روسيا

عبّر وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى أمس الجمعة عن اعتقاده بأن اتفاقيات مينسك بشأن أوكرانيا قد تُطبق فى الأشهر المقبلة اذا توفر الجهد والنوايا الحسنة لدى المعسكرين المتنازعين مما يتيح المجال أمام رفع العقوبات على روسيا.

وفى خطاب أمام المنتدى الاقتصادى العالمى فى دافوس قال كيرى إنه ونائب الرئيس الأمريكى جو بايدن التقيا هذا الأسبوع فى المنتجع السويسرى مع الرئيس الأوكرانى بيترو بوروشينكو لمحاولة ضمان التنفيذ الكامل للاتفاقيات.

وقال كيرى “اعتقد انه بالجهد ووجود الاغراض المشروع المقترنة بالنية الحسنة لحل لمشكلة لدى كلى الطرفين من الممكن أن نتوصل فى الأشهر المقبلة إلى تنفيذ اتفاقيات مينسك والوصول إلى مرحلة التطبيق الكامل التى تتيح رفع العقوبات بشكل مناسب.”

وفرضت العقوبات على قطاعات الطاقة والمصارف والدفاع الروسية فى يونيو حزيران 2014 كجزء من جهود الغرب للضغط على روسيا سعيا لحل الأزمة فى شرق أوكرانيا التى قتل فيها أكثر من 9 آلاف شخص منذ أبريل 2014.

وربطت الولايات المتحدة بين رفع العقوبات والتطبيق الكلى لاتفاقيات مينسك التى أبرمت فى فبراير شباط الماضى بين كل من أوكرانيا وروسيا وفرنسا وألمانيا بعد انهيار وقف طلاق النار بين القوات الأوكرانية والانفصاليين الموالين للروس.

وتنص بنود الاتفاقية على تطبيق هدنة وسحب الأسلحة الثقيلة من منطقة النزاع وتبادل الاسرى وإجراء انتخابات محلية فى المناطق التى يسيطر عليها الانفصاليون والمزيد من الاستقلال الذاتى لهذه المناطق.

وقال دبلوماسى فى وزارة الخارجية الأمريكية نقلا عن بيانات صندوق النقد الدولى هذا الشهر إن القيود التى فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى على موسكو قد أدت الى خسارة روسيا نحو 1.5 فى المئة من الناتج الاقتصادى عام 2015.

وقال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين لصحيفة بيلد الألمانية هذا الشهر إن العقوبات “تضر بروسيا بقوة” على الرغم من أن انخفاض أسعار النفط العالمية تؤثر بشكل أكبر على الاقتصاد الروسى.

فرضت لجنة مكافحة الاحتكار الأوكرانية غرامة على شركة الغاز الروسية “غازبروم” تبلغ قيمتها نحو 4ر3 مليار دولار، وهو ما يوازى حجم مديونات كييف لدى روسيا.

جاء القرار الأوكرانى على خلفية ما قالته إن الشركة أساءت استخدام الوضع الاحتكارى فى سوق ترانزيت النفط.

ونقلت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية عن رئيس لجنة مكافحة الاحتكار الأوكرانية يورى تيرينتييف قوله “اتخذ للتو قرار بشأن سوء استخدام الوضع الاحتكارى فى سوق ترانزيت الغاز الطبيعى فى أوكرانيا من قبل شركة (غازبروم) بصفتها المشترى المحتكر، لذلك فرضت غرامية تبلغ 85 مليار هريفنا”.

وكانت أوكرانيا قد رفعت – هذا العام – تعريفة نقل الغاز الروسى عبر أراضيها من 7ر2 دولار إلى 5ر4 دولار لنقل كل ألف متر مكعب من الغاز مسافة 100 كيلومتر.

وقال فلاديمير ديمتشيشين وزير الطاقة الأوكرانى إن بلاده قد تتوجه إلى محكمة ستوكهولم فى حال رفضت “غازبروم” دفع أجور نقل الغاز الروسى عبر الأراضى الأوكرانية بحسب التعرفة الجديدة.

نفت وزارة الدفاع الروسية اليوم الجمعة أنباء تناقلتها مواقع إخبارية نشرت تسجيل فيديو تدعى فيه أن سلاح الجو التركى أسقط طائرة حربية روسية بالقرب من معبر باب الهوى.

وقالت الوزارة – فى بيان أرودته قناة روسيا اليوم الإخبارية – إن ما أعلن عنه فى تسجيل الفيديو “هراء مطلق”، مؤكدة أن جميع الطائرات التى تنفذ مهمات لتدمير مواقع البنى التحتية للإرهابيين عادت بسلام إلى قاعدتها الجوية.

من ناحية أخرى أعلن رئيس الأركان العامة للجيش الروسي، فاليرى جيراسيموف، أن قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية ستعيد تسليح 5 أفواج بأنظمة صاروخية جديدة، كما ستستقبل الملاحة الاستراتيجية 9 قاذفات محدَّثة فى هذا العام.

وقال جيراسيموف، فى تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الروسية “سبوتنيك”: “نقوم بإعادة تسليح خمسة أفواج من قوات الصواريخ الروسية”، مضيفا: “سنستقبل تسعة طائرات محدَّثة”.

أعلن مصدر قريب من الحكومة التركية لوكالة فرانس برس، ان تركيا “تتابع عن كثب” الانشطة العسكرية الروسية على حدودها مع سوريا، حيث انتشر جنود ومهندسون روس فى القامشلى (شمال)، كما تقول وسائل الاعلام التركية.

واوضح هذا المصدر الذى لم يشأ الكشف عن هويته، “استطيع ان اقول لكم ان تركيا تتابع عن كثب كل نشاط عسكرى على حدودها، ولاسيما الحدود مع سوريا”.

وذكر المرصد السورى لحقوق الانسان ان “عشرات” من الجنود والمهندسين الروس قد شوهدوا فى الايام الاخيرة فى مطار القامشلى المواجهة لمدينة نصيبين التركية (جنوب شرق).

واضاف المرصد ان هذه الكتيبة تفقدت المطار الذى ما زال تحت سيطرة الجيش السوري، وقد تعمد “على الارجح” الى توسيعه وتعزيز امنه لاستقبال طائرات عسكرية روسية.

وتتقاسم السلطات الكردية المحلية والنظام السوري، السيطرة على مدينة القامشلى التى تقطنها اكثرية كردية فى محافظة الحسكة.

وردا على سؤال الخميس عن هذا الانتشار الروسي، قال نائب رئيس الوزراء التركى تورغوت توركيس انه لا يرى فيه “تهديدا” لتركيا.

أعلنت وسائل الإعلام الروسية أن الإرهابيين فى منطقة دير الزور، قاموا بالاستيلاء على منظومة الدفاع الجوى السورية سام 6، والملقبة بـ”كوادرات”، حيث إن هذا الأمر سيسبب العديد من المشاكل للطيران الروسى فوق سوريا.

وأوضح موقع “أوترا” و”لينتا.رو”، أن هذه المنظومة الروسية قادرة على إسقاط الطائرات، حيث زودت روسيا سوريا بـ200 وحدة من هذه المنظومات، ويستطيع العديد من البلدان العربية استخدامها.

وأشارت المواقع الروسية إلى أنه إذا تمكن الإرهابيون من استخدامها سوف تسبب العديد من المخاطر، حيث إن هذه المنظومة قادرة على إقامة حظر جوى بدائرة نصف قطرها 14 كم على ارتفاع 10 كم وباستطاعتها إسقاط طائرة سرعتها 650 م/ث.

وأوضحت وسائل الإعلام الروسية أن القوات الجوية الروسية تقوم بقصف داعش على ارتفاع “10 كم”، مما سيتيح إصابة المقاتلات الروسية فى أى وقت.

قالت وكالة تاس الروسية للأنباء إن الكرملين نفى اليوم الجمعة تقريرا إعلاميا بأن مبعوثا للرئيس فلاديمير بوتين طلب من الرئيس السورى بشار الأسد التنحى العام الماضى، ونقلت تاس عن المتحدث باسم الكرملين ديمترى بيسكوف “لا..لم يحدث.”

وكانت صحيفة فاينانشال تايمز قالت فى تقرير لها إن رئيس المخابرات الحربية الروسى سافر إلى دمشق نهاية العام الماضى ليطلب من الأسد التنحى لكن طلبه قوبل بغضب.

اتجه الصراع بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، إلى التنافس في تصنيع آليات للتجسس تحت الماء، بعدما شهد منافسة شرسة على تطوير ما يملكونه من أسلحة ومعدات عسكرية وقتالية.

أكد مسئول رفيع المستوى في البحرية الأمريكية لمجلة “ناشونال إنترست” الأمريكية، أن البحرية الروسية تطور حاليا عائلة من مركبات فوق وتحت سطح البحر تستخدم في التجسس، ولكن اسمها ليس معروفا حتى الآن، في محاولة للحاق بالبحرية الأمريكية التي نفذت ذلك البرنامج منذ عقود.

وأوضح “ألكسندر فيدوتينكو”، نائب القائد العام للقوات البحرية الروسية، أن موسكو ستستمر خلال 2016 في العمل على تطوير قوارب دون قائد يمكن وضعها على الشاطئ، أو على متن السفن، كما تتضمن عمليات التطوير مركبات استطلاع بعيدة المدى تستمر تحت المياه فترات طويلة ويصعب اكتشافها.

وقال “فيدوتينكو” إن روسيا تعمل على تطوير مركبات تحت الماء يمكنها إجراء عمليات معقدة في أعماق كبيرة، فيما أشارت الصحيفة أن التكنولوجية الروسية في ذلك المجال مازالت في سنواتها الأولى، ولكنها في الوقت ذاته ستصل إلى حد أكثر تطورا في المستقبل القريب.

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن روسيا ومصر اتفقتا، على تشكيل جبهة مشتركة لمحاربة الاٍرهاب طبقا للقوانين الدولية وقوانين الأمم المتحدة.

وقالت الخارجية الروسية فى بيان لها مساء أمس، إن نائب وزير الخارجية الروسى ومبعوث الرئيس الروسى للشرق الأوسط ميخائيل بوجدانوف، اتفق مع أسامة المجدوب نائب وزير الخارجية المصرى خلال لقاء بينهما على أهمية تأسيس جبهة مشتركة لمحاربة الإرهاب، والعمل سويا لمحاربة الإرهاب فى ليبيا والشرق الأوسط.

قال رئيس شركة السياحة الروسية، ورئيس الرابطة الوطنية الروسية للتنمية السياحية كارين جونتشاروف، أنه يوجد توقعات متفائلة حول استئناف الرحلات السياحية بين مصر وروسيا، خلال شهرى مارس وأبريل من العام الجارى.

وأضاف رئيس الشركة الروسية، وفقاً لوسائل الإعلام الروسية، أن هناك فرصة لعودة الرحلات مع مصر، أما بالنسبة لتركيا لن تعود الرحلات معها، حيث ذكر وزير النقل الروسي مكسيم سوكولوف فى وقت سابق أن الحركة الجوية مع مصر يمكن أن يتم استئنافها فى عام 2016.

وذكرت وسائل الإعلام أيضا، أن الخبراء الروس خلال الشهر المقبل، سيعملون على اختبار الإجراءات الأمنية في مطارات مصر، واستخلاص النتائج حول إمكانية استئناف الرحلات الجوية.

قالت صحيفة “فزجلياد” الروسية إن رئيس وكالة السياحة الاتحادية الروسية أوليغ سافونوف قال أمس الأربعاء، إن الوكالة تحدد بشكل دورى الشركات التى تحاول إرسال السياح إلى تركيا من خلال دول أخرى، مشيراً إلى أن السياح يمكنهم السفر عبر بلدان ثالثة على أساس فردى وليس عن طريق الشركات السياحية. وقالت وكالة “أنترفاكس” الروسية نقلاً عن رئيس الوكالة الفيدرالية الروسية للسياحة أن “Rosturizm” تقوم بعمل تحليل ورصد للوضع من حيث إرسال السياح عن طريق بلاد ثالثة لتركيا، ونحدد هذه الشركات لأننا نعتقد أن هذا الأمر غير مقبول. ومن جانبها، قالت رئيسة الرقابة الروسية آنا بوبوفا إنه بدأ العمل بشكل مكثف جدا لرصد وكالات السفر التى تقوم ببيع رحلات سياحية إلى تركيا منذ ديسمبر، واتضح أن البعض يتمكن من السفر إلى دول مجاورة لروسيا للوصول إلى تركيا.

طالب وزير الخارجية الأمريكى، جون كيرى، نظيره الروسى سيرجى لافروف، باستخدام نفوذ بلاده لدى الأسد لضمان وصول المساعدات للمحتاجين.

ونشر الحساب الرسمى لوزارة الخارجية الأمريكية عبر موقع التدوين المصغر “تويتر” صورة من لقاء وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى بنظيره “لافروف” أمس فى زيوريخ لمناقشة الوضع فى سوريا وأوكرانيا.

وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن كيرى ناقش مع لافروف ضرورة إجراء المحادثات بين الحكومة السورية ومعارضيها برعاية الأمم المتحدة فى موعدها المقرر 25 يناير، مطالبا روسيا باستخدام نفوذها لدى نظام الأسد لضمان وصول المساعدات لجميع السوريين المحتاجين بشكل فورى.

استضافت وزارة الخارجية اليوم مشاورات عالية المستوى مع الجانب الروسى برئاسة أوليج سيرومولوتوف، نائب وزير الخارجية الروسى، ومثل الجانب المصرى السفير محمود سامى، مساعد وزير الخارجية للشئون القانونية الدولية والمعاهدات، والوزير مفوض خالد عزمى، مدير وحدة مكافحة الإرهاب بوزارة الخارجية.

قال السفير محمود سامى، إن المباحثات ركزت على سبل التعاون بين البلدين، خاصة فى مجال مكافحة الإرهاب الدولى، حيث تضمن الاجتماع تبادل الرؤى حول قضايا الإرهاب والتحديات المعاصرة إقليميا ودولياً، لاسيما التحديات التى تواجهها منطقتى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما تطرق الاجتماع إلى مناقشة ظاهرة المقاتلين الأجانب، وخطورة تلك الظاهرة بالنسبة لكل من الدول المصدرة لهؤلاء المقاتلين، وكذلك تلك التى تشهد النزاعات المسلحة، حيث اتفق الطرفان على تبادل المعلومات والخبرات للقضاء على تلك الظاهرة.

وأضاف مساعد وزير الخارجية أن المشاورات تناولت مناقشة مكافحة التطرف العنيف والفكر المتطرف عبر وسائل التواصل الاجتماعى، فضلاً عن ضرورة تجفيف مصادر تمويل التنظيمات الإرهابية، أخذا فى الاعتبار أهمية عدم التفرقة بين مختلف التنظيمات الإرهابية التى يربطها إطار فكرى وعقائدى واحد، بخلاف روابط التعاون فيما بينها.

وقالت وزارة الخارجية، فى بيان، إن الاجتماع عكس تطابق وجهتى النظر المصرية والروسية تجاه عدد من القضايا الخاصة بمكافحة الإرهاب، بما فى ذلك أهمية دعم دور الأمم المتحدة والشرعية الدولية فى مكافحة الجرائم الإرهابية والتنظيمات المرتبطة بها، حيث اتفق الجانبان على إنشاء آلية مشاورات دورية لمناقشة الموضوعات المتعلقة بالإرهاب الدولى، وتنسيق الجهود بشأنها سواء فى إطار الأمم المتحدة (فى ضوء ترأس مصر حالياً للجنة مكافحة الإرهاب بمجلس الأمن) أو على المستوى الثنائى.

أعلن رئيس شرطة كابل عبد الرحمن رحيمى ارتفاع حصيلة ضحايا التفجير الذى وقع قرب مبنى السفارة الروسية فى أفغانستان، اليوم الأربعاء، إلى 7 قتلى و25 جريحا.

ونقلت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية عن وزارة الخارجية الروسية أن الهجوم لم يسفر عن إصابات بين موظفى البعثة الدبلوماسية، أما مبناها فألحق الانفجار أضرارا طفيفة فيه.

وفجر مجهولون سيارة مفخخة قبالة مبنى السفارة الروسية فى شارع دار الأمان وسط العاصمة كابل.

وقال شهود عيان إن الانفجار كان عملا انتحاريا، بينما لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن هذا الهجوم حتى الآن.

أكد وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، فى مؤتمر صحافى بزوريخ اليوم الأربعاء، أن مفاوضات السلام حول سوريا ستبدأ “خلال الأيام المقبلة”.

وقال لافروف، اثر لقائه نظيره الأمريكى جون كيرى: “نحن واثقون” بأن المفاوضات “ستبدأ خلال الأيام المقبلة، فى يناير”.

أفادت تقارير إعلامية، اليوم الأربعاء، بأن سيارة مفخخة انفجرت قرب السفارة الروسية فى العاصمة الأفغانية كابل، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص.

ونقلت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية عن المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية الأفغانية صديق صديقي، قوله “إن 3 أشخاص قتلوا وأصيب 23 آخرين فى الانفجار”.

كما أكد قائد شرطة النجدة الجنرال هومايون عينى أن انتحاريا فجر شاحنته الصغيرة المفخخة فى حديقة فى حدود منطقة الشرطة الثالثة، وقال شهود عيان إن الانفجار كان عملا انتحاريا، بينما أشار صحفى فى كابل إلى أن انفجار سيارة مفخخة استهدف موكبا للسفير الروسى فى أفغانستان.

وأكد مصدر دبلوماسى روسى أن أيا من المواطنين الروس لم يصب بأذى نتيجة الانفجار، مشيرا إلى أن الهجوم لم يستهدف البعثة الديبولماسية الروسية، بحسب التقييمات الأولية.

فيما لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن هذا الهجوم حتى الآن.

قفز الاف الروس فى المياه المتجمدة للاحتفال بالغطاس، وهو عيد كبير عند المسيحيين الأورثوذكس يصادف ذكرى تعميد المسيح. وتعتبر المياه التى يباركها القساوسة فى أسبوع الغطاس فى التقاليد الأورثوذكسية مقدسة وطاهرة، ويعتقد أن الاستحمام بها يشفى من الأمراض. وفى موسكو، أقامت السلطات ما يصل إلى 60 موقع استحمام للمواطنين ليل الاثنين. وبلغت درجة الحرارة عشر درجات تحت الصفر الليلة الماضية. ونظمت وزارة الدفاع ليل الاثنين احتفالات للقوات التى تخدم فى القاعدة العسكرية الروسية فى سوريا بإقامة مسبح من المطاط المنفوخ.

ذكر المكتب الصحفى للكرملين أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين سيبحث اليوم الاثنين مع أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثانى ، الذى يزور موسكو حاليا ، تطورات الأوضاع فى الشرق الأوسط.

ونقلت قناة ( روسيا اليوم) اليوم عن بيان للمكتب أنه “من المفترض أن يجرى خلال اللقاء تبادل الآراء حول المسائل الملحة للأجندة الدولية، فى مقدمتها الوضع فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”.

وأشار الكرملين إلى أن محادثات الجانبين ستعطى الأولية لتطوير التعاون الروسى ـ القطرى فى المجالات التجارية والاقتصادية والإنسانية، وكذلك فى مجالى الطاقة والاستثمار.

وستجرى المحادثات فى إطار أول زيارة رسمية لأمير قطر إلى روسيا أيام 17-19 من الشهر الجاري، وذلك بدعوة من الرئيس الروسي.

ذكرت تقارير وسائل الإعلام الروسية، أن الجيش الروسى يستخدم عددا من الأسلحة النووية فى سوريا، لمواجهة التهديدات، حيث تقوم موسكو بمحاربة تنظيم داعش الإرهابى بهذه الأسلحة، ولكنها غير محملة بالرؤوس النووية أو القنابل النووية.

وأوضح موقع “إينو سمى” الروسى أن هذه الأسلحة تتمثل فى قاذفة القنابل الإستراتيجية الروسية تو – 22، وتو – 160، وتو – 95 وهذه القاذفات الإستراتيحية قادرة على حمل الصواريخ النووية ولكن روسيا تقصف داعش بالصواريخ غير النووية.

وأشارت وسائل الإعلام الروسية إلى أن وجود هذه الأسلحة يدل على إمكانية خوض روسيا حربا نووية فى أى لحظة، موضحة أن تركيا يوجد بها عدد من القنابل النووية الأمريكية، مما يهدد أمن القوات الروسية المتواجدة فى سوريا.

وأوضح الإعلام الروسى أن قرب الساحل السورى تتواجد الغواصة الروسية النووية “روستوف نا دونو”، والتى لديها قدرة على إطلاق الصواريخ النووية، مؤكدة أن هذه الغواصة تتواجد ضمن أسطول البحر الأسود.

وأضافت التقارير أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين قرر النظر فى استخدام الأسلحة الروسية النووية ضد تنظيم داعش الإرهابى فى سوريا، ولكن اكتفى الجيش الروسى باستخدام القاذفات المذكورة أعلاه بدون رؤوس نووية وقصف داعش بالصواريخ فقط.

أعلنت وزارة الخارجية الروسية بعد عرض تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن البرنامج النووى الايرانى أن التطبيق الناجح لخطة العمل بين إيران والقوى العالمية الست الكبرى من شأنه أن يساهم فى ضمان الامن فى الشرق الاوسط، طبقا لما ذكرته وكالة “سبوتنيك” الروسية للانباء اليوم الاحد.

 وقالت الخارجية الروسية فى بيان على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى “فيسبوك”، إن “التطبيق الناجح لخطة عمل (إيران والسداسية) من شأنه أن يعزز نظام منع الانتشار النووى وحل العديد من المشاكل الدولية المعقدة، كما ستساعد على تعزيز الأمن الدولى والإقليمى بالدرجة الأولى فى الشرق الأوسط والخليج “.

كما أعربت الوزارة عن أمل موسكو فى أن تتمسك كل من إيران ومجموعة “1+5” بجميع التزاماتها بموجب خطة العمل المشتركة. ونقلت الوكالة الروسية عن الوزارة قولها إن روسيا لعبت دوراً محورياً فى تهيئة الظروف المواتية للبدء فى تنفيذ خطة العمل، موضحة أن التعاون الوثيق بين الوكالة الذرية الروسية “روس آتوم” والمنظمة الإيرانية للطاقة الذرية أثمر فى نقل جميع كميات اليورانيوم المخصب إلى خارج الأراضى الإيرانية، كما نصت عليه الخطة، وكان ذلك أحد الشروط الأهم والأكثر صعوبة.

تسببت ظاهرة غريبة في ظهور ثلاثة شموس في روسيا في المنطقة الواقعة ما بين جبال الأورال وأقصى شرق البلاد، حيث يبدو للناظر للسماء كما لو أن هناك في السماء ثلاثة شموس بدلا من شمس واحدة، تسمى هذه الظاهرة بالشمس الكاذبة، عندما تحدث هذه الظاهرة يرى الإنسان في كبد السماء الشمس الحقيقية بالإضافة إلى شموس زائفة، وتحدث هذه الظاهرة عندما تنعكس أشعة الشمس على البلورات الثلجية المحملة في السحاب.

يقول الخبراء أن ظاهرة الشمس الكاذبة تحدث عندما تنخفض درجات الحرارة بسرعة كبيرة، وفي نفس الوقت تضرب أشعة الشمس بلورات ثلجية سداسية الشكل، يضيف الخبراء أن الظاهرة تحدث على ارتفاع يتراوح ما بين 9 إلى 14 كم، وأن الشمس الحقيقية تكون في المنتصف وعلى جانبيها انعكاسين يبدوان كما لو كانا شمسين.

لهذه الظاهرة خسائر غير مباشرة كما تفيد السلطات في روسيا، لأنها تتسبب في وقوع حوادث على الطرق، نتيجة الصدمة التي تصيب السائقين عندما يرون ثلاثة شموس في السماء ويعجزون عن استيعاب الأمر.

أكد مكسيم سوخوف الكاتب والمحلل الروسى، أن علاقات روسيا مع مصر أصبحت فى حالة من الركود بعد الهجوم الإرهابى على متن طائرة الركاب الروسية إيرباص 321 فى سيناء، ولكن موسكو تحاول إنعاش العلاقات مرة أخرى، لأن مصر لا تزال مصر شريكًا إقليميًا هامًا، ولازمة لدفع ودعم المبادرات الروسية فى المنطقة.

 وأوضح المحلل الروسى وفقاً لصحيفة “ناشيونال انتريست” الأمريكية، أنه بمساعدة مصر يمكن لروسيا أن تحسن صورتها بين الدول السنية، حيث بدأت هذه الدول النظر إلى موسكو أنها مؤيدة للشيعة، الأمر الذى يحد بشكل كبير من إمكانية موسكو الدبلوماسية.

أما بالنسبة للعملية العسكرية الروسية فى سوريا، أضاف المحلل الروسى، أن هذه العملية تهدف إلى تحقيق أهداف ليس فقط إقليمية، ولكن أيضًا فى تشكيل النظام العالمى، حيث سمحت هذه العملية لموسكو تحقيق هدفين، أولاً أنه لم يعد من الممكن اعتبار روسيا “معزولة” لأنها تعاونت مع جميع اللاعبين المهتمين بالقضية السورية، انتقدها البعض مثل المعارضة السورية ودول الخليج، ولكن وراء الكواليس تستمر عملية.

أما الهدف الثانى هو أن موسكو ضمنت أن النخب الغربية قد غيرت موقفها بشأن مصير الرئيس السورى بشار الأسد، حيث كانت المهمة الأساسية للغرب الإطاحة ببشار الأسد.

نقلت وكالة الإعلام الروسية عن ناتاليا تيماكوفا المتحدثة باسم الحكومة قولها اليوم الجمعة إن روسيا لا تخطط لتغيير العقوبات التى فرضت على تركيا.

وفرضت موسكو عدة عقوبات على شركات وأفراد من تركيا بعد إسقاط الجيش التركى طائرة حربية روسية فى نوفمبر الماضى تقول أنقرة إنها انتهكت مجالها الجوى.

أفادت وسائل إعلام أن الجهات الروسية المختصة تستعد لتوقيع عقد مع الجزائر لتوريد مجموعة من الطائرات المقاتلة القاذفة “سو34-” إلى هذه الدولة.

ونقل موقع “ديفينس نيوز” الإخبارى عن سيرجى سميرنوف مدير أحد مصانع الطائرات الروسية إن القوات الجوية الجزائرية قدمت طلباً لاستيراد 12 قاذفة من طراز “سو34-“.، حسبما ذكرت اليوم الجمعة وكالة سبوتنيك الروسية. وذكرت الوكالة ان مشاركة “سو34-” فى مكافحة الإرهاب فى سورية زادت من اهتمام المتعاملين فى أسواق الأسلحة بهذه الطائرة.

يذكر ان روسيا تشن منذ الثلاثين من شهر سبتمر الماضى هجمات جوية ضد التنظيمات الارهابية فى سورية بناء على طلب حكومة الاخيرة.

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم الخميس إن السلطات الروسية تشتبه فى أن واحدا من ثلاثة روس اعتقلوا فى تركيا بعد تفجير وقع يوم الثلاثاء فى مدينة اسطنبول له صلات بتنظيم داعش .

وقالت زاخاروفا خلال إفادة صحفية أسبوعية إن الرجل يدعى أيدار سليمانوف ومن مواليد عام 1984. و على جانب أخر قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية إن التصريحات التى أدلى بها وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس فى الآونة الأخيرة والتى اتهم فيها روسيا بتنفيذ ضربات ضد المدنيين فى سوريا هى تصريحات “غريبة وواهية”.

وقالت زاخاروفا إن اتهامات وزارة الخارجية الفرنسية “لا تستند إلى حقائق ملموسة لكن (الوزارة) تستغل خيالات طرف آخر وعباراته الدعائية النمطية.” وخلال اجتماع مع منسق المعارضة السورية رياض حجاب يوم الاثنين قال فابيوس إن سوريا وروسيا ينبغى أن توقفا العمليات العسكرية ضد المدنيين وأن ينهيا “معاناة” مدينة مضايا المحاصرة .

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، عقب المشاورات التى أجريت وفق صيغة “روسيا –أمريكا – هيئة الأمم المتحدة”، أن موسكو متمسكة بالتنفيذ الدقيق لقرار مجلس الأمن الدولى لتشكيل وفدٍ شامل للمعارضة السورية إلى المفاوضات المزمعة مع ممثلى الحكومة السورية فى جنيف يوم 25 من الشهر الجارى.

ونقلت وكالة أنباء “نوفوستى” عن بيان للخارجية الروسية الخميس، أنه جرى تبادل مفصل للآراء حول القضايا المتعلقة بتنظيم المفاوضات السورية – السورية، التى يتعين أن تبدأ فى جنيف يوم 25 يناير الجارى، حيث ركز الجانب الروسى على ضرورة التنفيذ الدقيق لما جاء فى وثيقة فيينا، وما ورد فى القرار الأممى 2254 حول تشكيل وفد شامل للمعارضة السورية. ولفت البيان إلى أنه جرى التركيز، أيضا، على أهمية التوصول إلى اتفاق سريع لوضع قائمة موحدة للمنظمات الإرهابية التى تحارب فى سوريا، بالاضافة إلى مناقشة الإجراءات الممكنة من أجل تحسين الأوضاع الإنسانية للسكان المدنيين فى سوريا.

يذكر أن المشاورات الثلاثية وفق صيغة “روسيا – أمريكا – الأمم المتحدة” عقدت فى جنيف أمس الأربعاء، ومثل الجانب الروسى فيها نائب وزير الخارجية الروسى جينادى جاتيلوف.

أكد المتحدث باسم الشركة الروسية المصنعة لأجهزة الرادار أن إمكانيات طائرة “A-50” المجهزة بنظام إنذار مبكر تتيح استخدامها في سوريا وأي بقعة أخرى على الأرض.

وأضاف المتحدث باسم شركة “أو. بي. كا” وهي واحدة من شركات التكنولوجيا الروسية، أن طائرة الإنذار المبكر “أ-50” (А-50) تستطيع العمل في أي منطقة من مناطق العالم.

وذكرت وسائل إعلام، في وقت سابق، أن روسيا بدأت تستخدم طائرات إنذار مبكر لاكتشاف الأهداف المطلوب ضربها من الجو في سوريا منذ نهاية ديسمبر الماضي.

ورفض المتحدث باسم الشركة التي اخترع العاملون فيها طائرة “أ-50” أن يؤكد هذا الخبر، ولكنه قال: “إن المواصفات الفنية لطائرة أ-50 وإمكانياتها تتيح استخدامها في أي بقعة على الأرض بما فيها سوريا”.

وأشار إلى أن الوظيفة الأساسية لهذه الطائرة التي هي مركز القيادة الطائر، تتلخص في اكتشاف الأهداف المطلوب ضربها على الأرض وفي الجو وعلى سطح الماء، وأنها تستطيع رصد 300 هدف في آن واحد.

وأضاف أنها تستطيع أن تكتشف الأهداف الجوية من على بعد 650 كيلومترا وتقدر على اكتشاف الأهداف الأرضية من على بعد 300 كيلومتر، واختتم حديثه قائلا: “إنها تماثل طائرة أواكس الأمريكية وتتفوق عليها في بعض المواصفات”.

أعلن جينادي جاتيلوف، نائب وزير الخارجية الروسي، أنه لا مكان لمنظمتي أحرار الشام وجيش الإسلام في قائمة المعارضة السورية، حيث إنهما جماعتان إرهابيتان كما أكدت موسكو لواشنطن مرارا.

ويعد أحرار الشام الذراع العسكرية لجماعة الإخوان في سوريا، وجيش الإسلام، من الجماعات التي تحظي بدعم كبير من قبل تركيا وقطر في الصراع السوري.

وقال جاتيلوف: نحن أكدنا على موقفنا خلال الحوار مع الولايات المتحدة أن لا يكون لمكان لأحرار الشام أو جبهة النصرة في وفد المعارضة، لأنهما منظمتان إرهابيتان.

وأضاف: نحن نعتقد أن وفود المعارضة يجب أن لا يمثلها إرهابيون بل القوى التي تنادي حقيقة لصالح تسوية سياسية، هاتان المنظمتان من دعاة الحل العسكري للأزمة.

وأشار جاتيلوف، إلى أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف سيجري لقاء مع نظيره الأمريكي جون كيري الأسبوع المقبل لبحث مواضيع لا تخص الشأن السوري فقط، على حد قوله.

رفض سامح شكري ، وزير الخارجية المصري، الانتقادات الموجهة ضد الغارات الجوية الروسية في سورية.

وقال شكري في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية في برلين:«نثق في قدرة روسيا على التفريق بين المنظمات الإرهابية والأهداف الأخرى».

وأضاف «شكري»، الذي يقوم بزيارة لألمانيا ، أن القيام بهذا التفريق ليس حكرا على التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب، الذي تنتمي إليه الولايات المتحدة وألمانيا ومصر أيضا.

وعن الاتفاقات الأخيرة لتوريد أسلحة روسية إلى مصر، قال «شكري»:«لا تزال لدينا شراكة استراتيجية مع الولايات المتحدة، والمساعدات العسكرية الأمريكية لا بديل لها بالنسبة لمصر، لكن يتعين علينا تنويع علاقاتنا».

قال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي تولى السلطة في ظروف صعبة لتحقيق الاستقرار في مصر.

وأضاف بوتين خلال حواره مع صحيفة «بيلد» الألمانية: «انظروا إلى مصر.. يتعين على المرء الإشادة بالرئيس عبد الفتاح السيسي لتحمله المسئولية وتوليه السلطة في ظروف صعبة من أجل تحقيق الاستقرار في البلاد».

لطالما كان الدب من الحيوانات المفترسة التي أزهقت أرواح الكثيرين وخاصة في الغابات، كما استخدمت في أفلام الإثارة والرعب كمادة دسمة لرفع الأدرينالين لدى المشاهدين، لكن هذه العلاقة الفريدة التي تربط رجلاً روسياً مع دب أدهشت مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.

وإذا كنت تعتقد أن الكلاب والقطط وحدها هي الحيوانات الأليفة التي يمكن للإنسان عناقها واللهو معها، فقد تغير رأيك عندما تشاهد هذه المشاهد النادرة، التي يظهر فيها رجل وهو يعانق دباً ضخماً يفوقه بالحجم مرات عديدة، دون أن يحاول افتراسه بحسب موقع إليت دايلي.

ولم يتم الكشف عن اسم وهوية الرجل الذي على الرغم من أنه ضخم الجثة عند مقارنته ببني جنسه من البشر، إلا أنه بدا كدمية صغيرة بين يدي الدب، كما لم يعرف في أي مكان أو زمان تم تصوير هذا الفيديو.

لكن مقطع الفيديو الذي تم نشره على موقع اليوتيوب في 5 يناير الجاري، حظي بمتابعة كبيرة تجاوزت نصف مليون مرة خلال أيام قليلة، وعبر العديد من المشاهدين عن دهشتهم واستغرابهم من الدب الأليف الذي بدا كقط وديع وهو يعانق ويلاعب صاحبه.

https://www.youtube.com/watch?v=IZeGW61-zQg