السودان

  • صحيفة كويتية تبرز تأكيد الرئيس السيسي بأن استقرار السودان ينعكس على الأطراف الإقليمية

    أبرزت صحيفة (الأنباء) الكويتية الصادرة صباح اليوم الأحد، تأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن استقرار السودان الشقيق، والحفاظ على وحدة أراضيه، وتماسك مؤسساته، سيكون له نتائج إيجابية ليس فقط على الشعب السوداني، ولكن على الأطراف الإقليمية كافة.

    وذكرت الصحيفة – تحت عنوان “السيسي: استقرار السودان ينعكس إيجابيا على الأطراف الإقليمية ” – أن ذلك جاء في كلمة الرئيس السيسي في اجتماع مجلس السلم والأمن الأفريقي حول السودان على مستوى رؤساء الدول والحكومات بالـ «فيديو كونفرانس».

    وأضافت الصحيفة أن الرئيس السيسي أعرب عن تقديره لتوجيه الدعوة إلى مصر للمشاركة في هذا الاجتماع المهم، لمناقشة تطورات الأوضاع في دولة السودان الشقيق قائلا: “إن اجتماعنا يحمل بالإضافة إلى أهميته السياسية، قيمة رمزية بتأكيده على استمرار الشراكة بين الأطراف الأفريقية، وكل الشركاء الدوليين، والوكالات الإغاثية للعمل معا، نحو سودان مستقر وآمن”.

    وتابعت الصحيفة أن الرئيس السيسي أضاف “أن مصر تثمن جهود مفوضية الاتحاد الأفريقي، بقيادة رئيس المفوضية موسى فقيه، للتعامل مع الأزمة السودانية، والتي كان أبرزها، الاجتماع الموسع الذي عقد على المستوى الوزاري، يوم 20 أبريل الماضي وأثمر عن تشكيل آلية تضم الأطراف الفاعلة، ومن بينها مصر وأن إجتماعنا يأتي ، لاعتماد خطة خفض التصعيد، التي تمت صياغتها بالتنسيق مع دول الجوار بما يمثل خطوة مهمة، في سبيل تحقيق الاستقرار والتوافق الداخلي، وإنهاء الصراع الحالي”.

  • منظمة الهجرة الدولية: مليون ومئة ألف نازح نتيجة الصراع فى السودان

    أعلنت منظمة الهجرة الدولية، أن مليون ومئة ألف سوداني نزحوا نتيجة الصراع الدائر في البلاد منذ الخامس عشر من أبريل الماضي بين الجيش وقوات الدعم السريع.

    وأكدت المنظمة أنها تعمل على توسيع نطاق استجابتها عبر السودان لتقديم المساعدة الإنسانية الحيوية.

    ولفتت إلى أنه من خلال مركز الموارد والاستجابة للمهاجرين في القضارف، تقدم المنظمة المساعدة الطبية والدعم النفسي والأطعمة ومستلزمات النظافة للأسر المتضررة من الأزمة.

    وأكدت منظمة الهجرة الدولية أنه بعد أكثر من شهر على اندلاع أعمال العنف في السودان، يواصل الناس البحث عن الأمان، وقد أبقت الدول المجاورة حدودها مفتوحة لمن يسعون للحماية أو يعودون إلى ديارهم.

  • الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر بشأن أعداد الفارين من السودان إلى دولة مجاورة

    أحداث السودان، قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أمس الإثنين، إن نحو 90 ألف شخص فروا من السودان إلى تشاد المجاورة منذ اندلاع أعمال العنف الشهر الماضي.

    وعبر أكثر من 250 ألفًا الحدود إلى البلدان المجاورة منذ بداية النزاع.

    ومن المتوقع أن يفر المزيد منهم مع استمرار القتال.

    90 % من الوافدين الجدد من النساء والأطفال
    وقال رؤوف مازو مساعد المفوض السامي لشؤون العمليات بعد زيارة استمرت أربعة أيام إلى تشاد: “نحو 90 بالمئة من الوافدين الجدد من النساء والأطفال، يحتمي كثيرون منهم تحت الأشجار في ملاجئ مؤقتة بخدمات محدودة للغاية”.

    وتابع في بيان صدر في نجامينا: “مع اقتراب موسم الأمطار، يتعين علينا بشكل عاجل نقل الوافدين الجدد إلى أقرب مخيمات للاجئين”.

    ويضاف الوافدون الجدد إلى نحو 600 ألف لاجئ، معظمهم من السودان، موجودين بالفعل في تشاد بعد فرارهم من صراعات سابقة.

    وقالت المفوضية إن تشاد تستضيف الآن نحو 700 ألف لاجئ إجمالًا، وطالبت بمزيد من الدعم الدولي للاجئين من السودان.

    وأعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، في وقت سابق من هذا الشهر، أنه يحتاج إلى 162.4 مليون دولار لدعم حكومة تشاد في مساعدة 2.3 مليون شخص بحاجة ملحة للغذاء.

    الهدنة في السودان تدخل حيز التنفيذ
    دخلت الهدنة بين القوات السودانية وقوات الدعم السريع حيز التنفيذ مساء الإثنين.

    وبدأت الهدنة في تمام الساعة 19:45 بتوقيت جرينتش بهدف السماح بإيصال المساعدات الإنسانية.

    ويفترض أن تستمر الهدنة 7 أيام قابلة للتجديد، تنفيذا لاتفاق وقعه ممثلو الجيش السوداني والدعم السريع، يوم السبت، بمدينة جدة بوساطة سعودية أمريكية.

    وأبلغ الطرفان الوسطاء السعوديين والأمريكيين التزامهما بعدم السعي وراء ميزة عسكرية خلال فترة الإخطار البالغة 48 ساعة بعد توقيع الاتفاقية وقبل بدء وقف إطلاق النار.

    قصف مدفعي في الخرطوم
    وشهدت العاصمة السودانية الخرطوم تبادلا للقصف المدفعي وغارات جوية في فجر الإثنين، وذلك قبل ساعات من دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حيز التنفيذ.

    توقيع اتفاقية لوقف إطلاق النار قصير الأمد لمدة 7 أيام بالسودان
    وذكرت الخارجية السعودية في منشور على حسابها الرسمي في “تويتر”: “المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية تعلنان توقيع اتفاقية لوقف إطلاق النار قصير الأمد لمدة 7 أيام، والترتيبات الإنسانية بين ممثلي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في مدينة جدة”.

    ومن أبرز بنود الاتفاق الموقع بين الطرفين، تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية الطارئة واستعادة الخدمات الأساسية، وإنشاء لجنة لمراقبة وتنسيق وقف إطلاق النار والمساعدات.
    وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية، السفير أحمد أبوزيد، اليوم الأحد، عن ترحيب مصر بتوقيع الأطراف السودانية المشاركة في محادثات جدة على اتفاق للهدنة لمدة أسبوع.

    محادثات جدة بين أطراف النزاع في السودان
    وقال المتحدث باسم الخارجية في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي على تويتر:” أعمال الإغاثة وتضميد جراح الأبدان والنفوس تحتاج إلى بيئة آمنة… ولو لأسبوع … نأمل أن يتم تمديد الهدنة بعد انقضائها، وصولًا لاتفاق شامل ومستدام لوقف لإطلاق النار”.

    ورحبت قوى الحرية والتغيير بالسودان، اليوم الأحد، باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم توقيعه بين طرفي الصراع في السودان، بينما دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى احترام الهدنة.
    وقالت قوى الحرية والتغيير في بيان: “ندعو في قوى الحرية والتغيير للالتزام الكامل بإعلان مبادئ جدة وباتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد والترتيبات الإنسانية ونأمل بأن يشكل هذا الاتفاق خطوة أخرى إلى الأمام في طريق الوقف الكلي لهذه الحرب اللعينة”.

    إسكات المدافع والسماح بوصول المساعدات الإنسانية
    ومن جانبه، قال بلينكن في تغريدة على “تويتر”: “حان الوقت لإسكات المدافع والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق”.

    وأضاف المسؤول الأمريكي: “أناشد كلا الجانبين التمسك بهذا الاتفاق، وأنظار العالم تراقب”.

  • الهدنة في السودان تدخل حيز التنفيذ

    دخلت الهدنة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حيز التنفيذ مساء اليوم الاثنين.

    وبدأت الهدنة في تمام الساعة 19:45 بتوقيت جرينتش بهدف السماح بإيصال المساعدات الإنسانية.

    الهدنة بين الجيش السوداني والدعم السريع
    ويفترض أن تستمر الهدنة 7 أيام قابلة للتجديد، تنفيذا لاتفاق وقعه ممثلو الجيش السوداني والدعم السريع، يوم السبت، بمدينة جدة بوساطة سعودية أمريكية.

    وأبلغ الطرفان الوسطاء السعوديين والأمريكيين التزامهما بعدم السعي وراء ميزة عسكرية خلال فترة الإخطار البالغة 48 ساعة بعد توقيع الاتفاقية وقبل بدء وقف إطلاق النار.

    وشهدت العاصمة السودانية الخرطوم تبادلا للقصف المدفعي وغارات جوية في فجر الاثنين، وذلك قبل ساعات من دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حيز التنفيذ.

    توقيع اتفاقية لوقف إطلاق النار قصير الأمد لمدة 7 أيام بالسودان

    وذكرت الخارجية السعودية في منشور على حسابها الرسمي في “تويتر”: “المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية تعلنان توقيع اتفاقية لوقف إطلاق النار قصير الأمد لمدة 7 أيام، والترتيبات الإنسانية بين ممثلي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في مدينة جدة”.

    ومن أبرز بنود الاتفاق الموقع بين الطرفين، تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية الطارئة واستعادة الخدمات الأساسية، وإنشاء لجنة لمراقبة وتنسيق وقف إطلاق النار والمساعدات.

    وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية، السفير أحمد أبوزيد، الأحد، عن ترحيب مصر بتوقيع الأطراف السودانية المشاركة في محادثات جدة على اتفاق للهدنة لمدة أسبوع.

    محادثات جدة بين أطراف النزاع في السودان

    وقال المتحدث باسم الخارجية في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي على تويتر: “أعمال الإغاثة وتضميد جراح الأبدان والنفوس تحتاج إلى بيئة آمنة… ولو لأسبوع … نأمل أن يتم تمديد الهدنة بعد انقضائها، وصولًا لاتفاق شامل ومستدام لوقف لإطلاق النار”.

    ورحبت قوى الحرية والتغيير بالسودان، اليوم الأحد، باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم توقيعه بين طرفي الصراع في السودان، بينما دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى احترام الهدنة.

    وقالت قوى الحرية والتغيير في بيان: “ندعو في قوى الحرية والتغيير للالتزام الكامل بإعلان مبادئ جدة وباتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد والترتيبات الإنسانية ونأمل بأن يشكل هذا الاتفاق خطوة أخرى إلى الأمام في طريق الوقف الكلي لهذه الحرب اللعينة”.

    إسكات المدافع والسماح بوصول المساعدات الإنسانية
    ومن جانبه، قال بلينكن في تغريدة على “تويتر”: “حان الوقت لإسكات المدافع والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق”.

    وأضاف المسؤول الأمريكي: “أناشد كلا الجانبين التمسك بهذا الاتفاق، وأنظار العالم تراقب”.

  • القادة العرب يؤكدون أن الأمن المائى لمصر والسودان جزء من الأمن القومى العربى

    أكد القادة والرؤساء والملوك والأمراء العرب أن الأمن المائي لكل من جمهورية مصر العربية وجمهورية السودان هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومى العربى، مشددين على رفضهم لأى عمل أو إجراء يمس بحقوقهما في مياه النيل.

    وأعرب القادة العرب – فى قرار صدر اليوم /الجمعة/، في ختام أعمال مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته العادية الـ32 في جدة برئاسة المملكة العربية السعودية بعنوان “السد الاثيوبى” – عن القلق الشديد إزاء الاستمرار في الإجراءات الأحادية لملء وتشغيل السد الإثيوبي، وهي الإجراءات التي من شأنها إلحاق ضرر بالمصالح المائية لمصر والسودان وهي تخالف قواعد القانون الدولي واجبة التطبيق، وخاصة اتفاق إعلان المبادئ المبرم بين مصر والسودان وإثيوبيا في الخرطوم بتاريخ 23 مارس 2015.

    وطالبوا بالامتناع عن اتخاذ أي إجراءات أحادية توقع الضرر بالمصالح المائية لمصر والسودان، بما في ذلك الاستمرار في ملء وتشغيل السد الإثيوبي دون التوصل إلى اتفاق حول قواعد ملء وتشغيل السد.

    وأكدوا ضرورة التزام الدول الثلاث بمبادئ القانون الدولي، وفي مقدمتها قاعدة عدم إحداث ضرر ذي شأن بالاستخدامات المائية للدول المشاطنة للأنهار الدولية، ومبدأ الاستخدام المنصف والمعقول للمجاري المانية الدولية، ومبدأ التعاون، ومبدأ الإخطار المسبق والتشاور.

    ودعا القادة العرب مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته في هذا الصدد باتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان التوصل لتسوية سلمية لهذه المسألة بما في ذلك التنفيذ الكامل لبيان مجلس الأمن الصادر في 15 سبتمبر 2021، بناء على طلب تقدمت به الجمهورية التونسية، العضو العربى في مجلس الأمن.

    ورحب القادة العرب، ببيان مجلس الأمن الصادر في 15 سبتمبر 2021 بشأن السد الإثيوبي الذي يدعو جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية وجمهورية السودان وجمهورية مصر العربية للانتهاء على نحو سريع من اتفاق مقبول وملزم للأطراف بشأن ملء السد وتشغيله، وذلك في غضون إطار زمني معقول.

    وأعربوا عن التقدير للجهود التي بذلت لتسيير المفاوضات بشأن السد الإثيوبي في إطار العملية التي يقودها الاتحاد الأفريقي، مع التعبير عن القلق الشديد إزاء استمرار تعثر المفاوضات في هذا الإطار بسبب المواقف التي تبنتها إثيوبيا.

    وأكدوا أهمية التفاوض بحسن نية من أجل التوصل بشكل عاجل لاتفاق عادل ومتوازن وملزم قانوناً حول قواعد مله وتشغيل السد الإثيوبي يحقق المصالح المشتركة للدول الثلاث ويحفظ الحقوق المائية لمصر والسودان.

    ودعت قمة جدة، العضو العربي في مجلس الامن واللجنة المشكلة بموجب القرار الصادر عن الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية التي عقدت بتاريخ 23 يونيو2020 والمكلفة بمتابعة تطورات الملف والتنسيق مع مجلس الأمن في هذا الشأن، إلى تكثيف جهودهم والاستمرار في التنسيق الوثيق مع جمهورية السودان وجمهورية مصر العربية حول الخطوات المستقبلية في هذا الملف.

    ووافق القادة العرب، على إدراج هذا الموضوع كبند دائم على جدول أعمال مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، ولحين التوصل لتسوية سلمية لهذه المسألة على نحو يحفظ الحقوق المائية لمصر والسودان.

  • متحدث الرئاسة: كلمة الرئيس السيسى بالقمة العربية تتناول وحدة الصف وأزمة السودان

    وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم الخميس إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة بالدورة الـ٣٢ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، والتي تُعقد بمدينة جدة.
    وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، للوفد الإعلامي المرافق للرئيس السيسى فى جدة، إن الرئيس سيلقى كلمة مهمة غدًا تتناول عدة محاور، أبرزها ضرورة الحفاظ على الدولة الوطنية ومقدراتها، مشيرًا إلي موقف مصر الداعم للحلول السياسية للأزمات التي تعاني منها المنطقة.
    وأضاف متحدث الرئاسة، أن كلمة الرئيس السيسى ستتضمن فى محاورها توحيد الصف العربي، لافتًا إلى أن الدورة الـ٣٢ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، والتي تُعقد بمدينة جدة تعقد في ظرف دولي شائك وظرف إقليمي ليس في أفضل الأحوال.
    وقال إن الأزمة السودانية تلقى بظلالها علي القمة، بالإضافة إلى الوضع في فلسطين، وهي القضية التي تأتي دائما في صدارة اهتمامات الدولة المصرية، خاصة في ظل الأوضاع الحالية التي تشهدها، والدولة المصرية تدخلت بقوة من أجل العمل على حلها.
    الرئيس السيسي يصل جدة (1)
    الرئيس السيسي يصل جدة (2)
    الرئيس السيسي يصل جدة (3)
    الرئيس السيسي يصل جدة (4)
    الرئيس السيسي يصل جدة (5)
    الرئيس السيسي يصل جدة (6)
    الرئيس السيسي يصل جدة (7)

  • أبو الغيط: العرب لن يتركوا إخوانهم في السودان وحدهم

    القمة العربية، قال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن الصورة في المنطقة العربية خلال الشهور الماضية مختلطة تحمل بعض المؤشرات المطمئنة، جنبًا إلى جنب، مع مخاطر جديدة تُثير القلق الشديد.

    اجتماع مجلس الجامعة العربية
    جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة (32) فى جدة.
    بالنسبة للوضع في السودان قال أبو الغيط إنه اندلع نزاع مسلح شهدنا جميعًا مدى خطورته على شعب السودان الذي رُوِّع أبناؤه وواجهوا الموت والتشريد جراء صراع لم يتسببوا فيه وخطورته على الدولة السودانية واستقرارها ووحدتها الترابية وسلامة مؤسساتها الوطنية السودان بلدٌ عربي مهم واشتعال الصراع العسكري في مدنه وشوارعه على هذا النحو المؤسف أدمى قلوب العرب وإننا نعتبر قمة جدة فُرصة يتعين اغتنامها من أجل وضع حد لكافة المظاهر المُسلحة كخطوة أولى نحو استعادة الهدوء والعودة لمسار السياسة.

    وركز على أن العرب لن يتركوا إخوانهم في السودان وحدهم فنحن نواكب التطورات ونُقدم كل الدعم الممكن.. وقد شكل مجلسكم الموقر مجموعة اتصال لهذا الغرض في السابع من هذا الشهر… ورأينا جهدًا كبيرًا محمومًا ومتواصلًا للوساطة قامت به المملكة العربية السعودية.. هنا في جدة.. ولكن الأمر مرهون في المحصلة بإرادة السودانيين وقياداتهم لوضع حدٍ لهذا الانحدار، وإسكات البنادق في أسرع وقت.

    حل شامل أو تسوية نهائية
    وأضاف: وبرغم أن الأزمات في سوريا واليمن وليبيا ما زالت قائمة من دون حل شامل أو تسوية نهائية إلا أنها تمر بمرحلة من الجمود التي تسمح بمقاربات جديدة وقد حدث بالفعل تحريك للمياه الراكدة في عدد من هذه الأزمات، منوهًا أنه اتخذ مجلس الجامعة قرارًا في 7 مايو حول سوريا انطوى على مقاربة شاملة للأزمة ومهد الطريق لانخراط عربي أكبر وأكثر فاعلية في تعزيز التسوية ومعالجة التبعات والآثار التي لحقت بسوريا ودول الجوار في السنوات الماضية.

    واشار إلى إن سوريا دولة لها إسهام حضاري بارز في هذه المنطقة على مر تاريخها.. وهي دولة مؤسسة في هذه الجامعة وإننا جميعًا نتطلع لتفاعل سوري بنّاء وإيجابي مع هذا الحراك العربي لصالح شعبها، وتعزيزًا لدورها وحضورها.

    وأضاف: نلمس بعض التطورات الإيجابية في مواقف دول الجوار وإدارتها لعلاقاتها مع المنطقة العربية.. أتحدث هنا عن إيران وتركيا على وجه التحديد وليس خافيًا ما عانته منطقتنا العربية، ولا زالت، من الآثار السلبية الخطيرة للتدخلات في شئونها الداخلية.. إننا نَنشُد علاقاتٍ تقوم على الاحترام المتبادل ومبدأ السيادة وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول.

    التقارب السعودي الإيراني
    ورحب أبو الغيط بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية في بكين بمبادرة مشكورة ومحمودة من الرئيس الصيني.. ونتطلع إلى أن يُمثل هذا الاتفاق خطوة حاسمة لحل الخلافات والنزاعات الإقليمية بالطرق الدبلوماسية… وأن يؤسس لعلاقة جديدة قوامها حسن الجوار واحترام السيادة والالتزام بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة الناظمة للعلاقات بين الدول.

    وأضاف: الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة يقترب من مرحلة الانفجار.. نعرف جميعًا أن استمرار الاحتلال وإغلاق الطريق أمام التسوية التي تسمح بإنهاء الصراع وإقامة الدولة الفلسطينية هي الأسباب الرئيسية والجذرية لما يعانيه إخواننا في فلسطين ولكن زاد على هذه المعاناة في الشهور الأخيرة عامل جديد يتمثل في حكومة اليمين الإسرائيلي التي تُباشر سياسة بالغة التطرف والتهور أدت إلى زيادة منسوب العنف منذ بداية العام الحالي على نحو بالغ الخطورة، وينذر بما هو أسوأ.

    وناشد على أن مبادرة السلام العربية، بكافة عناصرها، تظل خيارنا الاستراتيجي الأول لإنهاء الاحتلال ونُحمل الحكومة الإسرائيلية المسئولية عن هذا التدهور الخطير في الوضع ونؤكد أن ممارساتها المنفلتة ونهجها المتطرف سينعكس، من دون شك، على التعامل العربي معها وفق محددات مبادرة السلام العربية والفلسفة الحاكمة لها.

    انخراط عربي أكبر في الأزمات والمشكلات إن العرب
    واختتم كلمته قائلًا: إن هذه القمة، وبرغم انعقادها في أجواء مفعمة بالتحديات والأزمات، تؤشر لانخراط عربي أكبر في الأزمات والمشكلات إن العرب، أكثر من أي طرف آخر، هم من يدفع ثمن استمرار الأزمات وتعثر الحلول.. وإننا نتطلع جميعًا إلى قمة ناجحة بإذن الله تكون عند مستوى تطلعات الرأي العام، وعلى قدر التحديات القائمة تُقدم حلولًا عربية للمُشكلات العربية وتُعزز من قوة هذه الكتلة الإقليمية وتماسكها، وتوحِّد كلمتها.

  • توافق مصري إيطالي حول أهمية دفع الحلول السياسية لأزمات المنطقة، السودان وليبيا الأبرز

    توافقت وجهات النظر المصرية الإيطالية حول أهمية دفع الحلول السياسية لمختلف الأزمات التي تمر بها المنطقة، في إطار الحفاظ على وحدة الدول وسلامة أراضيها، بما يلبى تطلعات الشعوب نحو استعادة الأمن والاستقرار، والانطلاق نحو التنمية والازدهار.

    واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي “جويدو كروسيتّو”، وزير الدفاع الإيطالي، وذلك بحضور الفريق أول محمد زكي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، واللواء بحري “جوزيبي دراجوني” رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الإيطالية، إلى جانب السفير “ميكيلي كواروني”، سفير إيطاليا بالقاهرة.

    وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء شهد تأكيد الحرص المُتبادل على مواصلة تعزيز الروابط التاريخية والوثيقة بين البلدين، ودفع أطر التعاون الثنائي على مختلف الأصعدة خلال الفترة المقبلة، لاسيما في المجالين العسكري والأمني، حيث أشاد وزير الدفاع الإيطالي بدور مصر الجوهري في الحفاظ على الاستقرار في منطقتي الشرق الأوسط والبحر المتوسط.

    كما تطرق اللقاء إلى بحث ظاهرة الهجرة غير الشرعية، وتم تأكيد ضرورة تضافر المساعي للدفع قدمًا بآليات مواجهة التحديات العابرة للحدود، وثمن الجانب الإيطالي الجهود المصرية الفاعلة في هذا الإطار.

    وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول بحث سبل تعزيز التعاون العسكري، حيث تم الاتفاق على الاستمرار في تطوير التعاون القائم على هذا الصعيد. وفيما يتعلق بمستجدات القضايا الإقليمية، لاسيما ليبيا والسودان، توافقت وجهات النظر حول أهمية دفع الحلول السياسية لمختلف الأزمات التي تمر بها المنطقة، في إطار الحفاظ على وحدة الدول وسلامة أراضيها، بما يلبى تطلعات الشعوب نحو استعادة الأمن والاستقرار، والانطلاق نحو التنمية والازدهار.

  • طائرتان عسكريتان تنقلان مساعدات طبية إلى السودان بتوجيهات السيسي

    نشر الموقع الرسمى لوزارة الدفاع فيديو جديدا لإقلاع طائرتي نقل عسكريتين من قاعدة شرق القاهرة الجوية إلى مطار بورسودان محملتين بأطنان من الشحنات الطبية المقدمة كإهداء من وزارة الصحة والسكان المصرية للمساهمة في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين.

    ويأتى ذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة، وفى إطار دعم وتضامن جمهورية مصر العربية مع الشعب السودانى الشقيق فى مختلف المحن والأزمات، أقلعت طائرتا نقل عسكريتان من قاعدة شرق القاهرة الجوية إلى مطار بورسودان محملتان بأطنان من الشحنات الطبية المقدمة كإهداء من وزارة الصحة والسكان المصرية للمساهمة فى تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين.

    وفى سياق متصل تم سفر عدد من أعضاء البعثة الدبلوماسية المصرية والمقرر عودتهم لاستئناف مهام عملهم بالقنصلية المصرية ببورسودان.

  • مجموعة الاتصال العربية الخاصة بالسودان تعقد أول اجتماع لها فى جدة

    عقدت لجنة الاتصال العربية الخاصة بالسودان، والمُشكلة بقرار المجلس الوزارى فى 7 مايو الجارى، اجتماعها الأول على هامش الأعمال التحضيرية للقمة العربية فى جدة، والمقررة فى 19 مايو الجارى.

    وصرح المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدى بأن اللجنة تضم كلاً من المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، إضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية، وهي معنية بإجراء الاتصالات الضرورية بغرض التوصل إلى وقف كامل ومستدام لإطلاق النار ومعالجة أسباب الأزمة بما يُلبي تطلعات الشعب السوداني وتطلعه إلى الاستقرار والأمن.

    وقال المتحدث أن أعضاء اللجنة استمعوا إلى عرض قدمه وزير خارجية السعودية لتطورات المحادثات التى ترعاها بلاده في جدة بهدف تحقيق الهدنة وتثبيتها بين الطرفين المتقاتلين، ومن أجل إعطاء الفرصة للمدنيين بخاصة في الخرطوم، لالتقاط الأنفاس والحصول على المساعدات الضرورية.

    ونقل المتحدث عن الأمين العام أحمد أبو الغيط تأكيده على أهمية التزام الأطراف بالهدنة توطئة لحقيق وقف شامل لإطلاق النار، وبما يسمح بالعودة إلى مُربع السياسة لمعالجة الأزمة في السودان من كافة جوانبها.

  • مستشار سلفا كير: رؤساء جنوب السودان وتشاد بمصر قريبا لبحث الأزمة السودانية

    قال توت قلواك المستشار الأمني والسياسي لرئيس جنوب السودان، إن السودان بلد حبيب وغالي ويهم دول الجوار أن تنعم بالاستقرار، مشددا على أن الأمن المصري مربوط بأمن السودان وكذلك أمن دول الجوار كلها مترابط ببعضه البعض».

    أضاف خلال لقاء خاص على شاشة “القاهرة الإخبارية”: أن كل دولة لها خطتها وأفكارها فيما يخص السودان، ولابد من وجود جلسة قريبة بين الرؤساء لوضع خطة مشتركة، ويديرها الرؤساء لتخرج بتوصيات محددة وسيكون في مصر، وستحضرها دول جنوب السودان وتشاد، وهي دول الجوار الجاهزة لمثل هذا الحوار، وهي الدول المتأثرة بهذه الأزمة ولابد من وجود سلام في أقرب فرصة ممكنة”.

    دعا “قلواك” كل الأطراف السودانية والقوى السياسية للمشاركة في الحوار ليطرح كل شخص رؤيته لحل الأزمة السودانية، مؤكدا أن الحرب حاليا بالخرطوم والجميع تكبد خسائر منها، واستمرار الحرب يعني دمار السودان، وهناك خسائر في الأرواح والممتلكات، ولابد من الوصول للاستقرار».

  • مستشار سلفا كير: قمة لرؤساء دول جوار السودان تستهدف حل الأزمة السودانية

    أجرت قناة القاهرة الإخبارية، حوار خاصا مع توت قلواك مستشار الشؤون الأمنية لرئيس جمهورية جنوب السودان سيلفا كير رئيس وفد الوساطة الجنوبية، للسودان.

    كشف مستشار رئيس جنوب السودان عن عقد قمة لرؤساء دول جوار السودان لحل الأزمة السودانية.

    وقال “قلواك”، إن السودان شعب واحد مع مصر وجنوب السودان بجميع الأوقات، مؤكدا حرص بلاده على ترجمة أفكار تحقيق السلام في السودان.

  • وزير الخارجية: التنسيق مع مؤسسات الدولة لاستقبال ضيوف مصر القادمين من السودان

    كشف سامح شكري، وزير الخارجية المصري، أن العديد من السودانيين لجأوا للحدود الجنوبية المصرية هربا من الصراع العسكري في بلادهم.
    وقال خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، الذي يقدم حلقة خاصة من برنامج «على مسئوليتي»، من تشاد، على قناة صدى البلد، أن مصر تقوم بالتنسيق مع مؤسسات الدولة من خلال لجنة الأزمة لاستقبال ضيوفها من السودان.
    وشدد سامح شكري، وزير الخارجية المصري، على أن القطاع القنصلي بوزارة الخارجية يعمل على مدار اليوم لمتابعة استقبال ضيوف مصر من السودان.
    وأوضح أنه تم تدعيم أجهزة الشرطة والجوازات في المنافذ الجنوبية لاستقبال ضيوف مصر من السودانيين، إضافة إلى توفير كافة الوسائل المناسبة من أطعمة ومياه في ضوء الأعداد الكبيرة للسودانيين القادمين إلى مصر.
    وأردف سامح شكري، وزير الخارجية المصري، أن مصر تراعي الإجراءات في دخول الوافدين إليها لمنع أن يندس أحد بينهم من عناصر تؤذي المصريين .
    وأكد على أن وزارة الخارجية طالبت منظمات الأمم المتحدة بتكثيف جهودها لزيارة المنافذ والإطلاع على كل ما تقدمه مصر للقادمين إليها .
    وأضاف سامح شكري، وزير الخارجية المصري، أن هناك اعتراف من الدول الأوروبية بما تقوم به مصر من مسئولية وإلتزام تجاه أشقائها في السودان وجنوب السودان وإفريقيا.
  • وزير الخارجية: الأحداث في السودان تتطلب تفاعلا كبيرا من مصر في ظل التطورات المتلاحقة

    قال سامح شكري وزير الخارجية المصري، إن الأحداث في السودان تشهد تطورات متلاحقة، في ظل استمرار العمليات العسكرية، والتداعيات المرتبطة بالأثار السلبية على الشعب السوداني الشقيق، والأثار المترتبة على دول الجوار من بينها مصر وتشاد، مؤكدا أن كل ذلك كان يتطلب التفاعل الكثيف لمصر.

    وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج “على مسؤوليتي” الذي يذاع على قناة صدى البلد: “الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بالتواصل المستمر العديد من القادة وتلقينا العديد من الاتصالات من وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في السعي للتوصل لوقف إطلاق النار، والتعامل مع هذه الأزمة من خلال الحوار، للعودة لاستقرار السودان”.

    وقال: “الرئيس أيضا كان حريصا على أن يشرك دول الجوار من ضمنها تشاد وجنوب السودان، على ضوء العلاقات التاريخية والأزلية التي تربط مصر بالدولتين، بالتشاور معها من أجل تقييم الأمر بشكل فيه تضامن ورؤية مشتركة للزعماء الثلاثة والتأثير على طرفي النزاع وتلبية الطلبات الدولية بوقف إطلاق النار ليعود قدر من الاستقرار في البلاد”.

  • وزير الخارجية يسلم الرئيس سلفا كير رسالة الرئيس السيسي حول الوضع فى السودان

    التقى سامح شكرى وزير الخارجية ظهر اليوم الثلاثاء، في العاصمة جوبا مع الرئيس سلفا كير رئيس جنوب السودان، في إطار الجولة التي يقوم بها إلى كل من تشاد وجنوب السودان.

    وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم بوزارة الخارجية، بأن اللقاء شهد قيام الوزير سامح شكري بتسليم رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسى تتناول مستجدات الوضع في السودان والدور الهام لدول جوار السودان في المساعدة في حلحلة الأزمة الراهنة وتمكين الأطراف من الوصول إلى وقف شامل لإطلاق النار يحفظ أرواح الشعب السوداني ويحافظ على استقرار السودان وسلامة أراضيه.

    ‏‎واضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن الوزير شكري استعرض الجهود والاتصالات التي قامت بها مصر منذ بداية الأزمة، سواء على المستوى السياسى من خلال العمل مع طرفي النزاع والقوى المؤثرة إقليمياً ودولياً على وقف إطلاق النار وإتاحة الفرصة للتعامل مع الخلافات من خلال الحوار، أو على المستوى الإنساني من خلال التأكيد على أولوية حقن الدماء وتجنيب الشعب السودانى المعاناة الناتجة عن الاشتباكات العسكرية الجارية، مشيراً إلى استقبال مصر أكثر من 60 ألف من أبناء الشعب السودانى الشقيق منذ بداية النزاع.

    كما أكد شكرى خلال اللقاء على أن دول جوار السودان تتأثر بشكل مباشر من استمرار النزاع فى السودان، وهو الأمر الذي يفرض عليها التنسيق والتشاور بشكل مستمر للعمل على إنهاء النزاع الدائر في السودان في أسرع وقت، و تخفيف آثار تلك الأزمة على دولها.

    ومن جانبه، ثمن رئيس جنوب السودان الدور الهام والقيادي الذي تضطلع به مصر لمحاولة إيجاد حلول سلمية للأزمة الراهنة تحافظ على استقرار ووحدة وسلامة السودان وشعبه الشقيق، بالإضافة إلى تجنيب المنطقة المزيد من عوامل عدم الاستقرار والتوتر.

    وأكد الرئيس سلفا كير أيضاً على الدور الهام لدول جوار السودان في العمل على احتواء الازمة الراهنة من خلال الضغط للتوصل إلى وقف لإطلاق النار يسمح بوصول المساعدات الانسانية والإغاثية للمواطنين المتضررين من العمليات العسكرية، ويفتح المجال للحوار بين طرفي النزاع.

    ‏‎وفي نهاية اللقاء، اتفق الجانبان على التواصل عن قرب على مختلف المستويات خلال المرحلة القادمة، وتنسيق المواقف على المستويين الإقليمى والدولى، بهدف وقف الحرب الدائرة والحفاظ على سلامة السودان ووحدته وسيادته.

  • الرئيس السيسى يتسلم رسالة من “سلفا كير” بشأن تطورات الأوضاع فى السودان

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الفريق أول “توت جلواك” مستشار رئيس جمهورية جنوب السودان للشئون الأمنية، بحضور اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة.
    وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أن الفريق أول “توت جلواك” سلم الرئيس رسالة من أخيه الرئيس “سلفا كير”، حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين، بالإضافة إلى استعراض تطورات الأوضاع في السودان، والتشاور حول الجهود الرامية لتسوية الأزمة حفاظاً على سلامة وأمن الشعب السوداني الشقيق.
  • ميناء سفاجا يستقبل 466 عالقا من السودان بينهم 5 بريطانيين وأمريكى.. صور

    استقبل ميناء سفاجا البحرى، صباح اليوم 466 شخصا من العالقين فى السودان، من جنسيات مختلفة، وكان فى استقبالهم محافظ البحر الأحمر، اللواء عمرو حنفى، ورئيس هيئة موانئ البحر الأحمر، وقيادات المحافظة والأجهزة المختلفة.

    وذللت الاجهزة المختصة داخل الميناء العقبات للعالقين فى السودان ونقلهم فور وصولهم إلى الميناء داخل اتوبيسات مكيفة، بالتعاون بين الأجهزة المصرية المختلفة التى رحبت بوصول العالقين من الجنسيات المختلفة.

    وتبين أن العالقين الذين وصلوا صباح اليوم إلى ميناء سفاجا البحرى، يبلغ عددهم 466 عالقا بينهم 272 سودانى الجنسية، و184 مصريا، و5 بريطانيين، وأمريكى الجنسية، وعالق من دولة كينيا.

    من جهة أخرى كان قام وفد أممى يضم ممثلين عدد من المنظمات الدولية بزيارة معبر قسطل على الحدود المصرية السودانية، ضم ممثلين عن 8 منظمات أممية منها اليونيسيف وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى والصحة العالمية وبرنامج الغذاء العالمى، حيث أطلع الوفد على الخدمات التى تقدمها مصر للعائدين من السودان.

    وشهد المعبر وصول إعداد كبيرة من حافلات نقل الركاب من العاصمة السودانية الخرطوم، إلى إلى معبر قسطل من بينهم رعايا من دول مختلفة بينها الصين والفلبين والهند.

    الأجهزة المختصة سهلت لهم الإجراءات الأجهزة المختصة سهلت لهم الإجراءات
    العالمين يرفعون علم مصر فور وصولهم العالمين يرفعون علم مصر فور وصولهم
    إنهاء إجراءات الوصول لهم إنهاء إجراءات الوصول لهم
    بينهم جنسيات اوربية بينهم جنسيات اوربية
    جانب من الوصول جانب من الوصول
    علم مصر بيد السودانين علم مصر بيد السودانين
    فتاة سودانية فى سفاجافتاة سودانية فى سفاجا
    وصول ٤٦٦ عالق سودانىوصول ٤٦٦ عالق سودانى
    وصول العالقين لسفاجاوصول العالقين لسفاجا
    وصول العالمين بحرياوصول العالمين بحريا
  • الصحة: الرئيس السيسى وجه برفع درجة الاستعداد القصوى لرعاية القادمين من السودان

    أكد المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور حسام عبد الغفار أن هناك توجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ بداية الأحداث فى السودان برفع درجة الاستعداد القصوى والجاهزية فى جميع المنافذ سواء كانت جوية أو برية أو بحرية لتقديم الرعاية الطبية للقادمين من السودان.

    وقال عبدالغفار – في مداخلة هاتفية مع برنامج (8 الصبح) المذاع على قناة (DMC) – إن “وزارة الصحة ركزت على 3 محاور أساسية منها: تقديم الخدمات الطبية من خلال رفع عدد العيادات بالمعابر من 5 إلى 10 عيادات في مختلف التخصصات، سواء أمراض الباطنة والأطفال والنساء والتوليد والأسنان، بالإضافة إلى دعمها بالكوادر الطبية مع رفع درجة الاستعداد الوقائي في التعامل مع أي حالات مشتبه إصابتها بأي أمراض”.

    وأشار إلى أن المحور الثاني ركز على مستوى التطعيمات، حيث قدمت وزارة الصحة تطعيمات للأطفال منها شلل الأطفال، بالإضافة إلى التطعيم ضد الحصبة والحصبة الألماني كما تم التعامل مع الجانب النفسي للعائدين، من خلال إنشاء عيادات للدعم النفسي سواء في المنافذ والمعابر أو مستشفيات الأمانة النفسية الموجودة في أسوان.

    وأوضح أن المحور الثالث تناول تحويل الحالات التي تحتاج المزيد من الرعاية إلى المستشفيات المختلفة من خلال رفع درجة الاستعداد بالمستشفيات.

    وبشأن تسليم كارت المراقبة الصحية للقادمين من السودان لتقديم الرعاية الصحية لهم لمدة أسبوعين، قال عبد الغفار “انتقلنا إلى مرحلة أعلى من مجرد الكارت الورقي، يوجد لدينا قاعدة بيانات مميكنة يتم التسجيل بها بالإضافة إلى هذا الكارت”.. مؤكدا أن المتابعة تكون أكثر كثافة ومتابعة للأطفال والحوامل.

  • السفير محمد حجازى: رسائل الرئيس السيسى تؤكد الحرص على استقرار السودان

    قال مساعد وزير الخارجية الأسبق السفير الدكتور محمد حجازى، إن الرسائل التى بعث بها الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى رئيس تشاد محمد إدريس ديبى، ورئيس جنوب السودان سلفا كير، خلال جولة وزير الخارجية سامح شكرى أمس الاثنين إلى كل من نيدجامينا وجوبا، تؤكد حرص مصر التام على عودة الهدوء والاستقرار إلى السودان بوصفها جزءا لا يتجزأ من أمن القارة الإفريقية ودول جوار السودان وأمن مصر القومي، فضلًا عن ارتباطها بأمن البحر الأحمر والخليج .

    وأضاف السفير حجازى، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الثلاثاء، أن الرسائل المصرية تدعو لتنسيق الجهود الإقليمية والدولية نحو هدف واحد، وهو الضغط والتأثير على الأطراف السودانية المتحاربة للالتزام بوقف إطلاق النار ودعم المحادثات الجارية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في المملكة العربية السعودية، من أجل حماية السودان ومقدراته ووحدته الإقليمية، وعودة المؤسسات الشرعية للعب دورها المنشود، وتجنيب شعب السودان الشقيق ويلات الحرب وتبعاتها وتكلفتها الإنسانية .

    وتابع أن مصر تقوم باتصالات رفيعة المستوى لمساعدة دول الجوار على الاضطلاع بدورها تجاه السودان الذي يشكل عامل استقرار بالمنطقة، محذرًا من أن السودان تجاوره 7 دول إفريقية وأي اضطراب ينالها قد يقود لزعزعة الأمن بواحدة من أهم المناطق الاستراتيجية بالقارة وهي منطقة شرق القارة والقرن الإفريقي المرتبط بأمن الخليج والبحر الأحمر حيث ممرات الملاحة والأساطيل التجارية والعسكرية، مرورًا بخط المضايق وقناة السويس، الأمر الذي يجعل استقرار السودان ضرورة ملحة ومصلحة لدول الجوار والإقليم وللأمن والسلم الدوليين.

    وأشار مساعد وزير الخارجية الأسبق إلى أن الحل في السودان يكمن في التوافق بين الأطراف المتحاربة وتأكيدهم الالتزام بالحفاظ على دولتهم والدفاع عن مؤسساتها وجيشها الوطني بالشكل الذي لا يؤدي لمزيد من الانشقاق والاستقطابات والاستغلالات الإقليمية والدولية، مشددًا على أنه لا حل عسكري للنزاع وأن السودان الواحد فيه مكان للجميع ما إن إلتزمت الأطراف بمصالح الوطن.

    وأكد أهمية خروج السودان من هذا المأزق في أسرع وقت، وإعادة إطلاق العملية التفاوضية السياسية بمشاركة فاعلة للأحزاب المدنية السودانية، مع ضرورة عودة الجيش الوطني لممارسة دوره الموحد في ضمان أمن واستقرار البلاد ووحدتها الاقليمية، وبناء مؤسسات الدولة التشريعية والدستورية والتي يحتكم لها عند الخلاف، وعدم اللجوء للخيارات العسكرية التي تعصف بمقدرات الوطن والمواطن وتفتح الأبواب للتدخل الخارجي .

    ولفت السفير حجازي، في ختام تصريحه، إلى ضرورة التعاون وتعزيز الشراكة بين القيادات السودانية وإعلاء مصلحة الوطن أولًا، والابتعاد عن الانحيازات الإقليمية وتدويل النزاع من أجل هدف وطني واحد وهو إنقاذ السودان وشعبه وثرواته والحفاظ على وحدته الوطنية ومؤسساته.

  • سامح شكري: يجب وقف الحرب فى السودان لمنع أى آثار سلبية على الشعب الشقيق

    كشف سامح شكري، وزير الخارجية، تفاصيل زيارته لدولة تشاد؛ من أجل مناقشة العلاقات الثنائية بين مصر وتشاد، وكيفية تطويرها، كما تناول الأزمة السودانية مع الرئسي التشادي إدريس ديبي.
    وقال شكري، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، المُذاع عبر قناة «صدى البلد»، من دولة تشاد، إن رسالة الرئيس السيسي لرئيس تشاد جاءت حول تطورات الأوضاع في السودان، لاحتواء الأزمة والتوصل لحل سلمي؛ لخدمة الشعب السوداني.
    وأضاف وزير الخارجية، مساء اليوم الإثنين، أن الحفاظ على المؤسسات السودانية أمر هام لتحقيق الاستقرار في المنطقة، مؤكدًا نقله تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي لنظيره التشادي؛ حيث حملت رسالة الرئيس السيسي التطورات الخاصة بالسودان وأهمية التنسيق بين دول الجوار؛ لوقف النار بشكل دائم.
    وأكد سامح شكري، أنه لا بُد من حجب أي تأثيرات سلبية تقع على دول الجوار للحفاظ على الأمن والاستقرار للسودان.
    وشدد شكري، على ضرورة عدم انزلاق السودان لمرحلة من الصراع وعدم الاستقرار؛ ويجب وقف الحرب لمنع أي آثار سلبية على الشعب السوداني؛ مؤكدًا أن الحرب السودانية لها آثارًا سلبية على دول الجوار ومنها النزوح، كما أن رسالة الرئيس السيسي  أكدت على دعم وتوطيد العلاقات مع تشاد في كل المجالات .
    ولفت وزير الخارجية، إلى أن الرئيس السيسي أكد على ضرورة استمرار العمل المشترك لاستكشاف مواضع التعاون التي تعود بالنفع على البلدين، لافتًا إلى أن العلاقات مع السودان تقوم على قاعدة راسخة من العلاقات الممتدة التاريخية والشعور المتبادل.
  • البرهان لـ القاهرة الإخبارية: نخشى تمدد الصراع في السودان للولايات والأقاليم

    قال الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، إنه يسعى من كافة الهدن فتح ممرات للأعمال الإنسانية ووقف إطلاق نار دائم لكن يجب أن يكون مصحوبا بخروج قوات الدعم السريع من العاصمة الخرطوم، لأنه لا يوجد لديهم سوى هذه البقعة فقط وهي الخرطوم، «بعدها يمكن أن ننظر في الأمور الأخرى، سواء التسوية الدائمة أو غيرها، لكن الأهم نثبت وقف إطلاق نار دائم يعيد الحياة للعاصمة السودانية».

    وأضاف «البرهان»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «ملف اليوم»، الذي تقدمه الإعلامية آية لطفي، على شاشة «القاهرة الإخبارية»، «نحن حريصين على إيقاف هذه الحرب، وعدم توسعة دائرتها، نحن نقول أن هذه الحرب نخشى أن تننقل إلى ولايات أو إلى أقاليم السودان الأخرى، إذا حدث أي تصدع في العاصمة الخرطوم حتما سينتقل الصراع إلى الأقاليم أو الولايات لأن الشعب السوداني كله قال كلمته».

    وتابع رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني: « الشعب السوداني قال كلمته بأنه ضد تصرفات هذه الميليشيات وضد ما تقوم به قوات الدعم السريع، لا أحد الآن يتحدث عنهم حديث إيجابي، لكن الجميع يتحدث عن أدوارهم السالبة، كل أقاليم السودان طلعت تساند القوات المسلحة وتنادي بضرورة حسم هؤلاء المجرمين»

  • وزير الخارجية يتوجه إلى تشاد وجنوب السودان لبحث تطورات الأزمة السودانية

    يتوجه سامح شكرى وزير الخارجية، صباح غدا الإثنين، إلى كل من نيدجامينا وجوبا، فى إطار التنسيق والتشاور مع دول جوار السودان حول تطورات الأزمة السودانية وتأثيراتها الإقليمية والدولية وسبل تنسيق الجهود من أجل حلها حفاظاً على سلامة الشعب السودانى الشقيق واستقرار دولته، بحسب ما أكده السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية في بيان صحفي.

    وكشف أبو زيد، أن وزير الخارجية يحمل خلال الزيارة رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى كل من الرئيس محمد إدريس ديبي رئيس جمهورية تشاد، والرئيس سلفا كير رئيس جمهورية جنوب السودان.

    وأضاف بأن الأزمة السودانية الراهنة تلقى بظلالها على أوضاع إقليمية هشة ومتوترة، وأن استمرارها له تبعات خطيرة على استقرار المنطقة بأكملها، وعلى سلامة السودان واستقراره، فضلاً عن المعاناة الإنسانية الكبيرة التي يمر بها الشعب السودانى نتيجة استمرار الاقتتال والمواجهات العسكرية، وكل هذه الأمور تقتضى تكثيف آليات التشاور والتنسيق بين دول الجوار الجغرافى للسودان باعتبارها الأكثر حرصا علي استقراره وسلامة شعبه.

  • الرئيس السيسي يوجه بضمان العودة الآمنة للمصريين من السودان وتوفير ما يلزم من خدمات بالمعابر البرية

    في إطار المتابعة المستمرة لعملية إجلاء المواطنين المصريين من السودان الشقيق، عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اجتماعاً مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول محمد زكي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، والفريق كامل الوزير وزير النقل.

    وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس اطلع خلال الاجتماع على مستجدات عملية إجلاء المواطنين المصريين من السودان وتسهيل عودتهم لأرض الوطن دون عوائق. كما تم عرض الجهود المكثفة التي تقوم بها أجهزة الدولة لتنظيم عملية التوافد إلى مصر من السودان عبر المعابر الحدودية بين البلدين، سواء من المواطنين المصريين، أو الأشقاء السودانيين، أو في إطار المساعدة في إجلاء رعايا عدد من مختلف دول العالم.

    وأضاف المتحدث الرسمي، أن الرئيس وجه بضمان العودة الآمنة للمصريين من السودان، وكذا توفير ما يلزم من خدمات، إغاثية وطبية وغذائية، في المعابر البرية بين مصر والسودان، وذلك في ضوء الدور الذي تقوم به مصر، حكومة وشعباً، في الوقوف بجانب الشعب السوداني الشقيق في الأزمة الراهنة التي يمر بها، بالإضافة إلى الجهود الحثيثة التي تبذلها، للدفع في اتجاه التوصل لحل سلمي للأزمة، يعيد الأمن والاستقرار للسودان.

  • سامح شكرى يدعو إلى الحوار السياسى فى السودان ووقف إطلاق النار

    دعا وزير الخارجية سامح شكري، إلى ضرورة العودة إلى الحوار السياسي في السودان، داعيا لوقف إطلاق النار وضمان الالتزام به.

    وأضاف شكري، خلال ترؤسه لدورة طارئة لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، آن مصر على استعداد دائم للمساهمة في حل الأزمة في السودان مؤكدا تضامنه معها.

    وشدد على الجهود الدولية والإقليمية التي بذلتها مصر لحل الأزمة في السودان، داعيا إلى وقف إطلاق النار وتوحيد الجهود العربية لوقف الاشتباكا.

  • فلسطين تشكر مصر والسعودية على جهودهما فى إنجاح إجلاء الجالية الفلسطينية من السودان

    شكر وزير الخارجية والمغتربين الفلسطينى رياض المالكى، اليوم الأربعاء، جمهورية مصر العربية، والمملكة العربية السعودية، على جميع الجهود والتسهيلات، من أجل إنجاح عملية إجلاء أبناء الجالية الفلسطينية من السودان عبر أراضيهما، وصولا إلى أسرهم وذويهم فى الوطن والشتات. 

    وبعث المالكى رسالتى شكر إلى نظيريه المصرى سامح شكرى، والسعودى الأمير فيصل بن فرحان، ومن خلالهما إلى قيادتي البلدين الشقيقين، الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده محمد بن سلمان، على جميع المواقف والجهود الداعمة لقضية الشعب الفلسطيني وحقوقه في المحافل الدولية كافة. 

  • صحيفة (أساهي شيمبون) اليابانية :الرئيس المصري على استعداد للعمل مع اليابان من أجل وقف إطلاق النار في السودان

    ذكرت الصحيفة أن الرئيس “السيسي” يرغب في التعاون مع اليابان للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في السودان المجاور الذي يمزقه الصراع، لكنه قال إن بلاده لن تتدخل في هذه الأزمة، وقد أدلى بهذه التصريحات في حوار حصري استمر (70) دقيقة مع الصحيفة يوم (29) أبريل الماضي، مشيرة إلى أنه من النادر أن يعقد الرئيس المصري مقابلة مع وسائل إعلام أجنبية في مصر، موضحة أن هذا الحوار أُجري قبل اللقاء الذي جمع بين (الرئيس السيسي / رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا) مؤخراً، كما أشارت الصحيفة إلى أنه بسؤال الرئيس “السيسي” حول القتال بين الفصائل المتحاربة في السودان، فقد صرح قائلاً إن “الكثير من السودانيين يفرون من بلادهم إلى مصر ونحن نواجه صعوبات”، مضيفة أنه في معرض إشارته إلى حقيقة أن اليابان ستستضيف قمة مجموعة الـ (7) لهذا العام، أشار “السيسي” إلى أنه يريد التعاون مع اليابان من أجل وقف إطلاق النار في السودان وكذلك الانتقال لحكومة مدنية، وأوضح أن مصر استقبلت بالفعل ما بين (8 : 9) ملايين لاجئ ليس فقط من السودان، ولكن من دول أخرى مزقتها الحرب، بما في ذلك ( ليبيا / سوريا / اليمن) ، مضيفة أن الرئيس “السيسي” أعرب عن اهتمامه الشديد بتعزيز التعاون مع اليابان، وأعرب عن رغبته في أن يكون للشركات اليابانية تواجد في المنطقة الاقتصادية على طول قناة السويس، موضحة أنه بعد اللقاء الذي جمع بين (كيشيدا / السيسي) يوم (30) أبريل، صرح “كيشيدا ” خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس “السيسي” بأنه أبلغ الرئيس المصري باستعداد اليابان لتقديم الدعم الإنساني للاجئين السودانيين الفارين إلى الدول المجاورة.

  • الخارجية تعيد التأكيد على نقاط تجمع وإجلاء المواطنين المصريين من السودان

    إلحاقاً بالبيانات السابقة الصادرة عن وزارة الخارجية، وآخرها في 29 أبريل الماضي، أهابت وزارة الخارجية بالمواطنين المصريين في السودان الراغبين في العودة إلى مصر التوجه إلى نقاط التجمع والإجلاء التالية:

     1) القنصلية العامة لجمهورية مصر العربية في بورتسودان.

    2) معبر قسطل (إجلاء بري).

    3) معبر أرقين (إجلاء بري).

     هذا، وتستمر غرفة الأزمات بوزارة الخارجية في تلقي اتصالات وبلاغات واستفسارات المواطنين المصريين على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع على الأرقام التالية:

    01281943533

    01283176900

    01281943599

    01283176913

    01283176857

    01283176881

    01283176903

    01283176894

    01281943990

    01283176866

  • الرئيس السيسى ونظيره الكينى يتباحثان هاتفيًا حول آخر تطورات الأزمة فى السودان

    تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، الثلاثاء، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الكيني “ويليام روتو”.

     وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيسين تباحثا حول آخر تطورات الأزمة في السودان، حيث توافقت الرؤى في هذا الصدد على مواصلة بذل الجهود للتوصل لوقف شامل ومستدام لإطلاق النار، مع دعم مساعي الحوار السلمي واستئناف المرحلة الانتقالية، بما يؤدي إلى حقن دماء الشعب السوداني الشقيق وتجنيبه المخاطر الهائلة للنزاع إنسانياً واقتصادياً، وصولاً إلى تحقيق تطلعاته في المستقبل الآمن المستقر، وتعزيز مسار التنمية والبناء.

     وتم أيضاً خلال الاتصال مناقشة سبل دفع العلاقات الثنائية بين مصر وكينيا في مختلف المجالات، خاصةً على صعيد التبادل التجاري، وكذلك الاستثمارات المصرية في القطاعات الحيوية في كينيا لدعم جهودها التنموية.

     وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيسين اتفقا على مواصلة التشاور والتنسيق خلال الفترة المقبلة حول الموضوعات والقضايا محل الاهتمام المشترك لاسيما تدعيم العمل الأفريقي المشترك، في ضوء الدور الحيوي لمصر وكينيا في هذا الصدد.

  • شكرى يؤكد لنظيره الأمريكى أهمية عدم تدخل أطراف خارجية فى تأجيج الصراع بالسودان

    تلقى سامح شكري وزير الخارجية اتصالاً هاتفياً اليوم الثلاثاء، من وزير خارجية الولايات المتحدة “أنتوني بلينكن” للتشاور بشأن تطورات الوضع فى السودان.

     وأشار السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إلى أن الوزير الأمريكي استهل اللقاء بتقديم العزاء لحكومة وشعب مصر فى وفاة عضو السفارة المصرية في الخرطوم محمد الغراوى، مثنياً على التضحيات التى يقدمها أعضاء السلك الدبلوماسي العاملين فى السودان فى ظل الأوضاع الأمنية المتدهورة.

     كما قدم وزير الخارجية الأمريكي الشكر لمصر على استقبالها لعشرات الآلاف من المواطنين السودانيين الوافدين عبر الحدود، مؤكداً على استعداد الولايات المتحدة لتقديم الدعم اللازم لمصر لتسهيل اضطلاعها بهذه المهمة.

     وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن الاتصال تناول الجهود المبذولة من أجل الوصول إلى وقف مطول ومستدام لإطلاق النار يسمح بوصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها داخل السودان، حيث استعرض الوزير الأمريكي الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة في هذا الشأن بالتعاون مع أعضاء الآليتين الثلاثية والرباعية المعنيتين بالسودان، كما حرص الوزير شكري على تناول الجهود التي تقوم بها مصر في إطار كل من الجامعة العربية والاتحاد الأفريقى، ومن خلال اتصالاتها المباشرة مع الأطراف الفاعلة إقليمياً ودولياً من أجل تحقيق ذات الهدف.

    وأضاف السفير أبو زيد، أن سامح شكري أكد خلال الاتصال على أهمية عدم تدخل أطراف خارجية في تأجيج الصراع القائم في السودان، وبما يضمن تثبيت وقف إطلاق النار وحماية المدنيين الذين تتعرض حياتهم للمخاطر نتيجة استمرار النزاع المسلح، وهو الأمر الذي كان محل اتفاق من الجانب الأمريكي. وفي نهاية الاتصال اتفق الجانبان على استمرار التشاور والتنسيق خلال الفترة القادمة.

  • التعليم تكشف مصير طلاب الثانوية العائدين من السودان وموعد امتحاناتهم

    كشف شادي زلطة، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تفاصيل الإجراءات التي ستتخذها الوزارة تجاه الطلبة المصريين العائدين من دولة السودان؛ إثر الأزمة التي اندلعت هناك.

    وقال زلطة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، مُقدّمة برنامج «صالة التحرير»، عبر قناة «صدى البلد»، إن الدكتور رضا حجازي، وزير التعليم أصدر قرارًا بتأجيل امتحانات طلاب الثانوية العامة؛ لحين هدوء الأوضاع في السودان، وتم توجيه الإدارة العامة برجوعهم في مدارسهم القديمة، والتمهيد لخوضهم الامتحانات المقبلة.

    وأضاف شادي زلطة، المتحدث باسم وزارة التعليم، مساء اليوم الإثنين، أنه يمكن لهؤلاء الطلاب، أيضًا، خوض امتحانات الدور الثاني والحصول على الدرجة الفعلية الكاملة من الامتحانات؛ لكي تكون لديهم الفرصة الكافية لتوفيق أوضاعهم.

    وأوضح زلطة، أن أمس شهد لقاءً، عبر الفيديو كونفرانس، بين الوزير وطلاب الثانوية العامة العائدين من السودان؛ وتم إحاطتهم بالخطوات المقبلة التي سيتم اتخاذها معهم، لافتًا إلى أن الطلاب السودانيين الذين يريدون الالتحاق بالمدارس الثانوية في مصر؛ يمكنهم ذلك من خلال عمل معادلة تعليمية.

زر الذهاب إلى الأعلى