روسيا

وصل إلى القاهرة، اليوم الاثنين، وفد ألمانى من خبراء شركة إيرباص العالمية، قادما من فرانكفورت، للمشاركة فى عمليات التحقيق الجارية، للتعرف على أسباب سقوط الطائرة الروسية صباح أول أمس السبت، عقب إقلاعها من شرم الشيخ. وقالت مصادر مسئولة بالطيران المدنى، إن الوفد سينضم لفريق آخر من شركة إيرباص كان قد وصل من فرنسا، للمشاركة ضمن فرق التحقيق التى تضم مصر وروسيا، وأن مصر هى الطرف الرئيسى فى التحقيقات، طبقا لقواعد قوانين الطيران الدولية، وذلك لسقوط الطائرة على أرضها . وأشارت المصادر إلى أن جهود فرق المحققين الأخرى تأتى بصفة معاونة، حيث تشارك روسيا بصفة ملكية الطائرة وجنسية الضحايا بينما يشارك خبراء الإيرباص من فرنسا وألمانيا بصفتهم مصنعى الطائرة المنكوبة وهى من طراز إيرباص 321 .

ذكرت وزارة الطوارئ الروسية أن فرق البحث العاملة فى مكان سقوط الطائرة الروسية فى سيناء عثرت على 12 قطعة كبيرة من حطام الطائرة الروسية المنكوبة. وأشارت وزارة الطوارئ الروسية اليوم الاثنين، حسبما أفادت وكالة أنباء “نوفوستى” الروسية، إلى أنها تنوى إنهاء عمليات البحث فى مكان سقوط الطائرة الروسية فى العاشرة من مساء اليوم بتوقيت موسكو. وعلى صعيد متصل، أوردت وكالة سبوتنيك أن فريقا من الخبراء الهولنديين يتوجه اليوم الاثنين إلى مصر للمساعدة فى التحقيق فى أسباب وقوع حادث الطائرة الروسية من طراز ايرباص – 321 فى شبه جزيرة سيناء والذى أسفر عن مقتل 224 شخصاً. ومن المنتظر أيضاً، أن يتوجه إلى القاهرة، اليوم الاثنين، مفتشين من اللجنة الايرلندية للتحقيق فى الحوادث، وخبير من مكتب توجيه الطيران الايرلندى، نقلا عن المفتش يورجين وايت. وقال وايت: “نظراً لحقيقة أن الطائرة تم تسجيلها فى أيرلندا، فإن هناك بعض الوثائق التى نحتاج إلى تقديمها، وقد تثار أيضاً قضايا تتعلق بتسجيل الطائرة”. كما أشار إلى أن التحقيق قد يستغرق عدة أشهر، ولكن من المؤمل أن البيانات الأولية ستظهر فورا بعد فك رموز تسجيلات الطيران، والتى يجب أن تكتمل فى غضون يومين أو الثلاثة أيام المقبلة. ومن جانبه أعلن رئيس قسم تكنولوجيا الطيران والإغاثة بوزارة الطوارئ الروسية، فلاديمير سفيتيلسكى، أن طائرة ثانية على متنها جثامين ضحايا الطائرة الروسية المنكوبة ستقلع فى الساعة الثامنة مساء بتوقيت القاهرة إلى بطرسبورج. وكانت طائرة تابعة لوزارة الطوارئ الروسية من طراز ايل-76 على متنها 144 من جثامين الضحايا وصلت إلى بطرسبورج. وذكرت الوزارة الروسية فى وقت سابق أن جثامين الضحايا سيتم نقلهم إلى المشرحة فى بطرسبورج للتعرف على هويتهم.

قررت معظم شركات طيران منطقة الخليج تغيير مسارات رحلاتها فوق شبه جزيرة سيناء بعد مقتل 224 شخصا في تحطم طائرة روسية بالمنطقة السبت الماضي.

وقالت شركات طيران من دولة الإمارات العربية المتحدة وقطر والبحرين والكويت، حسب وكالة رويتر، إنها ستغير مسار رحلاتها كاحتياط أمني إلى أن يصبح هناك وضوح أكثر، وقالت شركة الاتحاد للطيران في أبو ظبي إنها ستواصل الطيران فوق سيناء ولكنها ستتجنب مناطق معينة بناء على نصيحة السلطات المصرية.

وقالت شركة الطيران الألمانية لوفتهانزا وشركة أير فرانس الفرنسية يوم السبت، إنهما قررتا تحاشي الطيران فوق شبه جزيرة سيناء في انتظار معرفة أسباب تحطم الطائرة.

وقالت شركات الخطوط الجوية القطرية وطيران الجزيرة الكويتية التي توفر رحلات طيران منخفضة التكلفة وطيران الخليج البحرينية في ساعة متأخرة من مساء الأحد، في بيانات منفصلة إنها ستتجنب الطيران فوق شبه جزيرة سيناء.

وكانت شركات طيران الإمارات وفلاي دبي والعربية للطيران وكلها من دولة الإمارات العربية، أكدت في وقت سابق يوم الأحد اتخاذ نفس الاحتياطات الأمنية.

أكدت صحيفة لو فيجارو الفرنسية أن الطائرة الروسية التي سقطت فوق منطقة الحسنة بوسط سيناء، تهاوت بسبب تعرضها لعطل فني بالغ التعقيد، وذلك بعد أن أقلعت من مطار شرم الشيخ جنوب سيناء بفترة لا تزيد على 23 دقيقة فقط.

وكشفت الصحيفة أن السلطات الروسية داهمت مقر إدارة الشركة الملكة للطائرة أمس السبت، وصادرت العديد من الوثائق، وفق ما ذكرته قناة روسيا 24، ولكن لم تكشف القناة عن المزيد من التفاصيل، بينما أكدت إدارة الطيران الفديرالية الروسية أنه لا يمكن تحديد السبب المباشر لسقوط الطائرة الروسية إلا بعد انتهاء التحقيقات .

قال الدكتور محمد اليمانى، المتحدث باسم وزارة الكهرباء، إنه من المقرر أن تقوم شركة روزاتوم الروسية بزيارة لموقع الضبعة خلال شهر نوفمبر الحالي.

وأكد أن سقوط الطائرة الروسية لن يؤثر على المحادثات الخاصة لإنشاء أول مفاعل نووى مصرى.

وأشار الى أن الشركة الروسية ستعقد اجتماعًا مع الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة، لمناقشة المشروع والتفاصيل الخاصة بالعرض المقدم منها لانشاء المفاعل بتكلفة تصل لنحو ٥ مليارات دولار.

أكدت مصادر حكومية إن غرفة العمليات التي تم تشكيلها برئاسة المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء لمتابعة حادث سقوط الطائرة الروسية بمنطقة الحسنة قرب العريش بوسط سيناء، مستمرة في عملها لحين الانتهاء من التحقيقات التي تتم بمعرفة الجانب المصري والروسي.

وأضافت المصادر أن 162 جثة من الضحايا وصلوا بالفعل إلى مطار القاهرة تمهيدا لسفرهم إلى العاصمة الروسية على مطن طائرة تم إرسالها لنقل جثامين الضحايا من موسكو.

وأشارت المصادر إلى أن وزيري النقل والطوارئ الروسيين غادرا القاهرة إلى روسيا، بعد أن تفقدوا اليوم موقع سقوط الطائرة الروسية وتابعوا عمل فريق الاستكشاف المصري والروسي بالمنطقة.

وأكدت المصادر أن الطيار حسام كمال وزير الطيران يتابع عملية اجلاء الجثامين إلى روسيا، وأمر بتوفير كافة الامكانيات والدعم لإنهاء سفرهم وعودة الجثامين إلى بلادها.

وأضافت المصادر أن وزير الطيران يرفع تقارير دورية أولا بأول لرئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، لإطلاعه على ما يحدث، لاسيما وأن الرئيس عبد الفتاح السيسي يتابع باهتمام بالغ سير التحقيقات عن كثب.

كشف حسام كمال، وزير الطيران المدني، اليوم الأحد، أنه خلال الأربعة أيام المقبلة، سيتم التحقيق في محتوى الصندوق الأسود الخاص بالطائرة الروسية، التي سقطت أمس السبت في العريش بشمال سيناء، وراح ضحيتها 224 راكبًا وطاقم الطائرة.

وأشار وزير الطيران، إلى أن فرق التحقيق ستكون من مصر وروسيا وفرنسا وبولندا، وسيكون هناك فريق تحقيق تابع لشركة الطيران العالمية “إيرباص”.

وأضاف الوزير، أن اليوم الأحد، شهد شحن 164 جثة من ضحايا الطائرة الروسية، عبر مطار القاهرة الدولى إلى روسيا.

انتهت منذ قليل سيارات الإسعاف من نقل 162 جثة لضحايا حادث الطائرة الروسية، من مشرحة زينهم بالسيدة زينب إلى مطار القاهرة.

جدير بالذكر أن محيط مشرحة زينهم شهد وجود ما يزيد عن 60 سيارة إسعاف تنتظر نقل الجثث إلى المطار لدفنها فى روسيا.

تولت 7 سيارات إسعاف بمحيط مشرحة زينهم بالسيدة زينب، منذ قليل، نقل جثامين 14 من ضحايا حادث الطائرة الروسية، إلى مطار القاهرة، تمهيدًا لإنهاء إجراءات خروجهم من مصر إلى روسيا.

جدير بالذكر أن محيط مشرحة زينهم يشهد الآن وجودًا مكثفًا لسيارات الإسعاف والتى تخطت أعدادها الـ50 سيارة فى انتظار نقل باقى الجثامين.

أعلن المستشار شعبان الشامي، مساعد وزير العدل لشئون مصلحة الطب الشرعي، أن دار التشريح بدأت في اتخاذ إجراءات تسليم جثامين ضحايا طائرة الركاب الروسية المنكوبة التي سقطت في شبه جزيرة سيناء، إلى مندوبي سفارة جمهورية روسيا الاتحادية لدى القاهرة وذوي القتلى تمهيدا لترحيلها إلى روسيا، وذلك بعد صدور قرار النيابة العامة بهذا الشأن.

وأشار في تصريح له، إلى أن مصلحة الطب الشرعي تسلمت اليوم الأحد، قرار النيابة العامة، بانتداب الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي الظاهري وإجراء فحوص وتحاليل الحمض النووي «دي إن إيه» على جثامين الضحايا والأشلاء لتحديد هوية القتلى على وجه الدقة، وعمل التصوير الطبي اللازم لتلك الجثامين وترقيمها، وتسليم الجثامين لذويهم أو مندوب السفارة الروسية المعتمد لهذه المهمة عقب الانتهاء من تلك الإجراءات.

وأوضح المستشار شعبان الشامي، أن كل الإجراءات التي تضمنها قرار النيابة العامة في شأن جثامين الضحايا تم اتخاذها بالفعل، مشيرا إلى أن مصلحة الطب الشرعي بدأت في عمل الإجراءات التحضيرية لحفظ الجثامين والتي تسبق عملية تسليمها، بحقنها بمادة الفورمالين والمواد الطبية اللازمة، لافتا إلى أنه لن يتم إجراء عملية التشريح للجثامين تنفيذا لقرار النيابة العامة في شأن عملية التصرف فيها.

وأضاف أن دار التشريح بمنطقة زينهم تلقت مذكرة رسمية عن طريق الفاكس، من السفارة الروسية لدى القاهرة، تطلب فيها البدء في اتخاذ الإجراءات التحضيرية لترحيل جثامين الضحايا إلى بلادهم، مشيرا إلى أن المذكرة تضمنت إعراب السفارة عن بالغ تقديرها واحترامها لدار التشريح

قال المدير التنفيذى لشركة الطيران الروسية المشتركة بين الدول (IAC)، فيكتور سوروتشينكو أن الطائرة الروسية التى سقطت أمس فى سيناء، انشطرت فى الهواء.

وقال سوروتشينكو، فى تصريحات للصحفيين، أن هذا الأمر هو ما قاله الخبراء الروس بعد فحص مكان الحادث.

ملف خاص حصري للعمليات الروسية في سوريا منذ 30 سبتمبر وحتي 30 أكتوبر 2015

قالت وكالة لرويترز نقلا عن مصادر أن محققين مصريين بدأوا فحص محتويات الصندوقين الأسودين للطائرة الروسية، وأن تحديد سبب تحطمها قد يستغرق أياما.

اهتمت الصحف الأمريكية بحادث سقوط الطائرة الروسية فى سيناء أمس السبت، وقالت صحيفة “يو إس إيه توداى” الأمريكية، إن الطائرة من طراز A321، كانت آمنة نسبيا، وقال ستيفين ماركس، المحامى فى شئون الطيران فى أمريكا، إن حتى الأنواع الجديدة نسبيا من نفس طراز الطائرة يمكن أن يكون بها خلل فى عوامل السلامة، وسيفحص المحققون سجلات الصيانة وتسجيلات الطائرة لمعرفة الخطأ الذى حدث. وأضاف أن معدل انزلاق الطائرة “ستة آلاف قدم فى الدقيقة” أشد بكثير من الانزلاق بمعدل 200 أو 2500 قدم فى الدقيقة المرجح لو كان الطيار قد حاول الهبوط حتى فى حالة فقدانه كلا المحركين، وتابع قائلا: “أنت تريد أن تخفض معدل الهبوط لتمنح نفسك مزيدا من الوقت لإيجاد مطارات للتعامل معها، لكن الطيار كان يهوى إلى الأرض فقد كانت هناك مشكلة كبرى فى السيطرة على الطائرة”. وكانت شركة إيرباص المنتجة للطائرة قد أصدرت بيانا قالت فيه، إنها ستقدم معلومات فنية للتحقيقات المعنية بالوقوف على أسباب الحادث، وقد تم إنتاج الطائرة المنكوبة فى عام 1997 وحلقت لحوالى 56 ألف ساعة فى 21 ألف رحلة. ويشير ماركس محامى عدد من العائلات الروسية التى ترفع قضايا بسبب حوادث طائرات روسية تخص طائرات إيرباص مثل رحلة إير فرانس 447 التى سقطت فوق المحيط الأطلنطى، إلى أن روسيا لديها سجل سيئ فى السلامة أكثر من الدول المتقدمة فى أوروبا والولايات المتحدة. ويتابع قائلا، إن الروس يميلون لأن يكونوا أقل صرامة عندما يتعلق الأمر بالصيانة ولا يخضع الطيارون للتدقيق، كما هو الحال فى الدول المتقدمة. من ناحية أخرى، قالت صحيفة واشنطن بوست، إن الحادث دفع اثنتين من شركات الطيران الكبرى إلى تحويل رحلاتهما عن المنطقة، بعدما حاول إرهابيون فى سيناء أن ينسبوا مسئولية الحادث لأنفسهم، رغم تفنيد الخبراء لمزاعمهم، وكانت أكبر شركتين للطيران فى أوروبا، إير فرانس KLMولوفهنزا قد أعلنتا أمس عدم تحليق طائراتهما فوق المجال الجوى فى سيناء، حتى تحديد سبب تحطم الطائرة.

ذكرت وزارة الطوارئ الروسية، أنه من المقرر نقل أولى رفات الضحايا إلى مدينة سانت بطرسبرج الروسية غدا الاثنين بحد أقصى. وقال فلاديمير ستيبانوف من وزارة الطوارئ الروسية فى موسكو اليوم الأحد لوكالة “إنترفاكاس” للأنباء، إنه من الممكن أن تقلع أول طائرة تنقل رفات الضحايا من القاهرة ليلا. وأضاف أن السلطات المصرية نقلت جميع الجثث تقريبا من موقع سقوط طائرة “إير باص ايه 321” المنكوبة فى شبه جزيرة سيناء إلى العاصمة المصرية. وللتعرف على هوية الضحايا، أوضح ستيبانوف أن السلطات الروسية أخذت عينات من الحمض النووى لأقارب الضحايا. وقال وزير النقل الروسى مكسيم سوكولوف عقب وصوله إلى القاهرة، إنه بعد أول مشاهدة تبين أنه لم يلحق سوى تلفيات محدودة بالصندوق الأسود ومسجل الصوت بالطائرة. وأضاف أنه سيتم فحص الصندوق الأسود الذى لا يزال مغلقا فى روسيا أو فى مصر. وكان سوكولوف قد توجه إلى موقع الحادث برفقة وزير الطوارئ فلاديمير بوشكوف ورئيس هيئة مراقبة الحركة الجوية الروسية ألكسندر نيرادكو.

توجه الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ويرافقه وفد من قيادات الوزارة إلى مقر السفارة الروسية بالقاهرة صباح اليوم الأحد، وذلك لتقديم واجب العزاء فى ضحايا الطائرة المدنية الروسية، التى سقطت صباح أمس السبت بوسط سيناء.

نفى مصدر عسكري ما تردد عبر عدد من المواقع الإخبارية عن مسئولية «داعش» عن إسقاط الطائرة الروسية في سيناء، لافتًا إلى أن الصواريخ التي يستخدمها التنظيم الإرهابى لا يمكن أن تصل إلى الارتفاع الذي كانت تحلق عليه وهو تقريبًا 30 ألف قدم نحو 10 كيلومترات.

وأضاف المصدر، أن الصواريخ القادرة على الوصول إلى ارتفاعات عالية مثل صواريخ SAM7، ستريلا 10، تحتاج لمنصات خاصة ورادارات للتحكم بها ومهندسين حربيين لتشغيلها وإطلاقها وعادة تكون هذه الصواريخ مملوكة للجيوش النظامية ولا يمكن أن تقع بين أيدي الميليشيات وهى قادرة على الوصول لمسافة أكثر من 10 كيلومترات لكن يجب توجيهها بالرادار أولًا.

وتابع أنه بحسب الأخبار فإن الطائرة سقطت بعد 25 دقيقة من إقلاعها، ولو كان معدل الارتفاع لطائرة من طراز A321 هو 1400 قدم في الدقيقة فأنها تحتاج إلى نحو 20 دقيقة حتى تصل لارتفاعها المطلوب وهو 30 ألف قدم، وهو ما ينفي علاقة التنظيم الإرهابي بالحادث، كما أن الضحايا عثر عليهم مربوطين بأحزمة الأمان وهذا يعنى أن قائد الطائرة طلب منهم ربط حزام الأمان لشعوره بوجود مشكلة.

أعلن مجلس الوزراء، فى بيانه الثامن، اليوم، الأحد، من داخل غرفة العمليات التى تم تشكيلها لمتابعة حادث سقوط الطائرة الروسية، أنه وصل حتى الآن 163 من جثامين ضحايا الطائرة الروسية، إلى مشرحة زينهم ومستشفى الساحل ومعهد ناصر ومستشفى بولاق الدكرور. كما يجرى استكمال أعمال البحث فى الموقع صباح اليوم، بواسطة القوات المسلحة، وفريق الإسعاف التابع لوزارة الصحة المصرية، كما انتقل فريق البحث والإنقاذ الروسى مع نظيره المصرى إلى موقع الحادث لاستكمال أعمال البحث والإنقاذ، وبدء التحقيقات حول ملابسات الحادث. وكان قد وصلت أمس 3 طائرات روسية تقل عدداً من المسئولين الروس على رأسهم وزير النقل، ووزير الطوارئ، ووزير الطيران المدنى، بالإضافة إلى أطقم البحث والتحقيق والإنقاذ وعدد من المعدات اللازمة لعمل الفريق الروسى. ويتم فى الوقت الحالى التنسيق مع وزارة الطيران المدنى فى هذا الصدد.

غادر مطار القاهرة صباح اليوم الأحد فريق الإنقاذ الروسى بصحبة وفد إعلامى متوجها إلى مطار كبريت للتوجه إلى موقع سقوط طائرة الركاب الروسية بحثا عن جثث وأشلاء ضحايا الطائرة البالغين 224 راكبا من بينهم طاقم الطائرة.

صرحت مصادر مسئولة بمطار القاهرة : يضم فريق الإنقاذ والوفد الإعلامى الروسى 109 أفراد حيث إستقلوا ثلاث حافلات كبيرة من المطار إلى منطقة كبريت وسط حراسة أمنية وبرفقتهم معدات وسيارات مجهزة لعمليات البحث والإنقاذ حيث وصل فريق الإنقاذ على ثلاث طائرات من موسكو وتم إستضافتهم فى الصالة الحكومية والمخصصة لرؤساء الوزراء وتقديم كل التيسيرات لهم والسماح بدخول السيارات والأجهزة والمعدات المرافقة لهم.

وقالت المصادر : إن ” مكسيم سوكولوف” وزير النقل الروسى و ” فلاديمير بوشكوف ” وزير الطوارىء وفريق من المحققين توجهوا من مطار شرق القاهرة العسكرى على طائرة عسكرية إلى مطار كبريت ومنه إلى موقع الحادث لمتابعة عمليات البحث والإنقاذ وعمليات التحقيق لكشف ملابسات الحادث.

أفادت قناة “روسيا اليوم”، صباح الأحد، بأنّه وصلت دفعة ثانية من جثث ضحايا الطائرة المنكوبة إلى القاهرة تمهيدًا لنقلها إلى روسيا.

وأكدت القناة نقلًا عن مصادر، بدء تفريغ محتويات الصندوقين الأسودين للطائرة في إطار التحقيقات الجارية لمعرفة ملابسات الحادث.

كانت طائرة مدنية روسية سقطت في سيناء عقب إقلاعها من مطار شرم الشيخ بـ22 دقيقة، من ارتفاع 30 ألف قدم، وعلى متنها 217 راكبًا وطاقمها المكون من 7 أشخاص، ولقي 212 مصرعهم.

تواصل قوات الجيش الثالث الميدانى بالتعاون مع عناصر البحث والإنقاذ التابعة للقوات المسلحة والقوات الجوية عمليات انتشال جثامين ضحايا الطائرة الروسية المنكوبة التى سقطت فى وسط سيناء أمس السبت. وقال مصدر مسئول إن القوات تمكنت من انتشال 175 جثة حتى الآن، وقد تم نقلهم من خلال الاسعاف الطائر إلى مطار كبريت العسكرى، الذى يتم من خلاله نقل الجثامين إلى القاهرة، وقد تم رفع حالة الطوارئ فى مستشفيات الجيش الثالث الميدانى بالسويس ووسط وجنوب سيناء، وتم دفع احتياطيات عربات الإسعاف للمعاونة فى عمليات الإخلاء، وذلك وفق توجيهات القيادة العامة للقوات المسلحة.

قرر عدد من شركات الطيران الأوروبية حظر تحليق طائراتها في أجواء شبه جزيرة سيناء، في أعقاب حادث تحطم الطائرة الروسية، الذي أسفر عن مصرع جميع من كانوا على متنها، وعددهم 217 راكبًا، إضافة إلى طاقم من سبعة أفراد.

وقال المتحدث باسم شركة الخطوط الجوية الفرنسية، أولي جندرو، في تصريحات لـ”سي إن إن”، “بدأت إير فرانس في تطبيق إجراء احترازي لتجنب طائراتها منطقة تحطم الطائرة الروسية، وتجنب التحليق في أجواء سيناء”.

كما أعلنت شركة “لوفتهانزا” الألمانية عن قرارها بتعديل مسار رحلاتها المقررة إلى المنطقة لتجنب التحليق في أجواء سيناء، في أعقاب حادث تحطم طائرة الركاب الروسية.

وقالت المتحدثة باسم الشركة، بيتينا راتبرغر، لـ”سي إن إن”: “قررت لوفتهانزا تعديل مسار رحلاتها المقرر مرورها بالأجواء فوق سيناء، سوف نبقي على هذا الإجراء قيد التنفيذ طالما لم نتأكد من ظروف وأسباب تحطم طائرة متروجيت”.

وفي سياق متصل، أعلنت هيئة حكومية فرنسية معنية بالتحقيق في حوادث الطيران عن مشاركتها ونظيرتها الألمانية، في التحقيقات الجارية بشأن تحطم الطائرة الروسية، كممثلين عن الشركة المصنعة للطائرة المنكوبة، من طراز “إيرباص A321”.

ومن المقرر أن تصل فرق التحقيق من الدولتين الأوروبيتين، إضافة إلى فريق آخر من شركة “كوغاليمافيا” الروسية، المالكة للطائرة المتحطمة، إلى القاهرة في وقت لاحق الأحد، للمشاركة في التحقيقات التي تجريها السلطات المصرية بالتنسيق مع نظيرتها الروسية.

أكد «أوليج سالاجاي»، الناطق الرسمي باسم وزارة الرعاية الصحية الروسية، إحالة 35 من أهالي ضحايا الطائرة الروسية المنكوبة بسيناء للعلاج النفسي بعد وصولهم الى مطار سان بطرسبرج وتأكدهم من وفاة ذويهم.

وقال سالاجاي ان المسؤولين بعثوا بالمزيد من أطباء النفس الى المطار للتعامل مع الحالات المنكوبة هناك مؤكدا وجود 40 طبيبا على الأقل في الوقت الحالي بالمطار على استعداد لتقديم المساعدة لذوي الضحايا.

وأضاف أن الوزارة أرسلت مجموعة من خبراء العلاج النفسي من مركز الطب النفسي الاتحادي ومركز دراسات الطب النفسي الشرعي فيما نقلت وكالة إيتار تاس الروسية عن «يوليا شويجو»، مدير مركز الوزارة للحالات النفسية وقت الطوارئ أن مئات الأفراد في حاجة حاليا للعلاج النفسي بعد فقدان أقاربهم أو أصدقائهم بالحادث.

استقبل مطار القاهرة الدولي عدة وفود روسية من مختلف الجهات المتخصصة في حوادث الطائرات من الجهات الحكومية والعسكرية تحمل معها معدات فنية وتقنيات حديثة يتم استخدامها في تحليل الحوادث ومعرفة أسباب سقوط الطائرات.

وكان على رأس تلك الوفود، وزير الطوارئ الروسي وكان في استقبالهم باستراحة كبار الزوار الحكومية بالمطار الطيار حسام كمال وزير الطيران المدني، وهشام زعزوع وزير السياحة، وأعضاء السفارة الروسية بالقاهرة، وعقد جلسة مباحثات استغرقت حوالي ساعة ونصف بين الجانبين المصري والروسي، تم إطلاع الجانب الروسي عن كافة التفاصيل التي توصل إليها الجانب المصري والجهود المبذولة في حادث الطائرة الروسية المنكوب التي راح ضحاياها 217 راكبا بالإضافة إلي 7 من أفراد الطاقم.

وصرحت مصادر بشركة ميناء القاهرة الدولي أن الوفود الروسية بدأ وصولها علي طائرة خاصة قادمة من موسكو عليها وزيرا الطوارئ والنقل الروسيان، بالإضافة إلي أكثر من 30 خبيرا من مختلف الجهات الحكومية والعسكرية الروسية متخصصين في تحليل حوادث الطيران معهم كافة الأجهزة الفنية التي تستخدم في هذا المجال لاستخدامها في تحليل حادث الطائرة المنكوبة.

وقالت المصادر إنه تم تشكيل لجنة من الجمارك بالمطار داخل استراحة كبار الزوار الحكومية أنهت إجراءات الإفراج الجمركي عن الأجهزة والمعدات التي يحملها الروسيون بالإضافة إلي تجهيز 3 ضباط من إدارة الجوازات لإنهاء إجراءات وصول الوفود الروسية باستراحة كبار الزوار.

كما تم الاستعانة بطاقم من إدارة الحجر الصحي داخل الاستراحة، وتم تخصيص 4 أتوبيسات لنقل الوفود، ومن المقرر أن تصل طائرتان روسيتان لبعض الخبراء وأسر الضحايا.

أصدر النائب العام، قرارا باعتبار النطاق المكاني الذي يتواجد فيه حطام الطائرة المنكوبة هو محل لتحقيقات النيابة العامة، يحظر التواجد فيه او اجراء اي تدخلات او رفع اي اجزاء منه، الا بعد انتهاء اعمال معاينات النيابة العامة واللجان الفنيه المنتدبة ضمانا لسلامه التحقيقات وصدور تصريح بذلك من النيابة العامة.

أكد الخبير السياحي السيد العاصي أن حادث الطائرة الروسية التي سقطت وسط جبال سيناء لن يؤثر علي الموسم السياحي المصري.

وثمَّن “العاصي” جهود الحكومة المصرية في كشف مكان الصندوق الأسود للطائرة وموافقة تدخل المُحققين الروس للمشاركة في التحقيقات عقب وصول الوفد الرسمي الروسي لمشرحة زينهم.

وطالب “العاصي” بسرعة كشف ملابسات الحادث لعدم إلغاء الرحلات السياحية من جانب مُنظمي الرحلات السياحية إلي شرم الشيخ بصفة خاصة وكافة المقاصد السياحية بصفة عامة.

وأكد العاصي أن السوقين الروسية والإنجليزية من أهم الأسواق المصدرة للسياحة بشرم الشيخ مطالبًا الإعلام بتوخي الحذر في نشر أخبار بدون حقائق حتي لا تؤثر علي قطاع السياحة في مصر.

استقبل مطار القاهرة الدولى مساء اليوم السبت، عدة وفود روسية من مختلف الجهات على طائرة خاصة قادمة من موسكو، وكان فى استقبالهم وزير الطيران المدنى الطيار حسام كمال، ووزير السياحة هشام زعزوع، وذلك للوقوف على آخر الملابسات والتحقيقات فى حادث الطائرة الروسية المنكوبة والتى راح ضحاياها ٢١٧ راكبًا بالإضافة إلى ٧ من أفراد الطاقم .

ووصل المطار وزير النقل الروسى ووزير الطوارئ على طائرة خاصة، بالإضافة إلى وصول طاقم من خبراء الطيران والمحققين الروس ضم قرابة ٣٠ راكبًا للاطلاع على آخر ملابسات الحادث، كما أنه من المقرر وصل طائرة ثالثة عليها ٥ شاحنات كبيرة لنقل الجثث على الطائرات.

توجه آلاف المشيعين إلى السفارة الروسية بالعاصمة الأوكرانية كييف، لتقديم التعازي في ضحايا حادث الطائرة المنكوبة بسيناء، واضعين الزهور والشموع والعبارات التذكارية خارج أسوار السفارة، للإعراب عن تعازيهم لذوي الضحايا ولروسيا كاملة.

وسقطت الطائرة قرب مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء، صباح اليوم السبت، وقالت السلطات المصرية إن الطائرة اختفت من على شاشات الرادار بعد 23 دقيقة من إقلاعها من مطار شرم الشيخ الدولي في محافظة جنوب سيناء المجاورة.

أعلنت مصادر مسئولة بالطيران المدنى وصول الصندوقين الأسودين للطائرة الروسية المنكوبة مساء اليوم إلى القاهرة بصحبة فريق المحققين التابعين لوزارة الطيران المدنى على أن يبدأ خلال الساعات القادمة تفريغ محتويات الصندوقين.

وقالت المصادر فى تصريحات صفحية إن الصندوقين يتضمن أحدهما تسجيلا للحوار الأخير الذى دار بين طاقم الطائرة بعضهم البعض وبين الطاقم ورجال المراقبة الجوية قبل سقوط الطائرة، بينما يحتوى الصندوق الثانى كل بيانات أجهزة الطائرة مثل حالة الوقود والمحركات والكمبيوتر وقراءات العدادات التى توضح الإرتفاع والسرعة، وسيتم خلال الساعات القادمة تفريغ محتويات الصندوق والبدء بعد ذلك فى تحليل البيانات التى تم إخراجها من الصندوقين حيث تمتلك مصر معملا حديثا لتفريغ وتحليل بيانات الصندوقين الأسودين.

وأضافت المصادر أنه قام فريق المحققين بالتحفظ على كتاب الطائرة فى مطار شرم الشيخ والذى يتضمن عمليات الصيانة والفحص الفنى للطائرة قبل إقلاعها كما تم التحفظ وتفريغ محتويات الحوار الذى دار بين برج المراقبة وطاقم الطائرة قبل سقوطها ولم يتضمن هذا الحوار أية إشارات بشأن أسباب الطائرة ولم يصدر قائدها أية إشارات استغاثية قبل سقوطه، ونتوقع خلال الساعات القادمة وصول خبراء ومحققين روس وفرنسيين للإنضمام للفريق المصرى من أجل التوصل إلى ملابسات وأسباب الكارثة الجوية وذلك طبقا لقوانين الطيران الدولية التى تسمح للشركة المصنعة ولمالكى الطائرة ودولة جنسية الضحايا للمشاركة فى التحقيقات إضافة إلى الدولة التى سقطت عليها الطائرة.

وأضافت المصادر أنه لا صحة لأية تكهنات بشأن أسباب الحادث سواء عطل فنى أو عمل إرهابى ولكن يجب الإنتظار لحين إنتهاء التحقيقات للتعرف على الأسباب الحقيقية للحادث وأن التحقيقات قد تستغرق عدة شهور وتصل فى بعض الكوارث الجوية لعدة سنوات لذلك يجب أن لا يسبق أحد عمليات التحقيقات.

كانت طائرة تابعة لشركة كولافيا الروسيا من طراز الايرباص 321 وعلى متنها 217 راكبا بالإضافة إلى طاقمها المكون من 7 أفراد قد سقطت صباح اليوم فوق شبه جزيرة سيناء ، وكانت الطائرة في رحلتها من مدينة شرم الشيخ الى مدينة سان بيترسبورج الروسية حيث أقلعت الطائرة في الساعة 5:51 فجرا بتوقيت القاهرة واختفت من على شاشات الرادار بعد 23 دقيقة من الإقلاع ، وعلى الفور هرعت فرق البحث والإنقاذ للبحث عن موقع الطائرة وتم العثور عليها بمنطقة الحسنة فى وسط سيناء.

زعم إرهابيو تنظيم انصاربيت المقدس الإرهابي مسئوليتهم عن إسقاط طائرة الركاب المدنية الروسية بمدينة العريش صباح اليوم السبت في سيناء عبر استخدام صواريخ أرض جو من طراز “ستريلا”.

أما سمات صواريخ “ستريلا” الروسية كشفت حقيقة كذب وادعاءات التنظيم الإرهابي، ومحاولاتهم استغلال الحادث لـتشويه صورة مصر والإضرار بعلاقاتها الدبلوماسية بروسيا، والتي تعد أحد أبرز حلفائها في الآونة الأخيرة.

ويبلغ مدى الصاروخ من طراز ستريلا 3700 متر بارتفاع يصل إلى 1500 متر بسرعة 430 متر بالثانية في حين سقطت الطائرة الروسية من ارتفاع بلغ 30 ألف قدم أي ما يعادل نحو 9 آلاف متر وهو ما يعني أن الصواريخ المذكورة لا يمكنها الوصول إلى الطائرة وإسقاطها.

وﻳﺘﻤﻴﺰ الصاروخ المذكور بالتوجه بالأشعة تحت الحمراء والتوجيه الحراري والقدرة العالية على الانفجار في الرءوس الحربية، وهو صاروخ سوفيتي الصنع ويعتبر من الجيل الأول من صواريخ سام المحمولة على الكتف، ويبلغ وزنه 9.8 ﻛيلوجرامات ويبلغ طوله 1.44 ﻣﺘﺮ، بقطر 72 ﻣﻠم، ويبلغ ارتفاعه 2300 إلى 1500 ﻣﺘﺮ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻤﻮﺩﻳﻞ، كما تصل سرعته إلى 1548 ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ في الـﺳﺎﻋﺔ.

ولما كانت “ستريلا” هي نظام دفاع جوي صاروخي محمول، فكان من المستحيل أن تسقط طائرة تحلق على بعد 30 ألف قدم والتي يحتاج إسقاطها إلى صواريخ ذات قوى أكبر يتم إطلاقها من منصات خاصة ورادارات للتحكم بها ومهندسين لتشغيلها وهي إمكانات لا يملكها التنظيم الإرهابي المزعوم.

وحسب خبراء عسكريين روس فإن تنظيم “انصار بيت المقدس” لا يملك صواريخ قادرة على استهداف طائرة على ارتفاع 30 ألف قدم، وهو ما أثبته دقة جودة الفيديو الذي نشره التنظيم وزعم أنه لإسقاط الطائرة والذي ظهرت فيه طائرة بعيدة عن الكاميرا بمسافة كبيرة جدا يتم توجيه ضربة لها وإسقاطها دون ابراز أي ملامح للطائرة أو لجنسيتها أو مكان سقوطها على عكس ما اعتاد عليه التنظيم من إنتاج مقاطع فيديو واضحة بدقة لعملياته الإرهابية، الأمر الذي يثبت كذبهم وادعاءاتهم.