استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم، الاثنين، رؤساء وفود الدول المشاركة فى فعاليات أسبوع القاهرة للمياه.
صرح بذلك السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية.
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم، الاثنين، رؤساء وفود الدول المشاركة فى فعاليات أسبوع القاهرة للمياه.
صرح بذلك السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية.
تفتح الزيارة التي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى روسيا آفاقًا جديدة ذات أهمية كبيرة في مسيرة العلاقات بين البلدين، وفي التعاون المشترك على الصعيدين الثنائي والإقليمي، سواء فيما يتعلق بقضايا منطقة الشرق الأوسط الساخنة، أو التعاون الروسي مع القارة الأفريقية، حيث تعقد القمة الروسية – الأفريقية التي يرأسها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالمشاركة مع الرئيس السيسي؛ الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي.
ويقول تقرير “للهيئة العامة للاستعلامات”، إن هذه هي الزيارة الخامسة للرئيس إلى روسيا منذ زيارته الأولى لها كوزير للدفاع في عام 2014، كما أن هذا هو اللقاء رقم 12 بين الرئيس السيسي وفلاديمير بوتين خلال هذه الفترة، حيث كان آخر لقاءين بين الرئيسين خلال العام الحالي 2019، في كل من العاصمة الصينية بكين “على هامش حضورهما قمة منتدى الحزام والطريق” فى شهر ابريل الماضي، حيث قال الرئيس الروسي خلال اللقاء: “إن علاقات روسيا ومصر تتطور بقوة، ووصف مصر بالشريك الموثوق لبلاده”، وأشار بوتين إلى أن اتفاقية الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي الموقعة خلال زيارة الرئيس السيسي إلى روسيا في أكتوبر 2018، تتيح لنا الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى جديد.
بينما كان اللقاء التالي في شهر يونيو الماضي في مدينة أوساكا اليابانية خلال مشاركة الزعيمين في قمة مجموعة الدول العشرين الكبرى، وخلاله قال الرئيس بوتين: “نسعى لدفع العلاقات بين روسيا ومصر مؤكدًا”، أن موسكو تسعى إلى دفع العلاقات مع القاهرة إلى مستو جديد أكثر تقدمًا.
وبالإضافة إلى العلاقات الثنائية، فإن الموضوع الأساسي لزيارة الرئيس السيسي إلى روسيا هو القمة الروسية – الأفريقية، حيث من المقرر أن تشهد القمة التي تجمع قادة الدول الأفريقية وكبرى المنظمات الأفريقية، توقيع العديد من الاتفاقيات التي تساهم في تحسين ورفاهية الشعوب الأفريقية وتحقيق السلام، حيث إن روسيا لديها علاقات وطيدة ومتميزة مع الدول الأفريقية ومن المقرر مناقشة مجموعة واسعة من القضايا الدولية، وبحث سبل تعميق التعاون الروسي الأفريقي في مجالات مختلفة من السياسة إلى الثقافة.
ومن المقرر أيضًا التوقيع على العديد من الاتفاقيات الثنائية ومتعددة الأطراف، كما أن القمة تركز على العديد من القضايا الاقتصادية المهمة ذات الاهتمام المشترك ومنها قطاعات الطاقة والبنية التحتية والتعدين والزراعة وتكنولوجيا المعلومات، كما تسعى روسيا لتعزيز التعاون مع أفريقيا في مجالات مكافحة الإرهاب والتطرف، وإيجاد الحلول لمشكلات القارة الأفريقية ومكافحة الفقر والأمراض والعمل على التقدم التكنولوجي.
علاقات ثنائية متميزة
على صعيد العلاقات الثنائية المصرية – الروسية، قال تقرير “هيئة الاستعلامات”، إن روسيا ضمن أكبر شركاء مصر التجاريين، حيث حقق التبادل التجاري بين مصر وروسيا نموًا ملحوظًا خلال عام 2018، وبلغ نحو 7,66 مليار دولار، كما ارتفعت الصادرات المصرية إلى روسيا بمعدل 4,1% خلال عام 2018 لتسجل نحو 526,4 مليون دولار مقارنةً بنحو 505,6 مليون دولار خلال عام 2017، نتيجة الزيادة في الصادرات المصرية من الحاصلات الزراعية وكذا السلع الصناعية خاصة المنتجات الصيدلانية ومنتجات الصناعات الغذائية والكيماوية، وإن كانت مصر تطمح في زياردة أكبر للصادرات المصرية تخفف من العجز التجاري الكبير بين البلدين.
على الصعيد الاقتصادي أيضًا، يعد مشروع المنطقة الصناعية الروسية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، المشروع الأول لروسيا خارج أراضيها، وبلغ حجم رؤوس الأموال الروسية في مشروعات البنية التحتية للمشروع 190 مليون دولار في حين تبلغ الاستثمارات المتوقعة نحو 7 مليارات دولار، وهناك 55 شركة روسية حتى الآن أعربت عن رغبتها في الاستثمار في هذا المشروع الذي سيوفر نحو 150 ألف فرصة عمل.
وفي الشهور الأخيرة، اتفق البلدان على صفقة تمويل وتوريد 1300 عربة قطار لتطوير قطاع السكك الحديدية في مصر وبحث خطوات التصنيع المشترك لهذه النوعية من العربات، فضلا عن سبل تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين مصر وروسيا في أسواق الدول الأفريقية.
وعلى الصعيد الثنائي أيضًا، فقد اقترب مرور عامين على توقيع اتفاقية إنشاء مشروع إنتاج الطاقة النووية في مصر في منطقة الضبعة، والذي تم التوقيع عليه في 11 ديسمبر 2017 في القاهرة، وهو أكبر مشروع مشترك بين القاهرة وموسكو منذ مشروع السد العالي، كما أن له أبعادًا اقتصادية ومالية واستثمارية فضلًا عن نقل التكنولوجيا المتقدمة في هذا المجال الذي تحتاجه مصر في إطار إستراتيجية متكاملة في مجال الطاقة ستجعل من مصر مركزًا إقليميًا وعالميًا لإنتاج وتداول الطاقة بكل مكوناتها ومصادرها المتجددة وغير المتجددة.
أما على الصعيد الإقليمي، فإن لقاء الرئيسين السيسي وبوتين يتضمن تباحث الطرفين بشأن القضايا الإقليمية خاصة في منطقة الخليج وفي سوريا وليبيا واليمن ومن المؤكد أن أي توافق بين البلدين سيكون عنصرًا مؤثرًا بشأن قضايا منطقة الشرق الأوسط.
علاقات متجذرة
يشير تقرير هيئة الاستعلامات” إلى أن العلاقات المصرية الروسية علاقات تاريخية، كانت فترة ازدهارها في الخمسينيات والستينيات، ولكن جذورها تمتد أبعد من ذلك بكثير.
ففي 26 أغسطس 1943 بدأت العلاقات الدبلوماسية بين الاتحاد السوفيتي ومصر وتمت الخطوة الأولى للتعاون بين الطرفين في أغسطس عام 1948، حين وقعت أول اتفاقية اقتصادية حول مقايضة القطن المصري بحبوب وأخشاب من الاتحاد السوفيتي.
وشهدت العلاقة تطورات بارزة بعد ثورة يوليو عام 1952، حيث ساند الاتحاد السوفيتى مصر بقوة فى مواجهة العدوان الثلاثى عام 1956، ثم تقاربت سياسات الدولتين عالميًا فى مساندة حركات التحرر فى أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية للتخلص من الاستعمار الغربى، وكذلك فى دعم تجمعات العالم الثالث كحركة عدم الانحياز وغيرها.
وعلى الصعيد الثنائى كان الاتحاد السوفيتى أكبر مساند لمصر عالميًا وأمدها بالأسلحة والمعدات العسكرية والدعم السياسى ، الأمر الذى مكن الشعب المصرى من خوض حرب أكتوبر عام 1973 التي خاضتها مصر بسلاح روسى فى المقام الاول.
وعلى صعيد التنمية، دعم الاتحاد السوفيتى جهود مصر التنموية فى فترة الخمسينيات – الستينيات من القرن العشرين، وقدم لمصر المساعدة فى تشييد السد العالي بعد رفض الغرب تمويل السد من المؤسسات الدولية، فضلا عن حاجة مصر إلى مساعدات فنية وهندسية فى عملية البناء.
كما ساعد الخبراء السوفيت مصر في إنشاء المؤسسات الإنتاجية الكبرى مثل مصانع الحديد والصلب، ومجمع الألومنيوم، وتحويل خطوط الكهرباء من أسوان إلى الإسكندرية، وعمل نواة لمفاعلات نووية سلمية في انشاص، وتعاون في مجال صناعة السيارات ومحطة كهرباء أسوان، وتم في مصر إنجاز 97 مشروعًا صناعيًا بمساهمة الاتحاد السوفيتي.
وفى بداية التسعينات تطورت العلاقات السياسية على مستوى رئيسي الدولتين والمستويين الحكومي والبرلماني، وتم تبادل الزيارات الرئاسية خاصة فى عهد الرئيس بوتين حيث تم توقيع اتفاق تعاون مصري روسي مشترك وسبع اتفاقيات تعاون عام 1997، ثم اتفاقيات أخرى مهمة خلال الأعوام التالية.
وشهدت العلاقات السياسية بين البلدين تطورًا إيجابيًا خاصة مع توطد العلاقات بين الرئيسين السيسي وبوتين اللذين عقدا 11 لقاء قمة مثمر في مصر وفي روسيا وخلال لقاءات أخرى في مناسبات دولية، وصولًا إلى قمة الرئيسين في روسيا في أكتوبر 2018 التي تم خلالها توقيع “اتفاقية الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي” بين البلدين.
قمة روسيا – أفريقيا
تستضيف مدينة “سوتشي” على البحر الأسود يومي 23-24 أكتوبر، قمة روسيا – أفريقيا الأولى برئاسة مشتركة بين الرئيس “عبد الفتاح السيسي” الذي يتولى رئاسة الاتحاد الأفريقي والرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، وبحضور عدد من قادة الدول الأفريقية وكبرى المنظمات الأفريقية، ويشارك في القمة أكثر من 40 زعيم دولة أفريقية، وفي المنتدى الاقتصادي، سيشارك أكثر من 300 رجل أعمال من روسيا وأفريقيا.
وتتمثل الموضوعات الرئيسية المقرر مناقشتها خلال القمة التي تم طرح فكرتها خلال تجمع “بريكس” في جوهانسبرج، في بحث تعزيز دور روسيا في أفريقيا، كما سيتم بحث دور أفريقيا في النظام المالي الدولي؛ وتوسيع التعاون والصادرات والاستثمار والتحديات الأمنية، كما ستناقش الجلسات العامة مجموعة واسعة من القضايا المدرجة على جدول الأعمال الدولي.
ويقول تقرير هيئة الاستعلامات” إن قمة روسيا – أفريقيا تعد أحدث نماذج التعاون الدولي بصيغة 1+ 55 التي سبقتها نماذج دولية عديدة، حيث كان أقدم التطبيقات لهذا النموذج هو القمة الفرنسية – الإفريقية التي تنعقد بانتظام منذ أن افتتح الرئيس الفرنسي “جورج بومبيدو” أول قمة منها في باريس في شهر نوفمبر عام 1973، ثم منتدى التعاون الصيني – الأفريقي (فوكاك) الذي أنشئ عام 2000، والقمة الأفريقية – اليابانية “تيكاد”، والقمة الهندية – الأفريقية التي عقدت أول قمة في نيودلهي عام 2008، والقمة الألمانية – الأفريقية، والقمة التركية – الأفريقية “تيكا”، والقمة الإيرانية – الأفريقية، وغيرها.
ومنذ تولي الرئيس “فلاديمير بوتين” السلطة في عام 1999، بدأت روسيا باستعادة حضورها الاقتصادي والسياسي في أفريقيا، حيث احتلت أفريقيا المرتبة التاسعة بين قائمة المناطق العشرة الأكثر أهمية بالنسبة للمصالح الروسية وفقًا لوثيقة السياسة الخارجية التي صدرت في عام 2008م ووقعها الرئيس السابق “ديمتري ميدفيديف”.
كما أن وثيقة السياسة الخارجية للاتحاد الروسي التي وقعها الرئيس “بوتين” في 2015-2016 قد نصت على أن روسيا ستتوسع في علاقاتها مع دول قارة أفريقيا في مختلف المجالات؛ سواءً على المستوى الثنائي أو المستوى الجماعي.
وتنظر موسكو إلى أفريقيا على أنها وجهة واعدة لتعزيز نشاطها في مجال إنتاج النفط والغاز والموارد الطبيعية الأخرى التي تزخر بها القارة، حيث تتراوح قيمة الاستثمارات الروسية في أفريقيا ما بين 8 و10 مليارات دولار، وخلال الفترة من عام 2010 إلى عام 2017، ازداد مجموع الصادرات الروسية إلى أفريقيا بمقدار ثلاثة أضعاف تقريبًا من 5 مليارات إلى نحو 15 مليار دولار.
كما يعكس تزايد الوجود العسكري الروسي في أفريقيا حجم الالتزام الروسي بالمشاركة في عمليات حفظ السلام في القارة الأفريقية، حيث يتجاوز حجم الجنود الروس المشاركين في تلك العمليات حجم نظرائهم من دول فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، فضلًا عن الترحيب الروسي بتسوية الخلافات والصراعات الإقليمية، بما يعزز استقرار وأمن المنطقة.
وقد قامت روسيا بإعفاء الدول الأفريقية من الديون بقيمة 16 مليار دولار في عام 2008، وإلغاء ديون بقيمة 20 مليار دولار في عام 2012، وتخفيض عبء الديون لعدد من دول القرن الأفريقي، في إطار مبادرة البلدان الفقيرة المثقلة بالديون، وفي نفس الوقت قدمت مساعدات إنسانية لبلدان المنطقة، بما يشكل تطورًا إيجابيًا في مسار العلاقات الروسية مع دول المنطقة.
وفي الجانب الثقافي تلعب المراكز الثقافية الروسية للعلوم والثقافة دورًا في تعزيز الوجود الروسي في المنطقة؛ كما تقوم روسيا بتقديم المنح والتدريب للطلبة الأفارقة في الجامعات الروسية، ففي عام 2017 درس أكثر من 1800 شاب أفريقي في روسيا، وبشكل عام، هناك نحو 15 ألف شاب أفريقي يدرسون في روسيا بشكل دائم منهم 4000 في منح دراسية ممولَة من الحكومة الروسية.
القمة الدولية السابعة للرئيس السيسي من أجل أفريقيا
تضاف مشاركة الرئيس السيسي للرئيس بوتين في رئاسة قمة روسيا – أفريقيا الأولى، إلى سجل حافل من نشاط الرئيس السيسي على المستوى الدولي من أجل قضايا ومصالح القارة الأفريقية منذ توليه رئاسة الاتحاد الأفريقي في 10 فبراير 2019 ومن أهم المؤتمرات الدولية التى شارك فيها الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ توليه رئاسة الاتحاد الأفريقى:
مؤتمر ميونخ للأمن في 15 فبراير 2019، حيث ألقى الرئيس السيسي كلمة خلال الجلسة الرئيسية للمؤتمر بمشاركة المستشارة الألمانية، ليكون أول رئيس دولة غير أوروبية يشارك بكلمة في الجلسة الرئيسية منذ تأسيس المؤتمر عام 1963،وقد عرض الرئيس رؤية مصر لتعزيز العمل الأفريقي خلال المرحلة المقبلة، في ضوء الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي للعام الحالي 2019، وذلك من خلال دفع التكامل الاقتصادي الإقليمي على مستوى القارة، وتسهيل حركة التجارة البينية، في إطار أجندة أفريقيا 2063 للتنمية الشاملة والمستدامة، فضلًا عن تعزيز جهود إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات.
قمة الحزام والطريق ببكين في 24 أبريل 2019 في العاصمة الصينية بكين، حيث تحدث الرئيس باسم أفريقيا داعيًا إلى مزيد من التعاون في مجالات البنية التحية والتنمية الاقتصادية.
قمة مجموعة العشرين باليابان فى 27 / 6 / 2019، وتحدث فيها الرئيس مطالبًا بتعزيز الدعم الدولي لجهود التنمية في أفريقيا كما شارك في 28/6/2019، فى قمة أفريقية تنسيقية مصغرة على هامش أعمال قمة مجموعة العشرين بأوساكا، جمعت كلًا من رئيس جنوب أفريقيا والرئيس السنغالي.
القمة 45 لمجموعة السبع الكبرى G7 التي استضافتها مدينة “بياريتز” الفرنسية يومي 25 و26 أغسطس 2019، وألقى الرئيس السيسى كلمة أمام قمة شراكة مجموعة السبع وأفريقيا قال فيها “إننا نعلم جميعًا جسامة التحديات التي تواجه الدول النامية، ومن ضمنها الدول الأفريقية، في إطار سعيها للارتقاء بمستوى معيشة شعوبها، وتحقيق التنمية المستدامة، وكذلك المعوقات أمام تحقيق تلك الأهداف”.
ودعا الرئيس السيسي إلى وضع إطار لتنمية واستخدام الموارد البشرية والمادية لأفريقيا من أجل تحقيق تنمية معتمدة على الذات، وتكوين مجتمعات حديثة داعمة للمعرفة والابتكار وجاذبة للاستثمارات تقلل من البطالة بين الشباب الأفريقي المنضم إلى سوق العمل سنويًا.
القمة السابعة لمؤتمر «تيكاد 7» فى الفترة من 28 الى 30 أغسطس 2019 التي استضافتها العاصمة اليابانية طوكيو، وفى خطابه أمام المؤتمر قال الرئيس السيسى: إن عملية التكامل في أفريقيا انطلقت بشكل ملحوظ خلال العقدين الماضيين منذ إنشاء الاتحاد الأفريقى، مضيفًا أن تبني أجندة أفريقيا” 2063 ” وإطلاق منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، يعدا بمثابة حجز الزاوية للمساعي الأفريقية الرامية إلى تحقيق التكامل الإقليمي والاقتصادي المنشود.
وأكد الرئيس أن الاتحاد الأفريقى نجح على مدى سنوات فى صياغة عدد من الأهداف والتطلعات التى أدرجت في أجندة”2063″، وأولوية مشروعات التنمية بأفريقيا، والتي ستسهم في تحقيق التنمية المستدامة بأفريقيا، من خلال التركيز على تطلعات شعوب تلك القارة نحو الرفاهية والازدهار والتنمية المستدامة.
الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسى في بيان مصر أمام الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة في 24/9/2019، على أن التزام مصر بموضوعات الصحة امتد إلى القارة الأفريقية ضمن أولويات رئاستها للاتحاد الإفريقي، حيث تسعى حاليًا لتعميم مبادرة “مائة مليون صحة” على الدول الأفريقية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
واهتم الرئيس السيسي خلال لقائه مع مدير عام منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة “فاو” في 22/9/2019، بالتباحث حول سبل تعزيز التعاون التنموي بين مصر والدول الأفريقية والمنظمة.
كما استقبل الرئيس السيسى رئيس مجموعة البنك الدولي “ديفيد مالباس” في 25/9/2019، وتطرق اللقاء إلى سبل تكثيف التعاون بين مصر ومجموعة البنك الدولي نحو تحقيق التنمية في أفريقيا، في إطار رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، من خلال دعم سياسات التمويل التنموي لتحقيق النمو الشامل في القارة، ومساندة كافة الدول الأفريقية.
أكدت هيئة الاستعلامات، أن الزيارة التى سيقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى روسيا، تفتح آفاقاً جديدة ذات أهمية كبيرة فى مسيرة العلاقات بين البلدين، وبالتعاون المشترك على الصعيدين الثنائى والإقليمى، سواء فيما يتعلق بقضايا منطقة الشرق الأوسط الساخنة، أو التعاون الروسي مع القارة الأفريقية، حيث تعقد القمة الروسية – الأفريقية التى يرأسها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالمشاركة مع الرئيس السيسي، الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي.
وقال بيان للهيئة العامة للاستعلامات اليوم الإثنين، أن هذه هى الزيارة الخامسة للرئيس السيسى إلى روسيا منذ زيارته الأولى لها كوزير للدفاع في عام 2014، كما أن هذا هو اللقاء رقم (12) بين الرئيس السيسي وفيلاديمير بوتين خلال هذه الفترة، حيث كان آخر لقاءين بين الرئيسين خلال العام الحالي 2019، في كل من العاصمة الصينية بكين (على هامش حضورهما قمة منتدى الحزام والطريق) فى شهر ابريل الماضي، حيث قال الرئيس الروسي خلال اللقاء: إن علاقات روسيا ومصر تتطور بقوة، ووصف مصر بالشريك الموثوق لبلاده، وأشار بوتين إلى “أن اتفاقية الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي الموقعة خلال زيارة الرئيس السيسي إلى روسيا في أكتوبر 2018، تتيح لنا الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى جديد“.
كان اللقاء التالي في شهر يونيو الماضى فى مدينة أوساكا اليابانية خلال مشاركة الزعيمين فى قمة مجموعة الدول العشرين الكبرى، وخلاله قال الرئيس بوتين: نسعى لدفع العلاقات بين روسيا ومصر مؤكداً ” أن موسكو تسعى إلى دفع العلاقات مع القاهرة إلى مستوى جديد أكثر تقدماً“.
وذكر البيان أنه بالإضافة إلى العلاقات الثنائية، فإن الموضوع الأساسى لزيارة الرئيس السيسي إلى روسيا هو القمة الروسية – الأفريقية، حيث من المقرر أن تشهد القمة التي تجمع قادة الدول الأفريقية وكبرى المنظمات الأفريقية، توقيع العديد من الاتفاقيات التي تساهم في تحسين ورفاهية الشعوب الأفريقية وتحقيق السلام، حيث إن روسيا لديها علاقات وطيدة ومتميزة مع الدول الأفريقية ومن المقرر مناقشة مجموعة واسعة من القضايا الدولية، وبحث سبل تعميق التعاون الروسي الأفريقي في مجالات مختلفة من السياسة إلى الثقافة.
ومن المقرر أيضاً التوقيع على العديد من الاتفاقيات الثنائية ومتعددة الأطراف، كما أن القمة تركز على العديد من القضايا الاقتصادية المهمة ذات الاهتمام المشترك ومنها قطاعات الطاقة والبنية التحتية والتعدين والزراعة وتكنولوجيا المعلومات، كما تسعى روسيا لتعزيز التعاون مع أفريقيا فى مجالات مكافحة الإرهاب والتطرف، وإيجاد الحلول لمشكلات القارة الأفريقية ومكافحة الفقر والأمراض والعمل على التقدم التكنولوجي.
وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الاجتماع تناول متابعة جهود تطوير الصناعات اليدوية والحرف التراثية بمحافظة المنوفية، حيث عرض السيد المحافظ فى هذا الإطار نماذج من منتجات تلك الصناعات والحرف، إلى جانب استعراض البيانات الخاصة بالبنية التحتية والورش والقوى العاملة التى تمتهن الصناعات اليدوية والحرف التراثية بالمنوفية، فضلًا عن جهود المحافظة فى هذا الإطار لدعم الصناعات والحرف بالتعاون مع الجهات المعنية من خلال الاستعانة بالخبرات المختلفة وإقامة عدد من المعارض الداخلية.
وأوضح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس وجه فى هذا الصدد بمواصلة النهوض بالصناعات الحرفية بكافة محافظات الجمهورية، ورفع كفاءتها حتى تتناسب مع احتياجات السوق، لا سيما فى ظل التوجه الحالى للدولة لرعاية الصناعات الصغيرة، مع إيلاء الأولوية للمحافظات التى تتمتع بميزة نسبية فى هذا الصدد، على اعتبار القدرة التنافسية المتميزة لمنتجاتها التراثية والحرفية فى الأسواق الداخلية والخارجية، وتوفر الخبرة والمهارة اللازمة.
كما وجه الرئيس بمتابعة تنفيذ الخطط والمشروعات المخصصة للصناعات اليدوية والتراثية، بالإضافة إلى تعظيم الاهتمام بالتأهيل والتدريب الحرفى، والعمل على رفع مستوى البنية التحتية ذات الصلة، إلى جانب اتباع أحدث الطرق التسويقية للترويج لتلك المنتجات، وكذا تكثيف حملات التوعية لنشر ثقافة تشجيع المنتج التراثى الحرفي.
زار الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم الكلية الحربية، وتابع إجراءات اختبار الهيئة للطلبة المتقدمين للالتحاق بالكليات والمعاهد العسكرية، حيث يتم اختيار أفضل العناصر لنيل شرف الالتحاق بالقوات المسلحة، وذلك بحضور الفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة، ومديرى الكليات والمعاهد العسكرية.
وقال السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس ناقش خلال متابعته لإجراءات اختبار الهيئة، عدداً من الطلبة المتقدمين في بعض القضايا والموضوعات التي تدور على الساحتين الداخلية والخارجية، بالإضافة لبعض المعلومات العامة عن تاريخ مصر، وما شهدته من نهضة تنموية في مختلف المجالات.
وأعرب الرئيس عن سعادته لما لمسه من فهم ووعي وإدراك صحيح من جانب شباب مصر لكل ما يدور من أحداث ومتغيرات قد تؤثر على أمن مصر القومي.
وأكد الرئيس أن القوات المسلحة تنتقي رجالها من بين الآلاف من فئات الشعب المصري كافة، بكل نزاهة وحيادية، وأن الأفضلية لمن يجتاز الاختبارات الطبية والنفسية والرياضية والعلمية المقررة دون النظر لأي اعتبارات أخرى، مثنياً على الطلبة المتقدمين وحرصهم على الالتحاق بالقوات المسلحة لتولي مسئولية الدفاع عن أمن الوطن واستقراره، ليتواصل عطاء القوات المسلحة جيل بعد جيل.
فى ذات السياق، أكد الرئيس أن ما تشهده القوات المسلحة من تطور شامل في كافة الأفرع والتخصصات ونظم التسليح والتي تواكب بها أحدث النظم في العالم، يتطلب انتقاء فرد مقاتل محترف قادر على تنفيذ كافة المهام تحت مختلف الظروف.
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة الاحتفال باليوبيل الذهبي للقضاء الدستوري المصري؛ فخره وجميع المصريين بالمحكمة الدستورية العليا، وما تتمتع به من خبرة وتقاليد قضائية راسخة أسست منذ عقود طويلة، نجحت خلالها في التغلب على العديد من التحديات التي واجهتها على مدار السنوات الماضية لإعلاء مبادئ العدالة وما تمثله من حصن لحماية الحقوق والحريات.
وتحتفل المحكمة الدستورية العليا اليوم السبت بمرور 50 عاما على إنشائها بمشاركة 48 وفدا يمثلون المحاكم الدستورية والعليا بعدد من الدول العربية والأفريقية والأجنبية.
شهد الأسبوع الرئاسي الماضي نشاطا حافلا، حيث أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي حرص الدولة على التفاعل المباشر مع المستثمرين وقطاع الأعمال من أبناء مصر في الخارج، الذين يمثلون ثروة كبيرة للوطن، وذلك للاستفادة من خبراتهم ومقترحاتهم، والعمل على تدعيم الروابط بينهم وبين وطنهم الأم، وإشراكهم في الجهود التي تقوم بها الدولة لبناء المستقبل، والتي تتطلب إدارة دؤوبة وإرادة حقيقية واعية بالتحديات وسبل مواجهتها.
واستقبل الرئيس السيسي وفدًا من المستثمرين المصريين بالخارج، والمشاركين في النسخة الخامسة من سلسلة مؤتمرات “مصر تستطيع” والتي ستعقد خلال الشهر الجاري بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بحضور وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، ووزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري.
وأكد الرئيس اهتمام الدولة بتحفيز الاستثمار وتحقيق التنمية المستدامة بجميع مجالاتها، وكذا إعداد الخطط المستقبلية وفقًا لرؤية مصر 2030 من خلال الاستفادة من التجارب الدولية الناجحة، مع التركيز على تجارب المصريين الذين حققوا نجاحات في الخارج، ودعوتهم للاستثمار في مصر.
وألقى الرئيس الضوء على تطورات المشهد الاقتصادي والفرص الاستثمارية الواعدة المتاحة بالسوق المصري في مختلف القطاعات، فضلًا عن استعراض المقومات المتنوعة التي باتت تتمتع بها مصر حاليًا، والتي ضاعفت من قدرتها على جذب الاستثمارات الأجنبية، بما في ذلك الاستقرار الأمني، بالإضافة إلى وفرة الأيدي العاملة المدربة، والسوق المصرية الواسعة، وكذلك اتفاقات التجارة الحرة التي تربط مصر بالأسواق في أفريقيا والمنطقة العربية والاتحاد الأوروبي.
وأشار الرئيس إلى التسهيلات والإجراءات الإصلاحية والتنموية التي تتبناها الحكومة لتشجيع ومساندة الاستثمارات الجادة وتذليل جميع العقبات أمام القطاع الخاص، بالإضافة إلى ما تضطلع به الدولة على صعيد تطوير البنية الأساسية والمناطق الصناعية، وتوفير التمويل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة وتحديث الأطر والنظم القانونية ذات الصلة لتوفير بيئة تشريعية ترسخ مفهوم دولة القانون واحترامها لالتزاماتها التعاقدية.
وأكد الرئيس في ختام اللقاء حاجة مصر لكل سواعد أبنائها في الخارج والداخل للمساهمة في تطويرها وتنميتها وتغيير واقعها إلى الأفضل، واعتزام مصر استمرار قوة الدفع للتحرك بشكل متوازن ومدروس في سبيل تحقيق مستهدفات الإصلاح الاقتصادي الشامل كمسار وطني إستراتيجي لبناء الدولة.
وأشاد الرئيس السيسي بقوة العلاقات المصرية اليابانية وتميزها، مؤكدًا حرص مصر على مواصلة تطوير وتعزيز تلك العلاقات في مختلف المجالات، والبناء على النتائج الإيجابية التي تحققت خلال زيارتي الرئيس لليابان في شهري يونيو وأغسطس خلال العام الجاري.
كما أشاد بنشاط شركة تويوتا الممتد في مصر على مدار عقود، وتوافر العديد من الفرص الاستثمارية للتوسع في أنشطتها، خاصة في ضوء المشروعات التنموية الكبرى التي تنفذها مصر، مثل مشروع تنمية محور قناة السويس وما سيضمه من مناطق صناعية ومراكز لوجستية، بالإضافة إلى العديد من مشروعات البنية التحتية، خاصةً في قطاع الطاقة التقليدية والمتجددة
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السيسي “إيشيرو كاشيتاني” رئيس شركة تويوتا تسوشو اليابانية، وذلك بحضور الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وعدد من كبار المسئولين بشركة تويوتا، بالإضافة إلى”ماساكي نوكي” سفير اليابان بالقاهرة.
واستعرض رئيس شركة تويوتا تسوشو خلال اللقاء المشروعات التي تدرس الشركة تنفيذها في مصر خلال المرحلة المقبلة، في ضوء تطلع الشركة للاستفادة من الفرص الواعدة التي يتيحها الاقتصاد المصري.
وأشار إلى أن حجم استثمارات الشركة في مصر يبلغ نحو مليار دولار في قطاعات أبرزها الطاقة والبترول، ووسائل النقل العام، ولها عدة مشروعات في مجال توليد الكهرباء من طاقة الرياح، ومشروعات الحفر والتنقيب عن البترول.
كما تطرق اللقاء إلى المشاورات والتنسيق القائم بين الشركة والمسئولين المصريين في القطاعات المختلفة لتنفيذ مشروعاتها في مصر، واستطلاع الفرص المتاحة للتوسع في أنشطتها.
وأكد الرئيس أن مصر مؤهلة لتصبح محورًا هامًا للصناعات والمنتجات اليابانية، وتكون نقطة انطلاق لها إلى مختلف الأسواق خاصة في أفريقيا والشرق الأوسط، في ضوء اتفاقات التجارة الحرة التي تربط مصر بالعديد من هذه الدول.
وتناول اللقاء كذلك بحث مجالات التعاون في قطاع الكهرباء، في ضوء نشاط شركة تويوتا الواسع في قطاع الطاقة، حيث أوضح الرئيس أن مصر اتخذت خطوات مهمة لإصلاح الهيكل التشريعي لقطاع الكهرباء، وتهيئة المناخ لتشجيع الاستثمار في مشروعات الطاقة الكهربائية، والاستفادة من الإمكانات الهائلة للطاقة المتجددة في مصر.
واستقبل الرئيس السيسي ضيو ماطوك، وزير الكهرباء بجمهورية جنوب السودان والمبعوث الشخصي للرئيس “سلفا كير”، بحضور عباس كامل، رئيس المخابرات العامة.
وسلم “ماطوك” الرئيس رسالة من رئيس جمهورية جنوب السودان “سلفا كير”، وذلك لدعوة مصر للمشاركة في الجلسة الافتتاحية لمفاوضات السلام بين وفدي الحكومة السودانية والحركات المسلحة بالسودان، والتي تستضيفها جوبا منتصف الشهر الجاري، وتأتي استكمالًا للاجتماع الذي تم برعاية مصرية خلال شهر سبتمبر الماضي بالعين السخنة بين الحركات المسلحة الرئيسية المكونة للجبهة الثورية السودانية، والذي شهد مناقشة الترتيبات الإجرائية والتجهيزات المطلوبة لبدء التفاوض مع الحكومة الانتقالية.
وطلب الرئيس من جانبه نقل تحياته للرئيس “سلفا كير”، متوجهًا بالشكر على دعوة مصر إلى هذا الاجتماع الهام، والتي تأتي اتصالًا بالجهود التي تبذلها دعمًا لاستقرار جنوب السودان الشقيق وحرصًا على مقدراته وذلك في إطار ما يجمع البلدين والشعبين الشقيقين من روابط تاريخية وعلاقات متميزة ممتدة.
كما أكد الرئيس أهمية وعمق العلاقات التي تجمع مصر بجنوب السودان، مؤكدا أن مصر مستمرة في تعزيز أطر التعاون الثنائي وتقديم المساعدات والدعم الفني لجنوب السودان، بما يسهم في دفع عملية التنمية في هذا البلد الشقيق، ويلبي تطلعات شعبها نحو مستقبل أفضل.
أكد السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أجرى اتصالًا هاتفيًا مساء اليوم بسمو أمير دولة الكويت الشقيقة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
وأعرب الرئيس عن خالص تمنيّـاتُه بموفور الصحة والعافية للعاهل الكويتي، وذلك عقب عودتُـه للكويت قادمًا من الولايات المتحدة الأمريكية بعد الانتهاء من إجراء بعض الفحوصات الطبية الناجحة هُنـاكَ.
من جانبه، أبدى سمو أمير دولة الكويت خالص تقديره الرئيس على مشاعره الصادقة، مؤكدًا على ما تعكسه هذه اللفتة الكريمة من عمق وقوة العلاقات والروابط التي تجمع بين مصر والكويت على المستويين الرسمي والشعبي.
أعرب رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريرى عن تقديره للرئيس عبد الفتاح السيسى ولدور مصر الداعم للبنان.
جاء ذلك خلال استقبال الحريرى ، لسفير مصر فى بيروت نزيه النجارى، حيث أقام مأدبة تكريماً له بمناسبة قرب انتهاء مهمته فى لبنان، بحضور وزيرى الاتصالات والإعلام فى الحكومة اللبنانية، وسفراء الكويت وفلسطين والمملكة المتحدة، وعدد من المسؤولين اللبنانيين ومستشارى رئيس الوزراء سعد الحريرى.
وذكرت وزارة الخارجية ، اليوم الخميس ، أن السفير النجارى عبر عن شكره وتقديره للدعم الذى وجده على مدار سنوات عمله فى لبنان، مؤكدا حرص مصر الكبير على دورها العربى وعلى تعزيز العلاقات مع لبنان وسائر الدول العربية ، وقام رئيس الحكومة بتسليم السفير درع تكريمى تقديراً لجهوده فى دعم لبنان.
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم حفل تخرج الدفعة الأولى بكلية الطب بالقوات المسلحة دفعة المشير محمد عبد الغني الجمسي، بمركز المنارة بالقاهرة الجديدة.
وحضر الاحتفال الفريق أول محمد زكي وزير الدفاع، القائد العام للقوات المسلحة، وعدد من الوزراء فضلا عن المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري السابق والمستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية السابق والمهندس شريف إسماعيل مساعد الرئيس للمشروعات القومية.
وبدأ الاحتفال بتلاوة آيات من القرآن الكريم للقارئ الشيخ خالد الجارحى، ثم عرض لفيلم تسجيلي عن كلية الطب للقوات المسلحة منذ لحظة قرار إنشائها بقرار الرئيس السيسي أثناء توليه وزارة الدفاع.
وشهد الحفل استعراض للمهارات الطبية لنماذج من المحاكاة الطبية على مسرح المنارة وإجراء اختبار عملي للتعامل مع إصابات من مواجهات الحرب على الإرهاب، كما تم عرض فيلم تسجيلي عن المشير محمد عبد الغني الجمسي، وبلغت نسبة النجاح 100 % كما تم تسليم وتسلم القيادة.
ومنح الرئيس السيسي أنواط الامتياز لأوائل الدفعة الأولى بكلية الطب بالقوات المسلحة.
والأوائل هم:
إسلام صبري عبد الحليم
مصطفى محمد أمين
حسام أسامة إبراهيم
كما تسلم الرئيس السيسي درع الكلية من خمسة من طلاب الكلية.
وطالب الرئيس السيسي، بعدم المجاملة في أي أمر يتعلق بالعمل العام داخل الدولة قائلا: “المجاملة تساوي الفساد”، مشيرًا إلى أن ميكنة الاختبارات في الكليات سوف تصبح مهمة خلال عامين من الآن للحد من المجاملة وإعطاء كل ذي حق حقه.
وأكد الرئيس السيسي خلال حفل تخرج الدفعة الأولى لكلية الطب بالقوات المسلحة، أن تفوق الطالب هو نصف طريقه، ولكن النصف الآخر يكون للدولة التي مهدت الطريق للتفوق وقدمت الإمكانيات، مؤكدًا أن الدولة لها حق على كل من يخرج في بعثات علمية ويفكر في ألا يعود مرة أخرى ويساهم في بناء وطنه لأن هذا حق البلد عليه.
كما قرر الرئيس السيسي، أن يقضي طلاب الدفعة الأولى لكلية الطب بالقوات المسلحة سنة الامتياز داخل الكلية، وأن يجري ذلك على درجة الماجستير، مشيرا إلى أنه ناقش مع وزير التعليم العالي إجراء دراسة لاستحداث نظام داخلي للدراسة.
وأضاف الرئيس خلال حفل تخرج الدفعة الأولى لكلية “طب القوات المسلحة”، أنه يتابع كافة تطورات هذه الكلية أولا بأول، مشيرا إلى أنه قرر في بداية القبول إجراء اختبارات لجميع المتقدمين للكلية.
وجاءت أبرز رسائل السيسي كالتالي:
– بعد 6 سنوات نشهد تحقيق حلم تخريج أول دفعة من كلية الطب بالقوات المسلحة.
– الثمن مش كلام الثمن عمل.
– المجاملة تساوي الفساد وإذا أردنا مكافحته يجب القضاء على المجاملة.
– ميكنة الاختبارات في الكليات سوف تصبح مهمة خلال عامين من الآن للحد من المجاملة وإعطاء كل ذي حق حقه حتى نحيد العنصر البشري.
– اتصور خلال عامين أن تحذو جميع الجامعات بنظام الاختبارات المميكنة.
– ثقوا في إننا نتحرك بكل القوة والفاعلية والعلم.
– نعمل على أن تؤدوا فترة الامتياز داخل الكلية ونسعى لتطبيقها خلال فترة الماجستير.
– بناء الرجال أمر مهم.
– طريق النجاح ليس سهلا ولا يتحقق بالمجاملة “ما حدش يجامل حد باسمي، ولم أجامل أحدا خلال فترة خدمتي بالقوات المسلحة واطالبكم بعدم مجاملة أحد”.
– خدوا بالكم من نفسكم.
وتعمل الكلية على الارتقاء بمهنة الطب في القوات المسلحة لخدمة القطاعين العسكري والمدني.
كما تعمل على التعاون مع الجامعات العالمية بهدف تخريج جيل من الأطباء على مستوى العالم يكونون نواة للدفع بهم ليس في مصر وحدها، ولكن في مختلف الدول فضلا عن كونها بداية جديدة لتعزيز شهادة الطب المصرية في كافة المحافل والوظائف الدولية كما تؤسس لمفهوم جديد في الشراكة مع الجامعات الدولية في المناهج والتدريب، وتأهيل الطلاب وإيفاد المميزين منهم في بعثات دولية لكسب خبرات أكبر.
كما يعد تخريج الدفعة الأولى لكلية الطب العسكري هو أحد أهم الإنجازات التي حدثت في قطاع الصحة خلال العقود الماضية.
أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى، القرار رقم 504 لسنة 2019 بالموافقة علي تخصيص مساحة 19320,48 فدان من الأراضى المملوكة للدولة ملكية خاصة بناحية أبو طرطور – محافظة الوادي الجديد، لاستخدامها في أنشطة الاستصلاح والاستزراع.
كما أصدر الرئيس السيسى القرار رقم 505 لسنة 2019 بالموافقة علي إعادة تخصيص مساحة 25.4 فدان من الأراضى المملوكة للدولة ملكية خاصة ناحية مدينة العريش ، محافظة شمال سيناء، لاستخدامها في إقامة محطة تحلية مياه البحر، وذلك نقلاً من الأراضى المخصصة للأنشطة السياحية.
نُشر القراران فى الجريدة الرسمية.
تعقد قمة روسيا أفريقيا المقرر عقدها في سوتشي الأسبوع المقبل، برئاسة مشتركة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يتولى رئاسة الاتحاد الأفريقي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مدينة سوتشي حيث سيشارك فيها رؤساء وقادة 40 دولة.
وعقد إيهاب نصر سفير مصر في روسيا وميخائيل بوجدانوف نائب وزير الخارجية الروسي ومبعوث الرئيس بوتين للشرق الأوسط وأفريقيا جلسة إحاطة في مقر وزارة الخارجية الروسية لسفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية الأفريقية المعتمدة لدى موسكو خصصت لتناول الترتيبات الخاصة للإعداد لقمة روسيا- أفريقيا والمنتدى الاقتصادي المقرر عقده على هامش القمة يومي 23 و24 أكتوبر الجاري.
وجاءت الجلسة في إطار التشاور والتنسيق المتواصل بين روسيا ومصر والدول الأفريقية لوضع اللمسات النهائية على جدول الأعمال والترتيبات النهائية الخاصة بالقمة.
وأكد السفير المصري في موسكو أهمية تلك القمة في تدشين مرحلة جديدة في تاريخ العلاقات الروسية الأفريقية، مشيدا بالتطور الكبير في العلاقات بين الجانبين في مختلف المجالات.
وأعرب السفراء الأفارقة المعتمدون لدى موسكو عن الامتنان للجهود التي تقوم بها جمهورية مصر العربية وروسيا الاتحادية لإنجاح تلك القمة مشيرين إلى أن عيون كل الأفارقة ستكون مصوبة تجاه سوتشي خلال فترة انعقاد القمة.
وأعرب السفير المصرى خلال الجلسة شكره وتقديره للجهود الكبيرة التي تقوم بها مؤسسات الدولة الروسية من أجل العمل على إنجاح القمة ووصولها إلى النتائج المرجوة التي يسعى إليها الجانبين الروسى والأفريقي.
كما شدد السفير المصرى على وجود فرص واسعة أمام الجانبين الروسى والإفريقى لتعزيز التعاون والتنسيق المشترك، مؤكدا على وجود الرغبة والإرادة السياسية لدى كلا الطرفين لتعزيز هذا التعاون، مشددا على أن القمة تحظى باهتمام بالغ لدى القيادة السياسية في البلدين.
وتعد قمة روسيا – أفريقيا أحد الأنشطة المهمة التي تضطلع بها مصر خلال رئاستها للاتحاد الإفريقى العام الحالى.
ومن المقرر أن تجمع القمة قادة الدول الأفريقية وكبرى المنظمات الأفريقية حيث ستشهد توقيع العديد من الاتفاقيات التي تساهم في تحسين ورفاهية الشعوب الأفريقية وتحقيق السلام حيث أن روسيا لديها علاقات وطيدة ومتميزة مع الدول الأفريقية وخاصة مصر التي تعمل معها على تنفيذ مشروعات مشتركة ومن المقرر مناقشة مجموعة واسعة من القضايا الدولية بالقمة الأفريقية الروسية وبحث حلول لتعميق التعاون الروسي الأفريقي في مجالات مختلفة من السياسة إلى الثقافة.
ومن المقرر التوقيع على العديد من الاتفاقيات الثنائية والمتعددة الأطراف بما في ذلك الاتفاقيات والاتفاقيات الحكومية الدولية والمشتركة بين الوزارات كما أن القمة تركز على العديد من القضايا الاقتصادية المهمة ذات الاهتمام المشترك ومنها قطاعات الطاقة والبنية التحتية والتعدين والزراعة وتكنولوجيا المعلومات كما تسعى روسيا لتوطيد العلاقات الأفريقية ومكافحة الإرهاب والتطرف وإيجاد الحلول لمشكلات القارة الأفريقية ومكافحة الفقر والأمراض والعمل على التقدم التكنولوجي.
كما أن البلدان الأفريقية شركاء مهمين لروسيا في حماية قيم الحقيقة والعدالة والاحترام الصارم لمعايير القانون الدولي واحترام الهوية الحضارية لكل شعب واحترام مسار التنمية الذي اختاروه وأهمية تضافر كافة الجهود من أجل ضمان نجاح وفعالية القمة التي تعد الأولى من نوعها بين الجانبين الروسي والأفريقي لاستمرار الطفرة الملحوظة التي تشهدها العلاقات الروسية الأفريقية في السنوات الأخيرة ومشيرا إلى تطلع كافة دول القارة إلى الخروج بنتائج ملموسة خلال أعمال القمة تساهم في تعزيز التعاون الروسي الأفريقي في كافة المجالات فضلا عن المشاركة الفعالة في أعمال المنتدى الاقتصادي المقرر عقده على هامش القمة بما في ذلك مشاركة كبريات الشركات الروسية والأفريقية ورجال الأعمال من الجانبين مؤكدا على أن تلك المشاركة تعد فرصة كبيرة لتعزيز التعاون في مجالات التجارة والاستثمار بين الجانبين.
أ ش أ
أعرب الرئيس عبدالفتاح السيسى عن تمنياته بموفور الصحة والعافية لأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
وقال سفير مصر لدى الكويت طارق القونى، فى بيان صادر عن السفارة : “سرنى كثيراً خبر عودة سمو الأمير للبلاد، والاطمئنان على صحة سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وإذ اتمنى لسموه عوداً حميداً وسالماً إلى أرض الكويت الغالية، فإننا نتوجه للمولى عز وجل بالدعاء، بأن يديم على الكويت نعمة الأمن والاستقرار، وأن يتحقق لها تحت قيادة وحكمة سمو الأمير، مزيداً من الرفعة والازدهار، واستمرار الدور المحورى والحكيم فى المحيطين العربى والإقليمى”.
وأضاف القونى قائلا: “انتهز هذه الفرصة، لكى أنقل تحيات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية، إلى أخيه سمو الأمير، وتمنياته لسموه بدوام الصحة والعافية، بعد الاطمئنان عليه خلال زيارة فخامته للكويت فى الأول من سبتمبر الماضى”.
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، وفداً من المستثمرين المصريين بالخارج، والمشاركين في النسخة الخامسة من سلسلة مؤتمرات “مصر تستطيع” والتى ستعقد خلال الشهر الجارى بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بحضور وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، ووزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى.
وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس أكد خلال الاجتماع حرص الدولة على التفاعل المباشر مع المستثمرين وقطاع الأعمال من أبناء مصر فى الخارج، الذين يمثلون ثروة كبيرة للوطن، وذلك للاستفادة من خبراتهم ومقترحاتهم، والعمل على تدعيم الروابط بينهم وبين وطنهم الأم، وإشراكهم فى الجهود التي تقوم بها الدولة لبناء المستقبل، والتى تتطلب إدارة دؤوبة وإرادة حقيقية واعية بالتحديات وسبل مواجهتها.
وأكد السيد الرئيس على اهتمام الدولة بتحفيز الاستثمار وتحقيق التنمية المستدامة بجميع مجالاتها، وكذا إعداد الخطط المستقبلية وفقاً لرؤية مصر 2030.
من جانب أخر، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم “إيشيرو كاشيتاني” رئيس شركة تويوتا تسوشو اليابانية، وذلك بحضور الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وعدد من كبار المسئولين بشركة تويوتا، بالإضافة إلى “ماساكي نوكي” سفير اليابان بالقاهرة.
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم رئيس شركة تويوتا اليابانية.
وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن رئيس شركة تويوتا استعرض المشروعات التي ستنفذها الشركة في مصر في مجالات النقل العام، و توليد الطاقة.
ومن جانبه، أكد الرئيس أن مصر مؤهلة لتصبح محوراً للصناعات والمنتجات اليابانية لمختلف الأسواق خاصة في أفريقيا والشرق الأوسط.
تُعقد قمة روسيا أفريقيا المقرر عقدها في سوتشي الأسبوع المقبل، برئاسة مشتركة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يتولى رئاسة الاتحاد الأفريقي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مدينة سوتشي.
وعقد إيهاب نصر سفير مصر في روسيا وميخائيل بوجدانوف نائب وزير الخارجية الروسي ومبعوث الرئيس بوتين للشرق الأوسط وأفريقيا، جلسة إحاطة في مقر وزارة الخارجية الروسية لسفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية الأفريقية المعتمدة لدى موسكو، خصصت لتناول الترتيبات الخاصة للإعداد لقمة روسيا- أفريقيا والمنتدى الاقتصادي المقرر عقده على هامش القمة يومي 23 و24 أكتوبر الجاري.
وجاءت الجلسة في إطار التشاور والتنسيق المتواصل بين روسيا ومصر والدول الأفريقية لوضع اللمسات النهائية على جدول الأعمال والترتيبات النهائية الخاصة بالقمة.
وأكد السفير المصري في موسكو أهمية تلك القمة في تدشين مرحلة جديدة في تاريخ العلاقات الروسية الأفريقية مشيدا بالتطور الكبير في العلاقات بين الجانبين في مختلف المجالات.
وأعرب السفراء الأفارقة المعتمدون لدى موسكو عن الامتنان لجهود جمهورية مصر العربية وروسيا الاتحادية لإنجاح تلك القمة، مشيرين إلى أن عيون كل الأفارقة ستكون مصوبة تجاه سوتشي خلال فترة انعقاد القمة.
وأعرب السفير المصرى خلال الجلسة شكره وتقديره للجهود الكبيرة التي تقوم بها مؤسسات الدولة الروسية من أجل العمل على إنجاح القمة ووصولها إلى النتائج المرجوة التي يسعى إليها الجانبين الروسى والإفريقى.
كما شدد السفير المصري على وجود فرص واسعة أمام الجانبين الروسى والإفريقى لتعزيز التعاون والتنسيق المشترك، مؤكدا على وجود الرغبة والإرادة السياسية لدى كلا الطرفين لتعزيز هذا التعاون ومشددا على أن القمة تحظى باهتمام بالغ لدى القيادة السياسية في البلدين.
وتُعد قمة روسيا – أفريقيا أحد الأنشطة المهمة التي تضطلع بها مصر خلال رئاستها للاتحاد الإفريقى العام الحالى.
ومن المقرر أن تجمع القمة قادة الدول الأفريقية وكبرى المنظمات الأفريقية، حيث ستشهد توقيع العديد من الاتفاقيات التي تساهم في تحسين ورفاهية الشعوب الأفريقية وتحقيق السلام حيث أن روسيا لديها علاقات وطيدة ومتميزة مع الدول الأفريقية وخاصة مصر التي تعمل معها على تنفيذ مشروعات مشتركة ومن المقرر مناقشة مجموعة واسعة من القضايا الدولية بالقمة الأفريقية الروسية وبحث حلول لتعميق التعاون الروسي الأفريقي في مجالات مختلفة من السياسة إلى الثقافة
ومن المقرر التوقيع على العديد من الاتفاقيات الثنائية والمتعددة الأطراف بما في ذلك الاتفاقيات والاتفاقيات الحكومية الدولية والمشتركة بين الوزارات كما أن القمة تركز على العديد من القضايا الاقتصادية المهمة ذات الاهتمام المشترك ومنها قطاعات الطاقة والبنية التحتية والتعدين والزراعة وتكنولوجيا المعلومات كما تسعى روسيا لتوطيد العلاقات الأفريقية ومكافحة الإرهاب والتطرف وإيجاد الحلول لمشكلات القارة الأفريقية ومكافحة الفقر والأمراض والعمل على التقدم التكنولوجي.
البلدان الأفريقية شركاء مهمين لروسيا في حماية قيم الحقيقة والعدالة والاحترام الصارم لمعايير القانون الدولي واحترام الهوية الحضارية لكل شعب واحترام مسار التنمية الذي اختاروه وأهمية تضافر كافة الجهود من أجل ضمان نجاح وفعالية القمة التي تعد الأولى من نوعها بين الجانبين الروسي والأفريقي لاستمرار الطفرة الملحوظة التي تشهدها العلاقات الروسية الأفريقية في السنوات الأخيرة ومشيرا إلى تطلع كافة دول القارة إلى الخروج بنتائج ملموسة خلال أعمال القمة تساهم في تعزيز التعاون الروسي الأفريقي في كافة المجالات فضلا عن المشاركة الفعالة في أعمال المنتدى الاقتصادي المقرر عقده على هامش القمة بما في ذلك مشاركة كبريات الشركات الروسية والأفريقية ورجال الأعمال من الجانبين مؤكدا على أن تلك المشاركة تعد فرصة كبيرة لتعزيز التعاون في مجالات التجارة والاستثمار بين الجانبين.
تقدم الرئيس عبد الفتاح السيسى بخالص التهنئة للشعب التونسى الشقيق على تنفيذ الاستحقاق الرئاسي وإنتخاب رئيساً للجمهورية.
وتمني الرئيس السيسى في تدوينه له علي “فيس بوك للرئيس المنتخب قيس سعيد التوفيق والسداد لما فيه صالح تونس وشعبها العظيم
معرباً عن تطلعه نحو المزيد من التعاون البناء بين بلدينا فى كافة المجالات وتكوين رؤية مشتركة لحل مختلف القضايا ذات الإهتمام المشترك
أكد سامح شكرى وزير الخارجية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى لديه رؤى واضحة إزاء التحديات التى تواجه مصر، حيث قام بإصلاحات واسعة خاصة فى المجال الاقتصادى والاستثمار والطاقة، وتوفير فرص العمل وخفض معدلات البطالة وتعزيز أسعار الصرف.
وتوقع وزير الخارجية – فى سياق محاضرة ألقاها اليوم الاثنين، فى العاصمة النمساوية (فيينا ) قدوم المزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى مصر خلال الفترة المقبلة .
ولفت إلى التحديات التى تشهدها منطقة الشرق الأوسط، مشددا على أن مصر تلعب دورا هاما ومؤثرا فى استقرار المنطقة، مؤكدا رفض
مصر للتدخلات التركية فى شمال سوريا، ووصفها بأنها بمثابة انتكاسة فى جهود تسوية الأزمة السورية التى شهدت مؤخرا أجواء من التفاؤل .
وأعرب عن قلق مصر إزاء التوترات التى تشهدها العديد من دول المنطقة مثل : ليبيا واليمن .
وأوضح أن السياسة الخارجية المصرية تقوم على ثوابت عدم التدخل فى شؤون الآخرين، وتعميق التعاون الدولى مع جميع دول العالم، لافتا إلى وجود خطط طموحة فى الإصلاح الاقتصادى تشهدها مصر لتحقيق التنمية المستدامة .
ونوه إلى أن مصر تدعم الاستقرار والتنمية فى المنطقة العربية وأفريقيا، كما تعمل على توسيع التعاون والتكامل مع بقية دول العالم، وتعميق الشراكة مع القوى الدولية المختلفة، ودعم التكامل خاصة بين دول الجنوب .
وشدد على سعى مصر الدؤوب لإنهاء معاناة الشعب السورى، وإيجاد حلول فاعلة لمواجهة الهجرة والنزوح، وبذل الجهود الممكنة لعودتهم إلى بلادهم، كما أنها تدعم الحل السياسى فى ليبيا، من خلال التوصل إلى اتفاقيات وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة لوقف حالة التدمير الواسعة التى تتعرض لها البلاد، جراء تصاعد الأعمال العسكرية، لافتا إلى دعم مصر إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية فى ليبيا فى أقرب فرصة .
وأشار وزير الخارجية – خلال المحاضرة – إلى مساهمة مصر بكل الإمكانات المتاحة لإنهاء الأزمة فى ليبيا، و المنطقة، ومنها الصراع العربى – الإسرائيلى، مؤكدا أن حل الدولتين تدعمه مصر بالمساهمة فى المفاوضات الدولية التى تدعم السلام والاستقرار.
وبشأن قضية ” سد النهضة ” فى إثيوبيا، أوضح الوزير شكرى أن مصر تتعرض لمخاطر جراء السد، حسب تأكيدات خبراء دوليين، منوها بأن الشيء الإيجابى بهذا الصدد هو استعداد إثيوبيا للتفاوض مع مصر لتجنب تصعيد الأزمة بين الجانبين .
وقال إن الاتحاد الأوروبى هو أحد اللاعبين الرئيسيين فى السياسة الدولية فى هذا الوقت الذى تشهد فيه الساحة الدولية الكثير من التحديات، منوها بأن مصر تؤمن بضرورة تعميق الشراكة مع الاتحاد الأوروبى لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية.
وشدد وزير الخارجية – خلال المحاضرة – على تعاون مصر مع الاتحاد الأوروبى فى إيجاد حلول ناجزة لمواجهة قضية الهجرة غير المشروعة، حيث تعانى مصر أيضا من تدفق اللاجئين، وتستضيف نحو 5 ملايين لاجىء من سوريا والصومال واليمن وغيرها، مؤكدا حاجة المجتمع الدولى للتوافق على أليات المواجهة مع احترام حرية الأشخاص فى تقرير مصيرهم .
ونوه إلى أن مصر تعول كثيرا على دور الولايات المتحدة لإنهاء الأزمة فى اليمن، حيث أدى الصراع إلى تداعيات كارثية على الشعب اليمنى، مشددا على الحاجة إلى مصالحة يمينة – يمنية.
وأكد تضامن مصر مع السعودية ضد التدخلات الإيرانية فى المنطقة .
وأعرب وزير الخارجية – فى ختام المحاضرة – عن الثقة فى أن السودان يتحرك فى الاتجاه الصحيح بما يلبى طموحات شعبه، وأن التحديات الأبرز التى تواجه السودان هى التحديات الاقتصادية، والحرب على الإرهاب، داعيا الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى لمساندة السودان .
قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إننا انتصرنا فى حرب أكتوبر المجيدة بعدما تجاوزنا مكائد الحاقدين، مضيفًا للمصريين: “عليكم وضع مصلحة الوطن نصب أعينكم ووفروا المناخ الملائم له، ولا تلتفتوا إلى دعاوى التشكيك والإحباط التى تأتى مدفوعة من الخارج”.
وأضاف الرئيس السيسى، فى كلمته بالندوة التثقيفية الـ 31 للقوات المسلحة، التى عقدت بمركز المنارة بالقاهرة الجديدة، أنه علينا أن نعى جيدًا أين تمكن مصلحة الوطن لنبنى دولة المواطنة ونضمن لمصرنا المكانة بين الأمم.
وأكد الرئيس السيسى أن قوتنا تكمن فى وحدتنا ولنا فى نصر أكتوبر العظيم درس مهم من دروس التاريخ تحقق بالإرادة والصبر والعمل، وأن من لا يملك جيشًا وطنيًا وسلاحًا عصريًا، لا يملك أمنه.
وأضاف الرئيس، أنه حرص منذ تولى مهام منصب القائد العام للقوات المسلحة وخلال منصبه الحالى على تعزيز قدرات قواتنا المسلحة، متابعًا: “إذ أن مصر دولة محورية فى محيط مضطرب، فلا أمن ولا استقرار فى تلك المنطقة بدون مصر”.
وأوضح السيسي، أن دراستنا لنصر أكتوبر تقودنا إلى خلاصات ضرورية لبناء الوطن، أولها التضحية فى الدفاع عن الوطن والبناء، مؤكدًا أن شعب مصر لم يتغير، وقادر على التضحية من أجل الوطن.
وأشار السيسى، إلى أن الخلاصة الثانية، تتمثل فى الإصرار بحكمة على تحقيق الهدف الذى سيتحقق بمواصلة طريقنا رغم ما يتحمله من مصاعب اقتصادية، واستكمال الطريق الحتمى، لنحقق معا من نحلم به من أجل وطننا وفق شهادات المؤسسات الدولية، مؤكدًا أن ذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة عكست إيمانا عميقا بشرف وعدالة القضية التى حمل أبناء مصر على أكتافهم عبء الدفاع عنها، حيث أعز الله مصر ومكّن أبنائها بأحرف من نور معركة نضال وطنى أضحت علامة فارقة فى تاريخ العلوم العسكرية ودرس يتلقاه طلابها حتى يومنا هذا.
وفى رده على أسئلة الحضور، قال الرئيس السيسى، إن أحداث 2011 لها تأثيرا سلبيا على تفاقم مشكلة سد النهضة، ولولا أحداث 2011 لكان هناك فرصة للتوافق حول بناء السد، حتى نحقق كل الاشتراطات التى تحقق المصلحة للدول الثلاث مصر والسودان واثيوبيا، مضيفًا: “كان سيصبح اتفاقًا قويًا وسهلًا من أجل إقامة هذا السد، وليس أحاديًا متابعًا: “لما البلد كشفت ضهرها وعرت كتفها بعد أحداث 2011.. ولو ما اخدتوش بالكم هيتعمل فيكم أكثر من كده”.
وشدد الرئيس السيسي، على أن التحدى والمخاطر موجودة فى كل وقت وعصر، وأن التحدى الحقيقى الذى يجابه منطقتنا هو تماسك شعوبها وعدم الخروج على الدولة.
وفى هذا الإطار قال السيسى: “مفيش تحدى يقدر يؤثر فى مصر ومستقبلها إلا حاجة واحدة أن انتوا يا مصريين تأكلوا بلدكم انتوا اللى تقوموا بالدور ده.. إذا كنتم بتقولوا كلام مهم زى كده.. التحدى والمخاطر موجودين فى كل وقت وكل عصر الكلمة العامة هى وحدة المصريين وثباتهم بس .. أى حاجة تانية ليها حل.. وأنا مش بقول أى كلام أنا بقول كلام مسئول .. الاساس بقوله واكرره ليكم فى كل وقت هو التحدى الحيقيقى الذى يجابه الدول المنطقة هو تماسك شعوبها وعدم الخروج ضد دولته.. أى حاجة سهلة إلا انكم يا مصريين تضيعوا بلدكم”.
وكشف السيسى، أن الدولة المصرية وضعت خطة متكاملة من عام 2014 ومستمرة حتى الآن، موضحًا أنه تم صرف 200 مليار جنيه من أجل إعادة تدوير المياه من خلال محطات معالجة ثلاثية مطورة، حتى نتكمن من استخدام المياه أكثر من مرة، إضافة إلى إنشاء محطات التحلية فى الكثير من المناطق مثل العلمين والجلالة والسخنة والغردقة ومطروح من خلال استغلال المدن الشاطئية حتى يتم تحلية مياه البحر.
وأضاف الرئيس السيسى، أن العام المقبل سيشهد زيادة هذا الرقم بـ 70 أو 100مليار جنيه، لافتًا إلى أن هذا الرقم سيصل خلال عام 2037 إلى 900 مليار جنيه، وهذه الأموال لا تتوقف عن مجابهة سد النهضة فقط.
وتابع الرئيس السيسى: “سألتقى رئيس وزراء أثيوبيا، فى روسيا، ونتحدث فى هذا الموضوع وإن شاء الله الأمور تمشى بطريقة تحل هذه المسألة”.
ومن المقرر انعقاد القمة الأولى والمنتدى الاقتصادى “روسيا-إفريقيا” فى مدينة سوتشى خلال الفترة من 23 إلى 24 أكتوبر المقبل برئاسة السيسى ونظيره الروسى فلاديمير بوتين.
وفى السياق ذاته، أكد الرئيس السيسى، أن القضايا تُحل بالهدوء والتوازن والحكمة، مشيرًا إلى أنه تابع خلال الفترة الماضية تعليقات مواقع التواصل الاجتماعى عن قضية سد النهضة، مضيفًا: “لقيت أن احنا مبالغين جدا جدا فى ردود أفعالنا والقضايا مش بتتحل كده ولكن بتتحل بهدوء وحوار ويكون هناك سيناريوهات مختلفة للتعامل مع كل موضوع”.
وأضاف الرئيس السيسى: ” إحنا كدولة عملنا إيه من 2014 والموضوع مكنش عبارة عن إجراءات بنعملها للتفاوض فقط دون إعداد للدولة لأننا احنا بالفعل حجم المية المتاحة لينا بالكامل مبقاش كامل لينا دلوقتى، واحنا دلوقتى بالمعايير الدولية دخلنا فى مرحلة أو مستوى الفقر المائى”.
وتابع الرئيس السيسي، حديثه: “سلامة المصريين إذا كانت مرتبطة بشخصى وأمنهم وسلامتهم فأنا أرخص ثمن أقدمه”، متابعا: “دول 100 مليون مصرى ومن غير قصد بلاش تضيعوا البلد”.
وفيما يتعلق بالأوضاع فى سوريا، قال الرئيس السيسى، خلال رده على أسئلة المشاركين فى الندوة التثقيفية، إن موقف مصر والدول العربية بالكامل باستثناء دولة أو اثنين كان واضحًا من خلال الرفض الكامل للعدوان العسكرى من تركيا على شمال سوريا.
وتابع الرئيس السيسى: “بقوة الجيش المصرى لا يستطيع أحد التدخل فى الدولة المصرية”، قائلا: “طب حد يفكر كده يقرب من مصر”.
وقال السيسى، إن مصر لا تسعى للتدخل فى شئون دول أخرى، بل تسعى للحفاظ على أرضها ومصالحها وأمنها القومى” وقال: “كان لابد للجيش، من وجود خطة للحصول على المعدات، فى ظل التطور الكبير اللى حصل فى العشرين سنة اللى فاتت فى نظم التسليح المختلفة، وهذا تحقق ولكن لم نعلن عن ذلك عشان منديش رسالة الناس تفهمها غلط.. احنا جيش قادر بترتيب متقدم جدا”.
وتابع الرئيس فى كلمته: “الحاجة الوحيدة اللى أنت تصر عليها انك متهدش مؤسسات بلدك، وفيه كيانات ونظام ودستور وقانون إلجأله، انما حد يشعلك الموقف يخليك تتحرك، وبقول الكلام ده كله يزول إلا هى وكلنا نزول إلا مصر”.
وأشار السيسي، إلى أن فكر الدولة مختلف تمامًا عن فكر الإنسان العادى، لأن مصر تحل المشاكل على المستوى الوطنى، وفقا لحجم التحديات التى تواجهه.، متابعًا: “إذا كنا بنتكلم عن الإنجاز واللى اتعمل فيكى يا مصر ميتعملش فى 30 سنة، وحقى هاخده عند ربنا لأنه مطلع وشايف”.
ومن ناحية أخرى، أكد الرئيس السيسى، أن الدولة المصرية تقدم كل الدعم للشهداء من المدنيين، قائلًا: “بمجرد استشهاد مدنى من العمليات الإرهابية، بيتم صرف التعويض والمعاش، القيمة زى الجندى الشهيد، ده موضوع لو نقدر نعمله هنعمله وهننفذه، بشكل يليق بينا كمصريين الذين سقطوا نتيجة العمليات الإرهابية”.
وأكد الرئيس السيسى، أن حروب الجيل الرابع تحدى كبير فى المنطقة، و”محتاجين توعية كبيرة.. وكل أب وأم محتاج يفهم أولاده بأن ما يتعرض له على السوشيال ميديا مش مظبوط.. والكلام بدون أى أساس علمى.. غير الاستهداف من جانب أجهزة وكتائب إلكترونية.. احنا شغالين فى النقطة دى.. جزء كبير يعتمد على توعية المواطنين.. والنهاردة بنشوف أهالى بيحطوا التليفونات قدام الأطفال الصغار.. وجزء كبير من الموضوع يعتمد على التوعية”.
وتابع الرئيس السيسى: “أنا مطمن أوى على الدولة المصرية.. وحد يقولى ليه؟.. انتوا بتصدقوا أن فيه حد يقدر يخدع ربنا.. ياترى ربنا بيساعد المفسد ولا الصالح؟.. ربنا مطلع على مصر وأهلها.. إنها بيسعوا فى الإصلاح والبناء والتنمية.. وأنا قولتلكم من سنين طويلة.. أن مصر شهدت تجلى الله سبحانه وتعالى.. ومصر لها مكانة وشرف.. محدش يقدر يقرب منها.. وهذا يقين.. وليس كل ما يعرف يقال.. الفترة اللى فاتت شهدت إساءة للجيش.. طب تصدقوا.. اللى الجيش عمله فى 10 سنين اللى فاتوا.. مش بس الدفاع هنا ولا هنا.. ما أنا قولتلكم.. لما اتفقت معاهم.. قولولى تترشح.. قولتهم هتشتغلوا زى ما أنا عايز تحت رجلين المصريين.. ولا أقصد بها تعبير سلبى.. ولكن أقصد بها العمل لصالح مصر.. اللى اتعمل من الجيش لبلده فوق الخيال.. ويتكتب فى التاريخ”.
وشدد الرئيس السيسى، على أن مسألة السيطرة على شمال سيناء فى تحسن مستمر، لكن الأمر يتطلب الكثير من الجهد للسيطرة الكاملة.، موضحًا أن حجم السيطرة والاستقرار الأمنى بشمال سيناء فى تحسن، لكن يحتاج منا جهد أكبر وتعاون أهلنا فى سيناء بشكل أكبر.
وعبر الرئيس السيسى عن رفضه لمصطلح “مهجرين”، على نقل أهالينا فى سيناء بالمناطق الملاصقة للأنفاق، قائلا: “احنا مهجرناش حد.. كل كلمة ليها معنى واللى عملناه فى سيناء أن كان فيه بيوت ومزارع ملاصقة للأنفاق فى قطاع غزة وعشان نتخلص من الموضوع ده كان لازم نخلى كيلو متر فى كيلو متر كيلو بمقابل والكلام ده محصلش فى 67.. مليارات اندفعت ومهجرناش حد، إدينا فلوس للناس وأزلنا المزارع والمبانى عشان مش هنسمح تكون شوكة فى ظهر 100 مليون.. مضيعناش الناس وبنبنى فى أماكن كاملة مثل رفح الجديدة.. والمجتمعات البدوية اللى قربت تخلص جاهزة، لازم الطيارة تنزل فى سيناء والعريش وبكره تشوفوا”.
واستشهد الرئيس السيسى بعدم قيام عمل إرهابى خلال فترة حضوره اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك نهاية سبتمبر الماضى، متابعا: “مااتعملش عمل إرهابى وأنا فى نيويورك لمدة أسبوع.. هما إدوا الفرصة للهدوء فى سيناء علشان يتحركوا فى مصر وأول ما المسألة فشلت فى مصر كان فى نفس اليوم.. خلو بالكم هما واحد”.
وأضاف الرئيس: “الموضوع بتاع سيناء يحتاج مزيد من الجهد والتعاون مع أهلنا فى سيناء والمصلحة واحدة وحجم الأنفاق فى 5 سنوات لم يحدث وبقوله مش من على أهلنا فى سيناء لإن سيناء وأهلها ليها حق وليها فى رقابتنا جميل لازم نرده كمان”.
شدد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن مسألة السيطرة على شمال سيناء فى تحسن مستمر، لكن الأمر يتطلب الكثير من الجهد للسيطرة الكاملة.
وقال الرئيس السيسي خلال كلمته بالندوة التثقيفية الـ31 للقوات المسلحة المنعقدة بمركز المنارة: “حجم السيطرة والاستقرار الأمنى بشمال سيناء فى تحسن، لكن يحتاج مننا جهد أكبر وتعاون أهلنا فى سيناء بشكل أكبر”.
ورفض الرئيس السيسي مصطلح مهجرين على نقل أهالينا فى سيناء بالمناطق الملاصقة للأنفاق، قائلا: “احنا مهجرناش حد.. كل كملة ليها معنى واللى عملناه فى سيناء ان كان فيه بيوت ومزارع ملاصقة للأنفاق فى قطاع غزة وعشان نتخلص من الموضوع ده كان لازم نخلى كيلو كيلو بمقابل والكلام ده محصلش فى 67.. مليارات ادفعت ومهجرناش حد إدينا فلوس للناس وأزلنا المزارع والمبانى علشان مش هنسمح تكون شوكة فى ظهر 100 مليون.. مضيعناش الناس وبنبنى فى أماكن كاملة مثل رفح الجديدة.. والمجتمعات البدوية اللى قربت تخلص جاهزة، لازم الطيارة تنزل فى سيناء والعريش وبكره تشوفوا”.
واستشهد الرئيس السيسي بعدم قيام عمل إرهابى خلال فترة حضورة الجلسة العام للأمم المتحدة فى نيويورك نهاية سبتمبر الماضى، متابعا: “متعملش عمل إرهابى وأنا فى نيويورك لمدة أسبوعين.. هما إدوا الفرصة للهدوء فى سيناء علشان يتحركوا فى مصر وأول ما المسألة فشلت فى مصر كان فى نفس اليوم.. خالو بالكم هما واحد”.
وأضاف الرئيس: “الموضوع بتاع سيناء يحتاج مزيد من الجهد والتعاون مع أهلنا فى سيناء والمصلحة واحدة وحجم الأنفاق فى 5 سنوات لم يحدث وبقوله مش من على أهلنا فى سيناء لإن سيناء وأهلها ليها حق وليها فى رقابتنا جميل لازم نرده كمان”.
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن ما تم في مصر من إنجازات خلال الفترة الماضية ما كان ليحدث في 20 عاما.
واستعرض الرئيس السيسي عددا من المشروعات في مختلف القطاعات.
وشهد الرئيس السيسي، اليوم الأحد، الندوة التثقيفية للقوات المسلحة الحادية والثلاثين «أكتوبر إرادة وتحدي» تزامنا مع مرور 46 عاما على انتصارات أكتوبر.
وتواصل مصر الاحتفال بالذكرى الـ46 لنصر أكتوبر المجيد، تلك الذكرى العظيمة، التي ستظل فخرا لكل مصرى وعربى بما حققته القوات المسلحة المصرية من استرداد للكرامة العربية والانتصار على العدو الإسرائيلى في معركة ضربت فيها قواتنا المسلحة أروع أمثلة البطولة والفداء.
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه كان هناك إجماع عربى واضح لإدانة التدخل التركي في سوريا عدا دولتين.
وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، الندوة التثقيفية للقوات المسلحة الحادية والثلاثين أكتوبر «إرادة وتحدي» تزامنا مع مرور 46 عاما على انتصارات أكتوبر.
وتواصل مصر الاحتفال بالذكرى الـ46 لنصر أكتوبر المجيد، تلك الذكرى العظيمة، التي ستظل فخرا لكل مصرى وعربى بما حققته القوات المسلحة المصرية من استرداد للكرامة العربية والانتصار على العدو الإسرائيلى في معركة ضربت فيها قواتنا المسلحة أروع أمثلة البطولة والفداء.
قال الرئيس عبدالفتاح السيسى، إن فكر الدولة مختلف تماما عن فكر الإنسان العادى، لأن مصر تحل المشاكل على المستوى الوطنى، وفقا لحجم التحديات التى تواجهها.
وأضاف الرئيس السيسي خلال كلمته بالندوة التثقيفية الـ 31 للقوات المسلحة المنعقدة بمركز المنارة: “إذا كنا بنتكلم عن الإنجاز واللى اتعمل فيكى يا مصر ميتعملش فى 30 سنة، وحقى هاخده عند ربنا لأنه مطلع وشايف”.
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن مصر لا تسعى للتدخل فى شئون دول أخرى، بل تسعى للحفاظ على أرضها ومصالحها وأمنها القومى”.
وأضاف الرئيس السيسي خلال كلمته بالندوة التثقيفية الـ 31 للقوات المسلحة المنعقدة بمركز المنارة: “كان لابد للجيش، من وجود خطة للحصول على المعدات، فى ظل التطور الكبير اللى حصل فى العشرين سنة اللى فاتت فى نظم التسليح المختلفة، وهذا تحقق ولكن لم نعلن عن ذلك علشان منديش رسالة الناس تفهمها غلط ..احنا جيش قادر بترتيب متقدم جدا”.
وتابع الرئيس فى كلمته: “الحاجة الوحيدة اللى انت تصر عليها انك متهدش مؤسسات بلدك، وفيه كيانات ونظام ودستور وقانون إلجأله، انما حد يشعلك الموقف يخليك تتحرك، وبقول الكلام ده كله يزول إلا هى وكلنا نزول إلا مصر”.
قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن الدولة المصرية وضعت خطة متكاملة من عام 2014 ومستمرة حتى الآن، موضحا أنه تم صرف 200 مليار جنيه من أجل إعادة تدوير المياه من خلال محطات معالجة ثلاثية مطورة، حتى نتكمن من استخدام المياه أكثر من مرة، إضافة إلى إنشاء محطات التحلية فى الكثير من المناطق مثل العلمين والجلالة والسخنة والغردقة ومطروح من خلال استغلال المدن الشاطئية حتى يتم تحلية مياه البحر.
وأضاف الرئيس السيسى، خلال رده على أسئلة المشاركين بالندوة التثقيفية الـ31 للقوات المسلحة، أن العام المقبل سيشهد زيادة هذا الرقم بـ 70 أو 80 مليار جنيه، لافتا إلى أن هذا الرقم سيصل خلال عام 2037 إلى 900 مليار جنيه وهذه الأموال لا تتوقف عن مجابهة سد النهضة فقط.
وتابع الرئيس السيسى: “سألتقى رئيس وزراء أثيوبيا، فى موسكو، ونتحدث فى هذا الموضوع وإن شاء الله الأمور تمشى بطريقة تحل هذه المسألة”.
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن القضايا تحل بالهدوء والتوازن والحكمة، مشيرا إلى أنه تابع خلال الفترة الماضية تعليقات مواقع التواصل الاجتماعى عن قضية سد النهضة، مضيفا: لقيت إن احنا مبالغين جدا جدا فى ردود أفعالنا والقضايا مش بتتحل كده ولكن بتتحل بهدوء وحوار ويكون هناك سيناريوهات مختلفة للتعامل مع كل موضوع”.
وأضاف الرئيس السيسى خلال كلمته بالندوة التثقيفية الـ31 للقوات المسلحة المنعقدة بمركز المنارة،” إحنا كدولة عملنا إيه من 2014 والموضوع مكنش عبارة عن إجراءات بنعملها للتفاوض فقط دون إعداد للدولة لإننا احنا بالفعل حجم المية المتاحة لينا بالكامل مبقاش كامل لينا دلوقتى، وإحنا دلوقتى بالمعايير الدولية دخلنا فى مرحلة أو مستوى الفقر المائى”.
حرص الرئيس عبد الفتاح السيسى، على تكريم الفريق عبدرب النبى حافظ، رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، بعد انتهاء كلمته بالندوة التثقيفية الـ 31 للقوات المسلحة.
ويشهد الرئيس عبد الفتاح السيسى الندوة التثقيفية الـ 31 للقوات المسلحة، والمقامة فى مركز المنارة، فى إطار احتفال القوات المسلحة بحرب أكتوبر.
وتواصل مصر الاحتفال بالذكرى الـ46 لنصر أكتوبر المجيد، تلك الذكرى العظيمة، التي ستظل فخرا لكل مصرى وعربى بما حققته القوات المسلحة المصرية من استرداد للكرامة العربية والانتصار على العدو الإسرائيلى في معركة ضربت فيها قواتنا المسلحة أروع أمثلة البطولة والفداء.
حرص الرئيس عبد الفتاح السيسى، على توجيه التحية إلى المشير محمد حسين طنطاوى، وزير الدفاع الأسبق، قائلا: “إذا كنا نتحدث عن الفرقة 16 مشاة فى حرب أكتوبر، معانا قائد الكتيبة 16 المشير محمد حسين طنطاوى، الراجل العظيم الذى قاد مصر فى أصعب الفترات”.
ويشهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، فعاليات الندوة التثقيفية الـ 31 للقوات المسلحة فى إطار الاحتفال بحرب أكتوبر المجيدة.