أفغانستان

  • السفارة الأمريكية فى كابول تدعو مواطنيها إلى مغادرة أفغانستان فورا

    دعت السفارة الأمريكية في العاصمة الأفغانية كابول، اليوم الخميس، مواطنيها إلى ضرورة مغادرة أفغانستان فورا، وذلك بحسب بيان صحفى صادر عنها.

    وسيطرت طالبان على مدينة غزنة الواقعة على بعد 150 كلم فقط عن كابول، وفق ما أفاد نائب محلي بارز، الخميس، لتصبح بذلك عاشر عاصمة ولاية أفغانية تسقط في أيدي المتمرّدين خلال أسبوع، فيما قام الرئيس الأفغاني أشرف غني بزيارة خاطفة إلى مدينة مزار الشريف لتعزيز معنويات قواته.

    وحسب موقع العربية، قال رئيس مجلس الولاية ناصر أحمد فقيري “سيطرت طالبان على مناطق المدينة الرئيسية مكتب الحاكم ومقر الشرطة والسجن”.

    وأوضح أن معارك لا تزال دائرة في بعض مناطق المدينة، وأن طالبان “سيطرت على القسم الأكبر منها”. كما أعلنت الحركة سيطرتها عليها.

    وغزنة هي أقرب عاصمة ولاية من كابول يحتلها المتمردون منذ أن شنوا هجومهم في مايو مع بدء انسحاب القوات الأجنبية الذي من المقرر أن يستكمل بحلول نهاية الشهر الحالي.

    وقام الرئيس غني بزيارة خاطفة إلى مزار الشريف في شمال البلاد، الأربعاء، في وقت بات مقاتلو طالبان يسيطرون على أكثر من ربع عواصم ولايات البلاد في غضون أقل من أسبوع.

    وفي مزار شريف، أجرى الرئيس الأفغاني محادثات مع قادة عسكريين محليين بشأن الدفاع عن المدينة، بينما اقترب مقاتلو طالبان من أطرافها.

    وستشكل خسارة مزار شريف في حال وقوعها ضربة كارثية لحكومة كابول، وستعني انهيارا كاملا لسيطرتها على شمال البلاد المعروف بأنه معقل للمسلحين المناهضين لطالبان.

    فيما ذكر مصدر في فريق مفاوضي الحكومة الأفغانية اليوم الخميس، أن المفاوضين عرضوا على حركة طالبان اتفاقا لتقاسم السلطة مقابل وقف العنف الذي يجتاح البلاد.

    وحسب موقع فرانس 24، أضاف المصدر “نعم، قدمت الحكومة عرضا يسمح لطالبان بتقاسم السلطة مقابل وقف العنف في البلاد”.

    وشنت طالبان هجوما شاملا على القوات الأفغانية أوائل مايو، مستغلة بدء انسحاب القوات الأجنبية الذي من المقرر أن يكتمل بحلول نهاية أغسطس. وقد سيطرت الحركة على مناطق ريفية شاسعة، خصوصا في شمال أفغانستان وغربها، بعيدا من معاقلها التقليدية في الجنوب.

  • الرئيس الأفغانى يصدر تعليمات بتسليح المدنيين لمواجهة “طالبان”

    أصدر الرئيس الأفغانى أشرف غنى، اليوم الثلاثاء، تعليمات بتسليح المدنيين لمواجهة حركة “طالبان”، مشددا على ضرورة مواصلة القتال ضد مسلحى الحركة، بحسب “سبوتنيك”.

     

    ووفقا لوكالة “بلومبرج”، أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية، اليوم، التصدى بنجاح لهجوم مسلحى الحركة على مدينة مزار شريف، وذلك بعدما زعمت حركة “طالبان” مهاجمة مزار شريف، كبرى مدن شمال أفغانستان وعاصمة ولاية بلخ.

     

    وأكد بيان صادر عن الجيش الأفغانى تنفيذ غارات جوية ضد مقاتلى “طالبان” فى ولاية بلخ، معلنا مقتل 18 من الحركة وإصابة 13 آخرين.

     

    وفى سياق متصل، شن الطيران الأمريكى قصفا على مواقع حركة “طالبان” فى عدة مواقع منها مديرية نجراب بولاية كابيسة، وفى هلمند.

     

    وتشهد الساحة الأفغانية، فى الفترة الحالية، مواجهات دامية بين الحكومة وحركة طالبان، التى أعلنت سيطرتها على مناطق واسعة فى البلاد، تشمل أكثر من 150 منطقة فى عموم البلاد، بالإضافة إلى المعابر الحدودية مع طاجيكستان، ومراكز التفتيش على الحدود مع إيران وتركمانستان.

     

    وتصاعدت وتيرة المواجهات بين قوات الأمن الأفغانية ومسلحى حركة طالبان، تزامنا مع بدء انسحاب القوات الأمريكية وحلف شمال الأطلسى (ناتو)، مطلع مايو الماضي، والذى من المقرر اكتماله بحلول 11 سبتمبر المقبل.

     

    وتسيطر طالبان حتى الآن على عواصم 6 ولايات، وفق بيانات الحركة، وهى مدينة أيبك عاصمة ولاية سمنغان، ومدينة تالقان عاصمة إقليم تخار، وكذلك عواصم ولايات “نيمروز” و”جوزجان” و”سارى – بول” و”قندوز”.

  • الرئيس الأفغانى يصدر تعليمات بتسليح المدنيين لمواجهة “طالبان”

    أصدر الرئيس الأفغانى أشرف غنى، اليوم الثلاثاء، تعليمات بتسليح المدنيين لمواجهة حركة “طالبان”، مشددا على ضرورة مواصلة القتال ضد مسلحى الحركة، بحسب “سبوتنيك”.

    ووفقا لوكالة “بلومبرج”، أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية، اليوم، التصدى بنجاح لهجوم مسلحى الحركة على مدينة مزار شريف، وذلك بعدما زعمت حركة “طالبان” مهاجمة مزار شريف، كبرى مدن شمال أفغانستان وعاصمة ولاية بلخ.

    وأكد بيان ادر عن الجيش الأفغانى تنفيذ غارات جوية ضد مقاتلى “طالبان” فى ولاية بلخ، معلنا مقتل 18 من الحركة وإصابة 13 آخرين.

    وفى سياق متصل، شن الطيران الأمريكى قصفا على مواقع حركة “طالبان” فى عدة مواقع منها مديرية نجراب بولاية كابيسة، وفى هلمند.

    وتشهد الساحة الأفغانية، فى الفترة الحالية، مواجهات دامية بين الحكومة وحركة طالبان، التى أعلنت سيطرتها على مناطق واسعة فى البلاد، تشمل أكثر من 150 منطقة فى عموم البلاد، بالإضافة إلى المعابر الحدودية مع طاجيكستان، ومراكز التفتيش على الحدود مع إيران وتركمانستان.

    وتصاعدت وتيرة المواجهات بين قوات الأمن الأفغانية ومسلحى حركة طالبان، تزامنا مع بدء انسحاب القوات الأمريكية وحلف شمال الأطلسى (ناتو)، مطلع مايو الماضي، والذى من المقرر اكتماله بحلول 11 سبتمبر المقبل.

    وتسيطر طالبان حتى الآن على عواصم 6 ولايات، وفق بيانات الحركة، وهى مدينة أيبك عاصمة ولاية سمنغان، ومدينة تالقان عاصمة إقليم تخار، وكذلك عواصم ولايات “نيمروز” و”جوزجان” و”سارى – بول” و”قندوز”.

  • إدارة بايدن تتخذ قرارا عاجلا بشأن أفغانستان

    قررت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الأربعاء، أن تبدأ عمليات إجلاء الأفغان الذين ساعدوا القوات الأمريكية في الحرب التي استمرت قرابة 20 عاماً خلال الأسبوع الأخير من شهر يوليو، بحسب ما أعلنه مسؤول كبير في الإدارة.

    وبحسب وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، قال المسؤول الذي لم يصرح له بالتعليق علناً، إن رحلات عملية الحلفاء للاجئين من أفغانستان ستكون متاحة أولاً للمتقدمين للحصول على تأشيرة هجرة خاصة في عملية التقدم بالفعل للحصول على الإقامة الأمريكية.
    وأشارت الوكالة إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، واجه ضغوطًا من المشرعين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، للتوصل إلى خطة للمساعدة في إجلاء المساعدين العسكريين الأفغان قبل الانسحاب العسكري الأمريكي الشهر المقبل.

    إلى ذلك، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، الثلاثاء، أن عملية سحب القوات الأمريكية من أفغانستان ستكون اكتملت بما يزيد عن 95% بنهاية شهر أغسطس المقبل.

    وقالت القوات المركزية الأمريكية في بيان إن عملية خروج القوات لا تزال مستمرة وأن العسكريين الأمريكيين سلموا 7 مواقع كانوا يسيطرون عليها تحت سيطرة وزارة الدفاع الأفغانية، بالإضافة إلى تسليم 17 ألف قطعة من المعدات العسكرية الأمريكية إلى إدارة لوجستية في البنتاجون من أجل إتلافها، ومعظمها عبارة عن وسائل دفاع غير قاتلة وتشتمل عل ممتلكات شخصية فيدرالية.

    وقدمت القيادة المركزية الأمريكية تحديثات أسبوعية حول عملية تلبية التزام الرئيس الأمريكي جو بايدن بإنها أطول حرب في أمريكا بحلول الموعد النهائي الأولي في 11 سبتمبر.

  • روسيا تدعو لتشكيل حكومة ائتلافية فى أفغانستان فى ظل مغادرة القوات الأجنبية

    دعت روسيا إلى تشكيل حكومة ائتلافية في أفغانستان، وذلك في ظل مغادرة القوات الأجنبية البلاد، وتعهد المبعوث الرئاسي الروسي لأفغانستان زامير كابولوف، بتقديم دعم عالمي؛ لتشكيل حكومة مؤقتة في أفغانستان، حسبما ذكرت وكالة أنباء /بجفاك/ الأفغانية.

    وأضاف المسئول الروسي “القرار النهائي بشأن تشكيل ومعايير هيكل السلطة في المستقبل يجب أن يتخذ من قبل الأفغان أنفسهم”، وحذر كابولوف الولايات المتحدة من نقل منشآتها العسكرية إلى آسيا الوسطى وسط انسحاب قواتها من أفغانستان.

    وقال الدبلوماسي الروسي “لقد أرسلنا بالفعل مثل هذه الإشارة إلى واشنطن على مختلف المستويات، وآمل أن يتم سماعها”، معربا عن أمله في تسريع محادثات السلام الأفغانية.
    وأضاف: “نواصل العمل معا في شكل /ترويكا/ موسعة بمشاركة روسيا والولايات المتحدة والصين وباكستان”.

     

     

  • بلينكن: يجب البحث جيدًا بشأن جدية طالبان في إرساء السلام بأفغانستان

    قال وزير الخارجية الأمريكية، أنتوني بلينكن، إنه يتعين على بلاده البحث “جيدًا للغاية” لمعرفة ما إذا كانت حركة “طالبان” جادة بشأن إرساء السلام في أفغانستان، مشيرًا إلى تصاعد اعتداءات الحركة على قوات الأمن الأفغانية في أجزاء معينة من البلاد بالمقارنة بالعام الماضي.
    ودافع بلينكن – خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي، جان إيف لو1دريان، بالعاصمة /باريس/ نقلته قناة “فرانس 24” الناطقة باللغة الإنجليزية اليوم /الجمعة/ – عن قرار إخراج القوات الأمريكية من أفغانستان، مضيفًا : “لو لم نكن بدأنا عملية الإخراج، ما كان الوضع الراهن ليساعد .. وأن الوضع الراهن ليس خيارًا”.
    وفيما يتعلق بإيران، لوح بلينكن بالقول إن بلاده قد تتخلى في النهاية عن الانضمام مجددًا إلى الاتفاق النووي مع إيران في حال طالت المحادثات الجارية في فيينا بشأن هذا الصدد.
    وأشار إلى أنه “ستأتي نقطة حيث سيكون من الصعب العودة إلى المعايير التي حددها اتفاق (خطة العمل الشاملة المشتركة)”، في إشارة منه إلى الاتفاق النووي المبرم في عام 2015 والذي انسحب منه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خلال عام 2018.
    أما وزير الخارجية الفرنسي، لودريان، فأصر على أنه يتعين على الاتحاد الأوروبي الانخراط في حوار وصفه بـ “رفيع المستوى” مع روسيا، بعد أن أخفقت باريس وبرلين، أمس /الخميس/، في حشد دعم كاف من الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي لتجديد إجراء قمة بين بروكسل وموسكو – بعد 9 أيام من حضور الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، للاجتماع وجهًا لوجه في العاصمة السويسرية جنيف.
    وقال لودريان : “نرى الانجراف الاستبدادي لتلك الدولة، ونرى الانجراف نحو الترهيب والتدخل، ومن المهم بمكان التحدث مع هذه الدولة لإنها كبيرة وبالنسبة لنا فهي مجاورة لنا”.
    وكان بلينكن قد سافر إلى العاصمة الفرنسية باريس، قادمًا من ألمانيا خلال جولة أوروبية بدأت، يوم/الثلاثاء/ الماضي، وتستمر أسبوعًا، وسيزور خلالها بعد ذلك روما والفاتيكان، بالإضافة إلى مدينتي باري وماتيرا الإيطاليتين.

  • ألمانيا تسحب معداتها من أفغانستان على متن أكبر طائرة في العالم

    بدأ الجيش الألماني، اليوم الثلاثاء، في نقل مواد ومعدات من مهمته في أفغانستان عبر أكبر طائرات في العالم.

    وأعلنت قيادة العمليات، اليوم، أنه من المقرر نقل أكثر من 120 مركبة و6 طائرات هليكوبتر.

    وبحسب البيانات، ستُجرى عمليات النقل على متن طائرات شحن من طراز “إن اش-90″، والتي تعد من أكبر طائرات النقل في العالم.

    وتوجهت أول طائرة هليكوبتر من طراز “إن اش-90” إلى ألمانيا بالفعل اليوم الثلاثاء، ومن المنتظر أن تصل إلى مطار لايبتسيج في وقت لاحق اليوم.

    الدعم الحازم

    ويعتزم حلف شمال الأطلسي (الناتو) إنهاء مهمة “الدعم الحازم” التدريبية في أفغانستان بحلول سبتمبر على أقصى التقدير.

    وسيُجرى سحب غالبية القوات قبل ذلك التوقيت وفقا للخطط الحالية.

    وبعد نحو 20 عاما من دخول القوات الأمريكية مع حلفائها في حلف شمال الأطلسي أفغانستان والإطاحة بنظام طالبان بعد هجمات 11 سبتمبر 2001، أمر الرئيس جو بايدن في أبريل بتنفيذ انسحاب نهائي لقواته.

    يذكر أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، الخميس الماضي، أن الانسحاب من أفغانستان مستمر كما هو مخطط له.

    وعبر عن أمله في أن يتمكن الجيش الأفغاني من التصدي لحركة طالبان، مضيفا: “نركز على الانسحاب التدريجي المتناغم من أفغانستان لحماية قواتنا وجنودنا”.

    وأضاف في مؤتمر صحفي: “سنواصل دعم الجيش وقوات الأمن في أفغانستان بعد انسحابنا”.

    قاعدة عسكرية

    من جانبه، قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال مارك ميلي: “لم تتعرض قواتنا أو قوات حلف شمال الأطلسي لأي هجوم منذ بدء الانسحاب من أفغانستان”.

    وتابع: “اليوم أغلقنا قاعدة عسكرية في إقليم هلمند ونقلنا 60 طائرة وسلمنا 100 قطعة عسكرية لتدميرها .. وهدفنا الأساسي في أفغانستان هو تحقيق انسحاب عسكري منظم”.

    ومضى في حديثه: “سلاح الجو الأفغاني قادر على تنفيذ المهمات وحده وبالفعل أصبح ينفذ 90% من العمليات”.

    وكان من المفترض أن ينسحب الأمريكيون بحلول الأول من مايو بموجب اتفاق أبرموه مع طالبان العام الماضي، لكن واشنطن أرجأت الموعد إلى 11 سبتمبر، وهي خطوة أغضبت طالبان.

    وتقول السلطات الأفغانية إن 300 ألف جندي وشرطي ينفذون حاليا 98% من العمليات ضد حركة طالبان.

    لكن سلاح الجو الأمريكي لا يزال يضطلع بدور أساسي عبر تقديمه إسنادا حيويا للعمليات على الأرض.

    ويرى العديد من المحللين أن عزم القوات الأفغانية سيكون على المحك إذا غاب هذا الدعم الجوي.

  • قتلى وجرحى في انفجار عبوة ناسفة داخل مسجد بأفغانستان

     أعلنت الشرطة الأفغانية، مقتل 4 أشخاص وإصابة 20 آخرين إثر انفجار داخل مسجد بالعاصمة الأفغانية كابول.

    وقال المتحدث باسم الشرطة الأفغانية، إن الانفجار وقع أثناء تأدية المصلين صلاة الجمعة، في مسجد بمنطقة شاكاردارا.

    وذكرت قناة “العربية” أن العبوات الناسفة كانت مزروعة داخل المسجد وانفجرت خلال صلاة الجمعة.

    ولم تعلن حتى الآن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث.

    ويأتي الانفجار عقب اتفاق بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان على هدنة مدتها 3 أيام بمناسبة عيد الفطر.

  • بوتين يتعهد بدعم طاجيكستان بعد الانسحاب الأمريكى من أفغانستان

    أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن بلاده تبذل قصارى جهدها لدعم طاجيكستان، بالنظر لما يحدث في منطقة الحدود مع أفغانستان.

    وقال بوتين – خلال اجتماع مع نظيره الطاجيكي إمام علي رحمون، وفقا لقناة “روسيا اليوم” الإخبارية امس السبت، إن “القضايا الأمنية في المنطقة مهمة للغاية فيما يتعلق بالأحداث التي تجري في أفغانستان، مشيرا إلى أن طاجيكستان لديها أطول حدود مع أفغانستان؛ قائلا: “أعلم أن هذا الوضع يقلقكم كثيرا.. وهذا مصدر قلق مشروع”.

    وأضاف: “نحن نعمل على إسناد وتعزيز القوات المسلحة الطاجيكية، ولدينا عمل مشترك في هذا المجال، وهناك برنامج كامل لعدة سنوات، وسنبذل قصارى جهدنا لضمان تنفيذه في الوقت المناسب، لافتا في الوقت نفسه إلى القاعدة العسكرية الروسية 201 العاملة في طاجيكستان.

    بدوره قال رئيس طاجيكستان إمام علي رحمن: “إنه من الضروري مناقشة القضايا الأمنية، مع الأخذ في الاعتبار حقيقة أن الولايات المتحدة أعلنت سحب قواتها من أفغانستان.. والآن، بعد هذا الإعلان، تدهور الوضع هناك”.

    وأشار رحمون إلى تعزيز العلاقات مع روسيا في العديد من المجالات، لاسيما في مجال الأمن، وأنها تتطور بشكل ثنائي ضمن منظمة معاهدة الأمن الجماعي، ومنظمة شنغهاي للتعاون.

    وأضاف: “بصفة بلاده الدولة التي تترأس منظمة معاهدة الأمن الجماعي ومنظمة شنجهاي للتعاون، أن الاستعدادات لقمة هاتين المنظمتين تجري على قدم وساق”.

    جدير بالذكر أن منظمة شنغهاي للتعاون عام 2001، هي رابطة دولية إقليمية تضم (روسيا والصين والهند وكازاخستان وقيرغيزستان وباكستان وطاجيكستان وأوزبكستان)، فيما تتمتع كل من (بيلاروس ومنغوليا وإيران وأفغانستان) بصفة مراقب في المنظمة، و(أرمينيا وأذربيجان وكمبوديا ونيبال وتركيا وسريلانكا) شركاء حوار للمنظمة.

  • واشنطن والناتو يباشران سحب القوات من أفغانستان

    قال الجنرال سكوت ميللر قائد القوات الأمريكية والناتو في أفغانستان، خلال مؤتمر في كابل، إن بلاده والحلف باشرا في عملية سحب القوات من بعض القواعد في أفغانستان.

    وأضاف الجنرال: “بدأت قواتنا بالانسحاب من بعض القواعد في أفغانستان”، وفقا لما أورته وكالة “نوفوتسي”.

    وتابع ميللر القول، إن الجيش الأمريكي “سيسلم جميع قواعده للقوات الأفغانية”.

    في وقت سابق، أعلنت الإدارة الأمريكية أنها ستبدأ مع حلول الأول من مايو بسحب القوات من أفغانستان، وبحلول 11 سبتمبر ستنجز العملية.

    وذكرت الإدارة، أن هذا الانسحاب سيتم بالتنسيق الكامل مع الحلفاء والشركاء.

  • مقتل 70 مسلحًا من طالبان خلال عمليات أمنية بأفغانستان

    أعلنت السلطات الأفغانية، اليوم الجمعة، مقتل 70 مسلحًا على الأقل من حركة طالبان، خلال عمليات نفذتها قوات الدفاع الأفغانية في عدة أقاليم.

    وقال فاواد أمان نائب المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية، حسبما ذكرت وكالة أنباء /بختار/ الأفغانية، إن القوات الأمنية وقوات الدفاع أجرت عمليات تطهيرية في أقاليم نانجرهار وفارياب وباكتيا وهلمند وقندهار، مما أسفر عن مقتل 70 مسلحا وإصابة 20 آخرين.

    وتم اعتقال أربعة مسلحين آخرين على العمليات العسكرية، كما تمكنت القوات الأفغانية من تدمير كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة.

  • قتلى وجرحى بأفغانستان.. هجمات مجهولة الفاعل

    سقط خمسة قتلى وأصيب ثلاثة آخرون فى هجومين منفصلين في إقليمي غور وباروان في أفغانستان، دون معرفة الفاعل.

    هجوم طالبان

    ونقلت قناة “طلوع نيوز” الإخبارية عن حاكم إقليم غور، عبد الظاهر فايز زاده، القول إن أربعة أشخاص، وهم موظف حكومي وثلاثة طلاب، قتلوا في هجوم اتهم “طالبان” بشنه بمنطقة دولتيار في الإقليم مساء أمس الأربعاء.

    وأوضح حاكم الإقليم أن الأشخاص الأربعة قدموا من العاصمة كابول وأرادوا الذهاب إلى منطقة بإقليم جور غربي البلاد، لكن عناصر طالبان اعترضوا طريقهم وقتلوهم، بحسب روايته.

    وبينت القناة المحلية نقلا عن أحد المصادر قوله إن شرطيا قُتل وأصيب معه ثلاثة آخرون، في هجوم شنته طالبان على موقع أمني بمنطقة باجرام في إقليم باروان شمالي أفغانستان مساء أمس الأربعاء.

    وفي رواية لعبد الواسع رحيمي، وهو أحد أفراد الأمن في باروان، فإن الشرطي قتل وأصيب معه اثنان آخران فقط خلال الهجوم.

    ولم تعلن طالبان رسميا مسؤوليتها عن هجومي الأربعاء؛ لكن الحركة توعدت بتكثيف هجماتها على القوات الأمريكية وقوات الدفاع والأمن الوطني الأفغانية، إذا لم تغادر الولايات المتحدة بحلول الأول من مايو المقبل البلاد.

    استهداف متكرر

    وتحدث تفجيرات وعمليات استهداف متكررة بشكل يومي في عدد من الأقاليم، مستهدفة قوات الأمن الأفغانية ومدنيين وموظفين حكوميين وصحفيين وعلماء دين ونشطاء من المجتمع المدني، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن معظم الهجمات.

    وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن الاسبوع الماضي أن الولايات المتحدة ستسحب ما تبقى من جنودها البالغ عددهم 2500 جندي من أفغانستان بحلول الحادي عشر من سبتمبر 2001، وهي الذكرى العشرين لهجمات القاعدة التي أشعلت أطول الحروب التي خاضتها أمريكا.

    وسئل مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان في برنامج “فوكس نيوز صنداي” يوم الأحد 18 أبريل 2021 عن خطر تكرار ما حدث في العراق حيث استولى مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية على أراض بعد انسحاب القوات الأمريكية في عام 2011.

    إعادة القوات

    وقد أدى ذلك إلى قرار الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بإعادة القوات إلى العراق.

    وقال سوليفان إن بايدن لا ينوي إعادة القوات الأمريكية إلى أفغانستان مضيفا “لا يمكنني تقديم أي ضمانات بشأن ما سيحدث داخل هذا البلد. لا أحد يستطيع ذلك”.

    وتابع: “كل ما يمكن للولايات المتحدة أن تفعله هو تزويد قوات الأمن الأفغانية والحكومة الأفغانية والشعب الأفغاني بالموارد والقدرات وتدريب قواتهم وتوفير العتاد لها وتقديم المساعدة لحكومتهم، لقد فعلنا ذلك، والآن حان الوقت لعودة القوات الأمريكية إلى الوطن ونهوض الشعب الأفغاني للدفاع عن وطنه”.

  • انفجار هائل فى منطقة بها منشآت للغاز غرب أفغانستان

    أعلن مسئولون أفغان وقوع انفجار فى منطقة بها منشآت للغاز فى مدينة “هرات” الواقعة غربي البلاد، ونقلت قناة (طلوع) الأفغانية اليوم السبت، عن المسئولين قولهم إن الانفجار تسبب في نشوب حريق كبير، مشيرين إلى أنه يتم بذل الجهود من أجل إخماد هذا الحريق”.. ولم تشر القناة إلى المزيد من التفاصيل بهذا الصدد.

    وكانت مصادر أمنية في أفغانستان، أكدت أمس أن 9 من أفراد حرس الحدود قتلوا في هجمات مزدوجة استهدفت مواقعهم فى إقليم هرات غرب البلاد، وأفادت وكالة أنباء (خاما برس) الأفغانية، بأن الهجوم استهدف موقعين حدوديين في منطقتى كوهان وجوريان فى إقليم هرات الليلة الماضية.

    وتشترك كلتا المنطقتين ديموجرافيًا في الحدود مع إيران، وتشير التقارير الإعلامية إلى أن المنطقتين سقطتا فى أيدى طالبان بعد اشتباكات عنيفة مع القوات الحكومية، واحتجز مقاتلو طالبان ما لا يقل عن 15 من أفراد أمن الحدود كرهائن، ولم يعلق المسؤولون الحكوميون بعد على كلا الحادثين.

    ويأتي ذلك فيما أصيب ستة أطفال من عائلة واحدة في انفجار عبوة ناسفة فى مزار الشريف بإقليم بلخ، وأفادت شرطة الإقليم بأن الحادث وقع أمس عندما استهدفت عبوة ناسفة سيارة لكبار العشائر.

    وتأتى هذه الحوادث على الرغم من الجهود المبذولة من أجل تحقيق السلام ووسط تزايد أعمال العنف في جميع أنحاء أفغانستان في أعقاب اتفاق السلام بين الولايات المتحدة وطالبان.

     

     

  • الرئيس الأفغانى: طالبان مسؤولة عن الهجوم الأخير غرب البلاد

    اتهم الرئيس الأفغانى محمد أشرف عبد الغني، حركة طالبان بالوقوف وراء هجوم أوقع عشرات القتلى والمصابين بسيارة مفخخة قرب مقر للشرطة بإقليم هرات غرب أفغانستان.

    وقال الرئيس الأفغانى فى بيان صادر عن مكتبه بحسب ما ذكرته وكالة أنباء (خاما برس) الإفغانية، ” قتلت طالبان الليلة الماضية بتفجير سيارة مفخخة عددًا من أبناء وطننا بينهم أطفال ونساء، ودمرت عددًا من المنازل السكنية“.

    وتابع قائلا “من خلال استمرار طالبان فى حربها غير المشروعة والعنف ضد الشعب، تظهر مرة أخرى أنها، ليست فقط غير راغبة فى حل الأزمة الحالية بشكل سلمي، ولكن أيضًا تعقيد الوضع“.

    وأضاف الرئيس الأفغانى أن “طالبان تضيع الوقت وأى فرصة للسلام”، مضيفا أنه يجب أن تفهم طالبان وأنصارها أنه بمثل هذه الهجمات على المدنيين والمرافق العامة لن يكسبوا شيئًا سوى كراهية الناس واشمئزازهم.

    وقتل 7 أشخاص وأصيب ما لا يقل عن 50 آخرين بجروح غالبيتهم من النساء والأطفال فى انفجار سيارة مفخخة الليلة الماضية قرب مركز للشرطة فى إقليم هرات غرب أفغانستان.

    وتعانى أفغانستان من مثل تلك الهجمات المتكررة جراء معاركها مع حركة طالبان، رغم الدخول فى محادثات سلام، ففى نهاية فبراير من العام الماضي، وقعت الولايات المتحدة وحركة طالبان على اتفاق السلام الأول منذ أكثر من 18 عامًا من الحرب، والذى ينص على انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان فى غضون 14 شهرا وبدء حوار بين الأفغان بعد صفقة تبادل للأسرى.

  • مقتل وإصابة 15 شخصا في انفجار جنوبي أفغانستان

    أفاد مسؤولون محليون في أفغانستان، اليوم الأحد، بمقتل شخص وإصابة 14 آخرين بجروح؛ إثر وقوع انفجار استهدف سيارة في إقليم “هلمند” جنوبي البلاد.
    ونقلت قناة “طلوع نيوز” الأفغانية عن المسؤولين – الذين لم تسمهم – قولهم: إن الانفجار وقع في حوالي الساعة العاشرة صباحا (بالتوقيت المحلي) في مدينة “لشكر كاه” عاصمة الإقليم، مشيرين إلى وجود مدنيين بين المصابين.
    ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الانفجار.

  • مقتل 5 من رجال الشرطة في انفجار شرقي أفغانستان

    قتل خمسة من أفراد قوة الشرطة بانفجار استهدف سيارتهم في منطقة تشابا دارا بإقليم كونار شرق أفغانستان ليل الجمعة.

    وقال قائد شرطة الإقليم فريد مشعل، إن ذلك جاء في وقت استهدف هجوم بسيارة مفخخة مركزا لقوات الأمن في منطقة أرغنداب في إقليم قندهار الجنوبي، ما أسفر عن إصابة 7 من أفراد الشرطة.

    وأضاف مشعل إن مدرسة وعددا من المنازل المجاورة تضررت في الهجوم.

    وقالت الشرطة إن ثلاثة مدنيين أصيبوا في انفجار قنبلة زرعت على جانب طريق في مدينة جلال آباد صباح اليوم السبت.

    وأكدت شرطة ننجرهار إن الانفجار استهدف عربة للشرطة، لكن كل المصابين كانوا من المدنيين، ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجمات.

    وأمس الجمعة أكدت وزارة الدفاع الأفغانية أن ما لا يقل عن 15 من مقاتلي “طالبان” قتلوا خلال الهجوم الأخير للجيش في مقاطعة قندهار جنوب البلاد.

    وقالت الوزارة في بيان إن “15 من مقاتلي حركة طالبان الإرهابية قتلوا وأصيب سبعة آخرون في ضربات وجهتها قوات الدفاع والأمن الوطنية الأفغانية في المناطق المحيطة بمنطقة أرغنداب بمقاطعة قندهار”.

    وذكر البيان أن قوات الدفاع والأمن الوطنية الأفغانية تلقت دعما من القوات الجوية الأفغانية أثناء قصفها مواقع “طالبان”، مضيفا أن كمية من أسلحة المسلحين وذخائرهم دمرت خلال الهجوم في وقت متأخر يوم الخميس.

    وأضاف البيان أن قوات الأمن طهرت مساحة كبيرة من الأراضي من المسلحين في أرغنداب إلى جانب اكتشاف وإبطال مفعول 30 لغما أرضيا وقنابل مزروعة على جوانب الطرق في المنطقة، ولم تعلق “طالبان” على هذه التقارير حتى الآن.

  • أفغانستان تسجل 24 إصابة جديدة و3 حالات وفاة بكورونا

    سجلت وزارة الصحة الأفغانية، اليوم الأحد، 24 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19)، ثلاث حالات وفاة جراء الإصابة بالفيروس، بالإضافة إلى تعافي 14 شخصا.
    وقالت الوزارة، وفقا لقناة (طلوع) الأفغانية، اليوم أن إجمالي حالات الإصابة المسجلة في البلاد منذ بداية تفشي الوباء بلغ 55 ألفا و359 حالة فيما وصل عدد الوفيات إلى 2413 وتعافى 48 ألفا و41 شخصا.

  • مقتل 15 مدنيا على الأقل فى انفجار وسط أفغانستان

    أفادت رويترز للأنباء بمقتل 15 مدنيا على الأقل فى انفجار وسط أفغانستان.

  • الخارجية: مصر تعرب عن بالغ إدانتها للهجومين الإرهابيين على قاعدة للجيش الأفغانى

    أعربت جمهورية مصر العربية، اليوم الأحد، عن بالغ إدانتها للهجومين الإرهابيين اللذين استهدفا قاعدة للجيش الأفغاني بولاية غزنة شرقي أفغانستان وموكب مسئول حكومي بولاية زابل جنوبي أفغانستان، مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من قوات الأمن والمدنيين الأفغان.

    وتتقدّم مصر، حكومةً وشعبًا، بخالص التعازي إلى حكومة وشعب جمهورية أفغانستان الإسلامية، وأسر ضحايا هاتين العمليتين الإرهابيتين مع التمنيات بسرعة الشفاء للمُصابين.

     هذا، وتُعرب مصر عن وقوفها مع أفغانستان في هذا الظرف الأليم، وتؤكد مجددًا على تضامنها من أجل مكافحة ظاهرة الإرهاب والعنف والتطرف بكافة أشكالها وصورها.

  • إصابة 4 أشخاص بينهم مسئول أفغاني بارز في هجوم انتحاري بإقليم “زابول”

    أفادت تقارير إعلامية في أفغانستان ، اليوم الأحد ، بإصابة أربعة أشخاص بينهم رئيس مجلس إقليم زابول عطا جان حقبيان، وذلك في هجوم انتحاري وقع بمدينة قلعة عاصمة الإقليم.
    وذكرت قناة “طلوع” الأفغانية أنه لم تعلن أي جهة أو جماعة بما في ذلك حركة “طالبان” مسئوليتها عن هذا الهجوم حتى الآن.
    من جانبهم، قال أقارب حقبيان إن الهجوم استهدفه بعد دقائق من مغادرته لمنزله حيث كان متوجها إلى مقر عمله.
  • التايمز : من المتوقع قيام دونالد “ترامب” بسحب (4500) جندي من أفغانستان

    ذكرت صحيفة (التايمز) البريطانية أنه من المتوقع أن يأمر الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” بسحب جميع القوات الأمريكية من أفغانستان والعراق قبل مغادرته منصبه في يناير، مضيفة أنه في خطوة للوفاء بتعهده الطويل الأمد بإعادة القوات إلى الوطن ووقف التورط الأمريكي في “حروب لا نهاية لها”، يُعتقد أن التعديل الأخير في قيادة البنتاجون جزء من خطة لتقديم موعد الانسحاب، مشيرة إلى أن وزير الدفاع بالإنابة الذي تم تعيينه مؤخراً “كريستوفر ميلر” أشار إلى أن انسحاب القوات هو أولويته، وكتب في مذكرة إلى البنتاجون أنه “حان وقت العودة إلى الوطن، لقد كانت هذه المعركة طويلة، وتضحياتنا كانت هائلة والعديد منهم سئم الحرب، وأنا واحد منهم”.

    و أضافت الصحيفة أن مسئولون سابقون في وزارة الدفاع الأمريكية أعربوا عن قلقهم من أن “ميلر” يتعرض لضغوط للانتهاء من سحب القوات الأمريكية من أفغانستان والعراق قبل أن يصبح “جو بايدن” رئيساً في 20 يناير، مشيرة إلى أنه بموجب خطط البيت الأبيض التي كشف عنها في الشهر الماضي مستشار الأمن القومي “روبرت أوبراين”، كان من المقرر خفض القوات البالغ عددها (4500) في أفغانستان إلى (2500) بحلول أوائل العام المقبل، مضيفة أن اتفاق السلام المبرم بين الولايات المتحدة وحركة طالبان نص على سحب جميع القوات الأمريكية وقوات التحالف “في غضون 14 شهراً”، وهو جدول زمني يجعل الموعد النهائي لسحب تلك القوات هو الأول من مايو 2021، مشيرة إلى أن الجنرال رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة “مارك ميلي” عارض الرقم (2500) وأكد إن توقيت التخفيضات الإضافية في الوجود الأمريكي يجب أن يعتمد على الظروف على الأرض، كما أيد “مارك إسبر” الذي أقاله “ترامب” من منصب وزير الدفاع قبل أسبوع، النهج الحذر تجاه المزيد من التخفيضات في أفغانستان، حيث أكد “إسبر” للبيت الأبيض قبل إقالته أن الانسحاب السريع فكرة سيئة.

    كما أشارت الصحيفة إلى أن مسئول دفاعي أمريكي سابق أشار إلى أهمية التنسيق مع الحلفاء في هذا الشأن، مضيفة أن المسؤول السابق أكد أن “ترامب” أبلغ “إسبر” أنه يعتزم المضي قدماً في الانسحاب قبل 20 يناير لكن البنتاجون “لم يكن موافقاً على المستوى المؤسسي”.

    و أضافت الصحيفة أن زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ السيناتور
    “ميتش ماكونيل” ورئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ “جيم إينهوفي” حذرا “ميلر” من أنه ستكون هناك معارضة لانسحاب “غير مدروس”، وأكد المسئول السابق أن “ميلر” يبدو على استعداد لمجرد تنفيذ ما يطلبه “ترامب”.

    وذكرت الصحيفة إلى أنه كان هناك حذر مماثل بشأن العراق، وتم تقليص عدد القوات الأمريكية التي يبلغ قوامها (5200) جندي إلى (3000) في سبتمبر، مما يعكس الثقة العسكرية الأمريكية المتزايدة في قوات الأمن العراقية، ومع ذلك، هناك قلق من أن الوجود العسكري سينتهي كطريقة لـ “ترامب” لضمان إرث السياسة الخارجية، مضيفة أنه من جانبها أكدت بريطانيا إنها ليست على علم بأي خطط وشيكة لسحب جميع القوات الأمريكية في أفغانستان، حيث أن لديها حوالي (500) فرد في أفغانستان ويعتقد أنه من غير المحتمل أن يكونوا بأمان بدون المخابرات الأمريكية وقدرات الاستطلاع.

  • إصابة 30 شخصا فى انفجار سيارة مفخخة بجنوب أفغانستان

    أصيب 30 شخصًا على الأقل، بينهم 10 مدنيين، فى انفجار سيارة مفخخة بإقليم قندهار جنوبي أفغانستان، وذكرت قناة “طلوع نيوز” الأفغانية اليوم الاثنين، أن الانفجار وقع بالقرب من مقر للشرطة في منطقة مايواند، فيما لم تعلن بعد أي جهة مسئوليتها عن الانفجار.

    وكانت وزارة الدفاع الأفغانية، أعلنت اليوم الاثنين، عن تطور قدرات قوات أمن الدفاع الوطنى فى البلاد بنسبة 96% للقيام بعمليات عسكرية “بشكل مستقل”، وذلك عقب مرور سنوات من التعليم النظرى والتدريب التكتيكى تحت إشراف مباشر من القوة الأجنبية في البلاد.

    وذكرت وكالة أنباء (خاما برس) الأفغانية أنه منذ سقوط نظام طالبان عام 2001، تدرب الجيش الوطني الأفغاني وقوات الدفاع على يد خبراء عسكريين من الولايات المتحدة وتحت رعاية مهمة الدعم الحازم لحلف الناتو في أفغانستان منذ أوائل عام 2015.
    وقالت وزارة الدفاع – في تغريدة على تويتر – إن قدرات قوات الأمن الوطنية الأفغانية تتحسن يوما بعد يوم؛ إنهم يجرون 96٪ من العمليات العسكرية بشكل مستقل.
    وفي الوقت ذاته، أعلنت السلطات الأفغانية نشر عدد كبير من القوات في مواقع مختلفة في إقليم قندهار وسط تزايد حالة انعدام الأمن وكثرة هجمات الجماعات الإرهابية.
    وأضافت وزارة الدفاع “أرسلنا قوات الدفاع الجديدة إلى قندهار لتدافع عن أرواح وممتلكات سكان الإقليم”.
    وجاء إعلان وزارة الدفاع الأفغانية في وقت من المقرر خلاله أن تسحب الولايات المتحدة قواتها من أفغانستان في إطار اتفاقية وقعتها مع طالبان أوائل فبراير الماضي لإحلال السلام والأمن في البلاد.

  • أفغانستان تعلن مقتل أبو محسن المصري القيادي البارز بتنظيم القاعدة

    قالت مديرية الأمن الوطنية في أفغانستان على تويتر اليوم السبت إن قوات الأمن الأفغانية قتلت القيادي البارز في تنظيم القاعدة أبو محسن المصري الذي كان مدرجا على قائمة الإرهابيين المطلوبين لدى مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي.

    والمصري متهم في الولايات المتحدة بتقديم دعم مادي وموارد لمنظمة إرهابية أجنبية والتآمر لقتل أمريكيين.

    وقالت مديرية الأمن الوطنية إن المصري الذي يُعتقد أنه الرجل الثاني في تنظيم القاعدة قُتل في عملية خاصة بإقليم غزنة.

  • موقع (قناة بي بي سي ) البريطاني : روسيا تنفي دفع أموال للمتشددين لقتل القوات الأمريكية في حرب أفغانستان

    نشر الموقع مقال ذكر خلاله أن روسيا قامت بنفي التقارير التي تفيد بأنها عرضت مكافآت للمتشددين التابعين لحركة طالبان لقتل القوات الأمريكية في أفغانستان والقيام ببعض محاولات الاغتيال في أوروبا، وأضاف الموقع أن السفارة الروسية في الولايات المتحدة قالت إن هذه المزاعم أدت إلى تهديدات لبعض الدبلوماسيين.

    أوضح الموقع أن حركة طالبان قد نفت أيضاً القيام بأي صفقة مع المخابرات الروسية، حيث صرح المتحدث الرسمي باسم الحركة “ذبيح الله مجاهد ” لصحيفة نيويورك تايمز أن عمليات القتل والاغتيالات المستهدفة لدى كانت مستمرة في السنوات السابقة، وأنها كانت تعتمد على موارد الحركة الخاصة، مضيفاً أن طالبان توقفت عن مهاجمة القوات الأمريكية وقوات الناتو بعد أن اتفقت في فبراير الماضي على الانسحاب التدريجي للقوات ورفع العقوبات ، وفي المقابل قالت طالبان إنها لن تسمح للجماعات المتطرفة بالعمل في المناطق التي تسيطر عليها.

    أشار الموقع إلى أن تلك التقارير تأتي في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة التفاوض على اتفاق سلام لإنهاء حرب استمرت (19) عاماً في أفغانستان.

  • صحيفة (الجارديان) البريطانية : تصاعد الغضب بسبب قيام روسيا بتقديم مكافآت لمسلحين في أفغانستان لقتل جنود أمريكيين

    ذكرت الصحيفة أن هناك حالة من الغضب بسبب تقارير إعلامية تفيد بأن وحدة تابعة للمخابرات العسكرية الروسية عرضت مكافآت للمسلحين التابعين لحركة طالبان لقتل قوات التحالف الدولي في أفغانستان ، بما في ذلك استهداف الجنود الأمريكيين ، مشيرةً إلى أن صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية نشرت تقرير ذكرت خلاله أن الولايات المتحدة توصلت إلى حقيقة هذه القضية منذ عدة أشهر ، وأنه تم إطلاع الرئيس ” ترامب ” عليها وبحثها في مجلس الأمن القومي الأمريكي ، مضيفةً أن المسئولين أعدوا قائمة من الخيارات المحتملة من ضمنها تقديم شكوى دبلوماسية إلى موسكو ، إلى جانب خيارات أخرى تشمل التصعيد بالعقوبات ، لكن البيت الأبيض لم يوافق على أي إجراء حتى الآن .
    كما أضافت الصحيفة أن ذلك الخبر أثار رد فعل عنيف من كبار الديمقراطيين ، وخاصة أولئك الذين انتقدوا منذ فترة طويلة العلاقة الوثيقة للغاية بين ” ترامب ” وبين زعيم روسيا الاستبدادي ” بوتين ” ، مشيرةً إلى تصريحات السيناتور ” تيم كين ” ، الذي ذكر أن ” ترامب ” كان يتعاطف مع ” بوتين ” وقام بدعوته إلى قمة مجموعة السبع ، في حين أن إدارة ” ترامب ” تعلم أن روسيا تحاول قتل القوات الأمريكية في أفغانستان وتعطيل محادثات السلام مع طالبان .

  • البيت الأبيض: ترامب لم يبلغ بشأن مكافآت روسية لقتل جنود التحالف فى أفغانستان

    أكد البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لم يبلغ بشأن مكافآت روسية لقتل جنود التحالف في أفغانستان، وذلك وفق خبر عاجل لقناة العربية. 

    وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد كشفت عن أن أجهزة المخابرات الأمريكية خلصت إلى أن الجيش الروسي قدم مكافآت إلى مسلحين يرتبطون بحركة “طالبان” في أفغانستان لقتل جنود تابعين للقوات الأمريكية وقوات التحالف الأخرى الموجودة هناك.

    ونقلت الصحيفة عن مسؤولين مطلعين على الأمر قولهم إن الولايات المتحدة تأكدت قبل أشهر من أن وحدة مخابرات عسكرية روسية مرتبطة بمحاولات اغتيال في أوروبا قدمت مكافآت مقابل الهجمات الناجحة العام الماضي.

  • الأزهر الشريف يدين التفجير الإرهابي في مسجد بأفغانستان

    أدان الأزهر الشريف بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدًا بالعاصمة الأفغانية كابول أمس الخميس ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والمصابين.

    وأكد الأزهر رفضه القاطع لكافة أعمال العنف والإرهاب التي تستهدف دور العبادة وتشويه صورة الأديان والنيل منها ، مشددًا على أن الاعتداء على دور العبادة من أبشع الجرائم لما فيها من انتهاك لحرمات الله تعالى ، مطالبًا بضرورة تكاتف الجهود الدولية لمواجهة الإرهاب والحد من اتساع نطاق العنف واستباحة دماء الآمنين.

    كما تقدم الأزهر الشريف بخالص العزاء لأفغانستان حكومةً وشعبًا وإلى أهالي الضحايا وذويهم ، داعيًا المولى -عز وجل- أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.

  • مقتل وإصابة 40 شخص في هجوم انتحاري استهدف جنازة شرق أفغانستان

    قيام انتحاري بتفجير نفسه مستهدفاً مراسم تشييع جنازة قائد في قوات الشرطة المحلية الأفغانية ، والذي توفي بنوبة قلبية مساء أمس ، وذلك في إقليم ” ننجرهار ” شرق البلاد ، مما أسفر عن مقتل وإصابة نحو (40) شخص – في حصيلة أولية – .. ولم تُعلن أي جماعة مسئوليتها عن الهجوم حتى الآن .

  • بومبيو: واشنطن ستنفذ “انسحابا مشروطا” لقواتها من أفغانستان

    قال مايك بومبيو وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية فى مؤتمر صحفى ، إن واشنطن ستنفذ “انسحابا مشروطا” لقواتها من أفغانستان بمقتضى الاتفاق الموقع مع طالبان.
    وقال مسؤولون إن طالبان وحكومة أفغانستان عقدا اجتماعا عبر تطبيق سكايب، يوم الأحد، لبحث الإفراج عن السجناء مما أنعش آمال إحراز تقدم فى مسألة حالت دون تعامل الجانبين وهددت عملية السلام الوليدة فى أفغانستان.
    وكان الخلاف قد دب بين الجانبين حول الإفراج عن السجناء فى وقت أرادت فيه الحكومة الأفغانية إفراجا مرحليا ومشروطا بينما أرادت طالبان الإفراج عن جميع السجناء دفعة واحدة وفق المنصوص عليه فى اتفاق سلام وقعته مع الولايات المتحدة فى الدوحة الشهر الماضي.
    وهدد الجمود الذى اعترى قضية الإفراج عن السجناء بتعطيل عملية السلام بعد أن تم التفاوض عليها بعناية والنص عليها فى اتفاق السلام الذى شمل ايضا انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان بعد حرب استمرت أكثر من 18 عاما، وقال المسؤولون إن الجانبين تحدثا لما يزيد على ساعتين فى الاجتماع الذى قدمت التسهيلات الخاصة به الولايات المتحدة وقطر.
  • هجوم صاروخى على قصر الرئاسة فى أفغانستان خلال أداء أشرف غنى للقسم

    ذكرت قناة العربية فى خبر عاجل منذ قليل، هجوم صاروخى على قصر الرئاسة فى أفغانستان خلال أداء أشرف غنى للقسم الدستورى. 

    وكان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية قد أدان مؤخرا بشدة الهجوم المروع الذى شنه تنظيم داعش خراسان، يوم السبت، على تجمع في العاصمة الأفغانية كابول، عُقد لإحياء الذكرى الخامسة والعشرين لاستشهاد “عبد العلي مزاري”، لافتًا إلى أن الهجوم أسفر عن استشهاد 23 شخصًا وإصابة 33 آخرين بجروح جرَّاء هذا الهجوم الإرهابي.

    وأوضح المرصد أن استهداف الجماعات والتنظيمات الإرهابية للأبرياء والمسالمين فى العالم يبرهن على الفكر الظلامى العبثى لهذه الجماعات الضالة التى لا تعرف شيئًا عن المبادئ والأسس التي تقوم عليها الأديان، وأن هذا الهجوم ينم عن الضعف، وليس استعراضًا للقوة بأي شكل من الأشكال.
     
    وشدد المرصد على رفض الشريعة الإسلامية القاطع لكافة ألوان الاعتداء على الآمنين والأبرياء، مؤكدًا تحريم الدين الإسلامي الحنيف لكل أشكال الاعتداء على النفس البشرية بالذبح أو القتل أو الخطف أو الترويع أو السرقة أو أي شكل من أشكال إيذائها باعتباره من أبشع أنواع الجرائم التي تستوجب أشد العقوبات في الدنيا والآخرة.
     
    وأشار المرصد إلى أن عدد عناصر تنظيم داعش في أفغانستان يتراوح بين 2500 و5000 مقاتل، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة. فيما قدَّر الجيش الأمريكي أن العدد الإجمالي كان حوالي 1000 مقاتل نشط في عام 2017. لكن هناك مخاوف كبيرة من زيادة هذه الأعداد إذا ما انتهز داعش الفرصة لضم مقاتلي طالبان المتشددين لتأجيج حربه الإرهابية، وقد بدأ التنظيم بالفعل في نشر رسائل يهاجم فيها طالبان ويصفها بالكفر والخروج من الملة.
     
    وأفاد مرصد دار الإفتاء أن الهجمات التي يتبناها تنظيم داعش الإرهابي أسفرت عن مقتل وإصابة 423 شخصًا من إجمالي 3،812 من الضحايا المدنيين في النصف الأول من العام الماضي، وفقًا لتقرير صدر مؤخرًا عن بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان.
زر الذهاب إلى الأعلى