السودان

  • البشير يحضر مراسم دفن والدته وسط حراسة مشددة (فيديو)

    وكالات

    ظهر الرئيس السوداني المعزول عمر البشير، للمرة الثانية منذ عزله من منصبه، وسط حراسة مشددة؛ حيث سمحت له السلطات السودانية بالخروج من محبسه لحضور مراسم تشييع جنازة والدته التي توفيت مساء الإثنين.

    وبحسب الصحف المحلية السودانية خرج البشير من سجن كوبر تحت حراسة مشددة للمشاركة في مراسم تشييع جثمان والدته هدية محمد الزين، التي توفيت مساء أمس الإثنين داخل مستشفى علياء التخصصي في أم درمان.

    وأشارت الصحف السودانية إلى أن البشير وشقيقه عبدالله، وصهره نور الدائم، ووزير الدفاع الأسبق عبدالرحيم محمد حسين محب، المعتقلين بسجن كوبر، شاركوا في صلاة الجنازة وتشييع جثمان الفقيدة إلى مقابر “حلة حمد” بالخرطوم بحري، منتصف ليل الإثنين تحت حراسة أمنية مشددة ومن ثم إعادته إلى محبسه مرة أخرى.

    ومن المقرر أن يحاكم البشير، غدًا الأربعاء، في جلسة علنية بمحكمة بحري بالخرطوم في تهم تتعلق بالفساد وحيازة النقد الأجنبي والثراء الحرام.

    جدير بالذكر أن والدة البشير التمست من المجلس العسكري الانتقالي زيارة ابنها في معتقله بكوبر، إلا أن الطلب لم ييث فيه، وفق ما أكدته بعض الصحف السودانية المحلية.

  • أولى جلسات محاكمة البشير في قضايا الفساد.. الأربعاء المقبل

    أفادت قناة “العربية” بأن محاكمة الرئيس السوداني المعزول عمر البشير في قضايا فساد ستبدأ الأربعاء المقبل.

    وكانت صحيفة “الصيحة” السودانية نقلت عن مصادر أن هيئة الدفاع عن الرئيس السوداني السابق عمر البشير تعتزم تقديم دعوة رسمية لأجهزة الإعلام المحلية والعالمية لحضور محاكمته.

    وأضافت أنّ الحركة الإسلامية السودانية سَتحشد أنصارها لمُؤازرة البشير وحماية هيئة الدفاع أثناء المُحاكمة.

    جاء ذلك في الوقت الذي ذكر فيه موقع “النيلين” أن النيابة العامة السودانية طلبت من المدير العام لهيئة الإذاعة والتليفزيون مدها بنسخة من شريط فيديو لانقلاب 1989.

  • اعتقال ضباط وقيادات من رموز نظام البشير في محاولة انقلاب بالسودان

    اعتقل المجلس العسكري الانتقالي في السودان، اليوم الأربعاء، ضباطاً رفيعي المستوى وقيادات من رموز النظام السابق، للتحقيق معهم في محاولة انقلابية، حسب مصادر قناتي “العربية” و”الحدث”.

    وأوضحت المصادر أنه تم اعتقال رئيس الأركان المشتركة الفريق أول هاشم عبد المطلب، وقائد سلاح المدرعات اللواء نصر الدين عبد الفتاح، وقائد المنطقة المركزية اللواء بحر، فضلاً عن القياديين علي كرتي والزبير أحمد الحسن.

    ونقلت قناتي “العربية” و”الحدث” عن مصادر وصفتها بالموثوقة تاكيدها أن المتهمين ضبطت بحوزتهم أدلة دامغة حول تحركات قاموا بها لإحداث انقلاب.

    وأشارت المصادر إلى استمرار الاعتقالات والتحقيقيات لكل من يثبت تورطه في محاولة الانقلاب.

    وفي هذا السياق، شوهد عدد من السيارات العسكرية، تتبع للجيش وعلى متنها جنود مسلحين بالدوشكا في مدينة أم درمان، وفي شارع النيل بالقرب من مبنى الإذاعة والتلفزيون.

    وكان المجلس العسكري الانتقالي السوداني قد أعلن في 12 يوليو الحالي أن ضباطاً خططوا لمحاولة انقلاب لعرقلة الاتفاق السياسي مع قوى الحرية والتغيير.

    وأوضح عضو المجلس الفريق أول ركن جمال عمر في كلمة ألقاها عبر التلفزيون الحكومي أنذاك أنه تم اعتقال 12 ضابطاً وأربعة جنود خططوا لمحاولة انقلاب، وسيتم تقديمهم إلى المحاكمة العادلة.

  • تعرف على الجهود المصرية لتثبيت السلم والاستقرار في السودان

    تتابع القيادة السياسية المصرية جميع التطورات والتفاعلات الراهنة على الساحة السودانية، فضلا عن الدور المتواصل للرئيس عبد الفتاح السيسي والجهود المصرية بالغة الأهمية في تثبيت السلم والاستقرار في السودان سواء على الصعيد الثنائي أو من خلال رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، وذلك في ظل الظرف التاريخي الحالي الذي تمر به السودان.

    أبرز الجهود المصرية في تثبيت السلم والاستقرار في السودان والتي تمثلت في الآتي:

    • مواصلة تعزيز التعاون المشترك بين البلدين على مختلف الأصعدة في ضوء الروابط التاريخية الوثيقة والعلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين الشقيقين حكومةً وشعبًا.
    • دعم مصر الكامل لأمن واستقرار السودان باعتباره هدفا إستراتيجيا وامتدادًا للأمن القومي المصري.
    • مساندة مصر لإرادة وخيارات الشعب السوداني الشقيق في صياغة مستقبل بلاده والحفاظ على مؤسسات الدولة.
    • استعداد مصر لتقديم كافة سبل الدعم للأشقاء في السودان لتجاوز هذه المرحلة بما يتوافق مع تطلعات الشعب السوداني.
    • ثقة مصر في قدرة الشعب السوداني ومؤسسات الدولة على استعادة الاستقرار وتحقيق الأمن والحفاظ على مقدرات دولة السودان.
    • أهمية تكاتف الجهود الإقليمية والدولية في التعامل مع المستجدات الراهنة على الساحة السودانية سعيًا نحو إيجاد رؤية واضحة وطويلة الأمد لتحقيق السلام والاستقرار للشعب السوداني.
    • تهنئة الشعب السوداني الشقيق بمناسبة التوقيع بالأحرف الأولى على الاتفاق السياسي الخاص بترتيبات المرحلة الانتقالية والذي يمهد الطريق لبداية مسار جديد في السودان.
  • السيسى يستقبل رئيس أركان السودان ويهنئ الشعب السودانى بالاتفاق السياسى

    هنأ الرئيس عبد الفتاح السيسى، الشعب السوداني الشقيق، بمناسبة التوقيع بالأحرف الأولى اليوم على الاتفاق السياسى الخاص بترتيبات المرحلة الانتقالية، والذى يمهد الطريق لبداية مسار جديد في السودان.

    جاء ذلك خلال استقبال الرئيس اليوم الفريق أول ركن هاشم عبد المطلب أحمد بابكر، رئيس هيئة الأركان المشتركة السودانية.

  • رئيس المخابرات العامة يزور جنوب السودان

    قام صباح اليوم اللواء عباس كامل رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية بزيارة سريعة إلى دولة جنوب السودان التقى خلالها بالرئيس سيلڤا كير – رئيس جنوب السودان، حيث نقل له رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسى تتناول الملفات المشتركة بين البلدين وسُبل تعزيز العلاقات الثنائية.

    كما التقى رئيس جهاز المخابرات العامة بنظيره الجنوب السودانى لإجراء مباحثات ثنائية لتعزيز العلاقات الأمنية بين البلدين الشقيقين.

  • أهم بنود الاتفاق السياسي في السودان (تقرير)

    وقع قادة الاحتجاج في السودان والمجلس العسكري الحاكم، الأربعاء، على وثيقة الاتفاق السياسي التي تحدد أطر مؤسسات الحكم، وهو مطلب رئيسي للمحتجين منذ إطاحة الرئيس عمر البشير في أبريل الماضي.

    ويشمل “الإعلان السياسي” الذي وقعه الطرفان، بعد محادثات مكثفة ليلا، استمرت لأكثر من 12 ساعة لإنجاز التفاصيل، 22 بندا تستعرضها 6 فصول، تنص على “المبادئ المرشدة”، و”الترتيبات الانتقالية” و”المجلس التشريعي”، و”لجنة التحقيق”، و”مهام المرحلة الانتقالية”، و”المساندة الإقليمية والدولية”.

    وكان طرفا الحوار السوداني قد اجتمعا، مساء الثلاثاء، في الخرطوم لإقرار وثيقة الاتفاق الدستوري، حيث أعلن من قبل تأجيل هذه الجلسة مرتين على التوالي، بعد أن طلبت قوى الحرية والتغيير مهلة 48 ساعة، لإكمال مشاوراتها حول وثيقة الإعلان الدستوري، واتفق الطرفان خلال جلسة محادثات الجمعة الماضي، على الشق الأساسي الخاص بالوثيقة.

    وجرى التوقيع في الخرطوم، في حضور وسيطين أفريقيين، بعد ليلة من محادثات مكثفة للانتهاء من بعض تفاصيل الاتفاق، الذي تم التوصل إليه في وقت سابق من هذا الشهر.

    وينص الاعلان على فترة انتقالية مدتها 39 شهراً من تاريخ توقيع الاتفاق منها 21 شهراً تكون فيها الرئاسة للعسكريين و18 شهراً يترأسها عضو مدني تختاره قوى إعلان الحرية والتغيير وإصلاح الأجهزة العسكرية مسؤولية المؤسسة العسكرية.

    ونصت الوثيقة، بحسب “أخبار السودان” فيما يتعلق ب”الترتيبات الانتقالية”، على تشكيل مجلسين، الأول مجلس السيادة والثاني مجلس الوزراء.

    وقضى الإعلان السياسي بتشكيل مجلس وزراء يختار رئيسه قوى إعلان الحرية والتغيير، ويقوم رئيس الوزراء باختيار وزراء لا يتجاوز عددهم العشرين بالتشاور مع قوى الحرية والتغيير عدا وزيري الدفاع والداخلية اللذين يختارهما العسكريون في المجلس السيادي.

    ونص الإعلان كذلك على تأجيل تشكيل المجلس التشريعي لفترة أقصاها 3 أشهر، مع تمسك قوى إعلان الحرية والتغيير بالنسب المتوافق عليها سابقاً، وطلب المجلس العسكري مراجعة هذه النسب.

    وأقر الإعلان أيضا تشكيل لجنة تحقيق مستقلة في مجزرة القيادة العامة في الـ3 من يونيو وغيرها من الجرائم التي ارتكبت منذ 11 أبريل، ودعوة المجتمع الدولي والإقليمي لحشد الدعم لهذا الاتفاق.

    وينص الاتفاق، حسبما أعلنت قوى إعلان الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي، على:

    1- الفترة الانتقالية كاملة مدتها ثلاث سنوات وثلاثة أشهر على النحو التالي:

    • الستة أشهر الأولى لعملية السلام.
    • الواحد وعشرون شهراً الأولى- تتضمن الستة أشهر الأولى- تكون رئاستها للعسكريين.
    • آخر ثمانية عشر شهراً تكون رئاستها للمدنيين.
    • مجلس وزراء من كفاءات وطنية تقوم بتشكيله قوى الحرية والتغيير ويتم اختيار رئيس الوزراء وفق شروط الوثيقة الدستورية ولا يتجاوز عدد الوزراء 20 وزيرا .
    • المجلس السيادي يتكون من خمسة عسكريين وخمسة مدنيين، بالإضافة لعضو مدني يتوافق عليه الطرفان (المجموع أحد عشر).
    • تأجيل المجلس التشريعي ليتشكل بعد تشكيل مجلس السيادة ومجلس الوزراء بعد تسعين يوم .

    2- لجنة تحقيق وطنية مستقلة للأحداث منذ 11 أبريل 2019.
    بعد تكوين الحكومة الانتقالية، تشكل لجنة تحقيق وطنية مستقلة لإجراء تحقيق شفاف ودقيق في الأحداث الدامية والمؤسفة والجرائم التي ارتكبت في 3 يونيو الماضي، وغيرها من الأحداث والواقع التي تمت فيها انتهاكات لحقوق وكرامة المواطننين مدنيين كانوا أو عسكريين ويجوز للجنة أن تطلب أي دعن أفريقي إذا اقتضت الحاجة ذلك.

  • نقيب محامين السودان: القوى الوطنية تؤكد على مدنية الدولة

    قال عثمان محمد الشريف، نقيب المحامين السودانيين، إن كافة القوى الوطنية السودانية يؤكدون على ضرورة مدنية الدولة، القائمة على المواطنة، على أن تكون الفترة الانتقالية لمدة 3 سنوات، يحكمها دستور مؤقت، مضيفا: “يجب أن تقدم كافة الشخصيات التي هربت من السودان عقب الثورة لمحاكمات عادلة”.

    وأوضح “الشريف”، خلال كلمته في المؤتمر الصحفي “مبادرة وحدة واستقرار السودان”، المنعقد بمكتب نقيب المحامين اليوم الأحد، بوسط القاهرة، أن ما جرى في السودان خلال الشهور الماضية ثورة شعبية دعمها كافة طوائف الشعب، وانحازت لها القوات المسلحة، مشيرا إلى أن تم الاتفاق على 3 مستويات للحكم تتمثل في المجلس السيادي، والحكومة التنفيذية، ومجلس تشريعي، أجل انتخابه لما بعد المرحلة الانتقالية.

    وتابع: “هناك تواصل بين نقابة المحامين السودانية، الضمير النابض للأمة السودانية، وكافة الأطراف السودانية، وندعو الجامعة العربية للمساهمة في حل المشكلة السودانية العربية، والتأكيد على ضرورة أن تدار الفترة انتقالية بدستور مؤقت وليس أمر دستوري صادر من المجلس العسكري”.

  • حميدتي: لا أسعى لرئاسة السودان

    قال نائب رئيس ​المجلس العسكري​ الانتقالي في ​السودان​ ​محمد حمدان​ دقلو، المعروف بـ«حميدتي»، لقناة «الحدث»: «إنني لا أريد أن أصبح رئيسًا»، مضيفًا: «نشكر الوسطاء والأصدقاء على دورهم بالوصول إلى اتفاق، فهو مقبول لكل فئات الشعب وبنوده مرضية للسودانيين».

    ولفت «حميدتي» إلى أنه لا خلاف بين «العسكري» و«الحرية والتغيير»، كاشفًا «أننا سنخفّض عدد أعضاء المجلس العسكري بالمجلس السيادي إلى 5».

    ورأى أن «الغرض من الشائعات إخراج الدعم السريع من المشهد، لا ننكر الفوضى التي جرت بعد إنهاء الاعتصام. المسؤول عن الفوضى هو من أمر بدخول القوات للاعتصام، ومن أمر بمداهمة الاعتصام قيد الاعتقال، فقد ألقينا القبض على كل من ارتكب جرائم بحق المتظاهرين ولدينا الكثير لكشفه بعد نتائج لجنة التحقيق، إذا اننا سنحاكم كل من يثبت تورطه من الدعم السريع في التجاوزات».

  • السيسي وترامب يبحثان أزمات المنطقة والوضع في السودان وليبيا

    أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء اليوم اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

    وقال السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أن الاتصال شهد استعراض عدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك خاصة الوضع في ليبيا.

    أكد الرئيس موقف مصر الداعم لوحدة واستقرار وأمن ليبيا وتفعيل إرادة الشعب الليبي، وكذلك مساندة مصر لجهود الجيش الوطني الليبي في مكافحة الإرهاب والقضاء على التنظيمات والميليشيات المسلحة، التي تمثل تهديدًا ليس فقط على ليبيا بل الأمن الإقليمي ومنطقة البحر المتوسط”.

    “وأوضح راضي أن الرئيس ترامب أكد من جانبه أهمية الخروج من الوضع الراهن وتسوية الأزمة الليبية التي تمثل تهديدًا لأمن المنطقة بأكملها، حيث تم التوافق على ضرورة تكثيف الجهود المشتركة في هذا الإطار”.

    “كما تم التطرق إلى تطورات الأوضاع في السودان، أكد الرئيس دعم مصر لخيارات وإرادة الشعب السوداني الشقيق في ظل موقف مصر الثابت بالاحترام الكامل لسيادة السودان، وعدم التدخل في شئونه الداخلية، مع ضرورة تكاتف الجهود الدولية والإقليمية لمساعدة السودان على الخروج من أزمته والحفاظ على استقراره وأمنه لما فيه صالح الشعب السوداني”.

    “أضاف بسام راضي أن الاتصال تناول كذلك عددًا من الموضوعات ذات الصلة بالعلاقات الثنائية الإستراتيجية بين البلدين الصديقين، حيث أكد الرئيسان في هذا الصدد الحرص على تطوير التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات، وأعربا عن تطلعهما لمواصلة العمل على دفع العلاقات المتميزة بين البلدين”.

    “كما تضمن الاتصال تقديم السيد الرئيس التهنئة للرئيس والشعب الأمريكي بمناسبة عيد استقلال الولايات المتحدة الموافق في الرابع من يوليو”.

  • الفريق حميدتى.. خزينة أسرار البشير يعد نفسه لرئاسة السودان

    تصاعدت المؤشرات في السودان خلال الأيام الماضية، حول احتمالية الدفع بالفريق أول محمد حمدان دقلو المعروف بـ”حميدتى” كمرشح رئاسي توافقى في المرحلة المقبلة.

    بين مؤيد ورافض للخطوة، بات الجمع يشعر بقرب انخراط حميدتى في الحياة السياسية، وبالرغم من نفى أعضاء المجلس العسكري الانتقالى الدفع بأي من الجنرالات في المنافسة على المنصب الرفيع، يرى مراقبون أن تصدر نائب رئيس المجلس –حميدتى- المشهد السياسي مؤخرا، وحرصه على إلقاء خطابات شعبوية وسط حشود من الجماهير دليل قوي على نية الرجل خوض تجربة التخلى عن الزي العسكري والانخراط في عملية انتخابية تقوده إلى القصر للجلوس على مقعد الرئيس المعزول عمر البشير.

    لعل أبرز التصريحات التي تعزز رواية الدفع بـ”الفريق” كمرشح رئاسي، ما جري اليوم على لسان زعيم حزب الأمة (إسلامى) الصادق المهدي، في حوار مطول لوكالة “رويترز” قال فيه: إذا كان يتطلع لدور قيادي – حميدتى- فسيكون مقبولا إذا أصبح مواطنا مدنيا وإذا اتجه حينذاك إما لتشكيل حزب خاص به أو الانضمام لأي حزب يعتقد أنه أقرب إلى أفكاره.

    وكان حميدتي قد أشار إلى أن لديه طموحات سياسية وتكررت خطبه العلنية ووعد بمستقبل مشرق للسودانيين من القصر الذي كان يشغله البشير.

    وعلى النقيض من كثيرين من ضباط الجيش لم يتخرج حميدتي من معهد عسكري، وكان صعوده السريع في عهد البشير قد أثار الاستياء. ويقول محللون ومسئولون أمنيون إن مقاتلي قوات الدعم السريع التي يتزعمه يفتقرون للانضباط لكنهم يحصلون في الغالب على مرتبات أفضل من جنود الجيش.

    وقد بدأت قوات الدعم السريع كميليشيا بعد نشوب حرب مع متمردين في إقليم دارفور السوداني عام 2003، وانتهى الأمر إلى خضوع تلك القوة لإشراف الجيش لكن ذلك لم يحدث إلا في أوقات الصراع.

    ينحدر حميدتي من قبيلة الرزيقات ذات الأصول العربية التي تقطن إقليم دارفور غربي السودان.

    وعمل في العشرينيات من عمره في تجارة الإبل بين ليبيا ومالي وتشاد بشكل رئيسي، بالإضافة إلى حماية القوافل التجارية من قطاع الطرق في مناطق سيطرة قبيلته.

    ذاع صيته وجنى ثروة كبيرة في التسعينيات من القرن الماضي، الأمر الذي دفع البشير إلى تقريبه، وخاصة أنه كان يقود مليشيا كبيرة لحماية القوافل التجارية، كما يسيطر حميدتي على عدد من مناجم الذهب في دارفور.

    منح البشير حميدتي صلاحيات لا تُمنح إلا للجيش، وأطلق اسم “قوات الدعم السريع” على المليشيا التابعة له التي ينحدر معظم عناصرها من قبائل دارفور وتضم نحو 40 ألف مقاتل، كما زودت بالأسلحة الخفيفة وسيارات الدفع الرباعي، الأمر الذي أثار سخط وحفيظة الضباط.

    إلا أن حميدتي، وقبل بضعة أيام من الإطاحة بالبشير، خيّب أمل الرئيس المعزول وتخلى عنه، بعد أن استنجد به لقمع المظاهرات.

    وقالت مصادر محلية سودانية بحسب “بى بى سي”، إن “قوات الدعم السريع” التي يقودها حميدتي، ساهمت في الإطاحة بالبشير، ودعا الحكومة السودانية إلى “توفير ما يحتاجه المواطنون في سبيل العيش الكريم”، وهو موقف يراه بعض السودانيين إيجابيًا.

    منح البشير حميدتي صلاحيات لا تُمنح إلا للجيش، وأطلق اسم “قوات الدعم السريع” على المليشيا التابعة له التي ينحدر معظم عناصرها من قبائل دارفور، كما زودت بالأسلحة الخفيفة وسيارات الدفع الرباعي، الأمر الذي أثار سخط وحفيظة الضباط.

    إلا أن حميدتي، وقبل بضعة أيام من الإطاحة بالبشير، خيّب أمل البشير وتخلى عنه، بعد أن استنجد البشير به لقمع المظاهرات.

    وقالت مصادر محلية سودانية إن “قوات الدعم السريع” التي يقودها حميدتي، ساهمت في الإطاحة بالبشير، ودعا الحكومة السودانية إلى “توفير ما يحتاجه المواطنون في سبيل العيش الكريم”، وهو موقف يراه بعض السودانيين إيجابيًا.

    وفيما مراقبون للشأن السودانى، أن قبول الغرب بجنرال على غرار حميدتى ربما يكون محل خلاف، نطرا لتورطه في جرائم حرب موثقة في البلاد، يقف آخرون على جهة مغايرة ويعتبرون أن الجنرال القادم من الخلف ربما يمثل طوق إنقاذ لقدرته في السيطرة على الأوضاع بما يملكه من قوة عسكرية مارقة على تعليمات المؤسسة العسكرية الرسمية، علاوة على معرفته بدهاليز الحكم إبان عهد البشير، وفى ظل غياب رؤية توافيقية من القوى الثورية وفشل جميع الوساطات الإقليمية بينها وبين المجلس العسكري الانتقالى، ما يمهد الطريق أمام حميدتى الذي يقدم نفسه الآن كوجه إصلاحى ومفاوض مع الأطراف السياسية ما دفع الدوائر الإعلامية الخارجية لوصفه بـ”رجل السودان القوى”.

     

  • المجلس العسكري السوداني: إذاعة جلسات محاكمة البشير على الهواء

    أكد المجلس العسكري السوداني، أن الرئيس المعزول عمر البشير، سيحاكم على كافة الجرائم المتهم بها من قبل المحكمة الجنائية الدولية في العاصمة “الخرطوم”، مؤكدا عدم السماح بمحاكمة أي سوداني في الخارج.

    ووفق صحيفة “الانتباهة” السودانية، قال المجلس العسكري، إن “محاكمة البشير في العاصمة الخرطوم سيجري بثها على الهواء مباشرة”.

    وذكر رئيس اللجنة الفئوية والاجتماعية بالمجلس صلاح عبد الخالق، أن مدعي المحكمة الجنائية طالب السلطات بتقديم البشير إلى المحكمة الجنائية الدولية أو محاكمته داخل السودان، لافتا إلى أنهم يرحبون بمحاكمته بالداخل.

    وشدد عبد الخالق على أن عمر البشير سيحاكم على كل القضايا التي يواجه فيها اتهامات بارتكاب جرائم في دارفور، وستكون محاكمته منقولة على الهواء مباشرة، وأضاف قائلا: “القضاء قادر على ذلك، ويتمتع بالنزاهة والاستقلالية الكاملة، والقضاة الأوروبيون ليسوا أفضل من السودانيين لا علما ولا أخلاقا، وليسوا أكثر حرصا منا على حقوق السودانيين”.

    ويخضع البشير لمذكرتي توقيف دوليتين أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية عامي 2009 و2010 بتهمة الإبادة وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب ارتكبت في دارفور بين عامي 2003 و2008.

  • رسائل السيسي لدعم استقرار وتنمية ومستقبل جنوب السودان

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، توت جلواك، مبعوث رئيس جمهورية جنوب السودان، ومستشار رئيس الجمهورية للشئون الأمنية، وذلك بحضور عباس كامل، رئيس المخابرات العامة، وكل من ماييك دنج وزير، شئون الرئاسة بجمهورية جنوب السودان، وديو موتوك، وزير الكهرباء بجمهورية جنوب السودان.

    وأكد السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن “جلواك” سلم الرئيس رسالة من رئيس جمهورية جنوب السودان “سلفا كير”، تضمنت بعض جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين، فضلًا عن استعراض التطورات الخاصة ببعض القضايا الإقليمية.

    وقد استعرض مبعوث رئيس جمهورية جنوب السودان، خلال اللقاء، آخر تطورات الأوضاع السياسة في بلاده، مشيدًا في هذا الصدد بدور مصر والجهود التي تبذلها دعمًا لاستقرار الأوضاع في المنطقة، وفى جنوب السودان، والتي تأتى في إطار دور مصر الرائد على المستوى الإقليمي، وكذلك رئاسة مصر الحالية للاتحاد الأفريقي، وما يجمع البلدين والشعبين الشقيقين من روابط تاريخية.

    وأضاف بسام راضي أن الرئيس طلب من جانبه نقل تحياته للرئيس “سلفا كير”، مؤكدًا أهمية وعمق العلاقات التي تجمع بين البلدين، وحرص مصر على الاستمرار في تقديم مختلف صور الدعم إلى الأشقاء في جنوب السودان ودعم عملية السلام بها، فضلًا عن بذل مساعيها على المستويين الإقليمي والدولي لتعزيز الجهود الرامية لعودة الاستقرار والأمن هناك، وتحسين الأوضاع الاقتصادية.

    كما أكد الرئيس أن مصر ستستمر في تعزيز أطر التعاون الثنائي وتقديم المساعدات والدعم الفني لجنوب السودان، بما يسهم في دفع عملية التنمية في هذا البلد الشقيق، ويلبي تطلعات شعبها نحو مستقبل أفضل”.

  • “أنصار الله الحوثيين” تقصف قوات سودانية شمال غربي حجة

    شنت جماعة أنصار الله “الحوثيين”، اليوم الأحد، قصفا على قوات سودانية عاملة ضمن التحالف العربي، في محافظة حجة شمال غربي اليمن.

    وأفادت قناة “المسيرة” الناطقة باسم “أنصار الله”، بأن الجماعة أطلقت صاروخا محلي الصنع نوع زلزال 1 “مداه 3 كيلو مترات”، على تجمعات لقوات سودانية، في صحراء ميدي شمال غربي حجة.

    وأضافت أن الصاروخ حقق إصابات مباشرة في التجمعات السودانية المستهدفة.
    في سياق آخر، ذكرت “أنصار الله” أن مقاتليها قنصوا 4 جنود يمنيين في جبهة مديرية حيران وشرق جبل النار في مديرية حرض شمال غربي حجة المحاذية لقطاع جيزان جنوب غربي السعودية.

    وكانت جماعة “أنصار الله” قد أعلنت، اليوم الأحد، إسقاط طائرة استطلاع تابعة لقوات التحالف العربي في قطاع نجران جنوب غربي السعودية.

    وأفادت قناة “المسيرة”، التابعة باسم “أنصار الله”، بأن الجماعة أسقطت طائرة استطلاع للتحالف أثناء تحليقها قبالة السديس في نجران.

    ولم تورد القناة تفاصيل إضافية عن عملية إسقاط الطائرة، ولا عن نوعيتها ما إذا كانت استطلاعية مسيرة أم مأهولة.

  • خلال اجتماع “2+2”.. مصر وروسيا تبحثان الأوضاع في الخليج والسودان

    أعلنت الخارجية الروسية أن روسيا ومصر ستناقشان الأوضاع في سوريا وليبيا ومنطقة الخليج خلال الاجتماع بصيغة 2+2.
    وقالت الخارجية الروسية في بيان أوردته وكالة “سبوتينك” الروسية: “من المخطط مناقشة الأوضاع في الشرق الأوسط وأفريقيا الشمالية مع التركيز على الأزمة السورية والليبية والوضع في السودان ومشاكل الأمن في منطقة الخليج، وتسوية الأوضاع في الشرق الأوسط وقضايا مكافحة الإرهاب وعدم انتشار أسلحة الدمار الشامل خلال المشاورات القادمة”.
    وأشارت الخارجية الروسية إلى أن الوزراء سيقومون بمراجعة الوضع في المجالات الرئيسية للتعاون الروسي المصري المتنوع ووضع أهداف لمواصلة تطوير العلاقات الثانية في جميع المجالات”.
    وسيجري الاجتماع في 24 يونيو في موسكو، وسيشارك فيه من روسيا وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف ووزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو ومن مصر وزير الخارجية المصري سامح شكري ووزير الدفاع المصري محمد أحمد زكي.
    وتجدر الإشارة إلى أنه بالإضافة إلى لقاءات منفصلة للوزراء في البلدين، سيتم عقد اجتماع مشترك بصيغة 2+2.

  • كيف بدا البشير في ظهوره الأول منذ عزله؟

    منذ عزل الرئيس السوداني عمر البشير في أبريل الماضي، تناولت العديد من التقارير أحواله، وكانت جميعها تؤكد أن الوضع الصحي للرئيس المعزول في تدهور مستمر منذ إيداعه في السجن، فهناك من أكد معاناته من حالة نفسية صعبة، وهناك من أعلن عن إصابته بجلطة، ووصل الأمر إلى أقاويل تؤكد أن الوضع الصحي للبشير لا يسمح ببقائه في السجن في هذه المرحلة. إلا أن الظهور الأول للبشير أمس منذ عزله جاء ليكشف عكس كل تلك الأقاويل التي تتحدث عن تدهور وضعه الصحي، ويدحض كل تلك الشائعات.
    فللمرة الأولى منذ الإطاحة به في 11 أبريل الماضي، يظهر الرئيس السوداني المخلوع تحت ضغط الشارع، لعامة السودانيين، حين مثل أمام النيابة العامة المكلفة بقضايا الفساد في الخرطوم، حيث يواجه تهما بالفساد.

    ووصل البشير مرتديا الثياب التقليدية من سجن كوبر إلى مقر النيابة العامة، يرافقه موكب آليات عسكرية، وعناصر أمن مسلحة، وكان من اللافت عدم وجود “أصفاد” بيدي الرئيس المعزول.

    وظهر البشير ورجال الأمن يقتادونه إلى نيابة مكافحة الفساد للتحقيق معه، في صحة جيدة، يرتدي الجلباب السوداني الأبيض والعمّة، وهو ما أثار تعليقات العديد من السودانيين على مواقع التواصل الاجتماعي، وشكك آخرون في أن يكون البشير موجودا في سجن كوبر في الأساس.

    السودان: إحالة عمر البشير للمحاكمة بعد أسبوع

    الكثير من الاتهامات وُجهت للبشير، أبرزها قتل المتظاهرين والثراء الحرام، فبعد عزله وُجهت للرئيس المخلوع وآخرين اتهامات بالاشتراك والتحريض على قتل المتظاهرين خلال الاحتجاجات التي سبقت الإطاحة به.

    وبحسب لجنة أطباء السودان العضو في قوى الحرية والتغيير التي تقود الاحتجاجات في البلاد، فإن حصيلة القتلى منذ بدء التظاهرات في 19 ديسمبر، وحتى رحيل البشير، بلغت 90 شخصا قتلوا على أيدي قوات الأمن التابعة للنظام.

    ووجهت النيابة للبشير أيضا تهما تندرج تحت مواد النقد الأجنبي ومخالفة أمر الطوارئ وحيازة نقد سوداني يتجاوز المبلغ المسموح به، والكسب بطرق غير مشروعة، وتم توجيه التهم بحضور الرئيس المخلوع شخصيا وممثلي الدفاع.

    وفي أبريل الماضي عقب عزل البشير وسجنه، أعلن رئيس المجلس العسكري الانتقالي، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، العثور على ما قيمته 113 مليون دولار من الأوراق النقدية بثلاث عملات مختلفة في مقر إقامة البشير بالخرطوم.

    وأوضح البرهان حينها أن فريقا من الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن والمخابرات والشرطة والنيابة العامة عثر على 7 ملايين يورو و350 ألف دولار و5 مليارات جنيه سوداني في أثناء تفتيش منزل البشير.

    وقال وكيل النيابة علاء دفع الله: “تم إحضار الرئيس المعزول وإبلاغه بأنه يواجه تهما بموجب المادتين 5 و9 حيازة النقد الأجنبي والمادة 6 الثراء الحرام والمادة 7 الحصول على هدية بطريقة غير قانونية، وغادر البشير النيابة بعد دقائق قليلة” بحسب “فرانس برس”.

    مصادر أمنية أشارت إلى أن فريق الدفاع عن البشير يضم رئيس البرلمان الأسبق أحمد إبراهيم الطاهر، والقيادي في حزب المؤتمر الوطني المنحل محمد الحسن الأمين.

    وسائل إعلام سودانية أعلنت سابقا أن البشير أقر بالتهم الموجهة إليه من قبل السلطات، التي تحقق معه عقب الإطاحة به، وهو ما دفع أسرة الرئيس المعزول لتكليف 4 محامين لتولي الدفاع عن البشير أمام النيابة العامة والمحكمة حال إحالته إليها.

    أزمة الحكومة وتكذيب «العسكري» يعقدان المشهد السوداني

    وأعلن مصدر من أسرة البشير أن “نحو 50 رجل قانون أبدوا استعدادهم للدفاع عن البشير”، وفقا لـ”الألمانية”.

    وكان النائب العام الوليد سيد أحمد قال، أول من أمس، السبت، إنه تم فتح 41 دعوى جنائية ضد رموز النظام السابق.

    وأطاح الجيش بالبشير الذي وصل إلى الحكم بعد انقلاب عام 1989، واعتقله عقب انتفاضة شعبية كبيرة بدأت في ديسمبر الماضي وتواصلت حتى سقوط نظامه بعد نحو 5 أشهر من الاحتجاجات، وما زال الشارع ينتفض للضغط على المجلس العسكري لتسليم السلطة لحكومة مدنية.

  • ترحيل عمر البشير إلى نيابة مكافحة الفساد فى السودان

    نقلت القوات الأمنية السودانية، الرئيس المعزول عمر البشير، اليوم الأحد، من سجن كوبر إلى مقر نيابة مكافحة الفساد وسط حراسة أمنية مشددة؛ للإدلاء بأقواله فى التهم الموجة إليه والمتعلقة بارتكاب جرائم فساد مالى، خلال فترة حكمه للسودان منذ عام 1989 وحتى أبريل الماضى.

    وأذاع التليفزيون السودانى، اليوم الأحد، لقطات حية لعملية ترحيل الرئيس السابق، إلى نيابة مكافحة الفساد، وذلك فى أول ظهور له منذ إبعاده عن الحكم يوم 11 أبريل الماضى.

    وأكد التلفزيون السودانى الرسمى فى تعليقه على الخبر، أن هذه الخطوة تؤكد مصداقية المجلس العسكرى الانتقالى فى وعده للرأى العام والشارع السودانى، ولكل مراقبى الثورة السودانية المجيدة، حول تقديمه الرئيس السابق إلى محاكمة عادلة، تحت إشراف القضاء السودانى.

    ونوه التلفزيون، بأن هذا الإجراء يؤكد أيضا، صدق المجلس العسكرى حول احتجاز الرئيس السابق عمر البشير، حيث كانت هناك أصوات تشكك فى ذلك وتنفى وجود البشير فى المعتقل، وتم تأكيد هذه الحقيقة حينما عُرض أمام كاميرات وسائل الإعلام المحلية والعالمية وهو يرحل من سجنه إلى النيابة.

  • الظهور الأول.. لـ ” البشير ” بنيابة السودان

    ظهر الرئيس السودانى المعزول، عمر البشير، لأول مرة منذ الإطاحة به عن السلطة أثناء وصوله إلى مقر نيابة مكافحة الفساد بعد نقله من سجن كوبر.

    وحسب وكالة “رويترز” أن البشير الذي كان يرتدي الملابس السودانية التقليدية، الجلباب الأبيض والعمامة، اقتيد في سيارة تويوتا لاند كروزر إلى مكتب النيابة في العاصمة الخرطوم.

    وهو أول ظهور للبشير الذي أطاح به الجيش في أبريل بعد شهور من الاحتجاجات ضد حكمه الاستبدادي الذي دام 30 عاما.

    وقال المدعي العام الوليد سيد أحمد محمود إنه تم فتح قضايا جنائية متعلقة بالفساد ضد 41 من المسئولين السابقين.

    ووجهت نيابة مكافحة الفساد في التحقيقات المالية بالخرطوم، اليوم تهما تندرج تحت مواد النقد الأجنبي والثراء الحرام ومخالفة أمر الطوارئ وحيازة نقد سوداني يتجاوز المبلغ المسموح به للرئيس المخلوع عمر البشير.

    وتم توجيه التهم بحضور الرئيس المخلوع شخصيا وممثلي الدفاع على رأسهم مولانا أحمد إبراهيم الطاهر، محمد الحسن الأمين، هاشم أبو بكر الجعلي.

    وقال مصدر مسئول من النيابة العامة لوكالة السودان للأنباء أنه تم إخطار البشير بحقه في استئناف التهم خلال أسبوع من الآن لوكيل أول النيابة، وأنه في حالة رفض الاستئناف، يستأنف لوكيل النيابة الأعلى والذي يعتبر قراره نهائيا قبل أن يحال الملف للمحكمة المختصة.

  • بلومبرج: حميدتي الحاكم الفعلي في السودان

    ذكرت وكالة “بلومبرج” الأمريكية، أن نائب رئيس المجلس العسكري السوداني، محمد حمدان دقلو (حميدتي) بات يسيطر على زمام الأمور بالسودان وأنه الحاكم الفعلي بالدولة، موضحة أنه يجب الإسراع في الوصول لاتفاق بشأن تشكيل حكومة انتقالية من أجل استقرار الأوضاع بالخرطوم.

    وأضافت أن السعودية والإمارات رغم ثقلهما الإقليمي في المنطقة إلا أنهما يسعيان لحل الأزمة بالسودان من أجل انتقال سلس للسلطة لتجنب تكرار الاضطرابات التي هزت العالم العربي في عام 2011، مشيرة إلى تقديمهم مساعدات للسودان بملايين الدولارات من أجل النهوض باقتصادها.

    وحذرت الوكالة من أن استمرار الأزمة السودانية، سيؤدي إلى تدهور الأوضاع بالبلد الأفريقي بشكل كبير، مشيرة إلى أنه رغم محاولات الخرطوم لتنويع الاقتصاد من خلال تشجيع التعدين، لكنها لا تزال صناعة ناشئة.

    ودعت الوكالة قوى الحرية والتغيير بالسودان للإسراع في التفاوض مع المجلس العسكري والتوصل إلى اتفاق، منبهة بأن إطالة الأمر سيؤدي إلى سقوط الثورة سريعا خاصة بعد حملة الاعتقالات التي شهدتها مؤخرا.

  • أبو الغيط يقوم بزيارة هامة إلى السودان غدا

    صرح السفير محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، بأنه وفي إطار الاهتمام الكبير الذي يوليه أحمد أبو الغيط، بمتابعة تطورات الأوضاع في جمهورية السودان واتساقاً مع حرص الجامعة العربية على تحقق كامل الأمن والاستقرار في مختلف الدول الأعضاء في الجامعة، فمن المقرر أن يقوم الأمين العام بزيارة هامة إلى السودان يوم غد الأحد 16 يونيو.

    وأوضح المتحدث الرسمي أنه من المنتظر أن يلتقي أبو الغيط خلال الزيارة بكل من الفريق اول عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس العسكري الانتقالي، وكذا مع عدد من قيادات اعلان قوى الحرية والتغيير وممثلي القوى والحركات السياسية.

    وأشار عفيفي إلى أن الأمين العام سيحرص على أن يؤكد خلال الزيارة محورية التزام الأطراف السودانية بالمسار السلمي لتحقيق الانتقال السياسي الديمقراطي في السودان والذي يتطلع إليه أبناء الشعب السوداني في إطار سياق وطني خالص، وتجنب كل ما من شأنه أن يؤدي إلى تأزيم أو تأجيج الموقف وتصعيده، مع تأكيد التزام الجامعة العربية بدورها بمساندة السودان بما يدعم أمنه واستقراره ووحدته الوطنية .

  • النيابة العامة فى السودان توجه للرئيس المخلوع عمر البشير تهم الفساد

    وجهت النيابة العامة في السودان للرئيس المخلوع عمر البشير تهم الفساد في التعامل بالنقد الأجنبي وغسل الأموال.

  • العربية: توقيف 68 ضابطا من الإسلاميين فى محاولة الانقلاب العسكرى بالسودان

    أفادت مصادر لقناة “العربية”، بأن 68 ضابطا تم توقيفهم ويخضعون للتحقيق بشأن المحاولة الانقلابية فى السودان.

    وكانت مصادر سودانية، أفادت بإحباط محاولة انقلاب عسكرى فى السودان، وذكرت المصادر، أن المجموعة التى حاولت الانقلاب على المجلس العسكرى أغلبها ضباط من الإسلاميين.

  • ظهور إخوان السودان ببيان يحمل الثوار والجنرالات مسئولية الأوضاع

    ظهرت جماعة الإخوان المسلمين على خط الأزمة في السودان، مستغلة حالة الخلافات بين القوى الثورية والمجلس العسكري الانتقالى إثر فض الاعتصام.

    ودعت الجماعة في السودان المجلس العسكري الانتقالي، وقوى المعارضة إلى حقن الدماء والتسامي فوق الجراحات، وحفظ السودان.

    ونقلت وكالة الأنباء السودانية عن المراقب العام للجماعة عوض الله حسن قوله: “تجمع المهنيين وقوى إعلان الحرية والتغيير تزكي روح الثورة، والقوات المسلحة والنظامية الأخرى أحسنت صنعا في بداية الحراك بانحيازها للثورة”.

    وأضاف، هناك ثمة أخطاء وقعت من قوى الحرية والتغيير بادعائهم أنهم هم وحدهم من يمثلون الثورة مع أننا كنا داعمين لها وما زلنا، داعيا إلى التسامي فوق الجراحات، وحقن الدماء، وحفظ السودان من التمزق والتشرذم، والحفاظ على الثورة.

    وتابع، كنا نأمل في أن يفضي التفاوض بين الحرية والتغيير والمجلس العسكري إلى حكومة انتقالية تنقل السودان إلى واقع أفضل عبر انتخابات حرة ونزيهة، لكن فض الاعتصام دق إسفينا بين الطرفين ولا نجد مبررا أخلاقيا أو دينيا أو سياسيا لما حدث في ظل تعهد المجلس بعدم الفض.

    واعتبر أن الكرة الآن في ملعب المجلس ليعيد بعضا من الثقة التي فقدها وذلك بتقديم جناة فض الاعتصام للقانون وفتح باب الحوار مع كل القوى السياسية انطلاقا من الاتفاقيات المسبقة، وإزالة مظاهر العسكرة البادية في الطرقات وفك الحظر عن النت.

    ووصلت المحادثات بين “المجلس العسكري” والمعارضة إلى طريق مسدود، في ظل خلافات عميقة بشأن من ينبغي أن يقود المرحلة الانتقالية نحو الديمقراطية.

  • رئيس وزراء إثيوبيا: الانتقال الديمقراطي شرط لاستقرار السودان

    أكد آبي أحمد علي، رئيس وزراء إثيوبيا، أن الانتقال الديمقراطي السريع في السودان هو الشرط الأساسي لاستعادة السلام في البلاد.
    وقال رئيس وزراء إثيوبيا، فى تصريحات إعلامية أذاعتها فضائية “سكاي نيوز عربية”، مساء اليوم الجمعة، أنه يجب أن يتحلى الجيش والشعب والقوى السياسية بالشجاعة والمسئولية، باتخاذ خطوات سريعة نحو فترة انتقالية ديمقراطية وتوافقية في البلد.
  • مصر للطيران تقرر إلغاء رحلتها المتجهة إلى الخرطوم بسبب أحداث السودان

    قررت شركة مصر للطيران، إلغاء رحلتها رقم  MS 855، والتى كان مقرر إقلاعها ظهر اليوم الجمعة، من مطار القاهرة الدولى، إلى مطار الخرطوم الدولى، وذلك نظرا للأحداث الجارية فى السودان.

    ويتابع مركز العمليات المتكامل التابع لشركة مصر للطيران  للخطوط الجوية، تطورات الموقف أولا بأول، لمعرفة أى جديد فى هذا الشأن.

    وتهيب شركة مصر للطيران، بعملائها المسافرين على الرحلة، ضرورة مراجعة مركز اتصالات مصرللطيران الـcall Centre على رقم 1717 من أى موبايل، أو 090070000 من أى خط أرضى، لمعرفة المزيد من التفاصيل حول موعد استئناف الرحلات إلى مطار الخرطوم.

  • السودان.. المجلس العسكري يكشف تفاصيل ما جرى بموقع الاعتصام

    قال المتحدث باسم المجلس العسكري الانتقالي في السودان، الفريق شمس الدين كباشي، الاثنين، في مقابلة مع “سكاي نيوز عربية”، إن القوات السودانية لم تفض الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش بالقوة، بل استهدفت منطقة مجاورة له باتت تشكل خطرا على أمن المواطنين
    وأضاف كباشي :”في صباح هذا اليوم، وفي إطار خطة القوات الأمنية المعنية بولاية الخرطوم لفض التجمع في المنطقة المحيطة بمنطقة الاعتصام المحددة جغرافيا تحركت قوات الأمن..”.

    وتابع :”هناك منطقة تسمى كولومبيا ظلت منذ فترة طويلة بؤرة للفساد والممارسات السلبية التي تتنافى وسلوك المجتمع السوداني، وأصبحت مهددا أمنيا كبيرا لمواطنينا”.

    ولفت الفريق شمس الدين كباشي إلى أن “الجيش والمواطنين وقوى الحرية والتغيير اتفقوا على أن هذه المنطقة تمثل خطرا، وتؤثر أيضا على أمن الثوار في منطقة الاعتصام، وبناء على ذلك، قررت السلطات المعنية التحرك صوب هذه المنطقة، بما يؤدي إلى أمن وسلامة المجتمع”.

  • 3 قتلى وإصابة آخرين في فض الاعتصام بالسودان.. ودعوات للعصيان المدني

    وكالات
    أعلنت لجنة “أطباء السودان” المركزية، اليوم الإثنين، عن سقوط 3 قتلى وإصابة آخرين بجروحٍ خطرة، في محاولة لفض الاعتصام القائم منذ أبريل الماضي في العاصمة الخرطوم، وتحديدًا أمام مقر قيادة الجيش.

    وكانت قوات أمنية دخلت ميدان الاعتصام في محاولة لفضه، وقد سمع إطلاق نار كثيف، وقد أحرقت عدد من الخيم داخل مكان الاعتصام. وإزاء ذلك، دعا تجمّع المهنيين إلى “عصيان مدني شامل”، مطالبًا بحماية المتظاهرين في الميدان، وقد ذكر أنّ “المجلس العسكري يحشد قواته في محاولة لفضّ الاعتصام”.

    وجاء هذا التطور بعد ساعات من دعوة قوى إعلان “الحرية والتغيير” المجلس العسكري الانتقالي إلى تحمل مسؤوليته في حقن دماء المعتصمين.

    وأشارت إلى أنّ “اللجان الأمنية المشكلة من ناشطين في ميدان الاعتصام لم تكف عن التعاون مع أجهزة الأمن والجيش، لضمان عدم حدوث تفلتات، أو ممارسات تخل بالطابع السلمي للاعتصام”. وكشفت أنّ “لجانها الأمنية أوقفت عددًا من المخربين والمندسين في ميدان الاعتصام وسلمتهم لأجهزة المخابرات”.

    وكان الجهة الشمالية للاعتصام المحاذية للنيل الأزرق شهدت، يوم السبت الماضي، أعمال شغب وإطلاق نار، مما أدى لسقوط مصابين. وحملت لجنة أطباء السودان المركزية التابعة للحراك القوات النظامية مسئولية إطلاق النار.

    وكان المجلس العسكري الانتقالي قد اعتبر في وقتٍ سابق أنّ “ميدان الاعتصام فقد طابعه السلمي”، متحدثًا عن “تسلل مسلحين إلى ساحة الاعتصام يهددون السلم والتماسك في البلاد”. وفي السياق، أكّد نائب رئيس المجلس العسكري الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي” أن “الجيش السوداني لن يقبل باستمرار الفوضى”.

  • رئيس المجلس العسكرى السودانى يصل جنوب السودان ويلتقى الرئيس سلفاكير

    التقى الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس العسكرى الانتقالى السودانى، اليوم الإثنين، رئيس جنوب السودان سلفاكير، فى أول زيارة رسمية له لجوبا منذ توليه منصبه فى 11 أبريل الماضى.

    وقالت مصادر صحفية سودانية، إن سلفاكير والبرهان عقدا اجتماعًا مغلقًا بالعاصمة جوبا.

    ويتوقع أن يبحث الاجتماع مسائل مرتبطة بالاستقرار السياسى فلا السودان إلى جانب العلاقات الثنائية المشتركة بين البلدين.

    وكانت جوبا من أولى العواصم التي اعترفت بالمجلس العسكرى بعد الإطاحة بالرئيس البشير الشهر الماضي، وذلك في رسالة خطية بعث بها كير إلى البرهان عبر مستشاره للشؤون الأمنية توت قلواك.

    وكان سلفاكير قد طالب المجلس العسكرى فى السودان الأسبوع الماضى بضرورة تسليم السلطة لحكومة مدنية ممثلة لقوى الشارع السودانى، كما أبدى ترحيبه بنجاح الثورة السلمية فى السودان.

    كان بيان صادر عن مكتب الإعلام فى المجلس العسكرى السودانى أشار إلى أن البرهان توجه إلى جوبا فى زيارة رسمية تستغرق يومًا واحدًا.

  • ولى عهد أبو ظبى يستقبل رئيس المجلس العسكرى فى السودان

    أفادت فضائية سكاى نيوز فى نبأ عاجل، منذ قليل، استقبال ولى عهد أبوظبى لرئيس المجلس العسكرى الانتقالى بالسودان، لدى وصوله إلى مطار أبوظبى فى زيارة لدولة الإمارات.

  • سفير بريطانيا في السودان يؤم المصلين أمام منزله في الخرطوم

    قام سفير بريطانيا لدى السودان، عرفان صديق، بإقامة مأدبة إفطار للمتظاهرين السودانيين، وإمامتهم في صلاة المغرب أمام منزله في الخرطوم.

    وبحسب السفارة البريطانية في السودان قام سفير المملكة المتحدة لدى السودان، عرفان صديق، بدعوة المارة إلى مأدبة إفطار أقامها أمام منزله في الخرطوم.

    ونشر الحساب الرسمي على تويتر لسفارة المملكة المتحدة، مجموعة صور للسفير مع ضيوفه من مواطني السودان مفترشا الأرض خلال مأدبة.

    وقد انتشرت تعليقات طريفة على هذه الصور، غير المعتادة في البروتوكولات الخارجية للسفارات.


Warning: mysqli_query(): (HY000/1): Can't create/write to file '/tmp/#sql_635f_0.MAD' (Errcode: 5 "Input/output error") in /home/hadasnow/public_html/wp-includes/class-wpdb.php on line 2459
زر الذهاب إلى الأعلى