ركن الشباب

لو معاك كاميرا وصفحة علي الفيس بوك.. مبروك بقيت photographer

قديما كان من يريد الحصول علي صور لنفسه أو وسط اصدقائه أو في ليلة زفافه يذهب إلى أستويو التصوير، أما الآن فقد انتشرت بكثرة ظاهرة “الفوتوجرافر” أى المصور الحرالذي لا يملك سوي كاميرا غالية الثمن و صفحة علي “الفيس بوك” ينشر من خلالها صوره وأرقام التواصل معه ليأتي اليك حيثما أردت،وتختلف أسعار المصورين ..

فمنهم من لا يتعدي أجره 300 جنيه ، ومنهم من يصل إلى 1500 جنيه ، ويصل عدد المتابعين لهم في بعض الأوقات إلى نصف مليون شخص، والغريب ليس في كثرة عددهم وانتشارهم المفاجئ فقط، ولكن في أن اغلبهم غير متخصص في مجال التصوير،  ومنهم يحيي الزيني الذى تخرج في كلية تجارة ويعمل في إحدى شركات شبكات الاتصالات ، ويقول:أمارس التصوير منذ خمس سنوات .. وكان هدفي إخراج صورة متميزة، وكان لعائلتي دور كبير و مؤثر في دخولي مجال التصوير،حيث انهم متخصصون في مجالات فنية مختلفة، فوالدي أستاذ قسم التصوير بكلية الفنون الجميلة، ووالدتي رسامة تعمل في المعهد الفرنسي للآثار، وأصعب ما يواجهني هو أن اقدم فناً وليس مجرد صورة حتي استطيع المنافسة وسط  الكم الكبير من المصورين والمبدعين، لذلك أسعي لتصوير الناس وكأنني أرسم لوحة، واسعي دائما لتطوير نفسي واتعلم باحترافية قواعد التصوير وEDITINGوفوتوشوب ، أما تكلفة التصوير فإنها تبدأ من 500 جنيه في الساعة وحتى ألف جنيه خلال “السيشن” الذى يستغرق 3 ساعات،

 

أما روزي علي فتقول:  بداية عملي كانت من خلال بيع “الإكسسورات” في الشارع،  وبعدها قررت شراء كاميرا لأصور ما أنتجه وأعرضه علي صفحة علي “الفيس بوك” كنوع من الدعاية، وبعدها قمت بتصوير المناظر التي تعجبني من وجوه  او مشاهد بالشوارع، وطلبتني احدي صديقاتي لأصور حفل زفافها .. وبعدها بدات الافراح تتوالي، وواجهتني صعاب عديدة منها انني فتاة وعملي كمصورة يحتم العودة الي منزلي في وقت متأخر، مما يسبب لي العديد من المشاكل مع أهلي ، لذلك توصلنا لحل أن يذهب معي أخي، أما اسعاري فهي لاتزيد على 850 جنيهاًللفرح الواحد.

 

ويقول أحمد أشرف:  بعد شرائي لتليفون محمول ذكي أصبح لدي هوس التصوير لكل اللحظات التي أعيشها، وواجهتني عدة عوائق منها سعر الكاميرا الذي يتجاوز 1500 جنيه، كما أنني مازلت طالباً في كلية إعلام،  وبدات بتصوير اصدقائي، وكنت أذهب معهم في أفراحهم كنوع من المجاملة وانزل الصور علي صفحتي، وبعدها كانت الانطلاقة وبدأ كثيرون يطلبونني بالاسم لتصوير المناسبات، واسعاري تتراوح بين 300 الي 500 جنيه لأني مازالت في البدايات ولا تتعدي خبرتي عدة أشهر.

 

وبسؤال أصحاب الاستديوهات عن مدي تأثير وجود المصور الحر عليهم.. يقول احمد مندور :هذه الظاهرة أثرت إلي حد ما بشكل سلبي علي عدد عملاء الاستوديو، ولكن لحسن الحظ أن تصوير المناسبات ليس من ركائز مكاسبنا كالتصويرالشخصي مثلا،  فنحن لا نرسل مصورين إلي خارج الاستوديو .. فمن يرد أن نصوره يأتي إلينا.

زر الذهاب إلى الأعلى