روسيا

  • السلطات الروسية تستمر في إغلاق طرق موسكو رغم انسحاب قوات فاجنر

    أعلنت السطات الروسية، في بيان صادر عنها اليوم الأحد، أنها ستبقي على القيود المفروضة على حركة المرور على الطرق السريعة في العاصمة موسكو وتولا، إثر محاولة انقلاب مجموعة فاجنر.

    استمرار إغلاق الطرق في موسكو بعد انسحاب فاجنر

    ومن جانبها قالت الوكالة الاتحادية للطرق في روسيا “أفوتودور” في بيان لها على تيليجرام، إن القيود المفروضة على حركة المرور على الطرق السريعة في موسكو وتولا لا تزال سارية.
    وأضافت وكالة أفوتودور في بيانها اليوم، أنه وبناء على القرارات التي تم تطبيقها في المنطقتين،، فإن القيود المفروضة على حركة المرور على طول الطريق السريع إم-4 ‘دون’ في منطقتي تولا وموسكو لا تزال سارية.
    وتجدر الإشارة إلى أن قائد قوات فاجنر الروسية، يفجيني بريجوجين أعلن عن الانسحاب من المناطق التي سيطر عليها وتراجعه عن “الزحف” إلى موسكو والذهاب إلى بيلاروسيا مقابل إسقاط الدعوى الجنائية بحقه
    وغادر قائد مجموعة فاجنر الأراضي الروسية إلى بيلاروسيا، وذلك بعد انسحابه من المقرات العسكرية التي سيطر عليها في مدينة روستوف الروسية.

    انسحاب قوات فاجنر من الأراضي الروسية

    وبدأ مقاتلوا فاجنر الروسية في الانسحاب من المقرات التي سيطروا عليها في مدينة روستوف الروسية، وذلك بعد إعلان الكرملين أنه سيتم إسقاط الدعوى الجنائية المقامة ضد بريجوجين ومغادرته الأراضي الروسية إلى بيلاروسيا،
    وخلال العديد من مقاطع الفيديو التي انتشرت على مواقع التواصل ظهرت قوات فاجنر وهي تنسحب مدينة روستوف بشكل كامل، في أعقاب التوصل إلى اتفاق للتهدئة بوساطة من رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو.

    ومن جانبه قال حاكم منطقة ليبيتسك الواقعة جنوبي موسكو بدء رفع الإجراءات الأمنية التي اتّخذها أمس السبت، بعد أن أمر قائد مجموعة فاجنر يفجيني بريجوجين مقاتليه بوقف زحفهم نحو موسكو والعودة إلى معسكراتهم.

    وذكر المسؤول الروسي في بيان صادر عنه نقلته فرانس برس: “بدأ رفع القيود المفروضة. في الأمد القريب، سنسمح بعودة الحركة في طرق المنطقة”.

    وتجدر الإشارة إلى أن هناك قافلة مكونة من نحو خمسة آلاف رجل مدجج بالسلاح في طريقها إلى العاصمة موسكو، بعد أن تمكنت من الاستيلاء على منطقة روستوف في جنوب روسيا.

    وكان بريجوجين أكّد أن عناصره استولوا “من دون أيّ طلقة رصاص” على القيادة العامة العسكرية في روستوف وأنّهم يسيطرون على مواقع عسكرية عدة.

  • القوات الأوكرانية تستعيد أراضى في دونيتسك استولت عليها روسيا في 2014

    أعلنت القوات الروسية السبت استعادة أراض بالقرب من كراسنوهوريفكا في منطقة دونيتسك، كانت قد استولت عليها روسيا في عام 2014.

    يأتي ذلك وفقا لما قاله قائد مجموعة القوات العملياتية والاستراتيجية في تافريا، الجنرال أولكسندر تارنافسكي عبر تلجرام، حسبما ذكرت يوكرينفورم الأوكرانية.

    وشدد تارنافسكي، على أنه “في اتجاه تافريا ، قامت قوات الدفاع بتحرير الأراضي القريبة من كراسنوهوريفكا في منطقة دونيتسك التي استولت عليها روسيا منذ عام 2014. وأن القوات مستمرة في تقدمها”.

    وفي الوقت نفسه، قال المتحدث باسم المركز الصحفي المشترك لقوات دفاع تافريا، فاليري شيرشين – لشبكة تليفزيون “يونايتد نيوز” – إن القوات الأوكرانية أخرجت القوات الروسية من المنطقة منذ حوالي أسبوع، ولكن لم يكن ممكنا نشر المعلومات لأسباب تكتكية.

    وفي منطقة أخرى تواصل قوات الدفاع الأوكرانية القضاء على القوات الروسية وتدمير معداتهم العسكرية في اتجاهي باخموت ولوهانسك، وفقا لما صرح به قائد القوات البرية للقوات المسلحة الأوكرانية، الكولونيل جنرال أولكسندر سيرسكي، عبر تليجرام.

    وتابع ان المقاتلين الأوكرانيين يواصلون القضاء على الروس على الجبهة وأنهم يتقدمون في اتجاه باخموت.

    ووفقا لتعبيره أنه في اتجاه لوهانسك، أظهر لواء المدفعية الـ 45، أداء ممتازا بالتعاون مع وحدات الاستطلاع الجوي من اللواء الآلي الثالث والستين. ونتيجة لذلك تفقد القوات الروسية معداتها.

    كما نشر سيرسكي مقطع فيديو لشاحنة خدمة وقود روسية يتم تدميرها من قبل لواء المدفعية المنفصل الخامس والأربعين. وأكد أن أوكرانيا ستعيد كل أراضيها، “وأن روسيا ليس لديها فرصة”.

  • أسعار القطارات الروسية غير المكيفة من القاهرة لمحافظات الوجه القبلى

    أسعار تذاكر القطارات الروسى من القاهرة لأسوان، والتي تخدم مدن ومراكز ومحافظات الصعيد، حيث يعد القطار من أحدث القطارات التي تم تشغيلها على خطوط السكة الحديد، وهو قطار تهوية ديناميكية وليس مكيف الهواء.
    الواسطى 25 جنيها .
    الفيوم 30 جنيها .
    بنى سويف 30 جنيها .
    مغاغة 35 جنيها .
    بنى مزار 35 جنيها .
    المنيا 45 جنيها .
    ملوى 55 جنيها .
    ديروط 55 جنيها .
    القوصية 55 جنيها .
    أسيوط 60 جنيها .
    أبو تيج 65 جنيها .
    صدفا 65 جنيها .
    طما 65 جنيها .
    طهطا 65 جنيها .
    المراغة 65 جنيها .
    سوهاج 65 جنيها .
    المنشاة 65 جنيها .
    جرجا 70 جنيها .
    فرشوط 70 جنيها .
    نجع حمادى 75 جنيها .
    دشنا 75 جنيها .
    قنا 75 جنيها .
    قفط 80 جنيها .
    قوص 80 جنيها .
    الأقصر 80 جنيها .
    أسنا 85 جنيها .

    أدفو 90 جنيها .
    كلابشة 100 جنيها .
    كوم امبو 100 جنيها .
    دراو 100 جنيها .
    أسوان 100 جنيها .

  • أسعار القطارات الروسية غير المكيفة من القاهرة لمحافظات الوجه القبلى

    أسعار تذاكر القطارات الروسى من القاهرة لأسوان، والتي تخدم مدن ومراكز ومحافظات الصعيد، حيث يعد القطار من أحدث القطارات التي تم تشغيلها على خطوط السكة الحديد، وهو قطار تهوية ديناميكية وليس مكيف الهواء.

    الواسطى 25 جنيها .

    الفيوم 30 جنيها .

    بنى سويف 30 جنيها .

    مغاغة 35 جنيها .

    بنى مزار 35 جنيها .

    المنيا 45 جنيها .

    ملوى 55 جنيها .

    ديروط 55 جنيها .

    القوصية 55 جنيها .

    أسيوط 60 جنيها .

    أبو تيج 65 جنيها .

    صدفا 65 جنيها .

    طما 65 جنيها .

    طهطا 65 جنيها .

    المراغة 65 جنيها .

    سوهاج 65 جنيها .

    المنشاة 65 جنيها .

    جرجا 70 جنيها .

    فرشوط 70 جنيها .

    نجع حمادى 75 جنيها .

    دشنا 75 جنيها .

    قنا 75 جنيها .

    قفط 80 جنيها .

    قوص 80 جنيها .

    الأقصر 80 جنيها .

    أسنا 85 جنيها .

    أدفو 90 جنيها .

    كلابشة 100 جنيها .

    كوم امبو 100 جنيها .

    دراو 100 جنيها .

    أسوان 100 جنيها .

  • وسط تعزيز عسكري روسي، قوات فاجنر على مشارف العاصمة موسكو

    نفذ قائد قوات فاجنر الروسية يفغيني بريغوجين تهديداته التي أطلقها صباح اليوم السبت، وأعلن أن قواته باتت علي مشارف العاصمة الروسية موسكو، وذلك بعدما أعلن مساء أمس الجمعة قائد فاغنر التمرد العسكري علي وزارة الدفاع الروسية والجيش الروسي، متعهدا بعدم التراجع.

    وكانت مصادر روسية، قالت في وقت سابق اليوم إن “قوات فاغنر سيطرت على كل المواقع العسكرية في فورونيج” على بعد 500 كيلومتر من موسكو.

    وصول فاجنر على مشارف العاصمة الروسية
    وهدد قائد مجموعة فاجنر الروسية اليوم السبت بالوصول الي موسكو في حال لم يأت وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو ورئيس الأركان العامة الروسي فاليري جيراسيموف لمقابلته، وهو ما لم يحدث.

    فيما تواصل فاغنر التقدم إلى الطريق المؤدي إلى العاصمة الروسية، معقل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بحسب ما أفاد اليوم السبت موقع ريبار العسكري.

    بالمقابل، أعلنت السلطات الروسية تعزيز الإجراءات الأمنية في عدد من مداخل العاصمة.

    ورجّح رئيس بلدية موسكو سيرجي سوبيانين، منع حركة التنقل في بعض الطرقات بالمدينة.

    كما طلب من السكان عدم القيام برحلات في أنحاء المدينة قدر الإمكان نظرا لإعلان عملية لمكافحة الإرهاب، قائلا إن الوضع “صعب”.

    وأضاف سوبيانين في بيان أن يوم الاثنين سيكون عطلة من العمل مع بعض الاستثناءات، وذلك من أجل “تقليل المخاطر”.

    من ناحية أخرى شهد محيط مدينة روستوف القريبة من حدود أوكرانيا، والتي دخلتها بوقت سابق اليوم قوات فاجنر وسيطرت على القيادات العسكرية فيها، تبادلًا لإطلاق النار بين الطرفين.

    توجه قوات أحمد الشيشانية باتجاه روستوف لمواجهة فاجنر

    وأظهرت صور توجه وحدات من قوات “أحمد” الشيشانية باتجاه روستوف لمواجهة قوات فاغنر.

    فيما أعلن قائد فاغنر يفغيني بريغوجين عبور قواته مدينة فورونيج القريبة وتوجهها إلى ليبيتسك، ما ينذر بتوسع دائرة المواجهات.

    ما دفع السلطات في منطقة ليبيتسك إلى الطلب من السكان البقاء داخل منازلهم لأسباب أمنية.

    في حين أظهرت صور من المكان، مروحية روسية تستهدف مواقع لفاغنر في فورونيج.

    يأتي ذلك فيما اندلع حريق ضخم في مصفاة نفط بمدينة فورونيج، حيث أظهرت مقاطع مصورة سحب دخان ترتفع في سماء المدينة.

    سيطرة فاجنر علي مواقع عسكرية روسية
    وفي وقت سابق السبت، أكد قائد فاجنر أنه دخل المقر العام لقيادة الجيش في روستوف، التي تشكل مركزا أساسيًا للهجوم الروسي على أوكرانيا، وسيطر على مواقع عسكرية من ضمنها المطار. وقال في مقطع فيديو نشر على تليغرام إن “المواقع العسكرية في روستوف تحت السيطرة بما فيها المطار” فيما كان رجال ببدلات عسكرية يسيرون خلفه.

    وعقب تصريحاته، أقر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن الوضع في روستوف “صعب بسبب التمرد”.

    بوتين يتعهد برد صارم علي التمرد المسلح التي تقوده قوات فاجنر
    من ناحيته أخطر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم السبت، رئيس روسيا البيضاء ألكسندر لوكاشينكو بالوضع في روسيا، بحسب رسالة منشورة على القناة الرسمية لرئاسة دولة روسيا البيضاء على تطبيق “تيليجرام”.

    وتعهد بوتين بأنه سيسحق ما وصفه بأنه “تمرد مسلح”، بعدما قال يفغيني بريغوجين رئيس مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة، إنه سيطر على مدينة في جنوب روسيا في إطار محاولة للإطاحة بالقيادة العسكرية.

    من جهته، وصف الرئيس الشيشاني رمضان قديروف، ما يحدث في روسيا بأنه “تمرد عسكري وخيانة شنيعة.. ولا يوجد مبرر لمثل هذه الأعمال”، مضيفًا: “نحن ندعم بوتين بشكل كامل”.

  • بوتين يقر قانونًا جديدا للتجنيد بعد تمرد قوات فاجنر

    أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم السبت، قانونًا جديدًا للتجنيد، في خطوة جديدة على وقع التمرد الجاري من مجموعة فاجنر الذي يعمل الجيش الروسي على مواجهته.

    ويسمح القانون الجديد لأولئك الذين لديهم سوابق جنائية أو محدودة بالخدمة العسكرية عبر إبرام عقود مع القوات المسلحة الروسية.

    تفاصيل قانون التجنيد الجديد لبوتين

    ووفقا لوكالة “تاس” الروسية للأنباء، فقد كان هذا الاقتراح قد تم تقديمه إلى مجلس الدوما في نهاية مايو وأقره مجلس النواب في 20 يونيو، ووافق عليه المجلس الأعلى مجلس الاتحاد في اليوم التالي، بعد ذلك أحيل إلى الرئيس الروسي الذي وقع عليه اليوم.

    موعد سريان قانون التجنيد الجديد لبوتين
    سيكون هذا الإجراء ساري المفعول خلال فترة التعبئة والأحكام العرفية وفي زمن الحرب، ويمكن إبرام عقد مع من قضوا بالفعل مدة عقوبتهم وشطبوا أو أسقطوا إدانتهم، والذين ارتكبوا جرائم صغيرة أو متوسطة الخطورة، والذين تم تعليق التحقيق الأولي بشأنهم.

    أيضا، يسمح القانون بتجنيد الذين لديهم سجل جنائي بارز، باستثناء أولئك الذين ارتكبوا جرائم جسيمة وخطيرة بشكل خاص، وجرائم ضد السلامة الجنسية للأطفال، وكذلك المدانين بالتجسس وأخذ الرهائن وبعض المتطرفين.

    وفي الوقت نفسه، من الثابت أن الروس الذين يقضون عقوبة السجن يجب الآن أن يكونوا مسجلين لدى الجيش.

    ويسمح القانون كذلك للمواطنين المعترف بهم على أنهم ذوو لياقة محدودة وليس لديهم أمراض من القائمة المعتمدة من قبل وزارة الدفاع بالاتحاد الروسي، بالخدمة في القوات المسلحة الروسية بموجب عقد.

    وتحدد وزارة الدفاع في الاتحاد الروسي ملامح إبرام عقود الخدمة العسكرية في القوات المسلحة للاتحاد الروسي خلال فترة التعبئة والأحكام العرفية وفي زمن الحرب.

    مميزات للمجندين وفقا للقانون الجديد
    كما يشمل القانون الإعفاء من المسؤولية الجنائية من ارتكب جرائم صغيرة أو متوسطة الخطورة، وعلقت قضاياهم بناء على طلب قيادة الوحدة العسكرية، ويمكن بموجبه إطلاق سراح المدانين قبل الموعد المحدد عند توقيع عقد الخدمة في القوات المسلحة الروسية.

    ويحدد قانون آخر الأسس التي يمكن بموجبها إعفاء هؤلاء المقاتلين من المسؤولية الجنائية، واحد منهم هو جائزة الدولة أثناء الخدمة.

    وآخر هو الفصل من الخدمة العسكرية لأسباب صحية، أو عند بلوغ الحد الأدنى للسن أو عند الانتهاء من نظام التعبئة، والأحكام العرفية، زمن الحرب.

    وسيتم الإفراج عن المدانين بالفعل من العقوبة بشروط، ومع ذلك، إذا ارتكبوا جريمة جديدة أثناء الخدمة، فسيتم معاقبتهم وفقًا لمجمل الأحكام.

    أما بحسب القانون فإن المواطنين الذين قضوا عقوبتهم بالفعل أو أطلق سراحهم منها بموجب عفو مشروط، يتم محو السجل الجنائي لهم.

    وتشجيعا لهم على التمرد على قيادتهم ووقف تحركهم، نقلت وكالة تاس للأنباء عن أحد المشرعين الروس قوله، السبت، إن “عناصر مجموعة فاجنر العسكرية الخاصة حصلوا على وعد بالعفو عنهم إذا ألقوا أسلحتهم، لكن يتعين عليهم فعل ذلك بسرعة”.

    ونقلت الوكالة عن النائب بافيل كراشينينيكوف قوله: “لا يزال بوسع مقاتلي فاجنر إلقاء أسلحتهم وتجنب العقاب نظرا لإنجازاتهم خلال العملية العسكرية الخاصة بأوكرانيا لكن ينبغي عليهم فعل ذلك بسرعة”.

  • قائد فاغنر يتراجع عن كلامه: لن نطالب بتغيير بوتين

    وسط حالة التوتر التي تشهدها الساحة الروسية منذ صباح اليوم والاستنفار العسكري في مواجهة قوات فاجنر الروسية خاصة عقب إعلان التمرد العسكري على وزارة الدفاع الروسية ومساعي الإطاحة بالرئيس الروسي من منصبه، تراجع يفجيني بريجوجين قائد قوات فاجنر الروسية عن بعض تصريحاته التي أطلقها منذ ساعات قليلة.

    المطالبة بتغيير بوتين
    فقد أعلن قائد فاغنر أنه لا يطالب بتغيير بوتين أو السلطات، بل يدعم أهداف العملية العسكرية في أوكرانيا.

    واتهم عبر تيليجرام، وزارة الدفاع الروسية بمحاولة تدمير مقاتليه وتسعى لهزيمته عسكريًّا في أوكرانيا.

    أكد المتحدث باسم الكرملين، يوم السبت، أن الرئيس فلاديمير بوتين ما زال يعمل من مكتبه في العاصمة الروسية على رغم التمرد المسلح الذي أطلقته مجموعة فاغنر.

    وقال المتحدث دميتري بيسكوف إن “الرئيس يعمل من الكرملين”، وفق ما نقلت عنه وكالة ريا نوفوستي، وذلك ردًّا على سؤال بشأن معلومات تمَّ تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي تفيد بأن بوتين غادر موسكو بسبب التمرد.

    ووصف الرئيس الروسي ما يحدث من تطورات متسارعة في روسيا، و”التمرد المسلح” الذي قام به مؤسس قوات فاغنر العسكرية الخاصة بأنه “طعنة في الظهر”.

    رد روسي علي تمرد قوات فاجنر الروسية
    وقال بوتين في كلمة له، يوم يوم السبت، موجهة للأمة إنه “تم جر قوات فاغنر لمغامرة إجرامية عبر التمرد المسلح”، مشيرا إلى أنه سيتم الرد بشكل قوي وصارم على التمرد.

    وقال بوتين بوتين إن الأجهزة الأمنية أعلنت حالة مكافحة الإرهاب وسيتم اتخاذ إجراءات صارمة لاستعادة النظام في روستوف.

    وكانت مصادر روسية، قالت في وقت سابق اليوم إن “قوات فاغنر سيطرت على كل المواقع العسكرية في فورونيج” على بعد 500 كيلومتر من موسكو.

    وسبق أن سيطرت قوات فاجنر على كل المواقع العسكرية في روستوف.

    وقال قائد فاغنر، يفغيني بريغوجين: “موجودون في مركز قيادة المنطقة الجنوبية وسيطرنا على المنشآت العسكرية والمطار في روستوف”.

    وطالبت وزارة الدفاع الروسية مقاتلي فاغنر بتسليم أنفسهم وعدم التمرد على الجيش.

    وقالت الوزارة لمقاتلي فاغنر: “تم خداعكم وجركم إلى عملية إجرامية وسنضمن سلامتكم”.

    ألقى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، كلمة متلفزة اليوم السبت للتعليق على أحداث تمرد قوات فاجنر على الجيش الروسي، وسيطرتها على مواقع عسكرية.

    بوتين يهدد برد قاسٍ على مجموعة فاغنر
    وقال بوتين في كلمته التي ألقاها اليوم:” إن الذين نظموا التمرد المسلح ورفعوا السلاح ضد الرفاق في القتال، خانوا روسيا والرد على ذلك سيكون صارما وقاسيا”.

    وأضاف بوتين، في كلمته: “يجب نبذ أي خلاف أثناء تنفيذ العملية العسكرية الخاصة.. وكرئيس لروسيا وكمواطن روسي سأقوم بكل ما بوسعي للدفاع عن روسيا ووقف هذا التمرد المسلح”.

    وشدد الرئيس الروسي على ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة لاستعادة النظام في روستوف، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية تلقت أوامر بإعلان حالة مكافحة الإرهاب.

    واستطرد: “القوات المسلحة الروسية تلقت أمرا بتحييد أولئك الذين نظموا التمرد المسلح”، مشيرا إلى أن المعركة التي تخوضها موسكو تتطلب منا الوحدة للتصدي للمخططات الخارجية.

    وتابع بوتين: “تواصلت الليلة الماضية معى جميع القادة العسكريين في كل المحاور..ردودنا على هذا التهديد ستكون صارمة وقاسية”.

    ووصف الرئيس الروسي تمرد مجموعة فاجنر بالغدر، قائلًا إن محاولة تقسيم المجتمع هي طعنة في الظهر.

    وفي السياق ذاته وجه الجيش الروسي في بيان صادر عنه، دعوة لمقاتلي مجموعة فاجنر الروسية بعدم الانخراط في مغامرة إجرامية، والاتصال بالأجهزة الأمنية في أقرب وقت لتأمينهم.

    دعوة عاجلة من الجيش الروسي لمقاتلي مجموعة فاجنر الروسية
    وقالت وزارة الدفاع الروسية في البيان الصادر عنها في وقت سابق من اليوم السبت، لمجموعة فاغنر:” تم خداعكم في مغامرة بريجوجين الإجرامية والمشاركة بتمرد مسلح”.

    وتضمنت رسالة الجيش الروسي لمقاتلي فاجنر: “قدمنا المساعدة لعدد من المقاتلين لضمان عودتهم إلى نقاط انتشارهم”.

    وفي البيان الصادر عنه طالب الجيش الروسي مقاتلي فاجنر بالتعقل والاتصال بممثلي وزارة الدفاع الروسية أو وكالات إنفاذ القانون في أقرب وقت ممكن.

  • انقلاب فاجنر، استعدادات حلفاء بوتين للسيطرة على الأوضاع قبل مداهمة موسكو

    حالة من الارتباك تشهدها القيادات السياسية والعسكرية الروسية اليوم السبت عقب إعلان قائد قوات فاجنر الروسية يفجيني بريجوجين التمرد المسلح على قيادات وزارة الدفاع والجيش الروسي.

    حلفاء بوتين في مواجهة فاجنر
    وأخطر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم السبت، رئيس روسيا البيضاء ألكسندر لوكاشينكو بالوضع في روسيا، بحسب رسالة منشورة على القناة الرسمية لرئاسة دولة روسيا البيضاء على تطبيق “تيليجرام”.

    وتعهد بوتين بأنه سيسحق ما وصفه بأنه “تمرد مسلح”، بعدما قال يفجيني بريجوجين رئيس مجموعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة، إنه سيطر على مدينة في جنوب روسيا في إطار محاولة للإطاحة بالقيادة العسكرية.

    من جهته، وصف الرئيس الشيشاني رمضان قديروف، ما يحدث في روسيا بأنه “تمرد عسكري وخيانة شنيعة.. ولا يوجد مبرر لمثل هذه الأعمال”، مضيفًا: “نحن ندعم بوتين بشكل كامل”.
    وأعلن قديروف، أن مقاتلي وزارة الدفاع الروسية في جمهورية الشيشان قد غادروا بالفعل إلى مناطق التوتر- إلى مدينة رووستوف الروسية التي تسيطر عليها مجموعة فاجنر العسكرية-.

    سيطرة فاجنر على مقرات للجيش الروسي
    أكد قائد مجموعة فاجنر الروسية، يفجيني بريجوجين، صباح اليوم السبت أنه دخل المقر العام لقيادة الجيش الروسي في مدينة روستوف الذي يشكل مركزًا أساسيًّا للهجوم الروسي على أوكرانيا وسيطر على مواقع عسكرية من ضمنها مطار.

    وقال بريجوجين في مقطع فيديو نشر على تليجرام: “إننا في المقر العام، المواقع العسكرية في روستوف تحت السيطرة بما فيها المطار” فيما كان رجال ببدلات عسكرية يسيرون خلفه.

    قائد فاجنر يعلن اقتحام مقر قيادة الجيش الروسي في روستوف
    وأشار قائد فاجنر إلى أن الطائرات العسكرية المشاركة في الهجوم الروسي على أوكرانيا “تقلع بشكل طبيعي” من المطار لتقوم بـ”مهماتها القتالية” مؤكّدا أنه “ليس هناك أي مشكلة”.

    وأضاف بريجوجين أن “نقطة القيادة الرئيسية تعمل بشكل طبيعي”، مؤكدًا أن مساحات كبيرة من الأراضي التي احتُلت في أوكرانيا تمت خسارتها وأن الكثير من الجنود قتلوا، متهما الجيش الروسي مجددًا بعدم قول الحقيقة بشأن الوضع على الجبهة.

    اقرأ أيضا.. بعد خطاب بوتين، فاجنر تنشر صورا لاستسلام مجموعة من الجنود الروس (صور)

    فاجنر تعلن خسارة مساحات كبيرة من الأراضي في أوكرانيا
    وقال إن الجيش يخسر ما يصل إلى ألف رجل يوميًّا بين قتلى وجرحى ومفقودين بالإضافة إلى أولئك الذين يرفضون القتال، لافتا إلى أن رئيس الأركان العامة الروسي فاليري جيراسيموف هرب من هنا عندما اكتشف أننا نقترب من المبنى.

    وطلبت سلطات روستوف من السكان البقاء في المنازل.

    فيما نقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني روسي، اليوم السبت، إن مقاتلي مجموعة فاجنر العسكرية الخاصة سيطروا على جميع المنشآت العسكرية في مدينة فورونيج على بعد 500 كيلومتر إلى الجنوب من موسكو.

    الأمن الروسي يداهم مقر مجموعة فاجنر
    وأفادت صحيفة “فونتانكا” بمداهمة الأمن الروسي مقر مجموعة فاجنر العسكرية الخاصة في مدينة بطرسبورج، على خلفية دعوة مؤسس المجموعة للعصيان المسلح.

    وأضافت أنه تم تطويق المباني المرتبطة ببريجوجين قرب جسر بلاجوفيشينسكي في المدينة.

    وتأتي هذه الإجراءات في إطار تعامل الأجهزة الأمنية والعسكرية الروسية مع دعوة للعصيان المسلح أطلقها مؤسس مجموعة “فاجنر” بزعم أن قواته تعرضت لقصف من الجيش الروسي، وهو ما نفاه الأخير.

    وحرَّك الأمن الفيدرالي الروسي قضية جنائية ضد بريجوجين، بتهمة “الدعوة للتمرد على السلطة”، فيما اتخذت إجراءات أمنية في موسكو وبعض المناطق جنوبي البلاد.

    قائد فاجنر يسيطر على مقرات عسكرية روسية ويهدد بالزحف على موسكو
    وطالب رئيس مجموعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة، يفجيني بريجوجن، في مقطع مصور نشر اليوم السبت، وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، ورئيس هيئة الأركان العامة، الجنرال فاليري جيراسيموف، بالقدوم لمقابلته في مدينة روستوف أون دون الجنوبية.

    وقال بريجوجن في مقطع فيديو نشرته الخدمة الإعلامية الخاصة به على وسائل التواصل الاجتماعي، إنه موجود الآن في مقر المنطقة العسكرية الجنوبية، وهي في روستوف أون دون.

    وفي فيديو آخر نشرته قناة موالية لفاجنر على «تلجرام»، شوهد بريجوجن جالسًا بين اثنين من كبار الجنرالات، أحدهما اللفتنانت جنرال فلاديمير أليكسييف، الذي كان قد بث في وقت سابق مقطع فيديو يحث فيه بريجوجن على إعادة النظر في حملته التي أعلنها للإطاحة بكبار الضباط.

    وقال بريجوجن في المقطع المصور: «وصلنا إلى هنا ونريد لقاء رئيس هيئة الأركان العامة وشويجو،إذا لم يأتيا، سنكون هنا، سنحاصر مدينة روستوف ونتجه إلى موسكو».

    قائد مجموعة فاجنر يعلن التمرد علي وزارة الدفاع الروسية
    ومساء أمس الجمعة، أعلن قائد مجموعة فاجنر الروسية يفجيني بريجوجين، عن التمرد المسلح على قيادات وزارة الدفاع والجيش الروسي.

    وقال قائد مجموعة فاجنر الروسية إن قواته ستمارس مهامها للرد على قصف معسكراتها من قبل الجيش الروسي في أوكرانيا، كما اعترف قائد مجموعة فاجنر يقر بمقتل 2000 من عناصره في أوكرانيا واتهم وزير الدفاع الروسي بإخفائها في مشرحة.

    وأكد قائد فاجنر أن وزير الدفاع الروسي شويجو قد سافر على الحدود مع أوكرانيا من أجل تنفيذ الضربات ضد قوات فاجنر في الأراضي الأوكرانية.

    الكرملين مطلع على الأوضاع وسيتخذ كافة التدابير اللازمة بشأن التمرد
    ومن جانبه، أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي عن رفع دعوى قضائية ضد قائد مجموعة فاجنر بتهمة الدعوة إلى التمرد المسلح على النظام الروسي.

    فيما أكد الكرملين أن الرئيس الروسي مطلع على التطورات المتعلقة برئيس مجموعة فاجنر، مشيرًا إلى أنه سيتم اتخاذ كافة التدابير اللازمة.

  • عقب انقلاب فاجنر، الكرملين يكشف مكان بوتين

    أكد المتحدث باسم الكرملين، اليوم السبت، أن الرئيس فلاديمير بوتين ما زال يعمل من مكتبه في العاصمة الروسية على رغم التمرد المسلح الذي أطلقته مجموعة فاجنر.

    تمرد مجموعة فاجنر العسكرية
    وقال المتحدث دميتري بيسكوف إن “الرئيس يعمل من الكرملين”، وفق ما نقلت عنه وكالة ريا نوفوستي، وذلك ردًّا على سؤال بشأن معلومات تمَّ تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي تفيد بأن بوتين غادر موسكو بسبب التمرد.

    ووصف الرئيس الروسي ما يحدث من تطورات متسارعة في روسيا، و”التمرد المسلح” الذي قام به مؤسس قوات فاجنر العسكرية الخاصة بأنه “طعنة في الظهر”.

    رد حاسم من روسيا على مجموعة فاجنر الروسية
    وقال بوتين في كلمة له، يوم يوم السبت، موجهة للأمة إنه “تم جر قوات فاجنر لمغامرة إجرامية عبر التمرد المسلح”، مشيرًا إلى أنه سيتم الرد بقوة وصرامة على التمرد.

    وقال بوتين بوتين إن الأجهزة الأمنية أعلنت حالة مكافحة الإرهاب وسيتم اتخاذ إجراءات صارمة لاستعادة النظام في روستوف.

    وكانت مصادر روسية، قالت في وقت سابق اليوم إن “قوات فاجنر سيطرت على كل المواقع العسكرية في فورونيج” على بعد 500 كيلومتر من موسكو.

    وسبق أن سيطرت قوات فاجنر على كل المواقع العسكرية في روستوف.

    وقال قائد فاجنر، يفجيني بريجوجين: “موجودون في مركز قيادة المنطقة الجنوبية وسيطرنا على المنشآت العسكرية والمطار في روستوف”.

    وطالبت وزارة الدفاع الروسية مقاتلي فاجنر بتسليم أنفسهم وعدم التمرد على الجيش.

    وقالت الوزارة لمقاتلي فاجنر: “تم خداعكم وجركم إلى عملية إجرامية وسنضمن سلامتكم”.

    ألقى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، كلمة متلفزة اليوم السبت للتعليق على أحداث تمرد قوات فاجنر على الجيش الروسي، وسيطرتها على مواقع عسكرية.

    بوتين يهدد برد قاسٍ على مجموعة فاجنر
    وقال بوتين في كلمته التي ألقاها اليوم: “إن الذين نظموا التمرد المسلح ورفعوا السلاح ضد الرفاق في القتال، خانوا روسيا والرد على ذلك سيكون صارمًا وقاسيًا”.
    وأضاف بوتين، في كلمته: “يجب نبذ أي خلاف أثناء تنفيذ العملية العسكرية الخاصة.. وكرئيس لروسيا وكمواطن روسي سأقوم بكل ما بوسعي للدفاع عن روسيا ووقف هذا التمرد المسلح”.

    وشدد الرئيس الروسي على ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة لاستعادة النظام في روستوف، مشيرًا إلى أن الأجهزة الأمنية تلقت أوامر بإعلان حالة مكافحة الإرهاب.

    واستطرد: “القوات المسلحة الروسية تلقت أمرًا بتحييد أولئك الذين نظموا التمرد المسلح”، مشيرًا إلى أن المعركة التي تخوضها موسكو تتطلب منا الوحدة للتصدي للمخططات الخارجية.
    وتابع بوتين:” تواصلت الليلة الماضية معى جميع القادة العسكريين في كل المحاور.. ردودنا على هذا التهديد ستكون صارمة وقاسية”.

    ووصف الرئيس الروسي تمرد مجموعة فاجنر بالغدر، قائلًا إن محاولة تقسيم المجتمع هي طعنة في الظهر.
    وفي السياق ذاته وجه الجيش الروسي في بيان صادر عنه، دعوة لمقاتلي مجموعة فاجنر الروسية بعدم الانخراط في مغامرة إجرامية، والاتصال بالأجهزة الأمنية في أقرب وقت لتأمينهم.

    دعوة عاجلة من الجيش الروسي لمقاتلي مجموعة فاجنر الروسية
    وقالت وزارة الدفاع الروسية في البيان الصادر عنها في وقت سابق من اليوم السبت، لمجموعة فاغنر:” تم خداعكم في مغامرة بريجوجين الإجرامية والمشاركة بتمرد مسلح”.
    وتضمنت رسالة الجيش الروسي لمقاتلي فاجنر:” قدمنا المساعدة لعدد من المقاتلين لضمان عودتهم إلى نقاط انتشارهم”.
    وفي البيان الصادر عنه طالب الجيش الروسي مقاتلي فاجنر بالتعقل والاتصال بممثلي وزارة الدفاع الروسية أو وكالات إنفاذ القانون في أقرب وقت ممكن.

  • قوات أحمد الشيشانية تتجه إلى رووستوف الروسية بعد تمرد فاجنر

    تحركت قوات شيشانية إلى مدينة رووستوف الروسية التي تسيطر عليها مجموعة فاجنر العسكرية، اليوم السبت، وذلك حسبما أفادت مصادر روسية.

    قوات احمد الشيشانيةفي طريقها إلى المدينة الاستراتيجية
    وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها على تويتر، قوات أحمد الشيشانية التابعة مباشرة إلى الرئيس الشيشاني رمضان قديروف، وهي في طريقها إلى المدينة الاستراتيجية.

    يأتي ذلك عقب إعلان قديروف، في وقت سابق من السبت، استعداد بلاده للمساعدة في “إحباط تمرد” مجموعة فاجنر العسكرية الروسية.

    وقال قديروف: إن قواته مستعدة لتقديم العون في إحباط تمرد يفجيني بريجوجين، رئيس مجموعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة ولاستخدام أساليب قاسية إن لزم الأمر.”

    ووصف في بيان تحرك بريجوجين بأنه طعنة في الظهر،وناشد الجنود الروس عدم الاستسلام لأي استفزازات.

    وكان قائد قوات فاجنر قال في وقت سابق إنه وعناصره البالغ عددهم 25 ألفا “مستعدون للموت” من أجل “تحرير الشعب الروسي”.

    وسيطرت قوات فاجنر، في وقت سابق من اليوم السبت، على كل المواقع العسكرية في فورونيج” على بعد 500 كيلومتر من موسكو، وفقا لمصادر روسية.

    وقال قائد فاجنر، يفجيني بريجوجين: موجودون في مركز قيادة المنطقة الجنوبية وسيطرنا على المنشآت العسكرية والمطار في روستوف”.

    وطالبت وزارة الدفاع الروسية مقاتلي فاجنر بتسليم أنفسهم وعدم التمرد على الجيش.

    بوتين يدلي بكلمة تلفزيونية تعقيبا على تمرد فاجنر

    وفي أول ظهور علني بعد إعلان فاجنر التمرد، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال كلمة متلفزة اليوم السبت إن الذين نظموا التمرد المسلح ورفعوا السلاح ضد الرفاق في القتال، خانوا موسكو والرد على ذلك سيكون صارما وقاسيا”.

    وذكر الرئيس الروسي في كلمته:”يجب نبذ أي خلاف أثناء تنفيذ العملية العسكرية الخاصة.. وكرئيس لروسيا وكمواطن روسي سأقوم بكل ما بوسعي للدفاع عن روسيا ووقف هذا التمرد المسلح”.

  • أوكرانيا تستغل انقلاب قوات فاجنر على الجيش الروسي لصالحها

    في ظل الانقلاب الذي تقوده مجموعة فاجنر ضد الجيش الروسي، انتشر مقطع فيديو اليوم الجمعة على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه عدد من الجنود الأوكرانيين يتناولون الفشار كنوع من الدعاية المضادة.

    أوكرانيا تستغل انقلاب مجموعة فاجنر على الجيش الروسي
    وخلال الفيديو ظهر جندي أوكراني وهو يتناول الفشار بهدوء من على مدرعته، بينما يشاهد على لوح إلكتروني “محاولة الانقلاب من قوات فاغنر”.
    وهدف هذا الفيديو هو إظهار استغلال أوكرانيا للانقلاب الذي تقوده مجموعة فاجنر الروسية ضد الجيش منذ فجر اليوم السبت.

    بينما ذكرت الصفحات التي نشرت الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، إن الجندي الأوكراني يتابع تمرد مجموعة فاغنر، من ساحة المعركة، وكأنه يستمتع بالنزاع الروسي-الروسي، الذي يصب في مصلحة بلاده.

    وانتهزت أوكرانيا حركة تمرد قوات فاجنر على الجيش الروسي، لتبدأ بدعايتها الحربية التي تأتي في وقت حساس من المأزق الروسي.
    وتسبب التمرد المسلح الذي أعلنه قائد قوات فاغنر، يفجيني بريجوجين، ضد الدولة الروسية ردود فعل داخلية، تركزت معظمها بالدعوة إلى الالتفاف حول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

    قائد مجموعة فاجنر يعلن التمرد على وزارة الدفاع الروسية
    وفي وقت سابق أعلنت مجموعة فاجنر الروسية، التمرد المسلح على قيادات وزارة الدفاع والجيش الروسي، وقال يفجيني بريجوجين، أن قواته ستمارس مهامها للرد على قصف معسكراتها من قبل الجيش الروسي في أوكرانيا.
    ووجه قائد مجموعة فاجنر الروسية اتهامات لوزير الدفاع الروسي، بإخفاء 2000 من جثث عناصره في أوكرانيا في مشرحة.
    واوضح قائد قوات فاجنر، أن وزير الدفاع الروسي سافر إلى الحدود الروسية الأوكرانية، من أجل تنفيذ ضربات على معسكرات قوات فاجنر.

    الكرملين مطلع على الأوضاع وسيتخذ كافة التدابير اللازمة بشأن التمرد
    وعلى الجانب الأخر أصدر جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أمرا بإيقاف قائد قوات فاجنر ورفع دعوى قضائية ضده بتهمة الدعوة إلى التمرد المسلح على النظام الروسي.
    ومن جانبه قال الكرملين في البيان الصادر عنه اليوم السبت أن الرئيس الروسي مطلع على التطورات المتعلقة برئيس مجموعة فاجنر، مشيرا إلى أنه سيتم اتخاذ كافة التدابير اللازمة.

    الأمن الروسي يداهم مقر مجموعة فاجنر العسكرية

    بينما ذكرت صحيفة “فونتانكا” أن الأمن الروسي داهم مقر مجموعة فاجنر العسكرية الخاصة في مدينة بطرسبورج، على خلفية دعوة مؤسس المجموعة للعصيان المسلح.

  • قائد قوات فاجنر: بوتين اختار الطريق الخطأ وقريبا سيكون لروسيا رئيس جديد

    قال قائد قوات فاجنر، يفغيني بريغوجين، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اختار الطريق الخطأ وقريبا سيكون لروسيا رئيس جديد، وفق بيان وفيديو منسوب له على تليجرام.

    وتوعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، السبت، مجموعة “فاجنر” العسكرية، بإجراءات صارمة وقاسية في أعقاب إعلان المجموعة، التمرد على قيادة الجيش.

    وأشار الرئيس الروسي، إلى إعلان عملية لمكافحة الإرهاب في العاصمة موسكو، ومدن روسية أخرى، واصفاً التمرد المسلح بـ” الإجرام الخطير”، “في وقت تخوض روسيا قتالاً صعباً من أجل مستقبلها والتصدي لعدوان النازيين الأوكرانيين والغرب”.

    وقال بوتين، إن الوقت الحالي يتطلب منا تضافر الجهود. ويجب رمي كل ما يُضعفنا في سلة المهملات.

    واعتبر أن “كل التصرفات تقسم وحدتنا”، مشدداً على أن “هذا تمرد ضد الشعب وضد الرفاق الذين يقاتلون في الجبهة”، مؤكداً أن “هذه ّطعنة في ظهر روسيا”.

    وأضاف أن روسيا لن تسمح بجر البلاد إلى الحرب الأهلية، قائلاً إن التمرد هو “خيانة للوطن والشعب”.

  • بوتين: من ينظم التمرد يحاول دفع روسيا للاستسلام والحرب الأهلية والرد حاسم

    قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن من ينظم التمرد داخل البلاد يحاول دفع روسيا للاستسلام والحرب الأهلية، متابعا: “الرد سوف يكون حاسما”.

    وأضاف الرئيس الروسي، خلال كلمته للتعليق على الأحداث التى تشهدها البلاد منذ أمس: “فاجنر ستتحمل مسئولية ما قامت به.. وسنتغلب على كل التحديات التي تواجه روسيا”.

    وتابع الرئيس بوتين: “ما يحدث في الوقت الحالى هو خيانة داخلية.. وسندافع عن دولتنا وسنتغلب على أي محن وسنصبح أقوي في مواجهة الأزمة”.

  • كلمة مرتقبة للرئيس الروسى فلاديمير بوتين بعد “تمرد” قوات فاجنر

    أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن الرئيس فلاديمير بوتين سيتوجه بكلمة للشعب بعد قليل.

    ومن المتوقع أن يتحدث الرئيس الروسي عن ما وصفته موسكو بالتمرد العسكري لقائد قوات فاجنر الذي أتهم القوات الروسية بقصف عناصره في غارات على أوكرانيا.

    وزعم مؤسس قوات “فاجنر” العسكرية الروسية الخاصة، يفغيني بريغوجين، أن القوات المسلحة الروسية استهدفت قواته المشاركة في العملية العسكرية بأوكرانيا، الأمر الذي نفته وزارة الدفاع نفيا قاطعا، فيما فتح جهاز الأمن الاتحادي الروسي “قضية جنائية” ضد بريغوجين بموجب المادة الخاصة “الدعوة إلى تمرد مسلح”.

  • تمرد مسلح في روسيا يقوده طباخ بوتين، انفجار الصراع بين قائد فاجنر وجنرالات الجيش

    شهدت روسيا، خلال الساعات الماضية، ما يمكن وصفه بـ”انقلاب” على خلفية تصريحات قائد مجموعة فاجنر، يفجيني بريجوجين، ضد الجيش الروسي، واتهام وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، بشن حرب ضد أوكرانيا، لأهداف شخصية بهدف الحصول على رتبة مارشال.

    وقال قائد فاغنر، يفجيني بريجوجين، في تصريحات مرفوقة برسالة صوتية، إن الجيش الروسي قصف معسكرات تابعة لـ فاجنر، في أوكرانيا الأمر الذي أسفر عن سقوط عدد هائل من عناصر فاغنر، بين قتيل وجريح، متوعدًا بالانتقام من قادة الجيش الروسي الذين وصفهم بالخونة.

    وقال قائد فاجنر، في الرسالة التي نشرها مكتبه على حسابه في تليجرام: شنُّوا ضربات صاروخية وجوية، على معسكرت فاجنر، وقتلوا عددًا هائلًا من مقاتلينا، وتوعد قائد فاجنر، قادة الجيش الروسي بالرد العسكري على قصف قواته، متهمًا وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، بإصدار أمر قصف قوات فاجنر.

    وتابع قائد قوات فاجنر، سيرجى شويجو، وزير الدفاع الروسي، أمر بإخفاء ألفي جثة لمقاتلي مجموعة فاجنر، في مشرحة.

    وقال بريجوجين: “هذه الليلة سنحل قضية الخونة والمجرمين الذين أهانوا روسيا، وهما وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان”.

    وتابع: “إلى كل الوطنيين الحقيقيين في روسيا، انزلوا إلى الشوارع وستجدون الأسلحة”، وأضاف أن “شويجو سيُشنق في الساحة الحمراء وسيًدفن في الضريح مع لينين”.

    وفي تطور لافت حول الحرب فى أوكرانيا، اتهم قائد فاجنر، قادة الجيش خاصة وزير الدفاع ورئيس الأركان، وقال بريجوجين: بخلق مبررات لشن عملية عسكرية في أوكرانيا مبنية على أكاذيب لفقها لقيادة الجيش الروسي.

    وتابع رئيس فاجنر، فى رسالته التى تمثل تمرد مسلح داخلى فى روسيا: لم يكن هناك أي شيء غير عادي يحدث في يوم 24 فبراير -فى إشارة إلى بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا – وزارة الدفاع خدعت الشعب والرئيس، فلاديمير بوتين، وتحكي لنا قصة عن عدوان أوكراني غريب وبأن كييف كانت تخطط لمهاجمتنا هي وحلف شمال الأطلسي الناتو”، واصفًا رواية الجيش الروسي لتبرير حرب أوكرانيا بـ “قصة جميلة”.

    قائد فاجنر، وهي شركة عسكرية خاصة، تابع في تسجيل الأزمة: “كانت هناك أسباب للحرب في أوكرانيا، وهي ترقي شويغو وزير الدفاع الروسي، على رتبة مارشال، ولكي يحصل أيضًا قلادة بطل روسيا، لكن وزير الدفاع الروسي، لم يشن الحرب لنزع سلاح أوكرانيا أو القضاء على النازية فيها”.

    ونفى قائد فاجنر، أن يكون متورطًا في تنفيذ “انقلاب عسكري”، وأنها يريد فقط قيادة “مسيرة من أجل العدالة”، وذلك لتوضيح سبب دعوته إلى تمرد مسلَّح ضد هيئة الأركان الروسية.

    وقال يفجيني بريجوجين، قائد فاجنر، “هذه الليلة سنحل قضية الخونة والمجرمين الذين أهانوا روسيا، وهما وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان”.

    ووجه رسالة إلى الشعب الروسي بقوله: “إلى كل الوطنيين الحقيقيين في روسيا، انزلوا إلى الشوارع وستجدون الأسلحة”، وزير الدفاع سيُشنق في الساحة الحمراء وسيُدفن في الضريح مع لينين”.

    قائد فاجنر الغاضب تابع قائلًا، وزير الدفاع الروسي، وصل إلى روستوف غربي روسيا خصيصًى ليقود عملية القضاء على قوات فاغنر، باستخدام المروحيات والمدفعية.

    وزير الدفاع الروسي، فيتو
    وذكر قائد فاجنر، أن وزير الدفاع “هرب بشكل جبان من روستوف حتى لا يشرح لماذا قصف شبابنا بالمروحيات” وفق قوله.

    ودعا إلى القضاء على ما أسماها ” الشر”، مشيرًا إلى أن مجموعته لديها 25 ألف مقاتل في روسيا وترحب بكل من يريد الانضمام إليها لإنهاء هذا العار.

    وردَّ الجيش الروسي، على اتهامات قائد فاجنر، مؤكدًا أنَّه لم يقصف مواقع لمجموعة فاجنر، نافيًا اتهامات بريغوجين التي وجهها وزير الدفاع.

    وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، إن “الرسائل ومقاطع الفيديو التي نشرها قائد فاجنر، على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن ضربات مزعومة شنَّتها الدفاع الروسية على قواعد خلفية لمجموعة فاغنر شبه العسكرية، تخالف الواقع وتشكل استفزازًا”.

    كما تدخل الرئيس بوتين، فى الصراع بين قائد فاجنر، ووزير الدفاع الروسي، وقال الكرملين، إنه جرى إطلاع بوتين على اتهامات قائد فاجنر، لوزير الدفاع، وأن الإجراءات اللازمة جارٍ اتخاذها حاليًّا.

    المتحدث باسم الرئاسة الروسية “الكرملين”، ديمتري بيسكوف، قال: إنه تم إطلاع الرئيس فلاديمير بوتين، على الأحداث المحيطة التي أعلنها قائد فاغنر يفغيني بريغوجين.

    من جانبه ورفع جهاز الأمن الفيدرالي الروسي قضية جنائية، على خلفية ما اعتبره دعوة من قائد فاجنر، إلى “تمرد مسلح”، وأوضح في بيان نشرت وسائل إعلام روسية، أن جميع المزاعم التي تنشر باسم مؤسس مجموعة فاجنر، عارية من الصحة.

    عناصر فاجنر، فيتو
    وأضاف جهاز الأمن الفيدرالي الروسي فى بيانه: “رفع الجهاز قضية جنائية على خلفية الدعوة إلى تمرد مسلح، نطالب بالوقف الفوري لهذه الأعمال غير المشروعة”.

    وتنص المادة 279 من القانون الجنائي الروسي، على معاقبة من يقوم بـ”تمرد مسلح” بالسجن لمدة تتراوح بين 12 و20 عامًا.

    من هو قائد فاجنر الملقب بـ طباخ بوتين
    ينحدر كل من قائد فاغنر، والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، من مدينة سانت بطرسبرج، ثاني أكبر مدن الدولة، وتعود علاقتهما إلى تسعينيات القرن الماضي، عندما كان الرئيس يعمل وقتها في مكتب عمدة سانت بطرسبرج، وكان يتردد حينها على مطعم بريجوزين الذي كان يحظى بشعبية بين المسؤولين المحليين، ولقب بعدها بـ”طباخ بوتين”.

    خريطة انتشار قوات فاجنر الروسية حول العالم ودورها في المعارك الحاسمة
    ازدهرت أعمال مؤسس مجموعة فاجنر، في مجال الإطعام وتوسعت بعد إبرام عقود مع جهات رسمية مثل المدارس ورياض الأطفال وفي النهاية مع الجيش الروسي، وصلت قيمة التعاقدات مع الدولة لأكثر من 3 مليارات دولار، وفقًا لتحقيق أجرته سابقًا، مؤسسة مكافحة الفساد التي أسسها السياسي المعارض الروسي أليكسي نافالني.

    طباخ بوتين، فيتو
    علاقات قائد فاجنر، أو طباخ بوتين، تطورت في عالم السياسة ايضا، وفي عام 2010 ربطت تحقيقات صحفية الرجل بوحدة معلومات مضللة تعرف باسم “مصنع الترول” مقرها مدينة سانت بطرسبرج، وذكرت التقارير أن مصنع ترول مكلف بأعداد مادة صحفية ونشرها عبر مواقع الإنترنت بهدف تشويه سمعة المعارضة الروسية وتلميع صورة الرئيس من جهة أخرى.

    وحسب تحقيق أجراه لاحقًا المستشار الأمريكي الخاص روبرت مولر، في عام 2016 كان مصنع الترول جزءًا من محاولة روسية للتأثير في انتخابات الرئاسة الأمريكية لصالح الرئيس السابق دونالد ترامب، ورغم نفى قائد فاغنر، تلك الاتهامات، لكنه أقر بها لاحقا مؤكدا: “تدخلنا في الانتخابات الأمريكية ومستمرون بذلك، وسنواصل التدخل، سنقوم بذلك بعناية ودقة ومهارة وبطريقتنا الخاصة ونعرف كيف نقوم بذلك، سنزيل الكلى والكبد في آن واحد”.

    بداية ظهور فاغنر في العالم والدول العربية
    ظهرت فاغنر، للمرة الأولى في شرق أوكرانيا عام 2014، بهدف مساعدة الانفصاليين المدعومين من موسكو في السيطرة على الأراضي الأوكرانية وفي إنشاء جمهوريتين منفصلتين في منطقتي دونيتسك ولوهانسك.

    وشاركت فاغنر، في العديد من الصراعات في مناطق النزاع بجميع أنحاء العالم، شملت سوريا وليبيا وعددًا من دول أفريقيا وكشف عن دور لها مؤخرًا في السودان، لصالح قوات الدعم السريع.

    وبالرغم من التفاعل الواسع مع الإعلام للدولي للصراع الدائر الآن داخل البيت الروسي، يشكك الخبراء في روايات قائد فاجنر، ويعتبرونها جزء من خداع إستراتيجي تمارسه روسيا بهدف إيهام الغرب، بوجود صراعات مسلحة داخلية والاستيلاء على مناطق جديدة في أوكرانيا.

  • بحثا أوضاع السودان وروسيا وأوكرانيا.. الرئيس السيسى يلتقى ماكرون بمأدبة غداء

    التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، في باريس مع الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، وذلك على مأدبة غداء عمل، أقامها الرئيس الفرنسي على شرف الرئيس بقصر الإليزيه، تكريماً له واحتفاءً بزيارته لفرنسا، للمشاركة في قمة الميثاق التمويلي العالمي الجديد.

    وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس الفرنسي رحب بزيارة الرئيس إلى باريس، معرباً عن تقدير بلاده لمصر، ومثمناً الروابط الوثيقة بين مصر وفرنسا وعمق أواصر الصداقة التي تجمع بين البلدين، خاصةً في ظل الزخم الكبير الذي تشهده العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، لاسيما على صعيد العلاقات الاقتصادية والتجارية. كما أكد الرئيس الفرنسي حرص بلاده على التنسيق والتشاور المكثف مع مصر كأحد أهم شركائها الإقليميين، مثمناً دورها في إرساء دعائم الاستقرار في الشرق الأوسط ومنطقة البحر المتوسط والقارة الأفريقية، وجهودها في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف والهجرة غير الشرعية.

    من جانبه؛ أشاد الرئيس بالتطور الملحوظ والمتنامي في العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا على كافة الأصعدة، مؤكداً تطلع مصر لمواصلة تعزيز التنسيق السياسي وتبادل وجهات النظر مع فرنسا إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، خاصةً ما يتعلق بقضايا التنمية المستدامة ودعم السلم والأمن في المنطقة، فضلاً عن مواصلة العمل الوثيق من أجل الارتقاء بالتعاون الثنائي وتعظيم الاستفادة من الإمكانات والفرص المتاحة لدى البلدين الصديقين، لاسيما في القطاعات التي تتمتع فيها فرنسا بخبرات وقدرات متميزة مثل قطاع النقل، وقطاع الطاقة المتجددة في مجال الهيدروجين الأخضر، بالإضافة إلى تشجيع الشركات الفرنسية على الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر.

    وأضاف المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء شهد تناول سبل تطوير العلاقات الثنائية، كما تم التشاور حول القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما مستجدات الأزمة الروسية الأوكرانية وتداعياتها السلبية على أسواق الغذاء والطاقة على مستوى العالم، إلى جانب تطورات الأوضاع في السودان، بالإضافة إلى استعراض سبل تنسيق الجهود مع مصر كشريك رائد للاتحاد الأوروبي في مجال مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، فضلاً عن التباحث بشأن أهم النتائج المنتظرة لقمة “ميثاق التمويل العالمي الجديد”، مع تأكيد حرص البلدين على التعاون والتنسيق من أجل تعزيز المبادرات الدولية الهادفة لدعم الدول النامية، وتيسير نفاذها للتمويل اللازم لمواجهة التداعيات الاقتصادية السلبية الناتجة عن تصاعد العديد من التحديات على المستوى العالمي.

  • دبى تستعد لإطلاق قمر صناعى بصاروخ “سيوز” الروسى

    أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء عن موعد إطلاق القمر الاصطناعي “فاي – التجريبي”، عبر الصاروخ الفضائي الروسي “سويوز”.

    ووفق ما ذكرت صفحة حكومة دبي الرسمية عبر “تويتر” فإن مركز محمد بن راشد للفضاء حدد يوم 27 يونيو الجاري موعدا لإطلاق القمر في تمام الساعة 3:34 مساء بتوقيت الإمارات، ضمن مبادرة استضافة حمولة الأقمار الاصطناعية “فاي”، وفقا لتقرير RT .

    ولفتت الصفحة إلى أن “عملية الإطلاق ستتم من موقع إطلاق بايكونور كوزمودروم الروسي باستخدام مركبة الفضاء سويوز”.

    وبحسب حكومة دبي، فإن هذه المبادرة الرائدة، التي يقودها مركز محمد بن راشد للفضاء بالاشتراك مع مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي (UNOOSA)، هي في طليعة التعاون العالمي، حيث توفر الوصول إلى الفضاء وتسريع التقدم المستدام لتقنيات الفضاء الجديدة.

  • أوكرانيا تستعيد قرية ثامنة من روسيا وتلمح إلى موعد “الضربة الكبرى”

    الحرب الروسية الأوكرانية، قالت أوكرانيا، الإثنين، إنها طردت القوات الروسية من ثامن قرية في هجومها المضاد المستمر منذ أسبوعين، وتعهدت مسؤولة كبيرة بوزارة الدفاع “بضربة كبرى” في الأيام المقبلة رغم المقاومة الشديدة التي تبديها موسكو.

    آخر تطورات الحرب الروسية الأوكرانية
    وقالت نائبة وزير الدفاع هانا ماليار إن القوات الأوكرانية استعادت قرية بياتيخاتكي الواقعة في قطاع شديد التحصين من خط المواجهة بالقرب من أقرب الطرق المباشرة إلى ساحل بحر آزوف في البلاد.

    وجاء ذلك ضمن تقدم كييف لما يصل إلى سبعة كيلومترات داخل الخطوط الروسية خلال أسبوعين، وسيطرت خلاله على 113 كيلومترًا مربعًا من الأراضي.

    وأضافت ماليار عبر تيليجرام “لن يتخلى العدو بسهولة عن مواقعه، وعلينا أن نعد أنفسنا لمواجهة صعبة.. الجيش يتحرك وفق المخطط والضربة الكبرى لم تأتِ بعد”.

    وقالت إن أشرس القتال يدور في شرق وجنوب أوكرانيا. وبشكل منفصل، قالت إن الجيش الأوكراني منع تقدما روسيا في الشرق، حيث يركز وحداته، بما في ذلك قوات سلاح الجو.

    زيلينسكي يتحدث عن الهجوم المضاد
    في غضون ذلك، قال الرئيس فولوديمير زيلينسكي في خطابه الليلي المصور إن جيش كييف يتقدم في بعض القطاعات ويسعى لصد هجمات مكثفة في مناطق أخرى. لكنه قال إن النتيجة النهائية في صالح أوكرانيا.

    وأضاف “لم نفقد مواقع، وإنما حررنا بعضها. وهم فقط يتكبدون الخسائر”.

    وأظهر مقطعان مصوران نشرهما الجيش الأوكراني على تيليجرام ما قال إنه تقدم لقواته لاستعادة قرية بياتيخاتكي، وتضمنا عدة هجمات على مواقع روسية وأحد الأرتال العسكرية. وأظهر مقطع دخانًا كثيفًا يتصاعد من المنطقة بينما تتقدم مجموعات من المركبات المدرعة الأوكرانية على طريق ريفي.

    وظهر في نهاية المقطع المصور جنود واقفون أمام مبنى مزين بأعلام أوكرانيا ويقولون إنهم حرروا القرية.

    وأضافوا “حررت قوات الكتيبة 128 اليوم، 18 يونيو، قرية بياتيخاتكي… فر الروس تاركين وراءهم عتادا وأسلحة وذخائر”.

    تمكنت رويترز من التحقق من مكان تصوير المقطع لكنها لم تتمكن بشكل مستقل من التحقق من موعد تصويره.

    خسائر روسيا في الهجوم المضاد خلال 24 ساعة
    وكتبت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية على فيسبوك تقول إن وحدات مضادة للطائرات أسقطت أربعة صواريخ كروز وأربع طائرات مسيرة إيرانية الصنع في الأربع والعشرين ساعة الماضية.

    وقالت إن روسيا قصفت أكثر من 12 مدينة وقرية في منطقة زابوريجيا، ومنها بياتيخاتكي.

    ولم يتسن لرويترز التحقق من التقارير الواردة من ساحات القتال.

    مكاسب متزايدة
    تعكس تقارير استعادة السيطرة على القرى مكاسب أوكرانيا المتزايدة حتى الآن في قطاعات أمضت موسكو شهورا في تعزيزها.

    غير أن قرية بياتيخاتكي تكتسب أهمية خاصة، إذ أنها تقع على بعد نحو 90 كيلومترًا من الساحل.

    وفي المقابل، قالت روسيا إنها صدت العديد من الهجمات ونشرت مقطعا مصورا يظهر ما تقول قواتها إنه عتاد غربي جرت مصادرته.

    وظهر في المقطع ما قالت إنها دبابة فرنسية الصنع صودرت في منطقة دونيتسك بشرق البلاد، دون الإشارة إلى قرية بياتيخاتكي.

    وأقرت أوكرانيا بشن هجمات على مناطق مختلفة من خط المواجهة الذي يبلغ طوله ألف كيلومتر في هجومها المضاد الذي طال انتظاره لاستعادة 18 بالمئة من أراضيها التي تحتلها روسيا لكنها تحرص على السيطرة على المعلومات لأسباب أمنية. ويقول محللون إن المرحلة الرئيسية للهجوم المضاد لم تبدأ بعد.

    ويبدو أن كلا الجانبين تكبد خسائر فادحة في القتال في الآونة الأخيرة ويقول كلاهما إن الجانب الآخر أكبر.

    وأعدت أوكرانيا مجموعة من الوحدات العسكرية الجديدة للهجوم المضاد، في حين أن ألويتها صمدت أمام هجوم الشتاء الروسي في الشرق.

    وفي معرض باريس الجوي الاثنين، قال سيرجي بوييف، نائب وزير الصناعات الاستراتيجية الأوكراني، لرويترز إن أوكرانيا تجري محادثات مع مصنعي الأسلحة الغربيين لتعزيز إنتاج أسلحة من بينها الطائرات المسيرة، وربما حتى في أوكرانيا.

    وأودى الصراع بحياة آلاف من المدنيين، ودمر بلدات ومدنًا، وأجبر ملايين الأشخاص على ترك منازلهم، بينما زاد التضخم العالمي وأعاد تشكيل الترتيبات الأمنية.

    وتقول روسيا إنها غزت أوكرانيا “لتطهيرها من النازيين” وهي حجة تصفها أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون بأنها واجهة تخفي وراءها الرغبة في الاستيلاء على الأراضي.

    وقال مشرعون في السويد التي تقدمت بطلب للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي العام الماضي في أعقاب الغزو، الإثنين إن روسيا تعتبر حاليًّا تهديدًا طويل الأمد للأمن الأوروبي والعالمي.

  • الاستخبارات الروسية تحذر من احتمال مواصلة كييف عملها على صنع “قنبلة نووية قذرة”

    أعلنت الاستخبارات الخارجية الروسية أنها تلقت معلومات حول قرار هيئة التفتيش الحكومية للرقابة النووية في أوكرانيا بإرسال دفعة من الوقود المشع من محطة روفنو الذري لإعادة معالجته.

    وقال مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي سيرغي ناريشكين في بيان نشرته الهيئة اليوم الاثنين، إنه ظهرت في الآونة الأخيرة معلومات تشير إلى أن كييف ربما تواصل العمل على صنع قنبلة نووية قذرة” وهي ذخيرة محشوة بالمتفجرات والمواد المشعة، يؤدي انفجارها إلى التلوث الإشعاعي لمنطقة شاسعة.

    وحسب البيان، فإن أوكرانيا ادعت أنه تم نقل حاويتين خاصتين إلى موقع تخزين الوقود النووي المستهلك في تشيرنوبيل. لكن الجانب الأوكراني لم يخطر الوكالة الدولية للطاقة الذرية بذلك، واعتبر ناريشكين أن هذا الوقود من محطة روفنو في غرب أوكرانيا، تم إرساله في واقع الأمر لإعادة المعالجة.

    وقال بيان الاستخبارات الروسية: “ننطلق من حقيقة أن الاستخدام المحتمل لـ”قنبلة نووية قذرة” من قبل القوات المسلحة لأوكرانيا ستكون له عواقب وخيمة على حياة وصحة جميع السكان وعلى المنظومة البيئية في أوروبا الشرقية ، بما في ذلك دول الاتحاد الأوروبي ومنطقة البحر الأسود”.

    وكان مفتشو الوكالة الدولية زاروا محطة روفنو في أبريل الماضي، دون إبداء أي ملاحظات وقتها بشأن ضمانات تنفيذ معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.

    في وقت سابق من يونيو، أفادت هيئة الأمن الفيدرالية الروسية بأن قيادة الاستخبارات العسكرية الأوكرانية أنشأت وحدة منفصلة مزودة بطائرات خفيفة لتنفيذ أعمال تخريبية في روسيا، مشيرة إلى أن من مهام الوحدة المذكورة تنفيذ هجوم إرهابي باستخدام مادة متفجرة تحتوي على عناصر مشعة.

    المصدر: وكالات أنباء روسية

  • الجيش الأوكراني يشكف تفاصيل إسقاط مقاتلة روسية ومعارك باخموت

    أعلنت هيئة أركان الجيش الأوكراني، الأحد، إسقاط مروحية روسية من طراز “كا-52” المُلقبة بـ”التمساح”، مع مواصلة الجيش الروسي تركيز جهوده الرئيسية في اتجاهات كراسني ليمان وباخموت وأفديفكا ومارينكا.

    وذكرت هيئة الأركان الأوكرانية في بيان -نقلته وكالة أنباء “يوكرينفورم” المحلية- أن الجيش الأوكراني “أسقط مروحية روسية أخرى من طراز كا-52 التمساح بعد ظهر (الأحد).. تكبدت ميزانية الاتحاد الروسي نحو 16 مليون دولار (أمريكي)”، في إشارة إلى تكلفة المروحية التي تم إسقاطها.

    وأشار البيان إلى أن القوات الروسية تواصل تركيز جهودها الرئيسية في اتجاهات ليمان وباخموت وأفدييفكا ومارينكا، حيث تم تسجيل 17 مشاركة قتالية هناك خلال الـ 24 ساعة الماضية.

    وفي اتجاه كراسني ليمان، ذكر البيان أن الجيش الروسي نفذ عمليات هجومية في منطقة سبيرن، ولوجنسك ، لكنها لم تنجح، وفي الوقت نفسه شنت القوات الروسية غارات جوية على مستوطنات بيلوهوريفكا وميرني في لوجانسك.

    وفي اتجاه باخموت، أشار البيان أن الجيش الروسي نفذ عمليات هجومية باءت بالفشل في منطقة أوريكوفو-فاسيليفكا، كما شن غارات جوية على مستوطنات إيفانيفسكي وبيفنيشني وبيلا هورا وتوريتسك.

    وفي اتجاه مارينكا، أضاف البيان أن الجيش الأوكراني نجح في صد جميع الهجمات الروسية على منطقة مارينكا، حيث شنت روسيا غارة جوية على تلك المنطقة، فيما تعرضت عدة مستوطنات لقصف مدفعي روسي.

    وفي اتجاه كوبيانسك، ذكر البيان أن القوات الروسية نفذت عدة هجمات باءت بالفشل في اتجاه نوفوسيليفسكي بمنطقة لوجانسك، كما شنت القوات الروسية غارة جوية وقصف مدفعي كثيف على مستوطنات متفرقة في منطقة خاركيف.

    يذكر أن هيئة أركان الجيش الأوكراني كانت قد سجلت، أمس السبت، 22 اشتباكا قتاليا في اتجاهات كراسني ليمان وباخموت وأفدييفكا ومارينكا.

  • وزير الخارجية يكشف تفاصيل الزيارة إلى روسيا وأوكرانيا

    أكد وزير الخارجية سامح شكرى، أن الزيارة الاخيرة للوفد الافريقي التي شاركت فيها مصر لأوكرانيا وروسيا كانت تهدف لبحث سبل التوصل لحل للصراع العسكرى والتوصل لحل سلمى للأزمة الأوكرانية الروسية، مشيرا للأثار السلبية التي ترتبت على الدول الأفريقية اقتصاديا نتيجة هذا الصراع وهي تداعيات تأثرت بها دول القارة السمراء التى لها مصلحة أوسع في ارساء الاستقرار العالمي.

    وأوضح وزير الخارجية في مؤتمر صحفي مشترك مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، نائب رئيس المفوضية الاوروبية جوزيب بوريل أن الاجتماع في كييف وموسكو تم الاستماع للرئيسين الروسي والاوكراني، مؤكدا أن الدول الأفريقية طرحت رؤيتها للحل السياسي لهذه الازمة التي تؤثر سلبًا، مشيرا إلى ضرورة التوصل لحل وإرساء الامن والاستقرار في العالم.

  • رئيس الوزراء يُشارك فى الاجتماع الموسع لرؤساء المبادرة الأفريقية مع بوتين

    – مدبولى: سوف نواصلُ جهدنا الإفريقي تحقيقاً للهدف الأسمى لهذا المَسعى الصادق وهو تحقيق السلام
    شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، فى الاجتماع الموسّع الذى عقده رؤساء المبادرة الأفريقية المشتركة للمساهمة في تسوية الأزمة الروسية-الأوكرانية، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فى مدينة سان بطرسبرج الروسية، بحضور وسامح شكرى، وزير الخارجية.

    وألقى مدبولي كلمة مصر خلال الجلسة، حيث أكد دعم مصر القوى لجهود المُساهمة في تسوية الأزمة الروسية الأوكرانية. وأوضح أن هذا المسعى المُشترك اليوم يأتى إدراكاً من القادة الأفارقة لعُمق الأزمة وتداعياتها شديدة الوطأة على مواطني طرفي النزاع، والمواطن الافريقي على حد سواء، وسعياً لوضع حد للصراع العسكري المُحتدم الذي أودى بحياة أعداد وفيرة من العسكريين والمدنيين، ويستمر في الإلقاء بظلاله شديدة الخطورة على مُقدرات الشعوب وأمنها الغذائي، وهو الأمر الذي بات يتطلب إنهاء الصراع القائم عبر الوقف الفوري لاطلاق النار وبما يُمهد الطريق لبدء مسار مفاوضات جاد.

    وأوضح مدبولى أن بعثة الرؤساء الأفارقة جاءت إلى البلدين في ظل ظروفٍ بالغةِ الصعوبةِ والتعقيد، ولعلّ في ذلك دليلاً كافياً على أن هذا الجهد صادق، ويهدف للتوصل إلى تسوية شاملة ومستدامة لن تتأتى إلا بإعلاء صوتِ العقل، والنأي عن الاستمرار في استخدام لغة القوة.

    واختتم مؤكداً أننا سوف نواصلُ جهدنا الإفريقي، تحقيقاً للهدف الأسمى لهذا المَسعى الصادق، وهو تحقيق السلام.

  • مصر تؤكد دعمها القوى لمواصلة الجهد الإفريقى لتسوية الأزمة الروسية الأوكرانية

    أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى دعم مصر القوى لجهود المُساهمة فى تسوية الأزمة الروسية الأوكرانية، مشيرا إلى أنه سيتم مواصلة الجهد الإفريقى تحقيقاً للهدف الأسمى لهذا المَسعى الصادق، وهو تحقيق السلام.

    جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور مصطفى مدبولي، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى الاجتماع الموسّع الذى عقده رؤساء المبادرة الإفريقية المشتركة للمساهمة فى تسوية الأزمة الروسية الأوكرانية، اليوم /السبت/، مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى مدينة سان بطرسبرج الروسية، بحضور وزير الخارجية سامح شكرى.

    وقال رئيس الوزراء “إن هذا المسعى المُشترك اليوم يأتى إدراكاً من القادة الأفارقة لعُمق الأزمة وتداعياتها شديدة الوطأة على مواطنى طرفى النزاع، والمواطن الإفريقى على حد سواء، وسعياً لوضع حد للصراع العسكرى المُحتدم الذى أودى بحياة أعداد وفيرة من العسكريين والمدنيين، ويستمر فى الإلقاء بظلاله شديدة الخطورة على مُقدرات الشعوب وأمنها الغذائي، وهو الأمر الذى بات يتطلب إنهاء الصراع القائم عبر الوقف الفورى لإطلاق النار وبما يُمهد الطريق لبدء مسار مفاوضات جاد”.

    ولفت إلى أن بعثة الرؤساء الأفارقة جاءت إلى البلدين فى ظل ظروفٍ بالغةِ الصعوبةِ والتعقيد، مضيفا “ولعل فى ذلك دليل كاف على أن هذا الجهد صادق، ويهدف للتوصل إلى تسوية شاملة ومستدامة لن تتأتى إلا بإعلاء صوتِ العقل، والنأى عن الاستمرار فى استخدام لغة القوة”.

  • رئيس الوزراء يصل مدينة “سان بطرسبرج” الروسية ضمن وفد رؤساء المبادرة الأفريقية

    وصل الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، والسيد سامح شكرى، وزير الخارجية، ظهر اليوم، إلى مدينة “سان بطرسبرج الروسية”، وذلك ضمن وفد رؤساء المبادرة الأفريقية المشتركة للمساهمة فى تسوية الأزمة الروسية الأوكرانية، حيث يترأس مدبولى وفد مصر، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية.

    ويضم وفد المبادرة الأفريقية المشتركة رؤساء جنوب أفريقيا والسنغال وجزر القمر وزامبيا، وممثلين عن أوغندا وجمهورية الكونغو، بالإضافة إلى مصر.

    ومن المقرر أن يعقد الوفد الأفريقى جلسة مباحثات اليوم مع الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين، لعرض عناصر المبادرة الأفريقية المشتركة لتسوية الأزمة الروسية الأوكرانية.

    وكان الوفد قد عقد جلسة مباحثات أمس مع الرئيس الأوكراني، فولديمير زيلينسكى، أعقبها مؤتمر صحفى مشترك.

  • بوتين يتحدث عن مشروع روسي ضخم في مصر، وبن زايد يقترح مشاركة الإمارات

    تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، عن مشروع إنشاء المنطقة الصناعية الروسية، داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بمصر.

    واستغل بوتين زيارته للجناح الإماراتي في منتدى بطرسبرج الاقتصادي الدولي، ليتحدث مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، حول المشروع الروسي الواعد في مصر، وهو المنطقة الصناعية، موضحًا أن روسيا يمكنها بناء نفس المشروع في الإمارات، بمعاونة الأصدقاء.

    بوتين يكشف عن مشروع روسي ضخم في مصر
    وعلَّق الشيخ محمد بن زايد على حديث بوتين قائلًا: “لماذا لا يكون التعاون إماراتيًا روسيًا مصريًا مشتركًا؟ هناك استثمارات إماراتية كثيرة في مصر”.

    ورد الرئيس الروسي: “أنا أعلم، يمكننا مناقشة هذا الموضوع مع الرئيس السيسي”.

    ورصد مقطع فيديو، الحوار بين رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة والرئيس الروسي.

    منتدى بطرسبرج الاقتصادي الدولي
    يذكر أن منتدى بطرسبرج الاقتصادي الدولي، شهد محادثات بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. وتوجه بوتين على هامش المنتدى بالشكر إلى الشيخ محمد بن زايد ودولة الإمارات، مؤكدا على أن الإمارات «شريك مُريح»، وأشار إلى أن العلاقات مع الإمارات تتطور بوتيرة كبيرة، وقال مخاطبا بن زايد: إن العلاقات بين روسيا والإمارات مميزة وتعمل لمصلحة الطرفين.

    وشكر بوتين، محمد بن زايد آل نهيان، لإسهامه في حل عدد من القضايا ذات الطابع الإنساني في خضم الصراع الأوكراني، لا سيما فيما يتعلق بتبادل الأسرى.

    ورد الشيخ محمد بن زايد، بأن الإمارات تسعى لأن يعم الهدوء والسلام العالم. وأشار إلى أن التعاون مع روسيا قوي، معربًا عن أمله في أن تتطور العلاقات بين البلدين بشكل أكبر، خلال المرحلة المقبلة.

    الإمارات تشارك في منتدى بطرسبورج الاقتصادي الدولي كضيف شرف
    ويعقد منتدى بطرسبورج الاقتصادي الدولي العام الحالي، في الفترة الممتدة من 14 وحتى 17 يونيو 2023، ويركز على القضايا الاقتصادية الرئيسية والتحديات التي تواجه روسيا والأسواق الناشئة والعالم ككل. واللافت في الحدث الاقتصادي مشاركة الإمارات بصفة ضيف شرف لهذا العام.

    وكان قد وصل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أمس الخميس روسيا، وكان في استقباله بقاعة جيورجي بالعاصمة الروسية موسكو في إطار زيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس الجزائري إلى روسيا.

    عبدالمجيد تبون يصل إلى موسكو
    ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العلاقات مع الجزائر خلال اللقاء بأن العلاقات مع الجزائر تحمل أهمية خاصة وطبيعة استراتيجية بالنسبة لروسيا، مشيرا إلى أن التوقيع على إعلان الشراكة الاستراتيجية الشاملة سيسهم في تعزيز بناء العلاقات بين روسيا والجزائر.

    تابع بوتين: “يسعدنا في روسيا رؤية الرئيس الجزائري في القمة الروسية الأفريقية التي سوف تعقد في بطرسبورج في يوليو المقبل”.

    وأكد الرئيس الروسي أن الجهود الروسية والجزائرية في صيغها متعددة الأطراف، تسهم، من بين أمور أخرى، في استقرار أسواق الطاقة العالمية.

    ومن جانبه صرح الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بأن الضغط الغربي لن يؤثر على دعم الجزائر لروسيا. وأعرب عن امتنانه لحسن الضيافة، وتابع: “إنها تشهد على عمق العلاقات وأواصر الصداقة القائمة بين الجزائر وروسيا”.

  • سفير روسيا بالقاهرة ينفي شن هجمات صاروخية على كييف بالتزامن مع زيارة وفد أفريقي يضم مصطفى مدبولي

    قال السفير الروسي في مصر، جيورجي بوريسينكو، اليوم الجمعة: إن السلطات الأوكرانية ادعت تعرض العاصمة كييف لهجمات صاروخية روسية، وذلك بالتزامن مع زيارة الوفد الإفريقي للوساطة من أجل إنهاء الأزمة الأوكرانية.

    روسيا تنفي شن هجمات صاروخية على كييف

    وأضاف السفير الروسي، أنه لم يتم شن أي هجمات صاروخية على العاصمة كييف، مستدلا بعدم وجود أي أثار ناجمة عن الهجوم، مشيرا إلى ان ذلك كذبة أخرى للرئيس الأوكراني، زيلينسكي.
    وتابع السفير الروسي:” لا بد من الأخذ في الأعتبار أن موسكو لا تضرب أهداف مدنية على الإطلاق وإنما تضرب الأهداف العسكرية فقط”.

    وذكر السفير الروسي:” أن النظام في أوكرانيا يدار من قبل أمريكا، ودائما ما يعلن أن هدفه الأول هو تدمير الروس..وصيغة السلام “سيئة السمعة”، التي يدعو لها زيلينسكي ليست أكثر من رغبة في الحفاظ على الحكم النازي في أوكرانيا واشعال عدم الاستقرار في العالم بأسره”.

    وفد الوساطة الإفريقي يصل العاصمة الأوكرانية كييف

    واستطرد:” يجب أن يتذكر أصدقاؤنا الأفارقة من يحكم كييف ومن صاحب المصالح التي يخدمها النظام الأوكراني”.

    وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، وصل رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوزا إلى أوكرانيا ضمن وفد مؤلف من قادة أفارقة يعتزم السفر أيضًا إلى روسيا غدا السبت للتوسط في النزاع.

    ونشرت رئاسة دولة جنوب إفريقيا في البيان الصادر عنها على موقع التغريدات العالمي “تويتر”:” أن الرئيس سيريل رامابوزا وصل إلى محطة قطارات نيميشيفي”.

    وفي السياق ذاته قال مجلس الوزراء أن رئيس الحكومة مصطفى مدبولى، ووزير الخارجية سامح شكرى إلى العاصمة الأوكرانية كييف، عقب رحلة بالقطار استغرقت 12 ساعة من الحدود البولندية، وذلك ضمن وفد رؤساء المبادرة الأفريقية المشتركة للمساهمة في تسوية الأزمة الروسية الأوكرانية؛ حيث يترأس مدبولي وفد مصر، نيابة عن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.

    واشارت تقارير إعلامية أن الوفد الإفريقي الذي توجه إلى أوكرانيا وروسيا يضم رؤساء جنوب أفريقيا والسنغال وجزر القمر وأوغندا وزامبيا، وممثلًا عن جمهورية الكونغو، بالإضافة إلى مصر.

    ومن المقرر أن يعقد الوفد الأفريقي جلسة مباحثات اليوم مع الرئيس الأوكراني فوليديمير زيلينيسكي، لعرض عناصر المبادرة الأفريقية المشتركة لتسوية الأزمة الروسية الأوكرانية، يعقبها مؤتمر صحافي مشترك.

    وفي وقت سابق من اليوم، وقبيل اجتماع قادة الدول الإفريقية مع الرئيس الأوكراني، قصفت الصواريخ الروسية كييف؛ ما أثار الشكوك في احتمالات نجاح مهمة الوفد، الذي يشارك فيه رئيس وزراء مصر الدكتور مصطفى مدبولي.

  • روسيا تستدعي السفير الأسترالي لديها بسبب أزمة السفارة

    ذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان صادر عنها اليوم الجمعة، أنها استدعت السفير الأسترالي لديها، جرايم ميهان، وذلك لتسليمه احتجاجا على قرار كانبيرا بإنهاء عقد إيجار قطعة أرض تتواجد عليها السفارة الروسية الجديدة.

    روسيا تستدعي السفير الأسترالي لديها
    واندلع خلاف بين روسيا واستراليا، وذلك على خلفية أزمة بناء سفارة جديدة لموسكو في كانبيرا مقابل البرلمان الأسترالي هناك.

    وفي وقت سابق قال دبلوماسي روسي، إن بلاده تسعى للحصول على استشارة قانونية بعد أن أوقفت استراليا بناء سفارة جديدة لها مقابل البرلمان في العاصمة كانبيرا.

    وأوضح الدبلوماسي الروسي، في حديثه، أن رئيس الوزراء الأسترالي أنطوني ألبانيز وصف الموقع المقترح بأنه تهديد واضح جدا للأمن القومي.

    وقال رئيس الوزراء الأسترالي في حديثه خلال مؤتمر صحفي: إن الحكومة تشاورت مع أجهزة الاستخبارات وتلقت نصائح أمنية واضحة للغاية بشأن المخاطر التي يشكلها وجود روسي جديد في مكان قريب لهذه الدرجة من مبنى البرلمان.

    وتجدر الإشارة إلى أنه منذ عام 2008، تستأجر روسيا من وكالة تابعة للحكومة الاتحادية الأسترالية قطعة أرض مجاورة لمبنى البرلمان في كانبيرا، وفي العام 2011 حصلت روسيا على ترخيص ببناء سفارتها الجديدة على قطعة الأرض هذه.

    محاولة لفسخ عقد الإيجار مع الحكومة الروسية
    وحاولت الحكومة الاسترالية في عام 2020، فسخ عقد الإيجار بدعوى عدم امتثال المستأجر لبنود معينة في رخصة البناء، بيد أن القضاء الاتحادي أبطل محاولتها هذه في مايو الفائت.

    وبررت الحكومة الأسترالية موقفها من السفارة الروسية الجديدة، بأنها جربت كل الطرق القانونية الممكنة لمنع روسيا من بناء سفارة جديدة على هذه الأرض، وأن الطريقة الوحيدة المتبقية أمامها هي بإقرار تشريعات جديدة في البرلمان تمنع موسكو من المضي قدمًا في مشروعها.

    وأضافت الحكومة الأسترالية في بيانها:” نحن نتحرك بسرعة لضمان عدم تحول الموقع المستأجر إلى وجود دبلوماسي رسمي”.

    وأوضحت الحكومة الأسترالية أنها تتوقع أن تقوم روسيا بإجراء انتقامي تقدم طعنًا جديدًا أمام القضاء، وقال سنرى ماذا سيكون عليه ردها، لكننا تحسبنا لذلك أيضًا، مضيفًا: لا نعتقد أن روسيا في وضع يخولها الحديث عن القانون الدولي، بالنظر إلى أنها رفضته باستمرار وبوقاحة من خلال غزوها أوكرانيا.

    وقالت وزيرة الداخلية الأسترالية، كلير أونيل إن السفارة الجديدة التي ترغب موسكو ببنائها في كانبيرا تشكل تهديدًا واضحًا للأمن القومي للبلاد.

  • مدبولي: تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية طالت القارة الإفريقية وشعوبَها

    ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمة خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد، بحضور رؤساء المبادرة الأفريقية المشتركة مع الرئيس الأوكرانى فى العاصمة الأوكرانية كييف، ضمن المبادرة الأفريقية المشتركة للمساهمة في تسوية الأزمة الروسية-الأوكرانية، وبحضور سامح شكرى، وزير الخارجية.

    وقال الدكتور مصطفى مدبولي في مستهل كلمته: لقد كلفني الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، بالمُشاركة اليوم فى إطار دعم مصر القوى لجهود المُساهمة في تسوية الأزمة الروسية الأوكرانية، نظرا لما خلفه الصراع العسكري المُحتدم من فقد للأرواح سواء العسكريين أو المدنيين، وتدمير واسع النطاق أدى إلى نزوح الملايين من المدنيين وأهدر مًقدرات الشعوب.

    وأكد رئيس الوزراء أن الأزمة طالت تداعياتها القارة الأفريقية وشعوبَها، إذ يشعر المواطنُ الأفريقي بتأثر حياته اليومية سلبًا جراء افتقاره إلى احتياجات أساسية، يأتي في مقدمتها نقصُ الأسمدة والحبوب، وهو نقصٌ يتعلقُ بأمنهِ الغذائي، لاسيما أن صادرات كلٍ من روسيا وأوكرانيا من القمح تُمثل 23% من السوق العالمية، ومن ثم كان لزامًا على زعماءِ القارةِ الأفريقية أن يقوموا ببذل مساعيهم الحميدة؛ حقنًا للدماء، وتداركًا لتلك الآثار السلبية وتداعياتها على حياة مواطني طرفي النزاع، وحياة المواطن الإفريقي على حد سواء.

    وأضاف: منذ اندلاع العمليات العسكرية بين الجانبين، تبنت مصرُ موقفًا يُعلى من مقاصد وأهداف ميثاق الأمم المُتحدة ومُبادئ القانون الدولي، بما في ذلك سيادة الدول والحفاظ على وحدة أراضيها، وتسويةِ النزاعات بالوسائل السلمية، وهو الموقف الذي عَبّرنا عنه بشكل واضح، في كافة المحافل الدولية والإقليمية، والذي ما زالت تنطلق من خلاله جهود مصر الرامية إلى تحقيق السلام عبر جهد إفريقي مشترك.. مخلص وصادق.. يهدف إلى وضع حد للنزاع عبر وقفٍ إطلاقِ النارِ وبدء محادثات بناءة تُفضي الى إرساء تسوية عادلة ومستدامة للنزاع تضمنُ صَونَ السلم والأمن الدوليين وتُنهي المُعاناة الإنسانية التي تَلحقُ بالمدنيين.

    وتابع: لقد استمعنا لرؤية الرئيس “زيلينسكي” للأزمة الجارية وتداعياتِها المتزايدة، وتناولت مباحثاتُنا شرحًا واضحًا ومُفصّلًا للمسعى الأفريقي الذي يأخذُ في الاعتبار ما أفرزته هذه الأزمة من تداعيات، وما ولدته من تحديات تدفع باتجاه أهمية التحرك لتسوية الأزمة، بعيدًا عن الجمود ونأيًا عن لغة القوة، مع اللجوء إلى تبني نهج أكثر تفاهمًا يؤكدُ ضرورة التحرك مع كافة الأطراف من أجل التوصل الى حلول سياسية وسلمية للمشكلات التي أدت إلى اندلاع هذه الحرب، ويعالج جذورها.

    وأوضح: لقد لفتت مصر في إطار تحركاتها مع كافة الشركاء الدوليين إلى ضرورة العمل على حشد الجهود الدولية لنزع فتيل الأزمة، بدلًا من التصعيد وتأجيج الصراع.

    وأضاف: من هنا جاءت بعثة الرؤساء الأفارقة إلى البلدين، في ظل ظروف بالغة الصعوبة والتعقيد، ولعل في ذلك دلالة واضحة على أن هذا الجهد صادق.. وأن هذا المسعى المشترك جاد.. ويهدف إلى التوصل لتسوية مستدامة للأزمة الجارية.

    واختتم رئيس الوزراء كلمته خلال المؤتمر الصحفي، قائلًا: أرجو لمسعانا الأفريقي المشترك أن يترك صداه.. كصوتِ للعقل وتغليبٍ للحكمة وانتهاجٍ لطريقِ الرشاد. وسوف نواصل جهدنا الأفريقي المشترك تحقيقًا للهدف الأسمى لهذا المسعى، وهو تحقيق السلام.

    تجدر الإشارة إلى أن الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وسامح شكرى، وزير الخارجية، قد وصلا، صباح اليوم، إلى العاصمة الأوكرانية كييف، وذلك ضمن وفد رؤساء المبادرة الأفريقية المشتركة للمساهمة فى تسوية الأزمة الروسية الأوكرانية، حيث يترأس مدبولى وفد مصر، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، فى الزيارة التى يقوم بها الوفد لكل من أوكرانيا وروسيا.

    ويضم وفد المبادرة الأفريقية المشتركة رؤساء جنوب أفريقيا والسنغال وجزر القمر وأوغندا وزامبيا، وممثلًا عن جمهورية الكونغو، بالإضافة إلى مصر.

    وعقد الوفد الأفريقى جلسة مباحثات اليوم مع الرئيس الأوكرانى فوليديمير زيلينيسكى، لعرض عناصر المبادرة الأفريقية المشتركة لتسوية الأزمة الروسية الأوكرانية، ثم أعقب ذلك مؤتمر صحفى مشترك.

  • سفير مصر بموسكو يبحث الإعداد لقمة روسيا أفريقيا الشهر المقبل

    التقى السفير نزيه النجارى سفير مصر فى موسكو، اليوم الجمعة، على هامش مشاركته فى منتدى سان بطرسبرج الاقتصادى الدولى مع السفير أوليج أوزيروف رئيس منتدى الشراكة الروسية الأفريقية، وذلك لمتابعة الإعداد الجارى لعقد قمة روسيا أفريقيا شهر يوليو المقبل بمدينة سان بطرسبرج.
    وشهد اللقاء مناقشة عدد من الجوانب الموضوعية الخاصة بترتيبات قمة روسيا أفريقيا وتبادل الرؤي حول افاق التعاون الروسي الإفريقي.

  • الانسحاب من صفقة الحبوب، الرئيس الروسي يكشف سبب القرار الصادم

    كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الثلاثاء سبب عزم بلاده الانسحاب من اتفاقية الحبوب”.

    الانسحاب من مبادرة حبوب البحر الأسود
    ولفت بوتين إلى أن روسيا تدرس الانسحاب من اتفاقية “مبادرة حبوب البحر الأسود” لتصدير الحبوب، خاصة وأن أوكرانيا تستخدم الممر لتنفيذ هجمات بطائرات مسيّرة.

    وقال بوتين: “نحن نفكر الآن في آلية الخروج من صفقة الحبوب هذه. علاوة على ذلك، تستخدم أوكرانيا باستمرار هذه الممرات التي تسير على طولها السفن لإطلاق طائرات مسيّرة، ومركبات بحرية مسيرة”.

    تصدير الحبوب الروسية للبلاد الأكثر فقرا
    وأكد الرئيس الروسي، استعداد موسكو لتصدير الحبوب إلى البلدان الأكثر فقرا بشكل مجاني، مشيرا إلى أنه سيتم بحث هذا الموضوع مع قادة الدول الأفريقية.

    وقال بوتين: “نحن مستعدون لتقديم المساعدة -الحبوب- إلى أفقر البلدان مجانا. نحتاج إلى مناقشة كل شيء، بما في ذلك عندما يصل أصدقاؤنا من الدول الأفريقية.. قريبا جدا سأتشاور معهم أيضا حول كيفية التصرف”.

    وتجدر الإشارة إلى أن اتفاق الحبوب أبرم بمبادرة من أنقرة بين روسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، وينص على سماح روسيا بتصدير الحبوب الأوكرانية عبر ممر إنساني فتحه الأسطول الروسي في البحر الأسود، شريطة إتاحة وصول الحبوب والأسمدة الروسية إلى السوق.

    وتقف العقوبات الغربية حجر عثرة على طريق تطبيق الاتفاق، حيث تعهدت دول العقوبات بعدم تقييد حركة الصادرات الروسية من الأسمدة والحبوب والزيوت والغذاء، فيما تعاقب شركات التأمين وخدمات السفن التي تتعامل مع روسيا.

    وفي وقت سابق، أعلنت روسيا تعليق تسجيل السفن الأوكرانية في الموانئ حتى إطلاق خط أنابيب الأمونيا، الذي يقوم بتصدير غاز الأمونيا إلى الاتحاد الأوروبي من خلاله، وحاولت موسكو إطلاقه في إطار “صفقة الحبوب”، إلا أن الجانب الأوكراني لم يوافق. لتقوم قوات كييف لاحقا، بتفجير خط الأنابيب بعد 3 أيام فقط من الإعلان.

    وفي سياق آخر تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الثلاثاء عن إنشاء منطقة آمنة داخل الأراضي الأوكراني حال استمرار الهجمات.

    ولفت بوتين خلال كلمته أمام عدد من المسؤولين الروس إلى تعزيز امن الحدود مع الجارة الأوكرانية مشيرا إلى أن قوات كييف شنت خلال الأسابيع الأخيرة هجمات داخل أراضي روسية، معترفا بأن الهجوم الأوكراني المضاد واسع النطاق لكنه لم يحقق أي نجاح – حسب وصفه-.

    خسائر روسيا وأوكرانيا من الهجوم المضاد
    وعدد الرئيس الروسي خلال كلمته الخسائر الأوكرانية من الحرب مشيرا إلى أن كييف خسرت ما بين 25 % إلى 30 % من السلاح التي حصلت عليه من الغرب.

    واعتبر أن خسائر أوكرانيا من الهجوم المضاد أكبر 10 مرات من الخسائر الروسية، لافتا الي أن أوكرانيا خسرت 160 دبابة مقابل 54 خسرتها روسيا”.

    كما وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاتهامات إلى أوكرانيا باستهداف سد كاخوفكا بشكل متعمد بصواريخ هيمارس.

    وتتبادل كل من موسكو وكييف الاتهامات بشأن تدمير سد نوفا كاخوفكا الذي قد يتسبب في تحول الكثير من الأراضي الزراعية الأوكرانية إلى صحراء جرداء مما ينبئ بازمة غذاء عالمية.

    من ناحيته أكد الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، على بصعوبة القتال ضد الجيش الروسي خلال الهجوم المضاد التي تشنه القوات الاوكرانية منذ أيام ضد القوات الروسية.

    وقال الرئيس الأوكراني: “القتال صعب، لكننا نمضي قدما، وهذا أمر هام”.

    أوكرانيا تستعيد 7 قرى فى الهجوم المضاد
    وأضاف زيلينسكي فى كلمته، بعد إعلان كييف عن استعادة 7 قرى من قبضة الجيش الروسي: “أتقدم بالشكر لجنودنا من أجل كل علم أوكراني يعود لمكانه الصحيح بالقرى الواقعة في المناطق المحررة حديثا من الجانب الروسي”.

    أوكرانيا تطلب من ألمانيا دعمها فى الهجوم المضاد
    على صعيد المساعدات العسكرية فى الهجوم المضاد، طلبت أوكرانيا من ألمانيا زيادة إمدادات الدبابات إلى كييف بشكل كبير، واقترح نائب وزير الخارجية الأوكراني، أندريه ميلنيك، مضاعفة إمدادات دبابات “ليوبارد 2” ثلاث مرات على وجه الخصوص.

    كما طلب وزير خارجية أوكرانيا من برلين تزويد قوات بلاده بـ60 مركبة قتال مشاة أخرى من طراز “ماردر” وصواريخ كروز بعيدة المدى.

زر الذهاب إلى الأعلى