وزارة البترول

تفقد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، سير العمل فى مشروع حقل ظهر للغاز الطبيعى بمحافظة بورسعيد فى إطار المتابعة الميدانية المستمرة لتنفيذ المشروعات البترولية الكبرى وذلك للوقوف على تقدم الأعمال فى باقى مراحل إنتاج الغاز من الحقل العملاق الذى بدأ باكورة إنتاجه فى منتصف ديسمبر الماضى  والإطلاع على الاستعدادت الجارية لوضع مراحل جديدة من الحقل تباعا على خريطة الإنتاج وفقا للبرامج الزمنية المحددة .

وأعلن الملا خلال جولته بحقل ظهر، أنه من المخطط أن يرتفع إنتاج الغاز الطبيعى من الحقل ليبلغ نحو مليار و750 مليون قدم مكعب غاز يوميا قبل نهاية الشهر الحالى، مشيرا إلى أنه سيواصل ارتفاعه ليبلغ نحو 2 مليار قدم مكعب غاز يوميا خلال شهر سبتمبر المقبل. 

وأوضح أن الشركات الوطنية المنفذة للمشروع تنفذ حاليا تجارب تشغيل وحدتين جديدتين بمحطة معالجة الغاز وتقترب من إنهاء الأعمال البحرية لضخ الإنتاج الجديد من الغاز من الآبار الواقعة بالمياه العميقة عبر خط أنابيب بقطر 30 بوصة وجارى اختباره قبل التشغيل الفعلى .

وأكد الملا أهمية الإسراع بتنفيذ مراحل هذا المشروع القومى العملاق وكافة مشروعات تنمية حقول الغاز الأخرى المكتشفة بما يساهم فى تحقيق هدف الاكتفاء الذاتى من الغاز الطبيعى قبل نهاية العام الحالى، والتوقف عن استيراد الغاز الطبيعى المسال باعتباره واحدا من أهم الأولويات الاقتصادية لوزارة البترول فى الوقت الحالى، مشيرا إلى أن القيادة السياسية تولى اهتماما كبيرا لمتابعة المشروعات الجديدة وسبل الوصول إلى الاكتفاء الذاتى من الغاز وتحرص على تقديم الدعم الكامل لكافة الجهود المبذولة فى هذا المجال.

وأوضح أن شركات البترول الوطنية التى تساهم فى تنفيذ مشروع تنمية حقل ظهر قد ضاعفت من جهودها لاستكمال المراحل التالية بمعدلات عمل سريعة وبرامج زمنية مضغوطة، لافتا إلى أن الشهور الأخيرة شهدت نجاح هذه الشركات فى تنفيذ مراحل جديدة من الإنتاج فى توقيتات زمنية قياسية استنادا إلى الخبرات التى اكتسبتها فى تنفيذ مرحلة الإنتاج المبكر من المشروع مؤكدا أن إنجاز هذا المشروع العملاق بواسطة كوادر بترولية مصرية وتحقيق إنجازات زمنية غير مسبوقة فى التنفيذ يعكس نجاح الوزارة فى تنفيذ استراتيجيتها وخطط عملها بكفاءة عالية.  

وأضاف أن المتابعة الميدانية المستمرة تأتى لإعطاء دفعات لإنجاز مشروعات تنمية وإنتاج الغاز من الحقول المكتشفة فى توقيتاتها المحددة من خلال متابعة معدلات تنفيذ برامج العمل وسرعة اتخاذ الإجراءات وتذليل كافة التحديات والتنسيق مع الشركاء الأجانب بما يدعم خطة الوزارة الطموح لتحقيق الاكتفاء الذاتى ومن ثم تحقيق فائض فى إنتاج الغاز وكميات إضافية لتوجيهها لصناعات القيمة المضافة وعلى رأسها صناعة البتروكيماويات والوفاء بالألتزامات التصديرية  .

وخلال الجولة تفقد الوزير ومرافقوه المحطة البرية لمعالجة إنتاج حقل ظهر فى منطقة الجميل ببورسعيد لمتابعة تشغيل وحدتى الفصل والمعالجة الثالثة والرابعة وهو ما يرفع الطاقة الاستيعابية للمحطة إلى 2 مليار قدم مكعب غاز يوميا، كما قام بالوقوف على آخر مستجدات المراحل التالية من المشروع والمستهدف بعد اكتمال تنميتها للوصول بمعدل انتاج الحقل إلى ذروته بما يبلغ نحو 2.7 مليار قدم مكعب غاز يوميا .

واختتم الوزير جولته برئاسة اجتماع عمل موسع ضم رؤساء شركات قطاع البترول العاملة فى المشروع وهى بتروبل وإنبى وبتروجت وخدمات البترول البحرية لمتابعة الموقف التنفيذى لمراحل المشروع والوقوف على الإجراءات المتخذة من أجل سرعة الإنجاز وتنفيذ الأعمال اللازمة للوصول للطاقة الإنتاجية المستهدفة من الغاز الطبيعى .

ورافق الوزير خلال الجولة كل من المهندس محمد مؤنس مستشار الوزير لشئون الغاز والجيولوجى أشرف فرج وكيل الوزارة للاتفاقيات والاستكشاف والمهندس أسامة البقلى رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية ( إيجاس ) والمهندس عاطف حسن رئيس شركة بترول بلاعيم ” بتروبل”، والمهندس علاء حجازى رئيس شركة إنبى والمهندس وليد لطفى رئيس شركة بتروجت والمهندس السيد البدوى رئيس شركة خدمات البترول البحرية.

 

 

 

 

تفقد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، سير العمل فى مشروع حقل ظهر للغاز الطبيعى بمحافظة بورسعيد فى إطار المتابعة الميدانية المستمرة لتنفيذ المشروعات البترولية الكبرى وذلك للوقوف على تقدم الأعمال فى باقى مراحل إنتاج الغاز من الحقل العملاق الذى بدأ باكورة إنتاجه فى منتصف ديسمبر الماضى  والإطلاع على الاستعدادت الجارية لوضع مراحل جديدة من الحقل تباعا على خريطة الإنتاج وفقا للبرامج الزمنية المحددة .

وأعلن الملا خلال جولته بحقل ظهر، أنه من المخطط أن يرتفع إنتاج الغاز الطبيعى من الحقل ليبلغ نحو مليار و750 مليون قدم مكعب غاز يوميا قبل نهاية الشهر الحالى، مشيرا إلى أنه سيواصل ارتفاعه ليبلغ نحو 2 مليار قدم مكعب غاز يوميا خلال شهر سبتمبر المقبل. 

وأوضح أن الشركات الوطنية المنفذة للمشروع تنفذ حاليا تجارب تشغيل وحدتين جديدتين بمحطة معالجة الغاز وتقترب من إنهاء الأعمال البحرية لضخ الإنتاج الجديد من الغاز من الآبار الواقعة بالمياه العميقة عبر خط أنابيب بقطر 30 بوصة وجارى اختباره قبل التشغيل الفعلى .

وأكد الملا أهمية الإسراع بتنفيذ مراحل هذا المشروع القومى العملاق وكافة مشروعات تنمية حقول الغاز الأخرى المكتشفة بما يساهم فى تحقيق هدف الاكتفاء الذاتى من الغاز الطبيعى قبل نهاية العام الحالى، والتوقف عن استيراد الغاز الطبيعى المسال باعتباره واحدا من أهم الأولويات الاقتصادية لوزارة البترول فى الوقت الحالى، مشيرا إلى أن القيادة السياسية تولى اهتماما كبيرا لمتابعة المشروعات الجديدة وسبل الوصول إلى الاكتفاء الذاتى من الغاز وتحرص على تقديم الدعم الكامل لكافة الجهود المبذولة فى هذا المجال.

وأوضح أن شركات البترول الوطنية التى تساهم فى تنفيذ مشروع تنمية حقل ظهر قد ضاعفت من جهودها لاستكمال المراحل التالية بمعدلات عمل سريعة وبرامج زمنية مضغوطة، لافتا إلى أن الشهور الأخيرة شهدت نجاح هذه الشركات فى تنفيذ مراحل جديدة من الإنتاج فى توقيتات زمنية قياسية استنادا إلى الخبرات التى اكتسبتها فى تنفيذ مرحلة الإنتاج المبكر من المشروع مؤكدا أن إنجاز هذا المشروع العملاق بواسطة كوادر بترولية مصرية وتحقيق إنجازات زمنية غير مسبوقة فى التنفيذ يعكس نجاح الوزارة فى تنفيذ استراتيجيتها وخطط عملها بكفاءة عالية.  

وأضاف أن المتابعة الميدانية المستمرة تأتى لإعطاء دفعات لإنجاز مشروعات تنمية وإنتاج الغاز من الحقول المكتشفة فى توقيتاتها المحددة من خلال متابعة معدلات تنفيذ برامج العمل وسرعة اتخاذ الإجراءات وتذليل كافة التحديات والتنسيق مع الشركاء الأجانب بما يدعم خطة الوزارة الطموح لتحقيق الاكتفاء الذاتى ومن ثم تحقيق فائض فى إنتاج الغاز وكميات إضافية لتوجيهها لصناعات القيمة المضافة وعلى رأسها صناعة البتروكيماويات والوفاء بالألتزامات التصديرية  .

وخلال الجولة تفقد الوزير ومرافقوه المحطة البرية لمعالجة إنتاج حقل ظهر فى منطقة الجميل ببورسعيد لمتابعة تشغيل وحدتى الفصل والمعالجة الثالثة والرابعة وهو ما يرفع الطاقة الاستيعابية للمحطة إلى 2 مليار قدم مكعب غاز يوميا، كما قام بالوقوف على آخر مستجدات المراحل التالية من المشروع والمستهدف بعد اكتمال تنميتها للوصول بمعدل انتاج الحقل إلى ذروته بما يبلغ نحو 2.7 مليار قدم مكعب غاز يوميا .

واختتم الوزير جولته برئاسة اجتماع عمل موسع ضم رؤساء شركات قطاع البترول العاملة فى المشروع وهى بتروبل وإنبى وبتروجت وخدمات البترول البحرية لمتابعة الموقف التنفيذى لمراحل المشروع والوقوف على الإجراءات المتخذة من أجل سرعة الإنجاز وتنفيذ الأعمال اللازمة للوصول للطاقة الإنتاجية المستهدفة من الغاز الطبيعى .

ورافق الوزير خلال الجولة كل من المهندس محمد مؤنس مستشار الوزير لشئون الغاز والجيولوجى أشرف فرج وكيل الوزارة للاتفاقيات والاستكشاف والمهندس أسامة البقلى رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية ( إيجاس ) والمهندس عاطف حسن رئيس شركة بترول بلاعيم ” بتروبل”، والمهندس علاء حجازى رئيس شركة إنبى والمهندس وليد لطفى رئيس شركة بتروجت والمهندس السيد البدوى رئيس شركة خدمات البترول البحرية.

 

 

 

 

قال حمدى عبد العزيز المتحدث باسم وزارة البترول، إن الزيادة فى أسعار الغاز المنزلى والتجارى ستطبق بداية من الأول من شهر أغسطس، مضيفًا أن أسعار الغاز لـ30 متر أصبحت بـ1.75 قرشاً، والزيادة على كل الشرائح 75 قرشاً، والشريحة الأولى هى الأعلى استهلاكا للغاز، مؤكدًا أن الدولة مازالت تدعم اسطوانة البوتاجاز للمواطنين.

وأضاف عبد العزيز خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى أحمد موسى عبر برنامجه “على مسئوليتى” المذاع على فضائية “صدى البلد”، أن الدولة مازالت تستورد كميات من الغاز المسال لتوفير احتياجات المستهلكين، مضيفًا أن هناك تكاليف باهظة للغاز تطلب زيادة سعره.

وتابع: أنه “من صفر وحتى 30 متر مكعب بـ175 قرشا للمتر، وما يزيد عن 30 متر مكعب وحتى 60 مترا بسعر 250 قرشا للمتر، وما يزيد عن 60 مترا يصل سعره لـ 300 قرش للمتر”.

أكد حمدي عبدالعزيز، المتحدث باسم وزارة البترول، أنه تم طرح 27 مزايدة للبحث عن البترول والغاز خلال أغسطس المقبل، لافتًا إلى أنه سيتم توقيع اتفاقيات بترولية مع الشركاء الأجانب مع وجود سرعة في البحث والاستكشاف الفترة المقبلة.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “الحياة في مصر”، المذاع على قناة “الحياة”، أن مصر تؤكد التزامها تجاه الشركاء الأجانب بسداد المستحقات المتراكمة من سنوات سابقة، وذلك من أجل تشجيع المستثمرين لسوق البترول في مصر وضخ المزيد من الاستثمارات الأجنبية في هذا القطاع الحيوي.

يناقش مجلس النواب، في جلسته العامة الأحد المقبل، برئاسة الدكتور على عبد العال، تقارير اللجنة المشتركة من لجنة الطاقة والبيئة، وهيئة مكتب لجنة الشئون الدستورية والتشريعية عن 6 مشروعات قوانين متعلقة بالترخيص لوزير البترول بالتعاقد مع شركات أجنبية للتنقيب عن البترول بصحراء مصر.

ويأتي من بينها، مشروع قانون مقدم من الحكومة بالترخيص لوزير البترول والثروة المعدنية في التعاقد مع الهيئة المصرية العامة للبترول، وعدد من الشركات الأخرى لتعديل اتفاقية سابقة بما يسمح بالبحث عن البترول واستغلاله بمنطقة رأس قطارة بالصحراء الغربية.

وكذلك مشروع قانون مقدم من الحكومة بالترخيص لوزير البترول والثروة المعدنية في التعاقد مع الهيئة المصرية العامة للبترول وشركة بي جي دلتا ليمتد وشركة بي أي سي إل “ايجيبت” كوربوريشن لتعديل اتفاقية سابقة أيضا للبحث عن البترول واستغلاله في منطقة غرب الدلتا البحرية العميقة بالبحر المتوسط.

كما يناقش المجلس مشروع قانون مقدم من الحكومة بالترخيص لوزير البترول والثروة المعدنية في التعاقد مع الشركة العامة للبترول للبحث عن البترول وتنميته واستغلاله في مناطق تنمية بكر وكريم بالصحراء الشرقية ومناطق تنمية سدر وعسل ومطارمة بشبه جزيرة سيناء.

وأيضا مشروع قانون مقدم من الحكومة بالترخيص لوزير البترول والثروة المعدنية في التعاقد مع الهيئة المصرية العامة للبترول وشركة كايرون زعفرانة بتروليوم كومباني إل تي دي وشركة اوشينير زعفرانة إل تي دي وشركة صحاري للزيت والغاز للبحث عن البترول وتنميته واستغلاله في منطقة تنمية شمال الزعفرانة بخليج السويس.

بجانب مشروع قانون آخر مقدم من الحكومة بالترخيص لوزير البترول والثروة المعدنية في التعاقد مع الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية وشركة أيوك برودكشن بي في وشركة ثروة للبترول، للبحث عن الغاز والزيت الخام واستغلالهما في منطقة نور بشمال سيناء البحرية بالبحر المتوسط.

علاوة على مشروع قانون مقدم من الحكومة بالترخيص لوزير البترول والثروة المعدنية في التعاقد مع الهيئة المصرية العامة للبترول وشركة أيوك برودكشن بى. في. وشركة بي بي مصر للبحث عن البترول وتنميته واستغلاله في منطقة تنمية دلتا النيل.

نفى المهندس طارق الملا وزير البترول، رفع الدعم مرة أخرى خلال العام الجارى، معلقاً:”كلام عار عن الصحة”.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “آخر الأسبوع”، على فضائية “المحور”، مع الإعلامية دينا يحيى، أنه يتم تخفيض الدعم عن المحروقات أو المنتجات نهج صحى، ويتم وفقاً لتقسيم شرائح فئات المجتمع.

وأوضح، أنه فى أعقاب ثورة 25 يناير زاد حجم المستحقات المتراكمة للشركات الأجنبية ووصل إلى 6.3 مليار دولار، فى أواخر 2012 وأوائل 2013، مشيراً إلى أنه منذ تولى الرئيس السيسى فى 2014 كانت هناك استراتيجية لالتزامات الدولة، وبدأ تخفيض المديونية المتراكمة مما وصل فى 30 يونيو 2017 إلى 2.4 مليار دولار، وفى 20 يونيو 2018 إلى 1.2 مليار دولار، ما يؤكد الإلتزام بتخفيض المديونية إلى أن تصل إلى الصفر بحد أقصى نهاية 2019.

وأشار الملا، إلى أنه يستهدف جذب جميع الشركات فى مصر وخارجها والعاملة فى مجالات البترول، لافتاً إلى أنه سيتم طرح أول مزايدة لمنطقة البحر الأحمر فى آخر العام الحالى وسيحضرها كافة الشركات.

قال المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، إن عمليات الحفر والاستكشاف فى حقل نور ستتم خلال شهرين للتأكد من وجود بترول وغاز من عدمه، لافتاً إلى أن عمليات البحث والاستكشاف التى تتم مع المستثمرين تأتى على خلفية قدرة مصر على الالتزام بمسئوليتها وسداد حقوق الشركاء الأجانب.

وأضاف “الملا”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “مساء dmc“، أن الوزارة تبذل مجهوداً كبيراً فى عمليات البحث والاستكشاف وعقد الاتفاقيات الجيدة، وتابع:”عقدنا 83 اتفاقية خلال السنوات الأربع الماضية، ومصر لديها رؤية واضحة فى كافة القطاعات منذ أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى مقاليد الأمور فى البلاد”.

وأشار وزير البترول، إلى أن مصر تعمل على البنية التحتية اللازمة لاستقبال الغاز المستخرج والذى سيكفى احتياج البلاد بنهاية العام الجارى، فضلاً عن سن التشريعات اللازمة لتسويق هذا الغاز فى الدول الأخرى.

قال وزير البترول والثروة المعدنية طارق الملا، أن إجمالى مستحقات شركات النفط الأجنبية العاملة فى مصر بلغ مليار و200 مليون جنيه بنهاية العام المالى الماضى، وهو أدنى مستوى منذ 30 يونيو 2010، مشيراً إلى أنه  بنهاية العام الجارى نستهدف الاكتفاء الذاتى من الغاز .

وأضاف وزير البترول خلال لقاء له عبر فضائية “سكاى نيوز”، أنه بنهاية العام الجارى 2018 سنصل إلى إنتاج من 6,5 إلى 6,75 مليار قدم مكعب من الغاز يومياً، مؤكدا أن إعلان مثل هذه الأخبار الإيجابية تجعل الشركات الأجنبية تقبل على السوق المصرى دون تردد وتزيد من استثماراتها، مشدداً على أن مصر تسير بخطوات ثابتة  تضعنا على المركز الإقليمى لتداول الطاقة والبترول والغاز.

صرح  المتحدث الإعلامى لهيئة موانئ البحر الأحمر ملاك يوسف إن ميناء الزيتيات يستعد اليوم لاستقبال السفينة جازايجين وعلى متنها 5 آلاف طن بوتاجاز .

وأضاف المتحدث الإعلامى لهيئة موانئ البحر الأحمر، أن ميناء سفاجا يستعد اليوم لاستقبال العبارة الرياض وعلى متنها 185 راكبا و4 سيارات و5 شاحنات والسفينة الحرية وعلى متنها 18 شاحنة والسفينة بوسيدون إكسبريس وعلى متنها 64 راكبا و56 شاحنة، كما تغادر العبارة مسرة وعلى متنها 579 راكبا و39 سيارة و10 شاحنات والسفينة نما إكسبريس وعلى متنها 56 شاحنة و10 ركاب .

بينما شهد الميناء بالأمس مغادرة العبارة الرياض وعلى متنها 647 راكبا و61 سيارة و7 شاحنات والسفينة الحرية وعلى متنها 29 شاحنة و6 ركاب والسفينة بوسيدون إكسبريس وعلى متنها 92 راكبا و92 شاحنة .

وأشار ملاك يوسف المتحدث الإعلامى لهيئة موانئ البحر الأحمر، إلى أن ميناء نويبع يستعد اليوم لاستقبال العبارة آيلة وعلى متنها 169 راكبا والعبارة سينا وعلى متنها 5 برادات و23 تريلا .

بينما شهد الميناء بالأمس استقبال العبارة سينا وعلى متنها 256 راكبا و5 برادات و3 تريلات و1 سيارة، فيما غادرت العبارة آيلة وعلى متنها 361 راكبا و 10 تريلات و1 براد و 4 باص جيت والعبارة سينا وعلى متنها 22 برادا و2 تريلا .

صرح ملاك يوسف المتحدث الإعلامى لهيئة موانى البحر الأحمر، أن ميناء الزيتيات يستعد اليوم لاستقبال السفينة جازهونر وعلى متنها 5 آلاف طن بوتاجاز قادمة من ميناء ينبع السعودى.

وأضاف ملاك يوسف المتحدث الإعلامى لهيئة موانى البحر الأحمر، أن ميناء سفاجا يستعد اليوم لاستقبال العبارة مسرة وعلى متنها 200 راكب و71 سيارة وشاحنة والسفينة النوى اكسبريس وعلى متنها 28 شاحنة كما تغادر العبارة الرياض وعلى متنها 206 راكب و 50 سيارة و 2 شاحنة والعبارة أمانة وعلى متنها 202 راكب و15 شاحنة و 9 سيارات والسفينة بوسيدون اكسبريس وعلى متنها 39 شاحنة و40 راكب.

 بينما شهد الميناء بالأمس استقبال السفينة بوسيدون اكسبريس وعلى متنها 29 راكبا و77 شاحنة و5 سيارات فيما غادرت العبارة مسرة وعلى متنها 476 راكبا و 26 سيارة والسفينة النوى اكسبريس وعلى متنها 56 شاحنة.

وأشار ملاك يوسف المتحدث الإعلامى لهيئة موانى البحر الأحمر، أن ميناء نويبع يستعد اليوم لاستقبال العبارة ايلة و على متنها 306 راكب والعبارة سينا وعلى متنها 45 راكبا و 18 تريلا و 9 براد.

بينما شهد الميناء بالأمس استقبال العبارة سينا وعلى متنها 204 راكب و7 تريلا و 13 براد فيما غادرت العبارة سينا و على متنها 67 راكبا و 15 براد و5 تريلا و 2 سيارة و 1 باص جيت و 759 طرد سمك.

افاد المتحدث الإعلامى لهيئة موانئ البحر الأحمر ملاك يوسف، أن ميناء الزيتيات يستعد اليوم لاستقبال السفينة ارزوجاز وعلى متنها 6500 طن بوتاجاز قادمة من ميناء ينبع السعودى، كما يستعد ميناء سفاجا لاستقبال السفينة Ocean quartez وعلى متنها 23 الف طن فحم بترولى فحم بترولى اخضر قادمة من الكويت لغرض التحميص لانتاج البلوكات واستخلاص الالومنيوم لصالح شركة مصر للالومنيوم.

وذكر بيان للهيئة اليوم، أنه تم إلزام الشركة المستوردة باتباع الضوابط والاشتراطات والمعايير الخاصة باستخدام وتداول الفحم البترولى والحجرى طبقا لتعديل اللائحة التنفيذية الصادرة من رئيس مجلس الوزراء رقم ( 964 ) لسنة 2015 بتاريخ 19/4/2015 لقانون البيئة رقم 4 لسنة 1994 ( ملحق رقم 12 )، مع ضرورة تواجد ممثل من جهاز شئون البيئة لمتابعة اعمال التفريغ والتخزين واعداد تقرير بعد الانتهاء من كافة الاعمال.

على جانب اخر، غادر الميناء السفينة السياحية Mein Schiff 1 وعلى متنها 1807 سائح من مختلف الجنسيات و821 طاقم متجهة إلى ميناء شرم الشيخ والسفينة السياحية VOYAGER وعلى متنها 402 سائح من مختلف الجنسيات و216 طاقم متجهة إلى ميناء صلالة بسلطنة عمان والسفينة Chioc Luce وعلى متنها 23 الف طن فوسفات متجهة إلى اندونيسيا، بينما شهد الميناء بالأمس العبارة امانة وعلى متنها 206 راكب و26 سيارة.

كشفت مصادر مسئولة بوزارة البترول والثروة المعدنية ، أن فرق طوارىء تحركت من شركة “جاسكو” لمكان حادث تفجير خط بورسعيد دمياط ، لفصل الغاز قبل وبعد الانفجار، لافتا إلى أن هذا الخط يغزى محطة كهرباء دمياط .

وأضاف المصدر أنه لابد من احتراق جميع كميات الغاز فى الوصله المنفصل عنها الغاز بعد اغلاق المحابس حتى تتمكن الجهات المعنيه من المعاينه والتعرف على اسباب الحادث ثم تبدأ عمليات اصلاح الخط .

دشن خادم الحرمين الشريفين عاهل السعودية الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والرئيس الصينى شين جين بينج فى الرياض اليوم مشروع شركة ينبع أرامكو ساينبوك للتكرير “ياسرف”.

وأكد رئيس مجلس إدارة أرامكو السعودية المهندس خالد الفالح فى كلمة بمناسبة افتتاح مشروع التكرير على الشراكة الاستراتيجية السعودية الصينية مشيرا إلى أن كلا الدولتين قطبان يرتكز عليهما الاقتصاد العالمى؛ فالمملكة اليوم تمتلك الاقتصاد الأكبر فى منطقتها , بينما يحتل الاقتصاد الصينى المركز الثانى كأكبر اقتصاد فى العالم.

ونوه بان التسارع فى نمو العلاقات اكتسبت أبعادا جديدة خلال العقدين الماضيين ,وأصبحت الصين أكبر شريك تجارى للمملكة,وتعتز أرامكو بكونها المورد الأول للاحتياجات الصينية من البترول.

وأوضح المهندس الفالح أن المملكة والصين وجدتا فى صناعة الطاقة وفى قطاع التكرير فرصا مميزة لبناء شراكات قوية , حيث بادرت أرامكو بالاستثمار فى مشروع مصفاه فوجيان على أرض الصين , وهو مشروع نموذجى بكل المعايير , كما يدشن اليوم إنجازا أخر على أرض المملكة بافتتاح مشروع “ياسرف ” فى ينبع بشراكة شركة ساينبوك.

وأشار إلى أن هناك فرصا سانحة لأحداث نقلة نوعية فى جوانب التعاون بين البلدين فى مجال الطاقة عبر ثلاثة محاور استراتيجية الأولى تتضمن تطوير استثمارات مستدامة ومجدية اقتصاديا فى قطاع التكرير والتسويق الصينى , مما سيسهم فى دعم استراتيجية الصين لتحقيق أمن الإمدادات ومضاعفة صادرات البرتول السعودى إلى الصين.

وبين أن المحور الثانى يرتكز على بناء الشراكات بين البلدين فى إطار مبادرة الحزام الاقتصادى لطريق الحرير التى أطلقها الرئيس الصينى شى جين بينج, لتصبح المملكة قطباً أساساً فيها عبر بناء الشراكات التى تزيد الاستثمارات الصينية فى مجالات الطاقة والصناعة والاقتصاد فى المدن الصناعية والاقتصادية فى المملكة لتصبح المملكة بموقعها الاستراتيجى وامكاناتها الواسعة مركزاً قوياً لانطلاق هذه المبادرة إلى أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا.

وأفاد المهندس خالد الفالح أن المحور الثالث فى العلاقات بين البلدين يتركز حول دعم التعاون المشترك بين البلدين فى مجالات البحوث والتعليم وتقنية المعرفة والابتكار والأنشطة الثقافية , مبينا أنه سبق أن افتتحت أرامكو مركزاً للبحوث فى بكين كما ستقوم شركة ساينبوك غدا بوضع حجر الأساس لمركز للبحوث والتطوير فى وادى التقنية بالظهران.

أعلنت مجموعة تنقيب إسرائيلية، اليوم الأحد، أنها اكتشفت حقلا جديدًا كبيرًا للغاز الطبيعي في البحر المتوسط قبالة سواحل إسرائيل، وفق وكالة «رويترز» الإخبارية.

وأضافت المجموعة التي تقودها إسرامكو النقب ومودين للطاقة أن تقريرًا لموارد أظهر نحو 8.9 تريليونات قدم مكعبة من الغاز الطبيعي في حقول دانيال الشرقية والغربية.

وأشارت «رويترز» إلى اكتشاف مكامن كبيرة للغاز الطبيعي في المياه القريبة، في الأعوام الأخيرة.

قال المهندس طارق المُلا وزير البترول والثروة المعدنية، إن تراجع أسعار البترول العالمية، سيساهم في خفض فاتورة دعم المواد البترولية نهاية العام المالي الحالي، لتصل إلى نحو 55 مليار جنيه، بدلا من تقديرات مشروع موازنة الدولة للعام المالي الحالي، والتى تبلغ مخصصات الدعم بها 61.3  مليار جنيه.

وأكد الملا، في تصريحات على هامش لقاء بغرفة التجارة الأمريكية، أن الدولة قدرت متوسط سعر برميل البترول عالميا بنحو 70 دولارا للبرميل في وقت سابق، وبلغت فاتورة دعم المواد البترولية خلال العام المالي المنتهي 2014/2015، نحو 71.5 مليار جنيه، مقابل 126.8 مليار جنيه خلال العام المالي 2013/2014.

وكانت الحكومة خصصت نحو 100.3 مليار جنيه لدعم المواد البترولية خلال مشروع موازنة العام المالي الماضي، مقابل 126.8 مليار جنيه خصصتها لنفس الغرض في موازنة 2013/20141.

وتسعى الحكومة إلى تحرير أسعار المواد البترولية خلال 5 أعوام، حيث رفعت أسعار الوقود مطلع يوليو من العام الماضي، بقيم تتراوح بين 70 قرشا حتى 75 قرشا، وزاد سعر لتر بنزين 80 بنحو 70 قرشا، ليصل إلى 1.60 جنيها للتر، كما زاد سعر لتر السولار بنفس القيمة ليصل إلى 1.80 قرش للتر، في حين ارتفع سعر لتر بنزين 92 بقيمة 75 قرشا ليصل إلى 2.60 قرشا، كما رفعت أسعار المازوت لمحطات الكهرباء لتصل إلى 2300 جنيه للطن، وزاد سعر المازوت للاستخدام في الصناعات الغذائية إلى 1400 جنيه للطن، والمازوت لاستخدام مصانع الأسمنت 2250 للطن، والمازوت لاستخدام قمائن الطوب 1950 للطن.

وهبطت أسعار النفط العالمية لتصل إلى نحو 32 دولار للبرميل، وبحسب المُلا، فإن استثمارات الشركاء الأجانب، تقدر خلال العام المالي القادم بنحو 8 مليارات دولار في مجال البحث والاستكشاف.

تعرض، منذ قليل، عقار بأحد شوارع المحطة بالجيزة، إلى انفجار هائل أودى بحياة شخصين، تم استخراج جثة أحدهما، فيما تسبب الانفجار فى حريق هائل تحاول الحماية المدنية إطفائها. وتحاول الحماية المدنية إخراج الجثة الثانية من المنزل الذى انهار جراء الانفجار، فيما قال شهود عيان إن سبب الانفجار كان أنبوبة بوتوجاز، حيث فوجئوا بسماع صوت دوى انفجار قوى، موضحين أنه بيت عائلة.

وأضاف الشهود أن عربات الإسعاف جاءت أولاً بعد 7 دقائق من الحريق، فيما جاءت سيارات الإطفاء بعد 10 دقائق. فيما أصيب نجل أحد المتوفين، بحالة من البكاء الهستيرى، وحمله أصدقاؤه بعيدًا عن المنزل، وظل يصرخ قائلا “أبويا مات، ظهرى انكسر.” فيما سادت حالة من الذعر بين أهالى المنطقة، بسبب اندلاع النيران بمنزل محاور، فيما نجحت الحماية المدنية فى إخمادها سريعًا.

أكدت وزارة البترول والثروة المعدنية، أنه سيتم الانتهاء من تنفيذ أكبر مشروع لإنتاج الإيثيلين ومشتقاته بالإسكندرية بشركة ايثيدكو ومشروع توسعات شركة موبكو دمياط لإنتاج اليوريا والأمونيا خلال عام 2016 الجارى باستثمارات تبلغ حوالى 30 مليار جنيه. وذكرت وزارة البترول والثروة المعدنية فى ملامح المشروعات التى تم بدئها فى 2015 وجارى استكمالها فى 2016، أن مشروع إنتاج الإيثيلين ومشتقاته بالإسكندرية بشركة ايثيدكو يهدف إلى إنتاج تعظيم الاستفادة من كميات خليط “الإيثان- بروبان” المخطط إنتاجها من مجمع غازات الصحراء الغربية بالإسكندرية لإقامة مشروع لإنتاج الإيثيلين ومشتقاته. وأضافت أن الطاقة الإنتاجية للمشروع 460 ألف طن إيثيلين فى السنة و400 ألف طن بولى إيثيلين فى السنة، موضحة أن الايثيلين والبولى ايثيلين يستخدم فى تصنيع الصوبات الزراعية وأكياس التعبئة والزجاجات ومواسير فصل الغازات الطبيعية وتبطين الترع والقنوات وبإستثمارات حوالى 1.9 مليار دولار. وأشارت وزارة البترول والثروة المعدنية، إلى أن مشروع توسعات شركة موبكو دمياط لإنتاج اليوريا والأمونيا يهدف إلى إنتاج اليوريا للتصدير بالإضافة إلى تغطية احتياجات السوق المحلى وبيع الأمونيا كمنتج وسيط فى السوق المحلى. ونوهت الوزارة فى ملامح خطتها أن الطاقة الإنتاجية للمشروع تبلغ حوالى 1.4 مليـون طن من مادة اليـوريا فى السنه بإستثمارات حوالى 1.9 مليار دولار موضحه أن مادة اليـوريا تستخدم فى صناعة الأسمدة.

كشفت إحصائيات تابعة للجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء عن انخفاض حجم الإنتاج من البترول والغاز الطبيعى فى شهر أكتوبر لعام 2015، مقارنة بنفس الفترة فى العام الماضى 2014، بمعدل انخفاض بلغ 384 ألف طن، حيث انخفض فى أكتوبر 2015 إلى 5750 ألف طن، بعد أن كان فى العام الماضى 6098 ألف طن. كما أظهرت البيانات ارتفاع حجم الاستهلاك من البترول والغاز الطبيعى، حيث وصلت إلى 6191 ألف طن فى شهر أكتوبر فى عام 2015، فى حين وصلت إلى 6001 ألف طن فى نفس الفترة بعام 2014. وانخفضت معدلات الاستيراد من البوتاجاز فى شهر أكتوبر فى عام 2015 لتسجل 162.7 ألف طن، مقارنة بنفس الفترة بالعام الماضى والتى وصلت إلى 209 ألف طن، وارتفع حجم الانتاج من البوتاجاز إلى 169.6 ألف طن، بعد ان انخفضت فى نفس الفترة بالشهر الماضى إلى 154.8 ألف طن .

أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية، أنه من المخطط أن يشهد عام 2016 استكمال تنفيذ مشروعات التكرير الجديدة لزيادة إنتاج المنتجات البترولية، فضلاً عن تطوير معامل التكرير وتحديثها، موضحة أنه من أهم هذه المشروعات هو مشروع “إصلاح النافتا” بالعامل المساعد والأزمرة بشركة أسيوط لتكرير البترول لإنتاج 602 ألف طن سنوياً من البنزين عالى الأوكتين باستثمارات 250 مليون دولار.

وأضافت الوزارة فى ملامح خطتها لعام 2016، أنه سيتم أيضا تنفيذ مشروع إصلاح النافتا بالعامل المساعد والأزمرة بشركة أنربك بالإسكندرية بطاقة إنتاجية 561 ألف طن سنوياً من البنزين عالى الأوكتين باستثمارات 313 مليون دولار ومشروع توسعات معمل تكرير ميدور لزيادة الطاقة الحالية بنسبة 60% لزيادة إنتاج البنزين والسولار والبوتاجاز باستثمارات 1.4 مليار دولار.

وأشارت وزارة البترول فى بيان لها اليوم، الخميس، إلى تنفيذ مشروع إنشاء مجمع التكسير الهيدروجينى للمازوت بالشركة المصرية للتكرير لإنتاج السولار والبوتاجاز باستثمارات 3.7 مليار دولار ومشروع إنشاء مجمع التكسير الهيدروجينى للمازوت بشركة أسيوط لتكرير البترول لإنتاج السولار والبوتاجاز والنافتا باستثمارات 1.5 مليار دولار.

وتابعت: “كما سيتم تنفيذ مشروع وحدة استرجاع الغازات بشركة أسيوط لتكرير البترول لإنتاج البوتاجاز والنافتا باستثمارات 21 مليون دولار، مشروع وحدة استرجاع الغازات بشركة السويس لتصنيع البترول لإنتاج البوتاجاز والنافتا باستثمارات 44.3 مليون دولار، مشروع وحدة جديدة لإنتاج الأسفلت بشركة السويس لتصنيع البترول لإنتاج الأسفلت والسولار باستثمارات 50 مليون دولار.

أكدت مصادر بقطاع البترول والثروة المعدنية، أن تجميد المفاوضات بين الشركات لاستيراد الغاز من الحقول الإسرائيلية أو منح الموافقات الاستيرادية من البترول مازال ساريا، بناء على تعليمات تلقتها وزارة البترول من الحكومة المصرية ، وذلك عقب حكم هيئة التحكيم الدولى بإلزام مصر بدفع تعويض لإسرائيل بعد وقف تصدير الغاز. وأضاف المصدر أنه لاتوجد أى موافقات من الحكومة المصرية لأى شركة بالاستيراد من اسرائيل حاليا ، كما أن تجميد المفاوضات مستمر لحين استبيان الموقف القانونى بشأن حكم التحكيم الصادر ونتائج الطعن عليه. وأكد المصدر، أن وزارة البترول ليست طرفا فى أى اتفاق بين شركة دولفينوس إحدى شركات القطاع الخاص والمنتجين فى الحقول الاسرائيلية، مضيفا: أن موقف قطاع البترول المصرى من السماح للشركات الأجنبية أو المصرية باستيراد الغاز من الخارج معلن من قبل، بضرورة الحصول على موافقة الدولة أولاً وتحقيق المصلحة القومية لمصر، وأن يحقق هذا الاستيراد قيمة مضافة للاقتصاد المصرى. وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، ذكرت أن الحكومة الإسرائيلية وافقت مساء الأربعاء على بيع الغاز الطبيعى لمصر مقابل مليار شيكل، أى ما يعادل 250 مليون دولار. وأضافت الصحيفة، أن الموافقة جاءت بعد المحادثات التى جرت بين مسئولى حقل “تامار” وبين شركة “دولفين” المصرية الخاصة، حيث يشمل الاتفاق بيع 5 مليار متر مكعب من الغاز الاسرائيلى لمصر خلال 7 سنوات.

يلتقي الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الأحد، وزراء بترول الدول العربية “أوابك” بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، بحضور وزير البترول والثروة المعدنية طارق الملا؛ لبحث تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وتلك الدول.

ويأتى ذلك اللقاء قبل انطلاق المؤتمر الوزارى الخامس والتسعين لمجلس وزراء المنظمة الذي تستضيفه القاهرة اليوم الأحد، بمشاركة الدول الأعضاء في المنظمة، وهى: السعودية والإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين والجزائر والعراق والكويت وقطر وسوريا وليبيا ومصر، وبحضور عباس النقى الأمين العام لمنظمة “الأوابك”.

ومن المقرر أن يستعرض اللقاء التأكيد على أهمية هذا التجمع العربى لتحقيق دعم التعاون المشترك في مجالات البترول والغاز والبتروكيماويات، من خلال المباحثات الجماعية والثنائية، واستعراض القضايا محل الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى استعراض نتائج مشروعات التكامل العربى.

كشفت الهيئة المصرية العامة للبترول، أن إنتاج مصر من البوتاجاز بلغ حوالى 1.5 مليون طن والمتكثفات حوالى 30 مليون برميل سنويا. وذكرت هيئة البترول فى تقرير معدلات الإنتاج، أن إجمالى إنتاج البروبان التجارى حوالى 600 ألف طن سنويا وخليط الإيثان بروبان 480 ألف طن سنويا. وأكدت أن إجمالى الكميات المنقولة من الخامات والمنتجات البترولية، من خلال نشاط النقل والتوزيع بقطاع البترول للاستهلاك المحلى بلغ حوالى 82.7 مليون طن خلال عام 2014-2015. وذكرت الهيئة فى تقرير عن نشاط النقل والتوزيع، أن خطوط الأنابيب ساهمت بنقل النسبة الأكبر منها 71.5 % من إجمالى المنقول ثم اللوارى بنسبة 21.6% والناقلات البحرية بنسبة 6.4% مضيفة أنه تم نقل كمية حوالى 400 ألف طن عن طريق السكك الحديد بنسبة 0.5%. وأوضحت هيئة البترول أن نشاط النقل والتوزيع، من أهم عناصر منظومة صناعة البترول لكونه واجهة هذه الصناعة التى تتعامل مع المستهلكين وكبار العملاء وتعتبر الرابط الرئيسى بين عمليات الانتاج والتكرير والتسويق . ومن جانبها أكدت الشركة القابضة للغازات الطبيعية” إيجاس” أن انتاج مصر من الغاز الطبيعى بلغ، خلال عام 2014-2015، حوالى 4.526 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا، وذلك نتيجة لسرعة وضع الاستكشافات الجديدة على خريطة الإنتاج، والالتزام بتنفيذ خطط التنمية فى التوقيتات المخطط لها، بالإضافة إلى إزالة الاختناقات بتسهيلات المعالجة . وذكرت إيجاس، فى تقرير عن معدلات الإنتاج أنه تم خلال تلك الفترة، إنهاء 7 مشروعات لتنمية الحقول، مابين توسعات لتسهيلات الغاز، ووضع حقول جديدة على خريطة الإنتاج وتنمية 26 بئرا. وأضافت القابضة للغازات، أن التكلفة الاستثمارية لهذه المشروعات، تبلغ قيمتها حوالى 2.7 مليار دولار، بالإضافة إلى آبار تنموية جديدة عددها 17 بئرا، ليصل إجمالى الآبار إلى 43 بئراً.

قال المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، اليوم الأربعاء، إنه سيتم خلال الفترة المقبلة بحث آلية تنفيذ توجيهات العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز بالإسهام فى توفير احتياجات مصر من البترول لخمس سنوات.

تأتى تصريحات الوزير، بعد ساعات من إصدار العاهل السعودى توجيهات بزيادة استثمارات المملكة فى مصر لتتجاوز 30 مليار ريال (ثمانية مليارات دولار)، والإسهام فى توفير احتياجات مصر من البترول لمدة خمس سنوات ودعم حركة النقل فى قناة السويس من قبل السفن السعودية.

وقال الملا فى اتصال هاتفى اليوم “سيتم الاتفاق خلال الفترة المقبلة مع الجانب السعودى على آلية تنفيذ الإعلان عن الإسهام فى توفير احتياجات مصر من البترول لمدة خمس سنوات.” تعد السعودية أكبر مصدر للنفط فى العالم وداعم رئيسى للرئيس المصرى ” عبد الفتاح السيسى ” إلى جانب الإمارات العربية المتحدة والكويت اللتين قدمتا مع المملكة مساعدات بمليارات الدولارات لمصر بعد عزل الرئيس محمد مرسى فى يوليو 2013.

كانت وكالة الأنباء السعودية قالت الليلة الماضية أن هناك اجتماعا للمتابعة بين السعودية والمسئولين المصريين سيعقد فى الرياض فى الخامس من يناير، بعد اللقاء الذى عقد بين رئيس الوزراء المصرى شريف إسماعيل وولى ولى العهد ووزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بالقاهرة أمس الثلاثاء. وتعانى مصر من ارتفاع فواتير الطاقة بسبب الدعم الكبير للوقود الذى حول البلد البالغ عدد سكانه أكثر من 90 مليون نسمة من مصدر صاف للطاقة إلى مستورد صاف لها خلال السنوات القليلة الماضية. وتعمل مصر على زيادة إنتاجها المحلى من المواد البترولية من خلال تحفيز شركات النفط الأجنبية المهيمنة على القطاع على حفر آبار جديدة من خلال سداد مستحقاتها المتأخرة.

أفادت قناة “روسيا اليوم” في نبأ عاجل لها، أن الملك سلمان بن عبدالعزيز يوجه بتوفير احتياجات مصر من البترول لمدة 5 سنوات.

أصدر المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، حركة تنقلات وترقيات جديدة بين قيادات شركات قطاع البترول، شملت تعيين المهندس هانى زكى سيد عمر رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة سيناء للخدمات البترولية والتعدينية، والمهندس السيد عبد اللطيف بدير رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة بتروسلام.

كما شملت حركة التنقلات تعيين المهندس ياسر بهنس رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة تاون جاس، والمهندس محمد السعيد على محمد رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة أوسوكو.

وتعد حركة الترقيات التى أصدرها المهندس طارق الملا هى الأولى منذ توليه حقيبة وزارة البترول فى حكومة المهندس شريف إسماعيل، حيث يسعى “الملا” إلى ضخ دماء جديدة فى القطاع، تستطيع تلبية دفع عجلة الإنتاج والتنمية، بما يواكب خطة وسياسة الدولة بالنهوض بالاقتصاد المصرى.

قال حمدى عبد العزيز، المتحدث باسم وزارة البترول، إن حكم هيئة التحكيم الدولية بإلزام شركة الغاز الوطنية المصرية بدفع تعويضات مقدارها مليار و76 مليون دولار لشركة كهرباء إسرائيل، نزاع تجارى بحت بين الشركتين، وبالتالى الدولة المصرية ليست محل نزاع بهذا الحكم. وأضاف عبد العزيز خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الحياة اليوم” المذاع عبر فضائية “الحياة”، أن هيئة البترول والشركة القابضة للغاز، تلقيا تعليمات من الحكومة المصرية بتجميد كل المفاوضات بالنسبة للشركات التى ترغب فى استيراد الغاز من الحقول الاسرائيلية. وأوضح المتحدث باسم البترول، أن الحكم ليست باتاً، وأن القوانين السويسرية تتيح الطعن على الحكم الخاص بالغاز خلال 6 أسابيع، لافتاً إلى أن الاحكام المماثلة لهذا الحكم، لا يتم دفع الغرامة فورا والأمر قد يستغرق سنوات.

قالت مصادر حكومية رفيعة المستوى إن المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، تابع مع المهندس طارق الملا وزير البترول ما تم بشأن إلزام هيئة التحكيم الدولية، التى تنظر قضية دفع التعويضات لشركة الكهرباء الإسرائيلية بعد توقف ضخ الغاز المصرى لتل أبيب عقب ثورة 25 يناير، شركات الغاز الوطنية المصرية بدفع تعويضات مقدارها مليار و76 مليون دولار.

وقالت المصادر إن الحكومة المصرية أصدرت توجيهاتها لهيئة البترول بتجميد المفاوضات مع الشركات التى تستورد الغاز من إسرائيل لحين صدور الحكم القانونى وإجراءات الطعن عليه.