موقع ( المونيتور ) : بالرغم من فشلها ، القاهرة تواصل التوسط لحل الصراع في ليبيا
ذكر الموقع أن مصر تدافع عن موقفها من الأزمة الليبية، حيث أكدت مراراً أنها تقف على مسافة واحدة من كل الأطراف للمساهمة في التوصل إلى حل سياسي، إلا أن مراقبين اعتبروا موقفها يتسم بنوع من التناقض، إذ أعلنت في 26 ديسمبر 2015 رسمياً اعترافها ودعمها للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج والمنبثق عن اتفاق الصخيرات الموقع في المغرب برعاية أممية في 17 ديسمبر من عام 2015، غير أنها تقدم الدعم المباشر إلى خصوم السراج في طبرق، لا سيما قائد الجيش الوطني الليبي ” خليفة حفتر ” الذي ترى فيه منقذ ليبيا من الإرهاب، حسبما قال الرئيس ” عبد الفتاح السيسي ” في إبريل من عام 2016.
أشار الموقع إلى أن ليبيا تعاني من انقسامات ، موضحاً أنه إلى الآن يتناحر برلمانان وحكومتان في الشرق والغرب، مضيفاً أن العقبة الكبرى أمام تسوية الأزمة الليبية هي قضية تشكيل جيش ليبي موحد، وهو ما لا يمكن أن يتم من دون موافقة ” حفتر ” الذي يلقى تأييداً مباشراً من برلمان طبرق.
أضاف الموقع أن مراقبون للشأن الليبي يعتبرون أن حل الأزمة لابد أن يمر بممارسة ضغط كبير على ” حفتر ” لإقناعه بالانخراط في العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة وتحظى بدعم دولي واسع، وهو ما يتطلب بذل جهود في هذا الاتجاه من قبل حلفاء ” حفتر ” وفي مقدمتهم مصر.
ذكر الموقع أنه بعد محاولات ، نجحت الوساطة المصرية في 31 يناير 2016 في تنسيق لقاء جمع ( السراج / حفتر ) ، غير أنها لم تسهم في حل الأزمة، وصاحبها فشل مستمر إلى الآن حيث منح برلمان طبرق الثقة لـ” السراج ” وحكومته.
اشار الموقع إلى تصريحات عضو مجلس النواب في طبرق ” إبراهيم عميش ” حول نتائج الاجتماعات التي نسقتها مصر والتي أكد فيها أن البنود التي خرجت من هذه الاجتماعات غير مُلزمة، معتبراً أن اللقاء بين ( السراج / حفتر ) فشل، مدللاً على ذلك برفض ” حفتر ” لقاء ” السراج ” ما دفع القاهرة إلى عقد لقاءات منفردة، مضيفاً أن القاهرة لم تستطع أن تعلن فشل الوساطة فاضطرت إلى ما وصفه بترقيع الأمور لمد الأجل لمحاولة التوصل لاتفاق مستقبلي .
أضاف الموقع أن عضو برلمان طبرق ” أبو بكر بعيرة ” توقع ألا تنجح مصر كحال كل دول الجوار في أي وساطة ، موضحاً أنه لابد أن يظل ” حفتر ” لاعباً أساسياً في العملية، وهو ما لا ترضخ له حكومة السراج المدعومة أممياً ودولياً ، مطالباً كل الأطراف الفاعلة في الأزمة الليبية داخلياً وخارجياً بأن تقدم تنازلات لعبور الأزمة .
وكالة ( أسوشيتد برس ) : مصر تنفي تقارير حول توطين الفلسطينيين في سيناء
ذكرت الوكالة أن المتحدث باسم الرئيس المصري ” علاء يوسف ” ينكر بشكل قاطع التقارير الإسرائيلية بأن مصر اقترحت التخلي عن جزء من شبه جزيرة سيناء للفلسطينيين لإقامة دولة مستقلة، مضيفة أن “يوسف” أكد في بيان له أن هذه المسألة لم تناقش أو تطرح على أي مستوى ، وأنه من غير المتصور الخوض في مثل هذه الأطروحات غير الواقعية وغير المقبولة، خاصة وأن أرض سيناء جزء عزيز من الوطن.
أشارت الوكالة إلى أن تقارير اقامة دولة فلسطينية في سيناء ذكرت في البداية من قبل وزير إسرائيلي يُدعى ” أيوب قرا ” على حسابه على موقع التغريدات القصيرة (تويتر) ، ثم نشرتها الصحافة الإسرائيلية ، وهو ما تسبب في ضجة في مصر.
موقع ( ميدل إيست آي ) : الآلاف يشيعون جنازة عمر عبدالرحمن
أشار الموقع إلى الحشود الكبيرة التي حرصت على حضور جنازة الشيخ “عمر عبدالرحمن” الذي تتهمه أمريكا بالضلوع في التفجيرات التي وقعت في المركز التجاري العالمي في العام 1993، ليودع بعدها في أحد السجون بعد الحكم عليه بالسجن مدى الحياه ، حتى الإعلان عن وفاته السبت الماضي.
أضاف الموقع أن ” عبدالرحمن ” يُنظر إليه على أنه الزعيم الروحي للجماعة الإسلامية حتى بعد إدانته في العام 1995 بالتآمر لتفجير مقار مهمة في نيويورك، من بينها مقر الأمم المتحدة واغتيال الرئيس المصري المخلوع ” حسني مبارك ” ، مشيراً إلى أنه برغم علاقاته المتشعبة بالإسلاميين المتشددين، سافر ” عبد الرحمن ” إلى أمريكا في العام 1990، وبدأ في إلقاء خطب حماسية بالمساجد في نيوجيرسي وبروكلين، بعد حصوله على تأشيرة سياسية من السفارة الأمريكية بالسودان، مضيفاً أن “عبدالرحمن” استمر في التحريض على الإطاحة بالحكومة المصرية في خطبه التي كانت تُسجل على شرائط كاسيت ويتم إرسالها إلى مصر.
أشار الموقع إلى أن الرئيس المصري المعزول ” محمد مرسي ” تعهد أمام الجماهير في ميدان التحرير عام 2012 ببذل جهده لإطلاق سراح الشيخ ” عمر عبد الرحمن “، مشيراً إلى أن حكومة الرئيس “السيسي” قادت حملة قاسية ضد أنصار ” مرسي ” منذ أن أطيح به من السلطة في 2013 .
موقع (ميدل إيست مونيتور) : حماس .. العلاقات مع مصر أفضل من العام الماضي
ذكر الموقع أنه وفقاً لمسئول أمني مصري – لم يكشف عنه – فإن مصر تقترب من تقديم تنازلات بشأن عمليات التجارة والتنقل لأفراد حماس، مضيفاً أن مصر تريد أن تتعاون من أجل السيطرة على الحدود والأنفاق، والقبض على مرتكبي العمليات المسلحة، ومقاطعة جماعة الإخوان، وحماس تريد فتح المعبر والقيام بعمليات تجارية أكثر، وأضاف المصدر أنه على الجانب الآخر أكد المسئول في حركة حماس “محمود الزهار” أنه إذا قارنا الوضع بالعام الماضي، فإن العلاقات الآن أفضل، ولكنها لا ترتقي للمستوي المطلوب .. كما أضاف الموقع أن العلاقات بين (مصر / حماس) في حالة توتر منذ الإطاحة بأول رئيس منتخب “مرسي” في انقلاب عسكري عام (2013)، من قبل “السيسي” الذي أصبح رئيساً، مشيراً إلى زيارة وفد من حركة حماس للقاهرة نهاية الشهر الماضي.
وكالة (رويترز) : الالاف يشيعون جثمان (الشيخ الضرير) المتهم بالتورط في تفجير مركز التجارة العالمي عام 1993
ذكرت الوكالة أن آلاف من المصريين قاموا أمس بتشييع جثمان رجل الدين المصري ” عمر عبد الرحمن ” الذي توفي مطلع الأسبوع في سجن أمريكي حيث كان يقضي عقوبة بالسجن مدى الحياة لإدانته في تفجير مركز التجارة العالمي عام 1993 وبالتخطيط لشن هجمات أخرى في الولايات المتحدة، مضيفةً أن جثمان ” عبد الرحمن ” والذي يعد الزعيم الروحي للجماعة الإسلامية والمعروف بلقب “الشيخ الضرير” وصل إلى مطار القاهرة على متن طائرة قادمة من الولايات المتحدة صباح أمس، ونقل الجثمان إلى مسقط رأسه بمدينة الجمالية بمحافظة الدقهلية بدلتا النيل التي ولد فيها عام 1938 ليدفن هناك تنفيذاً لوصيته، مشيرةً أنه عند وصول الجثمان للمدينة ردد المشيعون هتافات من بينها “بالروح والدم نفديك يا إسلام”، وأضافت الوكالة أن الرئيس الإسلامي وقائد جماعة الإخوان ” مرسي ” أكد أن إطلاق سراح الشيخ ” عبد الرحمن ” يُعد أولوية له.
وكالة ( تاس ) الروسية : مشروع المحطة النووية بالضبعة أكثر أهمية لمصر من عودة الرحلات الروسية
نقلت الوكالة عن المفكر السياسي وخبير البترول الدولي ” طارق حجي ” أن مشروع بناء محطة للطاقة النووية بمشاركة روسيا هو أكثر أهمية بكثير بالنسبة لمصر من عودة السياح الروس ، وأن مصر ستواجه كارثة في قطاع الطاقة إذا تخلت عن بناء محطة الضبعة النووية، مضيفاً أن السلطات المصرية تبالغ في مدى كفاية احتياطياتها من الموارد مثل النفط والغاز ، موضحاً أن مصر تقف عند مستوى منخفض جدا من حيث احتياطيات النفط والغاز .
نقلت الوكالة عن ” حجي ” أن حقول الغاز الجديدة التي اكتشفت في البحر المتوسط هي أكبر احتياطيات في الواقع ولكن بالنسبة لمصر فقط ، ولكنها ليست الأكبر في منطقة الشرق الأوسط، مضيفاً أن تلك الاحتياطات سوف تغطي الاستهلاك المحلي لمدة تتراوح من 30-35 عام ، وعليه فإنه ينبغي على مصر أن تبدأ في بناء محطة الضبعة النووية من أجل توفير الطاقة الكهربائية بعد ذلك .