قطر

  • سفير مصر الأسبق لدى الدوحة : قطر تعانى من عقدة ” الدولة القزم “

    أكد السفير محمد المنيسى، سفير مصر الأسبق لدى الدوحة ، إن قطر دائما تشعر أنها دولة “قزم ” بين دول العالم ، مشيرا الى أنها استغلت أموالها ومواردها فى تنفيذ العمليات التخريبية فى الدول الأخرى .

    وقال المنيسى، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “من قلب الدوحة” الذى تقدمه الإعلامية سوزان حرفى، عبر قناة مباشر قطر، كان يتوجب على النظام القطرى بعد المقاطعة العربية أن يبحث وجه الخلاف ويبادر بحله ،ولكن قطر لم تفعل ذلك، ولجأت إلى أمورا أخرى ، مضيفا أن تميم بن حمد ليس له أى دورا فى قطر، لأن حمد بن جاسم لا يزال هو المحرك الرئيسى لكل ما يحدث فى قطر وخارجها .

  • وزير الدولة للشئون الخارجية بدولة الإمارات لقاء وزيرى خارجية الإمارات وعمان يؤكد القدرة على تجاوز أزمة قطر

    علق أنور قرقاش، وزير الدولة للشئون الخارجية بدولة الإمارات، على لقاء وزيرى خارجية السعودية وسلطنة عمان، مؤكدا على قدرة مجلس التعاون على تجاوز أزمة قطر. 

    وقال أنور قرقاش، عبر تويتر: “اتفق معالى عادل الجبير ومعالى يوسف بن علوى فى ردودهم على محورية مجلس التعاون وديمومته وقدرة المجلس على تجاوز أزمة قطر، شعور مشترك يحمله كل خليجى حريص على هذا الإنجاز المؤسسى وضرورة المحافظة على مكتسباته”.

     

     

  • عقد القمة الأمريكية الخليجية يناير المقبل في إطار المصالحة مع قطر

    قال نائب وزير الخارجية الكويتي، خالد الجار الله، اليوم الخميس: إن القمة الخليجية-الأمريكية ستُعقد في يناير المقبل، مؤكدًا أن هذا الموعد هو المتفق عليه، وليس هناك أي جديد بشأنها.

    جاء ذلك في تصريح لنائب وزير الخارجية خالد الجار الله، على هامش مشاركته في احتفالية يوم الأمم المتحدة بمناسبة مرور 55 عاما على الشراكة مع الكويت، وذلك في بيت الأمم المتحدة.

    وتابع المسئول الكويتي: “إن رئاسة الكويت الدورة الحالية مستمرة، ووجهنا دعوة للأشقاء في دول المجلس لعقد اجتماع للجنة الوزارية؛ لمتابعة تنفيذ القرارات”، مضيفًا: إن “هذا الاجتماع سيُعقد، وخصوصًا بعد أن تسلَّمنا موافقة الدول الأعضاء، ونتطلع إلى عقده في نوفمبر المقبل”.

    وأضاف: “التزامات الكويت دائمة ومستمرة، فضلًا عن الجهود المشتركة مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية”.

    وردا على سؤال عما إذا تمت اجتماعات بين كبار المسؤولين في الدول الخليجية لتقييم مدى تنفيذ القرارات الصادرة عن الدورة الحالية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية قال إن “رئاسة الكويت للدورة الحالية مستمرة ووجهنا دعوة للاشقاء في دول المجلس لعقد اجتماع للجنة الوزارية لمتابعة تنفيذ القرارات”.

    وأوضح أن “هذا الاجتماع سيعقد وخصوصا بعد أن استلمنا موافقة الدول الأعضاء ونتطلع لعقده في نوفمبر المقبل”.

    وكان الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أكد في كلمة له خلال الاحتفالية أن الكويت أضحت مركزا مهما ومقرا إقليميا تنطلق منه الأنشطة المتنوعة للأمم المتحدة اتساقا مع سياستها الخارجية ومسؤولياتها نحو تحقيق التنمية المستدامة.

  • محمد بن سلمان في تصريح إيجابى عن قطر: تمتلك اقتصادا قويا

    قال ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان: إن قطر رغم الخلاف معها، نعترف أن لديها اقتصاد قوي، وستكون مثل باقي دول منطقة الخليج، مختلفة تماما بعد 5 سنوات.

    وأعرب الأمير محمد بن سلمان، خلال مشاركته في جلسة لمؤتمر “مبادرة مستقبل الاستثمار” في الرياض، اليوم ، عن اعتقاده أن أوروبا الجديدة هي الشرق الأوسط.

    وأضاف، المملكة العربية السعودية وفي 5 سنوات قادمة ستكون مختلفة تماما، والبحرين ستكون مختلفة تماما والكويت، وحتى قطر، رغم خلافنا معها، لديها اقتصاد قوي وستكون مختلفة تماما بعد 5 سنوات، وكذلك الإمارات وعمان ولبنان والأردن والعراق ومصر.

    وتابع، هذه حرب السعوديين وهذه حربي، بالنسبة إلى شخصيا، ولا أريد أن أفارق الحياة قبل أن أرى الشرق الأوسط في مقدمة مصاف العالم.

  • المبروك : قطر دولة مجرمة تدعم الإرهابيين فى ليبيا

    قال السياسى الليبى حسن مبروك، إن قطر دولة مجرمة وخارجة عن القانون ومارقة وهى تحتضن كافة العصابات الإرهابية الآن وتعمل على تخريب وتدمير دول المنطقة، موضحاً أن الدوحة نقطة إنطلاق الآن لكافة الإرهابيين الذين ينشرون الخراب والتدمير فى منطقتنا العربية، وتابع:”قطر هى من غطت ودعمت ورتبت كافة أحداث الدمار  فى البلاد العربية”.

     

    وأضاف “مبروك”، خلال اتصال هاتفى ببرنامج “عين على الحدث”، الذى تقدمه الإعلامية نضال محمود، عبر فضائية “مباشر قطر”، أن النظام القطرى يدعم الإرهابيين فى ليبيا بشكل علنى وفاضح من خلال طائرات تقلع من المطارات القطرية محملة بالأسلحة تهبط فى بعض المطارات الليبية على مشهد من كافة المنتفعين، وتابع:”قطر تقدم الدعم المالى الوجستى للتنظيمات المجرمة بهدف تدمير ليبيا وتخريبها وتمزيق وحدتها”،مشدداً على أن ما يقوم به تنظيم الحمدين نابع من حقد وكراهية على عظمة الدول العربية.

    وتابع:” كل ما يجرى فى ليبيا من تداعيات مع وقع فى عام 2011 من مؤامرة كبرى..المشهد الليبى يتعقد يوماً بعد يوم بسبب المؤامرة التى وقعت”.

  • قطر تزور جواز سفر سوري لتهريب إخوانية إماراتية لتركيا

    قالت وسائل إعلام إماراتية، إن إمارة قطر قامت بتزوير جواز سفر سورى لتهريب “آلاء محمد الصديق”، إحدى القيادات النسائية فى جماعة الإخوان الإرهابية من قطر إلى تركيا، ومن ثم السفر إلى العاصمة البريطانية لندن.

     وأكد موقع العين الإماراتى، على أن الدوحة تتبنى الإخوانية الهاربة من دولة الإمارات آلاء محمد الصديق، المنتمية لجماعة الإخوان الإرهابية.

    وتعد الهاربة “آلاء الصديق” واحدة من أخطر القيادات النسائية التابعة لتنظيم الإخوان فى الخليج، ووفرت الدوحة للهاربة الممر الآمن إلى دول أخرى رغم انتهاء فترات صلاحية جواز سفرها.

    فيما نشرت وسائل إعلام سورية صورة لأحد الجوازات السورية ويحمل الرقم (010933613) الممنوح للاخوانية الإماراتية آلاء محمد الصديق والتى غادرت بموجب هذا الجواز المزيف من قطر إلى تركيا.

    وقالت مصادر، إن خروج الاخوانية آلاء الصديق من قطر بجواز السفر السورى المزور تم بعلم الأتراك والقطريين ومساعدتهم لها فى تأمينه، وأنها ستقوم بموجبه بالسفر إلى بريطانيا أيضاً.

  • قطر تلجأ لباكستان لمواجهة أزمة جديدة

    لجأت قطر إلى باكستان من أجل استقدام 100 ألف عامل لمواجهة نقص العمالة لديها وهروب عدد كبير من العمالة الآسيوية لديها نتيجة الظروف القاسية التي يواجهونها في الدوحة.

    جاء ذلك خلال لقاء رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، بحسب صحيفة “ذا نيوز إنترناشونال” الباكستانية.

    ودعا رئيس الوزراء الباكستاني قطر إلى الوفاء المبكر بوعدها بتوظيف 100 ألف عامل باكستاني.

    يذكر أن باكستان قد صادرت ة سيارات حمد بن جاسم رئيس وزراء قطر السابق وأفراد عائلته من مستودع رئيس مكتب المساءلة الوطني السابق سيف الرحمن في إسلام آباد، قبل نشر أخبار ضد رئيس الوزراء القطري السابق في عدد من وسائل الإعلام الوطنية.

    وقالت وسائل إعلام باكستانية إن سلطات الجمارك في البلاد كشفت عن أن عدد السيارات التي تم تهريبها إلى باكستان دون تسديد الضرائب المستحقة عليها بين عامي 2012 و2018 بلغ نحو 330 سيارةً، جرى إدخال 233 منها على الأقل بأوامر من كبار الشخصيات في عائلة آل ثاني، وعلى رأسهم حمد بن جاسم وعدد من أفراد أسرته المقربين.

    وكانت تقارير إعلامية قد رصدت معاناة العمال الأجانب في الدوحة خاصة الآسيويين العاملين بالمرافق الجديدة الخاصة بكأس العالم 2022 الذي تخطط الدوحة لاستضافته، وأعلنت الدوحة إلغاء تأشيرات الخروج أو تصريح مغادرة قطر بدءا من الشهر المقبل، حيث كانت تفرض الدوحة على العاملين الراغبين في مغادرة أراضيها الحصول على تصريحات من الجهات المعنية.

  • بكرى: حكام قطر أيديهم ملطخة بدماء العرب والمسلمين

    قال الاعلامى مصطفى بكرى، إنه لا يمكن القبول بما تقدمه قناة الجزيرة القطرية “قناة الدم” بأى حال من الاحول.

    وأكد بكري خلال تقديم برنامجه “حقائق وأسرار” ، أن قناة الجزيرة وحكام قطر أيديهم ملطخة بدماء العرب والمسلمين، بسبب احتضانهم الارهابيين وتمويل تنظيم داعش.

    وتابع بكرى، أن قناة الجزيرة وحاكم قطر لم ينطقوا بكلمة واحدة فى مواجهه قتل الأبرياء وتفجير المساجد والكنائس على يد أنصارهم الذين دعموهم وأطلقوهم لتخريب الأوطان واستباحة الدماء.

    وأضاف بكرى أن تنظيم داعش الارهابى المدعوم من قطر يحتجز 700 شخص شرق الفرات، ويحاول احتلال مناطق سورية تحت رعاية القوات الأمريكية.

  • سامح شكرى: حل الأزمة مع قطر يتوقف على استجابتها لمطالب الرباعى العربى

    قال وزير الخارجية سامح شكرى، فى حواره مع شبكة”روسيا اليوم” إن “أزمة قطر مع دول الرباعى العربى حلها يتوقف على ابتعاد قطر عن السياسة التى تنتهجها واستجابتها لمطالب الدول الأربع (مصر – السعودية – الإمارات – البحرين”.

    وعن الزيارة المرتقبة للرئيس السيسى للأراضى الروسية قال وزير الخارجية: “العلاقات الثنائية تتصدر المشاورات بين الرئيس الروسى فلاديمير بوتين والمصرى عبد الفتاح السيسي خلال الزيارة”.

    وأضاف سامح شكرى: ” تنفيذ اتفاق الضبعة وإقامة محطة الطاقة النووية والعمل على توسيع التبادل التجارى بين البلدين سيكون ذلك محل نقاش بين الرئيسين”

  • قطر وتركيا وإيران.. انتهاك لحقوق الإنسان تحت المظلة الإخوانية

    في الثالث من أكتوبر الحالي، عقد مركز ابن رشد لمكافحة التطرف محاضرة داخل مجلس الشيوخ الإيطالي، حيث عرض سلسلة من الانتهاكات الممنهجة والخطيرة لحقوق الإنسان في الشرق الأوسط والتي تستمر الأمم المتحدة والحكومات الغربية بتجاهلها.

    وفي هذا السياق، أوضحت الصحافية الإيطالية سعاد سباعي أنّ مجلس الأمن ومن خلال القرار 2216 اتهم الميليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً بعدم احترامها للقانون الإنساني واستخدام الألغام المضادة للأفراد والاستيلاء على المساعدات الإنسانية.

    ويعاني اليمنيون من أزمة مطولة سببها الحوثيون أنفسهم الذين احتلوا جزءاً من البلاد وخصوصاً العاصمة صنعاء. لكن بالرغم من ذلك، تبنى التقرير الأخير لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة لغة غامضة ومحايدة وفشل في الاعتراف بأنّ من أطلق النزاع المسلح بين الحوثيين والحكومة الشرعية في اليمن هو السلوك العدواني للحوثيين ورعاتهم الإيرانيين.

    العبودية داخل قطر

    في قطر، هنالك عشرات الآلاف من المهاجرين الآسيويين والأفارقة والشرق أوسطيين الذين يواصلون العمل في بناء ملاعب كرة القدم لبطولة كأس العالم 2022 وسط أجواء عبودية مطلقة تعبّر عنها حوادث ووفيات متكررة في منشآت البناء، ظروف صحية ومعيشية غير محتملة، جوازات سفر محتجزة ورواتب غير مدفوعة. تم توثيق جميع هذه الانتهاكات لحقوق الإنسان من قبل منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش ووكالات أممية مختلفة. لكنّ الصرّاف الآلي الذي حرّكه الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي يضم دولاً أعضاء أكثر من الأمم المتحدة نفسها، لا يتوقف حتى في مواجهة العبودية متناسياً أنّ حقوق الإنسان ليست رياضة.

    اعتقالات وتعذيب ونفي
    هنالك أخبار أخرى صادرة من قطر. تعرض معارضو نظام حمد وتميم آل ثاني لتمييز قاس، أعمال تعذيب، اعتقالات غير قانونية، مصادرة ممتلكات ونفي لأكثر من 20 سنة. كانت قبيلة الغفران واحدة من الذين تعرضوا لقمع الدولة فيما يحاول أعضاؤها المنفيون بشكل يائس إقناع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة باتخاذ إجراءات حازمة بحق النظام، لكن من دون جدوى حتى الآن. وفي الواقع، ستحصل قبيلة آل غفران من الدول الأوروبية على دعم أقل، إذ تتابع هذه الدول الاستثمار في “علاقات سياسية واقتصادية ممتازة” مع نظام آل ثاني، وفقاً للتعبير الصادر عن وزير الخارجية الإيطالي.

    ماذا عن العراق وإيران؟
    يجب أن تكون التطورات الأخيرة في العراق على رأس اهتمامات المجتمع الدولي. تستخدم الميليشيات الشيعية الجهادية المدعومة من إيران الإرهاب لبسط سيطرتها السياسية على الدولة، كما فعل داعش في وقت سابق. تداعيات ذلك على حقوق الإنسان ثقيلة بالحد الأدنى: يتم اعتقال المعارضين وتعذيبهم وإسكاتهم أو إزالتهم من الساحة خصوصاً النساء من بينهم كما حصل مع الناشطتين تاره فارس وسعاد العلي. والجهاد ضد النساء الذي تطلقه الميليشيات الشيعية ينبثق من مقاربة كارهة للنساء متماثلة مع تلك التي يكنها النظام الخميني الإيراني. منسقة الشؤون السياسية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني ورئيسة المفوّضية السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشال باشليه وهما يساريتان ومؤيدتان للحركات النسوية، تغضان الطرف عن السجينات في سجن إفين البارز بالقرب من طهران.

    أوروبا تدعم أردوغان
    في السجون التركية أيضاً، تعلو صرخات الناشطين والصحافيين والمعارضين الذين تجرأوا على القول لا لنظام أردوغان الإسلامي. إنّ البديل عن السجن يبقى الحفاظ على الصمت أو الاستقالة من الصحف المهمة. وكان مراد يتكين الصحافي الأخير في هذا المجال بعدما غادر “طوعاً” صحيفة حرييت المستقلة التي اشترتها مجموعة مقربة من نظام السلطان. وبالرغم من أنّ أوروبا يقظة تجاه ما يجري في البوسفور ومحيطها، فهي لا تعمد إلى ترجمة مطالباتها بحرية الرأي والصحافة إلى إجراءات ملموسة لمواجهة الديكتاتورية الخطيرة التي أسسها أردوغان بطريقة تسلطية. على العكس من ذلك، يستمر السلطان بتعزيز قوته المطلقة بفضل أوروبا نفسها المستعدة لتأمين المساعدة المالية والاقتصادية كي يتمكن من مواجهة الأزمة الاقتصادية التركية التي تسببت بها سياساته الخاصة.

    العقيدة الإخوانية الجامعة
    إنّ أيديولوجيا الإخوان المسلمين توحد إيران وقطر وتركيا التي تشكل القوى الثلاثية للتطرف المعاصر. النساء هنّ أسوأ أعدائها في إيطاليا أيضاً، ولهذا السبب فإنّ المحاضرة حول حقوق الإنسان التي نظمها مركز ابن رشد شهدت إطلاق رقم طوارئ جديد تحت شعار “لن تكوني أبداً وحدك مجدداً” والهادف إلى مساعدة النساء اللواتي يقعن ضحية للعنف. لا تزال أعداد ضحايا النساء مرتفعة خصوصاً أولئك اللواتي يعشن في بيئة يؤثر عليها التطرف الإخواني. لقد سمع مجلس الشيوخ الإيطالي رسالة مركز ابن رشد وحان الوقت لتحويلها إلى إجراءات ملموسة كمنع التمويل المتأتي من دول مارقة مثل قطر وإيران. تواصل هذه الدول إرسال الأموال إلى مساجد غير شرعية ومراكز ثقافية مزيفة وأئمة مضللين، وهؤلاء عناصر أساسية في زرع التطرف في إيطاليا وسائر الدول الأوروبية. إيقافهم هو واجب باسم حقوق الإنسان.

  • تعرف على خسائر الشركات ببورصة قطر وهروب المستثمرين

    هوت أرباح العديد من الشركات فى بورصة قطر على نحو حاد، ما أدى إلى تدنى ثقة المستثمرين بالسوق وخروج العديد منهم، وكان قطاعا التأمين والاتصالات الأكثر هبوطًا بين مختلف القطاعات التى يتم التداول عليها – بحسب ما نشره موقع “قطريليكس” المحسوب على المعارضة القطرية.

    ويقول الموقع المعارض لتنظيم الحمدين، الاثنين، “منذ بداية العام 2018 حتى إغلاق جلسة، الأحد، خسرت أسهم قطاع الاتصالات 13.15% من قيمتها بعد أن تراجع مؤشر القطاع بمعدل 13.15% من مستوى 1099 نقطة إلى 954.5 نقطة، بخلاف هبوط مؤشر قطاع التأمين بواقع 10% من 3480 نقطة إلى 3138 نقطة”.

    وأضاف “يؤكد خبراء سوق المال أن التدهور الحاد لأسهم شركات قطاعى التأمين والاتصالات يكشف حجم المأزق الذى تواجهه قطر فى ظل تباطؤ النمو وتجمد العديد من المشروعات والتوسعات نتيجة شح السيولة”.

    وتابع “يتضح حجم مأزق قطاع الاتصالات القطرى، عند تحليل الأداء المالى لشركة أوريدو أكبر شركة اتصالات قطرية، التى هوت أرباحها بشدة بنسبة وصلت إلى 60.4% خلال الربع الثانى من العام الحالى 2018 لتسجل 203 ملايين دولار مقابل 512.67 مليون ريال خلال الفترة المماثلة من العام الماضى”.

    واستطرد “فى ضوء تردى نتائج أعمال أوريدو تراجع السهم منذ بداية العام بنسبة 26.6% من مستوى 90.75 ريال إلى 66.6 ريال”، مشيرًا إلى أن وكالة فيتش للتصنيف الائتمانى، خفضت تقييم أوريدو على المدى البعيد إلى “A-” بدلًا من “A”، مؤكدة أن الشركة ستعانى من انخفاض الإيرادات بسبب ضعف البيئة الاقتصادية فى ظل التحديات السياسية الحالية ومع استمرار الضغوط التنافسية.

    وأوضح أنه “لم يكن قطاع التأمين أفضل حالاً، إذ لم تكتف بعض شركاته بتسجيل تراجعًا فى الأرباح، بل تكبدت بخسائر قوية، أبرزها الشركة القطرية العامة للتأمين وإعادة التأمين التى كشفت أحدث نتائج أعمال لها فى الربع الثانى من 2018 عن تكبد خسائر قيمتها 1.1 مليون ريال تراجع خسائر الربع الثانى من العام الجارى بنسبة 68.2% على أساس سنوى”.

    ولفت إلى “تراجع أرباح شركة الخليج للتأمين التكافلى خلال النصف الأول من العام الراهن بواقع 53% إلى 7.75 مليون ريال من 16.45 مليون ريال بنفس الفترة من عام 2017، لينخفض العائد على السهم من 0.64 ريال إلى 0.30 ريال”، مضيفًا أنه “نتيجة لتآكل الأرباح، خسر سهم الخليج للتأمين التكافلى 30% من رصيده منذ بداية العام بالهبوط من مستوى 13.24 ريال إلى 9.26 ريال، وذلك على الرغم من رفع نسبة تملك الأجانب فى الشركة إلى 49% منذ مايو الماضى”، إضافة إلى ذلك هوت أرباح شركة قطر للتأمين خلال الستة أشهر الأولى من هذا العام إلى 484.5 مليون ريال مقابل 504.9 مليون ريال خلال الفترة المماثلة من 2017، مسجلةً معدل انخفاض بلغ 24%.

  • قطر تشن حربا بمليارات الدولارات لاستهداف اقتصاد دول المقاطعة

    تسعى قطر لمنافسة دبي، وخطف الأضواء منها، وذلك وسط محاولاتها للظهور على الساحة على خلفية العزلة الدبلوماسية التي تعاني منها بعد إعلان السعودية والبحرين والإمارات ومصر، قطع العلاقات معها بسبب دعمها للإرهاب والتدخل في شئونهم.

    ووفقا لوكالة “بلومبرج” الأمريكية، فإن قطر خصصت 2 مليار دولار لتجذب الشركات متعددة الجنسيات لمركزها المالي في أحدث محاولاتها لمنافسة دبي ومحاولة سحب الاستثمارات الأجنبية منها.

    وقال يوسف الجعيد، الرئيس التنفيذي لهيئة مركز قطر للمال في تصريحات للوكالة أنه سيتم توفير مكاتب مجانية وحوافز ضريبية للشركات التي أنشأت مراكز لها في الدوحة لتغطية نفقات التشغيل لمدة 5 سنوات مقابل الالتزام لفترة لا تقل عن 10 سنوات.

    وأوضحت الوكالة أن قطر تسعى لمنافسة الدول الأربعة التي قاطعتها عبر محاولتها جذب الاستثمارات الأجنبية وإنشاء مركز مالي أكبر من الموجود بدبي، باستخدام خطط تتضمن منح الإقامة للمستثمرين الأجانب والتساهل في عمليات تأسيس شركاتهم بها.

    وأضافت أن النظام القطري يسعى لسحب جميع المستثمرين له حتى على حساب الكويت وعمان والعراق، وكذلك الشركات التي تتطلع للمشاركة في إعادة إعمار سوريا وبعض دول جنوب شرق آسيا.

  • أنور قرقاش: تحريض الإعلام القطرى ضد السعودية وقيادتها يؤكد تحكم الأجنبى

    قال أنور قرقاش، وزير الدولة للشئون الخارجية لدولة الإمارات، إن الإعلام القطرى يحرض ضد المملكة العربية السعودية وقيادتها على خلفية تصريحات الرئيس ترامب، مما يؤكد غياب الحكمة، بالمقابل فإن ولى العهد السعودى محمد بن سلمان جمع بين أولوية السيادة والحكمة فى رده.

    وكتب أنور قرقاش، عبر حسابه على تويتر:” تحريض الإعلام القطرى ضد السعودية وقيادتها على خلفية تصريحات الرئيس ترامب يؤكد أن غياب الحكمة وتحكّم الأجنبى يمثل الضرر الأكبر على مصلحة قطر”.

    وأضاف: “وبالمقابل جمع الأمير محمد بن سلمان بين أولوية السيادة وأهمية الحكمة فى ردّه، شتاّن بين من يعمل للوطن ومن يعمل ضده”.

  • مؤسس مخابرات قطر: موزة استأجرت شركة أمريكية لنشر الفضائح الجنسية لخصومها

    أكد اللواء محمود منصور الخبير العسكرى، والمشهور بلقب مؤسس المخابرات القطرية، أن الانتهاكات والفضائح الجنسية موجودة داخل المجتمع القطرى منذ فترة طويلة، لكنها ظهرت بشكل قوى منذ بداية استخدام الهواتف الذكية، مشيرا إلى أنه سبق وأن أصدرت السيدة الأولى موزة حرم الأمير السابق، تعليمات للمخابرات القطرية بمتابعة مثل هذه الحالات .

    وأشار منصور إلى أنه فى السنوات الأخيرة بعد مجموعة التصرفات الرعناء التى خرجت عن بيت الحكم سواء من الحمدين او تميمهم الصغير، فإن رغبات كثيرة نبتت داخل البيت الحاكم تهدف إلى إزاحة المنافسين لهم على كرسى حكم الإمارة.

    وأضاف، أستطيع أن أستنتج أن اختيار اسم الشيخة غالية المنسوب لها هذا الاتصال التليفونى لابد أنه انتقى بدقة للاساءة إلى بيتها، خاصة وأن السيدة موزة تعاونت مع شركة أمريكية متواجدة داخل قطر تعمل على تطوير الحياة القطرية الاجتماعية، وهى فى سبيل ذلك اختارت أن يكون موظفيها من كوادر المخابرات الغربية لتنفيذ سياسة الترقى بالمجتمع القطرى، وفى سبيل ذلك تم تشويه سمعة الكثير من بنات القبائل العربية بهدف صنع الفضائح لهن بهدف اضطرراهن إلى مغادرة قطر تحت وطأة الفضائح التى تعمدت أن تلصقها ببناتهن.

    كان عدد من النشطاء تداولوا تسريبا لمكالمة جنسية بين عبد الله العذبة مستشار تميم حاكم قطر، والشيخة غالية آل ثانى ابنة عم تميم ووزيرة الصحة السابقة فى قطر.

  • “سياحة قطر” تدفع ثمن جرائم الحمدين.. تراجع عدد الوافدين من الخليج بنسبة 79.5%

     
    فشلت محاولات تنظيم لحمدين، فى السيطرة على الخسائر الكبيرة التى منى بها قطاع السياحة، فى الدوحة، فعلى الرغم من أن قطر عدلت قوانين منح التأشيرات لجلب السياح، وسعت لتمديد فترات السماح لتأشيرات المرور الترانزيت، وسارعت إلى تقديم عروض ضخمة للمسافرين على الخطوط القطرية، إلا أن كل ذلك لم يحول دون انهيار قطاع السياحة.
     

    وأكدت قطريليكس، المحسوبة على المعارضة القطرية، أن بيانات رسمية نشرت الأسبوع الجارى، كشفت عن تدنى حركة السياحة إلى قطر بـ 28.5%، إذ خسرت الدوحة 483 ألف سائح فى أول 8 شهور من 2018.

    قطريليكس

    ووفقا للأرقام، بلغ عدد السياح الوافدين إلى قطر، منذ مطلع 2018 حتى نهاية أغسطس الماضى، نحو 1.209 مليون سائح.

    وكان إجمالي عدد السياح العرب والأجانب إلى قطر، قد بلغ 1.692 مليون سائح خلال الفترة المقابلة من السنة الماضية 2017.

    كما هبطت السياحة الخليجية الوافدة إلى قطر بنسبة 79.5% فى أول 8 شهور من 2018، حيث بلغ عددهم 139.3 ألف سائح، مقابل 679.1 ألف سائح خليجى فى فترة المقارنة من 2017.

    وتراجعت السياحة العربية أيضا بنسبة 37.3%، حيث بلغ عددهم 81.3 ألف سائح، مقارنة مع 129.7 ألف سائح فى الفترة نفسها من 2017.

    وقامت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر فى يونيو من العام الماضى بقطع العلاقات الدبلوماسية، وخطوط النقل مع قطر بسبب دعم الدوحة للإرهاب، ما أدى إلى تغير وجهة السياحة إلى المناطق والوجهات الأكثر استقرارا، بعيدا عن الدوحة.

  • الإخوان.. وسيط الإرهاب والتطرف بين الدوحة وأنقرة

    تقارب جديد بين الدوحة وأنقرة يلقى الضوء على طبيعة العلاقات بين البلدين، عبرت عنه زيارة حاكم قطر الأمير «تميم بن حمد آل ثاني» إلى تركيا فى منتصف أغسطس 2018، وإعلانه عن منح تركيا 15 مليار دولار، توجه بشكل مباشر للاستثمار فى المشاريع التركية. الملمح الأساسى فى هذا الأمر، أن هذه الزيارة الأخيرة والاستثمارات الموجهة لدعم العملة التركية تأتي على خلفية توتر العلاقات التركية الأمريكية، وفرض الأخيرة عقوبات اقتصادية وسياسية على أنقرة، ما يسلط الضوء على طبيعة ونمط هذه العلاقات، التي وصفها السفير التركى فى قطر «فكرت أوزر»، «بأن زيارة الأمير تميم بن حمد آل ثانى إلى تركيا، تأتى فى إطار علاقات الصداقة بين البلدين، مشددًا على وقوف قطر وتركيا مع بعضهما فى مختلف الظروف بما يدعم مسيرة التعاون والصداقة بين البلدين الشقيقين». ذكرت الرئاسة التركية فى بيان لها أن «أردوغان وآل ثاني» أجريا محادثات فى المجمع الرئاسى بعاصمة تركيا أنقرة، موضحة أنهما «تبادلا الآراء حول العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية».
    كان للتدخل التركى من قبل فى الأزمة الخليجية الأثر الأكبر فى تحقيق التقارب التركى القطرى بصورته الحالية، بعدما أعلنت الدول الأربع العربية (مصر، السعودية، الإمارات، البحرين)، فى يوم ٥ يونيو ٢٠١٧، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، على الجانب الآخر أعلنت تركيا مساندتها لقطر فى مواجهة الحكومات العربية؛ حيث ساندت تركيا الدولة الغنية بالنفط فى مواجهة هذه العقوبات التى شملت أيضًا إغلاق المجالات الجوية والبحرية أمام الطائرات القطرية.
    كما أكد الرئيس التركى «رجب طيب أردوغان»، دعم بلاده لقطر من الناحية العسكرية والاقتصادية، وعلى ذلك أرسلت تركيا سفينة محملة بالأغذية بعد نفاد البضائع من المحلات التجارية فى الإمارة الصغيرة التى تستورد ٨٠ بالمئة من احتياجاتها الغذائية. كما وافق البرلمان التركى على إرسال آلاف من الجنود إلى القاعدة التركية فى قطر، والمشاركة فى تدريبات مع القوات القطرية، ولم تكن الموافقة على إرسال القوات التركية إلى قطر إلا بعد المقاطعة الخليجية مباشرة، علمًا بأن نشر القوات جاء تنفيذًا لاتفاقية بين البلدين تم توقيعها عام ٢٠١٤، فى إشارة إلى التلويح بالقوة عبر نشر قوات عسكرية تركية داخل الأراضى القطرية، عوضًا عن استعداد القطاع الخاص التركى للمشاركة فى تنفيذ مشاريع بطولة كأس العالم فى كرة القدم فى قطر ٢٠٢٢.
    الانقلاب فى تركيا
    سارعت الدوحة بمساندة أنقرة بعد محاولة الانقلاب مباشرة، ففى الساعات الأولى من الانقلاب العسكرى فى تركيا؛ أصدرت قطر أول موقف عربى يندد بالانقلاب قبل التأكد من فشله. وفى اليوم نفسه تلقى الرئيس التركى أول اتصال هاتفى دولى من أمير قطر. وبعد أسبوعين من الانقلاب قام أول مسئول دولى بزيارة إلى أنقرة لتأكيد وقوف بلاده إلى جانبها، كان وزير الخارجية القطرى «محمد بن عبدالرحمن آل ثاني».
    ويمكن الجزم بأن الموقف القطرى سيكون أساسًا لتحالفات تركيا الجديدة فى المنطقة، لا سيما فى ظل تطابق المواقف فى القضايا المتعلقة بالإقليم، بعد أن أشار «أردوغان» إلى أن أول موقف عملى كان من قبل قطر، التى تعتبر اليوم أقرب حليف لتركيا.
    وفى هذا الشأن تشهد العلاقات التركية القطرية تطورًا فى علاقاتهما السياسية والاقتصادية، فضلًا عن أنه توّج هذا التطور بتكريم السفير القطري، فى أنقرة نهاية يوليو ٢٠١٦؛ وذلك «امتنانًا على الموقف القطرى تجاه تركيا، ونبل قطر فى التعامل مع الأزمة التركية خلال فترة محاولة الانقلاب الفاشلة». وقام وزير الخارجية التركية، «مولود شاويش أوغلو»، بدعوة «سالم بن مبارك آل شافى»، سفير دولة قطر لدى تركيا، إلى مكتبه فى وزارة الخارجية التركية؛ لتكريمه على موقفه وجهوده التى بذلها خلال الانقلاب الفاشل.
    مصالح اقتصادية
    تشهد العلاقات الاقتصادية القطريّة – التركيّة نموًا مطردًا فى السنوات القليلة الماضية. وبالرغم من التقدم السريع على صعيد زيادة حجم التبادل التجارى بين البلدين وزيادة الاستثمارات، فإن حجم العلاقات الاقتصادية لا يزال أقل من المأمول.
    ويحاول البلدان منذ العام ٢٠١٤، استثمار جهودهما المشتركة لرفع حجم التبادل التجارى، وزيادة الاستثمارات بما يتناسب مع العلاقات المتميزة بينهما سياسيًا، وقد جرت زيارات متبادلة لقيادات البلدين والمسئولين على أعلى مستوى (وزراء الاقتصاد والمالية لدى الطرفين) لتحقيق هذا الهدف، كما عملت العديد من الجهات لدى الطرفين بجهد ونشاط من أجل الدفع قُدُمًا بالعلاقات الاقتصادية والاستثمارات المشتركة ومساعدة رجال الأعمال من الجانبين على استغلال الفرص التجارية والاستثمارية القائمة.
    وتبدى الحكومة التركيّة رغبتها مؤخرًا فى التوصل إلى اتفاقات بخصوص إمدادات الغاز المسال، وهو مشروع ذو طابع استراتيجي، فكلا الدولتين لديها إمكانيات أفضل لتوسيع علاقاتها الاقتصادية فى مجالات مثل: الطاقة والسياحة والعقارات والأغذية والزراعة، بالإضافة إلى المقاولات وأنشطة البناء والمنتجات الكيماوية والبتروكيماوية.
    عسكريًا بلغ مستوى التعاون بين البلدين أعلى مستوى له مع توقيع اتفاقية التعاون العسكرى والصناعات الدفاعية عام ٢٠١٤، والتى تنص على إنشاء قاعدة عسكرية تركية على الأراضى القطرية، كما نصت الاتفاقية أيضا على إمكانية نشر متبادل لقوات تركية فى قطر وقطرية فى تركيا، وترتب عليها تأسيس قاعدة عسكرية تركية فى قطر وهى الأولى من نوعها.
    الإخوان العمود الإيديولوجي
    يمثل الإخوان المسلمون العمود الفقرى فكريًا لمحورية تلك العلاقة بين أنقرة والدوحة؛ فالبلدان يتشاركان نفس الرؤية للدول الإسلامية فى الشرق الأوسط؛ حيث دعمت أنقرة والدوحة الإخوان المسلمين، الذين وجدوا فى الربيع العربى فرصة للانقضاض على الأنظمة الحاكمة فى المنطقة التى لطالما حظرت هذه الحركة. وقد دافع رجب طيب أردوغان علنًا عن هذه الحركة فى فبراير ٢٠١٧، مؤكدا أنها «ليست حركة مسلحة، ولكنها فى الحقيقة تنظيم إيديولوجي». كما استقبلت تركيا وقطر على أراضيهما كثيرًا من عناصر جماعة الإخوان الفارين من مصر، خاصة يوسف القرضاوى الذى ينظر له على أنه القائد الروحى لجماعة «الإخوان المسلمين».
    وعند حدوث الأزمة الخليجية مع قطر ازداد قلق الجماعة من فقدان الملاذ الآمن فى العاصمة القطرية الدوحة، أو الخشية من تسليم قطر عددًا من عناصر الإخوان المسلمين البارزين للأجهزة الأمنية فى بلدانهم كـ«كباش فداء»، فى محاولة من الحكومة القطرية لاحتواء غضب مصر والسعودية والإمارات والبحرين وإنهاء المقاطعة التى فرضتها هذه الدول على الدوحة، إلا أنها سمحت بنقل عناصر الجماعة من قطر إلى تركيا، الملاذ الآمن لهم. ويمثل الإخوان إحدى الأوراق التى تستثمرها قطر وتركيا لصالحهما فى البروز الإقليمى بهدف تحقيق التوازن مع القوى الإقليمية الرئيسية.
    إن العلاقة بين تركيا وقطر وجماعة الإخوان المسلمين لا تقوم فقط على الروابط القوية التى تجمع النخبة السياسية الحاكمة فى تركيا مع مختلف جماعات الإسلام السياسى فى المنطقة العربية، وفى مقدمتها جماعة الإخوان، وإنما تتأسس أيضا على ذلك النمط من الروابط التى تتجاوز الإطار السياسى إلى النسق الإيديولوجى الذى يجعل الجانبين ينتميان لتيار عقائدى واحد، وذلك منذ أن أقدم نجم الدين أربكان على تأسيس الجناح التركى لجماعة الإخوان.
    إجمالًا: تمثل العلاقات التركية القطرية طابعا مميزا من العلاقات القائمة، ليس فقط على المصالح السياسية والاقتصادية والعسكرية فحسب، بل إن الدولتين يجمعهما ترابط إيديولوجى داخلى وعلى مستوى التصورات الخارجية، إلا أن هذا التوافق بينهما يعكس ريادة تركيا فى التوجهات العامة للعلاقات بينهما لما تمثله من وجهة نظر الدوحة بأن تركيا هى الدولة الإسلامية الوريثة للدولة العثمانية وما يتعلق برمزيتها الدينية، مما يسمح لأنقرة مساحة توجيه الإمارة الصغيرة فى المسار الذى يخدم مصالحها فى الأساس، وهو ما تؤشر عليه المعطيات السابقة كافة.

  • مقال للكاتب عماد الدين أديب بعنوان قطر.. ظالمة أم مظلومة؟

    نشر موقع الوطن الإخباري مقال للكاتب عماد الدين أديب بعنوان قطر.. ظالمة أم مظلومة؟ جاء على النحو التالي :-

    «قطر مرشحة لتكون إسرائيل الخليج العربى».. هكذا وصفها البروفيسور الأمريكى «آلان درشوتز»، الأستاذ بجامعة هارفارد، الذى يعمل مستشاراً للإدارة القطرية فى الولايات المتحدة الأمريكية.

    دور «إسرائيل الخليج» يتعارض مع دور «عضو فى مجلس التعاون الخليجى العربى».

    هذا التناقض الجوهرى، وليس الثانوى، يجعل حالة الاستقطاب عند الدوحة حادة للغاية إذا ما جاءت أزمة إقليمية تضطرها للخيار الواضح بين الخيار الخليجى العربى أو الخيار الإسرائيلى الصهيونى.

    من هنا يمكن فهم أن كل خطوط الإدارة والأجهزة فى الدوحة تتم وفق 3 معايير جوهرية:

    1- عدم التناقض مع المصالح الأمريكية والإسرائيلية.

    2- توظيف كل خيوط الاتصالات مع القوى المعادية للمصالح الأمريكية -مؤقتاً- مثل إيران، تركيا، حماس، طالبان، داعش، الحشد الشعبى العراقى، بوكو حرام، من أجل التأثير الإيجابى عليها لمصلحة واشنطن وتل أبيب.

    3- أن كل هذه الاتصالات والمواقف التى تبدو متشددة، وكل التصريحات التى تصدر من وسائل إعلامية تابعة مباشرة أو ممولة بالكامل أو جزئياً من الدوحة هى «بالتفاهم والتنسيق المسبق» مع الحلفاء الأمريكان والإسرائيليين بهدف خلق رصيد من المصداقية لدى تيارين شعبويين فى العالم العربى وهما «تيار الإسلام السياسى والتيار القومى العربى».

    وقد يقول قائل مُوالٍ للاتجاه والمصالح القطرية «ألا توجد لدى الرياض وأبوظبى مصالح أمريكية؟ وألا تسعيان إلى سلام عربى- إسرائيلى؟ وبالتالى يصبح السؤال: إذن لماذا تلومون قطر؟ وما هو الفارق بين موقف الدوحة وموقف الرياض وأبوظبى من تلك المسألة؟».

    الإجابة واضحة ومباشرة ويمكن تحديدها بصراحة دون التباس على النحو التالى:

    1- أن كلاً من ولى العهد السعودى محمد بن سلمان، وولى عهد أبوظبى الشيخ محمد بن زايد، يؤمنان إيماناً راسخاً بأهمية العلاقات الاستراتيجية بين بلديهما والولايات المتحدة الأمريكية بوصفها شريكاً استراتيجياً تاريخياً وأقوى دولة فى العالم ودولة لا يمكن تجاهل وزنها النسبى فى سياسة وأمن واقتصاد العالم.

    2- ويؤمن كل من الأمير محمد والشيخ محمد بالتعاون العسكرى والتنسيق الأمنى مع واشنطن.

    لكن.. هذا يختلف تماماً عن جوهر التعاون القطرى مع واشنطن.

    الأمير محمد والشيخ محمد يؤمنان «بالشراكة والتعاون» مع الولايات المتحدة الأمريكية، و«ليس بالعمالة معها».

    الأمير محمد والشيخ محمد يؤمنان بالتعاون العسكرى والتنسيق الأمنى مع واشنطن بما يخدم مصالح بلديهما وليس من قبيل تأجير أراضى الوطن كى تتصرف فيها القوات الأمريكية كما تشاء وقتما تشاء كما هو حادث فى اتفاق «قاعدة العديد».

    باختصار ومباشرة تامة، هناك هوة لا نهائية بين التعاون والانصياع الكامل لإرادة قوى عظمى.

    وحتى لا يكون هذا مجرد دفاع عاطفى بلا دلائل ارجع للتاريخ:

    1- قيام الملك فهد بن عبدالعزيز بطرد السفير الأمريكى من ديوانه حينما اعترض الأخير على صفقة السعودية مع الصين لشراء صواريخ صينية.

    2- قيام الإمارات بشراء أسلحة من دول متعددة خارج المصالح الأمريكية من روسيا إلى الصين وتوقيعها اتفاقيات تعاون مع الهند وفرنسا.

    3- الزيارات المتعددة للمسئولين السعوديين والإماراتيين لموسكو والتعاون العسكرى معها.

    4- حجم العلاقات التجارية بين أبوظبى والرياض وجمهورية الصين الشعبية.

    5- وقوف الرياض وأبوظبى بقوة وحسم قاطعين ضد واشنطن، وضد الرئيس باراك أوباما فى مسألة موقف الولايات المتحدة من ثورة 2013 فى مصر وإنهاء حكم جماعة الإخوان.

    وسوف يذكر التاريخ أنه فى الوقت الذى عرّضت فيه كل من الرياض وأبوظبى مصالحهما الاستراتيجية مع واشنطن للخطر عند هذه الأزمة كانت الدوحة وأنقرة -فى الوقت ذاته- تضغطان بكل قوة على البيت الأبيض لإدانة ثورة 2013 فى مصر، والعمل على عودة حكم الإخوان لمصر.

    6- موقف الرياض وأبوظبى من ضرورة الاستمرار فى استعادة الشرعية فى اليمن بالمخالفة مع الموقف الأمريكى.

    7- موقف الرياض وأبوظبى والقاهرة وعمان من عدم المشاركة فى الترويج والتسويق لما يعرف بـ«صفقة القرن» إذا كانت لن تؤدى إلى مشروع الدولتين.

    إذن، نحن لا نتحدث عن اختلال أو اختلاف فى المزاج السياسى لمن يحكم فى الدوحة تجاه أشقائه العرب، لكننا نتحدث عن خيار صريح وواضح من قطر فى مسائل خلافية جوهرية انفجرت بشدة فى وجه صانعيها حينما أصبحت الخيارات ضرورة لا بديل عنها، وأصبحت صيغة قطر فى الإمساك بالعصى من كل الاتجاهات مستحيلة تماماً ونهائياً.

    من أجل ذلك يمكن تفسير الموقف القطرى الحالى على أنه موقف خلاف استراتيجى جوهرى مع القاهرة والرياض وأبوظبى والمنامة، وأن مجمل العمل الدؤوب للسياسة القطرية الآن هو الإضرار بمصالح هذه الدول من أجل إسقاط زعاماتها.

    «العدو اليوم» بمفهوم الأمن القومى القطرى موجود فى الرياض وأبوظبى والقاهرة.

    والأعداء الآن ليسوا فى إيران أو تركيا أو إسرائيل.

    والأعداء من الزعامات الآن ليسوا أردوغان أو خامنئى أو نتنياهو لكنهم عبدالفتاح السيسى ومحمد بن سلمان ومحمد بن زايد.

    مما سبق بالأمس واليوم يمكن أن نفهم غداً ماذا تفعل قطر اليوم وغداً وبعد غد؟!

  • هآارتس: العلم الإسرائيلى قد يرفرف قريبا فى سماء الدوحة

    قالت صحيفة هآارتس الإسرائيلية إن إستراتيجية “الدبلوماسية الرياضية” التى تتبعها قطر قد تواجه أكبر اختبار لها فى أكتوبر المقبل مع استضافة إمارة تميم بطولة العالم للجمباز، التى يشارك فيها لاعبون إسرائيليون أمامهم فرص حقيقية للتتويج بميداليات.

    وأوضحت الصحيفة، أن هذه هى المرة الأولى التى تقام فيها بطولة العالم للجمباز فى الشرق الأوسط منذ بدايتها قبل 115 عاما، وهو ما يتزامن مع صعود الفريق الإسرائيلى.

     ويتوقع المراقبون أن يكون أمام ثلاثة من اللاعبين الإسرائيليين وهم أندرى ميدفيديف وألكسندر شالتيلوف وأرتيم دولجوبيات فرصة حقيقية للفوز بميدالية، وهو ما يضع المنظمون القطريون فى مأزق سياسى، فأى ميدالية يمكن أن يحصل عليها اللاعبين ستتضمن رفعا للعلم الإسرائيلى على الأرض القطرية، ولو كانت ميدالية ذهبية، سيعنى هذا عزف النشيد الوطنى الإسرائيلى.

    وتساءلت الصحيفة عما إذا كانت قطر ستتخلى عن التزامها كبلد مضيف يقوم بتكريم هوية الفائز، أم أن تقوم بتمجيد الرموز الصهيونية، وتخاطر بإثارة غضب الشارع العربى.

    ونقلت هآارتس عن الباحث الإسرائيلى بمعهد دراسات الأمن القومى فى جامعة تل أبيب، يوال جوزانسكى، قوله إنه فى ظل الأزمة التى تواجهها قطر مع جيرانها، فإن انفتاحها إزاء الإسرائيليين يمكن أن يجعلها تكسب كثير من النقاط مع الإدارة الأمريكية.

  • ممثل قبيلة الغفران القطرية: نتلقى باستمرار رسائل تهديد كلامية وكتابية

    أكد حمد المرى، ممثل قبيلة الغفران القطرية، على أن استهداف قبيلة الغفران، هدفه تغيير ديموجرافية المجتمع القطرى، مشيرا إلى أن أبناء القبيلة يتلقون باستمرار رسائل تهديد كلامية وكتابية.

    وقال المرى، وفقا لما نشرته قطريليكس المحسوبة على المعارضة القطرية، إن النسيج الاجتماعى لأهل قطر هو نفس النسيج الاجتماعى الخليجى، إلا أن تغيير ذلك النسيج ليتحول إلى مجنسين وغرباء كان من صنع بعض المستشارين الأجانب كأمثال عزمى بشارة والقرضاوى.

     

     

  • «الناتو».. أخطر اجتماع في تاريخ العرب بمشاركة مصر وقطر

    عقد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، اليوم، اجتماعا مع نظرائه بدول مجلس التعاون الخليجي، ضم قطر في سابقة هي الأولى من نوعها منذ اندلاع الأزمة الخليجية، إضافة إلى مصر والأردن.

    تحالف عسكري

    وبحسب ما تسرب من تقارير سابقة حول طبيعة هذا الاجتماع، يمكن أن يوصف بأنه من أخطر الاجتماعات في تاريخ منطقة الشرق الأوسط الحديث، عقب تسريبات عن تبني أمريكا لخلق تحالف عسكري استراتيجي للسيطرة على أزمات المنطقة ومكافحة الإرهاب، كنواة لتشكل “ناتو عربي” يتكفل بالتدخل في بؤر الصراع.

    مشاركة قطر

    وتحمل مشاركة قطر في هذه الاجتماع مؤشرات على إعادة الدوحة إلى طاولة عربية بشروط فرضت عليها مسبقا، تمهيدا لخروجها من دائرة الاتهام المتعلقة بدعم الإرهاب، وإعلان الطلاق مع تركيا وإيران بعدما لجأت لهما، ودخلت في تحالف ثلاثي صريح ضد أمتها العربية.

    جيد ومثمر

    وصف وزراء خارجية الأردن والإمارات والبحرين الاجتماع الذي عقد اليوم الجمعة، مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، بأنه “جيد جدا”، في حين وصفه وزير خارجية قطر بأنه “مثمر إلى حد ما”.

    من جانبه، قال السفير أحمد أبو زيد المتحدث باسم الخارجية، “شارك سامح شكري اليوم في اجتماع دعا إليه وزير الخارجية الأمريكي، وحضره وزراء مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن”.

    أفكار أولية

    وأضاف على حسابه الرسمي بموقع “تويتر”، عرض بومبيو أفكارا أولية حول فرص التعاون الأمني في المنطقة ومكافحة مصادر التهديد للاستقرار، وسيدرس الوزراء الأفكار، ويواصلون التحاور بشأنها بما يتناسب مع التطورات في المنطقة.

    مصر والأردن

    وخصص الاجتماع بحسب شبكة “الحرة” الأمريكية، لبحث التهديدات الإيرانية للمنطقة والأوضاع في اليمن وسوريا والعراق، إضافة إلى الخلاف الخليجي، إلى جانب تشكيل تحالف إقليمي دولي يضم الدول الخليجية الستة ومصر والأردن والولايات المتحدة، واحتمال انضمام دول أخرى في المستقبل.

    دور إسرائيل

    وكان نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشئون الخليج العربي، تيم لاندركينج، قد قال في مقابلة حصرية مع قناة “الحرة” الأمريكية: إن الولايات المتحدة تبحث إدراج شركاء جدد من آسيا وأوروبا في التحالف المزمع إعلانه مع دول الخليج إضافة لمصر والأردن.

    وأكد أن “إسرائيل لن تكون جزءا من هذا التحالف”.

    وأضاف أن هناك محادثات لإدراج شركاء آخرين في هذا الحلف، على سبيل المثال من الشرق الأوسط أو من أوروبا وحتى من آسيا، ولكن بالنهاية هذا ليس قرار واشنطن لوحدها، وإنما هو قرار يتخذ بشكل جماعي.

    وقت الانطلاق

    وكانت قد قالت صحيفة «ذا ناشونال» الإماراتية الناطقة بالإنجليزية، أمس، إن الدول المشاركة بالتحالف تستعد في شهر ديسمبر المقبل لإطلاقه تحت مسمى “التحالف الإستراتيجي للشرق الأوسط” أو “MESA”، على أن يضم 9 دول عربية على رأسها دول التعاون الخليجي السعودية والإمارات وقطر والبحرين والكويت وعمان، بالإضافة إلى مصر والأردن والولايات المتحدة الأمريكية.

    وكانت الولايات المتحدة أعلنتن في يونيو الماضي، عن عزمها إنشاء تحالف يضم الولايات المتحدة والدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي (السعودية والإمارات والكويت والبحرين وقطر وعمان)، إضافة لمصر والأردن.

  • مؤسسة حقوقية تتقدم ببلاغ للأمم المتحدة لإنقاذ محتجز مصرى فى قطر

    تحركت مؤسسة ماعت على نطاق واسع فى أروقة الآليات الأممية لحماية حقوق الإنسان لإنقاذ المواطن المصرى المحتجز فى قطر “نبيل مصطفى حسين”، والذى يدفع ثمن مواقفه السياسية السلمية ويواجه حملة شرسة من الأجهزة الأمنية والحكومة القطرية وبعض المؤسسات الاقتصادية التى تمنعه من مغادرة قطر ومن العمل داخلها أو خارجها عقابا له على التعبير عن رأيه عبر صفحته الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعى، وذلك فى إطار اهتمامها بطرح الانتهاكات التى يتعرض لها بعض المواطنين العرب جراء ممارسات سلبية لبعض الأنظمة الحاكمة.

     وتقدمت ماعت بشكاوى رسمية لكل من الفريق العامل المعنى بمسألة حقوق الإنسان والشركات عبر الوطنية وغيرها من مؤسسات الأعمال، والمقرر الخاص المعنى بالتأثير السلبى للتدابير القسرية الانفرادية على التمتع بحقوق الإنسان، والمقرر الخاص المعنى بحقوق الإنسان للمهاجرين، والمقرر الخاص المعنى بحالات الرق المعاصرة.

    كانت ماعت قد تلقت شكوى مكتوبة، وكذلك رسالة مسجلة بالفيديو من مواطن مصرى كان يعمل فى قطر ولا زال محتجز هناك تعسفيا، وهو المواطن المصرى نبيل مصطفى محمد حسين، مصرى الجنسية، عمره 59 عامًا، الذى كان يعمل مديرًا تنفيذيًا لإحدى الشركات التابعة لجريدة الشرق القطرية منذ ديسمبر 2013.

  • شاهد.. المقاطعة العربية تهدم محور الشر “تركيا وقطر وإيران”

    نجحت مقاطعة الرباعى العربى “مصر والسعودية والإمارات والبحرين”، فى هدم محور الشر وفضح مخططاته فى الرامية إلى تفتيت المنطقة العربية، خاصة فى ظل العقوبات الأمريكية تحاصر إيران وتوترات متصاعدة فى العلاقات التركية الأمريكية أدت إلى انهيار الليرة ومقاطعة عربية لتنظيم الحمدين.

     

    ووفق التقرير الذى بثتة فضائية “مباشر قطر”، الذى استعرض تاريخ الشر لثلاثى التخريب فى المنطقة العربية ونهايتهم المحتومة بعد افتضاح أمرهم أمام الرأى العام العالمى، أكد أن الاعتماد الذى كان يراهن عليه تميم بن حمد على ضلعى مثلث الشر أصبح عديم الفائدة فى ظل تردى الأوضاع فى تركيا وإيران.

    وأكد التقرير أن تميم بن حمد عول على نظام الملالى فى طهران والسلطان العثمانى فى أنقرة لكن تطور الأحداث تؤكد أن عقوبات واشنطن على طهران جعلت نظام الملالى يعانى ظروف صعبة ويواجه مخاطر جما وكذلك الأمر مع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان جعل الليرة تنهار سريعاً.

    ولفت التقرير إلى أن تميم بن حمد لا يوجد طوق نجاة ينقذه من مصيره المحتوم الذى بات ينتظره فحلفائه الذين عول عليهم باتوا اليوم يتوجعون من العقوبات الأمريكية عليهم فى الوقت الذى يكتوى به بنار المقاطعة العربية “تميم اليوم يحصد ما زرعه فى الأمس”.

     

  • كريم عبد السلام يكتب…ميشيل شابليه.. هل سمعت عن جرائم تميم وحقوق قبيلة الغفران؟!

    السيدة ميشيل شابليه، المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان الموقرة، الملايين من المواطنين العرب وغير العرب يسألونك سؤالا مباشرا؟ لماذا تصمتين عن جرائم تنظيم الحمدين ونظام تميم بن حمد فى حق قبائل قطر الكبرى؟ ولماذا تصمتين عن جرائمهم الصارخة بحق قبيلة الغفران على وجه الخصوص؟
     
    هل تعلمين يا مدام شابليه أن قائمة جرائم تنظيم الحمدين وتميم بن حمد تجاه قبيلة الغفران تمتد على مدى 22 عاما وتشمل التمييز العنصرى والتهجير القسرى والمنع من العودة إلى وطنهم والسجن وأعمال التعذيب والاغتيالات الممنهجة والاختفاء القسرى والحرمان من كل الحقوق المدنية ومنها الحق فى التعليم والصحة والسكن والعمل والأمن الشخصى؟
     
    إياك أن تتعللى بأنك لا تعلمين يا مدام شابليه بمأساة القبائل القطرية التى ينكل بها تنظيم الحمدين؟ أو أنك لا تحيطين إحاطة واسعة وشاملة بالقضية، أو أنك تبحثين بعض التفاصيل الدقيقة حول الموضوع قبل أن تصدرى بياناتك التى تحمل كل التأويلات وتختلف عن بياناتك الموجهة إياها، فهذه الأعذار أقبح من ذنوب وكبائر ولا تليق بالمفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن تتستر بها.
     
    وإذا كنت توليت مهام عملك فى أول الشهر الجارى وأصدرت منذ توليك بيانات بعضها موجه وبعضها مسيس وبعضها يعكس إلماما بما يجرى فى العالم، فلديك منذ 21 سبتمبر من العام الماضى تفاصيل القضية كاملة فى مذكرة شارحة ومدعمة بالوثائق والأدلة تسلمها مساعد المفوض السامى لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا محمد النسور.
     
    ألم يخبرك مساعدك المسؤول عن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وهو المعنى بالملف بأنه سبق وأن عبر عن أسفه وهو يؤكد أن السلطات فى الدوحة بدءا من أمير قطر ورئيس الوزراء والنائب العام ورئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان وكبار المسؤولين الأمنيين، على اطلاع ودراية بما يتعرض له أبناء قبيلة آل غفران من التمييز العنصرى لأسباب سياسية واهية؟
     
    ألم يخبرك مساعدك المسؤول عن الشرق الأوسط أن ثلاثين ألفا من أبناء القبائل القطرية يمثلون نحو %10 من سكان قطر الأصليين بعيدا عن الوافدين والمجنسين، يتعرضون لأقسى عمليات الاستبعاد والتعذيب والحرمان من الجنسية والحقوق المدنية والسياسية؟ ألم يخبرك أنهم طرقوا كل الأبواب داخل قطر، ولكن الهيئة المعنية بحقوق الإنسان هناك تفضل إيواء الإرهابيين وجلب المرتزقة من أركان الأرض الأربعة على الوفاء بحقوق أبناء البلد الأصليين؟ ألم يخبرك مساعدك أن ثلاثين ألف قطرى حاولوا اللجوء إلى القضاء فى بلادهم لكن أبواب العدالة أغلقت فى وجوههم، وحاولوا المطالبة بحقوقهم فلم يلقوا إلا التنكيل والحرمان؟
     
    لماذا صمتك يا مدام شابليه؟ صمتك هذا لا يمكن أن يعتبره الأطفال المرضى فى قبيلة الغفران الذين لا يجدون دواء بريئا أبدا، ولا يعتبره المعذبون فى معتقلات تميم بن حمد عادلا أبدا، ولا يظنه المحرومون من العمل والأمن الشخصى من نساء الغفران نزيها أو مهنيا أو متماشيا مع ميثاق الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أو سائر العهود الدولية الأخرى.
     
    أليست حقوق الإنسان غير قابلة للتصرف ولا ينبغى سحبها يا مدام شابليه إلا طبقا للإجراءات المرعية؟
    أليست جميع حقوق الإنسان غير قابلة للتجزئة يا مدام شابليه، سواء كانت حقوقا مدنية وسياسية، مثل الحق فى الحياة وحرية التعبير، أو اقتصادية واجتماعية وثقافية، مثل الحق فى العمل والضمان الاجتماعى والتعليم، أو حقوقا جماعية مثل الحق فى التنمية وفى تقرير المصير، وأن الحرمان من أحد الحقوق يؤثر بشكل سلبى على الحقوق الأخرى، فما بالك بالحرمان منها جميعا؟
     
    عليك أن تتكلمى يا مدام شابليه لتقولى إن جرائم تنظيم الحمدين بحق أبناء قبيلة الغفران التى استمرت 22 عاما متواصلة هى جرائم ضد الإنسانية.
    وعليك أن تمارسى مهامك وتدافعى فعلا عن حقوق الإنسان فى تلك البقعة المنكوبة من العالم التى تسمى «قطر»، وإلا فما الحاجة لوجودك ولوجود المنصب الذى تشغلينه والمنظمة التى تمثلينها؟!
  • “قطريليكس” تكشف أكاذيب الدوحة حول استثماراتها فى ألمانيا

    لا تتوقف الجهود التى تبذلها “قطريليكس” فى كشف الفضائح القطرية فى المنطقة العربية، وتدخلها السافر فى الشئون الداخلية ومحاولتها المستمرة إثارة الفتن ودعم الجماعات الإرهابية، حيث كشفت عن أن وعود الاستثمارات التى أعلن عنها أمير الإرهاب تميم بن حمد فى ألمانيا كاذبة، وأن قطر تبيع الوهم للألمان.

     

    وقالت “قطريليكس”، إن كورنرستون للاستشارات كشفت كذبة ضخ قطر فيما يخص استثمارات في اقتصاد ألمانيا بـ 10 مليارات يورو، معتبرة أن الأمر لا يعدو إلا أن يكون كذبة ممجوجة من نظام تميم العار للاستهلاك الإعلامى.

    1111111111111111 

    وأوضحت “قطريليكس”، أن إعلان تميم ضخ 10 مليارات يورو فى ألمانيا مجرد “شو إعلامى” من تميم، خاصة أن الاقتصاد القطرى يعانى من صعوبات بالغة فى ظل المقاطعة العربية، وما تفعله قطر محاولة لكسر عزلتها بالإضافة إلى أن الدوحة معروفة بالفشل فى الوفاء بتعهداته الاستثمارية.

  • هروب جماعي للعمالة الأجنبية من قطر

    كشفت بيانات وزارة التخطيط والإحصاء القطرية عن تراجع عدد سكان الدولة من 2.58 مليون نسمة في نهاية يونيو 2018 إلى 2.561 مليون نسمة في نهاية أغسطس الماضي، بانخفاض بلغ نحو 190 ألف نسمة.

    وأظهرت البيانات الرسمية التي نقلتها صحيفة “الإتحاد” الإماراتية تراجع عدد السكان الذكور من 2.034 مليون في مايو الماضي إلى 1.954 مليون في يونيو الماضي بنسبة 3.9% وبواقع 79.592 ألف ذكر، وفي المقابل كانت نسبة الانخفاض في عدد الإناث أكبر إذ بلغت 10.3% من 697.899 ألف إلى 626.315 ألف أنثى ما يعني مغادرة 71.584 ألف أنثى من السكان لدولة قطر.

    وقالت الصحيفة إن هذه الأرقام تشير إلى استمرار مسلسل هروب العمالة والكفاءات من قطر لتردي الأوضاع الاقتصادية، حيث غادر 151 ألف وافد قطر خلال شهر يونيو الماضي لينخفض عدد سكان الدولة من 2.73 مليون نسمة في شهر مايو إلى 2.58 مليون نسمة في يونيو الماضي.

    وكانت أعداد العمالة الأجنبية في قطر تراجعت بنسبة 6.2% خلال الربع الثاني من العام الماضي بعد 10 أسابيع من المقاطعة التي فرضتها الدول الداعية إلى مكافحة الإرهاب، وبنحو 123.8 ألف عامل وبمعدل 57 عاملًا كل ساعة، وكان ارتفاع الأسعار وزيادة معدلات التضخم وتأخر صرف الرواتب من أهم العوامل وراء تلك الظاهرة حتى إن العمالة الأجنبية اضطرت إلى تنظيم إضراب لإعلان تضررهم من عدم تسلم رواتبهم.

    وتظهر الإحصائيات الرسمية في قطر أن العمالة الأجنبية تشكل نسبة 94.8% من قوة العمل في القطاعين الحكومي والخاص، فيما تشكل نسبة القطريين 5.2% فقط من عدد المشتغلين.

  • قطر تريد شراء ألمانيا أيضاً.. لا للبترودولار الملطّخ بالدم!

    ذكرت الصحافية سعاد سباعي في مقالها بصحيفة “المغربية” الإيطالية أنّ لدى قطر خطة استثمارية كبيرة في ألمانيا. وتابعت سباعي، وهي عضو سابق في البرلمان الإيطالي، أنّ المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا وأوروبا دقت ناقوس الخطر: “هذه المشاريع بترودولارية ملطخة بالدم. ولدى عبدالله بن خالد آل ثاني، وزير الداخلية القطرية السابق الذي زار ألمانيا مؤخراً، تاريخ طويل من العلاقات مع الإرهاب”.

    لا حدود للأهداف القطرية. هي أكبر ممول للإخوان والإرهاب الدولي، وقد وجّهت أنظارها إلى ألمانيا التي تشكل الرئة الاقتصادية لأوروبا. فيما يتعلق بمنتدى الاستثمار بين ألمانيا وقطر والذي عُقد يومي الخميس والجمعة الماضيين في برلين، قال وزير المالية القطري علي شريف العمادي إنّ بلاده تنظر إلى ألمانيا على أنها لاعب بارز في العالم الاقتصادي، مضيفاً أنّه يتطلع بتفاؤل كبير إلى التطورات في السوق الألمانية.
    20 مليار دولار
    أشارت سباعي إلى أنّ قطر تهدف في الواقع إلى الاستثمار بمليارات الدولارات في ألمانيا، وهي تبدي اهتماماً خاصاً بالشركات المتوسطة الحجم. ولفت تقرير أوردته صحيفة هاندلسبلات الألمانية أنّ جهاز الاستثمار القطري سيستهدف شركات التصنيع في ألمانيا. وقال وزير المالية القطري للصحيفة نفسها إنّ الوفد القطري سيعلن عن استثمارات كبيرة وجديدة. إنّ قطر هي أكبر مصدّر للغاز المسال وتتمتع بأسهم في شركات مثل فولكس فاغن، البنك الألماني، سيمنز، هوكتيف وسولار وولرد. “تنفق” قطر حوالي 20 مليار دولار في ألمانيا.
    لا للبترودولار الملطخ بالدم
    على الرغم من حجم هذه الاستثمارات، هنالك من يقولون “لا” لهذه البترودولارات الملطخة بالدم. وهذا ما فعلته المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا وأوروبا، والتي طالبت السلطات الألمانية بتوقيف عبدالله بن خالد آل ثاني بالتزامن مع المنتدى الاقتصادي القطري الألماني، بما أنّ وزير الداخلية السابق كان سيزور ألمانيا. من جهة ثانية، إنّ العلاقة بين عبدالله بن خالد آل ثاني والإرهاب معروفة بالنسبة للغالبية الساحقة. ولهذا السبب، دعت المنظمة العربية الحقوقية لمحاكمته.
    خبّأ 100 إرهابي في مصنعه
    لفت تقرير صحافي النظر إلى أنّ عبدالله بن خالد تواصل مع أسامة بن لادن الذي سافر إلى قطر بين 1996 و2000 لزيارته. في ذلك الوقت، كان عبدالله بن خالد وزير قطر للشؤون الخارجية، بينما بات اليوم الرقم 14 على لائحة الإرهابيين الدوليين التي أصدرتها الدول التي تحارب الإرهاب. تتضمن اللائحة أيضاً أسماء 59 إرهابياً ممولين ومدعومين من السلطات القطرية. في السنوات العشرين الماضية، كان هناك عدد كبير من الوثائق الاستخبارية والتقارير الإعلامية التي تربط عبدالله بن خالد بالمنظمات العنيفة. وفقاً للسلطات الأمريكية، قام بإخفاء 100 إرهابي لبعض الوقت داخل مصنعه في قطر.

  • قطر توجه طلبا عاجلا لـ”دول المقاطعة”

    وجهت دولة قطر طلبا عاجلا، اليوم الأربعاء 12 سبتمبر، إلى “دول المقاطعة” الأربع، السعودية والإمارات والبحرين ومصر.
     

    ونشرت وكالة الأنباء القطرية “قنا”، بيانا صادرا عن وزارة الخارجية القطرية، طالبت فيه دول المقاطعة الأربع، بالجلوس على طاولة التفاوض لإنهاء ما أسمته بـ”انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبت في إطار الأزمة الخليجية” والتي “تضرر منها عدد كبير من الأفراد والأسر، على حد ما جاء في البيان.

     

    ويأتي الطلب، عقب ساعات من فشل قطر في استخلاص قرار من مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، بشأن المقاطعة.

    وقال المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة في جنيف، عبيد سالم الزعابي، في بيان ألقاه باسم دول المقاطعة الأربع، إن على الجانب القطري إبداء نية حقيقية في فتح حوار مسؤول مع دول المقاطعة في إطار الوساطة الكويتية.

    وأضاف الزعابي، في بيان نشرته وكالة الأنباء الإماراتية “وام”، إن “الدول الأربع أكدت في أكثر من مناسبة أن إجراءات المقاطعة التي اتخذتها لحماية أمنها وشعوبها ستنتهي في الوقت الذي تعلن فيه الحكومة القطرية توقفها عن دعم وتمويل الإرهاب والاستجابة لشواغل دولنا التي أعلنت عنها قياداتنا مرارا وتكرارا وذلك من أجل الحفاظ على الاستقرار في المنطقة”.

     
  • كمال عامر عن إصدار قطر قانون اللجوء السياسى: العيب من أهل العيب ليس عيبًا

    قال اللواء كمال عامر رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن إعداد قطر قانون اللجوء السياسى ليس أمرًا غريبًا على قطر وعلى كل القوة الكارهة التى تكره أن تعود مصر قوية ومستقرة تمارس دورها الإقليمى والعالمى، ومصر تدرك تمامًا كل هذه الأعمال العدائية، وهى لا يعنيها ذلك لأن لديها خطة عمل وخطة بناء لمصر الحديثة، وتحشد جهود شعبها متكاتف متحاب لبناء الدولة.

    وأضاف عامر ، قائلاً “نلجأ فى هذا الأمر للمثل المصرى الذى يقول القافلة تسير والباقى ينبح، وما فعلته قطر ليس غريبًا وجديدًا إذا جاء العيب من أهل العيب فهو ليس عيبًا”.

    كان تميم بن حمد آل ثان قد أصدر قانون اللجوء السياسى إلى الدوحة الذى حمل رقم 11 لسنة 2018، بما يسمح بحماية الجماعات الإرهابية ومنحها امتيازات داخل الدوحة.

  • وزير خارجية البحرين: قطر تسن قوانين لاستقبال من يتأمر على وطنه

    اتهم خالد بن أحمد آل خليفة، وزير الخارجية البحرينى، تنظيم الحمدين فى قطر، بتشريع قوانين ترحب بمن يتآمر على وطنه.

    وقال آل خليفة، مساء الأحد، “في حين تقدم الدول الأربع مطالبها الواضحة لحل أزمة قطر، تضع قطر العراقيل وتبث الأكاذيب، وتسن القوانين التى ترحب بمن يتآمر على وطنه، فى عداء جلى ومخالفات واضحة لاتفاقية الرياض”.

    كانت الحكومة القطرية قررت منح حق اللجوء السياسى لعدد من الكوادر الإرهابية؛ بموجب قانون اللجوء السياسى الذى وافق عليه أمير الإرهاب تميم بن حمد آل ثانى، والذى حمل رقم 11 لسنة 2018 لتنظيم اللجوء السياسى إلى الدوحة.

  • خلافات بين قطر والهند تؤجل مشروع إطلاق شركة خطوط جوية مشتركة

    أعلن أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، أن الشركة ستنتظر حتى تصبح قواعد الاستثمار المباشر في الهند مواتية أكثر، قبل بدء نشاط شركة تابعة للخطوط القطرية في نيو دلهي.

    وقال الباكر بحسب صحيفة “إنديا تايمز” الهندية،: “نحن مهتمون للغاية بإطلاق شركة طيران في الهند، لكن التنظيم يربكنا قليلًا لأن ما علمناه في البداية هو أن الأجانب يمكنهم امتلاك 100٪ من الناقل الهندي المحلي. لقد ذهب محامونا وطلبوا عملية تقديم الطلب. ثم تم إخبارنا، بصفتك شركة طيران ، لا يمكنك امتلاك سوى 49٪ فقط”.

    وأضاف أن بإمكان هيئة الاستثمار القطرية أن تمتلك 100% لكن الهيئة تملك الخطوط الجوية القطرية “وهكذا تبدأ قصة البيضة والدجاجة، لا نعرف حقا ما هو المسموح به، لكننا مهتمون للغاية بإطلاق شركة طيران.

    وتابع أن مشروع شركة الطيران سينتظر عاما آخر حتى تصبح السياسات مواتية.

    وأشار إلى أن قطر ليست لديها مشكلة في أن تتحكم الهند في الشركة بنسبة 100% ، فبالطبع لن يذهب القطريون لإدارة الشركة في الهند، وستكون الإدارة هندية بالكامل، لكن يجب أن يكون المالك هو قطر.

زر الذهاب إلى الأعلى