استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم، الخميس، سيرجيه كريينكو رئيس مجلس إدارة مجموعة روس أتوم الروسية، بحضور وزراء الكهرباء والطاقة والمتجددة، والمالية، ونائب رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية. ومن الجانب الروسى نائب وزير المالية، ونائب رئيس الهيئة الروسية الفيدرالية للمراقبة النووية والصناعية والبيئية، والسفير الروسى بالقاهرة سيرجيه كيربيتشنكو. وقال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية ان رئيس مجلس إدارة مجموعة “روس أتوم” نقل للرئيس السيسى تحيات وتقدير الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، منوهاً إلى اهتمامه بتعزيز العلاقات الروسية مع مصر فى كافة المجالات. وأضاف المتحدث الرسمى أن الرئيس أعرب عن خالص تقديره للرئيس بوتين ودوره الفاعل فى دفع العلاقات قدماً بين البلدين فى كافة المجالات. وأشار الرئيس إلى العلاقات التاريخية الممتدة والمتميزة التى تجمع بين البلدين، والتى تشهد تقدماً وتزداد رسوخاً يوماً تلو الآخر، موضحا أن مصر تتطلع إلى إنشاء المحطة النووية فى الضبعة كصرحٍ جديد يُضاف إلى سجل الإنجازات التى حققها التعاون المصرى الروسى على مر التاريخ، والتى لا زالت قائمة حتى الآن، وتمثل رمزاً لاعتزاز الشعب المصرى بالصداقة المصرية الروسية. وأضاف الرئيس أنه عقب الدراسة المتأنية والمتعمقة من كافة الجهات المصرية المعنية؛ فقد استقر الرأى على اختيار العرض المُقدم من الجانب الروسى لإنشاء المحطة. وقال “كريينكو”، ان توافر الإرادة السياسية لدى القيادتين المصرية والروسية كان لها أكبر الأثر فى إنجاز هذا الاتفاق فى فتر زمنية قصيرة نسبياً مقارنة بالمدى الزمنى التقليدى الذى يمكن أن تستغرقه مثل تلك المفاوضات. وأضاف السفير علاء يوسف أنه عقب إتمام اللقاء شهد الرئيس مراسم التوقيع على ثلاث اتفاقيات بين الجانبين المصرى والروسى، شملت الاتفاقية الحكومية بين مصر وروسيا فى مجال إنشاء وتشغيل المحطات النووية لإنتاج الكهرباء، واتفاقية تقديم قرض حكومى من جمهورية روسيا الاتحادية إلى جمهورية مصر العربية لإنشاء المحطة النووية الأولى سيتم سداده من عوائد إنتاج الطاقة الكهربائية من المحطة بعد تشغيلها، ومذكرة تفاهم بين هيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية والهيئة الفيدرالية للشئون البيئية والصناعية والرقابة النووية بروسيا الاتحادية. وشهد مراسم التوقيع من الجانب المصرى وزراء الدفاع، والخارجية، والبيئة، والاستثمار، والتعاون الدولى. وعقب إتمام مراسم التوقيع ألقى الرئيس كلمة أشار فيها إلى أن التوقيع على اتفاقيات إنشاء المحطة النووية بالتعاون مع الجانب الروسى فى ظل الظروف الصعبة التى تشهدها المنطقة والعالم بأسره، تبعث رسالة أمل وعمل، وسلام وتفاؤل إلى مصر والعالم، وكافة الدول والشعوب المُحبة للسلام. ووجه الرئيس خلال كلمته التهنئة للشعب المصرى ببداية تحقيق حلمه فى أن يكون لدى مصر برنامجها النووى السلمي، وشدد الرئيس على أن هذا البرنامج سيكون له طابع سلمى خالص، مؤكداً التزام مصر القاطع والكامل باتفاقية منع الانتشار النووى، موضحاً أن هذا الموقف ثابت ولن يتغير. وأضاف الرئيس أن القدرة الحقيقية للأمم تُقاس بالعلم والمعرفة، والعمل والصبر. وأشار إلى أنه عقب فترة زمنية استمرت لما يربو عن العام تلقت خلالها مصر العديد من العروض لإنشاء المحطة النووية وبعد دراسات متعمقة تم اختيار العرض الروسى لإنشاء تلك المحطة التى ستضم أربع مفاعلات نووية من الجيل الثالث المُطور بطاقة إنتاجية تبلغ 1200 ميجاوات لكل مفاعل، وسوف يتم الانتهاء من إنشاء أول مفاعلين منها فى غضون تسع سنوات من بدء التنفيذ، وسيتم تنفيذها وتشغيلها وفقا لضمانات ومعايير صارمة على صعيدى البيئة والأمان النووي، إذ يمكنها تحمل اصطدام طائرة وزنها أربعمائة طن وبسرعة مائة وخمسين متراً فى الثانية. وأضاف الرئيس أن العرض الروسى يُعد الأفضل أيضاً على الصعيد الاقتصادى، وهو الأمر الذى أولته مصر اهتماماً كبيراً، حيث سيتم سداد القرض الخاص بإنشاء المحطة على مدار 35 عاماً من عوائد إنتاج المحطة من الكهرباء. وأبرز الرئيس الأهمية العلمية والتكنولوجية لهذا المشروع الذى سيتم من خلاله تدريب العديد من العلماء والكوادر المصرية على استخدام التكنولوجيا النووية للاستخدامات السلمية، فضلاً عن مساهمة الشركات المصرية بنسبة 20% من عملية إنشاء المحطة. ووجه الرئيس خلال كلمته الشكر لفريقى التفاوض الروسى والمصرى اللذين عملا بجد واجتهاد على مدار الفترة الماضية لإنجاز الاتفاق فى زمن قياسي، مشيرا إلى أن هذا الاتفاق يُعد بمثابة رسالة تعكس عمق ومتانة العلاقات المصرية – الروسية. وأضاف الرئيس أن شعب مصر يقدر شواغل الشعب الروسى، كما يقدر حجم المسئولية الملقاة على عاتق القيادة الروسية لتأمين مواطنيها، وقال إن مصر أبدت كل تعاون ممكن مع الجانب الروسى وكافة الوفود الدولية للتحقيق فى حادث سقوط الطائرة الروسية المنكوبة، وهو الأمر الذى يؤكد حرص مصر على التعامل بشفافية كاملة، فضلاً عما يعكسه من تقديرها لأرواح الضحايا. وشدد الرئيس على أن مصر اتخذت حِزماً من الإجراءات الأمنية المشددة فى المطارات والموانئ المصرية وسوف تمضى فى تعزيز تلك الإجراءات ولن تترك أية ثغرات يُمكن أن تمثل مصدراً للقلق لأى طرف. وأوضح السيد الرئيس أن تلك القرارات كانت محل دراسة وعناية من مجلس الأمن القومى المصرى الذى عُقد مؤخراً، والذى ناقش كذلك موضوع إنشاء المحطة النووية بالضبعة ووافق عليه بالإجماع. وقال الرئيس فى كلمته، إن مصر سبق أن أعلنت موقفها إزاء مكافحة الإرهاب منذ تولى سيادته للحُكم، والذى يقوم على أساس مقاربة شاملة لا تقتصر على المواجهات العسكرية والأبعاد الأمنية، ولكن تضم أيضاً الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والفكرية. وأكد الرئيس أن مصر تشارك بقوة وفاعلية فى الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب من أجل ضمان أمن واستقرار المنطقة والعالم. وفى سياق متصل، وجّه الرئيس رسالة إلى القيادتين والشعبين الروسى والفرنسى، أكد فيها أن مصر شريك أساسى للبلدين وتقف إلى جوارهما فى مواجهة الإرهاب، والتى يتعين أن تكون سريعة وحاسمة تلافياً للآثار المدمرة التى يُحدثها فى شتى دول العالم. وعلى الصعيد الداخلى، أشار الرئيس إلى أن مصر بصدد إجراء المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية، وهو الأمر الذى يدلل على وفائها بالتزاماتها الواردة فى خارطة المستقبل ومضيها قدماً على المسار الصحيح واستمرارها فى التعمير والبناء بمساهمة جميع المصريين الذين يحققون إنجازاً تلو الآخر على طريق طويل من الطموحات والآمال للأجيال القادمة. وأعرب الرئيس عن تفاؤله بمستقبل مصر وقدرتها على تحقيق الكثير من الإنجازات رغم دقة الظروف المحيطة.
روسيا
-
السيسى لرئيس “روس أتوم”: “الضبعة” إنجاز جديد لعلاقات القاهرة وموسكو
-
نص توقيع اتفاقية التعاون ومذكرة التفاهم بين مصر وروسيا فى الطاقة النووية
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسى بمقر رئاسة الجمهورية اليوم، الخميس، مراسم توقيع اتفاقيتين للتعاون المشترك، ومذكرة تفاهم بين مصر وروسيا . وتضمنت الاتفاقية الأولى التعاون بين البلدين فى مجال إنشاء وتشغيل محطة الطاقة النووية على أرض مصر، ووقعها عن الجانب المصرى وزير الكهرباء محمد شاكر، وعن الجانب الروسى رئيس المؤسسة الحكومية للطاقة النووية “روس أتوم” سيرجى كرياتكس. وتضمنت الاتفاقية الثانية تقديم قرض حكومى روسى ميسر لمصر لتمويل إنشاء محطة الطاقة النووية على أرض مصر، ووقعها عن الجانب المصرى وزير المالية هانى قدرى دميان، وعن الجانب الروسى سيرجى ستارشاك نائب وزير المالية. أما مذكرة التفاهم المشتركة، فتم التوقيع عليها بين هيئة الرقابة النووية والإشعاعية بمصر، والجهاز الفيدرالى للرقابة التكنولوجية على الطاقة النووية الروسية فى مجال الاستخدام السلمى للطاقة النووية. وقع مذكرة التفاهم عن الجانب المصرى، نائب رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية وليد زيدان، وعن الجانب الروسى نائب رئيس الجهاز الفيدرالى للرقابة التكنولوجية على الطاقة النووية.
-
السيسى: نتفهم موقف روسيا فيما يتعلق بأزمة الطائرة ونتعامل بمنتهى الشفافية
قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، أثناء توقيع اتفاقية بين مصر وروسيا حول التعاون فى إنشاء محطة للطاقة النووية فى مصر: إننا نتفهم تماما موقف الجانب الروسى فيما يتعلق بأزمة الطائرة ونتعامل بمنتهى الشفافية. مشددا، على أن مصر اتخذت جميع الإجراءات من ناحية تأمين المطارات والمنشات الحيوية . وأضاف الرئيس إن توقيع الاتفاقية رسالة عن حجم العلاقات المصرية الروسية، وتفاهم الشعب المصرى والروسى، مضيفا أن المشروع سيؤهلنا لامتلاك تكنولوجيا ومعرفة نستطيع ان نتشاركها مع أشقائنا بالمنطقة.
-
الرئيس السيسى لـ”فرنسا وروسيا”: مصر معكم فى مواجهة الإرهاب الدولى
قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إنه تمت مناقشة موضوع المحطة النووية فى الضبعة بمجلس الأمن القومى، لاتخاذ ما يلزم طبقا للقواعد المعمول بها لكى هناك موافقة بالإجماع على المشروع، وتمت مراجعة كافة المسائل والقضايا المرتبطة بالأمن والاستقرار فى مصر. وتابع الرئيس خلال كلمته عقب توقيع اتفاقية الضبعة النووية: “كان لنا موقف من الإرهاب أعلناه منذ تولينا المسئولية، وقلنا أن هذا الأمر يحتاج إلى استراتيجية وجهد دولى مشترك لمجابهة هذه الظاهرة، وهذا الأمر لا بد أن نجابهه بالشكل المناسب من منظور أمنى وفكرى وثقافى واجتماعى وخطاب دينى، وقلنا لأننا سنعانى كلنا منه”. وأضاف الرئيس السيسى: “ما يقرب من سنتين من هذا الكلام شايفين ايه اللى بيحدث فى العالم”، مستطرداً :”بنأكد مرة تانية إن إحنا نشارك بقوة وبفاعلية مع كل الجهود من أجل مكافحة الإرهاب فى المنطقة لأمن وسلامة واستقرار المنطقة وشعوبنا والعالم”، مردفاً :”بوجه الرسالة دى للقيادة الروسية والشعب الروسى، والقيادة الفرنسية والشعب الفرنسى.. نحن معكم فى مواجهة الإرهاب.. زى ما قلنا قبل كده للتحالف ان احنا مشاركين فى التالف الدولى لمكافحة الإرهاب..والجهود لازم تبقى جهود عالمية لأن الظاهرة خطيرة وتأثيرها مدمر للأمن فى المنطقة والعالم كله”.
-
بالفيديو.. وزارة الدفاع الروسية تنشر مقطع فيديو لقصف داعش بالصواريخ الاستراتيجية
نشرت وزارة الدفاع الروسية فيديو للقوات الجوية الروسية التى تتواجد فى قاعدة “حميميم” السورية، وهى تستخدم قاذفة القنابل الاستراتيجية “تو – 95” وتلقى القنابل على تنظيم داعش الإرهابى. كان قد توعد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين الإرهابيين، بتكثيف الضربات الإرهابية على مواقعهم فى سوريا، وذلك عقب إعلانه عن تحطم الطائرة الروسية المنكوبة فى سيناء بقنبلة.
-
السيسى يشهد توقيع اتفاق مصر وروسيا لإنشاء المحطة النووية بالضبعة
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، توقيع عقد الاتفاقية الحكومية بين مصر وروسيا لإقامة أول محطة نووية بالضبعة لتوليد الكهرباء بقدرة 44800 ميجا وات بحضور وزير الكهرباء ورئيس شركة روس أتوم الروسية.
-
مصدر بالكهرباء: توقيع عقد الضبعة للتأكيد على عمق العلاقات المصرية الروسية
كشف مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية، أن توقيع عقد الاتفاقية الحكومية بين مصر وروسيا، والذى من المتوقع أن يشهد توقيعه اليوم الرئيس عبد الفتاح السيسى لإقامة المحطة النووية بالضبعة يهدف إلى التأكيد على عمق العلاقات المصرية الروسية واستمرار التعاون بينهما.
وأضاف المصدر أنه على الرغم من عدم انتهاء المفاوضات بين الجانبين المصرى والروسى، إلا أن التوقيع على الاتفاقية جاء ليرد على كل الشائعات بشأن تأثر العلاقات بين مصر وروسيا، بسبب حادث الطائرة المنكوبة ويؤكد على متانتها وقوتها.
وأشار المصدر إلى أن توقيع الاتفاقية الإطارية بين الحكومتين المصرية والروسية هو حسم لاختيار شركة روس آتوم الروسية لتنفيذ أول محطة نووية لتوليد الكهرباء فى مصر، مشيراً إلى أن هناك مجموعة من العقود سيتم توقيعها عقب هذه الاتفاقية.
-
وفد من النواب يتوجه لسفارتى روسيا وفرنسا بالقاهرة لتقديم واجب العزاء
قرر عدد من أعضاء مجلس النواب الفائزين فى المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية، التوجه إلى مقر السفارتين الروسية والفرنسية، لتقديم واجب العزاء لسفيرى البلدين، تأكيداً على وقوف شعب مصر ومؤازرته لشعبى البلدين الصديقين ضد الأحداث الدامية التى راح ضحيتها المئات من الأبرياء.
وعرض النواب الأمر خلال اللقاء التعارفى الذى أعدته الأمانة العامة لمجلس النواب اليوم، وذلك لتقديم واجب العزاء، فى ضحايا الطائرة الروسية “المنكوبة”، وكذلك واجب العزاء فى ضحايا التفجيرات التى شهدتها العاصمة الفرنسية باريس، والتى قامت بها “جماعات ظلامية” عدوة للحياة تستبيح سفك الدماء باسم الإسلام، وهم فى الحقيقة يشوهون صورة الإسلام الذى يحرم سفك الدماء بغير حق، على حد قولهم.
ورحبت الأمانة العامة للمجلس بالمبادرة التى أطلقها النواب، وقامت بالترتيبات عن طريق أمانة المراسم مع السفارتين.
-
متحدث باسم البيت الأبيض يرجح سقوط الطائرة الروسية بقنبلة داعش
قال موقع “دايلى بيست” الأمريكى إن البيت الأبيض قال، ولأول مرة، إن قنبلة وضعها تنظيم داعش كانت على الأرجح سبب سقوط الطائرة الروسية فوق سيناء الشهر الماضى. وقلت “دايلى بيست” عن متحدث باسم البيت الأبيض، لم يحدد هويته، قوله إنه بالرغم من أن التحقيق الرسمى الذى تقوده مصر لم ينته رسميا، فإننا نرجح أنه كان هجوما إرهابيا من تنظيم داعش”.
وأضاف المتحدث فى تصريح خاص للموقع الأمريكى: “نواصل تعزيز إجراءاتنا الأمنية المشددة التى أعلن عنها وزير الأمن الداخلى جاى جونسون فى السادس من نوفمبر، وسنواصل العمل عن كثب مع شركائنا لإيجاد مرتكبى الهجوم الإرهابى وتقديمهم للعدالة”.
وأوضح دايلى بيست أن هذا التصريح يأتى بعد ساعات من نشر داعش صورة لجهاز تفجير مزعوم قال إنه استخدم لإسقاط الطائرة، ويوم الثلاثاء الماضى، قال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين إن طائرة داعش كانت سبب الكارثة.
-
فيديو يظهر تدمير المقاتلات الروسية 500 صهريج نفط تابعة لداعش بسوريا
نشرت إدارة العمليات فى هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، مقطع فيديو لمقاتلات روسية فى سوريا دمرت نحو 500 صهريج محملة بالنفط تابعة لتنظيم داعش الإرهابى.
وقال الفريق الأول أندريه كارتابولوف رئيس إدارة العمليات فى هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، للصحفيين، الأربعاء، إن الشاحنات التى تم تدميرها خلال عدة أيام كانت تنقل النفط من سوريا إلى العراق لتكريره.
وأكد المسئول العسكرى بهذا الصدد بدء المقاتلات الروسية “صيدا حرا” لناقلات النفط التابعة للتنظيم الإرهابى، قائلا: “أريد التأكيد أنه تم اليوم اتخاذ قرار انطلقت بموجبه الطائرات الحربية الروسية إلى ما يسمى بالصيد الحر للصهاريج التى تنقل المشتقات النفطية للإرهابيين فى المناطق الخاضعة لسيطرة داعش”.
وأضاف أن “داعش وغيره من التنظيمات المتطرفة أنشأ فى الأعوام الأخيرة بالمناطق الخاضعة له ما يسمى بأنبوب النفط على الإطارات، موضحا أن مئات الشاحنات (الصهاريج) تنقل آلاف أطنان النفط إلى (من سوريا) العراق لتكريره، ما يعتبر أحد موارد التمويل الأساسية للتنظيم الإرهابى.
-
تفكيك المعدات الروسية من حاملتي «ميسترال» استعدادا لوصولهما إلى مصر
أعلن مسئول بارز في الهيئة الفيدرالية للتعاون العسكري التقني الروسي، اليوم الأربعاء، أن أنظمة الاتصالات والسيطرة على الحرائق سيتم تفكيكها تماما من سفينتي “ميسترال” حتى 21 نوفمبر.
وقال المسئول لوكالة “نوفوستي”، اليوم: “إن تفكيك المعدات من ” ميسترال ” في مراحله النهائية، ولا تزال هناك بضعة أيام من العمل، ووفقا لهذه الخطة، يجب الانتهاء من العمل حتى 21 نوفمبر “.
وأشار المصدر، إلى تواجد ممثلين عن وزارة الدفاع والصناعة الروسية للإشراف على تفكيك المعدات الروسية. وقبل التفكيك يتم اختبار عمل هذه الأنظمة. ويفكك الفرنسيون هذه الأنظمة مع الخبراء الروس سوية، وتتم تعبئتها وتوصيفها.
وفي وقت سابق، من نوفمبر، أفاد المدير العام للمؤسسة الحكومية الروسية “روستيخ”، سيرجي شيميزوف، أن روسيا مستعدة لتوريد المعدات المكملة وحوامات كا-52 ك لـ “ميسترال” إلى مصر، إذا طلبت القاهرة ذلك.
وكان الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والفرنسي فرانسوا هولاند، قد توصلا سابقًا، إلى حلٍّ بشأن فسخ العقد الموقع بين موسكو وباريس، بخصوص توريد فرنسا حاملتي الطائرات، من طراز “ميسترال”.
بعد ذلك أعلن المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، ستيفان لي فل، عن إعادة بيع “ميسترال” إلى مصر، وأصدر قصر الإليزيه، بيانًا للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، خلال شهر سبتمبر الماضي، نصَّ على التوصل إلى اتفاقٍ بشأن مبادئ وشروط بيع “ميسترال”، إلى مصر.
-
سفيرنا السابق بـ”موسكو”: تعاون مصري روسي مرتقب لدخول ليبيا “عسكريا” بمقتضى المادة 51
أكد الدبلوماسي رؤوف سعد، سفير مصر الأسبق بموسكو، إن خطوة التدخل الروسي العسكري في لبيا باتت قاب قوسين أو أدنى عقب سقوط الطائرة الروسية، خصة بعد ان اعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف نية بلاده اللجوء إلى المادة 51 بميثاق الأمم المتحدة لتعقب المتورطين.
وقال “سعد” إن أي تدخل عسكري روسي في ليبيا سيكون بتنسيق و تعاون مع الجانب المصري، لافتا إلى أن ليبيا أحد أكبر بؤر الإرهاب في المنطقة، و لا تقل في الخطورة عن سوريا التي بدأت روسيا ضرباتها بها فعلا.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف صرح، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اللبناني جبران باسيل اليوم، الاربعاء، في موسكو إن حادث الطائرة الروسية فوق سيناء ومقتل ركابها وأفراد طاقمها يعد اعتداء على روسيا ،لافتا إلى أن موسكو ستستخدم جميع الوسائل المتاحة للدفاع عن نفسها.
تابع لافروف قائلا “إن نشاطنا سوف يعتمد على المادة 51 لميثاق الامم المتحدة والتي تقضي بحق اي دولة فى الدفاع الذاتي او الجماعي في حال الهجوم الارهابي عليها”.
وتنص المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة على أنه «ليس في هذا الميثاق ما يضعف أو ينتقص الحق الطبيعي للدول، فرادى أو جماعات، في الدفاع عن أنفسهم إذا اعتدت قوة مسلحة على أحد أعضاء (الأمم المتحدة) وذلك إلى أن يتخذ مجلس الأمن التدابير اللازمة لحفظ السلم والأمن الدولي، والتدابير التي اتخذها الأعضاء استعمالاً لحق الدفاع عن النفس تبلغ إلى المجلس فورا، ولا تؤثر تلك التدابير بأي حال فيما للمجلس- بمقتضى سلطته ومسؤولياته المستمرة من أحكام هذا الميثاق- من الحق في أن يتخذ في أي وقت ما يرى ضرورة لاتخاذه من الأعمال لحفظ السلم والأمن الدولي أو إعادته إلى نصابه
-
وزير خارجية سوريا يزور موسكو الأسبوع المقبل لإجراء محادثات مع الروس
أفادت فضائية “سكاى نيوز” فى نبأ عاجل لها منذ قليل نقلاً عن مصادر روسية أن وزير الخارجية السورى وليد المعلم سيزور موسكو الأسبوع المقبل لإجراء محادثات مع المسؤولين الروس.
-
مؤسس “777”: على الإعلام عدم التعامل مع صورة “قنبلة الطائرة الروسية” لـ”داعش”
قال اللواء أحمد رجائي عطية مؤسس فرقة 777، إنّه ليس من المفترض أن يتعامل الإعلام مع الصورة التي نشرها تنظيم “داعش” الإرهابي والتي زعم أنّها للقنبلة التي أدت إلى سقوط الطائرة الروسية، مضيفًا أنّه من المفترض الانتظار حتى خروج مسؤول للتصريح بذلك.
وأشار رجائي إلى أنّه من الممكن أن يكون للتنظيم هدف من نشر الصورة.
-
مجلة دابق التابعة لتنظيم “داعش” تنشر صورة للقنبلة التي فجرت الطائرة الروسية بسيناء
-
الخبراء الروس يغادرون موقع سقوط الطائرة الروسية المنكوبة بسيناء
أكد العميد وائل الحمراوى رئيس مدينة الحسنة بوسط سيناء، أن فريق البحث والإنقاذ الروسي الموجود بمحيط حطام الطائرة الروسية المنكوبة بوسط سيناء قد غادر ولم يتبق منهم أحد.
وأضاف الحمراوى أن حطام الطائرة الروسية التي سقطت بمنطقة جبلية تابعة لمدينة الحسنة بوسط سيناء تتحفظ عليه القوات المسلحة، مشيرا إلى أنه سيجري تجميعه ونقله إلى القاهرة الأيام القليلة القادمة.
-
«السيسي» لـ«بوتين»: مصر تتفهم ألم الشعب الروسي في حادث الطائرة المنكوبة
أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي، لنظيره الروسي فلاديمير بوتين، خلال اتصال هاتفي، عن تفهم مصر وشعبها للألم الذي يستشعره الشعب الروسي الصديق جراء حادث سقوط الطائرة المنكوبة، لافتا إلى التعاون الذي تبديه السلطات المصرية مع نظيرتها الروسية المعنية في كل مراحل التحقيق والوقوف على كل الملابسات والتفاصيل التي تحيط بهذا الحادث.
وعلى الصعيد الإقليمي، أكد الرئيسان أهمية العمل معًا بمعاونة الدول الصديقة؛ من أجل تحقيق واقع أفضل لشعوب المنطقة، والحفاظ على مؤسسات دولها وصون مقدرات شعوبها، موضحين أن تحقيق الأمن واستعادة الاستقرار في مختلف دول الشرق الأوسط التي تشهد نزاعات، يساهم بفعالية في دحر الإرهاب وانحساره في العديد من مناطق العالم، مع توفير مناخ أفضل وأكثر أمنًا للتعاون على كل الأصعدة، لاسيما في المجال الاقتصادي.
-
اتصال بين بوتين والسيسى.. والطرفان يؤكدان تعزيز التعاون لمواجهة الإرهاب
أعلنت مؤسسة الرئاسة فى بيان لها أنه تم اليوم اتصال بين عبد الفتاح السيسى والرئيس الروسى فلاديمير بوتين. وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيسين توافقا خلال الاتصال على ضرورة تعزيز التعاون الدولى فى مواجهة الإرهاب، خاصة أن المرحلة الحالية تفرض أكثر من أى وقت مضى أهمية تضافر جهود البلدين معاً من خلال مقاربة دولية شاملة تضمن اتخاذ إجراءات حاسمة ورادعة ضد قوى التطرف والإرهاب التى باتت تستهدف كافة دول العالم دون تفريق.
وتم خلال الاتصال التأكيد على قوة ومتانة العلاقات الثنائية بين البلدين على كافة الأصعدة والمجالات، والتنويه إلى كونها علاقات تاريخية قوية وراسخة، وسيزداد تعزيزها فى المرحلة المقبلة التى ستشهد آفاقاً جديدة للتعاون بين البلدين على كافة الأصعدة.
كما أعرب الرئيس عن تفهم مصر وشعبها للألم الذى يستشعره الشعب الروسى الصديق جراء حادث سقوط الطائرة الروسية المنكوبة، منوهاً إلى التعاون الذى تبديه السلطات المصرية مع السلطات الروسية المعنية فى كافة مراحل التحقيق والوقوف على كافة الملابسات والتفاصيل التى تحيط بهذا الحادث. وعلى الصعيد الإقليمي، أكد الرئيسان أهمية العمل معاً بمعاونة الدول الصديقة من أجل تحقيق واقع أفضل لشعوب المنطقة، والحفاظ على مؤسسات دولها وصون مقدرات شعوبها، مؤكدين أن تحقيق الأمن واستعادة الاستقرار فى مختلف دول الشرق الأوسط التى تشهد نزاعات ستساهم بفاعلية فى دحر الإرهاب وانحساره فى العديد من مناطق العالم، وستوفر مناخاً أفضل وأكثر أمناً للتعاون على كافة الأصعدة، ولاسيما فى المجال الاقتصادي.
-
مصادر روسية: العثور على مادة «تي إن تي» على جثامين ضحايا طائرة سيناء
ذكرت مصادر روسية، أنه تم العثور على مادة الـ”تي إن تي” على أجساد ضحايا الطائرة المنكوبة الذين تم تصنيف إصاباتهم على أنها ناجمة عن انفجار.
وقد أنهى خبراء الأجهزة الخاصة الفحص الكيميائي لجثامين الركاب، وقد تبين نتيجة الفحص الكيميائي أن الركاب الذين أصيبوا بأخطر الإصابات كانوا في الجزء الخلفي من الطائرة، وبالفحص الأولى عثر لديهم على آثار إصابات تفجيرية مثل احتراق وتفحم حواف الجروح، إضافة إلى آثار موجة بعد الانفجار
وكانت واحدة من أكبر الكوارث في تاريخ الطيران الروسي وقعت في 31 أكتوبر، حيث انفجرت طائرة A321 فوق سيناء وعلى متنها 217 راكبا قتلوا جميعا مع أعضاء الطاقم الـ7، وأعلنت روسيا في 17 نوفمبر أن سبب الكارثة هو عمل إرهابي.
-
بوتين يوقع مرسوما بتشكيل لجنة وزارية لمكافحة تمويل الإرهاب
وقع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مرسوما لتشكيل لجنة وزارية مشتركة لمكافحة تمويل الإرهاب.
وذكر الكرملين، فى بيان له اليوم الأربعاء، أن الرئيس بوتين أوصى كذلك النيابة العامة والبنك المركزى والأقاليم بإرسال معلومات وبيانات حوال المتورطين فى الإرهاب إلى لجنة مكافحة تمويله المقرر تأسيسها.
ويعقد البرلمان الروسى بمجلسيه (الدوما والاتحاد) جلسة مشتركة بعد غد الجمعة لبحث قضية مكافحة الإرهاب. وقال رئيس مجلس الدوما الروسى (مجلس النواب) سيرجى ناريشكين، فى تصريحات صحفية اليوم الأربعاء” إن مجلس الاتحاد الروسي، ومجلس الدوما سيعقدان يوم الجمعة المقبل اجتماعا مشتركا لبحث قضية مكافحة الإرهاب”.
وأضاف” إن الاجتماع سيشارك فيه رؤساء المجالس التشريعية الإقليمية، والممثلون عن الأديان، وممثلو المنظمات الاجتماعية، والشبابية”.
-
“الوزراء”: مصر وروسيا حريصتان على معرفة أسباب سقوط الطائرة بسيناء
قال السفير حسام القاويش، المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء، إن العلاقات المصرية الروسية استراتيجية ومهمة وتسمح بكثير من التعاون والمشاركة، وإن الرغبة المصرية هى نفس الرغبة الروسية فى التعرف على الأسباب التى أدت إلى سقوط الطائرة الروسية فى سيناء.
وأضاف “القاويش”، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “القاهرة اليوم” مع خالد أبو بكر، على فضائية “اليوم”، أن حادث الطائرة الروسية وقع فى مصر، لذلك هناك حرص واهتمام بالتعاون مع كل الأطراف الدولية سواء كانت معلوماتية أو عبر قنوات خاصة لمعرفة أسباب وقوع هذا الحادث، مشيرا إلى أن مصر منفتحة مع الجانب الروسى وأى طرف آخر للحصول على أى معلومات.
-
عضو بـ”الفيدرالى الروسى”:مادة قنبلة الطائرة المنكوبة “غربية الصنع”
قال زياد سبسبى، عضو المجلس الفيدرالى الروسى، إن لجنة الخبراء الروس تؤكد وجود قنبلة يدوية الصنع كانت على متن الطائرة الروسية التى سقطت بسيناء.
وأضاف سبسبى، خلال حواره مع الإعلامى عمرو عبد الحميد مقدم برنامج “البيت بيتك” المذاع على شاشة “ten”، أن القنبلة لم تكن من صنع معمل عسكرى معين فى بلد ما، مؤكدًا أن المواد المتفجرة وضعت على أجنحة وذيل الطائرة الخلفى وآثار المتفجرات من صنع غربى ووجدت على الحقائب مع المسافرين.
وأكد عضو المجلس الفيدرالى الروسى، أن وزارة الخارجية الروسية طالبت دول عربية وأفريقية وأوروبا بملاحقة مرتكبى الحادث، وطالبت سلطات تلك الدول بالتعاون مع الأجهزة الاستخباراتية فى التحقيق وضبط المجرمين، مشددًا على أن السلطات الروسية لم تسارع فى تصديق ما قالته بريطانيا مسبقًا ولم تصدق سوى الخبراء الروس.
وأوضح سبسبى، أن اللهجة التى تحدث بها الرئيس الروسى فلاديمير بوتين كانت عادية لم يكن الهدف منها مصر بل العالم أجمع وعدد من الدول التى تجاوزت فى نظام المراقبة أو نظام الضبط الأمنى فى المطارات.
وأشار إلى أن تصريح الرئيس الروسى لم يكن دعاية سياسية، مشددًا على أن بوتين أعطى أوامره للأجهزة الأمنية والمخابراتية الروسية بأن تبدأ ملاحقة منظمى العملية الإرهابية تجاه الطائرة الروسية، بعدما أظهرت التحقيقات أن الحادث إرهابى.
-
«غطاس»: «ألت ميتر فيوز» سبب تفجير الطائرة الروسية المنكوبة
قال الدكتور سمير غطاس، رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية، إن تقرير الجانب الروسي بشأن الطائرة الروسية صدر من طرف واحد، مشيرا إلى أنه يجب التعاون مع مصر.
وأعلن «غطاس» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هنا العاصمة»، المذاع عبر فضائية «سي بي سي»، تقديم الإعلامية لميس الحديدي، رفضه تصريح رئيس هيئة الأمن القومي الروسي بأن عبوة ناسفة تزن كيلوجراما من TNT سبب الحادث، مؤكدًا أنه من السهل جدًا اكتشاف ذلك بعد الحادث، نظرًا لطبيعة ذلك النوع من القنابل.
وكشف أن السبب في انفجار الطائرة الروسية مادة تسمى «ألت ميتر فيوز»، وتنفجر عند تعرضها للضغط، وهو ما حدث عند إقلاع الطائرة.
-
مصادر رئاسية تنفى تورط بعض العاملين بالرئاسة فى حادث الطائرة الروسية
نفت مصادر رئاسية ما تم تداوله على بعض المواقع الإخبارية المجهولة من معلومات بشأن تورط بعض العاملين بالرئاسة فى حادث الطائرة الروسية.
-
“العربية”: وفد أمني روسي في القاهرة الليلة لبحث تأمين السفارة
أفادت فضائية “العربية” في نبأ عاجل لها الآن، بوجود وفد أمني روسي في القاهرة الليلة لبحث تأمين السفارة الروسية.
جاء ذلك بعد تحطم الطائرة الروسية المنكوبة في سيناء، والتي راح ضحيتها 217 شخصًا منذ أسابيع. -
47 دولة في العالم منبع خطر على رحلات الطيران الروسية
تلقت شركات الطيران الروسية توصيات لتعزيز التدابير الأمنية لرحلاتها إلى 47 بلدا من ضمنها 12 بلدا عربيا كخطوة وقائية بعد صدور أنباء مفادها أن الطائرة الروسية تحطمت نتيجة تفجير قنبلة.
ودعت الوكالة الروسية للنقل الجوي إلى القيام بإجراءات أمنية عالية لجميع الرحلات الجوية الروسية المنتظمة والتشارتر (رحلات مؤجرة) والترانزيت من وإلى 47 بلدا في العالم.
وأوصت الوكالة شركات الطيران الروسية القيام بالرحلات الجوية إلى هذه البلدان مع مخزون احتياطي من المواد الغذائية الجافة والمياه الصالحة للشرب. كما دعت الوكالة إلى تنظيم صيانة الطائرات من قبل الكوادر الفنية لشركة الطيران أو طاقمها إن أمكن، والتقليل من جميع الخدمات الأرضية في مطارات الدول المذكورة في القائمة.
وفي حال إجراء صيانة في مطارات هذه البلدان يُوصى طاقم الطائرة بمراقبة مراحل عملية الصيانة.
ومن بين الـ 47 دولة التي تضمنتها القائمة هناك 12 دولة عربية، وهي الجزائر، ومصر، والعراق، والكويت، وليبيا، ولبنان، والمغرب، والإمارات، والسعودية، وسوريا، والسودان، وتونس.
وبالإضافة إلى البلدان العربية شملت القائمة 35 بلدا آخر حول العالم، وهي النمسا، وألبانيا، وأفغانستان، وأذربيجان وبنغلاديش، وبلغاريا، وبريطانيا، وألمانيا، واليونان، وإندونيسيا، وإسبانيا، وإيطاليا، والهند، وإيران، وكازاخستان، وقيرغيزستان، وقبرص، وماليزيا، ومقدونيا، ومولدوفا، وميانمار، وباكستان، والبرتغال، ورومانيا، والولايات المتحدة، وتايلاند، وطاجيكستان، وتركمانستان، وتركيا، وفرنسا، والفلبين، والجبل الأسود، وأوغندا، وأوزبيكستان، وسريلانكا.
وجاءت هذه الإجراءات بعدما أكدت مصادر روسية رسمية أن طائرة شركة “كوغاليم أفيا”، التي تحطمت في سيناء بعد إقلاعها بفترة وجيزة من مطار شرم الشيخ لتودي بحياة جميع ركابها البالغ عددهم 217 راكبا بالإضافة إلى أفراد طاقمها الـ7، قد تحطمت بسبب تفجير قنبلة.
وعلى صعيد أخر، توقع اتحاد السياحة الروسي “روس توريزم” تراجع تدفق المواطنين الروس خارج البلاد بغرض السياحة بنحو 40%، وذلك على خلفية حادثة الطائرة الروسية المنكوبة.
وقال أوليغ سافونوف رئيس اتحاد السياحة الروسي “روس توريزم” يوم الثلاثاء 17 نوفمبر/تشرين الثاني: “إن الانخفاض من الممكن أن يصل إلى 40%، وذلك وفقا لتقديرات الاتحاد الروسي لشركات السياحة. والسبب واضح، فقد تم التأكيد على أن طائرة “كوغاليم أفيا” لم تتحطم لأسباب فنية، بل نتيجة عمل إرهابي. بالإضافة إلى ذلك فإن الهجمات الإرهابية في باريس تشير إلى أن السفر خارج البلاد قد لا يكون اَمنا”.
وفي ظل هذه المتغيرات، فإن رئيس اتحاد السياحة الروسي يرى أن تراجع السياحة الخارجية سيسهم في نمو السياحة الداخلية في روسيا.
-
رئيس الوزراء: العلاقات مع روسيا قوية ولم تتأثر بالحادث
قال المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، تعليقًا على تعويضات للجانب الروسى، إن الموضوع ما زال قيد التحقيقات والنتائج الخاصة بسقوط الطائرة لم تصدر نتائجها بعد. وأكد فى مؤتمر صحفى، أن العلاقات مع روسيا قوية ولم تتأثر، وهناك تواصل دائم مع الجانب الروسى، موضحًا أن الحكومة ستعتمد على تحقيقات النتائج الرسمية للجنة التحقيقات، مضيفًا أن هناك تقييم لمنظومة الأمن بشكل شامل وهناك إجراءات تم اتخاذها فيما يتعلق بالجزء التأمينى.
-
رئيس الوزراء: استمرار التواصل مع الجانب الروسى حول حادث الطائرة
قال المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، فى مؤتمر صحفى بشرم الشيخ، اليوم الثلاثاء، أن التواصل مع الجانب الروسى مستمر، موضحاً أن وزير الخارجية اجرى اليوم اتصالاً هاتفيا مع نظيره الروسى.
-
وزير الطيران: مصر هى الجهة المنوطة بإعلان نتائج تحقيقات الطائرة الروسية
قال حسام كمال، وزير الطيران المدنى، خلال مؤتمر صحفى، عقب اجتماع الحكومة بشرم الشيخ، أن أعمال لجان تحقيق الحوادث تتم وفقا لقوانين دولية، وطبقا لذلك فإن اللجنة الرئيسية المنوط بإعلان التحقيقات هى اللجنة المصرية.
-
وزير الداخلية على خلفية تصريحات روسيا: تعزيز كل إجراءات الأمن بالمطارات
قال اللواء مجدى عبد الغفار، وزير الداخلية، إن الوزارة تضع كل الاعتبارات والسيناريوهات فى التأمينات للمطارات، موضحا أن السلطات المصرية قامت بتعزيز الإجراءات الأمنية وتفتيش الركاب وحقائب المسافرين وتفتيش كافة الطائرات وتأمينها وتشكيل مجموعات عمل أمنية لفحص البعد الأمنى لأسباب سقوط الطائرة الروسية وجمع كافة المعلومات ذات الصلة . وأضاف، فى مؤتمر صحفى بشرم الشيخ، أنه سيتم التعاون مع كافة الجهات المعنية.