صحيفة (واشنطن بوست) : مصر تلقي القبض على مسلحين مشتبه بهم في التخطيط لهجمات إرهابية
ذكرت الصحيفة أن وزارة الداخلية المصرية أكدت أن السلطات القت القبض على خلية متطرفة تخطط لشن هجمات مناهضة للحكومة ، وذكرت الوزارة في بيان لها أنه تم القبض على (10) من المشتبه بهم في محافظة السويس واعترفوا بالقيام بأعمال المراقبة تمهيداً لاستهداف عدد من المواقع الأمنية وأفراد الشرطة ، مضيفةً أن أحد المقبوض عليهم ويدعي ” عبد الرحمن الهادي ” له صلات بمتشددين في شمال سيناء كما تلقي تدريب في صنع القنابل واستخدام الأسلحة ، وذكرت الصحيفة أن الجيش المصري يواجه تمرد مسلح بشبه جزيرة سيناء من قبل جماعة تدعي أنصار بيت المقدس والتي أعلنت ولائها لتنظيم داعش .
معهد (واشنطن لدراسات الشرق الأدنى) : الاقتصاد المصري لا يزال في دائرة الخطر
نشر المعهد تقريراً تناول خلاله وضع الاقتصاد المصري ، حيث ذكر أن مصر لم تخرج بعد من دائرة الخطر .. فبينما اتخذت الحكومة خطوات مهمة لمعالجة العجز في رؤوس الأموال في الفترة الماضية ، إلا أن القاهرة تعلم أن هذه الخطوات تؤدي إلى المعاناة من ألم وخيم قد يثير اضطرابات في البلاد .. وفي حين أن ضعف العملة في مصر ينبغي أن يجذب السياح الأجانب والاستثمارات الأجنبية ، تبقى البيئة العملية صعبة في الحالتين فقد أدّت المخاوف المستمرة من الإرهاب وتحذيرات السفر إلى حدوث تراجع كبير في عائدات السياحة منذ ثورة عام 2011 وليس هناك ما يشير إلى أن البيئة الأمنية الأوسع نطاقاً سوف تتغير لتؤدي إلى تدفق أعداد كبيرة من السياح في أي وقت قريب ، كما أنه لا تزال هناك عقبات بيروقراطية كبيرة تردع ممارسة الأعمال التجارية في مصر ، كما أن الفساد في القطاع العام يستمر بشكل ملحوظ وتدل مقاضاة الحكومة لرئيس الجهاز الرقابي على أنه ليس من المرجح أن يتحسن الوضع في المستقبل القريب ، وفيما عرض للتقرير
قبل أكثر من أسبوعين بدا أن مصر على حافة الهاوية فقد تراجعت قيمة الجنيه المصري مقابل الدولار خلال ثورة الربيع العربي في مصر يناير 2011 ليصل إلى (8.9) جنيه مقابل الدولار في الـ (2) من نوفمبر بينما كان التجار يشترون كل دولار مقابل (18.2) جنيه مصري في السوق السوداء ، وفي غضون ذلك بينما تراجعت تدفقات الدخل من الاستثمار الأجنبي والمساعدة من دول الخليج والسياحة وضعت الحكومة ضوابط شديدة على رأس المال فتسببت بحدوث نقصٍ خطير جداً في السلع لدرجة أن الحكومة المصرية داهمت مخزون السكر في شركة “بيبسي” وشركة الصناعات الغذائية المحلية “إيديتا” .. وفي الوقت نفسه برزت علامات جديدة من الاستياء الشعبي في الأول من أكتوبر فقد انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي شريط مصور لسائق “توكتوك” يشتكي من ظروف البلاد ، وعندما زار رئيس الوزراء بلدة رأس غارب على البحر الأحمر بعد حدوث فيضان في المنطقة احتج السكان على استجابة الحكومة البطيئة وانتقدوا القوات العسكرية المصرية من على شاشات التلفزيون ، وأكثر ما أثار قلق الحكومة هو أن جماعة الإخوان المسلمين وحلفاءها دعوا إلى “ثورة الفقراء” في (11) نوفمبر وتوقع الكثيرون قيام أعمال عنف وادّعت الحكومة أنها أغلقت معملاً لصنع القنابل وأوقفت عدداً من المتشددين في حين أن أحد الأشخاص الذي أعلن أنه من قادة التظاهرات تعهّد بقطع يد أي شخص يعتدي على المتظاهرين .
و ذكر المعهد أنه مثلما حدث عدة مرات خلال السنوات الثلاث الماضية لم تتحقق نبوءات يوم الحساب ، ومضى الحادي عشر من نوفمبر من دون وقوع أي تظاهراتٍ تُذكَر ، إلا أن مصر لم تخرج بعد من دائرة الخطر .. فبينما اتخذت الحكومة خطوات مهمة لمعالجة العجز في رؤوس الأموال في الأسابيع الماضية ، إلا أن القاهرة تعلم أن هذه الخطوات تؤدي إلى المعاناة من ألم وخيم قد يثير اضطرابات في البلاد ، وبالفعل بعد سنوات من سحب احتياطاتها النقدية لحماية الجنيه قامت الحكومة المصرية أخيراً في الـ (3) من نوفمبر برفع القيود على العملة وعوّمت الجنيه ، وفي حين تسببت هذه الخطوة بتراجع قيمة الجنيه الرسمية إلى النصف تقريباً وحفزت حدوث ارتفاع فوري في الأسعار ، إلا أنها مهّدت الطريق إلى موافقة صندوق النقد الدولي على منح قرض حيوي إلى مصر بقيمة (12) مليار دولار بعد أسبوع من ذلك وتسليم (2.75) مليار دولار منه على الفور ، ونظراً إلى الوضع السياسي غير المستقرّ في السنوات الست الماضية فقد فضل الرأي العام داخل مصر (الذي روجت له وسائل الإعلام المصرية كثيراً) منح الحكومة المصرية مزيداً من الوقت لوضع الاقتصاد على المسار الصحيح بدلاً من النزول إلى الشوارع ، إذ يخشى الكثير من المصريين من أن يؤدي ذلك إلى وقوع المزيد من الفوضى التي لن تسبب سوى بتحويل الوضع الصعب للغاية إلى أسوأ ، وفي هذا المعنى اعتُبر قرض صندوق النقد الدولي في مصر خطوة في الاتجاه الصحيح ويبدو أنه قوّض الأساس لاحتجاجات (11) نوفمبر على الأقل في الوقت الراهن .
و أضاف المعهد أنه من غير المرجح كما يبدو أن يؤدي قرض صندوق النقد الدولي إلى معالجة المشاكل الاقتصادية بشكل أكثر استدامة .. فأولاً : تطلّب القرض من القاهرة وضع ضريبة القيمة المضافة وخفض الدعم على الطاقة مع ارتفاع أسعار الغاز ، وفي حين من المفترض أن تساهم هذه الخطوات في تأمين استقرار الاحتياطيات النقدية في مصر وتفادي النقص في المواد الأولية ، إلا أنها تزيد من معاناة السكان على المدى القصير وهم الذين سبق أن تراجعت ثروتهم إلى النصف بسبب انخفاض قيمة الجنيه ، وحاولت القاهرة معالجة هذا التحدي من خلال زيادة دعم المواد الغذائية الذي يعتمد عليه ما يقرب من ثلاثة أرباع المصريين ، ويترتب عن قرض صندوق النقد الدولي تحويل ما يقارب (1%) من الناتج المحلي الإجمالي من المدخرات المالية إلى الإعانات والتحويلات النقدية لعائلات المسنين والفقراء ، وكذلك الحفاظ على برامج الوجبات المدرسية والإعانات لأدوية الأطفال وحليب الرضّع ففي وقت مبكر من هذا العام تظاهرت الأمهات المصريات احتجاجاً على النقص في حليب الأطفال المدعوم وقد شكلت الأزمة إحراجاً كبيراً للحكومة ، إلا أن القوات العسكرية قامت أخيراً بالمساعدة في حل المسألة من خلال استيراد حليب الرضّع وبيعه بنصف الثمن .
ثانياً : في حين أن ضعف العملة في مصر ينبغي أن يجذب السياح الأجانب والاستثمارات الأجنبية ، تبقى البيئة العملية صعبة في الحالتين فقد أدّت المخاوف المستمرة من الإرهاب وتحذيرات السفر إلى حدوث تراجع كبير في عائدات السياحة منذ ثورة عام 2011 وليس هناك ما يشير إلى أن البيئة الأمنية الأوسع نطاقاً سوف تتغير لتؤدي إلى تدفق أعداد كبيرة من السياح في أي وقت قريب ، كما أنه لا تزال هناك عقبات بيروقراطية كبيرة تردع ممارسة الأعمال التجارية في مصر ، كما أن الفساد في القطاع العام يستمر بشكل ملحوظ وتدل مقاضاة الحكومة لرئيس الجهاز الرقابي على أنه ليس من المرجح أن يتحسن الوضع في المستقبل القريب ، أضاف المعهد أن العلامات الأولى إيجابية .. فقد تلاقت أسعار الصرف الرسمية مع أسعار الصرف في السوق السوداء وبلغت قيمة تدفقات العملة الأجنبية (1.5) مليار دولار ، إلا أن استقرار احتياطات النقد المصرية وضمان قدرتها على الاستمرار في دعم المواد الغذائية يتطلّبان المزيد من الإصلاح الاقتصادي والتحسينات الأمنية وسيكون من الصعب على وجه الخصوص تنفيذ المزيد من الإصلاح الاقتصادي ، طالما يحاول المصريون التأقلم مع ألم الثروة المنخفضة وأسعار النفط المرتفعة وضرائب الاستهلاك الجديدة .
وأضاف المعهد أنه من غير المرجح أن تكون الخطوات الاقتصادية الملحوظة التي تقوم بها مصر مقرونة بالإصلاحات السياسية ، فالقانون الجديد بشأن المنظمات غير الحكومية الذي يسعى إلى فرض رقابة حكومية مباشرة على جميع المنظمات غير الحكومية ويعاقب المخالفين بالسجن من عام إلى خمسة أعوام ربما يدل على أن البيئة السياسية ستصبح أكثر تقييداً ، وكما أشار أحد المسؤولين المصريين هناك احتمال دائم لقيام اضطرابات وأضاف أنه على الرغم من عدم حدوث احتجاجات في (11) نوفمبر ، إلا أنه من المرجح أن تدعو القوى المناهضة للحكومة إلى التظاهر في (25) يناير الذي هو الذكرى السادسة لثورة 2011 ، أو ربما في (6) أبريل الذي هو الذكرى التاسعة لتأسيس حركة شباب (6) أبريل الثورية ، أو ربما في (30) يونيو أي في الذكرى الرابعة للثورة ضد الرئيس الأول المنتخَب في مصر وزعيم الإخوان المسلمين ” مرسي ” ، أو ربما في (14) أغسطس الذي هو الذكرى الرابعة لحملة القمع المميتة التي شنتها الحكومة ضد مواقع احتجاج الإخوان بعد الإطاحة بـ ” مرسي ” فهناك مواعيد تظاهرات محتملة كلّ بضعة أشهر .
صحيفة ( لوس أنجلوس تايمز ) الأمريكية : الحكومة السورية تبدو أكثر تفاؤلاً مع تقدمها على القوات المتمردة في حلب
ذكرت الصحيفة أن صحيفة السفير الموالية للرئيس السوري ” الأسد ” أفادت الخميس الماضي أن أفراد تابعة للجيش المصري قد تم نشرها في سوريا للمشاركة في العمليات القتالية بجانب الجيش السوري ، مشيرة إلى أن الرئيس ” السيسي ” خلال حواره مع قناة ( RTP ) البرتغالية أكد أن من ضمن أولوياته هو دعم الجيوش الوطنية في ( سوريا / العراق ) ، ونقلت الصحيفة تصريحات الرئيس ” السيسي ” في هذا الصدد والتي ذكر خلالها أن ” موقفنا في مصر هو احترام إرادة الشعب السوري وأن إيجاد حل سياسي للأزمة السورية هو السبيل الأمثل ، ولابد من التعامل بجدية مع الجماعات الإرهابية ونزع السلاح منها ” .
وكالة (رويترز) : قطر ستواصل دعم المعارضة السورية بالسلاح حتى لو أنهي ترامب الدور الأمريكي
ذكرت الوكالة أن وزير الخارجية القطري ” محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ” أكد أن بلاده ستواصل تسليح المعارضة السورية حتى في حال أوقف ” ترامب ” الدعم الأمريكي لها ، وجاءت تصريحات الوزير في مقابلة لوكالة رويترز والتي أكد خلالها ( أن هذا الدعم سيستمر ونحن لن نوقفه وهذا لا يعني أنه إذا ما سقطت حلب فإننا سنتخلى عن مطالب الشعب السوري ) ، وأشار الوزير إلى أنه وعلى الرغم من حاجة المعارضة لدعم عسكري إلا أن أي خطوة تزويدها بأسلحة مضادة للطائرات تحمل على الكتف ستحتاج إلى موافقة جماعية من الأطراف الداعمة للمعارضة ، وأضافت الوكالة أن بعض المسئولين الغربيين لديهم مخاوف من أن تقع مثل هذه الأسلحة بأيدي الجماعات الإرهابية ويتم استخدامها ضد طائرات غربية ، وذكرت الوكالة أن وزير الخارجية القطري انتقد ما وصفه بالدعم المصري للرئيس السوري ” بشار الأسد ” ، واصفاً ذلك بالأمر بالمؤسف معرباً عن أمله أن تعود مصر وتكون مع الدول الخليجية مره آخري .
موقع (ميدل ايست مونيتور) : مصر .. مسئول بجماعة الإخوان المسلمين يؤكد أن الخلاف مع السيسي وليس الجيش
ذكر الموقع أن مسئول كبير في جماعة الإخوان المسلمين في مصر ” محمد البلتاجي ” أكد لمحكمة جنايات القاهرة أن الجماعة لديها كل الاحترام للقوات المسلحة وخلافها هو مع الرئيس ” السيسي ” ، حيث صرح ” البلتاجي ” أن الجماعات الإرهابية ينشطوا في سيناء لأنهم يعتقدون أن النظام الحالي لا يوجد لديه شرعية ، وذكر الموقع أن ” البلتاجي ” يتم محاكمته بجانب عدد من المتهمين لاتهامهم بالانتماء إلى جماعة إرهابية ومحاولة القتل وتشكيل عصابة مسلحة لمهاجمة المواطنين ومقاومة السلطات وحيازة أسلحة نارية وذخيرة بدون ترخيص وعدد من القضايا الأخرى .
صحيفة (نيويورك تايمز) : قطر ستواصل دعم المعارضة السورية بالسلاح حتى لو أنهي ترامب الدور الأمريكي
تناولت الصحيفة تصريحات وزير الخارجية القطري ” محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ” التي أعرب خلالها عن استمرار الدعم القطري للمعارضة السورية ، مؤكداً أن قطر ستواصل تسليح المعارضة السورية حتى في حال أوقف ” ترامب ” الدعم الأمريكي لها ، كما انتقد وزير الخارجية القطري خلال تصريحاته لوكالة (رويترز) الدعم المصري للرئيس السوري ” بشار الأسد ” ، حيث أكد ( للأسف .. مصر تدعم النظام السوري .. نحن نأمل أن تعود مصر وتكون مع الدول الخليجية مره آخري .. فدعم نظام الأسد كدعم الإرهاب لأنه إرهابي ومثله مثل داعش ) ، وذكرت الصحيفة أن مصر عادةً هي حليفة للدول الخليجية التي قامت بدعم اقتصادها المتدهور بمليارات الدولارات .
مجلة ( ماكلينز ) الكندية : ” كريستين لاجارد ” تمنع مصر من الإنزلاق إلى الفوضى
ذكرت المجلة أن مديرة صندوق النقد الدولي الفرنسية ” كريستين لاجارد ” انقذت مصر – ذات التعداد السكاني الكبير الذي اقترب من 93 مليون نسمة – من الانهيار الاقتصادي والإفلاس بعدما وافقت على إقراضها (12) مليار دولار على مدى (3) سنوات ، مضيفة أن إنقاذ ” لاجارد ” لمصر من شبح الإفلاس هو تجلي لفكرة العولمة ، فقد تم إنشاء صندوق النقد الدولي في نهاية الحرب العالمية الثانية بهدف مساعدة العالم ليكون أقل فوضوية ، وهو بالفعل قد منع المنطقة الخطيرة من العالم من أن تكون أشد خطورة.
وأضافت المجلة أن هناك شيء آخر عن القرض ، وهو موافقة الرئيس ” عبد الفتاح السيسي ” على كل شروط الصندوق فقد قامت حكومته بتخفيض دعم الوقود وتعهدت بزيادة الضرائب، لأن صندوق النقد الدولي ليس مؤسسة خيرية فهو ينتظر من المقترض أن ينفذ شروطه ، مشيرة إلى أن مصر تعهدت أيضاً بزيادة الأماكن في الحضانات العامة وتحقيق الرفاهية في وسائل النقل العام ومساندة النساء على الانخراط في سوق العمل وتوفير وظائف لهن ، حتى أن ” كريستين لاجارد ” صرحت للمجلة قائلة : ” إذا أرادت مصر الحصول على القرض فعليها مساعدة النساء على التوظيف أو منحهم الأموال اللازمة لبدء مشروعات خاصة “.
موقع ( ميدل إيست مونيتور ) البريطاني : استمرار تراجع الجنيه أمام الدولار
ذكر الموقع أن الجنيه المصري يواصل تراجعه أمام الدولار ، موضحاً أنه في مطلع هذا الشهر ، أعلنت السلطات المصرية عن تثبيت سعر صرف الجنيه المصري ليصبح (8) جنيه أمام الدولار ، مضيفاً أنه قبل تعويم الجنيه كان يتم تغيير الدور بـ (16) جنيه مصري في السوق السوداء ، مشيراً إلى أن تراجع سعر صرف الجنيه يعني المزيد من المشاكل في الاقتصاد المصري المتداعي بالفعل والذي تلقى ضربات قوية بالرغم من وعود الرئيس ” السيسي ” بالإصلاحات ، مضيفاً أن السلطات المصرية توقعت أن قرض صندوق النقد الدولي البالغ قيمته (12) مليار دولار سيحسن الاقتصاد المصري ، ولكن أخبار القرض لم تفعل شيء حيال زيادة ثقة المستثمرين في الاقتصاد المصري ، موضحاً أنه في ظل أزمة الجنيه ، أوقفت السعودية شحنات النفط الشهرية لمصر مما أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية والتي دفعت الحكومة لرفع أسعار السلع الأساسية مثل الوقود وحتى لبن الأطفال .
ديبكا فايل “طيارون مصريون يحلقون بطائرات روسية في سوريا
ادعى الموقع أن مصادر عسكرية واستخباراتية كشفت له عن القرار السري للرئيس المصري ” عبدالفتاح السيسي ” بالتدخل عسكرياً في سوريا لصالح رئيس النظام السوري ” بشار الأسد ” ، وتختلف تفاصيل هذا التدخل من مصدر لآخر.
و أضاف الموقع أنه وفقاً لإحدى الروايات، فإن مجموعة من طيارين المروحيات المصريين، يبلغ عددهم (18) وفقا لأحد التقديرات، قد هبطوا سراً منذ أيام قليلة في قاعدة القوات الجوية السورية في حماة، وتم إدخالهم في الخدمة فوراً لتنفيذ ضربات جوية ضد قوات المتمردين السورية، وأن طاقم الطيارين المصريين حصلوا على قمرات القيادة لمروحيات ( كا-52 ) الهجومية / الاستطلاعية، والتي يألفونها، حيث تدربوا عليها منذ نهاية عام 2015.
و ذكر الموقع أن مصادر أخرى أكدت أن رجال الطيران المصري قد حلقوا من مصر إلى سوريا عبر شرق المتوسط ، وأن هناك ادعاء آخر بأن وصولهم قد سبقه تفتيشاً للخطوط الأمامية للجبهة في سوريا من قبل اثنين من كبار الجنرالات من قسم عمليات هيئة الأركان المصرية، واللذان أفادا لاحقا بتوصياتهما للرئيس المصري، وليس من الواضح إذا كانا قد قابلا القادة الروس في سوريا خلال الرحلة أم لا، مضيفاً أن مصادر أخرى ذكرت أن الجنرالين المصريين قد ترأسوا وفداً عسكرياً، والذي أنشأ بعثة عسكرية دائمة في دمشق.
و أضاف الموقع أن كلا من هذه المصادر يتفق بطريقة أو بأخرى أن مصر قد دخلت إلى الحرب السورية سراً لدعم نظام ” الأسد ” ، وهو التطور الذي أثار عاصفة في العواصم العربية ، مضيفاً أن السعودية شعرت بالغضب من هذه الخطوة من ” السيسي ” ، مضيفاً أن الرياض دعمت مصر لسنوات بمليارات الدولارات في صورة مساعدات، على أمل استثمار ذلك في جعل الجيش المصري حاميا للمملكة وإمارات الخليج ضد إيران.
و ذكر الموقع أنه مع اقتراب نهاية العام الماضي، شعرت الرياض بالإهانة عندما أدار الحاكم المصري ظهره لندائها بالمساعدة من القوات البرية لدعم الحملة العسكرية في اليمن ضد الحوثيين المدعومين من إيران. وأتى الموقف الذي فتح العيون عندما أظهرت مصر تعاطفها مع الأسد في قتاله ضد الجماعات الإسلامية المتشددة وحركات التمرد، لا سيما هؤلاء المرتبطين بجماعة الإخوان المسلمين، التي حظرها ” السيسي ” في مصر والعدو اللدود لنظامه، ثم دعمت القاهرة القرار الروسي المساند لنظام ” الأسد ” دبلوماسياً في مجلس الأمن، ومن ثم قامت السعودية بقطع المساعدات عن مصر بشكل مفاجئ وأوقفت شحنات النفط.
و أضاف الموقع أن انتخاب دونالد ترامب هذا الشهر رئيسا قادما للولايات المتحدة، أعطى بالفعل حافزا لإعادة ترتيب كبيرة في التحالفات والرهانات داخل الشرق الأوسط، حيث يرى بعض حكام الشرق الأوسط، من بينهم ” السيسي” المشهد المتغير ويمكنه المراهنة على توصل ” ترامب ” لاتفاق مع الرئيس الروسي ” فلاديمير بوتين ” حول عمليات عسكرية مشتركة في سوريا ضد تنظيم داعش والجماعات الإرهابية الأخرى، بما في ذلك جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة. 7- اختتم الموقع بالقول أن هناك أسباب للتخمين الآن بأن نشر الطيارين المصريين في سوريا ربما يكون ناتجاً إضافياً للدبلوماسية السرية التي تدور في الأسابيع الأخيرة حول الحرب السورية الدامية المستعصية على الحل منذ 5 سنوات.