أوكرانيا

دعا نائب الرئيس الأمريكى جو بايدن الاثنين موسكو إلى احترام اتفاقات السلام فى الشرق الانفصالى الموالى لروسيا فى أوكرانيا وإعادة شبه جزيرة القرم إلى كييف. وقال بايدن فى مؤتمر صحافى مشترك مع الرئيس الاوكرانى بترو بوروشنكو فى كييف ان اتفاقات مينسك للسلام الموقعة بوساطة المانية-فرنسية “لن تنجح الا اذا وفت روسيا بتعهداتها”. وتنص اتفاقات مينسك على معاودة أوكرانيا السيطرة على حدودها مع روسيا، والتى تقع 20% منها (400 كلم) حاليا تحت سيطرة الانفصاليين الموالين لموسكو وكذلك انسحاب الجنود والمرتزقة الأجانب. وتتهم كييف والغربيون روسيا بدعم المتمردين فى شرق أوكرانيا عسكريا وبنشر قوات نظامية فى هذه المنطقة، إلا أن موسكو تنفى أى تورط عسكرى فى هذا النزاع الذى أسفر عن سقوط أكثر من ثمانية آلاف قتيل منذ أبريل 2014، ولا تقر سوى بوجود “متطوعين” ذهبوا للقتال إلى جانب المتمردين. وأضاف بايدن “على موسكو ان توقف احتلال أراضى أوكرانيا التى تتمتع بالسيادة. القرم لا تزال أرضا أوكرانية”، وأكد ” أن اجتياح روسيا للقرم لن تقبل به الولايات المتحدة مطلقا ولا المجتمع الدولي”. وكانت روسيا ضمت شبه جزيرة القرم الاوكرانية فى العام 2014، وأكد بايدن الذى وصل إلى أوكرانيا مساء الأحد دعم الولايات المتحدة للسلطات الموالية للغرب فى هذا البلد الذى يخوض اختبار قوة مع روسيا.

أعلن النائب الأول لوزير البنية التحتية لأوكرانيا فلاديمير شولمييستيرا، أن مفتشى وزارة النقل فى أوكرانيا أكدوا أن الأمن فى مطار شرم الشيخ بمصر يلبى المعايير الدولية. وأوضحت وكالة “نوفستى” الروسية أنه فى وقت سابق، أرسلت أوكرانيا إلى مصر مفتش لإجراء فحوص أمنية فى مطار شرم الشيخ. وأضافت الوكالة الروسية وفقاً للسلطات الأوكرانية أن المفتش الأوكرانى قام باستخلاص استنتاجات حول أمن الطيران فى مصر، وذكر أن نظام الأمن فى المطار يفى بجميع المعايير الدولية. ووفقا له، سيتم إرسال تقرير لسلطات الطيران المصرية ووزارة الخارجية فى أوكرانيا. موضوعات متعلقة..

أعلنت السلطات الأوكرانية أنها لا ترى أى ضرورة حتى الآن لحظر الطيران مع مصر، لأنهم يعتقدون أن مستوى التهديد للمواطنين الأوكرانيين منخفض. وقال النائب الأول لوزير البنية التحتية لأوكرانيا فلاديمير شولمييستيرا، إن كييف مستعدة لحظر الطيران مع مصر فى حالة الضرورة لكن فى الوقت الحالى لا يوجد حاجة إلى ذلك. وأضاف النائب أنه بناء على طلب من رئيس وزراء أوكرانيا تم إرسال رسالة إلى وزارة الخارجية وجهاز الأمن الأوكرانى، ودائرة الاستخبارات الخارجية لتوفير معلومات حول الاستخدام الآمن لشركات النقل الجوى فوق شبه جزيرة سيناء. وأشار النائب الأوكرانى إلى أنه تم تلقى معلومات أن سلطات الطيران الأوكرانية قد اتخذت بالفعل عددًا من التدابير الرامية إلى تعزيز الأمان فى مصر، مؤكداً أن فى هذه اللحظة نحن نعتقد أن حظر الرحلات الجوية مع مصر ليس من الضرورى وشركات الطيران الأوكرانية تواصل السفر إلى شرم الشيخ.

قررت إدارة الطيران الأوكرانية عدم تعليق رحلات الطيران مع مصر، على الرغم من تصريحات الرئيس الروسى فلاديمير بوتين حول وجود قنبلة أدت إلى تحطم طائرة إيرباص الروسية فى شبة جزيرة سيناء.

وقالت ناتاليا تيرليتسكايا مساعدة رئيس إدارة الطيران الروسى لشون الإعلام، إنه نتيجة لإرسال المفتشين إلى مطار شرم الشيخ، تم اتخاذ قرار لمواصلة الرحلات مع وجود تدابير أمنية إضافية للحد من المخاطر.

أعلنت وزارة الطيران الأوكرانية عن عدم وجود نية حول فرض قيود وحظر السفر لمصر، بما فى ذلك منتجع شرم الشيخ، حيث إنه لا يوجد سبب للحد من الطيران.

وأوضحت وكالة نوفستى الروسية نقلا عن وسائل الإعلام الأوكرانية، أن السلطات الأوكرانية لا ترى وجود داعٍ للحد من الرحلات الجوية إلى شرم الشيخ.

وأشارت إلى أن هذا يعنى أن وزارة النقل الأوكرانية لم تصلها وثائق رسمية تؤدى إلى فرض قيود على السفر لمصر.

قال الدكتور سيد جاد المولى رئيس الإدارة المركزية للحجر البيطرى بالهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، إنه خلال أيام تستقبل محاجر الهيئة 1500 عجل للتربية والتثمين قادمة من أوكرانيا عبر ميناء الإسكندرية، تنطبق عليها جميع الاشتراطات الحجرية المصرية، بالإضافة إلى توجه عدد من اللجان البيطرية التابعة للهيئة لعدد من الدول التى يتم الاستيراد منها للإشراف والمتابعة وفحص عدد من شحنات الحيوانات الحية التى تصل قريبا منها للذبيح الفورى تطرح بالأسواق وأخرى للتربية.

وأكد جاد المولى أن أجهزة “الهيئة” تقدم أفضل سبل الرعاية البيطرية والتغذية بأحدث التركيبات العلفية إلى عجول التثمين والتربية المستوردة وخاصة الصغيرة للوصول بأوزانها المطلوبة إلى 450 كيلو جرامًا ما قبل الذبح، وجميعها لا تتجاوز عمر 4 سنوات وخالية من الأوبئة والأمراض وفقًا لمعايير منظمة صحة الحيوان العالمية بباريس، مشيرًا إلى أن العجول المستوردة تخضع لعمليات الكشف وتحصينها بيطريًا فى دولة المنشأ وتحت إشراف بيطرى مصرى كامل، للتأكد من خلوها من الأمراض الوبائية المعدية قبل شحنها إلى مصر.

وأضاف رئيس الحجر البيطرى، أن جميع الحيوانات الحية المستوردة تخضع لجميع للإجراءات البيطرية المعتادة ومنها سحب عينات للتأكد من خلوها من الأمراض وصلاحيتها للاستهلاك المحلى طبقًا للمواصفات المصرية المتعلقة باستيراد الماشية، مشيرًا إلى أن اللجان البيطرية المصرية المشكلة من قبل “الهيئة” لاستيراد الحيوانات الحية تشرف على جميع عمليات الشحن الواردة ومتابعتها طوال مرحلة الحجر البيطرى فى بلد المنشأ.

توجه آلاف المشيعين إلى السفارة الروسية بالعاصمة الأوكرانية كييف، لتقديم التعازي في ضحايا حادث الطائرة المنكوبة بسيناء، واضعين الزهور والشموع والعبارات التذكارية خارج أسوار السفارة، للإعراب عن تعازيهم لذوي الضحايا ولروسيا كاملة.

وسقطت الطائرة قرب مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء، صباح اليوم السبت، وقالت السلطات المصرية إن الطائرة اختفت من على شاشات الرادار بعد 23 دقيقة من إقلاعها من مطار شرم الشيخ الدولي في محافظة جنوب سيناء المجاورة.

يقول مراقبون دوليون إنهم رصدوا نوعاً جديداً من أنظمة الأسلحة الروسية في مناطق يسيطر عليها الانفصاليون في أوكرانيا هذا الأسبوع في دليل على استمرار اهتمام روسيا بأوكرانيا على الرغم من تركيزها على سوريا.

وأفادت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا التي تراقب وقف إطلاق النار في شرق أوكرانيا أن مراقبيها شاهدوا نظام أسلحة متنقل من طراز تي.أو.إس-1 “بوراتينو” للمرة الأولى.

ونظام بوراتينو مزود برؤوس حربية (بها مادة متفجرة تستخدم الاكسجين في الجو المحيط لإحداث انفجار شديد بدرجات حرارة عالية) ينشر سائلاً قابلاً للاشتعال حول الهدف ثم يشعله. ويمكن أن يدمر عدة كتل سكنية بضربة واحدة وأن يسبب أضراراً من دون تمييز.

ووفقاً لمجموعة (آي.إتش.إس) جين ومعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام اللذين يرصدان صادرات الأسلحة فإن روسيا فقط هي التي تنتج هذه الأنظمة ولم يسبق أن جرى تصديرها لأوكرانيا قبل اندلاع الصراع.

ويمثل تقرير المنظمة إحراجاً للكرملين الذي خفف من لهجته تجاه أوكرانيا وحول انتباهه إلى سوريا حيث بدأ ينفذ غارات جوية. ويأتي هذا التقرير قبل أن يجري الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثات في باريس اليوم الجمعة مع قادة ألمانيا وفرنسا وأوكرانيا بشأن عملية السلام.

ولم ترد وزارة الدفاع الروسية على أسئلة مكتوبة من رويترز بشأن ما إذا كان تم تزويد الانفصاليين الأوكرانيين بالسلاح أو إلى أين جرى تصدير هذا السلاح.

وتنفي روسيا أن لها قوات عسكرية بالأساس في أوكرانيا. لكن هناك عدة مؤشرات على أن موسكو دعمت الانفصاليين بالجنود والعتاد. ورصد صحفيون من رويترز دبابتين محترقتين العام الماضي تعرف عليهما خبراء عسكريون بأنهما تابعتان للجيش الروسي في أراض يسيطر عليها الانفصاليون.

وقال نائب كبير المراقبين في بعثة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا التي في أوكرانيا ألكسندر هاج إن المراقبين رصدوا نظام بوراتينو في منطقة تدريب للانفصاليين في قرية كروليك.

وقال “شاهدنا الأسلحة على أرض التدريب هذه. اتفق الجانبان قبل عام على سحب الأسلحة الثقيلة من خط الاشتباك. وجود (الأسلحة) قرب خط الاشتباك يبعث على القلق لأن هذه الأسلحة من المفترض أن تكون مخزنة وغير مستخدمة.”

وذكر أن نظام الأسلحة هذا “لا يميز ويسبب دماراً شديداً”.