أعلنت وسائل إعلام عبرية، مساء يوم الجمعة، عن اعتقال أسيرين من الأسرى الستة المتحررين من سجن جلبوع.


أكد وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، اليوم الجمعة، أن إسرائيل لن تتسامح مع فكرة وجود إيران في سوريا.
وقال لابيد في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك” الروسية، إن إيران أصبحت على وشك امتلاك سلاح نووي، مؤكدا أن هذا الأمر لن يمر دون رد.
وانتقد لابيد استراتيجية الغرب تجاه إيران، معتبرا أنها غير فعالة.
وأضاف: “لا توجد مفاوضات في فيينا، وخطة العمل الشاملة المشتركة لا تعمل والعقوبات ضد طهران غير كافية، لأن إيران تحاول فقط كسب الوقت من خلال التظاهر بأنهم يفعلون شيئًا هناك، لكنهم في الواقع يقومون فقط بتطوير برنامجهم النووي”.
وتابع “لذلك يحتاج العالم الآن إلى خطة مختلفة بدلاً من تلك التي لا يمتلكها. إذا نظرنا إلى بعض التقارير الأخيرة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، فقد تم تسجيل أنه لا توجد عمليات تفتيش من قبل الوكالة للأنشطة النووية الإيرانية. وإيران عمليا على وشك أن تصبح دولة نووية، ولا يمكننا أن نسمح بذلك”.
أعلنت السلطات الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عدم تسجيل أي تقدم في عملية تعقب 6 معتقلين فلسطينيين فروا من سجن جلبوع شديد الحراسة شمالي البلاد، رغم مرور أكثر من 24 ساعة على هروبهم.
مطاردة للمجهول
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها شمعون نحماني رئيس قسم العمليات في الشرطة الإسرائيلية شمعون نحماني، ونقلتها قناة “كان” الرسمية.
وقال نحماني: “هذه مطاردة للمجهول من حيث نقاط التتبع.. قمنا بإغلاق محاور يمكن أن تشكل محاورا هروب، كما أغلقنا المعابر والحدود”.
عشرات المهام العملياتية
وأضاف: “فحصنا العشرات من نقاط المعلومات، نفذنا عشرات المهام العملياتية. ليس هناك أي تقدم في المطاردة”.
وأوضح المسؤول الإسرائيلي أنه المسألة تتطلب المزيد من الصبر “لتكوين صورة واضحة”، مضيفا أن فرضية عبور المعتقلين للحدود، لا تشمل الأردن فقط، بل غزة أيضا.
وأضاف الضابط أن الشرطة الإسرائيلية مستعدة لإنزال قوات خاصة من المروحيات في وقت قصير في أي وقت داخل إسرائيل، مشيرا إلى أنه حال حدث احتكاك مع الفارين خلال القبض عليهم فسيكون ذلك “حدثا صعبا”.
ونشرت الشرطة الإسرائيلية 89 نقطة تفتيش في جميع أنحاء البلاد، مع التركيز على خط التماس مع الضفة الغربية، والحدود مع الأردن وقطاع غزة.
وأمس الاثنين، قالت قناة “كان”، إن الشرطة الإسرائيلية تبحث إمكانية تورط سجانين إسرائيليين في عملية فرار المعتقلين من جلبوع.
3 مجموعات
وقدرت مصادر أمنية إسرائيلية أن يكون المعتقلون قد قسموا أنفسهم بعد الهروب إلى 3 مجموعات، تتكون كل واحدة من فردين، لافتين إلى أن اثنين منهم ربما قد تسللا إلى داخل الأراضي الأردنية.
وقدرت مصلحة السجون الإسرائيلية أن عملية الهروب تمت الساعة 1:30 فجر أمس الاثنين، عندما فر السجناء الستة عبر النفق، وتم إبلاغ عنهم من قبل مواطنين إسرائيليين الساعة الثالثة صباحا.
وقال وزير الأمن الداخلي، عومر بارليف “كل الجهود تتركز على القبض على المعتقلين. سيستغرق الأمر يوما أو يومين أو أسبوعا أو أسبوعين – لكن سيتم القبض عليهم”، وفق قوله.
واعتبر عملية هروب 6 معتقلين فلسطينيين من سجن جلبوع شديد الحراسة شمالي البلاد نُفذت بعد “تخطيط دقيق”، مرجحا أن يكون المعتقلون الفارون تلقوا مساعدة خارجية.
وكانت وسائل إعلام عبرية أفادت بأن الجيش الإسرائيلي بدأ عملية تمشيط واسعة بحثا عن 6 معتقلين فلسطينيين فروا من سجن “جلبوع” شديد الحراسة شمالي إسرائيل، عبر نفق حفروه على مدى أسابيع.
عيب تخطيطي
لكن، قائد المنطقة الشمالية بالجيش الإسرائيلي أريك يعكوف قدر أن المعتقلين الفارين لم يقوموا بحفر نفق على ما يبدو وإنما استغلوا عيبا تخطيطيا في مبنى السجن تمكنوا خلاله من الفرار عبر إحدى الفتحات.
ونشرت قناة “كان” مقطع فيديو توضيحي، يظهر عملية الهروب التي بدأت من داخل فتحة في إحدى دورات المياه بالسجن، وانتهت بأخرى تقع تماما أسفل برج المراقبة خارج أسواره.
وعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، اجتماعا أمنيا على أعلى مستوى لبحث تداعيات فرار المعتقلين الفلسطينيين، فيما نشر الجيش الإسرائيلي عشرات الحواجز قرب الحدود مع غزة تحسبا لمحاولة المعتقلين دخول القطاع.
قال موقع “والاه” العبري إن جيش الاحتلال أجرى الليلة الماضية عمليات بحث في جنين عن الأسرى الستة الذين تحرروا من سجن جلبوع فجر أمس.
وأضاف الموقع العبري، اليوم الثلاثاء، أن التقديرات تشير إلى أن الأسرى المحررين ما زالوا في الداخل المحتل ولم يدخلوا الضفة الغربية، مشيراً إلى أن جيش الاحتلال قام بزيادة تواجد قواته على الحدود، بين فلسطين المحتلة والأردن خشية اجتياز الأسرى الحدود إلى الأردن.
وبحسب الموقع فإن جيش الاحتلال ما زال ينشر 89 حاجزاً في مختلف الأراضي المحتلة في محاولة للوصول للأسرى.
وذكر “والاه” أن التحقيق الذي أجري يوم أمس في سجن الجلبوع أظهر أن النفق الذي هرب عبره الأسرى بلغ طوله حوالي 25 متراً وبدأ الأسرى بحفره قبل حوالي عام.
ووفقاً للموقع العبري فإن التحقيقات أظهرت أن عدداً قليلاً من الأسرى كانوا يعرفون عن خطة الهروب، وقام الأسرى الستة بالمسير حوالي 3 كيلومترات بعد خروجهم من فتحة النفق حتى وصلوا إلى السيارة التي كانت تنتظرهم وانسحبوا من المكان.
وتابع “والاه” “متتبعو الأثر من جيش الاحتلال عثروا على آثار خطوات أقدام وكذلك عثروا على مياه على الأرض قرب السجن وفسروا ذلك بأن السيارة التي كانت تنتظر الأسرى قامت بتشغيل المكيف”.
وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن الأسرى قاموا بتغيير ملابسهم وأحدهم على الأقل قام بتغيير حذائه قبل دخولهم إلى السيارة.
وزعم الموقع أن التقديرات تشير إلى أن الأسرى الستة مسلحين الآن، وأنهم سيحاولون تنفيذ عمليات فدائية وربما عمليات احتجاز للمستوطنين بهدف الحصول على قرار للإفراج عن الأسرى الستة وأسرى فلسطينيين آخرين.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 8 فلسطينيين في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية.
وقالت مصادر أمنية إن قوات الاحتلال اعتقلت 3 فلسطينيين من مخيم الأمعري وهم قصي خضر (20 عاما)، وباسل أبو حليمة (21 عاما) ويزن أبو حليمة (20 عاما)، وفي بلدة سردا شمال مدينة رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال إياد أبو شملة وهو طالب في جامعة بيرزيت، ومن بلدة أبو شخيدم اعتقلت محمد زياد قنداح (21 عاما).
وفي جنين، اعتقلت الوحدات الخاصة الإسرائيلية “المستعربون”، الشابين أحمد محمود مناصرة من بلدة فحمة، ونايف أحمد ملايشة من بلدة جبع، عقب دهم منزلي ذويهما، وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال، شابا عند مدخل الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة.
نشرت الجريدة الرسمية في عددها رقم 34 تابع (أ)، الصادر في 26 أغسطس 2021، قرار مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رقم 34 لسنة 2021، بشأن الموافقة على إسقاط الجنسية المصرية عن سيدة من مواليد إسرائيل.
وينص القرار في مادته الأولى على الموافقة على إسقاط الجنسية المصرية عن لميس مصطفى محمد عبد العزيز، من مواليد إسرائيل بتاريخ 18-6-2000، وذلك لتجنسها بجنسية أجنبية دون الحصول على إذن مسبق.
وجاء القرار بعد الاطلاع على الدستور وعلى القانون رقم 26 لسنة 1975 بشأن الجنسية المصرية، وبناء على ما عرضه وزير الداخلية وبعد موافقة مجلس الوزراء.
أصيب مساء اليوم السبت، خمسة فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلى والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع شرق مدينة غزة.
وقال شهود عيان إن الجنود الإسرائيليين خلف السواتر الترابية شرق مدينة غزة قرب موقع “ملكة” العسكري، أطلقوا الرصاص الحى وقنابل الغاز المسيل للدموع صوب عشرات الفلسطينيين الذين شاركوا فى تظاهرة سلمية، ما أدى إلى إصابة 5 بالرصاص تم نقلهم إلى مستشفى الشفاء غرب المدينة وصفت حالة أحدهم بالخطيرة، إضافة إلى العشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع.
ويوم الجمعة الماضية، اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، 3 فلسطينيين بعد إطلاق النار على مركبتهم وانقلابها في بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم.
وأفادت مصادر أمنية فلسطينية في بيت لحم، أن قوات الاحتلال أطلقت النار على سيارة وقامت بمطاردتها داخل بيت فجار، مشيرةً إلى انقلابها وإصابة من فيها، ومنعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف الفلسطيني من الاقتراب وتقديم الإسعافات الأولية، قبل اعتقالهم .
من جهةً أخرى اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، طفلا من قرية دير نظام شمال غرب رام الله بعد مداهمة منزل ذوية، فيما اندلعت مواجهات في القرية، أطلقت قوات الاحتلال خلالها قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.
تقود مصر اتصالات مكثفة لتحسين الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في قطاع غزة، وعودة الأوضاع إلى ما كانت عليه، وذلك استمرارا لجهود الدولة المصرية المتواصلة مع جهات إسرائيلية وفصائل فلسطينية في غزة.
وذكرت مصادر مطلعة أن السلطات المصرية كثفت اتصالاتها مع كافة الأطراف الفاعلة على مدار اليومين الماضيين بهدف رفع المعاناة عن أهالي القطاع، مشيرة إلى قرار إعادة فتح معبر رفح بهدف تقديم المساعدات الانسانية العاجلة.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى قد أرسل وفدا أمنيا رفيع المستوى لإسرائيل والمناطق الفلسطينية، لبحث تثبيت وقف إطلاق النار وإعادة الإعمار، فضلا عن وصول اللواء عباس كامل، مدير المخابرات العامة، خلال الأسابيع الماضية، إلى قطاع غزة للقاء قادة الفصائل الفلسطينية وبحث الهدنة ووقف النار وإعادة الإعمار بالقطاع، كما زار المناطق التي ستبدأ مصر في إعادة إعمارها.
وقبل ذلك كانت مصر قد أرسلت قوافل من المساعدات الغذائية والإنسانية والمواد البترولية والأدوية والمستلزمات الطبية للقطاع، وعرضها إنشاء مدينة سكنية في القطاع باسم مدينة مصر السكنية.
ويتواصل الدور المصرى والتحركات الإيجابية، لتخفيف العبء عن أبناء الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة عقب العدوان الإسرائيلى الأخير، وهو التحرك الذى لاقى ترحيبًا عالميًا، خاصة بعد نجاح الوساطة المصرية فى وقف إطلاق النار بين الفصائل فى غزة وجيش الاحتلال الإسرائيلى. جاءت التحركات المصرية فى قطاع غزة، عقب العدوان الإسرائيلى على غزة فى عدة مسارات متتالية، بحيث كان التركيز على وقف إطلاق النار بشكل عاجل، والبناء على تلك العملية بالبدء فى التشاور مع كل الأطراف سواء الحكومة الإسرائيلية أو السلطة الفلسطينية ممثلة فى الرئيس محمود عباس، أو قيادات الفصائل فى غزة.
وبتوجيهات من الرئيس السيسى لتقديم المساعدات الإنسانية والطبية والغذائية للأشقاء الفلسطينيين فى غزة، أرسلت الدولة المصرية قوافل من المساعدات الغذائية والإنسانية والمواد البترولية والأدوية والمستلزمات الطبية للقطاع، كما عرضت إنشاء مدينة سكنية فى القطاع باسم مدينة مصر السكنية.
وثمنت السلطة الوطنية الفلسطينية، برئاسة محمود عباس، وكذلك الفصائل فى غزة الدور المصرى الفاعل والرائد فى قضية فلسطين، وأكدت دعمها لكل التحركات التى تقودها القاهرة لتثبيت وقف إطلاق النار بين الفصائل فى غزة وجيش الاحتلال الإسرائيلى.
أكدت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، رفضها للانتهاكات التي تمارسها السلطات الإسرائيلية في المسجد الإبراهيمي ومحيطه، خاصة تلك التي بدأت قبل يومين.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي، إن المسجد الإبراهيمي بكافة مرافقه وملحقاته وساحاته هو حق خالص للمسلمين ووقف إسلامي صحيح لا يمكن لأي كان منازعتهم هذا الحق، وما الانتهاكات التي تمارس من قبل الاحتلال ومستوطنيه إلا ممارسات مرفوضة ومدانة مهما غلِّفت بأمور يدَّعى بأنها قانونية أو تصب في مصلحة إنسانية ما.
وأكدت الوزارة أن المسجد الإبراهيمي، الذي يتعرض لاعتداءات محمومة من المستوطنين بحماية ورعاية من حكومة الاحتلال وقواها العسكرية والمدنية، هو تحت السيادة الفلسطينية الخالصة ممثلة بدولة فلسطين وحكومتها، ولا يخضع بأي حال لسيادة حكومة الاحتلال التي تعمل ليل نهار على تهويده، بعد أن اغتصبت أجزاء كبيرة منه، ولا زال المسلمون يعانون خلال تعبدهم في داخله، أو وهم في طريقهم إليه، من خلال العديد من الحواجز التي تحاول من خلال عملها هذا على إثناء المصلين، المؤمنين عن زيارته والصلاة فيه.
ورفضت الوزارة الإجراءات الأخيرة من إفساح المجال للمستوطنين وتسهيل اقتحاماتهم للمسجد سواء من خلال إقامة الساحات التي تيسر الوصول إليه أو من خلال إنشاء مصعد كهربائي، وهي أمور ترفضها الوزارة أشد الرفض أولاً لكونها تأتي في سياق تثبيت سيادة لهذا الاحتلال على المسجد الإبراهيمي، ثم ثانياً لعملها على تغيير واقع المسجد من خلال إضافة مرافق وأبنية ليست داخلة في مخططاته الأساسية وفي بنيته الداخلية والخارجية، وهو أمر سيكون له تبعات خطيرة على واقع المسجد الحالي وعلى مستقبله سواء، مشددة على أن الجهة التي يعود لها العمل على إصلاحه وترميمه هي وزارة الأوقاف والشؤون الدينية من خلال الإدارة العامة لأوقاف الخليل فقط.
ودعت الوزارة أبناء الشعب الفلسطيني على المرابطة في المسجد وإعماره بالصلوات للوقوف بحزم أمام هذه الانتهاكات كما طالبت المؤسسات الدولية المعنية بالتراث والثقافة وحماية الآثار بالوقوف أمام هذا التعدي الخطير على معلم تاريخي وأثري وديني بامتياز يخضع للاتفاقيات الدولية الخاصة بحماية التراث العالمي وحفظه، خاصة في ظل منطقة تخضع للاحتلال.
هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الثلاثاء، منزلًا مكونًا من طابقين فى بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.
وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال اقتحمت حى بئر أيوب من سلوان، ومنعت الفلسطينيين من التواجد في محيط المنزل الذي تعود ملكيته للشقيقين رماح وعلي عودة ويُؤوى اثنى عشر فردًا، وأجبرت العائلة على تفريغ محتوياته، قبل أن تباشر بهدمه.
من ناحية أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال اليوم شابا فلسطينيا من حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب مراد عطية (26 عاما)، عقب دهم منزل ذويه في حي الشيخ جراح.
وفى سياق متصل أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أن سلطات الاحتلال الإسرائيلى لم تتوقف منذ عام 1948 عن استهداف الوجود الفلسطينى عبر سياسة الهدم الجماعى.
وذكرت الوزارة – في بيان اليوم الثلاثاء – “لا يمر يوم واحد دون أن ترتكب سلطات الاحتلال بمستوطنيها وأذرعها المختلفة جريمة جديدة تضاف إلى مسلسل انتهاكاتها وجرائمها المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته ومقدساته ومنازله، في استباحة عنيفة للضفة الغربية المحتلة تتركز بالأساس على القدس ومقدساتها ومواطنيها، وعلى جميع المناطق المصنفة “ج” التي تشكل المساحة الأكبر من الضفة الغربية المحتلة”.
وأشارت إلى أن 7 أشقاء أجبروا – بالأمس – على هدم منازلهم بأيديهم بالقدس، وتم تشريد نحو 40 فلسطينيا وهدم 3 منشآت تجارية وخزان مياه في يعبد وعرابة في محافظة جنين، وتجريف أراضٍ متواصل في قرية كيسان شرق بيت لحم لأغراض استيطانية توسعية، وغيرها من الاعتداءات التي ترتقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن كل ذلك دليل على أن الحكومة الإسرائيلية هي حكومة استيطان ومستوطنين لا تقوم فقط بشرعنة ودعم وتمويل الاستيطان وسرقة المزيد من الأرض الفلسطينية، بل تعمل على تبييضه وتسويقه والدفاع عنه وحمايته كأنه حق للمستعمر.
وحمّلت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تلك الجريمة ونتائجها وتداعياتها على الأمن والاستقرار في المنطقة وعلى فرص تحقيق السلام على أساس مبدأ حل الدولتين ومبدأ الأرض مقابل السلام.
ورأت أنه يتعين على المجتمع الدولي والولايات المتحدة التوقف فورا عن اتباع سياسة الكيل بمكيالين والازدواجية بالمعايير في التعامل مع القضايا والصراعات الدولية، خاصة أن هذه الازدواجية تُضعف لدرجة كبيرة المنظومة الدولية وتضرب مصداقية الأمم المتحدة وقراراتها، إن لم تكن توفر الغطاء لإسرائيل كدولة احتلال استيطاني احلالي، ودولة فصل عنصري تمييزي.
ذكرت الصحيفة أن الصواريخ التي تم اطلاقها على شمال إسرائيل يوم الجمعة كانت المرة الخامسة التي تشن فيها مثل تلك الهجمات من لبنان خلال ثلاثة أشهر، لكن تلك هي المرة الأولى التي تكون فيها عملية إطلاق الصواريخ مباشرة ومعلنة التنفيذ من قبل جماعة حزب الله الإرهابية منذ حرب لبنان الثانية في 2006، مشيرة إلى أن ذلك يظهر أن هناك تغير واضح في ديناميات تلك الجبهة.
وأضافت الصحيفة أن الخط الأزرق – غير الرسمي لكن معترف به دوليًا كحد فاصل بين إسرائيل ولبنان- لطالما تمتع بالهدوء لمدة عقد ونصف من الزمان، باستثناء عدد قليل من المرات، موضحة أنه بشكل عام منعت إسرائيل نفسها من توجيه ضربات جوية ضد لبنان، كما توقف حزب الله عن إطلاق الصواريخ من لبنان، لكن في الأشهر الأخيرة بدأت تلك السياسة في الانهيار، مضيفة أن الرد على هجمات حماس سواء في مايو 2014 أو مؤخرًا بهجمات محدودة دون الدخول في حرب كاملة جعل جماعة حزب الله تشعر بثقة بأنها يمكنها تنفيذ هجمات مباشرة ضد إسرائيل دون المخاطرة بالدخول في حرب كاملة.
و أشارت الصحيفة أن الهجوم الصاروخي يوم الجمعة يعد بالون اختبار من قبل حزب الله كي يرى كيف سترد الحكومة الإسرائيلية المشكلة حديثًا، مضيفة أنه حتى الآن تظهر إسرائيل أنها ليست في حاجة إلى رد فوري بخلاف ما تشنه من وابل مدفعية كرد أولي، مشيرة إلى أن المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي صرح للصحفيين بقوله “لا تنوي إسرائيل الدخول في حرب”، كما صرح مسئول أخر بالجيش الإسرائيلي بأنه سيكون هناك رد أخر وفقًا للحاجة العملياتية والإطار الزمني المناسب لإسرائيل.
أصدر الإعلام الحربي في حزب الله اللبناني بيانا حول الآلية التي تم اعتراضها من قبل الأهالي في بلدة شويا جنوبي لبنان.
وجاء في بيان الحزب: “عند الساعة 11:15 من ظهر اليوم الجمعة، ردت المقاومة الإسلامية على الاعتداءات الصهيونية على لبنان باستهداف محيط مواقع العدو الإسرائيلي في مزارع شبعا بصليات صاروخية من مناطق حرجية بعيدة تمامًا عن المناطق السكنية، حفاظًا على أمن المواطنين”.
وأضاف البيان: “لدى عودة المقاومين من عملهم وأثناء مرورهم بمنطقة شويا في قضاء حاصبيا، أقدم عدد من المواطنين على اعتراضهم”.
المقاومة الإسلامية
وأشار البيان إلى أن “المقاومة الإسلامية، كانت ولا تزال وستبقى، من أحرص الناس على أهلها وعدم تعريضهم لأي أذى خلال عملها المقاوم، وهي التي تدفع الدماء الزكية من شبابها لتحافظ على أمن لبنان ومواطنيه”.
وفي السياق نفسه، أعلن رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني، طلال أرسلان، عبر تغريدة على حسابه في “تويتر”، أن “العدوان على الجنوب والذي لم يحصل مثله منذ 2006 يظهر نيّة لدى العدو بتغيير قواعد الاشتباك، ويعطي الحق للبنان وجيشه ومقاومته بالدفاع عن أرضه وسيادته وبالرد على كل ضربة بمثلها وأكثر، لا يعتقدن أحد أن بإمكانه ليّ ذراع المقاومة بعد اليوم”.
اجتماع طارئ
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت أعلن عقد اجتماع طارئ لبحث خيارات الرد على صواريخ حزب الله، وذلك بحضور وزير الجيش ورئيس الأركان.
وخيم التوتر مجددًا على جنوب لبنان، اليوم الجمعة، عقب إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل، فيما رد جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصف مدفعي مستهدفا المواقع التي أطلقت منها الصواريخ.
وذكر مصدر أمني لبناني، اليوم الجمعة، أن صواريخ أطلقت من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل، فيما تحدثت وكالة الأنباء اللبنانية عن “تحليق كثيف للطيران الحربي الإسرائيلي على علو منخفض في أجواء حاصبيا والعرقوب”.
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي: إن حزب الله غير معني بالتصعيد ونحن كذلك، وهذا ردًا على القصف المتبادل بين لبنان وإسرائيل والذي بدأ منذ الأربعاء الماضي ومستمر حتى اليوم الجمعة.
ومن جهتها، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الجمعة، أن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني جانتس سيعقد مشاورات أمنية مع رئيس الأركان أفيف كوخافي في مقر “الكرياه”.
وقال مكتب رئيس الوزراء نفتالي بينيت في تغريدة عبر تويتر، إن بينيت تم إطلاعه على الأحداث التي جرت على الحدود الشمالية.
وأضاف أن بينيت سيجري خلال الساعة المقبلة مشاورات مع وزير الجيش ورئيس الأركان وكبار قادة المؤسسة الأمنية.
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت عقد اجتماع طارئ لبحث خيارات الرد على صواريخ حزب الله، وذلك بحضور وزير جيش الاحتلال ورئيس الأركان.
وخيم التوتر مجددًا على جنوب لبنان، اليوم الجمعة، عقب إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل، فيما رد جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصف مدفعي مستهدفا المواقع التي أطلقت منها الصواريخ.
وذكر مصدر أمني لبناني، اليوم الجمعة، أن صواريخ أطلقت من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل، فيما تحدثت وكالة الأنباء اللبنانية عن “تحليق كثيف للطيران الحربي الإسرائيلي على علو منخفض في أجواء حاصبيا والعرقوب”.
وقالت “سكاي نيوز عربية” في لبنان إنه سمع دوي إطلاق صواريخ، من دون معرفة المصدر، فيما دوت صفارات الإنذار في الجولان وفي الجليل الأعلى.
وبينما تحدثت أنباء عن اعتراض القبة الحديدية 10 صواريخ أطلقت من جنوب لبنان، قالت “سكاي نيوز عربية”، إن “الجيش الإسرائيلي يرد على مكان إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان بعدد من قذائف المدفعية”.
من جانبه، أعلن “حزب الله”، اليوم الجمعة، إطلاقه عشرات الصواريخ باتجاه إسرائيل ردا على غارات إسرائيلية استهدفت فجر أمس الخميس جنوب لبنان.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في حساباته على مواقع التواصل إنه تم “إطلاق أكثر من 10 قذائف من لبنان نحو الأراضي الإسرائيلية حيث تم اعتراض معظمها بينما سقطت بقية القذائف في مناطق مفتوحة في منطقة جبل روس (هار دوف)”، مضيفا أن “حالة اعتيادية كاملة في البلدات المجاورة للحدود اللبنانية”.
قال حزب الله اللبناني، إن قواته أطلقت عشرات الصواريخ بالقرب من مواقع إسرائيلية في منطقة مزارع شبعا المحتلة يوم الجمعة ردا على الضربات الجوية الإسرائيلية في لبنان.
وأصدر “حزب الله” بيانا جاء فيه، أنه “عند الساعة 11:15 دقيقة من قبل ظهر اليوم الجمعة ورداً على الغارات الجوية الإسرائيلية على أراض مفتوحة في منطقتي الجرمق والشواكير ليلة الخميس الماضي، قمنا بقصف أراض مفتوحة في محيط مواقع الاحتلال الإسرائيلي في مزارع شبعا بعشرات الصواريخ من عيار 122 ملم”.
وأعلن جيش الإحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أن المدفعية الإسرائيلية تقصف عدة مناطق في جنوب لبنان أطلقت منها صواريخ باتجاه أراضيها.
وكتب المتحدث باسم جيش الإحتلال ، أفيخاي أدرعي، على حسابه الرسمي في “تويتر”: “إطلاق أكثر من 10 قذائف من لبنان نحو الأراضي الإسرائيلية حيث تم اعتراض معظمها بينما سقطت بقية القذائف في مناطق مفتوحة في منطقة جبل روس (هار دوف). حالة اعتيادية كاملة في البلدات المجاورة للحدود اللبنانية”.
وتابع البيان: “القيادة الأمنية الإسرائيلية تعقد مشاورات عاجلة لبحث آلية الرد على إطلاق الصواريخ من لبنان”.
وأكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الجهات الأمنية الاسرائيلية ترجح وقوف “حزب الله” وراء عملية إطلاق الصواريخ ردا على القصف الجوي الإسرائيلي مساء يوم الثلاثاء الماضي.
وأكد مصدر أمني لبناني أن الصواريخ التي أطلقت باتجاه إسرائيل انطلقت من جنوب لبنان، بحسب ما ذكرت وكالة “رويترز” للأنباء.
وكانت قد أطلقت ثلاثة صواريخ من لبنان على إسرائيل، يوم الأربعاء الماضي، سقط اثنان منها في الأراضي الإسرائيلية.
في المقابل، ردت المدفعية الإسرائيلية بإطلاق القذائف في مناطق مفتوحة بسهل الخيام الحدودي، ما أوقع حرائق في المنطقة، ومن ثم عاودت إطلاق نيرانها باتجاه المناطق الحرجية في بلدات الهبارية وإبل السقي.
لكن التطور البارز حصل مع ساعات الفجر الأولى من يوم الخميس، مع إغارة الطيران الحربي الإسرائيلي على منطقة الدمشقية في الجنوب، ما اعتبره متابعون تطورا عسكريا استثنائيا، إذ نادرا ما استخدمت إسرائيل طلعاتها الجوية لقصف مناطق في لبنان بعد حرب يوليو/تموز عام 2006.
يذكرأن ، قال الرئيس اللبنانى ميشال عون إن “استخدام إسرائيل لسلاحها الجوى فى استهداف قرى لبنانية هو الأول من نوعه منذ 2006 ويؤشر إلى وجود نوايا عدوانية تصعيدية تتزامن مع التهديدات المتواصلة ضد لبنان وسيادته”.
جاء ذلك خلال اطلاع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون من قيادة الجيش على نتائج التحقيقات المتعلقة بعملية اطلاق صواريخ من الاراضي اللبنانية التي حدثت امس، والاجراءات الواجب اتخاذها في هذا الشأن، واعتبر الرئيس اللبنانى حسبما نقلت “وكالة الأنباء اللبنانية، ان “تقديم الشكوى الى الأمم المتحدة خطوة لا بد منها لردع اسرائيل عن استمرار اعتداءاتها على لبنان”.
وشدد على أن “ما حصل هو انتهاك فاضح وخطير لقرار مجلس الأمن الرقم 1701 وتهديد مباشر للأمن والاستقرار في الجنوب”.
أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الإثنين، أن بلاده تقوم حاليًّا بالتنسيق الوثيق مع المملكة المتحدة وإسرائيل ورومانيا، للرد الجماعي بشأن هجوم إيران على السفينة التجارية “ميرسر ستريت”.
وقال بلينكن للصحفيين: “نحن على اتصال وثيق مع المملكة المتحدة وإسرائيل ورومانيا ودول أخرى.. وسيكون هناك رد جماعي”.
بحر العرب
وألقت الولايات المتحدة باللوم على إيران في هجوم طائرات بدون طيار على سفينة تجارية في بحر العرب، وراح ضحية الهجوم شخصان.
وأفادت مجموعة عسكرية بريطانية، الخميس الماضي، بأن سفينة تعرضت إلى هجوم قبالة سواحل عمان في بحر العرب.
وأكدت وزارة الدفاع البريطانية أن السفينة، التي تم استهدافها في بحر العرب، هي سفينة تجارية يملكها رجل أعمال إسرائيلي.
كما أعلنت “زودياك ماريتايم”، الشركة المشغلة للسفينة، مصرع اثنين من طاقمها في الهجوم، وهما بريطاني وروماني.
منطقة الخليج
وتصاعدت حدة التوتر في منطقة الخليج، منذ إرسال الولايات المتحدة تعزيزات عسكرية، العام قبل الماضي، على خلفية وقوع هجوم استهدف ناقلتي نفط في بحر عُمان، إضافة إلى إسقاط طائرة استطلاع أمريكية حديثة بصاروخ إيراني فوق مضيق هرمز؛ وهي الحوادث التي اتهمت إيران بتدبيرها.
كما دعت واشنطن إلى تشكيل تحالف دولي لحماية الملاحة الدولية في مياه الخليج ومضيق هرمز؛ وهو المقترح الذي رفضته طهران في عدة مناسبات.
وأكدت إيران، أن تأمين الملاحة في الخليج مسؤوليتها، ومسؤولية دول المنطقة، وأن وجود قوات أجنبية في المنطقة سيزيد من التوتر وعدم الاستقرار.
وكانت مجموعة عسكرية بريطانية، أعلنت الجمعة الماضية، أن سفينة تعرضت لهجوم قبالة سواحل عمان في بحر العرب، وتبين أنها مملوكة لإسرائيل التي اتهمت إيران باستهدافها.
يذكر أن بحر العرب هو جزء من المحيط الهندي، يقع بين سواحل شبه الجزيرة العربية وشبه القارة الهندية، تحده من الشمال إيران وباكستان، ومن الشرق شبه القارة الهندية، ومن الغرب شبه الجزيرة العربية والقرن الأفريقي، يبلغ مساحته 3.862.000 كيلومتر مربع، ويبلغ أقصى عمق لها 4.652 متر.
ويربطه بالبحر الأحمر خليج عدن من الغرب عبر مضيق باب المندب، ويربطه بالخليج العربي خليج عمان في الشمال الغربي.
أطلق الجيش الإسرائيلي قنابل مضيئة فوق بلدة الغجر المحتلة، تزامنا مع تحليق طائرة استطلاع إسرائيلية في الأجواء اللبنانية.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن الجيش الإسرائيلي أطلق عدة قنابل مضيئة فوق بلدة الغجر المحتلة، في ظل تحليق لطائرة استطلاع إسرائيلية من دون طيار في أجواء المنطقة.
وكانت الوكالة أفادت في 31 يوليو الماضي بأن دورية راجلة تابعة للعدو الإسرائيلي سرقت 100 رأس ماعز عائدة إلى أحد الرعاة في محلة ملحاثة خراج.
مجزرة قانا
والجمعة الماضية حلت ذكرى مجزرة قانا الثانية عام 2006، وذلك أثناء العدوان الإسرائيلي على لبنان فيما عرفت بحرب لبنان الثانية.
قانا الثانية
وتعتبر مجزرة قانا الثانية في عام 2006 هي امتداد للمجزرة الأولى التي ارتكبها الكيان الصهيوني في لبنان عام 1996 والتي ارتكبت إسرائيل خلالها أبشع الجرائم بحق اللبنانيين العزل تحت مزاعم استهداف المقاومة.
وأطلقت إسرائيل على تلك المجزرة “عناقيد الغضب”، وهو عنوان مأخوذ عن رواية أمريكية شهيرة كتبها جون شتاينبك.
الضحايا الأطفال
وفي هذه المجزرة سقط عشرات الشهداء، وكان عدد كبير منهم من الأطفال الصغار الذين كانوا في مبنى مكون من ثلاث طبقات في بلدة قانا، حيث انتشلت جثة 27 طفلا من بين عشرات الضحايا الذين لجأوا إلى البلدة بعد أن نزحوا من قرى مجاورة تتعرض للقصف بالإضافة إلى سكان المبنى.
مزاعم الصواريخ
وقصفت إسرائيل المدينة للمرة الثانية بحجة أنها كانت منصة لاستخدام الصواريخ التي كانت تطلق على إسرائيل من حزب الله خلال عملية الصيف الساخن في لبنان.
وأكد حزب الله أن المبنى لم يكن فيه مقاتلون من حزب الله، وأن جل من قتلوا هم من النساء والأطفال والشيوخ، فيما حمّلت إسرائيل على لسان الناطق باسم الجيش المسؤولية لحزب الله.
أما مجزرة قانا الأولى فكانت ضمن هجوم إسرائيلي شرس ضد لبنان تضمن قصفا جويا شاملا وقصفا من البر والبحر دون توغل بري، قصفت خلاله مدن لبنان وقراها بما لا يقل عن 23 ألف قذيفة، وانتهكت سماءه بـ 523 غارة جوية، حصيلتها 5 مجازر، من بينها مجزرة «قانا» التي وقعت في 8 أبريل عام 1996 م.
وتمت في مركز قيادة فيجي التابع ليونيفل في قرية قانا جنوب لبنان، حيث قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصف المقر بعد لجوء المدنيين إليه هربا من عملية عناقيد الغضب التي شنتها إسرائيل على لبنان، وقد أسفر قصف المقر عن مقتل 106 من المدنيين وإصابة الكثير بجروح.
واجتمع أعضاء مجلس الأمن للتصويت على قرار يدين إسرائيل، ولكن الولايات المتحدة أجهضت القرار باستخدام حق الفيتو، وكانت المدفعية الإسرائيلية قد أطلقت نيرانها على مجمع مقر الكتيبة (الفيجية) التابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، وكان آنذاك أكثر من 800 مدني لبناني قد لجأوا إلى المجمع طلبًا للمأوى.
قدم معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي تقريره السنوي، الذي يقيّم الأخطار الأمنية والاستراتيجية المحيطة بـ إسرائيل.
ووفقا لقناة روسيا اليوم، فإن إيران تصدرت تلك المخاطر، حيث جاء في التقرير أن هناك حاجة ملحة لوقف السباق النووي الإيراني، ووصفه بأنه التهديد الأخطر على أمن إسرائيل واستقرارها”.
وأضاف ” أن إيران تكتسب شيئا فشيئا المعرفة والخبرة اللازمتين للأسلحة النووية وتتقدم في مسارها باتجاه تخصيب اليورانيوم، إضافة إلى قدراتها التكنولوجية النووية في تشغيل أجهزة الطرد المركزي المتقدمة”.
وتابع أن “إيران موجودة اليوم على عتبة اكتمال مشروعها النووي وتتحلى بقدرات تقربها من صناعة قنبلة نووية في غضون بضعة أشهر”.
وتطرق التقرير إلى ضرورة الاستعداد إلى “خيار عسكري إسرائيلي في مواجهة التهديد الإيراني”.
وأشار التقرير إلى “تحذيرات ساقها الجانب الإسرائيلي بخصوص لبنان، على خلفية خشية إسرائيل من أن يقود انهيار لبنان جراء الأزمة السياسية والاقتصادية إلى التصعيد مع حزب الله”.
وحذر من “التغلغل الإيراني حيال سقوط النظام في لبنان لا سيما خطر زيادة دقة الهجومات التي يمكن أن تنفذها إيران في العمق الإسرائيلي”.
ولفت التقرير إلى دور “حزب الله” في المنطقة، معتبرا أنه ” يواصل فرض قبضته على النظام اللبناني بشكل يضعه كتهديد حقيقي وخطير لإسرائيل”.
ودعا التقرير إلى “الدفع باتجاه العمل على جبهة دولية وإقليمية للحيلولة دون سقوط لبنان في هاوية سيناريوهات محتملة كالفوضى أو حرب أهلية، أو سيطرة حزب الله على مقاليد الحكم في لبنان”.
أعلن يائير لابيد وزير الخارجية الإسرائيلي، اليوم الأحد، تعيين أمير حايك سفيرا لتل أبيب لدى دولة الإمارات.
وكتب لابيد في تغريدة على “تويتر”: “يسعدني تعيين أمير حايك سفيرا لإسرائيل لدى دولة الإمارات. أمير حايك لديه خبرة واسعة في مجالي الاقتصاد والسياحة، وهو الرجال المناسب لتأسيس جسور الوصل بين إسرائيل والإمارات. حظا سعيدا أمير”.
ويشغل حايك البالغ من العمر 57 عاما حاليا منصب رئيس اتحاد الفنادق في إسرائيل ورئيس مجمع التدوير “ايلا ” وكان قد اشغل في الماضي منصبي المدير العام لوزارة الصناعة والتجارة والاستخدام والمدير العام لاتحاد أرباب الصناعة.
وكانت إسرائيل والإمارات قد وقعتا مجموعة صفقات، تشمل السياحة، والطيران، والخدمات المالية، بعد تطبيع العلاقات بين البلدين العام الماضي.
وزار وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد الإمارات نهاية يونيو الماضي، وافتتح سفارة في أبو ظبي وقنصلية في دبي.
كشف العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم الأحد، عن إجراءه لقاءات غير معلنة مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الجديد نفتالي بينيت، ووزير الدفاع بيني جانتس مطلع شهر يوليو الجاري.
وقال في لقاء مع شبكة “سي إن إن” الأمريكية :”كان من المهم أن ألتقي القيادة الفلسطينية بعد الصراع الأخير، حيث التقيت بالرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، وكذلك أن ألتقي أيضا برئيس الوزراء ووزير الدفاع الإسرائيليين، لأنه علينا فعلا أن نعيد الجميع إلى طاولة الحوار، ضمن إطار بحثنا عن طرق لإعادة إطلاق المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين”.
وأضاف:”ربما علينا أن نتفهّم أن هذه الحكومة قد لا تكون الأنسب لحل الدولتين، الذي برأيي هو الحل الوحيد. فكيف إذن بإمكاننا بناء جسور التفاهم بين الأردن وإسرائيل، حيث إننا لم نكن على وفاق مؤخرا. ولكن الأمر الأهم برأيي هو كيف يمكننا أن ندعو الفلسطينيين والإسرائيليين للحوار مجددا. لقد خرجت من هذه اللقاءات (مع الفلسطينيين والإسرائيليين) متفائلا. وكما رأينا في الأسبوعين الماضيين، لم يكن هناك تحسن في التفاهم بين الأردن وإسرائيل فحسب، بل أن الأصوات القادمة من فلسطين وإسرائيل تشير إلى استعدادهم للمضي قدما وإعادة ضبط العلاقة بينهما”.
وتابع:”عندما تنشب صراعات، كما رأينا مسبقا، فإننا نعلم ماذا سيحصل خلال ثلاثة أسابيع من الصراع، فهناك خسارة للأرواح ومآس للجميع. أما الحرب الأخيرة مع غزة هذه المرة، فكانت مختلفة. إنها المرة الأولى منذ عام 1948 التي أشعر بأن هناك حربا داخل إسرائيل، عندما تنظر إلى القرى والمدن، والصدام بين عرب إسرائيل والإسرائيليين. وأعتقد أن ذلك كان بمثابة صحوة للجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، من عواقب عدم التقدم إلى الأمام وعدم منح الفلسطينيين الأمل. ومرة أخرى، واحدة من الأمور التي ناقشناها مع نظرائنا الإسرائيليين هو كيفية الاستثمار في سبل معيشة الفلسطينيين، فإذا فقد الفلسطينيون الأمل، ستكون الحرب التالية، لا قدر الله، أكثر ضررا. لا أحد ينتصر في هذه النزاعات، وفي هذا الصراع الأخير لم يكن هناك فائز. وأعتقد أن طبيعة العلاقات الداخلية التي ظهرت لنا في القرى والمدن الإسرائيلية كانت نداء يقظة لنا جميعا”.
وعن حل الدولة الواحدة أم الدولتين بشأن القضية الفلسطينية، قال ملك الأردن:”إذا لم نتحدث عن حل الدولتين، هل البديل هو حل الدولة الواحدة؟ هل ستكون عادلة وشفافة وديمقراطية؟ أعتقد أن حل الدولة الواحدة يضع تحديات أكثر بكثير أمام هؤلاء الذين يناصرون هذا الخطاب في إسرائيل مقارنة بحل الدولتين، وهو الحل الوحيد. ما الذي ستفعله؟ هل ستطرد كل الفلسطينيين من بيوتهم في الضفة الغربية، وتتسبب بانعدام استقرار الجهة الأخرى؟ في نهاية المطاف، للأردن الحق في إبداء رأيه في هذا الأمر. وأعتقد أننا حددنا خطوطنا الحمراء بوضوح”.
أعلنت وكالة “سانا” أن الدفاعات الجوية السورية تتصدى لعدوان جوي إسرائيلي في أجواء مدينة السفيرة بريف حلب الجنوبي.
ولم توضح الوكالة مزيدا من التفاصيل حول المناطق المستهدفة أو طبيعة الخسائر.
وكانت منطقة السفيرة ذاتها تعرضت لاستهداف في مايو الماضي، وأعلنت وكالة “سانا” في حينه أن وسائط الدفاع الجوي تصدت لهجوم إسرائيلي استهدف مركز البحوث في المنطقة.
ومن ناحية أخرى، لقي طفل مصرعه وأصيب 13 مزارعا في قصف صاروخي شنته التنظيمات الإرهابية المسلحة في ريف إدلب على مناطق ريفية محاذية بريف حماة الشمال الغربي وسط سوريا، كما تم تسجيل اشتعال حرائق في بعض المواقع التي تم استهدافها.
وبحسب وكالة سبوتنيك الروسية أن موجة مباغتة من القذائف الصاروخية سقطت على بلدتي (جورين) و(ناعور جورين) في منطقة سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، مصدرها المجموعات المسلحة المتمركزة بريف إدلب الجنوبي.
مقتل طفل وإصابة 13
ولفت التقرير إلى أن القصف الصاروخي على أحياء البلدتين ومزارعهما، أسفر عن مقتل طفل وإصابة 13 مدنيا آخرين، في حصيلة أولية، نظرا لوجود حالات حرجة بين المصابين الذين نقلوا لتلقى العلاج في مشفى مدينة السقيلبية الوطني بريف حماة الغربي.
وفي التفاصيل، كشف مصدر طبي في مشفى السقيلبية لـ”سبوتنيك” أن طفلا وصل إلى قسم الإسعاف وهو بحالة حرجة للغاية، وأن جميع محاولات الكادر الطبي لإنقاذ حياته باءت بالفشل، نظرا للتهتك الواسع في جسده جراء إصابة مباشرة تلقاها جسده بإحدى القذائف، ليفارق الحياة متأثراً بإصابته.
وأشار المصدر إلى أن 13 مدنيا آخرين تم إسعافهم إلى أقسام المستشفى المختلفة، وهم يعانون من إصابات متفرقة بينها حالات حرجة، ويتم تقديم العلاج المناسب لهم في الوقت الحالي.
التقى وزير الخارجية سامح شكرى، اليوم الأحد، مع وزير خارجية إسرائيل يائير لابيد، على هامش زيارته الحالية إلى بروكسل، مؤكدا على ضرورة التحرك العاجل نحو حلحلة الجمود الراهن بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى وصولًا إلى إطلاق مفاوضات سلام عادلة وشاملة.
ونشر المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية السفير أحمد حافظ تدوينة عبر “تويتر” تبرز اجتماع وزير الخارجية مع نظيره الاسرائيلى فى بروكسل.
التقى وزير الخارجية سامح شكرى، اليوم الأحد، مع وزير خارجية إسرائيل يائير لابيد، على هامش زيارته الحالية إلى بروكسل، مؤكدا على ضرورة التحرك العاجل نحو حلحلة الجمود الراهن بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى وصولًا إلى إطلاق مفاوضات سلام عادلة وشاملة.
ونشر المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية السفير أحمد حافظ تدوينة عبر “تويتر” تبرز اجتماع وزير الخارجية مع نظيره الاسرائيلى فى بروكسل.
قال مسؤولون إسرائيليون كبار إن إسرائيل طلبت مؤخرا من الولايات المتحدة تأجيل عملية إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس حتى لا تخلق صعوبات سياسية للحكومة الجديدة في الوقت الحالي.
فتح القنصلية
ووفقاً لموقع “والاه” العبري فقد استخدم زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو مسألة القنصلية في الأسابيع الأخيرة لمهاجمة الحكومة الجديدة متهما إياها انه لا يمكنها الوقوف في وجه إدارة الرئيس بايدن.
وتواصل مسؤولو وزارة الخارجية في القدس في الأسابيع الأخيرة مع وزارة الخارجية في واشنطن مطالبين إدارة بايدن بتأجيل عملية إعادة فتح السفارة على الأقل حتى نهاية الصيف للسماح للحكومة الجديدة بالاستقرار.
رفض التعليق
وتتمثل الخطة الأمريكية الحالية في إعادة فتح السفارة في موقعها السابق.
وقال مسؤولون إسرائيليون كبار إن إدارة بايدن تتفهم الموقف وتقبل الطلب الإسرائيلي ولن تضغط لدفع القضية في هذه المرحلة وفقا لهم، قد يتم طرح القضية مرة أخرى للمناقشة في سبتمبر ورفضت وزارتا الخارجية الإسرائيلية والأمريكية التعليق.
لحظة تاريخية
وعلى الجانب الآخر افتتح وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، أمس الأربعاء، قنصلية بلاده بدبي في اليوم الثاني والأخير من زيارته التي وصفت بالتاريخية للإمارات حيث تعتبر الأولى لشخصية في هذا المنصب.
وتأتي هذه الخطوة غداة افتتاح لابيد للسفارة الإسرائيلية بأبوظبي في لحظة وصفها بالتاريخية قائلا: “نقف هنا اليوم لأننا اخترنا السلام والتعاون على الحروب والعداء”.
وقال لابيد في حفل الافتتاح: “بالأمس افتتحنا السفارة في أبوظبي، واليوم نفتتح القنصلية في دبي، لقد بدأنا في التعود على صنع التاريخ”.
وأضاف أن “هذه القنصلية ليست رمزية، إنه مكان الحياة والسياحة والأعمال وحوار بين شعبين موهوبين يستطيعان ويريدان أن يساهم كل منهما في الآخر”.
وأكد أن “السلام الذي نحتفل به اليوم ليس بين الحكومات والقادة بل بين الشعوب”.
ابن لابيد
وذكر لابيد أن ابنه الأكبر يدرس في فرنسا جنبًا إلى جنب مع طلاب من الإمارات، حيث سأله قبل أن يأتي لأبوظبي قائلا: “كيف توافقا فرد ابنه : أفضل من أي شخص آخر”.
وتابع: “عندما سألته لماذا؟.. أجاب لأنهم مثلنا. إنهم من منطقتنا من العالم، بعقليتنا وطاقتنا، بعد يومين هنا أعرف بالضبط ما يعنيه”.
وأشار لابيد إلى أن “ما نفتتحه هنا اليوم ليس فقط قنصلية، إنه مركز للتعاون، مكان يرمز إلى قدرتنا على التفكير معًا، للتطور معا، لتغيير العالم معًا”.
العلاقات بين البلدين
وفي وقت سابق من اليوم أشاد السفير الإماراتي في تل أبيب، محمد آل خاجة، بالزيارة التي يقوم بها لابيد للإمارات، مؤكدا أن العلاقات بين البلدين تمضي قدماً من أجل السلام.
أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية أنها ستعيد فرض وضع الكمامة في الأماكن المغلقة بعد ارتفاع في عدد الإصابات بفيروس كورونا في بلد تلقى أكثر من نصف سكانه جرعتين من اللقاح
وقالت الوزارة في بيان “بسبب ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا، سنعيد فرض وضع الكمامة ابتداء من ظهر الجمعة في جميع الأماكن غير المفتوحة باستثناء داخل المنزل”
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الأربعاء، حملة اعتقالات واسعة طالت 22 فلسطينيا بالضفة الغربية، وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن قوات الاحتلال اعتقلت 12 فلسطينيا فى الخليل، و10 من رام الله من بينهم أسرى محررين.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلى، أعلنت الثلاثاء، سكان وملاك نحو 20 منزلا بالهدم فى بلدة روجيب شرق محافظة نابلس شمال الضفة الغربية.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس بحسب تلفزيون فلسطين، إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة روجيب وشرعت بتوزيع إخطارات بالهدم لنحو 20 منزلا فى المنطقة الشرقية الجنوبية، مضيفا أن عددا من هذه المنازل تقطنه عائلات والأخرى قيد الإنشاء.
أعلن البيت الأبيض مساء السبت أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيستضيف الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين في البيت الأبيض في الـ28 من يونيو الجاري.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي في بيان حول زيارة ريفلين، إن الرئيس بايدن يتطلع إلى استضافة الرئيس الإسرائيلي في البيت الأبيض في الـ28 من يونيو 2021.
وأضافت أن زيارة الرئيس ريفلين ستسلط الضوء على الشراكة الدائمة بين الولايات المتحدة وإسرائيل والعلاقات العميقة بين البلدين.
وأفادت بأن الزيارة ستكون فرصة للتشاور حول العديد من التحديات والفرص التي تواجه المنطقة.
وأشارت إلى أن هذه الزيارة ومع اقتراب الرئيس ريفلين من نهاية ولايته، ستتوج التفاني الذي أظهره لتعزيز الصداقة بين البلدين على مدار سنوات عديدة.
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية المكلف نفتالي بينيت، أكد اليوم الأحد، أن حكومته حال منحها الثقة من نواب الكنيست، لن تسمح بامتلاك إيران لسلاح نووي، موضحا أن المشروع النووي الإيراني هو أول ما ستبدأ الحكومة بمواجهته.
وقال بينيت خلال جلسة منح الثقة لحكومته المشتركة مع يائير لابيد في الكنيست، وفقا لصحيفة (يديعوت أحرنوت) الإسرائيلية،” إن إسرائيل لن تتيح لإيران التسلح بسلاح نووي، لسنا طرفا بالاتفاق النووي ولكن لدينا الحق الكامل في العمل إزاء ذلك، وستعمل إسرائيل على تعزيز اتفاقيات السلام التي تم توقيعها مع دول عربية، موجها الشكر للرئيس الأمريكي جو بايدن على وقوفه بجانب بلاده.
حذر رئيس الوزراء الفلسطينى محمد اشتيه، من التداعيات الخطيرة لعملية الاغتيال التي ارتكبتها قوة إسرائيلية خاصة في جنين، وأدت إلى مقتل ضابطين من الاستخبارات العسكرية وأسير محرر.
ووصف اشتيه في بيان العملية “بإرهاب الدولة المنظم الذي يستدعي تدخلا دوليا عاجلا لوقفه وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني”.
واعتبر “عملية الاغتيال المدانة بأنها محاولة من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المنتهية ولايته، لاستجلاب ردود فعل تمكنه من الاحتفاظ بمنصبه الذي لم يتبق له فيه سوى بضعة أيام”.
وطالب اشتيه “المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان الدولية، والولايات المتحدة الأمريكية بالتدخل العاجل لوقف عمليات القتل الإسرائيلية، وإدانة سياسة الاضطهاد والعنصرية والتطهير العرقي التي تمارسها سلطات الاحتلال في الأراضي المحتلة”.