موقع (فويس أوف أمريكا) : مصر تستأنف المناورات العسكرية مع أمريكا بعد توقفها (8) سنوات
أشار الموقع إلى استئناف المناورات العسكرية بين مصر والولايات المتحدة لأول مرة بعد توقفها لمدة (8) سنوات، مضيفاً أنه وفقاً لمسئولين أميركيين فإن القوات الاميركية التي ستشارك في المناورات ستكون أقل بكثير مما كانت عليه في المناورات السابقة، كما أشار الموقع إلى تصريحات المتحدث باسم الجيش المصري “تامر الرفاعي” الذي أكد أن المناورات العسكرية ستستمر لمدة (10) وستبدأ في (10) من الشهر الجاري سبتمبر، وستشمل تدريبات لمكافحة الارهاب.
و أضاف الموقع أن المناورات تعود إلى عام (1981)، إلا أن إدارة “أوباما” قامت بتأجيلها عام (2011)، عقب الثورة التي أطاحت بالرئيس الأسبق “مبارك”، ثم قامت بإلغائها عام (2013)، بعد أن قتلت قوات الأمن المصرية مئات المتظاهرين أثناء فض اعتصامي رابعة والنهضة.
كما أضاف الموقع أنه بالرغم من أن الرئيس الامريكي “ترامب” أشاد بمصر كحليف رئيسي ضد الارهاب، إلا أن الولايات المتحدة قامت بتعليق حوالى (300) مليون دولار من المساعدات العسكرية والاقتصادية لمصر الشهر الماضي بسبب مخاوف حقوق الانسان.
وكالة (أسوشيتد برس) : اعتقال على (24) نوبي في أسوان
ذكرت الوكالة أن محكمة أسوان أمرت باستمرار اعتقال (24) نوبياً بسبب مشاركتهم في احتجاج دون تصريح مسبق منذ (3) أيام، مضيفةً أن قرار المحكمة اليوم يأتي بعد خروج عشرات النوبيين من مسيرة في محافظة أسوان في صعيد مصر يطالبون فيها بحقهم الدستوري في العودة الى أراضي أجدادهم حول بحيرة السد العالي في أسوان التي غمرت المياه معظمها، ولكنهم يواجهون الآن اتهامات بالتظاهر دون ترخيص وقطع الطريق .. كما أضافت الوكالة أن النوبيين – الأقلية عرقية التي تعود جذورها إلى الحضارات القديمة – قد تم تشريدهم (4) مرات خلال القرن الماضي، وكان آخرها عام (1964) مع بناء السد العالي في أسوان.
صحيفة ( الجارديان ) البريطانية : حل الأزمة في كوريا الشمالية.. ما هي خيارات دونالد ترامب؟
نشرت الصحيفة تقريراً عن التطورات الأخيرة بعد التجربة النووية الأكبر في تاريخ كوريا الشمالية، مضيفة أنه توازياً مع دعوة واشنطن الأمم المتحدة لزيادة العقوبات على كوريا، وإشارتها الى أن التدخل العسكري ممكن، حذّر خبراء من عدد من الخيارات التي يُمكن أن تلجأ إليها الإدارة الأميركية من دون مساعدة الصين، وسردت الصحيفة لعدة سيناريوهات على النحو التالي :
الحرب
أوضحت الصحيفة أن وزير الدفاع الأمريكي “جايمس ماتيس” حذّر مؤخراً من رد عسكري عنيف تجاه أي تهديد كوري لواشنطن أو حلفائها، أما السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة “نيكي هيلي” فوصفت زعيم كوريا الشمالية “كيم جونغ أون” بأنه “يستجدي لإشعال حرب” .
أشارت الصحيفة إلى تصريحات مدير مركز شمال شرق آسيا في معهد إستراتيجيات الأمن القومي في سيول “بارك بيونغ كوانغ” التي أكد خلالها أن الرئيس الوكري الشمالي “كيم” لا يريد الدخول في محادثات، بل يريد تطوير الاقتصاد وترسانته النووية ، وأن الأزمة مع شبه الجزيرة الكورية تنحدر نحو الأسوأ، ما يعني أن أرجحية حث “ترامب” على الحرب والضربة العسكرية أصبحت أكثر قابلية للتحقيق، مضيفاً أن أمام “ترامب” (3) خيارات : زيادة الضغط عبر العقوبات، الدخول المباشر في محادثات مع كيم، أو شن ضربات كبيرة على المراكز العسكرية في كوريا الشمالية.
أضافت الصحيفة أنه من غير المؤكد حتى الآن إن كان “ترامب” سيتعاون مع كوريا الجنوبية واليابان، وهما حليفان مهمان في المنطقة، ويبدو أن هذين البلدين سيعارضان مهاجمة كوريا بشدة، مشيرة إلى إن الضربة العسكرية ستجر الصين الى الصراع، فهي وعلى الرغم من معارضتها لبرنامج كوريا النووي، إلا أنّها لا تريد انهيار نظام “كيم”.
معاقبة الصين إقتصادياً
ذكرت الصحيفة أن الصين هي الحليف الأبرز لكوريا الشمالية وشريك اقتصادي مهم، فقد بلغت صادرات بيونغ يانغ الى الصين (2.3) مليار دولار في العام 2015، وجاءت الهند في المركز الثاني، مضيفة أنه على الرغم من تهديد “ترامب” لوقف كل التجارة مع أي دولة تقيم أعمالاً مع كوريا الشمالية، فالصين شريك تجاري لأميركا أيضاً، وحظر التعامل مع الصين يتطلب موافقة من الكونجرس، مشيرة إلى أنه في هذا الصدد يحذر خبراء من أن تندلع حرب تجارية.
نقلت الصحيفة عن الخبير الاقتصادي ومستشار الحكومة الأسترالية “سول إيسلايك” أن “ترامب” قد يقدم حجة لقبول فرض هكذا عقوبات على الصين، عبر قوله إن الصين تهدد الأمن القومي، وخيارات أخرى مثل منع الصين من الوصول الى أسواق المال الأميركية أو التعامل بالدولار أو السفر الى الولايات المتحدة، ولكن مثل هذه التشديدات قد تعود بالضرر على واشنطن أكثر من الصين.
محادثات مباشرة
يتفق عدد كبير من الخبراء بأن كوريا لن توقف برنامجها النووي، و”كيم” أصبح أكثر حذراً من تجربة الرئيس الليبي الراحل “معمر القذافي” الذي تخلى عن برنامجه النووي عام 2003، فواجه مصيراً غير متوقع بعد سنوات.
نقلت الصحيفة عن مدير مركز الدراسات الأميركية في جامعة فودان في شنغهاي “شين دينغلي” أنه يجب على الصين والولايات المتحدة الأميركية أن تقبل بوضع كوريا الشمالية، كقوة نووية وتطبع العلاقات مع بيونغ يانغ، مشيراً إلى أن رئيس الولايات المتحدة “ريتشارد نيكسون” أعاد العلاقات مع الزعيم الصيني “ماو تسي دونغ” في أوائل السبعينيات، بعد سنوات قليلة على أول تجربة نووية قامت بها الصين، ورأى أن على “ترامب” والرئيس الصيني الحالي القيام بنفس التصرف مع “كيم” ، موضحاً أن “نيكسون” كان يكره الصين، إلا أنه أدرك كيف يتصرف، لأنها كانت بلداً شيوعياً، وكان يحتاج إليها مع وجود الاتحاد السوفيتي .. رأى ” دينغلي ” أن “ترامب” سيكتشف قريباً أن لا حل أمامه إلا أن يجلس مع “كيم”، كما فعل “نيكسون” مع “ماو” ، موضحاً أن “ترامب” ذكي وسيكون الرئيس الأميركي الأول الذي يتقبل وضع كوريا الشمالية .
وكالة (سبوتنيك) : مصر مستعدة لتوقيع بروتوكول مع روسيا بشأن أمن الطيران
ذكرت الوكالة أن وزير النقل الروسي “مكسيم سوكولوف” ذكر أنه يتم النظر في قضية استئناف الرحلات الجوية بين روسيا ومصر، مضيفاً أن مصر مستعدة لتوقيع بروتوكول مع روسيا بشأن أمن الطيران، وأنه نظريا، هناك شروط مسبقة، لكن يتم بحث هذه القضية على أعلى مستوى، مضيفاً أنه من الضروري توقيع بروتوكول مناسب بشأن الأمن الجوي مع الجانب المصري.
صحيفة (واشنطن بوست) : مجموعة حقوقية .. مصر تمارس سيطرة متزايدة على وسائل الإعلام المحلية
ذكرت الوكالة أن مجموعة حقوقية أكدت أن الإعلام المصري يسيطر عليه على نحو متزايد رجال الأعمال الذين لهم صلات بالحكومة وأجهزة المخابرات، حيث أكدت منظمة مراسلون بلا حدود في تقرير لها أن سيطرة النظام على وسائل الإعلام لا تزال تنمو، مشيرةً إلى العديد من المنافذ المملوكة للقطاع الخاص، بما في ذلك شبكة (اون تي في) التي يملكها رجل أعمال مؤيد للحكومة، وتليفزيون العاصمة المملوكة من قبل متحدث عسكري سابق، مؤكدةً أنه عملياً تدعم جميع وسائل الإعلام المصرية الحكومة، مدعيةً أن الحكومة شنت حملة واسعة النطاق ضد المعارضة منذ أن أطاح الجيش بالرئيس الإسلامي المنتخب عام 2013، مضيفةً أنه في وقت سابق من هذا العام منعت السلطات مئات المواقع الإلكترونية، بما في ذلك العديد منها التي يديرها صحافيون مستقلون وجماعات حقوقية، وكان موقع مراسلون بلا حدود من بين تلك التي تم حظرها.
وكالة (أسوشيتد برس) : البابا “تواضروس” يعقد لقاء مع رئيس الوزراء الاسترالي
ذكرت الوكالة أن البابا “تواضروس الثاني” عقد لقاء مع رئيس الوزراء الاسترالي وعدد من المسئولين البارزين في الحكومة الاسترالية، وذلك خلال أول زيارة للبابا لأستراليا، مضيفةً أن “تواضروس” أكد للمراسلين في أعقاب اجتماعه برئيس الوزراء الاسترالي أن مصر تتعرض لمشاكل اقتصادية واضطرابات منذ ثورتي (2011 / 2013) .. كما أضافت الوكالة أن المسيحيين الأقباط في مصر يتعرضون لهجمات متزايدة من قبل المسلحين الإسلاميين.
وكالة (أسوشيتد برس) : جماعات حقوقية تنتقد التعذيب في مصر
ذكرت الوكالة أن منظمة (هيومان رايتس ووتش) ذكرت أن الرئيس المصري “السيسي” أعطى (الضوء الاخضر) للتعذيب المنظم داخل أماكن الاعتقال في مصر، مما يسمح للضباط بالعمل بحصانة شبة كاملة، مضيفةً أن المنظمة ذكرت أن “السيسي” – حليف الولايات المتحدة الذي تلقى ترحيبا حارا في البيت الأبيض في وقت سابق من هذا العام – يسعى إلى تحقيق الاستقرار بأي ثمن، حيث سمح بتعذيب المحتجزين على نطاق واسع على الرغم من حظر ذلك من قبل الدستور المصري.
و نقلت الوكالة تصريحات نائب المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة (هيومان رايتس ووتش) “جو ستورك” الذي أكد أن الرئيس “السيسي” أعطى ضباط وعناصر الشرطة والأمن الوطني الضوء الأخضر لاستخدام التعذيب كلما أرادوا ولم يترك الإفلات من العقاب على التعذيب المنهجي أي أمل للمواطنين في تحقيق العدالة.
و أضافت الوكالة أن مصر أكدت أن هناك حاجة إلى تعزيز الإجراءات الأمنية لمحاربة تنظيم داعش والجماعات المسلحة الأخرى التي كثفت هجماتها منذ الإطاحة بـ “مرسي”، حيث أعلن “السيسي” حالة الطوارئ في أبريل الماضي بعد سلسلة من التفجيرات القاتلة التي تبناها تنظيم داعش.
وأضافت الوكالة أنه بذريعة الأمن القومي، أغلقت الحكومة مئات المواقع الإلكترونية، بما في ذلك العديد من المواقع التي يديرها صحافيون مستقلون وجماعات حقوقية، كما أقر البرلمان – الموالي للسيسي – قانونا من شأنه التضييق على عمل المجموعات الحقوقية المستقلة.
وكالة (رويترز) : مصر تستأنف مناورات عسكرية مع أمريكا
ذكرت الوكالة أن القوات المسلحة المصرية أعلنت أمس أن المناورات العسكرية الامريكية المصرية ستستأنف هذا الشهر للمرة الاولى منذ عام (2009)، بعد أن قام المسئولين الامريكيون بإلغائها عام (2013)، بعد الحملة القمعية التي قام بها الجيش المصري ضد المحتجين، مضيفةً أنه عادة ما يتم التدريب المشترك كل عامين ولكن تم إلغاؤه أيضا عام (2011) بعد ثورة الربيع العربي التي أطاحت بـ “مبارك”.
كما أضافت الوكالة أن تدريب النجم الساطع يأتي بعد قيام إدارة الرئيس الأمريكي “ترامب” بتعليق (95.7) مليون دولار من المساعدات لمصر وإرجاء تسليم (195) مليونا أخرى، بسبب فشل مصر في إحراز تقدم في مجالي احترام حقوق الإنسان والمعايير الديمقراطية.
و أضافت الوكالة أن مصر حليف وثيق للولايات المتحدة في الشرق الأوسط وتحصل على مساعدات سنوية أمريكية منذ توقيعها معاهدة سلام مع إسرائيل بوساطة أمريكية عام (1979)، ويعد استقرار مصر من أولويات الولايات المتحدة، ولكن العلاقات توترت في ظل إدارة الرئيس الأمريكي السابق “أوباما” الذي جمد المساعدات لفترة وجيزة بعد أن أعلن الجيش المصري عزل الرئيس السابق المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين “مرسي” وسط احتجاجات حاشدة ضد حكمه.
منظمة (هيومن رايتس ووتش) : مصر .. وباء التعذيب قد يشكل جريمة ضد الإنسانية
نشرت منظمة (هيومن رايتس ووتش) تقريراً ادعت خلاله وجود تعذيب في مصر يصل لمرحلة الوباء مما يشكل جريمة ضد الإنسانية .. وجاء نصر التقرير كالاتي : –
– تؤكد المنظمة في تقريرها أن ضباط وعناصر الشرطة وقطاع الأمن الوطني في مصر بعهد الرئيس ” السيسي ” يعذبون المعتقلين السياسيين بشكل روتيني بأساليب تشمل الضرب والصعق بالكهرباء وأحيانا الاغتصاب .. قد يرقى التعذيب الواسع النطاق والمنهجي من قبل قوات الأمن إلى جريمة ضد الإنسانية، مضيفةً أن النيابة العامة تتجاهل عادة شكاوى المحتجزين بشأن سوء المعاملة وتهددهم في بعض الأحيان بالتعذيب، مما يخلق بيئة من الإفلات شبه التام من العقاب.
– يؤكد نائب المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة ” جو ستورك ” أن الرئيس ” السيسي ” أعطى ضباط وعناصر الشرطة والأمن الوطني الضوء الأخضر لاستخدام التعذيب كلما أرادوا، ولم يترك الإفلات من العقاب على التعذيب المنهجي أي أمل للمواطنين في تحقيق العدالة. يوثق التقرير كيف تستخدم قوات الأمن، ولا سيما عناصر وضباط الأمن الوطني التابع لوزارة الداخلية، التعذيب لإرغام المشتبه بهم على الاعتراف أو الإفصاح عن معلومات أو لمعاقبتهم.
– قابلت المنظمة (19) معتقلاً سابقاً وأسرة معتقل آخر تعرضوا للتعذيب بين عامي 2014 و2016، فضلاً عن محامي الدفاع وحقوقيين مصريين، كما راجعت المنظمة عشرات التقارير عن التعذيب التي أصدرتها المنظمات الحقوقية ووسائل إعلام مصرية، تمت عمليات التعذيب التي وثقتها المنظمة في مراكز الشرطة ومقرات الأمن الوطني في جميع أنحاء البلاد واستخدمت أساليب متطابقة تقريباً لسنوات عديدة.
– بموجب القانون الدولي، يُعتبر التعذيب جريمة تخضع للولاية القضائية العالمية ويمكن مقاضاة مرتكبيه في أي بلد، وعلى الدول توقيف والتحقيق مع أي شخص على أرضها يشتبه في تورطه في التعذيب وأن تحاكمه أو تُرحله لمواجهة العدالة.
– منذ الانقلاب العسكري عام 2013 – على حد زعمها -، اعتقلت السلطات المصرية أو اتهمت (60) ألف شخص على الأقل، وأخفت قسراً المئات لعدة أشهر في وقت واحد، وأصدرت أحكاماً أولية بالإعدام في حق مئات آخرين، وحاكمت آلاف المدنيين في محاكم عسكرية، وأنشأت ما لا يقل عن (19) سجناً جديداً لاحتواء هذا التدفق، وكان الهدف الرئيسي لهذا القمع جماعة الإخوان المسلمون أكبر حركة معارضة في البلاد.
– وجدت المنظمة أن وزارة الداخلية قد طورت سلسلة متكاملة لارتكاب الانتهاكات الخطيرة لجمع المعلومات عن المشتبه في كونهم معارضين وإعداد قضايا ضدهم، غالباً ما تكون ملفقة. ويبدأ ذلك عند الاعتقال التعسفي ويتطور إلى التعذيب والاستجواب خلال فترات الاختفاء القسري، وينتهي بالتقديم أمام أعضاء النيابة العامة الذين كثيراً ما يضغطون على المشتبه بهم لتأكيد اعترافاتهم ويمتنعون بشكل كامل تقريباً عن التحقيق في الانتهاكات.
– أكد معتقلون سابقون أن جلسات التعذيب تبدأ باستخدام عناصر الأمن بصعق المشتبه به بالكهرباء وهو معصوب العينين وعاري ومقيد اليدين بينما يصفعونه أو يلكمونه أو يضربونه بالعصي والقضبان المعدنية، وإذا لم يمنح المشتبه به أفراد الأمن الإجابات التي يريدونها، فإنهم يزيدون قوة الصعق بالكهرباء ومدته، وتقريباً دائما ما يصعقون المشتبه به في أعضائه التناسلية، مؤكدين أن أفراد الأمن يستخدمون نوعين من وضعيات الإجهاد لإخضاع المشتبه بهم لألم شديد. في واحدة منها، يعلقون المشتبه بهم فوق الأرض وأيديهم مرفوعة إلى الوراء، وهي وضعية غير طبيعية تسبب ألما شديداً في الظهر والكتفين، وتخلع أحيانا أكتافهم. يضع عناصر الأمن المعتقلين في وضعيات الإجهاد هذه لساعات كل مرة، ويستمرون في ضربهم وصعقهم بالكهرباء واستجوابهم.
– أكد “خالد”، وهو محاسب يبلغ من العمر (29) عاماً للمنظمة أن عناصر الأمن الوطني في الإسكندرية اعتقلوه في يناير 2015، واقتادوه إلى مديرية الأمن التابعة لوزارة الداخلية بالمدينة، وطلبوا منه أن يعترف بالمشاركة في إحراق متعمد لسيارات الشرطة في العام السابق. وعندما نفى ” خالد ” معرفة أي شيء عن الهجمات، جرده أحد العناصر من ملابسه وبدأ يصعقه بأسلاك مكهربة، استمرت عمليات التعذيب والاستجواب، والتي شملت صعقاً شديداً بالكهرباء ووضعيات إجهاد لمدة (6) أيام تقريباً، ولم يُسمح خلالها لـ ” خالد ” بالاتصال بأقاربه أو محامين، وأجبره الضباط على قراءة اعترافات مُعَدَّة وصوروها للاعتراف بأنه أحرق سيارات الشرطة تم بناء على أوامر من الإخوان المسلمين، بعد (10) أيام استجوب عدة أعضاء من النيابة العامة ” خالد ” وزملاءه المحتجزين، وعندما أخبر خالد أحد أعضاء النيابة بأنه تعرض للتعذيب، رد عليه بأن ذلك ليس من اختصاصه، وأمر ” خالد ” بإعادة سرد الاعتراف المصور.
– يمتد تاريخ مصر من التعذيب إلى أكثر من (3) عقود، فمصر هي الدولة الوحيدة التي تخضع لتحقيقين عموميين من قبل “لجنة مناهضة التعذيب” التابعة للأمم المتحدة، والتي كتبت في يونيو 2017 أن الوقائع التي جمعتها اللجنة تؤدي إلى استنتاج لا مفر منه وهو أن التعذيب ممارسة منهجية في مصر.
– منذ أن أزاح الجيش الرئيس السابق ” مرسي ” عام 2013، أعادت السلطات تشكيل وتوسيع الأدوات القمعية التي ميزت حكم ” مبارك “، وأدى انتظام التعذيب والإفلات من العقاب منذ عام 2013 إلى خلق مناخ لا يرى فيه من يتعرضون للإيذاء أي فرصة لمساءلة المسيئين، وكثيراً ما لا يكلفون أنفسهم عناء حتى تقديم الشكاوى إلى النيابة العامة.
– بين يوليو 2013 وديسمبر 2016، حققت النيابة العامة رسمياً في (40) قضية تعذيب، وهي جزء بسيط من مئات الادعاءات المقدمة، لكن المنظمة لم تعثر إلا على (6) قضايا فازت النيابة العامة بأحكام إدانة ضد عناصر وضباط وزارة الداخلية، ولا تزال جميع هذه الأحكام قيد الاستئناف وتشمل حالة واحدة فقط ضباطاً بالأمن الوطني.
– يتوجب على ” السيسي ” تكليف وزارة العدل بإنشاء منصب مدع خاص مستقل مكلف بتفتيش مراكز الاعتقال، والتحقيق في الإساءة من قبل الأجهزة الأمنية ومقاضاتها، ونشر سجل الإجراءات المتخذة، وفي حال عدم قيام إدارة ” السيسي ” بجهد جدي لمواجهة وباء التعذيب، على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة التحقيق ومقاضاة المسئولين المصريين المتهمين بارتكاب التعذيب أو الأمر به أو المساعدة عليه.
– إن الافلات من العقاب في الماضي تسبب في ضرر كبير لمئات المصريين ومهد لثورة 2011، لذلك فإن السماح للأجهزة الأمنية بارتكاب هذه الجريمة الشنيعة في جميع أنحاء البلاد قد يسبب موجة أخرى من الاضطرابات.
صحيفة (الجارديان) : مشروع عظيم لكل المصريين .. مصر ترمم معبد يهودي في مدينة بها (8) يهود
نشرت الصحيفة مقال سلطت خلاله الضوء على قرار الحكومة المصرية بترميم معبد (إلياهو هانبي) اليهودي في شارع النبي دانيال بوسط مدينة الإسكندرية، حيث ذكرت أن المعبد اليهودي التاريخي في الإسكندرية لديه عدد قليل جدا من الزوار، في مدينة كان يقطنها يوما ما نحو (25.000) يهودي، ولكن الطائفة اليهودية يقال إن عددها الآن في المدينة أقل من (8).
و أضافت الصحيفة أنه في إشارة نادرة على احترام الدولة للأقليات الدينية والحفاظ على التاريخ اليهودي، تعهدت الحكومة المصرية بإصلاح المبنى كجزء من حزمة بقيمة (1.27) مليار جنيه مصري لترميم (8) آثار، ولكن القرار تسبب في صدمة للكثيرين، نظرا لأن عدد اليهود في مصر يعتقد أنه أقل من (50) شخصا، كما أن الحكومة لا ترغب في التعامل مع اليهود.
و أضافت الصحيفة أن مصر لديها سجل ضعيف في حماية الأقليات الدينية ودور العبادة، وخاصة أكبر أقلية دينية في البلاد المتمثلة في المسيحيين الأقباط، الذين يشكلون نحو (10%) من السكان، مضيفةً أن محيط المعبد يشهد تشديدات أمنية بسبب المخاوف الناتجة عن استهداف تنظيم داعش للكنائس في الإسكندرية.
وأضافت الصحيفة أن الجهود غير المعلنة لإصلاح المعابد اليهودية بمصر في عام (2009) قوبلت بتقارير واسعة الانتشار في الصحافة العالمية تؤكد أن الدافع الحقيقي لتطويرها هو أن مصر كانت تدفع بوزير الثقافة آنذاك “فاروق حسني” لرئاسة منظمة اليونسكو، والآن مصر تسعى مرة أخرى لرئاسة المنظمة الدولية بترشيح الوزيرة والدبلوماسية السابقة “مشيرة خطاب” لمنصب مدير اليونسكو، إلا أن القاهرة تصر على أنه لا يوجد دافع خفي لتطوير المعابد.
موقع (سودان تريبيون) : القوات المصرية تخترق الحدود السودانية وتخطف (41) منقب عن الذهب
ادعي الموقع أن قوات الجيش المصري قامت الأحد الماضي باختراق الحدود السودانية وخطفت (41) منقب عن الذهب، وذلك وفقاً لأحد الشهود العيان الذين تمكنوا من الهرب ويدعي “إدريس حسن بخيت”، ومقيم في شمال دارفور، كما أضاف الموقع أن العديد من التقارير الإعلامية ذكرت أن القوات المصرية قامت بالتوغل (4) كيلومترات داخل الحدود السودانية، ثم طاردت المنقبون عن الذهب أثناء تنقيبهم عن الذهب في أحد المناجم جنوب مثلث حلايب المتنازع عليه، ثم قامت بالقبض عليهم.
و أضاف “بخيت” أن الهجوم المصري وقع في منطقة وادي العلقي، مضيفاً أن المنقبون عن الذهب تعرضوا لنيران كثيفة وعشوائية من القوات المصرية، الأمر الذي دفع العشرات منهم للهرب في مناطق مجهولة في الصحراء، مضيفاً أن القوات المصرية قامت بمهاجمة المنجم مرة أخرى صباح يوم الاثنين، مما منع منقبي الذهب من التواصل مع القوات السودانية التي أرسلتها السلطات، بعد أن اتصل بهم عمال المناجم عبر هاتف يعمل بالأقمار الصناعية.
كما أضاف الموقع أنه في أغسطس 2015، أطلقت السلطات المصرية سراح (37) منقب سوداني عن الذهب، بعد احتجازهم لمدة (5) أشهر، ولكن تم احتجاز ممتلكاتهم من قبل الجيش المصري، والتي تقدر بـ (8) مليون، منها (أجهزة كشف عن المعادن / أجهزة تحديد المواقع / الهواتف تعمل بالأقمار الصناعية / عدد من البوصلات المتطورة / كميات من الذهب الخام / 430 سيارة / مولدات).
و أضاف الموقع أن العلاقات بين السودان ومصر متوترة بسبب النزاع على مثلث حلايب، ودعم السودان لسد النهضة الإثيوبي، وحظر المنتجات الزراعية المصرية.