دعا إيتمار بن جفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إلى حل مجلس الحرب فورًا وإعادة السلطة إلى الحكومة الموسعة، مؤكدا أن فكرة تقليص العمليات بغزة يعكس فشل مجلس الحرب في إدارة المعركة.
قال “بن جفير”: لن نوقف الحرب قبل هزيمة حماس وإعادة المحتجزين، نقلا عن القاهرة الإخبارية.
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من نجيب ميقاتي رئيس الحكومة اللبنانية، الذي توجه بالتهنئة للرئيس على فوزه بفترة رئاسية جديدة، مشدداً على حرص لبنان على توسيع مجالات التعاون بين البلدين.
وثمن الرئيس التهنئة الكريمة، مؤكداً خصوصية العلاقات بين البلدين والتي تنعكس في التعاون والتنسيق في كافة المجالات، وحرص مصر على دعم لبنان الشقيق على جميع المستويات.
قال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إن الحرب على غزة لم تنته بعد، وسنواصل العمليات في المرحلة القادمة، مؤكدا أن الحرب مستمرة في القطاع حتى القضاء على الفصائل، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها.
وتجدد القصف الإسرائيلي برًا وبحرًا وجوًا على مناطق متفرقة من قطاع غزة، بعد انتهاء اليوم السابع للهدنة الإنسانية المؤقتة، التي لم يتم الإعلان عن تمديدها.
وكانت الهدنة الإنسانية في قطاع غزةقد دخلت حيز التنفيذ الساعة السابعة من صباح الجمعة 24 نوفمبر الماضي، ولمدة أربعة أيام، حيث جرى تمديدها لثلاثة أيام إضافية، بعد عدوان إسرائيلي متواصل منذ السابع من أكتوبر الماضي، وأسفر عن استشهاد أكثر من 15 ألف مواطن، بينهم 6150 طفلًا، وأكثر من 4 آلاف امرأة، إضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح، في حصيلة غير نهائية.
وقد سمحت الهدنة -التي استمرت 7 أيام- بتبادل محتجزين في غزة بأسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر.
بدء منذ قليل، اجتماع الحكومة الإسرائيلية لبحث صفقة تبادل الأسرى، وفقا لقناة القاهرة الإخبارية.
• البيان المشترك يشيد بجهود الحكومة لتحديث المساهمات المحددة وطنيًا والعمل على الوفاء بالتزاماتها نحو مسارات التنمية منخفضة الكربون
• تأكيد على الدور الحيوى للجهود المشتركة لحشد التمويل المبتكر ضمن برنامج «نُوَفِّــي» وحشد الاستثمارات فى الحلول القائمة على التكنولوجيا لمواجهة التغيرات المناخية
• المؤسسات المشاركة فى البيان (البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية – بنك التنمية الأفريقى – الصندوق الدولى للتنمية الزراعية – بنك الاستثمار الأوروبى – مجموعة البنك الدولى – مؤسسة التمويل الدولية – البنك الآسيوى للاستثمار فى البنية التحتية – البنك الإسلامى للتنمية – الاتحاد الأوروبى – الولايات المتحدة الأمريكية – ألمانيا – الدنمارك – المملكة المتحدة – الوكالة اليابانية للتعاون الدولى – الوكالة الفرنسية للتنمية – تحالف جلاسجو المالى – الوكالة الدولية للتنمية الدولية – مؤسسة Invest International – الأمم المتحدة – صندوب أوبك للتنمية الدولية.
فى ختام المائدة المستديرة رفيعة المستوى التى عقدتها وزارة التعاون الدولي، بحضور الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، أعلنت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولى، صدور بيان ختامى مشترك تم بالتنسيق مع 20 من شركاء التنمية ومؤسسات التمويل الدولية والتحالفات الدولية فى مجال العمل المناخى، والذى يتضمن إشادة من تلك المؤسسات بالجهود المكثفة التى قامت بها الدولة المصرية للوفاء بتعهداتها فى أجندة المناخ، خاصة تحديث المساهمات المحددة وطنيًا، الأمر الذى ساهم فى تنفيذ أهداف المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّــي».
كما أن البيان يشدد ويؤكد على استمرار شركاء التنمية والمؤسسات الدولية وكافة الأطراف ذات الصلة، فى مساندة الجهود الوطنية لإتمام جميع المشروعات المدرجة فى المنصة، ويؤكد على مواصلة التعاون من أجل التنفيذ الناجح للمنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّــي»، والتى تتسق مع الأهداف الأوسع نطاقا لأجندة التنمية العالمية وأجندة المناخ.
نص البيان المشترك
اجتمعت الحكومة المصرية، وممثلو مؤسسات التمويل الدولية، وشركاء التنمية على الصعيد الثنائى والإقليمى ومتعدد الأطراف، ووكالات الأمم المتحدة، والقطاع الخاص، فى القاهرة، مصر، بالعاصمة الإدارية الجديدة، بتاريخ 19 نوفمبر لمناقشة التقدم الُمحرز فى إطار المنصة الوطنية لبرنامج نُــــــــــوَفِّى (محاور الطاقة والمياه والغذاء)، الذى تم إطلاقه فى يوليو 2022. وفى هذا الصدد، نود أن نعرب عما يلي:
1. إعادة التأكيد على التزامنا بتسريع تحقيق الأهداف المناخية المحددة فى اتفاق باريس للمناخ، والاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية فى مصر 2050، وكذلك أجندة التنمية المستدامة 2030، مع التأكيد على الصلة الوثيقة بين العمل المناخى والتنمية المستدامة.
2. الاعتراف بالدعوات الدولية المتزايدة لإعادة التفكير فى العمل نحو تعزيز كفاءة الهيكل المالى الدولى. ويرتكز ذلك على تكامل حلول التمويل المبتكرة، بهدف تمكين الاقتصادات النامية والناشئة من مواجهة تحديات المناخ، وذلك بالتوازى مع تحقيق الدول لمساراتها وأهدافها التنموية الوطنية.
3. التأكيد على أهمية منصات التعاون التنسيقى المشترك التى تقودها البلدان المعنية، مع كون المنصة الوطنية لمصر للترابط بين محاور المياه والغذاء والطاقة (نُــــــــــوَفِّي) مثالاً رائدًا لتحقيق الأهداف المناخية الوطنية فيما يتعلق بتسريع الانتقال نحو اقتصاد منخفض الكربون، وقادر على الصمود أمام التحديات الناجمة عن التغير المناخى، مما سينعكس إيجابياً على تحقيق التنمية الشاملة، فضلاً عن الاستفادة من الميزة النسبية التى يتمتع بها الأطراف ذات الصلة، وهو ما بدوره سيعمل على تعزيز المسئولية المشتركة وتعزيز الأثر التنموى المستدام الذى يضمن عدم ترك أحدٍ خلف الركب.
4. التأكيد على أهمية قيام كافة الأطراف المعنية بالتمويل، على الصعيدين الوطنى والدولى، بتضمين مبادئ التمويل العادل، وترسيخ الملكية الوطنية والمسارات التنموية العادلة والحوكمة الرشيدة.
5. وفى هذا الصدد، نشيد بجهود مصر فى النهوض بالمنصة الوطنية لبرنامج نُــــــــــوَفِّى، ونعرب عن:
• الاعتراف بأهمية وجود سياسات وطنية سديدة على مستوى القطاعات التنموية، وهى سمة أساسية فى منصة نُوَفِّى، وذلك بالتوازى مع الاستفادة من الاستراتيجيات والخطط الاستشرافية للتحول الأخضر التى وضعتها بالفعل الحكومة المصرية، مما يدعم خلق بيئة مواتية لتنفيذ المزيد من المبادرات المدرجة على أجندة العمل المناخى.
• التأكيد على الدور الحيوى للجهود الجماعية لحشد التمويل على نطاق واسع وتعزيز سبل الشراكات الجديدة ضمن برنامج نُــــــــــوَفِّى، فضلاً عن الاستفادة من الخبرة الفنية والمالية لمختلف الأطراف ذات الصلة لدعم محاور البرنامج الثلاثة (المياه والغذاء والطاقة).
• التشديد على أهمية دور الشركاء الرئيسيين بكل محور من المحاور الثلاث لمنصة نُوَفَّى، وهم البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية فى محور الطاقة، والبنك الأفريقى للتنمية والصندوق الدولى للتنمية الزراعية “الإيفاد” فى محورى المياه والغذاء، وبنك الاستثمار الأوروبى فى محور النقل المستدام (نُوَفَّي+). حيث تتكامل جهود هؤلاء الشركاء مع الدور الذى يضطلع به الشركاء متعددى الأطراف والثنائيين الأخرين.
• تسليط الضوء على أهمية الاستثمارات الاستراتيجية فى الحلول القائمة على التكنولوجيا لمجابهة آثار تغير المناخ. حيث تعمل هذه الاستثمارات التى تركز على مسارات التخفيف والتكيف والتنمية المرنة، على الحد بشكل فعال من الانبعاثات الكربونية، وتعمل على تعزيز قدرة المجتمع على الصمود أمام تغير المناخ. كما يعمل تركيز هذه الجهود فى مناطق جغرافية محددة على تعظيم الأثر التنموى، وهو ما يؤكد أهمية هذه المحاور، كما يتضح من برنامج نُــــــــــوَفِّى، فى تحقيق نتائج بيئية إيجابية.
6. وفيما يتعلق بمحور الطاقة، فنود:
• الثناء على الحكومة المصرية لتحديث مساهمتها المحددة وطنياً، والعمل على الوفاء بالتزامها بتسريع الانتقال نحو مسار تنمية منخفض الكربون من خلال برنامج نُــــــــــوَفِّى، بما يتماشى مع الإعلان السياسى الصادر عن حكومات مصر وجمهورية ألمانيا الاتحادية والولايات المتحدة الأمريكية الذى تم الإعلان عنه فى 11 نوفمبر 2022.
• التأكيد على نجاح إبرام اتفاق مبادلة الديون مع ألمانيا لتمويل محور الطاقة ضمن برنامج نُــــــــــوَفِّى، حيث تعد مبادلة الديون أداة مالية مبتكرة وفعالة فى تنفيذ المشروعات المتعلقة بالمناخ فى مصر.
• التأكيد على الدور الحيوى لحلول التمويل المبتكرة، مثل التمويل المختلط ضمن منصة نُــــــــــوَفِّى للتخفيف من المخاطر المرتبطة بالاستثمارات المناخية وتعزيز مشاركة القطاع الخاص. وقد أسفر هذا النهج عن نتائج ملموسة، حيث ساهم فى تحفيز 2 مليار دولار من الاستثمارات الخاصة.
• إدراك أهمية التقنيات المبتكرة، بما فى ذلك “الهيدروجين الأخضر”، فى العمل نحو إزالة الكربون من أنظمة الطاقة وسلاسل القيمة المتعلقة بالطاقة بشكل كامل، وهو ما يعد جزءاً لا يتجزأ من محور الطاقة ببرنامج نُــــــــــوَفِّى.
7. فيما يتعلق بمحور الغذاء، فنود:
• التأكيد مجدداً على أهمية وجود نظم قوية ومستدامة لإدارة الأغذية فى تحقيق الأهداف الإنمائية الوطنية والعالمية على حد سواء. وضمن إطار عمل منصة نُــــــــــوَفِّى، استفاد محور الغذاء من نقاط القوة الفريدة للجهات المعنية فى هذا الشأن لتخصيص التمويلات ليس فقط لتقديم المساعدة الفنية وإعداد دراسات الجدوى، ولكن أيضاً لتصميم مجموعة واسعة من المشروعات القابلة للتمويل. وتتضمن هذه المبادرات الاستثمار فى أنظمة الإنذار المبكر والزراعة المستدامة والقادرة على الصمود. وذلك بهدف إعداد المشروعات بصورة جيدة وضمان قابليتها للتمويل واستعدادها لمشاركة القطاع الخاص – أحد الشركاء الرئيسيين المعنيين بضمان استدامة وكفاءة النظم الغذائية.
• الاعتراف بالترابط بين محاور المياه والغذاء ضمن إطار عمل برنامج نُــــــــــوَفِّى، حيث تتكامل هذه القطاعات لتعزيز المرونة والاستدامة. وتضمن الموائمة الاستراتيجية لاتساق الجهود وتقدم حلولاً شاملة تسهم فى تحقيق الأهداف التنموية الأوسع نطاقاً.
8. فيما يتعلق بمحور المياه، فنود:
• التشديد على أهمية تنفيذ استراتيجيات فعالة لإدارة المياه لمعالجة الآثار السلبية لتغير المناخ، مثل ندرة المياه. وأشركت مشروعات نُــــــــــوَفِّى فى إطار محور المياه الشركاء الحاليين والجدد على حد سواء بشكل استراتيجى لتقديم التمويلات اللازمة لتقديم الدعم الفنى والإعداد السابق لمرحلة تنفيذ المشروعات. وتشمل هذه المبادرات مجالات حيوية مثل تحلية المياه باستخدام الطاقة المتجددة وتوسيع نطاق الرى بالطاقة الشمسية.
9. فيما يتعلق بمحور نُــــــــــوَفِّي+، فنود:
• التأكيد على أهمية تعزيز النقل المستدام وذلك لخلق نظام بيئى شامل ومرن يعزز الاتصال. وهو ما تم التأكيد عليه ضمن محور نُــــــــــوَفِّي+ والذى يهدف إلى الحد من انبعاثات ثانى أكسيد الكربون، وبالتالى المساهمة بشكل مباشر فى تحقيق المساهمات المحددة وطنيًا فى مصر.
10. تشجيع جميع الأطراف ذات الصلة على تسهيل الوصول إلى التمويل النوعى والكمى وتعزيز الاستثمار فى جميع محاور برنامج نُــــــــــوَفِّى، من خلال آليات تقليل المخاطر الاستثمارية والتعاون مع القطاع الخاص وتطوير قائمة للمشروعات المستقبلية القابلة للاستثمار.
11. الإشادة بدور اللجنة التوجيهية الوطنية لمنصة نُــــــــــوَفِّى، بقيادة وزارة التعاون الدولى، فى تعزيز التنسيق بين مختلف الأطراف ذات الصلة، على الصعيدين الوطنى والدولى. ويكفل إطار الحوكمة هذا التخصيص الفعال للموارد وتعبئة الاستثمارات اللازمة. ويتجلى الالتزام بالشفافية من خلال إعداد ونشر تقرير المتابعة الأول، الذى يقدم نظرة عامة وشاملة حول الإنجازات والخطط المستقبلية فى النهوض بتنفيذ منصة نُــــــــــوَفِّى.
12. التأكيد على أن منصة نُــــــــــوَفِّى تقدم نموذجاً عملياً وقابلاً للتكرار لتعبئة الاستثمارات المناخية على نطاق واسع فى الاقتصادات النامية والناشئة. ويعمل هذا النموذج نحو تسهيل عملية الانتقال من التعهدات إلى التنفيذ مع مراعاة الأولويات الوطنية.
وستواصل، مصر بالتعاون مع شركاء التنمية، العمل نحو تضافر الجهود من أجل التنفيذ الناجح للمنصة الوطنية لمصر، من أجل الترابط بين المياه والغذاء والطاقة (نُــــــــــوَفِّي). ويمثل هذا الجهد التعاونى معلماً بالغ الأهمية كونه يوائم تطلعاتنا الوطنية مع الأهداف الأوسع نطاقا لأجندة التنمية العالمية وأجندة المناخ.
قال الدكتور إبراهيم ملحم، المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية، إن أي معنى للهدنة بينما يتولى القتل وارتكاب المجازر يوميا أكثر من 500 شهيد، مجزرة تلو مجزرة وهكذا هي يوميات الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، وجرحى يسعفون مصابين، ونازحين يغيثون منكوبين، مردفا: “إنها القيامة التي تقوم في غزة منذ 42 يوما وتتوالى فصولا”.
وأضاف “ملحم”، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج “في المساء مع قصواء”، المذاع على قناة “CBC”، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن الوضع الصحي منهار في قطاع غزة ولم يتبق أي شيء بخروج المرضى والجرحى والمصابين قسرا من مستشفى الشفاء الذي تحول لمقبرة لا ماء ولا كهرباء ولا دواء ولا علاج، وهناك اقتحام من جنود الإبادة.
وأشار إلى قوات الاحتلال يصف غرف العناية المركزة بمستشفى الشفاء واعتقال للأطباء وتكبيل وتحقيق معهم واختطاف لبعضهم، وهناك اختطاف لبعض المرضى، وهناك آلام لا يمكن تصورها وحجم وفداحة المصاب الذي يتعرض له الشعب في قطاع غزة وهم يقفون في طابور المحرقة.
انحيازاً من جانب الدولة للنابغين، وبناء على توجيه من الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتقديم الرعاية الكاملة، وافق مجلس الوزراء خلال اجتماعه اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، على إلحاق الطالب يحيى عبد الناصر محمد، المقيد بالصف السادس الابتدائي بمدرسة اللغات الرسمية بدمياط، للدراسة بكلية العلوم، جامعة دمياط، نظراً لنبوغه العلمي، مع قيام وزارتي التربية والتعليم والتعليم الفني، والتعليم العالي والبحث العلمي، باستكمال الإجراءات الإدارية الخاصة بذلك.
كما قرر المجلس عرض منحة كاملة على أسرة الطالب لدخول برنامج للنابغين في جامعة زويل، كما تقوم الدولة برعاية الطالب وأسرته طوال فترة الدراسة، حتى يصبح الطالب في المكانة العلمية التي يستحقها.
وتأتي هذه الموافقة بعد دراسة الالتماس المقدم من والدة الطالب، لكونه أحد الطلاب الفائقين، وتحفيزاً لذوي المهارات والقدرات الخاصة، وذلك في ضوء جُهود الدولة لتبني النابغين، لإعداد جيل قادر على مواكبة التطور التكنولوجي والبحث العلمي.
وقد قامت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بإجراء اختبار قدرات دولي للطفل “IQ Test” تم في ضوء نتائجه تأهيل الطالب الموهوب لخوض الاختبارات مع الطلاب المتقدمين للقبول بمدينة زويل، وشمل ذلك اختبار المواد العلمية ” STEM” من فيزياء، وكيمياء، ورياضيات، وتفكير نقدي، بمستوى الثانوية العامة المصرية لمدة ٤ ساعات، وحقق فيها الطفل نجاحاً فائقاً يضعه بين أفضل ١٠٪ من المتقدمين لاختبارات القبول. كما خضع الطالب لاختبار تحديد مستوى للغة الإنجليزية لمدة ساعتين وحصل فيه على مستوى ممتاز، يؤهله للدراسة بالجامعة، دون الحاجة لمقررات تمهيدية في اللغة الإنجليزية، واجتاز المقابلة الشخصية بنجاح أيضاً، ليكون الطفل قد اجتاز امتحان القبول بجامعة زويل بتفوق.
ويحظى ملف رعاية النابغين باهتمام السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، من خلال الحرص على دعم الشباب المتفوق علمياً في مختلف المجالات، وتكريمهم في كل محفل، كما تم إنشاء صندوق لرعاية المبتكرين والنوابغ بهدف دعم الباحثين والمبتكرين وتمويل ورعاية أفكارهم وترجمتها لمشروعات بالشراكة مع القطاع الخاص.
رفض الرئيس عبد الفتاح السيسي طلبا من الحكومة بزيادة أسعار السولار واكتفى بزيادة أسعار البنزين حرصا على محدودى الدخل.
وكان مجلس الوزراء وافق على مشروع قرار رئيس مجلس الوزراء بشأن ترشيد الإنفاق العام بالجهات الداخلة في الموازنة العامة للدولة، والهيئات العامة الاقتصادية، للعام المالي 2023– 2024؛ والضوابط العامة وقواعد ترشيد الإنفاق؛ وذلك بهدف مواجهة تداعيات الأزمة الاقتصادية الحالية.
ونص مشروع القرار، في مادته الأولى، على أن يُعمل في شأن ترشيد الإنفاق العام بالجهات الداخلة في الموازنة العامة للدولة والهيئات العامة الاقتصادية في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية بالضوابط والقواعد المرافقة لهذا القرار، وذلك حتى نهاية السنة المالية 2023 -2024.
ووفقا للمادة الثانية، تسرى أحكام هذا القرار على جميع أبواب استخدامات الموازنة العامة للدولة فيما عدا الباب السادس (شراء الأصول غير المالية “الاستثمارات”) والاستخدامات المماثلة في موازنات الهيئات العامة الاقتصادية والتي يصدر بها قرار بناء على عرض من وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وأشار مشروع القرار في مادته الثالثة إلى أن وزير المالية يُصدر ما يلزم من قواعد لتنفيذ أحكام هذا القرار.
وتضمن مشروع القرار عدداً من الضوابط والقواعد العامة لتنفيذ مشروع قرار ترشيد الإنفاق، من بينها: أن “أحكام هذا القرار تسري على كافة موازنات الجهات الداخلة في الموازنة العامة للدولة (جهاز إداري / الإدارة المحلية / هيئات عامة خدمية)، والهيئات العامة الاقتصادية، وذلك اعتباراً من تاريخ العمل بهذا القرار حتى نهاية السنة المالية 2023-2024”.
كما “يجب ألا تؤثر قواعد الترشيد المنصوص عليها في هذا القرار على أداء الجهات المخاطبة بأحكامه للخدمات التي تؤديها وللدور المنوط بها”، كما لا يجوز الترخيص بالصرف على الأغراض المحظور الصرف عليها، وذلك على سبيل الاستثناء إلا في الأحوال التي يقدرها رئيس مجلس الوزراء وبعد موافقته عليها بناءً على عرض السلطة المختصة بالجهة المعنية، ويتم موافاة وزارة المالية بذلك حتى يتسنى لها إعمال شئونها.
وفيما يتعلق بالتعامل بالنقد الأجنبي، يلزم الحصول على موافقة وزارة المالية (قطاع التمويل) بالترخيص بالصرف بالمكون الأجنبي على أي من أوجه الصرف، وذلك بعد التنسيق مع البنك المركزي والجهات المعنية وذات الاختصاص في هذا الشأن، بالإضافة إلى تأجيل الصرف على أية احتياجات لا تحمل طابع الضرورة القصوى، مع تأجيل تنفيذ أية مشروعات جديدة لم يتم البدء في تنفيذها، ولها مكون دولاري.
كما تضمنت الضوابط والقواعد ترشيد كافة أعمال السفر خارج البلاد إلا للضرورة القصوى وبعد موافقة رئيس مجلس الوزراء، أو في حالة تحمل الجهة الداعية لكافة تكاليف السفر وبعد موافقة السلطة المختصة، والتوجيه لدى كافة الجهات الداخلة في الموازنة العامة للدولة للعمل على تنمية مواردها الذاتية لتلبية جانب من احتياجاتها لتخفيف الضغط على الاعتمادات التي يتم تمويلها بعجز خزانة عامة والتي يتم توفيرها من خلال وسائل الاقتراض المختلفة.
وتضمنت القواعد حظر الصرف على نفقات الدعاية ونفقات الحفلات والاستقبالات ونفقات الشئون والعلاقات العامة، والاعتمادات المخصصة للعلاقات الثقافية في الخارج ومستلزمات الألعاب الرياضية، وكذا حظر الصرف على الاشتراك في المؤتمرات في الداخل والخارج دون الحصول على موافقة مسبقة وكذلك إيجار الخيام والكراسي.
بالإضافة إلى حظر الصرف على بدل انتقال للسفر بالخارج وتكاليف النقل والانتقالات العامة بوسائل أخرى للسفر بالخارج ونفقات إقامة معارض ومؤتمرات بالداخل والخارج.
ووفقا لهذه الضوابط والقواعد، يعرض وزير المالية تقريراً دورياً كل شهرين على رئاسة مجلس الوزراء بمدى التزام الجهات المخاطبة بتنفيذ أحكام هذا القرار وبنتائج تنفيذه.
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، الحكومة بترشيد الإنفاق من الوقود بنسبة 50٪.
وكان مجلس الوزراء وافق على مشروع قرار رئيس مجلس الوزراء بشأن ترشيد الإنفاق العام بالجهات الداخلة في الموازنة العامة للدولة، والهيئات العامة الاقتصادية، للعام المالي 2023– 2024؛ والضوابط العامة وقواعد ترشيد الإنفاق؛ وذلك بهدف مواجهة تداعيات الأزمة الاقتصادية الحالية.
ونص مشروع القرار، في مادته الأولى، على أن يُعمل في شأن ترشيد الإنفاق العام بالجهات الداخلة في الموازنة العامة للدولة والهيئات العامة الاقتصادية في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية بالضوابط والقواعد المرافقة لهذا القرار، وذلك حتى نهاية السنة المالية 2023 -2024.
ووفقا للمادة الثانية، تسرى أحكام هذا القرار على جميع أبواب استخدامات الموازنة العامة للدولة فيما عدا الباب السادس (شراء الأصول غير المالية “الاستثمارات”) والاستخدامات المماثلة في موازنات الهيئات العامة الاقتصادية والتي يصدر بها قرار بناء على عرض من وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وأشار مشروع القرار في مادته الثالثة إلى أن وزير المالية يُصدر ما يلزم من قواعد لتنفيذ أحكام هذا القرار.
وتضمن مشروع القرار عدداً من الضوابط والقواعد العامة لتنفيذ مشروع قرار ترشيد الإنفاق، من بينها: أن “أحكام هذا القرار تسري على كافة موازنات الجهات الداخلة في الموازنة العامة للدولة (جهاز إداري / الإدارة المحلية / هيئات عامة خدمية)، والهيئات العامة الاقتصادية، وذلك اعتباراً من تاريخ العمل بهذا القرار حتى نهاية السنة المالية 2023-2024”.
كما “يجب ألا تؤثر قواعد الترشيد المنصوص عليها في هذا القرار على أداء الجهات المخاطبة بأحكامه للخدمات التي تؤديها وللدور المنوط بها”، كما لا يجوز الترخيص بالصرف على الأغراض المحظور الصرف عليها، وذلك على سبيل الاستثناء إلا في الأحوال التي يقدرها رئيس مجلس الوزراء وبعد موافقته عليها بناءً على عرض السلطة المختصة بالجهة المعنية، ويتم موافاة وزارة المالية بذلك حتى يتسنى لها إعمال شئونها.
وفيما يتعلق بالتعامل بالنقد الأجنبي، يلزم الحصول على موافقة وزارة المالية (قطاع التمويل) بالترخيص بالصرف بالمكون الأجنبي على أي من أوجه الصرف، وذلك بعد التنسيق مع البنك المركزي والجهات المعنية وذات الاختصاص في هذا الشأن، بالإضافة إلى تأجيل الصرف على أية احتياجات لا تحمل طابع الضرورة القصوى، مع تأجيل تنفيذ أية مشروعات جديدة لم يتم البدء في تنفيذها، ولها مكون دولاري.
كما تضمنت الضوابط والقواعد ترشيد كافة أعمال السفر خارج البلاد إلا للضرورة القصوى وبعد موافقة رئيس مجلس الوزراء، أو في حالة تحمل الجهة الداعية لكافة تكاليف السفر وبعد موافقة السلطة المختصة، والتوجيه لدى كافة الجهات الداخلة في الموازنة العامة للدولة للعمل على تنمية مواردها الذاتية لتلبية جانب من احتياجاتها لتخفيف الضغط على الاعتمادات التي يتم تمويلها بعجز خزانة عامة والتي يتم توفيرها من خلال وسائل الاقتراض المختلفة.
وتضمنت القواعد حظر الصرف على نفقات الدعاية ونفقات الحفلات والاستقبالات ونفقات الشئون والعلاقات العامة، والاعتمادات المخصصة للعلاقات الثقافية في الخارج ومستلزمات الألعاب الرياضية، وكذا حظر الصرف على الاشتراك في المؤتمرات في الداخل والخارج دون الحصول على موافقة مسبقة وكذلك إيجار الخيام والكراسي.
بالإضافة إلى حظر الصرف على بدل انتقال للسفر بالخارج وتكاليف النقل والانتقالات العامة بوسائل أخرى للسفر بالخارج ونفقات إقامة معارض ومؤتمرات بالداخل والخارج.
ووفقا لهذه الضوابط والقواعد، يعرض وزير المالية تقريراً دورياً كل شهرين على رئاسة مجلس الوزراء بمدى التزام الجهات المخاطبة بتنفيذ أحكام هذا القرار وبنتائج تنفيذه.
كشف المركز الإعلامى لمجلس الوزراء إنه فى ضوء ما تم تداوله من أنباء بشأن إصدار قرار باعتبار مادة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ضمن المواد غير الأساسية مع تخفيض عدد حصصها خلال العام الدراسي الحالي 2023/2024، تواصل المركز مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لاعتبار مادة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ضمن المواد غير الأساسية مع تخفيض عدد حصصها خلال العام الدراسي الحالي 2023/2024، وأنه لم يتم إصدار أية قرارات بهذا الشأن، مشددةً على أنه تم إدراج مادة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ضمن المواد الأساسية المضافة للمجموع، مُوضحةً أنه يتم تدريس مادة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بواقع “حصتين متتاليتين” في المرحلة الابتدائية، مُناشدةً الطلاب وأولياء الأمور عدم الانسياق وراء تلك الأخبار المغلوطة، مع استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
كشف المركز الإعلامى لمجلس الوزراء، أنه فى ضوء ما ترد من أنباء بشأن إصدار قرار بإلغاء نظام الاختبارات الشهرية لطلاب مرحلة النقل في المدارس خلال العام الدراسي 2023/2024، تواصل المركز مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والتي نفت تلك الأنباء.
وأكدت أنه لا صحة لإلغاء نظام الاختبارات الشهرية لطلاب مرحلة النقل في المدارس خلال العام الدراسي 2023/2024، وأنه لم يتم إصدار أية قرارات بهذا الشأن، مُشددةً على استمرار نظام التقييم لصفوف النقل من الصف الرابع الابتدائي حتى الثاني الإعدادي للعام الدراسي 2023/2024، كما هو أسوة بالعام الدراسي السابق دون أي تغيير، مُوضحة أن الطالب يقوم بتأدية ثلاثة اختبارات خلال الفصل الدراسي الواحد، تنقسم إلى اختباري شهر، والاختبار الثالث هو اختبار نهاية الفصل الدراسي، والذي يستهدف قياس نواتج التعلم في مناهج الفصل الدراسي كاملةً، بما فيها المناهج التي أدى فيها الطلاب الاختبارات الشهرية، مُناشدةً الطلاب وأولياء الأمور عدم الانسياق وراء تلك الأخبار المغلوطة، مع استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
قالت الحكومة الإسرائيلية، أنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة، وذلك وفق خبر عاجل لقناة “القاهرة الإخبارية”.
تقدم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في مستهل اجتماع الحكومة اليوم الأربعاء، بخالص التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، والفريق أول محمد زكي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، ورجال القوات المسلحة البواسل، ولشعب مصر العظيم، بمناسبة اليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر المجيد، مؤكدًا أن هذا النصر سيظلُ ذكرى خالدة في ضمائر المصريين، حيث كان مُعجزة بكل المقاييس، ومَثلَ حينها عودة الحياة لمصر مرة أخرى، كما كان كاشفًا لصلابة القوات المسلحة التي تمكنت من عبور حاجز اليأس، وكل الموانع، بما في ذلك خط بارليف، إلى ضفة الأمل والنصر.
كما استعرض رئيس الوزراء النتائج المهمة لمؤتمر “حكاية وطن.. بين الرؤية والإنجاز”، متقدمًا بالشكر للوزراء على جهودهم في عرض حقائق ومؤشرات لما تم تنفيذه من مشروعاتٍ، خلال محاور جلسات المؤتمر على مدار أيام انعقاده الثلاثة، كما تقدم بالشكر أيضًا لكل من ساهم في خروج هذا المؤتمر في صورة تنظيمية مشرفة.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولى أن هذا المؤتمر أسهم في إظهار ما نفذته الدولة المصرية من مشروعات تنموية وخدمية غير مسبوقة، خلال فترة شهدت بدورها تحديات غير مسبوقة، الأمر الذي يجعل ما تحقق في هذه الفترة إنجازًا بكل المقاييس، مؤكدًا أن الحكومة ستواصل بذل أقصى الجهود في مختلف قطاعات البناء والتنمية.
كما أكد رئيس الوزراء أن الحكومة ستبدأ في تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية الصادرة في مؤتمر “حكاية وطن… بين الرؤية والإنجاز”، مع مُتابعة ذلك في مختلف القطاعات.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أنه في ضوء توجيه رئيس الجمهورية للحكومة في كلمته بختام مؤتمر “حكاية وطن.. بين الرؤية والإنجاز” بالعمل على بحث ودراسة حزمة المخرجات التي أفرزها الحوار الوطني، فقد تلقت الحكومة مخرجات وتوصيات الحوار الوطني، وتم تصنيفها، بحيث يتم إرسالها للوزارات المُختصة من أجل دراستها، بما يُسهم في تحقيق أكبر استفادة منها في مختلف القطاعات.
وخلال الاجتماع، توجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، على زيارته التاريخية لمبنى مجلس الوزراء في العاصمة الإدارية الجديدة، ولقائه بأعضاء الحكومة، مؤكدًا أن هذا المشروع كان حُلمًا لم يكن ليتحقق سوى بإرادة سياسية ومتابعة دائمة من الرئيس.
أعلنت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدولي لإعادة إعمار مدينة درنة الليبية، الأحد، تأجيل موعد انعقاد المؤتمر، إلى مطلع نوفمبر المقبل.
وأعلنت اللجنة التحضيرية في بيان مصور أن المؤتمر الذي كان من المقرر عقده في 10 أكتوبر الجاري، تم تأجيله لأسباب لوجستية ومن أجل منح الشركات الوقت اللازم لتقديم الدراسات والمشروعات الناجعة التي ستسهم في عملية إعادة الإعمار، مضيفة أن المؤتمر سينعقد في الأول والثاني من نوفمبر بمدينتي درنة وبنغازي.
وأوضحت اللجنة أن تأجيل المؤتمر يأتي استجابة لطلب البلديات والشركات الدولية بمنح مزيد من الوقت للمشاركة في مشاريع الإعمار.
توافد قبل قليل إلى القاعة الرئيسية بفندق الماسة عدد كبير من الوزراء وكبار رجال الدولة وأعضاء مجلس النواب ولفيف من القيادات الدينية لحضور الجلسة الافتتاحية من مؤتمر حكاية وطن.
ووصل أغلب وزراء الحكومة ومنهم وزراء المالية والنقل والتنمية المحلية والتعليم العالى والتربية والتعليم والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والصناعة والتضامن والتنمية الاقتصادية.
وتنطلق جلسات حكاية وطن بالجلسة الافتتاحية يعقبها استراحة ثم جلسة الاقتصاد وتختتم فعاليات اليوم الأول بجلسة الطاقة.
ويعقد مؤتمر “حكاية وطن ” اليوم السبت خلال الفترة من 30 سبتمبر إلى 2 أكتوبر بفندق الماسة بالعاصمة الجديدة وذلك برعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي فضلا عن عدد كبير من ممثلي المجتمع المصري وأطيافه المختلفة فضلا عن الخبراء والمتخصصين في شتى المجالات.
ويشمل المؤتمر إقامة عدد من الدوائر المستديرة والجلسات العامة والتي يتم خلالها تقديم عرض شامل للمعلومات المتوفرة حول الإنجازات والمشروعات التي تم تنفيذها خلال السنوات الماضية فضلا عن التحديات التي تواجه الدولة.
كما تقوم القيادة السياسية خلال المؤتمر بالرد على استفسارات المواطنين في كافة المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
ويأتي المؤتمر في إطار حرص القيادة السياسية على تفعيل المشاركة المجتمعية وتعزيز الحوار مع المواطنين خاصة الشباب ودورهم في مساندة جهود الحكومة لتنفيذ المشروعات القومية وخطط التنمية الاقتصادية.
حذر وزير النقل الأمريكي بيت بوتيجيج من حدوث اضطرابات في خطوط الطيران؛ إذا لم يتمكن الكونجرس من تمرير مشروع تمويل للحكومة أو التوصل إلى قرار قصير الأجل في هذا الصدد، قبل يوم الجمعة المقبل، ما قد يؤدي إلى إغلاق حكومي.
وأوضح بوتيجيج أن “الإغلاق سيشمل – من جانب النقل فقط – إيقاف التدريب على مراقبة الحركة الجوية في وقت تحتاج فيه الدولة إلى المزيد من موظفي مراقبة الحركة الجوية، وذلك في الوقت الذي حققنا فيه معدلات طبيعية من إلغاءات أو تأجيل الرحلات الجوية“.
وتابع قائلا “إن مراقبي الحركة الجوية الذين سيعملون في الأبراج، لن يحصلوا على رواتبهم.. إنهم يتعرضون لضغوط كافية لأنهم يقومون بهذه الوظيفة دون الاضطرار إلى التعرض للضغط الإضافي المتمثل في عدم تلقي الراتب“.
وأشار إلى أن إغلاق الحكومة الأمريكية من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم مشكلات التوظيف في صناعة النقل، التي تواجه بالفعل اضطرابات عدة، لافتا إلى أنه قد يؤدي أيضا إلى توقف محتمل في عمليات التطوير التكنولوجي التي تعمل عليها إدارة الطيران الفيدرالية.. مشددا على أنه “يجب تجنب إغلاق الحكومة“.
ومن المقرر أن تنفد أموال الحكومة الفيدرالية الأمريكية بحلول نهاية هذا الأسبوع ما لم يتمكن الكونجرس من تمرير مشروع تمويل مؤقت قبل مرور الأسبوع أملا في تجنب إغلاق الحكومة.
كشف المركز الإعلامى لمجلس الوزراء أنه فى ضوء ما تردد من أنباء بشأن عجز منظومة توريد القمح المحلى للموسم الحالى 2023 عن تحقيق مستهدفاتها، تواصل المركز مع وزارة التموين والتجارة الداخلية، والتى نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لعجز منظومة توريد القمح المحلى للموسم الحالى 2023 عن تحقيق مستهدفاتها، مُشددةً على أن منظومة توريد القمح للموسم الحالى 2023، شهدت إقبالاً ملحوظاً من قبل المزارعين، لتوريد كميات كبيرة من القمح، لتصل بذلك إلى المعدلات المستهدفة، بالرغم من إتاحة التوريد لهذا الموسم بشكل اختيارى للمزارعين، حيث بلغت كميات القمح المحلى التى تم توريدها نحو 3.8 مليون طن مع انتهاء الموسم، نتيجة لإتاحة العديد من التسهيلات للمزارعين، والتى يتمثل أبرزها فى رفع سعر توريد القمح بمقدار 50%، ليصل سعر الأردب إلى 1500 جنيه خلال موسم 2023، بدلاً من 1000 جنيه، مُشيرةً إلى ارتفاع الاحتياطى الاستراتيجى من القمح ليكفى حاجة الاستهلاك المحلى لمدة ٥ أشهر، وذلك مع انتهاء موسم توريد القمح المحلي، وانتظام تعاقدات الاستيراد من الخارج.
وفي سياق متصل، تم حوكمة وضبط منظومة توريد القمح من خلال التنسيق مع وزارات المالية، والزراعة واستصلاح الأراضي، الموارد المائية والري، وذلك لضمان تقديم كافة التيسيرات اللازمة للمزارعين، ومنع أي محاولات للتلاعب أو الفساد.