روسيا

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأربعاء، إن روسيا لن تجر إلى “سباق تسلح” جديد، مضيفاً أنها تستمر روسيا في تحديث أسلحة جيشها.

وقال بوتين خلال لقائه بالمسؤولين في مؤسسة التصنيع العسكري: “لا ننوي الانجرار إلى أي سباق للتسلح أو اللحاق بأحد ما والتقدم عليه، بل علينا أن نعوض ما فات في نهاية تسعينات القرن العشرين وبداية القرن الواحد والعشرين، عندما تم تقليص الاعتمادات المخصصة لبرامج تحديث أسلحة الجيش، وتجهيز المصانع العسكرية بالمعدات الحديثة”.

وكان بوتين أعلن أن روسيا تعمل على تطوير نظام صاروخي، قادر على اختراق درع الصواريخ التي تعتزم الولايات المتحدة تطويرها، وخرق جميع دفاعات أوروبا.

قال السفير حسام القاويش المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن المجلس لديه خطة عاجلة لإنعاش السياحة مرة أخرى عقب أزمة الطائرة الروسية، مؤكدا أن وزيرى السياحة والطيران قدما الخطة اليوم لرئيس الحكومة فى الاجتماع الوزارى.

وأضاف القاويش، أن الخطة تضمنت تنشيط السياحة الداخلية والخارجية من خلال مقاصد جديدة وبالتنسيق مع وزارة الطيران لتخفيض أسعار تذاكر الطيران إلى مصر.

وتابع المتحدث باسم مجلس الوزراء خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى جمال عنايت فى برنامج سيادة الناخب على التليفزيون المصرى، أن المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء يجرى لقاءات مع عدد من الوزراء، لمناقشة رؤية الحكومة حول بعض الأزمات الطارئة، ولإعداد برنامج الحكومة لتقديم تصور فى 22 نوفمبر فى البرنامج الذى سيتم عرضه على مجلس النواب لبلورة البرنامج النهائى لتكون رؤية الحكومة جاهزة بالفعل.

استمرار لمحاولات بريطانيا تأكيد صلة الإرهاب بحادث سقوط الطائرة الروسية فى سيناء الأسبوع الماضى لمح وزير الخارجية البريطانى فيليب هاموند إلى مسئولية الأمن المصرى عن مصير الطائرة.

وقال هاموند فى تصريحات للصحفيين فى واشنطن، نقلتها صحيفتا واشنطن بوست والتليجراف: “ندرك بالفعل أن الإرهابيين فى أوروبا لديهم القدرة والنية لوضع متفجرات على متن طائرات مدنية، إلا أنهم لم يستطيعوا أن يفعلوا ذلك بفضل الإجراءات الأمنية القوية والمشددة”، وهو ما رأت صحيفة واشنطن بوست أنه إشارة إلى قدرات الأمن فى شرم الشيخ، حيث بدأت الطائرة الروسية رحلتها قبل أن تواجه مصيرها.

هاموند: الأمن لا يتعلق بشراء آلات وكتابة تعليمات

وتابع هاموند قائلا إن العديد من الدول حول العالم لديها فكرة أن الأمن يتعلق بشراء الآلات وكتابة التعليمات، وهو التحدى الثقافى الرئيسى الذى يتعين علينا أن نتغلب عليه، ليس فقط فى مصر ولكن فى العديد من الأنظمة التى يجب أن تراجع الطريقة التى يتم بها إدارة ورقابة واختيار وتدريب المسئولين عن الأمن”. وتابع هاموند قائلا إن قرار الروس إجلاء رعاياهم وتعليق الرحلات الجوية، مع حقيقة أنهم يملكون المعلومات الأساسية المتعلقة بالطب الشرعى، يعزز منطقنا بأن تحطم الطائرة بقنبلة أكثر ترجيحا من عدمه.

وتابع هاموند قائلا: لا أعتقد حقا أن هناك أحد لا يعترف أن الاحتمال الأكبر لسقوط الطائرة هو قنبلة. وفيما يتعلق بتورط داعش، قال هاموند إن هناك ثلاثة مستويات، الأول أن يكون المسئول هو قيادة داعش فى مدينة الرقة السورية التى تعتبر عاصمتهم الفعلية، وقد يكون هذا مخطط موجه منها، وهو ليس مرجحا لكن يظل احتمال. وربما يكون زراع داعش فى سيناء قام بوضع المخطط وتنفيذه، أو ربما تكون عملية قام بها شخص منفرد فيما يعرف باسم “الذئاب المنفردة” والتى يقصد بها أفراد تأثروا بدعاية داعش المتطرفة.

أكدت مايا لوميدزه، المديرة التنفيذية لجمعية وكلاء السياحة الروس، أنه لا بديل عن المنتجعات المصرية بالنسبة للسائحين الروس، وانه من غير الممكن أن يتوقف سكان روسيا عن الذهاب إلى مصر فى رحلات سياحية.

وقالت لوميدزه، فى مؤتمر صحفى فى موسكو اليوم الأربعاء ، أنه لا يمكن اعتبار المنتجعات الروسية بديلا عن المنتجعات المصرية.

وأضافت لوميدزه، وفقا لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية، أن تجارب عامى 2011 و2013، عندما تم إغلاق المنتجعات المصرية لأسباب الأمنية، أثبتت أنه لا يوجد فى العالم بديل عن المنتجعات المصرية.

كان مسئولون سياحيون روس قد اعلنوا أنه بمقدور المنتجعات الروسية استقبال جميع الذين اضطروا إلى إلغاء السفر إلى مصر.

غير أن لوميدزه أشارت إلى أنه من الممكن أن تجذب السياحة الداخلية الروسية المزيد من المواطنين، ولكن الرحلات الداخلية غالبيتها رحلات استطلاعية تفقدية وليست رحلات استجمام.

 أشار الموقع إلى اعلان روسيا عن استمرار توقف رحلاتها الجوية إلى مصر لعدة أشهر وذلك على خلفية المخاوف الأمنية في المطارات المصرية في أعقاب تحطم الطائرة الروسية في سيناء في (31) أكتوبر الماضي ، مشيراً إلى تصريحات مدير الديوان الرئاسي الروسي ” سيرجي إيفانوف ” والتي أكد خلالها على ضرورة أجراء السلطات المصرية  تحسينات أمنية ليس فقط في منتجع شرم الشيخ ولكن ايضاً في مطارات القاهرة ومنتجع الغردقة على البحر الأحمر، مضيفاً أن تصريحات ” إيفانوف ” تأتي بالتزامن مع استمرار التحقيقات للوقوف على أسباب تحطم الطائرة الروسية وكذلك مع استمرار إجلاء عشرات الألاف من روسيا وأوروبا الغربية من المنتجعات المصرية .

أشار الموقع إلى إعلان مسلحين تابعين لتنظيم داعش مسئوليتهم عن هذا الحادث ، والتي تعتقد كبرى الحكومات الأجنبية ان هذا الحادث تم تنفيذه باستخدام قنبلة بالرغم من تصريح المحققين المصريين في الحادث والتي أكدوا خلالها عدم وجود أي  قرار رسمي يثبت ذلك ، مشيراً إلى تصريحات نائب رئيس الوزراء الروسي والتي أكد خلالها انه كان يتواجد في مصر (80) ألف روسي في نهاية الأسبوع الماضي وتم إجلاء (11) ألف منهم الأحد الماضي .

ذكر الموقع أن المحققين الأمريكيين قد يحصلون على فرصة قريباً للاطلاع على الأدلة المادية لحطام الطائرة الروسية التي سقطت في سيناء مؤخراً للمرة الأولى ، حيث أشار الموقع إلى تصريحات مسئولون أمريكيون والتي أكدوا خلالها أن الولايات المتحدة تلقت رداً إيجابياً من القاهرة يسمح لعناصر أمريكية بالمشاركة في التحقيقيات التي تجريها القاهرة وموسكو لمعرفة ملابسات سقوط الطائرة الروسية فوق سيناء .

نقل الموقع تصريحات وزير الخارجية المصري ” سامح شكري ” أمس خلال مداخلته مع القناة والتي أكد خلالها موافقة السلطات المصرية على طلب المشاركة الأمريكية في التحقيق ، مضيفاً أن فريق التحقيق له مطلق الحرية في اصطحاب المستشارين الذين يعتبرونهم مفيدين في أجراء التحقيقات ، مشيراً إلى تصريحات مصدر مطلع والتي أكد خلالها أن المجلس الأمريكي ما زال بانتظار معلومات أكثر دقة من الجانب المصري لمعرفة مكان وزمان نقل المحركات الخاصة بالطائرة من أجل إخضاعها للفحص من أجل إرسال فريق من المحققين الأمريكيين للمشاركة في التحقيقات .

ذكر الموقع أن محركات الطائرة من صناعة أمريكية ومن إنتاج شركة ” برات أند ويتنى ” ولم توضح المصادر الأمريكية ما إذا كان فريق التحقيق الأمريكي سيضم عناصر أمنية كرجال مكتب التحقيقات الفيدرالي ( FBI ) أم أن المشاركة ستقتصر على محققين من المجلس الوطني الأمريكي لأمن النقل .

واصلت شركات التأمين الروسية، صرف تعويضات لذوي ضحايا الطائرة المنكوبة، آخرها دفع تعويضات مجموعها 234 ألف دولار لأهالي 15 ضحية، إضافة لنحو 1500 دولار عن كل ضحية لذوي 160 أسرة.

وقالت وزارة الطوارئ الروسية، في بيان لها يوم الأربعاء: “إن شركات التأمين قامت في يوم واحد بدفع تعويضات مالية بمقدار مليون روبل روسي عن الضحية لذوي سبع ضحايا، ليصل عدد أهالي الضحايا الذين تم تعويضهم إلى 15، بالإضافة إلى صرف تعويضات تقدر بمائة ألف روبل روسي عن الضحية لذوي 155 ضحية”.

وبدأت شركة التأمين الروسية “إنجوستراخ”، إحدى الشركات الرائدة في سوق التأمين الروسي، بدفع تعويضات لأسر الضحايا منذ الـ3 من شهر نوفمبر الجاري، وأفادت الشركة في وقت سابق، بأنها قامت بدفع تعويضات لأقارب 44 ضحية.

كما قامت شركة الطيران الروسية “كوجاليم أفيا”، بدفع 2 مليون روبل كتعويضات لأقارب طاقم الطائرة المنكوبة.

ويذكر أن طائرة من طراز أير باص “A321” تابعة لشركة “كوغاليم أفيا”، تحطمت فوق سيناء في 31 أكتوبر الماضي، وكان على متنها 217 راكبا و7 من أفراد الطاقم، ولقى الجميع مصرعهم.

وكانت الطائرة قد أقلعت في ذلك اليوم من مطار شرم الشيخ، متجهة إلى مطار سان بطرسبورج، وفقد الاتصال بها بعد مرور 23 دقيقة من إقلاعها.

دعا هشام زعزوع، وزير السياحة، كتاب الرأي والمفكرين الأجانب لزيارة مصر، والتعرف عن قرب على انتشار الأمن والأمان في ربوعها.

وأضاف «زعزوع»، خلال مؤتمر صحفي منعقد بمجلس الوزراء، على هامش الاجتماع الأسبوعي للحكومة، أن هناك حملة عالمية لتنشيط السياحة، مؤكدًا أن ما يتردد في وسائل الإعلام الأجنبية حول تزعزع الأمن بمصر لا أساس له من الصحة، مستنكرًا تحذيرات عدد من الدول للسفر إلى مصر على خلفية سقوط الطائرة الروسية في سيناء.

وأشار وزير السياحة، إلى أن مصر تتعامل بواقعية مع هذه الأزمات، مؤكدا أن العالم يتحامل على مصر في حادثة الطائرة الورسية، مقارنة بحوادث أخرى حدثت بالعالم كله.

وأوضح وزير السياحة، أنه تم تقدير الخسائر في قطاع السياحة شهريا فيما يتعلق بدولتي بريطانيا وروسيا، اللتين حذرتا السفر إلى مصر، وهي تقدر بـ2.2 مليار جنيه شهريا، متوقعًا استمرار الأزمة لـ3 أشهر، لتبلغ قيمة الخسائر 6.6 مليارات جنيه خلال 3 أشهر.

وأكد زعزوع، أن وزارة السياحة تسعى إلى الترويج عالميا للسياحة المصرية؛ لتقليل حجم الخسائر المتوقعة.

أكد الدكتور أحمد السمرى القنصل الفخرى لروسيا بجنوب سيناء، أن لجنة خبراء الأمن التابعين لوزارة الطيران المدنى الروسى أشادت بالإجراءات الأمنية المتبعة بمطار شرم الشيخ، والتى وصفوها بالدقيقة، لافتا إلى أن اللجنة أكدت على تعاون الجانب المصرى وتقديم كل التسهيلات لتفقد إجراءات مطار شرم الشيخ الدولى.

وقال السمرى ، إن اللجنة ترسل تقارير يومية للجهات الأمنية الروسية عن الإجراءات التى تتخذها مصر فى مطار شرم الشيخ، واصفا هذه التقارير بالإيجابية – حسب كلامه، مشيرا إلى أن اللجنة ستنتهى من أعمالها الأحد المقبل.

وشدد القنصل الفخرى لسفارة روسيا بسيناء، على أن لجنة التحقيقات المسئولة عن فحص الصندوقين الأسودين للطائرة الروسية المنكوبة لم تنته من التحقيقات، موضحا أن هناك إعلاما حاقدا لمصر ويبث معلومات مغلوطة.

وكشف السمرى، عن وجود 125 ألف سائح روسى فى مصر منذ ما يقرب من 10 أيام، أى بعد وقوع حادث الطائرة الروسية، مؤكدا أن السياح الروسى يشعرون بالأمن والأمان داخل مدينة شرم الشيخ، متوقعا عودة الحركة السياحية إلى معدلاتها الطبيعية عقب انتهاء اللجنة من أعمالها وعودتها إلى روسيا.

هذا، ولم يصدر حتى الآن أى بيانات أو تصريحات عن لجنة التحقيق الرسمية المكلفة ببحث أسباب سقوط الطائرة الروسية فوق سيناء توضح أسباب سقوط الطائرة المفاجئ بعد 23 دقيقة من إقلاعها من مطار شرم الشيخ.

أعرب مدير ديوان الرئيس الروسي سيرجي ايفانوف،عن استحسانه لالتزام المخابرات الروسية الصمت حيال تحطم الطائرة الروسية (ايرباص) في سيناء التي كانت تنقل السائحين الروس العائدين من مصر إلى الوطن.

ونقلت وكالة أنباء (سبوتنيك ) الروسية اليوم الأربعاء عن ايفانوف قوله” إنه يستحسن التزام المخابرات الروسية الصمت، لأنه على المخابرات ألا تعلن ما لديها من معلومات، والتزام الصمت لا يعني أن المخابرات لا تعرف شيئا”، مشددا على أنه لم يتم بعد الكشف عن أسباب الحادث”.

وأوضح ايفانوف أن فرضية العمل الإرهابي تبقى واحدة من الفرضيات، لافتا إلى أنه يشك في إمكانية اختتام التحقيق خلال العام 2015.

ركزت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية اهتمامها على الوضع في شرم الشيخ بعد مرور أيام على حادث تحطم الطائرة الروسية الذي أسفر عن مقتل 224 شخصًا.

وقالت الصحيفة إن العديد من أصحاب الأعمال في شرم الشيخ لم يلتفتوا للتوقعات الكارثية التي تواجههم، معللة ذلك بتكيفهم مع هذه الأوضاع نظرًا لتعرضهم للعديد من الصدمات المفاجئة؛ بما في ذلك الاضطراب السياسي، وهجمات أسماك القرش القاتلة والهجمات الإرهابية.

وأضافت الصحيفة أن السياح يقبلون على شرم الشيخ رغم تعرض أوضاعها للانتكاسات عدة مرات، مشيرة إلى أن منتجعات شرم الشيخ تُعد واحدة من الأماكن القليلة في مصر التي نجت من انهيار السياحة التي بدأت مع الثورة ضد الرئيس الأسبق حسني مبارك في عام 2011.

ونقلت الصحيفة عن العاملين في شرم الشيخ، تضررهم مما وصفوه بالقرار المتسرع من بعض الدول بوقف الرحلات الجوية إلى مصر، مؤكدة أن السياح سيأتون مرة أخرى رغمًا عنهم، مشيرة إلى قول البعض إن “شرم لا تموت”.

كشف مسئولون أمريكيون لشبكة “سى. إن.إن.” الإخبارية الأمريكية، أن الولايات المتحدة تلقت ردا إيجابيا من القاهرة يسمح لعناصر أمريكية بالمشاركة فى التحقيقيات التى تجريها القاهرة وموسكو لمعرفة ملابسات سقوط الطائرة الروسية فوق سيناء، فى تطور هو الأول من نوعه بعد أيام من طلب واشنطن المشاركة فى التحقيق.

ونقلت الشبكة اليوم الأربعاء عن مسئولين فى المجلس الوطنى الأمريكى لأمن النقل أن المجلس تلقى إجابة شفهية من الجانب المصرى تؤكد قبوله عرض المشاركة الأمريكية فى التحقيق.

وذكر مصدر مطلع على الملف أن المجلس الأمريكى ما زال بانتظار معلومات أكثر دقة من الجانب المصرى لمعرفة مكان وزمان نقل المحركات الخاصة بالطائرة من أجل إخضاعها للفحص من أجل إرسال فريق من المحققين الأمريكيين للمشاركة فى التحقيقات.

وذكرت الشبكة أن محركات الطائرة من صناعة أمريكية، ومن إنتاج شركة “برات أند ويتنى ولم توضح المصادر الأمريكية ما إذا كان فريق التحقيق الأمريكى سيضم عناصر أمنية كرجال مكتب التحقيقات الفيدرالى FBI أم أن المشاركة ستقتصر على محققين من المجلس الوطنى الأمريكى لأمن النقل.

هذا، ولم يصدر حتى الآن أى بيانات أو تصريحات عن لجنة التحقيق الرسمية المكلفة ببحث أسباب سقوط الطائرة الروسية فوق سيناء توضح أسباب سقوط الطائرة المفاجئ بعد 23 دقيقة من إقلاعها من مطار شرم الشيخ.

أعلنت وكالة “إنترفاكس” الروسية نقلا عن خدمة البحث Aviasales المتخصصة فى البحث عن تذاكر الطيران، أنه قد ارتفع عدد عمليات البحث على رحلات الطيران غير المباشرة المتجهة إلى مصر عبر الإنترنت بنسبة 25% بعد تعليق الرحلات الجوية مع روسيا.

وأوضحت الوكالة الروسية نقلاً عن الخدمة، أنه ابتداء من 6 نوفمبر زادت نسبة الباحثين عن تذاكر طيران لمصر بنسبة 25%.

ووفقا للشركة، فإن السياح يبحثون عن خيارات رخيصة للرحلات الجوية غير المباشرة إلى شرم الشيخ والغردقة من موسكو مع تغيير الطيران فى تركيا، فالطريق من موسكو إلى الغردقة عن طريق إسطنبول أكثر من 10 ساعات، وتستغرق رحلة العودة 11 ساعة بتكلفة 20 ألف روبل.

أما رحلة شرم الشيخ عن طريق إسطنبول تستغرق من 10 إلى 14 ساعة والعودة 7 ساعات وتكلفة التذكرة يكون من 20-22 ألف روبل.

ووفقا للخبراء فإن تكلفة الرحلة على مدار الإسبوع بالتأمين فى الغردقة تتكلف فى المتوسط 49200 روبل للشخص الواحد، أما فى شرم الشيخ 51200 روبل فى الأسبوع.

أكدت وكالة الأنباء الفرنسية، العثور على الصندوقين الأسودين للطائرة الروسية التي تحطمت الأسبوع الماضى في جوبا بجنوب السودان، ما أسفر عن مقتل 36 شخصا على الأقل.

ونقلت الفرنسية عن الإذاعة الوطنية العامة لجنوب السودان، إعلان وزير النقل كونج دانير، عثور فرق البحث على الصندوقين الأسودين للطائرة المنكوبة، معربا عن أمله في فك طلاسم غموض الحادث.

وتحطمت طائرة شحن روسية في جوبا في الرابع من نوفمبر بعد اقلاعها من عاصمة جنوب السودان في جزيرة صغيرة فوق النيل الأبيض، تبعد نحو كيلومترين عن جوبا، وما زالت أسباب الحادث مجهولة.

نقلت الصحيفة تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي ” موشي يعلون ” والتي أكد خلالها  أن إسرائيل تعتقد أن متشددين أسقطوا طائرة الركاب الروسية بمصر في شبه جزيرة سيناء يوم (31) أكتوبر باستخدام قنبلة على الأرجح ، مضيفة أن إسرائيل التي تتابع الوضع في سيناء عن كثب قد أحجمت فيما سبق عن التعليق علناً على سبب الحادث على الرغم من أن كلاً من ( الولايات المتحدة / بريطانيا )  قالتا إن تقييمات المخابرات لديهما تشير إلى أن إسلاميين متشددين فجروا الطائرة ، مشيراً إلى تصريحات المتحدث باسم وزير الدفاع الإسرائيلي والتي أكد خلالها أن ” يعلون ” أبلغ صحفيين إسرائيليين أن هناك احتمالاً كبيرا أن حادث تحطم الطائرة الروسية كان هجوما إرهابيا.

ذكرت الصحيفة أن ” يعلون ” لم يُدلي بمزيد من التفاصيل ، ولم يؤكد أيضاً أو يُنكر تقريراً لشبكة (سي إن إن) الأمريكية جاء فيه أن أجهزة المخابرات الإسرائيلية قدمت لمحللين أمريكيين وبريطانيين تفاصيل اتصالات تم اعتراضها في سيناء ، مضيفة أن ( مصر / روسيا ) لم تعلنا عن  سبب التحطم رسمياً حتى الآن  ، حيث انزعجت الدولتان بسبب ما ذكرته دول غربية الأسبوع الماضي عن احتمال تفجير الطائرة وهو ما أدى الى إلغاء عدد كبير من الرحلات الجوية الأجنبية إلى منتجعات سيناء.

أضافت الصحيفة أن إسرائيل تعتبر مصر شريك أمني هام وضغطت على الولايات المتحدة لدعم الجهود التي تبذلها مصر لمكافحة الإرهاب ، مشيرة إلى أن كبير مستشاري وزير الدفاع الإسرئيلي ”  لشئون الشرق الأوسط ” عاموس جلعاد ” قد أعرب عن قلقه يوم الجمعة من أن تضر التكهنات الدولية السابقة لأوانها بشأن سبب تحطم الطائرة الروسية بقطاع السياحة في مصر ، مفضلاً أن يجري تحقيق أولاً ثم يصدر إعلان موحد بخصوص الحادث ، وذلك خلال حواره مع القناة الأولى بالتلفزيون الإسرائيلي ، مضيفاً أن المصريون يتعاملون مع الإرهاب الخطير المسمى تنظيم داعش في سيناء ويجب أن يدعمهم العالم .

ذكرت الصحيفة أن أجهزة الرادار الإسرائيلية رصدت الطائرة الروسية تهبط “مثل صخرة” لكن لم تكن هناك علامات على إطلاق صاروخ قبل سقوطها وهو ما يدعم النظرية التي تقول إنها فُجرت ، مضيفة أن القوات الإسرائيلية كانت في حالة تأهب قصوى تحسباً لاحتمال أن يحاول تنظيم داعش خطف طائرة في مصر وإسقاطها في إحدى المدن الإسرائيلية ، مشيرة إلى انه تم الدفع بطائرات حربية أكثر من مرة بسبب أنشطة طيران مريبة في سيناء ، كما أحجم المسئولون الإسرائيليون عن التعقيب ، وذلك حسبما أفادت به صحيفة ” يديعوت أحرونوت ” الإسرائيلية يوم الجمعة .

ذكر الموقع أن روسيا قد اعترفت للمرة الأولى منذ حادث تحطم طائرتها في سيناء عن أن هجوماً إرهابياً من الممكن أن يكون السبب وراء هذا الحادث ، وذلك مع إجلاء آلاف السياح الروس من مصر ، مضيفاً أن كل من ( بريطانيا / الولايات المتحدة / المحققين الدوليين ) تساورهم الشكوك من أن قنبلة هي السبب وراء تحطم الطائرة الروسية بالرغم من إصرار المسئولين المصريين على عدم وجود أي أدلة عن الهجوم على الطائرة والتي أعلن تنظيم أنصار بيت المقدس مسئوليته عن إسقاطها ، مشيراً إلى تصريحات رئيس الوزراء الروسي ” ديمتري ميدفيديف ” والتي أكد خلالها أن احتمال ان يكون عملاً إرهابياً السبب وراء ما حدث للطائرة .
أضاف الموقع أن هناك اتجاهاً دولياً متزايداً يدعم نظرية أن اسقاط الطائرة ناتج عن هجوم ، مشيراً إلى تصريحات وزير الخارجية البريطاني ” فيليب هاموند ” والتي أكد خلالها أن هناك احتمالاً كبيراً أن اسقاط الطائرة ناتج عن وجود قنبلة على متنها ، كما أشار الموقع إلى أن مصدر مقرب من التحقيقات صرح للوكالة الفرنسية أن الخبراء المشاركين في التحقيقات حول حادث الطائرة يدعمون بقوة نظرية وجود قنبلة على متن الطائرة فيما عدا الخبراء المصريين .
ذكر الموقع أن حادث الطائرة الروسية قد أثار العديد من الدعوات المطالبة بمزيد من الإجراءات الأمنية في مطارات المناطق القريبة من تواجد الإرهابيين ، مضيفاً أنه أثار أيضاً العديد من المخاوف بخصوص قطاع السياحة في مصر والذي عاني نتيجة للاضطرابات التي اجتاحت البلاد خلال السنوات الماضية .

أكد مكسيم سوكولوف، وزير النقل الروسي، الذي يرأس اللجنة الحكومية للتحقيق في حادث سقوط الطائرة الروسية في سيناء، على عدم وجود بيانات ومعلومات موثوقة حتى الآن تثبت أن تحطم الطائرة، كان نتيجة عمل إرهابي.

وأوضح سوكولوف في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، أنه لا توجد معلومات موثوقة في الوقت الحالي لدى اللجنة الحكومية بأن هذا يمكن أن يكون عملا إرهابيا.

وأضاف أن شركات النقل الجوي الروسية نفذت 153 رحلة في إطار عملية إعادة السياح الروس من مصر ، حيث تم نقل نحو 35 ألف سائح حتى الآن.

وأوضح أن ذلك جرى في إطار الخطة الحكومية الروسية، مشددًا على أن الحديث لا يدور عن أي عملية إجلاء للروس من مصر، ولفت إلى أن قوات الطوارئ ووحدات الطيران الخاصة التابعة لوزارة الدفاع والخطوط الجوية الروسية “فولجا – دنيبر” تقوم بنقل الأمتعة، لافتًا إلى أنه تم نقل نحو ما يقرب من 180 طن أمتعة حتى الآن.

وأشار وزير النقل الروسي الى أنه سيتم الانتهاء من مراجعة التدابير الأمنية في المطارات المصرية خلال أسبوع، وأن عملية المراجعة تجرى منذ الاثنين الماضى، لافتا إلى أن فريق خبراء من هيئة الطيران الروسية وهيئة مراقبة النقل والوكالات المتخصصة الأخرى تعمل بالفعل في جميع المطارات المصرية لتقييم الوضع الأمني.

وأضاف: “إن عملية مراجعة التدابير الأمنية في مصر سوف تستغرق حوالي أسبوع واحد”، موضحًا أنه بعد إنهاء المراجعة سيتطلب الأمر تحليلا دقيقا للمواد والمعلومات التي تم جمعها.

وكانت طائرة روسية سقطت في سيناء السبت قبل الماضي لسبب غير معروف حتى الآن، مما أسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص كانوا على متنها من بينهم الطاقم، ومازالت التحقيقات جارية للوقوف على سبب الحادث.

أعلنت وزارة الطوارئ الروسية أن نحو 120 طنا من أمتعة السياح الروس في مصر تم نقلها إلى روسيا منذ وقف الرحلات الجوية بين البلدين.

وجاء في بيان للوزارة اليوم، الثلاثاء، أنه منذ تعليق الطيران إلى مصر، جرى تسيير خمس رحلات جوية لنقل الأمتعة، حيث قامت ثلاث طائرات شحن روسية من طراز “إيل-76” تابعة لأسطول النقل العسكري الروسي بنقل أمتعة ركاب 26 رحلة من الغردقة وشرم الشيخ إلى موسكو.

يذكر أن روسيا أوقفت منذ مساء الجمعة الماضي الرحلات الجوية مع مصر لحين معرفة أسباب حادث تحطم الطائرة الروسية في الحادي والثلاثين من أكتوبر الماضي فوق سيناء، فيما يجري العمل حاليا على إجلاء السياح الروس المتواجدين في مصر، والذين يصل عددهم إلى حوالي 80 ألف سائح.

وتفيد مصادر حكومية روسية بعودة حوالي 25 ألفا منهم إلى روسيا.

واصلت صحيفة “الإنبدندنت” البريطانية التحريض ضد مصر، وزعمت أن الشرطة المصرية تدرس نظرية أن موظفي الفندق ربما وضعوا قنبلة في أمتعة السياح الذين كانوا على متن الطائرة الروسية “إيرباص 321” التي راح ضحيتها 224 شخصا.

ويأتي ذلك بعدما شنت الصحف البريطانية حملة ضد مصر استغلت فيها حادث سقوط الطائرة الروسية واعتمدت على الشائعات في تفسير ملابسات الحادث، مما ادى إلى إصدار الحكومة البريطانية قرار بحظر السفر إلى شرم الشيخ.

وأشارت صحيفة “الاندبندت” إلى إجراء السلطات المصرية تحقيقات مع موظفي الفندق للكشف إن كان لديهم أي صله بأعمال متطرفة.

وزعمت الصحيفة وجود بعض تقارير استخباراتيه تشير إلى زرع قنبلة على متن الطائرة الروسية التابعة لشركة تروجين، وأكد وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند أن الهجوم الإرهابي أكثر الأسباب المحتملة لوقوع الكارثة، وقالت:”يعتقد المحققون البريطانيون أن القنبلة وضعت من قبل عمال المطار ولكن تحول الشك إلى أن القنبلة وضعت من قبل عمال الفنادق لذلك يجري فحص أمتعة السياح”.

وأضافت الصحيفة أن زعيم تنظيم داعش الإرهابي أبو أسامة المصري نشر رسالة يعلن فيها أن التنظيم مسئول عن انفجار الطائرة الروسية انتقاما من التدخل الروسي في سوريا ويتزامن إعلان أبو أسامة مع ذكري مرور عام لإعلان الجماعة الإرهابية في سيناء ولائها لتنظيم داعش.

انتقد المهندس نجيب ساويرس، رجل الأعمال، تصريحات وزير الخارجية البريطاني عن وجود معلومات استخباراتية لديه ذات طبيعة حساسة عن الطائرة الروسية التي سقطت فوق سيناء الأسبوع الماضي.

وكتب ساويرس تغريدة على تويتر “وزير خارجية بريطانيا: “لدينا معلومات استخبارية ذات طبيعة حساسة بشأن حادثة الطائرة الروسية.. “طب قولى وشرفى ما هقول حد”.

قالت وكالة «فرانس برس» إن روسيا اقرت للمرة الأولى إن الإرهاب قد يكون سبب حادث الطائرة الروسية في مصر في أواخر الشهر الماضي، وأجلت الآلاف من السياح في البلاد.

وأشارت الوكالة إلى أن بريطانيا والولايات المتحدة، والمحققين الدوليين عبروا عن شكوكهم أن الطائرة قد يكون سبب تحطمها انفجار قنبلة، ولكن المسئولون المصريون يصرون على أنه لا يوجد دليل على وجود هجوم كما ادعى الإرهابيون.

ولفتت الوكالة إلى أن روسيا امتنعت في السابق من إلقاء اللوم على الحادث الذي أسفر عن مقتل 224 شخصا كانوا على نتن الطائرة، حتى اعترف رئيس الوزراء الروسي ديميتري ميدفيديف بأن احتمال وقوع عمل إرهابي للطائرة إيرباص 321، خلال مقابلة له مع صحيفة روسيسكايا جازيتا الدولة.

وأضافت الوكالة أن وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون دعم نظرية سقوط الطائرة الروسية بسبب انفجار قنبلة، وأيضًا قال وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون للصحفيين أمس الاثنين، أن هناك احتمالًا قويًا من تعرض الطائرة لهجوم إرهابي، وقال رئيس شركة إيرباص، فابوس بريجير إنه لم يتم الكشف عن خلل فني وراء تحطم الطائرة 321.

نظمت الخطوط الجوية الروسية “إيرفلوت” اليوم، الثلاثاء، رحلة طيران بعد توقف يومين نقلت راكبا واحدا من موسكو، بينما غادرت وعلى متنها 51 راكبا بدون حقائبهم، حيث تم تجميع الحقائب الكبيرة لشحنها بطائرة بضائع.

بينما غادرت الطائرة برحلة رقم 401 وعليها 51 راكبا فقط، رغم أن سعة الطائرة أكثر من 200 راكب، ورفضت الشركة اصطحاب حقائب الركاب الكبيرة وسمحت لهم باصطحاب حقيبة يد بوزن 12 كيلوجراما، وقامت الشركة بتجميع حقائب الركاب الكبيرة ووضعها فى مخزن خاص تمهيدا لشحنها على طائرة بضائع خلال الساعات المقبلة.

وقام فريق أمنى روسى بمتابعة إجراءات فحص الركاب والحقائب وتأمينها بواسطة الكلاب البوليسية المدربة.

دعا القس لوقا راضى، كاهن كنيسة ماريوحنا بأسيوط، إلى تأسيس نصب تذكارى لضحايا الطائرة الروسية، مع إقامة قداس صلاة الجنازة على أرواح الضحايا برئاسة البابا تواضروس الثانى ويدعو إليه سفير روسيا فى مصر، وأعضاء الجالية الروسية.

وأضاف القس ضمن مبادرته التى أطلق عليها اسم “مبادرة من أجل السلام”: “وتوفد الكنيسة وفدًا رسميًا لعزاء الشعب الروسى بموسكو وندعو المصريين لإيقاد الشموع أمام السفارة الروسية بمصر، ثم تدعو الخارجية المصرية أهالى الضحايا لزيارة مصر على نفقة الدولة”.

ذكرت الوكالة أن الكرملين قام بإدانة المجلة الفرنسية ” تشارلي إبدو ” لنشرها رسوماً كاريكاتيرية ساخرة على حادث تحطم الطائرة الروسية في مصر ، حيث قامت المجلة بنشر رسمين أظهر الأول جمجمة أحد الركاب وقد كتب عليها ” مخاطر الرحلات الجوية الروسية منخفضة التكلفة ” ، أما الرسم الثاني فأظهر حطام الطائرة يتساقط على إسلامي متشدد تصاحبه عبارة ” القوات الجوية الروسية تكثف ضرباتها الجوية ” ، ونقلت الوكالة عن شبكة (في . كيه) وهي أكبر شبكة للتواصل الاجتماعي في روسيا أن رسوم المجلة كانت أكثر موضوع ناقشه مستخدموها الذين يتجاوز عددهم (100) مليون مستخدم خلال اليومين الماضيين ، كما ذكرت المجلة أن الروسيين قاموا بانتقاد مجلة (تشارلي إبدو) بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي لنشرها تلك الرسومات الساخرة عن حادث تحطم الطائرة الروسية ، وأضافت الوكالة أن الروسيين قاموا باستخدام مواقع أخرى مثل (تويتر) للتعبير عن غضبهم ، في حين أكد المتحدث باسم الكرملين ” دميتري بيسكوف ” أن الرسوم الساخرة تنطوي على إساءة بالغة ولا علاقة لها بحرية التعبير والديمقراطية .

ذكرت المجلة الأمريكية فورتشن أن الاقتصاد المصري يبدو وكأنه أحد أكبر الخسائر الناجمة عن حادث تحطم الطائرة الروسية بسيناء منذ (10) أيام ، مضيفةً أنه في حالة تأكد سقوط الطائرة بسبب قنبلة كما يتوقع الخبراء بنسبة (90%) فإن أكبر بلد عربي من حيث عدد السكان ربما ستخسر مصدر حيوي من مصادر العملة الأجنبية وهو الأمر الذي من شأنه أن يعرقل مهمة تضميد جراح الانقسام السياسي في البلاد بعد (4) سنوات من الثورة والقمع .

 ونقلت المجلة تصريحات الخبير الاستراتيجي في الأسواق الناشئة ” عماد مستاقي ” والتي أكد خلالها أن حادث تحطم الطائرة بمثابة (القشة التي قسمت ظهر البعير) لقطاع السياحة الضعيف بالفعل ، مضيفاً أن البنك المركزي المصري قام باستنزاف احتياطي العملة الأجنبية في محاولاته للحفاظ علي انحدار قيمة الجنية المصري أمام الدولار الأمريكي وهو ما أدي لانخفاض الاحتياطات الأجنبية بنسبة (30%) منذ أبريل .

كما ذكرت المجلة أن البنك المركزي ربما لن يكون قادراً علي وقف الانحدار الكبير بقيمة الجنية في حالة توقف أموال القطاع السياحي التي كانت (17%) من أجمالي عائدات العملة الأجنبية في مصر لعام (2014) ، حيث قامت كل من (روسيا / المملكة المتحدة) بوقف رحلاتها السياحية وكلاهما يمثلان (70%) من أعداد السياح الوافدين بالبلاد .

كما ذكرت المجلة أن مشاهد الفوضى تمثل ضربة مريرة للاقتصاد الذي ظهر عليه بوادر الاستقرار هذا العام بعد الاضطرابات التي شهدتها البلاد عقب الاطاحة بالرئيس ” مبارك ” عام (2011) والانقلاب ضد الرئيس الاسلامي ” مرسي ” من قبل القوات المسلحة ، مضيفةً أن قائد الانقلاب ” السيسي ” انتهج سياسة القمع الوحشي لـ ” مرسي ” وأتباعه منذ عام (2013) .

وذكرت المجلة أنه قبل وقوع الكارثة أظهر الاقتصاد هذا العام بوادر تحسن بعد تلك السنوات من عدم الاستقرار والقمع ، وكان صندوق النقد الدولي يتوقع أن ينمو الاقتصاد أكثر من (4٪) هذا العام بالتزامن مع افتتاح قناة السويس الجديدة وإحياء إنتاج الغاز الطبيعي في دلتا النيل ، واستقرار القطاع السياحي بعد انخفاضه (40٪) من الذروة التي بلغها في عام (2010) وانخفاض معدل البطالة بالبلاد .

و أضافت المجلة أن ” عماد مستاقي  ” يخشى من رد فعل ” السيسي ” إذا تم إثبات أن الإرهاب وراء حادث تحطم الطائرة وهو ما قد يجعل المشكلة أكثر سوءً ، مما يجعل من الصعب سياسياً للشركاء الغربيين مثل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة منح الدعم الاقتصادي له والذي تحتاجه البلاد ، مضيفاً أن مصر بلد مهم في المنطقة فهي بحاجة لدعم دولي كبير ، ومع ذلك يجب أن يكون هذا الدعم مشروطاً بوقف الحملة الأمنية علي الحريات المدنية والتي لا تؤدي إلا إلى تأجيج التمرد ، كما ذكرت المجلة أن استعادة السلام والأمن والثقة الخارجية سوف يتأثر كثيراً إذا تم إثبات أن تنظيم داعش هو من أسقط الطائرة .

أشارت الصحيفة إلى تصريحات رئيس الوزراء الروسي ” ديمتري مدفيديف ” والتي أكد خلالها أن قنبلة ربما تكون سبب تحطم الطائرة الروسية بسيناء ، مضيفةً أن تلك التصريحات تُعد أقوى اعترافات رسمية روسية بأن سقوط الطائرة قد يكون ناتج عن عمل إرهابي .

و أضافت الصحيفة أن التحول في الموقف الروسي يأتي وسط تزايد الاعتقاد السائد بين المسؤولين البريطانيين والأمريكيين بأن تحطم الطائرة الروسية كان نتيجة انفجار قنبلة علي متنها ، كما ذكرت الصحيفة أن تلك التصريحات قد جاءت خلال مقابلة مع صحيفة (روسيسكايا غازيتا) وفقاً لوكالة (تاس الروسية) حيث نشرت مقتطفات منها مساء اليوم .

ونقلت الصحيفة تصريحات المتحدث باسم الكرملين اليوم والتي أكد خلالها أن المملكة المتحدة البريطانية قامت بمشاركة معلومات استخباراتية مع روسيا دون أن يكشف عن طبيعة تلك المعلومات ، مضيفةً بأن تلك التصريحات الروسية قد جاءت متزامنة مع تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي ” موشي يعالون ” والتي أكد خلالها بأنه يوجد احتمال كبير بوجود عمل إرهابي بحادث الطائرة الروسية بمصر .

و أشارت الصحيفة إلى تصريحات وزارة الداخلية والتي صرحت خلالها عن مقتل قائداً في جماعة أنصار بيت المقدس ” أشرف علي حسنين الغرابلي ” التابعة لتنظيم داعش ، إلا أن الوزارة لم تقم بالربط بين مقتل القيادي الإرهابي وحادث الطائرة الروسية .

و ذكرت الصحيفة أنه من المتوقع أن يقوم كلاً من وزير الخارجية البريطاني ” فيليب هاموند ” ونظيره الأمريكي ” جون كيري ” بمناقشة حادث تحطم الطائرة الروسية في مصر خلال اللقاء يوم الأثنين بواشنطن .

قال وزير الخارجية البريطانى فيليب هاموند، إن سقوط الطائرة الروسية فى سيناء قد يكون نتيجة لانخراط موسكو فى الحرب بسوريا، لافتاً إلى أن عدد البريطانيين العائدين من شرم الشيخ قد يصل إلى 2000 مواطن، وذلك حسبما أفادت فضائية “سكاى نيوز عربية” فى خبر عاجل اليوم الثلاثاء. وشدد رئيس الوزراء البريطانى، على ضرورة إنهاء الحرب فى سوريا والتوصل إلى مرحلة انتقالية.

تعقيبا على ما نقلته بعض وكالات الأنباء حول تصريح لوزير خارجية بريطانيا فيليب هاموند مساء اليوم بأن بريطانيا شاطرت شركاءها بعض المعلومات المتوافرة لديها حول أسباب سقوط الطائرة الروسية، إلا أنها لا يمكن أن تشاطرهم بعض المعلومات الحساسة، صرح مصدر مسئول بأن الجانب البريطانى “لم يقدم لمصر أية معلومات تتجاوز ما تم تداوله علنا وفى وسائل الإعلام خلال الأيام الأخيرة”.

هذا، ولم يصدر حتى الآن أى بيانات أو تصريحات عن لجنة التحقيق الرسمية المكلفة ببحث أسباب سقوط الطائرة الروسية فوق سيناء توضح أسباب سقوط الطائرة المفاجئ بعد 23 دقيقة من إقلاعها من مطار شرم الشيخ.

أفادت فضائية العربية فى نبأ عاجل لها منذ قليل، أن رئيس الوزراء الروسى دمترى ميدفيديف صرح بأن عملا إرهابيا قد يكون وراء سقوط الطائرة فى سيناء.

هذا ، ولم يصدر حتى الآن أى بيانات أو تصريحات عن لجنة التحقيق الرسمية المكلفة ببحث أسباب سقوط الطائرة الروسية فوق سيناء توضح أسباب سقوط الطائرة المفاجئ بعد 23 دقيقة من إقلاعها من مطار شرم الشيخ

وصل إلى موقع تحطم الطائرة الروسية بوسط سيناء فريق بحث دولى مشترك من مصر وروسيا وألمانيا وفرنسا وأيرلندا، وقالت مصادر مطلعة أن مروحية أقلت الفريق ثم أعادته وخلال زيارة الفريق لموقع الحادث قام الخبراء بإجراء فحوصات جديدة لحطام الطائرة دون الكشف عن طبيعة هذه الفحوصات والغرض منها.

وشهد موقع التحطم لليوم العاشر على التوالى تواصل عمل فريق البحث الروسى تحت حراسة أمنية مشددة تقوم بها قوات مختصة ويقيم الخبراء الروس فى المعسكر الخاص بهم الذى تم إقامته وتجهيزه بمعرفة الروس أنفسهم، وواصل عدد منهم المشاركة فى البحث، وآخرون فى إجراء الفحوصات الفنية لحطام الطائرة الذى لا يزال متواجدا ومتحفظا عليه أمنيا.

وأشارت المصادر إلى أن الخبراء الروس إلى جانب فرق التحقيقات الدولية تواصل عملها بشكل طبيعى للوقوف على الأسباب الحقيقية لتحطم الطائرة، وأنه لا صحة لتحديد موعد لمغادرتها وأن الأمر متروك لهم لحين الانتهاء من كافة إجراءاتهم.