الشرق الأوسط

  • ألمانيا تطالب بعقد اجتماع للسلام في الشرق الأوسط بمشاركة فرنسا ومصر والأردن

    أعلنت وزارة الخارجية الألمانية، في بيان صادر عنها اليوم الإثنين، أن حل الدولتين لا يزال هو الأمثل للفلسطينيين.

    ألمانيا تدعم حل الدولتين

    وأعربت الخارجية الألمانية في بيانها، عن استعدادها لتقديم الدعم لتفاهمات العقبة، مضيفة أنها ترغب في عقد اجتماع للسلام بالشرق الأوسط بمشاركة فرنسا ومصر والأردن.

    وعقدت قمة العقبة بين الفلسطينيين والإسرائيليين في الأردن، بمشاركة مصرية أمريكية، ثم جاءت قمة شرم الشيخ في شهر مارس الماضي لدعم التهدئة بينهما.

    وقال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة إن اجتماع القمة الخماسي بشرم الشيخ والذي يضم كلا من مصر والأردن وأمريكا وفلسطين وإسرائيل يأتي استكمالا لاجتماع قمة العقبة للتهدئة بين الفلسطينيين والإسرائيليين بضغط مصري ودعم أمريكي بغض النظر عن محاولات إسرائيل التحايل وعدم تقديم تعهدات لكن في كافة الأحوال الاجتماع بالغ الأهمية لأنه ستبى عليه استحقاقات أمنية وليس سياسية بدعم مصري.

    مخرجات قابلة للتنفيذ على أرض الواقع

    قمة شرم الشيخ، وأكد فى تصريح لـ”فيتو”: من المتوقع أن يؤدي هذا الاجتماع إلى مخرجات قابلة للتنفيذ على أرض الواقع رغم أن إسرائيل لن تسلم للأمر بسهولة إلا أن الدعم الأمريكي وهو ما تعمل عليه مصر سيأتي بنتائج جيدة وسيتم تحميل إسرائيل أي تبعات تتعلق باقتحام المخيمات أو سياسة الاغتيالات التي تنتهجها خاصة وأنه تم اغتيال قيادي من حركة الجهاد مؤخرا.

    عمليات المقاومة تقلق الحكومة الإسرائيلية

    قمة شرم الشيخ، وتابع: حضور إسرائيل هذه اللقاءات أمر هام ليس للفلسطينيين فقط وإنما لإسرائيل نفسها خاصة وأن عمليات المقاومة تقلق الحكومة الإسرائيلية وتتسبب لها في مشكلات عديدة بالإضافة إلى الضغوط الامريكية.

    قمة العقبة الخماسية

    وعقدت القمة الخماسية في مدينة شرم الشيخ في شهر مارس الماضي، وقالت عنها وزارة الخارجية المصرية، في بيان لها، إنها ستكون بمشاركة مسؤولين سياسيين وأمنيين رفيعي المستوى من مصر وفلسطين وإسرائيل والأردن والولايات المتحدة، في إطار الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق ودعم التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

    أهداف القمة

    وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية السفير أحمد أبوزيد إن اجتماع شرم الشيخ يأتي استكمالا للمناقشات التي شهدها اجتماع العقبة في 26 فبراير الماضي، بهدف دعم الحوار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للعمل على وقف الإجراءات الأحادية والتصعيد، وكسر حلقة العنف القائمة وتحقيق التهدئة، بما يُمهد لخلق مناخ ملائم يُسهم في استئناف عملية السلام.

    وأشار إلى أن مشاركة الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة في الاجتماع يأتي في إطار السعي نحو وضع آليات لمتابعة وتفعيل ما يتوافق عليه المشاركون في تلك الاجتماعات.

  • “فيتش”: مصر تعزز مكانتها كأكبر منتج للأدوية فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

    في إطار اهتمام مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، برصد وتحليل كل ما هو متعلق بالتقارير الدولية التي تهم الشأن المصري، سلَّط المركز الضوء على تقرير صادر عن وكالة فيتش بعنوان “آفاق الصناعات الدوائية في مصر حتى عام 2032″، والذي أوضح أن مصر تواصل تعزيز مكانتها كأكبر منتج للأدوية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتمضي قدمًا نحو تحقيق أهدافها الطموحة لتوطين صناعة الدواء وتعميق التصنيع المحلى للأدوية، كما يتم بذل جهود مكثفة للارتقاء بالصناعة المحلية في مجال الأدوية الحاصلة على براءات اختراع، حيث تسعى الحكومة المصرية إلى تطوير مراكز الرعاية الصحية من خلال زيادة استثمارات القطاع الخاص وتسريع عملية الرقمنة في صناعة الأدوية كجزء من الهدف الأوسع المتمثل في تحقيق التأمين الصحي الشامل.
    وقد أشار تقرير فيتش إلى نجاح مصر في تقديم الرعاية الصحية والعلاج لأكثر من 3 ملايين مواطن في عام 2022 بتكلفة إجمالية قدرها 15.5 مليار جنيه مصري، كما تمت الإشارة إلى إعلان شركة الأدوية المحلية “أليكس فارما” في يناير 2023 زيادة أرباحها بنسبة 19٪ على أساس سنوي مع وصول إيرادات التشغيل إلى 628.2 مليون جنيه مصري بزيادة 32٪ عن العام السابق، حيث تحتفظ الوكالة بوجهة نظر إيجابية حول نمو سوق الوصفات الطبية في مصر على المدى المتوسط إلى الطويل، حيثُ تعتبر أساسيات السوق داعمة على نطاق واسع نظرًا لتزايد عدد السكان.
    كذلك سلط مركز المعلومات الضوء على توقعات وكالة فيتش بارتفاع معدلات الإنفاق على العقاقير الطبية في مصر من 59 مليار جنيه في عام 2022 إلى 66 مليار جنيه خلال عام 2023 ثم إلى 92.7 مليار جنيه مصري في عام 2027، مما يوضح أن السوق ستسجل نموًا خلال فترة الخمس سنوات بنسبة 10.1٪ بالعملة المحلية.
    وأضاف التقرير أن قطاع الأدوية الموصوفة طبيًا سوف يشكّل 86.9٪ من إجمالي الإنفاق على الأدوية في الدولة بحلول عام 2032، وذلك ارتفاعًا من 85.3٪ في نهاية عام 2022، كما من المتوقع أن تُشكّل مبيعات الأدوية الموصوفة طبيًا 88.4٪ من مبيعات الأدوية عند 144 مليار جنيه مصري.
    كما تتوقع الوكالة ارتفاع قيمة سوق الأدوية المصري الحاصل على براءة اختراع من 32.6 مليار جنيه مصري في عام 2022 إلى 35.8 مليار جنيه مصري في عام 2023 وإلى 46.5 مليار جنيه مصري في عام 2027، مما يُبشّر بنمو السوق وفق معدل نمو سنوي مركب لمدة خمس سنوات يبلغ 8٪ بالعملة المحلية.
    وأكدت فيتش في تقريرها أنه على المدى الطويل، ستؤدي الاستثمارات الخاصة إلى زيادة معدلات الإنفاق الصحي في مصر وتحسين تقديم خدمات الرعاية الصحية المتخصصة في المستشفيات، حيثُ يُعتبر سوق الأدوية في مصر من بين أكبر الأسواق في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتبلغ قيمته 69.2 مليار جنيه مصري (3.6 مليار دولار أمريكي) في عام 2022.
  • رئيس أذربيجان: دور مصر محورى كركيزة للأمن والسلام فى الشرق الأوسط وأفريقيا

    عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مباحثات على مستوى القمة مع الرئيس الأذري إلهام علييف بمقر قصر “زوجلوب” الرئاسي بباكو، وذلك في ثاني أيام زيارة الرئيس الرسمية لأذربيجان.

    وأقيمت للرئيس السيسي مراسم الاستقبال الرسمي، وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.

    وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس استهل اللقاء بالتقدم بخالص التعازي والمواساة بالنيابة عن الشعب المصري في ضحايا حادث إطلاق النار على السفارة الأذرية في طهران، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين، ومعرباً عن التضامن مع أذربيجان في هذا الحادث الأليم الذي يؤكد مرة أخرى على أهمية نبذ التطرف والعنف والإرهاب.

    وتقدم الرئيس “إلهام علييف” بالامتنان للرئيس على هذه اللفتة الكريمة، معرباً عن الترحيب بالرئيس ضيفاً عزيزاً في أذربيجان، وتقدير بلاده لمصر قيادةً وشعباً، ومشيداً بالعلاقات الثنائية الوثيقة التي تربط بين مصر وأذربيجان، مع تأكيد حرص بلاده على مواصلة الارتقاء بتلك العلاقات وتعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين على جميع المستويات، لاسيما في ضوء دور مصر المحوري كركيزة للاستقرار والأمن والسلام في الشرق الأوسط وأفريقيا.

    الرئيس عبد الفتاح السيسى ورئيس أذربيجان (3)الرئيس عبد الفتاح السيسى ورئيس أذربيجان (3)

    الرئيس عبد الفتاح السيسى ورئيس أذربيجان (4)الرئيس عبد الفتاح السيسى ورئيس أذربيجان (4)

    الرئيس عبد الفتاح السيسى ورئيس أذربيجان (1)الرئيس عبد الفتاح السيسى ورئيس أذربيجان (1)

    الرئيس عبد الفتاح السيسى ورئيس أذربيجان (2)
    الرئيس عبد الفتاح السيسى ورئيس أذربيجان (2)
  • الرئيس السيسى: تدعيم الشراكة بين مصر والهند ركيزة مهمة للحفاظ على استقرار الشرق الأوسط

    التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في مجمع القصر الرئاسي الهندي بنيودلهي مع سوبرامنيام جايشانكر، وزير خارجية الهند.
    وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس أكد حرص مصر على تدعيم وتعميق الشراكة الاستراتيجية الممتدة مع الهند، والتي تمثل ركيزة مهمة للحفاظ على الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، معرباً في هذا الإطار عن التطلع لتعظيم التنسيق والتشاور مع الجانب الهندي خلال الفترة المقبلة بشأن مختلف الملفات السياسية والأمنية والاقتصادية ذات الاهتمام المشترك.
    من جانبه؛ رحب وزير الخارجية الهندي بزيارة الرئيس إلى نيودلهي، مؤكداً أنها ستساهم في دعم مسيرة العلاقات بين البلدين على نحو بناء وإيجابي، خاصةً في ظل التزام الحكومة الهندية بتعزيز أطر التعاون المشترك مع مصر فى مختلف المجالات، خاصة على المستوى الاقتصادي والاستثماري، وكذلك التعاون الأمنى والعسكري.
  • البنك الدولى يشيد بامتلاك مصر أكبر برامج للمناطق الصناعية في الشرق الأوسط

    أعلن البنك الدولي إن إنشاء مناطق صناعية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أدى إلى تسهيل حصول الشركات على الأراضي، وكما هو الحال في العديد من مناطق العالم الأخرى، وهناك توجه في المنطقة نحو الإجراءات التدخلية المتعلقة بالسياسات لخلق مناطق جغرافية من شأنها جذب الاستثمارات وخلص فرص العمل بمساعدة حوافز المالية العامة في بعض الأحيان.

    وقال البنك الدولي في تقرير جديد له، إن مصر تعد من أكبر البلدان التي لديها برنامج للمناطق الصناعية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث حققت نجاحًا متفاوتًا في اجتذاب الاستثمارات، وهناك مناطق صناعية في مصر يجرى إنشاؤها على نحو متزايد بعيدًا عن المدن السكنية.

    واشار البنك إلى أن هناك 12 منطقة من تلك التي أنشئت منذ منتصف التسعينيات تقع على بعد أكثر من 100 كيلو متر (وأحيانًا أكثر من 200 كيلو متر) من المدن التي يقطنها 200 ألف نسمة أو أكثر.

    وتوضح هذه النتيجة على الأرجح اتجاه الحكومة المصرية إلى استخدام الأراضي الصحراوية التي تملكها في إنشاء المناطق الصناعية ويمكنها بسهولة أكبر تحويلها إلى استخدام صناعي، وبالتالي تجنب الصراعات الطويلة حول ملكية الأراضي واستخدامها، كما يوضح اتجاهًا متزايدًا إلى إنشاء مناطق صناعية في مناطق نائية، ربما بهدف خلق فرص عمل في المناطق التي لم تحظ بنصيب كاف من التنمية، بعد إعطاء الأولوية لإنشاء مناطق صناعية في مناطق أكثر كثافة سكانية على مدى العقود السابقة.

  • مباحثات مصرية أمريكية تتناول التطورات الجيوسياسية وتداعياتها على الشرق الأوسط

    التقى السفير د. حازم فهمي مساعد وزير الخارجية للشئون الأمريكية ميرا ريزنيك، نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي للأمن الإقليمي بمكتب الشئون السياسية العسكرية، بحضور دانيال روبنستين، القائم بالأعمال الأمريكي بالقاهرة، حيث تناول اللقاء مستجدات العلاقات الثنائية بين مصر والولايات المتحدة، بما في ذلك التطورات الجيوسياسية الدولية، وتداعياتها على منطقة الشرق الأوسط.

    وأكد السفير فهمى على الأهمية الخاصة التي توليها مصر للعلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية، ولا سيما في ضوء مرور مائة عام على إقامة العلاقات الثنائية.

    هذا، وقد تم التباحث أيضاً حول كيفية تعظيم الاستفادة من الشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين، مع التأكيد على أهمية التعاون الجاد لمواجهة التحديات التي تشهدها البيئة الدولية، وبصفة خاصة منطقة الشرق الأوسط.

    من جانبها، أعربت المسئولة الأمريكية، عن امتنان الولايات المتحدة لما تشهده علاقات البلدين من تطور إيجابي على مختلف الأصعدة، ولاسيما التعاون الأمني والعسكري، وبما يحقق المزيد من الاستقرار في المنطقة.

  • وزير خارجية بريطانيا يوجه تحذيرا لدول الشرق الأوسط بسبب التغيرات المناخية

    قال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي: لن يكون هناك شخص محصن من عواقب التغيرات المناخية وارتفاع درجة حرارة الأرض.

    آثار التغيرات المناخية بالشرق الأوس

    وأضاف خلال كلمته بقمة المناخ:”رأينا وشاهدنا الأثر السلبي الخاص بالتغيرات المناخية في الشرق الأوسط وحدوث عواصف ترابية وحرائق الغابات في الجزائر وحدوث الفيضانات في لبنان”.

    ارتفاع مياه البحار
    وتابع: كل البلدان في الشرق الأوسط معرضة لضغوط المياه المرتفعة في البحار ولذلك من المتوقع أن تسوء الأحوال بسبب تغير المناخ.

    شح المناخ بالشرق الأوسط
    ولفت: معاناة بعض دول الشرق الأوسط من نقص المياه يشرح ويوضح اعتماد المنطقة على استيراد الغذاء والطعام.

    تحديات الغذاء بمنطقة أفريقيا
    وأشار: أزمة المناخ والطاقة اَخذة في الزيادة مما يزيد من هشاشة وضعف واردات الغذاء في الشرق الأوسط وأفريقيا، لذلك يجب ان يجب على قادة المنطقة أن يتصدوا لهذه التحديات بطريقة سليمة.

    وانطلقت اليوم الإثنين فعاليات قمة قادة العالم ضمن مؤتمر المناخ cop27 بمدينة شرم الشيخ بمشاركة 48 من قادة دول العالم

    وتستضيف مصر قمة المناخ cop27 بشرم الشيخ، في الفترة بين 6 إلى 18 نوفمبر الجاري، والتي تعتبر أكبر وأهم قمة على مستوى العالم، لمناقشة مصير كوكب الأرض وإنقاذه من التدهور والانهيار، ليعود دور مصر الرائد والتاريخي في تنظيم مؤتمر يعول عليه العالم كثيرا في إنقاذ البشرية من آثار التغير المناخي المدمرة، والمساهمة في إنقاذ البشرية

    قمة المناخ ٢٠٢٢

    وتتولى مصر الرئاسة للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف مع إدراك واضح لخطورة التحدي المناخي العالمي وتقدير قيمة العمل متعدد الأطراف والجماعي والمتضافر باعتباره الوسيلة الوحيدة لمواجهة هذا التهديد العالمي الحقيقي.

    ويحضر قمة المناخ عدد كبير من رؤساء دول العالم، من أجل التكاتف وحل الأزمة، التي تواجه عددًا كبيرًا من الدول، إذ تمت دعوة أكثر من 200 حكومة ومنظمة للمشاركة في مؤتمر المناخ، كما يحضر أكثر من 40 ألف مشارك في مؤتمر قمة المناخ COP 27 في شرم الشيخ من بينهم قادة وزعماء وأمراء وملوك من 197 دولة حول العالم، كما يشارك في قمة المناخ أكثر من 90 رئيسًا دوليًّا، لمناقشة قضية تغير المناخ وأثرها في البيئة، ومواجهة هذه المشكلة ومعالجتها. وتتمثل رؤية مصر لمؤتمر COP27 في الانتقال من المفاوضات والتعهدات إلى التنفيذ، فقد حان الوقت الآن للعمل على أرض الواقع، ولذلك، يتحتم علينا أن نتحرك بسرعة صوب اتخاذ إجراءات كاملة وشاملة وواسعة النطاق في التوقيت المناسب على أرض الواقع.

    وأكدت رئاسة المؤتمر أننا في حاجة إلى تنسيق جهودنا العالمية إذا أردنا الوفاء بتعهداتنا والتزاماتنا، ويجب تحويل الكلمات إلى أفعال، إذ إنه على الصعيد العالمي، يؤثر تواتر وشدة الظواهر الجوية المتطرفة في حياة وسبل عيش الملايين من الناس. ويتسبب ارتفاع متوسط درجة الحرارة العالمية والاحترار العالمي السريع في حدوث عواقب تنذر بالخطر على البشر وجميع أشكال الحياة الأخرى على الأرض.

  • ولى العهد السعودى: المملكة تستضيف مقر الأمانة لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر

    قال الأمير محمد بن سلمان، ولى العهد السعودى، إنه تأكيداً على التزام المملكة بجهود الاستدامة الدولية، أُعلن عن استضافة المملكة مقر الأمانة العامة لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر، وقرارها الإسهام بمبلغ مليارين وخمسمائة مليون دولار دعماً لمشروعات المبادرة وميزانية الأمانة العامة على مدى عشر سنوات.

    وأضاف وولى العهد السعودى، خلال كلمته بقمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى: كما أُعلن اليوم عن استهداف صندوق الاستثمارات العامة للوصول للحياد الصفري لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري بحلول عام 2050 م من خلال نهج الاقتصاد الدائري للكربون ليكون من أوائل صناديق الثروة السيادية عالمياً، والأول في منطقة الشرق الأوسط، في استهداف الوصول للحياد الصفري بحلول عام 2050م، بما يعزز دور الصندوق لاعباً رئيساً في دعم الجهود العالمية في مواجهة تحديات المناخ، مع الأخذ بعين الاعتبار الخطط التنموية للدول الأعضاء، وقدرتها على الانتقال المسؤول إلى أنظمة طاقة أكثر استدامة، وتشجيع الاستثمار فيها بالتعاون بين الحكومات والقطاع الخاص والمنظمات الإقليمية والدولية.

    وتابع الأمير محمد بن سلمان: تجدد المملكة التزامها بالعمل مع دول المنطقة من أجل تحقيق أهداف مبادرة الشرق الأوسط الأخضر لتكون نموذجاً عالمياً لمكافحة التغير المناخي، ونأمل أن تحقق قمة اليوم مخرجاتٍ تساهم في تعزيز العمل المشترك لضمان مستقبلٍ مشرق وزاهر لأجيالنا القادمة.

    وقال ولى العهد السعودى: في ختام أعمال قمة الشرق الأوسط الأخضر، أتقدم بجزيل الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، على ما لقيناه والوفد المرافق من حفاوة الاستقبال، وكرم الضيافة، وحسن الإعداد، والتنظيم المميز لاجتماعنا هذا، كما أتقدم بالشكر لقادة وممثلي الدول الأعضاء والدول المشاركة لمشاركتهم ومساهمتهم القيمة وجهودهم المبذولة لإنجاح أعمال القمة وتُثمن المملكة مخرجات هذه القمة، والتي عكست التزام دولنا ورغبتها في تلبية أهداف مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، وحرصها على استمرار التعاون، ورفع مستوى التنسيق لمواجهة تحديات التغير المناخي، للإسهام في الوصول إلى الأهداف المناخية العالمية، واطلاقا من دور المملكة الريادي أعلنت المملكة اليوم عدد من المبادرات التي من شأنها تمكين تحقيق مستهدفات المبادرة الطموحة.

  • ولي العهد السعودى يتوجه لمصر للمشاركة فى قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر

    غادر ولي العهد السعودى رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، اليوم الاثنين، متوجهاً إلى مصر، للمشاركة في النسخة الثانية من قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر برئاسة سعودية مصرية مشتركة، وذلك بحسب ما نقلته وكالة “واس” السعودية.

  • وكالة الطاقة الذرية توافق على قرار مصر بتطبيق نظام الضمانات بدول الشرق الأوسط

    اعتمد المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية وبأغلبية ساحقة القرار الذى طرحته مصر من أجل تطبيق ضمانات الوكالة فى الشرق الأوسط.

    وقال بيان للسفارة المصرية فى فيينا، اليوم الجمعة ، إن القرار حصل على تأييد 117 صوتاً في مقابل امتناع 7 أصوات ولم تصوت أي دولة ضد القرار خلال جلسة التصويت التي جرت ضمن أعمال الدورة الحالية للمؤتمر العام للوكالة.

    وقد صرح السفير محمد الملا مندوب مصر الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بأن اعتماد هذا القرار وبأغلبية ساحقة يؤكد على الثقل الذي تتمتع به مصر داخل الوكالة الدولية للطاقة الذرية وعلى عدالة القضية التي تنادي بها ووجود دعم كبير من غالبية المجتمع الدولي لتحقيق أهداف ومقاصد القرار أملاً في صياغة واقع جديد في الشرق الأوسط خال من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل.

    وأضاف السفير الملا أن هذا القرار والذي تتقدم به مصر سنوياً للمؤتمر العام للوكالة دائما ما يحظى بتأييد واسع من جانب الدول التي تسعى إلى الوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ والانتصار لهذه القضية المحورية، مؤكداً على ضرورة تكثيف الجهود الدولية من أجل كسر حالة الجمود التي تعتري تنفيذ هذا القرار وحمل إسرائيل على الدخول في حوار مباشر وجاد لإنشاء المنطقة الخالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط والانضمام لمعاهدة عدم الانتشار النووي، أسوة بكافة دول المنطقة.

    وأكد السفير الملا في ختام تصريحاته أن انعقاد الدورة الثالثة لمؤتمر الأمم المتحدة لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل المقرر عقدها في نوفمبر المقبل يمثل فرصة متاحة أمام إسرائيل للدخول في حوار جاد لتحقيق هذا الهدف.

  • مقال مترجم لمجلة (فوربس) الأمريكية بعنوان : دول الشرق الأوسط تقوم بشراء العديد من المقاتلات الحديثة

    ذكرت المجلة أن الدول في جميع أنحاء الشرق الأوسط تطلب أعداد كبيرة من أفضل مقاتلات الجيل الرابع التي تمتلكها الولايات المتحدة وأوروبا، مشيرةً إلى أن عمليات الشراء توضح بشكل قاطع أن هناك سباق للحصول على الأسلحة المتقدمة في تلك المنطقة، مضيفةً أن بيع الدول الغربية للمقاتلات المتقدمة للشرق الأوسط خاصة دول الخليج ليس بالأمر الجديد، ففي أواخر التسعينيات طلبت الإمارات 80 مقاتلة طراز F-16 Block 60، الأكثر تقدماً من المقاتلة F-16، وفي 2010 سمحت إدارة “أوباما” ببيع 84 مقاتلة طراز F-15 المتقدمة كجزء من صفقة بقيمة 60 مليار دولار.

     أضافت المجلة أنه في ديسمبر 2021 طلبت الإمارات شراء 80 مقاتلة طراز رافال من فرنسا كجزء من صفقة بقيمة 19 مليار دولار، وفي أكتوبر 2021 طلبت تركيا 40 مقاتلة جديدة من طراز F-16 Block 70/72، وهي أحدث إصدار من المقاتلة F-16، مضيفةً أنه في الوقت نفسه فإن هناك تقارير تفيد بأن العراق طلب ما لا يقل عن 14 مقاتلة من طراز رافال لتعزيز قدرات سلاح الجو، وأشارت المجلة إلى أن هناك عدة دول عربية مثل (الكويت / الأردن / قطر) قامت أيضاً بطلب شراء مقاتلات أمريكية وأوروبية.

     وفيما يخص مصر فقد ذكرت المجلة أن مصر قامت ببناء قواتها الجوية بشكل كبير على مدار السنوات السبع الماضية، بدءاً من الصفقة التاريخية لشراء 24 مقاتلة طراز Rafale، والتي جعلت القاهرة أول مشتري أجنبي لتلك المقاتلة الفرنسية الرائدة، مشيرةً إلى أن القاهرة كانت راضية عن المقاتلة رافال، لذلك قامت بطلب 30 مقاتلة أخري في عام 2021، موضحةً أنه في نفس الوقت اشترت مصر أيضاً 46 مقاتلة طراز MIG-29M/M2 من روسيا، وفي عام 2018 طلبت مصر أيضًا مقاتلات طراز SU-35 Flanker-E الأكثر تقدماً، ولكن حالة تلك الصفقة لا تزال غير واضحة، حيث إن هناك مؤشرات قوية على أن القاهرة غير راضية عن جودة تلك المقاتلات الروسية بسبب افتقارها إلى رادارات AESA.

     أضافت المجلة أنه في وقت سابق من هذا العام كشفت الولايات المتحدة أنها على استعداد لبيع مقاتلات F-15 لمصر لأول مرة، والتي يمكن أن تعزز بشكل كبير من قدرة سلاح الجو المصري، خاصةً إذا جاءت مزودة بصواريخ (AIM-120) التي سعت القاهرة للحصول عليها منذ فترة طويلة.. واختتمت المجلة بالقول إن هذه الصفقات المربحة توضح بشكل كبير أن صفقات الأسلحة في الشرق الأوسط لا تزال تزدهر.

  • سفير أوزبكستان بالقاهرة: مصر ركيزة أساسية لإرساء دعائم السلام والاستقرار في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

    أكد سفير أوزبكستان بالقاهرة منصوربيك كيليتشيف على الدور المحوري لمصر التي تعد ركيزة أساسية لإرساء دعائم السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في ضوء دورها المهم في قضية السلام بالشرق الأوسط والتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

    ووصف السفير خلال حوار مع وكالة أنباء الشرق الأوسط بمناسبة الاحتفال بالعيد القومي لأوزبكستان الذي يوافق غدًا الخميس العلاقات بين مصر وأوزبكستان بأنها علاقات ودية تقوم على أساس الثقة المتبادلة وتشكل القواسم التاريخية والثقافية بين الشعبين المصري والأوزبكي أساسًا متينًا لتعزيز التعاون الثنائي.

    وأكد أن مصر تعد شريكًا واعدًا لأوزبكستان وبوابة لدخول الأسواق في إفريقيا، مشيرًا إلى أن بلاده تحتفل هذا العام بالذكرى الحادية والثلاثين لاستقلالها التي تزامنت مع الذكرى الثلاثين لإقامة العلاقات الدبلوماسية مع مصر في 23 يناير عام 1992.

    وعن الزيارات المتبادلة، قال إن المحادثات رفيعة المستوى التي عقدت بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأوزبكي شوكت ميرضيائيف في طشقند يومي 4 و5 سبتمبر عام 2018 اكتسبت أهمية تاريخية وارتقت بالعلاقات الثنائية إلى مستوى جديد وقد شهدت الزيارة التوقيع على 11 وثيقة رسمية للتعاون وإبرام عقود بقيمة 483 مليون دولار.. كما عقد الرئيسان لقاءً وديًا مهمًا في فبراير الماضي في بكين على هامش الافتتاح الرسمي للألعاب الأولمبية الشتوية، ما يشير إلى تطور الاتصالات السياسية والتعاون بشكل مطرد.

    وعن الاجتماعات، أفاد كيليتشيف بأن القاهرة استضافت في مايو الماضي الجولة العاشرة من المشاورات السياسية بين البلدين وقد تم الاتفاق على خارطة طريق لدعم التعاون الثنائي، فضلًا عن مشاركة الوفد الأوزبكي خلال الفترة من 2 إلى 4 مارس في الدورة السبعين لمعرض النسيج الدولي “كايرو فاشون آند تكس” بالقاهرة، بينما شارك رجال الأعمال المصريون وقادة الشركات الكبرى في منتدى طشقند الدولي الأول للاستثمار الذي عقد في مدينة طشقند يومي 24 و26 مارس الماضي.

    وعن الزيارات المتوقعة، قال السفير إنه من المتوقع أن يشارك وفد أوزبكي رفيع المستوى في مؤتمر المناخ (كوب 27) في نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ، مشيرا إلى أنه من المتوقع أيضا مشاركة وفد مصري في قمة منظمة شنغهاي للتعاون التي ستعقد في مدينة سمرقند يومي 15 و16 سبتمبر المقبل والتي سوف تحصل فيها مصر على وضع شريك الحوار لمنظمة شنغهاي.

    وعن التعاون الاقتصادي، قال إن الجانبين المصري والأوزبكي قد وقعا على عدد من الاتفاقيات من بينها اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار واتفاقية أخرى التعاون الاقتصادي والعلمي والتقني؛ وبلغ التبادل التجاري 1. 34 مليون دولار عام 2021 ولكن هناك الحاجة لبذل الجهود لزيادة التجارة الثنائية التي لا ترقى لمستوى العلاقات السياسية بين البلدين ولا الإمكانيات الاقتصادية.

    وأضاف أن أوزبكستان تستورد من مصر المنتجات الصيدلانية والحمضيات والمنظفات بينما تصدر لمصر الغزل والنسيج ومنتجات الثروة الحيوانية والنقل والخدمات السياحية، مؤكدا على السعي لفتح آفاق للتعاون في ضوء الفرص غير المستغلة؛ من بينها الاستفادة من مجلس رجال الأعمال المصري – الأوزبكي الذي يلعب دورًا في دعم التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري بين الجانبين.. كما أن تشكيل مجموعة عمل بين وزارتي النقل في البلدين سيعمل على خفض تكلفة النقل ودعم تجارة البضائع بما يخدم المصالح المشتركة.

    وعن السياحة، أكد أن السياحة من المجالات الواعدة للتعاون حيث يزور عدة آلاف من السائحين الأوزبك المعالم التاريخية وكذلك قضاء إجازاتهم في المنتجعات السياحية في مصر، مشيرًا إلى تسيير 10 رحلات طيران شارتر بين طشقند وشرم الشيخ والقاهرة لنقل السائحين منذ عام 2019 بينما 7 مايو الماضي شهد بدء تسيير رحلة طيران منتظمة بين طشقند وشرم الشيخ.

    وأضاف أن بلاده تسعى لجذب السائحين المصريين لزيارة المعالم التاريخية الفريدة في مدن مثل سمرقند وبخاري وطشقند وخوارزم.. معربا عن أمله في التعاون مع شركات السياحة المصرية ومنظمي الرحلات من أجل تعريف الشعب المصري بتاريخ أوزبكستان.

    وعن مؤتمر المناخ، أكد كيليتشيف أن مصر تتولى رئاسة مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة (كوب 27) في وقت حساس للغاية حيث لم يتعافَ الاقتصاد العالمي بعد من تداعيات جائحة كورونا وكذلك التوترات السياسية الحالية على الساحة العالمية التي لها انعكاساتها السلبية على الاقتصاد العالمي وإمكانيات تحقيق النمو الاقتصادي المستدام المطلوب، ما يتطلب تضافر الجهود لإنجاح هذا المؤتمر نحو تحقيق الهدف المنشود على طريق خفض الانبعاثات.

    وذكر كيليتشيف أن أولويات السياسة الخارجية لأوزبكستان تتمركز حول دعم التعاون والعلاقات مع جميع دول العالم خاصة دول الجوار والاستقرار والسلام في منطقة آسيا الوسطي، مؤكدا اهتمام طشقند بإحلال السلام في أفغانستان ما يؤدي إلى فتح آفاق جديدة للاقتصاد والتجارة والتكامل الإقليمي؛ ومن ضمن مشروعات بنية تحتية التي تنفذها طشقند في أفغانستان هو مشروع خط نقل كهرباء سورخان – پلخمري بطاقة إجمالية 500 كيلووات وبتكلفة نحو 100 مليون دولار كما أن أوزبكستان أصبحت منذ بداية هذا العام تزود الكهرباء على أساس عقود سنوية مباشرة، بتغطية تصل إلى أكثر من 50% من احتياجات أفغانستان.

  • الخارجية الأمريكية: نرحب بالجهود المصرية فى ملف المناخ وقضايا الشرق الأوسط

    قالت المتحدثة الإقليمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية، جيرالدين غريفيث، إن الولايات المتحدة تتشارك مع العديد من الشركاء في الشرق الأوسط، وهناك أولوية لتحقيق المصالح الأمريكية وشعوب المنطقة.
    وأضافت جيرالدين غريفيث، في مداخلة عبر زووم، لبرنامج “مساء dmc” مع الإعلامي رامي رضوان، عبر قناة dmc، أن الولايات المتحدة الأمريكية ترحب بالجهود المصرية وتتطلع للشراكة مع الحكومة المصرية، بسبب الدور المحوري الذي تلعبه مصر في ملف المناخ والعديد من القضايا الملحة في الشرق الأوسط.
    وتابعت المتحدثة الإقليمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن الولايات المتحدة الأمريكية تشجع دول المنطقة على المزيد من التعاون والشراكة، وتشجع على التعاون مع إسرائيل من أجل المكاسب الإضافية في الفترة المقبلة، “ونحن نشجع على التقريب من إسرائيل ودول المنطقة”.
    وأكملت: “الحرب الروسية غير المبررة على أوكرانيا سبب ارتفاع الأسعار والأزمة الاقتصادية، والآن يواجه العالم تحديات غير مسبوقة ويجب أن يكون هناك تعاون بين الدول”.
  • مستشار الأمن القومى الأمريكى: بايدن لا يجهز لأى مبادرات سلام جديدة فى الشرق الأوسط

    قال مسؤول كبير فى الإدارة الأمريكية، اليوم الأربعاء، فى حديثه مع الصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأمريكية “إير فورس وان”، قبل وصول الرئيس الأمريكى جو بايدن إلى إسرائيل، إن الرئيس الأمريكى لا يجهز لأى مُبادرات سلام جديدة فى الشرق الأوسط.

    ونسبت القناة السابقة الإسرائيلية إلى مستشار الأمن القومي جيك سوليفان قوله إن الرئيس بايدن “شعر بالارتياح” لتجديد الاتصال بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، وسيشجع إسرائيل والسلطة الفلسطينية على العمل معًا نحو حل الدولتين، دون تعزيز أي خطة مُحددة تهدف إلى استئناف المفاوضات.

    وأردف يقول “سيوضح الرئيس التزامه الطويل الأمد بحل الدولتين، الذي يعتقد أنه أفضل طريق لدولة إسرائيل، ودولة فلسطينية حيث يمكن للفلسطينيين العيش بحرية وكرامة”.

    وأضاف” الرئيس بايدن يدرك التحديات التي كانت قائمة لسنوات عديدة فيما يتعلق بدفع عملية السلام إلى الأمام. وقد شجعته الخطوات الأخيرة، بما في ذلك المكالمة الهاتفية بين رئيس الوزراء لابيد والرئيس الفلسطيني محمود عباس”.

    وأردف يقول “لم يكن هناك اتصال بين رئيس وزراء إسرائيلي ورئيس السلطة الفلسطينية منذ عدة سنوات قبل تلك المكالمة. هذه خطوة إيجابية. والتواصل بين وزير الدفاع بيني جانتس والرئيس أبو مازن أيضًا”.

    وأضاف “هذه خطوات يود بايدن أن يشجع كلا الجانبين على البناء عليها، لكنه لن يقدم مقترحات رسمية لبعض مبادرات السلام الجديدة. ما سيفعله هو محاولة تشجيع كلا الجانبين على إيجاد مسار حيث يقتربان خطوة بخطوة نحو رؤية تصلح للإسرائيليين والفلسطينيين وللمنطقة ككل”.

    وقال سوليفان إن بايدن سيتحدث مع القادة الإسرائيليين حول مقتل الصحفية العربية الأمريكية شيرين أبو عاقلة في شهر مايو الماضي في جنين.

     

     

  • مستشار الأمن القومى الأمريكى: بايدن لا يجهز لأى مبادرات سلام جديدة فى الشرق الأوسط

    قال مسؤول كبير فى الإدارة الأمريكية، اليوم الأربعاء، فى حديثه مع الصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأمريكية “إير فورس وان”، قبل وصول الرئيس الأمريكى جو بايدن إلى إسرائيل، إن الرئيس الأمريكى لا يجهز لأى مُبادرات سلام جديدة فى الشرق الأوسط.

    ونسبت القناة السابقة الإسرائيلية إلى مستشار الأمن القومي جيك سوليفان قوله إن الرئيس بايدن “شعر بالارتياح” لتجديد الاتصال بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، وسيشجع إسرائيل والسلطة الفلسطينية على العمل معًا نحو حل الدولتين، دون تعزيز أي خطة مُحددة تهدف إلى استئناف المفاوضات.

    وأردف يقول “سيوضح الرئيس التزامه الطويل الأمد بحل الدولتين، الذي يعتقد أنه أفضل طريق لدولة إسرائيل، ودولة فلسطينية حيث يمكن للفلسطينيين العيش بحرية وكرامة”.

    وأضاف” الرئيس بايدن يدرك التحديات التي كانت قائمة لسنوات عديدة فيما يتعلق بدفع عملية السلام إلى الأمام. وقد شجعته الخطوات الأخيرة، بما في ذلك المكالمة الهاتفية بين رئيس الوزراء لابيد والرئيس الفلسطيني محمود عباس”.

    وأردف يقول “لم يكن هناك اتصال بين رئيس وزراء إسرائيلي ورئيس السلطة الفلسطينية منذ عدة سنوات قبل تلك المكالمة. هذه خطوة إيجابية. والتواصل بين وزير الدفاع بيني جانتس والرئيس أبو مازن أيضًا”.

    وأضاف “هذه خطوات يود بايدن أن يشجع كلا الجانبين على البناء عليها، لكنه لن يقدم مقترحات رسمية لبعض مبادرات السلام الجديدة. ما سيفعله هو محاولة تشجيع كلا الجانبين على إيجاد مسار حيث يقتربان خطوة بخطوة نحو رؤية تصلح للإسرائيليين والفلسطينيين وللمنطقة ككل”.

    وقال سوليفان إن بايدن سيتحدث مع القادة الإسرائيليين حول مقتل الصحفية العربية الأمريكية شيرين أبو عاقلة في شهر مايو الماضي في جنين.

  • المتحدة للخدمات الإعلامية تدشن أحد أكبر القطاعات الإخبارية فى الشرق الأوسط

    أعلنت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية عن تدشين “قطاع أخبار المتحدة” والذي يعد أحد أكبر القطاعات الإخبارية في الشرق الأوسط.

    ويضم “قناة أخبار دولية” يجرى الإعداد لإطلاقها بالتزامن مع انعقاد مؤتمر المناخ والذي تستضيفه مصر نوفمبر المقبل.

    كما يضم “قناة أخبار إقليمية” يجرى التحضير لها بالتعاون مع كبرى بيوت الخبرة العالمية.

    فضلا عن تطوير شامل لقناة “إكسترا نيوز” والبناء على النجاحات التي حققتها في الفترة الماضية وإطلاق قناة “إكسترا الحدث”.

  • شكري يلتقي المبعوث الأمريكي روبرت مالي لمناقشة قضايا الشرق الأوسط

    عقد وزير الخارجية‫ سامح شكري، اليوم الأربعاء، بواشنطن لقاء مع روبرت مالي المبعوث الأمريكي الخاص إلى إيران، وذلك لتبادل الرؤى حول الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.

    صرح بذلك السفير أحمد حافظ المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية في تدوينة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.
    ويقوم وزير الخارجية حاليا بزيارة إلى العاصمة الأمريكية في إطار تكثيف التواصل والتشاور بين البلدين الصديقين ومواصلة تعزيز كافة أُطر العلاقات الاستراتيجية المتميزة بينهما، وتبادل الرؤى إزاء أبرز القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.

  • رئيس وزراء بلغاريا: مصر ركيزة محورية لاستقرار وأمن الشرق الأوسط والبحر المتوسط

    التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم مع كيريل بيتكوف، رئيس وزراء بلغاريا، وذلك على هامش زيارة الرئيس إلى العاصمة البلجيكية بروكسل.

    وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن ترحيبه بلقاء رئيس الوزراء البلغاري، موجهًا التهنئة له على توليه مهام منصبه في شهر ديسمبر الماضي، ومؤكدًا متانة العلاقات التي تجمع بين البلدين الصديقين.

    وحرص مصر على تعزيز أوجه التعاون الثنائي في شتى المجالات، خاصةً على صعيد التبادل التجاري والسياحة والصناعة والزراعة، وذلك لترتقى إلى مستوى العلاقات السياسية بين البلدين ثنائيًا وكذا في إطار الاتحاد الأوروبي.

    من جانبه أكد رئيس الوزراء البلغاري سعادته بلقاء الرئيس، مؤكدًا حرص بلاده على تطوير وتعزيز علاقاتها مع مصر، لاسيما مع ما تمثله كركيزة محورية لاستقرار وأمن منطقة الشرق الأوسط والبحر المتوسط، فضلًا عن تطلعها لمواصلة التنسيق والتشاور مع مصر من خلال اللجان المشتركة لتطوير مظاهر التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين بما يساهم في تحقيق مصالحهما.

    وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد استعراض سبل دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصةً على صعيد التعاون في مجالات الدفاع والأمن ومكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى الصعيد الاقتصادي في ظل كون مصر تعد أكبر شريك تجاري لبلغاريا في منطقة أفريقيا والشرق الأوسط، فضلًا عن الجهود المصرية لتحسين مناخ الأعمال وتشجيع القطاع الخاص وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، والفرص التي توفرها المشروعات التنموية الكبرى الجاري تنفيذها، خاصةً محور قناة السويس والعاصمة الإدارية الجديدة.

  • ألمانيا: مصر شريك مهم فيما يتعلق بنزاع الشرق الأوسط والتحديات الإقليمية الأخرى

    أكدت وزيرة خارجية ألمانيا أنّالينا بيربوك أن مصر تعد شريكًا مهمًا ليس فقط فيما يتعلق بنزاع الشرق الأوسط ولكن أيضًا بالنسبة للعديد من التحديات الإقليمية مثل الصراع فى ليبيا.

    وذكرت في تصريح نشرته الخارجية الألمانية اليوم /الأربعاء/ في صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” أن ألمانيا تحتفل هذا العام بمرور 70 عامًا على العلاقات الدبلوماسية مع مصر، وترغب فى البناء على هذا من أجل المستقبل ودعم مصر فى مساعيها لتعزيز مشاركة المجتمع المدني في العمليات السياسية والاجتماعية.

    وأضافت أنها سوف تقترح على مصر بصفتها الدولة المضيفة لمؤتمر تغير المناخ القادم، ولها دور مهم بشكل خاص تلعبه، أن تتولى مع ألمانيا بشكل مشترك رئاسة حوار بيترسبرج بشأن المناخ، الذي ستستضيفه ألمانيا في يوليو، لافتة إلى التهديدات التي تشكلها أزمة المناخ على الناس والطبيعة والاقتصاد وكذلك فرص التحول المستدام كما يحدث في الشرق الأوسط.

    وأفادت بأنها سوف تناقش خلال جولتها في الشرق الأوسط البحث عن فرص لمزيد من التعاون في مجال سياسة المناخ والطاقة، سواء في تطوير الطاقات المتجددة أو حماية احتياطيات المياه أو حماية الموارد الطبيعية.

    وقالت إن الحكومة الاتحادية الألمانية الجديدة ستستمر في جهودها لتعزيز السلام والأمن لشعوب المنطقة، وتؤمن أن هذا يرتبط ارتباطًا وثيقًا بحماية حقوق الإنسان، حيث لا يمكن تحقيق الاستقرار الدائم إلا عندما يكون لدى الناس الأمن وفرصة المشاركة السلمية، موضحة أنها سوف تؤكد في إسرائيل وباقي الدول في الجولة أن التركيز الأول لبرلين على مستقبل عملية السلام في الشرق الأوسط.

    وأضافت أنه على الرغم من أن الصراع في الشرق الأوسط يعتبر أزمة لطالما احتدمت بالنسبة للكثيرين ولا يمكننا قبوله على أنه الوضع الراهن.. مشيدة بالدور المهم لمصر والأردن، باعتبارهما جارين مباشرين لإسرائيل وأقدم شريكين في معاهدة السلام، وأنها ستبحث في كلا البلدين سبل دعم المزيد من الخطوات على طول الطريق نحو عملية السلام.

    وذكرت أن ألمانيا ملتزمة بهدف حل الدولتين المتفاوض عليه ولتحقيق ذلك، يجب أن تكون هناك دولة فلسطينية فاعلة وديمقراطية وذات سيادة في المستقبل مشيرة إلى أنها سوف تركز خلال محادثاتها في رام الله على التقدم الضروري في مجال سيادة القانون وتنظيم الانتخابات بالإضافة إلى دعم ألمانيا لجهود بناء المؤسسات.

  • تغيرات جديدة بشركة “ميتا” الشرق الأوسط

    أعلنت “ميتا”، تعيين فارس عقاد مديراً إقليمياً لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، اعتبارا من 1 مارس 2022. وبموجب مهام منصبه الجديد، سيتولى فارس مهمة قيادة وتنمية الأنشطة التجارية للشركة عبر مجموعة تطبيقاتها وخدماتها في المنطقة.

    وقال ديريا ماتراس، نائب الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا لدى “ميتا”: “تحفل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمجتمعاتها الزاخرة على منصاتنا، من شركات ناشئة وشركاء وأشخاص، يستفيدون من الخدمات والأدوات التي نوفرها لهم لتنفيذ طموحاتهم كل يوم. وهي بذلك تعد منطقة مهمة بالنسبة لنمو أعمالنا. ولذا تحتاج لشخص لديه معرفة إقليمية وخبرات متعمقة في القطاع، حتى يتمكن من الوصول بالمنطقة إلى تحقيق كامل امكاناتها.

    وأضاف “ستكون الخبرات العالمية والإقليمية التي سيقدمها فارس لمنصبه الجديد في “ميتا”، محفزًا لأعمالنا ودفعها نحو المزيد من التقدم وتعزيز بيئة تتيح لمنصاتنا أن تكون مكاناً للنمو وإحداث التأثير الإيجابي، حيث نواصل العمل على بناء عالم “ميتافيرس”. ونحن جميعاً متحمسون لمتابعة نمونا وتحقيق المزيد من الازدهار لنا وللمنطقة.”

    وفي تعليق له على اختياره لمنصب المدير الإقليمي في “ميتا” لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قال فارس عقاد: “ما شهدناه خلال السنوات القليلة الماضية هو التأثير الحقيقي للتحول الرقمي، وفهم ما يعنيه التحول إلى منهج “الرقمنة أولاً” لكل من الأفراد والشركات وكيف ساعد الاقتصادات ليس فقط على البقاء، بل وعلى النمو أيضاً.

  • رئيس الصين يؤكد محورية دور مصر في الشرق الأوسط وأفريقيا وشرق المتوسط

    عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم في قاعة الشعب الكبرى بمدينة بكين مباحثات قمة مع الرئيس الصيني “شي جين بينج”.

    وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس الصيني رحب بزيارة الرئيس إلى بكين، والتي من شأنها أن تساهم في تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين، لاسيما فيما يتعلق بالتعاون التنموي المشترك، مثمنًا في هذا الإطار ما تشهده الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين من تطور إيجابي على جميع الأصعدة، خاصةً فى المجالات الاقتصادية والتجارية، فضلًا عن تعزيز التواصل والتشاور السياسي بين الدولتين حول الموضوعات الإقليمية والدولية، ومؤكدًا أن الصين تولي لعلاقاتها مع مصر أهمية خاصة بالنظر لمحورية دور مصر في محيطها الإقليمي على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا وشرق المتوسط.

  • رئيس كوريا الجنوبية: مصر مصدرا للحضارة ودولة مركزية فى الشرق الأوسط

    قال الرئيس الكوري الجنوبى مون جيه إن، إن زيارته إلى مصر تكتسب أهمية كبيرة كونها الزيارة الأولى لرئيس كورى جنوبي إلى القاهرة منذ 16 عاما، وكذلك الزيارة الأولى لقارة أفريقيا.

    وأضاف الرئيس الكوري الجنوبى، خلال مؤتمر صحفى مشترك مع الرئيس عبد الفتاح السيسي بقصر الاتحادية، أن مصر مصدر الحضارة القديمة ودولة مركزية فى منطقة الشرق الأوسط وافريقيا وتتمتع بميزات تاريخية تتمثل في التعايش بين الماضى والحاضر والمستقبل وميزة جغرافية تربط 3 قارات.

  • وضع حجر أساس أكبر مجمع طبى للأطفال فى الشرق الأوسط بجامعة القاهرة الدولية غدا

    تنظم جامعة القاهرة، غدًا الاثنين، فى الحادية عشرة صباحا، احتفالية لوضع حجر أساس أكبر مجمع طبى للأطفال فى الشرق الأوسط بجامعة القاهرة الدولية بمدينة 6 أكتوبر، حيث أعلن الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، أن وضع حجر الأساس للمجمع الطبى للأطفال، يشهده كل من، الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمي، واللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، وعدد من الوزراء والمحافظين والإعلاميين ومجلس جامعة القاهرة والشخصيات العامة ورؤساء الجامعة السابقين. 
    وذكر بيان للجامعة اليوم، أن برنامج وضع حجر الأساس يبدأ فى الساعة الحادية عشرة صباحًا بمقر جامعة القاهرة الدولية باستقبال الضيوف والمدعوين، ثم وضع حجر الأساس، ثم حفل الافتتاح والذى يبدأ بالسلام الجمهوري، ثم عرض فيلم تسجيلى المجمع، ثم كلمات لكل من الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، واللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، يليها عقد مؤتمر صحفي.
    وقال الدكتور محمد الخشت، إن مشروع إنشاء مجمع طبى لعلاج الأطفال، يأتى استكمالًا وامتدادًا لمستشفيات طب الأطفال بقصر العيني، وفى إطار اهتمام القيادة السياسية بتطوير منظومة الرعاية الصحية للمواطن المصرى وتوفير خدمات علاجية لكل فئات المجتمع، وقد بدأ العمل منذ أكثر من عام فى إنشاء المجمع بعد موافقة مجلس الجامعة على مقترح الدكتور الخشت وترحيب السيد محافظ الجيزة بالفكرة نظرًا لاحتياج محافظة الجيزة إلى زيادة الصروح الطبية لتلبية احتياجات سكان المحافظة.
    ويعد مشروع إنشاء مجمع طبى للأطفال أكبر مشروع يقدم الرعاية الصحية للأطفال فى منطقة الشرق الأوسط، حيث يهدف إلى علاج الأطفال وتحسين أحوالهم الصحية من خلال توفير أفضل مرفق للرعاية الصحية مع أفضل كوادر من الأطقم الطبية والجراحين والتمريض.
    ويقام مشروع المجمع الطبى للأطفال على مساحة 70 ألف متر مسطح، بسعة سريرية تزيد على 300 سرير إقامة ما بين أسرة تمريض وأسرة رعاية مركزة وحضانات، ويتكون المجمع من 6 مباني، ويتضمن المجمع عددا كبيرًا من التخصصات الطبية النادرة والتى تقدمها مستشفيات جامعة القاهرة والتى تعد منارة الطب فى الشرق الأوسط فى 14 مجموعة من تخصصات العيادات الخارجية، بواقع 44 عيادة بملحقاتها، ومن بينها عيادات خارجية لكافة تخصصات طب الأطفال مثل الحول والوراثية والكولاجينية والقسطرة والقلب والصدر والمخ والأعصاب والكبد والجراحة العامة وجراحة التجميل والمسالك والرمد والموجات الصوتية.
  • إنشاء أكبر محطة مياه فى الشرق الأوسط على ساحل شمال سيناء بـ97 مليون دولار

    تشهد محافظة شمال سيناء، العمل فى إنشاء أكبر محطة مياه فى الشرق الأوسط على ساحلها الشمالى غرب مدينة العريش، وبحسب بيانات محافظة شمال سيناء، تعتبر المحطة الجديدة أكبر محطة لتحلية مياه البحر فى أفريقيا وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط، حيث تتكلف 97 مليون دولار، وتعمل على تلبية احتياجات جميع مواطنى المحافظة وللقضاء على نظام المناوبة وضخ المياه إلى المنازل طوال 24 ساعة يوميا.

    وقال أسامة الغندور سكرتير عام محافظة شمال سنياء، إن المحافظة تقوم بتنسيق العمل لربط محطة تحلية المياه العملاقة فى منطقة الكيلو 17 غرب العريش لتوصيل المياه إلى الخطوط الرئيسية لتغذيتها بالمياه فور الانتهاء من المحطة، حيث تبلغ طاقتها الإنتاجية 100 ألف متر مكعب فى اليوم كمرحلة أولى، وتزداد فى المرحلة الثانية لتصل إلى 300 ألف متر مكعب من المياه فى اليوم.

    وأكد سكرتير عام المحافظة، ضرورة الانتهاء من كافة الأعمال فى المواعيد المحددة وعلى ضوء التكليفات المنوطة بها كل جهة، والبدء فى توصيل المياه من المحطة الجديدة إلى الخطوط الرئيسية “1000 و700 ملليمتر” لتغذية مدن العريش والشيخ زويد ورفح ووسط سيناء، حيث يتم إنشاء خط 600 ملليمتر لربطه بالمحطة لتغذية الوسط.

    وأشار إلى ضرورة إعداد كروكى بإحداثيات منطقة العمل بالكيلو 17 غرب العريش لمرور خط مياه المحطة إلى الخطوط الرئيسية لنقل المياه إلى مراكز ومدن المحافظة، والكشف اليدوى على جميع المرافق فى منطقة العمل والالتزام بعدم المساس بها، مع تواجد مندوبى جميع المرافق أثناء عملية توصيل المياه، والالتزام بالمواصفات الفنية للحفر الواردة من الهيئة العامة للطرق والكبارى، والحفاظ على مناسيب المرافق فى منطقة العمل والالتزام بالحفاظ عليها أثناء التوصيل، وكذا الالتزام بإعادة الشىء إلى أصله، مع وضع إرشادات مرورية للتحويلات أثناء العمل والتوصيل، وعلى أن تخطر الجهات المختلفة ببدء العمل قبله بـ48 ساعة.

     

  • متحور كورونا شديد الخطورة يغزو الشرق الأوسط

    رصدت بعض دول آسيا والشرق الأوسط السلالة شديدة التحور من فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 B.1.1.529 في تهديد خطير لجهود احتواء جائحة كورونا على مستوى العالم.

    كوفيد-19 B.1.1.529
    وحُدد المتغيّر الجديد لـ “كوفيد” المثير للقلق، الذي رُصد لأول مرة في بوتسوانا، في إسرائيل وهونج كونج، ويخشى الخبراء أن تسمح طفراته بالانتشار بسرعة متجنبا مناعة “كوفيد-19” الحالية.

    وانتشر B.1.1.529، الذي لم يُعط اسما من الأبجدية اليونانية مثل السلالات السابقة، بسرعة عبر جنوب إفريقيا منذ رصده لأول مرة في بوتسوانا في أوائل نوفمبر.

    والسلالة، المعروفة بطفراتها المتعددة المثيرة للقلق، مسؤولة بالفعل عن 90٪ من حالات “كوفيد-19” في مقاطعة Gauteng (جاوتنج) بجنوب إفريقيا – موطن المدن الكبرى بريتوريا وجوهانسبرج.

    ودفع انتشار المتغيّر عبر جنوب إفريقيا عددا من الدول، بما في ذلك المملكة المتحدة وإسرائيل، وكذلك دول الكتلة الأوروبية، إلى إعلان حظر الطيران من الدول المتضررة، وحظرت المملكة المتحدة الرحلات الجوية من جنوب إفريقيا وناميبيا وبوتسوانا وزيمبابوي وليسوتو وإيسواتيني.

    وزارة الصحة الإسرائيلية
    وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أنه تم الكشف عن النوع شديد التحور في البلاد، وجرى التعرف على الإصابة لدى إسرائيلي عاد من ملاوي.

    وقالت الوزارة إنها تراقب شخصين آخرين يشتبه في إصابتهما.

    وفي غضون ذلك، أُكّدت حالتين في المركز المالي الآسيوي في هونج كونج، وأكدت نتائج تسلسل الجينوم لمريض “كوفيد-19” وصل إلى المدينة من جنوب إفريقيا يوم الخميس، أن العدوى كانت المتغيّر الجديد من جنوب إفريقيا.

    وتحمل السلالة الجديدة تحورات من المحتمل أن تتفادى الاستجابة المناعية الناتجة عن كل من العدوى السابقة والتطعيم، وكذلك تحورات مرتبطة بزيادة العدوى.

    وقال علماء إن هناك حاجة إلى دراسات معملية لتقييم احتمالية أن تسفر التحورات عن انخفاض كبير في فاعلية اللقاحات.

    ومن ناحيتها أصدرت منظمة الصحة العالمية بيان بشأن المتحور الأفريقي مشيرة إلى أنها تراقب عن كثب التحور B.1.1.529 المبلغ عنه مؤخرًا.

    منظمة الصحة العالمية
    وأكدت منظمة الصحة العالمية أنه حتى الآن تم الإبلاغ عن ما يقرب من 100 تسلسل ويظهر التحليل المبكر أن هذا التحور يحتوي على عدد كبير من الطفرات التي تتطلب الخضوع لمزيد من الدراسة.

    وأوضحت المنظمة أنها ممتنة للباحثين في جنوب أفريقيا والخبراء في المجموعة الاستشارية الفنية لمنظمة الصحة العالمية بشأن تطور الفيروسات (TAG-VE) الذين يقيمون هذا التحور.

  • موقع قناة (إيه بي سي) الأمريكية : مسئول بالقوات الجوية الأمريكية يؤكد أن الولايات المتحدة ستحافظ على وجودها في الشرق الأوسط

    ذكر الموقع أن قائد القوات الجوية الأمريكية في الشرق الأوسط “جريجوري جيلو” صرح يوم السبت أن الطيارين الأمريكيين سيواصلون تمركزهم في المنطقة، وذلك على الرغم مما يعتبره المخططون العسكريون أن المنافسة مع الصين وروسيا هي التحدي الأكبر لواشنطن خلال الفترة المقبلة، وأشار الموقع إلى أن “جيلو” صرح إلى الصحفيين قبل معرض دبي الجوي أن التواجد بالمنطقة يمكن أن يتم تعديله بعد الانسحاب الأمريكي من أفغانستان في أغسطس الماضي .
    كما أوضح الموقع أن تصريحات “جيلو” تأتي في الوقت الذي لا تزال فيه التوترات عالية بين إيران والولايات المتحدة، بعد سنوات من المواجهات في أعقاب قرار الرئيس “ترامب” آنذاك بسحب الولايات المتحدة بشكل أحادي من الاتفاق النووي مع طهران، مضيفاً أنه مع استمرار تعثر المحادثات بشأن الاتفاق قامت إيران بالاستيلاء على سفن في البحر ويشتبه في شنها هجمات بطائرات بدون طيار.

  • رئيس وزراء هولندا يؤكد حرص بلاده على تعزيز التعاون مع مصر لصون السلم والأمن في الشرق الأوسط وأفريقيا

    التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع مارك روته، رئيس وزراء هولندا، وذلك بالتوازي مع انعقاد قمة الأمم المُتحدة لتغير المناخ في جلاسجو.

    وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن اللقاء تناول بحث سبل دفع العلاقات بين البلدين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، خاصة التبادل التجاري والسياحة والهجرة، بالإضافة إلى التعاون القائم في مجال إدارة المياه، فضلًا عن الاستفادة من الخبرات الهولندية في المشروعات المرتبطة بأنظمة الري والزراعة، وكذا في مجال إدارة الموانئ وتعزيز التعاون القائم بين قناة السويس وميناء روتردام، إلى جانب مناقشة سبل تعزيز التعاون الثلاثي بين مصر وهولندا في أفريقيا، في ضوء الاهتمام المشترك للجانبين بدعم التنمية في القارة، بالإضافة إلى مناقشة إمكانية توطين الاستثمارات الهولندية في مصر في ظل المناخ المشجع للاستثمار وكونها بوابة للتصدير للقارة الأفريقية.

    كما شهد اللقاء التباحث بشأن آخر المستجدات على صعيد عدد من الملفات والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث أشار رئيس وزراء هولندا إلى حرص بلاده على تعزيز التعاون مع مصر لصون السلم والأمن الإقليميين في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، معربًا في هذا الإطار عن تقديره للجهود المصرية للوصول إلى حلول سياسية لمختلف الأزمات الذي يمر بها محيطها الإقليمي المضطرب بما يساهم في عودة الاستقرار والأمن لدوله.

  • متحدث الرئاسة: تجمع فيشجراد يرى مصر دولة حليفة، وصمام الأمان فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

    أكد السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى لرئاسة الجمهورية، على أهمية تجمع دول فيشجراد، والذى يضم “بولندا والمجر والتشيك وسلوفاكيا”، مشيرًا إلى أن هذا التجمع يرى مصر دولة حليفة، وصمام الأمان فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

     

    وقال خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “على مسئوليتي”، إن تجمع دول فيشجراد يمتلك أهمية اقتصادية، وأهمية خاصة بالموارد والقدرات الصناعية، وحجم الناتج المحلي والسكان، مشددًا على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي شرح اليوم كيف تمت مواجهة الإرهاب بمشاركة جميع أجهزة الدولة.

     

    وأوضح بسام راضى، أن تجمع فيشجراد أشاد بالرئيس السيسي فى ملف الهجرة غير الشرعية، موضحًا أن الرئيس السيسي تحدث عن أن مصر تحتضن الجميع ولا تعترف بمصطلح لاجئين، وهو ما يساهم في الحد من الهجرة غير الشرعية فلم تكن مصر يوما منفذا للهجرة.

     

    وأشار بسام راضي إلى أن تجمع فيشجراد أكد أن مصر لم تسجل أى حالة هجرة غير شرعية منذ عام 2016 والرئيس السيسي أكد أن مصر تحتضن 6 ملايين مهاجر من إفريقيا ودول أخرى ويعاملون معاملة المصريين ولم نستخدم في مصر ورقة الهجرة غير الشرعية لابتزاز أوروبا.

     

    وذكر السفير بسام راضي، أن الرئيس السيسي التقى الرئيس المجرى، وتم التأكيد على تعزيز العلاقات بين البلدين، والتأكيد على التعاون بين البلدين فى مجالات معالجة وتحلية المياه، مشيرًا إلى أن مصر أنفقت 80 مليار دولار من أجل إعادة معالجة وتدوير المياه وتحليتها، وهو رقم كبير جدا.

     

    وشدد متحدث الرئاسة على أن الرئيس السيسي نجح فى إعادة تثبيت أركان الدولة المصرية حتى نجحت فى تحقيق مكاسب اقتصادية كبيرة وإقامة مشروعات ضخمة خلال السنوات الماضية تحت قيادة الرئيس الذي استطاع أن يقود مصر لتحقيق إنجازات كبيرة فى وقت قصير.

     

    وفيما يتعلق بموقف تجمع فيشجراد من سد إثيوبيا، قال إن تجمع فيشجراد متفهم بشكل كبير لموقف مصر فى أزمة السد الإثيوبي، وخاصة أنه موقف عقلاني ورشيد وبسيط جدًا، كما أن كل ما تطالب به مصر هو تطبيق قواعد القانون الدولي فى أزمة السد الاثيوبي وتوقيع اتفاق قانوني ملزم، مشيرًا إلى أن مصر من الدول التى تعاني من الفقر المائي فنصيب الفرد من الماء فى العام أقل من 600 متر مكعب والرئيس السيسي أكد ضرورة وجود اتفاق قانوني ملزم لحل أزمة السد الاثيوبي، مستطردًا:”هناك تفهم ومساندة للموقف المصري في هذا الصدد”.

     

  • «سيمنس» تفتتح أول مركز لخدمة قطاع الطاقة في الشرق الأوسط بالسعودية

    استكملت سيمنس للطاقة التوسعات بمنشآتها بمدينة الدمام، ما يزيد من القدرات التشغيلية والمحلية لقطاع الطاقة، بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030.

    ويُعد المركز الذي يغطي الجانب الأكبر من الخدمات في قطاع الطاقة، الأكبر من نوعه في المنطقة بعد التوسعات الأخيرة، مع جاهزيته لتقديم خدماته للملكة والدول المجاورة.

    وقال المهندس محمود سليماني، المدير التنفيذي لشركة سيمنس للطاقة في السعودية، في بيان، «إنّ التكنولوجيا التي يقدمها مركز سيمنس للطاقة بالدمام ستدعم المملكة في مجالي الاستدامة والتخلص من الانبعاثات الكربونية بقطاع الطاقة الذي يشهد نموًا متواصلًا. إننا في سيمنس للطاقة نفخر بمكانة هذه المنشأة باعتبارها مركزًا للتميز حيث يتيح لنا صقل مهارات وخبرات الشباب السعودي وتقديم خدماتنا المتكاملة لقطاع الطاقة المحلي بالمملكة».

    «سيمنس» أنشات أول توربين غازي في السعودية
    وبعد قيامها بإنتاج أول توربين غازي «صنع في المملكة العربية السعودية» عام 2016، واصلت سيمنس للطاقة استثمارها في تطوير هذه المنشأة، وتمكنت من زيادة قدراتها في مجالي تصنيع وتجميع المنتجات لتشمل أيضًا وحدات الضواغط وباقات حلول المياه، وحلول التشغيل الآلي للعمليات الصناعية وإضافة قدرات إنتاجية في مجال التصنيع، وتجميع وإصلاح الأجزاء الدوارة للتوربينات.

    وشهد المركز المزيد من التوسعات بهدف تقديم كل الخدمات المطلوبة على مدار دورة حياة المنتجات في المملكة، مع دعم جهود توليد الطاقة المنخفضة الانبعاثات، والتخلص من الانبعاثات الكربونية للعمليات الصناعية.

    ويمتد المركز الصناعي العملاق على مساحة 75000 متر مربع، ويضم حوالي 300 موظف، وقد استطاع رفع قدراته التصنيعية لتقديم خدمات متكاملة الى قطاع الطاقة، بما في ذلك عمليات الإصلاح التي تعتمد على تطبيقات وحلول تكنولوجية متطورة.

    وتتيح التوسعات والإضافات الأخيرة للمركز القدرة على اصلاح وتجديد المعدات في المملكة، بدلًا من ارسالها للخارج لإجراء الإصلاحات اللازمة، وهو ما يعني تقليل فترات وتكاليف الصيانة، وتعزيز المحتوى الملحلي بالمملكة.

  • روسيا ومصر تبحثان فى موسكو حل الأزمات فى الشرق الأوسط وأفريقيا

    أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن وزير الخارجية سيرجى لافروف يبحث اليوم الاثنين، مع نظيره المصرى سامح شكرى محادثات فى موسكو، مؤكدة أنه من المتوقع أن يتطرقا للأزمات العالقة فى الشرق الأوسط وأفريقيا.

    وذكرت قناة “روسيا اليوم” الفضائية – وفقا لبيان الخارجية الروسية- أن لافروف وشكري- الذي يزور روسيا من 3 إلى 5 أكتوبر الجاري- سيتطرقان إلى القضايا المتعلقة بمواصلة توسيع التعاون الروسي المصري في المجال السياسي والتجاري الاقتصادي والثقافي الإنساني، مضيفا أنهما سيتبادلان الآراء حول القضايا الدولية والإقليمية المستمرة، مع التركيز على ضرورة تسوية الأزمات في الشرق الأوسط والقارة الإفريقية عبر السبل السياسية الدبلوماسية”، إضافة إلى بحث تنفيذ مشاريع مشتركة واسعة النطاق.

    وكانت الخارجية الروسية قد أكدت في وقت سابق أن روسيا تعتبر مصر من الشركاء الأساسيين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

    يُذكر أن وزير الخارجية المصري سامح شكري كان قد زار موسكو في أكتوبر 2020، بينما قام نظيره الروسي سيرجي لافروف بزيارة القاهرة في أبريل 2021.

زر الذهاب إلى الأعلى