريطانيا العظمى، لافتا إلى أن المرة الوحيدة التى تمت فيها المفاوضات بين فلسطين وإسرائيل، كانت خلال مفاوضات أوسلو، حيث تمت هذه المفاوضات بدون علم الولايات المتحدة الأمريكية.

    وتابع الرئيس الفلسطينى خلال كلمته أمام الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب، أن الولايات المتحدة لو كانت موجودة خلال مفاوضات أوسلو، لما اكتملت للنهاية، موضحا أن خطة السلام الأمريكية الأخيرة تمت بدون وجود دولة فلسطين، وتم إخباره من الولايات المتحدة بها من أجل الاطلاع عليها، مشددا على أنه رفض اتصال ترامب للحديث حول خطة السلام، وكذلك رفض حصوله على خطة السلام أو الاتصالات أو الرسائل التى يرغب في إرسالها.

    وقال محمود عباس، أنه رفض التواصل بأى شكل مع ترامب حول خطة السلام الأمريكية، حتى لا يقال أن الدولة الفلسطينة موافقة على هذه الخطة، مثلما حدث من قبل مع نقل السفارة إلى القدس.

    وبدأ منذ قليل، الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب داخل مقر الجامعة العربية بالقاهرة، لمناقشة خطة السلام الأمريكية، بعد وصول الرئيس الفلسطينى، محمود عباس، إلى مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، حيث كان سفير دولة فلسطين بالقاهرة، ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية دياب اللوح، أعلن أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس وصل القاهرة، فى زيارة لمصر، قبيل اجتماع مجلس جامعة الدول العربية فى دورته غير العادية على مستوى وزراء الخارجية العرب بمقر الجامعة .

    وقال السفير اللوح فى تصريح لتلفزيون فلسطين ووكالة “وفا”، مساء أمس الجمعة، إن الزيارة سوف تشهد التشاور العميق حول خطة ترامب للسلام، مشيرا إلى أن الرئيس الفلسطينى يؤكد دائما أن ما نريده من الأشقاء العرب تأكيد الموقف العربى الذى يقول نقبل ما يقبله الفلسطينيون ونرفض ما يرفضونه، ونحن أصحاب الحق الشرعى والأصيل فى فلسطين .

  • واصفة رفضهم بـ”الشرك”.. سفيرة واشنطن بالأمم المتحدة تحذر الفلسطينيين من معارضة “صفقة القرن”

    حذرت سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت الفلسطينيين، من أن التعبير عن استيائهم من “صفقة القرن” في الأمم المتحدة، لن يؤدي إلا “لتكرار ذات النهج الفاشل للعقود الـ7 الماضية”.

    وقالت كرافت: “إذا كان الرد الأولي للفلسطينيين على الخطة متوقعًا، فلماذا لا يأخذون هذا الاستياء ويستخدمونه بدلًا من ذلك في المفاوضات”.

    وأضافت: “نقل هذا الاستياء إلى الأمم المتحدة لا يؤدي إلا إلى تكرار ذات النهج الفاشل للعقود السبعة الماضية.. دعونا نتجنب هذا الشرك وبدلا من ذلك نعطي السلام فرصة”.

    وتابعت، أن “الولايات المتحدة مستعدة لتسهيل إجراء المحادثات ويسعدها لعب أي دور يساهم في دفع خطة السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل التي كشف عن تفاصيلها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء الماضي”.

    وأشار السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور الأربعاء الماضي إلى أنه من المقرر أن يلقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس كلمة عن الخطة أمام مجلس الأمن الدولي خلال الأسبوعين القادمين، معبرا عن أمله في أن يصوت المجلس على مشروع قرار بهذا الشأن.

    وأضاف: “لا يوجد مسؤول فلسطيني واحد يمكن أن يجتمع مع مسؤولين أمريكيين بعد أن قدموا زلزالًا يستهدف في جوهره تدمير التطلعات الوطنية للشعب الفلسطيني.. هذا غير مقبول”.

    وأشارت بعثة إسرائيل لدى الأمم المتحدة إلى أنها تستعد لمواجهة مساعي الفلسطينيين في مجلس الأمن، وقالت إنها “تعمل على إفشال هذه الجهود وستقود حملة دبلوماسية منسقة مع الولايات المتحدة”.

  • ترامب يؤكد خلال اتصال مع آبي أحمد تفاؤله بالتوصل لاتفاق مفيد لجميع الأطراف بشأن سد النهضة

    أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي ” ترامب ” أكد خلال اتصال مع رئيس الحكومة الإثيوبية “آبي أحمد علي”تفاؤله بالتوصل لاتفاق مفيد لجميع الأطراف بشأن سد النهضة .

  • أبو الغيط: العرب يرفضون الاستسلام لخطة أمريكا وسننجح فى الرد عليها غدا

    أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الرئيس محمود عباس سيلقي خطابا تاريخيا هاما أمام إجتماع مجلس الجامعة العربية في دورته الغير عادية على مستوى وزراء الخارجية العرب يوم غد السبت، يطرح فيه الرؤية الفلسطينية فيما يتعلق بالخطة الأمريكية للسلام .

    وقال أبو الغيط في تصريح له عقب إستقبال الرئيس محمود عباس له اليوم في مقر إقامته بالقاهرة: لدينا اجتماع غدا على مستوى وزراء الخارجية العرب للاستماع إلى بيان رئيسي وتاريخي من الرئيس محمود عباس، كما سنستمع لكلمات من وزراء الخارجية العرب وسيصدر عقب هذا الاجتماع قرار يعبر عن الموقف العربي، وتابع “أنا أثق أن الأمة العربية وشعب فلسطين سينجح في الرد على هذه الخطة والتي هي ليس بخطة ولكنها طلب للاستسلام”.

    وأضاف الأمين العام، أنا أثق بأن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يستسلم، وأمتنا العربية أمة حية قادرة على الصمود والمقاومة وسترفض هذا المقترح لانه لا يستجيب إلى الحد الأدنى من المطالب الفلسطينية التاريخية .

    وأكد الامين العام أن مبادرة السلام العربية لم تسحب ومازالت مطروحة منذ عام 2002 وحتى تاريخه فالعرب أصحاب سلام ويطالبون بالسلام وضرورة تحقيق الحقوق الفلسطينية المشروعة وحقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس .

    وتظاهر فلسطينيون اليوم فى عدد من المدن الفلسطينية، اعتراضا على الخطة التى أطلقها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، والتى يعتبرونها انتهاكا جديدا لحقوقهم المشروعة.

    وعبر المتظاهرون عن رفضهم لخطة السلام بهتافات معادية لما طرحه الرئيس الأمريكى ترامب، كما رفعوا لافتات مدون عليها “الموت لأمريكا وإسرائيل”.

    وردت القوات الإسرائيلية على مظاهرات الشعب الفلسطينى بإلقاء القبض على عدد من المتظاهرين.

    وكان الرئيس الفلسطينى،محمود عباس أبو مازن، قال إن الديمقراطيون في أميركا متعاطفون مع الحقوق الفلسطينية، مهددا باللجوء إلى محكمة العدل الدولية، واصفا خطة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للسلام للشرق الأوسط بأنها مؤامرة لن تنجح، ولن نقبل بدولة فلسطينية بدون القدس.

  • “الخارجية”: تواصل مفاوضات واشنطن حول سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا

    أكدت وزارة الخارجية تواصل مفاوضات واشنطن بهدف التوصل إلى اتفاق شامل حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، قال المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد حافظ فى تدوينة له عبر “تويتر” إن وزيرى الخارجية والموارد المائية يشاركان فى الاجتماعات التى دعت إليها الإدارة الأمريكية كل من مصر وإثيوبيا والسودان وبحضور البنك الدولى.

    وقد أوضح بيان وزارة الخزانة الأمريكية أن اجتماع الوزراء فى واشنطن منتصف يناير الحالى ناقش 6 بنود وهى تنفيذ ملء سد النهضة على مراحل وبطريقة تكيفية وتعاونية تأخذ في الاعتبار الظروف الهيدرولوجية للنيل الأزرق والتأثير المحتمل للملء على الخزانات في مجرى النهر، والملء خلال موسم الأمطار، بشكل عام من يوليو إلى أغسطس، وسوف تستمر في سبتمبر وفقًا لشروط معينة.

    كما أوضح البيان أن مرحلة الملء الأولى للسد الوصول السريع لمستوى 595 مترًا فوق مستوى سطح البحر والتوليد المبكر للكهرباء، مع توفير تدابير تخفيف مناسبة لمصر والسودان في حالة الجفاف الشديد خلال هذه المرحلة، وتنفيذ المراحل اللاحقة من الملء وفقًا لآلية يتم الاتفاق عليها والتي تحدد اطلاق المياه بناءً على الظروف الهيدرولوجية للنيل الأزرق ومستوى السد الذي يتناول أهداف الملء في إثيوبيا ويوفر توليد الكهرباء وتدابير التخفيف المناسبة لمصر والسودان خلال فترات طويلة من سنوات الجفاف والجفاف لفترة طويلة.

    وتضمن البيان أنه خلال التشغيل على المدى الطويل سوف يعمل سد النهضة وفقًا لآلية تحدد الإطلاق وفقًا للظروف الهيدرولوجية للنيل الأزرق ومستوى السد الذي يوفر توليد الكهرباء وتدابير التخفيف المناسبة لمصر والسودان خلال فترات طويلة من سنوات الجفاف، والجفاف الطويل، وإنشاء آلية تنسيق فعالة وأحكام لتسوية النزاعات.

    كما تم التوصل إلى تعريفات وتوصيف للجفاف والجفاف الممتد، وتلتزم اثيوبيا بإجراءات للتخفيف المترتبة على ذلك وسوف يتم استكمال التفاصيل فى هذا الإطار فى مشاورات الأسبوعين القادمين.

    ‎وتؤكد مصر على ضرورة أن يتكامل سد النهضة بوصفه منشأ مائى جديد في نظام حوض النيل الشرقي للحفاظ على مرونة المنظومة المائية لمواجهة الظروف القاسية التى قد تنشأ عن ملء وتشغيل سد النهضة اضافة الى حالات الجفاف والآثار التى قد تنتج عن ظاهرة تغير المناخ.

    ‎يذكر أن مصر انخرطت خلال الفترة الماضية فى مفاوضات مع إثيوبيا قائمة على حسن نية للوصول لاتفاق عادل ومتوازن يحقق المصالح المشتركة للدول الثلاثة مصر وإثيوبيا والسودان.

    ‎يشار إلى أن كمية الاستخدامات المائية لمختلف القطاعات بالدولة نحو 84 مليار متر مكعب سنويا، موضحا أن هناك فجوة بين الموارد والاستخدامات المائية تقدر بنحو 21 مليار متر مكعب سنويا، و أن سد الفجوة يتم من خلال إعادة استخدام مياه الصرف الزراعى والصحى والمياه الجوفية الضحلة وتحلية مياه البحر.

  • حوار صحيفة المصري اليوم مع وزير الخارجية الأسبق عمرو موسى حول «خطة ترامب»

    قال عمرو موسى، وزير الخارجية الأسبق، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، إن خطة ترامب هي اقتراح أمريكى إسرائيلى مشترك، ولا يجب أن يعتبر إنذارًا نهائيًا يُقبل أو يرفض دون تفاوض أو تعليق أو تعديل، موضحًا أنه تمامًا كما كانت المبادرة العربية، كانت موقفًا عربيا قابلًا للتفاوض على خلفية القرارات والاتفاقات القائمة وقتها، ومن ثم فإن الوثيقتين تمثلان سويًا أساسًا لعملية تفاوض نشطة يجب أن تنطلق فوريا. واقترح موسى أن تجرى المفاوضات تحت رعاية الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وعلى رأسها الولايات المتحدة ومعهم ألمانيا بالإضافة إلى الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى (أى الرباعية الدولية إلى جانب الدول الخمس الكبرى) وأن يدعى إلى المسار التفاوضى مصر والأردن لما لهما من أدوار متصلة بتحقيق حل منصف لطرفى التفاوض أي الإسرائيلى والفلسطينى. وأعرب موسى في حواره لـ«المصرى اليوم»، عن تفهمه لأسباب رفض الفلسطينيين الخطة المقترحة باعتبارها انتهاكًا لحقوقهم، وانحيازًا واضحًا للطلبات الإسرائيلية المتناقضة جذريًا مع القانون الدولى ومبادئ العدالة والإنصاف، واعتبر وزير الخارجية الأسبق أن الطرح الأمريكى الإسرائيلى المسمى «خطة ترامب» رد متأخر على المبادرة العربية الصادرة عام 2002، محذرًا من تدهور الأوضاع في المنطقة وتصاعد الغضب العام حال فرض الخطة على الفلسطينيين بشكل أو آخر.. وإلى نص الحوار:

    ■ كيف تقيم المبادرة الأمريكية لحل الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية التي تم إعلانها تحت مسمى «خطة ترامب»؟

    – لا تنسى أننا أمام موضوع مركّب، نحن ليس فقط أمام اقتراح أمريكى إسرائيلى، وإنما أيضًا أمام موقف فلسطينى رافض له، وبالتالى فإن «الخطة» التي تحتاج إلى طرفين حتى يكتمل تعريفها ويتم المضى على أساسها لم تكتمل، لا يوجد طرفان للخطة، ومن ثم فلا خطة، وحتى يتم لـ«الخطة» أوصافها يجب أن يدعى الطرف الآخر (الفلسطينى) لأن يقدم وجهة نظره وأن يُنسق ويُتقبل أن الخطة تفترض التفاوض والنقاش ثم التوافق والانعقاد (انعقاد الخطة)، ورأى الجانب الفلسطينى الموثق (والمؤيد عربيا) تتضمنه وتطرحه المبادرة العربية. حتى من حيث الشكل شهدنا رئيس الولايات المتحدة ورئيس وزراء إسرائيل معه يطرحان الخطة دون وجود الطرف الفلسطينى، الرئيس دونالد ترامب يطرح المبادرة ورئيس الوزراء الإسرائيلى يكاد يتقافز فرحًا ومرحًا، حتى الـ(Decorum) ويقصد بها (قواعد البروتوكول) لم يحترمها بى بى نتنياهو.

    ■ إذن.. ما الحل؟

    – دعينى أستكمل طرح رأيى، أولًا هل المطروح في تلك «الخطة» قيام دولة فلسطينية حقًا أم أنها مجرد شكل دون مضمون، وسلطة مطلوب منها أن تنفذ التزامات لصالح الدولة الإسرائيلية دون حقوق فلسطينية سيادية؟ نحن حين نتحدث عن «دولة» فإننا نتحدث عن كيان مكتمل (Viable) أي «قابل للحياة» قادر على خدمة مواطنيه، وتأمين حياتهم والأجيال القادمة، يتمتع بكامل حقوقه السيادية، ويتمتع سكانه ومواطنوه بكافة حقوقهم التي تكفلها القوانين والاتفاقات الدولية مثل باقى الشعوب. في غياب ذلك نصبح أمام صورة أخرى لنظام «الأبارتايد» (الفصل العنصرى)، مع بعض «التجميلات».. علم و«مزيكة» ولا شىء آخر. هذا لا يكفى ولن يرضى به أحد إلا إسرائيل ومن معها طبعًا، بل إن الكثير من الإسرائيليين بدأوا يظهرون معارضتهم لما تطرحه تلك «الخطة». هناك ظلم واضح للفلسطينيين، ومن الضرورى المضى قدمًا مع العالم ومؤسساته وعلى رأسهم الأمريكان أنفسهم للتوصل إلى معادلة مقبولة عن طريق التفاوض الذي لا يستبعد الدور الأمريكى ولا الخطة الأمريكية الإسرائيلية، كما لا يستبعد المبادرة العربية والأسس والنقاط التي طرحتها. هناك مثل إنجليزى يقول (It takes two to tango)، وهنا لا يوجد طرف آخر لحصول هذا الـ«تانجو»، إلا إذا كان المقصود أن الراقصين هما أمريكا وإسرائيل، وبالتالى تكون حفلة خاصة غير مفتوحة للآخرين.

    ■ لكن بعض التقارير تقول إن الأمريكان حاولوا مناقشة «الخطة» مع الجانب الفلسطينى، لكن الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبومازن هو الذي رفض؟

    – ربما يكون الرئيس «أبومازن» قد رأى فيما جرى في وقت سابق من الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وما رافقه من نقل السفارة الأمريكية إليها، ثم بعد ذلك إطلاق بعض التصريحات من جانب السفير في القدس بشأن الاستيطان… إلخ، ما جعله يتحسب منذ الدقيقة الأولى.

    ■ ولكن كيف يتحقق مسار تفاوضى ناجح خصوصًا أن إسرائيل نالت كل ما تريد ولن تقبل التفاوض؟

    – لقد نالت إسرائيل ما تريد خارج إطار الشرعية، وسوف يظل كل ما تحصل عليه نتاجًا للقوة وليس الشرعية، وعليه سيكون من الصعب اعتراف العالم لها بأى شرعية خارج نطاق حدودها عام 1967.. لذا فإن التفاوض والاتفاق يسمحان لها باعتراف شرعى بما قد تكتسبه إلى جانب الاعتراف (من جانبها) للفلسطينيين بكيانهم ودولتهم الحقيقية التي ينبغى أن تكون دولة (Viable) كما ذكرت من قبل.

    هذا شىء، الأمر الآخر هو أنه في غياب دولة حقيقية يجب النظر في الحل عن طريق قيام «دولة واحدة»، فالدولة غير مكتملة الأركان ليست إلا «ولاية» أو «محافظة»، وبالتالى فإننا في الواقع أمام طرح جديد داخل «الخطة»، وهو بدايات إطلاق الدولة الواحدة مع نظام المواطنة الناقصة للفلسطينيين، بالمقارنة مع المواطنة الكاملة للإسرائيليين، أي نظام أبارتيد (فصل عنصرى) لن يقبله العالم كله أبدًا، وعلى رأسهم الأمريكيون.. هذا ما أتوقعه، وهذا ما أراه. ثم هناك شىء آخر هو أن هناك تفاهمات سابقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين يجب استدعاؤها على مائدة التفاوض، مثل الاتفاق بينهما على «تبادل أراضٍ، والنسب التي كانت مطروحة، وصفة الدولة الفلسطينية بأنها سوف تعيش في سلام مع الدولة المجاورة إسرائيل مع عدم المساس بأمن الفلسطينيين، وتفاصيل ذلك، خصوصًا تفاصيل الالتزام الإسرائيلى بالتعاون في خلق إطار من الـ (Peaceful but full viability of the Palestinian state).

    ■ لكن الصيغة التي وردت بها الخطة وما رافقها من تصريحات انضوت على تناقضات، فبينما تطرح الخطة قيام عاصمة فلسطينية في القدس الشرقية، استخدم ترامب لفظ «شرق القدس» في حين يرفض نتنياهو أي سيادة لفلسطين على المدينة.

    – نعم، إن استخدام تعبير «شرق القدس» يختلف جذريًا عن تعبير القدس الشرقية، أي أن الأمر لا يتعلق فقط بدولة أو دويلة منقوصة السيادة، أو الولاية، وإنما أيضًا بلا عاصمة إلا على قطعة أرض أو مساحة طالما جرى الحديث عنها ورفضها الفلسطينيون تمامًا منذ بدايات الحديث عنها في منتصف السبعينيات من القرن الماضى، وهى قرية أو ساحة «أبوديس». وبالمناسبة فإن الحديث عن عاصمة فلسطين في القدس الشرقية لا يعنى بالضرورة تقسيم المدينة، فيمكن أن تظل مدينة موحدة، أما كيف وأى تفاصيل أخرى.. فتترك للتفاوض الذي اقترحه.

    ■ مرة أخرى، نتحدث عن التناقضات، ففى حين تعهد الرئيس الأمريكى بفرض «تجميد على الأرض» للنشاط الاستيطانى، أكد مسؤول إسرائيلى كبير في إسرائيل أنه لا تجميد للاستيطان.. هل هذا يعنى أنه إذا مرّت الخطة لن تلتزم إسرائيل ببنودها؟

    – نعم، هذا معناه أنه حتى مع هذه الخطة المرفوضة فلسطينيا، هناك نوايا غير طيبة لدى الحكومة الإسرائيلية، وعند تنفيذها- إذا قدر لها أن تنفذ- لن يحصل الفلسطينيون على ما قد يكونون قد قرأوه في نص «الخطة».

    ■ بالمناسبة، ما الأطراف التي يمكنها أن تطلق هذا المسار التفاوضى؟

    – أولًا الدول الـ5 دائمة العضوية في الأمم المتحدة (الولايات المتحدة، روسيا، الصين، ألمانيا، فرنسا، بريطانيا)، وثانيا الرباعية الدولية، وثالثا منظمة التحرير الفلسطينية ذاتها، بل إننى لا أستبعد أن تتبنى جامعة الدول العربية مثل هذا المطلب.. يمكن لأى منهم اقتراح فتح مسار تفاوضى.. واقتراحه في اتصالات بينية تنتج تفاهما أو تفاهمات، على أن تشمل هذه الاتصالات إسرائيل أيضًا (حكومة ومعارضة).

    ■ وإن لم ينجح كل ذلك؟

    – إذن يجب أن يتغير الطرح الفلسطينى، بل العربى، والاتجاه إلى تكريس الدولة الواحدة وانسحاب السلطة الفلسطينية، وأعتقد أن هناك توجها داخل السلطة الفلسطينية أيضًا، بوجود السلطة الفلسطينية واعتبار الأراضى الفلسطينية أراضى تحت الاحتلال، أي إعادة صفة «الدولة القائمة بالاحتلال» ومسؤوليات ذلك إلى إسرائيل.

    ■ ولكن بعض التقارير تحدثت عن قبول دول عربية خطة ترامب بصيغتها الحالية.

    – لم يصلنا ذلك بصفة مؤكدة، ولكن هناك أمرين مهمين، أولهما أن ثلاث دول عربية أرسلت سفراءها لحضور الحفل الأمريكى الإسرائيلى الخاص بإطلاق «الخطة»، وهذا الحضور له صفة فردية، أي إنه لا يمثل العرب، وثانيهما أن هناك انعقادا لمجلس وزراء الخارجية العربى يوم السبت أول فبراير، سوف يرشح عنه الكثير على ما أعتقد، وعلينا أن ننتظر لنرى.

    ■ هل ترى أن طبيعة الداخل الفلسطينى كان لها أثرها في خروج الخطة بهذا الشكل؟

    – نعم، لعب الانقسام الفلسطينى دورًا حاسمًا في تكريس الاستهانة بالفلسطينيين، كما لعبت نتائج «الربيع العربى» دورها في الاستهانة بالعرب. من ناحية أخرى، فإن إحدى مزايا إعلان «الخطة» كانت ضم صفوف الفلسطينيين وتنظيماتهم جميعا.. أرجو أن يظل هذا الاصطفاف قائمًا، وأن يتدعم ويصمد حتى يمكن للعالم أن يرى تعريفًا فلسطينيا محترمًا، أما إذا انفك هذا الاصطفاف مرة أخرى، فقل على مستقبل الفلسطينيين السلام.

    ■ كيف ترى استبعاد الأمم المتحدة من هذا التطور الجديد؟

    – استبعاد الأمم المتحدة لا يعنى استبعاد أو سقوط الشرعية الدولية، فهى قائمة بمقتضى النظام الدولى القائم، وكما تذكرين فإن اقتراحى يشمل دعوة الأمم المتحدة لرعاية عملية المفاوضات التي أقترحها مع الطراف الأخرى، طبعًا تعرفين أن إسرائيل تكره الأمم المتحدة وتكره كذلك ميثاقاتها وقراراتها، ولكن إسرائيل ليست كل العالم.

    ■ كنتَ شاهدًا على مفاوضات أوسلو في تسعينيات القرن الماضى، فهل تحب أن تُذكِّر القارئ بها؟

    – مفاوضات أوسلو كانت إسرائيلية فلسطينية مباشرة، لم يحضرها أحد بخلاف الطرفين، لا مصر ولا الولايات المتحدة. ورغم الانتقادات الكثيرة التي طالت المفاوضات، فإنها التي مكّنت الرئيس الراحل ياسر عرفات من العودة إلى الأراضى الفلسطينية وغزة، دون ذلك لم تنفذ إسرائيل ما تضمنته المفاوضات، ولم تُمكِّن الفلسطينيين من أن ينتقلوا بأنفسهم نقلة جديدة إلى وضع جديد يُعد للدولة الفلسطينية.

    وكتبت في مذكراتى بالجزء الأول منها أن الرئيس مبارك وأنا كنا متفقين على أنه مادام الفلسطينيون يتفاوضون بأنفسهم فلا داعى للتدخل إلا إذا طلب الجانب الفلسطينى ذلك.

    ■ وهل يعنى إطلاق «الخطة» انتهاء ما آلت إليه مفاوضات أوسلو، ثم إذا كانت إسرائيل تحصل على كل ما تريد عن طريق واشنطن، فلماذا تقبل التفاوض؟

    – لقد طرح علىَّ هذا في سؤال سابق.. إسرائيل تحتاج الشرعية، والعقلاء فيها يفهمون ذلك، ليس كل الإسرائيليين نتنياهو، كما أن العالم به كثير من الدول المحترمة المتعقلة، وسوف يكون لهم موقف رصين على ما أعتقد. نعم الكل لا يريد معركة أو صدامًا مع أمريكا، والعالم العربى مثلهم، ومصر أيضًا، ولكننا ندعو إلى كلمة سواء وتسوية تنصف الفلسطينيين وتسمح لهم، وهم يستفيدون من الدعم المالى المقترح «50 مليار دولار في صورة سندات»، بأن يكون لهم قرار سيادى صادر من دولة ذات سيادة مكتملة الأركان، دولة قابلة للحياة «Viable».

    ■ ما توقعاتك لما سيحدث في فلسطين، هل يمكن أن تشهد انتفاضة جديدة؟

    – لو انطلقنا في مسار تفاوضى بين إسرائيل والفلسطينيين برعاية الدول الخمس الكبرى والرباعية الدولية وحضور مصر والأردن وعلى أساس وثيقة «الخطة»، إلى جانب وثيقة «المبادرة العربية»، فسوف يمكننا أن نتجنب مثل هذا الاحتمال.

    ■ في رأيك لماذا تخيرت واشنطن هذا الوقت بالتحديد للإعلان عن «الخطة» رغم الحديث عنها قبل شهور طويلة؟

    – ربما لمساعدة رئيس الوزراء الإسرائيلى في الصعوبات التي يواجهها في الداخل، والمتمثلة في اتهامات الفساد، وكذلك لمساعدة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية المقبلة.

    ■ هل وضعت الإدارة الأمريكية الخطة بهذا الشكل لكى يرفضها الفلسطينيون؟ تحدثت إحدى الصحف الأمريكية عن أنها مقصودة لإظهار اهتمام إسرائيل بمبادرات السلام ورفض الفلسطينيين المطلق لها؟

    – لا هذه لهجة قديمة في الحديث عن الفلسطينيين، في وقت سابق كان يُقال عن الفلسطينيين إنهم لا يتركون فرصة للخسارة أو للرفض إلا انتهزوها وكلام من هذا القبيل، ولكن هذه المرة الأمر مختلف، وواضح جدًا أن «الخطة» لا تعطى للفلسطينيين شيئًا، أو على الأحرى شيئًا كبيرًا، وبالتالى فالجهود جميعها إذا ما تضافرت من خلال مسار تفاوضى فورى، يُمكِّن من تقديم إضافة عادلة، فسوف يتحقق قدر من التوازن.

    ■ قام رئيس حكومة إسرائيل بزيارة روسيا بعد يوم واحد من إعلان «الخطة» لإطلاع موسكو عليها.. في رأيك لماذا روسيا تحديدًا؟

    – أرى أن هذه الزيارة هدفها إقناع روسيا بالخطة واختيار روسيا تحديدًا سببه أن موسكو لها وجود كبير في الشرق الأوسط، وموقفها من هذه المبادرة الأمريكية، المتمثلة في «الخطة» بقبولها أو رفضها له معنى وثقل كبير.

    ■ كيف ترى التكهنات التي كانت تتحدث عن تضمين سيناء في «خطة ترامب» قبل الإعلان عنها؟

    – بالفعل تردد الكثير من مثل هذه التكهنات، وفى الواقع كان الرد المصرى عليها عنيفًا جدًا وحاسمًا، وقضى على مثل تلك التكهنات منذ بدايتها.

  • “الخارجية”: مفاوضات واشنطن حول سد النهضة مستمرة بين مصر واثيوبيا والسودان

    أكدت وزارة الخارجية استمرار مفاوضات واشنطن حول سد النهضة فى العاصمة الأمريكية واشنطن، وقال المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد حافظ إن وزيرا الخارجية والموارد المائية يشاركان في الاجتماعات التي دعت إليها الإدارة الأمريكية كلا من مصر وإثيوبيا والسودان وبحضور البنك الدولي، بهدف التوصل إلى اتفاق شامل حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة.

    وقد أوضح بيان وزارة الخزانة الأمريكية أن اجتماع الوزراء فى واشنطن منتصف يناير الحالى ناقش 6 بنود وهى تنفيذ ملء سد النهضة على مراحل وبطريقة تكيفية وتعاونية تأخذ في الاعتبار الظروف الهيدرولوجية للنيل الأزرق والتأثير المحتمل للملء على الخزانات في مجرى النهر، والملء خلال موسم الأمطار، بشكل عام من يوليو إلى أغسطس، وسوف تستمر في سبتمبر وفقًا لشروط معينة.

    كما أوضح البيان أن مرحلة الملء الأولى للسد الوصول السريع لمستوى 595 مترًا فوق مستوى سطح البحر والتوليد المبكر للكهرباء، مع توفير تدابير تخفيف مناسبة لمصر والسودان في حالة الجفاف الشديد خلال هذه المرحلة، وتنفيذ المراحل اللاحقة من الملء وفقًا لآلية يتم الاتفاق عليها والتي تحدد اطلاق المياه بناءً على الظروف الهيدرولوجية للنيل الأزرق ومستوى السد الذي يتناول أهداف الملء في إثيوبيا ويوفر توليد الكهرباء وتدابير التخفيف المناسبة لمصر والسودان خلال فترات طويلة من سنوات الجفاف والجفاف لفترة طويلة.

    وتضمن البيان أنه خلال التشغيل على المدى الطويل سوف يعمل سد النهضة وفقًا لآلية تحدد الإطلاق وفقًا للظروف الهيدرولوجية للنيل الأزرق ومستوى السد الذي يوفر توليد الكهرباء وتدابير التخفيف المناسبة لمصر والسودان خلال فترات طويلة من سنوات الجفاف، والجفاف الطويل، وإنشاء آلية تنسيق فعالة وأحكام لتسوية النزاعات.

    كما تم التوصل إلى تعريفات وتوصيف للجفاف والجفاف الممتد، وتلتزم اثيوبيا بإجراءات للتخفيف المترتبة على ذلك وسوف يتم استكمال التفاصيل فى هذا الإطار فى مشاورات الأسبوعين القادمين.

    وتؤكد مصر على ضرورة أن يتكامل سد النهضة بوصفه منشأ مائى جديد في نظام حوض النيل الشرقي للحفاظ على مرونة المنظومة المائية لمواجهة الظروف القاسية التى قد تنشأ عن ملء وتشغيل سد النهضة اضافة الى حالات الجفاف والآثار التى قد تنتج عن ظاهرة تغير المناخ.

    يذكر أن مصر انخرطت خلال الفترة الماضية فى مفاوضات مع إثيوبيا قائمة على حسن نية للوصول لاتفاق عادل ومتوازن يحقق المصالح المشتركة للدول الثلاثة مصر وإثيوبيا والسودان.

    يشار إلى أن كمية الاستخدامات المائية لمختلف القطاعات بالدولة نحو 84 مليار متر مكعب سنويا، موضحا أن هناك فجوة بين الموارد والاستخدامات المائية تقدر بنحو 21 مليار متر مكعب سنويا، و أن سد الفجوة يتم من خلال إعادة استخدام مياه الصرف الزراعى والصحى والمياه الجوفية الضحلة وتحلية مياه البحر.

  • وزير الخارجية الأمريكى يدعو الفلسطينيين طرح مقترح بديل لخطة ترامب للسلام

    دعا وزير الخارجية الأمريكى، مايك بومبيو، الفلسطينيين الذين رفضوا خطة الولايات المتحدة للسلام فى الشرق الأوسط إلى طرح مقترح بديل سيتمكن من كسب دعم إسرائيل.

    وذكر بومبيو للصحفيين، قبل سفره إلى بريطانيا ، أن بإمكان القيادة الفلسطينية التي رفضت قطعيا خطة البيت الأبيض “التقدم بمقترح مضاد تعتبره مناسبا”، مضيفا: “أعلم أن الإسرائيليين سوف يستعدون للجلوس حول طاولة المفاوضات على أساس الرؤية التى طرحها الرئيس دونالد ترامب”.

    ونقلت صحيفة ديلى ستار ، أن وزير الخارجية الأمريكية شدد على أن رفض خطة واشنطن للسلام جاء من قبل “نفس المنتقدين الذين كانوا فاشلين على مدى 70 عاما”.

    وفي مقابلة منفصلة مع القناة الـ12 الإسرائيلية، قال بومبيو إن الخطة الأمريكية تمهد أمام الفسلطينيين سبيلا واضحا نحو إقامة دولتهم بـ”شروط بسيطة في الواقع مثل وقف الإرهاب والاعتراف بالدولة اليهودية” واصفا ذلك “أمورا أساسية لسلام وازدهار المنطقة”.

    ونقلت الصحيفة أن وزير الخارجية الأمريكى حذر الفلسطينيين من أن خطة واشنطن قد تصبح آخر فرصة لهم للحصول على دولتهم، قائلا إن خطة ترامب للسلام هى أول مقترح واقعى لتسوية النزاع يضم خريطة طريق وافق عليها الجانب الإسرائيلى.

    وكان صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قال أمس، إن المستهدف من خطة ترامب للسلام هو تصفية القضية الفلسطينية، وأضاف أن أى حل لا يستند إلى تجسيد استقلال دولة فلسطين على حدود عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية وحل قضايا الوضع النهائى وفق قرارات الشرعية الدولية، مرفوض جملة وتفصيلا، وذكر عريقات أن القيادة الفلسطينية ستتابع مع مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان ومحكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، لتحمل مسؤولياتها تجاه من يريد تدمير القانون الدولي والشرعية الدولية.

  • مقال للكاتب عبد الله السناوي بعنوان ” أوهام الاستخفاف فى صفقة ترامب”

    نشر موقع الشروق الإخباري مقال للكاتب عبد الله السناوي بعنوان ” أوهام الاستخفاف فى صفقة ترامب” جاءت على النحو الآتي :-

    لم تكن هناك أى مفاجآت فى خطة الرئيس الأمريكى «دونالد ترامب»، المعروفة إعلاميا بـ«صفقة القرن»، عند إعلانها رسميا تحت أضواء الكاميرات.
    كل ما أفصح عنه هو نفسه ما تسرب على مدى شهور طويلة فى الصحافة الإسرائيلية والأمريكية كبالونات اختبار لمدى جاهزية الفلسطينيين لتقبل ما قد يطرح عليهم عند المذبح الأخير.
    بلغة المسرح بدت الأجواء الاحتفالية فى البيت الأبيض أقرب إلى «مونودراما» هزلية، ممثل واحد يسرد الأحداث من وجهة نظره، يمدح نفسه باعتباره صانعا للتاريخ والسلام، ويتلقى تصفيقا متتاليا من الشخصيات التى حشدت فى قاعة الاحتفال وتتبنى المواقف نفسها.
    كان بجواره على منصة الاحتفال رئيس الوزراء الإسرائيلى «بنيامين نتنياهو»، كلاهما كال المديح للآخر، فـ«ترامب» صنع لإسرائيل ما لم يصنعه رئيس آخر، و«نتنياهو» رجل سلام خطا خطوة جبارة بالموافقة على صفقة تتبنى بالكامل وجهة نظر اليمين الإسرائيلى الذى يمثله!
    انتحر المنطق فى احتفالية البيت الأبيض وجرى الاستخفاف بأى حقوق فلسطينية وعربية إلى حدود غير مسبوقة.
    لم يكن هناك سلام ولا خطة سلام ولا أى صلة بأى سلام منصوص عليه فى القوانين والمرجعيات الدولية، ولا كان هناك شريك فلسطينى، ولا أى اعتبار للطرف الآخر فى الصفقة المفترضة.
    كان الغياب الفلسطينى حكما مسبقا بالإعدام على «صفقة القرن».
    فى ذلك الحفل بدا الرئيس الأمريكى، كما لو أنه فى محفل انتخابى، أراد أن يضفى على نفسه صفة «الرئيس القوى» القادر على اقتحام الأزمات الشائكة رغم أزمته الداخلية التى استدعت إجراءات عزله على خلفية اتهامه باستخدام منصبه لمقتضى مصالح شخصية وانتخابية.
    ألقت معركة عزل «ترامب» بظلالها على احتفالية البيت الأبيض، ليس لأنه سوف يعزل فعلا، فهذا مستبعد بالنظر إلى الأغلبية الجمهورية فى مجلس الشيوخ، بقدر مدى تأثير المحاكمة على فرصه الانتخابية لتجديد ولايته فى الخريف المقبل.
    لأهداف انتخابية جرى استدعاء «صفقة القرن» إلى العلن، رغم عمق المعارضة الفلسطينية الجماعية للانخراط فيها، واعتبار القبول بها خيانة وطنية ــ وفق تعبير الرئيس الفلسطينى «محمود عباس».
    حاول «ترامب» باغتيال الجنرال الإيرانى «قاسم سليمانى» تأكيد صورة «الرئيس القوى»، غير أن التداعيات أفسدتها وجلبت اعتراضات عليها من داخل حزبه نفسه، لكنه استخدمها مجددا فى سياق استعراض خدماته لإسرائيل، التى تضمنت نقل السفارة الأمريكية إلى القدس وإلغاء الاتفاق النووى الإيرانى والاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان السورى المحتل.
    بالنسبة لرئيس مأزوم معاركه فى الداخل مفتوحة بدت هناك حاجة ملحة لشىء ما دراماتيكى فى معادلات الخارج يضفى عليه صفات القوة والقدرة على التصرف واتخاذ القرارات الصعبة وادعاء «صناعة السلام»!
    لم تكن هناك غير القضية الفلسطينية بطنا رخوة يضرب عليها دون توقع ردات فعل تضر بالمصالح الأمريكية فى العالم العربى.
    كان ذلك استخفافا يتجاوز كل ما جرى قبله من تنكيل بأى حقوق فلسطينية أو عربية.
    استخفاف إلى حد أنه يكاد لا يرى أن هناك بشرا يستحقون الحياة فى فلسطين، وأن هناك عالما عربيا خاض حروب متعاقبة لاكتساب حقه فى أوطان مستقلة، من بينها حرب (1948)، التى قال «ترامب» أنه كان يتوجب على العرب أن يعترفوا بإسرائيل الوليدة لا أن يهاجموها!
    خطة «ترامب» تقع فى (80) صفحة، موسعة وتفصيلية، الاطلاع التفصيلى عليها ربما يشير إلى الحجم المروع لذلك الاستخفاف.
    فيما يتعلق بما يحصده الإسرائيليون، فهو حاسم ومحدد وقاطع وإنفاذه عاجل، فالقدس غير المقسمة عاصمة أبدية لإِسرائيل، ومستوطنات الضفة الغربية تضم للدولة العبرية وغور الأردن يوضع تحت سيادتها.. وهكذا.
    وفيما يتعلق بما قد يحصل عليه الفلسطينيون، فالكلام عائم ومشروط بتنازلات محددة مثل نزع سلاح غزة والاعتراف بيهودية الدولة الإسرائيلية وإنفاذه ممرحل على أربع سنوات والوعود الاقتصادية التى تدفع أغلب استحقاقاتها الدول الخليجية معلقة على تنفيذ الإملاءات.
    الخطة الإسرائيلية، التى أعلنها الرئيس الأمريكى ووضع عليها توقيعه، تستهدف حكما ذاتيا فلسطينيا محدودا يطلق عليه اسم دولة فى حدود (70%) من الضفة الغربية يرتبط بغزة فيما يشبه الكانتونات الممزقة، بلا اتصال جغرافى ولا سلاح ولا سيادة ولا قرار أمنى.
    إنه سلام الإذعان والقوة وتجريد الفلسطينيين من أى حقوق منصوص عليها فى القوانين والقرارات الدولية، ومن بينها حق العودة.
    وفق خطة «ترامب» فالدولة الفلسطينية افتراضية، مسخ دولة.
    كل شىء لإسرائيل ولا شىء للفلسطينيين.
    من مفارقات ما حدث فى البيت الأبيض أن رجلا بمواصفات «نتنياهو» يتحدث عن «السلام» وهو يقصد «الاستسلام»، وعن «الطريق الواقعى لسلام مستدام» وهو يقصد الرؤية الصهيونية بكامل حذافيرها، وعن «اللحظة التاريخية» وهو يقصد «تصفية القضية الفلسطينية».
    كان ذلك انتهاكا مفرطا لحرمة الألفاظ والمعانى.
    مساء نفس اليوم كشف «نتنياهو» عن توجهه لاستصدار تشريع جديد خلال ساعات يفرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن ويضم الكتلة الاستيطانية الأكبر فى الضفة الغربية دون انتظار لتفاوض تحدث عنه «ترامب» فى خطابه الاستعراضى.
    كان إعلان الصفقة، قبيل الانتخابات الإسرائيلية بأسابيع قليلة، داعيا للتساؤل داخل إسرائيل نفسها عن مغزى التوقيت، فـ«السماء لن تنطبق على الأرض» إذا ما تأجل إعلانها إلى ما بعد الانتخابات فى مارس المقبل حسب تعبير «افيجادور ليبرمان» وزير الخارجية والدفاع سابقا.
    بدا ذلك دعما سياسيا لـ«نتنياهو»، المهدد بالسجن على خلفية اتهامه فى قضايا احتيال وفساد.
    فى احتفالية واشنطن وقف «نتنياهو» تحت الكاميرات بجوار «ترامب» والسعادة تغمر وجهه، كأنه تلقى طوق إنقاذ قبل الغرق فى بحر الظلمات.
    كانت دعوة «بينى جانتس» زعيم لائحة «ازرق وأبيض» المنافس الرئيسى للائحة «الليكود» فى الانتخابات الإسرائيلية إلى البيت الأبيض نوعا من التغطية على ذلك الدعم الانتخابى لـ«نتنياهو».
    اجتمع بهما «ترامب» بالتعاقب، لكن الحظوة نالها «نتنياهو» وحده.
    لم يكن هناك فارق يعتد به بين المتنافسين الإسرائيليين، فكلاهما يؤيد الصفقة ويتحمس لها ويرى أنه الأجدر بإنفاذها على الأرض.
    فى التقدير النسبى لدوافع إعلان الخطة الآن فإن اعتبارات «ترامب» الانتخابية تأتى أولا، تليها اعتبارات «نتنياهو» حليفه الأوثق دون وضع الفلسطينيين والعرب فى أى اعتبار.
    هناك إجماع فلسطينى على رفض صفقة «ترامب»، وصفت بـ«صفعة القرن» و«عار القرن» و«احتيال القرن»، وترددت بصورة غير مسبوقة دعوات التحلل من اتفاقية «أوسلو» التى أنشئت على أساسها السلطة الفلسطينية.
    فكرة التحلل من «أوسلو» ليست جديدة، طرحت على الدوام فى كواليس السياسة الفلسطينية.
    لوح «محمود عباس» بالتخلى عن «أوسلو» فى خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، لكن بدا أن هناك من يعارض هذه الخطوة داخل حركة «فتح»، التى يخشى بعض أقطابها أن يعقب حل السلطة الفلسطينية انقلاب داخلى إسرائيلى حتى تستمر بوجوه جديدة.
    ذلك يفسر ما دعا إليه «عباس» فى الخطاب، الذى ألقاه بذات مساء احتفالية واشنطن، بالبدء فى اتخاذ إجراءات تغيير الدور الوظيفى للسلطة الفلسطينية.
    المقصود التوقف عن التنسيق الأمنى والامتناع عن لعب أى دور وظيفى يكرس الاحتلال ويخدم أغراضه بأقل التكاليف الإسرائيلية.
    بأى مراجعة للأدبيات السياسية الفلسطينية والعربية بعد اتفاقية «أوسلو» فقد كان ذلك الدور جوهر الانتقادات التى وجهت إليها، عندما يتبناها الرجل الذى يوصف بـ«عراب أوسلو» فالمعنى أنه لم يتبقَ منها سوى خرق سياسية ينبغى التخلص منها فى أقرب سلة مهملات.
    هذا هو الرد الوحيد على صفقة «ترامب» مشفوعا بإنهاء الانقسام الفلسطينى وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية والعودة مجددا إلى انتفاضات الغضب داخل الأراضى المحتلة.

  • الرئيس الأمريكى يؤسس “وحدة خاصة” لمواجهة فيروس كورونا

    أعلن الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، اليوم ، الخميس، تأسيس “وحدة خاصة”، لمواجهة فيروس كورونا، الذى تسبب بوفاة 170 فى الصين.

    وبحسب بيان صادر عن البيت الأبيض، فإن وزير الصحة والخدمات الإنسانية أليكس عازار، سيترأس الوحدة التى ستنسق أعمالها مع مجلس الأمن القومى الأمريكى، وستضم الوحدة خبراء صحة إلى جانب وكالات حكومية فى الولايات المتحدة، بالإضافة إلى عدد من المتخصصين بالأمراض المعدية.

    ومن مهام الوحدة الرئيسية رصد الفيروس والعمل على احتوائه، مع ضمان حصول المواطنين الأمريكيين على المعلومات ذات الصلة بالفيروس.

    وأجلت الولايات المتحدة نحو 200 أمريكى من ووهان عاصمة إقليم هوبى الصينى، حيث تتركز معظم حالات الإصابة. ورتبت فرنسا وبريطانيا وكندا لعمليات إجلاء مماثلة.

    وعرض الرئيس الأمريكى، الاثنين الماضى، تقديم أي مساعدة تحتاجها الصين للسيطرة على تفشي فيروس كورونا الجديد.

    وقال ترامب، الذي خاض حربا تجارية ضروسا مع بكين على مدى 18 شهرا، على تويتر: “على اتصال وثيق مع الصين فيما يتعلق بالفيروس”.

    وأضاف “أفادت تقارير بوجود عدد قليل جدا من المصابين في الولايات المتحدة، لكننا نراقب عن كثب،عرضنا على الصين ورئيسها شي جين بينغ تقديم أي مساعدة ضرورية، خبراؤنا متميزون”.

    فيما أعلنت السلطات الصحية الكندية ، تسجيل حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا الجديد بعد أن جاءت التحاليل الخاصة بحالة مشتبه بها في مقاطعة بريتش كولومبيا إيجابية، وهي ثالث الحالات في كندا بعد حالتين في تورونتو.وقال مسؤول الصحة الإقليمية في المقاطعة، بوني هنري، إن نتائج الاختبارت جاءت إيجابية أمس الأربعاء ، لرجل في الأربعينات، الذي بقى في عزلة في منزله.

    ومن المقرر أن تعقد منظمة الصحة العالمية جلسة مغلقة في جنيف اليوم الخميس لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كان الانتشار السريع للفيروس يمثل الآن حالة طوارئ عالمية.

    وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس فى مؤتمر صحفى، أمس الأربعاء: “تطور الفيروس في الأيام القليلة الماضية، خاصة في بعض البلدان، يثير قلقنا” مشيرا إلى ألمانيا وفيتنام واليابان، وأضاف “على الرغم من أن الأعداد خارج الصين لا تزال صغيرة نسبيا فإنها تنطوي على احتمال تفش أكبر بكثير”.

    وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية، إن طائرة ثانية نقلت يابانيين من مدينة ووهان وهبطت في اليابان وعلى متنها تسعة أشخاص بدت عليهم أعراض الحمى أو السعال.

    ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية عن وزارة الصحة قولها إنه تم تأكيد إصابة ثلاثة يابانيين كانوا على متن الطائرة الأولى بالفيروس اليوم الخميس لكن لم تبد على اثنين منهم أي أعراض.

    وتخيم تداعيات انتشار الفيروس على الاقتصاد الصيني، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، بشدة حيث أوقفت الشركات رحلات العمل وألغى السياح زياراتهم.

    وأوقفت شركات طيران عديدة رحلاتها ومن بينها بريتيش إيرويز ولوفتهانزا وإير كندا وأمريكان إيرلاينز.

  • الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية: علمنا بوقوع حادث قبالة ساحل الإمارات

    قال الناطق الرسمي باسم الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية إنه علم بوقوع حادث قبالة ساحل الشارقة في الإمارات العربية المتحدة، وهم يراقبون الوضع.

    وقال مركز عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة اليوم الاربعاء إنها تلقت تقارير عن احتراق ناقلة نفط شمال غرب إمارة الشارقة في الإمارات.

  • أمريكا تعلن عودة 200 من رعاياها فى مدينة “ووهان” الصينية

    أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية وصول أكثر من 200 شخص من رعاياها إلى ولاية ألاسكا بعد إجلائهم من مدينة “ووهان” الصينية، مركز تفشى فيروس كورونا الجديد. وذكرت شبكة “سى إن إن” الأمريكية اليوم الأربعاء أنه جارى إجراء فحوصات طبية للركاب على متن الطائرة التى يتم تزويدها بالوقود تمهيدا لإقلاعها إلى قاعدة عسكرية فى ولاية كاليفورنيا حيث سيتم عزل الركاب.

    يشار إلى أن فيروس “كورونا” يمكن أن يصيب الحيوانات والبشر، ويسبب مجموعة من الأمراض التي تتراوح بين نزلات البرد الشائعة وأخرى شديدة مثل تلك الناجمة عن المتلازمة التنفسية الحادة (سارس) ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرس).

    وفى السياق نفسه، أعلنت اليابان أن 200 شخص من رعاياها قد وصلوا اليوم الأربعاء، إلى مطار “هانيدا” الدولى بالعاصمة طوكيو بعد إجلائهم من مدينة “ووهان” الصينية، مركز تفشى فيروس كورونا الجديد، وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) أن العديد من هؤلاء الركاب لديهم أعراض مثل السعال والحمى وتلقوا فحوصات طبية على متن الطائرة، مشيرة إلى أنه تم إرسالهم جميعا إلى المؤسسات الطبية من أجل إجراء الاختبارات، في حين تم نقل 5 منهم لديهم أعراض الإصابة إلى المستشفيات المجهزة لمعالجة الأمراض المعدية.

    وأضافت أن المسئولين اليابانيين يعتزمون إرسال رحلات إضافية إلى مدينة “ووهان” من أجل إجلاء نحو 650 شخصا هناك يأملون في العودة إلى اليابان.
    يأتي هذا بعدما أعلنت اليابان عن تسجيل 7 حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا الجديد.

    يذكر أن فيروس “كورونا” يمكن أن يصيب الحيوانات والبشر، ويسبب مجموعة من الأمراض التي تتراوح بين نزلات البرد الشائعة وأخرى شديدة مثل تلك الناجمة عن المتلازمة التنفسية الحادة (سارس) ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرس).

  • مباحثات سد النهضة تتواصل لليوم الثانى على التوالى فى واشنطن

    تتواصل لليوم الثانى على التوالى، اجتماعات وزارء الخارجية والرى من مصر والسودان وإثيوبيا فى العاصمة الأمريكية واشنطن، للتوصل إلى اتفاق شامل حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، برئاسة وزير الخزانة الأمريكية ستيفن منوشن، وحضور رئيس البنك الدولى.

    وكان قد سبق الاجتماع مشاورات بين الخبراء الفنيين والقانونيين من الدول الثلاث الأسبوع الماضى فى العاصمة السودانية الخرطوم، بمشاركة ممثلى الولايات المتحدة والبنك الدولى للتحضير للاجتماع، حيث اتفق الوزراء فى ختام اجتماعهم الذى عقد منتصف الشهر الماضى على أن هناك مسئولية مشتركة للدول الثلاث فى إدارة أزمات الجفاف المُحتملة.

    وتضمن البيان الختامي الصادر عن اجتماع واشنطن العناصر والمحددات الرئيسية للاتفاق النهائي حول سد النهضة، والتي تشمل القواعد المنظمة لملء وتشغيل السد، وكذلك الإجراءات الواجب اتباعها للتعامل مع حالات الجفاف والجفاف الممتد، بما يؤمن عدم الإضرار بالمصالح المائية المصرية.

    أوضحت وزارة الخزانة الأمريكية فى بيانها السابق أن مرحلة الملء الأولى ستوفر الإنجاز السريع لمستوى 595 مترا فوق مستوى سطح البحر والتوليد المبكر للكهرباء مع توفير تدابير التخفيف المناسبة لمصر والسودان فى حالك الجفاف الشديد خلال هذا الوقت من التعبئة، كما سيجرى تنفيذ المراحل اللاحقة من الملء وفقا لآلية يتم الاتفاق عليها والتى تحدد التعبئة بناء على ظروف النيل الأزرق ومستوى المياه الذى يحقق أهداف الملء فى اثيوبيا ويوفر الكهرباء مع تدابير توفير المياه المناسبة لمصر والسودان خلال سنوات الجفاف والجفاف الممتد، وسيجرى انشاء إلية تنسيق فعالة لتسوية النزاعات.

  • ترامب ينشر خريطة للدولتين الفلسطينية والإسرائيلية وفق “صفقة القرن”

    نشر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خريطة للدولتين الفلسطينية والإسرائيلية وفق خطة السلام لتسوية الصراع في الشرق الأوسط والتي أعلنها اليوم الثلاثاء.

    وتتضمن “خطة السلام”، المعروفة باسم “صفقة القرن”، دولة فلسطينية مقسومة إلى جزئين، مكونة من أراض في الضفة الغربية وقطاع غزة، يربط بينها نفق يمر أسفل أراضي دولة إسرائيل، تضم منطقة غور الأردن.

    وتوضح هذه الخريطة النية في توسيع أراضي قطاع غزة بإضافة منطقتين كبيرتين على الحدود المصرية.

    كما تشير هذه الخريطة إلى أن “صفقة القرن” لا تنص على نقل أي من الفلسطينيين والإسرائيليين من أماكن إقامتهم الحالية.

  • ترامب يشكر عمان والبحرين والإمارات على مساعدتهم في إتمام “صفقة القرن”

    أعرب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن شكره لرئيس حكومة تسيير الأعمال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ولدول عمان والبحرين والإمارات لمساعدة الولايات المتحدة في رؤية “صفقة القرن”، وإرسال سفرائهم لحضور كلمته اليوم في البيت الأبيض.

    وقال ترامب، في كلمة بالبيت الأبيض اليوم الثلاثاء، “أشكر نتنياهو بشكل خاص، وعمان والبحرين والإمارات لمساعدتنا وإرسال سفرائهم للحضور اليوم”.

    وأضاف “إسرائيل ستعمل مع شخص رائع وهو ملك الأردن”.

    جاء ذلك في كلمة ألقاها بالبيت الأبيض اليوم الثلاثاء تضمنت تفاصيل خطته للسلام في الشرق الأوسط المعروفة باسم “صفقة القرن”.

    وأكد أن “الشعب الفلسطيني يستحق حياة أفضل بدلاً من أولئك الذين يستغلون وضعهم من أجل نشر العنف والإرهاب”.

    وتابع قائلا “إذا لم نقدم شيئا تاريخيا للفلسطينيين لن يكون هذا الاتفاق عادلاً”.

    وذكر ترامب أنه “قال للرئيس الفلسطيني إنه إذا اختار السلام فإن أمريكا وغيرها من الدول ستكون على أهبة الاستعداد للمساعدة”.

    وأضاف “قلت لعباس إن الأراضي المخصصة لدولته الجديدة ستبقى مفتوحة ولن يحدث فيها أي مستوطنات لمدة 4 سنوات”.

    وتابع “الرؤية الأمريكية ستضع نهاية لاعتماد الفلسطينيين على المؤسسات الخيرية والمعونة الأجنبية وتدعو للتعايش السلمي”.

    بدوره، أعرب نتنياهو، عن شكره لحضور سفراء عمان والبحرين والإمارات في البيت الأبيض خلال إلقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تفاصيل “خطة أمريكا للسلام” في الشرق الأوسط.

    وقال نتنياهو، “يا لها من سعادة أن نرى سفراء عمان والإمارات والبحرين معنا هنا”.

  •  نتنياهو لترامب: بعد كل ما قدم لإسرائيل أنت أعظم صديق فى البيت الأبيض

    قال رئيس لوزراء الإسرائيلى بينيامين نتنياهو خلال المؤتمر الصحفى الذى يعرض فيه ترامب خطته للسلام: ايها الرئيس أنتم تعترفون بسيادة إسرائيل على كل اليهود وكل الأراضى الإسرائيلية، كما يعرف القساوسة ورجال الدين هنا هذا ما نص عليه الإنجيل، وهناك أماكن منصوص عليها فى الإنجيل وكذلك هناك جبل فيه مدافن الكثير من القديسين والأنبياء اليهود والمسيحيين لقرون كانت هناك وصايا من الأنبياء اليهود والمسيحيين، هذه الأراضى لألاف السنين ظلت ذلك المكان الذى يوجد فى مخيلة العالم، هذه الأماكن سيتم الاعتراف بها من الولايات المتحدة الأمريكية كجزء أساسي للدولة اليهودية.

    وأضاف: الرئيس بسبب هذا الاعتراف التاريخى ولأننى اعتقد أن اتفاقكم للسلام يحقق التوازن الذى فشل فى تحقيقه السابقون، انا تمكنت من الاقتناع بهذا الاتفاق بناء على رؤيتك للسلام هو خطة عظيمة لإسرائيل وخطة عظيمة للسلام، صراحة حتى مع كل ما قدم لإسرائيل، بناء على خطتك لست متفاجئا أنت أعظم صديق لإسرائيل فى البيت

  • مسيرات غاضبة فى الضفة الغربية تنديدا ورفضا لـ ” لخطة السلام الأمريكية”

    عمت محافظات الضفة الغربية،اليوم الثلاثاء، مسيرات شعبية غاضبة، تنديدا بـ” خطة السلام ” ، التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.
    وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن تجمعا لعشرات المواطنين،فى رام الله على ميدان المنارة في المدينة، بالتزامن مع مؤتمر صحفي عقده ترامب بمشاركة بنيامين نتنياهو لإعلان رفضهم لتلك الخطة .
    وأكد المشاركون في المسيرة التي دعت لها فصائل العمل الوطني وحركة فتح بالتزامن مع اعلان الرئيس الامريكي ترامب لخطته وأن شعبنا سيسقط هذه الخطة، كما أسقط العديد من المؤامرات سابقا، مطالبين بالرد عليها بتفعيل المقاومة الشعبية.
    وفي نابلس، شارك المئات في وقفة دعم وتأييد للقيادة الفلسطينية في مواجهة التحديات، مؤكدين التفافهم حول الرئيس المتمسك بالثوابت الوطنية.
    وفي جنين، تجمع عشرات المواطنين في ميدان الشهيد ياسر عرفات في المدينة، رافعين الأعلام الفلسطينية، ورددوا هتافات دعم وتأييد للقيادة والرئيس ورفضهم الخطة الأمريكية التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، داعين إلى الوحدة الوطنية والالتفاف حول القيادة المتمسكة بالثوابت.
    كما شارك العشرات في وقفة دعم وتأييد للرئيس محمود عباس، ورفضا للخطة في بلدة يطا جنوب الخليل، رافعين الأعلام الفلسطينية، ومرددين الهتافات الوطنية.
  • ترامب مغازلا الفلسطينيين: 50 مليار دولار ومليون فرصة عمل ستوفرهما خطة السلام

    قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، إن مثلما فعل الكثير للإسرائيليين، سأفعل أيضا الكثير من أجل الفلسطينيين وإلا لن أكون منصفاً، موضحاً أن اتفاق اليوم هو فرصة للفلسطينيين وربما هى أخر فرصة، معللاً ذلك بأنه لن يكون هناك فريق مثل الموجود حالياً يحب الولايات المتحدة وإسرائيل وأذكياء.

    وتابع دونالد ترامب خلال مؤتمر صحفى، مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، أن الولايات لمتحدة لن تسمح بتعرض أمن إسرائيل للخطر، وأريد أن يكون الاتفاق مفيداً للفلسطينيين، مشيراً إلى أن صياغة السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين مهمة صعبة ومعقدة.

    وتابع الرئيس الأمريكي، أنه لن يوجد فلسطينى أو إسرائيلى سيقتلع من بيته، كما أن خطة السلام تضاعف الأراضى الفلسطينية، وتوفر 50 مليار دولار، وكل دولة تريد تحقيق ذلك، وسيكون هناك دعم كبير من دول الجوار وسيتم توفير مليون وظيفة ومعدل الفقر سيتقلص إلى النصف وستوفر الفرص للشعب الفلسطينى.

  • ترامب خلال مؤتمر خطته للسلام: ستظل القدس العاصمة غير المقسمة لإسرائيل

    قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، خلال المؤتمر الصحفى الذى يعرض فيه خطته للسلام، إن رئيس الوزراء الإسرائيلى “نتنياهو” اتخذ خطوة عملاقة نحو السلام بالأمس، مؤكدا أنه أخبرنه باستعداده لدعم هذه الرؤية، وجعلها أساسا لمفاوضات المباشرة بين الطرفين، والجينرال بينيانس دعم هذه الرؤية من أجل أن تحدث هذه الإنفراجة الكبرى فى النزاع الفلسطينى الإسرائيلى، كذلك وعلى غرار هذا، لدينا وضع يجب أن نتعامل وهو هدر الذى يحدث فى ذلك الوقت والشعب الإسرائيلى يريد السلام بأى طريقة

    وأضاف ترامب: هذه أول مرة إسرائيل تنشر خريطة تتحدث عن الأراضى التى ستقدمها مقابل تحقيق السلام، هذه خطوة غير مسبوقة وتطور كبير رئيس الوزراء الإسرائيلى شكرا كثيرا على هذه الخطوة الشجاعة، ولدينا الكثير من الأقوياء شكرا على هذه الجهود حتى يكون هذا الاعتراف قابل للتحقيق، نقوم على عمل وجود دولة فلسطينية، تحت هذه الرؤية ستظل القدس العاصمة غير المقسمة لإسرائيل.

  • ترامب: أنا صانع الصفقات.. وسأوفر لإسرائيل وفلسطين حلول تكتيكية دقيقة

    أكد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أن الشعب الفلسطينى يستحق حياة أفضل بكثير، وخاصة أنه وقع ضحية الإرهاب والفقر والمتطرفين من مستخدى الكراهية، مشيرًا إلى أنه بحث عن مسار بناء فى الصراع الإسرائيلى الفلسطينى، وقال خلال مؤتمر صحفى، لإعلان خطة السلام، إن تحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين أكبر تحدى على الإطلاق، وخاصة بعد الإخفاق الزريع للإدارات السابقة، مستطردًا:”ولكننى لم انتخب لابتعد عن المشكلات الكبرى”.

    وأوضح أن مسار السلام سيكون بناء لإنهاء الصراع الفلسطينى الإسرائيلى، من خلال رؤية من أجل السلام مختلفة بشكل جوهرى عن السابق ترتكز إلى تفاصيل وأطر ومفاهيم مختلفة.

    وواصل: “أنا فى خبرتى صانع للصفقات وأعرف أننا نحتاج لإصلاحات مختلفة، ومقترحنا يوفر حلول تكتيكية دقيقة لجعل إسرائيل وفلسطين، والمنطقة تنعم بأمان وأكثر ازدهارًا ورؤيتى توفر فرصة ليكسب فيها الجميع، وإسرائيل قطعت خطوة جبارة فى اتجاه السلام”.

  • ترامب: قدمت الكثير لإسرائيل من خلال الاعتراف بسيادتها على القدس والجولان

    قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، إنه قدم الكثير لإسرائيل من خلال الاعتراف بسيادتها على القدس والجولان، مضيفا أن خطة السلام فى الشرق الأوسط تقدم حل دولتين واقعيا، مؤكدا ان القدس ستبقى العاصمة غير المقسمة لإسرائيل.

    وأضاف ترامب خلال كلمته، أن الخروج من الاتفاق النووى مع إيران يشكل أهم إنجازاتى، مضيفا أنه يريد من هذه الخطة أن توفر للفلسطينيين فرصة تاريخية فى إنشاء دولتهم، مؤكدا: سننشئ لجنة مع إسرائيل لجعل خريطة السلام واقعية، واتفاق اليوم فرصة تاريخية للفلسطينيين لصنع السلام، ولن نطلب من إسرائيل تقديم تنازلات تلحق الأذى بأمنها.

    وكان القيادى فى حركة فتح، عزام الأحمد، قد قال  اليوم الثلاثاء، إن ممثلين عن حركة حماس، سيشاركون فى اجتماع القيادة الفلسطينية الذى دعا إليه الرئيس الفلسطينى محمود عباس، لبحث آليات الرد على خطة السلام التى سيعلنها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، فى وقت لاحق اليوم، وقال عزام الأحمد، حسبما أفادت قناة (العربية) الإخبارية: “دعونا حركة حماس لحضور اجتماع القيادة الطارئ، وسيحضرون الاجتماع”.

    وطالبت الحكومة الفلسطينية، أمس الاثنين، المجتمع الدولى، بمقاطعة الخطة الأمريكية المرتقبة لحل النزاع الفلسطينى الإسرائيلى التى لطالما أعلن الفلسطينيون رفضهم لها ويرون أنها منحازة إلى إسرائيل.

    وكان الرئيس الفلسطينى، محمود عباس، دعا القيادة الفلسطينية لاجتماع طارئ، اليوم الثلاثاء، يبدأ قبل ساعة من التوقيت المخطط لنشر الولايات المتحدة خطة “صفقة القرن” ، حسبما نشرت روسيا .

    وأكد رئيس الوزراء الفلسطينى محمد أشتية، رفضه لما يسمى “صفقة القرن” واصفا إياها بخطة تصفية القضية الفلسطينية، مطالبا المجتمع الدولى ألا يكون شريكا فى هذه الصفقة؛ لتعارضها مع أبجديات القانون الدولى وحقوق الشعب الفلسطينى غير القابلة للتصرف، وقال أشتية، خلال جلسة الحكومة الـ 40 فى رام الله، أمس الاثنين، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)- إن هذه الصفقة أداة لتلبية رغبات سلطات الاحتلال، ولا تشكل أساسا لحل الصراع، وقدمتها جهة فقدت مصداقيتها بأن تكون وسيطا نزيها لعملية سياسية جدية وحقيقية.

    من جهته أعلن السفير حسام زكى الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية أن فلسطين طلبت عقد دورة غير عادية لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزارى بحضور الرئيس الفلسطينى محمود عباس، السبت المقبل، وقال السفير حسام زكى إن المندوبية الدائمة لدولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية طلبت اليوم الثلاثاء عقد هذا الاجتماع بهدف الاستماع إلى رؤية الرئيس الفلسطينى وبحث ما يسمى بصفقة القرن التي من المنتظر أن يعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن القضية الفلسطينية .

    وطلبت المندوبية الدائمة لدولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية، عقد دورة غير عادية لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزارى بحضور الرئيس الفلسطينى محمود عباس السبت المقبل، وصرح مصدر دبلوماسى عربى، لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الثلاثاء، بأن طلب عقد هذا الاجتماع يأتي بهدف الاستماع إلى رؤية الرئيس الفلسطينى وبحث ما يسمى بصفقة القرن التي من المنتظر أن يعلنها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب في وقت لاحق اليوم بشأن القضية الفلسطينية .

  • بث مباشر.. ترامب يعلن تفاصيل صفقة القرن

    يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تفاصيل خطة السلام بالشرق الأوسط “صفقة القرن” بين الفلسطينين والإسرائيليين.

     

  • سفير أمريكا بالقاهرة: نمو التجارة بين مصر وواشنطن لأكثر من 44% خلال عامين

    قال جوناثان كوهين، سفير الولايات المتحدة فى القاهرة، إن مصر دولة ديناميكية ذات اقتصاد معقد وتحديات إقليمية فريدة، مضيفا أن نجاح الشركات الأمريكية فى مصر يصب فى مصلحة الاقتصاد الأمريكى والعلاقات الجيدة التى تجمع مصر والولايات المتحدة.

    وأضاف كوهين، فى كلمته فى اللقاء الشهرى للغرفة حول الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة ومصر، الثلاثاء، قائلا “سأعمل بلا كلل لخلق وتوسيع فرص الاستثمار بين الولايات المتحدة ومصر، والعمل مع الحكومة المصرية لبناء بيئة تجذب الاستثمارات الأمريكية والتى يمكن فيها للقطاع الخاص القوى خلق فرص عمل وتحقيق النمو الاقتصادى الذى تحتاجه مصر“.

    وأشار إلى أن مصر هى رابع أكبر سوق للسلع والخدمات الأمريكية فى الشرق الأوسط، وأكبر سوق لصادرات السلع والخدمات الأمريكية فى القارة الأفريقية. موضحًا أنه منذ عام 2017 وحتى نوفمبر الماضى، نما إجمالى التجارة الثنائية بين مصر والولايات المتحدة بأكثر من 44% ليصل إلى 8.2 مليار دولار. بلغت صادرات السلع الأمريكية إلى مصر 5.2 مليار دولار، بزيادة 30% على مدار العامين الماضيين.

    وأضاف السفير الأمريكى، أنه بلغت واردات الولايات المتحدة من مصر 3 مليارات دولار، بزيادة 76% خلال عامين. نمت الصادرات الغذائية والزراعية الأمريكية إلى مصر بنسبة 145% فى الفترة من 2017 إلى 2018. وبنفس القدر من الأهمية، بلغت الصادرات الزراعية المصرية إلى الولايات المتحدة أعلى مستوى قياسى على مدار عامين، فى عامى 2018 و2019


Warning: mysqli_query(): (HY000/1): Can't create/write to file '/tmp/#sql_6b4c_0.MAI' (Errcode: 5 "Input/output error") in /home/hadasnow/public_html/wp-includes/class-wpdb.php on line 2459
زر الذهاب إلى الأعلى