الرئيس عبد الفتاح السيسي

  • انتصار السيسى ناعية نادية لطفى: تركت تاريخا حافلا بالمعانى الراقية

    تقدمت السيدة انتصار السيسى، قرينة رئيس الجمهورية، بنعى فى وفاة الفنانة نادية لطفى، قائلة: “أنعى ببالغ الحزن والأسى وفاة الفنانة الكبيرة نادية لطفى، التى رحلت عن عالمنا اليوم، تاركة خلفها تاريخا حافلا بالإنجازات والمعانى الراقية التى قدمتها فى أعمالها الفنية، والتى سيبقى أثرها فى وجداننا، فالفنان يرحل بجسده، لكنه يبقى خالدا فى ذاكرة الجماهير”.

    وأضافت السيدة انتصار السيسى فى تدوينتها على وسائل السوشيال ميديا الرسمية الخاصة بها، قائلة: “رحم الله الفنانة الكبيرة نادية لطفى وغفر لها، وأسكنها فسيح جناته”.

    وكانت الفنانة نادية لطفى قد رحلت عن عالمنا اليوم، وهى صاحبة الوجه الرقيق والإطلالة المميزة عن عمر ناهز الـ 83 عاما، قدمت العديد من الأفلام خلال مشوارها الفنى طويل فحفرت اسمها بحروف من ذهب فى تاريخ السينما المصرية.

    وناقشت “الراحلة” قضايا كثيرة من خلال مشوارها الفنى منها الاجتماعية التى تمس البسطاء داخل مجتمعنا مثل ” قصر الشوق والسمان والخريف”، وقضايا سياسية وتاريخية مثل” جريمة فى الحى الهادى والناصر صلاح الدين” والرومانسية مثل “حبى الوحيد والخطايا”، وغيرها من الأفلام السينمائية التى أثرت بها عالمنا العربى.

  • السيسى: أشكر بكل فخر القائمين على إعادة الصيادين المصريين باليمن

    عبر الرئيس عبد الفتاح السيسى، عن سعادته وهو يتابع الجهود المكثفة لإنهاء أزمة احتجاز 32 صيادًا مصريًا في دولة اليمن.

    وكتب الحساب الرسمي للرئيس السيسى علي “تويتر”:”تابعت بكل فخر وإعزاز الجهود المكثفة المبذولة لإنهاء أزمة احتجاز 32 صيادًا مصريًا في دولة اليمن،حيث أسفرت تلك الجهود على الحفاظ على حياتهم ونقلهم بشكل آمن للأراضي المصرية.

    ‏وأتقدم بالشكر والتقدير للقائمين على عودتهم لبلادهم آمنين.تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر”

  • السيسي يصدق على قانونين بشأن الصناديق الخاصة والهيئات الشبابية

    صدق الرئيس عبد الفتاح السيسى على القانون رقم 5 لسنة 2020 بأيلولة نسبة من أرصدة الصناديق والحسابات الخاصة والوحدات ذات الطابع الخاص وفوائض الهيئات العامة إلى الخزانة العامة للدولة.

    ويأتى القانون مع تلاحظ تنامى أرصدة بعض الصناديق والحسابات الخاصة بصفة شهرية فى نهاية كل سنة مالية، وذلك بعد استيفاء الاحتياجات اللازمة لقيامها بالدور المنوط بها، وذلك فى الوقت الذى تعانى فيه الخزانة العامة للدولة من عجز فى مواردها.

    كما صدق الرئيس السيسى على القانون رقم 7 لسنة 2020 بتعديل بعض أحكام قانون تنظيم الهيئات الشبابية الصادر بالقانون رقم 218.

    وكان مجلس النواب وافق على القانون، الذى يستهدف ممارسة مراكز الشباب على مستوى الجمهورية أوجه نشاطها فى إطار السياسة العامة للدولة والمخططات التى تضعها الجهات المسئولة.

    كما يهدف القانون لإخضاع جميع مراكز الشباب لمنظومة قانونية جديدة، وبما يضمن انتظام عملها وما تقدمه من خدمات فى إطار الخطة الاستراتيجية العامة التى وضعتها الحكومة فى خصوص فئة الشباب، حيث أن هناك مراكز وعددها 4066 مركزًا تخضع لأحكام القانون رقم218 لسنة 2017 بينما هناك 207 مركزًا تخضع لنظم أساسية مختلفة ومتنوعة موضوعة من قبل جمعياتها العمومية، أو للائحة استرشادية صادرة من اللجنة الأولمبية المصرية.

    ويهدف القانون أيضًا إلى القضاء على الازدواج المجافى للمنطق وللأصول التشريعية السليمة بسبب ما تنص عليه المادة (3) من قانون رقم 218 لسنة 2017 الخاص بتنظيم الهيئات الشبابية من استثناء غير مبرر للهيئات الشبابية أعضاء الجمعيات العمومية للاتحادات الرياضية الموفقة لأوضاعها وفقًا لأحكام قانون الرياضة الصادر بالقانون رقم 71 لسنة 2017 من الخضوع لأحكام قانون تنظيم الهيئات الشبابية رقم218 لسنة 2017 سالف الذكر، لا سيما فيما يتعلق بمنحها سلطة وضع أنظمتها الأساسية بمنأى عن وزارة الشباب والرياضة وكافة أجهزتها المعنية بمراكز الشباب على مستوى الجمهورية.

    كما يمكن الجهة الادارية من التدخل لإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح فى حال وجود أى مخالفة للقوانين أو اللوائح، حيث أن القانون الحالى منح بعض تلك المراكز سلطة وضع أنظمتها الأساسية، وسياستها العامة، وتنظيم كافة شئونها بما فى ذلك تحديد أوجه وكيفية صرف ما تدعمه بها الموازنة العامة للدولة سنويًا وما تخصصه لها وزارة الشباب والرياضة من إعانات نقدية من ميزانيتها للدولة من مبالغ مالية، قد أدى لغل يد الجهات الإدارية عن إخضاع هذه المراكز لرقابتها من الناحية التنظيمية أو الإدارية أو الصحية أو الفنية.

  • الرئيس السيسي يصدق على تعديلات قانونى هدم المبانى وهيئات القطاع العام

    صدق الرئيس عبد الفتاح السيسى على عدد من القوانين التى وافق عليها مجلس النواب.

    وصدق الرئيس على قانون رقم 3 لسنة 2020 بتعديل بعض أحكام القانون رقم 144 لسنة 2006، فى شأن تنظيم هدم المبانى والمنشآت غير الآيلة للسقوط والحفاظ على التراث.

    ويستهدف التعديل زيادة فترة تقديم التظلمات من القرارات الصادرة على المبانى والمنشآت، وزيادة الرسم المقرر بمقدار يتماشى مع الحقبة الزمنية الحالية، وتشكيل لجنة محايدة لقبول التظلمات وتحديد أعمالها، السماح لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بشراء المبانى والمنشآت التى يتم تصنيفها على أنها تراث وذلك للحفاظ على التراث المعماري.

    وسمح القانون لهيئة المجتمعات العمرانية بشراء أى من المبانى والمنشآت ذات الطابع المعمارى بعد قرار رئيس مجلس الوزراء، على أن يكون الشراء نقدًا أو مقابل منح المالك أى من العقارات التى تحددها الهيئة والمملوكة لها ملكية خاصة.

    كما صدق الرئيس على القانون رقم 4 لسنة 2020 بتعديل بعض أحكام قانون هيئات القطاع العام وشركاته الصادر بالقانون رقم 97 لسنة1983.

    ويهدف التعديل إلى إلغاء باب التحكيم الإجبارى بقانون هيئات القطاع العام وشركاته الصادر بالقانون رقم 97 لسنة 1983؛ رجوعًا للقاعدة العامة لإنهاء المنازعات التى قد تثار بين شركات القطاع العام بعضها وبعض أو بين شركة قطاع عام من ناحية وجهة حكومية مركزية أو محلية أو هيئة عامة أو هيئة قطاع عام أو مؤسسة عامة من ناحية أخرى باللجوء إلى القضاء والاستفادة من مبدأ تعدد درجات التقاضى فيه، أو الاتفاق على التحكيم إذا ما توافرت شروطه.

  • السيسي يتابع الاستراتيجية القومية لتوطين صناعة وسائل النقل ومكوناتها بمصر

    اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، ووزراء الكهرباء والطاقة المتجددة، والإنتاج الحربى، والمالية، وقطاع الأعمال العام، والنقل، والتجارة والصناعة، ورئيس الهيئة العربية للتصنيع، ورئيس هيئة الرقابة الإدارية.

    وقال المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الاجتماع تناول متابعة الاستراتيجية القومية لتوطين صناعة وسائل النقل ومكوناتها فى مصر، مع التركيز على مستقبل صناعة السيارات والأتوبيسات الكهربائية.

    ووجه الرئيس بالتركيز على الآفاق المستقبلية لتلك الصناعة المتمثلة فى المركبات الكهربائية، بالتعاون مع الشركات العالمية المتخصصة فى هذا المجال للاستفادة من خبراتهم وكذلك أحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا العالمية فى هذا الصدد، بهدف إنشاء مركز إقليمى لصناعة السيارات الكهربائية فى مصر وفتح مجال التصدير إلى دول المنطقة، أخذًا فى الاعتبار شق العائد الاقتصادى والبيئى من استخدام الكهرباء بدلًا من الوقود التقليدي.

    وتناول الاجتماع استعراض كافة الجوانب التصنيعية والمالية والتجارية لاستراتيجية توطين صناعة السيارات، وكذا التحديات المختلفة ذات الصلة وجهود جذب الاستثمارات الأجنبية فى هذا الصدد، فى ضوء أن مصر تعد سوقًا واعدة لصناعة وسائل النقل بشكلٍ عام، لا سيما السيارات والأتوبيسات الكهربائية، وكذلك المركبات التى تعمل بالغاز الطبيعى، وفق المشروع القومى لتحويل السيارات للعمل بالغاز، وذلك فى إطار توجه الدولة للتوسع فى المشروعات الاستراتيجية ذات البعد الاجتماعى والاقتصادى والبيئى والتى تهدف إلى تخفيف الأعباء عن المواطنين، من خلال استخدام الغاز الطبيعى أو الكهرباء للسيارات كوقود متوفر محليًا واقتصادى ونظيف.

  • السيسى يوجه بالاستمرار فى تحديث قطاع البترول وتطوير صناعة البتروكيماويات

    وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى ، بالاستمرار في تحديث قطاع البترول، من خلال تطوير صناعة البتروكيماويات ذات القيمة المضافة لتواكب متغيرات السوق العالمى، بالإضافة إلى تكثيف العمل خلال الفترة المقبلة بغرض تحقيق الاستفادة الاقتصادية القصوى من كافة الإمكانات والثروات الطبيعية لصالح التنمية، وبما يصب في مساعي تحويل مصر لمركز إقليمي لتجارة وتداول البترول والغاز في المنطقة.

    جاء ذلك خلا اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي ، اليوم السبت ، مع الدكتور مصطفى مدبولي ، رئيس مجلس الوزراء، والمهندس شريف إسماعيل مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية، والمهندس طارق الملا ، وزير البترول والثروة المعدنية.
    وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية ، أن الاجتماع تناول محاور استراتيجية قطاع البترول وأهم الإنجازات التي تحققت على مستوى القطاع خلال الفترة الأخيرة ، كما وجه الرئيس بمواصلة تطوير الخدمات التي تقدمها الوزارة للمواطنين، خاصةً توصيل الغاز الطبيعي للمدن الجديدة ووحدات الإسكان الاجتماعي على مستوى الجمهورية، وكذا التوسع في نظام العدادات الذكية، مع مراعاة أقصى ضوابط السلامة والبيئة في هذا الصدد.
    وأوضح المتحدث الرسمي ، أن وزير البترول استعرض خلال الاجتماع إنجازات قطاع البترول خلال الفترة الأخيرة، منوهاً إلى تطور الإنتاج الكلي للزيت الخام والغاز، فضلاً عن تحقيق أعلى معدل سنوي لتوصيل الغاز الطبيعي للمنازل خلال عام 2019، وكذلك الوصول إلى أعلى معدل استثمارات في قطاع البترول خلال الأربع السنوات الماضية، وزيادة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي خلال العام المالي 2018/2019.
    كما عرض المهندس طارق الملا ، الموقف التنفيذي لمشروعات التكرير والبتروكيماويات على مستوى الجمهورية، حيث أكد الأهمية الاستراتيجية لتلك المشروعات في مواكبة خطط الدولة وخدمة أهدافها التنموية عن طريق توفير فرص جديدة للاستثمار، وتعظيم استغلال البنية التحتية من موانئ وطرق ومرافق، وتوطين تكنولوجيات حديثة في مصر، وإقامة قاعدة صناعية جديدة.
    وأضاف المتحدث الرسمى ، أن الاجتماع شهد في ذات السياق التطرق إلى آخر جهود الدولة لتحويل مصر إلى مركز إقليمي لتجارة البترول والغاز، لا سيما من خلال منتدى غاز شرق المتوسط، والذي سيساعد على الاستفادة من ثروات المنطقة من الغاز الطبيعي، وكذا التعاون لاستغلال البنية التحتية المتوافرة لخدمة كل دول المنطقة ومصالحها التنموية.
    WhatsApp Image 2020-02-01 at 5.38.03 PM

     

  • السيسى لـ”أبو مازن”: موقف مصر “ثابت” من إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بقصر الاتحادية الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وذلك بحضور اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، حيث قال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن اللقاء شهد التباحث حول آخر مستجدات القضية الفلسطينية، في ضوء التطورات الأخيرة والإعلان عن خطة السلام الأمريكية التى تضمنت رؤية لتسوية القضية الفلسطينية ولمستقبل حلها.

    ورحب الرئيس بأخيه الرئيس الفلسطيني ضيفاً كريماً على مصر، مؤكدا أن مصر كانت ومازالت فى طليعة الدول الساعية لإحلال السلام الشامل والعادل في منطقة الشرق الأوسط، حيث تبنت مصر التعايش السلمي، ونبذ العنف كنهج استراتيجي راسخ لسياستها على مدار أكثر من 40عاماً، كرست مصر خلالها جهودها لنشر تلك الثقافة في المنطقة كسبيل وحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية والازدهار لشعوبها ولتغير واقعهم إلى الأفضل.

    وأوضح الرئيس السيسى، ثبات الموقف المصري تجاه حل القضية الفلسطينية من خلال إقامة دولة مستقلة ذات سيادة على الأراضي الفلسطينية المحتلة وفقاً للشرعية الدولية ومقرراتها، مؤكدا أنه في نهاية المطاف لا بديل عن المفاوضات المباشرة بين طرفي النزاع، حتى يمكن التوصل إلى تسوية يتم التوافق عليها في إطار شامل يضمن استدامة تلك التسوية، وينهي معاناة الشعب الفلسطيني باستعادة كامل حقوقه المشروعة، ويحافظ على حقوق كافة الأطراف في الحياة والعيش في أمن واستقرار وسلام.

    من جانبه، أعرب الرئيس الفلسطيني عن تقديره لجهود مصر الصادقة ومساعيها المُقدرة في دعم القضية الفلسطينية، مشيداً بدور مصر التاريخي في هذا الصدد، وما يتميز به من ثبات واستمرارية، بهدف التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

    كما أشاد الرئيس عباس بجهود مصر الحثيثة لدفع مسار المصالحة الوطنية، وبناء جسور الثقة بين الأطراف الفلسطينية لتوحيد الصفوف فى تلك المرحلة الدقيقة، الأمر الذى سيدعم مواجهة التحديات، والاضطلاع بالاستحقاق الرئيسي المتمثل فى تحقيق السلام المنشود، مؤكداً فى هذا الإطار أن السلطة الفلسطينية عازمة على المضى قدماً في خطوات إنهاء الانقسام سعياً لتوحيد الشعب الفلسطيني.

    وأضاف المتحدث الرسمى، أن الرئيسين اتفقا خلال اللقاء على مواصلة التشاور والتنسيق المكثف إزاء مختلف جوانب القضية الفلسطينية، بما يساهم في تحقيق آمال الشعب الفلسطيني وتمكينه من بناء دولته المستقلة وضمان مستقبل أفضل لأجياله القادمة.

  • قمة فلسطينية مصرية تجمع الرئيسين السيسي وأبو مازن غدا

    أعلن سفير دولة فلسطين بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية دياب اللوح، أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس سيلتقي يوم غد السبت الرئيس عبد الفتاح السيسي، قبيل اجتماع مجلس جامعة الدول العربية في دورته غير العادية على مستوى وزراء الخارجية العرب بمقر الجامعة .

    وقال السفير اللوح في تصريح لتلفزيون فلسطين ووكالة “وفا”، مساء اليوم الجمعة، إن القمة هدفها التشاور العميق بين الرئيسين حول خطة ترامب للسلام، مشيرا إلى أن الرئيس الفلسطينى يؤكد دائما أن ما نريده من الأشقاء العرب تأكيد الموقف العربي الذي يقول نقبل ما يقبله الفلسطينيون ونرفض ما يرفضونه، ونحن أصحاب الحق الشرعي والأصيل في فلسطين .

    وأكد أن الرئيس هو رمز الوطنية والشرعية الفلسطينية، ولم يفوض أحدا نيابة عن الشعب الفلسطيني، ولم يفوض أحدا أن يوقع نيابة عن الفلسطينيين.

    وقال السفير اللوح، إن هدف مشاركة الرئيس محمود عباس في اجتماع وزراء الخارجية العرب غدا السبت، هو صياغة موقف عربي واحد فيما يتعلق بخطة ترامب للسلام، حيث سيستمع وزراء الخارجية إلى كلمة منه تؤكد الموقف الفلسطيني الرافض لخطة ترامب.

    وشدد على ضرورة التسلح بالموقف العربي، وأن يعلن عن رفض هذه الخطة جملة وتفصيلا، ثم بدء التحرك السياسي والدبلوماسي القانوني على المستويين الإسلامي والدولي لحشد موقف رافض لتلك الصفقة المشبوهة.

  • الرئيس البلغاري يعرب عن تقديره العميق لـ السيسي

    أعرب رئيس جمهورية بلغاريا رومين رادفيك عن تقديره الشخصي العميق للرئيس عبدالفتاح السيسي.
    جاء ذلك خلال استقبال الرئيس البلغاري اليوم /الخميس/ للسفير خالد عمارة بمناسبة تقديم أوراق اعتماده كسفير لجمهورية مصر العربية لدى بلغاريا.
    وأشاد الرئيس البلغاري بالدور المهم الذي تلعبه مصر لتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة، ومواجهة مخاطر الإرهاب والفكر المتطرف والهجرة غير الشرعية.
    كما أشار إلى مستوى العلاقات والتعاون المتميز القائم بين البلدين، مُعربًا عن تطلع بلاده لتعزيز هذا التعاون وتكثيف الحوار البناء بين الدولتين.
    بدوره، ألقى السفير عمارة الضوء علي تنامي وتميز علاقات التعاون بين البلدين، والصداقة والاحترام المتبادلان بين الشعبين، وأكد تطلع مصر لتعميق علاقات التعاون مع صوفيا في شتى المجالات.
  • السيسي يتلقى اتصالا من رئيس المجلس الأوروبى لبحث تطورات القضية الفلسطينية

    تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسى، مساء اليوم، اتصالًا هاتفيًا من شارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي.

    وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن الاتصال تناول مستجدات القضية الفلسطينية فى ضوء الإعلان عن الرؤية الأمريكية لحلها، حيث تم التوافق حول تكثيف الجهود سعيًا لإحلال السلام والتوصل لتسوية القضية الفلسطينية بشكل يعيد للشعب الفلسطينى كامل حقوقه المشروعة من خلال إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على الأراضى الفلسطينية المحتلة، وفقًا للشرعية الدولية ومقرراتها، وعلى نحو يدعم الاستقرار والأمن بالشرق الأوسط.

    كما تم التباحث حول عدد من الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين مصر والاتحاد الأوروبى، وعلى رأسها سبل تعزيز التعاون بين الجانبين على كافة الأصعدة، وجهود مكافحة الهجرة غير الشرعية والإرهاب.

    وتم التوافق فى هذا الخصوص حول حتمية التعامل مع الجذور الرئيسية لظاهرتى الهجرة غير الشرعية والإرهاب فى حوض المتوسط، من خلال التوصل إلى حلول سياسية للأزمات التى تشهدها بعض دول المنطقة وإعادة الاستقرار والأمن إليها، ووضعها على مسار التنمية المستدامة.

  • صحيفة إيطالية تبرز افتتاح السيسي لقاعدة برينس: تحمى الشواطئ الجنوبية

    أبرزت صحيفة “اناليزسى دى ديفيسا” الإيطالية افتتاح مصر لقاعدة عسكرية جديدة (برينس) على ساحل البحر الأحمر، على بعد حوالى 90 كم شمال مثلث حلايب، وذلك لحماية المصالح الاقتصادية فى البحر الأحمر والنقل البحرى الدولى من وإلى قناة السويس، وأيضا لحماية الشواطئ الجنوبية لمصر.

    وقالت الصحيفة على موقعها الإلكترونى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يقوم بخطة لتطوير وتحديث القوات المسلحة، وذلك فإن قاعدة برينس العسكرية الجديدة تعتبر أحد أضخم القواعد العسكرية فى الشرق الأوسط، وتأتى مع قاعدة نجيب العسكرية، كنقطتى ارتكاز وتحركات القوات المسلحة المصرية، لمواجهة كافة التحديات.

    وتظهر صور الأقمار الصناعية أن القاعدة الجوية الحالية قد توسعت بشكل كبير من خلال بناء 18 ملجأ معززًا جديدًا، كل منها قادر على استضافة مقاتلتين، بالإضافة إلى مناطق جديدة لوقوف السيارات، وحظائر، ومنطقة للسكن والإدارة.

    كما تم بناء مدرج جديد بالإضافة إلى الممرات الحالية، وميادين للرماية والتدريب لجميع الأسلحة، كما تضم رصيفًا تجاريًا ومحطة استقبال ركاب، وأرصفة متعددة الأغراض وأرصفة لتخزين البضائع العامة، وأرصفة وساحات تخزين الحاويات، بالإضافة إلى مطار برنيس الدولى، وتشمل خطة تطوير البنية التحتية، مستشفى يضم 50 سريرًا ومحطة لتحلية المياه بطاقة 34000 متر مكعب يوميًا و 40 كيلومترًا من الطرق التى تربط بين القواعد المختلفة.

    وافتتح السيسى قاعدة برنيس بحضور عربى ودولى لافت، ضم الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع السعودى، وأرمين سركيسيان رئيس أرمينيا، وبويكو بوريسوف رئيس وزراء بلغاريا، والشيخ محمد بن زايد ولى عهد أبوظبى، الذى اعتبرها تعزيزا لدور مصر المحورى فى منظومة الأمن العربى والاستقرار الإقليمى.

    وجاء افتتاح القاعدة بعد أكثر من عامين على افتتاح قاعدة محمد نجيب العسكرية، وتم إنشاؤها فى إطار استراتيجية التطوير والتحديث الشامل للقوات المسلحة المصرية، لتعلن جاهزيتها لكل المهام، التى توكل إليها على الاتجاه الاستراتيجى الجنوبى.

  • السيسي يوفد مندوبين للتعزية

    أوفد الرئيس عبدالفتاح السيسي، كلا من العميد مصطفي طريف، للتعزية في وفاة الأستاذ الدكتور محمد عبد السلام رضوان، والعميد هشام إبراهيم سعيد محمد، للتعزية في وفاة الأستاذة الدكتورة عزيزة عبدالخالق سليمان.
    كما أوفد الرئيس السيسي، العميد أسامة جورج عياد إسحاق، للتعزية في وفاة المستشارة منا موريس صهيون، وإبلاغ أسرهم خالص عزاء سيادته ومواساته.

  • الإمام الأكبر يشكر الرئيس “السيسي ” على رعايته لمؤتمر التجديد في الفكر الإسلامي

    تقدم فضيلة الإمام الأكبر ” أحمد الطيب” شيخ الأزهر الشريف، بخالص الشكر والتقدير للسيد الرئيس “عبد الفتاح السيسي” ، رئيس الجمهورية، على رعايتهِ لمؤتمر “الأزهر العالمي للتجديد في الفكر الإسلامي”، الذي عقده الأزهر على مدار يومي الاثنين والثلاثاء 27-28 يناير 2020.

    كما تقدم فضيلة الإمام الأكبر، ونخبة من العلماء المشاركين بالمؤتمر، بالشكر للسيد الرئيس، لافتتاحِه أعمال المؤتمر، بكلمة أَثْرَت أعماله، وكانت من أهم عوامل نجاحه، والتي ألقاها نيابة عنه سيادة الدكتور” مصطفى مدبولي ”  رئيس مجلس الوزراء.

    جاء ذلك خلال البيان الختامي الذي ألقاه فضيلة الإمام الأكبر، لمؤتمر “الأزهر العالمي للتجديد في الفكر الإسلامي”، بحضور نخبة من كبار القيادات والشخصيات السياسية والدينية البارزة على مستوى العالم، وممثلين من وزارات الأوقاف ودور الإفتاء والمجالس الإسلامية من 46 دولة من دول العالم الإسلامي، ‎تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، لبحث ومناقشة أطر مفاهيم التجديد، وآلياته، وتفكيك المفاهيم المغلوطة، وقضايا المرأة والأسرة، ودور المؤسسات الدولية والدينية والأكاديمية في تجديد الفكر الإسلامي

  • السيسى يهنئ منتخب اليد لحصوله على كأس أفريقيا والتأهل لأوليمبياد طوكيو

    توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتهنئة إلى الشعب المصري والمنتخب الوطني لكرة اليد، لحصوله على كأس الأمم الأفريقية والتأهل لاوليمبياد طوكيو.
    وأشاد الرئيس بهذا الإنجاز الذي يعكس العزيمة والإصرار والإرادة لدى هذا الجيل من شباب مصر، والذي يضاف للإنجازات المتلاحقة لكرة اليد المصرية مؤخراً في مختلف الفئات وعلى كافة المستويات القارية والعالمية، والتي تعد مصدر فخر لوطننا الغالي.
    السيسيى
  • الرئيس السيسي يتابع مع العصار جهود تطوير شركات ومصانع وزارة الدولة للإنتاج الحربى

    اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم مع الدكتور محمد العصار وزير الدولة للإنتاج الحربي.

    وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن الاجتماع تناول متابعة جهود تطوير الشركات والمصانع التابعة لوزارة الإنتاج الحربى، وتعزيز دورها فى تنمية الاقتصاد الوطنى، وكذلك التنسيق مع أجهزة الدولة المختلفة للمساهمة فى تنفيذ المشروعات القومية الجارية بما يساهم فى تحقيق التنمية الاقتصادية المنشودة.

    وأوضح المتحدث الرسمى أن وزير الدولة للإنتاج الحربى عرض خلال الاجتماع مختلف أوجه التعاون مع مؤسسات الدولة المعنية فى شتى القطاعات، فضلًا عن خطط وسياسات تطوير التصنيع من خلال تبادل الخبرات والاستعانة بالتكنولوجيا العالمية فى التصنيع.

  • السيسى يتسلم وسام سان جورج الألمانى تقديرا لجهوده فى تحقيق الأمن والاستقرار

    تسلم الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، وسام “سان جورج” الألمانى تقديراً لجهوده فى تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية فى مصر.
  • ألمانيا تمنح الرئيس السيسى وسام “سانت جورج” لجهوده فى صنع السلام بإفريقيا

    أ ش أ

    منح مهرجان دار أوبرا دريسدن “زيمبر أوبر” بمدينة دريسدن الألمانية، وسام “سانت جورج” هذا العام للرئيس عبد الفتاح السيسي، تقديرا لجهوده فى صنع السلام فى شمال إفريقيا، وريادته كرجل دولة يحمل الأمل فى القارة الإفريقية بأكملها، حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية الرسمية “د ب أ”.

    وأعلن الاتحاد المنظم للمهرجان أن وفدا سيسلم الرئيس السيسى الجائزة فى فئة السياسة والثقافة، غدًا الأحد فى القاهرة.

    وذكر الاتحاد “أنه يتم بذلك تكريم رجل دولة حامل للأمل ومشجع لقارة بأكملها”، مشيدا بجهود الرئيس السيسى فى مد جسور متميزة وصنع السلام فى منطقة شمال إفريقيا المتسمة بأزمات صعبة.. موضحا أن الرئيس السيسى يبحث عن الحوار مع كافة الأطراف، ويعتبر مرساة للناس وآمالهم.

    وعلق هانز يواخيم فرى المدير الفنى لـ “أوبرا زيمبر” – فى تصريحات لإذاعة وسط ألمانيا بولاية سكسونيا – عن قرار اختيار الرئيس السيسى لهذه الجائزة الرفيعة قائلا “لدينا على وسام (سانت جورج) عبارة (ضد التيار).. هذا يعنى أننا نتخذ قرارات مهمة للغاية للتطور المستقبلي”، مضيفا أن هناك رغبة فى بناء جسور ثقافية لخلق لغة وسطية بين المناطق عبر الثقافة.

    يُذكر أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين حصل على هذا الوسام عام 2009، وكذلك نظيره الرومانى كلاوس يوهانيس عام 2017.

    وسام “سانت جورج” نسخة مقلدة من دلاية من عصر الباروك مرسوم عليها القديس جورج، كقاتل حيوان التنين، معلنا انتصار الخير على الشر.. وتوجد الدلاية الأصلية فى متحف “القبو الأخضر” بمدينة دريسدن الألمانية.

  • السيسى لرجال الشرطة والجيش: ما تخوضونه من حرب ضد الإرهاب محل تقدير

    قدم الرئيس عبدالفتاح السيسي، التهنئة لشعب مصر العظيم بمناسبة ذكرى 25 يناير، قائلا: “يتواكب اليوم مع ذكرى 25 يناير بمطالبها النبيلة لتحقيق سبل العيش الكريم للمواطن المصرى وتحية تقدير واعتزاز لأبناء شعب مصر العظيم فى هذه المناسبة الغالية متطلعين لاستكمال مسيرة البناء والتنمية لنوفر لمصر وشعبها واقع جديدا ومتطورا ، جاء ذلك فى كلمته باحتفالية عيد الشرطة الـ 68 .

    ووجه الرئيس حديثه لأعضاء هيئة الشرطة: “إن ما تخوضونه من حرب شرسة بالتعاون مع أقرانكم من رجال القوات المسلحة البواسل ضد الإرهاب الأسود سيظل محل تقدير واعتزاز منى ومن جميع أفراد شعبنا العظيم فالمهام المقدسة والتضحيات الجسام لا يستطيع حمل أمانتها إلا رجال أشداء يدركون جيدًا قيمة الانتماء الوطنى فأنتم أبناؤه الأوفياء ومصدر فخره وعزته وأن مصر تتطلع إليكم وإلى دوركم الرائد فى حماية الوطن من كل شر تحية لكم فى يوم عيدكم وتحية لشهدائنا الأبرار التى تطوف أرواحهم حولنا تزهو فى عزة وكرامة بمنزلتها العليا فى الدنيا والأخرة”.

     وفى 16 أكتوبر 1951 بدأت أولى شرارة التمرد ضد وجود المستعمر بحرق النافى وهو مستودع تموين وأغذية بحرية للإنجليز كان مقره بميدان عرابى وسط مدينة الإسماعيلية، وتم إحراقه بعد مظاهرات من العمال والطلبة والقضاء عليه تماما، لترتفع قبضة الإنجليز على أبناء البلد وتزيد الخناق عليهم، فقرروا تنظيم جهودهم لمحاربة الانجليز فكانت أحداث 25 يناير 1952، وبدأت المجزرة الوحشية الساعة السابعة صباحا، حيث انطلقت مدافع الميدان من عيار ‏25‏ رطلا ومدافع الدبابات ‏(السنتوريون‏)‏ الضخمة من عيار‏ 100‏ ملليمتر تدك بقنابلها مبنى المحافظة وثكنة بلوكات النظام بلا شفقة أو رحمة، وبعد أن تقوضت الجدران وسالت الدماء أنهارا، أمر الجنرال إكسهام بوقف الضرب لمدة قصيرة لكى يعلن على رجال الشرطة المحاصرين فى الداخل إنذاره الأخير وهو التسليم والخروج رافعى الأيدى وبدون أسلحتهم، وإلا فإن قواته ستستأنف الضرب بأقصى شدة‏.‏

     وتملكت الدهشة القائد البريطانى المتعجرف، حينما جاءه الرد من ضابط شاب صغير الرتبة لكنه متأجج الحماسة والوطنية، وهو النقيب مصطفى رفعت، فقد صرخ فى وجهه فى شجاعة وثبات‏: لن تتسلمونا إلا جثثا هامدة، واستأنف البريطانيون المذبحة الشائنة فانطلقت المدافع وزمجرت الدبابات وأخذت القنابل تنهمر على المبانى حتى حولتها إلى أنقاض، بينما تبعثرت فى أركانها الأشلاء وتخضبت أرضها بالدماء‏ الطاهرة، وبرغم ذلك الجحيم ظل أبطال الشرطة صامدين فى مواقعهم يقاومون ببنادقهم العتيقة من طراز ‏(لى إنفيلد‏)‏ ضد أقوى المدافع وأحدث الأسلحة البريطانية حتى نفدت ذخيرتهم، وسقط منهم فى المعركة ‏56‏ شهيدا و‏80‏ جريحا، ‏‏ بينما سقط من الضباط البريطانيين ‏13‏ قتيلا و‏12‏ جريحا، وأسر البريطانيون من بقى منهم على قيد الحياة من الضباط والجنود وعلى رأسهم قائدهم اللواء أحمد رائف ولم يفرج عنهم إلا فى فبراير‏ 1952.

    ولم يستطع الجنرال إكسهام أن يخفى إعجابه بشجاعة المصريين، فقال للمقدم شريف العبد ضابط الاتصال‏: “لقد قاتل رجال الشرطة المصريون بشرف واستسلموا بشرف، ولذا فإن من واجبنا احترامهم جميعا ضباطا وجنودا”، وقام جنود فصيلة بريطانية بأمر من الجنرال إكسهام بأداء التحية العسكرية لطابور رجال الشرطة المصريين عند خروجهم من دار المحافظة ومرورهم أمامهم تكريما لهم وتقديرا لشجاعتهم‏ وحتى تظل بطولات الشهداء من رجال الشرطة المصرية فى معركتهم ضد الاحتلال الإنجليزى ماثلة فى الأذهان ليحفظها ويتغنى بها الكبار والشباب وتعيها ذاكرة الطفل المصرى وتحتفى بها.

  • السيسى فى كلمته بعيد الشرطة: جينات الصمود وسمات البطولة متأصلة فى أرض مصر

    قال الرئيس عبدالفتاح السيسي ، خلال احتفالية عيد الشرطة الـ 68 ، إن الملحمة التى سطرها السابقون من رجال الشرطة البواسل فى 25 من يناير عام 1952 ستبقى محفورة فى وجدان وذاكرة الأجيال المتعاقبة من أبناء هذه الهيئة الوطنية الموقرة، متابعا: “فى يوم من أيام العزة والكرامة والوطنية تمتزج فيه مشاعر الفخر بتضحيات رجال هانت عليهم أنفسهم ولم يهن عليهم وجنهم فقاتلوا وصمودوا وضربوا أروع الأمثلة فى الذود بالروح والنفس دفاعا عن شرف الوطن وإعلاءً لقيمته العليا التى سكنت داخل نفوسهم واستقرت داخل ضمائرهم ومع شعورنا بالفخر الذى يعلو جبين أمتنا يتنامى لدينا إحساس بأن جينات الصمود وسمات البطولة متأصلة ومتطونة تنبت بها الأرض المصرية الطيبة أجيال وراء أجيال، فالملحمة التى سطرها السابقون من رجال الشرطة البواسل فى 25 من يناير عام 1952 ستبقى محفورة فى وجدان وذاكرة الأجيال المتعاقبة من ابناء هذه الهيئة الوطنية الموقرة.

    وكانت هذه الحادثة أهم الأسباب فى اندلاع العصيان لدى قوات الشرطة أو التى كان يطلق عليها بلوكات النظام وقتها، وهو ما جعل اكسهام وقواته يقومان بمحاصرة المدينة وتقسيمها إلى حى العرب وحى الإفرنج، ووضع سلك شائك بين المنطقتين، بحيث لا يصل أحد من أبناء المحافظة إلى الحى الراقى مكان إقامة الأجانب، هذه الأسباب ليست فقط ما أدت لاندلاع المعركة، بل كانت هناك أسباب أخرى بعد إلغاء معاهدة 36 فى 8 أكتوبر 1951 غضبت بريطانيا غضبا شديدا، واعتبرت إلغاء المعاهدة بداية لإشعال الحرب على المصريين ومعه إحكام قبضة المستعمر الإنجليزى على المدن المصرية ومنها مدن القناة والتى كانت مركزا رئيسيا لمعسكرات الإنجليز، وبدأت أولى حلقات النضال ضد المستعمر، وبدأت المظاهرات العارمة للمطالبة بجلاء الإنجليز.

    وفى 16 أكتوبر 1951 بدأت أولى شرارة التمرد ضد وجود المستعمر بحرق النافى وهو مستودع تموين وأغذية بحرية للإنجليز كان مقره بميدان عرابى وسط مدينة الإسماعيلية، وتم إحراقه بعد مظاهرات من العمال والطلبة والقضاء عليه تماما، لترتفع قبضة الإنجليز على أبناء البلد وتزيد الخناق عليهم، فقرروا تنظيم جهودهم لمحاربة الانجليز فكانت أحداث 25 يناير 1952، وبدأت المجزرة الوحشية الساعة السابعة صباحا، حيث انطلقت مدافع الميدان من عيار ‏25‏ رطلا ومدافع الدبابات ‏(السنتوريون‏)‏ الضخمة من عيار‏ 100‏ ملليمتر تدك بقنابلها مبنى المحافظة وثكنة بلوكات النظام بلا شفقة أو رحمة، وبعد أن تقوضت الجدران وسالت الدماء أنهارا، أمر الجنرال إكسهام بوقف الضرب لمدة قصيرة لكى يعلن على رجال الشرطة المحاصرين فى الداخل إنذاره الأخير وهو التسليم والخروج رافعى الأيدى وبدون أسلحتهم، وإلا فإن قواته ستستأنف الضرب بأقصى شدة‏.‏

    وتملكت الدهشة القائد البريطانى المتعجرف، حينما جاءه الرد من ضابط شاب صغير الرتبة لكنه متأجج الحماسة والوطنية، وهو النقيب مصطفى رفعت، فقد صرخ فى وجهه فى شجاعة وثبات‏: لن تتسلمونا إلا جثثا هامدة، واستأنف البريطانيون المذبحة الشائنة فانطلقت المدافع وزمجرت الدبابات وأخذت القنابل تنهمر على المبانى حتى حولتها إلى أنقاض، بينما تبعثرت فى أركانها الأشلاء وتخضبت أرضها بالدماء‏ الطاهرة، وبرغم ذلك الجحيم ظل أبطال الشرطة صامدين فى مواقعهم يقاومون ببنادقهم العتيقة من طراز ‏(لى إنفيلد‏)‏ ضد أقوى المدافع وأحدث الأسلحة البريطانية حتى نفدت ذخيرتهم، وسقط منهم فى المعركة ‏56‏ شهيدا و‏80‏ جريحا، ‏‏ بينما سقط من الضباط البريطانيين ‏13‏ قتيلا و‏12‏ جريحا، وأسر البريطانيون من بقى منهم على قيد الحياة من الضباط والجنود وعلى رأسهم قائدهم اللواء أحمد رائف ولم يفرج عنهم إلا فى فبراير‏ 1952.

  • صقور الداخلية للرئيس السيسى: “اللى هيقرب من مصر هنشيله من على وش الأرض”

    “اللي هيقرب منها هنشيله من على وش الأرض”، عبارات رددها أبطال وزارة الداخلية والعمليات الخاصة في عرض خاص بحفل عيد الشرطة أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي.

    وألقى الملازم أول محمد أشرف خليل قصيدة بعنوان :” اسمعيني يا بلادي” تعرض خلالها لانجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي والمشروعات الضخمة التي تقيمها الدولة تزامناً مع مواجهة الإرهاب.

    ويقام الحفل بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية وعدداً من الشخصيات العامة، لإلقاء الضوء على بطولات رجال الشرطة فى 25 يناير سنة 1952، عندما تصدوا للإنجليز، واستبسلوا لآخر لحظة فى الدفاع عن الوطن، حتى قرر الجنرال الإنجليزى إكسهام منح جثث شهداء الشرطة التحية العسكرية عند إخراجها من مبنى محافظة الإسماعيلية، اعترافًا بشجاعتهم فى الحفاظ على وطنهم.

    وتبدأ قصة معركة الشرطة فى صباح يوم الجمعة الموافق 25 يناير عام 1952 ، حيث قام القائد البريطانى بمنطقة القناة “البريجادير أكسهام” باستدعاء ضابط الاتصال المصرى، وسلمه إنذارا لتسلم قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وترحل عن منطقة القناة وتنسحب إلى القاهرة فما كان من المحافظة إلا أن رفضت الإنذار البريطانى وأبلغته إلى فؤاد سراج الدين، وزير الداخلية فى هذا الوقت، والذى طلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام.

    وكانت هذه الحادثة أهم الأسباب فى اندلاع العصيان لدى قوات الشرطة أو التى كان يطلق عليها بلوكات النظام وقتها، وهو ما جعل اكسهام وقواته يقومان بمحاصرة المدينة وتقسيمها إلى حى العرب وحى الإفرنج، ووضع سلك شائك بين المنطقتين، بحيث لا يصل أحد من أبناء المحافظة إلى الحى الراقى مكان إقامة الأجانب، هذه الأسباب ليست فقط ما أدت لاندلاع المعركة، بل كانت هناك أسباب أخرى بعد إلغاء معاهدة 36 فى 8 أكتوبر 1951 غضبت بريطانيا غضبا شديدا، واعتبرت إلغاء المعاهدة بداية لإشعال الحرب على المصريين ومعه إحكام قبضة المستعمر الإنجليزى على المدن المصرية ومنها مدن القناة والتى كانت مركزا رئيسيا لمعسكرات الإنجليز، وبدأت أولى حلقات النضال ضد المستعمر، وبدأت المظاهرات العارمة للمطالبة بجلاء الإنجليز.

    وفى 16 أكتوبر 1951 بدأت أولى شرارة التمرد ضد وجود المستعمر بحرق النافى وهو مستودع تموين وأغذية بحرية للإنجليز كان مقره بميدان عرابى وسط مدينة الإسماعيلية، وتم إحراقه بعد مظاهرات من العمال والطلبة والقضاء عليه تماما، لترتفع قبضة الإنجليز على أبناء البلد وتزيد الخناق عليهم، فقرروا تنظيم جهودهم لمحاربة الانجليز فكانت أحداث 25 يناير 1952، وبدأت المجزرة الوحشية الساعة السابعة صباحا، حيث انطلقت مدافع الميدان من عيار ‏25‏ رطلا ومدافع الدبابات ‏(السنتوريون‏)‏ الضخمة من عيار‏ 100‏ ملليمتر تدك بقنابلها مبنى المحافظة وثكنة بلوكات النظام بلا شفقة أو رحمة، وبعد أن تقوضت الجدران وسالت الدماء أنهارا، أمر الجنرال إكسهام بوقف الضرب لمدة قصيرة لكى يعلن على رجال الشرطة المحاصرين فى الداخل إنذاره الأخير وهو التسليم والخروج رافعى الأيدى وبدون أسلحتهم، وإلا فإن قواته ستستأنف الضرب بأقصى شدة‏.‏

    وتملكت الدهشة القائد البريطانى المتعجرف، حينما جاءه الرد من ضابط شاب صغير الرتبة لكنه متأجج الحماسة والوطنية، وهو النقيب مصطفى رفعت، فقد صرخ فى وجهه فى شجاعة وثبات‏: لن تتسلمونا إلا جثثا هامدة، واستأنف البريطانيون المذبحة الشائنة فانطلقت المدافع وزمجرت الدبابات وأخذت القنابل تنهمر على المبانى حتى حولتها إلى أنقاض، بينما تبعثرت فى أركانها الأشلاء وتخضبت أرضها بالدماء‏ الطاهرة، وبرغم ذلك الجحيم ظل أبطال الشرطة صامدين فى مواقعهم يقاومون ببنادقهم العتيقة من طراز ‏(لى إنفيلد‏)‏ ضد أقوى المدافع وأحدث الأسلحة البريطانية حتى نفدت ذخيرتهم، وسقط منهم فى المعركة ‏56‏ شهيدا و‏80‏ جريحا، ‏‏ بينما سقط من الضباط البريطانيين ‏13‏ قتيلا و‏12‏ جريحا، وأسر البريطانيون من بقى منهم على قيد الحياة من الضباط والجنود وعلى رأسهم قائدهم اللواء أحمد رائف ولم يفرج عنهم إلا فى فبراير‏ 1952.

    ولم يستطع الجنرال إكسهام أن يخفى إعجابه بشجاعة المصريين، فقال للمقدم شريف العبد ضابط الاتصال‏: “لقد قاتل رجال الشرطة المصريون بشرف واستسلموا بشرف، ولذا فإن من واجبنا احترامهم جميعا ضباطا وجنودا”، وقام جنود فصيلة بريطانية بأمر من الجنرال إكسهام بأداء التحية العسكرية لطابور رجال الشرطة المصريين عند خروجهم من دار المحافظة ومرورهم أمامهم تكريما لهم وتقديرا لشجاعتهم‏ وحتى تظل بطولات الشهداء من رجال الشرطة المصرية فى معركتهم ضد الاحتلال الإنجليزى ماثلة فى الأذهان ليحفظها ويتغنى بها الكبار والشباب وتعيها ذاكرة الطفل المصرى وتحتفى بها.

  • الرئيس السيسى يجتمع مع أعضاء المجلس الأعلى للشرطة ضمن مراسم الاحتفال

    اجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسي مع أعضاء المجلس الأعلى للشرطة ضمن مراسم الاحتفال بعيد الشرطة.

    صرح بذلك السفير بسام راضى، المتحدث الوسمى باسم رئاسة الجمهورية.

    وترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي المجلس الأعلى للشرطة، قبل بدء احتفالية عيد الشرطة 68، وذلك بحضور اللواء محمود توفيق وزير الداخلية وعدد من مساعديه.

    ويقام الحفل بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية وعدد من الشخصيات العامة، لإلقاء الضوء على بطولات رجال الشرطة فى 25 يناير سنة 1952، عندما تصدوا للإنجليز، واستبسلوا لآخر لحظة فى الدفاع عن الوطن، حتى قرر الجنرال الإنجليزى إكسهام منح جثث شهداء الشرطة التحية العسكرية عند إخراجها من مبنى محافظة الإسماعيلية، اعترافًا بشجاعتهم فى الحفاظ على وطنهم.

    وتبدأ قصة معركة الشرطة فى صباح يوم الجمعة الموافق 25 يناير عام 1952 ، حيث قام القائد البريطانى بمنطقة القناة “البريجادير أكسهام” باستدعاء ضابط الاتصال المصرى، وسلمه إنذارا لتسلم قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وترحل عن منطقة القناة وتنسحب إلى القاهرة فما كان من المحافظة إلا أن رفضت الإنذار البريطانى وأبلغته إلى فؤاد سراج الدين، وزير الداخلية فى هذا الوقت، والذى طلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام.

    وكانت هذه الحادثة أهم الأسباب فى اندلاع العصيان لدى قوات الشرطة أو التى كان يطلق عليها بلوكات النظام وقتها، وهو ما جعل اكسهام وقواته يقومان بمحاصرة المدينة وتقسيمها إلى حى العرب وحى الإفرنج، ووضع سلك شائك بين المنطقتين، بحيث لا يصل أحد من أبناء المحافظة إلى الحى الراقى مكان إقامة الأجانب، هذه الأسباب ليست فقط ما أدت لاندلاع المعركة، بل كانت هناك أسباب أخرى بعد إلغاء معاهدة 36 فى 8 أكتوبر 1951 أغضبت بريطانيا غضبا شديدا، واعتبرت إلغاء المعاهدة بداية لإشعال الحرب على المصريين ومعه إحكام قبضة المستعمر الإنجليزى على المدن المصرية ومنها مدن القناة والتى كانت مركزا رئيسيا لمعسكرات الإنجليز، وبدأت أولى حلقات النضال ضد المستعمر، وبدأت المظاهرات العارمة للمطالبة بجلاء الإنجليز.

    وفى 16 أكتوبر 1951 بدأت أولى شرارة التمرد ضد وجود المستعمر بحرق النافى وهو مستودع تموين وأغذية بحرية للإنجليز كان مقره بميدان عرابى وسط مدينة الإسماعيلية، وتم إحراقه بعد مظاهرات من العمال والطلبة والقضاء عليه تماما، لترتفع قبضة الإنجليز على أبناء البلد وتزيد الخناق عليهم، فقرروا تنظيم جهودهم لمحاربة الإنجليز فكانت أحداث 25 يناير 1952، وبدأت المجزرة الوحشية الساعة السابعة صباحا، حيث انطلقت مدافع الميدان من عيار ‏25‏ رطلا ومدافع الدبابات ‏(السنتوريون‏)‏ الضخمة من عيار‏ 100‏ ملليمتر تدك بقنابلها مبنى المحافظة وثكنة بلوكات النظام بلا شفقة أو رحمة، وبعد أن تقوضت الجدران وسالت الدماء أنهارا، أمر الجنرال إكسهام بوقف الضرب لمدة قصيرة لكى يعلن على رجال الشرطة المحاصرين فى الداخل إنذاره الأخير وهو التسليم والخروج رافعى الأيدى وبدون أسلحتهم، وإلا فإن قواته ستستأنف الضرب بأقصى شدة‏.‏

    وتملكت الدهشة القائد البريطانى المتعجرف، حينما جاءه الرد من ضابط شاب صغير الرتبة لكنه متأجج الحماسة والوطنية، وهو النقيب مصطفى رفعت، فقد صرخ فى وجهه فى شجاعة وثبات‏: لن تتسلمونا إلا جثثا هامدة، واستأنف البريطانيون المذبحة الشائنة فانطلقت المدافع وزمجرت الدبابات وأخذت القنابل تنهمر على المبانى حتى حولتها إلى أنقاض، بينما تبعثرت فى أركانها الأشلاء وتخضبت أرضها بالدماء‏ الطاهرة، وبرغم ذلك الجحيم ظل أبطال الشرطة صامدين فى مواقعهم يقاومون ببنادقهم العتيقة من طراز ‏(لى إنفيلد‏)‏ ضد أقوى المدافع وأحدث الأسلحة البريطانية حتى نفدت ذخيرتهم، وسقط منهم فى المعركة ‏56‏ شهيدا و‏80‏ جريحا، ‏‏ بينما سقط من الضباط البريطانيين ‏13‏ قتيلا و‏12‏ جريحا، وأسر البريطانيون من بقى منهم على قيد الحياة من الضباط والجنود وعلى رأسهم قائدهم اللواء أحمد رائف ولم يفرج عنهم إلا فى فبراير‏ 1952.

    ولم يستطع الجنرال إكسهام أن يخفى إعجابه بشجاعة المصريين، فقال للمقدم شريف العبد ضابط الاتصال‏: “لقد قاتل رجال الشرطة المصريون بشرف واستسلموا بشرف، ولذا فإن من واجبنا احترامهم جميعا ضباطا وجنودا”، وقام جنود فصيلة بريطانية بأمر من الجنرال إكسهام بأداء التحية العسكرية لطابور رجال الشرطة المصريين عند خروجهم من دار المحافظة ومرورهم أمامهم تكريما لهم وتقديرا لشجاعتهم‏ وحتى تظل بطولات الشهداء من رجال الشرطة المصرية فى معركتهم ضد الاحتلال الإنجليزى ماثلة فى الأذهان ليحفظها ويتغنى بها الكبار والشباب وتعيها ذاكرة الطفل المصرى وتحتفى بها.

  • السيسي يضع إكليلًا من الزهور على النصب التذكاري لشهداء الشرطة

    وضع الرئيس عبد الفتاح السيسي إكليلًا من الزهور على النصب التذكاري لشهداء الشرطة.
    استنفار أمني بمحيط أكاديمية الشرطة لاستقبال السيسي وكبار رجال الدولةاستنفار أمني بمحيط أكاديمية الشرطة لاستقبال السيسي وكبار رجال الدولةالسيسي يشهد اليوم الاحتفال بعيد الشرطة الـ 68السيسي يشهد اليوم الاحتفال بعيد الشرطة الـ 68

    ويشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الخميس، الاحتفال بعيد الشرطة الـ 68 بمقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، ومن المقرر أن يكرم الرئيس السيسي عددًا من ضباط الشرطة.

    وتحرص الدولة في هذا التاريخ على تكريم أبطالها من رجال الشرطة الساهرين على أمن الوطن، والمدافعين عن مصر ضد الإرهاب الغاشم، كما تحرص الدولة على تكريم عدد من أسر شهداء الشرطة الذين استشهدوا أثناء أداء واجبهم الوطني.

    وأثبتت الشرطة المصرية ورجالها الأبطال أنهم لم ولن يترددوا أبدا في التضحية بدمائهم وأرواحهم ليأمن كل مواطن على حياته وعرضه وماله، ولم يتوانوا في التعامل بمنتهى الحزم والحسم مع كل من يحاول المساس باستقرار الوطن، أو من تسول له نفسه المساس بأمن وسلامة المواطنين، فضلا عن ما سطره رجال الشرطة من تقديم الشهداء في سبيل محاربة الإرهاب وغيرها من أوراق بطولية حفظها التاريخ بسطور من دماء طاهرة حافظت على الأرض والعرض.

  • السيسى يبحث مع قيادات الدولة ملف سد النهضة وحماية حدود الدولة وتأمينها

    اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي وسامح شكري وزير الخارجية والدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة.

    وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الاجتماع تناول تطورات مفاوضات سد النهضة، خاصةً في ظل الاستعدادات الحالية لإجراء الجولة القادمة من الاجتماعات خلال الشهر الجاري بواشنطن لبلورة اتفاق شامل حول قواعد ملء وتشغيل السد، حيث اطلع الرئيس على الموقف التفاوضي في إطار الرعاية الأمريكية للمفاوضات الثلاثية، كما تم استعراض الموقف المصري ومحدداته وثوابته في هذا الخصوص.

    ووجه الرئيس بمواصلة العمل على الحفاظ على حقوق مصر المائية لصالح الأجيال الحالية والقادمة.

    على جانب آخر؛ تطرق الاجتماع إلى عدد من الموضوعات بشأن الإجراءات الجاري اتخاذها لمكافحة الإرهاب في إطار حماية حدود الدولة وتأمينها، بالإضافة إلى مستجدات عدد من الملفات الخارجية في سياق التحديات التي تهدد أمن المنطقة.

  • مكاسب مصر الاقتصادية نتيجة مشاركة السيسي في قمة “أفريقيا بريطانيا للاستثمار”

    شهدت زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للعاصمة البريطانية لندن تحقيق عدد من النتائج الإيجابية وذلك خلال مشاركة الرئيس السيسي في قمة “أفريقيا بريطانيا للاستثمار.
    السيسي: سعدت بلقاء الأمير وليام ورئيس وزراء بريطانيا وبحثنا تعزيز التعاونالسيسي: سعدت بلقاء الأمير وليام ورئيس وزراء بريطانيا وبحثنا تعزيز التعاونالسيسي يصل أرض الوطن عقب زيارة لندن وبرلينالسيسي يصل أرض الوطن عقب زيارة لندن وبرلين

    ومن أبرز النتائج الإقتصادية:

    – تأكيد قوة العلاقات مع بريطانيا التاريخية والكثيفة في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية حيث أنها ممتدة وترجع إلى عقود ماضية.

    – زيادة حجم الاستثمارات البريطانية الفترة المقبلة حيث أن حجم الاستثمارات البريطانية في مصر 4.5 مليار دولار، معظمها في مجال البترول والغاز

    – العمل مع الجانب البريطاني على تنويع استثماراته في مصر بحيث يكون هناك استثمارات كبيرة في مجالات أخرى

    – عرض الرؤية المصرية حيث توفر مصر فرصا كبيرة لجذب هذه الاستثمارات البريطانية والأجنبية، في مجالات تتعلق بأولويات الحكومة المصرية، بخاصةً في مجالي التعليم والصحة، وهناك أيضًا مجالات في الاقتصاد المصري يمكن أن تكون جاذبة للاستثمارات البريطانية وهذا ما نعمل على تحقيقه”.

    – فرصة لزيادة حجم التبادل التجاري حيث أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ 3 مليارات دولار العام الماضي وهناك فرصة لزيادة هذه القيمة، بخاصة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وذلك عن طريق إبرام اتفاق تبادل تجاري دائم يجرى تحقيق من خلاله المنفعة المتبادلة.

    – وقعت إحدى كبرى المؤسسات الاستثمارية البريطانية ، صندوق استثمار “أكتيس” مذكرة تفاهم مع الحكومة المصرية، لضخ استثمارات بنحو 3 مليارات جنيه إسترلينى لمصر على مدار 3 سنوات، وأن الاستثمارات لصندوق الاستثمار ستكون فى مجالات البنية التحتية والطاقة الجديدة والمتجددة والصحة والتعليم.

    – حققت مصر عدة اتفاقيات على مستوى التعاون الدولي بما يساهم فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

    – على مستوى التعاون الثنائي، اتفقت مصر والمملكة المتحدة على 8 نقاط للتعاون الاقتصادي بين البلدين خلال المرحلة المقبلة، لتعزيز الشراكات الثنائية ومتعددة الأطراف مع شركاء التنمية والحكومات وصانعي السياسات الاقتصادية الدوليين والقطاع الخاص والمجتمع المدني لتحقيق أجندة التنمية الوطنية 2030، اتساقا مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وهما:

    – اعلان المملكة المتحدة عن تقديم 13 مليون جنيه إسترليني لجمهورية مصر العربية بهدف تحقيق النمو الاقتصادي الشامل والتنمية الاجتماعية وتمكين الشباب، وذلك من خلال دعم الفئات الأكثر احتياجا وتطوير بيئة الأعمال، كما ستقدم المملكة المتحدة منحا بقيمة 3 ملايين جنيه إسترليني لدعم الشمول المالي وبالإضافة إلى مايقرب من 8 ملايين جنيه إسترليني لزيادة فرص العمل للشباب من خلال دعم تطوير منظومة التعليم العالي و استحداث برامج بناء القدرات.

    – ستعمل مصروالمملكة المتحدة معًا على إعداد الدراسات الفنية ودراسات الجدوى لعدد من مشروعات البنية التحتية المستدامة بهدف زيادة مشاركة القطاع الخاص في تلك المشروعات.

    – ستدعم المملكة المتحدة جهود مصر في تطوير برامج الربط الإقليمي مع الدول الإفريقية، والتي تهدف إلى تعزيز مكانة مصر كمركزًا إقليمياً للتجارة الدولية والطاقة، وبهدف دعم التعاون الثلاثي بين جمهورية مصر العربية والمملكة المتحدة والدول الإفريقية.

    وترحب مصر والمملكة المتحدة بالمناقشات الجارية والتي تهدف إلى ابرام اتفاق شراكة إستراتيجية في مجال التجارة بين البلدين، الامر الذى يترتب عليه ضمان استمرارية العلاقات التجارية وذلك فى اطار خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الاوروبى، لتكون الاتفاقية حجر الاساس لتعزيز العلاقات التجارية المستقبلية بين البلدين.

    وتلتزم مصر والمملكة المتحدة بالعمل سويا على مواجهة التحديات التي تحد من تفعيل آليات السوق الحالية وفتح أسواق جديدة وزيادة الاستثمارات في مجالات الرعاية الصحية والتعليم بهدف زيادة وخلق فرص العمل وتوفير خدمات بجودة متميزة للمواطنين.

    وستقوم مصر والمملكة المتحدة بتعزيز التعاون القائم بينهما في مجال التنمية المستدامة والبيئة، ويأتي ذلك في إطار تحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030 والاتفاقية الإطارية المبرمة مع الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ.

    كما ستعمل مصر على دراسة إمكانية إدراج السندات الخضراء في بورصة لندن خلال العام الجاري، كما ستدعم المملكة المتحدة المؤتمر المصري رفيع المستوى بشأن تطوير المنظومة التعليمية في الشرق الأوسط وأفريقيا في القاهرة في فبراير 2020 والذي من المقرر أن يضم وزراء التعليم ومنظمات المجتمع المدني وصانعي السياسات لدعم إصلاحات التعليم في مصر، بالإضافة إلى نقل الخبرات والتجارب بين الدول الأفريقية ودول الشرق الأوسط.

  • السيسي: سعدت بلقاء الأمير وليام ورئيس وزراء بريطانيا وبحثنا تعزيز التعاون

    أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي عن سعادته بلقاء الأمير وليام نجل ولي عهد بريطانيا، وبوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا، على هامش فعاليات قمة “إفريقيا – بريطانيا للاستثماربلندن.

    وقال الرئيس عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك امس “سعدت اليوم بلقاء الأمير وليام نجل ولي عهد بريطانيا،  بوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا، على هامش فعاليات قمة “إفريقيا – بريطانيا للاستثمار”، في إطار مباحثات سبل التعاون وتعزيز العلاقات الثنائية الممتدة بين البلدين”.

  • السيسي يصل أرض الوطن قادمًا من لندن بعد مشاركته فى قمة “بريطانيا – إفريقيا”

    وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، أرض الوطن قادمًا من لندن بعد مشاركته في قمة “بريطانيا – إفريقيا” للاستثمار، وكذلك مؤتمر برلين حول ليبيا – صرح بذلك السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية.

    وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى، أكد أن قمة الاستثمار البريطانية الإفريقية تنعقد فى ظل أوضاع دولية تتسم بالاضطراب وعدم الاستقرار وتزايد وتيرة الصراعات المسلحة، وانتشار ظاهرة الإرهاب وتداعياتها على القارتين الأفريقية والأوروبية، واستمرار استخدام منطق القوة فى العلاقات الدولية.
    وأضاف السيسي، فى كلمته أمام القمة، أن تصاعد القلق المتصل بتدفقات الهجرة غير الشرعية فى محيطنا الإقليمي، فضلاً عن بروز تحديات اقتصادية واجتماعية وبيئية متعددة الأبعاد، يؤثر بالسلب على جهود تحقيق التنمية المستدامة الشاملة والمنشودة.
    احتفت الصحف البريطانية بقمة الاستثمار البريطانية الأفريقية، التى عقدت الاثنين فى لندن، وأكدت أنها جاءت متأخرة بعد ابتعاد المملكة المتحدة عن القارة السمراء على مدار العقود الماضية، فى الوقت الذى  توجهت فيه دول أخرى للاستثمار وتكوين علاقات تجارية مع القارة.
  • الحكومة البريطانية: السيسى وجونسون رحبا باستئناف الرحلات إلى شرم الشيخ

    قالت الحكومة البريطانية فى بيان لها منذ قليل إن الرئيس عبد الفتاح السيسي تطرق فى مباحثاته مع رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون للعديد من الملفات فى لقائهما اليوم فى داوننج ستريت.

    وأشار متحدث باسم الحكومة البريطانية فى البيان إلى مشاركة الرئيس السيسي فى القمة الاقتصادية البريطانية ـ الأفريقية، واتفق مع جونسون على ضرورة زيادة التجارة بين المملكة المتحدة ومصر.

    وأضاف البيان أن السيسى وجونسون رحبا باستئناف بريطانيا للرحلات الجوية إلى شرم الشيخ، كما تطرقا إلى ضرورة تعزيز التعاون البريطاني والمصري في مجال التعليم وتعهدوا بالبناء على هذا في السنوات المقبلة.

    كما ناقش القادة الوضع في ليبيا، بعد حضورهم مؤتمر برلين حول ليبيا يوم الأحد، حيث أكد رئيس الوزراء البريطانى على الحاجة الماسة إلى وقف إطلاق النار ودعم المحادثات التي تقودها الأمم المتحدة لإيجاد حل سياسي للصراع. ”

    وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد شارك أمس الاثنين، في القمة البريطانية الأفريقية بلندن، وقال في كلمته بالجلسة الافتتاحية إن القمة تمثل إضافة جديدة للعمل الدولي لتحقيق تطلعات النهوض بالقارة الإفريقية على مختلف الأصعدة.

    وأضاف الرئيس السيسى، أن هذه القمة تمثل إضافة جديدة للعمل الدولي المساند لجهود الدول الأفريقية في تحقيق تطلعاتها للنهوض بالقارة على مختلف الأصعدة، معرباً في هذا السياق عن التقدير للمملكة المتحدة لمبادرتها الهادفة لدعم مساعينا الأفريقية نحو تحقيق الأهداف التنموية التي توافقنا عليها أفريقياً في أجندة التنمية 2063، وكذلك الأهداف الأممية للتنمية المستدامة 2030، وذلك استناداً إلى مبدأ المصالح المتبادلة والمشتركة.

    وكان جونسون فى وقت سابق برؤية الرئيس الاستراتيجية فى مجال التنمية والتى حققت نتائج واضحة وملموسة خاصة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية، وإقامة المشروعات القومية الكبرى وفى مقدمتها العاصمة الأدارية الجديدة، وتحسين مناخ الاستثمار وتطوير البنية التحتية، مؤكداً دعم بريطانيا للإجراءات الطموحة التى تقوم بها مصر سعياً لتحقيق التنمية الشاملة.

  • بدء المباحثات الثنائية بين الرئيس السيسي ورئيس الوزراء البريطانى

    بدأت منذ قليل المباحثات الثنائية بين الرئيس عبد الفتاح السيسى ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بمقر مجلس الوزراء البريطاني بداونينج ستريت، وتركز المباحثات الثنائية على سبل تعزيز العلاقات المصرية البريطانية فى كافة المجالات، وعدد من القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

    كان الرئيس السيسى وجونسون قد افتتحا صباح أمس قمة الاستثمار البريطانية الإفريقية بلندن.

    ومن المقرر أن يلتقى الرئيس السيسى اليوم دوق كامبريدج الأمير وليام.

  • السيسى يصل مقر رئاسة الوزراء فى لندن للقاء رئيس الوزراء البريطانى

    وصل منذ قليل الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مقر رئاسة الوزراء في لندن للقاء بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني، ويلتقى الرئيس عبدالفتاح السيسي ، اليوم الثلاثاء، بتوقيت لندن، رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون بمقر الحكومة البريطانية فى “داوننج ستريت”، وذلك في إطار زيارته للعاصمة البريطانية لندن، حيث شارك في القمة البريطانية الأفريقية للاستثمار أمس.

    وتعد زيارة الرئيس السيسي هي الثانية له منذ توليه رئاسة الجمهورية، فقد كانت الزيارة الأولي في شهر نوفمبر 2015 وعقد خلالها لقاء مع رئيس الوزراء البريطانى الأسبق ديفيد كاميرون.

    ومن المقرر أن يتناول الرئيس السيسي خلال مباحثاته مع رئيس الوزراء البريطانى “جونسون” سبل تعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، بالإضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتطورات الأوضاع في ليبيا وجهود مكافحة الارهاب والتطرف في المنطقة.

    ومن ناحية أخرى، سوف يلتقى الرئيس السيسي اليوم الثلاثاء بالأمير وليام دوق كامبريدج ، وذلك بقصر باكنجهام بالاس.

  • السيسى يشارك فى حفل الاستقبال الرسمى لرؤساء الوفود بقصر باكينجهام الملكى

    شارك الرئيس عبد الفتاح السيسى، مساء الاثنين، فى حفل الاستقبال الرسمي لرؤساء الوفود بقصر باكينجهام الملكي الذى أقامه الأمير وليام دوق كمبريدج بالإنابة عن الملكة إليزابيث وبحضور رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.

    صرح بذلك السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية.

    كان الرئيس عبد الفتاح السيسي، شارك صباح الاثنين، في القمة البريطانية الأفريقية بلندن، وقال في كلمته بالجلسة الافتتاحية إن القمة تمثل إضافة جديدة للعمل الدولي لتحقيق تطلعات النهوض بالقارة الإفريقية على مختلف الأصعدة.

    وأضاف الرئيس السيسى، أن هذه القمة تمثل إضافة جديدة للعمل الدولي المساند لجهود الدول الأفريقية في تحقيق تطلعاتها للنهوض بالقارة على مختلف الأصعدة، معرباً في هذا السياق عن التقدير للمملكة المتحدة لمبادرتها الهادفة لدعم مساعينا الأفريقية نحو تحقيق الأهداف التنموية التي توافقنا عليها أفريقياً في أجندة التنمية 2063، وكذلك الأهداف الأممية للتنمية المستدامة 2030، وذلك استناداً إلى مبدأ المصالح المتبادلة والمشتركة.

    وأشار الرئيس السيسى، إلى أن انعقاد القمة يأتي في ظل أوضاع دولية تتسم بالاضطراب وعدم الاستقرار، فضلا عن تزايد وتيرة الصراعات المسلحة وانتشار ظاهرة الإرهاب وتداعياته على القارتين الأفريقية والأوروبية، واستمرار استخدام منطق القوة في العلاقات الدولية مع تصاعد القلق المتصل بتدفقات الهجرة غير الشرعية في المحيط الإقليمي، وبروز تحديات اقتصادية واجتماعية وبيئية متعددة الأبعاد؛ مؤكدا أن كل ذلك يؤثر بالسلب على جهود تحقيق التنمية المستدامة الشاملة والمنشودة.

    وشهدت مشاركة الرئيس لقاءات علي هامش القمة، حيث التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مع فيلكس تشيسيكيدي، رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، وأعرب الرئيس عن اعتزاز مصر بالعلاقات التاريخية التي تربطها بالكونغو الديمقراطية، مؤكداً حرص مصر على الارتقاء بمستوى التنسيق والتشاور الثنائي بين البلدين، فضلاً عن الاستمرار في تقديم كافة أوجه الدعم والمساعدات الممكنة للكونغو الديمقراطية.

    كما التقي الرئيس عبد الفتاح السيسي، برافيند كومار جوجناوث، رئيس وزراء موريشيوس.

    واكد الرئيس خلال اللقاء حرص مصر على تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، لا سيما التبادل التجاري وتوفير الدعم الفني وبناء القدرات.

زر الذهاب إلى الأعلى