الأزهر الشريف

  • شيخ الأزهر الشريف يختتم زيارته إلى الإمارات العربية المتحدة

     غادر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، اليوم الثلاثاء، أبو ظبي، مختتما زيارة لدولة الإمارات العربية المتحدة. 

     

    وشهدت زيارة الإمام الأكبر لأبوظبي، والتي استمرت لنحو 36 ساعة، العديد من الفاعليات، حيث التقى كبار القيادات الدينية والفكرية المشاركين في المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية، والذي نظمه مجلس حكماء المسلمين بهدف التأكيد على قيم الأخوة الإنسانية، وفتح آفاق للحوار والنقاش حول مضمونها وقيمها الأساسية والمرتكزات التي تقوم عليها، وما قد يواجهها من عقبات وتحديات.
    وتفقد شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان جامع الشيخ زايد الكبير، حيث أبديا إعجابهما بما يزخر به الجامع من فنون معمارية فريدة تعكس الروح الأصيلة للعمارة الإسلامية، وتجعل منه محطة أساسية للتعبير عن روح التسامح والتعايش التي تجسدها دولة الإمارات العربية وشعبها الطيب.

    وترأس الإمام الأكبر اجتماعا لمجلس حكماء المسلمين، بحضور قداسة البابا فرنسيس في إحدى القاعات الملحقة بجامع الشيخ زايد، حيث أعرب شيخ الأزهر عن ترحيبه باللفتة الكريمة التي تمثلها مشاركة قداسة البابا فرنسيس في الاجتماع، مشيرا إلى أن القيم والأهداف التي قام المجلس من أجلها تجسد فهما عميقا للمشتركات الإنسانية التي تحملها الأديان، وتتضمن العديد من القواسم المشتركة بين الأزهر الشريف وحاضرة الفاتيكان.

    كما شهد الإمام الأكبر الحفل الختامي للقاء العالمي للأخوة الإنسانية، حيث وقع شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان على وثيقة “الأخوة الإنسانية” التي تعد الوثيقة الأهم في تاريخ العلاقة بين الأزهر الشريف والفاتيكان، وأحد أهم الوثائق في تاريخ العلاقة بين الإسلام والمسيحية على الاطلاق، وذلك بحضور الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

    وأعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، خلال الحفل، عن إطلاق “جائزة الأخوة الإنسانية – من دار زايد”، كاشفا عن منح الجائزة في دورتها الأولى لقداسة البابا فرنسيس، وفضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب.. بينما وقع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على حجر أساس تأسيس جامع الإمام الطيب وكنيسة البابا فرنسيس في أبو ظبي.

    واختتم الإمام الأكبر فعاليات زيارته إلى دولة الإمارات العربية المتحدة بالتوقيع المشترك مع بابا الفاتيكان على “كرة الأولمبياد الخاص” التذكارية، وذلك بمناسبة استضافة أبو ظبي للأولمبياد الخاص للألعاب العالمية في الفترة من 8 إلى 22 مارس المقبل.
    وحظيت زيارة شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان باهتمام عالمي غير مسبوق، باعتبارها الزيارة الأولى لأحد باباوات الفاتيكان إلى شبه الجزيرة العربية، كما أنها تعكس مكانة الأزهر الشريف وإمامه الأكبر، كأكبر مرجعية دينية في العالم الإسلامي، وكونها المؤسسة الأكثر تعبيرا عن سماحة الإسلام وتعاليمه الوسطية.
    وكان في وداع الإمام الأكبر، بالمطار الرئاسي بأبوظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

  • شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان يوقعان على “كرة الإلمبياد الخاص” التذكارية

    وقع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والبابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، فى مقر إقامتهما فى العاصمة الإماراتية أبو ظبى، على “كرة الأولمبياد الخاص” التذكارية، وذلك بمناسبة استضافة أبو ظبى للأولمبياد الخاص للألعاب العالمية فى الفترة من 8 إلى 22 مارس المقبل.

     

    حضر مراسم التوقيع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبوظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

    وقدمت الكرة التذكارية لاعبة الأولمبياد الخاص الشيخة شيخة القاسمى خلال استقبال شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان لها.

    وتمنى الإمام الطيب والبابا فرنسيس النجاح لتلك البطولة المهمة، التى تعكس عناية دولة الإمارات العربية المتحدة بأصحاب الهمم، وسعيها لتقديم أوجه الدعم لهم.

  • عمرو أديب يلقن أبواق الإخوان درسا بعد ادعائهم المساس بمادة شيخ الأزهر

    أكد الإعلامي عمرو أديب، أن تعديل الدستور حدث تاريخي، ولن يكون سرًا، وسيتضمن حوارًا مجتمعيًا، والاستماع لوجهات النظر المختلفة.

    وقال “أديب”، خلال برنامجه، إن برنامجه سيتناول الآراء المختلفة والنقاش الواضح والشفاف، مضيفًا: “سنبحث عن المؤيدين والمعارضين غير المتعصبين لآرائهم، بل المتحدثين في نقاط وبنود ومواد في الدستور وأسباب القبول والرفض”.

    وأشار إلى أن تعديل الدستور قد يستغرق 120 يومًا، وهذا يتطلب عرض المواد والتعديلات أمام الجمهور، مؤكدًا أن هذه التعديلات لا تمس المادة الخاصة بشيخ الأزهر.

    وخلال برنامجه، عرض الإعلامي عددًا من المواد المقترح تعديلها، والمعروضة على صفحات أعضاء مجلس النواب، بمواقع التواصل الاجتماعي، وبالتحديد صفحة النائب محمود بدر التي تضمنت:

    مادة 102 فقرة أولى:

    يُشكل مجلس النواب من عدد لا يقل عن أربعمائة وخمسين عضوًا، ينتخبون بالاقتراع العام السري المباشر، على أن يُخصص بما لا يقل عن ربع عدد المقاعد للمرأة.

    مادة 102 فقرة 3:

    ويبين القانون شروط الترشح الأخرى، ونظام الانتخاب وتقسيم الدوائر الانتخابية بما يراعى التمثيل العادل للسكان والمحافظات، ويجوز الأخذ بالنظام الانتخابي الفردي أو القائمة أو الجمع بأي نسبة بينهما.

    مادة 140 فقرة أولى:

    ينتخب رئيس الجمهورية لمدة ست سنوات ميلادية، تبدأ من اليوم التالي لانتهاء مدة سلفه، ولا يجوز أن يتولى الرئاسة لأكثر من مدتين رئاسيتين متتاليتين.

    مادة انتقالية:

    يجوز لرئيس الجمهورية الحالي عقب انتهاء مدته الحالية إعادة ترشحه على النحو الوارد بالمادة 140 المعدلة من الدستور.

    مادة 160 فقرة أولى:

    إذا قام مانع مؤقت يحول دون مباشرة رئيس الجمهورية لسلطاته، حل محله نائب رئيس الجمهورية أو رئيس مجلس لوزراء عند عدم وجود نائب لرئيس الجمهورية أو تعذر حلوله محله.

    مادة 160 فقرة أخيرة:

    ولا يجوز لمن حل محل رئيس الجمهورية أو لرئيس الجمهورية المؤقت، أن يطلب تعديل الدستور، ولا أن يحل مجلس النواب أو مجلس الشيوخ، ولا أن يُقيل الحكومة، كما لا يجوز لرئيس الجمهورية المؤقت أن يترشح لهذا المنصب.

    مادة 193 فقرة 3:

    ويختار رئيس الجمهورية رئيس المحكمة الدستورية من بين أقدم خمسة نواب رئيس المحكمة، ويعين رئيس الجمهورية نائب رئيس المحكمة من بين اثنين ترشح أحدهما الجمعية العامة للمحكمة، ويرشح الآخر رئيس المحكمة، ويعين رئيس هيئة المفوضين وأعضاؤه بقرار من رئيس الجمهورية بناءً على ترشيح رئيس المحكمة وبعد أخذ رأى الجمعية العامة للمحكمة وذلك كله على النحو المبين بالقانون.

    المادة 200 الفقرة الأولى:

    القوات المسلحة ملك للشعب مهمتها حماية البلاد والحفاظ على أمنها وسلامة أراضيها وصون الدستور والديمقراطية والحفاظ على المقومات الأساسية للدولة ومدنيتها، ومتكسبات الشعب وحقوق وحريات الأفراد والدولة وحدها هى التى تنشئ هذه القوات، ويحظر على أى فرد أو هيئة أو جهة أو جماعة إنشاء تشكيلات أو فرق أو تنظيمات عسكرية أو شبه عسكرية.

    مادة 204 فقرة 2:

    ولا يجوز محاكمة مدني أمام القضاء العسكرى إلا فى الجرائم مثل الاعتداء على المنشآت العسكرية أو معسكرات القوات المسلحة أو فى حكمها أو المنشآت التى تتولى حمايتها، أو المناطق العسكرية أو الحدودية المقررة كذلك، أو معداتها أو مركباتها أو أسلحتها أو ذخائرها أو وثائقها أو أسرارها العسكرية أو أموالها العامة أو المصانع الحربية أو الجرائم المتعلقة بالتجنيد، أو الجرائم التى تمثل اعتداء مباشرًا على ضباطها أو أفرادها بسبب تأدية أعمال وظائفهم.

    وأكد الإعلامي عمرو أديب، أن قطار تعديل الدستور تحرك، مطالبًا النقابات والأحزاب المصرية بالقيام بدورهم فى هذا الإطار، وإثراء المناقشات وتوضيح “مزايا أو عيوب” التعديلات.

    وقال “أديب”، خلال برنامجه، إنه لا يمكن أن تكون الصياغة المطروحة هى النهائية وسيتم التعديل والتغيير طبقًا لأهل القانون خاصة القانون الدستوري، مشيرًا إلى أن هناك نوابًا رافضوا التعديلات داخل قاعة المجلس وعلى مواقع التواصل، وهذا طبيعي ووارد، ومن الطبيعى أن يكون هناك مؤيدون ومعارضون وهذا الأمر لن يكون سريًا.

    وأضاف أن هذه التعديلات واضحة ومهمة وأساسية وحساسة ويجب الأخذ بآراء المصريين .

  • حاكم دبى: جمع شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان لقاء تاريخى تفخر بلادنا باستضافته

    اختتم مؤتمر الأخوة الإنسانية، اليوم الاثنين، بدولة الإمارات ، بمشاركة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والبابا فرنسيس بابا الفاتيكان، والذى جرى خلاله توقيع وثيقة “الأخوة الإنسانية”، إضافة إلى توقيع حجر أساس مسجد الإمام أحمد الطيب، وكنيسة القديس فرنسيس، المقرر إقامتهما فى مدينة أبوظبى.

    ومن جهته، قال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبى، “احتضنت دولة الإمارات، اليوم، رمزين عالميين لأكبر ديانتين سماويتين، البابا فرنسيس، والإمام الأكبر أحمد الطيب، لقاء تاريخى تفخر بلادنا باستضافته، وأطلقنا جائزة الأخوة الانسانية بمناسبة هذه الزيارة لترسيخ حوار حقيقى بين الأديان، وتشرفت الجائزة بتكريم الرمزين فى أول دورة لها”.

  • توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية بحضور بابا الفاتيكان وشيخ الأزهر

    زار بابا الفاتيكان وشيخ الزاهر صرح زايد المؤسس حيث وقعا وثيقة الإخوة الإنسانية التى أكد شيخ الأزهر أنها تطالب قادة العالم بوقف نزيف الدماء والحفاظ على أرواح الأبرياء.

    وألقى شيخ الأزهر أحمد الطيب كلمة أمام الحضور أكد فيها ضرورة إيقاف العنف؛ وأشار إلى أن وثيقة الأخوة ولدت على مائدة كريمة للبابا فرنسيس ولقيت استحسانا من قداسته ودعما منه وجاءت بعد تأمل لمآسى الأرامل والأيتام والفارين من بيوتهم نتيجة أعمال العنف من الجماعات الإرهابية.

    وأضاف قائلا: درسنا ما يمكن أن تقدمه الأديان لتلك الشعوب المقهورة، فكلنا نتألم لمآسى الناس دون تمييز، وأكد ضرورة تعقب هؤلاء الإرهابيين فالله حرم سفك الدماء بكل الديانات والمسيح شدد على أن القتل حرمه الله .

    ويأتى ذلك فى إطار فعاليات اليوم الثانى للزيارة التاريخية التى يقوم بها بابا الفاتيكان للخليج لأول مرة وقد زار شيخ الأزهر والبابا مسجد زايد الكبير عصر اليوم .

  • شيخ الأزهر من أبو ظبى: افتتاح مسجد وكنيسة العاصمة مبادرة رائدة من السيسي

    أكد شيخ الازهر أحمد الطيب فى كلمته اليوم بلقاء الأخوة الإنسانية فى أبو ظبى ضرورة بوقف استخدام الدين ستارا لأعمال العنف والتخريب.
    وتطرق الإمام الأكبر فى كلمته إلى افتتاح أكبرمسجد وكنيسة بالعاصمة الإدارية، قائلاً، إنها مبادرة رائدة من الرئيس السيسى للتقريب بين الأديان دون تمييز .

  • شيخ الأزهر يلتقى القيادات الدينية وممثلى الطوائف المسيحية بمؤتمر الأخوة الإنسانية

    وصل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف منذ قليل، لمقر انعقاد المؤتمر العالمى للأخوة الإنسانية بأبو ظبى، ويعقد لقاء مغلقا مع القيادات الدينية المختلفة المشاركة فى المؤتمر وممثلى الطوائف المسيحية، كما التقى بشارة الراعى مطران الموارنة فى لبنان.
    ومن المقرر أن يلقى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريفا البيان الختامى للمؤتمر مساء اليوم.
    يعقد المؤتمر تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبوظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بمشاركة قيادات دينية وشخصيات فكرية وإعلامية من مختلف دول العالم، بهدف تفعيل الحوار حول التعايش والتآخى بين البشر وأهميته ومنطلقاته وسبل تعزيزه عالميا.
    يستمر المؤتمر يومين، ويأتى بالتزامن مع الزيارة التاريخية لقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية إلى الدولة وهى الأولى من نوعها إلى شبه الجزيرة العربية وتعد هذه الزيارة تجسيدا للدور الرائد الذى تلعبه دولة الإمارات العربية المتحدة كعاصمة عالمية للتسامح والأخوة الإنسانية، خاصة أنها الزيارة الأولى للبابا فرنسيس إلى منطقة الخليج العربى، وتتزامن مع زيارة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وسيزور البابا فرنسيس وفضيلة الإمام الأكبر جامع الشيخ زايد الكبير وضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، كما سيلتقى البابا بأعضاء مجلس حكماء المسلمين.

    يسعى المؤتمر إلى التصدى للتطرف الفكرى وسلبياته، وتعزيز العلاقات الإنسانية بين أهل الأديان والعقائد المتعددة، تقوم على احترام الاختلاف، وتساهم فى إعادة بناء جسور التواصل والتعارف والتآلف والاحترام والمحبة، ومواجهة التحديات التى تعترض طريق الإنسانية للوصول إلى الأمان والاستقرار والسلام وتحقيق التعايش المنشود.

  • صحف الإمارات تحتفي بزيارة شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان لأبوظبي

    احتفت الصحف الإماراتية، اليوم الإثنين، بالزيارة التاريخية المشتركة لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والبابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، والتي تحتضنها دولة الإمارات العربية المتحدة، تحت عنوان “الأخوة الإنسانية”.

    وأشادت صحيفة “الاتحاد” في صفحتها الأولى باللقاء التاريخي، حيث أبرزت صور الاستقبال الرسمي لفضيلة الإمام والبابا على أرض الإمارات، بجانب صورة العناق التاريخي بينهما، تحت عنوان” الإمارات بقيادة خليفة.. منارة للتسامح والحوار الحضاري”.

    ووصفت صحيفة “البيان” الزيارة بـ “لقاء الأديان” حيث كتبت “الإمارات تحتضن لقاء الأديان”، فيما عنونت صحيفة “الخليج” صفحتها الرئيسية قائلة “البابا والإمام في منارة التسامح”، كما وصفت صحيفة “الوطن” الإماراتية البابا والإمام الأكبر بـ “رموز السلام العالمي” قائلة “عاصمة التسامح تحتضن رموز السلام العالمي لتعزيز الأخوة الإنسانية”.

    وأبرزت صحيفة “الإمارات اليوم” تصريح الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، عن الزيارة، حيث اعتبر لقاء القطبين الدينيين في أبو ظبي رسالة تعايش وسلام بين شعوب العالم.

    وتأتي زيارة الإمام الأكبر تلبية لدعوة رسمية تلقاها من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، سلمها إلى فضيلته الشيخ عبد الله بن زايد، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، خلال لقائه مع الإمام الأكبر بمقر مشيخة الأزهر في ديسمبر الماضي.

    ويعقد على هامش الزيارة المشتركة مؤتمر عالمي تحت عنوان “لقاء الأخوة الإنسانية”، ينظمه مجلس حكماء المسلمين، وذلك في الفترة من 3 إلى 5 فبراير الجاري، بمشاركة نخبة من كبار القيادات الدينية والفكرية في العالم، بما يعكس الدور المحوري لدولة الإمارات العربية في دعم قيم التسامح والحوار والسلام، حيث يعيش على أرضها عشرات الجنسيات من مختلف الأعراق والأديان، في إطار من الالتزام بقيم المواطنة والعيش المشترك.

  • شيخ الأزهر يغادر القاهرة متوجها إلى أبوظبى للقاء بابا الفاتيكان

    غادر مطار القاهرة الدولي،اليوم الأحد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، متوجها إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي، لعقد قمة مع البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان.

    تأتي زيارة شيخ الأزهر تلبية لدعوة رسمية تلقَّاها من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، ضمن عدة فعاليات تشملها الزيارة المشتركة لشيخ الأزهر وبابا الفاتيكان إلى الإمارات، التي أعلنت عام 2019 عاما للتسامح.

    وتحظى زيارة شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان باهتمام غير مسبوق، حيث تعد الزيارة الأولى لأحد باباوات الفاتيكان إلى شبه الجزيرة العربية، كما تعكس مكانة الأزهر وإمامه الأكبر، كأكبر مرجعية دينية في العالم الإسلامي، وكونها المؤسسة الأكثر تعبيراً عن سماحة الإسلام وتعاليمه الوسطية المعتدلة.

    ويعقد على هامش الزيارة مؤتمر عالمي تحت عنوان لقاء الإخوة الإنسانية، بمشاركة نخبة من كبار القيادات الدينية والفكرية في العالم، بما يعكس الدور المحوري لدولة الإمارات في دعم قيم التسامح والحوار والسلام، حيث يعيش على أرضها عشرات الجنسيات من مختلف الأعراق والأديان، في إطار من الالتزام بقيم المواطنة والعيش المشترك.

  • رئيس جامعة الأزهر: زيارة حاكم الشارقة تعكس العلاقات التاريخية بين مصر والإمارات

    أكد د. محمد المحرصاوى، رئيس جامعة الأزهر، حرصه على تعزيز التعاون العلمى والثقافى بين جامعة الأزهر، ومختلف المؤسسات التعليمية بدولة الإمارات العربية المتحدة، بما يضمن تكامل الجهود الرامية لنشر الفكر الوسطى الذى يُعد ترجمة صادقة أمينة لروح الإسلام.، مُثمنًا الدور الريادى لمركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها الذى ساعد الطلاب الوافدين، على كسر الحاجز اللغوى، وأسهم فى تيسير تحصيل العلوم والمعارف.

    وأشار إلى أهمية زيارة حاكم الشارقة لمشيخة الأزهر، ولقاء فضيلة الإمام الأكبر، وللمنظمة العالمية لخريجى الأزهر، ولمركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، التى تعكس العلاقات التاريخية بين «مصر الأزهر» والإمارات، والتعاون البنَّاء بينهما فى نشر قيم السلام والتسامح والأخوة الإنسانية والحوار وقبول الآخر؛ بما يُرسخ تعاليم الإسلام بمنهجه المعتدل. 

    كان الشيخ د. سلطان محمد بن القاسمى، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، قد أكد خلال زيارته للمنظمة العالمية لخريجى الأزهر، ومركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، أن الدين اُختطف من بين أيدينا، وتشوه بتصرفات جهلة ليس لديهم أى خلفية دينية، وأن مجابهتهم لا تكون فقط برفع السلاح بل بالمواجهة الفكرية أيضًا ضد من بذروا الفتنة، واستغلوا شبابنا، ولابد أن نُسارع بإرجاع الدين إلى الحظيرة الصالحة.. معربًا عن تقديره للمنهج الأزهرى الذى يُجَّسد التربية الإسلامية الصحيحة كما يراها الآن فى سفراء الأزهر الشريف.

    وأبدى إعجابه بالتجربة الثرية لمركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، قائلاً: «من واجبنا تقديم كل الدعم لهذه الجهود الطيبة».

    وقال د. محمد عبدالفضيل القوصى، نائب مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، إن هذا المحفل يُذَّكرنا بعهود الإسلام الأولى، التى جسَّدت روح وعقيدة الدين الحنيف، ووحدة المسلمين، بمختلف ألوانهم ولغاتهم، حيث ينطلق فرسان العلم إلى آفاق المستقبل الذى ننشد فيه التقدم؛ لخدمة البشرية جمعاء.

    كان د. محمد عبدالفضيل القوصى، وأسامة ياسين، نائبا مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، ود. محمد المحرصاوى رئيس جامعة الأزهر، قد استقبلوا صاحب السمو الشيخ د.سلطان محمد بن القاسمى، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، خلال زيارته للمنظمة العالمية لخريجى الأزهر.

    واستعرض القوصى، وياسين، أبرز أنشطة المنظمة العالمية لخريجى الأزهر فى مجال مجابهة الفكر المتطرف، ونشر صحيح الدين بمنهجه المعتدل، ورعاية الطلاب الوافدين من مختلف دول العالم، واحتضان أئمة العالم؛ ليكونوا دعاة خير وسلام.

  • الإمام الأكبر للرئيس الفرنسى: السلام هو رسالة الأزهر لحماية الأرواح

    استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الثلاثاء، الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، والوفد المرافق له خلال زيارته للقاهرة.

     

    ورحب فضيلة الإمام الأكبر بالرئيس ماكرون وحرمه والوفد المرافق له، مؤكدًا أن زيارته تمثل أهمية خاصة نظرًا للعلاقات الثقافية والتاريخية التى تربط بين الأزهر و فرنسا، والتى تتمثل فى المبتعثين الأزهريين إلى فرنسا الذين أصبحوا رموزًا للفكر والثقافة فى مصر، ولا زالت هذه المدرسة هى الأكثر تأثيرًا فى الأزهر، ولذلك فإننا حريصون على استمرار هذه العلاقات وتوطيدها.

    وأوضح فضيلته أن هذه العلاقات القوية تحتم علينا مساعدة فرنسا فى التغلب على الإرهاب، ومواجهة الذين يقتلون الآخرين باسم الدين، موضحًا استعداد الأزهر لدعم فرنسا من خلال برنامج لتدريب الأئمة على مواجهة الفكر الإرهابي، بالإضافة إلى تقديم منح للطلاب الفرنسيين للدراسة فى الأزهر الشريف؛ لتكون فرنسا مركزًا لنشر الفكر الوسطى فى أوروبا.

    وأكد الإمام الأكبر أن السلام هو الرسالة الأولى من رسائل الإسلام الصحيح الذى يحمله الأزهر، والذى يعتبر الضامن الوحيد لحماية الأرواح والدماء البريئة، مشيرًا إلى أن الأزهر على استعداد للمساعدة فى إنقاذ أى إنسان يعيش فى أى مكان بالعالم من أن يقتل باسم الدين، كما يعمل على مد جسور الحوار مع الغرب والمؤسسات الدينية الكبرى كالفاتيكان ومجلس الكنائس العالمى وأسقفية كانتربري، وسوف يشارك فى مؤتمر الأخوة الإنسانية المزمع عقده فى أبو_ظبى مطلع فبراير المقبل بالتعاون مع الفاتيكان؛ لنشر السلام بين أتباع الأديان.

    من جانبه عبر الرئيس الفرنسى عن سعادته بلقاء فضيلة الإمام الأكبر بصفته أكبر رمز إسلامي، ولدوره المحورى فى مواجهة كل أشكال العنف و الإرهاب، وعمله الدائم على مد جسور الحوار بين الأديان، وسعيه لإحياء العلم والمعرفة الإسلامية، مبديًا تطلعه لزيادة التعاون مع الأزهر_الشريف والتنسيق معه، لتعزيز قيم المواطنة والتعايش والاستقرار فى المجتمع الفرنسي، ومواجهة التيارات المتشددة التى تستقطب الشباب المسلم فى فرنسا.

    وأبدى الرئيس ماكرون رغبته فى أن يتلقى جميع الأئمة والدعاة الفرنسيين تدريبهم فى الأزهر الشريف، وأن يتلقى الطلاب الفرنسيون تعليمهم الدينى فى جامعة الأزهر، ليكونوا ضمانًا للاستقرار ولاحترام قواعد المواطنة، مؤكدًا أهمية استعادة العلاقات الثقافية بين الأزهر وفرنسا من خلال تبادل المنح والعلاقات الأكاديمية بين الجانبين.

     

    الإمام الأكبر يستقبل الرئيس الفرنسى (1)الإمام الأكبر يستقبل الرئيس الفرنسى (1)

     

    الإمام الأكبر يستقبل الرئيس الفرنسى (2)الإمام الأكبر يستقبل الرئيس الفرنسى (2)

     

     

    الإمام الأكبر يستقبل الرئيس الفرنسى (3)الإمام الأكبر يستقبل الرئيس الفرنسى (3)

     

     

    الإمام الأكبر يستقبل الرئيس الفرنسى (4)الإمام الأكبر يستقبل الرئيس الفرنسى (4)

     

     

    الإمام الأكبر يستقبل الرئيس الفرنسى (5)الإمام الأكبر يستقبل الرئيس الفرنسى (5)

     

     

    الإمام الأكبر يستقبل الرئيس الفرنسى (6)الإمام الأكبر يستقبل الرئيس الفرنسى (6)

     

     

    الإمام الأكبر يستقبل الرئيس الفرنسى (7)الإمام الأكبر يستقبل الرئيس الفرنسى (7)

     

     

    الإمام الأكبر يستقبل الرئيس الفرنسى (8)الإمام الأكبر يستقبل الرئيس الفرنسى (8)

     

     

    الإمام الأكبر يستقبل الرئيس الفرنسى (9)الإمام الأكبر يستقبل الرئيس الفرنسى (9)

     

     

    الإمام الأكبر يستقبل الرئيس الفرنسى (10)الإمام الأكبر يستقبل الرئيس الفرنسى (10)

     

     

    الإمام الأكبر يستقبل الرئيس الفرنسى (11)الإمام الأكبر يستقبل الرئيس الفرنسى (11)
  • إيمانويل ماكرون يصل مشيخة الأزهر

    وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى مشيخة الأزهر الشريف؛ حيث كان في استقباله الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف.

    واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي والسيدة قرينته أمس الإثنين، بقصر الاتحادية الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، والسيدة قرينته، حيث أجريت مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف، وأعقب ذلك عقد لقاء قمة ثنائي تلته جلسة مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين.

    ورحب الرئيس السيسي بالرئيس الفرنسي ضيفًا عزيزًا في أول زيارة رسمية له إلى مصر، مشيدا بالزخم الملحوظ الذي اكتسبته العلاقات الثنائية مؤخرًا بين البلدين الصديقين، والذي انعكس على شتى المجالات، فضلًا عن التوافق الملموس في الرؤى بين دوائر صناعة القرار في كلٍ من مصر وفرنسا بشأن العديد من الأطروحات والملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

  • رئيس جامعة الأزهر: إجراء التحاليل الفيروسية والدورية بأسعار رمزية للطلاب والأساتذة

    عقد الدكتور محمد المحرصاوى، رئيس جامعة الأزهر، اجتماعًا بمجلس إدارة مركز الدراسات والبحوث الفيروسية، الذى أنشئ منذ عام 1992، ومقره كلية طب البنات بالقاهرة.

    وأكد رئيس الجامعة، ضرورة الاهتمام بالبحث العلمى، وتشجيع الباحثين؛ من أجل الوصول إلى أبحاث جادة تُسهم فى تعزيز قطاع الطب الوقائى، بما يتناغم مع الجهود التى تبذلها الدولة، لحماية المواطنين من الإصابة الفيروسية، وترسيخ الوعى الصحى السليم بينهم.

    ويضم المركز أحدث الأجهزة الطبية اللازمة لإجراء كل التحاليل الفيروسية، والتحاليل الدورية الأخرى، بواسطة أكفأ الأطباء المتخصصين، بالتعاون مع كليتى الصيدلة والعلوم، وله موقع إلكترونى، على البوابة الإلكترونية للجامعة بالإنترنت، وبوابة المجلس الأعلى للجامعات، إضافة إلى صفحات التواصل الاجتماعى، ويمكن التواصل مع المركز، عبر البريد الإلكترونى: vrsc@azhar.edu.eg.

    ويصدر عن المركز مجلة علمية حصلت على الترقيم الدولى؛ بما يؤهلها لنشر الأبحاث التخصصية الدولية، وتم رفع كل أعدادها ببنك المعرفة، ويمكن لمن يرغب فى التعرف على قواعد النشر بها، الدخول على الموقع الإلكترونى: aujv.journals.ekb.eg.

    وأعطى الدكتور المحرصاوى، توجيهاته بتيسير إجراء التحاليل الفيروسية والدورية، بأسعار رمزية، للطلاب المصريين والوافدين، وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، والمواطنين مع إمكانية إرسال النتائج عبر البريد الإلكترونى، والتوسع فى الدورات التدريبية التخصصية للباحثين وأطباء الامتياز بالجامعات الحكومية والخاصة، إضافة إلى المحاضرات التوعوية حول سبل الوقاية من الفيروسات، وإدارة وسلامة المنشآت بالتعاون مع لجنة خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

  • منظمة خريجى الأزهر تدين التفجير الإرهابى لداعش بمدينة منبج السورية

    أدانت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر التفجير الإرهابى الذى ضرب مطعمًا فى مدينة منبج شمالى سوريا، مما أسفر عن مقتل 16 شخصا، بينهم 4 جنود أمريكيين، كما أصيب آخرون.

    وقالت المنظمة أن الإسلام قد عصم دماء البشر جميعا، وتوعد من اعتدى على الأرواح والنفوس بأشد العقاب، قال تعالى: (مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أو فَسَادٍ فِى الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا).

    ودعت المنظمة العالم أجمع، إلى الوقوف صفا واحدا فى مواجهة هذا العنف بكافة أشكاله وألوانه، والعمل على التصدى لهؤلاء المجرمين، حيث بات التصدى لهذا الإرهاب الأسود واجبا دينيا وسياسيا وإنسانيا، وقد قال تعالي: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِى الْأَرْضِ فَسَادًا أن يُقَتَّلُوا أو يُصَلَّبُوا أو تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أو يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْى فِى الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِى الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).

    كما تقدمت المنظمة بخالص العزاء لأهالى الضحايا، داعية الله تعالى الشفاء العاجل للمصابين، وأن يجنب العالم كله لهيب التطرف والإرهاب.

    وكان تنظيم “داعش” الإرهابى قد أعلن مسؤوليته عن التفجير، وقال إنه نُفِّذ بسترة ناسفة، استهدفت دورية تابعة للتحالف الدولى، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام تابعة للتنظيم.

    كما أدانت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر الشريف بقوة الهجوم الإرهابى الذى قام بها مسلحون تابعون لتنظيم داعش الإرهابى على إقليم (منكا) شمالى مالى، حيث قام مسلحون يستقلون دراجات نارية بالهجوم على 3 قرى فى إقليم منكا، وأطلقوا نيران أسلحتهم على مدنيين، مما أدى إلى مقتل أكثر من 20 شخصا.

    وأكدت المنظمة أن أسوأ ما ابتليت به الأمة الإسلامية فى هذا الزمان: جماعات التكفير والإرهاب التى انتشرت فى طول البلاد وعرضها، تسفك الدماء، وتُزهق الأرواح، وتنشر الفزع والرعب فى قلوب الأمنين المسالمين، مُدعين أنهم يجاهدون فى سبيل الله، والحق أنهم عين المفسدين المحاربين لله تعالى ولرسوله ﷺ.

    ودعت المنظمة قادة الراى فى العالم أجمع، إلى التصدى المادى والمعنوى لهذه العصابة المجرمة من الإرهابيين، وكبح جماحها بقوة الفكر والسلاح، والقضاء النهائى على أوكار المخربين والمتطرفين أيًا كان جنسهم أو موطنهم.

    وتقدمت المنظمة فى بيانها بخالص العزاء لأهالى الضحايا، مؤكدة أن الإنسانية كلها لن تغفر لهؤلاء للإرهابيين القتلة.

  • جامعة الأزهر: تخفيف عقوبة طالبة “الحضن” بالحرمان من امتحانات الترم الأول

    عقد مجلس التأديب الأعلى للطلاب  بجامعة الازهر، جلسة طارئة اليوم؛ لإعادة النظر فى عقوبة الفصل النهائى التى صدرت عن مجلس التأديب بحق إحدى طالبات كلية الدراسات الإسلامية والعربية بالمنصورة – لإقدامها على تصرف غير مقبول، خلال تواجدها خارج مقر الجامعة، بما يمس تقاليدنا الدينية والشرقية – مع الوضع فى الاعتبار حداثة سن الطالبة، والحرص على مستقبلها التعليمى .

     وقررمجلس التأديب الأعلى للطلاب، فى جلسته الطارئة، إلغاء قرار مجلس التأديب الصادر بالفصل النهائى لطالبة المنصورة، وتخفيف عقوبتها بالاكتفاء بحرمانها من دخول امتحانات الفصل الدراسى الأول لهذا العام فقط؛ وذلك حرصًا على مستقبلها التعليمى، خاصة أنها أبدت أسفها الشديد عما بدر منها، وتعهدت بالالتزام بأخلاقيات طلاَّب العلم وقيم المجتمع.

     وكان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الإثنين، طالب من مجلس التأديب الأعلى للطلاب بجامعة الأزهر إعادة النظر في العقوبة التي تم توقيعها من قبل مجلس تأديب الطلاب بالجامعة بحق إحدى طالبات كلية الدراسات الإسلامية والعربية بالمنصورة، لإقدامها على تصرف غير مقبول، خلال تواجدها خارج مقر الجامعة، بما يمس تقاليدنا الدينية والشرقية، ودعا الطيب ، مجلس التأديب الأعلى بالجامعة إلى أن يضع في اعتباره حداثة سن الطالبة، والحرص على مستقبلها التعليمي، وأن يقوم بواجب النصح والإرشاد قبل اللجوء لفرض العقوبات.

  • رئيس نادى هيئة التدريس بالأزهر يطالب بإبعاد المنتمين للإخوان من الجامعة

    طالب الدكتور حسين عويضة، رئيس نادي هيئة التدريس بالأزهر، بإبعاد أعضاء هيئة التدريس المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية من التدريس بجامعة الأزهر .

    وقال عويضة ، فى مداخلة هاتفية مع برنامج “رأي عام” الذى يقدمه عمرو عبدالحميد على قناة “TeN”، إن بعض أعضاء التدريس بجامعة الأزهر معروف ولائهم لجماعة الاخوان ، ومنهم الدكتور محمد عمارة، والشيخ حسن الشافعي ، الذى تم القبض عليه من قبل، ومحمد السليماني، ومحمد عبد السلام”.

    وأضاف عويضة ،أنا أمثل أعضاء التدريس، وأشعر بنضبهم وأنقل رغبات 80 كلية، مؤكدا أنه يحق لشيخ الأزهر ، اختيار من يشاء لمعاونته وأعضاء هيئة التدريس رفضوا وجود هؤلاء الأربعة بجوار الإمام الأكبر”.

    وأكد “عويضة” أن “مستشار شيخ الأزهر السابق محمد عبد السلام، استولى على سلطات جميع القيادات في المشيخة، وكان يذهب لجميع المؤتمرات، ويحول الأساتذة للتحقيق، وكان يستقبل الرؤساء في المطارات، وهو ليس قيادة كبيرة في المشيخة، وهو مجرد شاب لم يبلغ من الـ33 سنة ، مؤكدًا أن محمد عبد السلام ،كان يقيل ويعين عمداء الكليات، وكل ذلك من وراء الإمام الأكبر .

  • تعرف على رد لجنة الفتوى بالأزهر على حكم تأخير كفارة اليمين

    ما حكم تأخير كفارة اليمين؟، سؤال ورد للجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف،وجاء رد اللجنة كالاتى:

    ذهب جمهور العلماء إلى أنه لا يجوز تأخير كفارة اليمين، وأنها تجب بالحنث على الفور، لأنه الأصل فى الأمر، فإن عَجَزَ الحانث عن الإطعام أوِ الكِسوة أوِ العتق فورًا وجب عليه الصيام فإن تأخر وجبت عليه الكفارة حسب حاله وقت أدائه الكفارة.

  • «الأزهر للفتوى الإلكترونية»: تبادل الهدايا بين المسلم والمسيحي مستحب شرعا

    أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن التهادي بين المسلمين والمسيحيين، ومجاملة كل طرف للآخر في الأعياد والأفراح والمناسبات من الأمور المشروعة؛ بل المستحبة، والشريعة الإسلامية حثت عليها؛ لأنها تعزز أواصر الود والتراحم والقوة بين أبناء الوطن الواحد.

    وأشار المركز عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” إلى أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يقبل الهدايا من غير المسلمين؛ فعن على بن أبي طالب رضي الله عنه قال: “أَهْدَى كِسْرَى لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَبِلَ مِنْهُ، وَأَهْدَى قَيْصَرُ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَبِلَ مِنْهُ، وَأَهْدَتِ الْمُلُوكُ فَقَبِلَ مِنْهُمْ”.

    وأوضح مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية أن علماء الإسلام فهموا من هذا الحديث وغيره أن التهادي بين المسلم وغيره مشروع ومستحب ليس فقط لأنه يُعد من باب البر والإحسان، وإنما لأنه سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم.

  • مركز الأزهر للفتوى: تهنئة المسيحيين بأعيادهم يتوافق مع مقاصد الإسلام

    أصدر مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية، بيانا تناول فيه حكم تهنئة المسيحيين بأعيادهم؟، وقال المركز: دعا الإسلام إلى قيم التعايش والتسامح والاحترام، وربى أتباعه على ذلك، وهى قِيَمٌ لا تتنافى مطلقًا مع اعتزاز كل صاحب دين بدينه، وتمسكه به، فكلما ازداد المسلم فهمًا للإسلام ازداد احترامًا لغيره.

    وتابع المركز، أن تهنئة المسيحيين بأعيادهم تندرج تحت باب الإحسان إليهم والبر بهم، كما أنها تدخل فى باب لين الكلام وحسن الخطاب، وجميع هذه الأمور أمرنا الله عز وجل بها مع الناس جميعًا دون تفرقة، خاصةً مع أهل الكتاب الذين قال الله تعالى فى حقهم فى سورة الممتحنة: «لاَ يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فى الدِينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أن تَبَرُّوَهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ أن اللَّهَ يُحِبُّ المُقْسِطِينَ»، وقال أيضًا فى سورة البقرة: «وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا».

    وأضاف: جواز تهنئة المسيحيين بأعيادهم يتوافق مع مقاصد الدين الإسلامى ويُبرِز سماحته ووسطيته، وأن هذا الأمر من شأنه تزكية روح الأخوة فى الوطن، والحفاظ على اللحمة الوطنية، ووصل الجار لجاره، ومشاركة الصديق صديقه فيما يسعده من مناسبات.

  • موظف بالأزهر يشعل النيران في نفسه بعد إصابته باكتئاب بسوهاج

    أشعل موظف النيران في نفسه داخل منزله لمروره بحالة نفسية سيئة بناحية قرية نجع خليفة بمركز المراغة بمحافظة سوهاج، ونقلت الجثة لمستشفى المراغة المركزي.

    كان اللواء هشام الشافعي، مدير أمن سوهاج تلقى إخطارا من مأمور مركز شرطة المراغة يفيد تلقيه بلاغا من أهالي قرية نجع خليفة دائرة المركز، بإشعال «السيد. و. ا. ع»- 55 عاما موظف بالأزهر- النيران في نفسه، ووفاته داخل منزله.

    انتقل مأمور وضباط المركز، وتبين من الفحص وجود جثة المجنى عليه بإحدى غرف المنزل متفحمة، ووجود آثار حريق بالغرفة، وأخطرت النيابة العامة، وقررت نقل الجثة لمشرحة مستشفى المراغة المركزي.

    وبسؤال الزوجة «عزة. خ. م. ع»- 40 عاما ربة منزل- قررت بأن الراحل أشعل النيران في نفسه لمروره بحالة نفسية سيئة، موضحة أنه يعاني من اكتئاب منذ فترة، ولم تتهم أحدا بالتسبب في ذلك، وأخطرت الأدلة الجنائية للمعاينة الفنية، وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن الواقعة وظروفها وملابساتها، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وجار العرض على النيابة العامة.

  • “الأزهر” يشكر السيسي على تدخله لحل أزمة حوادث الجامعة

    قدّم مجلس جامعة الأزهر، برئاسة الدكتور محمد المحرصاوي، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، لسرعة استجابته لمناشدته التدخل في وضع حد للحوادث التي تحدث أمام الجامعة، إذ كلف السيسي، وزارة الدفاع، لوضع تصور لبناء كوبري، أو نفق، أمام أحد بوابات الجامعة، وهو ما تم بالفعل، حيث تم إجراء أكثر من لقاء مع الجهات المعنية، والاتفاق على بعض الحلول، التي سيتم إعلانها عقب الانتهاء منها.
    كما قدم مجلس الجامعة الشكر لأعضاء هيئة التدريس الذين ساهموا بجهودهم المادية والمعنوية في استكمال بعض المنشآت داخل الجامعة.
    وهنأ المجلس الدكتورة إلهام ذهني لحصولها على جائزة الدولة في العلوم الاجتماعية، كما كرم أعضاء مكتب “التيكو” لحصولهم على المركز الأول في معرض القاهرة الدولي للابتكار الخامس حيث كرم الدكتور بركات حسنين عميد كلية الهندسة بقنا والدكتور محمد جلال رئيس قسم هندسة التعدين والدكتور محمد محمود علي والدكتور محروس محمد علي والدكتور محمد صبري ياسين.

  • “الطيب” ومفتي السعودية يبحثان تعزيز التعاون بين الأزهر والمؤسسات الإسلامية بالمملكة

    التقى الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، اليوم الاثنين، سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبد الله آل الشيخ، مفتي عام المملكة العربية السعودية، وذلك في إطار زيارته الحالية للسعودية.

    وجرى خلال اللقاء بحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز التعاون بين الأزهر الشريف والمؤسسات الإسلامية في المملكة، بما يسهم في توضيح تعاليم الإسلام السمحة، ومواجهة الأفكار المتطرفة، وخدمة قضايا الإسلام والمسلمين في العالم.

    حضر اللقاء الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودية.

  • دعوى قضائية لعزل «سعد الدين الهلالي» من جامعة الأزهر

    أقام الدكتور محمد إبراهيم أحمد، المحامي بالنقض وأربعة محامين آخرين دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري ضد كل من شيخ الأزهر ورئيس جامعة الأزهر بصفتهما لوقف تنفيذ وإلغاء السلبي بالامتناع عن عزل الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن من منصبه لفقده كافة شروط تولي الوظيفة والاستمرار فيها.

    استند المحامون محمود صلاح عواد المحامي بالاستئناف العالي، ومجلس الدولة وكل من أحمد محمد عبد الحميد وأحمد بهاء محمد وأحمد مهدي أحمد، إلى بيان من اللجنة الفقهية بالأزهر الشريف للرد على ما صدر من “الهلالي” بشأن المساواة المرأة بالرجل في الميراث حيث أكدت أن هذه الأيام تكثر فيها الفتن وتموج كما يموج البحر من شبهات وشهوات ويملأ دعاتها جنبات الأرض زورا وبهتانا، طعنا في ثوابت الإسلام ومحاولة لخلخلة قواعده الراسخة.

    وقالت الدعوى إن مما يبعث في النفس دواعي الأسي والحزن أن يصدر هذا الكلام من أحد أساتذة جامعة الأزهر وقد كان لشيخه فضيلة الإمام الأكبر، كلام قاطع وحاسم منذ أشهر قليلة حول هذا الموضوع وأن كلام فضيلته قد أنهي أي جدال حول هذه المسألة فإذا بأحد أساتذة الأزهر يفاجئنا بجدله حول قضية مساواة المرأة بالرجل في الميراث معتمدا على منهج متخبط ومتردد استدلالا واستنباطًا ويفضي إلى شر عظيم وخطر داهم على الأمن القومي للبلاد، حيث يفتح الباب على مصراعيه لأصحاب الأفكار الظلامية والمناهج الإرهابية.

    ونوهت الدعوى إلى أن الدكتور سعد الدين الهلالي أثار العديد من التصريحات التي سببت جدلا بين الناس، والتي كان من أشهرها في 2012، حيث صرح بأن “البيرة” المصنوعة من الشعير و”الخمر” المصنوع من التمر، و”النبيذ” المصنوع من العنب حلال ما دام لم يسبب السكر أو يذهب بعقل شاربه، مشيرًا إلى أن ذلك “مُدون في كتب إسلامية منذ قرون”.

    وفي فبراير 2014، شبه أستاذ الفقه وزيرين سابقين بالرسل، وفي ديسمبر 2015، أشار إلى عدم وجوب الدفاع عن المسجد الأقصى حتى لا ندخل في حرب دينية مع اليهود، وهو ما انتقده الكثير لأنها تحرض على الخنوع والجبن في مقابل اليهود وهو ما يعد دعاية مجانية لليهود.

    وفي ديسمبر 2014، أصدر مجمع البحوث الإسلامية في الأزهر، بيانا شديد اللهجة ضده بعد تصريحه أن شهادة “لا إله إلا الله” تكفي للإسلام دون الشهادة بنبوة محمد، وهو ما اعتبر أن هذا الزعم “يُنبِئ عن فكرٍ منحرفٍ فيه مخالفةٌ جريئةٌ للنصوص الصريحة من الكتاب والسُّنَّة”.

    ولم يتوقف أستاذ الفقه المقارن عن إثارة الأزمات والصدامات، بما يطرحه من آراء مستندة في كثير من الأحيان لفتاوى شاذة أو لتفاصيل هامشية منزوعة من سياقها، وربما يصعب حصر حجم ما أثاره الرجل من أزمات، كان آخرها قوله إنه يجوز للرجل أن يتزوج ابنة زوجته المتوفاة، شريطة ألا تكون تربيتها معه أو في منزل.

    في فتوى أخرى أجاز سعد الدين الهلالى أكل لحم الكلب زاعما أن الإمام مالك لا يُحرم الأمر، وهو زعم غير دقيق وفيه كثير من التدليس، وكتب فقهاء الملكية تمتلئ بآراء للإمام مالك تُحرم لحم الكلب، ولكن النقطة الأهم من التدليس أن “الهلالى” نفسه يعود في فتواه بإباحة الإجهاض بموافقة الزوجين، ليستشهد بأنه لم يقل أحد بحرمته إلا الإمام مالك، ولا يمكن التأسيس على رأيه بمفرده، ووفق هذا المنطق يسير “الهلالى” في مشروعه، بقدمين من التناقض والانتقائية، يروج ما يحبه من الآراء ولو لم يشهد له إلا شخص، ولو كان مشكوكا في الشهادة والرواية، ويعارض ما لا يحبه من الأمور ولو قال جمهور الفقهاء ومعهم القرآن بحرمته، كما في زواج الرجل من ابنة زوجته.

    وعلى غرار القائمة السابقة، يبحث سعد الهلالى عن موضوعاته وفتاواه، المهم أن تكون ساخنة وتحقق قدرا من الاصطدام والجدل، لهذا لا مانع من القول بجواز الزواج العرفى واتهام ثُلث المصريين بالزواج عرفيا، رغم الآراء الفقهية التي تشير لافتقاده شرط الإشهار، وإجازة آحاد لاعتبار الشاهدين الإثنين إشهارا، والرجل أيضا يفتى بأن من يعاشر خادمته لا يعتبر زانيا ولا تثبت بحقه جريمة الزنا، لأنه يسقط في شبهة الإجارة، باعتبار الخادمة في القرن الحادى والعشرين وعصر الدولة المدنية ومنظومة القانون أجيرة أو “أمة” يحق للرجل معاشرتها.

  • شيخ الأزهر يوافق على محاكمة 8 محامين بمنطقة المنوفية الأزهرية

    وافق فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، على محاكمة 8 محامين بالإدارة القانونية بمنطقة المنوفية الأزهرية بناءً على طلب وزارة العدل وفقًا للمادة 21 من القانون رقم 47 لسنة 1973 التي تتطلب موافقة الوزير المختص على إقامة الدعوى التأديبية.

    جاء ذلك في مذكرة أرسلها دغش محمد أحمد، رئيس قطاع مكتب شيخ الأزهر، إلى المستشار طارق العقاد، مساعد وزير العدل لشئون الإدارات القانونية، ردًا على خطابه رقم 3096 المؤرخ في 12 سبتمبر 2018 المرفق به ملف الشكوى رقم 293 لسنة 2018 تفتيش فني، وذلك لثبوت اهمالهم في أعمالهم، وعدم متابعة القضايا الموكلين بها بمنطقة المنوفية الازهرية.

  • مرصد الأزهر: وضع حجر الأساس لمسجد جديد بفرنسا بتكلفة 1.8 مليون يورو

    سلط مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، الضوء على عزم مسلمي فرنسا في مدينة “تولوز” الفرنسية، وضع حجر الأساس لمسجد “الرحمة” في 15 ديسمبر المقبل، بعد حصولهم على التصاريح اللازمة، حيث أصبح الأمر واقعيًا.

    ووفقًا لصحيفة “actu” الفرنسية، سيحضر “جان لوتك مودينك”، رئيس بلدية “تولوز” مراسم وضع حجر الأساس لمسجد الرحمة يوم السبت 15 ديسمبر المقبل، لكن البناء سيستغرق بضع سنوات، على غِرارِ مسجد “إمباليوت” الذي افتتح رسميًا بعد 13 سنة، بسبب نقص التمويل.

    وأوضحت الصحيفة أنَّ جمعية الرحمة، تمتلك أرض المشروع، والتي تبلغ مساحتها 3892 مترًا مربعًا، والواقعة في “بلاس دو لا ريونيون”، بالقرب من شارع “دو شير”، واشترتها عام 2017 بـ234000 يورو.

    وقال أمين الجمعية “مجدوب قاسوس” إنه فى فترة “بيير كوهين”، عمدة بلدية “تولوز” السابق فى الفترة (من 2008 إلى 2014) تم حصول الجمعية على تصريح البناء على قطعة أرض، التي تقع فى شارع “هنري ديسبالس”، وبعد انتخاب العمدة الجديد “جان لوتك مودينك” تم تغيير الاتفاق وذلك من خلال تبديل قطعة الارض بأخرى تقع فى منطقة “ريونيون”.

    وقال أمين الجمعية “مجدوب قاسوس” أنَّ المرحلة الأولى من البناء تقدر بـ304 آلاف يورو، وما زلنا بحاجة إلى 134 ألف يورو، ، لكننا نأمل في الحصول على تبرعات جديدة يوم 15 ديسمبر، عند وضع حجر الأساس للمسجد.

    وأكد سكرتير جمعية الرحمة أنه متفائل، لأن المشروع يحظى بدعم السكان المحليين “المكان الحالي صغير جدًا، ولا يلائم أن يقوم المسلمون بأداء شعائرهم .مضيفًا، أنه يجب علينا إخراج الإسلام من عصور الظلام”، ففي كل يوم جمعة، يصلي حوالي 900 مسلم في غرفة بقبو بشارع “لا فوريت”، والذي يكون مملوك لشركة” Toulouse Métropole Habitat “، منذ عام 1982.

    ويعتبر الحرم الذي سيقام عليه مسجد “الرحمة” من أقدم أماكن العبادة لمسلمي المدينة. وقبل إنشائه، كان يصلي الجيل الأول للمسلمين في هذه المدينة داخل الملاجئ المؤقته بكنيسة “Saint-Esprit”، بمساعدة كاهن الكنيسة الذي كان يستقبل المسلمين داخل الكنيسة.

    وأفاد سكرتير جمعية الرحمة أنَّ تكلفة بناء هذا المسجد تقدر بحوالى 1.8 مليون يورو، ويحتوي المشروع على قاعة صلاة رئيسية تبلغ مساحتها 400 متر مربع، وغرفه ثانوية بمساحة 95 مترا مربعا، وقاعة تدريس، وغرفة مؤتمرات، وغرفة غسيل، وحديقة مشتركه وموقف لسيارات يستوعب حوالي 50 مركبة.

  • القوات المسلحة تنظم الندوة التثقيفية العاشرة لطلبة جامعة الأزهر

    نظمت قيادة قوات الدفاع الشعبى والعسكرى، الندوة التثقيفية العاشرة بجامعة الأزهر، والتى تأتى فى إطار جهود القوات المسلحة لزيادة وعى طلبة المدارس والجامعات بالأعمال البطولية للقوات المسلحة للقضاء على الإرهاب، ودورها فى تحقيق التنمية الشاملة .
     
     
    بدأت الندوة بكلمة ألقاها الدكتور محمد حسين المحرصاوى رئيس جامعة الأزهر، أكد فيها حرص الجامعة على نشر المذهب الوسطى، مشيرأ إلى أن مواجهة الإرهاب والقضاء عليه واجب دينى ووطنى ، لافتا إلى أن جميع الأديان السماوية والرسالات الإلهية بريئة من الإرهابيين، واصفاً الأرهابيين بأنهم خوارج العصر مفسدون فى الأرض، وأبعد ما يكونوا عن تعاليم الدين القيم، مشيداً بما حققه رجال القوات المسلحة والشرطة فى كسر شوكة الإرهاب بمصر والقضاء عليه وهزيمته هزيمة ساحقة، وتلقينهم درساً جديدا فى حب الوطن .
     
    بدوره، ألقى قائد قوات الدفاع الشعبى والعسكرى، محاضرة عن الأعمال القتالية البطولية للقوات المسلحة فى القضاء على الإرهاب، مشيراً إلى بعض الجرائم التى ارتكبها الإرهابيون فى حق المجتمع، منبهاً إلى أهمية الدور التاريخى للأزهر الشريف فى نشر الوسطية والإعتدال ومحاربة الفكر المتطرف .
     
    من جانبه أشار مدير جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب إلى دور الجمعية فى رعاية أسر شهداء ومصابى العمليات الحربية والعمل على توفير حياة كريمة لهم وتنمية قدرات المصابين منهم بما يمكنهم من الإندماج فى المجتمع وكذلك إبراز أعمالهم البطولية للقضاء على الارهاب .
     
    فيما ألقى أحد الخبراء الإستراتيجيين محاضرة لتوضيح المخططات التى تحاك لتقسيم المنطقة وكيفية مجابهتها، وتاريخ الصراعات الإقليمية ، منبهاً إلى ضرورة الوعى الكامل بالمخططات التى تحاك ضد الوطن والتى يقف لها رجال القوات المسلحة بالمرصاد.
     
    وتخللت الندوة كلمات لعدد من أسر الشهداء والمصابين تحدثوا خلالها عن بطولات أبنائهم و قصص إستشهادهم في سيناء من خلال تصديهم للأعمال الإرهابية وفى نهاية الندوة  تم تكريم بعض أسر شهداء ومصابى القوات المسلحة نظراً  لما قدموه من تضحيات غالية لرفعة شأن الوطن .
     
    حضر الندوة عدداً من القيادات العسكرية و التنفيذية و الشعبية و شباب الجامعات وعدد من أسر شهداء الجيش و الشرطة و مصابي العمليات الحربية . 
  • الأزهر ينفى وجود مراكز أو جمعيات تابعة له فى الولايات المتحدة الأمريكية

    نفى الأزهر الشريف تبعية أى مراكز أوجمعيات أو مؤسسات دينية أو تعليمية لتدريس بعض العلوم العربية والشرعية له فى الولايات المتحدة الأمريكية، والتى انتشرت فى الآونة الأخيرة وتدَّعى أنها تعمل تحت إشراف الأزهر”، نافيًا “تبعيتها له أو لأى مؤسسة من مؤسساته”.

    وطالب الأزهر بضرورة توخى الحذر وتحرى الدقة والحقيقة فيما تقدمه هذه المراكز، موضحًا أنها غير تابعة له سواء في المناهج أو التدريس أو الإدارة، ومؤكدًا عدم مسؤوليته عن أى تعاملات تتم مع هذه المؤسسات.

    وأكد الأزهر حرصه الشديد على نقل أمانة العلم والمعرفة لطلابه من مشارق الأرض ومغاربها كافة، ولاسيما لغير الناطقين بالعربية عن طريق جامعته العريقة، ومركز الأزهر لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها التابع للرابطة العالمية لخريجي الأزهر الشريف، والذى يخضع للإشراف الكامل من الأزهر.

  • البحوث الإسلامية: أكل لحم الكلاب والقطط غير جائز.. ورأى الأطرش لا يمثل الأزهر

    وأضافت اللجنة فى بيان لها اليوم الأربعاء: “ما ورد في صحيح مسلم أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – “نهى عن أكل كل ذي ناب من السباع…”، ويدخل في كل ذى ناب: الكلب والهر أي: (القط) كما وروى الترمذي وأبو داود من حديث جابر – رضي الله عنه – وغيره قال: “نهى النبي – صلى الله عليه وسلم – عن أكل الهر……” (القط)”.

    وانطلاقا من هذا التأصيل الشرعى، أكدت اللجنة أن ما أثير مؤخرًا من جواز أكل لحم الكلاب والقطط منسوبًا إلى مذهب المالكية غير صحيح، بل الصحيح في مذهب المالكية ما جاء في موطأ الإمام مالك من حرمة أكل الكلاب والقطط وكل ذي ناب من السباع، كما هو مذهب الجمهور، ففى الموطأ – رواية يحيي- قال: باب تحريم أكل كل ذي ناب من السباع، وتابعت اللجنة: أن الإمام مالك قال: وهو الأمر عندنا- يعني أهل المدينة- وهذا هو القول الراجح لقوة دليله وموافقة الجمهور، وعليه: فيحرم أكل لحم الكلاب والقطط، وما ينسب إلى مذهب السادة المالكية من إباحة الأكل غير صحيح.

    وأضافت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية فى بيانها: “وفيما يتعلق بما صدر على لسان الشيخ عبد الحميد الأطرش، فى إحدى الفضائيات بجواز أكل لحوم الكلاب والقطط فهو رأيّ غير صحيح ولا يمثل رأي الأزهر الشريف”.

    ونبه المجمع جميع وسائل الإعلام، بأن هذا الشيخ ليس له أدنى صلة بلجنة الفتوى وأن ما يصدر عنه من آراء مثيرة للجدل لا يعبر فيها إلا عن نفسه ورأيه الشخصى.‎

  • رئيس الفتوى السابق بالأزهر: لا يوجد نص قرآني يحرم أكل الكلاب والقطط

    قال الدكتور عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقًا، إن أكل القطط والكلاب موضوع ليس جديدا، وتم عرضه على لجنة الفتوى قبل ذلك، مؤكدًا أنه لا يوجد نص قرآني يحرم أكل لحم الكلاب والقطط.

    وأوضح “الأطرش”، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “رأي عام”، المذاع على قناة “تن”، تقديم عمرو عبد الحميد، أن هناك قاعدة فقهية عند الإمام مالك تقول: “ليس عند مالك يعاب أكل الحية والكلاب”، مشيرًا إلى أنه ما دامت القاعدة الفقهية تقول إنه طالما النفس قد استطابت هذا الأمر فيمكن أكله ولا حرج على الشخص بعد أن يذبحه، مسترشدًا بقول الحق عز وجل: {قُل لَّا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَىٰ طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَّسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ ۚ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}.

    وأشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم، أكد أن الكلب العقور يُقتل في الحل والحرم، لذا فيجوز قتل الكلب الضال إذا تأتي منه ضرر، وكذلك القط، ولكن الرحمة مطلوبة مع هذه الحيوانات.

  • عدلي منصور لـ أحمد الطيب : الأزهر حائط الصد الأول في مواجهة الأفكار المتطرفة

    استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، صباح اليوم، المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية السابق، والرئيس السابق للمحكمة الدستورية العليا.

    ورحَّب فضيلة الإمام الأكبر بالقاضي الجليل في رحاب الأزهر_الشريف، مؤكدًا أن مصر ستظل تذكر دوره الوطني المشرف في مرحلة دقيقة من تاريخ الوطن، سواء من خلال فترة رئاسته للجمهورية في الفترة الانتقالية، أو رئاسته للمحكمة الدستورية العليا، حيث كان مثالًا للعدالة والنزاهة والتفاني والإخلاص خلال هذه المرحلة الهامة التي مر بها وطننا العزيز.

    من جانبه أعرب المستشار عدلي منصور عن تقديره للدور الذي يضطلع به الأزهر في الحفاظ على وسطية الإسلام وعلى السلام والأمن المجتمعي في مصر والعالم الإسلامي، مضيفًا أن منهج الأزهر الشريف التعددي، وعلماءه الذين نشأوا على قبول الاختلاف، يعد حائط الصد الأول في مواجهة الأفكار المتطرفة.

    وذكر منصور أن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أعاد للأزهر الشريف ريادته ومكانته العالمية، ويبذل جهودا كبيرة علي المستوي العالمي من أجل تحقيق السلام في العالم، مشيدًا بدور فضيلته الوطني في التصدي للإرهاب وتفنيد دعاوى الجماعات المتطرفة.

زر الذهاب إلى الأعلى