موقع (الاندبندنت) : مسلحين يُطلقون النار على كنيسة بالعاصمة المصرية
أشار الموقع إلى مقتل ما لا يقل عن (5) أشخاص بينهم (2) من افراد الشرطة بعدما فتح مسلحون النار على كنيسة (مارمينا) بحلوان ، حسبما صرحت بذلك وزارة الصحة المصرية ، موضحاً أن تم مقتل أحد المسلحين في مواجهات مع الشرطة أمام الكنيسة بينما هرب آخر من مسرح الهجوم ، مشيراً إلى أن الأقلية القبطية والذين يشكلون (10%) من سكان مصر تعرضوا للاستهداف بشكل منتظم من قبل المتطرفين الإسلاميين مثل تنظيم داعش خلال السنوات الأخيرة ، موضحاً أنه في مطلع هذا العام لقى ما لا يقل عن (43) شخصاً مصرعهم في تفجير كنيستين في (طنطا / الإسكندرية) أثناء احتفالهم بيوم أحد السعف ، مشيراً إلى أن الطائفة القبطية – وهي فرع من المسيحية الأرثوذكسية – قد عاشت في مصروفي أجزاء أخرى من شمال شرق أفريقيا مثل إثيوبيا منذ آلاف السنين، إلا أنها استهدفت مؤخراً من قبل الإسلاميين العرب المتشددين مثل تنظيم داعش الذين يعتبرونهم ( كفارا ) ، مما ساعد الغرب على شن حرباً على المسلمين.
صحيفة (ميرور) البريطانية : مقتل ما لا يقل عن (9) أشخاص بعدما فتح مسلح النار على كنيسة بحلوان قبل قتله على أيدي الشرطة
أشارت الصحيفة إلى مقتل ما لا يقل عن (9) أشخاص بعدما فتح مسلح النار على كنيسة (مارمينا) بحلوان قبل قتله على أيدي الشرطة ، موضحة أن التليفزيون المصري أكد أن المسلح الثاني تم القبض عليه ، مشيرة إلى ان الشرطة المصرية قد عززت من الاجراءات الامنية حول الكنائس قبل احتفالات عيد الميلاد القبطي يوم (7 ) يناير المُقبل ، حيث قامت بنشر أفراد أمن خارج أماكن العبادة المسيحية، ووضعت أجهزة للكشف عن المعادن في بعض الكنائس الكبرى ، كما أشارت الصحيفة لحادث تفجير كنيستين في (طنطا / الإسكندرية) في مطلع هذا العام وإعلان تنظيم داعش مسئوليته عنه.
صحيفة (واشنطن بوست) :قوات الأمن المصرية تشتبك مع مسلحين خارج كنيسة قبطية بالقاهرة
ذكرت الصحيفة أن الهجوم على كنيسة (مارمينا) بحلوان هو أحدث هجوم يستهدف الأقلية المسيحية في مصر ، مشيرة إلى أن الطائفة القبطية في مصر قد تعرضت لهجمات متزايدة من قبل المسلحين الإسلاميين خلال السنوات الأخيرة ، مما أدى ذلك إلى تشديد الإجراءات الأمنية حول الكنائس والمواقع الأخرى ، موضحة أنه في مايو الماضي نصب مسلحون كميناً لحافلة تقل مجموعة من المسيحيين القبطيين كانت متجهة إلى دير في المنيا مما اسفر ذلك عن مقتل (30) شخصاً على الاقل ، كما أشارت أيضاً إلى حادث تفجير كنيستين في (طنطا / الإسكندرية ) في أبريل الماضي واسفر ذلك عن مقتل (49) شخصاً.
موقع قناة (بي بي سي) : مسلحون يعتدون على كنيسة بالقرب من القاهرة
أشار الموقع إلى مقتل ما لا يقل عن (4) أشخاص في هجوم مسلح على كنيسة (مارمينا) بحلوان ، موضحاً أن من بين الضحايا (2) من افراد الشرطة ، مضيفاً ان قوات الأمن تمكنت من قتل أحد المسلحين ولم يتضح بعد عما إذا هرب المسلح الثاني من مسرح الهجوم أم لا ، موضحاً أن هذا الهجوم يأتي قُبيل احتفالات رأس السنة الجديدة وأعياد الميلاد القبطية في (7) يناير ، مشيراً إلى أنه فى وقت سابق من هذا الاسبوع نشرت اجهزة الأمن خططاً لحماية الاحتفالات تتضمن انتشار قوات التدخل السريع ومعدات للتشويش ، مضيفاً أن مصر هي دولة ذات أغلبية مسلمة وتشكل الأقلية المسيحية المحاصرة حوالي 10٪ من السكان.
موقع (ميدل إيست مونيتور) : السادات … قوات الأمن تعرقل ترشحي للانتخابات الرئاسية المقبلة
ذكر الموقع أن المرشح الرئاسي المُحتمل ” محمد أنور السادات ” أكد أن قوات الأمن المصرية منعته من إعلان برنامجه لخوض الانتخابات الرئاسية المُقبلة ، وذلك خلال خطاب أرسله إلى الهيئة الوطنية للانتخابات ، مضيفاً خلال هذا الخطاب أن الأجهزة الأمنية قد منعته من عقد مؤتمر صحفي لإعلان نيته الترشح لخوض الانتخابات الرئاسية لعام 2018 ، وأوضح ” السادات ” أن المؤيدين للرئيس ” السيسي ” تمكنوا من عقد حملتين دعماً له بمساندة الأجهزة الحكومية ، وأشار الموقع إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات لم تعقب على خطاب ” السادات ” ، مضيفاً أن ” السيسي ” تولى منصبه عن طريق انقلاب عسكري عام 2013 أطاح خلاله بأول رئيس منتخب ديمقراطياً ” مرسي ” ، مشيراً إلى أنه في حين أعلن بعض المرشحين عن نيتهم خوض الانتخابات الرئاسية المُقبلة ، يتعين علينا أن نرى عما إذا كانوا سيفوا بتعهداتهم ويترشحون لتلك الانتخابات في ظل تاريخ ” السيسي ” في سحق المعارضة وسجن الشخصيات السياسية المعارضة له- على حد تعبيرها -.
موقع (المونيتور) : من يجرؤ على الترشح ضد ” السيسي ” في الانتخابات الرئاسية المصرية؟
ذكر الموقع أن مصير مجهول ينتظر أي سياسي يفكر في أن يكون مرشحاً محتملاً في الانتخابات الرئاسية المُقبلة ، موضحاً أن قضية قديمة تفتح أو بلاغ جديد هما من وسائل منع أي منافسة أمام ” السيسي ” ، مشيراً إلى أن أي مرشح يقرر خوض تلك الانتخابات يتعين عليه بكل وضوح أن يسلك طريق المحكمة ، موضحاً أنه مع إعلان ” أحمد شفيق “ في (29) نوفمبر الماضي اعتزامه الترشح إلى انتخابات الرئاسة، انهالت البلاغات ضده، إذ قدم المحامي ” محمد حامد سالم ” في الـ (2) من الشهر الجاري بلاغاً للنائب العام يتهمه فيه بإثارة الرأي العام وبث بيانات تحريضية على قنوات معادية، كما قدم المحامي ” سمير صبري ” في اليوم ذاته بلاغاً يتهم فيه ” شفيق ” باقتراف جريمة ” الخيانة بظهوره على قناة الجزيرة الداعمة للإرهاب” ، مشيراً إلى أنه تزامناً مع ما حدث لـ ” شفيق ” ، استدعت النيابة العسكرية في الـ (2) من الشهر الجاري العقيد ” أحمد قنصوة ” للتحقيق معه بعد إعلانه ترشحه لخوض الانتخابات الرئاسية، وقررت محكمة عسكرية، في (19) من الشهر الجاري سجنه (6) سنوات على خلفية اتهامه بالإخلال بالنظام العسكري والأوامر والتعليمات العسكرية.
كما أوضح الموقع أن المحامي البارز ” خالد علي ” الذي أعلن ترشحه في انتخابات الرئاسة في (6) نوفمبر الماضي ينتظر جلسة الاستئناف المقررة في (3) يناير المقبل على حكم حبسه (3) أشهر وتغريمه ألف جنيه، بتهمة ( الفعل الفاضح في الطريق العام ) ، بعد رفع يديه بإشارة بذيئة عقب صدور حكم محكمة القضاء الإداري ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود بين ( مصر / السعودية ) ، مشيراً لتصريحات المحامي الحقوقي ” جمال عيد “ والتي أكد خلالها أن النظام الحاكم لن يترك أي سبل تمكنه من منع أي مرشح من الممكن أن يشكل خطراً على ” السيسي ” من المشاركة في الانتخابات الرئاسية ، وأضاف ” عيد ” أنه ” تم استغلال القضاء العسكري في حالة قنصوة لأنه غير مستقل، بل ضمن منظومة تقع تحت أيدي القائد الأعلى للقوات المسلّحة – في إشارة إلى السيسي- ، وقنصوة لم يرتكب جريمة بل أنه اقتدى بالسيسي، الذي أعلن ترشحه بالبذلة العسكرية” ، وأكد ” عيد ” أن ” شفيق ” غُدر به، فكان من الممكن إخباره أنه غير مرغوب فيه داخل الإمارات أو إعطائه مهلة للمغادرة، لكن ما حدث هو تسلميه للنظام الحاكم في مصر، موضحاً أن ما يحدث مع ” خالد علي ” دليل على أن النظام يستغل كل السبل المتاحة لتشويه المنافسين ومنعهم من الترشح ، وأضاف ” عيد ” أن ” النظام لن يقتصر على وسيلة واحدة، فهو لن يسمح لأحد بالترشح إلّا بعد الاتفاق معه، وضمان نجاح الرئيس السيسي إذا قرر الترشح لولاية ثانية، وإذا لم يترشح فستدعم المؤسسة العسكرية مرشحاً آخر ممن كانوا يقودوها”.
و نقل الموقع تصريحات أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة ” حسن نافعة “ والتي أكد خلالها أن النظام لا يرغب في انتخابات رئاسية نزيهة ، فضلاً عن أن هناك محاولات متعمدة لتشويه أي شخصية تنوي ترشيح نفسها ، وأضاف أن ” ما حدث مع شفيق وقنصوة دليل على الغباء السياسي وعدم الخبرة، وإصرار النظام على إحكام قبضة الأجهزة الأمنية على مجريات الأمور ” ، مؤكداً أن الرئيس لم يعلن ترشحه إلى ولاية ثانية حتى الآن ، مشيراً إلى أن معظم الأزمات التي تمر بها الدولة أصبحت مرتبطة بشخصه، وفي الوقت نفسه، لم تشير المؤسسة العسكرية إلى إعداد مرشح محتمل بديلاً عنه ، وأوضح أنه ” على الرغم من أن قنصوة تهور بإعلانه الترشح وهو ما زال في الخدمة، إلّا أن ترشحه دليل على أنه يوجد داخل المؤسسة العسكرية من يرفض سياسة النظام”.
وكالة (أسوشيتد برس) : العلاقات المصرية السودانية تشهد انخفاضاً جديداً على خلفية زيارة ” أردوجان ” للسودان
ذكرت الوكالة أن الإعلام الموالي للحكومة المصرية يواصل الذم وتشويه سمعة السودان بسبب توسعها في علاقته مع ( تركيا / قطر ) اللذان يعتبران خصوم مصر الإقليميين، متهماً الدول الـ (3) بالتآمر على مصر ، موضحة أنه في الوقت الذي التزمت فيه الحكومة المصرية الصمت، هيمنت على وسائل الإعلام المصرية زيارة الرئيس التركي ” أردوجان ” للسودان ، والاجتماع بين رؤساء أركان ( قطر / السودان / تركيا ) ، وتجدد جهود الخرطوم لإثارة النزاع الحدودي مع مصر.
و أوضحت الوكالة أن الانخفاض الجديد في العلاقات يعمق التوترات الشديدة بين مصر وكلاً من ( إثيوبيا / السودان ) حول التأثير المحتمل لسد ضخم تبنيه أديس أبابا على حصة مصر في مياه نهر النيل ، مستشهدة بمقال للمحلل ” عماد أديب ” في صحيفة ( الوطن ) والذي ذكر خلاله أن” الرئيس السوداني عمر البشير يلعب بالنار مقابل الدولارات “.
صحيفة (الجارديان) : مسلحون يقتلون مصلون مسيحيون في كنيسة قبطية بالقرب من القاهرة
سلطت الصحيفة الضوء على الهجوم المسلح الذي استهدف كنيسة (مارمينا) بحلوان ، حيث أوضحت أنه منذ بداية هذا الشهر تم نشر العشرات من قوات الأمن خارج الكنائس في مصر تحسُباً لهجمات مسلحين ، مشيرة إلى أن المسيحيين الأقباط في مصر يشكلون (10%) من السكان البالغ عددهم (93) مليون شخص ، وهم أكبر أقلية دينية في المنطقة ، موضحة أن فرع تنظيم داعش في مصر قد قتل العشرات في المسيحيين في تفجيرات لكنائس وعمليات أطلاق نار خلال العام الماضي ، وهدد بشن مزيداً من الهجمات ضدهم.
وأضافت الصحيفة أن بيان الكنيسة القبطية أكد تعرض محل أدوات كهربائية أيضاً يمتلكه مسيحياً في حلوان قبل إطلاق النار على الكنيسة ، مما أسفر ذلك عن مقتل شقيقين هم (روماني / عطية شاكر) ، مشيرة لتصريحات طالب بكلية الهندسة بجامعة حلوان يُدعى ” أبانوب أيمن ” والتي أكد خلالها أنه كان في طريقه لشراء وجبة الإفطار عندما سمع طلقات نارية في العاشرة صباحا، وأن إطلاق النار استمر لمدة (5) دقائق ، مضيفاً أن (2) من المسلحين كانوا يستقلون دراجة نارية وتوقفوا أمام المحل ، ودخل أحدهم المخزن وقتل أحد الأشقاء أمام المحل ، وحاول الشقيق الآخر الهرب إلا أنه أطلق النار عليه ولقي نفس مصير شقيقه ، موضحة أن ” ابانوب” طالب بتشديد الإجراءات الأمنية أكثر من ذلك ، متسائلاً : لكن ماذا سنفعل هل نضع قسم شرطة بكامل قواته أمام كل كنيسة ؟.
صحيفة (واشنطن بوست) : أحمد شفيق قد يجلب الأمل لمصر
ذكرت الصحيفة أنه عندما تنتهي الفترة الرئاسية للرئيس الحالي ” السيسي ” في يونيو 2018 عليه أن يترك منصبه ، ولكن بالنظر إلى نية ” السيسي ” الواضحة والمؤسفة في الترشح لولاية أخرى، فإن الأمل الوحيد لمصر يتمثل في أن يكون هناك مرشح مؤهل ومعروف وذو خبرة يترشح ضده ، وقد يكون هذا المرشح هو رئيس وزراء مصر الأسبق ” أحمد شفيق ” والذي أعلن الشهر الماضي أنه سيترشح لخوض تلك الانتخابات ، موضحة أن الجزء الصعب الآن يتمثل في أن ” شفيق ” تم ترحيله من الإمارات بعد أيام من إعلان ترشحه للانتخابات ، وكانت هناك شائعات عديدة تفيد بأنه محتجز في أبو ظبي. وعندما وصل إلى القاهرة، أجرى مقابلة تليفزيونية عبر الهاتف وأعلن أنه يُعيد التفكير في ترشحه ، ومع ذلك، تساءلت الصحيفة وآخرون عما إذا كان يتحدث بحرية أثناء حواره الهاتفي.
وأضافت الصحيفة أن ” شفيق ” ومصر في حاجة إلى المساعدة ، مشيرة إلى أن التمرد الخارج عن السيطرة في شبه جزيرة سيناء هو واحد من إخفاقات ” السيسي ” العديدة ، مشيرة إلى أن الدور الإقليمي لمصر هو أضعف من أي وقت مضى منذ حصولها على الاستقلال عن بريطانيا في عام 1922 ، فداخلياً، يتم تضييق الخناق على مصر بسبب إجراءات صارمة تسحق أي شكل من أشكال المعارضة ، فضلاً عن أن الإصلاحات الاقتصادية التي يدعمها صندوق النقد الدولي قد أدت إلى خفض الدعم الحكومي عن السلع الأساسية، في حين أن مستويات الاستثمار الأجنبي المباشر لم تكن كافية لزيادة فرص العمل ونمو الدخل ، مشيرة إلى أن الطبقة المتوسطة التي دعمت الجيش بشكل عام على أمل تحقيق الاستقرار قد تأثرت بشكل خاص نتيجة للركود الاقتصادي ، مؤكدة أن سخط الطبقة المتوسطة يمكن أن يضع الأساس لثورة أخرى.
وأوضحت الصحيفة أن العالم العربي يحتاج إلى نموذج ناجح للتداول السلمي للسلطة ، مشيرة إلى أن مصر يمكن أن تكون هذا النموذج ، وقد كان هذا النموذج لفترة وجيزة في عام 2012، عندما خسر ” شفيق ” بفارق ضئيل الانتخابات الرئاسية أمام ” محمد مرسي ” والذي حُكم عليه بالسجن المؤبد بعد الإطاحة به في عام 2013 ، موضحة أنه في عام 2014، فاز ” السيسي ” بـ (97٪) من أصوات الناخبين وأصبح رئيساً لمصر ، مشيرة إلى أن هذا النوع من نتائج الانتخابات – التي كانت شائعة في الشرق الأوسط قبل عام 2011 – أثارت الاستياء ودفعت الشباب العربي الغاضب للاحتجاج أولاً في تونس ثم في جميع أنحاء المنطقة ، موضحة أن ” الربيع العربي ” – الذي أسفر عن نشوب حروب أهلية في اليمن وسوريا وليبيا، والتدابير المضادة للحكومة العنيفة في البحرين – كانت رد فعل لغياب المساءلة وسجل الحكم المزرى للحكومات الفاسدة بالمنطقة ، ونتيجة لذلك، فإن القادة العرب عازمون على استباق أي تحركات محتملة (في الإشارة إلى احتمالية اندلاع ربيع عربي جديد).
و ذكرت الصحيفة أن ” شفيق ” ليس ” نيلسون مانديلا ” ، ولكنه ألمح إلى أنه يرغب في المضي قدماً نحو الديمقراطية بعد سنوات من إدارة الجيش المصري شئون البلاد ، موضحة أنه هناك أوجه شبه واختلاف بين (السيسي / شفيق ) ، فكلاهما أمضيا حياة مهنية طويلة في الجيش ، إلا أن ” شفيق ” يختلف عن ” السيسي ” في أن لديه سجل أداء حافل كمدني، حيث عمل كوزير للطيران المدني بعد تقاعده من الجيش في عام 2002 ، موضحة أن ” شفيق ” يمكن أن يساعد في انتقال مصر من الاعتماد المفرط على الحكم العسكري إلى حكم مختلط أو مدني بشكل كامل.
و أوضحت الصحيفة أن هناك بالتأكيد سابقة إقليمية لهذا الشكل وهو رئيس الوزراء التركي ” تورجوت أوزال ” في 1983 ، مشيرة إلى أنه في 1980، نفذ الجيش التركي انقلاباً آخر هو الأكثر دموية في تاريخ البلاد، ومحلياً كانت تركيا تعاني من التراجع الاقتصادي وزيادة التضخم (3) مرات وسط ما يشبه الحرب الأهلية بين اليمين واليسار ، ورحب الأتراك بالانقلاب على أمل أنه سوف يستعيد الاستقرار للبلاد ، مضيفة أنه كانت هناك عوامل خارجية دفعت الولايات المتحدة لدعم الانقلاب، فقبل أشهر قليلة فقدت الولايات المتحدة فجأة واحد من أهم حلفائها في المنطقة وهو شاه إيران، ووقع غزو الاتحاد السوفيتي لأفغانستان، وسيطر متطرفون على المسجد الحرام في مكة ، موضحة أنه وسط هذه التغييرات الجيوسياسية العنيفة، أصبح الاستقرار في أنقرة أولوية للأمن القومي في الولايات المتحدة ، وبشكل واضح، الجيش التركي لا يرغب في أن يفقد قبضته على السلطة، فقد تمتع بفوائد مميزة، بداية من امتلاك الشركات وصولاً الحصول على وظائف جيدة للأسرة والحلفاء المقربين.
ذكرت الصحيفة أنه منذ انقلاب 1952، والجيش في مصر يحتكر الحياة السياسية والاقتصادية في الدولة، وتخلى عن السلطة على مضض، بعد دعوات واسعة لإنهاء حكم ” مبارك ” ورضا من واشنطن. ، مشيرة إلى أنه في عام 2013 كانوا مستعدين للعودة وسط سخط شعبي من حكم ” مرسي ” قاد إلى موجة جديدة من الاحتجاجات وعودة الجيش للسلطة ، مشيرة إلى أن الانقلاب في مصر في 2013 يشبه انقلاب 1980 الدموي في تركيا، ففي كلتا الحالتين كان الجيش متمرساً جيداً وحظي بتأييد شعبي خاص – على حد زعم الصحيفة – .
وأوضحت الصحيفة أن ” أوزال ” كان مسلماً متدينا واقتصادي محترم، مشيرة إلى أن صعوده للسلطة بعد (3) سنوات من الانقلاب كان ممكناً فقط لأن الجيش وجد ميزة واضحة لوجود قيادة مدنية وأعرب الأمريكيون عن تأييدهم لذلك ، موضحة أنه كان رئيس وزراء خلال الفترة من ( 1983 – 1989 ) ثم رئيساً خلال الفترة من (1989 – 1993 ) ، مشيرة إلى أنه يُنظر له الآن في تركيا بشكل واسع على أنه مؤسس الديمقراطية الحديثة والقائد الذي حقق التعافي الاقتصادي الذي حفظ الدولة.
واختتمت الصحيفة بالقول أن قرار ” شفيق ” بالترشح للرئاسة نشط المشهد السياسي المحتضر في مصر ، موضحة أنه في حال تلقى ” شفيق ” نفس الدعم من الولايات المتحدة مثل ” أوزال ” ، فالنموذج التركي يمكن أن يتكرر في مصر، ويضع مثالاً للديمقراطية في انحاء المنطقة.
موقع قناة (سي إن إن) : مقتل (9) أشخاص بعدما فتح مسلحون النار على كنيسة قبطية بالقرب من القاهرة
أشار الموقع إلى الهجوم على كنيسة (مارمينا) بحلوان ، موضحاً أنه لم يتضح بعد منفذي هذا الهجوم وعددهم ، مضيفاً أن من بين ضحايا هذا الحادث (8) مسلحين وأحد أفراد الأمن وهو مسلم الديانة ، فضلاً عن إصابة (5) آخرين ، (2) منهما في حالة حرجة ، مشيراً إلى تعرض المسيحيين بشكل منتظم لهجمات في مصر هذا العام ، ومعظم هذه الهجمات نفذها تنظيم داعش والأفرع التابعة له.
وكالة (أسوشيتد برس) : مقتل ما لا يقل عن (9) أشخاص في إطلاق نار من قبل مسلح على كنيسة بالقاهرة
ذكرت الوكالة أن هجوم كنيسة (مارمينا) بحلوان هو أحدث هجوم يستهدف الأقلية القبطية المحاصرة في مصر ، موضحة أن هذا الهجوم حدث عندما حاول مسلح اجتياز الطوق الأمني خارج الكنيسة ، مشيرة أنه لم يتضح بعد عدد المهاجمين الذين تورطوا في هذا الحادث ، موضحة أن وزارة الداخلية أشارت إلى مسلح واحد فقط في حين ذكرت الكنيسة القبطية ” مسلحين ” في الإشارة لوجود أكثر من مسلح شارك في هذا الهجوم ، مضيفة أن هذا الهجوم جاء وسط اجراءات امنية مشددة حول الكنائس والمنشآت المسيحية قبل الاحتفالات المسيحية القبطية الارثوذكسية في عيد الميلاد يوم (7) يناير ، حيث تمركزت قوات الشرطة خارج الكنائس وفى الشوارع القريبة من القاهرة ، موضحة أن الرئيس ” السيسي ” ترأس شخصياً اجتماعات مع كبار قياداته الأمنية في الأيام الأخيرة لمناقشة الإجراءات الأمنية خلال ليلة رأس السنة وعيد الميلاد الأرثوذكسي.
و أوضحت الوكالة أن هذا الهجوم الذي يحمل بصمات المسلحين الاسلاميين الذين يحاربون منذ سنوات قوات الامن في شبه جزيرة سيناء المصرية في تمرد يقوده حالياً أحدى الجماعات المحلية المتطرفة التابعة لتنظيم داعش ، وهي تتمركز في الجزء الشمالي المضطرب من سيناء ولكنها نفذت أيضاً هجمات داخل العمق المصري ، مشيرة إلى أن المسلحين يستهدفون بشكل رئيسي أفراد الأمن والأقلية المسيحية في مصر.
و ذكرت الوكالة أن هذا الهجوم يوضح الصعوبات التي تواجه قوات الأمن في احتواء التمرد الذي يتزايد من حيث التطور والوحشية ، مشيرة إلى أن المسيحيين الذين يشكلون (10%) من سكان مصر طالما اشتكوا منذ أمد طويل من تعرضهم للتمييز في دولة غالبيتها من المسلمين وزعموا فشل السلطات المصرية في كثير من الأحيان في حمايتهم من الهجمات الطائفية.
صحيفة (نيويورك تايمز) : مقتل ما لا يقل عن (8) أشخاص في هجوم لمسلحين على كنيسة بالقاهرة
نقلت الصحيفة تصريحات المتحدث باسم كنيسة (مارمينا) بحلوان” بولس حليم ” والتي أكد خلالها أن (8) اشخاص على الاقل لقوا مصرعهم اليوم عندما فتح مسلحون النار على كنيسة (مارمينا) ، وذلك في أحدث سلسلة من الهجمات على الأقلية المسيحية في مصر ، مشيراً لمقتل ما لا يقل عن (7) مسيحيين وأحد أفراد الشرطة ، وأوضحت الصحيفة أن خبراء يعتقدون أن مثل هذه الهجمات ينفذها تنظيم داعش ، مشيرة إلى أن تنظيم داعش أعلن اعتزامه مهاجمة المسيحيين المصريين العام الماضي حيث يسعى ليكون له موطئ قدم أقوى في مصر بعد خسائره في سوريا والعراق ، موضحة أنه منذ ذلك الحين قُتل أكثر من (100) قبطي مصري عن طريق تفجير الكنائس ومهاجمة الحافلات التي تقل العُباد المسيحيين ، مشيرة إلى أن هجمات المسلحين قد ازدادت في مصر منذ إطاحة الجيش بأول رئيس منتخب ديمقراطياً ” مرسي ” عام 2013 ، وشنه حملة قمعية ضد الموالين لـ ” مرسي” وكافة اشكال المعارضة.
و ذكرت الصحيفة أنه من المحتمل أن يسبب حادث إطلاق النار اليوم إزعاجاً لحكومة الرئيس ” السيسى ” التي لم تعتاد على هجمات من هذا النوع على المدنيين في القاهرة ، موضحة أنه بالنسبة للكثيرين، فإن هذا الهجوم يعد تذكرة مقلقة للنشاط المتزايد للمسلحين داخل العمق المصري ، كما أشارت الصحيفة إلى هجوم منفصل آخر قتل خلاله مسلحون شخصين في محل أدوات منزلية يمتلكه مسيحي بحلوان.
صحيفة (دايلي ميل) : مقتل (9) أشخاص بعدما أطلق مسلح النار على كنيسة قبطية قبل أن تتمكن الشرطة من قتله والقبض على مهاجم ثان
ذكرت الصحيفة أن مسلحين قاموا بقتل ما لا يقل عن (9) أشخاص بعدما أطلقوا النار على مدخل كنيسة (مارمينا) بحلوان صباحاً ، موضحة أن تنظيم داعش في مصر قد قتل مئات المسيحيين في تفجير للكناس وإطلاق نار خلال العام الماضي ، فضلاً عن تهديده بشن مزيداً من الهجمات ضد الأقلية القبطية في مصر ، مشيرة إلى أن مصر فرضت حالة طوارئ عقب هجمات الكنيسة في ديسمبر 2016 وإطلاق النار، وطالب الرئيس ” عبد الفتاح السيسي ” الجيش بالقضاء على الجهاديين باستخدام ” القوة الغاشمة ” عقب مجزرة مسجد الروضة بشمال سيناء ، موضحة أن تنظيم داعش لا يزال يشن تمرداً مميتاً في سيناء أسفر عن مقتل المئات من أفراد الجيش والشرطة ، كما استهدف المسلحين على نحو متزايد المدنيين في وقت أصبح من الصعب عليهم استهداف قوات الأمن ، مشيرة إلى أنه رغم نشر الجيش الآلاف من الجنود المدعومة بالمدرعات والطائرات في محاولة للقضاء على الجهاديين المتمركزين في سيناء ، إلا أن هجمات المسلحين لا تزال مستمرة.
موقع قناة (بي بي سي) : مسلحون يستهدف مسيحيين اقباط في كنيسة ومحل في مصر
أشار الموقع إلى مقتل (9) أشخاص في هجومين مزدوجين استهدفا المسيحيين الأقباط في منطقة حلوان ، موضحاً أن أكثر من (100) مسيحي قد قتلوا في مصر خلال العام الماضي ، وأعلن فرع تنظيم داعش في مصر مسئوليته عن معظم الهجمات التي تستهدف المسيحيين ، مشيراً لتصريحات مراسل القناة ” رادنا جمال ” والتي أكدت خلالها أن أقباط مصر اتهموا السلطات المصرية في الماضي بعدم اتخاذ خطوات ملموسة لحمايتهم، وأن هذه الحوادث لن تساعد على تهدئة التوترات.
وكالة (رويترز) : مقتل (9) في هجوم لمسلحين على كنيسة بالقرب من القاهرة
نقلت الوكالة تصريحات مصادر أمنية وطبية والتي أكدوا خلالها مقتل ما لا يقل عن (9) أشخاص بينهم (3) من أفراد الشرطة في هجوم على كنيسة (مارمينا) بحلوان،مشيرة إلى إعلان تنظيم داعش مسئوليته عن هذا الهجوم في بيان نشرته وكالة (أعماق) التابعة للتنظيم ، في حين لم يقدم التنظيم أي دليل يثبت ادعائه ، موضحة أن المسلحين الإسلاميين قد أعلنوا مسئوليتهم عن العديد من الهجمات التي استهدفت الأقلية المسيحية في مصر خلال السنوات الأخيرة بما في ذلك هجوم يوم أحد السعف في أبريل الماضي والذي أسفر عن مقتل (28) شخصاً ، موضحة أن الشرطة المصرية قد عززت من الاجراءات الامنية حول الكنائس قبل احتفالات عيد الميلاد القبطي يوم (7 ) يناير المُقبل ، حيث قامت بنشر أفراد أمن خارج أماكن العبادة المسيحية، ووضعت أجهزة للكشف عن المعادن في بعض الكنائس الكبرى.
موقع (المونيتور) : مصر تخطط لبناء سد بديل في المنطقة المتنازع عليها مع السودان
أشار الموقع إلى الزيارة التي أجراها وزير الخارجية ” سامح شكري ” لإثيوبيا في ال (26) من الشهر الجاري ،موضحاً أن هذه الزيارة الرسمية تُعتبر محاولة مصرية لاستكمال المفاوضات، وبحث سبل تجاوز الجمود في المسار الفني لمفاوضات سد النهضة، حيث اقترح الجانب المصري – بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية – مشاركة البنك الدولي طرفًا له رأي ” محايداً ” في دراسات أثر سد النهضة ، مضيفاً أنه في خطوة وصفها مراقبون بالهامة والضرورية لمواجهة أضرار بناء سد النهضة الإثيوبي، ولتجنب حدوث أي أزمات مستقبلية متوقّعة في نقص المياه، أعلنت وزارة الموارد المائية والري المصرية في الـ (9) من الشهر الجاري ، أنها في صدد إنشاء سد مائي في منطقة ( وادي حوضين ) في منطقة شلاتين في محافظة البحر الأحمر، بهدف الاستفادة من مياه الأمطار والسيول ، موضحاً أنه في اليوم ذاته قال رئيس قطاع المياه الجوفية في الوزارة ” سامح صقر ” – في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط – أن السد تبلغ سعته التخزينية (7 )ملايين متر مكعب من المياه، ويصل ارتفاعه إلى (12) متراً، وهو بذلك يعتبر من أكبر السدود التي يتمّ إنشاؤها في الصحراء الشرقية من حيث الارتفاع وسعة التخزين.
و أوضح الموقع أن تلك المساعي المصرية للاستفادة من مياه السيول والأمطار تأتي بعد أسابيع قليلة من إعلان مصر رسمياً للمرة الأولى، وبعد (17) جولة من المفاوضات فشل المفاوضات الخاصة بسد النهضة الإثيوبي مع ( إثيوبيا / السودان ) ، وتجميدها لأجل غير مسمى، مضيفاً أنه بينما ترى لجنة الشئون الأفريقية في مجلس النواب إن تلك المساعي الحكومية غير كافية، وإن سد شلاتين لا يعد حلّاً لأزمة سد النهضة، يرى خبير المياه في جامعة المنصورة الدكتور ” زكي البحيري ” أن هذه الخطوة هامة للبحث عن بدائل للمياه، باعتبار أن السد الإثيوبي سيؤثر على حصة مصر من مياه النيل ، ومن جانبه أوضح وزير الموارد المائية والري السابق الدكتور ” نصر الدين علام ” أن إثيوبيا لن تتراجع عن بناء السد، وطيلة السنوات الماضية فشلت الحكومة في إيجاد حل لهذه الأزمة التي تشكل خطراً حقيقياً على مصر، معبّراً عن أسفه من عدم فهم مصر هذا التوجه الإثيوبي منذ البداية ، مضيفاً أن ” اتجاه الحكومة لإقامة السدود والاستفادة من مياه الأمطار والسيول أمر جيد، ولكنّه لن يغني عن مياه النيل، ولن يعوض مصر ما ستفقده من مياه في حال الانتهاء من بناء السد وتخزين المياه، فتنوع مصادر المياه ضروري، ولكنّه ليس حلاً لأزمة بناء السد الإثيوبي”. ، موضحاً أن الحكومة بإعلانها بناء السد ” حاولت ضرب عصفورين بحجر واحد “، فمن ناحية، تنوع مصادرها من المياه في ظل الإصرار الإثيوبي على بناء السدّ، ومن ناحية أخرى الضغط على السودان التي تنحاز إلى الجانب الإثيوبي، حيث يقام السد في منطقة شلاتين، المتنازع عليها بين السودان ومصر.
و أشار الموقع إلى أن العلاقات المصرية-السودانية تشهد توتّراً كبيراً بسبب النزاع الحدودي حول تبعية المنطقة المعروفة بمثلّث حلايب وشلاتين وأبو رماد، نظراً إلى وجود ادعاءين متعارضين، فالسودان ترى أحقيّتها في فرض السيادة على مثلّث حلايب وشلاتين باعتباره جزءاً من الأراضي السودانية، بينما ترى مصر أن مثلّث حلايب أراضٍ مصرية، ولا يمكن التفريط فيها، رافضة اللجوء إلى التحكيم الدولي.