الجارديان

  • صحيفة (الجارديان) البريطانية : فيروس كورونا يتسبب في زيادة معدلات الفقر في إيطاليا

    نشرت الصحيفة مقال تطرقت خلاله إلى زيادة معدلات الفقر في إيطاليا بسبب انتشار فيروس كورونا ، حيث أوضحت أن هناك حوالي مليون مواطن إيطالي سيدخلون في دائرة الفقر خلال العام الجاري نتيجة لأزمة فيروس كورونا ، مشيرةً إلى تصريحات الخبير الاقتصادي ” لورينزو بازانا ” ، الذي ذكر أن ما يحدث الآن هو أن العائلات التي ربما لم تكن في وضع صعب من قبل أصبحت تتحمل الآن عبء اقتصادي ثقيل للغاية ، وتتوجه إلى بنوك الطعام للحصول على المساعدة .
    وأضافت الصحيفة أن رئيس الوزراء الإيطالي ” كونت ي” صرح هذا الشهر أن هناك خطة حكومية شاملة لإنقاذ اقتصاد البلاد ، ولكن هناك شركات وأفراد يحتاجون بشدة إلى دعم مالي فوري ، موضحةً أن النظام الإيطالي البيروقراطي البطيء يعني أن (30٪) فقط من الشركات قد تلقت التمويل خلال فترة الإغلاق ، ولا يزال العديد من أصحاب الأعمال ينتظرون قروض مصرفية مدعومة من الدولة ، وفي الوقت نفسه لم يتلقى آلاف العمال مدفوعاتهم المستحقة .
    كما أوضحت الصحيفة أنه في الوقت الذي يتعامل فيه القادة مع الاقتصاد ، إلا أن الكثير من العبء يقع على عاتق المؤسسات الخيرية والمجتمع المدني لدعم أولئك الذين تضرروا بسبب الفيروس ، مضيفةً أن هؤلاء الأشخاص أصبحوا ” الفقراء الجُدد ” ، الذين فقدوا وظائفهم ، أو الذين لديهم دخل منخفض بشكل كبير .

  • صحيفة (الجارديان) البريطانية : تصاعد الغضب بسبب قيام روسيا بتقديم مكافآت لمسلحين في أفغانستان لقتل جنود أمريكيين

    ذكرت الصحيفة أن هناك حالة من الغضب بسبب تقارير إعلامية تفيد بأن وحدة تابعة للمخابرات العسكرية الروسية عرضت مكافآت للمسلحين التابعين لحركة طالبان لقتل قوات التحالف الدولي في أفغانستان ، بما في ذلك استهداف الجنود الأمريكيين ، مشيرةً إلى أن صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية نشرت تقرير ذكرت خلاله أن الولايات المتحدة توصلت إلى حقيقة هذه القضية منذ عدة أشهر ، وأنه تم إطلاع الرئيس ” ترامب ” عليها وبحثها في مجلس الأمن القومي الأمريكي ، مضيفةً أن المسئولين أعدوا قائمة من الخيارات المحتملة من ضمنها تقديم شكوى دبلوماسية إلى موسكو ، إلى جانب خيارات أخرى تشمل التصعيد بالعقوبات ، لكن البيت الأبيض لم يوافق على أي إجراء حتى الآن .
    كما أضافت الصحيفة أن ذلك الخبر أثار رد فعل عنيف من كبار الديمقراطيين ، وخاصة أولئك الذين انتقدوا منذ فترة طويلة العلاقة الوثيقة للغاية بين ” ترامب ” وبين زعيم روسيا الاستبدادي ” بوتين ” ، مشيرةً إلى تصريحات السيناتور ” تيم كين ” ، الذي ذكر أن ” ترامب ” كان يتعاطف مع ” بوتين ” وقام بدعوته إلى قمة مجموعة السبع ، في حين أن إدارة ” ترامب ” تعلم أن روسيا تحاول قتل القوات الأمريكية في أفغانستان وتعطيل محادثات السلام مع طالبان .

  • صحيفة (الجارديان) البريطانية : دراسة تشير إلى أن فيروس كورونا ربما ظهر في مدينة ووهان في أغسطس

    ذكرت الصحيفة أن فيروس كورونا قد يكون موجود ومنتشر في مدينة ووهان الصينية في وقت مبكر من شهر أغسطس من العام الماضي ، وفقًا لدراسة قامت بتحليل صور الأقمار الصناعية لمواقف السيارات خارج المستشفيات الرئيسية وبيانات محرك البحث ، مضيفةً أن تلك الدراسة التي أجراها باحثون من كلية الطب بجامعتي (هارفارد / بوسطن) ، وقامت بفحص الصور التي تم التقاطها بين يناير 2018 وأبريل 2020 ، حيث وجدت زيادة حادة في أعداد السيارات بدءًا من أغسطس 2019 ، وبلغت ذروتها في ديسمبر 2019 ، وبين سبتمبر وأكتوبر ، كان لدى (5) من المستشفيات الـ (6) التي تمت ملاحظتها أعلى معدل يومي للسيارات المتوقفة في الفترة التي تم تحليلها ، مضيفةً أن وزارة الخارجية الصينية رفضت الدراسة ووصفتها بأنها “سخيفة للغاية”.
    وأضافت الصحيفة أنه وفقًا للدراسة ، فقد تزامنت الزيادة في أعداد السيارات مع ارتفاع الاستفسارات على محرك البحث الصيني (Baidu) عن (السعال / الإسهال) ، قبل حوالي (3) أسابيع من الارتفاع المؤكد في حالات فيروس كورونا في أوائل عام 2020 ، وقد لاحظ الباحثون أنه في حين تزامن تساؤلات المواطنين عن السعال في وقت موسم الأنفلونزا ، إلا أن الإسهال يعد من أعراض فيروس كورونا.
    كما أضافت الصحيفة أن بعض العلماء أشاروا إلى نقاط الضعف المحتملة في دراسة هارفارد ، حيث ذكر أستاذ علم الفيروسات بجامعة إدنبرة “بول ديجارد” أن استخدام بيانات محرك البحث وصور الأقمار الصناعية لحركة المرور في المستشفيات للكشف عن تفشي الأمراض كانت فكرة مثيرة للاهتمام ، ولكن الدراسة كانت ستصبح أكثر إقناعاً لو تمت مقارنة النشاط المتزايد في مستشفيات (ووهان) مع النشاط في مستشفيات صينية أخرى في نفس الوقت .

  • الجارديان البريطانية : الحرائق تشتعل في العاصمة واشنطن لليوم الثالث بسبب الاحتجاجات لمقتل ” جورج فلويد “

    نشرت صحيفة الجارديان البريطانية مقال ذكرت خلاله أن حرائق عديدة اندلعت بالقرب من البيت الأبيض في وقت متأخر أمس الأحد ،

    حيث تجمع محتجون غاضبون في العاصمة واشنطن لليوم الثالث على التوالي بعد مقتل المواطن الأمريكي ” جورج فلويد ” على أيدي رجال الشرطة .

    أوضحت الصحيفة أن احتجاجات مساء الأحد قد بدأت بهدوء نسبي أمام البيت الأبيض ،

    مع حشد من بضعة آلاف في حديقة لافاييت ، وفي وقت سابق من اليوم ،

    سار المتظاهرون في وسط المدينة وهم يهتفون ( جورج فلويد ! قل اسمه !)  و( لا عدالة ! لا سلام ! ) .

    أشارت الصحيفة إلى أنه مع اقتراب حظر التجول في الساعة (11) مساءً ، تصاعدت التوترات بين المتظاهرين والشرطة ،

    حيث وقعت مواجهة بين المتظاهرين والمئات من رجال الشرطة الذين يدعمهم الحرس الوطني ،

    مشيرة إلى أنه قد تم إطفاء الأنوار التي تضيء الجانب الشمالي من البيت الأبيض ، على خلفية المواجهة بين المتظاهرين والشرطة ،

    حيث أنه في الأوقات العادية ، لا يتم إطفاؤها إلا عندما يموت الرئيس .

    ذكرت الصحيفة أنه في تمام الساعة (11) مساءً ، استخدمت قوات الشرطة المتواجدة أمام البيت الأبيض قذائف الغاز المسيل للدموع لتفرقة المتظاهرين ،

    وتصاعد الدخان الغزير من بضع بنايات حول البيت الأبيض وشب حريق في قبو كنيسة القديس يوحنا ،

    التي كانت منذ عام 1816 الكنيسة التي يصلي فيها الرؤساء ، ولقد قامت قوات الإطفاء بالعاصمة بإخمادها .

  • الجارديان : هل تكون حيوانات اللاما السلاح السري لمواجهة كورونا ؟

    ذكرت الصحيفة أن دراسة نشرت الأسبوع الماضي في مجلة (Cell) وجدت

    أن الأجسام المضادة في دم حيوان اللاما يمكن أن تقدم دفاعاً ضد مرض (Covid-19) ،

    موضحة أن دم اللاما يحتوي على أجسام صغيرة يمكنها التسلل إلى الفضاءات الموجودة في البروتينات الفيروسية الصغيرة جداً على عكس الأجسام المضادة التي ينتجها البشر ،

    مما يساعد في تحييد تأثير تلك الفيروسات ، مشيرة إلى أن الأمل هو أن الأجسام المضادة لحيوان اللاما يمكن أن تساعد في حماية البشر الذين لم يتم إصابتهم بفيروس كورونا .

    أضافت الصحيفة أن الباحثون درسوا الأجسام المضادة لدى اللاما بالفعل ،

    كعلاجات محتملة لتفشي مرض (سارس / ميرس) وقد أثبتت فاعلية في ذلك ،

    مما دفع الباحثين إلى التكهن بأنهم يمكن أن يعملوا ضد الفيروس المسبب لـ مرض (Covid-19) ،

    حيث أنها ذات فاعلية ضده ، مضيفة أن الباحثون يعملون الآن على التجارب السريرية .

    أشارت الصحيفة إلى أنه يجب ألا تكون هذه الأخبار مفاجئة ، حيث اكتسبت حيوانات اللاما سمعة للشفاء ،

    فقد كانت الأجسام المضادة المأخوذة من اللاما عنصراً أساسياً في مكافحة الأمراض لسنوات ،

    حيث يحقق الباحثون في فعاليتها ضد فيروس نقص المناعة البشرية والفيروسات الأخرى .

  • الجارديان: الوفيات في دور الرعاية و السجون بسبب كورونا كثيرة

    ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أن قوانين الخصوصية والرقابة من قبل مؤسسات الرعاية الصحية والمخاوف من المسئولية

    ونقص معدات الوقاية الشخصية أجبرت وسائل الإعلام على نقل جزء قليل من كارثة وباء كورونا للجماهير ،

    ونقلت الصحيفة تصريحات الممرضة والمصورة المحترفة ” روزم مورتون ” التي أكدت على أن هناك جوانب عديدة لهذا الوباء

    ولكننا لا نراها جيداً لأن الصور التي تصل إلى الجمهور محدودة للغاية مما يسبب عدم اتخاذ المواطنين إرشادات السلامة على محمل الجد لأنفسهم وللآخرين.

     وأوضحت الصحيفة أن عدم وضوح الأزمة في قلب الولايات المتحدة يتفاقم بسبب تركيز الوفيات في أماكن بعيدة عن التجربة الحية لمعظم الأمريكيين ،

    حيث إنه يتم الشعور بانفجار تفشي وباء فيروس كورونا في (3) أماكن ، وكلها خارج نطاق الوصول إلى حد كبير أو كلياً للجمهور ،

    هذه الأماكن الثلاثة هي : ( دور الرعاية للمسنين / السجون /  مصانع تعبئة اللحوم التي تعتمد على القوى العاملة من المهاجرين إلى حد كبير ) .

     و أشارت الصحيفة إلى أن الفصل بين الموت بسبب فيروس كورونا خارج المدينة وخلف الأبواب المغلقة جعل معظم الأمريكيين لا يستطيعون رؤية خطورة هذا الوباء بوضوح ،

    وكان ذلك شيء إيجابي لسياسة الرئيس ” ترامب” حيث سمح بأن يقلل من أهمية الفيروس لأسابيع متتالية ،

    مما يدفع إلى إعادة فتح الاقتصاد على الرغم من أنه يخاطر بحياة عشرات الآلاف من الفقراء إلى حد كبير من المواطنين السود واللاتينيين .

    ذكرت الصحيفة أن هذا الفصل أيضاً قد سمح لـ ” ترامب ” بتصوير العدوى على أنها خطأ الآخرين ،

    حيث إنه حاول تمرير الفيروس كمشكلة أجنبية عندما أطلق عليه  ” فيروس الصين” ، وقام بإلقاء اللوم على المحافظين الديمقراطيين لمجرد أن ولاياتهم تحتوي على المدن الأكثر تضرراً .

  • الجارديان البريطانية : كيف يُعيد فيروس كورونا تشكيل أوروبا ؟؟

    ذكرت الجارديان البريطانية أن العالم لا يزال يعيش الفصول الأولى من فيروس كورونا وأنه من المبكر الحكم على التأثير الكامل للجائحة ،

    مضيفة أنه بإمكان الشخص تمييز (6) توجهات سلبية في أوروبا ، برزت جميعها قبل انتشار الفيروس ولكنها تسير الآن بشكل متسارع ،

    وبأشكال مختلفة وتساعد موقف الشعبويين المعارضين للاتحاد الأوروبي ،

    مشيرة إلى أن فيروس كورونا منح المنادين بالاكتفاء الذاتي القومي والأوروبي ذخيرة إضافية .

     

    أضافت الصحيفة أن قبل ظهور فيروس كورونا بفترة ، كان هناك حديث عن ” التراجع عن العولمة ” ،

    موضحة أن سياسات ” ترامب ” الحمائية هددت سلاسل الإمداد الدولي وكذلك سعي المملكة المتحدة للخروج من الاتحاد الأوروبي ،

    كما تسبب القلق الآن بشأن أمن إمدادات الأدوية ، والأجهزة الطبية وحتى القطع لصناعة السيارات ، في مزيد من التشكك بالشركات الصينية ،

    ودعم الدعوة للمزيد من استقلالية سلاسل الإنتاج على المستوى القومي أو الأوروبي .

    أشارت الصحيفة إلى أن العواصم الكبرى تقوم بفرض سلطتها في الأوقات الصعبة ،

    وهذا ما فعلته قبل (10) أعوام خلال الأزمة المالية وأزمة منطقة اليورو ، عندما كان عليهم تقديم أموال لإنقاذ الاقتصاد .

  • صحيفة ( الجارديان ) البريطانية : خبراء بمنظمة الصحة العالمية … نحو ربع مليار شخص في أفريقيا قد يصابون بفيروس كورونا

    ذكرت الصحيفة أن دراسة جديدة أجراها المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بأفريقيا وتم نشرها في دورية ( بي إم جيه جلوبال هيلث ) المعنية بالشئون الصحية توقعت إصابة نحو ربع مليار شخص من ( 47 ) دولة أفريقية بفيروس كورونا في غضون عام ، ووفاة نحو (190) ألف أفريقي ، وذلك بناءً على نموذج للتنبؤ بانتشار الفيروس ، وأوضحت هذه الدراسة أن حوالي واحد من كل أربعة أشخاص من مليار شخص في الدول محل الدراسة أي ما نسبته (22٪) ، سوف يُصاب بهذا الفيروس في العام الأول من هذا الوباء ، ومع ذلك ، من المرجح أن يستمر هذا الوباء لفترة أطول وربما لعدة سنوات .
    وقد ذكر مؤلفو هذه الدراسة أن عدد الوفيات التي سجلتها القارة الأفريقية أقل ممن سجلته الدول الأوروبية والولايات المتحدة نظراً لكون غالبية سكان هذه القارة من الشباب ، الأمر الذي يفسر أيضاً انخفاض معدلات انتشار هذا الفيروس ، علاوة على ذلك ، يساعد انخفاض معدلات السمنة في الدول الأفريقية مقارنة بالولايات المتحدة وأماكن أخرى على إبطاء انتشار هذا الفيروس ، كما حذر مؤلف هذه الدراسة أيضاً من أن تزايد ( حالات دخول المستشفيات / احتياجات الرعاية الصحية ) سيشكل ضغوطاً كبيرة على الخدمات الصحية .
    كما أشارت الصحيفة إلى أن نماذج التنبؤ بانتشار الفيروس غير قابلة للمقارنة ، لأن النموذج الجديد الذي تم نشره في دورية ( بي إم جيه جلوبال هيلث ) المعنية بالشئون الصحية يستخدم بيانات من المكتب الإقليمي بمنظمة الصحة العالمية بأفريقيا ، تلك البيانات التي تركز على (47) دولة أفريقية بالمنظمة ليس من بينها
    ( مصر / ليبيا / تونس / المغرب / السودان / الصومال / جيبوتي ) .

  • ” الجارديان ” : خطة ” جونسون ” للعودة ستزيد الارتباك

    ذكرت الصحيفة البريطانية أن خريطة الطريق التي طرحها رئيس الوزراء البريطاني ” بوريس جونسون ” بشأن فيروس كورونا لن تؤدي إلا إلى مزيد من الارتباك ، حيث غير ” جونسون ” شعار حملة الموجهة من ” الزموا المنزل ، احموا خدمة الصحة الوطنية ، أنقذوا الأرواح ” ، إلى شعار جديد هو ” توخوا اليقظة ، سيطروا على الفيروس ، أنقذوا الأرواح ” ، واعتبرت الصحيفة أن الخطة ، التي تهدف في نهاية المطاف إلى إنهاء الإغلاق بأنها غير عملية ومتناقضة بشكل ميؤوس منه .

    أشارت الصحيفة إلى ان الجانب العملي لخطة ” جونسون  ” التي توضح أنه يجب على أي شخص لا يمكنه العمل من المنزل العودة إلى العمل ، حيث من المقرر أن يعود العاملون في قطاعي التصنيع والبناء ، وفق الشروط التي تحددها الخطة إلى العمل يوم الأربعاء ، وسيتم فرض التزامات على أصحاب العمل للحفاظ على سلامتهم ، متسائلة ما هي تلك الالتزامات؟ وكيف يتم تنفيذها؟ وماذا عن العمال الذين هم أنفسهم في الفئات الضعيفة؟ وما هي الحقوق التي يتمتع بها العمال الذين لا يعتقدون أن مكان عملهم آمن؟ .

    كما أشارت الصحيفة إلى استخدام المواصلات العامة ، حيث أوضحت الخطة أنه يجب على الموظفين عدم استخدام وسائل النقل العام ، يجب عليهم المشي أو ركوب الدراجة أو قيادة سياراتهم ، متسائلة ماذا لو كان العمال مضطرين لاستخدام وسائل النقل العام ، فهل هذا يعني أنهم لا يجب أن يعملوا؟ .

    واعتبرت الصحيفة أن هذا نوع من التخلي عن مسئوليات الحكم ، وتدلل على ذلك بقول رئيس الوزراء للعاملين ” لا تستخدموا البنية التحتية ، استخدموا أقدامكم ، مع البقاء في حالة تأهب ” ، مشيرة إلى قول ” جونسون ” إنه سيتم رفع قيمة الغرامات المفروضة على الأشخاص الذين يخالفون القواعد ، وتتساءل ” رفعها إلى أي حد ، وماذا كانت قيمتها من قبل؟ .

    أشارت الصحيفة إلى ما يتعلق بالعودة إلى المدارس ، حيث تقضي خطة ” جونسون ” بأنه من الممكن للأطفال في الصفين الأول والسادس الابتدائيين العودة إلى المدرسة مباشرة بعد نصف الفصل الدراسي ، طالما ظلوا يقظين فيما يتعلق بمعدل انتشار العدوى في هذه الأثناء ، مضيفة أن الخطة لم توضح المقصود بالعام هل العام الميلادي أم العام الدراسي ، مشيرة إلى أنه ليس هناك أي تفاصيل حول سلامة المعلمين.

     

  • الجارديان البريطانية : ارتفاع معدل البطالة فى أمريكا لأعلى مستوى منذ 40 عاما بسبب كورونا

    أبرزت صحيفة “الجارديان” البريطانية فقدان أكثر من 20 مليون شخص في الولايات المتحدة وظائفهم في أبريل ، وارتفاع معدل البطالة إلى أكثر من ثلاثة أضعاف ، حيث أدى وباء فيروس كورونا إلى إغلاق أكبر اقتصاد في العالم ، مما تسبب في أزمة مالية لم تشهدها الولايات المتحدة منذ الكساد الكبير.

    وأعلنت وزارة العمل اليوم الجمعة أن معدل البطالة في الولايات المتحدة ارتفع إلى 14.7٪ من 4.4٪ فقط في مارس ، حيث كان أدنى مستوى منذ 50 عامًا عند 3.5٪ في فبراير قبل إصابة الولايات المتحدة بالفيروس.

    وقالت الصحيفة إن كورونا أطاح بمكاسب وظيفية تم تحقيقها على  مدار عقد من الزمان لقد  في أقل من شهرين.

    وتعد خسائر الوظائف الأخيرة أسوأ رقم شهري مسجل منذ سنوات.

    وجاءت أقرب مقارنة في عام 1933 عندما بلغت البطالة ما يقدر بنحو 25 ٪ ولكن كان ذلك قبل أن تبدأ الحكومة في نشر الإحصاءات الرسمية.

  • الجارديان: دول معادية تحاول اختراق الجامعات البريطانية لسرقة أبحاث حول كورونا

    حذر خبراء الأمن السيبراني من أن هناك دولاً معادية تحاول اختراق الجامعات والمرافق العلمية البريطانية لسرقة البحوث المتعلقة بكوفيد-19، بما في ذلك تطوير اللقاحات، وفقًا لصحيفة “الجارديان” البريطانية.

    وقال المركز الوطني للأمن السيبراني (NCSC) إن نسبة مثل هذه الهجمات السيبرانية المستهدفة زادت، ووصفت النشاط الإجرامي بأنه “يستحق الشجب”.

    من المفهوم أن دولاً من بينها إيران وروسيا تقف وراء محاولات القرصنة، في حين قال الخبراء إن الصين هي أيضًا الجاني المحتمل.

    يعتقد أن هناك العشرات من الجامعات والمؤسسات ذات القدرات الطبية الحيوية التي تعمل على أبحاث كوفيد-19، بدءًا من الاختبارات التشخيصية الجديدة واختبارات الأجسام المضادة إلى العلاج التجريبي.

    ومع ذلك، من المفهوم أنه لم تكن هناك هجمات ناجحة على الجامعات أو مؤسسات البحث حتى الآن.

    وقال متحدث باسم NCSC: “إن أي هجوم ضد الجهود المبذولة لمكافحة أزمة الفيروس التاجي أمر يستحق الشجب تمامًا. لقد رأينا نسبة متزايدة من الهجمات السيبرانية المتعلقة بالفيروس التاجي ويعمل خبراؤنا على مدار الساعة لمساعدة المؤسسات المستهدفة.

    “ومع ذلك، ظل المستوى الإجمالي للهجمات الإلكترونية من قبل المجرمين والدول ضد المملكة المتحدة مستقرًا خلال الوباء”.

    قالت جامعة أكسفورد، التي تبذل جهودًا رائدة عالميًا في مجال تطوير اللقاحات وبدأت مؤخرًا تجارب بشرية، إنها تعمل مع NCSC لحماية أبحاثها.

    تتعاون AstraZeneca،وهي مجموعة أدوية مقرها كامبريدج، مع الجامعة لتصنيع وتوزيع اللقاح إذا أظهرت التجارب السريرية أنه فعال.

    قال متحدث باسم الجامعة: “جامعة أكسفورد تعمل بشكل وثيق مع NCSC لضمان أن أبحاثنا حول كوفيد-19 لديها أفضل أمن وحماية إلكترونية ممكنين”.

  • الجارديان: بوريس جونسون يعود للعمل مع تزايد الضغوط على حكومته بسبب كورونا

    قالت صحيفة “الجارديان” البريطانية إن رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون عاد إلى داونينج ستريت مساء الأحد مع تعرض حكومته لضغوط بسبب تعاملها مع أزمة فيروس كورونا، حيث حذر الوزراء من أن الابتعاد الجسدى يجب أن يصبح “الوضع الطبيعى الجديد” حتى عندما يتم تخفيف الإغلاق.

    ومع الضغط على رئيس الوزراء لشرح كيف يمكن إعادة فتح المدارس والشركات دون تعريض الحياة للخطر، أعطت الحكومة أوضح إشارة حتى الآن عن كيفية تأملها فى إدارة المرحلة التالية من الوباء، بما فى ذلك فرض قيود الحجر الصحى على جميع الوافدين إلى مطارات المملكة المتحدة.

    وبلغ عدد وفيات المستشفيات التى تم الإعلان عنها يوم الأحد 413 حالة وفاة، ليصل العدد الإجمالى إلى 20732، وكان هذا أقل إجمالى يومى منذ نهاية مارس، على الرغم من أنه من المتوقع أن يرتفع مرة أخرى خلال الأسبوع.

    وقال وزير الخارجية، دومينيك راب، الذى ينوب عن رئيس الوزراء منذ نقل جونسون إلى المستشفى لإصابته بكورونا الشهر الماضى، يوم الأحد، إنه من غير المتصور أن يتمكن الأطفال من العودة إلى المدرسة، دون “إجراءات إضافية” للتحقق من انتشار الفيروس.

    واقترح أيضًا على الشركات التى تأمل فى العودة إلى العمل فى ما أسماه “المرحلة الثانية” من الأزمة أن تتعلم من المحلات التجارية الأساسية وأماكن العمل الأخرى التى ظلت مفتوحة، مع إعطاء مثال على طوابير بعيدة عن المتاجر الكبيرة.

    وقال “هناك جميع أنواع الاحتياطات التى اتخذتها الشركات، إذا كنت تعتقد أن هذه هى الإجراءات التى اتخذناها للشركات الأساسية التى لم يتم إغلاقها، يمكنك أن ترى كيف يمكن توسيعها بطرق مختلفة إلى الشركات غير الأساسية المغلقة حاليًا”.

    .

  • الصحة تنفى ما تم تداوله بـ الجارديان البريطانية عن زيادة معدلات كورونا فى مصر

    أكدت وزارة الصحة والسكان عدم صحة ما تم تداوله بجريدة الجارديان البريطانية بشأن زيادة معدل الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) فى مصر، موضحة أن ما تم تداوله عار تمام عن الصحة.

    وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي الوزارة، أن الوزارة تعلن فورًا عن أي حالات تأتي نتائج تحاليلها إيجابية لفيروس كورونا المستجد، بكل شفافية طبقًا للوائح الصحية الدولية، وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.

    واستنكر مجاهد استناد الجريدة المذكورة في بيانتها على تكهنات إحدى  الباحثين في الأمراض المعدية  في إحدى الجامعات الكندية بشأن زيادة أعداد المصابين في مصر إلى أكثر من 19 ألف مصاب، مشددًا أن منظمة الصحة العالمية هي الجهة الرسمية المنوط بها متابعة الموقف الوبائي لفيروس كورونا المستجد بجميع دول العالم، كما أن مكتب منظمة الصحة العالمية في مصر يتابع مع الوزارة كافة البيانات الدقيقة والمحدثة بشكل يومي كما يشرف ويراقب بصفة مستمرة على الإجراءات الوقائية والاحترازية التي تتخذها الوزارة سواء للمصابين أو المخالطين.

    وأكد أن وزارة الصحة والسكان تعمل وفقًا للخطة الوقائية والاحترازية التي وضعتها تحت إشراف منظمة الصحة العالمية، حيث إن الحالات التي ثبتت نتائج تحاليلها إيجابية للفيروس، جاءت ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تجريها الوزارة والتي أشادت بها منظمة الصحة العالمية .

    وأكد مجاهد مجددًا عدم رصد أي حالات مصابة أو مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد بجميع محافظات الجمهورية سوى ما تم الإعلان عنه مسبقاً.

    كما أشاد الدكتور جون جابور، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، في تصريحات له بالطريقة التي تعاملت بها السلطات في مصر مع فيروس كورونا المستجد، موضحاً ان مصر وعُمان هما الدولتان الوحيدتان في المنطقة اللتان تملكان “نظام مراقبة وترصد قوي يعتمد على الأحداث”.

    وأكد أن وزارة الصحة والسكان تمد المنظمة  بكافة البيانات بشفافية تامة، حيث تقوم منظمة الصحة العالمية بنشر أرقام الإصابات بصورة يومية وهذا معلن ومنشور على موقع المنظمة ومن الممكن لأي باحث أن يطلع على الأرقام من موقع www.who.int وطبقًا للوائح الصحية الدولة فإن الدول ملتزمة بإبلاغ المنظمة خلال 24 ساعة بأي حالة مسجلة لكوفيد – 19.

    وتهيب وزارة الصحة والسكان، بكافة وسائل الإعلام المحلية والدولية المختلفة الحصول على المعلومات من مصادرها الرسمية، وعدم تداول أخبار غير صحيحة من شأنها إثارة الفزع  والبلبلة لدى الرأي العام.

    كما تواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع منافذ البلاد (الجوية، البرية، البحرية)، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس “كورونا المستجد”، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما تم تخصيص الخط الساخن” 105″ ، و” 15335 ” لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية.

  • مدير منظمة الصحة العالمية بمصر: لا نعلم منهجية بحث الجارديان في إحصاء نسب انتشار كورونا في مصر

    نفى جون جبور، مدير مكتب منظمة الصحة العالمية في مصر، ما تردد في تقرير صحيفة الجارديان البريطانية، حول وجود 19 ألف مصاب بفيروس كورونا الجديد، قائلاً: “لا يمكن لمصر أو غيرها عدم إعلان هذا الفارق الكبير في الأرقام بين ما هو معلن وبين الحقيقي، خاصة وأنه يتحاوز الرقم الحقيقي بعدد هائل، ولا يمكن لدولة أن يكون عدد مصابيها 19 ألف شخص في الوقت الذي تعلن فيه أن مصابيها 126 فقط”.

    وأضاف في تصريحات صحفية أنه من المعلوم أن هذه الأوقات ينتشر العديد من المقالات والأبحاث، والعديد من هذه الأبحاث تكون غير محكمة وذلك لضيق الوقت للمراجعة قبل النشر، ومن هذا المنطلق تقوم منظمة الصحة العالمية بنشر أرقام الإصابات بصورة يومية وهذا معلن ومنشور على موقع المنظمة ومن الممكن لأي باحث أن يطلع على الأرقام من موقع www.who.int وطبقًا للوائح الصحية الدولة فإن الدول ملتزمة بإبلاغ المنظمة خلال 24 ساعة بأي حالة مسجلة للكوفيد 19، وبخصوص هذا المقال فلإنهم لا يعلمون منهجية البحث الذي قام به الباحثين وما استدلوا به من بيانات من أجل الوصول إلى هذه النتائج.

    كما أوضح المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية ، أن الصحفي كاتب موضوع الجارديان البريطانية، والذي زعم فيه أن عدد إصابات فيروس كورونا في مصر قد تعدى 19 ألف حالة، قال “إن هذه الأرقام مجرد تخمينات”، وهذه الكلمة تكفي لدحض ما أعلنه، ومنظمة الصحة العالمية لا تعتمد على التخمينات أو الشائعات، وأشار المكتب إلى أن أولوياتنا الآن كمنظمة، أن ننبه جميع الدول لتقوية أنظمة الصحة لديهم واكتشاف المرض وعزل المرضى ومعالجتهم، لمنع انتشار العدوى.

  • الجارديان: ترامب يعرض مبالغ مالية كبيرة للحصول الحصرى على لقاح كورونا

    نقلت صحيفة الجارديان عن وسائل إعلام ألمانية، أن إدارة ترامب عرضت على شركة طبية ألمانية مبالغ كبيرة من المال للوصول الحصرى على لقاح لكورونا Covid-19.

    وتابعت، أن صحيفة ألمانيا “داى فيلت” تحارب ما تراه محاولة استحواذ جريئة من قبل الولايات المتحدة، نقلاً عن أوساط الحكومة الألمانية.

    وكتبت داى فيلت أن الرئيس الأمريكى عرض على شركة CureVac للأدوية الحيوية ومقرها توبينجن مبالغ كبيرة من المال للوصول الحصرى إلى عملهم.

    ووفقًا لمصدر مجهول نقلاً عن الصحيفة، كان ترامب يفعل كل شيء لتأمين لقاح ضد فيروس كورونا للولايات المتحدة، “لكن للولايات المتحدة فقط”.

    وبحسب ما ورد كانت الحكومة الألمانية تقدم حوافزها المالية الخاصة للقاح للبقاء فى البلاد.

    وقال وزير الصحة الألمانى ينس سبان أن سيطرة إدارة ترامب على شركة CureVac كانت “خارج الطاولة. قال Spahn، أن CureVac سيطور فقط اللقاح “للعالم كله”، “ليس للدول الفردية”.

    ونقلت المتحدثة عن المقال فى مقاله الأصلى قوله، إن الحكومة الفيدرالية مهتمة للغاية باللقاحات والعوامل المضادة للفيروسات ضد الفيروس التاجى الجديد الذى يتم تطويره فى ألمانيا وأوروبا”. “وفى هذا الصدد، تقوم الحكومة بتبادل مكثف مع شركة CureVac”.

    ورفض المتحدث باسم وزارة الصحة الألمانية الفرصة لتصحيح أى أخطاء فى حساب Die Welt.التى يقع مقرها فى مدينة توبينجن بجنوب غرب ألمانيا، ولدى CureVac أيضًا مواقع فى فرانكفورت وبوسطن فى الولايات المتحدة. ترتبط بوزارة الصحة الألمانية، وهى تعمل بشكل وثيق مع معهد بول إرليخ، وهو مؤسسة بحثية وهيئة تنظيمية طبية تابعة لوزارة الصحة الألمانية.

    فى 11 مارس، أصدرت CureVac بيانًا بأن الرئيس التنفيذى لها، المواطن الأمريكى دانييل مينيشيلا، سيغادر الشركة بشكل غير متوقع وسيتم استبداله بمؤسس الشركة، إنجمار هوير.

    فى بداية الشهر، تمت دعوة Menichella إلى البيت الأبيض فى واشنطن لمناقشة استراتيجية التطوير السريع وإنتاج لقاح فيروس كورونا مع ترامب، نائب الرئيس، مايك بنس، وأعضاء فرقة عمل البيت الأبيض لفيروس كورونافيروس.

  • “الجارديان “: مايك بنس يبرر اغتيال قاسم سليمانى لتورطه فى هجمات 11سبتمبر

    قالت صحيفة “الجارديان” البريطانية إن نائب الرئيس الأمريكى، مايك بنس ، روج لنظريات المؤامرة التى تربط إرهابيي 11 سبتمبر بإيران، وذلك فى دفاعه عن قرار إدارته باغتيال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس فى الحرس الثورى الإيرانى.

    في سلسلة من التغريدات ، وصف نائب الرئيس الأمريكي سليمان بأنه “رجل شرير كان مسئولاً عن قتل الآلاف من الأميركيين” ، مضيفا  أن الجنرال سليمانى  “ساعد في سفر 10 من أصل 12 إرهابى نفذوا هجمات 11 سبتمبر الإرهابية سرا إلى أفغانستان”.

    وأوضحت الصحيفة ،  أنه كتب عدد منفذي الهجوم بشكل خاطئ،  حيث كان هناك 19 شخصا، وألمح إلى تورط سليماني على الرغم من عدم وجود أدلة ، فيما سارع خبراء السياسة الخارجية للتوضيح على وسائل التواصل الاجتماعي أن تأكيدات بنس غير مثبتة.

    وبحسب الجريدة   “لا يوجد دليل على أن إيران أو حزب الله كانا على علم بالتخطيط لما أصبح فيما بعد هجوم 11 سبتمبر” ، لم يرد ذكر اسم سليماني في التقرير المكون من 600 صفحة.

    كما أشار الخبراء إلى أن سليماني ، وهو زعيم شيعي ، كان من غير المرجح أن يكون حليفًا للمتشددين السنة،  الذين نفذوا الهجمات. هذه ليست المرة الأولى التي تروج فيها إدارة ترامب ومؤيدوها لإقامة صلة بين تنظيم القاعدة – الجماعة التي شنت هجوم 11 سبتمبر – وإيران. يمكن أن يكون الإصرار على وجود هذه الجماعات في عمليات السلام أمراً أساسياً في تبرير الحرب ضد إيران من الناحية القانونية.

    يسمح قانون عام 2001 للرئيس الأمريكى “باستخدام كل القوة الضرورية والملائمة ضد تلك الدول أو المنظمات أو الأشخاص الذين يخطط لهم أو يخططون له أو يرتكبونه أو يساعدون في شن الهجمات الإرهابية التي وقعت في 11 سبتمبر 2001 أو إيواء مثل هذه المنظمات أو الأشخاص” – دون انتظار موافقة الكونجرس.

  • الجارديان: تهديدات القتل تجبر ترودو على ارتداء سترة واقية من الرصاص

    أجبرت تهديدات أمنية خطيرة رئيس الوزراء الكندى جاستن ترودو على ارتداء سترة واقية من الرصاص أثناء نشاطه الانتخابى، وهو الأمر الذى وصفه منافسوه فى الانتخابات المقررة الأسبوع المقبل بأنه إشارة مقلقة.

    وقالت صحيفة “الجارديان” البريطانية، فى تقرير نقلا عن رويترز، إن منافسى ترودو قالوا إن التهديد الذى أجبره على ارتداء سترة واقية من الرصاص كان إشارة مقلقة لديمقراطية البلاد.

    كان ترودو قد وصل متأخرا 90 دقيقة على التجمع الانتخابى خارج تورنتو، واضطر إلى ارتداء السترة تحت قميصه، بحسب ما قال أحد الشهود لرويترز، وذلك بعد تلقى تهديدا أمنيا.

    وقال أندرو شير، زعيم حزب المحافظين إنه كان من المزعج للغاية سماع أن ترودو اضطر إلى ارتداء السترة الواقعية فى فاعلية انتخابية، وتابع قائلا: تهديدات العنف ضد القادة السياسيين ليس لها مكان بالتأكيد فى الديمقراطية الكندية.

     ويعتبر شير لمنافس الرئيسى لترود وفى الانتخابات الفيدرالية المقررة فى 21 أكتوبر، وتشير استطلاعات الرأى إلى تقارب المنافسة بينهما، لكن الحزب الديقراطى الجديد الذى يميل نحو اليسار يحقق مكاسب، ويمكن أن ينتهى الأمر به إلى طرف توازن القوى.

    وقالت زعيمة الحزب جاجميت سين إن أى تهديد ضد ترودو أو أى زعيم مقلق للجميع، فأيا كان من سيصوتوا له او تؤمنون به، لا ينبغى أن يواجه احدا تهديدا بالعنف.

    ورغم التهديدات، اندفع ترودو وسط الحشد لمصافحة الموجودين، والتقاط الصور كما يفعل فى المعتاد، لكنه كان محاطا بحراس يرتدون حقائب ظهر كبرى.

  • الجارديان: توقف محادثات “بريكست” بين بريطانيا والاتحاد الأوروبى فى بروكسل

    قالت صحيفة “الجارديان” البريطانية إن محادثات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى توقفت بشكل مفاجئ فى بروكسل بعد أيام من مطالبة الحكومة البريطانية بإجراء مفاوضات مكثفة بشأن مقترحات بوريس جونسون.

    وأكدت مصادر من الجانبين أنه لم يتم تحديد اجتماعات بين فرق التفاوض، فى الوقت الذى لم يعد يتبقى فيه 22 يومًا قبل أن تغادر المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبى، فى الموعد النهائى للخروج فى 31 أكتوبر.

    وأوضحت الصحيفة أن المناقشات بين مسئولى الاتحاد الأوروبى والمملكة المتحدة كانت تُعقد يوميًا تقريبًا منذ اجتماع رئيس الوزراء ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود جونكر لتناول الغداء في لوكسمبورج في منتصف سبتمبر.

    وكان وزير “بريكست” البريطانى، ستيفن باركلي، قد دعا في وقت سابق من هذا الأسبوع إلى تكثيف المحادثات فى محاولة لتأمين اتفاق للزعماء للتوقيع في قمة الاتحاد الأوروبي في 17 أكتوبر.

    ولكن بعد يوم الثلاثاء الصاخب، الذى اتهمت فيه مصادر داونينج ستريت لم تكشف اسمها، المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، باستخدام حق النقض ضد مغادرة المملكة المتحدة للاتحاد الجمركى التابع للاتحاد الأوروبى، يبدو أن المحادثات قد اصطدمت بجدار.

    سيلقى كل من كبير المفاوضين فى الاتحاد الأوروبى، ميشيل بارنييه، وجونكر خطابا أمام البرلمان الأوروبى فى وقت لاحق يوم الأربعاء لتقديم تقرير عن آخر التطورات.

    وفى الوقت نفسه، ذكرت صحيفة التايمز يوم الأربعاء أن الاتحاد الأوروبي يمكن أن يلقي لجونسون في آخر لحظة، خطة محددة زمنيا تتعلق بأيرلندا الشمالية فقط. وقال مسئولون كبار بالاتحاد الأوروبى إن مثل هذا الاقتراح لم يناقش.

  • الجارديان: الجيش البريطاني يواجه أزمة خطيرة

    يواجه الجيش البريطاني أزمة كبيرة في عدد المجندين في عديد من الوحدات القتالية المتواجدة بين صفوف القوات المسلحة.

    وبحسب تقرير نشرته الجارديان البريطانية، فإن عددا من الوحدات القتالية المتواجدة في الخطوط الأمامية تعمل تقريبا بقوة أقل 40٪ من قوتها الطبيعية.

    وتُظهر البيانات الصادرة عن وزارة الدفاع بموجب قوانين حرية المعلومات أن عدد الجنود في أفواج المشاة التابعة للجيش البريطاني قد انخفض بشكل مطرد خلال السنوات الخمس الماضية.

    وأكدت البيانات أن هناك عجزا يصل إلي 2500 جندي في وحدات الخطوط الأمامية منذ عام 2015، كما أن جميع الأفواج الستة عشر المنتظمة المتواجدة بين صفوف الجيش تعاني من نقص في الأفراد.

    أثارت هذه الأرقام انتقادات شديدة لشركة Capita، التي وقعت عقدًا مع وزارة الدفاع لإدارة التجنيد للقوات المسلحة عام 2012، بسبب تعاملها “الشمولي والفوضوي” مع الموقف وارتفعت أصوات مطالبة وزير الدفاع، بن والاس، بضرورة معالجة الأزمة على وجه السرعة.

    تُظهر البيانات المتاحة للجمهور التي تنشرها وزارة الدفاع كل ثلاثة أشهر عجزًا بنسبة 7.6٪ في عدد أفراد الجيش في 1 يناير 2019 ، لكن هذا الرقم يخفي عجزًا أكبر في قوات الخطوط الأمامية أو كما تسميهم الجارديان قوات المواجهة.

    ويوضح تحليل للبيانات أن تسعة من أفواج المشاة الستة عشر لديها عجز بنسبة 20٪ أو أكثر من القوى العاملة المطلوبة.

    قال وزيرة دفاع الظل، نيا جريفيث، إن والاس، وزير الدفاع البريطاني، كان عليه أن يتعامل مع أزمة التجنيد بشكل أسرع.

  • سعوديات لـ”غارديان”: نشعر بالقوة والتمكين

    “نشعر بالتمكين”.. هذا ما قالته نساء سعوديات لصحيفة غارديان البريطانية، بعد أن أصدرت المملكة العربية السعودية، الخميس، تعديلات على نظام وثائق السفر ونظام الأحوال المدنية، ونظام العمل، ما سمح بتعزيز دور المرأة في التنمية والمجتمع.

    وتضمنت التعديلات لأنظمة وثائق السفر والأحوال المدنية والعمل والتأمينات الاجتماعية، أن يكفل النظام حصولها على جواز سفر بنفسها أسوة بالرجل، وأن يحق لها السفر بعد بلوغ 21 عاماً، ويحق لها التبليغ عن المولود بصفتها أمه، إضافة إلى طلب الحصول على سجل الأسرة من إدارة الأحوال المدنية، وستكون رب الأسرة مناصفة مع الزوج في حالة الأبناء القصّر.

    المزيد من الحريات

    وفي العاصمة الرياض، تحدثت “غارديان” مع نساء سعوديات حول هذه التغييرات الجذرية، حيث أشدن بالقرارات التي تأتي ضمن حزمة إصلاحية تحت ظل رؤية 2030 التي أطلقتها المملكة عام 2016، والتي تهدف بشكل كبير إلى تعزيز حضور النساء في المجتمع وفي سوق العمل ورفع نسبته من 22 إلى 30 %.
    وتقول الشابة السعودية عزة “هذه التعديلات تعني الكثير بالنسبة لي، حيث أني كنت أعاني في كل مرة أحتاج فيها إلى تجديد جواز سفري، منذ أن توفي والدي عام 2000، والآن، أنا متأكدة أن المزيد من الحريات ستأتي عما قريب”.

    مستقبل مشرق

    وأضافت “المعارضون لهذه الإصلاحات لن يتجرأوا على فعل أي شيء، معظمنا في السعودية من فئة الشباب ونحن جاهزون للمستقبل، لدي شعور بأننا وصلنا إلى نهضة سعودية، المستقبل يبدو مشرقاً… لدينا الروح والدافع والإرادة”.
    من جانبها، قالت الدكتورة مها عبدالله المنيف، الرئيسة التنفيذية لبرنامج الأمان الأسري الوطني والحاصلة على جائزة نساء الشجاعة الدولية لعام 2014: “هذه القرارات تسمح لنا بالاعتماد على أنفسنا بعيداً عن الرجل، نشعر بالقوة والتمكين، وشخصياً.. التعديلات الجديدة تكملني كامرأة”.

    تمكين أكثر

    وأوضحت المنيف في حديثها مع الصحيفة البريطانية “هذا لا يعني أننا أصبحنا الآن متساوين مع الرجال من منظور حقوق الإنسان فحسب، بل على المستوى العملي، هذه التعديلات ستساعد النساء على الحركة والقيام بأعمالهن وحضور المؤتمرات والتعلم والتمكين أكثر داخل المجتمع. كما أنها سيؤدي إلى تحسين وضع النساء المعتدى عليهن أو اللواتي يتعرضن لأي من أشكال العنف ضد المرأة، لأن الأشخاص الأكثر تأثراً بقانون الوصاية عادة ما يعانون من العنف المنزلي”.
    وشاركت عبير مبارك بن فهد، خريجة ماجستير في إدارة الأعمال، والبالغة من العمر 32 عاماً، الرأي ذاته بحماس، حيث قالت: “بالنسبة للمحافظين الرافضين لهذه التعديلات، فلا يمكنهم فعل أي شيء، إما أن يتقبلوا الواقع أو أن يتركوه”.

    جيل جديد

    أما بالنسبة لوسن هادي العنزي، (35 عاماً)، وهي ممرضة في مستشفى عام، في مدينة سكاكا المحافظة في شمال المملكة العربية السعودية، فكانت أكثر حذراً، فقالت: “لدينا تقاليد أقوى وأكثر صرامة من العاصمة الرياض، وهو شيء يؤثر على النساء أكثر، ولكن الأمر كله يتعلق بمن هو الوصي. كما هو الحال في جميع المدن الصغيرة في السعودية”.
    وأضافت “ما يحكم حقاً هو التقاليد والعادات القبلية، حتى لو كانت بعضها ضد الإسلام فإنها ستظل قائمة. لكنني الآن بت أعرف أن ابنتي البالغة من العمر 10 سنوات، لن تمر بأي مما مررت به في السابق. بالنسبة لها ولجيلها، إنه عالم مختلف تماماً”.
    وأوضحت العنزي “نحن في تقدم مستمر، ولا نعرف ما الذي سيحدث، لكننا نأمل أن يكون ذلك على أساس ديننا الإسلامي. بمجرد بناء شيء ما على أسس دينية لن تكون هناك مشكلة أبداً”.

    حقائق جديدة

    ومع ذلك، قالت فاطمة العبد رب النبي، (27 عاماً)، إن “زخم التغيير يفرض حقائق جديدة. وسيتعين على المتشددين التعايش معها. فعلى سبيل المثال، لا أحد يتحدث الآن حول قرار عام 2017 بالسماح للنساء بالقيادة”.

    جدير بالذكر أن السعودية أعلنت رسمياً السماح للمرأة بقيادة السيارة في 24 يونيو الماضي، ضمن مجموعة قرارات أطلقت عام 2017، يشملها البرنامج الإصلاحي الذي يرعاه الأمير محمد بن سلمان، حيث لم تعد السعوديات بحاجة إلى إذن ولي الأمر للحصول على وظيفة أو التسجيل في الجامعة أو الخضوع لجراحة.

  • الجارديان: بريطانيا تسعى إلى توحيد أوروبا ضد تهديدات إيران

    كشفت صحيفة (الجارديان) البريطانية أن المملكة المتحدة دعت ممثلين عسكريين من الولايات المتحدة وفرنسا ودول أوروبية أخرى لحضور اجتماع في البحرين اليوم الأربعاء، وذلك في إطار محاولة لإنشاء مهمة دولية لحماية عمليات الشحن عبر مضيق هرمز.
    وأضافت الصحيفة- في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني- أن بريطانيا تأمل أن تكون بمثابة جسر بين الولايات المتحدة- ذات أكبر تواجد عسكري كدولة غربية في المنطقة- ودول أخرى مثل ألمانيا، التي تحجم عن المشاركة في أي مهمة تقودها واشنطن.
    وقالت مصادر من القصر الملكي البريطاني في تصريح للصحيفة إن المقترح البريطاني بإنشاء قوة حماية بقيادة أوروبية للتصدي لإيران إذا حاولت في المستقبل الاستيلاء على ناقلات النفط، لا يزال قائما رغم إقالة جيريمي هنت من منصب وزير الخارجية البريطانية في أحدث تعديل وزاري لبوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني الجديد.
    بيد أن المسؤولين البريطانيين أقروا بأن نجاح هذه المهمة يعتمد على مشاركة الولايات المتحدة، “سواء ما ترأست واشنطن المهمة أو دعمتها”. ولفتت الصحيفة البريطانية إلى تواجد أسطول الولايات المتحدة الخامس، المسؤول عن منطقة الخليج، في البحرين.
    وكانت إيران قد استولت قبل أسبوعين على ناقلة النفط /ستينا إمبيرو/ ترفع العلم البريطاني. وقالت طهران إن الناقلة انحرفت عن المسار البحري الدولي. بينما قالت المملكة المتحدة إنها إيران احتجزت ناقلة النفط بطريقة غير قانونية في المياه العمانية.
    وكشفت عملية استيلاء إيران على ناقلة النفط البريطانية الصعوبات التي تواجهها بريطانيا في حماية عمليات الشحن الخاصة بها في مضيق هرمز، الذي يمر عبره خُمس النفط العالمي.
    ويرى المسؤولون البريطانيون أنه ينبغي على الدول الأوروبية الأخرى المشاركة في مهمة بحرية دولية باتت في النهاية صراعا بريطانيا-إيرانيا لأنهما “واقعتان في نفس الخندق” وذلك بالنظر إلى أهمية استمرارية إمدادات النفط.
    وأفاد المسؤولون البريطانيون بأنه من المقرر عقد الاجتماع بعد ظهر اليوم الأربعاء، بيد أنه من غير المتوقع أن يثمر هذا الاجتماع عن أي نتائج فورية. وقالوا إن المقترحات ستُعاد إلى الحكومات المعنية لإجراء مزيد من النقاش.
    وبشكل منفصل، أكدت السفارة الأمريكية في برلين أنها طلبت رسميًا من ألمانيا وكذلك بريطانيا وفرنسا، الانضمام إليها في مهمة بحرية في الخليج، والتي يمكن أن تشكل جزءًا من الجهود التي تقودها المملكة المتحدة.
    وقالت مصادر دبلوماسية إن بيان السفارة الأمريكية كان محاولة للضغط على ألمانيا للمشاركة في هذه المهمة. وقال متحدث باسم السفارة الأمريكية في برلين “لقد طلبنا من ألمانيا الانضمام إلى فرنسا والمملكة المتحدة للمساعدة في تأمين مضيق هرمز ومحاربة العدوان الإيراني”.
    وأضافت السفارة: “لقد كان أعضاء الحكومة الألمانية واضحين فيما يتعلق بضرورة حماية حرية الملاحة … وسؤالنا هنا: من يقوم بالحماية؟”
    وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن ثمة معارضة كبيرة بين الاشتراكيين الديمقراطيين في ألمانيا للمشاركة في مهمة تقودها الولايات المتحدة.

  • الجارديان: الهجوم على ناقلتى نفط خليج عمان يزيد المخاوف المتعلقة بأمن الطاقة

    علقت صحيفة  “الجارديان البريطانية”، على استهداف ناقلتى نفط فى خليج عمان أمس الخميس، وقالت إن هذا الهجوم سيشعل الصراع بين الولايات المتحدة وحلفائها من ناحية، وإيران من ناحية أخرى، مضيفة أن الهجوم الذى وقع فى أحد الممرات المائية الهامة لنقل النفط فى العالم يزيد المخاوف المتعلقة بأمن الطاقة بشكل غير مسبوق منذ الحرب الإيرانية العراقية.

     وقارنت الصحيفة بين هجمات أمس على الناقلتين وهجوم مماثل وقع فى 12 مايو الماض واستهدف ناقلتى نفط سعوديتين وسفن إماراتية، وقالت إن التفجيرين الأخيرين كانوا أكبر والضرر كان أكثر امتدادا، إلا أن الرسالة وطريقة تسليمها تحمل نفس أوجه التشابه. فقد تسببت هجمات الخميس فى إثارة التوتر فى الأسواق العالمية وعدم الارتياح فى جميع أنحاء المنطقة التى كانت تستعد للصراع معظم العام.

    وقد كشفت صور النيران المشتعلة فى الناقلتين عما هو على المحك فى أحد الممرات المائية الأكثر استراتيجية فى العالم، مع محاولة لاعب إقليمى يترنح تحت وطأة العقوبات، وهى إيران، مواجهة قوة عالمية عازمة على فرض إرادتها، وهى أمريكا.

    ورأت الصحيفة، أن قصف الناقلات ينقل المخاوف المتعلقة بأمن الطاقة إلى مستويات غير مسبوقة منذ حرب الناقلات التى كانت موجودة إبان الحرب العراقية الإيرانية فى منتصف الثمانينيات، والتى أدت إلى إغراق أو إتلاف 543 سفينة فى المياه القريبة، وتسببت فى ثلاث سنوات من الاضطراب فى أسواق الطاقة.

    ولفتت الصحيفة إلى المواجهة بين إيران والولايات المتحدة كانت عادة  تدور حول الأرض. ففى العراق، عززت إيران نفوذها على حساب واشنطن، وكذلك الحال فى لبنان حيث تسعى إيران للتدخل سياسيا فى البلاد (من خلال وكيلها حزب الله).

    لكن فى البحار والمحيطات، تتابع الصحيفة، تكون مصالح أمريكا وحلفائها أكثر ضعفا، حيث أن الناقلات التى تحمل ثلث نفط العالم تمر عبر أميال قليلة من الساحل الإيرانى من مضيق هرمز إلى كل نقاط العالم الصناعى.

  • الصين تحجب صحيفتى “واشنطن بوست” و”الجارديان” على الإنترنت

    ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، اليوم،الأحد، أن الصين حجبت الموقع الإلكتروني للصحيفة ،وكذلك موقع صحيفة “الجارديان” البريطانية لينضما بذلك إلى القائمة السوداء لما تسميه الصين “سور الحماية العظيم”، وهو الأداة الرقابية للدولة على “الإنترنت”.

    وأشارت الصحيفة – على موقعها الإلكتروني – إلى أنه حتى هذه العطلة الأسبوعية كانت صحيفتا “الجارديان” و”واشنطن بوست ” بين قلة من الإصدارات الصحفية الكبيرة المتحدثة باللغة الإنجليزية التي يمكن الولوج على مواقعها الإلكترونية من داخل الصين ، بدون استخدام برامج إلكترونية لتغيير بيانات المستخدم ومكان إقامته ، حتى يتسنى له الدخول على المواقع المحضظورة.

    وأضافت الصحيفة ، أن “سلطات الإنترنت ” الصينية ضاعفت جهودها خلال الأسابيع الماضية قبيل الذكرى السنوية الثلاثين لمظاهرات ساحة “تيانانمن ” عندما اقتحم الجيش الصيني مظاهرات طلابية وفضها بالقوة بعد استمرارها نحو شهر ونصف؛ حيث حظرت (بكين ) المستخدمين على موقع التواصل الاجتماعي الأول هناك “وي شات” من نشر كلمات أو صور متعلقة بالواقعة التاريخية.

    ولفتت إلى أن الصين حظرت أيضا الموسوعة الإلكترونية “ويكيبيديا” بكل اللغات خلال نصف مايو الماضي، كما حظرت موقع شبكة “سي إن إن” الأمريكية مجددا هذا الأسبوع بعد مدة وجيزة من نشرها قصة بارزة تعليقا على أحداث “1989 ” في الصين.

    وذكرت الصحيفة – في تعليقها – أن الصين نادرا ما تبرر إجراءات حظر مواقع معينة ، كما أنه لم يتضح بعد ما إذا كان حظر الصحيفتين سيكون إجراء دائما، حيث تشدد (بكين ) وترخي قيودها على “الإنترنت” بشكل متقطع ، لكن الاتجاه الساري منذ 2013 هو ارتفاع أعداد المواقع الأجنبية التي تُحظر بلا رجعة – حسب الصحيفة.

    ونوهت إلى أن صحفا ووسائل إعلام مثل : “بلومبرج” و”نيويورك تايمز” و”رويترز” و”وول ستريت جورنال” تم حظرها منذ سنوات، وكذلك خدمات مثل : “فيسبوك” و”تويتر” وكل ما ينطوي تحت لواء “جوجل” بما في ذلك “يوتيوب”، إضافة إلى خدمات أخرى شهيرة مثل خدمة التخزين على السحابة الإلكترونية “دروب بوكس” وخدمة المراسلة “واتساب” وموقع التواصل الاجتماعي “سلاك”.

    وأشارت إلى أن الرقابة الصينية للبرمجيات والإنترنت تحظر حاليا أكثر من عشرة آلاف موقع إلكتروني، وأن تلك الرقابة يشغلها الذكاء الاصطناعي الذي يعمل “بخوارزميات ” متطورة تحاول تنمية قدرتها على كشف مستخدمي برامج تغيير بيانات الإنترنت.

  • سموم الإخوان فى الصحف الغربية.. مقالات لـ”عمرو دراج” و”أيمن نور” بـ”الجارديان” و”واشنطن بوست”.. التنظيم يشترى مساحات فى منابر أوروبا وأمريكا للتحريض ضد مصر.. وخبراء: الجماعة تغطى على فشلها أمام قواعدها

    لم تمر سوى أسابيع على مقال أيمن نور، رئيس مجلس إدارة قناة الشرق الإخوانية على صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية الذى سعى فيه للهجوم على مصر، إلا وخرج أيضا عمرو دراج رئيس المكتب السياسى لجماعة الإخوان فى الخارج بمقال على صحيفة “الجارديان” البريطانية ليهاجم هو الأخر مصر ويواصل حملة الإخوانية التحريضية ضد الدولة المصرية بل ويهاجم دول الغرب بسبب عدم تعاونه مع الإخوان.

    مقال عمرو دراج بالصحيفة البريطانية يكشف المخطط الذى تديره الإخوان بالتعاون مع قطر فى تمويل حملات الإخوان التحريضية عبر الصحف الغربية، وشراء مساحات فى صحف بريطانية وأمريكية لنشر مقالات لقيادات وحلفاء للإخوان.

    ولا يمكن نسيان المقال الذى كتبه جهاد الحداد، المتحدث باسم جماعة الإخوان منذ أكثر من عامين فى جريدة نيويورك تايمز الأمريكية، رغم أنه متواجد داخل السجون يحاكم فى قضايا متعلقة بالإرهاب، حيث سعى القيادى الإخوانى المسجون عبر الصحيفة الأمريكية إلى تجميل صورة الإخوان.

    وقال إبراهيم ربيع، الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، إن مثل تلك المقالات التى يتم نشرها عبر صحف غربية من قيادات إخوانية تكون مدفوعة الأجر والهدف منها التحريض ضد الدولة المصرية أمام المجتمع الأمريكى، وتجميل صورة الإخوان أمام المجتمع الدولى.

    وأضاف الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، أن قطر هى من تدفع الأموال للصحف الأمريكية ، من أجل أن تسمح بنشر مقالات لحلفاء الإخوان يتحدثون فيه عن الأوضاع فى مصر ويقدمون صورة غير حقيقية عن المشهد المصرى، لافتا إلى أن الهدف من نشر هذه المقالات سواء التى يكبتها أيمن نور، أو من قبله عمرو دراج، وغيرهم من قيادات وحلفاء الإخوان هو لدعم التنظيم، وتنفيذ مخططه الإرهابى ضد مصر.

    فيما علق طه على، على كتابة عمرو دراج مقالا فى الجارديان البريطانية قائلا: “أن يخرج العيب من أهل العيب، فليس عيباً”، فذلك هو منطق “مطاريد” الإخوان فى الخارج وبخاصة بعد أن ضاقت بهم سبل تنفيذ مخططاتهم في السيطرة على مصر، وانكشاف أمرهم أمام القواعد الجماهيرية التي ظنت الجماعة ورجالها إمكانية الاحتفاظ بدعمهم إلى الأبد، لذا ربما يسعى أيمن نور، وعمرو دراج وغيرهم لذلك السلوك من أجل التغطية على فشلهم أمام قواعدهم الجماهيرية وانكشاف زيف ادعاءاتهم وبخاصة بعد الفضائح المالية التي تعرض لها أيمن نور بقناة الشرق التي يرأسها، فضلا عن ثبوت زيف الشعارات التي لطالما رفعها قادة الجماعة أمام أنصارهم على مدار السنوات الأخيرة.

    وتابع الباحث السياسى: التبس الأمر لدى عمرو دراج، وأيمن نور، وغيرهم من مطاريد الإخوان حيث غلبت الأزمة النفسية التي يمرون بها على سلوكهم السياسي، فلم يعودو يمارسوا المعارضة السياسية بقدر ما تخلوا عن أبسط أخلاقيات حب الوطن التي لطالما تغنوا بها في السابق، وهو ما يرجع إلى الأزمة النفسية التي يمرون بها، بعد أن ارتفعت سقف طموحاتهم ذات يوم حيث ظنوا أن إقامتهم خارج البلاد لن تطور، وأنهم سيعودواعلى ظهور مدافع الغرب الذي يخطبون وده ليل نهار.

    وأوضح طه على أن عددا من الصحف الغربية المحسوبة على التيار الديمقراطي لا تزال ترحب بمشاركاتهم في الخارج وذلك في ضوء بعض اعتبارات المصالح المشتركة مع استثمارات الإخوان في الغرب، فما بين صحيفة التايمز، والجارديان و هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي من جانب باعتبارهم أعداء تاريخيين لمصر، ومصالح الإخوان في مهاجمة الدولة المصرية من جانب آخر يتشكل تحالف المصالح الضارة ضد مصر الأمر الذي يفسر الترحيب الذي تبديه بعض وسائل الاعلام الغربية للإخوان.

  • الجارديان تبرز اكتشاف سوهاج الأثرى: فئران محنطة داخل مقبرة جميلة وملونة

    أبرزت صحيفة “الجارديان” البريطانية اكتشاف مقبرة مزدوجة بالقرب من سوهاج تعود إلى العصر البطلمى لشخص يدعى “توتو” و زوجته “تا شريت إيزيس” التى كانت تشغل منصب عازفة الصلاصل (الشخشيخة) الخاصة بالآلهة حتحور، هذا بالإضافة إلي بقايا آدمية ومجموعة من دفنات لطيور وحيوانات.
    آثار مصرية ملونة فى مقبرة سوهاج
    آثار مصرية ملونة فى مقبرة سوهاج
    وأوضحت الصحيفة، أن العشرات من الفئران المحنطة كانت من بين الحيوانات التى عثر عليها فى المقبرة المصرية التى كشف النقاب عنها أمس الجمعة.
    يُعتقد أن المقبرة المحفوظة جيدًا والمرسومة بدقة بالقرب من مدينة سوهاج المصرية تعود إلى الحقبة البطلمية الأولى، التي يعود تاريخها إلى أكثر من 2000 عام.
    المقبرة
    المقبرة
    يُعتقد أن المقبرة تم بناؤها لمسئول كبير يدعى توتو وزوجته، وهو واحد من سبعة اكتشافات فى المنطقة منذ أكتوبر الماضى، عندما عثرت السلطات على مهربين يقومون بالتنقيب بصورة غير قانونية عن الآثار.
    وتُظهر جدران المقبرة المطلية مواكب جنازات وصور للمالك العامل في الحقول، بالإضافة إلى علم الأنساب لعائلته المكتوب بالهيروغليفية.
    فئران محنطة
    فئران محنطة
    وقال مصطفى وزيرى، رئيس المجلس الأعلى للآثار، إنه أحد أكثر الاكتشافات إثارة فى المنطقة”، متابعًا إنه قبر جميل ملون.
  • الجارديان: البغدادى نجا من محاولة انقلاب نظمها مقاتلون أجانب الشهر الماضى

    قالت صحيفة “الجارديان” البريطانية إن أبو بكر البغدادى، زعيم تنظيم داعش الإرهابى، قد نجا من محاولة انقلاب الشهر الماضى قام بها مقاتلون أجانب فى مخبئه شرقى سوريا، بحسب ما يعتقد مسئولو الاستخبارات، مضيفة أن التنظيم الإرهابى وضع مكافأة مالية مقابل رأس المخطط الرئيسى لهذه المحاولة.

    وأشارت الصحيفة، إلى أن هذه الحادثة يعتقد أنها وقعت فى العاشر من يناير الماضى فى قرية بالقرب من حاجين فى وادى نهر الفرات، حيث يتشبث داعش بآخر قطعة أرض، وقال مسئولو استخبارات إقليميون إن تحركا مخططا ضد البغدادى أدى إلى تبادل إطلاق النار بين المقاتلين الأجانب والحراس الشخصيين  للبغدادى، الذين نقلوه بعيدا إلى الصحراء المجاورة.

    ولفتت الجارديان إلى أن داعش عرض مكافأة مالية لأى شخص يقتل أبو معاذ الجزيرى، ويعتقد أنه من المقاتلين الأجانب القدامى بالتنظيم، وواحد من بين 500 مقاتل أجنبى تابعين لداعش يعتقد أنهم لا يزالوا فى المنطقة. وفى حين أن داعش لم يتهم الجزيرى مباشرة، فإن تخصيص مكافأة لمن يقتل أحد كبار أعضاء التنظيم خطوة غير معتادة، ويعتقد مسئولو الاستخبارات أنه المخطط الرئيسى.

    وقال أحد المسئولين إنه كان هناك اشتباك وقتل شخصين،  وكان وراء هذا المقاتل الأجنبى وبعض الناس الذين يثق بهم.

     ويثق المسئولون العراقيون ونظرائهم فى بريطانيا والولايات المتحدى أن البغدادى قد أمضى بعض الوقت فى المعقل الأخير لدولة الخلافة المزعومة، حيث عاود أعضاء التنظيم تجميع صفوفهم بعد عامين من الخسائر فى ساحة المعركة.

     

  • الجارديان تكشف تفاصيل اللقاء الأخير بين ماتيس وترامب قبل الاستقالة

    كشفت صحيفة “الجارديان ” البريطانية، اليوم الجمعة، تفاصيل اللقاء الأخير بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ووزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، قبيل استقالة الأخير، بعد أن أعلن ترامب انسحاب القوات الأمريكية من سوريا.

    وأشارت الصحيفة إلى أن ماتيس ذهب لرؤية الرئيس الأمريكي بعد ظهر يوم الخميس في محاولة أخيرة منه لحثه على تغيير رأيه بشأن سحب القوات الأمريكية من سوريا والدفاع عن الوقوف إلى جانب القوات الديمقراطية السورية بقيادة الأكراد التي لعبت دورا قياديا في طرد الجماعات الإرهابية من المعاقل السورية.

    وبحسب الصحيفة فإن ترامب رفض مطالب ماتيس التي دامت لمدة 45 دقيقة، وأنه لن يتنازل عن قراره ما دفع ماتيس لتقديم خطاب استقالة للرئيس الأمريكي ولم يشر خلاله إلى قوات سوريا الديمقراطية أو سوريا، لكنه أشار إلى أهمية احترام الأمن القومي للولايات المتحدة ومواجهة الخصوم الاستراتيجيين.

    وألمحت الصحيفة إلى أن ماتيس استقال كونه يعرف موقف الولايات المتحدة من الدعوة وهو مطالبة تركيا بوقف هجوم مخطط له في سوريا يستهدف العناصر الكردية المدعومة من أمريكا، التي ترى أنقرة أنها لا يمكن تمييزها عن التمرد الكردي في الداخل.

  • الجارديان: احتجاجات السترات الصفراء في فرنسا انتفاضة شعبية

    وصفت صحيفة “الجارديان” البريطانية، احتجاجات السترات الصفراء التي شهدتها فرنسا خلال الأسابيع الماضية بـ”الانتفاضة”.

    وأضافت في مقال على لسان جون ليشفيلد الصحفي المتخصص في الشئون الفرنسية، أن ما حدث من احتجاجات مصحوبة بأعمال عنف يعد انتفاضة شعبية تعبر عن كراهية شديدة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والشرطة وسياسات الدولة بوجه عام.

    وأشار الصحفي إلى أعمال العنف والتخريب الضخمة في باريس وخاصة ما تعرض له “قوس النصر” ، موضحا أن البلاد لم تشهد أعمال عنف بهذا الحجم منذ انتفاضة الطلبة والعمال في 1968.

    وقال الصحفي الذي عاش في فرنسا لأكثر من 22 عاما، إن الاحتجاجات تجاوزت أعمال الشغب وتحولت إلى انتفاضية، مشيرا إلى احتمالية تحولها إلى حرب أهلية.

    وشهدت فرنسا على مدار الأسابيع الماضية احتجاجات عنيفة بدعوة من حركة السترات الصفراء، وشهدت المظاهرات اشتباكات عنيفة بين الشرطة والمتظاهرين حيث اعتدت قوات الأمن على المتظاهرين مستخدمة قنابل الغاز وخراطيم المياه، وتوفي 4 أشخاص في البلاد منذ اندلاع الاحتجاجات في 17 نوفمبر الماضي.

  • “الجارديان” تصف كندا بالمعزولة دون أصدقاء بعد خلافها الدبلوماسى مع السعودية

    اهتمت صحيفة “الجارديان” البريطانية بتسليط الضوء على الخلاف الدبلوماسى بين السعودية وكندا، وقالت تحت عنوان “ليس لدينا صديق واحد”: الخلاف يظهر أن كندا وحيدة”، إن الأزمة كشفت النقاب عن عزلة كندا بسبب موقف الرئيس الأمريكى دونالد ترامب منها.
     
    وأضافت الصحيفة أنه بعد وقت قصير من تولي دونالد ترامب منصبه ، أصبح من الواضح أن العلاقة الطويلة الأمد بين الولايات المتحدة وجارتها الشمالية كانت على وشك التغيير. ولكن هذا الأسبوع – تضيف الصحيفة-  وضع ربما أكثر التحولات فظاظة في العلاقة ، حيث قالت الولايات المتحدة إنها لن تتدخل بين الرياض وأوتاوا، فى الوقت الذى انتقد فيه المسئولون السعوديون كندا بسبب دعوتها إلى إطلاق سراح نشطاء حقوقيين.
     
    وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر ناويرت هذا الأسبوع: “الأمر متروك للحكومة السعودية والكنديين للعمل على ذلك”. “يحتاج الطرفان إلى حل هذه المسألة دبلوماسياً معاً. لا يمكننا فعل ذلك لهم “.
     
    وأعربت راشيل كيران، المسئولة فى حكومة رئيس الوزراء الكندي السابق ستيفن هاربر، عن أسفها لتخلى العالم عن بلادها فى تغريدة على “تويتر” قالت فيها “ليس لدينا صديق واحد في العالم بأسره”. 
     
    وبالمثل ، احتفظت المملكة المتحدة بصمتها حيال المسألة ، كما أشار بوب راي ، وهو زعيم سابق في الحزب الليبرالي الفيدرالي، حيث أشار فى تغريدة على “تويتر” “البريطانيون والترامبيون يختبئون ويقولون إننا أصدقاء مع كل من السعوديين والكنديين”. “شكرًا لدعم حقوق الإنسان ، يا شباب ، وسنتذكر هذا بالتأكيد.”
  • الجارديان تبرز بناء المدن الحديثة حول العالم.. القاهرة الجديدة نموذجا

    سلطت صحيفة “الجارديان” البريطانية الضوء على مدينة “الدقم” الوليدة فى سلطنة عمان، والتى تقع على بعد  480 كم من العاصمة ، مسقط ، وقالت إن السلطنة تمكنت من تحويل ما كان قرية صيد قبل عام 2011 ، إلى منطقة اقتصادية خاصة يمكنها استيعاب آلاف الأشخاص وجذب السياح وتقليل اعتماد البلاد على النفط.

     ونقلت الصحيفة عن حامد سيد الرواحى، أحد سكان المدينة قوله: “المدينة تغيرت بالكامل، قبل خمسة أعوام، لم يكن هناك شيئا، الآن يوجد فنادق وفيلات خمس نجوم، كما أن هناك متاجر ومحلات وأماكن يمكن الذهاب إليها وزيارتها.”

     وأوضحت الصحيفة أن المدينة لا تزال فى بداياتها، ومع ذلك تم رصف شبكة الطرق السريعة الرئيسية، وتم تشغيل الميناء فى الآونة الأخيرة ، وافتتح فندقان فاخران أبوابهما، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن ينتقل إلى هذه المدينة 111 ألف شخص فى غضون عامين.

     واعتبرت “الجارديان” أن إنشاء مدن جديدة أصبح أمرا شائعا على الصعيد العالمى، مضيفة: “فنحن فى عصر من المدن الجديدة، لاسيما مع وجود أكثر من 200 مدينة حاليا تحت الإنشاء، والكثير من المدن تبنى حاليا فى الصحراء والمناطق النائية فى جميع أنحاء شرق آسيا والشرق الأوسط وأجزاء من أفريقيا، مثل نوركنت في كازاخستان، وأيلات في أذربيجان، ومدينة كابول الجديدة في أفغانستان، وبغداد الجديدة في العراق، ومدينة الملك عبد الله الاقتصادية في السعودية، والقاهرة الجديدة في مصر، فضلا عن أنه يوجد بالمغرب تسع مدن جديدة ، بينما يوجد بالكويت 12 مدينة.

زر الذهاب إلى الأعلى