فرنسا

  • بالأسماء والصور.. داعش يكشف عن هوية منفذى هجمات باريس وينشر فيديوهات لها

    نشر تنظيم داعش الإرهابى، تفاصيل الهجوم الذى قام به فى العاصمة الفرنسية، باريس فى 13 نوفمبر 2015 وترتب عليها مقتل ما يقرب من 130 شخصًا وإصابة المئات.

    وكشف التنظيم عن هوية الأشخاص الذين قاموا بالهجمات الإرهابية وهم: “أبو قعقاع البلجيكى – أبو فؤاد الفرنسى – أبو ريان الفرنسى – ذو القرنين البلجيكى – أبو قتال الفرنسى – على العراقى – أبو مجاهد البلجيكى – عكاشة العراقى”، بالإضافة إلى العقل المدبر للهجمات، عبد الحميد أبا عود أو ما يلقب بــ “أبو عمر البلجيكى”.

    كما نشر التنظيم المتطرف، لقطات من فيديوهات قام عناصره بتصوريها أثناء الهجوم الذى نفذوه على أكثر من موقع فى العاصمة الفرنسية باريس.

    وهدد التنظيم المتشدد، بشن مزيد من الهجمات الإرهابى فى العواصم الأوربية والدول المشاركة فى التحالف الدولى للحرب على داعش.

  • أهالى مدينة كاليه الفرنسية يتظاهرون ضد تردى الاوضاع الاقتصادية

    تظاهر أهالى مدينة “كاليه” بشمال فرنسا اليوم الأحد احتجاجا على تردى الاوضاع الاقتصادية و التجارية نتيجة استمرار ازمة المهاجرين الذين يتدفقون على المدينة للتسلل إلى المملكة المتحدة.

    و شارك فى الوقفة – بحسب المنظمين- نحو 2500 شخص من بينهم العديد من التجار و العاملين فى الميناء للمطالبة بتدخل سريع من الحكومة لتأمين مرفأ المدينة وحل ازمة المهاجرين فى غابة “كاليه” لتسببها فى تراجع النشاط التجارى و الاقتصادى.

    و اعرب المحتجون عن استيائهم الشديد من تداعيات ازمة المهاجرين على المستوى الأمنى و الاقتصادى ، مشيرين الى الاقتحامات المتكررة للمرفأ و التجاوزات على الطرق العامة.

    و كانت قوات الامن قد تدخلت الليلة الماضية لتفريق نحو 350 مهاجرا اقتحموا المرفأ عقب مظاهرة تضامنية مع المهاجرين هناك و قام بعضهم بالصعود على متن عبارة “بريطانية” الامر الذى أدى الى إغلاق الميناء لعدة ساعات.

    و قد حذّر مسؤولون محليون من أن تزايد اعداد اللاجئين بكاليه وقرب معسكرهم من الميناء يعرقل عملية التأمين مهما كانت الوسائل التى تحشدها الدولة ، داعين إلى نقل هذا المعسكر بعيدا حتى يتواصل النشاط فى الميناء بانتظام.

    و طالبوا بعقد اجتماع طارئ لبحث الأوضاع الأمنية والإنسانية بمعسكر اللاجئين بكاليه بمشاركة مسئولين محليين وبرلمانيين وممثلين عن الحكومة. و من ناحية أخرى، أصدر وزير الداخلية الفرنسى برنار كازنوف بيانا اليوم الأحد أكد فيه عزم الحكومة على ضمان النظام العام فى مدينة كاليه بشمال البلاد.

    و اضاف ان الشرطة اعتقلت الليلة الماضية 35 مهاجرا من بينهم 26 اعتلوا عبارة كانت واقفة فى الميناء بالاضافة الى تسعة نشطاء لمجموعة متطرفة تطالب بإزالة الحدود بين دول العالم و تطلق على نفسها “نو بورد” بلا حدود).

  • الرئيس الفرنسى يصل اليوم إلى الهند على أمل ابرام عقد بيع طائرات رافال

    يبدأ الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند اليوم الأحد زيارة دولة تستمر ثلاثة ايام إلى الهند على أمل ابرام عقد بيع 36 طائرة رافال فرنسية وتوقيع عقود اقتصادية وتجارية مع هذا البلد الناشئ الذى يسجل نموا كبيرا. وسيصل هولاند إلى مدينة شانديجار عاصمة ولاية البنجاب التى صممها المعمارى الفرنسى لوكوربوزييه قبل ان يتوجه إلى نيودلهى حيث سيكون ضيف العرض العسكرى التقليدى الذى يجرى فى 26 يناير بمناسبة ذكرى اعلان الجمهورية فى 1950 فى هذه المستعمرة البريطانية السابقة.

    و يرافق هولاند وفد يضم نحو خمسين من رؤساء الشركات وخمسة وزراء من اجل تعزيز المبادلات الاقتصادية والتجارية التى تبقى محدودة وغير متوازنة على حساب فرنسا مع ثالث اقتصادات آسيا. وحول عقد بيع طائرات الرافال، ذكر مصدر دبلوماسى فرنسى ان “زيارة كهذه يمكن ان تشكل فرصة للتقدم على طريق اتفاق”.

  • باريس سان جيرمان يعرض 100 مليون يورو لضم ليفاندوفسكى

    كشفت تقارير صحفية فرنسية، عن رغبة نادى باريس سان جيرمان فى دفع من 90 إلى 100 مليون يورو للتعاقد مع البولندى روبرت ليفاندوفسكى من بايرن ميونيخ الألمانى خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.

    وفقا لما نشرته صحيفة “ليكيب” الفرنسية، فإن باريس سان جيرمان يضع ليفاندوفسكى خياره الأول عقب فشل بضم أحد الثنائى كريستيانو رونالدو أو نيمار من ريال مدريد وبرشلونة على الترتيب.

    وأضافت الصحيفة أن مسئولى باريس سان جيرمان اجتمعوا مع وكيل أعمال ليفاندوفسكى فى سبتمبر الماضى لتفاوض حول رحيله لمتصدر الدورى الفرنسى بنهاية الموسم الجارى.

    يشار إلى عقد ليفاندوفسكى مع بايرن ميونيخ حتى 2019 وبدون شرط جزائى، ويهتم بضمه كل من ريال مدريد وباريس سان جيرمان ومانشستر سيتى ومانشستريونايتد.

  • القبض على تسعة مهاجرين لهم علاقة بمهاجم باريس ببلدة ألمانية

    ألقت عناصر الشرطة الألمانية التى تجرى تحقيقات بشأن محاولة مشتبه به طعن ضباط شرطة فى باريس فى وقت سابق من الشهر الجارى قبل ان يقتل بالرصاص، القبض على تسعة مهاجرين فى ريكلنجهاوزن التى تقع غربى ألمانيا التى عاش فيها المشتبه به من قبل كطالب لجوء.

    وذكرت الشرطة المحلية أمس الجمعة أنه يعتقد أن ثلاثة من المقبوض عليهم يقيمون فى ركلنهاوزن على نحو غير مشروع، بينما تحوم الشبهات حول تورط ستة منهم فى جرائم سرقة.

    وأضافت الشرطة أنها تمكنت من مصادرة بضائع مسروقة وأدوات لاقتحام المنازل ودخولها ومواد مخدرة غير مشروعة.

    وأجريت عمليات البحث فى وقت متزامن فى مأويين مختلفين فى إطار تحقيق سلطات البلاد فى صلة مهاجم باريس الذى كان يحمل سكينا بالبلدة الواقعة فى ولاية شمال الراين ويستفاليا.

  • رئيس وزراء فرنسا: حالة الطوارئ مستمرة حتى نتخلص من تنظيم داعش

    قال رئيس الوزراء الفرنسى مانويل فالس اليوم الجمعة فى لقاء صحفى، إن هناك نية شديدة للإبقاء على قانون الطوارئ لفترة طويلة، بحيث لا يتحدد بوقت، وإنما يتعلق بالحالة الأمنية، والتى لن تتحسن سوى بالقضاء على تنظيم داعش الإرهابى الذى تبنى الأعمال الإرهابية الأخيرة، حسبما جاء فى موقع “20 مينيت” الفرنسى.

    ووفقاً للموقع الفرنسى، قال رئيس الحكومة الفرنسية مانويل فالس إن فرنسا تسعى بكل جدية للإبقاء على حالة الطوارئ حتى تنتهى الحرب على تنظيم “داعش” الإرهابى، وشدد على أن ما شهدته فرنسا العام الماضى يضعها فى حالة حرب، ومن هنا وجب على الحكومة والمسئولين استخدام كل الوسائل التى تتيحها ديمقراطية فرنسا لحماية الشعب، مصحوباً بالقانون، وأضاف فالس خلال حديثه، “طالما استمر التهديد، ستظل حالة الطوارئ حتى نتخلص من تنظيم داعش”.

    والجدير بالذكر أن الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند قد أعلن حالة الطوارئ فى الثالث عشر من نوفمبر الماضى عقب هجمات باريس الدامية، ثم مددها لثلاثة أشهر إضافية، مما أثار الكثير من الضجر من جانب الفرنسيين.

    1201622153017714رئيس-وزراء-فرنسا-حالة-الطوارئ-مستمرة-حتى-نتخلص-من-تنظيم-داعش

  • وزير الدفاع الفرنسى يدعو لـ “تكثيف” جهود الحرب على داعش

    دعا وزير الدفاع الفرنسى، جان ايف لو دريان، إلى “تكثيف” الجهود للحرب ضد تنظيم داعش بعد “تراجعه” .

    فيما أكد وزير الدفاع الفرنسى، آشتون كارتر، أن التحالف الدولى “يريد تدمير معاقل” التنظيم فى الرقة السورية والموصل العراقية.

  • ساركوزى يطلق كتابه “فرنسا من أجل الحياة” فى 25 يناير الجارى

    أعلن الرئيس الفرنسى السابق نيكولا ساركوزى أمس الاثنين من خلال صفحته الشخصية على موقع “فيس بوك” عن موعد إطلاق كتابه الجديد الذى كان يعده منذ وقت طويل، والذى يحمل عنوان “فرنسا من أجل الحياة”، حيث قال فى منشوره أن الكتاب الجديد سوف يصدر فى 25 من يناير الجارى. وكتب ساركوزى فى منشوره على “فيس بوك”، “لقد قمت بكتابة كتاب جديد سوف يُطلق الاثنين المقبل، وهو خلاصة اجتهاد وسعى مستمر لإخراج كل ما بداخلى وسرده للعالم أجمع بصدق تام، والكتاب يوضح أعماق شخصيتى بكل ما ارتكبت من أخطاء ونجاحات، وودت أن أخاطب الجميع من خلال هذا العمل بدون تجميل أو اصطناع مواقف”. وأضاف ساركوزى ” أن الحكم على شخصيتى يهمنى للغاية والأكثر أهمية أن يكون من خلال القارئ نفسه من مختلف التوجهات السياسية، كما وددت الإشارة فى الكتاب إلى أزمة الثقة الموجودة فى السياسة والسياسيين، ولم أعفى نفسى منها إطلاقاً”.

  • اندلاع حريق بفندق “الريتز” الشهير بقلب باريس

    اندلع حريق صباح اليوم الثلاثاء فى الطابق الأخير من فندق “الريتز” بقلب العاصمة الفرنسية، دون وقوع خسائر بشرية .

    وذكرت الشرطة الفرنسية أنه توجهت على الفور قوات الإنقاذ إلى مكان الحادث للسيطرة على النيران التى امتدت إلى جزء كبير من الفندق الذى كان خاليا من النزلاء بسبب أعمال التجديد التى يخضع لها .

    يذكر أن فندق “الريتز” الشهير الكائن بساحة “فاندوم” بوسط باريس قد أغلق أبوابه فى مطلع أغسطس 2012 لتنفيذ أعمال تجديد شاملة على أن يعاد افتتاحه فى مارس المقبل.

  • المغرب يقول إنه اعتقل بلجيكيا على صلة بمنفذى هجمات باريس

    قالت الحكومة المغربية فى بيان اليوم الاثنين إن السلطات المغربية اعتقلت مواطنا بلجيكيا من أصل مغربى على صلة مباشرة بمنفذى هجمات باريس التى أودت بحياة 130 شخصا فى نوفمبر. وأعلنت وزارة الداخلية الأحرف الأولى فقط من اسم المتشدد وقالت إنه قاتل فى سوريا مع جبهة النصرة قبل أن ينضم إلى تنظيم داعش.

  • باميلا أندرسون فى البرلمان الفرنسى للدفاع عن البط والأوز

    تلقت الممثلة وعارضة الأزياء الشهيرة “باميلا أندرسون” دعوة خاصة للظهور فى البرلمان الفرنسى للدفاع عن البط والأوز.

    وقد دعيت أندرسون، كندية الأصل، إلى الجمعية الوطنية الفرنسية يوم الثلاثاء المقبل لدعم مشروع قانون جديد ضد الإطعام القسرى للحيوانات.

    وجاءت هذه الدعوة من جانب نائبة وزير البيئة الفرنسية “لورانس أبى” التى تطلق قانونها المقترح بحظر الإطعام القسرى للحيوانات، وذلك لحضور جلسة طرح مشروع القانون.

    وقال عضو فى فريق نائبة وزير البيئة: “هذه هى الشخصية المؤثرة التى تشارك بفعالية فى مسألة حماية الحيوان”، مضيفا بأن حضورها “سيخلق اهتماما”.

    ويستند مشروع القرار إلى دراسة موسعة عن مخاطر الإطعام الإجبارى للبط والأوز وهى الممارسة الشائعة فى فرنسا لإنتاج كبد الأوز “فوا جرا”.

    وذكر موقع “ذا لوكال” الإخبارى الأوروبى أن الوثيقة ربما تواجه معارضة حادة لأن 51% فقط من الشعب الفرنسى يؤيد حظر الإطعام القسرى للأوز والبط.

    يذكر أن باميلا أندرسون 48 عاما وتحمل الجنسيتين الأمريكية والكندية، هى عضو نشط فى جماعة الدفاع عن حقوق الحيوان “بيتا”.

  • المصرى يقترب من التعاقد مع مدافع نيجيرى بالدورى الفرنسى

    اقترب النادى المصرى البورسعيدى، من إنهاء التعاقد مع لاعب وسط نيجيرى يلعب حاليا بالدورى الفرنسى، بناء على طلب حسام حسن المدير الفنى للفريق. وفى حالة إتمام التعاقد مع اللاعب، سيتم قيده فى القائمة على حساب موسى داو لاعب الفريق المُصاب والذى يدرس الجهاز الفنى رفعه من القائمة.

  • لندن ترفع عدد أفراد الشرطة المسلحين بعد هجمات باريس

    قالت شرطة العاصمة البريطانية لندن اليوم الخميس إنها ستزيد عدد الضباط الذين يحملون أسلحة فى القوة التى لا يحمل معظم أفرادها السلاح بواقع الربع تقريبا ليصل عددهم إلى 2800 وذلك فى أعقاب هجمات باريس. ورغم ان ذلك شائع فى دول اوروبية يندر مشاهدة أفراد شرطة مسلحين فى بريطانيا رغم أنهم نظموا دوريات خلال دورة الألعاب الأولمبية فى لندن عام 2012 وأصبح وجودهم أكثر شيوعا فى السنوات الأخيرة نتيجة المخاوف من وقوع هجمات. ووفقا لشرطة العاصمة سيظل أكثر من تسعين فى المئة من ضباط شرطة لندن غير مسلحين لكن عدد الضباط الذين يحملون أسلحة سيزيد بواقع 600 فرد. كما ستزيد القوة بواقع أكثر من الضعف عدد مركبات الرد المسلح فى أعقاب هجمات العاصمة الفرنسية باريس فى نوفمبر التى قتل فيها مسلحون 130 شخصا. وقال مفتش شرطة العاصمة برنارد هوجان هاو اليوم الخميس “فى الأيام التى أعقبت باريس طلبت من فريقى المسلح أن يزيد عدد مركبات الرد المسلح المتاحة فى شوارعنا وهو ما فعلناه.” وتابع قوله “والآن قررت أن اتخذ الخطوات لأزيد هذه الأعداد على أساس دائم.”

  • “لو فيجارو” تسلط الضوء على القلنسوة بعد غضب يهود فرنسا من دعوات خلعها

    بعد واقعة التعدى على المعلم اليهودى فى مرسيليا الإثنين الماضى بساطور من قبل طالب تركى مما ادى على إصابته بإصابات بالغة فى الظهر، خرج رجال الدين اليهودى داعين اليهود المتواجدين فى فرنسا بعدم إرتداء القلنسوة التى أصبحت تشكل خطراً عليهم كونها تساعد مضطهدى اليهود فى تحديد ضحاياهم بسهولة، وقد أثارت هذه الدعوات الكثير من الغضب من قبل الجالية اليهودية فى فرنسا وبشكل خاص فى مرسيليا، ولكن الهدف الاساسى ورائها هو حفظ سلامتهم.

    و سلطت صحيفة “لو فيجارو” الفرنسية الضوء اليوم الخميس على “القلنسوة” تلك العادة التى قد ترتبط إلى حد كبير بالدين، ولكنها ليست إجبار، حيث قالت الصحيفة، أن القلنسوة اليهودية معروفة كونها غطاء رأس صغير ومستدير الشكل، يرتديه الأشخاص المتدينين من اليهود، طيلة الوقت فهى تعتبر بالنسبة لهم بمثابة توقيراًو إحتراماً له. وقالت الصحيفة أن إرتداء القلنسوة هى عادة مأخوذة من قدماء اليهود ولكنها ليست فريضة، وهى كانت بمثابة العلامة التى تميز اليهودى من غيره حينذآك، وكان أكثر ما يرتديها فى الماضى هم رجال الدين اليهودى “الكهنة”، على الرغم من أنه لا يوجد فى التوراة والتلمود ما يفرض ويحتم إرتداء القلنسوة لتغطية الرأس، وان ما شهدته فرنسا من غضب أثر التصريحات الأخيرة المطالبة بعدم إرتدائها. وأشارت الصحيفة إلى أنها كانت ترمز فى العصور الوسطى إلى التحول الديموقراطى وأيضاً علامة للتقوى بالنسبة للمؤمنين من اليهود، و كانت فى بادئ الأمر يتم إرتدائها حسب الرغبة، ثم تم فرضها على رجال الدين فى 1215، والتى كانت تجعلهم مميزين وسط المسيحيين، وبالنسبة للإسلام كان اليهود من أهل الذمة يرتدون قبعة حمراء اللون لتميز أنفسهم.

  • جدل في فرنسا حول وضع القلنسوة اليهودية علانية

    نشب جدل حول ارتداء القلنسوة اليهودية علانية في فرنسا، عقب تعليقات من أحد زعماء الطائفة اليهودية حول هجوم على معلم يهودي كان يرتدي القلنسوة.

    وتعرض رئيس الجالية اليهودية في مارسيليا زفي عمار، لانتقادات لاذعة، لدعوته إلى عدم وضع القلنسوة اليهودية “كيباه” على الرأس، حفاظاً على السلامة الشخصية.

    وقال عمار في تصريحات لصحيفة لو بروفنس الفرنسية: “إن تجنب وضع القلنسوة اليهودية على الرأس يمكن أن ينقذ أرواحاً، وليس هناك ما يفوق ذلك أهمية”.

    وأضاف: “إنه لمن المؤسف أن نصل إلى هذا الحد في 2016 في دولة ديمقراطية عظيمة مثل فرنسا، لكن عند مواجهة موقف استثنائي، يمكن اتخاذ إجراءات استثنائية”.

    وجاءت التعليقات عقب هجوم نفذه في وضح النهار مراهق يحمل خنجراً في أحد شوارع مارسيليا، أصاب خلاله مدرساً كان يضع قلنسوة يهودية على رأسه، وادعى المراهق أنه نفذ الهجوم باسم تنظيم داعش.

    ولم تتخذ الحكومة الفرنسية موقفاً رسمياً حيال الجدل الدائر حول القلنسوة اليهودية، بحسب المتحدث باسم الحكومة ستيفان لو فول، وأضاف المتحدث أن: “الحكومة تتحمل مسؤولية التأكد من حماية المواطنين، وإدانة الأعمال المعادية للسامية”.

    وقوبلت الدعوة لعدم وضع القلنسوة اليهودية على الرأس بانتقادات حادة من قبل الزعماء اليهود الأوروبيين والفرنسيين، إذ قال كبير حاخامات فرنسا حاييم كورسيا: “إن عدم وضع الكيباه، حتى ولو بشكل مؤقت، من شأنه أن يدخل فكرة أن الكيباه استفزازية، وهذا أمر غير مقبول”.

  • الخارجية الفرنسية تدين محاصرة مضايا وتطالب بفتح باب المساعدات

     أدانت وزارة الخارجية الفرنسية الحصار الذى يفرضه النظام السورى على بلدة مضايا قرب الحدود اللبنانية، ما ترتب عليه تضور سكان المدينة جوعاً.

    ودعت الخارجية الفرنسية إلى الرفع الفورى للحصار وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية إلى مضايا وإلى جميع المناطق المحاصرة فى سوريا، وذلك وفقاً لقرارى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 2254 و2258.

    وغرد الحساب الرسمى للخارجية الفرنسية عبر تويتر قائلاً “مضايا.. تدعو فرنسا إلى رفع الحصار عن المدينة فورا وعدم عرقلة وصول المساعدات الإنسانية إليها”.

  • داخلية فرنسا:4 فروع إقليمية جديدة لقوات الدرك لتعزيز جهود مكافحة الإرهاب

    قرر وزير الداخلية الفرنسى برنار كازنوف إنشاء 4 فروع إقليمية جديدة للقوات الخاصة للدرك لدعم الدور الأساسى الذى تضطلع به فى مكافحة الإرهاب.

    وقال كازنوف، فى تصريح أمس الاثنين، إن تلك الفروع سيتم إنشائها فى أربع مدن هى نانت (غرب)، وتور (وسط غرب)، ورانس (شمال)، وفى جزيرة “مايوت” التابعة لفرنسا، وذلك بالإضافة إلى الأفرع الموجودة بالفعل فى اورانج (جنوب شرق)، وتولوز (جنوب)، وديجون (وسط شرق).

    وشدد وزير الداخلية الفرنسى على الدور المحورى الذى تقوم به قوات الدرك لجمع وتحليل المعلومات فضلا عن اختصاصتها الاخرى القضائية والميدانية مما يتيح لها التعامل بفاعلية مع الهجمات الإرهابية.

    وأوضح كازنوف أن مواجهة الإرهاب تستلزم العمل بشكل وثيق وزيادة التنسيق وتبادل المعلومات بين مختلف مكونات قوات الأمن، وذلك بعيدا عن أى منافسة قد تحول دون تحقيق الأهداف المشتركة.

    وأكد الوزير الفرنسى أن التهديد الإرهابى أصبح مرتفعا أكثر من أى وقت مضى فى ضوء وجود خلايا متفرقة فى عدة بلدان أوروبية يمكنها التحضير لهجمات منسقة، وذلك إلى جانب الأشخاص الذين يتحركون بشكل منفرد بأمر من داعش لمهاجمة المواطنين، وذلك دون أن ينتموا بشكل فعلى إلى شبكة (إرهابية) بعينها.

  • 70 مليون يورو قيمة خسائر شركة إير فرانس بسبب هجمات باريس

    قالت شركة إيرفرانس التابعة للخطوط الجوية الفرنسية اليوم الإثنين إن الهجمات الإرهابية التى وقعت فى فرنسا يوم 13 نوفمبر الماضى، أثرت بالسلب على موازنتها وحجم المبيعات، حيث أن الخسائر التى تحققت فى الشركة منذ الهجمات وحتى ديسمبر الماضى وصلت إلى 70 مليون يورو. ووفقاً لصحيفة “لو فيجارو” الفرنسية، قالت الشركة فى تقرير تقييمى لها اليوم الاثنين، إن ما يقرب من الأسبوعين الماضيين، أى منذ بداية العام الجارى، شهدت أيضاً تراجع فى أعداد المسافرين، ولكنها مستقرة إلى حد ما، حيث بلغ عد المسافرين ما يقرب من 7 ملايين شخص، مؤكدة أن حملات الدعاية والجذب التى شنتها الشرطة فى ديسمير الماضى بدأت فى مرحلة جنى الثمار.

  • وزير مالية فرنسا يعرب عن يقينه بأن اليونان ستفى بالتزاماتها تجاه دائنيها

    أعرب وزير المالية الفرنسى ميشيل سابان عن يقينه بأن اليونان ستفى بالتزاماتها تجاه دائنيها كخطوة لبدء التفاوض سريعا حول تخفيف ديونها.

    جاء ذلك فى تصريح مساء أمس “الأحد” عقب لقائه بنظيره اليونانى يوكليد تساكالوتوس بباريس، فى إطار الجولة الأوروبية التى يقوم بها وتستمر ستة أيام.

    وأضاف سابان قائلا “سنتوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولى وكذلك فى الإطار الأكثر تعقيدا الخاص بالتفاوض حول مسألة الديون”.

    ومن جانبه، أكد وزير المالية اليونانى أن الجهات الدائنة ستنتهى فى الأسابيع القادمة من عملية التقييم الأولى للتقدم الذى أحرزته بلاده، موضحا أن التوصل سريعا إلى حلول سيصب فى مصلحة الجميع، فى إشارة إلى عبء الديون اليونانية الذى يمثل نحو %200 من إجمالى الناتج الداخلى.

  • سفير فرنسا ببغداد: مستعدون لتقديم الدعم للقوات العراقية فى حربها ضد داعش

    بحث وزير الدفاع العراقى خالد العبيدى، مساء أمس الأحد ، مع سفير فرنسا فى بغداد مارك باريتى، الدعم المقدم من فرنسا للعراق فى إطار التحالف الدولى المناهض لتنظيم داعش الإرهابى.

    وأعرب السفير الفرنسى عن استعداد بلاده لتقديم الدعم المطلوب للقوات العراقية فى حربها ضد الإرهاب، مؤكدا أن ما تحقق من انتصارات لاسيما فى الرمادي مركز محافظة الأنبار تؤكد استعادة القوات العراقية لزمام المبادرة فى حربه على الإرهاب.

    من جانبه، دعا وزير الدفاع العراقى المجتمع الدولى وفرنسا إلى وقفه جادة وداعمة للعراق من أجل تواصل الانتصارات ودحر الإرهاب بعد أن استعادت القوات العراقية زمام الأمور وحققت انتصارات كبيرة وحررت أراض واسعة كانت مغتصبة من قبل تنظيم “داعش” الإرهابى.

  • السيسى يوافق على اتفاق مع الوكالة الفرنسية لإنشاء محطة كهرباء فى كوم أمبو

    أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى، القرار رقم ٣٦٩ لسنة ٢٠١٥، بالموافقة على اتفاق التسهيل الائتمانى بين الحكومة المصرية والوكالة الفرنسية للتنمية بشأن إنشاء محطة توليد كهرباء بواسطة الخلايا الفوتوفولتية قدرة ٢٠ ميجاوات فى كوم امبو، والموقع فى القاهرة بتاريخ ١٦-٧-٢٠١٥. نشر القرار بالجريدة الرسمية.

  • حملة فرنسية لجمع 500 ألف يورو لصالح أبحاث السرطان للشباب

    يشارك 416 متجرا فرنسيا مع 302 من تابعى منظمة “لوكلريك” فى الحملة الوطنية التى تجرى حتى 16 يناير الحالى لصالح جمعية مكافحة السرطان من أجل جمع حوالى 500 ألف يورو لدعم الأبحاث الخاصة بأمراض السرطان التى تصيب الشباب. كما يسهم فى هذه الحملة الوطنية 13 ألف ناشط من أجل تمويل برنامج “الشباب والسرطان” الذين يطوفون بأنحاء فرنسا لجمع التبرعات من الراغبين فى مساندة هذه الحملة.

  • ارتفاع مبيعات السيارات الفرنسية الجديدة بنسبة 9ر5% خلال 2015

    سجلت مبيعات السيارات الفرنسية قفزة خلال عام 2015 حيث ارتفعت بنسبة 5.9% أي ضعف ما كان متوقعا منذ أوائل هذا العام وفقا لتقارير لجنة صناعة السيارات الفرنسية.

    وبلغت المبيعات حوالي 2.3 مليون سيارة ومع ذلك فهى مازالت بعيدة عن الأرقام القياسية التي سجلت في منتصف 2000 حيث بيع في المتوسط 170 ألف سيارة أقل مما كان عليه قبل الأزمة في 2008، ويتوقع الملاحظون ارتفاع مبيعات السيارات خلال عام 2016 بحوالي 3.1%.
    يذكر أن مبيعات / بيجو / ارتفعت بنسبة 3ر6% أما ستروين انخفضت بنسبة 0.3% وفيات ارتفعت بنسبة 9.4% وبي إم دبليو 15.3% ومرسيدس بنسبة 15.7%.

  • الفرنسية :رايتس ووتش تتهم التحالف العربى باستخدام قنابل عنقودية فى اليمن

    اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش الخميس التحالف العربى بقيادة السعودية باستخدام قنابل عنقودية أمريكية الصنع تعود الى عدة عقود فوق احياء سكنية فى اليمن مما يشكل جريمة حرب بحسب المنظمة. وتضمن تقرير المنظمة صورة لجزء من تغليفة قنبلة عنقودية من طراز “سى بى يو-58” قال إنها تظهر ان القنبلة تم تصنيعها فى ولاية تينيسى الأمريكية فى العام 1978. وتابع تقرير المنظمة أن القنابل العنقودية اسقطت فوق أحياء سكنية فى صنعاء وخلفت فى مبان سكنية عدة فجوات تشير الى انفجار العديد من القنابل الصغيرة. ولم يتضح على الفور ما إذا أدى القصف إلى وقوع إصابات إلا أن “الطبيعة العشوائية للذخائر العنقودية تجعل استخدامها انتهاكا خطيرا لقوانين الحرب” بحسب هيومن رايتس ووتش.

  • الفنان الصيني آي واي واي يعرض لأول مرة في فرنسا

     

     

    تعرض لأول مرة في فرنسا أعمال للفنان الصيني المعارض آي واي واي من بينها طائرات ورقية، اعتبارًا من السادس عشر من الشهر الجاري، بحسب ما أعلن معرض «بون مارشيه» على موقعه الإلكتروني، الأربعاء.

     

    ويحمل هذا المعرض اسم «آر شي»، وسيتضمن أعمالاً تدور حول اهتمامات الأطفال، من التنين بالأبعاد الثلاثة إلى الطائرات الورقية.

     

    وقال واي واي المقيم حاليًّا في برلين: «العرض في بون مارشيه مناسبة للتواصل مع جمهور أوسع من جمهور المتاحف»، وفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية.

     

    وأضاف: «هذه التجربة تتيح لي تصميم معرض بطريقة مختلفة، مع موجبات تختلف عن تلك التي يفرضها العرض في المتاحف».

     

    ويعرف آي واي واي، وهو فنان صيني متعدد المواهب له أعمال في مجالات عدة بينها الرسم والنحت والفنون التشكيلية، بانتقاداته للحكومة الصينية.

     

    واتهمته السلطات الصينية بالتهرب الضريبي وبقي معتقلاً بين مطلع أبريل ونهاية يونيو 2011، ما أثار موجة استنكار عالمية.

     

     

  • وسائل إعلام فرنسية: منفذ هجوم باريس اليوم من أصل مغربى

    ذكرت وسائل إعلام فرنسية أن السلطات الفرنسية حددت هوية الشخص الذى قتل اليوم الخميس، أمام مركز للشرطة فى باريس. وقالت التقارير إن الرجل 20 عاما معلوم لدى الشرطة بعد ارتباطه بحادث سطو جماعى وقع فى جنوب فرنسا عام .2013 وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية (ا. ف. ب.) أن مسقط رأس الرجل هو الدار البيضاء فى المغرب. كان رجال الشرطة الفرنسية أطلقوا النار على الرجل اليوم الخميس ما أدى إلى مقتله خلال محاولته الهجوم على مركز للشرطة بالعاصمة الفرنسية. وكان الرجل يحمل حزاما ناسفا وهميا وتوجه إلى رجال الشرطة وهو يحمل ساطور جزار. وقال الإدعاء العام فى باريس إنه كان يصيح لحظة هجومه على رجال الشرطة قائلا: “الله أكبر”.

  • السلطات البلجيكية تتوصل لهوية اثنين من المتورطين فى هجمات باريس

     فى إطار استكمال التحقيقات فى تفجيرات باريس التى وقعت 13 نوفمبر، قالت السلطات البلجيكية أن هناك شخصين يدعيان سمير بوزيد وسوفيان كايال، تم إثبات تورطهما فى الأحداث الإرهابية، وتم تحديد هويتهما عن طريق هاتف كان بحوزة الإرهابيين، تم العثور عليه بمسرح الأحداث، وأثبت التحقيقات أنهما المحركين والمحرضين على الاقتحام والتفجير، وجارى البحث عنهما منذ 4 ديسمبر الماضى.

     ووفقاً لصحيفة “لا ليبر بلجيك”، قال المحققين البلجكيين، ان الرجلان كانا على إتصال متواصل مع الإرهابيين المنفذين للهجمات فى الدائرة 11 و10 فى باريس ليلة 13 نوفمبر عن طريق رسائل نصية على الهاتف المحمول، وقد تم العثور مؤخراً على هاتف محمول فى فرنسا بالقرب من باتاكالان كان يستخدمه أحد الإرهابيين فى الإتصال بالمحرضين واستقبال رسائلهما لتنفيذها، وتم العثور على احد الرسائل المكتوب فيها ” لقد تحركنا، سنبدأ الآن”.

     ومن ناحية أخرى أثبتت الشرطة البلجيكية تورط المتهمان سمير بوزيد وسوفيان كايال فى تمويل العمليات، وإرسال الأموال عن طريق بطاقات مسبوقة الدفع إلى الإنتحارية حسناء أية بولحسن، إبنة عم عبد الحميد أباعود، وأنه من المرجح أن يكون سفيان كايال هو مالك البيت الذى تمت مداهمته فى سان دونى، ولكن ليس هناك تاكيد حتى الآن، قالت السلطات انه حتى الآن لم يتم القبض عليهما.

     

  • موقع ” برس أوسيون ” الفرنسي : فريق مصري يزور فرنسا منتصف يناير للتدريب على مسيترال

    قال موقع «برس أوسيون» الفرنسي، الثلاثاء، إن فريقا يتكون من 180 بحارا مصريا من المنتظر وصولهم إلى مدينة سان نازار الفرنسية، خلال النصف الثانى من يناير الجارى، لتلقى تدريبات خاصة بقيادة حاملتى الطائرات «ميسترال »، التي اشترتهما مصر بعد إلغاء صفقة فرنسية روسية تخص هذين السفينيتن.

    وأشار الموقع إلى أن وصول الطيارين المصريين يرتبط بتفعيل التعاقد الذي تم توقيعه بين القاهرة وباريس، وتلقى الدفعة الأولى من قيمة العقد التي تبلغ 950 مليون يورو، وذكر «برس أوسيون» أن مجموعة «DCNS» الفرنسية المصنعة للسفينتين «لا تُبد قلقاً معيناً بهذا الشأن».

  • عمدة باريس: تشديد الأمن وإنهاء البطالة لمكافحة الإرهاب وليس سحب الجنسية

    قالت عمدة باريس “آن إيد الجو” اليوم الثلاثاء، إنها تشعر بحالة من الغضب إثر تعنت الحكومة وإصرارها على التمسك بقانون سحب الجنسية من مزدوجيها المتورطين فى اتهامات تمس الأمن الفرنسى، وإن مكافحة الإرهاب لابد أن تكون من الناحية الأمنية و ليس بمثل هذه القرارت التى تتعارض فى الأساس مع السياسة الوطنية والقيم الفرنسية.

    ووفقاً لصحيفة “لا ليبراسيون” الفرنسية، أكدت آن إيدالجو أنها معارضة لهذا القرار ولا تؤيده، واستطردت “أنا مثل الكثير من الفرنسيين المستائين من نزع الجنسية، وأطالب مانويل فالس و فرنسوا هولاند بالرجوع عن هذا القرار، وأنا لن أقف مكتوفة الأيدى، وسأظل أواجه هذه المسألة التى يتضرر منها أبناء مدينتى”.

    وأكملت إيدالجو قائلة: “أنا على علم تام بمقدار الخطر الذى يسببه الإرهاب لنا، ولكن من الأولى أن يكون هناك تعزيزات للشرطة والخطط الأمنية، والقضاء على البطالة، فمثل هذه السياسات هى التى تأتى بثمارها، وكما أن هناك العديد من الأحزاب الفرنسية تعارض ذلك القانون وبالتالى فسوف يحتد الأمر بالنسبة للحزب الحاكم والأحزاب المعارضة”.

  • فرنسا تستعد لإحياء الذكرى الأولى للهجوم على صحيفة شارلى إبدو

    تحيى فرنسا هذا الأسبوع الذكرى السنوية الأولى لهجوم شنه إسلاميون على مقر صحيفة شارلى إبدو الأسبوعية الساخرة فى باريس والذى كان أحد هجومين داميين فى عام واحد شهد أعمال عنف لم يسبق لها مثيل فى العاصمة الفرنسية. وتجرى مراسم بسيطة فى ظل إجراءات أمنية مشددة لإحياء ذكرى الهجوم على الصحيفة ومتجر للأطعمة اليهودية فى السابع من يناير كانون الثانى مما أدى إلى مقتل ثلاثة مسلحين و17 شخصا. واتضح أن الهجوم كان نذيرا لهجمات انتحارية وعمليات إطلاق نار وقعت فى باريس بعده بعشرة أشهر وراح ضحيتها 130 شخصا. وفقدت شارلى إبدو التى تشتهر بأغلفتها الساخرة من الإسلام والديانات الأخرى وكذلك السياسيين الكثير من طاقمها التحريرى فى الهجوم حين فتح إسلاميون متشددون النار على الصحفيين داخل صالة التحرير. وقتلت قوات الأمن المسلحين الثلاثة بالرصاص بعد ثلاثة أيام من العنف الذى انتهى باحتجاز رهائن فى مطعم يهودى مما أسفر عن مقتل أربع رهائن. وأثارت الهجمات حملة تضامن عالمية وانتشر شعار “أنا شارلى إبدو” بقوة على مواقع التواصل الاجتماعى، وفى ثانى حلقات الهجمات الدامية على فرنسا فى 2015 قتل إسلاميون متشددون رواد مقاه وحفل موسيقى بباريس يوم 13 نوفمبر تشرين الثانى كما هاجموا استادا رياضيا فى أسوأ مأساة تحل بالبلاد منذ الحرب العالمية الثانية. وتعيش فرنسا حالة تأهب قصوى وسينتشر الجنود لحماية المبانى الرسمية والمواقع الدينية وتأمين إحياء ذكرى الهجوم على شارلى إبدو. وقال متحدث باسم مدينة باريس إنه سيكشف النقاب غدا الثلاثاء عن لوحات تذكارية فى المواقع المختلفة لهجمات يناير كانون الثانى بما فى ذلك المقر السابق للصحيفة فى إطار مراسم متواضعة تحضرها أسر الضحايا ومسؤولون فى الحكومة. وفى العاشر من يناير كانون الثانى ستقام مراسم أكبر فى ساحة الجمهورية الواقعة بشرق باريس والتى اجتذبت مسيرات حاشدة بعد الهجمات دفاعا عن حرية التعبير والقيم الديمقراطية وأصبحت نصبا تذكاريا غير رسمى .

زر الذهاب إلى الأعلى