فرنسا

أكد الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند، أن الاعتداءات التى ارتكبت فى باريس أعمال حربية أودت بحياة 129 مواطنا والعديد من المصابين، قائلا “هذا الاعتداء ضد بلادنا وشباب بلدنا وضد طريقتنا فى العيش قامت بها مجموعة داعش ضد فرنسا”. وأضاف هولاند فى كلمته أمام مجلس النواب الفرنسى، “أن ديمقراطيتنا انتصرت على خصوم أكبر بكثير من جبناء داعش ولا يمكن أن تكون جمهوريتنا فريسة لهؤلاء القتلة وسوف نضع كل قدرات الجمهورية لحماية مواطنينا”، مؤكدا أنه يستطيع أن يعتمد على إخلاص رجال الشرطة والعسكريين وممثلى الأمة.

قالت السفيرة الفرنسية في لندن سيلفي بيرمان، اليوم /الاثنين/، إن فرنسا ستدعم انضمام المملكة المتحدة لها في توجيه ضربات عسكرية على داعش في سوريا.
وأكدت السفرية الفرنسية على أن بلادها ستقدر الدعم البريطاني، لافتة في نفس الوقت إلى أن الأمر يعود للبرلمان البريطاني ليتخذ القرار النهائي في هذا الشأن.
وقالت بيرمان لشبكة “آي تي في”: “نرحب بالطبع أن نكون مع أقرب حلفائنا في سوريا كما هو الحال في العراق، ولكنني أتفهم بأن هناك يجب اتخاذه هنا، وتحديدا في البرلمان”.
وفي أعقاب المداهمات وعمليات القبض التي أجرتها القوات الفرنسية، اليوم، قالت الدبلوماسية إن بلادها ستكثف من عمليات البحث عن الإرهابيين في أعقاب الهجمات، معربة عن امتنان بلادها لمشاعر التضامن والدعم الذي أظهرته باقي دول أوروبا.
كانت السفيرة الفرنسية قد صرحت أمس الأحد بأن الهجمات الإرهابية في باريس يوم الجمعة مماثلة بدرجة أكبر لهجمات الحادي عشر من سبتمبر في الولايات المتحدة من الهجوم الذي وقع على مجلة “شارلي إيبدو”، مؤكدة “أنه عمل من أعمال الحرب”، ومشددة على حاجة بلادها إلى زيادة وتعزيز سلطات المراقبة والإجراءات الأمنية بعد الهجمات.

قال مسؤولون أمريكيون وفرنسيون إن الإرهابيين يبدو أنهم كانوا متمرسين بشكل عال في استخدام الشفرات الإلكترونية في مخططاتهم، للحيلولة دون كشف هجماتهم الإرهابية، في إشارة إلى استخدام “بلاي ستيشن4” في التواصل فيما بينهم.
ورجح المسئولون – في تصريحات نقلتها صحيفة “التليجراف” البريطانية – أن الإرهابيين شنوا هجومهم الإرهابي الأخير في باريس من خلال تبادل رسائل مشفرة عبر شبكات منصات أجهزة الألعاب الإلكترونية لإخفاء مؤامرتهم عن أعين أجهزة الاستخبارات.
وذكرت الصحيفة البريطانية أن الشرطة عثرت على جهاز ألعاب فيديو من طراز “سوني بلاي ستيشن 4” في عمليات المداهمة التي شنتها على منازل عناصر مشتبه بها في بلجيكا.
وأشارت إلى أن سلسلة الهجمات الانتحارية وعمليات إطلاق النار التي سقط على أثرها 132 شخصا على الأقل، جاءت بعد أيام قليلة من تحذير وزير الشئون الفيدرالية الداخلية البلجيكي جان جامبون من صعوبة تعقب الأجهزة الأمنية للرسائل التي يتم تبادلها على أجهزة الألعاب الإلكترونية وتحديدا شبكات أجهزة “سوني بلاي ستيشن 4 “، ومن مغبة صعوبة مراقبة مثل هذه الرسائل التي يتم تبادلها هذه المنصات.
وأشار الوزير البلجيكي إلى أن شبكات منصات الألعاب الإلكترونية هي أكثر صعوبة في التعقب والمراقبة من برامج التواصل والرسائل الإلكترونية مثل “واتس أب”.

نشر تنظيم داعش الإرهابي على موقع “تويتر” اليوم الاثنين، تسجيلًا جديدًا حول هجمات باريس الإرهابية، عنونه بـ”غزوة فرنسا.. دولة الخلافة قول وعمل”.

وعلى خلاف ما كان منتظرًا، لم ينشر التنظيم لقطات للعمليات أو كيفية التخطيط لها، وإنما اكتفى بجمع لقطات من وسائل الإعلام العربية، أثناء تغطيتها الحادثة، مرفقًا إياها بأناشيد باللغتين العربية والفرنسية.

وزعم التنظيم أن هذه الهجمات كانت بمثابة “رد قاس” بعد قرار فرنسا الانضمام للتحالف الدولي ضد داعش، وشن هجمات على مواقعه في سوريا والعراق.

واختتم التسجيل بجملة: كما تَقتلون تُقتلون وكما تهدرون أمننا نهدر دمكم، والقادم أدهى وأمر”.

أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية، اليوم الأحد، عن شن مقاتلات فرنسية غارات مكثفة على معاقل تنظيم «داعش»، في عاصمة الخلافة بسوريا محافظة الرقة.

وأشارت الوزارة إلى مشاركة 10 مقاتلات فرنسية في الغارات، وقصفت أهداف تنظيم داعش الإرهابي بأكثر من 20 قنبلة، استهدف مركزا للقيادة، ومركزا لتجنيد المقاتلين ومعسكرا للتدريب تابعين لداعش في مدينة الرقة.

وتعد هذه الغارات ردا على الهجوم الذي شهدته باريس يوم الجمعة الماضية والذي أسفر عن مقتل 132 شخصا وإصابة المئات، وأعلن تنظيم داعش مسئوليته عن سلسلة التفجيرات التي تضمنت 6 مناطق في العاصمة الفرنسية باريس.

قال المدعى العام الفرنسى إن الشرطة حددت هوية مواطنين فرنسيين آخرين فجرا نفسيهما فى الهجمات المنسقة التى شهدتها باريس يوم الجمعة، وإنها تبحث عن رجل بلجيكى المولد حذرت من أنه شديد الخطورة.

وأضاف فى بيان: “الإرهابيان الآخران اللذان قتلا فى ليلة 13 نوفمبر تحددت هويتهما رسميا اليوم من خلال البصمات.” متابعا: “أنهما فرنسيان كانا يعيشان فى بلجيكا.

وكان الرجلان 20 و31 عاما مهاجمين انتحاريين فى ستاد فرنسا وحانة فى الحى الحادى عشر.

وقالت الشرطة على تويتر، إنها تسعى أيضا لاعتقال رجل بلجيكى المولد يدعى عبد السلام صلاح فيما يتعلق بالهجوم ووصفته بأنه “خطير”.

أبلغ الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند مسئولين برلمانيين، اليوم الأحد، أنه يريد أن تستمر حالة الطوارئ التي أعلنت بعد اعتداءات باريس الجمعة ثلاثة أشهر، وفق ما أفادت مصادر برلمانية وكالة فرانس برس.

وقال أحد هذه المصادر “أبلغنا أنه يريد أن تستمر حالة الطوارئ ثلاثة أشهر”، على الأقل مشيرا إلى أن إعلان حالة الطوارئ لفترة تتجاوز 12 يوما غير ممكن إلا بقانون يصوت عليه البرلمان ويحدد فترتها النهائية.

انتابت حالة من الذعر المارة فى ساحة ميدان الجمهورية فى باريس، مساء اليوم الأحد، حيث خلت الساحة من المارة إثر سماع أصوات طلقات تحذيرية بالمنطقة، وذلك حسبما ذكر شهود عيان . ونقلت صحيفة “لو فيجارو” الفرنسية على موقعها الالكترونى عن مصادر الشرطة الفرنسية تأكيدها بأن حالة الذعر كانت نتيجة لإنذار كاذب .

أعلنت مصادر طبية، ارتفاع عدد ضحايا الهجمات الإرهابية التى تعرضت لها العاصمة الفرنسية، باريس، إلى 132 قتيلاً، بعد وفاة 3 جرحى، وذلك حسبما أفادت فضائية “العربية” فى خبر عاجل اليوم الأحد.

نشرت الشرطة الوطنية الفرنسية، أول صورة لمتهم في تنفيذ هجمات باريس يصاحبها نداء لاقتفاء أثره والإبلاغ عنه فور رؤيته في أي مكان.

وأوضحت الشرطة الفرنسية أن المتهم يدعى “عبد السلام صلاح” فيما لم تذكر أي تفاصيل أخرى عنه غير أنه شخص شديد الخطورة ولا ينصح الاقتراب منه حال العثور عليه.

وشهدت العاصمة الفرنسية سلسلة عملية إرهابية الجمعة الماضية، أسفرت عن مصرع 129 شخصا وإصابة 352 آخرين.

أكد المدعى العام البلجيكى اعتقال 7 أشخاص فى العاصمة البلجكية بروكسل يشتبه فى تورطهم وصلتهم بهجمات باريس الإرهابية. وأفادت قناة العربية فى نبأ عاجل لها عن إعلان الإدعاء العام فى بلجكيا اعتقال 7 أشخاص بعد مداهمات فى بروكسل.

طائرات حربية فرنسية رصدت تحلق في أجواء سرت الليبية .

وصل منذ قليل، المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء السابق إلى مقر السفارة الفرنسية لتقديم واجب العزاء فى ضحايا أحداث الإرهاب التى شهدتها العاصمة الفرنسية باريس.

حضر منذ قليل أحمد عبدالعزيز القطان السفير السعودى بالقاهرة إلى مقر السفارة الفرنسية بالقاهرة لتقديم واجب العزاء فى حادث باريس الارهابى.

يذكر أن السفارة الفرنسية بالقاهرة فتحت أبوابها، ظهر اليوم، لتلقى العزاء من المواطنين وأعضاء الجالية الفرنسية والأجانب المقيمين فى مصر، فى ضحايا حادث باريس الإرهابى.

ووضع عدد من المواطنين المصريين الورود أمام البوابة الرئيسية للسفارة تضامنا مع الشعب الفرنسى.

توافد المصريين على سفارة فرنسا بالقاهرة ، لتقديم واجب العزاء فى ضحايا العمليات الإرهابية الأخيرة التى وقعت فى باريس وراح ضحيتها أكثر من 100 قتيل و عشرات الجرحى.

وقالت السفارة، في بيان لها: «تم فتح كتاب لتلقي التعازي بالسفارة الفرنسية، ثناءً على ضحايا الاعتداءات الإرهابية التي وقعت مساء ليلة 13 و14 نوفمبر بباريس، ويمكن للراغبين في الإعراب عن تضامنهم القدوم للسفارة من أجل التوقيع بالكتاب من يوم الأحد 15 نوفمبر الساعة 2 ظهرًا».

وطالبت السفارة وسائل الإعلام المصرية بتوخي الدقة والحذر تجاه ما يتم نشره في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها فرنسا.

أفادت قناة العربية فى خبر عاجل لها، منذ قليل، بالعثور على سيارة ثانية تحمل لوحة بلجيكية فيها بنادق.

جدير بالذكر أن السلطات الفرنسية حذرت الشرطة والحرس المدنى من بيانات لسيارتين “سيات” لونها أسود و”فولكس واجن جولف” لونها رمادى، استخدمهما الإرهابيون فى هجمات باريس، حيث توجد العديد من الشكوك أن هاتين السيارتين دخلتا فرنسا عبر إسبانيا، فى حين أن مصادر من مكافحة الإرهاب بإسبانيا ردت على أنه من الصعب حدوث ذلك.

أشار الدكتور محمد البرادعى، نائب رئيس الجمهورية الأسبق، فى تدوينه له، إلى انتصار الإرهاب بعد الهجمات التى تعرضت لها باريس، وأسفرت عن مقتل حوالى 130 وإصابة ما يقرب من 300 آخرين.
وغرد البرادعى عبر حسابه الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى تويتر، أن الإرهاب انتصر و يجب أن تتضافر الجهود الجماعية ويجب التكاتف والثبات معاً للقضاء عليه، مشيراً إلى أن الإصلاح فى الدول الحاضنة سيؤدى إلى نهاية العنف وحل الصراعات المزمنة”.

قال شاهد من رويترز، اليوم السبت، إن الشرطة أخلت المنطقة المحيطة ببرج ايفل بباريس، ومحيط متنزه شان دي ميرس.

وذكر شاهد آخر يقيم قرب شان دي ميرس، بعد أن طلب عدم نشر اسمه، أن تواجداً مكثفاً للشرطة شوهد عند فندق بولمان قرب برج إيفل.

وأكد شهود أخرون وجود رجال شرطة مدججين بالسلاح عند الفندق.

وصرّح متحدث باسم وزارة الداخلية الفرنسية أن تطويق الشرطة فندق بولمان في الضاحية الخامسة عشر بباريس لفترة وجيزة، كان إنذاراً كاذباً، بينما تقتفي السلطات أثر المسلحين، في موجة إطلاق نار وتفجيرات في العاصمة الفرنسية.

وأفاد المتحدث أن ما حدث حول فندق أكور كان أيضا إنذاراً كاذباً.

قالت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين فى الخارج، إن وجود جواز سفر مصرى فى محيط تفجيرات باريس لا يعنى تورط حامله فى العملية الإرهابية، رافضة استباق الأحداث، موضحة أن المصرى المصاب بالحادث كان يحضر المباراة بين فرنسا وألمانيا فى الاستاد.

وأوضحت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين فى الخارج، فى حوارها مع الإعلامى جمال عنايت عبر برنامجه “سيادة الناخب” المذاع على التليفزيون المصرى، أن رؤية الوزارة للحادث ككل أن الإرهاب والفكر المتطرف وأصحاب الأفكار المتطرفة يستقطبون الشباب، مؤكدة أنه قبل الحكم الاستباقى بالتورط فى التفجيرات يجب التحرك الفورى لمواجهة هذا التطرف، مضيفة: “تركنا الميدان بما فيه الكفاية ويجب أن نعمل ضد الأفكار المتطرفة”.

وأكدت نبيلة مكرم أن الدولة المصرية لم تكن مقصرة فى يوم من الأيام تجاه المصريين فى الخارج، ويوجد جهد مبذول بتعيين وزيرة للهجرة، لافتة إلى أن الدولة لا بد أن تحمى مواطنيها فى الخارج من الفكر المتطرف المتشدد الخارج، خاصة استقطاب الشباب للفكر المتطرف

قال السفير إيهاب بدوى، سفير مصر فى فرنسا، إن الحالة الصحية للشاب المصرى وليد عبد الرازق الذى أصيب فى أحداث باريس الإرهابية أمس الجمعة، أصبحت الآن أفضل بعدما كانت حرجة للغاية بالأمس وعلى إثرها تم نقل دماء كثيرة له، وإجراء عمليتين جراحيتين له والثالثة اليوم، لافتا إلى أنه لا يمكن الاطمئنان على حالته إلا بعد مرور 48 ساعة بحسب تعليمات الأطباء الفرنسيين.

وأضاف “بدوى” خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “هنا العاصمة” مع الإعلامية لميس الحديدى، على فضائية “سى بى سى”، أن المواطن المصرى الذى عثر على جاوز سفره فى منطقة الاستاد الذى كان يحتضن مباراة ألمانيا وفرنسا،لم توجه له أى اتهامات رسمية فى التورط فى العمليات الإرهابية، مشيرا إلى أنه لم ير ذلك إلا من خلال بعض وسائل الإعلام.

وأوضح السفير المصرى فى باريس، أن الفرنسيين يشعرون بالصدمة والكارثة بعد وقوع الهجمات الإرهابية ببلادهم أمس، لأنه لم يكن أحد منهم يتوقع أن عمل إرهابى بهذا الحجم وأن يسقط على إثره هذا العدد من الضحايا فى وقت قصير

نشر تنظيم داعش، على منتديات تابعة للتنظيم، صورتين، لشخصين، قال إنهما شاركا في العملية الإرهابية، التي استهدفت باريس ليلة أمس، وراح ضحيتها ما يقرب من 128 شخصاً، وأصيب نحو 300 شخص، من بينهم 80 في حالة حرجة.

ولم يذكر التنظيم اسم الشخصين، ولا جنسياتهما، غير أن عناصر التنظيم روجوا للصورتين بشكل كبير، على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت عنوان: “أسود الدولة الإسلامية، منفذي هجمات باريس”.

أفادت فضائية “العربية” فى نبأ عاجل لها، بأن القوات الفرنسية قامت باعتقال شخص قام باستئجار سيارة استخدمت فى الهجمات الإرهابية التى شنت أمس الجمعة فى عدة مناطق متفرقة فى العاصمة الفرنسية “باريس”.

قال الإعلامى أحمد موسى، إن هناك معلومات، تؤكد أن التفجيرات التى شهدتها باريس أثناء مشاهدة الرئيس الفرنسى مباراة فرنسا وألمانيا، كان هدفها اختطاف الرئيس الفرنسى من قبل الجماعات الإرهابية، أو اقتحام أرض الملعب حتى تتمكن من اغتياله.

وأضاف موسى خلال برنامجه “على مسئوليتى المذاع على فضائية “صدى البلد” أن حدوث 6 عمليات انتحارية فى باريس، فى توقيت واحد يؤكد أن هناك اختراقا كبيرا للأمن بها، متسائلاً: “هل العناصر الإرهابية كانت من فرنسا أو جاءت من الخارج؟”.

أكد المدعى العام فى باريس، أن 129 قتيلًا و352 جريحًا هم ضحايا الهجمات الإرهابية، من بينهم 99 فى حالة حرجة. وأشار المدعى العام اليوم السبت، إلى أنه “كانت هناك على ما يبدو ثلاثة فرق من المهاجمين”.

ألقت السلطات البلجيكية، القبض على عدد من الأشخاص فى العاصمة البلجيكية بروكسل فيما له صلة بتفجيرات باريس الإرهابية التى وقعت مساء أمس ، وذلك حسبما أعلن المتحدث باسم وزارة العدل البلجيكية، اليوم السبت، كوين جينز فى تصريح لوكالة الأنباء البلجيكية “بيلجا”

طالب وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، الرئيس السورى بشار الأسد بالاعتراف بعدم استطاعته إنقاذ سوريا ودحر تنظيم داعش الإرهابى، كما طالب الشعب السورى بمحاربة داعش والبقاء فى بلادهم. وأضاف “كيرى”، خلال مؤتمر فيينا، أن تصريحات بشار الأسد توضح أنه سبب الهجمات على باريس، وأنه لا يصلح لقيادة البلاد، مؤكدًا أن داعش تمول بالنفط والأموال كما خرج الشعب السورى لمطالبه وفوجئ بهجوم قوات بشار الأسد عليهم لتفريقهم وضربهم بقنابل.

أكد مستخدمو موقع التدوينات المصغرة “تويتر” زيارة السفير إيهاب بدوى القنصل لمصري بفرنسا للمواطن المصرى المصاب فى أحداث باريس الإرهابية للإطمئنان عليه بعد الاصابات التى لحقت به من التدافع أمس، وذلك بمقر علاجه فى إحدى مستشفيات فرنسا. وكتب زيدان أيمن أحد أقارب المصري وليد عبد الرازق صاحب جواز السفر المصري المتواجد بمكان حادث التفجيرات التى حدثت أمس بفرنسا، متسائلاً عن مكانه أو الادلاء باي معلومات عنه عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، فرد أحد المستخدمين على زيدان يطمئنه بوجود قريبه المصاب بمستشفي جورج بومبيدو بمقاطعة لوبلان بالعاصمة الفرنسية باريس، مضيفا أن وليد عبد الرازق مصرى مواليد 88، وهو متواجد بفرنسا منذ أسبوع بصحبه والدته وشقيقته.

 ذكرت وسائل إعلام بلجيكية، أن الشرطة ألقت القبض على شخص في بروكسل يشتبه أنه على صلة بهجمات باريس . يذكر أن نحو 140 شخصًا قتلوا بعملية احتجاز رهائن في مسرح بالعاصمة الفرنسية باريس، مساء الجمعة، بينما قتل 40 آخرون على الأقل بهجمات متزامنة نفذها 8 مسلحون، فيما أعلنت السلطات الفرنسية حالة الطوارئ.

أضرم مهاجمون النار بمسجد في بلدة دون بينيتو الأسبانية اليوم السبت، وقال عمدة البلدة إنه يشتبه في أن يكون هذا الهجوم قد جاء انتقاما لسلسلة الهجمات الإرهابية التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس بالأمس.

وقال العمدة خوسيه لويس كوينتانا إنه لا يستبعد إمكانية أن يكون الحريق ناجم عن هجوم انتقامي.

وتمكن رجال الإطفاء سريعا من إخماد النيران. وأسفر الحريق عن إلحاق أضرار بمدخل المسجد لكن لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.

وقال ” محمد القتبى ” ، وهو شخصية إسلامية بارزة في الجالية المسلمة الإسبانية : “إن من فعل ذلك اختار الهدف الخطأ”، مضيفا أن الجالية المسلمة في البلدة وعددها 500 شخص مندمجة بشكل جيد مع السكان المحليين البالغ عددهم 40 ألفا.

لقى خمسة أشخاص على الأقل حتفهم وأصيب آخرون إثر خروج قطار عن مساره فى منطقة الألزاس شرقى فرنسا اليوم السبت، حسبما أفاد موقع “دو آن إيه. فرانس”.