الأستثمار

  • عاصم الجزار: جذب استثمارات القطاع الخاص مرهون بتوسعة وعاء التنمية

    قال الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان، إن تدفقات القطاع الخاص باستثمارات كبيرة جاء من خلال توسعة وعاء التنمية، متابعا: إذا لم أوسع وعاء التنمية لم تكن هذه الاستثمارات لتتواجد.

    وأضاف وزير الإسكان خلال افتتاح المرحلة الأولى من مدينة المنصورة الجديدة،: اشتغلنا لجذب هذه الاستثمارات بمبالغ مالية كبيرة وعوائدها ليست مباشرة، وكل مرحلة من مراحل النمو لها احتياجات .

    وتابع وزير الإسكان: “المدن مثل الإنسان.. أول 10 و12 سنة نمد يد الرعاية للطفل كى ينمو، وبعد ذلك هو من سيرد لى الموارد، لافتا إلى أن هناك مسارات سريعة لتساقط ثمار التنمية على المجتمع مثل مشروعات حياة كريمة .

  • رئيس الوزراء لرجال الأعمال: فرص استثمارية بالطاقة المتجددة والصحة

    أكد الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء، أن هناك فرصة حقيقية لنمو اقتصادى عالمى أخضر، وأن مصر تتطلع إلى استكشاف آفاق جديدة للمشروعات الخضراء من خلال دفع وتشجيع المزيد من الأفكار المبتكرة، لضمان استدامة مواردنا، وأن الشركات البريطانية يمكن أن تلعب دورًا محوريًا مهمًا فى تحقيق هذا الهدف، موضحًا أننا نتطلع إلى تبادل الخبرات وتطوير التعاون التكنولوجى بين الجانبين المصرى والبريطانى فى المجالات ذات الأولوية، لاستكشاف الفرص الاستثمارية الحالية فى مجالات الطاقة النظيفة والمتجددة والتصنيع والصحة.

    قال رئيس الوزراء، فى كلمته خلال لقائه بالجمعية المصرية البريطانية للأعمال «BEBA» التى ألقاها نيابة عنه الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن بريطانيا شريك استراتيجى رئيسى لمصر، مشيدًا بدور الجمعية المصرية البريطانية للأعمال «BEBA» ومجتمعات الأعمال فى تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية المشتركة.

    أضاف أن بريطانيا تعد المستثمر الأجنبى الرائد وفقًا لأسهم الاستثمار الأجنبى المباشر بالسوق المصرية، مع حوالى 1640 شركة عاملة، بما فى ذلك الاستثمارات البريطانية التى تغطى العديد من القطاعات مثل الخدمات والطاقة والتصنيع والتمويل.

    ولفت إلى أن مصر وقعت مع المملكة المتحدة اتفاقية الشراكة المصرية البريطانية بعد خروجها من الاتحاد الأوروبى، التى دخلت حيز التنفيذ أوائل عام 2021؛ لإنشاء إطار جديد للعلاقات التجارية الثنائية، ومؤخرًا تم إنشاء اللجنة الفرعية للتجارة والاستثمار التى ستناقش فرص زيادة التعاون بين البلدين، وقد شهدت الأشهر الثمانية الأولى من عام 2022، زيادة بنسبة 77.6% فى صادرات مصر إلى المملكة المتحدة، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021، كما شهدت الصادرات البريطانية إلى مصر زيادة بنسبة 34.6% خلال عام 2021، مما يدل على وجود فرص حقيقية لتطوير حجم التبادل التجارى، فضلًا عن أهمية النمو السريع فى علاقاتنا الاقتصادية.

    قال إننا نتطلع إلى المزيد من الاستثمارات والشراكات البريطانية التى تستفيد من الفرص الواعدة فى مصر، ونحن لن ندخر جهدًا فى دعم الشركات والمستثمرين البريطانيين، بهدف تعظيم مصالحنا المشتركة وتحقيق أهدافنا الإنمائية.

    أضاف، أننا ندرك فى مصر، التهديدات التى يشكلها تغير المناخ، بسبب الآثار الملموسة على مختلف مجالات نشاطنا الاقتصادى، خاصة فى قطاعات الزراعة والمياه، ومع تزايد عدد السكان، تحتاج مصر إلى مصادر مستقرة للطاقة، وبالتالى، فقد تحركنا بالفعل بسرعة نحو زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة ضمن مزيج الطاقة لدينا، موضحًا أننا نستهدف زيادة حصة الطاقة المتجددة إلى 42% بحلول عام 2035، حيث تمثل حاليًا 20% من إنتاجنا من الطاقة، بحيث تصبح مصر مركزًا إقليميًا للطاقة من خلال إنتاج وتصدير الطاقة النظيفة، مباشرة أو من خلال الهيدروجين الأخضر والأمونيا وغيرها.

    أشار إلى أن إحدى النتائج الرئيسية لقمة المناخ بشرم الشيخ، الاتفاق على إنشاء «صندوق الخسائر والأضرار» التاريخى لمساعدة البلدان النامية الأكثر عرضة لآثار تغير المناخ، لافتًا إلى أن مصر وقعت عددًا من الاتفاقيات خلال قمة المناخ لتنفيذ العديد من المشروعات فى مجالات الهيدروجين الأخضر والطاقة النظيفة.

    أكد أن الاقتصاد المصرى يشهد تطورًا نوعيًا من حيث تحديث البنية التحتية والتحول الرقمى، والتحول الأخضر أيضًا، مما يُمهد الطريق لاستكشاف جوانب غير تقليدية للتعاون، ويدعو لاتخاذ إجراءات فورية لتعزيز التعاون الاقتصادى والاستثمارات المتبادلة بين البلدين، موضحًا أن تعبئة رأس المال الخاص ضرورية لتحقيق نمو مستدام وشامل، والحفاظ على استقرار الاقتصاد الكلي.

    قال إن الحكومة المصرية، اتخذت على مدى السنوات القليلة الماضية، خطوات متسارعة لتحسين مناخ الأعمال وتحفيز النمو الذى يقوده القطاع الخاص، من خلال أجندة إصلاح استباقية، تقوم على اتخاذ قرارات جريئة للإصلاح الاقتصادى، تم تسليط الضوء عليها فى النسخة الأولى من المؤتمر الاقتصادى المصرى أكتوبر الماضى، الذى تم خلاله إطلاق حوار بين الحكومة ومختلف الخبراء ومجتمع الأعمال، بهدف رسم «خارطة طريق للاقتصاد المصري»، من أجل الحد من التداعيات السلبية للحرب فى أوروبا، مع التركيز بشكل رئيسى على تمكين القطاع الخاص وتحسين القدرة التنافسية للاقتصاد المصرى، وتعزيز الصناعة المحلية، وزيادة الصادرات، ووضع سياسات وتدابير واضحة لتعزيز القدرة التنافسية والمرونة للاقتصاد المصرى، مشددًا على مواصلة خطواتنا لتحسين مناخ الاستثمار من خلال الإصلاحات الاقتصادية والمالية والتشريعية.

    كانت الجمعية المصرية البريطانية للأعمال، قد عقدت الجمعية العمومية العادية، وتم انتخاب مجلس الإدارة ليضم: ماجد عز الدين، وخالد نصير، وباكينام كفافى، ومحمد كمال عبد الله، ومهند طه، وسارة هينتون، وماجد المنشاوى، وإنجى راسخ، وحسين رفاعى، ونجاد شعراوى، وخالد ذكى، وحازم جوهر، وعبد الكريم هلال.

  • محمود محيى الدين: تحول عدد من مذكرات التفاهم لعقود استثمارات بالساعات المقبلة

    قال الدكتور محمود محيى الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخى والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعنى بتمويل أجندة التنمية المستدامة 2030، إنه خلال الساعات المقبلة سنشهد في قمة المناخ تحول عدد من مذكرات التفاهم إلى عقود بين شركاء الاستثمار بمجال الهيدروجين الأخضر.

    وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية إنجي القاضي عبر برنامجها مساء دي إم سي المذاع على قناة دي إم سي، أن مؤتمر المناخ يؤكد على البعد الخاص بالتنفيذ للتعهدات الدولية، لافتا إلى أن هناك إتاحة التمويل اللازم والدعم الفني للدول النامية ضورة لمواجهة التغيرات المناخية.

    وتابع محمود محيى الدين، أنه لأول مرة تدشين سوق للكربون على هامش مؤتمر المناخ، مضيفا أن هناك تخفيض الديون وتحويلها لاستثمارات في مجال لعمل المناخى أحدى محاور قمة المناخ.

    وأوضح أن هدف الـ100 مليار دولار للدول النامية لم يتحقق حتى الآن، مضيفا أن الاستثمار في العمل المناخى أكثر ارتباطا بقضايا التنمية المستدامة.

    وأكد أننا نحتاج لزيادة الاستثمارات الجديدة والتمويل من المؤسسات الدولية للعمل المناخى، مضيفا أن تطوير شرم الشيخ يجعلها أكثر استعداد لاستقبال المؤتمرات الكبرى خاصة بعد قمة المناخ، مؤكدا أن مشروع تحلية المياه تحظى بأهمية كبيرة.

    وأشار إلى :”الإعلان عن 18 مشروعا فائزا بمسابة المبادرة الوطنية للمشروعات الذكية الخضراء، وأكثر من 6 آلاف مشروع تقدموا للمبادرة، والمبادرة واحدة من 3 مبادرات تتبنها الرئاسة، ومرتبطة بالتنمية المستدامة في مصر”.

    وتابع أن نتنقل من مرحلة مذكرات التفاهم بقمة المناخ للتنفيذ في تغير المناخ، مؤكدا أن الفائز الأكبر بقمة المناخ هو ملف الهيدروجين الأخضر، مؤكدا أن أجندة شرم الشيخ للتكيف تعطى أولوية لملف المياه.

  • سفير مصر بأوسلو: النرويج ستضخ استثمارات بـ 280 مليار جنيه بمصر

    صرح السفير عمرو رمضان سفير جمهورية مصر العربية لدى مملكة النرويج، بأن رئيس وزراء النرويج “يوناس جار ستوره”، سيتوجه إلى القاهرة على رأس وفد رفيع المستوى، يضم وزراء من حكومته وكبار مسئولين، ملبياً دعوة الرئيس السيسى للمشاركة فى قمة المناخ يومى 7 و8 نوفمبر 2022، التى تبدأ بها فعاليات الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الدول أطراف اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ، الذى يشار إليه بـ كوب 27.

    وأوضح السفير رمضان أنه قد لمس فى لقاءاته مع المسئولين النرويجيين، اهتمام رئيس الوزراء وحكومته بالمؤتمر والفعاليات الجانبية له، وكذلك حرصهم على متابعة المبادرات المصرية المطروحة على المؤتمر وخاصة فى مجالات الطاقة المتجددة، والأمن الغذائى.

    هذا، ومن المقرر أن يتولى رئيس وزراء النرويج الرئاسة المشتركة مع رئيس وزراء باكستان لجلسة المائدة الحوارية الرئاسية يوم الثلاثاء 8 نوفمبر التى تتناول موضوع ” تغير المناخ واستدامة المجتمعات الأكثر هشاشة”، ويشارك فى المائدة الحوارية عدد من رؤساء الدول والحكومات، كما سيشارك رئيس وزراء النرويج أيضاً فى عدد من الفعاليات الأخرى مثل الاجتماع المخصص لإعلان إطلاق تحدي “الشحن الأخضر” والذي يهدف إلى تشجيع الدول والصناعات لتبنى تكنولوجيا صناعة السفن التى تعمل بالطاقة النظيفة.

    كما ستشارك وزيرة التنمية الدولية بالحكومة النرويجية فى عدد من الجلسات وفعاليات المؤتمر والتباحث مع نظرائها المصريين حول سبل تعزيز التعاون الثنائى بين البلدين، والتعاون الثلاثى فى أفريقيا.

    ونوه السفير رمضان إلى أنه نظراً للتطور الإيجابى الذى شهدته العلاقات بين البلدين عقب لقاء الرئيس السيسي مع رئيس الوزراء النرويجى في مدينة بريست الفرنسية على هامش قمة “محيط واحد” في 11 فبراير من هذا العام، فإن رئيس الوزراء النرويجى يتطلع مجدداً إلى لقاء الرئيس السيسي، حيث من المتوقع أن يشهد اللقاء إظهار ثمرة التعاون المشترك بين البلدين فى مجالى الطاقة المتجددة والإستزراع السمكى، كما من المنتظر التوقيع بشرم الشيخ على اتفاقات تنفيذية لمشروعين؛ إحداهما فى مجال الطاقة المتجددة لإنتاج 3 مليون طن سنوياً من الأمونيا الخضراء بالعين السخنة على مرحلتين، وثانيهما لتوليد الكهرباء بطاقة الرياح بقدرة 5 جيجاوات فى صعيد مصر، وتبلغ الإستثمارات النرويجية فى المشروعين 280 مليار جنيه.

    وأضاف السفير المصرى أن هناك مشروعا ثالثا، يضم القطاع الخاص، مثل الشركة الإماراتية فرتيجلوب وشركة أوراسكوم والصندوق السيادى المصري لتطوير منشأة هيدروجين أخضر بقدرة 100 ميجاوات لإنتاج المواد الأولية اللازمة لعملية تصنيع الأمونيا الخضراء، وتبلغ تكلفته الإستثمارية 11 مليار جنيه.

  • حوافز وإعفاءات لتشجيع المستثمرين ودعم الاقتصاد الوطنى.. اعرف التفاصيل

    تتمتع جميع المشروعات الخاضعة لأحكام لقانون الاستثمار، بالحوافز العامة الواردة فى هذا الفصل، وذلك فيما عدا المشروعات المقامة بنظام المناطق الحرة.

    وتعفى من ضريبة الدمغة ومن رسوم التوثيق والشهر عقود تأسيس الشركات والمنشآت وعقود التسهيلات الائتمانية والرهن المرتبطة بأعمالها، وذلك لمدة خمس سنوات من تاريخ قيدها فى السجل التجارى،كما تعفى من الضريبة والرسوم المشار إليها عقود تسجيل الأراضي اللازمة لإقامة الشركات والمنشآت.

    وتسرى على الشركات والمنشآت الخاضعة لأحكام هذا القانون أحكام المادة 4 من قانون تنظيم الإعفاءات الجمركية الصادرة بالقانون رقم 186 لسنة 1986 بتحصيل ضريبة جمركية بفئة موحدة مقدارها 2% اثنان بالمائة من القيمة، وذلك على جميع ما تستورده من آلات ومعدات وأجهزة لازمة لإنشائها.

    كما تسرى هذه الفئة الموحدة على جميع ما تستورده الشركات والمنشآت التى تعمل فى مشروعات المرافق العامة، من آلات ومعدات وأجهزة لازمة لإنشائها أو استكمالها.

    ومع عدم الإخلال بأحكام الإفراج المؤقت المنصوص عليها فى قانون الجمارك الصادر بالقانون رقم ٦٦ لسنة ١٩٦٣، يكون للمشروعات الاستثمارية ذات الطبيعة الصناعية الخاضعة لأحكام هذا القانون استيراد القوالب والأسطمبات وغيرها من مستلزمات الإنتاج ذات الطبيعة المماثلة دون رسوم جمركية وذلك لاستخدامها فترة مؤقتة فى تصنيع منتجاتها، وإعادة تصديرها إلى الخارج.

    ويكون الإفراج والإعادة إلى الخارج بموجب مستندات الوصول، على أن تسجل مستندات الدخول وإعادة الشحن فى سجلات تعد لهذا الغرض بالهيئة وذلك بالتنسيق مع وزارة المالية.

  • اتحاد المستثمرين: زيادة رواتب العاملين بالمصانع 300 جنيه بدءًا من الشهر المقبل

    قال الدكتور صبحي نصر، رئيس اللجنة التشريعية باتحاد المستثمرين، اعتبارًا من راتب الشهر المقبل سيتم زيادة رواتب العاملين بالقطاع الخاصة 300 جنيها مثلما فعلت الحكومة مع العاملين بالجهاز الإداري للدولة.

    العاملين بالمصانع
    وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صالة التحرير” الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى بقناة “صدى البلد”: ما لم نقم بزيادة أجور العاملين في الوقت الراهن لن نجد عمالة في مصانعنا.

    قرار زيادة رواتب العاملين بالقطاع الخاص
    وأكد أن المصنع لن يجد عمالة مدربة ما لم يتوافق مع قرار زيادة الرواتب 300 جنيها، ولن تؤثر تلك الزيادة في التكلفة ولن يتسبب في خسائر للمصنعين والمستثمرين.

    وأعلن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء عددًا من القرارات السارة للشعب المصري خلال مؤتمرًا صحفيًّا عقد بمقر مجلس الوزراء، مؤكدا أن تكلفة الحزمة الاجتماعية الجديدة بلغت 67 مليار جنيه.

    علاوة استثنائية 300 جنيه للعاملين بالدولة وأصحاب المعاشات
    وتضمنت قرارات مجلس الوزراء إقرار علاوة استثنائية لمواجهة غلاء المعيشة بمبلغ 300 جنيه شهريًّا، ويستفيد منها جميع العاملين بالدولة وأصحاب المعاشات.

    رفع الحد الأدنى للأجور لـ 3000 جنيه
    كما قرر رئيس الوزراء، رفع الحد الأدني للأجور لـ3 آلاف جنيه لجميع الدرجات، بدلا من 2700 جنيه.

    وضع آلية لدعم العمالة بالشركات المتعثرة
    وأضاف رئيس الوزراء خلال المؤتمر أنه سيتم وضع آلية لدعم العمالة بالشركات التي تعثرت خلال الفترة المقبلة.

    قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، “إذا كنا عايزين نتجاوز ما نحن فيه من أزمات لا بدَّ من أخذ إجراء غير تقليدي في إدارة العمل لمدة زمنية محددة، يتم فيها قبول التجاوز والعوار مؤقتا، وأضبط الدنيا تاني.. بس الناتج إني عملت قوة دفع هائلة لمشاريع تاخد وقت كبير في فترة زمنية قليلة”.

    وأضاف الرئيس السيسي في كلمته خلال مشاركته في إطلاق الملتقى والمعرض الدولي الأول للصناعة: أنه يوجه القطاع الحكومي لإنجاز ما يمكن إنجازه بأسرع وقت لخدمة الاستثمار والمستثمرين، مشيرًا إلى أن هناك مشروعات تخص منتجات أو مستلزمات إنتاج لا تحتاج إلى دراسات الجدوى”.

    وأكد أن الواقع الذى حدث خلال الثلاث سنوات الماضية يتصور البعض أنها أبرزت تحديات وأزمات ولكنها أظهرت لنا فرصًا نحتاج للاستفادة منها.

    وأوضح، أن ما يحدث الآن في العالم يشير إلى أن حركة التجارة يعاد تشكيلها وصياغتها، وأن مصر لديها فرصة كمصنع بما تقدمه من تكلفة الإنتاج والتشغيل.

    وتابع: “أنا عارف السوق العالمي فيه إيه وحتى في مصر أقدر أعمل إيه، ولما أقول للناس تعالوا في تطوير للإنتاج من خلال اتفاقيات وتسعير الطاقة عندنا والتسهيلات والعمالة المصرية اللي تكلفتها لا تقارن بأي تكلفة ثانية”.

  • الرئيس السيسي يوجه بتذليل أي عقبات تواجه شباب المستثمرين

    اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وأحمد سمير وزير التجارة والصناعة.
    وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس وجه بتبسيط الإجراءات المتعلقة بالاستثمارات الصناعية، والتواصل المستمر والمنتظم مع مجتمع رجال الأعمال الوطنيين من ذوي الخبرة والإنتاج المتميز، للوقوف على التحديات التي تواجههم وسرعة توفير الحلول.
    كما وجه الرئيس بتذليل أية عقبات قد تواجه شباب المستثمرين، خاصةً في مجال الصناعات الصغيرة والمتوسطة.
  • وزير المالية: نمتلك القدرة على استيعاب التوسعات الاستثمارية فى شتى القطاعات.. وخفضنا معدل الدين من ١٠٣٪ إلى ٨٧،٢٪ في يونيو ٢٠٢٢

    أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن مصر تفتح أبوابها للاستثمارات المحلية والعربية والأجنبية بما فيها الاستثمارات الكويتية، وذلك بإرادة سياسية قوية داعمة ومحفزة للقطاع الخاص، خاصة أننا نمتلك مقومات القدرة على استيعاب التوسعات الاستثمارية فى شتى القطاعات، بما فى ذلك البنية التحتية المتطورة، ولدينا فرص واعدة باقتصاد بات أكثر تنوعًا وشمولًا، ويستطيع تجاوز الصدمات العالمية.

    – أعلى معدل نمو

    وأشار إلى اننا سجلنا أعلى معدل نمو منذ عام ٢٠٠٨ بنسبة ٦،٦٪ من الناتج المحلي الإجمالي، فى يونيه ٢٠٢٢، وحققنا فائضًا أوليًا للعام الخامس على التوالي بنسبة ١،٣٪ من الناتج المحلي بدلًا من عجز أولى استمر لأكثر من ٢٠ عامًا، وبلغ نحو ٣،٩٪ في العام المالي ٢٠١٣/ ٢٠١٤، بينما تراجع عجز الموازنة من ١٣٪ في العام المالي ٢٠١٢/ ٢٠١٣ إلى ٦،١٪، كما استطعنا خفض معدل الدين من ١٠٣٪ في يونيه ٢٠١٦، إلى ٨٧،٢٪ بنهاية العام المالي الماضي، على نحو يعكس نجاح الحكومة في توجيه التمويلات التنموية إلى استثمارات حقيقية، ومشروعات ومبادرات ذات جدوى أسهمت في تحسين البنية التحتية بشكل غير مسبوق يُساعد في دفع النشاط الاقتصادي، ويؤدي إلى توفير فرص العمل.

    – الملتقى الاقتصادى المصرى

    وأضاف الوزير، فى الملتقى الاقتصادى المصرى الكويتى، بحضور المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة، ومحمد جاسم الصقر، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الكويت، ومحمد عبدالفتاح المصرى، نائب أول رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية، أننا انتهجنا فى مصر، سياسات استباقية للتكيف مع الصدمات الخارجية، والحفاظ على استقرار الأداء المالي، حيث نجحنا خلال العام المالى الماضى المنتهى يونيه ٢٠٢٢، فى تحقيق أداء جيد ببعض القطاعات الحيوية؛ حيث سجلت قناة السويس أعلى عائد بنحو ٧ مليارات دولار، كما سجل قطاع النفط فوائض بنحو ٥ مليارات دولار، بينما تبلغ صادراتنا من الغاز الطبيعى شهريًا ٥٠٠ مليون دولار، ونستهدف الوصول إلى مليار دولار، خلال الفترة المقبلة، فضلًا على ارتفاع الصادرات غير البترولية بنسبة ٣٠٪ سنويًا.

    وأشاد الوزير، بجهود مجلس التعاون المصري الكويتي الذي يضم مجموعة من أهم رجال الأعمال لتعزيز سبل التعاون الاقتصادي بين البلدين، خاصة أن دولة الكويت الشقيقة تُعد ثالث أكبر شريك تجاري عربي، ورابع شريك تجاري عالمي بين الدول المستثمرة، وهناك نحو ١٠٥ اتفاقيات مشتركة، تغطي شتي المجالات، حيث تجاوزت الاستثمارات الكويتية في مصر ١٥ مليار دولار، وبلغ حجم التبادل التجاري نحو ٥ مليارات دولار، لافتًا إلى أننا نتطلع إلى تعزيز الاستثمارات الكويتية فى مصر؛ للاستفادة من الفرص التنموية غير المسبوقة.

    – توطين الصناعة والتكنولوجيا

    أشار الوزير، إلى أننا حريصون على إطلاق أي مبادرات جادة من شأنها أن تُؤدى إلى توطين الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وتعميق المكون المحلي، خاصة فى القطاعات ذات الأولوية التنموية والاقتصادية، لافتًا إلى أن وثيقة «سياسة ملكية الدولة»، و«الرخصة الذهبية» تعد انطلاقة قوية لتمكين القطاع الخاص، ورفع نسبة مساهمته فى الناتج المحلي الإجمالي، وتسريع بدء النشاط الإنتاجي والاستثماري للمشروعات الجديدة التى ستبدأ بمجالات: «الهيدروجين الأخضر،
    وصناعة السيارات الكهربائية، والبنية التحتية، وتحلية مياه البحر والطاقة المتجددة»، جنبًا إلى جنب مع إطلاق الحوافز الخضراء تزامنًا مع الرئاسة المصرية لقمة المناخ، وحوافز الاستثمار في القطاع الصحى والمدن الجديدة، فضلًا على إطلاق قانون جديد لإعفاء المشروعات الصناعية في المدن الجديدة من الضرائب، وما تم مؤخرًا من تعديلات فى التعريفة الجمركية لتحفيز الصناعة الوطنية، بخفض ضريبة الوارد على ١٥٠ صنفًا من مستلزمات الإنتاج، وتعديلات قانون الضريبة على القيمة المضافة أيضًا فيما تضمنته من إعفاءات محفزة للصناعة بما فى ذلك تعليق أداء
    الضريبة على الآلات والمعدات الواردة من الخارج لاستخدامها فى الإنتاج الصناعى لمدة سنة من تاريخ الإفراج عنها وإسقاطها فور بدء الإنتاج.
    وأوضح الوزير، أننا جادون فى استثمار أي فرصة للتواصل المباشر مع رواد المال والأعمال فى مصر والدول الشقيقة بما فيها الكويت وكذلك الدول الصديقة، والاستماع عن قرب لما يُواجههم من عقبات، وتبنى ما يُطرحونه من مقترحات
    جادة تُسهم في تحويل التحديات العالمية إلى فرص للبناء والنماء، وتعزيز العلاقات العربية، وترسيخ الاندماج الاقتصادى؛ على نحو يُساعد في توحيد الجهود الإقليمية لإرساء دعائم الأمن الغذائي العربى الذى يُعد جزءًا لا يتجزأ من الأمن القومى العربى، خاصة في ظل ما تشهده سلاسل الإمداد والتوريد من اضطراب حاد نتيجة اختلال ميزان العرض والطلب، جنبًا إلى جنب مع المساعى الرامية إلى تحقيق المستهدفات الاقتصادية، وتلبية الاحتياجات التنموية للمواطنين، وتيسير سبل الحياة الكريمة، والعمل على تخفيف التبعات القاسية للموجة التضخمية غير المسبوقة الناجمة عن الحرب في أوروبا، بآثارها السلبية التي ألقت بظلالها على مختلف الدول خاصة الاقتصادات الناشئة والبلدان النامية.

    وأكد الوزير، أننا حريصون على الإسهام الفعَّال في حل المشاكل التي تواجه مجتمع الأعمال المحلى والأجنبي، تحفيزًا للاستثمار، وجذبًا للقطاع الخاص، الذى نُعول عليه كثيرًا في مسيرتنا التنموية، وتعظيم قدراتنا الإنتاجية، وتعزيز تنافسية صادراتنا في الأسواق العالمية، وتوفير المزيد من فرص العمل، مبديًا الاستعداد الكامل لتذليل أي عقبات ضريبية أو جمركية، تواجه المستثمرين فى مصر؛ اتساقًا مع المشروع القومى لتحديث المنظومتين الضريبية والجمركية، الذى يرتكز على التوسع فى الحلول التكنولوجية، والانتقال من بيئة العمل الورقية إلى الرقمية؛
    على نحو يساعد فى تعظيم جهود دمج الاقتصاد غير الرسمي فى الاقتصاد الرسمي، وتحقيق العدالة الضريبية والجمركية، وميكنة الإجراءات، وتسهيل حركة التجارة الدولية، والعمل على تقليص زمن الإفراج الجمركى، ومن ثم خفض تكاليف عملية الاستيراد والتصدير.
    أشار الوزير، إلى أن مصر تتبنى استراتيجية طموحة لتنويع مصادر وأدوات التمويل وخفض تكلفة المشروعات التنموية خاصة فى ظل التحديات الاقتصادية العالمية المتشابكة، حيث كانت مصر من أوائل الدول بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا في إصدار سندات خضراء بقيمة ٧٥٠ مليون دولار في سبتمبر ٢٠٢٠، وتم توجيه العائد منها إلى مشروعات قومية صديقة للبيئة، كما أننا ندرس خلال الفترة المقبلة إصدار صكوك سيادية وصكوك خضراء وسندات ساموراي خضراء بعدما نجحنا في إصدار أول طرح لسندات الساموراى بقيمة نصف مليار دولار، ونستهدف أيضًا طرح سندات التنمية المستدامة ذات البعد الاجتماعى، والدخول إلى الأسواق الصينية لطرح سندات «الباندا».

  • الصحف الكويتية تبرز تأكيد الرئيس السيسي على حل مشاكل المستثمرين

    أبرزت الصحف الكويتية الصادرة صباح اليوم الأربعاء، تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسى من إنهاء معوقات الاستثمار خلال شهرين كما سيتم تيسير الإجراءات أمام المستثمرين وتوفير مستلزمات الإنتاج.

    ففى صحيفة الأنباء الكويتية وتحت عنوان ” السيسي: الانتهاء من إزالة معوقات الاستثمار خلال شهرين” أفادت الصحيفة بأن الرئيس السيسي أكد اهتمام الدولة الكبير بالصناعة ودعمها وإزالة كل المعوقات التي تقابلها، مشددا على أن يتم العمل على تيسير الإجراءات أمام المستثمرين وأنه سيتم خلال شهر أو شهرين الانتهاء من إزالة كافة المعوقات القائمة في مواجهة الاستثمار.

    وتابعت الصحيفة أن الرئيس السيسي، أكد في مداخلة له خلال افتتاحه أمس عددا من مشروعات الهيئة العامة للاستثمار بمدينة نصر، جدية الدولة في تناول المشكلات التي تعوق الاستثمار والتصدي لها وحلها، لافتا إلى أن كل مشروع يتم تنفيذه يمثل دخلا إضافيا ليس فقط للشركة المنفذة للمشروع ولكن لكل مواطن يعمل بها.

    وقالت صحيفة “الجريدة” وتحت عنوان “السيسي: حل مشاكل المستثمرين في شهرين ” أن الرئيس السيسي وجه خلال افتتاح عدد من المشروعات القومية، بإنهاء مشاكل المستثمرين خلال شهرين على الأكثر، في إشارة إلى مشكلة استيراد مستلزمات الإنتاج بسبب تداعيات أزمة توفير الدولار كاشفا عن ميزة نسبية للمستثمرين الراغبين في الاستثمار في مصر، وهي أن أجور العمالة المصرية قليلة مقارنة بالأجور في أي دولة من دول العالم.

    وفي صحيفة النهار الكويتية وتحت عنوان ” الرئيس السيسي: القطاع الخاص يتجاوز 75% من حجم الاقتصاد “أبرزت الصحيفة تشديد الرئيس السيسي على جدية الدولة في حل مشكلات المستثمرين بما في ذلك توفير مستلزمات الإنتاج، مضيفا «أنه وجه محافظ البنك المركزي بألا تكون هناك مشكلة حقيقية تواجه المستثمرين».

  • سفير التشيك بالقاهرة: المناخ الاستثمارى فى مصر مناخ مستقر وجاذب للاستثمار

    استقبل المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي، السفير إيفان يوكل Ivan Jukl سفير الجمهورية التشيكية لدى مصر، لبحث آليات تطوير التعاون المشترك بين الجانبين، جاء ذلك بديوان عام الوزارة.

    في بداية اللقاء رحّب وزير الدولة للإنتاج الحربي، بالسفير التشيكي، متقدماً له بالتهنئة على توليه المنصب متمنياً له التوفيق والسداد في مهمته الجديدة، منوهاً إلى أن هذا اللقاء يستهدف بحث تعزيز أوجه التعاون المشترك فى مجالات التصنيع العسكري والمدني، موضحاً أن الجانبين ناقشا موضوعات التعاون الحالية، ومشيراً إلى وجود تعاون مثمر مع عدة شركات تشيكية في مجالات التصنيع العسكري والمدني المختلفة مثل (توريد الأسلحة الصغيرة والمعدات العسكرية، مكونات خرطوش الصيد، لفات الصفيح المنحس، ماكينات CNC متعددة المحاور، المخارط، المكابس).

    وأشار وزير الدولة للإنتاج الحربي إلى أنه تم خلال اللقاء مناقشة سبل فتح آفاق جديدة للتعاون المشترك بين شركات الإنتاج الحربى، ومثيلتها من الشركات التشيكية فى مجال الصناعات الدفاعية، وكذا في مجال الصناعات المدنية كتجهيزات المستشفيات وتصنيع معدات فرم المخلفات الجافة والرطبة ومكابس قش الأرز وتوريد بلاطات الصلب اللازمة لمصنع الدرفلة، معرباً عن تطلعه إلى تحقيق المزيد من الشراكات الناجحة وتعزيز وتعميق أوجه التعاون مع الجانب التشيكي بما يخدم مصلحة الشعبين والإستفادة من خبرة الشركات التشيكية فى تطوير خطوط الإنتاج والتصنيع المشترك ونقل التكنولوجيا فى مختلف مجالات التصنيع، كما أعرب عن تطلعه إلى مشاركة الشركات التشيكية فى معرض مصر الدولي للصناعات الدفاعية والعسكرية المقبل “EDEX 2023” ، حيث كان للجانب التشيكي مشاركة متميزة في نسختيّ المعرض عاميّ 2018 و2021.

    وأشار الوزير “محمد صلاح” إلى أن مصر قامت بتنفيذ العديد من الجهود لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية وعقد شراكات مع مختلف الدول مثل إجراءات الإصلاح الاقتصادي وقانون الاستثمار وعقد اتفاقيات التجارة الحرة الموقعة مع العديد من التجمعات والدول مثل إتفاقية (الكوميسا) ما يجعل مصر مركزاً للإنطلاق إلى الأسواق الإفريقية.

    من جانبه أوضح السفير إيفان يوكل سفير جمهورية التشيك لدى مصر، أن هذا اللقاء يمثل فرصة لتطوير التعاون الثنائي في إطار رئاسة الجمهورية التشيكية لمجلس الاتحاد الأوروبي في 2022، مشيداً بالاستقرار الذي تشهده مصر حالياً نتيجة للجهود التي تبذلها الدولة لتعزيز الحالة الأمنية وإجراءات الإصلاح الاقتصادي لجذب الاستثمارات الأجنبية، لافتًا إلى اهتمام العديد من الشركات التشيكية العاملة في قطاعات التصنيع المختلفة بتوطيد التعاون مع الشركات المصرية وعلى رأسها شركات الإنتاج الحربي والانتقال بهذا التعاون إلى آفاق أكثر إنفتاحًا، مؤكداً على أن المناخ الاستثماري في مصر في الوقت الحالي مناخ مستقر كما أنها تعد من الأسواق الواعدة والجاذبة على مستوى العالم.

    وثمّن السفير التشيكي الدور الذي تلعبه وزارة الإنتاج الحربي في دعم وتشجيع الاستثمار في مصر وتوطيد العلاقات التاريخية المتميزة التي تربط بين مصر وجمهورية التشيك، لافتاً إلى أن نجاح التعاون بين الشركات التشيكية وشركات الإنتاج الحربي يعزز من رغبتها فى فتح آفاق جديدة للتعاون خاصةً في إطار ما تمتلكه شركات ووحدات الإنتاج الحربي من إمكانيات تصنيعية وتكنولوجية وفنية وبحثية وبشرية وبنية تحتية على أعلى مستوى.

  • المالية: 2 مليار جنيه استثمارات دار سك مصرية بريطانية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس

    أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أننا نستهدف توطين الصناعات المعدنية بأحدث الخبرات العالمية، تنفيذًا للتوجيهات الرئاسية، من خلال السعي الجاد لتحويل مصر إلى مركز إقليمي لإنتاج وسك العملات المعدنية المساعدة «الفكة»، والتصدير للخارج، والنفاذ إلى الأسواق العربية والأفريقية، والشرق الأوسط وغيرها، من خلال إنشاء دار سك مصرية بريطانية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس باستثمارات ٢ مليار جنيه، وطاقة إنتاجية سنوية نصف مليار «قرص» طبقًا للمعايير الدولية بحيث يتم توجيه ٥٠٪ منها للتصدير.

    وأوضح الوزير أنه يجري تنفيذ كل مراحل التصنيع فى مصر بالاعتماد على مدخلات إنتاج «محلية» بدلًا من استيراد «الأقراص الخام»؛ على نحو يُسهم فى تعميق الشراكة بين مصلحة «الخزانة العامة وسك العملة»، ودار السك الملكية البريطانية «رويال منت» لتشمل الجوانب الفنية والإنتاجية والتشغيلية، وتوفير المئات من فرص العمل.

    وأضاف أنه تم العرض علي مجلس الوزراء، والحصول علي الموافقة المبدئية لإصدار عملة معدنية جديدة فئة «٢ جنيه» للتيسير على المواطنين من خلال إتاحة أكثر من فئة من العملات المعدنية المساعدة «الفكة»، لافتًا إلى أنه سيتم الاستمرار فى إنتاج نفس الكميات المعتادة وأكثر من عملات «الجنيه» و«نصف وربع الجنيه» بنحو ٣٠ مليون جنيه شهريًا، تزيد فى المواسم والأعياد والمناسبات، إضافة إلى العملة المعدنية الجديدة «٢ جنيه» عند إصدارها، أسوة بالعديد من دول العالم؛ تزامنًا مع توقيع عقد اتفاق الشراكة بين مصلحة الخزانة العامة وسك العملة، ودار السك الملكية البريطانية «رويال منت».

    قال اللواء حسام خضر، رئيس مصلحة الخزانة العامة وسك العملة، إن احتياطي الفكة يكفي لتلبية احتياجات المواطنين وكل الجهات الحكومية، والقطاع الخاص بما فى ذلك السلاسل التجارية الكبرى، لمدة عام ونصف، لافتًا إلى أننا قادرون على إنتاج المزيد من العملات المعدنية المساعدة «الفكة» لتلبية أي احتياجات مطلوبة للسوق المحلية؛ تيسيرًا على المواطنين؛ وضمانًا لتسهيل عمليات البيع والشراء.

  • الحكومة: ارتفاع الإنفاق الاستثمارى خلال 2022/2023 إلى 1.4 تريليون جنيه

    قدرت وثيقة خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للسنة المالية الجديدة 2022/2023، المقدمة من وزيرة التخطيط الدكتورة هالة السعيد ووافق عليها البرلمان بغرفتيه (النواب، الشيوخ)، أن يصل الانفاق الاستثماري إلى 1.4 تريليون جنيه في عام 2022/2023 مقارنة بنحو 1.2 تریلیون جنيه العام المالي السابق، ليرتفع بذلك معدل الاستثمار بدرجة طفيفة من 15.1% إلى 15.3% فى عام الخطة. 
    جدير بالذكر أن تحليل الاستخدامات يعكس جانب الطلب على الموارد، ممثلا في الانفاق الاستهلاكي النهائي، بشقيه العائلي (الخاص) والحكومي، والإنفاق الاستثماري العام والخاص (شاملا التغير فى المخزون)، وطلب العالم الخارجي، معبرا عنه بالصادرات السلعية والخدمية.
    يُشار إلى أن قانون ربط الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2022/2023، الذي صدق عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، قدر فيه إجمالي الاستخدامات بمبلغ 3,066,314,190,000 جنيه (فقط وقدره ثلاثة تريليونات وستة وستون مليـارا وثلاثمائة وأربعة عشر مليونا ومائة وتسعون ألف جنيه).
    وتشمل الاستخدامات سبعة أبواب، وهى الباب الأول الخاص بالأجور، وتعويضات العاملين، ويبلغ الاعتمادات المخصصة له فى الموازنة نحو 400 مليار جنيه، وتبلغ مخصصات الباب الثانى الخاص بالسلع والخدمات نحو 125 مليارا و600 مليون جنيه، والباب الثالث الخاص بأقساط الفوائد نحو 690 مليارا و149 مليون جنيه، أما الباب الرابع الخاص بالدعم والمنح والمزايا الاجتماعية فمخصص له نحو 355 مليارا و993 مليون جنيه، والباب السادس الخاص بالاستثمارات فمخصص له 376 مليارا و428 مليون جنيه، وتبلغ مخصصات الباب السابع الخاصة بحيازة الاصول المالية المحلية والاجنبية نحو 29 مليارا و954 مليون جنيه، وتبلغ مخصصات الباب الثامن الخاص بسداد اقساط القروض نحو965 مليارا و488 مليون جنيه.
    كما قدرت إيرادات الموازنة العامة للدولة ومتحصلاتها من الإقـراض ومبيعـات الأصول المالية وغيرها من الأصول بمبلغ 1,542,675,640,000 جنيه (فقط وقدره تريليون وخمسمائة واثنان وأربعون مليارا وستمائة وخمسة وسبعون مليونـا وسـتمائة وأربعون ألف جنيه).
  • شكري يبحث مع وزيرة خارجية سلوفينيا جذب الاستثمارات

    ‏عقد وزير الخارجية سامح شكري اليوم الثلاثاء، مباحثات مع وزيرة خارجية سلوفينيا تانيا فاجون، على هامش اجتماعات مجلس وزراء الخارجية العرب.

    صرح بذلك المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد – في تغريدة على موقع التدوينات الصغيرة تويتر، مشيرا إلى أنه تم خلال استقبال شكري للوزيرة السلوفينية تناول سبل دعم العلاقات الثنائية، وجذب الاستثمارات السلوفينية إلى مصر والتعاون في المنظمات الدولية.

  • صندوق مصر السيادى ينجح فى جذب 3.3 مليار دولار استثمارات صناديق سيادية عربية

    عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماعا؛ لمتابعة الموقف التنفيذي لخطط ومشروعات “صندوق مصر السيادي” التي تستهدف جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة خلال الفترة المقبلة، وذلك بحضور الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ورئيس مجلس إدارة الصندوق، والمستشار محمد أبا زيد، المستشار القانوني لوزيرة التخطيط، وعبدالله الإبياري، رئيس قطاع الاستثمار بصندوق مصر السيادي، ونهى خليل، رئيس قطاع المستثمرين بالصندوق.

    استعرض عبدالله الإبياري، رئيس قطاع الاستثمار بـ”صندوق مصر السيادي”، دور وخطة الصندوق لزيادة وجذب الاستثمارات منذ تأسيسه.

    وأوضح الإبياري أن صندوق مصر السيادي نجح في جذب استثمارات بقيمة 3.3 مليار دولار من الصناديق السيادية العربية خلال العام الجاري، كما استعرض أمثلة على قيام الصندوق بجذب استثمارات (بعضها بالدولار والبعض الآخر بالجنيه المصري) لرؤوس أموال من القطاع الخاص في مجالات: الهيدروجين الأخضر، والسياحة والاستثمار العقاري وتطوير الآثار، والصناعة، والخدمات المالية والتحول الرقمي والتعليم والصناعة لكونه الشريك الامثل للقطاع الخاص والصناديق السيادية العالمية النظيرة.

    وتطرق عبدالله الإبياري إلى دور صندوق مصر السيادي في تنفيذ وثيقة سياسة ملكية الدولة، وتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بشأن جذب استثمارات أجنبية مباشرة بقيمة 40 مليار دولار خلال 4 أعوام، لافتا إلى أنه بالإضافة إلى الصفقات التي تم الإعلان عنها مع الصناديق السيادية الخليجية، توجد عدد من الاستثمارات الأخرى، بعضها جار تنفيذه وبعضها تحت الدراسة، بالمشاركة مع القطاع الخاص

  • رئيس الوزراء يتابع مشروعات صندوق مصر السيادى لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية

    عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماعا؛ لمتابعة الموقف التنفيذي لخطط ومشروعات “صندوق مصر السيادي” التي تستهدف جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة خلال الفترة المقبلة، وذلك بحضور الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ورئيس مجلس إدارة الصندوق، والمستشار محمد أبا زيد، المستشار القانوني لوزيرة التخطيط، وعبدالله الإبياري، رئيس قطاع الاستثمار بصندوق مصر السيادي، والسيدة نهى خليل، رئيس قطاع المستثمرين بالصندوق.

    وفي مستهل الاجتماع، قال رئيس الوزراء إن “صندوق مصر السيادي” يضطلع بدور مهم للغاية باعتباره الذراع الاستثماري للدولة المصرية، مؤكدا أن الصندوق يمضي في تنفيذ ما تتبناه الدولة من العمل على استقطاب الاستثمارات من القطاع الخاص وخاصة الاستثمار الأجنبي المباشر، أحد أهم موارد النقد الأجنبي للبلاد.

    وفي غضون ذلك، أشارت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إلى الدور الاستراتيجي لـ “صندوق مصر السيادي” كشريك استثماري مع القطاع الخاص، مضيفة: جهود الصندوق تتكامل مع الدور الذي تلعبه المؤسسات الحكومية الرسمية وأهدافها التي تركز بشكل أساسي على إيلاء أهمية كبيرة للقطاع الخاص وزيادة مساهمته في الاقتصاد، وهي الخطة التي تتبناها الحكومة بالفعل.

    وأوضحت رئيس مجلس إدارة “صندوق مصر السيادي” أن الصندوق يستهدف من خلال إدارة الكيانات والشركات المملوكة للدولة تحقيق الاستغلال الأمثل لها وفقا لأفضل المعايير والقواعد الدولية، لتعظيم قيمتها من أجل الأجيال القادمة.

    وأكدت أن ذلك يتم أسوة بنماذج الصناديق السيادية التي تمتلكها كبرى الدول في العالم، وما هو متعارف علية دوليا، من حيث قيام هذه البلدان بتعزيز تمويل صناديقها السيادية؛ لتعظيم قدرتها الاستثمارية في مشاريع لها جدوى اقتصادية تسهم في تعظيم العائد على أصول الدولة للأجيال المقبلة.

  • الإحصاء: 169.1% ارتفاعًا في قيمة الاستثمارات الإماراتية بمصر

    كشفت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اليوم الأحد عن ارتفاع قيمة الاستثمارات الإماراتية في مصر لتصل إلى 1.9 مليار دولار خلال النصف الأول من العام المالي 2021/ 2022 مقابل 712.6 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2020 /2021 بنسبة ارتفاع قدرها 169.1%.

    وأشار الإحصاء إلى ارتفاع قيمة التبادل التجاري بين مصر والإمارات 1.2 مليار دولار خلال الربع الأول من عام 2022 مقابل 1.1 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2021 بنسبة ارتفاع قدرها 1.4%؛ حيث انخفضت قيمة الواردات المصرية من الإمارات لتسجل 642.9 مليون دولار خلال الربع الأول من عام 2022 مقابل 793.3 مليون دولار خلال نفس الفترة عام 2021 بنسبة انخفاض قدرها 19%، بينما ارتفعت قيمة الصادرات المصرية للإمارات لتسجل 576.7 مليون دولار خلال الربع الأول من عام 2022 مقابل 340.2 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2021 بنسبة ارتفاع قدرها 69.5%.

    وجاءت أهم مجموعات سلعية صدرتها مصر إلى الإمارات خلال الربع الأول من عام 2022 كالتالي:
    1. لؤلؤ طبيعي وأحجار كريمة بقيمة 351.6 مليون دولار.
    2. آلات وأجهزة كهربائية وأجزاؤها بقيمة 64.1 مليون دولار.
    3. فواكه بقيمة 29.4 مليون دولار.
    4. ملابس بقيمة 24.9 مليون دولار.
    5. خضر ونباتات بقيمة 19.7 مليون دولار.

    وجاءت أهم مجموعات سلعية استوردتها مصر من الإمارات خلال الربع الأول من عام 2022 كالتالي:
    1. لدائن ومصنوعاتها بقيمة 144.9 مليون دولار.
    2. لؤلؤ طبيعي وأحجار كريمة بقيمة 77.5 مليون دولار.
    3. الوقود والزيوت المعدنية ومنتجات تقطيرها بقيمة 67.6 مليون دولار.
    4. حديد وصلب بقيمة 53.4 مليون دولار.
    5. أسماك بقيمة 45.7 مليون دولار.

    وبلغت قيمة تحويلات المصريين العاملين بالإمارات 3.5 مليار دولار خلال العام المالي 2020 /2021 مقابل 3،4 مليار دولار خلال العام المالي 2019 / 2020 بنسبة ارتفاع قدرها 1.4 %، بينما بلغت قيمة تحويلات الإماراتيين العاملين في مصر39.1 مليون دولار خلال العام المالي 2020 /2021 مقابل 41 مليون دولار خلال العام المالي 2019 / 2020 بنسبة انخفاض قدرها 4.6%

    وسجل عدد سكان مصر 103.8 مليون نسمة عام 2022، بينما سجل عدد سكان الإمارات 10.1 مليون نسمة عام 2022.

    وبلغ عـدد المصـريين المتواجديـن بدولة الإمارات طبقــًا لتقـديـرات البعثة 950 ألف مصري حتى نهاية 2020.

  • الحكومة: توقعات بتنامى الاستثمارات الخليجية فى ظل الفرص الواعدة بمصر

    أكدت وثيقة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للسنة المالية الجديدة 2022/2023 المقدمة من وزيرة التخطيط الدكتورة هالة السعيد، ووافق عليها البرلمان بغرفتيه (النواب، الشيوخ)، أنه من المتوقع تنامي التدفقات الداخلة لاستثمارات دول الخليج العربي إلى مصر، بدرجة ملحوظة في المدى العاجل لاسيما مع توفر فرصا واعدة للاستثمار ومساندة قوية من الصناديق السيادية.

     يأتى ذلك في ضوء توقع وثيقة التنمية الاقتصادية والاجتماعية ارتفاع صافي حصيله الاستثمارات الأجنبية المباشرة عن العام المالي السابق لتصل إلى ما بين 8 و10 مليارات دولار بنهاية عام 2022 مقارنة بنحو 5.2 مليار دولار في عام 20/21.

     وأبرزت وثيقة الخطة المساعي التي بذلتها الحكومة لتحفيز مزيد من التدفقات الاستثمارية، ومنها التوكيد -إعلاميا- على سلامة المناخ الاستثماري لمصر، ودعوة الشركات الأجنبية لتوطين مشروعاتها في مصر للاستفادة من الموقع الجغرافي المتميز والحوافز المقررة بقوانين الاستثمار، ومع إبراز أهمية المناطق الاقتصادية ذات الطبيعة الخاصة والمنطقة الاقتصادية التابعة لقناة السويس والمناطق الصناعية المؤهلة (الكويز).

    وتضمنت الجهود إبراز أهمية مصر في الربط بين الأسواق الآسيوية الواقعة شرق القارة والأسواق الأوروبية في غربها، فضلًا عن أهمية مصر كمنفذ للسوق الأفريقي الواعد، بالإضافة إلى تحفيز الاستثمارات العربية في مشروعات مشتركة مع الشركات الوطنية، وصندوق مصر السيادي للاستثمار والتنمية.

  • الرئيس السيسى يؤكد لوزير المالية الفرنسى التطلع لزيادة استثمارات فرنسا بمصر

    التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في باريس مع برونو لومير، وزير الاقتصاد والمالية الفرنسى.

    وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي اكد حرص بلاده على تعظيم التعاون مع مصر في مختلف المجالات التي من شأنها أن تصب في صالح العملية التنموية الجارية في مصر، لاسيما في ظل الجهود التي تبذلها مصر على كافة الأصعدة من خلال إنجاز العديد من النجاحات الاقتصادية والتنموية، فضلاً عن محورية الدور المصري في إرساء دعائم الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

    من جانبه عبر الرئيس السيسى، عن التطلع لتعميق وتطوير آفاق التعاون المشترك مع فرنسا في المجالين الاقتصادي والتجارى، لاسيما من خلال زيادة الاستثمارات الفرنسية فى مصر، فى ضوء الفرص الواعدة التى تتيحها المشروعات الكبرى.

    وتم التوافق بين الجانبين على أهمية تعزيز نشاط المشروعات التنموية والاستثمارات الفرنسية في مصر، خاصة في قطاع الطاقة الجديدة والمتجددة فى ظل اقتراب انعقاد قمة المناخ العالمية في شرم الشيخ نوفمبر القادم.

  • الرئيس السيسي يؤكد لنظيره الألمانى التطلع لتعظيم حجم استثمارات ألمانيا بمصر

    التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم في برلين مع فرانك شتاينماير، رئيس ألمانيا الاتحادية.
    وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس أعرب عن التقدير لحفاوة الاستقبال الألماني، مشيداً بعلاقات الصداقة المصرية الألمانية الممتدة، وما بلغته من مستوى متقدم على مختلف الأصعدة خلال الفترة الأخيرة، ومعرباً عن تطلع مصر لتعميقها وتعزيزها، لاسيما على المستويين الاقتصادي والتجاري من خلال تعظيم حجم الاستثمارات الألمانية في مصر، خاصةً في ظل أن ألمانيا تعتبر واحدة من أهم شركاء مصر داخل القارة الأوروبية، والفرصة الكبيرة حالياً للتواجد فى السوق المصرية للاستفادة من البنية التحتية الحديثة وتحسن مناخ أداء الأعمال.
  • الرئيس السيسى يستقبل سلطان الجابر ويرحب بزيادة الاستثمارات الإماراتية بمصر

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الدكتور سلطان الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بحضور الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، وخلدون المبارك رئيس جهاز الشئون التنفيذي لإمارة أبو ظبي.
    وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية،  بأن اللقاء تناول التباحث حول تعزيز التعاون المشترك بين مصر والإمارات في الشق الاستثماري وتكنولوجيا المعلومات والطاقة والاتصالات.
    وطلب الرئيس نقل تحياته إلى شقيقه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، مرحباً بزيادة الاستثمارات الإماراتية في مصر، وذلك ترسيخاً للعلاقات الأخوية المتينة بين البلدين، وما بلغته من مستوى متقدم على شتى المستويات، مع الإعراب عن تطلع مصر لدعمها بما يساهم في تحقيق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، واستشراف آفاق إضافية للتعاون في كافة المجالات، خاصة في القطاعات التي تتمتع فيها البلدان بميزات تفضيلية، وذلك ترسيخاً للعلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
  • شكرى يبحث مع وزير بريطانى زيادة استثمارات المملكة المتحدة فى مصر

    التقى وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الاثنين ، وزير الدولة البريطاني لشئون شمال إفريقيا وجنوب ووسط آسيا والكومنولث والأمم المتحدة اللورد طارق أحمد، وذلك في مستهل الزيارة الحالية التي يجريها الوزير شكري إلى لندن لتدشين أعمال مجلس المشاركة الأول بين مصر والمملكة المتحدة.
    وأوضح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكري رحب بالحوار المنفتح بين مصر والمملكة المتحدة حول مختلف الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وكذا استمرار التواصل بين الجانبين. وأكد الوزيران على ما يمثله تدشين مجلس المشاركة بين مصر والمملكة المتحدة من أهمية كبيرة، حيث يسهم ذلك في تعزيز مجالات العمل المشترك لاسيما دفع التعاون في مجالات الاقتصاد وزيادة الاستثمارات البريطانية في مصر  وكذا معدل التبادل التجاري بينهما تحقيقاً لمصالح البلدين، فضلاً عن استكشاف المزيد من فرص التعاون الثنائي. كما تناول الوزير شكري ووزير الدولة البريطاني تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية الراهنة، وسبل التعاون للتخفيف من آثار تلك الأزمة.
    وتطرّق وزير الدولة البريطاني إلى المؤتمر الدولي المرتقب حول حرية الدين أو المعتقد الذي تستضيفه لندن يومي 5 و6 يوليو الجاري، حيث أكد شكري على المشاركة المصرية الفعالة في هذا المؤتمر، مشيراً إلى إنجازات وجهود مصر ذات الصلة بتعزيز حرية الدين والمعتقد، وكذا حرص الدولة على إعلاء مبادئ المواطنة والمساواة وعدم التمييز بين المواطنين على أي أساس.
    كما أوضح المتحدث الرسمي أن الوزيرين تبادلا وجهات النظر حول عدد من شواغل كل منهما ذات الصلة بأوضاع حقوق الإنسان.
    كما أضاف السفير حافظ أن الجانبين تبادلا الرؤى حيال مجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ومنها الأوضاع في ليبيا والتطورات الجارية هناك.
    ومن ناحية أخرى، تناول الوزير شكري واللورد طارق أحمد التحضيرات الجارية لاستضافة ورئاسة مصر للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27، وأهمية مواصلة التنسيق والتشاور بين الرئاستيّن المصرية والبريطانية وصولاً إلى ما نبتغيه من نجاحات تتحقق خلال المؤتمر المقرر عقده بمصر في نوفمبر.
  • السعودية تعلن عن قيادة استثمارات فى مصر تبلغ قيمتها 30 مليار دولار

    أصدرت مصر والسعودية بيانًا مشتركًا بمناسبة زيارة الأمير محمد بن سلمان ولي عهد السعودية للقاهرة ولقائه مع الرئيس عبد الفتاح السيسى.

    وجاء في البيان أنه تم “الإعلان عن عزم المملكة العربية السعودية قيادة استثمارات فى مصر تبلغ قيمتها (30) مليار دولار أمريكى. وأكد الجانبان حرصهما على تعزيز زيادة الاستثمارات بين البلدين وتكثيف التواصل بين القطاع الخاص فى البلدين لبحث الفرص الاستثمارية والتجارية وتسهيل أى صعوبات قد تواجهها”.

  • الرئيس السيسي: نسعى لجعل مصر المركز الأول لجذب الاستثمارات في أفريقيا

    قال الرئيس السيسي خلال كلمته في منتدى سان بطرسبرج بحضور الرئيس بوتين: نسعى لجعل مصر المركز الأول لجذب الاستثمارات في أفريقيا، ومضيفا: نسعى لتطبيق خطة استراتيجية بعيدة المدى”.

    وأضاف: لدينا علاقة جيدة مع روسيا، وانخرطنا مع روسيا في تنفيذ مشروعات طموحة تهدف إلى تحقيق مزيد من التقدم الاقتصادي، و مشروع محطة الضبعة النووية من المشاريع الهامة للتعاون مع روسيا.

  • مستشار رئيس الوزراء: نستهدف جذب استثمارات بقيمة 40 مليار جنيه خلال 4 سنوات

    قالت الدكتورة جيهان صالح، مستشار رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية، إنه تم إطلاق وثيقة سياسة ملكية الدولة للحوار المجتمعي، موضحة أنه تم البدء في صياغة وإعداد الوثيقة منذ 7 أشهر لتحديد الأنشطة التى تستمر فيها الدولة والأنشطة التي تتخارج منها وتحديد أطر للتخارج.
    وأضافت جيهان صالح، في حوارها مع برنامج “بالورقة القلم” تقديم الإعلامي نشأت الديهي المذاع عبر فضائية “TEN”، اليوم الأربعاء، أنه تم الاطلاع على التجارب الدولية ودراسة ممارسات دولية عديدة قبل اعتماد مبادئ وثيقة ملكية الدولة، وتم بدء حلقات وورش عمل عديدة لإعداد مسودة الوثيقة ثم تم عرضها على مجلس الوزراء، والذي أقر إطلاقها للحوار المجتمعي الاثنين الماضي، مؤكدة أن القطاع الخاص له دور كبير في وثيقة ملكية الدولة.
    وتابعت مستشار رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية أن هناك أجندة حكومية للتخارج من بعض القطاعات الاقتصادية، موضحة أن هناك خطة للتخارج من بعض الشركات الحكومية عبر الطروحات في البورصة بهدف تعظيم قيمة هذه الشركات، مشيرة إلى أن هناك لجنة طروحات بمستشارين طرح يقوموا بدراسة الشركات الجاهزة للطرح وتخارج الدولة منها، وهناك بنوك استثمارية لتحديد السعر المناسب، مشيرة إلى أن هناك مقترحا أن يكون هناك صندوق فرعي يخرج عن الصندوق السيادي، يتولى تجهيز الشركات الغير جاهزة، ويعدها للطرح.
    وقالت الدكتورة جيهان صالح، مستشار رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية، إن وثيقة سياسة ملكية الدولة تهدف للتكامل بين دور الدولة وبين القطاع الخاص وليس التنافس فيما بينهما.
    وأشارت جيهان صالح، إلى أن دور الحكومة في وثيقة سياسة ملكية الدولة يتمثل في تنفيذ الإجراءات التي لا يمكن للقطاع الخاص القيام بها، موضحة أن مصر تهدف لجذب استثمارات دولية من خلال معايير تنافسية مع دول العالم، مشددة على أنه تم العمل على إصلاح هيكلي شامل تضمن تذليل عوائق التجارة عبر الحدود والجمارك وسوق العمل.
    وتابعت مستشار رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية أننا نسعى لتوفير فرص عمل بأجور لائقة، مشيرة إلى أن الشكوى من زيادة الأسعار في مصر أكثر من الخارج، رغم أن  نسبة زيادة الأسعار أقل من الخارج رغم أن لكون نسبة زيادة الدخل لا تتناسب مع الأسعار ودورنا جعل الاقتصاد يخلق فرص عمل تعطى دخل يتناسب مع ارتفاع الأسعار وهذا يتم من خلال زيادة الانتاجية والقدرة على الانتاج، وتم العمل على إصلاح سوق العمل وملائمة الاجور وفق المعايير الدولية لتعزيز تنافسية الاقتصاد، لافتة إلى أن إصلاح سوق العمل يحقق عائد أعلى للشركات ويترتب عليه ارتفاع الأجور، مشيرة إلى أن هناك مهن بها نقص عالمي نعمل على تأهيل كوادر لتناسب هذه الفرص.
    وقالت الدكتورة جيهان صالح، مستشار رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية، إن أهم المشكلات التي تم رصدها والتي تواجه المستثمرين الأراضي وتعدد جهات إصدار التراخيص، وتم العمل على حلها، موضحة أن الحكومة أطلقت الرخصة الذهبية وتمنح بقرار من رئيس الوزراء وتصدر بشكل سريع للمستثمر الذي يستثمر بقيمة معينة، كما نعمل على تبسيط الإجراءات للمستثمرين الأجانب المحتملين وتسهيل التراخيص الصناعية.
    وأضافت جيهان صالح أننا نستهدف جذب استثمارات بقيمة 40 مليار جنيه خلال 4 سنوات طبقًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
    وتابعت مستشار رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية، أننا موقع رائع وعمالة جيدة بحاجة لتدريب، فرغم وجود التحديات لدينا فرص علينا استغلالها لتحقيق المستهدف في جذب الاستثمارات.
  • الرئيس السيسي: المجمعات الصناعية تخدم المستثمرين الصغار.. وانتهينا من 9

    قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الدولة أرسلت لجان منذ 3 سنوات خاصة بالأراضى الصناعية وسبل إتاحتها للناس، وتحديدا على 30 مليون متر، واكتشفت اللجان أن هناك 3 ملايين متر فقط انتهوا أى 10% من الأراضى فقط.

    أضاف الرئيس السيسى، فى لقاءه مع الإعلاميين على هامش تفقده مشروع المجمع المتكامل للإنتاج الحيوانى والألبان، اليوم، الإثنين، أن الدولة تدخلت بعد ذلك بإنشاء المجمعات الصناعية، مردفا: “لو أنت مستثمر صغير وعايز تشتغل ماتدخلش فى متاهات تدبير أرض وترفيقها رغم إن الدولة كانت بترفق الأرض، ثم تدخل فى إجراءات مع الدولة علشان تعمل التراخيص”.

    وأكمل الرئيس حديثه عن المجمعات الصناعية قائلا: “إحنا قلنا لأ.. إحنا هنمنح المصنع فاضى، ومعاه كمان فرصة قرض تشترى المكن، ولو عايز تعرف بعض الأفكار زى دراسات جدوى ممكن تشتغل بيها، وخلصنا 9 مناطق والهناجر موجودة والطاقة الكهربائية والأمن الصناعية وكل ما يلزم من أجل إطلاق مشروع فيها”.

    وتابع الرئيس السيسي: “المسار من فكرة فى دماغك لغاية ما تطلع مشروع ناجح مشوار صعب جدا، وده مش معناه إنك ماتسألش وما تنتقدش.. بس روح”.

  • 1.1 تريليون جنيه استثمارات عامة مستهدفة بخطة التنمية بالعام المالى 22/23

    تواصل اللجان النوعية بالبرلمان نظر تفاصيل خطة التنمية للدولة للعام المالي ٢٢/٢٠٢٣، والتي تحرص على مُراعاة تبعات التطوّرات والـمُستجدات العالـميّة، مع إبراز أهمية الخطواتِ الاستباقيّةِ التي اتخذتْها الحكومةُ الـمصريةُ لمواجهة نقصِ الإمداداتِ الدوليةِ من السلع الأساسية، واحتواء التضخم وتخصيص الاعتمادات الـمالية اللازمةِ لِدعم الفئات الاجتماعية الأَكثر تضررًا.
    والخطة ثَلاثة مُستهدفاتٍ رئيسةٍ يَرتكزُ كلّ مِنها على عِدّة تَوجُهّات استراتيجيّة، أولّها هدف بناء الإنسانِ الـمصرى وتحسين جودةِ حياة الـمُواطن، وذلك من خلال تحقيق التنميةِ الريفيةِ الـمُتكاملةِ فى إطار مُبادرة حياة كريمة، والتطبيق الـمَرحلى لِنظام التأمين الصحى الشامل، والتطوير التكنولوجى لِـمَنظومة التعليم والارتقاء بالخدماتِ الأساسيةِ للـمُواطنين، والتمكين الاقتصادى للنوع. وثانيها، تفعيل البرنامج الوطنى للإصلاحات الهيكلية بالتركيز على تنمية قطاعات الزراعة والصناعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والهدف الثالث تدعيم التنافسيّةِ الدوليّةِ للاقتصاد الـمصرى، من خلال تعزيز ركائز الاقتصادِ الـمَعرِفى والاقتصادِ الرقمى والتحرّك صَوب الاقتصاد الأخضر.
    وبحسب تأكيد الدكتورة هالة سعيد، وزير التخطيط، أمام مجلس الشيوخ، فإنه من الـمُستهدف تخصيص نحو 1.1 تريليون جنيه كاستثمارات عامة بنسبة 76% من إجمالى الاستثمارات.
    وتمثل توزيع تلك الاستثمارات وتفاصيلها ،وفق إعلان وزيرة التخطيط وما جاء بخطة التنمية، في: 
    – توجيه نحو 35.6% من الاستثمارات العامة للقطاعات السلعيّة من زراعة واستخراجات وصناعة تحويليّة وطاقة وتشييد وبناء.
    – توجيه 31.8% من الاستثمارات العامة للقطاعات الـمعنيّة بالخِدْمات الإنتاجيّة.
    – توجيه 32.6% للأنشطة الاجتماعية من تعليم وصحةٍ وخدمات شباب ورياضة وغيرها.
    – تَخْصِيص نحو 17.5 مليار جنيه لدَوَاوين عُمُوم الـمُحافظات وديوان عَام وَزَارَة التَّنْمِيَة الـمحليّة فِى خِطَّة عَام 22/2023.
    – تخصيص لمشروعات الطُرُق نَحْو 41% مِنْ الاستثمارات.
    – خِدمات تَحْسِين البِيئَة بنِسبَة 20%، وتَدْعِيم احْتِيَاجَات الوَحَدات الـمحليّة نِسبَة 14%.
    – توجيه 12% لخِدمات الكَهْرُباء، 7% لخدمات الأمن والإطفاء والـمرور، 6% لخِدمات الكبارى والأنفاق.
    – تَخْصِيص 57.6% مِن إجْمَالِى الاستثمارات الـمَحَليّة الـمُوزّعَة، على مُحَافَظَات أَقَالِيم الصَّعِيد وَالْقَنَاة وسيناء.
  • العربية للتصنيع: نتطلع لضخ مزيد من الاستثمارات فى الأسواق العربية والإفريقية

    أكد الفريق “عبد المنعم التراس” رئيس الهيئة العربية للتصنيع، أن مصر تعد الآن من أكبر الأسواق الجاذبة للاستثمار بالمنطقة بفضل إجراءات برنامج إصلاحي اقتصادي متكامل تم تنفيذه وفقا لرؤية القيادة السياسية الوطنية الواعية بقضايا وظروف مجتمعه، مشيرا إلي أهمية تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي برفع معدلات النمو الاقتصادي وخلق المزيد من فرص العمل وتوطين التكنولوجيا وزيادة القيمة المضافة للصناعة الوطنية، فضلا عن تعزيز الشراكة مع الأشقاء بالدول العربية والأفريقية والعالمية الصديقة، جاء هذا خلال كلمته ضمن فعاليات الاجتماع السنوي رقم 47 لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية المنعقد في مدينة شرم الشيخ، وبمشاركة 57 دولة إسلامية تعكس المكانة البارزة لمصر ودورها المحوري الإقليمي والدولي.

    وأعرب “التراس” عن تقديره لمجهودات الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ورئيس مجلس محافظي مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، فى تعزيز فرص الاستثمار وفتح آفاق جديدة للتعاون والشراكة في كافة المجالات الاقتصادية والتنموية، متمنيا التوفيق في أعمال فعاليات هذه الاجتماعات، والخروج باتفاقيات وعقود تدعم الجهود الهادفة لتعزيز التعاون المشترك، بما يحقق طموحات شعوبنا ومتطلباتهم نحو مستقبل أفضل.

    وأشار “التراس” أن البشرية في وقتنا الحالي تمر باختبار هو الأصعب منذ زمن، حيث تواجه عدة تحديات تتمثل في التعافي من تداعيات جائحة كورونا، والآثار السلبية للتغيرات المناخية، والصراع العالمي بين روسيا وأوكرانيا، لافتا أن هذا الأمر يفرض علينا واقعًا جديدًا يتطلب أفكارًا وصيغا أكثر ابتكارً في صنع القرار ووعيًا أكثر بالمخاطر المحتملة ونهجًا متوازنًا يقوم على العمل المشترك لتحقيق التقدم والتنمية الاقتصادية المستدامة الخضراء.

    وفي سياق متصل، أجري “التراس” محادثات مكثفة مع العديد من وفود الشركات العالمية وكبار المستثمرين، مؤكدا أن الهيئة العربية للتصنيع تتطلع لضخ المزيد من الاستثمارات والشراكات لتلبية احتياجات السوق المحلي والأسواق العربية والأفريقية.

  • مساعد رئيس الوزراء: تعاون بين مختلف الجهات للتعامل الفورى مع مشكلات المستثمرين

    واصلت الوحدة الدائمة لحل مشكلات المستثمرين بمجلس الوزراء، عقد اجتماعاتها، حيث ترأست المهندسة راندة المنشاوي، مساعد أول رئيس مجلس الوزراء، الاجتماع الثاني للوحدة، التى تم تشكيلها بقرار صادر من الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لمناقشة واستعراض سُبل إزالة المعوقات التي تواجه عددا من المستثمرين والشركات وإيجاد حلول فورية لها، وذلك بحضور رئيس هيئة المستشارين بمجلس الوزراء، والرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، ورئيس مصلحة الضرائب، ورئيس مصلحة الجمارك، ومسئولي وممثلي عدد من الهيئات والجهات المعنية والمستثمرين.
    وجددت المهندسة راندة المنشاوي، الإشارة إلى استمرار التنسيق والتعاون بين مختلف الجهات الحكومية، للتعامل الفورى مع المعوقات والمشكلات التى تعترض المستثمرين، والعمل على سرعة إزالتها وحلها، سعياَ من الدولة لتوفير مناخ جاذب للاستثمارات المحلية والأجنبية، وإتاحة المزيد من التيسيرات في إطار تبسيط الإجراءات المتعلقة بنشاط المستثمرين، وسرعة الحصول على التراخيص اللازمة لبدء تنفيذ المشروعات.
    وناقش الاجتماع، عدداً من المشكلات والطلبات التى تم طرحها من جانب ممثلى بعض الشركات والمستثمرين، ومنها ما يتعلق بعدد من المشكلات الضريبية، ومنها ما يخص ضربية القيمة المضافة، وحساب الضربية المستحقة، وكذا الرسوم الجمركية المستحقة علي حقوق الملكية، كما تناول الاجتماع عددا من المقترحات من جانب ممثلى الشركات والمستثمرين تخص ما تم طرحه من مشكلات وموضوعات مطروحة للمناقشة للعمل على تسويتها، وتم التأكيد فى هذا الصدد على أنه سيتم بذل كل الجهود الممكنة من أجل سرعة الانتهاء من الدراسات والإجراءات لحل وإزالة تلك المعوقات والمشكلات المطروحة وتسويتها.
    كما تمت الإشارة خلال الاجتماع إلى أنه جارٍ العمل على اتاحة منظومة إلكترونية تابعة لمجلس الوزراء، تتلقى المشكلات من المستثمرين تمهيداً لعرضها علي المجلس، مع تكوين مجموعات عمل مخصصة للتعامل مع ما يرد عن طريق المنظومة، هذا إلى جانب اتخاذ ما يلزم من إجراءات للتعريف بمهام الوحدة ودورها فى التعامل الفورى مع مشكلات المستثمرين سواء المحليين أو الأجانب، وآليات التواصل مع الوحدة.
  • رئيس الوزراء يلتقى كبار المستثمرين الإماراتيين للتعريف بالفرص الاستثمارية بمصر

    في مستهل زيارته إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بعدد من كبار المستثمرين الإماراتيين، بمقر اقامته بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، والذي يأتي بهدف التعريف بالفرص الاستثمارية على أرض مصر، لجذب المزيد من الاستثمارات في الفترة المقبلة.

    وحضر اللقاء أعضاء الوفد الرسمي المصري وهم: الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والسيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ونيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، والدكتور تامر عصام، رئيس مجلس إدارة هيئة الدواء المصرية، والسفير شريف البديوي، سفير مصر لدى أبو ظبي، والمستشار محمد عبد الوهاب، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، والمهندس محمد السويدي، رئيس مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية، وأيمن سليمان، الرئيس التنفيذي لصندوق مصر السيادي، والمهندس محمد عبد الكريم، المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة، وشريف الجبلي، رئيس غرفة الصناعات الكيماوية.

    وضم الجانب الإماراتي في اللقاء، وجمال بن سيف الجروان، الأمين العام لمجلس الامارات للمستثمرين بالخارج، الذي يضم في عضويته كبرى الشركات الاماراتية المستثمرة في الخارج، والسفيرة مريم خليفة الكعبي، سفيرة الإمارات لدى القاهرة، ومسئولي عدد من الوزارات والهيئات والأجهزة بدولة الإمارات، وأكثر من 30 من كبار رجال الأعمال الإماراتيين في عدة قطاعات أبرزها: الصناعة، والبترول، والطاقة، والاستثمار العقاري، والزراعة، والاتصالات، والموانئ واللوجستيات، والسياحة والطيران، وتكنولوجيا المعلومات، وأسواق المال والاستثمارات الخاصة، وتجارة التجزئة، وإعادة التدوير.

    وفي مستهل اللقاء، رحب رئيس الوزراء بالحضور من المستثمرين الاماراتيين، وشكرهم على حضور هذا اللقاء في بلده الثاني الامارات، لافتاً إلى أن عدداً من الحاضرين مُتواجد باستثماراته بالفعل في مصر، وأنه التقى بعددٍ منهم بصورة منفردة على مدار الفترة السابقة، مشيراً إلى أن هذا اللقاء هدفه الأساسي ينطلق من حرص الحكومة المصرية خلال الفترة المقبلة على تواجد أكبر عدد من الشركات الاماراتية في مختلف المجالات على أرض مصر، وقيام المستثمرين الموجودين بالفعل بالتوسع فى الاستثمارات في المجالات ذات الأولوية لمصر، لاسيما في ظل التداعيات التي تفرضها الازمة العالمية الراهنة على المنطقة ككل.

    وأضاف مدبولي أنه التقى بعدد من المستثمرين الحاضرين اليوم، خلال فترات سابقة، حيث طرحوا بعض المشكلات التي تواجههم، والتي تحتاج إلى إجراءات وتم اتخاذ الكثير من الاجراءات، ولكن في ظل الظروف التي مرت بها مصر، حيث شهدت ثورتين في 2011 ثم 2013، تلاها أوضاع اقتصادية صعبة جداً، وذلك حتى تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي وضع على عاتقه إعادة بناء الدولة المصرية، لافتاً إلى أن الدور الأهم للدولة المصرية وقتها، كان ضرورة الاسراع بخطوة الاصلاح الاقتصادي، والنهوض بالبنية الأساسية اللازمة، على النحو الذي تستحقه مصر، لذا كان تركيز الدولة خلال الفترة السابقة قائماً على قيام الدولة بتنفيذ استثمارات حكومية ضخمة في بناء البنية الأساسية، سببت النهوض بهذه القطاعات وتحقيق الربط من خلال شبكة طرق جديدة.

    ولفت رئيس الوزراء إلى أن المرحلة الراهنة تشهد قيام الدولة المصرية بفتح المجال للاستثمار الخارجي والزيادة من مساهمة القطاع الخاص، مؤكداً أن المشروعات التي نفذتها الدولة خلال السنوات الخمس الماضية، كان من الضروري أن تقوم بها الدولة، حيث كانت استثمارات ضخمة مطلوب تنفيذها في وقت يسير، ولم تكن مصر تتحمل مرور عدة سنوات قبل تنفيذ هذه المشروعات، فكان من الضروري أن تدخل الدولة بقوة لتنفيذ هذه المشروعات، لاختصار الوقت وتهيئة الامكانات اللازمة لتشجيع أي مستثمر على القدوم في كافة المجالات.

    كما طرح الدكتور مصطفى مدبولي ملف اجراءات الاصلاح الاقتصادي للدولة المصرية، التي اتخذتها الدولة في 2016، مشيراً الى انه كان من بين اهدافها تقليل المخاطر التي كانت تواجه الاستثمار في مصر، لافتاً الى أنه لذلك اتخذت الدولة اجراءات الاصلاح الاقتصادي، كما أتمت برنامجا مع صندوق النقد الدولي، ويتم العمل حالياً على برنامج جديد مع الصندوق بسبب الازمة العالمية، سيتم الاعلان عنه خلال فترة وجيزة، هدفه إعطاء حالة من الاستقرار والثقة للاقتصاد، والطمأنينة لكل المستثمرين داخل مصر وخارجها، بالإضافة إلى رؤيتنا تجاه التحديات التي تواجهنا.

    وفي هذا الإطار، أوضح رئيس الوزراء أنه يمكن أن نطلق على المرحلة التي نمر بها الآن مرحلة بناء الدولة، والتحرك والانفتاح في الاقتصاد، وقد ركزنا في البداية على تطوير البنية الأساسية، واتخاذ الإجراءات التشريعية والتنظيمية المناسبة من أجل جذب الاستثمارات، ونحن الآن في الوضع الاقتصادي المصري في مرحلة الانفتاح بقوة على القطاع الخاص، والدخول في مشروعات عملاقة يكون أساسها الاستثمارات الخاصة.

    وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي أن فخامة رئيس الجمهورية كان قد أعلن في مناسبة لدينا خلال شهر رمضان وهي ” حفل إفطار الأسرة المصرية” عن مجموعة من الإجراءات طالب الحكومة بأن تبدأ في تنفيذها على الفور، وبالفعل وعقب إجازة عيد الفطر المبارك عقدنا مؤتمرا صحفيا عالميا لتوضيح الموضوعات والإجراءات التي تعتزم الحكومة اتخاذها في هذه المرحلة بشأن الخطوات التنفيذية لتحقيق الأهداف المنشودة.

    كما أوضح رئيس الوزراء أن المستهدفات التي نعمل على تحقيقها هي أن تصل نسبة مساهمة القطاع الخاص في الاستثمارات الكلية من 30% حاليا إلى 65 % خلال ثلاث سنوات، كما نشجع القطاع الخاص المحلي والأجنبي على الدخول بقوة في الاستثمارات، بحيث يصبح بعد ثلاث سنوات هو المساهم الأكبر في هذه الاستثمارات الكلية، وفي الوقت نفسه نعمل على طرح بعض الأصول أمام القطاع الخاص لكي يستحوذ على نسب منها، وقدرنا ذلك بنحو 40 مليار دولار على مدار أربع سنوات بمتوسط 10 مليارات في العام.

     

  • شكرى ونظيره المغربى يبحثان زيادة الاستثمارات بين البلدين

    قام سامح شكري وزير الخارجية بزيارة عمل إلى المملكة المغربية، اليوم الاثنين، أجرى خلالها، مباحثات معمقة مع ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.

    واستعرض الوزيران سبل تعزيز العلاقات الثنائية، انطلاقاً من توجيهات قائدي البلدين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية، وأخيه فخامة السيد عبد الفتاح السيسـي، رئيس جمهورية مصـر العربية، والروابط التاريخية وأواصر الأخوة التي تجمع بين الشعبين الشقيقين ووحدة مصيرهما وأهدافهما المشتركة.

    تم التأكيد على أن البعد الاقتصادي والاستثماري هو ركيزة هامة في علاقات البلدين على ضوء قدرة الدولتين على إرساء تعاون تكاملي في العديد من المجالات، وما يتميز به البلدان من موقع استراتيجي متفرد وقدرات اقتصادية كبيرة، وكفاءات بشـرية متميزة. وأعرب الوزيران عن حرصهما على مواصلة العمل على تطوير علاقات التعاون الاقتصادي، وزيادة الاستثمارات المتبادلة، وتعظيم الاستفادة من المناخ الجاذب للاستثمار في البلدين، وزيادة معدلات التبادل التجاري، وتعزيز الشراكات وتبادل الخبرات في مختلف المجالات، في هذا الصدد دعا الجانبان مجلس رجال الأعمال إلى استثمار العلاقات السياسية الجيدة بين البلدين والإطار القانوني الغني والمتنوع الذي يجمعهما لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بما يدعم جهود الدولتين في تحقيق التنمية والرخاء.

     كما تم الاتفاق على المضي قدما في تفعيل مختلف أطر التعاون بين المملكة المغربية وجمهورية مصر العربية تمهيداً لعقد اللجنة المشتركة العليا المغربية المصـرية برئاسة قائدي البلدين.

    وتم الاتفاق على عقد الدورة الرابعة لآلية التنسيق والتشاور السياسي بالقاهرة خلال النصف الثاني من العام الجاري، باعتبارها آلية مؤسسية تمكن البلدين من تبادل الرؤى وتعزيز التنسيق حيال مختلف القضايا التي تهمهما عربياً وقارياً، وعلى عقد لجنة الشؤون القنصلية والاجتماعية المشتركة لبحث كافة القضايا التي تهم جاليتي البلدين، وكذلك دراسة تأسيس منتدى للمثقفين والمفكرين والإعلاميين والفنانين المغاربة والمصـريين لتعزيز التعاون وتبادل التجارب والخبرات في المجال الثقافي.

    تبادل الوزيران الرؤى تجاه مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك للبلدين عربياً وقارياً ودولياً، وجددا التأكيد على أهمية تحقيق تعاون دولي فاعل لمواجهة كافة التهديدات الأمنية العابرة للحدود، بما فيها الإرهاب والتطرف والجرائم السيبرانية، فضلاً عن مواصلة التنسيق والتعاون في إطار منطقة المتوسط بما يعزز جهود تحقيق التنمية المستدامة والأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب والتصدي الشامل لمسألة الهجرة.

    شدد الوزيران على ضرورة تجاوز الخلافات البينية العربية صوناً لوحدة الصف العربي في ظل ما تشهده المنطقة من تحديات غير مسبوقة، مؤكدين رفضهما لكافة أشكال التدخلات الخارجية في شؤون الدول العربية. وثمن الوزيران الجهود التي يضطلع بها بلديهما لمساعدة الدول العربية الشقيقة التي تشهد أوضاعاً سياسية واقتصادية صعبة، بما يهدف إلى الحفاظ على وحدة أراضي تلك الدول وسيادتها الوطنية وتماسك مجتمعاتها.

    أكد وزير الخارجية المصري موقف بلاده الداعم للوحدة الترابية للمملكة المغربية والتزامها بالحل الأممي لقضية الصحراء وتأييدها لما جاء بقرارات مجلس الأمن وآخرها القرار رقم 2602 (لعام 2021) والذي رحب بالجهود المغربية المتسمة بالجدية والمصداقية والرامية إلى المضي قدماً نحو التسوية السياسية.

    أطلع السيد سامح شكري نظيره المغربي على آخر التطورات المتعلقة بسد النهضة. وفي هذا الصدد، أكد السيد ناصر بوريطة دعم المغرب الكامل للأمن المائي المصري باعتباره جزءاً لا يتجزأ من الأمن المائي العربي والحث على التخلي عن السياسات الأحادية اتصالاً بالأنهار الدولية، والالتزام بالتعهدات بمقتضي القانون الدولي بما في ذلك اتفاق إعلان المبادئ الموقع في عام 2015 بما من شأنه عدم اتخاذ أي إجراءات أحادية فيما يخص ملء وتشغيل سد النهضة ، وضرورة تعاون الاطراف بحسن نية للتوصل بلا إبطاء إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن قواعد الملء والتشغيل اتساقاً مع البيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن في سبتمبر 2021.

    وشدد الجانبان تأكيدهما على الثوابت العربية والدولية ذات الصلة بإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو عام 1967، تعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل، وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة. وفي هذا السياق، أشاد وزير الخارجية المصري بدور لجنة القدس برئاسة صاحب الجلالة الملك محمد السادس في دعم صمود المقدسيين والحفاظ على الطابع العربي والإسلامي للقدس، وعلى وضعها القانوني ومكانتها الحضارية ورمزيتها كأرض للتعايش بين الديانات الثلاث.

    وثمن وزير خارجية المغرب الدعم الملموس الذي تقدمه مصر للشعب الفلسطيني للحصول على حقوقه المشروعة وعلى رأسها إنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة، فضلاً عن جهود مصر الرامية لتحقيق الاستقرار وتثبيت التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للحيلولة دون تكرار التصعيد العسكري الذي شهدته الأراضي الفلسطينية العام الماضي في مايو 2021، وأبرز جهود مصر في عملية إعادة إعمار قطاع غزة والتي تعد أولوية هامة لضمان تحسين الأوضاع المعيشية للشعب الفلسطيني.

    كما أعرب وزير خارجية المغرب عن تقديره لجهود مصر من أجل تحقيق المصالحة المنشودة بين الفصائل الفلسطينية، وذلك بهدف إنهاء الانقسام بما يساعد على تقوية ودعم الموقف التفاوضي الفلسطيني واستباب الأمن والاستقرار في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

    بحث الوزيران مستجدات الأزمة الليبية، حيث جددا دعم بلادهما للمبدأ الثابت بأن الحوار الليبي/ الليبي دون أي إملاءات أو تدخلات خارجية هو السبيل الوحيد للحل وصولاً إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا بالتزامن. وثمنا في هذا السياق اضطلاع مؤسسات الدولة الليبية بمسؤولياتها، بما في ذلك الإجراءات المتخذة من قبل مجلس النواب الليبي باعتباره الجهة التشريعية المنتخبة، كما أشاد الوزير المغربي باستضافة مصر الكريمة لمسار اللجنة الدستورية الليبية في القاهرة ودورها في إطلاق أعمال هذا المسار بالتنسيق مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، فيما نوه وزير الخارجية المصري بجولات الحوار التي استضافتها المملكة المغربية وأثمرت على اتفاق الصخيرات السياسي الموقع بين الاطراف الليبية.

    شدد الجانبان على ضرورة خروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا في مدى زمني محدد تنفيذاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومخرجات مساري باريس وبرلين، وعلى دعم جهود لجنة 5+5 العسكرية المشتركة في هذا الخصوص، فضلاً عن تأييد مساعي المصالحة الوطنية الشاملة بين الأشقاء الليبيين، وكذلك تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية اللازمة لصون الثروات الليبية ومقدرات شعبها.

    تم الاتفاق على استمرار التنسيق والتعاون داخل الاتحاد الأفريقي خدمة لقضايا البلدين، ومساهمة في إصلاح منظومة الاتحاد الأفريقي وجعلها منظمة تعكس إرادة الدول الأفريقية وقدرتها على التحكم في مصيرها واختياراتها لتثبيت دعائم السلم والتنمية بالقارة الأفريقية بما في ذلك من خلال ضمان التمثيل العادل لإقليم الشمال في منظومة السلم والأمن الأفريقية وعلى رأسها مجلس السلم والأمن الأفريقي.

    شهد اللقاء التباحث حول الجهود الجارية لاستضافة مصر للدورة الـ 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم الإطارية لتغير المناخ في نوفمبر 2022، وفي هذا الصدد أعرب الوزير المغربي عن دعم بلاده لهذه الجهود ولقيادة مصر لعمل المناخ الدولي خلال الفترة القادمة، مؤكداً على مشاركة بلاده في المؤتمر وفي قمة القادة التي ستعقد خلاله على أعلى مستوى، وعلى دعم الجانب المغربي لجهود الرئاسة المصرية للمؤتمر للخروج بنتائج تساهم في تنفيذ أهداف اتفاق باريس للمناخ، وتأخذ في الاعتبار أولويات كافة الأطراف.

زر الذهاب إلى الأعلى