سد النهضة

  • المونيتور : المغرب يتودد لإثيوبيا وسط تعثر محادثات سد النهضة

    ذكر موقع (المونيتور) الأمريكي أن وزير الخارجية المغربي “ناصر بوريطة” أعلن أن المغرب وإثيوبيا قد أنشأتا تحالف للحصول على الطاقة المستدامة، وأضاف أن المشروع التعاوني جزء من جهود المغرب لدعم التنمية المستدامة والوصول إلى الطاقة وتنمية الموارد في أفريقيا، وأشار الموقع إلى أنه في (19) سبتمبر وقعت مجموعة (OCP) المملوكة للمغرب – إحدى أكبر شركات تعدين الفوسفات في العالم وشركات الأسمدة العالمية الرائدة – اتفاقية مع الحكومة الإثيوبية لإنشاء مجمع أسمدة بتكلفة (6) مليار دولار في إثيوبيا، فيما ذكرت وكالة الأنباء الإثيوبية أن المشروع سيساعد في تلبية احتياجات إثيوبيا المتزايدة من خلال إنتاج ما يصل إلى (3.8) مليون طن من الأسمدة سنوياً.

    وأوضح الموقع أن التعاون الإثيوبي المغربي يأتي وسط تعثر المفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا بشأن سد النهضة، مشيراً إلى تصريحات رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية “سمير غطاس”، التي ذكر خلالها أن التقارب المغربي مع إثيوبيا يأتي في إطار جهود المملكة لحشد الدعم من أطراف جديدة في معركتها ضد أكبر عدو لها – جبهة البوليساريو – المدعومة من الجزائر، والتي تسعى إلى استقلال إقليم الصحراء الغربية المتنازع عليه، موضحاً أن المغرب يسعى أيضاً للتعاون مع إثيوبيا في ظل التقارب المصري الجزائري وبعد أن أعلنت الجزائر استعدادها للعب دور الوسيط في أزمة سد النهضة، ووصف “غطاس” العلاقات المغربية المصرية بأنها فاترة في أعقاب رفض مصر دعم المغرب ضد جبهة البوليساريو، بينما سارعت دول عربية كثيرة إلى إعلان تضامنها مع المغرب في قضية الصحراء الغربية.

    كما نقل الموقع تصريحات الباحث في الشئون الإثيوبية “أنور إبراهيم”، التي ذكر خلالها أن التوترات المتصاعدة بين المغرب والجزائر والتي بلغت ذروتها بقطع العلاقات والتقارب المصري الجزائري، دفعت المغرب للبحث عن موطئ قدم داخل إثيوبيا لتأمين دعمها وفي نفس الوقت خلق فرص للتوسع في شرق إفريقيا، وأضاف “إبراهيم” أن الاتفاقات المغربية مع إثيوبيا ستمنح الرباط تواجد اقتصادي قوي هناك من خلال المستثمرين المغاربة وخلق فرص استثمارية جديدة في إثيوبيا، خاصة بعد استخدام سد النهضة لتوليد الكهرباء.

     

  • سامح شكري: الكونغو قدمت مستندا بشأن سد النهضة لطرحه على الأطراف الثلاثة

    قال سامح شكري، وزير الخارجية المصري، إنه تم الانتهاء من اللقاءات في أسبوع الجمعية العامة للأمم المتحدة، وأنه التقى بالسكرتير العام، ونقل له تحية الرئيس عبد الفتاح السيسي، واعتزازه بالجهود التي يبذلها، في إطار التوافق على الكثير من التحديات التي تواجه المجتمع الدولي، وخاصة جائحة كورونا وتغير المناخ.
    وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج “كلمة أخيرة” الذي يذاع على قناة “on”: “فيما يتعلق بأزمة سد النهضة، اهتميت بتوضيح ما وصلنا إليه، وتطلعنا للوصول لاتفاق قانوني ملزم، وما نتعرض له من مواقف أثيوبية متعنتة، نحن نضع ثقتنا في الرئاسة الإفريقية والكونغو، لاستئناف المفاوضات، وكانت هناك زيارة لوزير خارجية الكونغو قدم خلالها مستندا لطرحه على الأطراف الثلاثة، لتقييمه لأي مدى يصلح أن يكون أساسا لاستئناف المفاوضات عليه، وجاري في إطار المؤسسات المصرية المعنية دراسة هذا المستند حتى يتم تقييمه والإجابة على الجانب الكونغولي، وليس هناك دعوة للتفاوض بتاريخ محدد”.
    وأضاف الوزير: “اللقاءات كانت متعددة في إطار التشاور والتباحث، ولقاء وزير الخارجية الأمريكي تناول العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية، وكان حواراً معمقاً وطويلاً بالنسبة لخطوات المستقبل، وسيكون هناك لقاءات متتابعة في الفترة المقبلة، بالإضافة إلى لقاءنا مع وزير الخارجية الروسي والعلاقات المصرية الروسية، ومراجعة ما تم تنفيذه في إطار الاتفاقيات التي عقدت في المرحلة الماضية”.
    وقال: “التقينا مع وزير الخارجية الفرنسي، والعلاقات المصرية الفرنسية أصبحت علاقة استراتيجية عميقة في إطار تحقيق المصالح المشتركة، وكان آخر تعبير عن ذلك هو موقف فرنسا في مجلس الأمن، منذ بداية فتح قضية سد النهضة وهناك دعم فرنسي غير مشروط، وليس فيه أي تحفظ لكل الموقف المصري وضرورة وجود مخرج لمجلس الأمن”.
    وتابع: “الوزير الصيني لم يتواجد ولم نتمكن من لقاءه، ولكن التقينا بالعديد من وزراء الخارجية واللقاء رئيس الاتحاد الإفريقي والكونغو الديموقراطية، بالإضافة إلى الاجتماع الذي عقد تحت رئاسة فرنسية ألمانية إيطالية فيما يتعلق بالأزمة الليبية، وتم التأكيد فيه على توافق المجتمع الدولي على ضرورة تنفيذ الخارطة الطريق لمنتدى الحور الوطني الليبي، وضرورة عقد الانتخابات في موعدها وخروج القوات الأجنبية والمرتزقة وحل الميليشيات”.
    وقال: “التقينا بوزير الخارجية السوري وتباحثنا حول كيفية الخروج من الأزمة السورية، وسوريا عزيزة علينا دائما وشعبنا تعرض لقتل وتشريد خلال العشر سنوات الماضية، وهو أمر يقلق كل عربي، والآن وقد هدأت المعارك العسكرية، علينا إيجاد السبل للخروج من تلك الأزمة في الإطار العربي، وهو بالتأكيد له العديد من الاعتبارات وعلى رأسها قرارات مجلس الأمن”.
    وتابع: “ما يعنينا الآن هو إيجاد حل للأزمة السورية، من خلال الامتثال لقرارات مجلس الأمن ووجود تفاهمات بين الدول الفاعلة والمؤثرة في الأزمة، وعودة السوريين النازحين”.
    وقال: ” لقاءنا مع وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن، كان فيه توافق حول تنمية العلاقة والحفاظ على طبيعتها الاستراتيجية باعتبارها علاقة لا غنى عنها واستمرار أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين والتنسيق الوثيق لمواجهة التحديات المرتبطة بالإرهاب والتطورات الإقليمية بصفة عامة”.
  • تصريح جديد من الأمم المتحدة بشأن سد النهضة

    دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش،اليوم السبت، إلى ضرورة استئناف مفاوضات سد النهضة المتعثرة منذ أبريل الماضي.

    مفاوضات سد النهضة
    وقال جوتيريش، خلال لقاء مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبي، دمقي مكونن: أدعو الدول الثلاث “مصر والسودان وإثيوبيا” لاستئناف المفاوضات المتعثرة بشأن سد النهضة بروح من التوافق.

    وأكد الأمين العام، دعم الأمم المتحدة لجهود الوساطة التي يبذلها الاتحاد الإفريقي بغية الوصول إلى حل توافقي مربح للجميع.

    وتطرق جوتيريش في اجتماعه مع مكونن إلى الأوضاع في إقليم تجراي شمالي إثيوبيا، والأوضاع الإنسانية في إقليمي أمهرة وعفار بعد أن طالتهما المواجهات بين الحكومة وجبهة تحرير تجراي التي يصنفها البرلمان الإثيوبي بـ”إرهابية”.

    اتفاق ملزم
    ودعا جوتيريش إلى اتخاذ خطوات نحو السلام وضرورة زيادة تسهيلات وصول المساعدات الإنسانية للمناطق المحتاجة.

    ومفاوضات سد النهضة بين الدول الثلاث متوقفة منذ فشل الجولة الأخيرة المنعقدة في أبريل الماضي بالعاصمة الكونغولية كينشاسا.

    وعلى مدار الجولات السابقة، تمسكت القاهرة والخرطوم بالتوصل لاتفاق ملزم قبل الملء الثاني لسد النهضة، الذي نفذته إثيوبيا بالفعل.

    وبينما تقول أديس أبابا إن مشروع سد النهضة لا يستهدف الإضرار بمصالح دولتي المصب وإنما لتوليد الكهرباء من السد لأغراض التنمية، يرى السودان ومصر أنه يحمل أضرارا بالغة بمصالحهما.

    والأربعاء الماضي، شدد سامح شكري وزير الخارجية على أن مفاوضات سد النهضة لا يمكن أن تستمر بلا نهاية.

    وأوضح أن مجلس الأمن الدولي أكد على ضرورة التوصل لاتفاق قانوني ملزم بين الأطراف الثلاثة.
    وهناك محاولات تجريها الكونغو لتقريب وجهات النظر ومن ثم العودة للمفاوضات بعد بيان مجلس الأمن الدولي منتصف الشهر الجاري، الذي طالب دول مصر والسودان وإثيوبيا باستئناف المفاوضات برعاية الاتحاد الأفريقي بروح بناءة وتعاونية.

    جدير بالذكر أن الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة قال قبل وقت سابق من اليوم: “سد النهضة لو انهار هيبقى فيه خراب على السودان وفناء الملايين”، مضيفا “أن هناك دراسة تحذر من هبوط أرضي بموقع مشروع سد النهضة والملء السريع قد يتسبب في انهيار جسم السد”.

    طوفان سد النهضة
    وأكد: “لو حدث انهيار سد النهضة سيكون طوفان على السودان وفناء لـ20 مليون نسمة اللى بيعيشوا بطول النيل الأزرق”.

    تأثير انهيار سد النهضة على السودان
    ولفت: “سطح سد النهضة على ارتفاع 650 مترًا فوق سطح البحر وارتفاع الخرطوم 300 متر ما يعني أن هناك فرق 350 ما بين السد أعلى من الخرطوم والمسافة 500 كيلو يعني خلال ساعات المياه قد تغرق السودان حال انهيار سد النهضة”.

    تأثير انهيار سد النهضة على مصر
    وأوضح: تأثير انهيار سد النهضة على مصر يتوقف على مخزون السد العالي، مضيفًا: “لو كانت بحيرة السد العالي مملوءة سيكون هناك مشكلة كبيرة لأن مفيض توشكى بالإضافة إلى بوابات السد العالي لن تستطيع تصريف أكثر من مليار متر مكعب يوميًا، أما إذا كانت البحيرة منخفضة فإنها قد تستوعب المياه القادمة من إثيوبيا”.

  • موقع (ميدل إيست مونيتور) البريطاني : تونس تتهم إثيوبيا بإصدار بيان غير دقيق بشأن سد النهضة

    نشر الموقع مقال أشار خلاله إلى تصريحات وزير الخارجية التونسي “عثمان الجراندي” التي أوضح خلالها أن تونس لم تكن أبداً ضد أي طرف من الأطراف المتنازعة في قضية سد النهضة الإثيوبي الكبير، وأوضح الموقع أن تصريحات “الجراندي” تأتي بعد أيام من تصريحات إثيوبية تنتقد تونس متهمة إياها بأنها ترتكب خطأ تاريخي بتقديم مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي لوقف الملء الثاني للسد.

    – أشار الموقع إلى أن مجلس الأمن الدولي أصدر مؤخراً بيان رسمي دعا خلاله إلى استئناف المحادثات بشأن سد النهضة، وأوضح أن المجلس ليس السلطة المختصة في المنازعات الفنية والإدارية على مصادر المياه والأنهار، ودعا المجلس الأطراف إلى العودة الى اتفاق المبادئ لعام 2015، مضيفاً أنه يجب على (مصر/السودان/إثيوبيا) الاستمرار في عملية التفاوض بطريقة بناءة وتعاونية تحت رئاسة الاتحاد الأفريقي.

    – أوضح الموقع أن القاهرة تريد أن تضمن إثيوبيا أن تحصل مصر على (40) مليار متر مكعب أو أكثر من مياه النيل، مضيفاً أن وزير الري الإثيوبي “سيليشي بيكيلي” صرح بأن مصر تخلت عن هذا المطلب، ولكن مصر تصر على أنها لم تفعل، وأصدرت بياناً بهذا المعنى.

    – ذكر الموقع أن هناك مشكلة أخرى لم يتم حلها بشأن مدى سرعة ملء السد، حيث تخشى مصر إذا تم ملء السد بسرعة كبيرة، فقد يؤثر ذلك على الكهرباء المولدة من السد العالي في أسوان.

  • الملك سلمان: المملكة تؤيد حلا سلميا لأزمة سد النهضة بما يضمن حقوق مصر والسودان

    قال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، إن المملكة العربية السعودية تؤيد حلا سلميا لأزمة سد النهضة بما يضمن حقوق مصر والسودان.

     وأضاف الملك سلمان بن عبد العزيز خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن التعافي من كورونا يعتمد على تعاون الجميع، مؤكدا أن المملكة دعمت الجهود العالمية لمواجهة تداعيات جائحة كورونا.

     وشدد الملك سلمان على أن المملكة ملتزمة بتقديم المساعدات الإنسانية للدول المحتاجة، وأنها قدمت 500 مليون دولار لمواجهة كورونا، مؤكدا أهمية تظافر الجهود لمواجهة آثار التغير المناخي، خاصة وأن المملكة قدمت مبادرة السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر.

     وذكر الملك سلمان، أن السياسة الخارجية للمملكة تقوم على دعم الحوار لتحقيق السلام، موضحا أن السلام هو الخيار الاستراتيجي لمنطقة الشرق الأوسط، وأن مبادرة السلام في اليمن التي قدمتها المملكة كفيلة بإنهاء الصراع، لافتا إلى أن ميليشيات الحوثي تواصل الاعتداء بشكل يومي على الأعيان المدنية في المملكة.

     وأشار الملك سلمان، إلى أن المملكة تحترم السيادة الوطنية لجميع الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، موضحا أن إيران دولة جارة ونأمل أن تؤدي محادثاتنا معها إلى إقامة علاقات تعاون.

     وتابع الملك سلمان: المملكة تؤكد على أهمية جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل، مشيرا إلى أن المملكة تؤكد على أهمية منع إيران من امتلاك أسلحة نووية، مردفا: “المملكة تواصل محاربة الفكر المتطرف”.

  • ردا على مزاعم إثيوبيا.. بيان قوي من تونس بشأن سد النهضة

    قال وزير الشؤون الخارجية التونسية، عثمان الجرندي، اليوم الثلاثاء، إن بلاده لم تتحرك ضد أي طرف في قضية سد النهضة التي نظر فيها مجلس الأمن وأصدر بيانا رئاسيا بشأنها.

    ووفقا لوكالة الأنباء الروسية سبوتنيك، أكد الجرندي في إطار مشاركته في الاجتماع التشاوري السنوي لجامعة الدول العربية، على التواصل مع إثيوبيا في عديد من المناسبات حول بشأن هذه القضية.

    وتأتي تصريحات الجرندي ردا على ادعاءات إثيوبيا التي قالت في بيان إن تونس ارتكبت خطأ بتقديمها مشروع قرار لوقف الملء الثاني لسد النهضة إلى مجلس الأمن.

    وأشار الجرندي إلى أن إثيوبيا تعمدت إصدار بيانات تضمنت مغالطات بخصوص هذا التحرك.

    كان مجلس الأمن قد أصدر بيانا يدعو أطراف سد النهضة إلى العودة للمفاوضات، والبيان الرئاسي يعني أنه صادر عن رئيس مجلس الأمن الدولي ويصدر باعتباره وثيقة رسمية من وثائق المجلس.

    ودعا المجلس أطراف النزاع، مصر والسودان وإثيوبيا، إلى استئناف المفاوضات، مشددا على ضرورة العودة إلى اتفاق المبادئ الذي تم توقيعه عام 2015.

  • السودان يأمل في أن يدفع بيان مجلس الأمن إلى استئناف التفاوض حول سد النهضة

    قال وزير الري السوداني الدكتور ياسر عباس، إن بلاده تأمل في أن يدفع اعتماد بيان مجلس الأمن حول سد النهضة الأطراف الثلاثة إلى استئناف التفاوض في أسرع فرصة ممكنة، ووفق منهجية معززة بقيادة الاتحاد الافريقي وإرادة سياسية ملموسة من الجميع.
    جاء ذلك في تدوينة لوزير الري السوداني على حسابه الرسمي على موقع “تويتر”.
  • مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة عن سد النهضة: الحق فى الحياة يعلو ويسمو

    أكد السفير أسامة عبد الخالق مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، أن مصر لم تكن يوما تعارض حق إثيوبيا في التنمية لكنها تشدد على أن الحق في الحياة يعلو ويسمو ولا يعلى عليه، لأننا نتعامل مع أمر له مخاطر وجودية ويحق للشعب المصرى حماية حقه في الحياة.

    وأشاد السفير أسامة عبد الخالق باعتماد مجلس الأمن الدولى لبيان رئاسي محوري يشجع مصر وإثيوبيا والسودان على سرعة استئناف المفاوضات تحت رعاية الاتحاد الأفريقي، من أجل التوصل لاتفاق ملزم حول سد النهضة في إطار زمني محدد، معربا عن سعادته لاعتماد مجلس الأمن للبيان الرئاسي الذي يشجع الدول الثلاث لاستئناف المفاوضات بطريقة حثيثة للوصول لاتفاق ملزم وهو أحد المطالب الرئيسية لمصر والسودان.

    وأوضح أن البيان يعكس رغبة مجلس الأمن وتشجيعه للدول المراقبة للعملية التفاوضية لتقوم بدور تسهيل القضايا العالقة للتوصل لاتفاق، مشددا على أن ما تحقق يعد استجابة طيبة من مجلس الأمن لمطلبي مصر والسودان والتي انعكست في عقد المجلس لجلستين حول قضية سد النهضة خلال عام واحد.

    وأعرب السفير أسامة عبد الخالق عن أمله في التوصل لاتفاق قانوني ملزم حال توفرت الإرادة السياسية، معربا عن تطلعه لدور نشط للمراقبين المساهمين وتقديم أطروحات وتقييمات للمساهمة في حل القضايا العادلة، متوجها بالشكر إلى تونس العضو العربي والأفريقي بمجلس الأمن الذي اضطلع بدور بارز للتوصل لهذا المخرج الذي يصدر بتوافق ويعبر عن إرادة جماعية لمجلس الأمن.

    ورحبت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية بالبيان الرئاسي الصادر أمس الأربعاء، عن مجلس الأمن، في إطار مسئولياته عن حفظ السلم والأمن الدوليين، والذي شجع مصر وإثيوبيا والسودان على استئناف المفاوضات بشأن سد النهضة في إطار المسار التفاوضي الذي يقوده رئيس الاتحاد الأفريقي، بغرض الانتهاء سريعاً من صياغة نص اتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة، وذلك في إطار زمني معقول.

    وأكدت وزارة الخارجية المصرية، أن البيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن الدولى شجع المراقبين الذين سبقت مشاركتهم في الاجتماعات التفاوضية التي عُقِدَت تحت رعاية الاتحاد الأفريقي، وأي مراقبين آخرين تتوافق عليهم الدول الثلاث، على مواصلة دعم مسار المفاوضات بشكل نشط بغرض تيسير تسوية المسائل الفنية والقانونية أو أية مسائل أخرى عالقة.

    ويأتي صدور هذا البيان الرئاسي عن مجلس الأمن تأكيداً للأهمية الخاصة التي يوليها أعضاء مجلس الأمن لقضية سد النهضة، وإدراكاً لأهمية احتواء تداعياتها السلبية على الأمن والسلم الدوليين، ولمسؤوليتهم عن تدارك أي تدهور في الأوضاع ناجم عن عدم إيلاء العناية اللازمة لها.

    هذا، وتؤكد مصر أن البيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن حول سد النهضة، وعلى ضوء طبيعته الإلزامية، إنما يمثل دفعة هامة للجهود المبذولة من أجل إنجاح المسار الأفريقي التفاوضي، وهو ما يفرض على أثيوبيا الانخراط بجدية وبإرادة سياسية صادقة بهدف التوصل إلى اتفاق قانوني مُلزِم حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة على النحو الوارد في البيان الرئاسي لمجلس الأمن.

  • السيسى و ملك البحرين يبحثان تطورات سد النهضة بعد بيان مجلس الأمن

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد ظهر اليوم بمدينة شرم الشيخ الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين الشقيقة.
    وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن مباحثات الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك حمد بن عيسى آل خليفة  تناولت آخر تطورات قضية سد النهضة، في ضوء البيان الرئاسي الأخير الصادر عن مجلس الأمن الدولي بشأن السد، حيث جدد ملك البحرين موقف بلاده المتضامن والداعم لمصر والسودان، وتأييد كل ما يحفظ حقوقهما المشروعة وأمنهما المائي في نهر النيل، فضلاً عن دعم الجهود الرامية للتوصل الى اتفاق ملزم عادل وشامل بشأن ملء وتشغيل سد النهضة، بما يمنع الضرر ويعود بالنفع على كافة الأطراف اتساقاً مع قواعد القانون الدولي.
    الرئيس السيسي يستقبل ملك البحرين (1)
    الرئيس السيسي يستقبل ملك البحرين (2)
    الرئيس السيسي يستقبل ملك البحرين (3)

  • لن نعترف بأي مطالبات.. إثيوبيا تعلق على بيان مجلس الأمن حول سد النهضة

    أصدرت وزارة الخارجية الإثيوبية، اليوم الأربعاء، بيان صحفي للتعقيب على قرار مجلس الأمن عقب صدوره بيانًا رئاسيًّا بشأن مفاوضات سد النهضة.

    وقال البيان الصادر عن وزارة الخارجية الإثيوبية: “تشير حكومة إثيوبيا إلى بيان رئيس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن مسألة سد النهضة الإثيوبي الكبير، وبطريقة غير مسبوقة، صدر البيان بعد 9 أسابيع من الاجتماع المفتوح لمجلس الأمن الدولي بشأن سد النهضة، كما أن إثيوبيا ترحب بأعضاء المجلس لتوجيههم الأمر إلى المفاوضات الثلاثية التي يقودها الاتحاد الأفريقي”.

    وتابع البيان الصادر عن وزارة الخارجية الإثيوبية، أنه من المؤسف أن يعلن المجلس نفسه في مسألة الحق في المياه والتنمية التي تخرج عن نطاق ولايته، مشيرًا إلى أن زلة تونس التاريخية في تقديم قرار المجلس تقوض مسؤوليتها الرسمية كعضو مناوب في مجلس الأمن الدولي على مقعد أفريقي”.

    تصحيح الانتهاكات
    وأضاف البيان: “تثني إثيوبيا على أعضاء المجلس الذين قاموا بدور في تصحيح الانتهاكات ضد سلامة أسلوب عمل المجلس في تجهيز البيان، توفر موارد المياه العابرة للحدود فرصة لتحقيق الصالح العام والتعاون الإقليمي”.

    واستكمل البيان “موقف إثيوبيا من النيل عادل، فهي تطمح لتحقيق حقها المشروع وبناء صداقة بين شعوب الدول المشاطئة، وحان الوقت الآن لدول حوض النيل لتهيئة وتعزيز التعاون على مستوى الحوض، كما أن البلاد لن تعترف بأي مطالبة قد تثار على أساس البيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن”.

    استئناف المفاوضات
    ومن ناحية أخرى أعرب وزير الخارجية الإثيوبي دمقي ميكونن عن رغبة بلاده في استئناف المفاوضات الثلاثية حول سد النهضة في أسرع وقت ممكن.

    وكتب على تويتر: “عند لقائي بنظيري في جمهورية الكونغو الديمقراطية كريستوف لوتندولا في مكتبي، كررت التزامنا الراسخ باستئناف المحادثات التي يقودها الاتحاد الإفريقي حول سد النهضة في أسرع وقت ممكن لأنه في مصلحة الثلاثية”.

    وأضاف: “لا أزال ممتنا للجهود الدؤوبة التي تبذلها جمهورية الكونغو الديمقراطية للتوصل إلى حل ودي لهذه المسألة”.

    من جهته، قال وزير الري الإثيوبي سيليشي بيكيلي إن أديس أبابا تقدر جهود جمهورية الكونغو الديمقراطية وسوف تراجع الملفات وتستعد للمفاوضات.

    اقتراحات جديدة
    وكشف عن تقديم وزير خارجية الكونغو كريستوف لوتوندولا اقتراحات جديدة بشأن عودة مفاوضات سد النهضة.

    وكتب على “تويتر”: “يصادف اليوم تركيب الدوار الضخم والجزء الثابت من الوحدة العاشرة لمحطة توليد الكهربائي من سد النهضة”.

    وأضاف: “هذه واحدة من وحدتي التوليد المبكر للكهرباء باستطاعة 375 ميجاوات لكل منهما”.
    وتابع: “ومن ناحية أخرى قام وفد برئاسة نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية الكونغو كريستوف لوتوندولا بزيارة إلى إثيوبيا والتقى برئيس الوزراء آبي أحمد ووزير الخارجية دمقي ميكونن”.

    وذكر أن هذا الملف يستند على أحدث الوثائق الخاصة بالدول الثلاث، مع اقتراحات جديدة من قبل خبراء الكونغو لتقليل نقاط الخلاف.

    واختتم قائلا: “تقدر إثيوبيا جهود الكونغو الديمقراطية، وسوف تراجع المقترحات المقدمة وتستعد للمفاوضات”.

  • مصر ترحب ببيان مجلس الأمن لاستئناف مفاوضات سد النهضة والتوصل لاتفاق قانونى ملزم

    رحبت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية بالبيان الرئاسي الصادر اليوم الأربعاء، عن مجلس الأمن، في إطار مسئولياته عن حفظ السلم والأمن الدوليين، والذي شجع مصر وإثيوبيا والسودان على استئناف المفاوضات بشأن سد النهضة في إطار المسار التفاوضي الذي يقوده رئيس الاتحاد الأفريقي، بغرض الانتهاء سريعاً من صياغة نص اتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة، وذلك في إطار زمني معقول.

    وأكدت وزارة الخارجية المصرية، أن البيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن الدولى شجع المراقبين الذين سبقت مشاركتهم في الاجتماعات التفاوضية التي عُقِدَت تحت رعاية الاتحاد الأفريقي، وأي مراقبين آخرين تتوافق عليهم الدول الثلاث، على مواصلة دعم مسار المفاوضات بشكل نشط بغرض تيسير تسوية المسائل الفنية والقانونية أو أية مسائل أخرى عالقة.

    ويأتي صدور هذا البيان الرئاسي عن مجلس الأمن تأكيداً للأهمية الخاصة التي يوليها أعضاء مجلس الأمن لقضية سد النهضة، وإدراكاً لأهمية احتواء تداعياتها السلبية على الأمن والسلم الدوليين، ولمسؤوليتهم عن تدارك أي تدهور في الأوضاع ناجم عن عدم إيلاء العناية اللازمة لها.

    هذا، وتؤكد مصر أن البيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن حول سد النهضة، وعلى ضوء طبيعته الإلزامية، إنما يمثل دفعة هامة للجهود المبذولة من أجل إنجاح المسار الأفريقي التفاوضي، وهو ما يفرض على أثيوبيا الانخراط بجدية وبإرادة سياسية صادقة بهدف التوصل إلى اتفاق قانوني مُلزِم حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة على النحو الوارد في البيان الرئاسي لمجلس الأمن.

    كان مجلس الأمن الدولى قد دعا في بيان رئاسى صادر اليوم الأربعاء إثيوبيا والسودان ومصر على استئناف مفاوضات سد النهضة بناء على دعوة رئيس الاتحاد الأفريقي لوضع الصيغة النهائية سريعا لنص اتفاق مقبول وملزِم للأطراف بشأن ملء السد وتشغيله، وذلك في غضون إطار زمني معقول، مشجعا المراقبين الذين وجهت إليهم الدعوة لحضور المفاوضات التي يقودها الاتحاد الأفريقي وأيَّ مراقبين آخرين قد تقرر إثيوبيا والسودان ومصر الاشتراك في دعوتهم بالتراضي، على مواصلة دعم المفاوضات بهدف تيسير حل المسائل التقنية والقانونية العالقة.

    وأهاب مجلس الأمن بالبلدان الثلاثة أن تمضي قدما بطريقة بنّاءة وتعاونية في عملية التفاوض التي يقودها الاتحاد الأفريقي، مؤكدا أن هذا البيان لا يرسي أي مبادئ ولا أي سابقة في أية منازعات أخرى بشأن المياه العابرة للحدود.

    وأكد مجلس الأمن أنه يضع في اعتباره مقاصد ميثاق الأمم المتحدة ومبادئه والمسؤولية الرئيسية عن صون السلام والأمن الدوليين التي تقع على عاتق مجلس الأمن، ويشير إلى قراراته وبياناته الرئاسية السابقة ذات الصلة، ويلاحظ مجلس الأمن اتفاق إعلان المبادئ بشأن مشروع سد النهضة الإثيوبي الكبير، المبرم بين إثيوبيا والسودان ومصر في 23 مارس 2015، ويحيط مجلس الأمن علما بالمفاوضات التي أجريت بشأن مسألة السد تحت رعاية الاتحاد الأفريقي.

  • مجلس الأمن يدعو لاستئناف مفاوضات سد النهضة والتوصل لاتفاق مقبول وملزم

    دعا مجلس الأمن الدولى في بيان رئاسى صادر، اليوم الأربعاء، إثيوبيا والسودان ومصر، إلى استئناف مفاوضات سد النهضة، بناء على دعوة رئيس الاتحاد الأفريقي، لوضع الصيغة النهائية سريعا لنص اتفاق مقبول وملزِم للأطراف بشأن ملء السد وتشغيله، وذلك في غضون إطار زمني معقول، مشجعا المراقبين الذين وجهت إليهم الدعوة لحضور المفاوضات التي يقودها الاتحاد الأفريقي وأيَّ مراقبين آخرين قد تقرر إثيوبيا والسودان ومصر الاشتراك في دعوتهم بالتراضي، على مواصلة دعم المفاوضات، بهدف تيسير حل المسائل التقنية والقانونية العالقة.

    وأهاب مجلس الأمن بالبلدان الثلاثة أن تمضي قدما بطريقة بنّاءة وتعاونية في عملية التفاوض التي يقودها الاتحاد الأفريقي، مؤكدا أن هذا البيان لا يرسي أي مبادئ، ولا أي سابقة في أية منازعات أخرى بشأن المياه العابرة للحدود.

    وأكد مجلس الأمن أنه يضع فى اعتباره مقاصد ميثاق الأمم المتحدة ومبادئه والمسؤولية الرئيسية عن صون السلام والأمن الدوليين، التي تقع على عاتق مجلس الأمن، ويشير إلى قراراته وبياناته الرئاسية السابقة ذات الصلة، ويلاحظ مجلس الأمن اتفاق إعلان المبادئ بشأن مشروع سد النهضة الإثيوبي الكبير، المبرم بين إثيوبيا والسودان ومصر في 23 مارس 2015، ويحيط مجلس الأمن علما بالمفاوضات التي أجريت بشأن مسألة السد تحت رعاية الاتحاد الأفريقي.

  • بعد الهجوم علي سد النهضة.. بيان عاجل من الجيش الإثيوبي عن تيجراي

    نشر الجيش الإثيوبي أنباء عن معارك خاضها ضد جبهة تحرير تيجراي على عدة جبهات، مؤكداً أنه تمكن من قتل اكثر 5600 عنصر من أنصار الجبهة .

    كما أكد الجيش الإثيوبي، تقدمه في المعارك الدائرة على جبهة تحرير تيجراي.

    وكان الجيش الإثيوبي زعم أمس الجمعة، إحباط محاولة تسلل إرهابيين من “جبهة تيجراي” لاستهداف سد النهضة، في مواجهات أسفرت عن مقتل عشرات المسلحين.

    وفي بيان له، قال إن 50 مسلحا قتلوا وأصيب 70 آخرون من عناصر الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي حاولت التسلل عن طريق منطقة المحلة على الحدود السودانية.

    بني شنقول
    وادعي منسق العمليات بمنطقة متكل بإقليم بني شنقول، العقيد سيفي إنجي، أن هذه العناصر تسللت بهدف تعطيل عملية بناء سد النهضة الإثيوبي والقيام بعمليات تستهدف السد، مشيرا إلى أنها حاولت استخدام متفجرات صغيرة وثقيلة أثناء تسللها، إلا أنها لم تستطع مواجهة الجيش الإثيوبي الذي كان يراقب المنطقة ليل نهار.

    ووفق العقيد إنجي، فإن باقي المسلحين هربوا أثناء المواجهة، فيما استولى الجيش على بعض الأسلحة التي كانت تستخدمها عناصر الجبهة كما دمر بعض الأسلحة الثقيلة التي كانت تحاول استخدامها.

    ولفت إلى أن جبهة تحرير تيجراي توهمت أن معظم قوات الجيش الإثيوبي تحركت إلى الجزء الشمالي من البلاد، وحاولت التسلل لعرقلة عملية بناء سد النهضة الكبير.

    وعلى صعيد اخر أعلنت إثيوبيا، اليوم السبت، وصول أكثر من 150 شاحنة محملة بمساعدات إنسانية في اليومين الأخيرين إلى إقليم تجراي.

    مساعدات إنسانية
    وقالت وزارة السلام الإثيوبية إن السلطات بذلت منذ أسبوع جهودًا “لتنسيق وتسهيل نقل المساعدات الإنسانية بشكل أفضل” إلى تجراي.

    وأوضحت الوزارة، في بيان نشرته على تويتر، أن حوالى 500 شاحنة وصلت إلى الإقليم منذ أسبوع، بينها 152 في اليومين الماضيين.

    منسق الشؤون الإنسانية

    ومن جانبه، حذّر القائم بأعمال منسق الشؤون الإنسانية في تيجراي جرانت ليتي مؤخرا، من أن الوضع “سيتفاقم بشكل مأساوي”، داعيا كافة الأطراف إلى السماح بتوصيل المساعدات بهدف تجنّب هذه الكارثة الوشيكة.

    وأضاف أن ملايين الأشخاص مهددين بالمجاعة بينهم 1،7 مليونًا في منطقتي عفر وأمهرة، مشيرًا إلى أن “مخازن المساعدات الإنسانية والأموال النقدية والمحروقات منخفضة جدًا أو مستنفدة بالكامل”.

    الاتحاد الأفريقي
    وحضّ الاتحاد الأفريقي ومقرّه أديس أبابا، أيضًا الحكومة الإثيوبية امس الجمعة، على بذل المزيد من الجهود لتجنّب حصول مجاعة في المنطقة التي تشهد نزاعًا منذ عشرة أشهر.

  • الرئيس السيسي: أطلعت رئيس قبرص على جهودنا للتوصل لحل عادل فى أزمة سد النهضة

    قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم، مع نظيره القبرصى بقصر الاتحادية، إنه أطلع الرئيس القبرصى على جهود مصر المستمرة للتوصل إلى حل عادل فى أزمة سد النهضة، وجهودنا لاستئناف المفاوضات للتوصل إلى اتفاق قانونى ملزم لملء وتشغيل السد، مؤكدا أهمية اطلاع المجتمع الدولى بدور جاد فى هذا الملف حفاظا على استقرار المنطقة.

    وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى، قد استقبل اليوم، بقصر الاتحادية، الرئيس القبرصى نيكوس أناستاسياديس، وذلك للمشاركة فى أعمال اللجنة الحكومية العليا بين مصر وقبرص فى القاهرة، والتى تعقد للمرة الأولى على المستوى الرئاسي.

    وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيسين عقدا جلسة مباحثات ثنائية، تلاها اجتماع اللجنة الحكومية العليا، حيث رحب الرئيس السيسى بالرئيس القبرصى والوفد الوزارى المرافق له فى بلدهم الثانى مصر، مؤكدًا أهمية العمل على استثمار ما يتوفر لدى البلدين الصديقين من إمكانات كبيرة لتحقيق مصالحهما المشتركة بما يمثل نموذجًا يحتذى به على المستوى الإقليمى فى الترابط والتعاون.

  • إثيوبيا: مقتل 50 مسلحا وإصابة 70 فى هجوم عناصر تيجراي بمحيط سد النهضة

    قالت وزارة الدفاع الإثيوبية، إنها أفشلت هجوما إرهابية من قبل عناصر “جبهة تيجراي” لاستهداف سد النهضة، واشتبكت مع المسلحين مما أدى إلى مقتل عشرات المسلحين، على حد وصف وزارة الدفاع الإثيوبية.
    وأضاف الجيش في بيان نشرته وزارة الدفاع الإثيوبية على “فيس بوك” اليوم الجمعة، أن 50 مسلحا قتلوا، وأصيب 70 آخرين من عناصر الجبهة الشعبية لتحرير تجراي المصنفة “إرهابية” من قبل أديس أبابا، حاولت التسلل عن طريق منطقة المحلة على الحدود السودانية.
    وكشف منسق العمليات بمنطقة متكل بإقليم بني شنقول، العقيد سيفي إنجي، أن هذه العناصر تسللت بهدف تعطيل عملية بناء سد النهضة الإثيوبي والقيام بعمليات تستهدف السد، مشيرا إلى أنها حاولت استخدام متفجرات صغيرة وثقيلة أثناء تسللها، إلا أنها لم تستطع مواجهة الجيش الإثيوبي الذي كان يراقب المنطقة ليل نهار.
    ووفق العقيد سيفي إنجي، فإن باقي المسلحين هربوا أثناء المواجهة، فيما استولى الجيش على بعض الأسلحة التي كانت تستخدمها عناصر الجبهة كما دمر بعض الأسلحة الثقيلة التي كانت تحاول استخدامها.
    ولفت إلى أن جبهة تحرير تجراي توهمت أن معظم قوات الجيش الإثيوبي تحركت إلى الجزء الشمالي من البلاد، وحاولت التسلل لعرقلة عملية بناء سد النهضة الكبير، بالتنسيق مع “عدو إثيوبيا التاريخي”، دون ذكر اسم محدد أو توضيح للجزئية الأخيرة.
    وأشار إلى أن الجيش الإثيوبي وفرق المشاة والوحدات الآلية والقوات الخاصة لإقليم بني شنغول جموز مستعدة لتحقيق الأمن أثناء أداء واجبها في المنطقة.
  • موقع المونيتور الأمريكي : هل يمكن للوساطة الجزائرية أن تقرب الأطراف في نزاع سد النهضة؟

    نشر الموقع مقالاً ذكر خلاله أن الجزائر أصبحت طرف في أزمة سد النهضة الإثيوبي بعد موافقتها على تولي دور الوساطة لحل الخلاف بين (مصر/السودان/إثيوبيا)، مشيراً إلى أن الخبراء يعتقدون أنها خطوة ستدفع عجلة المفاوضات، موضحاً أن تلك الخطوة قد جاءت بعد دعوة إثيوبية للجزائر إلى الاضطلاع بدور بناء في تصحيح “المفاهيم الخاطئة” لجامعة الدول العربية حول الموقف الإثيوبي من سد النهضة.

    نقل الموقع تصريحات أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة ” طارق فهمي” التي أشار خلالها إلى أن الجزائر دولة مهمة في المنطقة ولها وجود ومصداقية في الاتحاد الأفريقي وتأثير مباشر على جميع الأطراف لعلاقاتها الطيبة مع الدول الثلاث المتصارعة، كما أن لديها الكثير لتقدمها في هذا الصدد، خاصة وأن جميع الأطراف اتفقت على الوساطة.

    ذكر الموقع أن “فهمي” يعتقد أن الاتحاد الأفريقي سيلعب دور متزايد في حل الأزمة في المستقبل، وأنه يتوقع أن تقدم مصر مرة أخرى ملف سد النهضة إلى مجلس الأمن الدولي لتذكير الرأي العام بأن الملف لم يتم حله بعد، وأشار الموقع إلى تصريحات عضو المجلس المصري للشئون الخارجية “رخا حسن” التي أكد خلالها أن الجزائر دولة أفريقية رئيسية لها وجود في الاتحاد الأفريقي، وأن وزير الشئون الخارجية الجزائرية “رمطان لعمامرة ” يتمتع بشخصية مميزة وخبرة سياسية طويلة مما يزيد من فرص نجاحه في إنهاء المأزق.

  • سفير روسيا بالقاهرة: ندرك أهمية النيل لمصر وموقفنا متوازن بشأن سد النهضة

    قال السفير الروسى لدى القاهرة، جيورجى بوريسينكو، إنه تم رصد الكثير من المعلومات فى الصحافة المصرية ومواقع التواصل الاجتماعى، فيما يتعلق بأن روسيا إنحازت إلى الموقف الإثيوبى فى مناقشة ملف سد النهضة فى مجلس الأمن فى الجلسة التى عقدت فى الثامن من شهر يوليو الماضي.

    وأضاف “بوريسينكو” فى حواره لبرنامج “رأى عام”، الذى يقدمه الإعلامى عمرو عبد الحميد، المُذاع على فضائية “TeN”، اليوم الخميس، أن التعليقات التى تم رصدها على مواقع التواصل الاجتماعى كانت تستند فى مجملها على تفسير خاطئ للخطاب الروسى فى مجلس الأمن، موضحًا أن روسيا لها موقف لا يتميز عن الأغلبية العظمى من كافة أعضاء مجلس الأمن.

    وتابع: “للأسف من الصعب جدًا لمجلس الأمن مناقشة الموضوعات الخاصة بالماء واتخاذ قرارات فى هذا الأمر، ولكن روسيا تتفهم جيدًا أن حجم الموارد المائية التى تحصل عليها مصر من نهر النيل هو مسألة حياة أو موت لـ 102 مليون مصري”.

    وأوضح السفير الروسى فى القاهرة: “لسنا متحيزين لإثيوبيا وموقفنا من ملف سد النهضة متوازن”.

    وقال السفير الروسى لدى القاهرة، إن كلمة المندوب الروسى بمجلس الأمن لا تعكس موقفًا محددًا ضد مصر، مشيرًا إلى أنه من الصعب التعليق على تصريحات المسؤولين الإثيوبيين ولكن روسيا تنطلق من أن مصر بالنسبة لنا هى أكثر شريك مهم فى هذه المنطقة، حيث أن عام 2019 شهد توقيع اتفاقية للتعاون الاستراتيجى بين البلدين وهى ما دخلت حيز التنفيذ فى 10 يناير 2020.

    وأضاف، أنه وفقًا لاتفاقية التعاون بين مصر وروسيا فأنهم دولتين شريكتين، موضحًأ أن الساحة الدولية تنطلق من مواقف مشتركة بين الدولتين.

    وتابع، أن روسيا ومصر تسعى لتطوير علاقتها مع كافة دول العالم بما فيها إثيوبيا، قائلًا: “نسعى لتطوير التعاون الاقتصادى والعسكرى لأننا فى الفترة الأخيرة استمعنا لتعليقات خاصة باتفاق التعاون العسكرى بين روسيا وإثيوبيا، ولكن العلاقات بين روسيا ومصر أكبر من العلاقات مع إثيوبيا خاصة فى المجال العسكرى”.

    وقال السفير الروسى لدى القاهرة، جيورجى بوريسينكو، إن روسيا تنطلق من أن ملف سد النهضة يجب حله على طاولة المفاوضات، وإيجاد حلول مقبولة من الطرفين، وأن مصر تسعى لوجود اتفاق إلزامي، ولذلك فنحن ننطلق من أن هذا القرار الذى يمكن أن يكون مقبول لكل الأطراف بما فيها مصر هو ما يجب أن يكون أساسًا للاتفاق بين الدولتين لأننا نتفهم جيدا اهمية الحيوية لمياه النيل وهذا النهر للمصريين.

    وقال جيورجى بوريسينكو، إن ما قيل عن الإعلانات والتصريحات فيما يتعلق بين الاتفاق بين روسيا وإثيوبيا، فهى تصريحات بمثابة الصدفة البحته، وأن روسيا تقوم بعمل نشاط دولى كبير فى الساحة الدولية، حيث التحدث مع الشركاء الدوليين بشكل مستمر، قائلًا: “يمكن أن تكون هناك بعض الصدف”.

    وتابع، أن اتفاقية التعاون العسكرى بين روسيا وإثيوبيا تحمل طابع إطارى أكثر، وهذه واحدة من الاتفاقات الروتينية التى وقعتها روسيا وستوقعها مع كثير من دول العالم.

    وقال السفير الروسى لدى القاهرة، إن روسيا تدرك أهمية نهر النيل كمصدر وحيد للحياة فى مصر البالغ عدد سكانها 102 مليون نسمة، مشيرًا إلى أن الاقتصاد المصرى هو اقتصاد متطور وديناميكى ولذلك فأن المياه لها أهمية كبيرة للتطور والزراعة والاحتياجات الشخصية للمواطنين.

    وأضاف أن الإحصائيات الدولية الخاصة بأن حكم المياه التى ترد إلى مصر من نهر النيل إثيوبيا غير كاف لتغطية احتياجات المصريين، وأن هذه الاحتياجات يتم تغطيتها بنسبة تتراوح من 50 إلى 60%، موضحًا: “نحاول إقامة حوار مع الإثيوبيين وإقناعهم بمدى أهمية تفهم المخاوف المصرية حول ملف المياه”.

    وتابع، أن روسيا قامت بعمل مشاورات فى مجلس الأمن مع ممثلى إثيوبيا وحاولت إقناع المسؤولين الإثيوبيين بإجاد حوار فيما يتعلق بسد النهضة، مؤكدًا: “الحوار يؤدى لإيجاد قرار مقبول من كافة الأطراف لإزالة المخاوف المصرية”.

    وأوضح السفير الروسى بالقاهرة: “مدركون أهمية ضمان مصر من توافر كمية المياه التى سترد إليها من سد النهضة بعد 10 أعوام، خاصة أن منطقة حوض النيل يحدث بها فترات جفاف”.

    وقال السفير الروسى لدى القاهرة، جيورجى بوريسينكو، إن الموضوعات الخاصة بالمياه موضوعات معقدة، والعالم يشهد كثير من الحالات الخاصة بمشكلات الاستخدام المشترك للأنهار والمصادر المشتركة للمياه، وللأسف هذه الموضوعات لا تحل بشكل سريع كما نرغب فى ذلك، وأنه لا يوجد حل آخر حول الاتفاق على هذه المسائل، موضحًا أن المجتمع الدولى يمكن أن يدعو الأطراف حول إقامة حوار من أجل التوصل إلى حل وقرار يمكن أن يكون مقبولًا لكافة الأطراف وهو ما تسعى وتدعو إليه روسيا.

    وتابع، أنه لا بد من إيجاد حل سريع وقاطع لمشكلة سد النهضة التى تعنى للمصريين مسألة حياة أو موت، موضحًا أن الطريق الوحيد لحل مشكلة سد النهضة هو الاتفاق، مؤكدًا: “لا أحد يريد تصعيد التوتر فى ملف سد النهضة”.

    وذكر السفير الروسى لدى القاهرة، جيورجى بوريسينكو، إن روسيا مستعدة للتدخل والوساطة فى إيجاد حل لملف سد النهضة، إذا كان هناك رغبة من قبل الأطراف، مشيرًا إلى أن روسيا من الممكن أن تستخدم الأقمار الصناعية الخاصة بها لمتابعة الموقف الفعلى على أرض الواقع فى سد النهضة، ويمكن تصور السد من قبل الأقمار الصناعية، وأنه يتم أخذ صور لسد النهضة يوميًا، موضحًا أنه بدون رغبة من الأطراف فأن روسيا لا تستطيع أن تقوم بهذا الحوار وإقناع الشركاء الإثيوبين ونقل المخاوف التى يشعر بها المصريين، وأنه ربما يكون للاتحاد الأفريقى دور فى الوساطة بين كافة الأطراف فى ملف سد النهضة.

  • سامح شكرى يبحث مع وزير خارجية الجزائر قضية سد النهضة والوضع فى ليبيا

    استقبل وزير الخارجية سامح شكرى في مقر وزارة الخارجية فى وسط القاهرة وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، لبحث القضايا الثنائية وتطورات الأوضاع في ليبيا وقضية سد النهضة، وذلك في إطار العلاقات المتميزة التي تجمع مصر والجزائر، ويعقب اللقاء مؤتمر صحفى مشترك بين الوزيرين.
    ووصل وزير خارجية الجزائر إلى العاصمة المصرية القاهرة قبل قليل قادما من السودان، بعد سلسلة مباحثات أجراها مع مسؤولين سودانيين حول تطورات الاوضاع في ليبيا وقضية سد النهضة.
  • السودان: نسعى للوصول إلى حل دبلوماسي لأزمة سد النهضة

    أكدت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي، سعي بلادها للوصول إلى حل دبلوماسي لأزمة سد النهضة، وضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم حول الملء والتشغيل.

    وقالت وزيرة الخارجية السودانية خلال مؤتمر صحفي مع نظيرها الجزائري رمطان لعمامرة مساء السبت: قلقون بشأن الأوضاع في أثيوبيا وحريصون على تحقيق الاستقرار هناك، ونأمل في عودة إثيوبيا للتعاطي مع موقفنا بشأن سد النهضة بمسؤولية وإرادة،

    وحول الأوضاع في ليبيا، أشارت إلى ضرورة تنسيق الجهود لمساعدة الأطراف الليبية للوصول إلى اتفاق وحل يحقق السلام والاستقرار.

    من ناحية أخرى كشفت وزارة الري والموارد المائية في السودان، السبت، عن بلوغ منسوب النيل الأزرق، أبرز روافد نهر النيل درجة الفيضان، وذلك بعد أيام قليلة من إكمال إثيوبيا المرحلة الثانية من ملء خزان سد النهضة الذي تبنيه على هذا الرافد.

    وأوضحت الري السودانية أن النيل الأزرق بلغ مستويات قياسية عند محطة الديم القريبة من الحدود السودانية الإثيوبية، مع تجاوز إيراده نحو 600 مليون متر مكعب.

    وطالبت الوزارة المواطنين في كل القطاعات السودانية أخذ كل التحوطات اللازمة من البيان اليومي للجنة الفيضان.

    إثيوبيا

    وكانت إثيوبيا أعلنت في الـ19 من يوليو الجاري نجاح المرحلة الثانية من عملية ملء سد النهضة، بصورة أحادية ودون التوصل إلى اتفاق ملزم مع مصر والسودان.

    وللسودان مخاوف خاصة، مثل أن يؤدي سد النهضة إلى التدفق العشوائي، أو غير المتوقع لمياه السد في اتجاه الأراضي السودانية، مما يزيد من احتمال حدوث فيضانات في بعض مناطق السودان.

    وتعززت هذه المخاوف لأن سعة خزان الروصيرص السوداني الذي يبعد نحو 100 كيلومتر من سد النهضة لا تتعدى 10 % من سعة السد الإثيوبي.

    فيضان النيل

    وقال بيان صادر من لجنة الفيضانات بوزارة الري والموارد المائية السودانية إن جملة إيراد النيل الأزرق لشهر يوليو 2021 بلغ نحو 5 مليارات متر مكعب مقارنة بـ 7.8 مليار متر مكعب يوليو 2020 (أقل بـ 2.8 مليار متر مكعب).

    وأضاف أن جملة إيراد نهر عطبرة لشهر يوليو 2021 نحو 4 مليارات متر مكعب مقارنة بـ 2.8 مليار متر مكعب في يوليو 2020 (أكبر ب 1.2 مليار متر مكعب).

    وأكد أن الخرطوم سجلت (15.72 متر) مشيرا إلى أنه تبقى لمنسوب الفيضان (16.50 متر) أي أقل من 78 سم.

    وفي وقت سابق، وجهت إدارة الدفاع المدني بالسودان، المواطنين، يوم الخميس الماضي، بأخذ الحيطة والحذر بعد ارتفاع مناسيب الأنهار، والذي أدى إلى وفاة طالب وطالبة غرقا في العاصمة الخرطوم.

    وأشارت الإدارة في بيانها إلى استمرار عمليات البحث عن جثتي الطالب والطالبة الذين لقيا مصرعهما غرقا بالنيل الأزرق قبالة بُري بعد أن جرفهم التيار إلى داخل النهر، حسبما ذكرت صحيفة “سودان تربيون”.

    وقالت الإدارة، إن مناسيب النيل الأزرق ارتفعت في جميع المحطات نتيجة توالي هطول الأمطار على الهضبة الإثيوبية. تشهد منطقة الفاو التابعة لولاية القضارف موجة سيول واسعة، أدت لهجر آلاف المواطنين مساكنهم التي غمرتها المياه.

    ويشهد السودان فيضانات وسيول عاتية عادة في كل موسم خريف، تؤدي إلى إتلاف ملايين المنازل وتدمير وسائل سبل كسب العيش، بسبب ضعف البنية التحتية، بحسب الصحيفة.

  • سونا: السودان يتمسك بالاتفاق القانوني الملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة

    قالت مريم الصادق المهدي، وزيرة الخارجية السودانية، إن الخرطوم تسعى للوصول إلى حل دبلوماسي لأزمة سد النهضة، وشددت على موقف السودان الثابت الذي يتمثل في ضرورة الاتفاق القانوني الملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة.

    وأعربت وزيرة الخارجية خلال لقاءها مع نظيرها الجزائري رمطان لعمامرة، عن أملها في عودة أثيوبيا إلى رشدها في التعاطي مع الموقف السوداني بمسؤولية وإرادة، وبيّنت الوزيرة أن السودان قلق للأوضاع في أثيوبيا وحريص على الاستقرار فيه.

    وقالت وكالة الأنباء السودانية الرسمية “سونا” إن الوزيرة مريم الصادق المهدي رحبت لدى لقائها بمكتبها، اليوم السبت، بوزير الخارجية الجزائري، وقدمت شرحا مفصلا حول تطورات الوضع في أزمة سد النهضة.

  • وزير الرى السودانى: سد النهضة يهدد نصف سكان البلاد

    دعا ياسر عباس وزير الرى السوداني، إلى تبادل المعلومات مع اثيوبيا والوصول إلى اتفاق قانونى ملزم حول سد النهضة، مشددًا على ضرورة تغيير منهجية التفاوض التى يقودها الاتحاد الأفريقي، مضيفا: “غير مستعدين لإجراء مفاوضات بنفس المنهجية السابقة لأنها ببساطة تعني شراء الوقت”.

    وأكد وزير الري السوداني خلال مؤتمر صحفى اليوم الأربعاء، أن سد النهضة مهدد لنصف تعداد سكان السودان، داعيا وسائل الاعلام الى تناول القضية بشكل متوازن.

  • سامح شكرى يبحث مع وزيرة خارجية جنوب السودان قضية سد النهضة

    استقبل وزير الخارجية سامح شكري، اليوم، الثلاثاء، وزيرة خارجية جمهورية جنوب السودان “بياتريس خميسا واني”.

    وصرح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن اللقاء تناول جهود تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، حيث تم إبراز ما يمثله انعقاد اللجنة العليا المشتركة بين البلدين من خطوة هامة على صعيد الجهود المستمرة لمواصلة دفع التعاون بين مصر وجنوب السودان قدماً في شتى المجالات، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين. كما تم خلال اللقاء التأكيد على استمرار مصر في تقديم مختلف أشكال الدعم للقطاعات الحيوية الجنوب سودانية، فضلاً عن مساندة المساعي الرامية إلى تعزيز السلام والاستقرار في كافة ربوع جنوب السودان، على نحو يمكن الجانب الجنوب سوداني من تحقيق التنمية المنشودة.

    وأضاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن اللقاء تطرق كذلك لعدد من القضايا و الموضوعات المطروحة على الساحتين الاقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وعلى رأسها قضية سد النهضة ومجمل التطورات في منطقة شرق أفريقيا والقرن الإفريقي. كما تم التوافق على عقد جولة المشاورات السياسية بين البلدين خلال الفترة المقبلة.

  • وزير الخارجية الأمريكية يوجه رسالة عاجلة لرئيس الكونغو بشأن سد النهضة

    أجرى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي، مباحثات حول العلاقات بين البلدين، وتعهد الطرفين بمواصلة العمل معا لتعزيز الشراكة بين البلدين.

    وأعرب بلينكين عن دعمه لأجندة الرئيس تشيسكيدي الإصلاحية للتصدي للفساد، وتعزيز المؤسسات الديمقراطية، وتعزيز السلام واحترام حقوق الإنسان، ووضع حد للإفلات من العقاب، وتحسين الصحة العامة.

    الاتحاد الأفريقي
    كما أثنى الوزير بلينكن على قيادة الرئيس تشيسكيدي للاتحاد الأفريقي، وناقش الاثنان جعل حماية البيئة ومكافحة أزمة المناخ أولوية خلال فترة رئاسة جمهورية الكونغو الديمقراطية.

    تيجراي
    وشدد الوزير بلينكن على قلق الولايات المتحدة البالغ إزاء تدهور الوضع الإنساني في منطقة تيجراي في إثيوبيا.

    سد النهضة
    كما شدد على أهمية دور الاتحاد الأفريقي في الحد من الصراع والتوسط في نزاع سد النهضة الإثيوبي.

  • وزير الرى يستعرض موقف مفاوضات سد النهضة الإثيوبى مع رئيس الكونغو

    التقى الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى، مايكل لوكوند رئيس الوزراء بدولة الكونغو الديموقراطية، حيث تم مناقشة موقف التعاون بين البلدين والاشارة للعلاقات التاريخية التي تربط البلدين في كافة المجالات.
    واستعرض الدكتور عبد العاطى خلال اللقاء تطورات قضية مياه النيل والموقف الراهن إزاء المفاوضات الخاصة بـ”سد النهضة” الإثيوبي ، مؤكداً على حرص مصر على إستكمال المفاوضات للتوصل لإتفاق قانوني عادل وملزم للجميع يلبي طموحات جميع الدول في التنمية، مع التأكيد على ثوابت مصر فى حفظ حقوقها المائية وتحقيق المنفعة للجميع في أي اتفاق حول سد النهضة، مشيراً إلى طلب مصر والسودان بمشاركة أطراف دولية تقودها جمهورية الكونغو الديمقراطية تشارك فيها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة لدعم منهجية التفاوض بين الدول الثلاث بشكل فاعل، لتعظيم فرص نجاحها ، خاصة مع وصول المفاوضات الى مرحلة من الجمود نتيجة للتعنت الاثيوبى، ومؤكداً في الوقت ذاته على أن مصر والسودان لن تقبلا بالقرار الأحادي لملء وتشغيل السد الاثيوبي.
    عقب انتهاء اللقاء افتتح عبد العاطى وايف بازاييبا ماسودى نائبة رئيس الوزراء ووزيرة البيئة والتنمية المستدامة بجمهورية الكونغو الديمقراطية، مركز التنبؤ بالأمطار والتغيرات المناخية بالعاصمة الكونغولية – كينشاسا.
    وصرح  عبد العاطى، أن هذا المركز يحقق الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والبيانات حيث تم تزويده بأحدث نظم التنبؤ بالأمطار ، مما يمكنه من دراسة آثار التغيرات المناخية على دولة الكونغو والوقوف على اجراءات حماية المواطنين من العديد من مخاطر التغيرات المناخية المفاجئة ، موضحاً أن مصر قامت بتدريب طاقم المركز الكونغولى على استخدام نظم التنبؤ بالأمطار والفيضان وتحليل الصور الجوية وتشغيل نظم المعلومات الجغرافية والنمذجة الهيدرولوجية وإعداد التقارير الفنية.
    وأشار  عبد العاطى إلى أن قيام مصر بإنشاء هذا المركز يأتي انطلاقاً من حرصها على نقل الخبرات المصرية فى مجال الإدارة المتكاملة للموارد المائية لأشقائها من دول حوض النيل بغرض تعظيم استخدام هذه الموارد ، موضحاً أنه سبق توقيع بروتوكول للتعاون الفني في مجال الموارد المائية بين مصر والكونغو والذي يتم تحت مظلته تنفيذ مشروع “الإدارة المتكاملة للموارد المائية” والذي يشتمل علي العديد من الأنشطة ذات الطابع التنموى وذلك من خلال منحة مصرية بهدف تعظيم إستخدام الموارد المائية وبناء وتنمية الكوادر الفنيه لإدارة هذه الموارد.
    وأشار  عبد العاطي، إلى أن مشروعات التعاون الثنائى في مجال الموارد المائية بين مصر والدول الأفريقية تعتبر نموذجاً ناجحاً للتعاون بين مصر وأشقائها الأفارقة، موضحاً أن مصر كانت على مر التاريخ ولا تزال حريصة على تقديم كافة أشكال الدعم لأشقائها الأفارقة، من خلال العديد من مشروعات التعاون الثنائي مع دول حوض النيل خلال السنوات الماضية، حيث قامت مصر بإنشاء العديد من سدود حصاد مياه الأمطار ومحطات مياه الشرب الجوفية لتوفير مياه الشرب النقية فى المناطق النائية البعيدة عن التجمعات المائية مع استخدام تكنولوجيا الطاقة الشمسية في عدد كبير من الآبار الجوفية بما يسمح بإستدامة تشغيلها ، وإنشاء العديد من المزارع السمكية والمراسى النهرية، وتنفيذ مشروعات لتطهير المجاري المائية والحماية من أخطار الفيضانات بهدف تنمية المناطق المحيطة إقتصادياً وإجتماعياً وبيئياً وخلق فرص عمل وتطوير أحوال الصيد وتقليل مساحات المستنقعات الأمر الذى يؤدى لتقليل الأوبئة والأمراض.
    كما قامت مصر بتمويل وبناء وإعداد الدراسات الفنية لإنشاء السدود ، وبما يلبي طموحات جميع الدول في التنمية ، مثل سدود (جبل الأولياء) بدولة السودان وسد (أوين) بأوغندا وسد (روفينجي) بتنزانيا ، ومشروع سد (واو) المتعدد الأغراض بدولة جنوب السودان ، بالإضافة لتنفيذ العديد من الدورات التدريبية للكوادر الفنية من الدول الأفريقية ودول حوض النيل فى مجالات أنظمة الرى الحديث وكفاءة استخدام المياه وإدارة المياه الجوفية وإستخدام الموارد المائية الغير تقليدية وأمان السدود وتقييم الآثار البيئية لمشروعات المياه وهندسة هيدروليكا أحواض الأنهار وإدارة أحواض المياه المشتركة.
  • حمدوك: عرض ملف سد النهضة على مجلس الأمن يعد تعظيما للدعم الدولى للحل

    أكد رئيس وزراء السودان الدكتور عبد الله حمدوك، أن عرض ملف سد النهضة على مجلس الأمن لا يعني التخلي عن الدور الأفريقي، بل يُعد ذلك تعظيماً للدعم الدولي للحل.

    والتقى رئيس الوزراء السوداني، اليوم الخميس، مع الرئيس الإيفواري الحسن وتارا، وذلك على هامش مشاركته في القمة المصغرة المنعقدة في كوت ديفوار، لعدد من رؤساء الدول والحكومات الأفريقية لدعم تجديد موارد الوكالة الدولية للتنمية.

    وذكر مجلس الوزراء السودان، في بيان صحفي، أن الرئيس الحسن واتارا، تقدم في بداية اللقاء بالشكر الجزيل للدكتور حمدوك والشعب السوداني لقبول الدعوة للمشاركة في الاجتماع، وأشاد بالتطور الكبير الذي حدث في السودان في مجال الإصلاح الاقتصادي والنهوض بالسودان، إلى جانب الاستقرار السياسي وعودة السودان لمجتمع التنمية الدولي وخروجه من العزلة التي أقعدته على مدى ثلاثة عقود وحرمته من فرص التنمية.

    من جانبه، أثني حمدوك على دعم الرئيس الحسن وتارا، للسودان معبرا عن أهمية الدعم الأفريقي للسودان في مختلف المجالات لاسيما القضايا الإقليمية الملحة مثل ملف سد النهضة، مؤكداً في الوقت ذاته بأن السودان يتمسك بالحل الأفريقي للقضايا الأفريقية.

    وفي ذات السياق، أكد الرئيس الحسن وتارا أنه يتابع ملف سد النهضة عن كثب، معبراً عن دعم دولته للحل الأفريقي وأهمية التوصل لاتفاق مرضٍ بين الدول الثلاث من خلال الاتحاد الأفريقي.

  • الرئيس السيسى: طالبنا إثيوبيا بتوقيع اتفاق قانونى ملزم لملء وتشغيل سد النهضة

    قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن مصر دعت إثيوبيا والسودان إلى التوقيع على اتفاق ملزم فيما يتعلق بعملية ملء وتشغيل سد النهضة، وتابع:” قلنا نريد اتفاق قانون ملزم للدول الثلاثة ينظم عملية ملء وتشغيل سد النهضة ..وتحركنا في هذا المسار ومازالنا نتحرك فيه”.

    وأضاف الرئيس السيسى، خلال انطلاق فعاليات المؤتمر الأول للمشروع القومى “حياة كريمة” لتنمية قرى الريف المصرى، أن ذهاب مصر إلى مجلس الأمن، كان من أجل وضع ملف سد النهضة على أجندة الاهتمام الدولى، وتابع:”الموضوع مترتب كويس وليس وليد اللحظة”.

    وتأتي الاحتفالية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، وبحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، وآلاف المواطنين الذين يمثلون مختلف طوائف الشعب المصري، وعدد من الشخصيات العامة والإعلاميين ورجال الأعمال وممثلي المؤسسات المصرية والإقليمية والدولية، وذلك في استاد القاهرة الدولي.

    يشار إلى أن يوم 2 يناير 2019.. كان تاريخًا فاصلاً فى حياة الملايين من المواطنين بقرى الريف المصرى وتحديدًا القرى الأكثر احتياجًا، حيث كتبت فى هذا اليوم، شهادة ميلاد حقيقية لهذه الفئات الأكثر احتياجًا بتوجيه الرئيس عبد الفتاح السيسى، بإطلاق مبادرة “حياة كريمة” لتحسين مستوى المعيشة فى آلاف القرى المصرية، حيث قال الرئيس السيسى وقتها عبر حسابه الرسمى على مواقع التواصل الاجتماعى: ” أوجه الدعوة لمؤسسات وأجهزة الدولة، بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني، وبرعايتى المباشرة.. لإطلاق مبادرة وطنية على مستوى الدولة لتوفير حياة كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا خلال العام 2019.. تحيا مصر”.

    ومنذ عام 2019 وحتى الآن تحصد الملايين من الأسر الفقيرة والمتوسطة، فى القرى والريف، ثمار مبادرة حياة كريمة التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى، حيث استطاعت مبادرة حياة كريمة بمشروعاتها فى أقل من عامين أن تغير حياة الملايين وترفع مستوى المعيشة فى التجمعات الريفية المستهدفة.

     

  • خارجية السودان: ندرس التوجه لمجلس حقوق الإنسان لبحث أزمة تعبئة سد النهضة

    اتهمت مريم الصادق المهدي وزيرة خارجية السودان، إثيوبيا بتهديد السلام والأمن بسبب انتهاكاتها للقانون الدولي وحسن الجوار، معربة عن أملها فى أن يتحمل مجلس الأمن مسؤوليته تجاه أزمة سد النهضة للوصول لاتفاق ملزم.

    وكشفت وزيرة خارجية السودان في تصريحات لـ”سبوتنك”، عن أن الخرطوم تدرس التوجه لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لبحث أزمة تعبئة سد النهضة.

    وعن توقعاتها بخصوص جلسة مجلس الأمن التي ناقشت أزمة سد النهضة الأسبوع الماضى، قالت “المهدي”: نتوقع من مجلس الأمن حض الأطراف على استتئناف مفاوضات سد النهضة.

  • الخارجية الأمريكية: مستعدون للمساعدة لاستعادة مسار المفاوضات بأزمة سد النهضة

    قال ساميويل وربيرج، المتحدث الإقليمى باسم الخارجية الأمريكية، إن مياه النيل مهمة لمصر والسودان، وأن الولايات المتحدة ترى ضرورة الحل بين الدول الثلاث فى أزمة سد النهضة الإثيوبى.

    وأضاف، خلال مداخلة عبر سكايب مع الإعلامى أحمد موسى عبر برنامجه على مسئوليتى، المذاع على قناة صدى البلد، أن مجلس الأمن يرى أن الاتحاد الإفريقى المؤسسة الأنسب للتعامل مع الأزمة، وأن أمريكا مستعدة لتقديم المساعدات من أجل استعادة مسار المفاوضات، وأنه يجب حدوث اتفاق بين الدول الثلاث لحل أزمة السد.

    وتابع ساميويل وربيرج، أن الولايات المتحدة ستستمر فى الحوار مع الدول الثلاث من أجل استمرار المفاوضات بشأن أزمة السد، وأنه على جميع أطراف أزمة السد الإثيوبي عدم اتخاذ إجراءات أحادية الجانب.

    وأوضح المتحدث الإقليمى باسم الخارجية الأمريكية، أن أمريكا ترى أن أزمة سد إثيوبيا مهمة ويجب أن يتم حلها، وأنه لابد أن يكون هناك توافق حول الإطار الزمنى من أجل الوصول لاتفاق بشأن السد.

    وأشار إلى أن الرئيس الأمريكى جو بايدن أكد ضرورة الانسحاب من أفغانستان بعد تحقيق أمريكا لأهدافها، وليس معنى انسحاب أمريكا من أفغانستان أن تتجاهل ما يحدث بها.

    وأشار إلى أن أمريكا ضد وجود قوات تركية على الأراضى الليبية، وأن أمريكا تشكر مصر على دورها الإيجابي فى وقف إطلاق النار فى غزة.

  • وزير خارجية النمسا: على أثيوبيا ألا تلعب بالنار فى أزمة سد النهضة

    قال ألكسندر شالينبرج وزير خارجية النمسا، إن أمر سد النهضة معقد، ولا يجب على إثيوبيا أن تلعب بالنار فى شأن أزمة سد النهضة، خاصة وأن نهر النيل مسألة حياة ووجود لمصر.

    وأضاف، خلال حوار لمراسل برنامج على مسئوليتى المذاع على قناة صدى البلد تقديم الإعلامى أحمد موسى، أن نهر النيل ليس ملكا لدولة معينة، ولا يمكن لدولة أن تتحكم فى نهر النيل، وأن الخلافات بسبب السد قد تقود لما لا يحمد عقباه، وأن الاتحاد الأوروبي منزعج بشدة لما تقوم به إثيوبيا من تصرفات أحادية.

    وكان وزير الخارجية سامح شكرى، وجوزيب بوريل الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية الأوروبية، أكدا خلال مباحثاتهما اليوم الثلاثاء ببروكسل، على الطابع الاستراتيجى للعلاقات التى تجمع مصر بالاتحاد الأوروبى، وأهميتها في ظل تزايد التحديات المشتركة إقليمياً ودولياً والفرص الكبيرة المتاحة للتعاون بين الجانبيّن.

    صرح بذلك السفير أحمد حافظ المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، مضيفا أن الجانبين اتفقا على تفعيل كافة آليات التعاون القائمة في إطار اتفاقية المشاركة المصرية الأوروبية.

    وقال المتحدث الرسمي إن الاجتماع شهد كذلك نقاشاً معمقاً وتبادلا للرؤى بين شكري وبوريل حول مجمل الملفات والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

  • “شكرى” يسلم رسالة الرئيس السيسي لرئيس المجلس الأوروبى ويتطرق لقضية سد النهضة

    سلم وزير الخارجية سامح شكرى، اليوم الاثنين، رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى رئيس المجلس الأوروبى شارل ميشيل، وتناول العلاقات الثنائية والموضوعات الإقليمية وفى مقدمتها قضية سد النهضة والأوضاع في ليبيا وعملية السلام.

    شكرى يلتقى رئيس المجلس الأوروبى فى بروكسل شكرى يلتقى رئيس المجلس الأوروبى فى بروكسل

    ونشر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد حافظ صور عبر “تويتر” تبرز لقاء وزير الخارجية سامح شكرى مع رئيس المجلس الأوروبى، وذلك في مدينة بروكسل.

زر الذهاب إلى الأعلى