الصحافة

  • مصر في عيون الصحافة الأجنبية عن يوم 7-5-2017

    وكالة (رويترز) : مقتل اثنين من العناصر المسلحة في اشتباك مع الشرطة المصرية

    أشارت الوكالة إلى تصريحات وزارة الداخلية المصرية والتي أكدت خلالها أن الشرطة قتلت مسلحين أكدت أنهما من عناصر الحراك المسلح لجماعة الإخوان المسلمين في اشتباك بمحافظة الغربية في دلتا النيل، وذكرت الوزارة في بيان على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) أن كل من ( عبد الله رجب علي عبد الحليم 25 عاماً / محمد عبد الستار إسماعيل 44 عاماً ) بادرا بإطلاق النار على الشرطة عندما اقتربت من مخبأهما، وذكرت الوكالة أن حركة (حسم) ادعت مسئوليتها عن هجوم مسلح أدي إلى مصرع (3) رجال شرطة بالقاهرة يوم الأثنين الماضي، مضيفةً أن مصر تواجه ايضاً حركة تمرد من قبل الدولة الاسلامية في شبه جزيرة سيناء وفي القاهرة ومدن اخرى خلال الآونة الأخيرة، مشيرةً إلى الهجمات المسلحة التي استهدفت عدد من الكنائس والتي أسفرت عن مقتل أكثر من (70) شخصاً منذ ديسمبر الماضي.

    وكالة (أسوشيتد برس) : العثور على جثث مقطوعة الرأس في سيناء المصرية

     ذكرت الوكالة أنه تم العثور في شوارع مدينة رفح بشمال سيناء على جثامين مقطوعة الرأس لأب وابنيه، كان قد تم اختطافهم مؤخرا من قبل المسلحين الإسلاميين، الأمر الذي يعد إشارة على وحشية التمرد طويل الأمد في سيناء، مضيفةً أن والدة الشقيقين قد قتلت الأسبوع الماضي على أيدي مسلحي تنظيم داعش الإرهابي، عندما داهموا منزل الأسرة في قرية ياميت، واختطفوا الرجال الثلاثة.
    وأضافت الوكالة أن تنظيم داعش يقود حركة تمرد في شمال سيناء، حيث شهدت مؤخرا ازدياد في عمليات الاختطاف وقتل المخبرين المشتبه بهم، وتعد عمليات القتل الوحشية تلك لردع المتعاونين، مضيفةً أن المسلحين الاسلاميين يقاتلون قوات الأمن ف شمال سيناء منذ سنوات، ولكن التمرد قد ازداد فتكا وتوسع منذ الاطاحة العسكرية بالرئيس الإسلامي “مرسى” عام (2013).

    مجلة ( الإيكونيميست ) : قضاة مصر في قبضة السيسي

    ذكرت المجلة أنه دون تقديم أي دليل، سارعت الحكومة المصرية في إلقاء اللوم على جماعة الإخوان المسلمين في الانفجار الذي أودى بحياة النائب العام السابق هشام بركات الذي اغتيل جراء انفجار سيارة مفخخة في يونيو 2015. الأمر الذي اتفق معه الرئيس “عبد الفتاح السيسي” بشكل طبيعي، ولكنه كان لديه أيضا كلمات قاسية للنظام القضائي، حينها قال:” ذراع العدالة يقيده القانون”، وعندما غادر الرئيس الجنازة كان هناك حشد من القضاة، وقال لهم:” لا يجب أن تعمل المحاكم بهذه الطريقة”.
    ونقلت المجلة عن “ناثان براون” الباحث بجامعة جورج واشنطن قوله ” معظم القضاة المصريين يأتون من نخبة البلاد .. وهم مؤيدون للنظام “، وتضيف المجلة أن بعض القضاة أصدروا أحكامًا بالإعدام الجماعي على مئات من أعضاء الإخوان بعدما أطيح بهم بالقوة، غير أن الرئيس بدا معارضًا بسبب الإجراءات القضائية المطولة. كما أن بعض القضاة أصدروا أحكاما تزعج الرئيس، ففي يناير الماضي أيدت المحكمة الإدارية العليا قرارا برفض جهود الرئيس ” السيسي ” لنقل جزيرتين في البحر الأحمر إلى السعودية. ما جعل الرئيس يشعر بالضجر، ليعمل الأن على السيطرة على المحاكم بمعاونة البرلمان المطيع.
    أضافت المجلة إن الرئيس المصري استغل تركيز الاهتمام على زيارة البابا فرنسيس الأولى لمصر، وصدق على مشروع القانون في 27 أبريل الماضي يمنحه سلطة تعيين كبار قضاة المحاكم العليا، بعدما كان هذا الحق مقصورا على المحاكم ذاتها التي كانت تختار رؤسائها وفق الأقدمية.
    ويمكن للبعض معارضة الخطوة مثل المحكمة الدستورية العليا التي يمكنها رفض القانون، إلا أنه حينها سوف تشتعل مواجهة مع الرئيس.
    مشيرة أن المدافعون عن مشروع القانون يرون إن الحكومة تحتاج مزيدًا من الصلاحيات لمكافحة الإرهاب، ومحاكمة المشتبه بهم تستغرق “خمس أو عشر سنوات”، مما يسمح لهم “بإعطاء أوامر من زنزاناتهم”، كما يشكو “السيسي”. مضيفة أنه في ظل حالة الطوارئ، التي أعلن عنها ” السيسي ” بعد تفجيرين للكنيسة في أبريل الماضي أصبح يملك بالفعل سلطة محاكمة المدنيين في محاكم خاصة، ولا يمكن الطعن للمصريين الذين تثبت إدانتهم على هذه الإجراءات.
    كما اشارت المجلة إلى أنه قد يكون الدافع الحقيقي للرئيس ” السيسي ” من هذا التعديل، هو عرقلة ترقية القضاة الذين يصدرون أحكامًا تزعجه ، مثل ” يحيى الدكرورى ” ، الذي كان من المتوقع أن يصبح رئيسًا لمجلس الدولة في يوليو المقبل ، وهو نفسه الذي أصدر حكمًا ببطلان اتفاقية ” تيران وصنافير ” ، بالإضافة إلى ” أنس عمارة ” ، الذي كان مرشحًا لقيادة محكمة النقض ، وهو نفسه الذي ألغى أحكام الإعدام الصادرة بحق قيادات من الإخوان .
    مضيفة أن خلال السنوات الثلاث الماضية ، سيطر ” السيسي ” على كافة المنابر المعارضة ، وباتت الاحتجاجات محظورة ، وأغلقت وسائل الإعلام المعارضة ، و اعتقل الصحفيون ، حتى جامعة الأزهر تعرضت لضغوط. وهناك مشروع قانون آخر في البرلمان يهدد بفرض سيطرة حكومية أكبر على تلك المؤسسة.
    اختتمت المجلة بقولها ” تعرض القضاة في مصر للكثير من الضغوط من النظام الحاكم ، بدءًا من عهد جمال عبد الناصر ، الذي أطاح بما يقرب من 200 قاضٍ عام 1969 . مرورا بعهد حسني مبارك ، إلا أنه في عهد السيسي قد يكون القضاة واجهوا أعنف تحد حتى الآن”.

    صحيفة (دايلي ميل) : مصر تفتح معبر رفح لمرور الحالات الإنسانية

    ذكرت الصحيفة أن مصدر رسمي أفاد أن مصر أعادت فتح معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة لمدة (3) ايام اعتبارا من الأمس، للسماح لمئات الفلسطينيين الذين تقطعت بهم السبل بالعودة إلى ديارهم، مضيفةً أن هذه الخطوة – التي وصفها مسئولو الحدود الفلسطينيون بأنها بادرة انسانية – ستسمح للفلسطينيين الذين تقطعت بهم السبل في مصر وأماكن اخرى، بما فيهم الطلاب والمرضى، بالعودة الى غزة .. كما أضافت الصحيفة أن قطاع غزة يخضع لحصار إسرائيلي لمدة عشر سنوات، ويعد معبر رفح المدخل الوحيد لغزة الذي لا تسيطر عليه إسرائيل إلى العالم الخارجي ، لكنه ظل مغلقا إلى حد كبير في السنوات الأخيرة بسبب التوترات بين مصر وحركة حماس.

    موقع (ميدل ايست مونيتور) : مصر تفتح معبر رفح في اتجاه واحد

    ذكر الموقع أن السلطات المصرية قامت بفتح معبر رفح البري استثنائياً لعودة مسافرين فلسطينيين عالقين داخل الأراضي المصرية إلى قطاع غزة، حيث ذكرت هيئة المعابر والحدود التابعة لوزارة الداخلية بغزة في بيان لها أن فتح المعبر في اتجاه واحد سوف يستمر لمدة (3) أيام لعودة العالقين في الجانب المصري، مضيفةً أن فتح المعبر يأتي للمرة الأولى منذ (55) يوم إغلاق، وادعي الموقع أن السلطات المصرية قامت بالإبقاء على المعبر مغلق معظم الوقت منذ الإطاحة بالرئيس ” مرسي ” عام 2013 في انقلاب عسكري، مضيفاً أن فترات الإغلاق الطويلة للمعبر – نقطة وصول غزة الوحيدة إلى العالم الخارجي الغير خاضعة للسيطرة الإسرائيلية – جعلت سكان الجيب الساحلي البالغين حوالي مليوني نسمة على حافة كارثة إنسانية.

    صحيفة ( تليجراف ) : محققون فرنسيون …. لم يتم العثور على آثار متفجرات على جثث الضحايا الفرنسيين في حادث طائرة مصر للطيران

    نقلت الصحيفة تصريحات مصدر مقرب من التحقيقات الفرنسية حول حادث تحطم طائرة مصر للطيران ، والتي أكد خلالها على عدم وجود أي آثار للمتفجرات على بقايا الضحايا الفرنسيين الذين لقوا مصرعهم على إثر تحطم طائرة مصر للطيران في البحر المتوسط في مايو 2016 ، وهذا ما ” يغلق الباب ” على الفرضية المصرية حيال تعرض الطائرة للانفجار في السماء قبل سقوطها في البحر المتوسط ، مشيراً إلى أنه بحسب نتائج العينات التي فحصتها الشرطة على جثث (8) ضحايا فرنسيين – تم تسليمها في يناير الماضي – لم تكن هناك متفجرات على متن الطائرة لأنه لم يتم العثور على أي أثر للمسحوق ، موضحاً أن تلك النتائج المتوقعة أُرسلت مؤخراً إلى (3) قضاة تحقيق مكلفين بالملف في باريس ، وأوضح المصدر أن هذه البيانات ليست سوى تأكيداً لفرضية العمل التي رجحها المحققون الفرنسيون منذ البداية ، وهي أن تحطم الطائرة كان حادثاً وليس عملاً إرهابياً، مضيفاً أن هذا يغلق نهائياً الباب أمام الفرضية الإرهابية.

    مركز ( كارنيجي للشرق الأوسط ) : ديكتاتور يمكن الاستغناء عنه؟

    ذكر المركز في تقرير له أن بعض مؤسسات الدولة أظهرت مؤشرات محدودة عن نزعتها وتعرضها أحياناً إلى هجمات حادة – ليس من المعارضة إنما من مصادر موالية بشدة للنظام. تجد المؤسسات القيادية في مصر ( الرئاسة / الأجهزة الأمنية / الجيش ) صعوبة في إدارة الدولة المصرية الآخذة في التمدد والتي هي ” واسعة ” بقدر ما هي عميقة ، لكن الدولة تتخذ مجموعة متنوعة من الخطوات لترهيب هذه المؤسسات ودفعها إلى الرضوخ والانصياع.
    مضيفاً أن عندما تسلم الرؤساء السابقين في مصر سدة الرئاسة، كانوا يقطعون وعوداً بأنهم لن يمارسوا القمع بقدر أسلافهم ، وكانوا يستخدمونه لفترة قصيرة لاستهداف خصومهم في أجهزة الدولة. لكن نظام ” السيسي ” بدلاً من ذلك، يلجأ إلى ممارسة الضغوط بهدف الدفع نحو الإذعان، وكذلك إلى التهديد وسن القوانين من أجل كبح جماح مراكز النفوذ والحكم الذاتي في أجهزة الدولة. معظم ما يندرج في خانة السياسة في مصر اليوم عبارة عن مؤثّرات صوتية تُطلقها تلك الصراعات.
    مشيراً أنه خلال العام المنصرم ، برزت تلك الضغوط بشكل خاص ضد النقابات المهنية والمؤسسة الدينية والقضاء. ظل القضاء، مع أنه يدعم في شكل عام الاتجاه الذي سلكته البلاد بعد العام 2013 – وعلى رغم تطهير القضاة ذوي الميول الإسلامية – لكنه يطرح مشكلة في بعض الأحيان. لقد ألحقت بعض المحاكم هزائم بالنظام. فقد أبطلت محكمة إدارية اتفاقاً دولياً مع السعودية ، ونقضت المحكمة الدستورية العليا جزءاً من قانون التظاهر ، وأبطلت محاكم استئناف عادية عدداً من القرارات الاتهامية الصادرة عن محاكم تعنى بالنظر في قضايا “الإرهاب”. حيث يجري تهديد القضاة الآن بمشروع قانون من شأنه أن يمنح الرئيس سلطة استنسابية في إجراء بعض التعيينات القضائية الأساسية. إذن، تواجه الاستقلالية الذاتية التي اكتسبها القضاء في المنظومة السياسية المصرية، خطراً واضحاً. لقد رفع القضاة الصوت احتجاجاً على الملأ. لكن بغض النظر عن إقرار القانون بصيغته الراهنة أم عدم إقراره، وصلت الطلقة التحذيرية إلى مسامع المعنيين.
    كما أُطلقت رصاصة تحذيرية أخرى من أجل دفع المؤسسة الدينية إلى الرضوخ. فقد أوضحت قيادة الأزهر العليا ، بعد حصولها على الاستقلالية الذاتية الكاملة قبل ستة أعوام، أنها لا تتلقى تعليمات من القيادة السياسية في البلاد . لكن ثمة اقتراح تشريعي مطروح الآن لتغيير هذا الأمر . يقترح نواب موالون للنظام تكليف عدد من المسؤولين في الدولة ومن الشخصيات العامة الذين يختارهم الرئيس المساعدة على الإشراف على الأزهر . وهكذا مجدداً ، يبدو أن مشروع القانون يهدف إلى توجيه رسالة عن ضرورة الانصياع إلى النظام بقدر ما يهدف إلى تحقيق تغيير بنيوي فوري.
    اختتم المركز تقريره بقوله ” الأثر السلطوي لهذه الإجراءات واضح، لكن ما هو على المحك يتخطى درجة الاستقلالية الذاتية التي تتمتع بها هيئات الدولة. كما أن هناك صراعاً على السيطرة أيضاً، وقد لا تساهم انتصارات الرئاسة فيه على المدى القصير في تحقيق مصالح السيسي الطويلة الأمد. في هذه الأثناء، يبدو أداء السياسة العام للنظام الحالي، ولاسيما في الميدان الاقتصادي، متداعٍ. فعبر سقوط خيار “ربيع السيسي”، يعول الرئيس راهنه على مراكز نفوذ في الدولة تتمتع باستقلال ذاتي. والآن، وبعدما استخدمها، عليه أن يقلق من أنها ستتخلّى عنه عندما تشعر بأنه يجرها نحو الأسفل. “

     

  • مصر في عيون الصحافة الأجنبية عن يوم 5-5-2017

    وكالة (رويترز) : زعيم تنظيم داعش في مصر يحذر المسلمين من الاقتراب من التجمعات المسيحية

    ذكرت الوكالة أن زعيم الدولة الإسلامية (داعش) في مصر قام بتحذير المسلمين للابتعاد عن التجمعات المسيحية فضلاً عن المرافق الحكومية والعسكرية والشرطية، مضيفةً أن الزعيم الذي لم يذكر اسمه قام بتلك التصريحات في مقابلة أجرتها معه صحيفة ” النبأ ” الأسبوعية التابعة للتنظيم تم نشرها على موقع (تليجرام)، وأضافت الوكالة أن تلك التصريحات تشير إلى أن الجماعة المسلحة ستواصل الهجمات على ما وصفه زعيمها بأنه أهداف مشروعة، مضيفةً أنه في ابريل الماضي قتل (2) من الانتحاريين التابعين لتنظيم داعش ما لا يقل عن (45) شخصاً في الكنائس بمدينتي الاسكندرية وطنطا، وهي تلك الهجمات التي تُعد احدى اعنف الهجمات التي شهدتها البلاد منذ سنوات، مشيرةً أن المتطرفون الإسلاميون يستهدفون بشكل متزايد الأقليات الدينية وهو ما يمثل تحدياً للرئيس ” السيسي ” الذي وعد بحمايتهم من التطرف، حيث تحول تنظيم داعش إلى خارج قاعدته في سيناء، مما يضع المزيد من الضغوط على الحكومة ويمثل تحديات إضافية على الأجهزة الأمنية.. جدير بالذكر أن صحيفة (ديلي ميل) البريطانية قامت بنقل هذا المقال.

    صحيفة (نيويورك تايمز) : محكمة مصرية تأمر بالإفراج عن رجل أعمال منتمي لجماعة الإخوان

    ذكرت الصحيفة أن محكمة مصرية قررت الإفراج عن رجل الأعمال البارز المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين ” حسن مالك ” بعد ما يقرب من عامين على احتجازه، مشيرةً لتصريحات مصدر قضائي لم يذكر اسمه والذي أكد أن المحكمة حددت مبلغ (20) ألف جنيه للإفراج عن ” مالك ” في غضون (48) ساعة، وأضافت الصحيفة أن ” مالك ” تم ألقاء القبض عليه في أكتوبر 2015 لاتهامه بالتخطيط للإضرار بالاقتصاد القومي ومفاقمة وضع عدم الاستقرار لمستوي صرف الدولار الأمريكي، مضيفةً أن مصر قامت نوفمبر الماضي بتعويم عملتها كجزء من مجموعة من الإصلاحات الرامية إلى إحياء اقتصادها، الذي ضربته سنوات من الاضطرابات التي أعقبت الثورة الشعبية عام 2011.

    موقع (ميدل ايست مونيتور) : العراق يحمل أول شحنة نفط خام إلى مصر

    ذكر الموقع أن وزارة النفط العراقية أعلنت أن العراق بدأ في ارسال اول شحنات من النفط الخام الى مصر بموجب اتفاق ثنائي بين البلدين، حيث ذكر المتحدث باسم الوزارة ” عصام جهاد ” أن تحميل مليوني برميل من النفط الخام الى ناقلة مصرية بدأ يوم الاربعاء الماضي ومن المقرر أن يصدر العراق (12) مليون برميل من البترول إلى مصر بموجب اتفاق لمدة سنة تم توقيعه الشهر الماضي بين بغداد والقاهرة، وأضاف الموقع أنه علاوة على ذلك جددت الشركة المصرية العامة للبترول مؤخراً اتفاقها مع مؤسسة البترول الكويتية، وبموجب الاتفاق سيتم توريد المنتجات البترولية والنفط الخام إلى مصر لمدة (3) سنوات إضافية، مضيفاً أن مصر عانت من نقص كبير في المعروض من النفط منذ نوفمبر الماضي عندما اوقفت شركة نفط ارامكو السعودية شحناتها الى القاهرة التي كانت جزءً من صفقة مساعدات بقيمة مليارات الدولارات، إلا أن شركة ارامكو اعلنت في مارس استئناف الشحنات النفطية لمصر في محاولة لاستعادة العلاقات الوثيقة بين البلدين بعد تعليق استمر (6) أشهر لما تردد عن توتر العلاقات.

    موقع (ميدل ايست مونيتور) : مصر تنفي إجراء تغييرات في تأشيرة دخول المواطنين السودانيين

    ذكر الموقع أن مصر قامت بنفي تقارير وسائل الاعلام في السودان التي ادعت أن مصر وضعت شروطاً جديدة لمنح تأشيرات الدخول للمواطنين السودانيين، حيث أكدت السفارة المصرية بالخرطوم أنه لا توجد شروط تأشيرة جديدة للمواطنين السودانيين وأن الاجراءات التي اتبعت منذ عام 2004 مازالت قائمة، وذكر الموقع أن كلا من مصر والسودان قاموا بتوقيع اتفاقاً منذ (13) عاماً بشأن الدخول والإقامة والعمل والملكية، حيث وافقت فيه الحكومة المصرية على السماح للمواطنين السودانيين الذين تتجاوز أعمارهم (45) عاماً بدخول مصر بدون تأشيرة دخول، في حين يُطلب من السودانيين الذين تتراوح اعمارهم بين ( 16 : 45 ) عاماً الحصول على تأشيرة قبل أن يتمكنوا من التوجه إلى مصر، وأضاف الموقع أن الشهر الماضي قام السودان بفرض شروط التأشيرة على المصريين الذين تراوحت أعمارهم بين ( 18 : 50 ) سنة، مشيراً أن تلك الأحداث تأتي وسط تزايد التوتر بين البلدين مؤخراً بسبب نزاع حول منطقة مثلث حلايب ودعم السودان لسد النهضة الإثيوبي على نهر النيل.

    صحيفة (الديلي ميل) : زعيم داعش في مصر يحذر المسلمين للبقاء بعيداً عن التجمعات المسيحية في إشارة لمزيد من الهجمات التي تستهدف المسيحيين

     ذكرت الصحيفة أن زعيم تنظيم داعش في مصر قام بتحذير المسلمين للابتعاد عن التجمعات المسيحية فضلاً عن المرافق الحكومية والعسكرية والشرطية خلال مقابلة له مع صحيفة ” النبأ ” الأسبوعية التابعة للتنظيم تم نشرها على موقع (تليجرام)، مضيفةً أن تلك التصريحات تُعد علامة على أن تنظيم داعش سوف يستمر في استهداف المسيحيين في مصر بعد سلسلة الهجمات التي استهدفتهم خلال الفترة الماضية مما يمثل تحدي للرئيس ” السيسي ” والحكومة المصرية، وأضافت الصحيفة ان هجمات تنظيم داعش الأخيرة على المسيحيين تشير إلى تغيير كبير في استراتيجيته التي كانت تعتمد بشكل كبير على استهداف قوات الجيش والشرطة ومعاونيهم، كما تشير إلى توسع نطاق هجمات التنظيم، مضيفةً أنه بالرغم من الحملات الحكومية التي اسفرت عن مقتل المئات من المسلحين والمتظاهرين وسجن الالاف، إلا أن تنظيم داعش ما زال قادر على شن المزيد من الهجمات القاتلة في مصر.
    و أشارت الصحيفة إلى تصريحات خبراء والذين أكدوا أن هذه التطورات تعكس كيفية توسع التنظيم في مصر بعد تعرضه لإخفاقات في كل من (سوريا / العراق / ليبيا)، مضيفةً أنه بينما فشل التنظيم في الاستيلاء على الأراضي في مصر، إلا أنه يحاول إثارة التوترات الطائفية والاضطرابات الاجتماعية، مشيرةً أنه بالنظر إلى ما يحدث بشمال سيناء فإن التنظيم حقق بعض النجاح.

    صحيفة (واشنطن بوست) : على الرغم من التحديات الجديدة .. نساء مصر ما زالوا ناشطين

     ذكرت الصحيفة أنه في شهر مارس احتفل النظام المصري بعيد الأم وقام بتكريم عدد من الأمهات بما في ذلك الممثلات والأكاديميين والرياضيين والمهنيين وأمهات شهداء الجيش والشرطة، إلا أن الاحتفال لم يشمل بشكل واضح أي شخصية نسائية مستقلة أو من المدافعين عن حقوق المرأة، مضيفةً أنه كحدث وحيد قد يبدو ذلك بمثابة أمر بسيط، إلا أن الرسالة واضحة بالنظر إلى المشهد الحالي لحقوق المرأة في مصر، فبينما أعلنت الدولة أن عام 2017 هو عام المرأة المصري، فإن هذا الإعلان يمتد إلى نوع معين من النساء، بينما يواجه عدد من المدافعين المستقلين عن حقوق المرأة حظر السفر والاستجوابات، وذكرت الصحيفة أنه بالنسبة للبعض قد يكون هذا التحول بداية لسياسة خيبة الأمل بين المجموعات النسائية وخاصة بعد الانفتاح السياسي الذي بدا ممكناً في أعقاب الثورات العربية في عام 2011، ومع ذلك تشير أبحاث إلى أن سياسة الأمل لم تختف بعد، ولا يزال الناشطون يحافظون على الأمل من خلال تركيز عملهم بشكل متزايد على الاحتمالات الحالية بدلاً من الماضي.
     وذكرت الصحيفة أن عدد من الناشطين وأعضاء المنظمات النسائية في مصر أكدوا أنه على الرغم من ظهور النظام على أنه مدافع عن حقوق المرأة، إلا أنه يواصل تقليص الحريات، حيث يركز النظام على تلميع صورته، فعلى الرغم من ضم مجلس الوزراء عددا من الوزيرات البارزات ووجود (89) امرأة في البرلمان، إلا أن منظمات حقوق المرأة قد تراجعت في ظل المناخ السياسي الحالي، مضيفةً أن قانون المنظمات غير الحكومية المثير للجدل يهدد العمل الخيري الذي تقوم به منظمات حقوق المرأة جنباً إلى جنب مع منظمات المجتمع المدني الأخرى، حيث فرض القانون قيوداً جديدة على عملهم وتمويلهم ووضع المنظمات تحت سلطة وطنية جديدة، كما ينص على عقوبات قاسية عند العمل مع كيانات أجنبية أو البحث الميداني دون الحصول على موافقة مسبقة.

    وكالة (سبوتنيك) : لماذا طائرات الهليكوبتر الروسية طراز Ka-52 هي الاختيار الأفضل لحاملات الطائرات المصرية الميسترال

    نقلت الوكالة تصريحات مسئول بالمركز الروسي لتحليل صفقات الاسلحة والذي أكد أن طائرات الهليكوبتر القتالية من طراز (Ka-52) هي الانسب لحاملات الطائرات المصرية ميسترال، مضيفاً أن حاملات الطائرات ميسترال كانت في بداية الأمر مصنوعة لروسيا لتعمل بفاعلية مع تلك الطائرات والتي بدورها تم تصنيعها أيضاً لتناسب العمل على متن سفن من هذا النوع، وأضافت الوكالة أن تلك التصريحات جاءت عقب إعلان الرئيس التنفيذي لشركة الهليكوبتر الروسية (CEO) أن قرار شراء مصر لمروحيات قتالية من طراز(Ka-52) سوف يصدر في شهر مايو الجاري.

  • مصر في عيون الصحافة عن يوم 3-5-2017

    مجلة ( نيوز ويك ) : الصحفيين الأتراك محاصرون والعالم في حاجة إلى الانتباه لذلك

    نشرت المجلة مقال للصحفيين ( محمد فهمي / بيتر جريستي ) اللذان عملا سابقاً في قناة الجزيرة الناطقة بالإنجليزية ، أوضحوا خلاله أنه في عام 2013 القت السلطات المصرية القبض عليهم عندما كانوا يعملون كصحفيين لقناة الجزيرة ووجهت لهم تهماً ذات دوافع سياسية تتعلق بعملهم ، مشيرين إلى أن السجون المصرية التي كانوا محتجزين بها كانت مليئة بالعديد من الأشخاص ممن يعارضون أو يتحدون الحكومة ، واصفين تجربتهم داخل السجون المصرية ، وقياسها عما يحدث الآن لزملائهم الصحفيين من الأتراك والمحتجزين داخل السجون التركية ، مؤكدين أن الحكومة التركية لا تزال تواصل تجاهلها للصحفيين المسجونين على خلفية قيامهم بعملهم ، مطالبين بتشكيل حملة للمطالبة بإطلاق سراح كافة الصحفيين المعتقلين داخل السجون التركية على غرار الحملة الإعلامية آنذاك التي تم إطلاقها للإفراج عنهم عندما كانوا محتجزين في مصر.

    موقع (صندوق النقد الدولي) : الإصلاحات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يمكنها أن تلعب دور في النمو

     ذكر الموقع أن التوقعات تشير إلى أن معدلات النمو الكلي في بلدان المنطقة المستوردة للنفط سوف تزداد من (3.7%) في عام (2016) إلى (4%) في العام الجاري، ويرجع الفضل في ذلك إلى حد كبير للسياسات التي خفضت عجز المالية العامة وأدت إلى تحسين مناخ الأعمال، كما في (المغرب / باكستان)، أما في بلدان المنطقة المصدرة للنفط، فمن المتوقع أن تتسارع أيضا وتيرة النمو غير النفطي من (0.4%) في (2016) إلى (2.9%) في العام الجاري، وإن كانت تخفيضات الإنتاج عقب اتفاقية أوبك ستخفض النمو الكلي مؤقتا.
    وهناك نمواً طفيفا في بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مدفوعا في الأساس بارتفاع أسعار النفط وتحسن توقعات التصدير، ولكن الصراعات الأهلية ومعدلات البطالة المرتفعة لا تزال تلقي بظلالها على الآفاق الاقتصادية في المنطقة، مضيفاً أن متوسط العجز المالي في الدول المستورة للنفط بمنطقة الشرق الأوسط انخفض من (9.25%) من الناتج المحلي الإجمالي في العام (2013) إلى حوالي (7%) في العام (2016)، نتيجة خفض دعم الوقود في (مصر / المغرب / السودان).
    و بالنسبة للبلدان المستوردة للنفط، لا تزال معدلات النمو أقل من المستوى المطلوب لتخفيض البطالة، ومع ضيق الحيز المتاح للإنفاق تخضع حكومات هذه البلدان للقيود، ولتشجيع نشاط القطاع الخاص وزيادة فرص العمل بإمكان الحكومات توفير الفرص التعليمية والتدريبية، وزيادة مشاركة المرأة في سوق العمل وتحديث القواعد التنظيمية لحماية المستثمر، كما في حالة الأردن وموريتانيا.
    و لا تزال الصراعات الدائرة في المنطقة – التي تسببت في تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين والنازحين في الداخل – لا تقتصر على تكلفتها الإنسانية بل وعلى عواقبها الاقتصادية الوخيمة، بالنسبة للبلدان المتأثرة مباشرة بالصراع والبلدان المجاورة على حد سواء.

    صحيفة ( يو إس أيه توداي ) : ” ترامب ” يشجع المستبدين

    ذكرت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي ” ترامب ” يدعم باستمرار الطغاة وليس ممن يتعرضون للتعذيب والاضطهاد ، مضيفة أن إقدام ” ترامب ” على دعم المستبدين لن يجعل العالم مكاناً قاتماً بل سيدمر المصالح الاستراتيجية الأمريكية ، مشيرة إلى إشادة ” ترامب ” على عدد من زعماء العالم من بينهم الديكتاتور العراقي الراحل ” صدام حسين ” والذي أعرب ” ترامب ” عن أمله في أن يزال نظامه الوحشي في السلطة ، كما أمتدح أيضاً الرئيس الروسي ” بوتين ” الطاغية المستبد الذي قتل الصحفيين والمعارضين ، مضيفة أن ” ترامب ” احتضن الديكتاتور العسكري المصري – الرئيس السيسي – في البيت الأبيض في أبريل الماضي رغم قيامه بقتل ما لا يقل عن (900) شخص في يوم واحد وتعذيبه بشكل روتيني للمعارضين له.

    وكالة (أسوشيتد برس) : قبيلة مصرية تقتل (8) يشتبه في انتمائهم لداعش في سيناء

    ذكرت الوكالة أن قبيلة الترابين المحلية القوية في شبه جزيرة سيناء في مصر أكدت أنها قتلت (8) مسلحين يشتبه في أنهم من مقاتلي تنظيم داعش، وألقت القبض على (3) آخرين، مضيفةً أن قبيلة الترابين قد اشتبكت بشكل متكرر مع العناصر التابعة لتنظيم داعش في الأسابيع الأخيرة، مما فتح جبهة جديدة ضد التمرد الذي اندلع في شمال سيناء.
    و أضافت الوكالة أن قوات الأمن المصرية تقاتل المتطرفين في شمال سيناء منذ سنوات، ولكن التمرد ازداد أكثر بعد الإطاحة العسكرية بالرئيس الإسلامي المنتخب “مرسي” عام (2013)، مشيرةً إلى إعلان تنظيم داعش مسئوليته عن (3) تفجيرات وقعت مؤخرا ضد الكنائس في البر الرئيسي وأسفرت عن مقتل العشرات من المصلين.

    موقع (ميدل ايست مونيتور) : وزير .. مصر للطيران خسرت 777 مليون دولار منذ 2011

    أشار الموقع لتصريحات وزير الطيران المدني المصري ” شريف فتحي ” والذي أكد خلالها أن شركة مصر للطيران تكبدت خسائر بقيمة (777) مليون دولار منذ 25 يناير 2011 وحتى الآن، وأضاف الوزير المصري خلال مؤتمر صحفي بالقاهرة أن صناعة الطيران ترتبط بالسياسة والأمن بشكل كبير وتتأثر بالتحديات الأمنية، وذكر الموقع أن شركة مصر للطيران تأثرت بالعديد من الأحداث السياسية كالثورة وتبعاتها الأمنية، بالإضافة إلى حادث سقوط طائرة في مياه البحر المتوسط كانت قادمة من فرنسا واختطاف أخرى العام الماضي، وأضاف الموقع أن الوزير المصري أكد أن الوزارة وضعت الأولوية لتحديث الأسطول وتحديث البنية الأساسية في المقام الأول، وأشار إلى أن المطارات المصرية مرت بالعديد من التحديات وأن توافر الامكانيات يمثل العائق الأكبر أمام التوسع في انشاء المشروعات.

    موقع (ميدل ايست مونيتور) : السودان يقر رسمياً سياسة التعامل بالمثل مع مصر

    ذكر الموقع أن الخارجية السودانية أعلنت رسمياً إقرار مبدأ التعامل بالمثل مع مصر وتطبيق كافة الإجراءات التي تتخذها القاهرة تجاه المواطنين السودانيين، وذلك رداً على قرار مصر بمنع دخول وخروج المواطنين السودانيين من مطار القاهرة الدولي الأسبوع الماضي وفقاً لبيان وزير الخارجية السوداني، مشيراً إلى تصريحات وزير الخارجية السوداني ” إبراهيم غندور ” في إفادات له أمام البرلمان والذي أكد خلالها أن السودان قرر التعامل بالمثل مع مصر وذلك رداً على معاملة الصحفيين السودانيين من قبل السلطات المصرية، وأضاف ” غندور ” أن السودان لا يرغب في أن تصل مستويات العلاقات الثنائية بين البلدين إلى ما كانت عليه خلال فترة التسعينات عقب محاولة اغتيال الرئيس الأسبق ” مبارك “، حيث القت السلطات المصرية باللوم على الإدارة السودانية.

    وكالة (أسوشيتد برس) : مسلحون يقتلون (3) من قوات الشرطة في العاصمة المصرية

     أشارت الوكالة إلى حادث كمين مدينة نصر الذي أسفر عن مقتل (3) من قوات الشرطة وإصابة (5) أخرين، مضيفةً أن حركة حسم الغامضة أعلنت مسئوليتها عن الهجوم، تلك الحركة التي تشتبه الحكومة المصرية أنها ذات صلة بجماعة الإخوان المسلمين المحظورة، مضيفةً أن حسم قامت ادعت مسئوليتها عن تنفيذ سلسة من الهجمات في الماضي التي تستهدف قوات الشرطة.
    و أضافت الوكالة أن وتيرة الهجمات المسلحة ازادت بصورة كبيرة في مصر منذ قيام الجيش بالإطاحة بالرئيس “مرسي” المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في (2013)، وتركزت الأعمال الإرهابية في شمال سيناء التي يخوض فيها تنظيم داعش حرباً شرسة ضد قوات الجيش.

    موقع (ميدل ايست مونيتور) : مصر تنفي خطط إنشاء قاعدة عسكرية بإريتريا

    ذكر الموقع أن مصدر عسكري مصري نفى تقارير إعلامية عن نية القاهرة إنشاء قاعدة عسكرية في إريتريا، حيث أكدت وكالة الاناضول وفقاً لتصريحات المصدر العسكري الذي رفض الكشف عن أسمه أن التقارير الإخبارية الخاصة بذلك الشأن غير صحيحة، فمصر لا تخطط لإقامة أي قواعد في الخارج، وذكر الموقع أن صحيفة (سودان تريبيون) كانت قد نشرت تقرير حول تواصل مصر مع الصومال وجيبوتي لإنشاء قاعدة عسكرية قبل الحصول على موافقة من إريتريا، مضيفاً أن صحيفة صومالية أوردت أن القاعدة العسكرية المصرية في إريتريا ستستضيف ما بين ( 20 : 30 ) ألف جندي، إلا أن إريتريا نفت التقارير التي تفيد بأن بلدان أجنبية أنشأت قواعد عسكرية داخل حدودها.

    صحيفة ( لوس أنجلوس تايمز ) : لماذا يُشيد ” ترامب ” بالديكتاتوريين ويسعى للتواصل معهم؟

     ذكرت الصحيفة أن الرئيس ” ترامب ” دائماً ما يُشيد بالديكتاتوريين الأجانب مثل ( رئيس كوريا الشمالية كيم جونج / الرئيس المصري السيسي / رئيس الفلبين / الرئيس التركي ) ، مضيفة أن الرئيس ” السيسي ” الذي وصفه ” ترامب ” بـ ( الرجل الرائع ) قد سمح بإطلاق النار على المعارضين له ، مشيرة إلى أن مستشارين ” ترامب ” قد وصفوا ثناء ” ترامب ” العلني على الديكتاتوريين الأجانب واستعداده للقاء مع المستبدين الصارمين دون شروط مسبقة في معظم الحالات بأنه وسيلة لتعزيز التحالفات الهشة وربما لفتح الصراعات المجمدة منذ فترة طويلة في الشرق الأوسط وعبر آسيا ، وأوضح مستشاريه أيضاً أن ” ترامب ” يعتقد أنه بإمكانه استخدام شخصيته الجذابة ومهاراته في التفاوض لإقامة علاقات مع المستبدين والذين تم نبذهم من قبل الرؤساء الأمريكيين السابقين ، مشيرة لتصريحات بعض النقاد والتي أكدوا خلالها أن تواصل ” ترامب ” مع الرؤساء المستبدين يهدد بعرقلة الشراكات الاستراتيجية الأمريكية القائمة منذ أمد طويل ، ويقوض من مصداقية القيم الديمقراطية الأمريكية بالخارج ، ويشجع المستبدين الذين يستخدمون إجراءات دموية في بلادهم على قمع المعارضة.
    و أضافت الصحيفة أن البيت الأبيض قد أشار بالفعل إلى دليل يُثبت أن استراتيجية ” ترامب ” في التعامل مع ممن تصفهم الصحيفة بالرؤساء المستبدين بدأت تؤتي ثمارها ، مشيرة على سبيل المثال إلى أنه بعد اللقاء الذي جمع بين ( ترامب / السيسي ) ، أفرجت السلطات المصرية عن عاملة المساعدات الخيرية المصرية الأمريكية ” آية حجازي ” والتي سًجنت في مصر لمدة (3) أعوام في ظل حملة ” السيسي ” القمعية ضد المجتمع المدني ، موضحة أن إدارة ” أوباما ” قد ضغطت على مصر للإفراج عن ” حجازي ” ولكن دون أن تنجح في الإفراج عنها.

    موقع قناة ( بي بي سي ) : العنف في مصر … مقتل (3) من أفرد الشرطة في هجوم بالقاهرة

     أشار الموقع إلى مقتل (3) من أفراد الشرطة وإصابة (5) آخرين وذلك بعد أن فتح مسلحون النار على قول أمني على الطريق الدائري بمدينة نصر ، حسبما صرحت بذلك وزارة الداخلية المصرية ، مضيفاً أن المسلحين الجهاديين قتلوا مئات من أفراد الجيش والشرطة منذ إطاحة الجيش بالرئيس الإسلامي ” مرسي ” عام 2013 ، موضحاً ان الرئيس ” السيسي ” قد أعلن حالة الطوارئ في البلاد وذلك بعد مقتل (45) شخصاً في تفجيرين استهدفا كنيستين في ( طنطا / الإسكندرية ) الشهر الماضي.
    وأوضح الموقع أنه قبل ساعات من الهجوم الذي حدث بمدينة نصر ، أثار المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة ” زيد رعد الحسين ” شكوك حول الإجراءات الأمنية التي تتبعها الحكومة المصرية في مواجهة الإرهاب ، حيث ذكر أن كل من ( حالة الطوارئ / الاعداد الكبيرة للمعتقلين / التقارير المتعلقة بالتعذيب والاعتقالات التعسفية المستمرة ) تسهل التطرف في السجون ، مشيراً لتصريحات نشطاء حقوقيون أكدوا خلالها مقتل أكثر من (1000) شخصاً معظمهم من الموالين لـ ” مرسي ” واعتقال عشرات الآلاف خلال حملة قمعية للسلطات المصرية.

    موقع ( واشنطن إيجزامينر ) : سيناتور أمريكي : ثناء ” ترامب ” على الديكتاتوريين والرجال الأقوياء أمر مزعج

     نقل الموقع تصريحات السيناتور الأمريكي ” جون ماكين ” والتي أكد خلالها أن تصريحات الرئيس ” ترامب ” الإيجابية عن نظام الرئيس الفلبيني “رودريجو دوتيرت” والزعيم الكوري الشمالي “كيم جونج أون” والرئيس ” عبد الفتاح السيسي ” والروسي ” فلاديمير بوتين ” هو انحراف واضح عن القيم الأمريكية ، ولا يتفق مع معتقدات الحزب الجمهوري والتي شكلها الرئيس الأمريكي الأسبق ” دونالد ريجان ” ، مضيفاً ” إنه لأمر مزعج جداً.. فنحن نفخر بكوننا جمهوريين وندافع عن حقوق الإنسان “.
    و أشار الموقع إلى أن ” ترامب ” أثنى على ” السيسي ” والذي يُنظر له على نطاق واسع بأنه الرجل القوي المعادي للديمقراطية في مصر ، وأضاف ” ماكين ” أن ” ترامب ” أنجز أموراً رائعة منذ توليه مسئولية الحكم مثل الضربة الصاروخية لقاعدة الشعيرات السورية وتعيين فريق الأمن القومي ، مشيراً إلى أنه لن يقبل ثناء ” ترامب ” على ( كيم جونج أون / دوتيرت / السيسي / بوتين ).

    وكالة ( بلومبرج ) : فترة عصر ” ترامب ” تعتبر بمثابة الربيع للمستبدين في العالم

    ذكرت الوكالة أن فترة عصر ” ترامب ” تعتبر بمثابة الربيع للمستبدين في العالم ، مشيرة إلى أن ” ترامب ” أكد أنه من الشرف له أن يلتقي برئيس كوريا الشمالية في ظل شروط معينة ، مضيفة أنه دعا رئيس الفلبين “رودريجو دوتيرت” لزيارة البيت الأبيض ، مشيرة لتصريحات ” دوتيرت ” والتي انتقد خلالها صحفي أمريكي ذكر خلالها ” كونك صحفي لا يعني ذلك أنك مستثنى من الاغتيال إذا كنت ابن عاهرة ” ، مضيفة أن ” ترامب ” هنأ الرئيس ” التركي ” أردوجان ” على استفتاء التعديلات الدستورية ، موضحة أن ” أردوجان ” قد قام الشهر الماضي بتنظيم استفتاء دستوري يمكن أن يبقيه في السلطة خلال السنوات العشر المقبلة ويزيد من تعزيز سلطات الرئيس ، مضيفة أن جماعة حقوقية ومراقبون أجانب قد انتقدوا بشدة التصويت على تلك التعديلات الدستورية ، واصفين هذه الخطوة بالمسار الأخير في نعش الديمقراطية التركية.
    و أشارت الوكالة إلى تصريحات مسئولين بالبيت الأبيض والتي أكدوا خلالها أنه من الخطأ التوصل إلى استنتاج نهائي يُفيد أن ” ترامب ” لا يهتم إطلاقاً بحقوق الإنسان ، مشيرة لتصريحات المتحدث باسم مجلس الأمن القومي ” مايكل أنتون ” والتي ذكر خلالها أن ” ترامب ” لديه استراتيجية تتمثل في تطوير علاقات شخصية لتجنب انتقاد الأشخاص الذي يحاول بناء علاقات معهم علناً ، وأنه بالتأكيد يُثير مخاوف حقوق الإنسان بشكل سري مع زعماء العالم ، مشيراً إلى أن قرار مصر الخاص بالإفراج عن المواطنة المصرية الأمريكية ” آية حجازي ” من أحد السجون المصرية يُعد مثالاُ على مدى نجاح دبلوماسية ” ترامب ” السرية مع ” السيسي ” ، واختتمت الوكالة بالقول أن أي جدال حول اهتمام ” ترامب ” الفعلي بحقوق الإنسان أو بالديمقراطية في السياسة الخارجية يتم تقويضه بكلامه المعسول عن كل من ( السيسي / أردوجان / دوتيرت / شي جين بينج ) ، موضحة أن الرؤساء الأمريكيين السابقين قد نظروا نظرة مغايرة في بعض الأحيان تجاه الحلفاء المستبدين ، مشيرة إلى أن الرئيس السابق ” أوباما ” انتقد الانقلاب العسكري الذي قاده ” السيسي ” عام 2013 لكنه لم يوقف المساعدة العسكرية لمصر فيما بعد.

    صحيفة ( الجارديان ) : التقدم في المحادثات الليبية يبدو أنه يؤدي إلى التوصل لاتفاق بين الفصائل الليبية المتنافسة

    ذكرت الصحيفة أنه من المقرر أن يعقد رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني ” فائز السراج ” وقائد الجيش الليبي المشير ” خليفة حفتر ” الأسبوع المقبل مزيداً من المحادثات مع الرئيس المصري ” عبد الفتاح السيسي ” الذي لعب دوراً هاماً منذ بداية عملية المصالحة جنباً إلى جنب مع إيطاليا والإمارات ، واصفةً الاتفاق الذي توصل له ( السراج / حفتر ) خلال لقائهما في أبو ظبي أمس بأنه أكثر اللحظات تفاؤلاً في تاريخ ليبيا التي مزقتها الحروب منذ سنوات ، موضحة أن ليبيا تعاني من انقسام داخلي منذ الإطاحة بالرئيس السابق ” معمر القذافي ” في 2011، مما أدى إلى فراغ سياسي وتسبب في انهيار اقتصاد البلاد وإنتاج النفط ، ونقلت الصحيفة عن تقارير إعلامية غير مؤكدة أن الجانبين اتفقا على إجراء انتخابات خلال (6)أشهر وتقليص المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق إلى (3) أعضاء بدلاً من (9) أعضاء ، مضيفة أن كل من ( حفتر / السراج ) أكدا خلال لقائهما على ضرورة إنهاء التدخل الأجنبي في الشئون العسكرية والأمنية الداخلية بلبيبا، مضيفة أن الفصائل المتواجدة في ليبيا يتم تزويدها بالأسلحة عبر الحدود الليبية من القوى الخارجية منذ سقوط نظام ” القذافي ” في عملية يدعمها حلف الناتو.

  • مصر في عيون الصحافة الأجنبية عن يوم 2-5-2016

    وكالة (أسوشيتد برس) : وزارة الداخلية المصري : مقتل (3) من افراد الشرطة في القاهرة

     ذكرت الوكالة أن وزارة الداخلية المصرية أكدت في بيان لها أن مسلحين هاجموا دورية تابعة للشرطة في القاهرة، مما أسفر عن مقتل (3) من رجال الشرطة وإصابة (5) اخرين، قبل فرار هؤلاء المسلحين من مكان الحادث، مضيفةً وزارة الداخلية أكدت أن الدورية بتبادل إطلاق النار مع المسلحين، لكنها لم تذكر ما إذا كان قد تعرض أحد من المسلحين للإصابة .. كما أضافت الوكالة أنه لم تعلن أي جماعة مسئوليتها عن الهجوم، مضيفةً أنه بصرف النظر عن تنظيم داعش، فإن الحكومة تشتبه في ارتباط حركة حسم الغامضة بجماعة الإخوان المسلمين المحظورة، فضلاً عن أنها نفذت العديد من الهجمات المماثلة.
    2 – أضافت الوكالة أن هجمات المتمردين ازدادت بشكل كبير في مصر منذ إطاحة الجيش بالرئيس الإسلامي المنتخب “مرسي” عام (2013)، كما يتركز العنف أساسا في شمال سيناء، حيث يقاتل المتشددون الموالون لتنظيم داعش الجيش.

    صحيفة ( نيويورك تايمز ) الأمريكية : رسالة إنسانية باباوية في مصر
    ذكرت الصحيفة أنه ليس من المستغرب أن يوجه البابا فرانسيس نقداً خلال زيارته لديكتاتورية في دولة ذات أغلبية إسلامية ، مشيرة أن المسيحيين الكاثوليك لديهم مخاوف بشأن حب البابا للمسلمين ، وخاصة في دولة مثل مصر ، حيث قتل الإسلام المتطرف كثير من المسيحيين. مشيرة أن اللبراليين العلمانيين أيضاً لديهم مخاوف أن تفسر الزيارة على أنها نوع من الدعم للقائد المستبد.
    أضافت الصحيفة أن الزيارات الباباوية ليست كمثل الزيارات الدبلوماسية ، لكن رغم ذلك قطعاً لابد أن تشتمل على بعض الدبلوماسية ، تلك الزيارات كما أوضح البابا ” فرانسيس ” للصحفيين أثناء عودته لروما ، هي زيارات هدفها الحث على القيم. مشيرة أن الزيارة كانت بالطبع للتعبير عن التضامن مع ضحايا الحوادث الإرهابية بأحد الشعانين ، مضيفة أن البابا ” فرانسيس ” أدان أي حجج دينية تبرر هذه الأعمال ، ورفض مجدداً فكرة أن الإسلام والعنف مترابطان بشكل وثيق، كما ذكر أثناء لقائه بالشيخ ” أحمد الطيب ” الأمام الأكبر وشيخ الجامع الأزهر، أنه يجب أن يكون التعصب الوحيد في الدين هو التعصب للخير ، وعندما إلتقى الرئيس ” عبد الفتاح السيسي ” ، الذي دائماً ما يتهم بانتهاكات جسيمة لحقوق الأنسان ، ذكر فرانسيس أن ” التاريخ لن يغفر لهؤلاء الذين يعظون الناس بالعدل ويمارسون الظلم “.

    موقع (ميدل آيست مونيتور ) : الأمم المتحدة : مصر تسهل التطرف

    نقل الموقع تصريحاً نسبه لمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان “زيد رعد الحسين” ذكر فيه ” حالة الطوارئ وأعداد المعتقلين الهائلة وتقارير التعذيب واستمرار الاعتقالات التعسفية ، نرى أن كل ذلك يسهل التطرف في السجون ” ، مضيفاً “الحملة القمعية على المجتمع المدني ليست الطريق الصحيح لمحاربة الإرهاب … نعم لابد من أن يكون الأمن الوطني أولوية لدى أي دولة ، لكن ليس على حساب حقوق الأنسان “.
    كما نقل الموقع تصريحاً للمتحدث باسم وزارة الخارجية ” أحمد أبو زيد ” تعليقاً على تصريحات ” الحسين ” ذكر فيها ” تصريحات الحسين تصريحات تدل على قراءة غير مسئولة وغير متوازنة للموقف في مصر ، في مجتمع يستهدفه الإرهاب”. مضيفاً ” لم نرى المفوض ينتقد الدول الأخرى التي تمر بنفس الظروف عند فرضها حالة الطوارئ ” .

    وكالة (رويترز) البريطانية : الدولة الاسلامية تسعى لفرض القواعد الدينية في شمال سيناء المصرية

    ذكرت الوكالة أنه من خلال المقابلات مع سكان شمال سيناء ومراجعة مقاطع الفيديو التي تنشرها الجماعة التابعة للدولة الإسلامية هناك المعروفة باسم ” ولاية سيناء ” نجد أنها تسعى، ولأول مرة، لفرض تفسيرها المتشدد للإسلام على سكان المنطقة ، ذلك بالتوازي مع زيادة الهجمات على المسيحيين داخل وخارج مناطق العمليات بشمال سيناء ، حيث يشير هذا التطور لتغير هام في تكتيكات الجماعة بعد ما كانت تركز هجماتها في السابق على رجال الجيش والشرطة.
    أضافت الوكالة أن التوسع الجغرافي للجماعة وتغير تركيزها يمثل تحدي أمام الرئيس ” السيسي ” الذي تولى السلطة في 2013 و تعهد بالقضاء على التطرف الإسلامي واستعادة الأمن ، مشيرة أنه وفق المحللين فإن هذه التطورات تعكس توسع الجماعة في عملياتها بأكبر دولة عربية من حيث عدد السكان بعد تراجعها في ( سوريا / ليبيا / العراق ) ، وبينما لم تستطع الجماعة السيطرة على أراضي في مصر ، تسعى لإشعال التوترات الطائفية ، مشيرة إلى أن تلك الاستراتيجية الأخيرة تبدوا وأنها أحرزت بعض النجاح.
    كما ذكرت الوكالة أن المتحدث باسم الجيش المصري رفض التعليق على الحوادث التي تقع في شمال سيناء ، مضيفة أن ما يحدث في شمال سيناء يعد إرث للإهمال الحكومي الذي خلق بها بيئة خصبة للمتطرفين بين السكان المحليين.

    موقع ( ميدل إيست آي ) : مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان يشير إلى أن حملة مصر الأمنية تغذي التطرف

    نقل الموقع تصريحات مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان ” زيد بن رعد الحسين ” والتي أكد خلالها أن الإجراءات الأمنية العنيفة في مصر تغذى التطرف الذى تسعى الدولة لمحاربته، كما نقل الموقع تصريحات المتحدث باسم الخارجية المصرية ” أحمد أبو زيد ” والتي وصف خلالها تصريحات ” الحسين ” بغير المسئولة وناجمة عن قراءة غير متوازنة للأوضاع في مصر حيث يتم استهداف المجتمع المصري من قبل عمليات إرهابية ، كما أشار الموقع لتصريحات جماعات حقوقية والتي أكدوا خلالها أنهم يواجهون أسوأ حملة قمعية على مدار تاريخهم ، مضيفاً أن الجيش المصري وجِهت له اتهامات بارتكاب انتهاكات بما في ذلك عمليات القتل خارج نطاق القانون خلال حربه ضد المسلحين في سيناء ، مشيراً إلى أن القاهرة تم انتقادها لتجريم المعارضة وتشكيل قيوداً على حرية التعبير ، مضيفاً أن منظمة ( هيومن رايتس ووتش ) قد اتهمت الحكومة المصرية باستخدام التعذيب والاختفاء القسري ضد المعارضين السياسيين.

    موقع (ميدل ايست مونيتور) : مصر ترفض دعوات لعزل شيخ الأزهر

    ذكر الموقع أن محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة قضت برفض الدعوى المطالبة بإصدار حكم قضائي بإلزام رئيس الوزراء بإعفاء شيخ الأزهر من منصبه، مدعياً أن ذلك القرار جاء عقب تعرض الرئيس ” السيسي ” لانتقادات شديدة من قبل ناشطي وسائل الاعلام الاجتماعية بعدما عانى شيخ الأزهر ” الطيب ” من اهانة شديدة خلال زيارة البابا ” فرنسيس ” لمصر في نهاية الاسبوع الماضي، فخلال زيارة البابا لمصر تم تصوير ” السيسي ” مع البابا إلى جانبه على المنصة بينما كان الشيخ ” الطيب ” يجلس بشكل منفصل وفي منطقة أقل، وذكر الموقع أن المحكمة قامت بتبرير موقفها بأنها غير مختصة بذلك الأمر، فوفقاً للدستور المادة 103 من العام 1961 المتعلقة بالأزهر واللجان التابعة لها لم تتضمن أي نص يتعلق بإطاحة شيخ الأزهر من منصبه.

    صحيفة (دايلي ميل) : مقتل (3) من أفراد الشرطة بعد هجوم مسلح عليهم في القاهرة

     أشارت الصحيفة إلى بيان وزارة الداخلية المصرية التي افادت خلاله أن مسلحين مجهولين هاجموا بالهجوم على دورية تابعة للشرطة بالقرب من الطريق الدائري حول القاهرة مما أسفر عن مقتل (3) ضباط وإصابة (5) أخرين بجروح، مضيفةً أنه على الرغم من عدم إعلان جماعة مسئوليتها عن الهجوم، إلا أن مصر تقاتل المتمردين التابعين لتنظيم داعش في شمال سيناء، الأمر الذي أسفر عن مقتل المئات من قوات الجيش والشرطة منذ إطاحة الجيش بالرئيس الإسلامي “مرس” عام (2013).
    و أضافت الصحيفة أن الجيش قتل العديد من قادة تنظيم داعش في مصر، ولكن المتشددين قاموا بشكل كبير بتوسيع نطاق هجماتهم من سيناء إلى مناطق عديدة في مصر مثل العاصمة.

    وكالة (الأناضول) : مصر تنفي خطط إنشاء قاعدة عسكرية بإريتريا

    ذكرت الوكالة أن مصدر عسكري مصري نفي التقارير الخاصة بتخطيط مصر لإنشاء قاعدة عسكرية في إريتريا، حيث ادعت صحيفة سودانية في وقت سابق أن إريتريا قبلت طلباً مصرياً ببناء قاعدة عسكرية على اراضيها، لتكون مصر ثالث دولة عربية لها قواعد في إريتريا بعد السعودية والامارات العربية المتحدة التي يُزعم أنهم يستخدمون ميناء عصب في حملتهم الجوية ضد المتمردين الحوثيين في اليمن، إلا أن المصدر المصري أكد أن هذا التقرير غير صحيح وأن مصر لا تعتزم اقامة اي قواعد في الخارج، وذكرت الوكالة أنه لم ترد أية تعليقات من السعودية أو الإمارات العربية المتحدة على التقرير، كما نفت إريتريا مراراً تقارير عن السماح للبلدان الأجنبية بإنشاء قواعد عسكرية على أراضيها.

    موقع (المونيتور) : هل تعتبر زيارة البابا لمصر بداية جديدة للعلاقات بين (الفاتيكان – الأزهر)؟

    ذكر الموقع أنه خلال الزيارة التاريخية للبابا الفاتيكان “فرانسيس”، أعادت مؤسسة الأزهر والفاتيكان الزخم في الحوار بين الإسلام والمسيحية، مضيفاً أن البابا “فرانسيس” أكد في تصريحات له (لنؤكد سوياً استحالة الخلط بين العنف والإيمان وبين الإيمان والكراهية).
    و أضاف الموقع أن زيارة البابا “فرنسيس” للقاهرة لحضور مؤتمر السلام العالمي الذي نظمه الأزهر الشريف جاءت بعد عام من زيارة شيخ الأزهر للفاتيكان، والتي أُعلن عقبها عودة الحوار بين الأزهر والفاتيكان وتشكيل لجان مشتركة، لإدارة الحوار الذي يستهدف نشر قيم السلام والعيش المشترك ومواجهة الأفكار المتطرفة والإرهاب، بعد انقطاع العلاقات بين الأزهر والفاتيكان في يناير 2011، على خلفية الانتقادات التي وجهها بابا الفاتيكان السابق “بنديكت السادس عشر” للإسلام والمسلمين واتهامهم باضطهاد أتباع الديانات الأخرى في الشرق الأوسط والمطالبة بالتدخل لحمايتهم.
    و أضاف الموقع أن نجاح الحوار بين الإسلام والمسيحية والخروج بنتائج ايجابية من زيارة البابا “فرنسيس” يبقى مرهون بإيجاد أليات حقيقية للتحرك المشترك من المؤسسات الدينية الإسلامية والمسيحية للوصول إلى القواعد العامة من المواطنين المسيحيين والمسلمين، كذلك الاعتراف بغضب المواطنين والتعامل معها، والتعرض إلى النصوص الدينية التي يفسرها المتطرفين بشكل خاطئ، والتغيير الجاد في الخطاب الديني.

    موقع قناة ( سي إن إن ) : استعداد ” ترامب ” للقاء رجال العالم الأقوياء

    ذكر الموقع أن الرئيس الأمريكي ” ترامب ” أكد أمس أنه سيكون ” شرفاً ” له أن يلتقي بالديكتاتور الكوري الشمالي ” كيم جونج أون ” في الظروف المناسبة ، الأمر الذي يُعد مؤشراً على استعداده للانفتاح وربما إعجابه بالرجال الأقوياء في العالم ، مشيراً إلى تصريحات ” ترامب ” عن زعماء العالم ذوي القبضة الحديدية ومن بينهم الرئيس ” السيسي ” والذي أشاد به ” ترامب ” خلال زيارته للبيت الأبيض في أبريل الماضي ، موضحاً أن هذه الزيارة تم الإعداد لها للإشارة إلى التحول في العلاقات المصرية الأمريكية والتي اتسمت بالفتور خلال فترة إدارة ” أوباما ” ، مضيفاً أن ” السيسي ” – الجنرال السابق – هو أحد الزعماء الأقوياء الذي يعجب بهم ” ترامب ” ، مشيراً إلى أن ” ترامب ” وصف ” السيسي ” بـ ( الرجل الرائع ).

    صحيفة ( صن ) البريطانية : مصر غاضبة لرفض المملكة المتحدة إلغاء حظر السفر لشرم الشيخ

    ذكرت الصحيفة أن حظراً فرض من المملكة المتحدة على رحلات الطيران لشرم الشيخ بعد حادث سقوط الطائرة الروسية في أكتوبر 2015 ، مشيرة أن المصريين الأن يدعون لاستئناف الرحلات زاعمين أنهم نفذوا كافة التدابير الأمنية المطلوبة من قبل المملكة المتحدة.
    أضافت الصحيفة أنه وفق مصادر داخل الحكومة المصرية كشفت لإذاعة الـ ( بي بي سي ) أنهم يشعرون بخيبة أمل لرفض المملكة المتحدة رفع الحظر ، مشيرة أنه بحسب المصادر فإن الإجراءات الأمنية في مطار شرم الشيخ استكملت لتصبح أحد أكثر المطارات أمناً في العالم.

     

  • مصر في عيون الصحافة الأجنبية

    U.N. rights boss says Egypt crackdown ‘facilitates radicalisation

    مفوض حقوق الإنسان يؤكد أن الحملة الأمنية العنيفة في مصر تسهل التطرف

    أشارت الوكالة إلى تصريحات المفوض السامي لحقوق الإنسان الأمير “زيد بن رعد الحسين” في مؤتمر صحفي بجينيف والتي أكد أن الإجراءات الأمنية العنيفة في مصر تغذي التطرف الذي تسعى الدولة لمحاربته وشدد على أن الحفاظ على الأمن يجب ألا يكون على حساب حقوق الإنسان ، وأنه يدين بشدة الهجوم على الكنيسة القبطية ، ولا يقلل من خطورة التحديات التي تواجه مصر أو أي دولة أخرى في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف .

     نقلت الوكالة عن الأمير “زيد” قوله : ” أن حالة الطوارئ والاعتقالات بأعداد كبيرة والتقارير عن عمليات تعذيب واستمرار الاعتقالات العشوائية كلها عوامل نعتقد أنها تسهل التطرف في السجون وتدعمها الحملة الصارمة على المجتمع المدني متمثلة في قرارات المنع من السفر وأوامر تجميد الأرصدة وقوانين منع التظاهر ؛ هذا في رأينا ليس الوسيلة لمحاربة الإرهاب .. نعم، لابد أن يكون الأمن القومي أولوية لكل دولة، لكن مرة أخرى ليس على حساب حقوق الإنسان ” .

    ادعت الوكالة أن منظمات حقوقية في مصر تشكو من أنها تتعرض لضغوط غير مسبوقة لمنعها من أداء عملها ، مضيفة أن الحكومة المصرية تؤكد أن الانتهاكات فردية ويحال مرتكبوها للمحاكمة، كما تطالب بأخذ الأمن بعين الاعتبار عند الحديث عن وضع حقوق الإنسان في البلاد، مشيرة إلى أن ” السيسي” الذي انتخب في عام 2014 وتعهد بإعادة الاستقرار إلى مصر سعى إلى تقديم نفسه كحصن لا غنى عنه ضد الإرهاب في الشرق الأوسط.

    Controversial amendments expand Sisi’s powers over Egypt’s judiciary

    ميدل إيست مونيتور : تعديلات مثيرة للجدل توسع صلاحيات “السيسي” على القضاء المصري

    ذكر الموقع أن المجلس الأعلى للقضاء أرسل أسماء ثلاثة من القضاة إلرئيس “عبد الفتاح السيسي” لاختيار واحد منهم لرئاسة محكمة النقض ، تمشياً مع القانون المعدل الذي يوسع الآن من صلاحيات الرئيس على النظام القضائي، مضيفاً أن “السيسي” صدق على القانون الجديد الذي عارضه بشدة عدد من الهيئات القضائية، مضيفاً أنه قبل إجراء تعديلات على القانون ، اختارت السلطة القضائية كبار القضاة في المحاكم على أساس الأقدمية ، مشيراً إلى أنه تمشياً مع التعديلات المثيرة للجدل، أكد المجلس الأعلى للقضاء أنه عين ثلاثة من كبار القضاة في محكمة النقض ليختار “السيسي” واحد منهم لرئاسة المحكمة.

     

     

    Egypt court hands down death sentence to Brotherhood leader

    برس تي في : محكمة مصرية تحكم بالإعدام على قيادي بالإخوان المسلمين

    ذكر الموقع أن محكمة مصرية أيدت حكماً غيابياً بالإعدام ضد القيادي بجماعة الإخوان المسلمين المحظورة “وجدي غنيم” البالغ من العمر (66)عاماً بتهمة تأسيس جماعة إرهابية تحرض على العنف ضد قوات الأمن ، مشيراً إلى أن ذلك جاء بعد تأييد المفتي لهذا الحكم ، مشيراً إلى أن المحكمة أيدت أيضاً أحكام الإعدام ضد اثنين آخرين محتجزين متهمين بالقيام بأعمال إرهابية ، مضيفاً أن (5) آخرون حكم عليهم بالسجن (25) عاماً ، مضيفاً أن “غنيم ” وهو أحد المؤيدين الصريحين لـ ” مرسي ” ، رفض الحكم ، وأكد أنه لم يكن في مصر لسنوات .. ادعى الموقع أن الحكومة المصرية قمعت للمعارضة منذ الاطاحة بأول رئيس منتخب ديمقراطياً ” محمد مرسي ” في انقلاب عسكري بقيادة رئيس الجيش السابق والرئيس الحالي “عبد الفتاح السيسي” في يوليو 2013.

     

    Trump: It took ’10 minutes’ with Egyptian president to secure prisoner’s release

    ذا هيل : ترامب يصرح بأنه استغرق (10) دقائق مع الرئيس المصري ليطلق سراح “آية حجازي”

    ذكر الموقع أن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” صرح في مقابلة أنه كفل إطلاق سراح المواطنة المصرية الأمريكية “آية حجازي” بعد (10) دقائق في لقاءه مع “السيسي” ، مشيرة إلى تصريحات “ترامب” التي قال فيها : ” كما تعلمون الرئيس أوباما حاول الإفراج عن آية حجازي لثلاثة أعوام ونصف .. كنت مع الرئيس السيسي لعشرة دقائق ، وقلت له سيكون شرفا عظيما لهذا البلد، وأعتقد أنه سيكون خطوة إيجابية جدا إذا أطلق سراح آية ” .

     أضاف الموقع أن “حجازي” احتجزت في مصر عام 2014 بتهمة الاتجار بالبشر الأمر الذي رفضه المجتمع الدولي على نطاق واسع ، مشيراً إلى أن إدارة “أوباما” حاولت فيما سبق أن تضغط على مصر لإطلاق سراحها ولكن دون جدوى ، مضيفاً أن الإفراج عن “حجازي” جاء بعد قلاء “ترامب” مع الرئيس المصري مطلع شهر إبريل ، مشيراً إلى أن “ترامب” أكد على أن “السيسي” شخص طيب وأن الإفراج عن “حجازي” لافتة رائعة .

    Pope Francis in Egypt: A voice of reason

    هفنجتون بوست : البابا “فرانسيس” الذي يمثل صوت العقل في زيارة لمصر

    ذكرت الصحيفة أنه عندما هاجم الإرهابيون الكنيسة القبطية بمصر خلال أعياد المسيحيين بدأ موقع “بريت بارت” اليميني المتطرف في مشاركة الأخبار عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك مصحوبة بالتساؤل: “متى سيتوقف المسلمون عن قتل المسيحيين؟”.

    أضاف الصحيفة أن القادة السياسيين حول العالم استغلوا هذه الأحداث للهجوم على الإسلام؛ منهم قائدة الجبهة الوطنية ومرشحة الرئاسة الفرنسية “مارين لوبان” التي قالت إنه لا ديانة غير الإسلام تسبب الأزمات، مشيرة إلى أن البابا “فرانسيس” كان موقفه مغايراً لهؤلاء القادة؛ حيث دعا إلى الانفتاح والتفاهم بين الأديان ، مضيفة أن خطاب البابا يعتبر هاماً؛ خاصة في ضوء الجدل الذي أثاره سلفه البابا “بنيدكت السادس عشر ” وتم انتقاده من قادة العالم الإسلامي بعد خطابه عن الإسلام في ألمانيا عام 2006.

    ذكرت الصحيفة أن زيارة البابا إلى مصر في هذا التوقيت ليست هامة فقط بسبب الهجمات الإرهابية على المسيحيين في المنطقة؛ ولكن أيضاً بسبب رأيه في النقاش الدائر عن الإسلام في الغرب وعلاقته بالعنف والإرهاب ، مضيفة ن أنه خلال السنوات التي تواجد فيها “فرانسيس” في هذا المنصب كان خير تمثيل لصوت العقل؛ خاصة عند الحديث عن مشاكل الهجرة في أوروبا ، ففي الوقت الذي دعا فيه الرئيس الأميركي “ترامب” وقادة أوروبا إلى بناء جدران على الحدود، قال “فرانسيس” في أكثر من مناسبة إن من يبنون هذه الجدران ولا يحاولون بناء جسور لا يعتبرون مسيحيين، مضيفًا أنه من النفاق أن يعتبر الشخص نفسه مسيحياً ثم يطارد لاجئاً يطلب المساعدة، مضيفاً أنه في الوقت الذي بدأ قادة في أوروبا وأميركا الدعوة إلى إجراء اختبار ديني والسماح للمسيحيين فقط بالمرور، رحب البابا “فرانسيس” باللاجئين المسلمين في الفاتيكان، وبدأ بتذكير المسيحيين أن المسيح نفسه كان لاجئاً.

     أضافت الصحيفة أن البابا لم يسر على نهج شخصيات غربية وجهت اللوم إلى الإسلام على إرهاب داعش، وشدد على أهمية الفصل بين الدين والإرهاب، ودوماً يذكر الحاجة إلى حماية الديانة والحريات الفردية من أجل مكافحة انتشار الأيديولوجية المتطرفة، ودعا إلى الاحترام غير المشروط لحقوق الإنسان والمساواة بين جميع المواطنين.

     ادعت الصحيفة أن سجل حقوق الإنسان في دولة مثل مصر يعد أمراً مقلقًا للأقلية والأغلبية في المجتمع، مشيرة إلى أن منظمة (هيومان رايتس ووتش) تؤكد أن وضع حقوق الإنسان في مصر تدهور أكثر مما كان الوضع عليه قبل ثورة 25 يناير 2011، مشيراً إلى تصريحات الأسقف العام لإبراشية المنيا الأنبا “مكاريوس” لوكالة (رويترز) التي أكد خلالها أن الحلول الأمنية وحدها لا تأتي بنتائج، وأن حالة الطوارئ المستمرة تضع الشعب في حالة قلق.

     أضافت الصحيفة أن البابا ” فرانسيس ” ، في حديثه للرئيس “السيسي” وغيره من المسؤولين المصريين، أكد على أهمية الوصول إلى السلام ومحاربة الإرهاب في مصر، موضحة أن أي نهج للسلام ولمكافحة الإرهاب لا يهتم بالحرية الدينية للأقلية، وكذلك بانتهاكات حقوق الإنسان، لن ينجح.، مضيفة أن حل الأزمة في مصر والدول العربية في أيدي زعمائهم، الذين يتجاهلون بشكل صارخ حقوق الإنسان بحجة الحرب على الإرهاب أو حماية الأقلية.

    EGYPT COURT SENTENCES CLERIC TO DEATH IN ABSENTIA

    أسوشيتد برس : محكمة مصرية تصدر حكماً غيابياً بإعدام داعية متشدد

    ذكرت الوكالة أن محكمة مصرية أصدرت حكماً غيابيا بالإعدام على الداعية المتشدد “وجدي غنيم” بتهمة تأسيس “جماعة إرهابية” بعد الإطاحة بالرئيس الإسلامي المنتخب في عام 2013، مضيفة أن “غنيم” وهو مؤيد صريح للرئيس المخلوع “مرسي”، رفض الحكم وأكد أنه لم يتواجد في مصر منذ 2001، مضيفة أن “غنيم” يدعم جماعة الإخوان المسلمين، ولكنه ينسجم مع وجهات النظر المتشددة التي يرفضها الأعضاء الأكثر اعتدالا في الجماعة، مثل حظر الاحتفال بأعياد الميلاد مع المسيحيين 2- ادعت الوكالة أن مصر شنت حملة واسعة النطاق ضد جماعة الاخوان المسلمين المحظورة حاليا ، واعتقلت الآلاف وقتلت المئات في اشتباكات بالشوارع في الأشهر التي تلت الإطاحة بـ”مرسي” عام 2013.

     

     

    Muslim, Christian Leaders Denounce Terrorism at Egypt Peace Conference

    فويس أوف أمريكا : الزعماء المسلمون والمسيحيون ينددون بالإرهاب في مؤتمر السلام في مصر

    ذكر الموقع أن الزعماء الدينيون المسلمون والمسيحيون الذين تجمعوا من أجل مؤتمر سلام دولي في مصر هذا الأسبوع نددوا بالأعمال الإرهابية التي ترتكب باسم الدين ، مضيفاً أن المؤتمر عقد في وقت تعاني فيه مصر من تمرد مسلح متنام شبه جزيرة سيناء.

    أشار الموقع إلى كلمة شيخ الأزهر ” أحمد الطيب ” خلال المؤتمر التي شجب فيها الدعوة إلى العنف باسم الله ، وأنه إذا كانت نصوص الإسلام تكشف عن انفتاح هذا الدين – في إشارة إلى الإسلام – على الأديان الأخرى واحترامه واحترام عقائده، فكيف يصح في الأذهان وصفه بأنه «دين الإرهاب»؟ ، مشيراً إلى أن “الطيب” دعا المتطرفين المتشددين الى التوقف عن استخدام الدين لتحقيق أهدافهم والتحريض على الكراهية والعنف الديني.

     أضاف الموقع أن عدة جماعات مسلحة، من بينها جماعة أنصار بيت المقدس التي أعلنت ولاءها لتنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي، تسيطر على مساحات واسعة من الأراضي في سيناء، المتاخمة لقطاع غزة وإسرائيل، وأقامت قاعدة منفصلة عن الحكومة في القاهرة، مضيفاً أن مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية في سيناء استهدفوا قوات الأمن المصرية والمسيحيين ، مما تسبب في فرار أكثر من 100 عائلة مسيحية من مدينة العريش للهروب من الاضطهاد وأعمال العنف .

     أشار الموقع إلى أن محللون يزعمون أن تنظيم الدولة الإسلامية وغيره من الجماعات المسلحة يستفيدون من سياسات التنفير والاستعداء التي يتبعها النظام المصري تجاه القبائل المحلية في سيناء، مدعياً أن السكان المحليون في سيناء يتهمون قوات الأمن بالقصف العشوائي لقراهم، حيث يختبئ بعض المسلحين بين السكان المحليين ويستخدمونهم كدروع بشرية.

    نقل الموقع عن الأستاذ في جامعة الدفاع الوطني في واشنطن ” ديفيد ديس روشيس” قوله : ” يبدو أن هناك مشكلة كبيرة بين المؤسسة العسكرية والمدنيين في شبه جزيرة سيناء، ولسوء الحظ، فإن الناس الذين يعيشون هناك يميلون إلى اعتبار الحكومة المصرية كقوة احتلال أجنبية .. إن التمرد يكتسب قوة، ويرجع ذلك جزئياً إلى التكتيكات العسكرية للحكومة التي أدت إلى نفور السكان المحليين .. وإذا عالجت الحكومة المصرية بشكل مناسب مشكلة السكان المحليين في سيناء، فان تنظيم داعش لن يكون موضع اعتبار بالنسبة لها “.

    REPORT: EGYPT, PA COORDINATE POSITIONS AHEAD OF ABBAS, TRUMP MEETING

    جورزاليم بوست : مصر والسلطة الفلسطينية تنسقان المواقف قبيل لقاء ” عباس ” ، و” ترامب”

    ذكرت الصحيفة أن الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” ورئيس السلطة الفلسطينية “محمود عباس” قاما بتنسيق مواقفهما قبل الاجتماع الذي سيعقده الرئيس “عباس” مع الرئيس الأميركي ” دونالد ترامب” في واشنطن هذا الاسبوع.

    أضافت الصحيفة أنه خلال الاجتماع الذى عقد في القاهرة، ذكر “السيسي” أنه تعهد بمواصلة جهود القاهرة للمساعدة في صياغة حل دبلوماسي للنزاع الاسرائيلي الفلسطيني، مشيرة إلى تصريحات المتحدث باسم الرئيس المصري “علاء يوسف ” التي أكد خلالها أن خطة السلام هذه سوف تحدد إقامة دولة فلسطينية مستقلة على أساس حدود ما قبل عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

    أضافت الصحيفة أن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح “عزام الأحمد” ورئيس المخابرات العامة الفلسطينية “ماجد فرج” والسفير الفلسطيني لدى مصر “جمال الشوبكي” رافقوا “عباس” في هذه الزيارة، مشيرة إلى أن “عباس” تعهد من جانبه بمواصلة المشاورات مع مصر التي أكد عل أنها تلعب دورا رئيسيا في القضية الفلسطينية .

    أشارت الصحيفة أن الرئيسين (السيسي / عباس) بحثا قضية مئات السجناء الفلسطينيين الذين شاركوا في الاضراب عن الطعام في السجون الاسرائيلية ، مضيفة أن السجناء، بقيادة زعيم حركة فتح “مروان البرغوثي” يطالبون بإنهاء السجن الانفرادي والاعتقال الإداري، وزيادة حقوق الزيارة العائلية، وتحسين الرعاية الطبية ووسائل الراحة، مشيرة إلى أن إسرائيل ترى أن الظروف الراهنة للسجناء تتماشى مع المعايير الدولية.

     ذكرت الصحيفة أن الإضراب بمثابة أزمة تضيق الخناق على “عباس” في الداخل، لكنها توفر له نفوذاً كبيراً في الخارج، حيث يسعى إلى رفض الدعوة الأمريكية إلى تقديم تنازلات بشأن شروطه للتفاوض مباشرة مع إسرائيل.

  • مصر في عيون الصحافة الأجنبية عن يوم ( 30-4-2017 )

    وكالة (رويترز) البريطانية : وفد من صندوق النقد إلى مصر تمهيدا للشريحة الثانية

    نقلت الوكالة تصريحات وزارة المالية المصرية والتي أكدت خلالها أن وفداً من صندوق النقد الدولي سيصل إلى القاهرة اليوم لمراجعة برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري قبل صرف الشريحة الثانية من قرض الصندوق البالغة قيمته (12) مليار دولار، وأضافت الوزارة في بيان لها أن زيارة بعثة الصندوق ستستمر حتى (11) من شهر مايو وتجتمع خلالها مع مسئولين من الوزارة والبنك المركزي، وذكرت الوكالة أنه في نوفمبر الماضي وافقت مصر على برنامج قرض مع الصندوق مدته (3) أعوام عقب تحرير سعر صرف العملة في خطوة تهدف لجذب التدفقات النقدية من الخارج وتعزيز الصادرات بعد أن هدد نقص الدولار في إصابة الاقتصاد بالشلل.

    وكالة ( بلومبرج ) الأمريكية : بعثة صندوق النقد الدولي تبدأ محادثات في مصر وسط مناقشات حول أسعار الفائدة

    ذكرت الوكالة أن بعثة صندوق النقد الدولي تبدأ اليوم الاستعراض الأول لتطبيق شروط منح مصر قرض قيمته (12) مليار دولار ومناقشة سبل حل مشكلة التضخم التي تتصدر أولويات المباحثات ، مضيفة أن الوفد سيُجري محادثات مع وزارة المالية ومسئولي البنك المركزي على أن تنتهي الزيارة في (11) مايو ، موضحة أن تلك المحادثات سبقها تصريحات من كبار مسئولي صندوق النقد تؤكد على ضرورة معالجة صناع السياسة في مصر للتضخم كأولوية أولى ، مشيرة إلى تصريحات مدير صندوق النقد الدولي بالشرق الأوسط ” جهاد عزور ” والتي أكد خلالها أن أسعار الفائدة هي الأداة الصحيحة للسيطرة على التضخم حيث تم وضعها كخيار متاح من بين عدد من الأدوات ، موضحة أن تصريحات ” عزور ” قد أثارت تكهنات من أن صندوق النقد الدولي يُوصي مصر برفع أسعار الفائدة مرة أخرى بعد أن ارتفع معدل التضخم لأكثر من (30%) في أعقاب قرار البنك المركزي بتعويم الجنيه في نوفمبر الماضي.     

    صحيفة ( دايلي ميل ) البريطانية : الدبابات والشرطة المسلحة تحرس البابا عندما تقدم قداس لـ (15) ألف مسيحي في إستاد الدفاع الجوي في تحدي لتهديدات تنظيم داعش

     أشارت الصحيفة إلى القداس الذي ترأسه البابا ” فرنسيس ” في استاد الدفاع الجوي أمس وذلك خلال زيارته لمصر لدعم الأقلية المسيحية المحاصرة وتعزيز الحوار بين المسلمين في ظل إجراءات أمنية مشددة في جميع أنحاء القاهرة ، مضيفة أن ” فرنسيس ” يُعد أول بابا يقوم بزيارة مقر الأمام الأكبر شيخ الأزهر ، موضحة أنه بالرغم من مخاوف شن هجمات إرهابية أخرى ، انتظر الآلاف من الكاثوليك لساعات لدخول الإستاد والذي كان تحت حراسة مشددة للصلاة مع رئيس الكنيسة الكاثوليكية ” فرنسيس ” ، مشيرة إلى أن التشديدات الأمنية المكثفة ، حيث كان يتمركز رجال شرطة مرتدون الزي الرسمي والمدني على بعد أمتار على طول طريق موكب البابا ” فرنسيس ” ، وتم منع السيارات من التوقف ، فضلاً عن تحليق طائرات الهليكوبتر في أجواء الإستاد وغيره من الأماكن الأخرى في البلاد.

    أوضحت الصحيفة أن هذه الزيارة تأتي بعد (3) أسابيع من تفجير كنيستين في ( طنطا / الإسكندرية ) أسفرا عن مقتل ما يزيد عن (45) شخصاً على أيدي تنظيم داعش ، مشيرة إلى أن تنظيم داعش قد هدد بشن مزيداً من الهجمات ضد مسيحي مصر والذين يشكلون (10%) من سكان البلاد

    صحيفة ( يو إس أيه توداي ) الأمريكية : البابا ” فرنسيس ” في مصر … نوع التعصب المقبول الوحيد هو صنع المعروف

    سلطت الصحيفة الضوء على زيارة بابا الفاتيكان لمصر، مشيرة إلى أنه خلال قداس تم إقامته بحضور آلاف المصريين من ( الكاثوليك / الأقباط  ) بإستاد الدفاع الجوي ، ألقى البابا ” فرنسيس ” رسالة قوية عن التسامح الديني ، مضيفاً أن نوع التعصب المقبول الوحيد هو صنع المعروف ، موضحاً أن أي تعصب أخر لم يأمر به الإله ، موضحة أن هذه الزيارة جاءت في أعقاب تفجيرين استهدفا كنيستين في ( طنطا / الإسكندرية ) أسفرا عن مقتل (44) شخصاً وإصابة العشرات ، مشيرة إلى التشديدات الأمنية التي جاءت بالتزامن مع هذه الزيارة ، موضحة أن أعداد أفراد الجيش والشرطة فاق عدد الحشود الذين كانوا متواجدين بالإستاد أمس ، وكانت هناك طائرتان حربيتان تجوب المنطقة وكانت الشرطة تفحص السيارات بحثاً عن أي متفجرات ، مضيفة أنه بالرغم من المخاوف الأمنية ، إلا أن البابا كان يتنقل داخل الإستاد مستخدماً عربة جولف مكشوفة قبل القداس.

    وكالة (أسوشيتد برس) الأمريكية : زيارة البابا القصيرة تريح المسيحيين الذين يشعرون بالحزن

    ذكرت الوكالة أن بابا الفاتيكان “فرانسيس” اختتم زيارته القصيرة لكنها رمزية لمصر، متحديا المخاوف الأمنية لإظهار دعمه للمسيحيين في هذه الدولة ذات الأغلبية المسلمة التي تكررت فيها العمليات الإرهابية ضد المسيحيين من قبل المسلحين الإسلاميين، مضيفةً أن المروحيات العسكرية حلقت فوق استاد الدفاع الجوي وشددت الشرطة من إجراءاتها عندما تحرك “فرانسيس” في الملعب باستخدام عربة جولف مفتوحة، في دلالة على رغبته في القرب من الحشود رغم كل المصاعب.

    أضافت الوكالة أن الحشود الذي حضرت حوالي (15) ألف شخص، وهو ما يعكس أن الكاثوليك يمثلون أقل من (1%) من سكان مصر البالغ عددهم (92) مليون نسمة، ولكن العدد المتواضع نسبيا والأمن المتشدد لم يخفف من بهجتهم.

    أضافت الوكالة أن تحركات البابا بسيارة الجولف بمثابة رسالة تحدي إلى تنظيم داعش الذي تعهدت عناصره في مصر باستهداف مسيحي مصر لمعاقبتهم على دعمهم للرئيس “السيسي”، مضيفةً أن الهجمات أدت إلى تعزيز الأمن حول الكنائس في مختلف أرجاء البلاد، وإعلان “السيسي” لحالة الطوارئ.

    صحيفة (دايلي ميل) البريطانية : البابا يرفع من روح المسيحيين المضطهدين في مصر

    ذكرت الصحيفة أنه بالنسبة للأقلية المسيحية التي تعرضت لسلسلة من تفجيرات الكنائس التي قتلت العشرات منهم، كانت زيارة البابا فرصة لفرحة نادرة، وعلى الرغم من المخاوف من هجوم جهادي آخر، انتظر الآلاف من المسيحيين لساعات لدخول ملعب مشدد الحراسة للصلاة مع البابا “فرانسيس” .. كما أضافت الصحيفة أن تنظيم داعش قد هدد بتنفيذ المزيد من الهجمات ضد المسيحيين المصريين الذين يشكلون نحو (10%) من سكان البلاد البالغ عددهم (92) مليون نسمة، مضيفةً أن المجتمع الكاثوليكي في مصر يقدر بحوالي (272.000).

    موقع (تايمز اوف اسرائيل) الإسرائيلي الناطق بالإنجليزية : عباس في مصر لتنسيق الموقف قبل اجتماع ترامب

    ذكر الموقع أن رئيس السلطة الفلسطينية ” محمود عباس ” قام بلقاء الرئيس المصري ” السيسي ” أمس لتنسيق المواقف المشتركة فيما يخص عملية السلام قبيل زيارته الأولي للقاء الرئيس الأمريكي ” ترامب ” الأسبوع القادم، مضيفاً أنه وفقاً للمواقع الإخبارية الفلسطينية والإسرائيلية، سيناقش كلا من الرئيس ” السيسي ” والرئيس ” عباس ” أيضاً العلاقات المتدهورة للسلطة الفلسطينية مع جماعة حماس الإرهابية في قطاع غزة، وأضاف الموقع أن ” عباس ” سوف يجري عدد من اللقاءات رفيعة المستوي مع الرئيس الأمريكي وعدد من كبار المسئولين الأمريكيين من أجل إيجاد وسيلة لإحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مضيفاً أن الرئيس الأمريكي ” ترامب ” من المتوقع أن يقوم بزيارته الأولي لإسرائيل نهاية شهر مايو.

    موقع (بريت بارت) الأمريكي : حماس تنتظر مصر قبل الإعلان عن البرنامج السياسي الجديد

    ذكر الموقع أن مصر لم تسمح لنائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس “إسماعيل هنية” بمغادرة قطاع غزة للتوجه إلى قطر لإعلان الإصلاحات السياسية الجديدة للحركة، ونتائج الانتخابات السرية الداخلية للحركة، ونقل الموقع عن مصدر رفيع المستوى في حماس قوله أن الحركة تبنت في فبراير الماضي برنامجا سياسيا جديدا يدعم إقامة دولة فلسطينية نظريا على طول ما يسمى بالخطوط الحدودية لعام (1967)،

    أضاف الموقع أن تحالفات حماس القديمة أضرت بوضعها في المجتمع الدولي، وخاصة علاقاتها مع جماعة الإخوان المسلمين، المعارض الرئيسي للنظام المصري، مضيفاً أن الحركة تسعى حاليا إلى إقامة علاقات أوثق مع النظام المصري في محاولة لتخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة.

    أضاف الموقع أنه بعد شهر من إعلان تبنيها لبرنامجا سياسيا جديدا، تحدثت وسائل إعلام عن تغيرات في ميثاق حماس، وداخل الحركة كان هناك اعتقاد أن سبب صمت مصر على طلب مغادرة “هنيه” فني ولا علاقة له بالاختلافات السياسية بين الجانبين، بحسب المصدر، إلا أن المصدر أكد أنه ليس مستبعد أن يكون الصمت إشارة من مصر إلى حماس بأن عليها إعادة النظر في علاقاتها مع قطر – التي تعتبرها القاهرة أكبر راعي سياسي لجماعة الإخوان وقناة الجزيرة التي تحافظ على نهج معادي لنظام الرئيس المصري السيسي -.

    منظمة (العفو الدولية) : مصر .. هجوم مستمر على حقوق العمال والنقابات العمالية

    ذكرت المنظمة في بيان لها نُشر بمناسبة عيد العمال أن عشرات العمال والنقابيين في مصر قد ألقي القبض عليهم أو احتجزوا أو تم فصلهم من عملهم أو حوكموا أمام محاكم عسكرية لمجرد أنهم مارسوا حقهم في حرية التعبير وتكوين الجمعيات وحرية التجمع، مضيفةً أنه في ظل أزمة اقتصادية متصاعدة في مصر وموجة من الإضرابات العمالية في القطاعين العام والخاص والصناعات التي يملكها الجيش، تستخدم الحكومة سلسلة من الإجراءات التأديبية والجنائية للتضييق على العمال والنقابيين، وهي تسعى كذلك لتعديل القوانين القائمة لتشديد القيود على حقوق العمال، مضيفةً أن السلطات المصرية تقوم بحملة تأديب تستهدف العمال والنقابيين لمعاقبتهم وردعهم عن التجمع أو الإضراب، وينبغي ألا تكون مطالبة العمال بحقوقهم وتعبيرهم عن مظالمهم جريمة جنائية، فالحق في الإضراب والتجمع السلمي مكفول في الدستور المصري وفي القانون الدولي لحقوق الإنسان، ولابد للسلطات المصرية أن تتوقف عن معاقبة الناس بسبب ممارستهم لحقوقهم ومطالبتهم بها.

    ذكرت المنظمة أنه تم القُبِضَ على كثير من العمال لمجرد مشاركتهم في إضراب أو احتجاج سلمي، واحتُجِزَ بعضهم رهن الحبس الاحتياطي السابق للمحاكمة لفترات مطولة، أو أُخضِعُوا للمراقبة بموجب إجراءات مُقَيِّدَة، ففي الأسبوع الماضي فقط أُلقِيَ القبض بموجب قانون التظاهر على (16) عاملاً من شركة الاتصالات المصرية في القاهرة والجيزة لمشاركتهم في مظاهرة سلمية، وأُفرِجَ عنهم بعد احتجاجات نظمها زملاؤهم تضامناً معهم، وفي بعض الحالات استُخدِمَت إجراءات تأديبية لمعاقبة العمال، مثل الاقتطاع من الأجور أو الوقف عن العمل أو الفصل كليةً من العمل. ففي مستشفى الزقازيق الجامعي الذي تديره الدولة أوقِفَت (12) ممرضة عن العمل بعد أن شاركن في إضراب جزئي استمر أسبوعاً في فبراير 2017 لم يقدم المستشفى خلاله سوى الخدمات الأساسية والحيوية.

    أضافت المنظمة أن العاملون في المصانع المملوكة للجيش يتعرضون لمخاطر إضافية حيث يمكن أن يخضعوا لمحاكمات جائرة أمام محاكم عسكرية، ويُحَاكَم (25) عاملاً من شركة الترسانة البحرية بالإسكندرية التي يديرها الجيش أمام محكمة عسكرية حالياً. وقد اتُّهِمُوا بتحريض العمال على الإضراب، وقد يُحكَم عليهم بالسجن مدة أقصاها عامان، ومارست السلطات كذلك التدخل في عمل نقابات العمال المستقلة من خلال استهداف أعضائها بإجراءات تأديبية وإعاقة أنشطتهم. واقترحت الحكومة كذلك تعديلات لقانون العمل وقانون النقابات العمالية من شأنها أن تزيد صعوبة تنظيم الإضرابات وأن يستحيل معها فعلياً إنشاء النقابات المستقلة أو الانضمام إليها.

    موقع (الاندبندنت) البريطاني : الشرق اﻷوسط يحتاج أكثر من زيارة البابا لوقف إبادة داعش للمسيحيين

    ذكر الموقع أنه قد مر عام منذ إعلان البرلمان البريطاني بالإجماع أن هجمات داعش ضد المسيحيين ومختلف الاقليات في الشرق اﻷوسط تعد إبادة جماعية، ومع ذلك فإن هذه الجرائم ضد الإنسانية لا تزال مستمرة بسبب عدم فعالية قادة العالم، وفي هذا الشهر فقط، شاهدنا انتحاريان من داعش يتسببون في مشاهد لا يمكن تصورها من الرعب في اثنين من الكنائس المسيحية في مصر، مما أسفر عن مقتل حوالي (40) شخصا وأصيب أكثر من (100) آخرين.

    أضاف الموقع أن ذلك اليوم كان الأكثر دموية منذ عقود بالنسبة للمسيحيين المصريين، الذين عانوا من هجمات سابقة بما فيها تفجير الكاتدرائية المرقسية في العباسية في ديسمبر الماضي، وجريمتهم الوحيدة هي رغبتهم في ممارسة عقيدتهم بشكل سلمي في مكان عبادتهم.

    أضاف الموقع أن هذه الهجمات لا تشكل سوى جزء من حرب بربرية لا هوادة فيها يشنها داعش لتخليص الشرق الأوسط من الطوائف المسيحية المتواجدة في المنطقة منذ القرن الأول الميلادي، مضيفاً أن داعش تعهد بقتل المسيحيين في البلدان من ليبيا إلى العراق بشكل منهجي، واستخدمت أساليب تشمل (القتل الجماعي / قطع الرأس / الاستعباد / الاغتصاب / اختطاف النساء والفتيات/  التهجير القسري).

    أضاف الموقع أنه في العراق، انخفض عدد السكان المسيحيين من (1.5) مليون عام (2003) إلى (200) ألف شخص اليوم، وإذا لم يتخذ أي إجراء قوي يتوقع بعض الخبراء أن يكون الشرق اﻷوسط خالي من المسيحيين في غضون (10) سنوات، بسبب القتل أو الإجبار على الفرار، وإذا تم القضاء على المسيحيين في الشرق الأوسط، فالمسئولية لن تقع فقط على داعش، ولكن على قادة العالم وغيرهم من الذين فشلوا في إنقاذهم.

    أضاف الموقع أن قادة العالم لم يعد بوسعهم التردد أكثر، والكلمات ليست كافية، ومع المظاهرات الشعبية في (بريطانيا / فرنسا / الولايات المتحدة)، وظهور الأحزاب اليمينية المتطرفة في (إيطاليا / فرنسا / ألمانيا)، فإن الناخبين لم يعدوا يتسامحون مع التقاعس والوضع الراهن، وسيتم الإطاحة بالقادة الذين يفشلون في الاستماع والرد.

    أضاف الموقع أنه من أجل إنقاذ وحماية المسيحيين في الشرق الأوسط، يجب على القادة رفع أصواتهم، واتخاذ خطوات سريعة وعدوانية لإنهاء هذه الأزمة، ولتحقيق ذلك، يجب مواصلة تعزيز الحوار بين الأديان مع القادة المسلمين وإظهار التضامن مع المجتمعات المسيحية المحاصرة في الشرق الأوسط.

    أضاف الموقع أن زيارة البابا “فرنسيس” إلى القاهرة سعى خلالها إلى تعزيز رسائل السلام، والعلاقات مع المسلمين الأمر تعد خطوة ايجابية الى الامام، وبجانب ذلك، يجب على حكومات الشرق الأوسط تشديد إجراءاتها الأمنية حول الكنائس والمدارس والمؤسسات والأحياء المسيحية، وينبغي أن تقدم الحكومات الغربية والأمم المتحدة مساعدات مالية لدعم هذه الجهود، كما ينبغي توجيه المساعدات الإنسانية إلى المجتمعات المسيحية المتأثرة من هجمات داعش، كما ينبغي إجراء تحقيقات بشأن الإبادة الجماعية.

    موقع (الإندبندنت) البريطاني : المشكلات التي يواجهها أقباط مصر أبعد من هجمات داعش

    أشار الموقع إلى رسالة السلام التي بعث بها كل من (شيخ الأزهر أحمد الطيب / بابا الفاتيكان فرانسيس) للعالم، موضحاً أنه من المتوقع أن يتم تجاهل تصريحاتهم الأكثر إثارة للإعجاب حول شرور مصنعي الأسلحة الذين يبيعون الأسلحة إلى الشرق الأوسط، بينما أخذ الصحفيين الرسالة الأكثر وضوحاً لشيخ الأزهر وبابا الفاتيكان التي تتمثل في إدانة تنظيم (داعش) والهجمات على كنائس المسيحيين من قبل مصريين يتبعون عقيدة التنظيم، موضحاً أنه ومع ذلك فإن مشاكل المسيحيين المصريين تذهب إلى أعمق من ذلك.

    ذكر الموقع أن الرئيس المخلوع “مبارك” أكد دائماً على مودته تجاه المسيحيين، وقام بإعادة ترميم المتحف القبطي؛ بينما اتخذ سلفه “السادات” نهجاً معادياً تجاه الكنيسة القبطية، وسجن البابا، وأكد بحماسة أنه “رئيس مسلم لشعب مسلم”، وهو ما لم يرضي المسيحيين. لكن عندما قام “السيسي” بانقلابه ضد الرئيس المنتخب “محمد مرسي”، كان بابا الكنيسة القبطية في واحدة من أولى صور ما بعد الانقلاب واقفاً إلى جوار “السيسي”.

    أضاف الموقع أنه ليس من الصعب تحديد المشكلة هنا، حيث أنه بطبيعة الحال يحتاج المسيحيون الأقلية إلى النظام لحمايتهم، فقد جعلهم خوفهم أكثر قرباً من “السيسي ” وأصبحوا مرتبطين بالنظام نفسه.

    خلص الموقع إلى أنه بعيداً عن كل من ( البابا الحالي / شيخ الأزهر / تنظيم داعش / الرئيس السيسي / إساءة استغلال زيارة البابا لإثبات أن مصر آمنة / تجارة الأسلحة )، فإن مشكلة الأقباط في مصر هي أنهم محاصرين الآن  بين النظام والأغلبية المسلمة، مؤكداً أنه ليس خطأ الأقباط ولا المسلمين، ولكن هذا ما يحدث عندما يحتاج الأقباط الحماية المحلية من حكام محليين.

  • مصر في عيون الصحافة الأجنبية

    New legislation threatens judicial independence in Egypt

    منظمة (العفو الدولية) : قانون الهيئات القضائية يهدد استقلال القضاء المصري

    ذكرت المنظمة أن قانون الهيئات القضائية الذي تم تمريره قد يتسبب في تقويض استقلال القضاء المصري، وسيعطي الرئيس سلطة اختيار رؤساء الهيئات القضائي، ونقلت المنظمة تصريحات مديرة الحملات لشمال إفريقيا بمنظمة العفو الدولية “نجية بو نعيم” التي أكدت أن ذلك القانون قد يقوض استقلال القضاء المصري المحاصر بالفعل، وسيعد نكسة كبيرة للقضاء في مصر، مضيفةً أنه الدولة تسعى من خلال ذلك القانون إلى إحكام قبضتها على السلطة، وتحييد اثنتين من المحاكم الكبرى التي أحيانا تدقق في قرارات السلطة التنفيذية.

    أضافت المنظمة أنه قبل هذا القانون، كانت المجالس القضائية هي من تمتلك السلطة لاختيار رؤساء الفروع المختلفة من النظام القضائي، ثم يمرر الاسم للرئيس الذي ينشر مرسوما بتعيينه كإجراء شكلي، لكن التعديل المقترح يمنح الرئيس سلطة الاختيار بين (3) أسماء يتم ترشيحهم عبر لجنة من (3) قضاة.

    أشارت المنظمة إلى أنه منذ يوليو (2013)، اتخذت السلطات المصرية إجراءات عديدة لتقويض استقلال القضاء، في إطار السعي لتحويل المحاكم إلى أدوات قمع ضد مناهضي الحكومة، حيث تضمنت الإجراءات عقد محاكمات وتحقيقات في أماكن تسيطر عليها وزارة الداخلية، مثل السجون وأقسام وأكاديميات الشرطة، ومعسكرات أمنية، وفي (2014)، جرى تأسيس دوائر قضائية خاصة لمحاكمة المشاركين في احتجاجات غير مرخصة أو أعمال عنف، وأصدرت تلك الدوائر أحكاما بالإعدام والمؤبد استهدفت مئات الأشخاص من خلال محاكمات جماعية تفتقد للمعايير الأدنى من العدالة.

    GERMANY PASSES CONTROVERSIAL SECURITY AGREEMENT WITH EGYPT

    وكالة (أسوشيتد برس) : ألمانيا تمرر اتفاقية أمينة مثيرة للجدل مع مصر

    ذكرت الوكالة أن البرلمان الألماني وافق على اتفاق لزيادة التعاون مع مصر في القضايا الأمنية بهدف مكافحة الإرهاب، الخطوة التي تقول منظمات حقوقية إنها قد تجعل برلين متواطئة في انتهاكات المتعلقة بسجل القاهرة في مجال حقوق الإنسان، مضيفةً أن الاتفاقية تم توقيعها في الصيف الماضي وتسمح للبلدين بتبادل الخبرات والمعلومات بهدف بغية المساعدة في مكافحة الإرهاب والجرائم الأخرى مثل الاتجار بالمخدرات وغسيل الأموال.

    أضافت الوكالة أنه بالرغم من أن الاتفاقية ترتكز على دعم حقوق الإنسان، يؤكد منتقديها أنها تفتقر إلى أية ضمانات فاعلة في هذا الخصوص، ونقلت الوكالة تصريحات مدير منظمة هيومان رايتس ووتش في ألمانيا “وينزل ميشالسكي” الذي أكد أنه كان ينبغي علي ألمانيا الحصول على ضمانات قوية بقيام مصر بوقف كل الانتهاكات الحقوقية.

    Pope Francis, in Egypt, Delivers a Blunt Message on Violence and Religion

    صحيفة (نيويورك تايمز) : البابا فرنسيس في مصر يلقي رسالة حادة عن العنف والدين

    ذكرت الصحيفة أن بابا الفاتيكان ” فرانسيس ” قام بإرسال أقوي رسائله الحادة للعالم الإسلامي أمس خلال خطابه في مصر بالتحذير من العنف والإرهاب تحت أسم الدين، مضيفةً أن زيارة البابا تأتي في وقت حرج بالنسبة لمصر، حيث شهدت البلاد هجمات إرهابية وخاصةً ضد الأقباط كما تشتد الحملات القمعية من قبل الحكومة الاستبدادية في مصر، وأضافت الصحيفة أن البابا ” فرنسيس ” انتقل خلال خطابه إلى مسائل الدولة، سعياً إلى تشجيع التقدم في حقوق الإنسان من قبل مضيفه الرئيس ” السيسي ” الذي أطاح بجماعة الإخوان المسلمين في انقلاب عسكري عام 2013 – على حد زعمها -، ليقوم منذ ذلك الحين بسحق المعارضة، مضيفةً أنه على الرغم من ذلك أكد تقرير صدر مؤخراً عن لجنة الحريات الدينية بالولايات المتحدة أن الأمن والحريات الدينية للأقلية المسيحية الصغيرة في مصر – والتي دعمت انقلاب السيسي – تحسن بشكل متزايد، وذكرت الصحيفة أن الرئيس ” السيسي ” ابتسم بشكل كبير بعد خطاب البابا وشبك يديه بحرارة، مما أثار قلق البعض في مصر من أن زيارة البابا سوف تعطي الاستبدادية مصداقية أخرى، وأشارت الصحيفة إلى الإجراءات الأمنية المشددة التي تشهدها مصر لدرجة تجعل البابا في معزل عن الشعب المصري.

    SECURITY TIGHT AS POPE CELEBRATES OPEN-AIR MASS IN CAIRO

    وكالة (أسوشيتد برس) : تعزيز الإجراءات الأمنية بالتزامن مع زيارة البابا للقاهرة

    ذكرت الوكالة أن زيارة البابا “فرانسيس” لمصر تهدف إلى تشجيع المسيحيين في أعقاب سلسلة من الهجمات من قبل المسلحين الاسلاميين، مضيفةً أنه على الرغم من المخاوف الأمنية، قام “فرانسيس” بالتجول داخل استاد الدفاع الجوي في عربة مكشوفة قبل بدء القداس، مما يدل على رغبته في الاقتراب من الحشود بأي ثمن .. أضافت الوكالة أنه منذ وصول البابا أمس، حث القادة المسلمين على رفض العنف باسم الله، وبدلا من ذلك تعليم الشباب التسامح واحترام الناس من مختلف الديانات، كما أيد بقوة حملة الحكومة ضد الإسلام السياسي والتشدد.

    Joyful stadium crowd greets Pope Francis on day two of his Egypt trip

    الحشود المسرورة في الاستاد ترحب بالبابا “فرانسيس”

    ذكرت الصحيفة أن الحشود المبتهجة استقبلت البابا “فرنسيس” في أحد الملاعب بالقاهرة ، ، مضيفة أنه على الرغم من الهجمات الانتحارية الاخيرة التي وقعت في الكنائس المسيحية ، إلا أن الحشود التي استقبل “فرانسيس” لم تكن خائفة، مضيفة أن بعض الحشود التي أتت لحضور القداس الاحتفالي استرجعت آخر مرة رأوا فيه البابا يحتفل مع الحشود في مصر منذ (17) عاماً .

    واشارت الصحيفة إلى أنه رغم الدوريات التي يقوم بها الجنود في الخارج ، وتحليق مروحيات عسكرية فوق الحشود ، إلا أن المزاج ظل احتفالياً، مع بالونات الهواء الساخن والموسيقى تملأ الهواء ، مشيرة إلى حضور الأقباط من باقي الدول سواء كانوا يدرسون أو لاجئين للقداس الذي ترأسه البابا “فرانسيس” وتعبيرهم عن شجاعة البابا لإتمام الزيارة .

    أضافت الصحيفة البابا “فرانسيس” لقي استقبالاً حاراً منذ وصوله الى القاهرة في زيارة تستغرق يومين، مضيفة أن كثيرين أعربوا عن إعجابهم بمثابرة وإصرار “فرانسيس” لإتمام الزيارة بعد أسابيع فقط من هجومين انتحاريين استهدفا الكنائس المسيحية في مدن منفصلة أسفرا عن مصرع (47) شخصاً .

    Under heavy security, Pope Francis celebrates Mass with thousands in Egypt

    صحيفة (واشنطن بوست) : البابا يحتفل وسط الالاف المسيحيين في مصر وسط إجراءات أمنية مشددة

    ذكرت الصحيفة أن بابا الفاتيكان ” فرانسيس ” قام بالاحتفال وسط الالاف المسيحيين في مصر وسط إجراءات أمنية مشددة من قبل الأمن المصري، مضيفةً أن تلك الزيارة تهدف إلى إظهار الدعم للأقلية المسيحية المحاصرة وإعادة بناء العلاقات مع القادة المسلمين، مشيرةً أن احتفال البابا حضره ما يقرب من (15.000) شخص وسط أجواء صاخبة تتعالي فيها أصوات الأبواق والطبول، وذكرت الصحيفة أن ذلك الاحتفال يأتي بعد أن دعا البابا القادة المسلمين بالتوحد لمحاربة التطرف الديني والتشدد، مشيرةً أن زيارة البابا لأكبر دولة عربية من حيث عدد السكان (مصر) تأتي عقب أسابيع من الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها كنيستين في (الإسكندرية / طنطا).

    SEEN AS A SETBACK TO JUSTICE, EGYPT RATIFIES JUDGES’ LAW

    وكالة (أسوشيتد برس) : قانون السلطة القضائية انتكاسة للقضاء المصري

    ذكرت الوكالة أن الرئيس المصري “السيسي” اعتمد التعديلات الجديدة في قانون السلطة القضائية، والتي تمنحه سلطات أوسع على المحاكم في مصر، حيث سيكون له الحق في تعيين رؤساء الهيئات القضائية، مثل محكمة النقض التي يُنظر إليها على أنها الملاذ الأخير للمعتقلين السياسيين، مضيفةً أن الخطوة الأخيرة لاقت إدانة واسعة جدا من منظمات حقوقية في أعقاب قيام البرلمان بتمرير التعديلات على قانون السلطة القضائية قبل أن يصدق “السيسي” عليها مساء الخميس الماضي.

    نقلت الوكالة تصريحات مديرة حملة شمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية “نجية بو نعيم” الي أكدت خلالها أن هذا القانون ربما يقوض استقلال السلطة القضائية المحاصرة بالفعل في مصر، كما حذرت المنظمة مجدداً من أن المصادقة على تعديل قانون السلطة القضائية يمثل انتكاسة للقضاء.

    Pope Francis’ risky Egypt trip

    موقع قناة (فوكس نيوز) : زيارة البابا المحفوفة بالمخاطر إلى مصر

    ذكر الموقع أن منظمة العفو الدولية دقت أجراس التنبيه حول موجة الهجمات المرعبة ضد المسيحيين في مصر، في الوقت الذي يقوم فيه البابا ” فرانسيس ” زعيم المسيحيين الكاثوليك في العالم البالغ عددهم (1.2) مليار نسمة بزيارة مصر في تضامن مع هؤلاء المسيحيين المضطهدين، مضيفاً أن زيارة البابا تُعد محفوفة بالمخاطر فسوف يحتفل البابا في الهواء الطلق اليوم في القاهرة على الرغم من سلسلة التفجيرات التي تعرضت لها الكنائس هناك، مضيفاً أنه في الأسابيع الثلاثة الأخيرة، أعلن تنظيم “داعش” مسؤوليته عن مقتل (44) من المصلين وإصابة أكثر من (100) آخرين بجروح في هجمات صاخبة أثناء تجمع أحد السعف في (2) من الكنائس التاريخية في مصر.

    Pope celebrates Mass in Cairo, urges unity against fanaticism

    وكالة (رويترز) : البابا يحث على التوحد ضد التعصب

    ذكرت الوكالة أن حث خلال خطابه القادة المسلمين على التوحد ضد عنف المسلحين الإسلاميين الذين يهددون بالانتقام من مجتمع المسيحيين في الشرق الأوسط، مضيفةً أن تلك الزيارة تأتي بعد (3) أسابيع من تفجير كنيستي (طنطا / الإسكندرية)، الذي أسفر عن مقتل (45) شخص .. كما أضافت الوكالة أن اختيار استاد الدفاع الجوي للصلاة يسلط الضوء على المخاوف الأمنية التي تحيط بالزيارة.

    أضافت الوكالة أنه بالرغم من أن مصر قد تجنبت العنف الطائفي ضد مجتمع المسيحيين في (سوريا / العراق)، إلا أن المسلحين التابعين لتنظيم داعش في مصر قاموا بشن هجمات ضد المسيحيين، الأمر الذي أسفر عن تفجير (3) كنائس ومقتل أكثر من (70) شخص، مضيفةً أن ذلك يشكل تحدي للرئيس “السيسي” الذي تعهد بالقضاء على المتطرفين الإسلاميين ويقاتل المتمردين في شمال سيناء.

    The Latest: Security tight at stadium where pope holds mass

    صحيفة (الديلي ميل) : إجراءات أمنية مشددة بالتزامن مع خطبة البابا في إستاد بمصر

    ذكرت الصحيفة أن هناك إجراءات أمنية مشددة بشكل استثنائي حول القاهرة والملعب الرياضي الذي من المقرر أن يحتفل فيه البابا ” فرنسيس ” بالجماهير الكاثوليكية الصغيرة في مصر، مشيرةً أن الشرطة المصرية تمركزت على كل متر وعلى طريق موكب ” فرانسيس ” اليوم وتم منع السيارات وسيارات الاجرة من التوقف، كما قامت الشرطة باستخدام أجهزة الكشف عن المعادن والمتفجرات في الإستاد لفحص المركبات، وذكرت الصحيفة أن ” فرانسيس ” قرار التخلي عن السترة الواقية من الرصاص التي استخدمها أسلافه في الرحلات الأجنبية، كما قرر تحيه الحشد في عربة غولف مفتوحة، مما يعكس رغبته في أن يتكون قريباً من الجمهور، وأضافت الصحيفة أن ” فرانسيس ” حث القادة المسلمين في مصر على رفض العنف باسم الله خلال الزيارة الحساسة، مؤكداً تأييده بقوة لحملة القمع التي لا هوادة فيها على الاسلام السياسي والتشدد.

    Pope Francis preaches tolerance at Mass in Cairo

    موقع قناة (سي ان ان) : البابا “فرانسيس” يدعو للتسامح أمام الجموع في القاهرة

    ذكر الموقع أن البابا “فرانسيس” أرسل رسالة تسامح وتعايش وذلك خلال احتفاله بالقداس في استاد الدفاع الجوي اليوم، مضيفاً أن زيارة البابا لمصر تهدف إلى تقارب العلاقات بين (المسلمين – المسيحيين) والتضامن مع الأقلية المسيحية القبطية في البلاد، كما أنها تأتى بعد اسبوعين تقريبا من تفجير كنيستي (طنطا / الإسكندرية) الذي أسفر عن مصرع (45) شخصا على الاقل.

    Thousands of Egypt Catholics gather for Pope mass

    صحيفة ديلي ميل : آلاف الأقباط يحتشدون لحضور القداس مع بابا الفاتيكان في مصر

    ذكرت الصحيفة أن الالاف من الكاثوليك المصريين يلوحون بأعلام الفاتيكان احتشدوا وسط اجراءات أمنية مشددة في استاد بالقاهرة لحضور القداس الذي ترأسه بابا الفاتيكان البابا “فرنسيس” ، مشيرة إلى الفرحة والسرور لدي الأقباط في مصر بزيارة البابا لمصر وأنهم سعداء لأن البابا قدم إلى مصر ليري العالم كله أن مصر آمنة .

    أشارت الصحيفة إلى الإجراءات الأمنية التي اتخذتها مصر لتأمين الزيارة ، حيث انتشار رجال الشرطة والحرس الجمهوري بأعداد كبيرة، وفحص السيارات والحافلات خارج الإستاد . وتحليق مروحيات الجيش أعلى الإستاد الذي يقام فيه القداس ، مضيفة أن البابا ” فرانسيس” يزور مصر ليتضامن مع الأقلية المسيحية بعد سلسلة من الهجمات الفتاكة على الكنائس ، مدعية أن المسيحيون الذين يشكلون حوالى (10) في المائة من سكان مصر يشتكون من التهميش في البلاد ذات الأغلبية المسلمة.

  • مصر في عيون الصحافة الأجنبية عن يوم ( 28-4-2017 )

     صحيفة ( دايلي ميل ) : زيارة البابا ” فرنسيس ” لمصر تأتي في وقت يواجه فيه الأقباط حملة لتنظيم داعش

    ذكرت الصحيفة أن مهمة البابا ” فرنسيس ” خلال زيارته لمصر تتمثل في إصلاح العلاقات مع زعماء دينيين مسلمين أغضبهم انتقاد سلفه لمعاملة المسيحيين في مصر ، موضحة أن هذه الزيارة تأتي في وقت يواجه أقباط مصر – أكبر طائفة مسيحية في الشرق الأوسط وواحدة من أقدمها – أسوأ اضطهاد فيما تعيه الذاكرة على أيدي متشددي تنظيم داعش الذين يهددون بالقضاء عليهم ، مشيرة إلى أن المتشددين – الذين يشنون هجمات متكررة على قوات الأمن المصرية في شمال سيناء –  قد حوّلوا نيران أسلحتهم نحو المسيحيين في ديسمبر الماضي سعيا لإثارة الكراهية الطائفية ، مشيرة إلى التفجير الذي استهدف كنيستين في ( طنطا / الإسكندرية ) يوم أحد السعف ، موضحة ان الهجمات التي يتعرض لها المسيحيين في مصر جعلتهم يشعرون بالخوف من أن يواجهوا نفس مصير إخوانهم في ( العراق / سوريا ) حيث هلك مسيحيون كثيرون جراء حروب طويلة واضطهاد تنظيم داعش ، مضيفة أن أقباط مصر يعدون من بين أشد مؤيدي الرئيس ” السيسي ” الذي تعهد بسحق التطرف الإسلامي وحماية المسيحيين وأعلن حالة الطوارئ لمدة (3) أشهر في أعقاب تفجيري أحد السعف ، مشيرة إلى أن الكثيرين من الأقباط يشعرون أن الدولة لا تأخذ محنتهم على محمل الجد بما يكفي أو غير قادرة على حمايتهم من المتعصبين.

    نقلت الصحيفة تصريحات الباحث في شئون الأقليات والحريات الدينية بالمفوضية المصرية للحقوق والحريات ” مينا ثابت ” والتي أكد خلالها أن مؤسسات الدولة لم تغير نهجها في التعامل مع وقائع العنف الطائفي ويوجد في معظم الحالات غياب لمحاسبة مرتكبي العنف وغياب لحكم القانون وللعدل ، مشيرة إلى أن زيارة البابا تأتي أيضاً وسط ضغوط متنامية على الأزهر داخل مصر حيث يقول منتقدون أن تلك المؤسسة أصابها الجمود بدرجة يصعب معها القيام بمهمة تجديد الخطاب الديني ، ودعا برلمانيون ومعلقون في الشهور الأخيرة إلى إصلاح الأزهر.

    وكالة ( أسوشيتد برس ) : بابا الفاتيكان يحث كبار رجال الدين في مصر على تعليم التسامح والسلام والقاء خطباً عنهما

    ذكرت الوكالة أن البابا ” فرنسيس ” حث خلال زيارته للقاهرة كبار رجال الدين الإسلامي على تعليم طلابهم نبذ العنف ونشر رسائل السلام والتسامح ، واصفة هذه الزيارة بالتاريخية والحساسة، وتأتي في أعقاب موجة من هجمات المتشددين الإسلاميين ضد المسيحيين ، مشيرة إلى أنه بينما أدان الأزهر بقوة التعصب الديني الإسلامي ، إلا أن وسائل الإعلام الموالية للحكومة قد اتهمت قيادة الأزهر بالفشل في بذل ما يكفي لإصلاح الخطاب الديني الإسلامي وتجديد الكتب من التعاليم التي عفا عليها الزمن والكراهية لغير المسلمين ، موضحة أن هذه الزيارة تهدف لرفع معنويات الطائفة المسيحية في مصر بعد وقوع (3) تفجيرات انتحارية منذ سبتمبر الماضي أسفرا عن مقتل ما لا يقل عن (75) شخصاً.

    أشارت الوكالة إلى التشديدات الأمنية في شوارع القاهرة بالتزامن مع زيارة البابا ، وذلك لرفض البابا ” فرنسيس ” التحرك بسيارة مصفحة اعتاد أسلافه ركوبها في الزيارات الخارجية ، مضيفة أنه تم إخلاء الشوارع التي سوف يسير فيها موكب البابا حول الكاتدرائية الأرثوذكسية القبطية وسفارة الفاتيكان من السيارات، فضلاً عن انتشار الشرطة في شوارع حي الزمالك حيث ينام البابا اليوم ، موضحة أن زيارة البابا لن تتسبب في أي اضطراب للقاهرة، لعدم اختناقها بالازدحام المروري اليوم الجمعة نظراً لأنه إجازة رسمية.  

    صحيفة ( لوس أنجلوس تايمز ) : البابا فرنسيس يتوجه إلى مصر برسالة سلام ورحمة للمسلمين والمسيحيين

    ذكرت الصحيفة أن البابا”  فرنسيس ” يتوجه إلى مصر برسالة سلام ورحمة للمسلمين والمسيحيين ، مشيرة إلى رسالة الفيديو التي وجهها البابا لمصر قبيل الزيارة ، مضيفة أنه بدا متحمساً بشأنها، رغم الهجمات الإرهابية الأخيرة ، مشيرة لتصريحات الناشط المسيحي ورئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان ” نجيب جبرائيل ” والتي أكد خلالها أنه يأمل لو أن ضحايا الهجمات الأخيرة على كنيستي ( طنطا / الإسكندرية ) كانوا قادرين على مقابلة البابا، فشجاعته بعدم إلغاء الزيارة شجعت كثيراً من المسيحيين ، مشيراً إلى أن زيارة ” البابا ” تبعث برسالة للعالم أجمع بأن الزيارة تأتى حتى بعد الهجوم على الكنائس ، وأوضحت الصحيفة أن ” السيسي ” يُنظر له على أنه حليف للأقباط. 

    موقع ( الاندبندنت ) : المسيحيون يتعرضون لهجمات في الشرق الأوسط ، وليس زيارة البابا لمصر هي التي تقنعهم بالبقاء

    نشر الموقع مقالاً للكاتب البريطاني ” روبرت فيسك ” سلط خلاله الضوء على زيارة بابا الفاتيكان لمصر وأوضاع المسيحين ، موضحاً أن عدد أقباط مصر يصل تقريباً لـ (15) مليون نسمة ويشكلون (10%) من سكان البلاد ، مضيفاً أن تعرضهم لهجمات الإسلاميين دفعهم للرحيل للغرب بإعداد كبيرة ، وهذا يعد احد الأسباب التي دفعت البابا ” فرنسيس ” لزيارة مصر على أمل أن يُنحي المسيحيين والمسلمين العنف بعيداً عن الدين ، متسائلاً : هل يظل الأقباط في مصر متواجدين بها بعد مقتل (44) قبطي في تفجيرين استهدفا كنيستين مصريتين هذا الشهر ، وكذلك بعد تعرضهم للقتل في سيناء ، وبعد مطالبتهم باعتناق الإسلام أو قتلهم من قبل تنظيم داعش في العراق ؟

    صحيفة ( واشنطن بوست ) : البابا ” فرنسيس ” يزور مصر للتواصل مع المسيحيين المحاصرين

    أوضحت الصحيفة أن البابا ” فرنسيس ” يعتزم من وراء زيارته لمصر إظهار تضامنه مع الأقلية المسيحية المحاصرة في مصر وتحسين العلاقات بين الكنيسة الكاثوليكية الرومانية وكبار رجال الدين الإسلامي ، مضيفة أن هذه الزيارة تأتي بعد (3) أسابيع من تفجيرين استهدفا كنيستين مصريتين يوم أحد السعف ، كما تأتي في ظل وقت مضطرب بالنسبة للأقلية المسيحية ، فعلى مدار الأشهر الـ (5) الماضية تم استهداف المسيحيين حيث تم تفجير الكنائس وإطلاق النار عليهم وتنفيذ اغتيالات بحقهم من قبل مسلحين تابعين لتنظيم داعش ، موضحة أن هؤلاء المسلحين عازمين على زرع الانقسامات الدينية وزعزعة استقرار البلاد ، وأضافت الصحيفة أنه على مدار عقود ، واجه المسيحيين تمييز وانتهاكات متفرقة على أيدي الحكومات المصرية المتعاقبة.       

    صحيفة ( فايننشال تايمز ) : زيارة بابا الفاتيكان الحساسة لمصر

    أشارت الصحيفة إلى الفيديو الذي نشره بابا الفاتيكان ووجه خلاله رسالة للمصرين قبيل زيارته لمصر والذي أشاد خلاله البابا ” فرنسيس ” بمصر حيث وصفها بـ ” مهد الحضارة وهبة النيل وأرض الشمس والضيافة “، موضحة أنه رغم ذلك تكمن وراء تلك المجاملات المعتادة جدول أعمال زيارة البابا لمصر والتي تستغرق يومين والتي تُعد الأصعب خلال فترته في البابوية ، مشيرة إلى أن هذه الزيارة لن تقتصر فقط على لقاء البابا بالرئيس ” السيسي ” – قائد الجيش السابق المتهم بانتهاك حقوق الإنسان – بل سيزور جامعة وجامع الأزهر ، وذلك في وقت تزداد فيه التوترات بين المسيحيين في الغرب والمسلمين بالشرق الأوسط بشأن الإرهاب والهجرة.

    أشارت الصحيفة إلى اللقاء الذي جمع بين ( البابا فرنسيس / شيخ الأزهر أحمد الطيب ) العام الماضي ، موضحة أن تلك اللقاء مهد الطريق لدعوة بابا الفاتيكان للمشاركة في مؤتمر السلام في جامعة الأزهر اليوم ، حيث أعرب كل من ( فرانسيس / الطيب ) عن أهمية نبذ التطرف ، مشيرة إلى أن زيارة البابا للقاهرة تمثل دفعة سياسية لـ ” السيسي ” ، ونقلت الصحيفة تصريحات عضو مجلس النواب المصري ” محمد أبو حامد ” والتي أكد خلالها أن مجرد وجود البابا في مصر سيكون له اثر إيجابي من خلال إثبات أن الدولة المصرية لديها القدرة على استقبال مثل هذه الشخصية الهامة وتأمينها ، مضيفاً أن بابا الفاتيكان لطالما رفض الأفكار العنيفة ، والتعاون بينه وبين مصر سيكون له فوائد كبيرة وسيعطى الاتجاه المصري لتجديد الخطاب الديني مصداقية أكبر ، موضحة أن بالرغم من ” السيسي ” يُنظر له على أنه الشخصية الهامة في حماية الأقلية المسيحية في مصر ، ربما لا يرغب البابا في وضع مسافة بينهم وبين السيسي عند النظر لسجله السيء في حقوق الإنسان ، مشيرة لتصريحات المتحدث باسم الفاتيكان ” جريج بيرك ”  والتي رفض خلالها القول عما إذا كان البابا يعتزم إثارة موضوع حقوق الإنسان خلال محادثاته مع ” السيسي ” بصفة عامة أو بشكل أكثر تحديداً عما إذا كانت سيتناول قضية ” ريجيني ” . 

    صحيفة ( نيويورك تايمز ) : حول زيارة بابا الفاتيكان لمصر

    سلطت الصحيفة الضوء على زيارة بابا الفاتيكان لمصر ، مستغلة ذلك للإشارة إلى أن المسيحيين في جميع أنحاء الشرق الأوسط يتعرضون لضغوط شديدة ، موضحة أنه بعد تعرضهم للاضطهاد من قبل المتشددين الإسلاميين على مدار سنوات ، هرب نصف سكان العراق من المسحيين من البلاد ، مضيفة أن مصر نجت على ما يبدو من أسوأ أعمال العنف ، ولكن في ديسمبر الماضي أعلن تنظيم داعش عن حملة لسفك الدماء الطائفي وواصل هجماته ضد المسيحيين في مصر ، حيث استهدف الكنيسة البطرسية بالقاهرة وكنيستين في ( طنطا / الإسكندرية ) يوم أحد السعف ، موضحة أن زيارة البابا تسلط الضوء استمرار تعرض المسيحيين في مصر للتحيز المتزايد بشكل يومي حتى في ظل ما تعهد به الرئيس ” السيسي ” من حمايتهم والدفاع عن حقوقهم ، مشيرة إلى المعاناة التي يواجهها المسيحيين عند الشروع في بناء دوراً للعبادة في مصر الأمر الذي يٌلقي الضوء على التمييز المستمر ضد المسيحيين في القانون المصري.

    وكالة ( رويترز ) : زيارة بابا الفاتيكان لمصر تأتي في ظل تراجع أعداد المسيحيين في الشرق الأوسط

    سلطت الوكالة الضوء على زيارة بابا الفاتيكان لمصر ، مشيرة إلى أن هذه الزيارة تأتي بعد أقل من شهر على سقوط (45) قتيلاً في تفجيرين استهدفا كنيستين مصريتين في إطار حملة منسقة لإسلاميين متشددين تستهدف المسيحيين في منطقة الشرق الأوسط ، موضحة أنه منذ عقود تتراجع أعداد المسيحيين في المنطقة التي يوجد بها بعض أقدم الكنائس ، مشيرة إلى  أن حروب هذا القرن في ( العراق / سوريا ) وظهور تنظيم داعش جعل مستقبلهم في مهب الريح ، مضيفة أن الأقباط في مصر يشكلون (10%) من السكان ، وهم إلى حد بعيد أكبر أقلية مسيحية في الشرق الأوسط ، موضحة أنه رغم أن جذورهم تعود إلى العصر الروماني إلا أنهم يشعرون بالتهميش والاضطهاد ، مشيرة إلى أن تنظيم داعش – الذي يحارب الرئيس السيسي –  قد أعلن الحرب على الأقباط أملاً في زعزعة استقرار أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان.

    موقع ( الاندبندنت ) : السيسي يعتقد على ما يبدو أن زيارة البابا للقاهرة تثبت أن مصر آمنة للمسيحيين ، ولكن لدى تنظيم داعش أفكاراً أخرى

     نشر الموقع مقالاً للصحفي البريطاني ” روبرت فيسك ” سلط خلاله الضوء على زيارة البابا ” فرنسيس ” للقاهرة ، حيث وصف هذه الزيارة بأنها أخطر رحلة يخوضها البابا ” فرنسيس ” في قلب عاصمة أكبر دولة عربية والتي قرر عناصر تنظيم داعش منذ أمد طويل أن المسيحيين سيكونون ” فريستهم ” ، ولكن الرئيس ” السيسي ” سعى على ما يبدو لاستخدام هذه الزيارة إلى إظهار قوة جيشه بشكل رمزي ، حيث سيتم حماية رجل السلام من قبل آلاف الجنود واجتماع الصلاة الكبير الذي سيحضره (21) ألف من المصلين المسيحيين غداً والذي سيُعقد في استاد الدفاع الجوي بالقاهرة ، موضحاً أن الجيش سيقوم بعرض فيلم يُظهر تدمير (54) كنيسة على أيدي الإرهابيين وتم ترميمها من قبل الجيش.

    ذكر الموقع أن البابا ” فرنسيس ” يُعد البابا الأكثر تأييداً للمسلمين في العصر الحديث ، مشيراً إلى أن أي رسالة سلام من قبل البابا لن تُوقِف الحملة التي يقودها تنظيم داعش لتطهير سيناء من المسيحيين والهجوم على كنائسهم ، مضيفاً أنه في وقت ينظر مسيحي مصر لهذه الزيارة على أنها مواساة وتعزية لهم من قبل البابا ، تنظر الحكومة المصرية لها على أنها فرصة لتشجيع السياحة الدينية ، فضلاً عن أن تواجد البابا في القاهرة يثبت أن مصر دولة آمنة ، حسبما صرح بذلك أحد الصحفيين ، موضحة أن هذه الفرضية خاطئة بالنظر إلى استعداد تنظيم داعش للحرب وقيامه في وقت سابق بنشر صورة للفاتيكان يرفرف عليها علم تنظيم ، وبالتالي يمكن القول أن تنظيم داعش يتحدث عن الحرب في حين يتحدث البابا عن السلام.

    أضاف الموقع أن ما تناقلته الصحف المصرية عن مسئولين بقطاع السياحة المصري من استعداد الوزارة لتدفق السياح الإيطاليين لمصر في أعقاب زيارة البابا هو على الأرجح وهماً ، مشيراً إلى حادث مقتل الطالب الإيطالي ” ريجيني ” ، موضحاً أن الإيطاليين اشتبهوا في ضلوع اجهزة الأمن المصرية في  قتله ، وهذا الموضوع ليس بالأمر الجيد بالنسبة للسياحة ، مشيراً إلى أن البابا يهدف من وراء زيارته للقاهرة لعقد حواراً بين الدين الإسلامي والمسيحي ، إلا أن التنظيم الأكثر تخويفاً في مصر – تنظيم داعش – قد أثبت منذ فترة طويلة أن ” الحوار ” هو أخر شيء يفكر فيه ، كما ذكر الموقع أن هناك دائماً مشاكل طائفية بين المسيحيين والمسلمين خاصة في صعيد مصر ، موضحاً أن ظهور تنظيم داعش أدى إلى زيادة حدة الخلافات ، مشيراً إلى أن أحد المسئولين في الجيش أكد أن البابا يرى أن مصر في الواقع آمنة ، وتساءل الموقع بالقول هل سيشعر المسيحيون المصريون بالآمان مثلما يشعرون به الآن خلال زيارة البابا التي تستمر (72) ساعة؟.                        

    موقع قناة ( سي إن إن ) : البابا ” فرنسيس ” يزور مصر في ظل تعرض المسيحيين لتوترات

    علق الموقع على زيارة البابا ” فرنسيس ” للقاهرة ، حيث ذكر أن الغرض من هذه الزيارة هو إظهار البابا تضامنه مع الأقلية المسيحية المضطهدة في مصر ، موضحاً أن هذه الزيارة تأتي في أعقاب تفجيرين استهدفا كنيستين في ( طنطا / الإسكندرية ) أسفرا عن مقتل ما لا يقل عن (45) شخصاً. 

     

    صحيفة ( دايلي ميل ) : زيارة البابا فرنسيس لمصر كحاج للسلام

    سلطت الصحيفة الضوء على زيارة البابا ” فرنسيس ” للقاهرة ، مشيرة إلى أن هذه الزيارة تهدف لتعزيز المصالحة مع العالم الإسلامي في ظل الاعتداءات الإرهابية الأخيرة على أكبر طائفة مسيحية في الشرق الأوسط ، مشيرة إلى التعزيزات الأمنية المكثفة في جميع أنحاء البلاد في ظل إعلان حالة الطوارئ في أعقاب تفجير استهدف كنيستين في ( طنطا / الإسكندرية ) في مطلع هذا العام ، كما تم فرض حماية إضافية على كافة الكنائس في البلاد خشية تعرضها للاعتداء مرة أخرى بالتزامن مع زيارة بابا الفاتيكان للقاهرة ، مشيرة إلى  اللقاء الذي جمع بين ( فرنسيس / السيسي ) ، مضيفة أن  ” السيسي ” تعرض لانتقادات دولية على خلفية انتهاكات حقوق الإنسان ولكن رغم ذلك يُنظر له على أنه صديقاً للأقلية المسيحية في مصر ، موضحة أن ” السيسي ” يُعد أو رئيس مصري يحضر قداس عيد الميلاد عام 2015 ، موضحة أن أقباط مصر والذين يشكلون (10%) من السكان يشعرون بضغوط متزايدة نتيجة للنفوذ الإسلامي على كافة مناحي الحياة في مصر ، ويقول العديد منهم أنهم يعاملون كمواطنين من الدرجة الثانية.    

    مجلة ( الإيكونوميست ) : البابا ” فرنسيس ” يزور مصر

    علقت المجلة على زيارة بابا الفاتيكان لمصر ، حيث ذكرت أن زيارة البابا ” فرنسيس ” للقاهرة لن تحل المشاكل التي يعاني منها الأقباط ، مضيفة أن تخفيف محنة الأقباط في مصر سيتطلب جهداً كبيراً ، موضحة أن مهمة الحفاظ على سلامتهم جسدياً هو أمراً خارج سلطات البابا ، مشيرة إلى أن هذه الزيارة تأتي في ظل تعرض المسيحيين في مصر لموجة من أعمال العنف والتي كان أخرها تفجير كنيستين في ( طنطا / الإسكندرية ) يوم أحد السعف ، موضحة أن انتقاد البابا السابق ” بنديكتس ” القوي للعنف ضد المسيحيين في الشرق الأوسط وفي مصر تحديداً في عام 2011 أدى إلى انهيار العلاقات بين الفاتيكان والأزهر الذي اتهمه بالتدخل في شئون مصر ، مضيفة أنه منذ ذلك الحين، لم يقدم القادة السياسيون والدينيون المصريون الكثير لتحسين حياة الأقباط ، مشيرة إلى أن العنف الطائفي أمراً شائعاً في مصر ، موضحة أنه رغم ما يلي كل هجوم كبير ضد الأقباط من دعوات إلى الوحدة ، وتقديم ” السيسي ” لافتات ودية تجاههم ، إلا أن التمييز ضد الأقباط لا يزال متأصلاً في المجتمع والقانون ، مضيفة أنه من الصعب جداً بناء كنيسة مصر مقارنة ببناء مسجد على الرغم من تعرض العشرات من الكنائس للتدمير والتخريب من قبل المسلمين خلال السنوات الأخيرة.

    ذكرت المجلة أنه غالباً ما يتم التعامل مع الأقباط على أنهم مواطنين من الدرجة الثانية ، كما يشتكون من تقديم الشرطة القليل لحمايتهم ويتم الضغط عليهم لحل النزاعات مع المسلمين من خلال ما يُعرف باسم ” لجان المصالحة “، التي تأتي في صالح المسلمين ، مضيفة أن بعض المُعلقين قد انتقدوا البابا لإعطائه شرعية لحكم ” السيسي ” المستبد والذي يلقى أيضاً دعماً من البابا ” تواضروس ” ، موضحة أن معظم الأقباط يعتقدون أن هذه الزيارة لن تفعل سوى القليل لرفع معنوياتهم.     

  • مصر في عيون الصحافة الأجنبية عن يوم 27-4-2017

    وكالة ( رويترز ) البريطانية : التجارة بين مصر والسودان رهينة تصاعد التوترات السياسية

    ذكرت الوكالة أنه مع بدء الاعلام المصري السخرية من السودان و اهراماتها لم يكن الأمر مسلي للسودانيين على الاطلاق ولا لتجار السلع الغذائية ، مشيرة إلى أن التوترات بين الجارتين ازدادت في الآونة الأخيرة بسبب إعلام البلدين ، ما جعل الحكومة السودانية تتجه نحو التصعيد وتتخذ قرار بفرض حظر شامل على كافة البضائع الزراعية من مصر ، بعد أن كانت في السابق فرضت حظر على الفاكهة والخضراوات والأسماك بدواعي صحية.
    نقلت الوكالة تصريحاً على لسان مدير مجلس تصدير الحاصلات الزراعية “هاني حسين” ذكر فيه “مرت سبعة أشهر على بداية الحظر ، ولم تقدم الحكومة السودانية حتى الأن أي توضيح عن سبب حظر البضائع المصرية”. مشيرة أن وزير الخارجية المصري “سامح شكري” قام بزيارة “نادرة” هذا الاسبوع للخرطوم من أجل تلطيف الأجواء ، حيث أشارت مصادر مقربة من الزيارة أن القضايا التجارية كانت على قائمة اجندته ، غير أن التعليقات من قبل “شكري” ونظيره عقب لقائهما لم تشير إلى التوصل لحل. وبدلاً عن ذلك علق وزير الخارجية السوداني بقوله أن ” الحملات الإعلامية المصرية ضد السودان تجاوزت الحد المعقول والتقاليد وحد الانتقاد لتصل لحد الإساءة للشعب السوداني”.

    منظمة ( العفو الدولية ) : تشريع جديد يهدد استقلالية القضاء في مصر

    ذكرت المنظمة في تقرير لها أن قانون جديداً تم تمريره من قبل البرلمان ، يمنح الرئيس سلطة تعيين كبار أعضاء النظام القضائي، ربما يقوض استقلالية القضاء في مصر. مشيرة أنه أذا ما قام الرئيس ” السيسي ” بالتصديق على القانون ، سيمنحه ذلك سلطة اختيار رؤساء الهيئات القضائية بما في ذلك رؤساء ( محكمة النقض / مجلس الدولة / هيئة القضاء الإداري / هيئة قضايا الدولة ) ، مضيفة أن ذلك يعد نكسة كبرى للقضاء في مصر. كما نقلت المنظمة تصريحاً لمديرة المنظمة عن شمال أفريقيا ذكرت فيه “أن وضع سلطة اختيار رؤساء الهيئات القضائية في يد الرئيس يمكن أن يضعف الضوابط والتوازنات الرئيسية في نظام غير عادل بالفعل”.
    أضافت المنظمة أنه عقب تمرير البرلمان للقانون ، اصدر نادي القضاة المصري بياناً يحث فيه الرئيس المصري عدم التصديق على القانون ، كما دعا القضاة لجمعية عامة عاجلة في 5 مايو للاحتجاج على هذه التعديلات. مضيفة أن محكمة النقض والادارية العليا ستتأثران بشكل خاص بهذا القانون ، كونهما الأمل الأخير في المجتمع القضائي المصري لمراقبة الظلم الذي اتسم به القضاء لعدة سنوات.
    كما أشارت المنظمة أنه منذ يوليو 2013 اتخذت السلطات المصرية عدة تدابير قوضت استقلالية القضاء ، وتسعى لتحويل المحاكم لأدوات قمع ضد منتقدي الحكومة ، شملت تلك التدابير اجراء التحقيقات والمحاكمات في أماكن تابعة لوزارة الداخلية ( السجون / أقسام الشرطة / اكاديميات الشرطة / معسكرات قوات الأمن ) . مضيفة أنه على مدار الثلاث سنوات الماضية تعرض عدد من القضاة لإجراءات تأديبية لانتقادهم الحكومة ، كما أجبر العديد من القضاة على التقاعد بعد اتهامهم بالمشاركة في أنشطة سياسية.

    صحيفة ( يو إس أيه توداي ) : البابا ” فرانسيس ” يزور مصر بعد تعرض المسيحيين لهجمات إرهابية

     ذكرت الصحيفة أن البابا ” فرانسيس ” سيبدأ غداً زيارة للقاهرة تستغرق يومين لإظهار تضامنه مع الأقباط في أعقاب تفجير كنيستين يوم أحد السعف أسفر عن مقتل (44) شخصاً ، مضيفة أن البابا سيستخدم هذه الزيارة للاعتراف بالجهود المبذولة من قبل الرئيس ” السيسي ” للسماح للمسيحيين بمزيد من المساواة في البلاد ، مضيفة أن البابا سيلتقي يوم الزيارة برئيس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية البابا ” تواضروس الثاني ” ، وسيعقد كلاهما مؤتمراً يسلط الضوء على كيفية التعايش الآمن بين ( المسلمين / المسيحيين ) ، وهي مبادرة دشنها الرئيس ” السيسي” ، مشيرة لتصريحات الرئيس السابق لجامعة الأزهر ورئيس لجنة الشؤون الدينية في البرلمان المصري ” أسامة العبد ” والتي ذكر خلالها ” لدينا بعض الفتاوى المتهورة التي تؤجج نار الفتن بين المسلمين والمسيحيين”، مشيرا إلى أن زيارة البابا ” فرانسيس ” رسالة للسلام العالمي ، مضيفاً ” لذلك يجب علينا جميعًا أن نتحد ونتعاون للتنصل من الفكر الإرهابي والتعامل معه كمشكلة عالمية لا كبلاء يصيب مصر فقط”.
    و نقلت الصحيفة تصريحات أستاذ الاتصالات السابق في الجامعة الأمريكية بالقاهرة وأحد القيادات التي تسعى إلى تعزيز الحوار الإسلامي والمسيحي العالمي ” عبد الله شليفر ” والتي أكد خلالها أن احتضان البابا لـ ” السيسي ” يوضح قراراً اتخذه الفاتيكان للاعتراف بتحسن أوضاع الحرية الدينية للمسيحيين ، مشدداً على أن البابا ” فرانسيس ” يتحرك بمهارة في بيئة تتضمن مسلمين، موضحاً أن ” السيسي ” هو أول رئيس مصري يحضر احتفالات الكنيسة الخاصة بعيد الميلاد المجيد ، واوضحت الصحيفة أن البابا ” فرانسيس ” رفض عرض التنقل حول القاهرة في عربة مصفحة ، وعن ذلك علق المتحدث باسم الفاتيكان ” جريج بورك ” قائلاً : “الأمن مشكلة في كل مكان وليس في مصر فقط”.
    3- ذكرت الصحيفة أن وتيرة الهجمات ضد الأقباط قد ازدادت في ظل حكم الرئيس الأسبق ” مرسي ” الذي أطاح به ” السيسي ” في انقلاب عسكري عام 2013 ، مضيفة أن مصر في عهد ” السيسي ” شهدت تخفيفاً للقيود المفروضة على بناء الكنائس واتخاذ خطوات نحو المساواة بين المسيحيين والمسلمين بما في ذلك الحق في حصول المسيحيين على أجازه للذهاب إلى القدس على غرار الإجازة الموازية التي يحصل عليها المسلمين لأداء فريضة الحج في مكة.

    صحيفة ( واشنطن بوست ) الأمريكية : البابا فرانسيس يزور مصر في وقت يتسم بانتشار الخوف بين المسيحيين

    ذكرت الصحيفة أنه رغم المخاوف بشأن سلامته ، من المقرر أن يصل البابا فرانسيس بابا الفاتيكان مصر غداً الجمعة في زيارة تستمر لمدة يومين يلتقي خلالها كبار الشخصيات السياسية والدينية ، مضيفة أن البابا يزور مصر في وقت مضطرب بالنسبة للمسيحين هناك ، يتسم بالخوف والشكوك حول المستقبل ، حيث تم استهدافهم في الأشهر الاخيرة من قبل متشددي الدولة الاسلامية العازمين على زرع الانقسامات الدينية وزعزعة استقرار مصر.
    وأضافت الصحيفة أن الزيارة تمثل من ناحية التضامن مع المجتمع المسيحي في الشرق الاوسط الذي تعرض للاضطهاد في كل من ( سوريا / العراق / ليبيا ) ، ومن ناحية أخرى يرى المراقبون أن الزيارة مكرسة لإقامة علاقات أقوى بين المسلمين والمسحيين في مصر، وخاصة على مستوى القادة ، فعلى مدار عقود طويلة واجه المسيحيين عنصرية واساءات متفرقة على يد الحكومات المتعاقبة.
    أشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من التهديدات، يرفض البابا فرانسيس استخدام سيارة مدرعة التي من المقرر أن يستقلها خلال الزيارة في شوارع القاهرة كي لا تعوقه عن التواصل مع مستقبليه من الجماهير. غير أن الهجمات الأخيرة أثارت شكوك بشأن قدرة مصر على حماية البابا بشكل مناسب ، فعلى الرغم من تأمين الجنود و ضباط الشرطة للعديد من الكنائس بكافة أنحاء الدولة ، استطاع الانتحاريون استهداف كنيستي ( طنطا / الإسكندرية ) .

    وكالة (رويترز) : مصر توقف تصدير الأسماك بعد قفزة في الأسعار

    ذكرت الوكالة أن الرئيس المصري ” السيسي ” أكد أن بلاده أوقفت تصدير الأسماك للخارج بعد القفزة الأخيرة في أسعار الأسماك محلياً، وأضاف ” السيسي ” في مؤتمر الشباب في مدينة الإسماعيلية ( كانت مصر تصدر سنوياً 40 ألف طن أسماك .. خلال أول ثلاثة أشهر من هذا العام صدرنا 120 ألف طن .. ولذا أصدرنا قراراً بوقف تصدير الأسماك للخارج )، مضيفةً أن الرئيس ” السيسي ” لم يوضح إلى متى سيظل ذلك القرار سارياً، إلا أنه أكد للمصريين الذين يعانون منذ تعويم الجنية المصري بأن ذلك الإجراء من شأنه أن يؤدي إلى ضبط السوق والأسعار، وذكرت الوكالة أنه في الثالث من نوفمبر الماضي قامت مصر بالتخلي عن ربطها عملتها بالدولار عند حد (8.8)، حيث أدت تلك الخطوة إلى وصول سعر الدولار إلى (18) جنية مصري وارتفاع معدلات التضخم إلى أكثر من (30%)، مما خلق حالة من الضغط على الرئيس ” السيسي ” لإحياء الاقتصاد المتعثر وضبط الأسعار وخلق فرص عمل.

    صحيفة ( الانديبندنت ) البريطانية : لماذا يجب على السائحين البريطانيين النظر في العودة لمصر إجازة هذا العام

    أفتحت الصحيفة المقال بقولها “عقب سنوات من الاضطرابات السياسية والإرهاب الذي ضرب أعداد الزائرين ، ربما يكون قطاع السياحة في مصر ، أخيراً ، في طريقه للتعافي.”
    مشيرة أن مصر مثلها مثل تونس وتركيا ، عانت من ضربة كبيرة بقطاع السياحة في السنوات الاخيرة بعد ما كانت احد افضل والوجهات السياحية ، حيث تكافح الدولة منذ ذلك الحين لجذب السائحين مجدداً منذ انتفاضة يناير 2011. مضيفة أن الحوادث الإرهابية مثل سقوط الطائرة الروسية عام 2015 والتفجيرات الأخيرة ضد الكنائس جعلت من مصر وجهة سياحية غير مرغوبة.
    أضافت الصحيفة أنه رغم تلك الاضطرابات غير أن المواقع السياحية ( القاهرة / الاسكندرية / الاقصر ) بمصر تعد آمنة وليست موضوعة على قائمة الأماكن المحظور التوجه إليها من قبل وزارة الخارجية البريطانية ، بخلاف التحذير من السفر لشرم الشيخ إلا للضرورة. مشيرة أنه رغم عدم وجود تهديد حقيقي للإقامة في شرم الشيخ ، إلا أن مسئولين بمجال السياحة البريطانية أطلعوا الصحيفة أن الحكومة البريطانية من غير المرجح أن تلغي تحذيراتها عن شرم الشيخ حتى ظهور نتائج تحقيقات الطائرة الروسية.
    كما ذكرت الصحيفة أن شركات السياحة البريطانية ترتب رحالات حاليا في حالة رفع الحظر عن شرم الشيخ وأن هناك رحلات بالفعل جاهزة للسفر لمصر في شهر نوفمبر القادم.

    منظمة ( مراسلون بلا حدود ) الدولية لحرية المعلومات : مصر أحد أكبر سجون العالم للصحفيين

    نشرت المنظمة تقريرها الدولي عن حرية الصحافة وترتيب الدول ، حيث وقعت مصر بحسب التقرير في المركز 161 من بين 180 دولة ، وأشار التقرير أنه بعد مرور 6 سنوات على ثورة “25 يناير” 2011 بات وضع حرية الإعلام في مصر مقلق للغاية ، حيث قتل 10 صحفيين منذ 2011 دون تحقيق ملائم في مقتلهم ، كما اصبحت مصر احد اكبر السجون للصحفيين في العالم ، بعض الصحفيين يقبعون لسنوات في السجون دون تهمة أو محاكمة ، كما يواجه أخرين أحكام بمدد طويله وأحياناً بالمؤبد في محاكمات جماعية. مدعية أنه منذ قدوم الرئيس السيسي للحكم تشن السلطات حملة شرسة في البحث عن الصحفيين المؤيدين لجماعة الاخوان المسلمين ، كما عملت على جعل الاعلام مؤيد للرئيس “السيسي”. ايضاً عملت الترسانة التشريعية الوحشية على فرض مزيد من التهديدات لحرية الصحافة ، فبموجب قانون الارهاب الذي تم التصديق عليه في أغسطس 2015 ، يلتزم المراسلين، لأسباب تتعلق بالأمن القومي، نقل فقط الرواية الرسمية عن الهجمات الإرهابية ، كما أنه من المتوقع أن يزيد القانون المنظم للإعلام لعام 2016 من سيطرة الحكومة على الأعلام.

    صحيفة (الجارديان) : إنها حرب على المسيحيين .. أقباط مصر المحاصرين في مزاج قاتم قبل زيارة بابا الفاتيكان

    أشارت الصحيفة إلى الهجمات المسلحة التي تعرضت لها بعض الأسر المسيحية بسيناء من قبل مسلحين تابعين لتنظيم داعش، مدعيةً أن تلك الهجمات أدت إلى هروب مئات المسيحيين بحثاً عن الأمن في أماكن أخرى، مشيرةً أنه عقب تلك الهجمات قام تنظيم داعش بإعلان مسئوليته عن هجوم استهدف الكنيسة البطرسية بالقاهرة بديسمبر الماضي والذي أسفر عن مقتل (29) شخص، ليتبعه هجوم أخر على كنيستين أبريل الماضي بطنطا والاسكندرية مما أسفر عن مقتل (45) شخص، مشيرةً لتصريحات بعض الأقباط والذين أكدوا أن هناك حرب على المسيحيين في مصر، وأضافت الصحيفة أن بابا الفاتيكان ” فرنسيس ” سوف يأخذ خطوة بهذه الحرب غداً في زيارة تستغرق يومين إلى مصر محفوفة بالتعقيدات السياسية والامنية، حيث يهدف إلى إظهار التضامن مع الأقلية المسيحية في البلاد وتقديم رسالة سلام ووحدة في وقت حرج للعلاقات الطائفية في مصر، وذكرت الصحيفة أن الرئيس ” السيسي ” قام بوضع نفسه على أنه مدافع عن المجتمع المسيحي في مصر عقب هجمات أحد السعف، حيث قام بإعلان حالة الطوارئ بمصر والتأكيد على أن الحرب على الإرهاب سوف تكون طويلة ومؤلمة، إلا أن العديد من الأقباط يدعون أنه على الرغم من الوجود العسكري الكثيف، فإن الأمن في الواقع على المستوى المحلي غالباً ما يكون متراخياً، والتحقيقات خاطئة والملاحقات القضائية نادرة، مؤكدين أن الحكومة المصرية تفشل في حمايتهم، مضيفةً أن لقاء البابا المرتقب بالرئيس ” السيسي ” يشكل فرصة للبابا لسؤال الرئيس المصري حول تأمين الأقباط بالمدن خارج العاصمة.

    موقع ( فويس أوف أمريكا ) : محامي مصري يفوز بجائزة مارتن إينالز للمدافعين عن حقوق الإنسان
    ذكر الموقع أن أبرز (10) منظمات حقوقية في العالم من بينهم منظمتي ( العفو الدولية / هيومن رايتس وواتش ) قد وقع اختيارهم على (3) من المدافعين عن حقوق الإنسان من كمبوديا وسلفادور ومصر لنيل جائزة ( مارتن إينالز ) للمدافعين عن حقوق الإنسان ، موضحاً أن المرشح المصري لتلقي هذه الجائزة هو الباحث القانوني ومدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان ” محمد زارع ” ، مشيراً لتصريحات مدير جائزة مارتن إينالز ” مايكل خامباتا ” والتي أكد خلالها أن ” زارع ” تعرض للتهديد بالموت نتيجة لعمله كمدير لمركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان ، مضيفاً أنه رغم تعرضه للمخاطر ، إلا أنه لا يزال يواصل دفاعه عن انتهاكات حقوق الإنسان في مصر والتي أصبحت أسوأ بعد ثورة يناير… جدير بالذكر أن جائزة مارتن إينالز هي جائزة سنوية يتم منحها للمدافعين عن حقوق الإنسان ويتم اختيار المرشحين لتلقي هذه الجائزة من قبل لجنة مكونة من أبرز (10) منظمات دولية حقوقية ، ويقع مقر مؤسسة مارتن إينالز في جنيف ، ومن المقرر أن يتم تسليم هذه الجائزة للفائزين بها في الـ (10) من أكتوبر المقبل.

    موقع قناة ( سي إن إن ) : مهمة خطيرة لبابا الفاتيكان في مصر

     أشار الموقع إلى زيارة بابا الفاتيكان المرتقبة لمصر ، مضيفاً أن هذا الزيارة محفوفة بالمخاطر بداية من المخاوف المتعلقة بالهجمات الإرهابية إلى التساؤلات حول التحالف مع الرئيس ” السيسي ” الذي سحق حقوق الإنسان حسبما صرحت بذلك جماعات حقوقية ، مشيراً إلى أن لجنة الحريات الدينية بوزارة الخارجية الأمريكية وصفت في تقريرها السنوي لهذا العام أوضاع حقوق الإنسان في مصر بـ ( المزرية ) ، في حين أكدت على تحسن الحالة نوعاً ما بالنسبة للمسيحيين الذين يشكلون (10%) من سكان مصر ، موضحاً قيام تنظيم داعش وغيره من المتطرفين باستهداف الأقباط ، حيث قاموا بشن هجمات متكررة ضد الطوائف القبطية والكنائس ، مما أدى ذلك إلى زيادة حدة التوترات بين المسيحيين والمسلمين ، مشيراً إلى حادث تفجير كنيستين في ( طنطا / الإسكندرية ) في يوم أحد السعف والذي أسفر عن مقتل (45) شخصاً وإصابة العشرات.
    و ذكر الموقع أن الفاتيكان يقلل من المخاوف الأمنية بشأن رحلة البابا لمصر مثلما يفعل في كثير من الأحيان ، مشيراً لتصريحات المتحدث باسم الفاتيكان ” جريج بيرك ” والتي أكد خلالها أن الاجراءات الأمنية هي نفسها نفس الإجراءات التي يتم اتباعها بالنسبة للرحلات الأخرى ، موضحاً أن البابا سيتنقل في القاهرة في سيارة عادية وليس في سيارة مضادة للرصاص ، كما لم يتم إرسال حراساً إضافيين لتأمين الزيارة لمصر ، كما أعرب عن عدم قلقه من السفر لمصر ، مؤكداً أن المصريين يريدون أن تسير كافة الأمور بسلاسة.
    و أشار الموقع إلى أن هذه الزيارة ستتيح فرصة للبابا لدعوة الدول مرة أخرى لفتح حدودها للمهاجرين الفارين من أعمال العنف في الشرق الأوسط ، وهو الأمر الذي يضعه على خلاف مع الشعبويين في الولايات المتحدة وأوروبا ، مضيفاً أن لقاءاته مع كبار رجال الدين الإسلامي منهم شيخ الأزهر تقدم للبابا فرصة أيضاً للتواصل مع المسلمين ، مشيراً لتصريحات أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة نوتر دام ” جبرئيل سعيد رينولدس ” والتي أكد خلالها أن الأزهر الذي يدير شبكة من المدارس فقد بعض من بريقه لأن كبار رجال الدين به يُنظر لهم على أنهم وثيقي الصلة بالحكومة المصرية.
    و أوضح الموقع أن البابا سيكون لديه مهمة حساسة في خطابه؛ فالمسيحيون يتوقعون منه إدانة واضحة للإسلام المتشدد، بينما يتوقع المسلمون منه أن يتجنب توجيه الاتهام للإسلام في حد ذاته.

    موقع ( فويس أوف أمريكا ) : بابا الفاتيكان يزور مصر في ظل الاضطرابات الإقليمية وأعمال إرهابية متفرقة

    سلط الموقع الضوء على زيارة البابا ” فرانسيس ” لمصر المقررة غداً ، مشيراً إلى أنها تأتي في وقت من الاضطرابات التاريخية للمسيحيين في مصر والشرق الأوسط ، موضحاً أن هذه الزيارة هي الثانية بعد زيارة البابا ” يوحنا بولس الثاني ” إلى القاهرة في عام 2000 ، مضيفاً أنها تأتي في أعقاب هجوميين دمويين استهدفا كنائس قبطية في مدينة ( الإسكندرية / طنطا ) ، موضحاً أنه نظراً للهجمات الإرهابية التي يشنها المسلحون في الشرق الأوسط ومناطق أخرى بالعالم ، تسعى الشرطة وأجهزة المخابرات لتعزيز الأمن في مناطق القاهرة المتوقع أن يزورها ، مشيراً لتصريحات المتحدث باسم البابا لوسائل الإعلام الإيطالية والتي ذكر خلالها أن البابا ” فرانسيس ” لن يستخدم سيارة مدرعة بسبب مخاوف من أن تمنعه من التمكن من لقاء الناس العاديين ، كما أشار الموقع لتصريحات عالم الاجتماع السياسي ” سعيد صادق ” والتي أكد خلالها أن الزيارة البابوية ستعود بالنفع على المسيحيين والحكومة؛ لأنها ستثبت للعالم أن مصر مستقرة وبالتالي سيعطي ذلك دفعة لقطاع السياحة ، مشيراً إلى أنه يشك في أن الزيارة سيكون لها أي تأثير ملموس على الإرهاب حيث إن الإرهابيين سيظلون إرهابيين.

  • مصر في عيون الصحافة الأجنبية عن يوم 25-4-2017

    صحيفة (الجارديان) : نظرة صحيفة الجارديان للديكتاتورية في مصر .. حرب من صنع السيسي

     ادعت الصحيفة أن انتشار الأخبار بشأن إطلاق الجيش المصري الرصاص على (8) محتجزين غير مسلحين في سيناء منهم مراهق، ومحاولتهم التستر على هذا الحادث من خلال تأكيدهم أن هؤلاء الأشخاص قُتلوا في تبادل إطلاق نار، يعد جرس إنذار للمهتمين بالديمقراطية في العالم العربي، فقد نشرت الصفحة الرسمية للمتحدث باسم الجيش المصري في ديسمبر الماضي بيان على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) أكدت خلاله أن الجيش أغار على مقر للمليشيات وقتل (8) أشخاص واعتقل (4) آخرين، إلا أن الفيديو الذي انتشر في الأيام الماضية يثير تساؤلات بشأن رواية الجيش؛ حيث أنه لا يظهر تبادل إطلاق نار، ولكنه يوضح القتل البارد للمسجونين، ففي إحدى اللحظات كان الجندي يطلق الرصاص على رجل في رأسه، وفي مشهد آخر اصطحب الجنود رجلًا موضوعة قماشة على عينيه وجعلوه يجلس على ركبتيه وأطلقوا الرصاص عليه عدة مرات.
    و ادعت الصحيفة أن الديكتاتورية العسكرية في القاهرة اعتبرت هذا الفيديو (دعاية) من معارضي السلطة وهو ما كان متوقعًا، بالإضافة إلى عدم فتح تحقيق فيما حدث، مضيفةً أنه تم تسريب الفيديو في اليوم الذي زار فيه وزير الخارجية الأميركي مصر والتقى بـ ” السيسي ” قائد الانقلاب العسكري الدموي والذي يعتبر أكثر قائد ديكتاتور في الشرق الأوسط – على حد زعمها -؛ حيث أنه مسئول عن مقتل المئات من المصريين وسجن الآلاف وانهيار الاقتصاد في مصر، وأشارت الصحيفة إلى أنه بدلًا من أن يتعامل الرئيس الأميركي ” ترامب ” مع نظيره المصري كشخص منبوذ استضافه في البيت الأبيض بعد سنوات من توتر العلاقات في عهد ” أوباما “، وقد ادعى الإعلام المصري الموالي لـ ” السيسي ” أن حقوق الإنسان في مصر لم تعد أزمة، وعلى الرغم من أن مصر تعتبر ذات أولوية في حقوق الإنسان بالنسبة إلى بريطانيا؛ فإن وزير الخارجية البريطاني لم يركز عليها عند زيارته إلى مصر في فبراير الماضي ، مضيفةً أن بريطانيا ربما لا يمكنها تحمل اتخاذ مثل هذا الموقف؛ فالشركات البريطانية لديها مصالح مع مصر في مجال الغاز، كما أن بريطانيا باعت أسلحة بما يقرب من (120) مليون دولار منذ الانقلاب العسكري – حسب زعمها -.
    كما ادعت الصحيفة أنه على الرغم من ضرورة التعامل مع الأنظمة من أجل المصالح الوطنية، فإنه من الخطأ إعطاء الوسائل لمثل هذه الأنظمة لتعذيب المدنيين والمعارضين السياسيين وقتلهم؛ ولذا فإن منظمة (هيومن رايتس ووتش) تعد محقّة في دعوتها للبرلمانيين في برلين لرفض اتفاقية أمنية مقترحة مع القاهرة، بسبب أنها قد تؤدي إلى ضلوع المسؤولين الألمان في انتهاكات حقوق إنسان، وذكرت الصحيفة أن مصر لا تعد هامة فقط لحجمها، ولكنها من ضمن القوى التي تشكل العالم العربي، مؤكدة أن انتهاكات حقوق الإنسان تقوض الجهود الأمنية في مصر، مشيرةً أنه يجب أن يأخذ ” السيسي ” نصائح من نفسه؛ فعندما كان وزير الدفاع في عهد ” مرسي ” – أول رئيس مصري منتخب بديمقراطية – شدد على ضباطه بضرورة اتخاذ خطوات حذرة في سيناء، وحذّر القوات من أنهم قد يتسببون في خلق عدو إذا حاصروا المدنيين أو فجروهم، وحينها أكد أن الأمن لا يمكن فرضه بالمعارك، كما حذّر ” السيسي ” من إمكانية تطور الوضع في جنوب السودان؛ حيث تحولت الثورة الصغيرة إلى حركة استقلال مسلحة ويعتبر هذا خطرًا حقيقيًا، مضيفةً أن الخبراء يوضحون أن هناك هجمة إرهابية تحدث يوميًا في سيناء، فقد تمكن ” السيسي ” من تحويل ما بدأ منذ (5) سنوات كاضطرابات محلية طفيفة إلى تمرد جهادي – على حد زعمها -.

    وكالة (اسوشيتدبرس) : مسئولون بقطاع السياحة المصري يؤكدون أن المواقع السياحية المشهورة أمنة

    ذكرت الوكالة أنه على الرغم من المخاوف الأمنية، أصر وزير السياحة المصري ” محمد يحيى راشد ” على المنتجعات الشعبية في البحر الأحمر بمصر والمواقع المصرية القديمة هي خيار آمن للمسافرين، مؤكداً على أنه لم تحدث خروقات أمنية في المواقع السياحية، وأضافت الوكالة أن وزير السياحة المصري أكد أيضاً على أن ألمانيا تمثل أكبر سوق للزوار وخاصة في مناطق الغوص في البحر الأحمر حول الغردقة وشرم الشيخ تليها المملكة العربية السعودية، مضيفةً أنه قبل ثورة 2011 كانت إيطاليا والمملكة المتحدة وروسيا أهم أسواق مصر، بالإضافة إلى ألمانيا، إلا أن الثورة أهلكت صناعة السياحة بمليارات الدولارات – التي تعد ركيزة حيوية لاقتصاد البلاد وتوظف الملايين من المواطنين – لينخفض أعداد السياح إلى حوالي الثلث، كما أشارت الوكالة إلى حادث سقوط الطائرة الروسية بسيناء ومقتل كل من كان على متنها.

    موقع (ميدل ايست مونيتور) : مصر تجدد حبس 8 مشتبه بهم متهمين بالتورط في مخطط لاغتيال السيسي

    ذكر الموقع أن النيابة العسكرية قررت تجديد حبس (8) متهمين لمدة (30) يومًا في اتهامهم بالانتماء لتنظيم داعش ومحاولة اغتيال الرئيس ” السيسي ” خلال أدائه العمرة بالمملكة العربية السعودية، حيث أكدت النيابة أن المتهمان ” أحمد بيومي ” و ” باسم حسين ” أكدوا خلال التحقيقات بأنهما خططا لاغتيال ” السيسي ” بعد أن علم ” أحمد بيومي ” وهو قائد الخلية بحكم وظيفته في فندق الساعة أن الرئيس سيقيم خلال فترة الحج داخل أحد أجنحة الفندق، فاشتروا أدوات تنظيف كيميائية وقاموا بتحضير متفجرات من خلال المواد الكيميائية بها ووضعوها داخل أحد المخازن بالغرفة وخططوا لأن ترتدي زوجة ” أحمد بيومي ” حزامًا ناسفًا وتقوم بتفجير نفسها داخل الحرم المكي في الوقت الذي يقوم فيه باقي المتهمين بتنفيذ العملية.

    وكالة (اسوشيتد برس) : مصر تحكم على 20 شخص بالإعدام في قضية أحداث كرداسة

    ذكرت الوكالة أن محكمة مصرية قضت أمس بإعدام (20) شخصاً بتهمة قتل رجال شرطة وأحالت أوراقهم إلى المفتي لاستشارته، حيث تم اتهامهم بقتل (15) شخص بينهم (11) من أفراد الشرطة خلال هجومهم على قسم شرطة عام 2013، وذكرت الوكالة أن تلك القضية ترجع إلى أحداث كرداسة في أعقاب الإطاحة بالرئيس الإسلامي ” محمد مرسي ” والتي استغلتها الحكومة المصرية في وقت لاحق لتبرير الحملة واسعة النطاق ضد مؤيدي ” مرسي ” وغيرهم من المنشقين، مشيرةً أن محكمة مصرية أخرى كانت قد عاقبت (149) شخص متورطين في تلك الأحداث بالإعدام عام 2015، إلا أن الحكم النهائي لبقيتهم سوف يكون في الثاني من شهر يونيه.

    صحيفة (الديلي ميل) : بابا الفاتيكان يؤكد أنه يزور مصر كرسول سلام

    ذكرت الصحيفة أن بابا الفاتيكان ” فرنسيس ” أكد للشعب المصري أنه سيصل الى القاهرة هذا الاسبوع كصديق و رسول سلام، ففي رسالة مصورة بالفيديو اصدرها الفاتيكان اليوم أكد ” فرانسيس ” أنه يأمل في أن تكون هذه الزيارة بمثابة تعزية وتشجيع لمسيحيي الشرق الأوسط بعد أن أسفرت التفجيرات التي استهدفت كنيستي بالإسكندرية وطنطا في مصر عن مقتل (44) شخصاً، مضيفةً أن البابا من المقرر أن يصل مصر يوم الجمعة المقبلة ويعود يوم السبت، وذكرت الصحيفة أن ” فرانسيس ” أعرب عن امله في أن تسفر رحلته إلى دولة ذات أغلبية اسلامية بتقديم مساهمة صحيحة للحوار بين الديانات مع العالم الإسلامي والحوار مع الكنيسة القبطية الارثوذكسية الموقرة، وأضافت الصحيفة أن الأقباط المصريين هم أكبر جماعة مسيحية في الشرق الأوسط، مدعيةً أنه منذ فترة طويلة يعانون من التمييز فضلاً عن الهجمات الصريحة.

    وكالة (رويترز) : احتياطي مصر من القمح يكفي 2.6 شهر ومن المتوقع شراء 3.8 مليون طن محلياً

    ذكرت الوكالة أن وزير التموين المصري ” علي المصيلحي ” أكد أن مصر لديها احتياطيات استراتيجية من القمح تكفيها نحو (2.6) أشهر وتتوقع شراء ما يصل إلى (3.8) مليون طن من المزارعين المحليين، مضيفةً أن مصر وهي أكبر مستورد للقمح في العالم أكدت في وقت سابق أنها تهدف إلى شراء نحو (4 : 4.5) مليون طن من المزارعين هذا الموسم والحد من التسريب الذي كلف الدولة مئات الملايين من الدولارات في الأعوام الماضية، مضيفةً أن مصر تضع قواعد صارمة في مشترياتها من القمح المحلي لمنع الاحتيال، حيث كان هناك ما يزيد على مليوني طن من (5) ملايين اشترتها الحكومة في العام الماضي ربما كانت على الورق فقط وفقا لما أكده خبراء في قطاع الحبوب ومشرعون حققوا في القضية.

    وكالة (بلومبرج) : مقابلة مع وزيرة الاستثمار ” سحر نصر “
    أجرت الوكالة مقابلة مع وزيرة الاستثمار ” سحر نصر ” تحدثت خلالها حول استعداد مصر لجذب الاستثمارات الأجنبية والخطوات التي تتخذها البلاد من أجل تشجيع عملية الاستثمار، حيث أكدت ” نصر ” أن مصر منفتحة على الاستثمارات وأنها تحسن بيئة الأعمال، مشيرة إلى أنها تهدف من ذلك في المقام الأول التخلص من البيروقراطية وخفض الروتين وهي الأشياء التي كان لدى القطاع الخاص مخاوف بشأنها على مدار السنوات الماضية، وأضافت أن مصر تتحرك بسرعة كبيرة وذلك لأهمية الوقت، لافتة إلى قيام البرلمان حالياً بدراسة قانون الاستثمار، حيث تعمل اللجنة الاقتصادية على الانتهاء منه تمهيداً لعرضه على الجلسة العامة إضافة إلى بقية القوانين المرتقبة.
    وفيما يلي نص الحوار:
    ** من مهام عملك جذب الاستثمارات لمصر .. عندما تخاطبين الشركات ماذا تقولين؟
    – جزء من مهمتي هنا أن أؤكد أن مصر منفتحة على الاستثمارات فنحن نعيد تصنيف مصر ونحسن بيئة الأعمال ونتأكد من أن المزيد من الاستثمارات ستأتي إلينا من الولايات المتحدة والدول الأخرى الشريكة، كما نعمل على الواجهة القانونية والتنظيمية لندفع قدما بقوانين الاستثمار، قانون الإفلاس والإعسار، قانون الشركات المعدل، وذلك في المقام الأول للتخلص من البيروقراطية وخفض الروتين، وهي الأشياء التي كان لدى القطاع الخاص مخاوف بشأنها على مدار السنوات الماضية.
    ** حكم القانون أمر مهم للمستثمر القادم.. ما الجدول الزمني لوضع الإصلاحات موضع التنفيذ؟
    – نتحرك بسرعة كبيرة، وذلك لأننا نعلم أن الوقت حساس، وحالياً يقوم البرلمان بدراسة قانون الاستثمار، حيث تعمل اللجنة الاقتصادية على الانتهاء منه تمهيداً لعرضه على الجلسة العامة للبرلمان قريباً جداً إضافة إلى بقية القوانين المرتقبة قريباً، وننظر إلى الإطار القانوني بشكل مترابط، فليس هناك فقط قانون الاستثمار، هناك قوانين أخرى .. على سبيل المثال حصلنا قبل (3) أيام على موافقة مجلس الوزراء على تعديل قانون رأس المال السوقي لمعالجة كثير من المخاوف فيما يتعلق بحماية حقوق المساهمين الأقلية، إضافة إلى ذلك السماح بتنويع المنتجات المالية وبمزيد من التنوع ومزيد من الشمول المالي، وهذه من بين التحديات التي واجهها القطاع الخاص على امتداد الحقبة الماضية.
    ** ماذا بشأن قرض صندوق النقد الدولي ؟
    – سنعمل عن كثب مع البنك الدولي بشأن برنامج دعم الموازنة، المخصص لمساندة إصلاحات اقتصادية كبري وغير مسبوقة لم تحدث طوال عقد مضى، وتم تصنيفها من قبل المجلس التنفيذي للبنك بوصفها الأكثر طموحاً في العديد من المناطق، وقد تم الإفراج عن الشريحتين الأولى والثانية استناداً إلى برنامج وطني، لم يتم إعداده فقط من جانب الحكومة، ولكنه أعد وفقاً إلى مشاورات واسعة مع الناس وأصحاب المصالح والمجتمع المدني والقطاع الخاص، كما تمت مناقشته باستفاضة داخل البرلمان، والشريحة الثالثة في طريقها، وبالأمس كان لدي لقاء مع المدير العام للبنك ومع نائبه أيضاً، ونحن على مقربة من إنهاء الحزمة، والتي تركز بشكل أساسي على تحسين مناخ الأعمال، وتركز على الحوكمة والمساءلة والشفافية، وهي المسائل التي تتفانى القيادة السياسية في العمل لإنجازها.
    ** متي تتوقعي الحصول على الشريحة الثالثة من القرض ؟
    – الشريحة الأخيرة ربما ستستغرق (4) أشهر لإنهائها لأننا حصلنا على الشريحة الثانية مؤخرا، فأمامنا فقط آلية تنفيذية والتي تستغرق بعضاً من الوقت كفاصل زمني بين الدفعات.
    ** ما هي القطاعات التي تعتقدين أنها الأكثر جاذبية للاستثمار في مصر؟
    – نركز على القطاعات التي توفر فرص عمل خلال الفترة المقبلة، لأن فرص العمل أولوية لدينا ويركز البرنامج بكامله على الاستدامة، وخلق فرص العمل للوصول إلى تنمية مستدامة وشاملة، كما نركز على قطاع الطاقة، حيث أجري قدر هائل من الإصلاحات فيما يتعلق بالطاقة المتجددة، وكنا نعد برنامجاً حول آلية للإسراع بالاستثمار في تكنولوجيات الطاقة المتجددة مع مؤسسة التمويل الدولية والبنك الأوروبي لإعادة الأعمار، والذي يعد مهما جداً، لذلك فالطاقة هي القطاع الأول والقطاع الثاني هو الصناعة التي توفر فرص العمل، كما نركز على الصناعات في المناطق المهمشة وخاصة في الصعيد، والذي تأثر بتراجع السياحة خلال السنوات القليلة الماضية، كما نركز على مجال النقل، حيث أن هناك الكثير من المدن الجديدة التي تحتاج إلى ربطها بباقي المناطق لتحقيق التنمية.
    ** متى ستعود السياحة إلى مصر؟
    – مؤخرا بدأت تعود وهذا واضح جداً.

    موقع (المونيتور) : الصحفيين قلقون من تشكيل المجلس الأعلى للصحافة

    ذكر الموقع أن العاملون في مجال الإعلام يشعرون بالقلق على حرية الإعلام بعد إعلان الرئيس ” السيسي ” عن تشكيل المجلس الأعلى للإعلام وما ينشق منه من هيئتين وطنيتين – الهيئة الوطنية للإعلام والهيئة الوطنية للصحافة – بسبب خلو التشكيل من الوجوه المعارضة للنظام الحاكم، مضيفاً أن تشكيل المجلس الأعلى للإعلام والهيئتين الوطنيتين للإعلام والصحافة أثاروا جدلاً واسعاً في مجال الإعلام، حيث تم إتهام المجلس بأنه سيقيد الحريات الإعلامية أكثر، وذلك لضمهم شخصيات مؤيدة للنظام الحاكم وخلو التشكيل من أي وجوه معارضة، كما نقل الموقع تصريحات عدد من الخبراء والسياسيين الذي أكدوا معارضتهم لذلك القرار، وادعي الموقع أن تشكيل المجلس الأعلى للإعلام والهيئتين الوطنيتين للإعلام والصحافة يعكس نية الدولة في السيطرة على الإعلام، إذ يخلو التشكيل من أي عضو معروف بمواقفه المعارضة للدولة وسياستها تجاه الإعلام، الأمر الذي يثير مخاوف لدى الإعلاميين، خصوصاً في ظل حال الطوارئ التي تعيشها مصر بعد إعلان الرئيس فرضها يوم 9 أبريل 2017 .

  • مصــر في عيون الصحف الاجنبية عن يوم 24-4-2017

    Egypt president in Saudi Arabia to reaffirm ties

    موقع قناة (فوكس نيوز) : الرئيس المصري يزور السعودية للتأكيد على العلاقات الثنائية

    ذكر الموقع أن الرئيس المصري ” السيسي ” التقى مع الملك السعودي ” سلمان ” في زيارته الأولى للمملكة منذ اندلاع الخلافات العلنية النادرة العام الماضي بين البلدين على أثر سياسات متباينة حول سوريا، حيث يتبادل الحلفاء المقربون وجهات نظر مختلفة حول القضية السورية، فقد سعت المملكة العربية السعودية بقوة إلى بذل جهود للإطاحة بالرئيس السوري ” بشار الأسد “، بينما صوتت مصر في أكتوبر الماضي لصالح مشروعي قرارين منفصلين بشأن سوريا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أحدهما صاغته روسيا الحليفة القوية لسوريا، وذكر الموقع أن مصر – وهي أكبر دولة في العالم العربي من حيث عدد السكان – تعتمد على المساعدات المقدمة من المملكة العربية السعودية وهي أكبر اقتصاد في المنطقة والتي دعمت صعود ” السيسي ” إلى السلطة بعد الإطاحة بجماعة الإخوان المسلمين.

    Germany/Egypt: Agreement Risks Complicity in Abuses

    منظمة (هيومان رايتس ووتش) : اتفاق أمني مع مصر قد يورط ألمانيا في انتهاكات         

    1 – ذكرت المنظمة أنه على البرلمان الألماني رفض الاتفاق الأمني المقترح مع وزارة الداخلية المصرية، مضيفةً أن الاتفاق – المقرر عرضه للتصويت يوم 28  من الشهر الجاري – يفتقر إلى حماية حقوق الإنسان، وسيكون مع جهاز أمني ارتكب عناصره التعذيب والإخفاء القسري، وعلى الأرجح القتل خارج نطاق القضاء، ونتيجة لذلك، قد يجعل الاتفاق المسئولين الألمان متواطئين في انتهاكات حقوقية جسيمة.

    2 – أضافت المنظمة أن الاتفاق سينشئ تعاونا في عدة مجالات، أهمها مكافحة الإرهاب، ويُلزم سلطات البلدين بالتعاون في التحقيقات، وتبادل المعلومات بشأن المشتبه بهم، والقيام بعمليات مشتركة، ولكنه لا يتضمن إلا إشارة مبهمة إلى دعم حقوق الإنسان، ويفتقر إلى أي ضمان فعال لإنهاء انتهاكات الأجهزة الأمنية المصرية الرئيسية لحقوق الإنسان.

    3 – نقلت المنظمة تصريحات مدير مكتب المنظمة في ألمانيا ” ونزل ميشالسكي” الذي أكد أنه إذا كانت الحكومة الألمانية تريد المساعدة في حماية المواطنين الألمان والمصريين من الإرهاب مع احترام حقوق الإنسان، فهذه أسوأ طريقة للقيام بذلك، مضيفاً أنه على الحكومة الحصول على ضمانات موثقة لقيام مصر بوقف انتهاكاتها، وليس التسرع في وضع عناصرها إلى جانب القوات المصرية التي ترتكب القمع.

    4 – أضافت المنظمة أن وزارة الداخلية المصرية لديها سجل يمتد لعقود من الاعتقالات التعسفية والإخفاء القسري والتعذيب، في انتهاك للقانونين الدولي والمصري، مع وجود مساءلة ضئيلة أو انعدامها، مضيفاً أن عناصر قطاع الأمن الوطني التابع لوزارة الداخلية ، والتي يقع على عاتقها مكافحة الإرهاب بشكل رئيسي، ارتكبوا معظم هذه الانتهاكات، وخاصة في القضايا التي اُتهم فيها المحتجزون بالإرهاب، الذي يحدده القانون المصري بشكل فضفاض.

    5 – أضافت المنظمة أنه بالرغم من أن الاتفاق أشار إلى دعم حقوق الإنسان، لكنه ينص بوضوح على أن التعاون سيحكمه القانون الوطني لكل بلد ولا يشير إلى القانون الدولي فيما يتعلق بالاعتقالات التعسفية أو التعذيب أو الإخفاء القسري أو القتل خارج القضاء، مضيفةً أن حقيقة عدم حصول أي عنصر في الأمن الوطني على إدانة نهائية بالتعذيب أو سوء المعاملة يثبت أن القانون الوطني المصري غير كاف لمنع هذه الانتهاكات.

    Egypt president visits Saudi after ‘muted’ tension

    موقع ( ميدل إيست مونيتور ) : الرئيس المصري يزور السعودية بعد التوتر ” الصامت ” في العلاقات بينهما   

    سلط الموقع الضوء على زيارة الرئيس ” السيسي ” للسعودية ، حيث ذكرت وكالة الانباء السعودية الرسمية أن العاهل السعودي رحب بـ ” السيسي ” فور وصوله لقاعدة الملك ” سلمان ” الجوية في الرياض ، موضحاً أن هذه الزيارة تأتي في أعقاب شهور من التوتر ( الصامت ) في العلاقات بين البلدين ، مشيراً إلى وجود خلاف بين ( القاهرة / الرياض ) على خلفية عدد من القضايا السياسية وفي مقدمتها الصراع السوري ، حيث صوتت مصر على مشروع قرار روسي في الأمم المتحدة بشأن سوريا في أكتوبر الماضي ، وهو تلك القرار الذي عارضته السعودية ، مشيراً إلى أنه في نفس الشهر أوقفت شركة ( أرامكو ) السعودية شحنات النفط لمصر ، الأمر الذي أرجعه مسئولين مصريين لأسباب اقتصادية ، موضحاً أنه تم استئناف هذه الشحنات هذا الشهر.  

    Al-Jazeera banned from re-starting operations in Egypt

    موقع (ميدل ايست مونيتور) : رفض استعادة قناة الجزيرة رخصة عملها في مصر

    ذكر الموقع أن المحكمة الإدارية المصرية رفضت دعوى قضائية رفعها الممثل القانوني لقناة الجزيرة مباشر مصر ” محمد عبد الستار ” لاستعادة رخصة القناة للعمل بشكل قانوني في البلاد بعد سحبها من الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وذكر الموقع أن الدعوى اتهمت رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة ومدير مكتب السجل التجاري بالقاهرة بانتهاك القانون، مضيفاً أن المحامي القانوني لقناة الجزيرة أوضح أن رئيس الهيئة العامة قد أوقف رخصة القناة للعمل في مصر بحجة انتهاك قانون الصحافة وطلب من الشركة التقيد بمتطلبات الترخيص الصادرة عن الهيئة، وهو إجراء اتخذته إدارة قناة الجزيرة لاحقاً ومع ذلك تم سحب رخصة القناة من قبل الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة.

    Egypt court rules against stripping Qaradawi of his citizenship

    محكمة مصرية توقف دعوى تجريد “القرضاوي” من جنسيته           

    ذكر الموقع أن محكمة القضاء الإداري في مصر أوقفت الدعوى التي رفعها المحامي “سمير صبري” لتجريد الشيخ “يوسف القرضاوي” وتسعة أعضاء معارضين آخرين من الجنسية المصرية ، مشيراً إلى تصريحات “صبري” التي أكد خلالها أن المتهمين المعنيين يحرضون على العنف ويحاولون زعزعة استقرار مصر ولكن المحكمة قضت بعدم وجود أدلة كافية لتجريدهم من جنسياتهم وأن الدستور يحميهم من ذلك .. أشار الموقع إلى أن تقرير صادر عن هيئة مفوضي الدولة كشف في السابق عن وجود خلل في الدعوى القضائية، حيث أكد أنه إذا تم قبول ذلك ، فهذا يشكل سابقة خطيرة على الحقوق الأساسية للشعب.

    Egypt party floats initiative to halt Sinai violence

    موقع (ميدل إيست مونيتور) : حزب مصري يطرح مبادرة لوقف العنف في سيناء           

    1 – ذكر الموقع أن حزب (البناء والتنمية) – الذراع السياسية للجماعة الإسلامية في مصر – طرح مبادرة سياسية لوقف العنف في سيناء، مضيفاً أن بيان الحزب أكد أنه يتقدم بهذه المبادرة من أجل إنقاذ سيناء وإنهاء هذه الأزمة التي سببت شرخا عميقا في النسيج الوطني، وأن هذه المبادرة تقوم على توقيف المسلحين عملياتهم ضد الجيش والشرطة، ووقف الحكومة المداهمات والملاحقات الأمنية في سيناء.

    2 – أضاف الموقع أن سيناء ظلت مركزاً للتمرد المسلح منذ منتصف عام (2013)، عندما أطيح بالرئيس “مرسي” في انقلاب عسكري، مضيفاً أنه منذ ذلك الوقت قُتل مئات من رجال الأمن المصريين في جميع أنحاء سيناء، وفي الوقت نفسه، تواصل قوات الأمن المصرية شن حملة شرسة تضم عناصر من الشرطة والجيش على حد سواء ضد ما وصفته بأنه جماعات إرهابية تتخذ من سيناء مقرا لها.

    Egypt’s Sisi visits Saudi Arabia as tensions ease

    موقع ( ميدل إيست آي ) البريطاني : ” السيسي ” يزور السعودية لتهدئة التوترات في العلاقات بين البلدين             

    1- أشار الموقع إلى زيارة الرئيس ” السيسي ” للملكة العربية السعودية ، موضحاً أنها تهدف لتعزيز العلاقات بين البلدين بعد أن أشهر من التوتر ، مشيراً إلى اللقاء الذي جمع بين ( الرئيس السيسي / الملك سلمان ) على هامش القمة العربية في الاردن كان لتلطيف الأجواء بين البلدين بعد أشهر من التوترات الواضحة بينهما ، وذلك بعد أيام من إعلان مصر أن شركة أرامكوا السعودية قد استأنفت شحناتها النفطية للبلاد بعد تعليقها بشكل مفاجئ في أكتوبر الماضي على خلفية تصويت مصر لصالح مشروع قرار روسي في مجلس الأمن بشأن سوريا والذي عارضته السعودية بقوة.

    2- أضاف الموقع أن أن العلاقات بين ( القاهرة / الرياض ) قد شهدت توتراً أيضاً بعدما أصدرت محكمة مصرية قراراً يقضي ببطلان اتفاقية تسليم جزيرتي ( تيران / صنافير ) للملكة السعودية ، في حين قضت محكمة مصرية أخرى في مطلع هذا الشهر ببطلان قرار منع تسليم الجزيرتين للسعودية ، حيث ذكرت القاهرة أنها الجزيرتين تابعين للأراضي السعودية وتم تأجيرهم لمصر في الخمسينيات ، مشيراً إلى أن السعودية دعمت مصر بمليارات الدولارات كمساعدة بعد أن أطاح ” السيسي ” عندما كان قائداً للجيش بالرئيس الأسبق ” مرسي ” عام 2013.      

    TRANSCRIPT OF AP INTERVIEW WITH TRUMP

    وكالة (أسوشيتد برس) : مقابلة مع “ترامب” تحدث خلالها عن علاقته بالرئيس “السيسي”   

    1 – عقدت الوكالة لقاء مع الرئيس الأمريكي “ترامب”، ذكر خلاله أنه طلب من الحكومة المصرية الإفراج عن “اية حجازي”، مضيفاً أن “أوباما” تابع قضية “حجازي” لمدة (3) سنوات وفي النهاية لم يفعل شيئاً ، كما نفي “ترامب” عقده أي صفقة مع الرئيس “السيسي” خلال زيارته للبيت الأبيض في مطلع هذا الشهر بشأن الإفراج عن “آية حجازي”.

    2 – أضاف “ترامب” أنه أسس علاقات عظيمة مع عدة رؤساء مثل الرئيس “السيسي”، مؤكداً أن قضية أول (100) يوم من الرئاسة تعد حدوداً اصطناعية، وليس لها معنى.

    EGYPT PRESIDENT IN SAUDI ARABIA TO REAFFIRM TIES

    وكالة (أسوشيتد برس) : الرئيس المصري في السعودية من أجل التأكيد على العلاقات بين البلدين      

    1 – ذكرت الوكالة أن الرئيس المصري “السيسي” اجتمع مع الملك السعودي “سلمان” خلال زيارته الاولى للسعودية منذ الخلاف الذي وقع العام الماضي بسبب اختلاف سياسات كل دولة حول سوريا، مضيفةً أن الحلفاء المقربين تبنوا وجهات نظر مختلفة حول سوريا، حيث سعت السعودية بقوة إلى بذل جهود للإطاحة بالرئيس “الأسد”، لكن مصر صوتت في أكتوبر الماضي لصالح مشروعي قرارين منفصلين بشأن سوريا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

    2 – أضافت الوكالة أن مصر – أكبر دولة في العالم العربي من حيث عدد السكان – تعتمد على المساعدات المقدمة من المملكة العربية السعودية، والتي تعد أكبر اقتصاد في المنطقة، كما دعمت المملكة صعود “السيسي” إلى السلطة بعد الإطاحة بجماعة الإخوان المسلمين.

    Trump on release of Aya Hijazi: Obama ‘got zippo, zero’ on imprisoned aid worker

    صحيفة ( واشنطن تايمز ) : ترامب في تعليقه عن الافراج عن آية حجازي … أوباما لم يفعل شيئاً حيال تحديد مصيرها    

    ذكرت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي ” ترامب ” لم يقم فقط بدعوة عاملة المساعدات الأمريكية ” آية حجازي ” لزيارة البيت البيضاوي بعد تأمين الإفراج عنها من أحد السجون المصرية ، بل استغل حواره مع وكالة ( أسوشيتد برس ) الأمريكية لتسليط الضوء عما قام به سلفه ” اوباما ” في سبيل تحديد مصير ” حجازي ” ، مشيرة إلى أنه وفقاً للنص الكتابي الذي نشرته وكالة ( أسوشيتد برس ) ، طرح ” ترامب ” تساؤلاً على المراسلة الصحفية ” جولي باس ” قائلاً لها ” هل رأيتي آيه التي تم احتجازها في مصر منذ عام 2014؟ ” ، وذلك قبل أن تسأله عن أول (100) يوم في منصبه ، وبسؤاله عما إذا كان بإمكانه وصف طريقة الإفراج عن ” حجازي ” رد قائلاً ” أنا طلبت من الحكومة المصرية الإفراج عنها ” مضيفاً أن ” أوباما تابع قضية حجازي لمدة 3 سنوات وفي النهاية لم يفعل شيئاً ” ، موضحة أن ” ترامب ” نفى عقده أي صفقة مع الرئيس ” السيسي ” خلال زيارته للبيت الأبيض في مطلع هذا الشهر بشأن الإفراج عن ” آيه حجازي “. 

  • مصر في عيون الصحافة الأجنبية عن يوم 22-4-2017

    موقع الأمم المتحدة : تعليق المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ” ستيفان دوجريك ” على مقطع فيديو منسوب للجيش المصري بسيناء الذي سربته قناة مكملين الإخوانية

    خلال الإحاطة الصحفية اليومية الصادرة عن مكتب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ، طُرح سؤلاً على المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ” ستيفان دوجريك ” جاء خلالها ” هناك فيديو انتشر أمس يُظهر قيام أفراد من الجيش المصري بتنفيذ عمليات قتل خارج نطاق القانون في سيناء ثم قاموا بتنظيم الأحداث لجعل يبدو أن الأشخاص العُزل كانوا من المقاتلين ، هل شاهدت هذا الفيديو؟ ، وهل لدى الأمين العام للأمم المتحدة تعليقاً على ذلك؟ ، وهل لدى الأمم المتحدة رد فعل على ذلك؟
    وفي رده على تلك التساؤل ، أكد ” دوجريك ” أنه شاهد هذا الفيديو في التقارير الإخبارية ، مضيفاً أن الأمم المتحدة لا تملك التأكد من صحة هذا الفيديو ، فمن حيث المبدأ هناك شيئاً نعلنه مراراً وهي أن الحرب ضد الإرهاب لا ينبغي أن تكون على حساب حقوق الإنسان.
    كما طرح عليه سؤال آخر جاء خلاله ” أن هذا الفيديو تم تصويره من قبل أفراد الجيش المصري أنفسهم وأيضاً إذا نظرتم إلى الصور التي نشرها الجيش المصري على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي ( فيس بوك ) تجدون أنها تطابق الفيديو وتظهرهم بالأسلحة ، لذلك ما الذي تحتاج رؤيته أكثر من ذلك ؟
    وفي رده على تلك التساؤل ،أوضح ” دوجريك ” أن ما أشار إليه هو ما لديه في الوقت الراهن ، وإذا كان ما لديه شيئاً أخر يقوله لقاله في الحال.

    منظمة (هيومان رايتس ووتش) : مصر .. فيديو يظهر قيام الجيش بتنفيذ عمليات إعدام في سيناء

     ذكرت المنظمة أن القوات المسلحة المصرية أعدمت في شمال سيناء ما لا يقل عن شخصين، بعد اتهامهم بأنهم مسلحين إرهابيين، مضيفةً أنه يبدو أن مقطع الفيديو ذلك – الذي قامت ببثه قناة تلفزيونية معارضة مقرها في تركيا – يظهر قيام رجلا في زي مموه يقوم بقتل الرجلين، كما أضافت المنظمة أنه لا يمكن التأكد من موقع أو تاريخ الفيديو، ولكنه يبدوا أنه حقيقي.
    وأضافت المنظمة أن مصدرين في سيناء أكدوا أن منفذ عمليات القتل تلك معروف ويعتبر عضوا في أحد المليشيات المحلية التي تعمل لدى الجيش المصري، في الفرقة (103) التي أنشأها الجيش المصري عام (2015)، مضيفةً أن مقطع الفيديو يطهر أيضاُ فرداً من المخابرات الحربية المصرية يقوم بمراقبة وتوجيه عملية القتل الأولى، فضلاً عن قيام الجنود باستخدام عربات (هامر) من صنع الولايات المتحدة لنقل المعتقلين.
    و نقلت المنظمة تصريحات نائب مدير المنظمة في الشرق الأوسط “جو ستورك” الذي أكد أن عمليات القتل المخزية تلك تؤكد أن حملات مكافحة الإرهاب المصرية في سيناء خارج نطاق السيطرة، مضيفاً أن حلفاء مصر لا يستطيعون تجاهل تلك الانتهاكات المميتة.
    و أضافت المنظمة أنه ينبغي على الدول التي تزود الجيش المصري بـ (الأسلحة / المعدات / التدريب) أن تقوم بتعليق تلك المساعدات طالما أن القوات المسلحة المصرية مسئولة عن الانتهاكات الموسعة لحقوق الإنسان، مضيفةً أن القوانين الدولية تلزم مصر بالقبض على الرجال المسئولين عن عمليات القتل ومحاسبتهم.
    كما أضافت المنظمة أنه منذ إطاحة الجيش بالرئيس الإسلامي “مرسي” ازداد العنف بشكل كبير في شمال سيناء، وقامت جماعة أنصار بيت المقدس التي أعلنت ولائها لتنظيم داعش بتأسيس معقل لها هناك وقامت بشن سلسلة من الهجمات ضد قوات الشرطة والجيش، مضيفةً ان رداً على تلك الهجمات قامت مصر بنشر المزيد من القوات في سيناء أكثر من أي وقت مضى.
    و أضافت المنظمة أنه إذا ارتقي القتال في شمال سيناء إلى مستوى (القتال المسلح)، فإنه وفقاً للقانون الدولي سيكون على تصرفات كلا الطرفين أن ينظمها القانون الإنساني الدولي، والمعروف بقانون الحرب، مضيفةً أن القتل المتعمد للمدنيين أو أسرى الحرب يشكل خرقا خطيرا لاتفاقية جنيف، وهو ما يشكل التزاما آخر على مصر بضرورة اعتقال ومحاكمة المسئولين عن عمليات القتل تلك.

    وكالة (أسوشيتد برس) : جماعات حقوقية تطالب بوقف المساعدات لمصر بعد فيديو يظهر عمليات إعدام

     ذكرت الوكالة أن منظمة (هيومان رايتس ووتش) طالبت بتعليق المساعدات العسكرية لمصر بعد تسريب فيديو يظهر فيه قيام جنود بتنفيذ عمليات إعدام بدم بارد لعدد من المعتقلين في شمال سيناء، حيث يتورط الجيش في معارك ضد تنظيم داعش، مضيفةً أنه لم يتسن التواصل مع المتحدث العسكري من أجل الحصول على تعليق.
    و أضافت الوكالة أنه منذ قيام الجيش المصري بالإطاحة بالرئيس الإسلامي “مرسي” عام (2013)، قامت قوات الأمن بشن هجمات على أنصاره، مما أسفر عن مقتل المئات وسجن الآلاف، مضيفةً أنه في شمال سيناء، يشتبك الجيش مع جماعة أنصار بيت المقدس قبل تعهدها بالولاء لتنظيم داعش.
    كما أضافت الوكالة أنه في البداية، ركز تنظيم داعش هجماته في مصر على الجيش والشرطة، ولكن العناصر الموالية للتنظيم وسعت من عملياتها وقامت مؤخرا بسلسلة من التفجيرات الانتحارية التي استهدفت المسيحيين، مضيفةً أنه في خضم الحملة الأمنية، تواجه الشرطة المصرية اتهامات بانتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك التعذيب حتى الموت، والاختفاء القسري، والقتل خارج نطاق القانون.

    موقع (ميدل ايست مونيتور) : إعدامات للجيش المصري خارج نطاق القضاء لأعضاء مزعومين لتنظيم داعش

    ذكر الموقع أن شريط فيديو تم تسريبه وبثته قناة “مكملين” التلفزيونية المعارضة يظهر قيام الجيش المصري بتنفيذ عمليات قتل لسجناء خارج نطاق القضاء في سيناء في ديسمبر 2016، والتي أعلنت صفحة الجيش المصري في وقت لاحق أنها عمليات قتل للإرهابيين، وذكر الموقع أن قوات الأمن المصرية قامت بعمليات قتل أخرى خارج نطاق القضاء في سيناء على أساس أنها تقاتل أعضاء تنظيم داعش الذين هاجموا رجال الشرطة وقوات الأمن والمسيحيين في مصر، وذكر الموقع أنه في مارس الماضي قامت منظمة (هيومن رايتس ووتش) بتحليل شريط فيديو عن غارة مصرية ضد الإرهاب، وخلصت إلى أن قوات الأمن في مصر قد تكون قد احتجزت بشكل تعسفي واختفت قسرا (10) رجال، ثم شنت الغارة للتغطية على عمليات القتل التي ارتكبوها، وقد تم اعتقال الرجال في الفيديو قبل عدة أشهر من وقوع الغارة.

    موقع قناة ( ايه بي سي نيوز ) الأمريكية : والد مراهق أمريكي محبوس بالسجون المصرية يقول : يجب على الولايات المتحدة بذل جهود اكثر للأفراج عن أبنه
    ذكر الموقع أن عائلة شاب في عمر الـ 17 يدعى “أحمد حسن” محبوس في السجون المصري منذ ديسمبر الماضي تدعوا السلطات الامريكية إلى بذل جهد أكبر للإفراج عنه ، مشيراً أنه بحسب محاميه فإن ” احمد ” ألقي القبض عليه في وقت كانت الشرطة تلقي فيه القبض على عمه بسبب انتهاكه لقانون البناء ، أضاف محاميه أنه يتواصل حالياً مع الخارجية الامريكية والكونجرس للضغط على الحكومة المصرية لإطلاق سراحه .. أضاف الموقع أن “أحمد” قام بإرسال خطاب للرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” في مارس 2013 يتوسل إليه بالتواصل مع السلطات المصرية بالنيابة عنه.

    صحيفة ( يو إس ايه توداي ) : عاملة المساعدات الخيرية الأمريكية ” آية حجازي ” زارت البيت الأبيض أمس بعد قضائها (3) سنوات في سجن بالقاهرة
    ذكرت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي ” ترامب ” استقبل عاملة المساعدات الخيرية ” آية حجازي ” في المكتب البيضاوي أمس ، حيث أوضح مسئولون في البيت الأبيض أن ” ترامب ” تدخل شخصياً من أجل إطلاق سراح ” آية حجازي ” والتي احتجزتها السلطات المصرية منذ ما يقرب من (3) سنوات ، مشيرة لتصريحات ” ترامب ” والتي ذكر خلالها ” نحن سعداء للغاية لعودة آية إلى وطنها ، ومن عظيم الشرف أن نستقبلها في المكتب البيضاوي” ، موضحة أن مسئولين بالإدارة الأمريكية امتنعوا عن مناقشة تفاصيل المحادثات التي أدت إلى الإفراج عن ” حجازي ” ، مشيرة إلى أن المتحدث باسم البيت الأبيض ” شون سبايسر ” أكد أن ” ترامب ” تناول قضية ” حجازي ” بشكل خاص مع الرئيس ” السيسي ” أثناء زيارته الأخيرة للولايات المتحدة ، موضحاً أن الإفراج عنها يرجع إلى التدخل الشخصي من جانب ” ترامب ” ، مضيفة أنه خلال زيارة ” السيسي ” للولايات المتحدة ، قدم ” ترامب ” دعماً قوياً بشكل علني لقائد الجيش السابق الذي تولى السلطة في انقلاب عسكري عام 2013.

    موقع (المونيتور) : هل هناك تحالف ثلاثي يلوح في الأفق بين (الولايات المتحدة / مصر / الأردن) ؟

     ذكر الموقع أن في (4) من الشهر الجاري، التقى الرئيس “السيسي” بالعاهل الأردني الملك “عبد الله الثاني” في مقر إقامته بالعاصمة الأميركية واشنطن، خلال زيارة “السيسي” للولايات المتحدة، مضيفاً أن مقابلة “السيسي” بـ “عبد الله” أثارت تساؤلات وعلامات استفهام عدة، خصوصاً أن هذا اللقاء يعد الثاني خلال أسبوع واحد فقط، حيث التقيا من قبل خلال فعاليات القمة العربية.
    و نقل الموقع تصريحات مساعد وزير الخارجية للشئون العربية الأسبق “هاني خلاف” الذي أكد في تصريحات له للموقع أن الإدارة الأميركية الجديدة تسعى إلى تغيير سياستها الخارجية بشكل جذري عمّا كانت عليه في عهد الرئيس “أوباما” مضيفاً أنه يبدو أن تلك السياسة الجديدة ستسلط الضوء على (مصر / الأردن)، واعتبارهما شركاء للبدء في إعادة بناء استراتيجية أميركية جديدة في الشرق الأوسط، والاعتماد عليهما كلاعبين أساسيين في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة العربية والشرق الأوسط ككل.
    و أضاف الموقع أنه من الواضح جداً، أن الإدارة الأمريكية الجديدة تسعى إلى تغيير سياستها الخارجية، وتحديداً تجاه الشرق الأوسط والعالم العربي، وأصبحت تعتمد تلك السياسة على دول بعينها، وعلى رأس تلك الدول (مصر / الأردن)، خاصة أنهما دول محورية، ومن الممكن أن تساهم في تعزيز التواجد الأمريكي في المنطقة.

    منظمة (العفو الدولية) : مصر .. فيديو لعمليات قتل خارج أطار القانون يقدم لمحة للانتهاكات الخفية للجيش المصري بسيناء
     
     ذكرت المنظمة أنه وفقاً لمعلومات خاصة بها فإن أفراد من الجيش المصري مسئولون عن مقتل (7) على الأقل بشكل غير قانوني، بما في ذلك إطلاق النار على رجل غير مسلح وطفل يبلغ من العمر (17) عاماً، مضيفةً أن خبراء تابعيين للمنظمة قاموا بتحليل فيديو مسرب لعمليات القتل ومقارنتها بصور وفيديو تم نشره على موقع (يوتيوب) من قبل الجيش المصري، حيث يظهر أحد أفراد الجيش المصري وهو يطلق النار على طفل إلى جانب رجل آخر يرتدي الزي العسكري، كما يظهر في الفيديو أيضا جثث لـ (5) رجال آخرين يبدو أنهم قتلوا في وقت سابق، مدعيةً أن عمليات القتل لهذه الحالات تعتبر إعدام خارج نطاق القانون، وهي جرائم تقع على عاتق مصر بموجب القانون الدولي، مضيفةً أن السهولة التي شارك بها أفراد القوات المصرية في قتل الرجال العزل بدم بارد تبين أنهم لا يخشون أي رقابة أو مساءلة عن أفعالهم.
    و ذكرت المنظمة أنه في يناير الماضي سلطت منظمة العفو الدولية الضوء على قتل (6) رجال على يد أفراد من قوات الأمن في شمال سيناء، في الوقت الذين كانوا محتجزين لدى السلطات لمدة تتراوح بين شهر إلى ثلاثة أشهر وقت قتلهم، وذكرت المنظمة أن دول من بينها الولايات المتحدة الأمريكية تقوم بإرسال الأسلحة التي يستخدمها الجيش في شمال سيناء دون ضمان أي رقابة أو مراقبة لمدى استخدامها في ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان أو تسهيل ارتكابها، لذلك يجب وقف جميع هذه الصفقات، وذكرت المنظمة أن بيان على صفحة المتحدث باسم الجيش المصري على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) في ديسمبر 2016، بالإضافة إلى فيديو تم نشره بواسطة وزارة الدفاع المصرية يوم (5) نوفمبر 2016، يُظهروا صور لاثنين على الأقل من الضحايا الذين ظهروا خلال الفيديو المسرب.
    كما ذكرت المنظمة أنه ووفقاً لمصادر مقرها سيناء، فإن الفيديو تم تصويره في منطقة صحراوية تقع بين جنوب الشيخ زويد ورفح في شمال سيناء، فقد أفاد موقع (سيناء 24) أن (2) من الضحايا هما إخوان هما ( عبد الهادي صبري البالغ من العمر 16 عاماً / داود صبري البالغ من العمر 19 عاماً )، مضيفةً أنه على مدار العامين الماضيين فإن الجيش اعتمد في سيناء بشكل متزايد على بعض العائلات المحلية لمساعدته في جمع المعلومات الاستخبارية، مشيرةً أنه سواء كان ذلك الشخص الذي قام بعمليات القتل تابع للجيش المصري أم لا، فإنه كان يتصرف تحت قيادة وسيطرة العسكريين، لذلك فإن الجيش المصري مسئول عن عمليات القتل الباردة هذه.
    و أضافت المنظمة أنه من المهم عدم إفلات المسئولون عن عمليات القتل المروعة هذه من العقاب، لأن الفشل في مقاضاة ومعاقبة هؤلاء سيؤدي إلى زيادة سياسة الإفلات من العقاب على الجرائم التي ترتكبها قوات الأمن وإعطاء الضوء الأخضر لتصعيد الانتهاكات.

    موقع قناة ( بي بي سي ) : حول استقبال ” ترامب ” المواطنة المصرية الأمريكية ” آية حجازي ” بالبيت الأبيض
     
    أشار الموقع إلى اللقاء الذي جمع بين الرئيس الأمريكي ” ترامب ” وعاملة المساعدات الخيرية المصرية الأمريكية ” آية حجازي ” أمس ، موضحاً أن ” ترامب ” ساعد في الإفراج عنها وذلك بعد قضائها (3) سنوات في أحد السجون المصرية على خلفية اتهامها باستغلال الأطفال ، حيث وصفت منظمات حقوقية تلك التهم بالزائفة ، مضيفاً أن إدارة الرئيس السابق ” أوباما ” قد ضغطت على مصر من أجل الإفراج عن ” حجازي ” ولكن دون أن تنجح في ذلك الأمر الذي أصاب أسرتها بالإحباط آنذاك، مشيراً إلى أن جماعات حقوق الإنسان اعتبرت هذ القضية نموذجاً للحكم الاستبدادي في مصر في ظل حكم الرئيس ” السيسي ” الذي وصل للسلطة عام 2013 ، مضيفاً أن المعارضين انتقدوا ” ترامب ” لاحتضانه ديكتاتوراً وذلك عندما فرش السجادة الحمراء للرئيس ” السيسي ” خلال زيارته للبيت الأبيض في مطلع هذا الشهر ، موضحاً أن وسائل الإعلام الأمريكية أفادت أن العلاقات الثنائية الدافئة بين ( السيسي / ترامب ) تُوجِت بموجة من الدبلوماسية السرية من قبل مسئولي إدارة ” ترامب ” لتأمين إطلاق سراح ” حجازي “.

    وكالة ( بلومبرج ) الأمريكية : صندوق النقد الدولي رفع اسعار الفائدة اداة لكبح جماح التضخم في مصر

    ذكرت الوكالة أنه بحسب تصريح لمسئول بصندوق النقد الدولي فإن هناك حاجة لأدوات مالية بجانب السياسات النقدية من اجل السيطرة على نسبة التضخم الحالية في مصر والتي تعد أحد أعلى النسب بين الاسواق الناشئة.
    أضافت الوكالة أن التضخم زاد في مصر بنسبة 30% بعد قرار تعويم الجنية و تخفيض دعم الوقود في نوفمبر الماضي ، في خطوات ساعدت الدولة في الحصول على قرض بقيمة 12 مليار دولار من صندوق النقد الدولي ، مشيرة إلى أنه مع استقرار الاسعار في شهر مارس الماضي ذكرت ” كريستيان لا جارد ” مديرة صندوق النقد الدولي أن صناع السياسة في مصر عليهم التركيز على التضخم.
    كما ذكرت الوكالة أنه بحسب مسئول بالحكومة المصرية فإن صندوق النقد الدولي يخطط لإرسال بعثة لمصر في 28 من الشهر الحالي لمراجعة تنفيذ اتفاقية القرض قبل الافراج عن الدفعة الثانية منه.

    صحيفة ( جورزليم بوست ) الإسرائيلية : ترامب يستقبل المصرية الأمريكية المفرج عنها من السجون المصرية

    تناولت الصحيفة استقبال الرئيس الأمريكي ” دونالد ترامب ” للمواطنة ذات الجنسيتين ( المصرية / الأمريكية ) ” آية حجازي ” بعد الأفراج عنها من السجون المصرية ، مشيرة إلى أن الأفراج جاء بعد طلب من الرئيس الأمريكي خلال مقابلته الرئيس المصري ” عبد الفتاح السيسي ” مطلع هذا الشهر . مضيفة أن ” ترامب ” ومساعديه قاموا بجهود دبلوماسية من خلف الستار من اجل حصول ” آية ” على حريتها ، بعد بآت محاولات الإدارة السابقة بالفشل.
    أضافت الصحيفة أنه بحسب مساعدو ” ترامب ” فإن قضية ” آية حجازي ” تم اثارتها مع المسئولين بالحكومة المصرية في 20 يناير الماضي عقب تولي ” ترامب ” الحكم ، مؤكدين على كيف نجحت ادارة ” ترامب ” فيما فشلت إدارة ” أوباما ” في تحقيقه.

    موقع ( فويس أوف أمريكا ) : لقاء عاملة المساعدات الخيرية بـ ” ترامب ” بعد إفراج السلطات المصرية عنها

    ذكر الموقع أن المواطنة المصرية الأمريكية ” آية حجازي ” والتي أطلق السلطات المصرية سراحها مؤخراً التقت أمس بالرئيس الأمريكي ” ترامب ” في البيت الأبيض ، موضحاً أن كل من ” حجازي ” وزوجها تم تبرئتهم الأسبوع الماضي من التهم الموجهة له باستغلال الأطفال في مؤسساتهم التي قاموا بإنشائها لمساعدة أطفال الشوارع في مصر ، موضحاً أن التهم الموجهة لهم تم شجبها على نطاق واسع من قبل المنظمات الحقوقية الدولية والحكومة الأمريكية ، مضيفاً أن كلاً من ( ترامب / الرئيس السيسي ) قد تطرقوا إلى قضية ” حجازي ” في مطلع هذا الشهر ، وقد تمكن البيت الأبيض من التفاوض مع السلطات المصرية لإطلاق سراح ” حجازي ” وزوجها و(4) آخرين في مجال العمل الإنساني ، مشيراً إلى أن ” ترامب ” خلال لقائه بـ ” حجازي ” أعرب عن سعادته لعودتها لوطنها .

    صحيفة ( واشنطن تايمز ) : ” ترامب ” استقبل المواطنة المصرية الأمريكية بعد تدخله بشكل سري لإطلاق سراحها

    ذكرت الصحيفة أن الرئيس ” ترامب ” التقى في البيت الابيض أمس بالمواطنة المصرية الأمريكية ” آية حجازي ” ، موضحة أنه بذل جهداً شخصياً لضمان حصولها على حريتها وذلك بعد أن سُجنت في مصر منذ (3) سنوات تقريباً ، مشيرة لتصريحات المتحدث باسم البيت الأبيض ” شون سبايسر ” والتي أكد خلالها أن ” ترامب ” عمل بشكل سري لضمان الإفراج عن ” آية حجازي ” ، موضحاً أنه أثار قضية ” حجازي ” مع الرئيس ” السيسي ” بشكل سري خلال زيارته للبيت الأبيض في مطلع هذا الشهر ، مضيفاً أن الرئيس ” ترامب ” قد أوضح للحكومة المصرية مدى أهمية إطلاق سراح ” حجازي ” بالنسبة له ، مشيرة لتصريحات المحامي التابع لمؤسسة روبرت كينيدي لحقوق الإنسان ” ويد ماكمولين ” والتي أكد خلالها أن الرئيس ” ترامب ” يرجع له الفضل في إطلاق سراح موكلته ، مضيفاً أن تدخله في هذه القضية كان هاماً.

  • مصر في عيون الصحافة الأجنبية عن يوم ( 20-4-2017 )

    الولايات المتحدة تحذر مصر بضرورة سحب خبرائها العسكريين من القواعد العسكرية السورية

    ذكر الموقع نقلا عن صحيفة (العربي الجديد) أن مصادر دبلوماسية مصرية قالت أن القاهرة تلقت تحذيرات أمريكية واضحة بضرورة سحب خبرائها العسكريين الذين يقدمون دعماً فنياً لقوات الرئيس السوري “بشار الأسد ” ، وأن القاهرة لم تكن على علم مسبق بالضربة التي وجهتها الولايات المتحدة بـ(59) صاروخ (توم هوك) لقاعدة الشعيرات الجوية الجمعة الماضية، والتي جاءت كرد على هجوم بالأسلحة الكيماوية في منطقة إدلب واتهمت فيها قوات “الأسد” ، وأن القيادة المصرية طالبت على الفور من عدد من الخبراء العسكريين المصريين المتواجدين في بعض القواعد التابعة للنظام، بتوخي الحذر لحين اتضاح الأمر مع الجانب الأمريكي .

    أضاف الموقع أن تصريحات الدبلوماسيين هذه تؤيد صحة تقارير سابقة حول تواجد طيارين مصريين في سوريا، وخاصة في قاعدة حماة التي تديرها القوات الجوية السورية، مشيراً إلى أن الرئيس المصري ” السيسي ” كان قد صرح في وقت سابق لوسائل الإعلام بأن “مصر بحاجة إلى مساعدة القوات الوطنية في سوريا وليبيا والعراق من أجل المساعدة في إعادة الأمن والاستقرار إلى تلك الدول”.

    أضاف الموقع نقلاً عن وسائل إعلام عربية أن مصر زادت مساعدتها للجيش السوري، فوفقاً لبعض التقارير ، تقوم مصر بإرسال ذخائر إلى سوريا، فضلا عن خبراء عسكريين وطيارين، وأن عدد الطيارين المصريين الناشطين في الجيش السوري بلغ (18) طيار، وأن ضابطين مصريين كبار يشاركون في أحد مراكز قيادة العمليات في سوريا.

    ذكر الموقع أن الدعم المصري لسوريا أدى إلى خلاف سياسي بين السعودية ومصر حيث أوقفت السعودية المساعدات المالية لمصر فضلاً عن وقف شحنات النفط لشركة أرامكو التي استؤنفت مؤخرا، مضيفاً أن عودة النفط السعودي الى مصر يأتي جزئيا بسبب الضغوط الاميركية على البلدين للتوافق علاوة على مبادرة أردنية في اجتماع للجامعة العربية قبل اسبوعين لتجديد الشراكة بين البلدين.

    وكالة (رويترز) : مصر ترفع الحد الأقصى لإصدارات السندات الدولية إلى 7 مليارات دولار

    ذكرت الوكالة أن الحكومة المصرية وافقت أمس على زيادة الحد الأقصى لإصدارات السندات الدولية لما يصل إلى (7) مليارات دولار، حيث أكدت الحكومة في بيان لها أن مجلس الوزراء وافق على تخطي الحد الأقصى لإصدار السندات الدولارية التي تطرحها وزارة المالية في الأسواق الدولية والبالغ (5) مليارات دولار أمريكي بما لا يزيد عن (2) مليار دولار، وذكرت الوكالة أن مصر تسعى إلى الحصول على مجموعة متنوعة من مصادر التمويل بدءا من قروض التنمية إلى المنح والمساعدات الخارجية من أجل سد احتياجاتها التمويلية، حيث تعاني من نقص حاد في قيمة الدولار مما أعاق قدرتها على الاستيراد، مضيفةً أن الاقتصاديون والمستثمرون أشادوا على نطاق واسع بالقرار الذي اتخذته مصر بتعويم عملتها في نوفمبر الماضي بالإضافة إلى برنامج قرض صندوق النقد الدولي.

    وكالة (أسوشيتد برس) : الإفراج عن مواطنة أمريكية بعد قضائها (3) سنوات في الحجز

    ذكرت الوكالة أن محامي المواطنة (المصرية – الأمريكية) “أية حجازي” أكد أنه تم الإفراج عنها بعد قضائها ما يقرب من (3) سنوات في الحجز، مضيفةً أن “حجازي” أنشأت هي وزوجها مؤسسة لمساعدة أطفال الشوارع، ولكن تم القبض عليهم مع (6) آخرين عام (2014)، بتهمة انتهاك الأطفال.

    أضافت الوكالة أن الرئيس الأمريكي “ترامب” لم يتطرق لقضية “حجازي” علنا عندما التقى بالرئيس المصري “السيسي” في بداية الشهر الجاري، بالرغم من أن أحد المسئولين البارزين بالبيت الابيض أكد قبل الزيارة أنه سيتم التطرق للقضية خلال الزيارة.

    وكالة ( أسوشيتد برس ) : الداخلية المصرية … مقتل مسلح متورط في الهجوم على دير سانت كاترين

    ذكرت الوكالة أن وزارة الداخلية المصرية أكدت على تمكن الشرطة من تتبع وقتل أحد المسلحين الذين شاركوا في الهجوم على نقطة تفتيش أمنية بالقرب من دير سانت كاترين في سيناء ، موضحة أن هذا الهجوم والذي أعلن تنظيم داعش مسئوليته عنه أسفر عن مقتل شرطي وإصابة ما لا يقل عن (3) ، واصفة هذا الحادث بـ ( الهجوم النادر لتنظيم داعش ) على جنوب سيناء ، مشيرة إلى أن هذا الهجوم يأتي قبل أسبوع من الزيارة المرتقبة للبابا ” فرانسيس ” للقاهرة ، وبعد أيام من استهداف كنيستين في ( طنطا / الإسكندرية ) أسفرا عن مقتل (45) شخصاً يوم أحد السعف.

    مجلة (نيوز ويك) : داعش يعلن مسئوليته عن هجوم دير سانت كاترين قبل زيارة البابا

    ذكرت المجلة أن العناصر الموالية لتنظيم داعش في مصر أعلنت مسئوليتها عن الهجوم الأخير على هدف مسيحي، مشيراً إلى قيام مسلحين بإطلاق النار على نقطة تفتيش تابعة للشرطة بالقرب من دير سانت كاترين، الأمر الذي أسفر عن مقتل أحد أفراد الشرطة وإصابة (4) أخرين، مضيفةً أن تلك المرة الأولي في مصر التي يقوم فيها تنظيم داعش بالهجوم على أحد الأديرة، بالرغم من أن التنظيم قام بشن العديد من الهجمات ضد الأقلية الدينية في مصر.

    أضافت المجلة أن جماعة (أنصار بيت المقدس) المتمردة نشطة في سيناء منذ عام (2011)، لكنها أعلنت ولائها لداعش عام (2014)، مضيفةً أن الإرهابيين تعهدوا بتنفيذ المزيد من الهجمات ضد الأقليات المسيحية في مصر التي تشكل أكثر من (10%) من السكان، مضيفةً أن ذلك الهجوم يأتي بوقت قليل من زيارة البابا “فرانسيس” لمصر المقررة الشهر الجاري.

    وكالة (رويترز) : الشرطة المصرية تقتل مسلحاً يشتبه بضلوعه في هجوم قرب دير سانت كاترين

    ذكرت الوكالة أن وزارة الداخلية المصرية أكدت في بيان لها أمس أن قوات الأمن طاردت وقتلت مسلحاً يشتبه في ضلوعه في هجوم على نقطة تفتيش بالقرب من دير سانت كاترين بجنوب سيناء أسفر عن مقتل شرطي وإصابة (3) آخرين، وهو ذلك الهجوم الذي أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنه، ووفقاً للبيان فإن قوات الأمن بالاستعانة بأفراد من البدو اقتفت أثر المهاجمين وقتلت المشتبه به في تبادل لإطلاق النار، وذكرت الوكالة أن ذلك الهجوم جاء قبل (10) أيام من زيارة البابا ” فرنسيس ” لمصر وبعد نحو أسبوع من مقتل (45) شخصاً في تفجيرين استهدفا كنيستين في مصر أعلن تنظيم داعش المسؤولية عنهما، مضيفةً أنه منذ الإطاحة العسكرية بالرئيس ” مرسي ” ينشط مسلحون موالون للتنظيم في شمال سيناء، كما تزايدت هجماتهم المسلحة ضد المسيحيين في مصر.

    وكالة (الأناضول) : مسلحون يقتلون ضابط شرطة في سيناء المصرية

    أشارت الوكالة إلى قيام مسلحين بإطلاق النار على نقطة تفتيش تابعة للشرطة بالقرب من دير سانت كاترين، الأمر الذي أسفر عن مقتل أحد أفراد الشرطة، مضيفةً أن جنوب سيناء لم تشهد أي هجمات مسلحة منذ أوائل عام (2014)، عندما أعلنت جماعة (أنصار بيت المقدس) – التي قامت بتغيير اسمها فيما بعد إلى ولاية سيناء، ويقال أنها على صلة بداعش – مسئوليتها عن الهجوم على أحد الحافلة السياحية الذي أسفر عن مقتل (3) سياح.

    أضافت الوكالة أن سيناء تعد مركزاً للتمرد المسلح منذ منتصف عام (2013) عندما أُطيح بأول رئيس منتخب “مرسي” في انقلاب عسكري، مضيفةً أنه منذ ذلك الوقت، تم قتل المئات من قوات الأمن في سيناء، مضيفةً أنه في نفس الوقت، تشن قوات الامن حملة عنيفة ضد ما تطلق عليه اسم الجماعات الإرهابية في سيناء.

    موقع (ياهو نيوز) : مصر تقتل مسلحاً يشتبه بضلوعه في هجوم قرب دير سانت كاترين

    أشار الموقع إلى بيان وزارة الداخلية المصرية والتي أكدت خلاله أن قوات الأمن المصرية قامت بقتل مسلحاً يشتبه في ضلوعه في هجوم على نقطة تفتيش بالقرب من دير سانت كاترين بجنوب سيناء، وذكر الموقع أن هجوم سانت كاترين يأتي بعد (9) أيام من الهجوم الذي استهدف الكنائس القبطية في طنطا والاسكندرية والذي اودي بحياة (45) شخص وهو ذلك الهجوم الذي اعلن تنظيم داعش مسئوليته عنه ايضاً، مضيفاً أن تنظيم داعش قام بشكل متزايد باستهداف الاقباط في مصر والذين يشكلون نحو (10%) من سكان مصر البالغ عددهم (90) مليون نسمة، وذكر الموقع أن مصر تحارب التمرد الإسلامي بشمال سيناء مما أسفر عن مقتل المئات من قوات الجيش والشرطة منذ الإطاحة بالرئيس الإسلامي ” مرسي ” عام 2013.

     موقع ( فويس أوف أمريكا ) : حول زيارة وزير الدفاع الأمريكي ” ماتيس ” للقاهرة

    ذكر الموقع أن وزير الدفاع الأمريكي ” جيمس ماتيس ” وصل للقاهرة اليوم ، وأن ذلك إشارة على استمرار العلاقات الدافئة بين واشنطن والقاهرة خلال أول (100) يوم من إدارة ” ترامب ” ، موضحاً أن ” ماتيس ” سيجري محادثات مع وزير الدفاع المصري ” صدقي صبحي ” والرئيس ” السيسي ” الذي كانت زيارته للبيت الأبيض في مطلع هذا الشهر هي الأولى لرئيس مصري منذ استضافة الرئيس الأمريكي السابق ” اوباما ” لـ ” مبارك ” عام 2009 ، مضيفاً أن ثورة يناير التي أطاحت بـ ” مبارك “وبدأت سنوات من الاضطرابات جلبت الجنرال السابق  ” السيسي ” للسلطة والذي وصفه الموقع بالمستبد ، مشيراً لتصريحات الخبير المتخصص في شئون الشرق الأوسط بجامعة كاليفورنيا ولوس أنجلوس ” جيمس جيلفن ” والتي أكد خلالها أن معظم سياسة إدارة ” ترامب ” تهدف لمعارضة الرئيس السابق ” باراك أوباما ”  ، وأوضح ” بمعنى آخر، ترامب ينظر إلى ما فعله أوباما  ويقول سأفعل شيئًا مختلفًا جداً “.

    أضاف الموقع أنه من المتوقع أن يحث ” ماتيس ” مصر على البقاء صامدة في مكافحة الإرهاب في ظل التهديد الذي تواجهه في شبه جزيرة سيناء وحتى في بعض المناطق الحضرية كما ظهر ذلك في هجمات يوم أحد السعف التي استهدفت كنيستين في ( طنطا / الإسكندرية ) ، مشيراً لتصريحات الباحث المتخصص في الأمن القومي بمركز التقدم الأمريكي ” براين كاتيوس ” والتي أكد خلالها أن ينبغي على إدارة ” ترامب ” الاعتماد على حلفاء مثل مصر والسعودية للتأكد من أن جهود الشركاء على الأرض في العراق وسوريا وليمن وليبيا لا تؤدي لتجزئة تلك ولكن بدلاً من ذلك تعمل على عزل الإرهابيين والجماعات المتطرفة مع تعزيز السلطة فى هذه البلدان .   

    أوضح الموقع أن أحد المسئولين الأمريكيين أعرب عن رغبته في أن تتصدر ليبيا محادثات “ماتيس” في القاهرة، وفي هذا الصدد أوضح ” كاتيوس  “أن دعم مصر لـ ” حفتر ” مشكلة كبيرة قد تؤدي زيادة تفكك ليبيا ، مضيفاً أن قضية ليبيا في حاجة لوسيط للتدخل لحلها يكون من خارج البنتاجون ، فيما أكد مسئول آخر أن الولايات المتحدة ليست قلقة من نفوذ روسيا في مصر، مضيفًاً : ” سوف نشرح للمصريين ، كما فعلنا مع دول عربية أخرى، أن التقرب من روسيا ليس في مصلحتهم”.                 

    صحيفة ( يو إس أيه توداي ) : ” ترامب ” يرتكب خطأً استراتيجياً كبيراً في حقوق الإنسان

    ذكرت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي ” ترامب ” قام بفرش السجادة الحمراء في وقت سابق من هذا الشهر للرئيس ” السيسي ” الذي استحوذ على السلطة عبر انقلاب عسكري ، ومنذ ذلك الحين أشرف على موجة من القمع ، مضيفة أن منظمة ( هيومن رايتس ووتش ) ذكرت أنه تحت قيادة ” السيسي ” ، ترتكب الشرطة والأمن الوطني التعذيب والاختفاء القسري ضد المشتبه فيهم والمعارضين السياسيين، مع إفلات شبه كامل من المساءلة ، وأوضحت الصحيفة أنه لا يوجد مؤشر على أن ” ترامب ” أثار تلك الانتهاكات الحقوقية مع ” السيسي ” ، لكنه امتدح رجل مصر القوي ” السيسي ”  قائلاً  ” لقد اتفقنا على أمور كثيرة، لقد أدى وظيفة رائعة في وضع صعب ” ، فضلاً عن قيام ” ترامب ” بمصافحة ” السيسي ” بينما لم يفعل ذلك مع المستشارة الألمانية ” أنجيلا ميركل ” ، مشيرة إلى أنه يمكنك تصور الأمر بأن ” ترامب ” ببساطة يتخذ الخيار الأفضل بين الوضع السيء في مصر، حيث عزز ” السيسي ” بالفعل سلطته، ولا يوجد له بديل مناسب متاح، أو على الأقل يستطيع المرء أن يجادل قائلاً إن الرئيس المصري مناهض للتطرف الإسلامي.

    موقع (ميدل ايست مونيتور) : الأزهر يدين الهجوم الظالم للإعلام

    ذكر الموقع أن مؤسسة الأزهر في مصر أصدرت بياناً أدانت فيه الحملة الإعلامية الشرسة ضدها في أعقاب التفجيرات الإرهابية ضد (2) من الكنائس القبطية في الإسكندرية وطنطا، وأشار البيان إلى أن الحملة الاعلامية تضمنت اهانات للإسلام وتحدى التراث الفكري للمسلمين، وذكر البيان أن هذه الحملة الغير عادلة تزامنت مع ظهور ظاهرة الإسلاموفوبيا في الغرب مما تجاوز جميع أساليب الانتقاد الشرعية لتصل إلى مستوى تحدي أساسيات التراث الإسلامي والتقاليد السنية من خلال الدعوة إلى إحراق تراثه وإهانة الرموز الإسلامية، وأضاف البيان أنه في إطار هذه الحملة الظالمة، رأينا قنوات فضائية تصف كتب التراث الإسلامي التي تستند إلى القرآن والسنة ككتب نفايات بشرية ويجب حرقها ودفنها، كما زعمت تلك الحملات أن التراث الإسلامي يقوم على النفاق والأكاذيب والاحتيال.

  • مصر في عيون الصحافة الأجنبية عن يوم ( 17-4-2017 )

    صحيفة ( نيويورك تايمز ) الأمريكية : تبرئة ساحة عاملة بالمجال الخيري بعد اتهامها بانتهاك الاطفال في مصر

    ذكرت الصحيفة أنه بعد قضاء ثلاثة سنوات في المعتقل ، تم تبرئة ساحة ” آية حجازي ” صاحبة الجنسيتين المصرية – الأمريكية من تهم انتهاك الاطفال والاتجار بالبشر ، في حكم ” مفاجئ ” ينهي القضية الكبيرة التي اصبحت رمزاً دولياً لحملة القمع المصر ضد المنظمات الخيرية.

    أضافت الصحيفة أن الحكم يأتي بعد اقل من اسبوعين من لقاء الرئيس المصري ” عبد الفتاح السيسي ” نظيره الأمريكي ” دونالد ترامب ” ، حيث أمتدح الأخير ” السيسي ” بقوله ” لقد قام بعمل رائع في موقف عصيب ” . مشيرة أن مسئول أمريكي رفيع المستوى أخبر عائلة ” آية حجازي ” أن قضيتها تم اثارتها خلال زيارة الرئيس ” السيسي ” للولايات المتحدة.

    مضيفة أنه منذ اعتلائه للسلطة في 2013 ، عملت حكومة الرئيس ” السيسي ” متنامية السلطوية على التخلص من حتى أخف اشكال المعارضة المحتملة، شمل ذلك شيطنة المنظمات الخيرية التي تحصل على تمويل من الخارج ، وتصويرها من قبل الأعلام المؤيد للدولة على أنها منظمات تحريضية غير وطنية.

    وتوضح الصحيفة أنه بينما حازت قضية ” آية حجازي ” على اهتمام دولي ، توجد هناك العديد من المحاكمات المشابهة تستهدف ( المحامين / النشطاء / الصحفيين ) تعبر المحاكم يومياً ، يحكم فيها القضاة بأحكام بالسجن لمدد طويلة ، وأخرى بالإعدام ، رغم أن تنفيذ الإعدام نادرا ما يحدث.

     

    صحيفة ( واشنطن بوست ) الأمريكية : مصر تطلق سراح امريكية تعمل بمجال خيري بعد احتجازها لمدة ثلاثة سنوات احتياطياً

    تناولت الصحيفة خبر تبرئة ” آية حجازي ” و سبعة أخرين من العاملين بمجال مساعدة اطفال الشوارع من تهم الاتجار بالبشر وانتهاك الاطفال واستغلالهم جنسياً ، أن الحكم يأتي بعد اقل من اسبوعين من لقاء الرئيس المصري ” عبد الفتاح السيسي ” نظيره الأمريكي ” دونالد ترامب ” ، أول زيارة للرجل القوي للولايات المتحدة منذ قدومه للسلطة بعد انقلاب عسكري في 2013.

    أضافت الصحيفة أن عشرات الالاف من المصرين اعتقلوا من قبل قوات الامن المصرية أو اختفوا قسرياً منذ ان قاد ” السيسي ” انقلاباً ضد الرئيس الاسلامي ” محمد مرسي ” في صيف 2013. مشيرة أن مسئولي الدولة يصورون حملتهم القمعية تلك على أنها جزء من حرب ضد المتطرفين الاسلاميين الذين يهددون بتدمير الدولة. مشيرة أن المنظمات الغير حكومية في مصر تواجه ضغط متزايد منذ أواخر عام 2011، وتتهم بأنها مشاركة في مؤامرة دولية على مصر، غير أن الضغط تزايد خلال فترة رئاسة ” السيسي ” ، وتم القبض على ممثلي الكثير من المنظمات الحقوقية الكبرى ومنعهم من السفر.

     

    موقع قناة ( سي ان ان ) الأمريكية : المحكمة تبرئ الأمريكية العاملة في مجال مساعدة اطفال الشوارع بعد ثلاثة سنوات خلف القضبان

    ذكر الموقع أن محكمة مصرية برأت ساحة ” آية حجازي ” ، تحمل جنسية مزدوجة ( مصرية / أمريكية ) بتهمة انتهاك الاطفال والاتجار بالبشر ، بعد أن قضت ثلاثة سنوات خلف القضبان، مضيفاً أن قضية ” آية ” حازت باهتمام دولي خلال الأعوام الماضية ، حيث وصفت منظمة ” هيومان رايتس ووتش ” القضية في تقرير لها الشهر الماضي بأنها ” صورة زائفة للعدالة ” بسبب عدم وجود دليل يدعم تلك المحاكمة.

    أضاف الموقع أنه بحسب ممثل عن عائلة ” آية حجازي ” بواشنطن ، ايضاً على صلة وثيقة بالخارجية الأمريكية ، فإن قضية ” آية ” لعبت فيها الإدارة الأمريكية السابقة والحالية دوراً كبيراً.

     

    موقع صحيفة (الاندبيندنت) البريطانية : تبرئة عاملين بمجال مساعدة اطفال الشوارع بالقاهرة بعد اتهامهم بالاختطاف والاتجار بهم وقضاء اعوام في المعتقل

    تناول الموقع قضية “آية حجازي” التي تحمل الجنسيتين ( المصرية / الأمريكية ) وخبر براءتها ، مشيراً أنه تم القبض عليها هي وزوجها واخرين عام 2014 بتهمة انتهاك الأطفال المتواجدين بجمعيتها الاهلية لرعاية أطفال الشوارع ، أيضاً واجهة تهم الاتجار وتعذيب الاطفال واستغلالهم جنسياً ، مضيفاً أن بحسب نشطاء حقوق الانسان فإن تلك التهم مفبركة وتعد جزء من الحملة القمعية على المجتمع المدني التي تحاول أن تصوير المنظمات الغير حكومية التي تحصل على تمويل أجنبية بأنها منظمات “غير وطنية”.

    اضاف الموقع أن ” آية حجازي ” قضت اكثر من 1000 يوم في محبسها قبل أن تحاكم رغم ان تقرير الطب الشرعي لم يجد أي أدلة أن الاطفال المتواجدين في جمعيتها الاهلية تم الاعتداء عليهم جنسياً ، مشيراً أن الرئيس ” عبد الفتاح السيسي” ، الذي يتمتع بعلاقات جيدة مع الرئيس الأمريكي الحالي ” دونالد ترامب ” ، ترأس أوسع حملة قمع في تاريخ مصر استهدفت (الصحفيين / المنظمات الغير حكومية / الخصوم السياسيين) ، مضيفاً أن قضية ” آية حجازي ” باتت رمزاً جلياً لهذا النظام القمعي.

     

    وكالة ( رويترز ) البريطانية : محكمة القاهرة تبرئ مصرية – أمريكية من تهمة الاتجار بالبشر

    تناولت الوكالة خبر تبرئة ” آية حجازي ” و سبعة أخرين من العاملين بمجال مساعدة اطفال الشوارع من تهم الاتجار بالبشر وانتهاك الاطفال واستغلالهم جنسياً ، مشيرة أن تلك القضية أثارت مخاوف في واشنطن. كما ذكرت أن الحكم يأتي بعد أسبوعين من زيارة الرئيس المصري لنظيره الأمريكي ” دونالد ترامب ” ، مضيفة أنه بحسب مسئول بإدارة ” ترامب ” فإن قضية ” آية ” لطالما كانت مسألة مثيرة للقلق ويجري مراقبتها عن كثب من قبل الإدارة الأمريكية.

    أضافت الوكالة أنه منذ الاطاحة بالرئيس السابق ” محمد مرسي ” التابع لجماعة الاخوان المسلمين ، قامت حكومة ” السيسي ” بقمع المعارضة وقتل مئات من مؤيدي جماعة الاخوان المسلمين وسجنت الألاف، كما اتسعت شبكة القمع لتشمل النشطاء اللبراليين والعلمانيين.

     

    موقع قناة (بي بي سي ) البريطانية : محكمة مصرية تبرئ العاملة بمؤسسة خيرية ” آية حجازي “

    تناول الموقع خبر تبرئة ” آية حجازي ” و سبعة أخرين من العاملين بمجال مساعدة اطفال الشوارع من تهم الاتجار بالبشر وانتهاك الاطفال واستغلالهم جنسياً ، مشيراً أن المنظمات الحقوقية وصفت تلك التهم بأنها ” مزيفة ” ، كما أوضح الموقع أن القضية أثارت مخاوف لدى واشنطن وتم تصعيدها على أعلى المستويات خلال فترة ادارة الرئيس الأمريكية السابق.

    أشار الموقع أن الحكم يأتي بعد اقل من اسبوعين من لقاء الرئيس المصري ” عبد الفتاح السيسي ” نظيره الأمريكي ” دونالد ترامب ” ، مضيفاً أن وفق تصريحات لعائلة ” آية حجازي ” ذكروا فيها أن مسئول كبير بالولايات المتحدة أخبرهم أن القضية قد أثيرت خلال الزيارة.

     

    صحيفة ( اكسبرس ) البريطانية : زيارة البابا فرانسيس وتصاعد المخاوف الارهابية بعد عزم داعش بتطهير مصر من المسيحين

    ذكرت الصحيفة أن زيارة الباب ” فرانسيس ” لمصر تقترب ، لكن المخاوف بشأن سلامة القائد الديني تتصاعد بعد تفجيرات أحد الشعانين الأسبوع الماضي ، مشيرة أن هناك مخاوف متزايدة بشأن قدرة الحكومة المصرية على الحفاظ على الحفاظ على سلامة البابا خلال زيارته.

    مشيرة أن تفجيرات الأسبوع الماضي استهدفت المسيحيين الأقباط ، ما اسفر عن مقتل 44 شخص ، ما جعل الرئيس المصري يقوم بإعلان حال الطوارئ ووعد بحماية الأقلية الدينية.

  • مصر في عيون الصحافة الأجنبية

    EGYPT ACQUITS US-EGYPTIAN CITIZEN AFTER 3-YEAR LEGAL ORDEAL

    مصر تبرئ مواطنة مصرية – أمريكية بعد 3 أعوام من احتجازها

    ذكرت الوكالة أن محكمة مصرية برأت المواطنة الأمريكية ” آية حجازي ” بعد ما يقرب من ثلاث سنوات من الاعتقال بسبب اتهامات تتعلق بإدارة مؤسسة مكرسة لمساعدة أطفال الشوارع ، مضيفة أن السلطات المصرية اعتقلت “حجازي” وزوجها وستة آخرين في مايو 2014 بتهم إساءة معاملة الأطفال والاتجار بالبشر والاختطاف والاستغلال الجنسي لهم وتعذيبهم ، مشيرة إلى أن جماعات حقوقية أكدت ان التهم ملفقة و جزءاً من حملة تشنها الحكومة المصرية على المجتمع المدني.

    أضافت الوكالة أن محاكمة ” حجازي” أجلت عدة مرات بسب ما وصفته جماعات حقوق الإنسان بأنه ذرائع سخيفة، مثل عدم القدرة على تشغيل جهاز كمبيوتر في جلسة استماع للمحكمة ، مضيفة أن المرشحة الديموقراطية السابقة للرئاسة “هيلاري كلينتون” إلى جانب عدد من أعضاء الكونجرس وجماعات حقوق الانسان، دعت الى الافراج عن “حجازي”.

     

     

    American Aid Worker Is Cleared of Child Abuse Charges in Egypt

    تبرئة “آية حجازي” من تهمة إساءة معاملة الأطفال في مصر

    ذكرت الصحيفة أنه بعد ثلاث سنوات من احتجازها ، تم تبرئة المواطنة المصرية – الأمريكية “آية حجازي” من تهم إساءة معاملة الأطفال والاتجار بالبشر ، وهو ما اعتبرته إنهاءاً مفاجئاً لقضية بارزة أصبحت رمزاً دولياً للقمع القاسي الذي تمارسه مصر على جماعات الإغاثة، مضيفة أنه بعد النطق بالحكم وإسقاط هذه التهم عن “حجازي” غمرت الفرحة قاعة المحكمة .

    أضافت الصحيفة أن حكم البراءة جاء بعد أقل من أسبوعين من زيارة الرئيس المصري المستبد “عبدالفتاح السيسي” لواشنطن ، مشيرة إلى أن “باسل حجازي” شقيق “آية حجازي” أكد في اتصال هاتفي أن مسئولين أمريكيين كبار أخبروا أقارب “حجازي” بأنهم أثاروا قضيتها خلال زيارة “السيسي” ، وأنهم لا يعلمون ما إذا نوقشت قضية “حجازي” عندما التقى الزعيمان وجهاً لوجه أم لا ، مضيفاً : ” لكي أكون أمينًا، نحن سعداء فقط ببراءتها، وكل ما يجري على الصعيد الدولي ليس مهماً ” .

    أشارت الصحيفة إلى أن “حجازي” والمتهمون في القضية احتجزوا لفترة أطول من مدة الاحتجاز القانونية قبل المحاكمة ، في ما وصفته منظمة (هيومن رايتس ووتش ) بأنه “حالة غريبة”، مضيفة أن جماعات حقوقية مصرية تؤكد أن الأدلة ضد “حجازي” تفتقر إلى المصداقية ، مدعية أن القضية نظر إليها كجزء من حملة أوسع ضد المجتمع المدني في عهد “السيسي” .

    ادعت الصحيفة أنه منذ تولى الرئيس “السيسي” السلطة في عام 2013، سعت حكومته الاستبدادية على نحو متزايد إلى استبعاد حتى أصغر أشكال المعارضة المحتملة ، وشمل جزء من ذلك تشويه صورة جماعات الإغاثة بأنها تتلقى تمويل أجنبي ليتم تصويرها في وسائط الإعلام المؤيدة للدولة باعتبارها جماعات محرضة تسعى إلى زعزعة استقرار البلد.

     ادعت الصحيفة أنه في حين أن قضية “حجازي” حظت باهتمام دولي مؤخراً ، هناك الكثير من المحاكمات المماثلة التي تستهدف المحامين والناشطين والصحفيين تنظر في المحاكم كل يوم، مدعية أن القضاة حكموا على مئات من معارضي الحكومة بالسجن لمدة طويلة، وعلى بعضهم بالإعدام، على الرغم من عدم تنفيذ أحكام الإعدام هذه .

    نقلت الصحيفة عن “محمد زارع” من معهد القاهرة لدراسات حقوق الإنسان أن التمويل الأجنبي هو مجرد سبب ووسيلة لاستهداف أي شخص لديه صوت مستقل، أو ينتقد النظام الحالي .

     أشارت الصحيفة إلى قضية المواطن المصري – الايرلندي “إبراهيم حلاوة” الذي قالت أنه مضرب عن الطعام احتجاجاً على استمرار احتجازه في محاكمة جماعية تضم 500 شخص ، مشيرة إلى أن قضية “حلاوة” جذبت اهتماماً كبيراً في ايرلندا، حيث زارت مجموعة من البرلمانيين الأيرلنديين مصر لتقديم التماس للرئيس “السيسي” لإطلاق سراح “حلاوة” في شهر يناير وسط مخاوف من أنه لم يتلق العلاج الكافي لحالته صحية ، مضيفة أنه في الشهر الماضي، أرسلت الحكومة الأيرلندية طبيباً إلى مصر للكشف على “حلاوة”، وبعد أسبوع، كتب رئيس الوزراء “إندا كيني” إلى “السيسي” رسالة دعاه فيها إلى الإفراج عن “حلاوة” لأسباب إنسانية.

    Amid reminders of bloodshed and oppression across the Middle East, beleaguered Christians celebrate Easter

    المسيحيين في الشرق الأوسط يحتفلون بعيد الفصح وسط أعمال عنف واضطهاد

    ذكرت الصحيفة أنه عشية عيد القيامة، شددت الكنائس من إجراءاتها الأمنية خوفًا من تكرار الهجمات التي استهدفت بعض الكنائس مؤخرًا وقتل خلالها الكثير من الأقباط ، وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميًا بـ”داعش” مسؤوليته عنها، مضيفة أنه خلال انتظارهم لدخول الكنيسة ، كان القلق ظاهرًا على الكثير من الأقباط ، خوفًا من تعرضهم لهجوم، إلا أنهم بمجرد دخولهم يشعرون أنهم أكثر أمانًا.

     أضافت الصحيفة أن الأسبوع المقدس، الذي يتوج باحتفالات عيد الفصح اليوم، يأتي والأقباط في جميع أنحاء الشرق الأوسط يتعرضون لموجة من الهجمات والتفجيرات والتهجير، مشيرة إلى أنه في العراق، لا تزال القرى المسيحية خارج الموصل المحررة من داعش، مهجورة، ولا يرغب السكان في العودة خشية القتل، وفي سوريا والأردن، يقوم حراس بدوريات خارج الكنائس ، وفي مصر، يواجه الأقباط حملة شرسة من داعش قبيل زيارة بابا الفاتيكان “فرنسيس ” المقررة في (28-29) إبريل الجاري.

    ادعت الصحيفة أن الهجمات ضد المسيحيين في مصر ليست قاصرة فقط على مهاجمة الكنائس، ففي فبراير الماضي قتل (7) مسيحيين في شمال سيناء، وفر المئات بعد تهديدات من داعش باستهدافهم، لكن هجمات داعش توسعت ووصلت حتى قلب البلاد.

    ادعت الصحيفة أن مهاجمة الكنائس بالمتفجرات زادت من رعب الأقباط ، زاعمة أنه قبل أسبوع من تفجير كنيسة طنطا، عثرت السلطات على قنبلة داخل تلك الكنيسة، وفي يوم الأربعاء الماضي تم إجلاء كنيسة القديس ميخائيل بالقاهرة بعد اكتشاف ثلاث قنابل داخلها، وفي اليوم نفسه، قالت السلطات المصرية إنها أحبطت هجوماً على دير في أسيوط، مضيفة أن الهجمات على ما يبدو جاءت بنتائج عكسية حيث دفعت آلاف لملء الكنائس خلال الاحتفالات بالعيد، حيث قال عدد من القساوسة أن الحشد في الكنيسة أكثر من المعتاد، مضيفة أنه عقب التفجيرات الأخيرة ، أعلن الرئيس “السيسي” حالة طوارئ لمدة ثلاثة أشهر، مما أعطى بعض المصريين الأمل في المزيد من الأمن.

     أضافت الصحيفة أنه رغم أن الكاهن لم يذكر الهجمات الأخيرة خلال القداس، إلا أنه فور الانتهاء سارع الجميع بالمغادرة خوفًا على سلامتهم.

    Egypt sentences ex-interior minister Adly to 7 years

    الحكم على وزير الداخلية الأسبق “حبيب العادلي” بالسجن (7) سنوات

    ذكرت الصحيفة أن محكمة جنايات القاهرة أصدرت حكماً بالسجن (7) سنوات على وزير الداخلية الأسبق “حبيب العادلي” بعد إدانته بقضايا فساد ، مضيفة أن “العادلي” كان مسؤولا عن قوات الشرطة المصرية التي اتهمت بارتكاب تجاوزات كثيرة ساهمت في الانتفاضة التي اطاحت بالرئيس “مبارك” .

    أشارت الصحيفة إلى أن هذا الحكم القابل للاستئناف يأتي بعد أقل من شهر من إطلاق سراح الرئيس الأسبق “مبارك” بعد تبرئته من تهمة التورط في قتل متظاهرين خلال الانتفاضة الشعبية ضده، مضيفة أنه تم تبرئة “العادلي” مع عدد من ضباط الشرطة في وقت سابق من تهمة التسبب بقتل متظاهرين، مشيرة إلى أنه تم الحكم على “العادلي” مع (10) مسؤولين آخرين في وزارة الداخلية بتهمة اختلاس أكثر من ملياري جنيه مصري خلال تسلم “العادلي” وزارة الداخلية، مضيفة أن المحكمة أصدرت حكماً على اثنين منهم بالسجن سبع سنوات، وعلى ستة اخرين بالسجن ست سنوات، في حين حكم على الاثنين الاخيرين بالسجن ثلاث سنوات.

    Egyptian court jails Mubarak-era interior minister for corruption

    صحيفة (الديلي ميل) البريطانية : محكمة مصرية تقضي بسجن العادلي وزير الداخلية السابق في قضية فساد

    ذكرت الصحيفة أن محكمة جنايات مصرية قضت بالسجن المشدد (7) سنوات على وزير الداخلية السابق ” حبيب العادلي ” وذلك في قضية فساد تتعلق بالاستيلاء على المال العام، وكانت النيابة العامة وجهت لـ ” العادلي ” الذي تولى المنصب في عهد الرئيس الأسبق ” مبارك ” تهمتي الاستيلاء على المال العام والإضرار العمدي به من خلال مخالفات مالية ارتكبت أثناء توليه منصب وزير الداخلية، وذكرت الصحيفة أن المحكمة عاقبت ” العادلي ” واثنين من المسئولين في الوزارة بالسجن المشدد (7) سنوات مع إلزامهم متضامنين برد مبلغ قدره مليار و (95) مليون جنيه وتغريمهم مبلغاً مماثلاً، كما عوقب (8) آخرون من مسئولي الوزارة بالسجن لمدة تتراوح من ( 3 : 5 ) سنوات.

     

     

     

     

    Egypt’s Christian minority in somber mood for Easter holiday

    وكالة (رويترز) : الأقلية المسيحية في مصر في حالة حزن خلال عيد الفصح

    ذكرت الوكالة أن الحزن والأسى خيم على المسيحيين المصريين الذين تدفقوا على الكنائس بعد أيام من تفجيرين استهدفا كنيستين وخلفا (45) قتيلا، خلال احتفالات أحد السعف الأسبوع الماضي، مضيفةً أن السلطات شددت على نحو خاص إجراءات الأمن في الكنيستين المستهدفتين، مشيرةً إلى إعلان تنظيم داعش مسئوليته عن الهجومين، كما هدد التنظيم بشن المزيد من الهجمات، مضيفةً أن مسلحي التنظيم يشنون هجمات على قوات الأمن في شمال سيناء.

    نقلت الوكالة تصريحات رئيس اللجنة التنظيمية الكاتدرائية المرقسية في الإسكندرية “رفيق بشري” الذي أكد أنه فوجئ بأنه رغم المخاطر الأمنية حضر عدد كبير للصلاة، مضيفاً ان ذلك يرسل رسالة واضحة للعالم أجمع وهي (نحن لا نخاف).

    أضاف الوكالة أن تنظيم داعش كثف من هجماته على المسيحيين في الشهور الماضية وأعلن مسئوليته عن قتل (80) شخصا في تفجيرات بثلاث كنائس منذ ديسمبر الماضي وحتى الأحد الماضي.

    Fear and Grief Mar Easter Mass Celebrations in Egypt

    صحيفة (نيويورك تايمز) : الخوف والحزن يخيم على احتفالات عيد الفصح في مصر

    ذكرت الصحيفة أن احتفالات عيد الفصح في مصر اقيمت وسط مشاعر الخوف والحزن بالكنائس أمس بعد الهجوم الإرهابي الذي أودي بحياة (45) شخصاً في كنيستين بالإسكندرية وطنطا في وقت سابق من هذا الشهر، مضيفةً أنه خلال احتفالات أمس كان بالإمكان رؤية ما لا يقل عن (8) من عناصر الأمن يحيطون بالبابا ” تواضروس ” عندما دخل الكاتدرائية في القاهرة ليقود الصلاة بحضور عدد من الوزراء،  وذكرت الصحيفة أن البابا ” تواضروس ” قد اعلن في وقت سابق خلال خطبة الجمعة الحزينة أنه نظراً لان حداد ضحايا الهجوم مستمر، فإن الجوانب الاحتفالية لعيد الفصح ستلغى هذا العام بما في ذلك حفل استقبال عيد الفصح، وذكرت الصحيفة أن إعلان تنظيم داعش مسئوليته عن الهجمات الإرهابية التي استهدفت الكنيستين جاء عقب إعلانه السابق بمواصلة استهداف الأقلية المسيحية في مصر.

    After Attacks, Egypt’s Pope Curbs Easter Celebrations

    موقع (فويس أوف أمريكا) : البابا يلغي الاحتفالات بعد الهجمات التي وقعت

    أشار الموقع إلى القرار الذي اتخذه البابا “تواضروس الثاني” بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بإلغاء الكنيسة لكل الاستقبالات الخاصة بصباح يوم عيد القيامة المجيد، في إشارة نادرة على السخط والغضب، مضيفاً أن إلغاء معظم الاحتفالات بعيد القيامة، واقتصارها على المشاركة بصلاة قداس ليلة عيد القيامة والاحتفال الطقسي في الكنائس، يجيء في أعقاب حادثي التفجيرين اللذين وقعا كنيستين في (طنطا / الإسكندرية).

    أضاف الموقع أنه في أعقاب التفجيرين اللذين تبناهما تنظيم داعش، ألقى المسيحيين اللوم على الحكومة، متهمين إياها بالفشل في حماية الكنائس، مضيفاً أن تلك الهجمات دفعت الرئيس “السيسي” إلى إعلان حالة الطوارئ في البلاد لمدة (3) شهور، كما أمر أيضا بنشر قوات من الجيش لمساعدة قوات الشرطة على تأمين الكنائس والمنشآت الحيوية في جميع أنحاء مصر.

    أضاف الموقع أن الأيام الماضية شهدت تكثيفا في الإجراءات الأمنية في مصر، وأنشأت الشرطة نقاط تفتيش عديدة على طول الطرق المؤدية إلى الكنائس الرئيسية في العاصمة المصرية القاهرة، ومحافظة الجيزة المجاورة.

    أشار الموقع أنه لطالما اشتكى الأقباط في مصر – أكبر تجمع للمسيحيين في منطقة الشرق الأوسط – من التمييز، كما أنهم تحولوا في العقود الأخيرة إلى أهداف مباشرة لهجمات المتشددين الإسلاميين، في الوقت الذي كانت تدعم فيه الكنيسة الأرثوذكسية في مصر الديكتاتور “مبارك”.

    After Church Bombings, Egyptian Christians Are Resigned but Resolute

    صحيفة (نيويورك تايمز) : بعد تفجيرات الكنيستين، المسيحيين المصريين يتقبلون الأمر، ولكنهم غير راضيين

    أشارت الصحيفة إلى تفجير كنيستي (طنطا / الإسكندرية)، والذي اسفر عن مقتل (45) شخص، مضيفةً أن تلك الهجمات وجهت ضربة كبيرة للأقلية المسيحية المحاصرة في مصر، كما أشارت الصحيفة إلى تفجير كنيسة القديسين في الإسكندرية عام (2011)، مضيفةً أنه حتى الآن فشلت الشرطة المصرية في اعتقال المسئولين عن ذلك التفجير، أو حتى المجموعة التي نفذت ذلك الهجوم.

    أضافت الصحيفة أن الرئيس “السيسي” يعتبر نفسه من أقوى المدافعين عن الأقباط – الذين يمثلون 10% من سكان البلاد البالغ عددهم 92 مليون نسمة -، وبالرغم من سعادة المسيحيين عندما تولى “السيسي” السلطة، إلا أنهم لم يعد لديهم الكثير للاحتفال به تحت حكم “السيسي” الآن، ويجدون أنفسهم معرضين للتحيز والعنف.

    أضافت الصحيفة أن تنظيم داعش يسعى منذ تفجير الكنيسة البطرسية في ديسمبر الماضي أن إلى إيجاد موطئ قدم في مصر عن طريق ذبح المسيحيين الضعفاء، وكان اختيار التنظيم للإسكندرية باعتبارها أقدم مركز للمسيحية.

  • مصـــر في عيون الصف الاجنبية عن يوم 13-4-2017

    Church bombings leave many Egyptians questioning Sisi’s ‘war on terror

    موقع (المونيتور) : تفجيرات الكنيستين تدفع العديد من المصريين للتساؤل حول حرب “السيسي” ضد الإرهاب

    1 – ذكر الموقع أنه في ديسمبر الماضي فجر تنظيم داعش الكنيسة البطرسية في القاهرة، ما أسفر عن مقتل (29) شخصاً، وأعلن خلال الاعتداء عن عزمه على تنفيذ مزيد من الهجمات ضد المسيحيين الذين وصفهم بالكفار، مشيراً إلى تفجير كنيستي (طنطا / الإسكندرية) اللاحد الماضي والذي أسفر عن مقتل حوالي (50) شخص وإصابة أكثر من (150) اخرين، ونقل الموقع تصريحات تقول الباحث في شئون الأقليات في المفوضية المصرية للحقوق والحريات “مينا ثابت” الذي أكد أن التفجير في طنطا هو نتيجة إخفاق أمني ذريع.

    2 – أضاف الموقع أنه في ديسمبر الماضي، تعهد الرئيس “السيسي” بإنزال العقاب بكل من يقف خلف الإرهاب، وقطع وعداً بتعزيز الأمن، تلك الوعود نفسها التي جلبت “السيسي” إلى السلطة عام (2013)، عندما نزل الملايين إلى الشارع لمنح تفويض إلى رجل ذي خلفية عسكرية من أجل التخلص من الإرهاب، فيما طالب معسكران في التظاهرات بعودة الرئيس “مرسي”، وقد لجأ “السيسي” إلى العنف لتفريق المحتجين في هذين المعسكرين، وأخذ على عاتقه شن حرب على الإرهاب.

    3 – أضاف الموقع أنه نفذت هجمات عدة منذ وصوله إلى السلطة، ومعظمها في مدينة العريش في شمال سيناء، والتي تشكل معقلا للمقاتلين حيث يتمركزون وينفذون عملياتهم، وقد بلغت الأزمة أشدها عندما اضطر (300) قبطي إلى مغادرة منازلهم بعد مقتل (7) مدنيين.

    4 – نقل الموقع تصريحات أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأميركية في القاهرة “أشرف الشريف” الذي ذكر أنه للاستراتيجية التي ينتهجها تنظيم داعش في مصر أهداف متعددة، مثل  تصوير النظام بأنه ضعيف وعاجز عن بسط الأمن والاستقرار، وتقويض مصداقية الدولة، وزرع الخوف في نفوس الأقليات الدينية، مضيفاً أن الأمن معدوم، لكن الدولة لن تقر أبداً بالأمر، لأن ذلك يسحب منها أساس شرعيتها، مضيفاً أن الدولة لن تقبل أبداً بأن تكون موضع مساءلة، وبأن تسمح للرأي العام والمجتمع بالإشراف على ممارساتها.

     

    Rights group implores Egypt to admit kidnapping Hamas operatives

    موقع (تايمز اوف اسرائيل) : مجموعة حقوقية تطالب مصر بالاعتراف بخطف عناصر من حركة حماس       

    ذكر الموقع أن منظمة حقوقية دولية قامت بمناشدة الحكومة المصرية للاعتراف بقيامها بخطف (4) عناصر من حركة حماس والذين تم فقدانهم من قطاع غزة على الحدود المصرية من قرابة عامين، وذكر الموقع أن منظمة (هيومن رايتس ووتش) قامت بإرسال رسالة لوزير الداخلية المصري ” مجدي عبد الغفار ” تطالبه بضرورة الكشف إذا كانت وزارة الداخلية المصرية تحتجزهم أم لا، مضيفاً أن المنظمة أكدت أن العديد من التقارير الإخبارية بما فيها صورة للرجال الأربعة تم نشرها بقناة الجزيرة العام الماضي والتي يظهر خلالها الـ (4) رجال محتجزين في مركز احتجاز بالقاهرة، وذكر الموقع أنه خلال السنوات الماضية قامت مصر بمراقبة أنشطة الجناح العسكري لحركة حماس في قطاع غزة وخاصة في المنطقة الحدودية معها، مشيراً أن المخابرات المصرية تعتقد أن مقاتلي حركة حماس يعملون مع تنظيم الدولة الإسلامية بشبه جزيرة سيناء الذي يشن هجمات إرهابية في مصر.

     

    EGYPT COURT SENTENCES LAWYER TO 10 YEARS FOR FACEBOOK POSTS

    وكالة ( أسوشيتد برس ) : محكمة مصرية تصدر حكماً بالسجن (10) أعوام على محامي لنشره بوستات على الفيس بوك           

    أشارت الوكالة إلى إصدار محكمة مصرية حكماً بالسجن لمدة (10) أعوام غيابياً على محامي حقوقي يُدعى ” محمد رمضان ” ، وإلزامه بعدم مغادرة منزله (5) سنوات وحرمانه من استخدام وسائل الإنترنت لمدة (5) سنوات وذلك على خلفية استخدامه موقع التواصل الاجتماعي ( فيس بوك ) لزعزعة النظام العام والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي ، مضيفة أنه صدر الحكم بحقه باستخدام قانون مكافحة الإرهاب والذي وصفته الوكالة بـ ( المثير للجدل ) والصادر عام 2015 ، وذلك بعد أيام من إعلان الرئيس ” السيسي ” حالة الطوارئ في مصر لمدة (3) شهور ، مشيرة إلى المنشور الذي نشره ” رمضان ” على صفحته على موقع ( فيس بوك ) والذي ذكر خلاله ” أن قضاء الثورة المضادة هو ما أصدر الحكم عليه ” .

     

    Egypt identifies Alexandria church bomber as fugitive with militant ties

    وكالة (رويترز) : مصر تكشف هوية الانتحاري الذي نفذ تفجير كنيسة الاسكندرية          

    ذكرت الوكالة أن وزارة الداخلية المصرية أكدت أمس أنها توصلت إلى هوية أحد المفجرين الانتحاريين اللذين استهدفا كنيستين للأقباط الأرثوذكس خلال احتفالات أحد السعف في وقت سابق هذا الأسبوع، مضيفة أنه عضو في خلية إرهابية استهدفت كنيسة في العام الماضي، وأشارت الوكالة أن تنظيم الدولة الإسلامية قد أعلن مسؤوليته عن التفجيرين، مشيرةً أن التفجيران دفعا الرئيس ” السيسي ” لإعلان حالة الطوارئ لمدة (3) أشهر في جميع أنحاء البلاد، وذكرت وزارة الداخلية أنها لا تزال تواصل جهودها لتحديد هوية منفذ تفجير كنيسة طنطا، وقد أعلنت الوزارة قائمة بأسماء (19) من أعضاء الخلية الإرهابية الهاربين ورصدت مكافأة مالية قدرها (100) ألف جنيه لمن يدلي بمعلومات تساعد في إلقاء القبض عليهم، وذكرت الوكالة أن اعتداءات الاحد الماضي كانت الاخيرة ضد المسيحيين وهم الاقلية الدينية في مصر التي يستهدفها المتطرفون الاسلاميون على نحو متزايد، كما تُعد تحدياً للرئيس ” السيسي ” الذي تعهد بحمايتهم في اطار حملته ضد التطرف، مضيفةً أن تنظيم داعش شن حرباً ضد قوات الأمن المصرية في شبه جزيرة سيناء في مصر منذ سنوات ولكنها تستهدف المسيحيين بشكل متزايد كما وسعت نطاق عملها لمناطق أخرى في مصر.

     

    Egypt identifies Alexandria church bomber as fugitive with militant ties

    موقع (ميدل ايست مونيتور) : مصر تحدد هوية الانتحاري الذي نفذ تفجير كنيسة الاسكندرية         

    ذكر الموقع أن مصر قامت بالكشف عن هوية منفذ التفجير الانتحاري لكنيسة الاسكندرية في وقت سابق هذا الأسبوع وهو ذلك الهجوم الذي اودي بحياة (17) شخص، مضيفاً أن ذلك الهجوم جاء بعد ساعات قليلة من انفجار قنبلة بكنيسة بمدينة طنطا، وأشار الموقع لتصريحات بيان لوزارة الداخلية والتي أكدت خلاله أنه منفذ هجوم الاسكندرية عضو في خلية إرهابية استهدفت كنيسة في العام الماضي وهو ذلك الهجوم الذي اعلن تنظيم داعش مسئوليته عنه أيضاً، وذكر الموقع أن تفجيرات الاحد الماضي كانت أحدث الهجمات التي استهدفت الاقلية الدينية في مصر من قبل المتطرفون الاسلاميون.

     

    Land dispute continues to threaten Egypt-Sudan ties

    موقع (المونيتور) : الخلاف على الأرض يستمر في تهديد العلاقات بين (مصر / السودان)

    1 – ذكر الموقع أن قضية (حلايب / شلاتين) عادت للظهور مرة أخرى، وتزيد من حدة الصراع الدائر بين (مصر / السودان) حول تبعية هذه المنطقة، بعدما أعلنت السودان في الشهر الماضي عن تشكيل لجنة لترسيم الحدود السودانية لحسم قضية منطقة مثلث حلايب وأبو رماد وشلاتين الحدودية، وإخراج المصريين منها بالطرق الدبلوماسية، وفقاً لتصريحات صحافية لرئيس اللجنة الفنية لترسيم الحدود في السودان “عبد الله الصادق”.

    2 – أضاف الموقع أن النزاع (المصري – السوداني) حول مثلث حلايب تمت إثارته بسبب وجود ادعاءين متعارضين لموضوع خط الحدود، فالسودان ترى أحقيتها في فرض لسيادة على مثلث حلايب وشلاتين باعتباره جزءا من الأراضي السودانية، بينما ترى مصر أن مثلث حلايب أراضي مصرية ولا يمكن التفريط فيها، رافضة اللجوء إلى التحكيم الدولي.

    3 – أضاف الموقع أن مصر تعتبر منطقة حلايب عمقاً استراتيجياً هاماً لها كونها تجعل حدودها الجنوبية على ساحل البحر الأحمر مكشوفة ومعرضة إلى الخطر، مما يهدد أمنها القومي، بينما تنظر السودان إلى المنطقة باعتبارها عاملاً هاماً في الحفاظ على وحدة السودان واستقراره السياسي، لما تشكله من امتداد سياسي وجغرافي لها على ساحل البحر الأحمر، إضافة إلى أهميتها التجارية والاقتصادية لكلا البلدين.

    EGYPT BEEFS UP SECURITY OUTSIDE CHURCHES AHEAD OF EASTER

    وكالة (أسوشيتد برس) : مصر تعزز الإجراءات الأمنية أمام الكنائس  

    1 – أشارت الوكالة إلى تعزيز الإجراءات الأمنية أمام الكنائس، حيث يتمركز العشرات من قوات الشرطة أمام كافة
    المداخل، ويقومون بتفتيش وفحص المناطق المحيطة بالكنائس، مضيفةً أن الاجراءات الامنية المتزايدة التي يتم فرضها خارج الكنائس في جميع أنحاء البلاد تهدف الى استعادة الشعور بالأمن لدى أقباط مصر، وسط حرب ضد الاقلية المحتجزة في مصر، مضيفةً أنه بالرغم من تعزيز الإجراءات الأمنية، إلا أنها لم تفعل الكثير لمنع الهجمات المتكررة على الكنائس القبطية في السنوات الأخيرة.

    2 – أضافت الوكالة أنه بعد تفجير الكنيسة البطرسية في ديسمبر الماضي، اعلن تنظيم داعش عن استمرار حربه ضد الأقباط في مصر، كما استمر التنظيم في استهداف قوات الأمن في سيناء شبه يومياً، فضلاً عن تنفيذ هجمات أخري في باقي أنحاء البلاد، مضيفةً أن تفجيرات الكنيستين تعد أحدث ضربة لصناعة السياحة المتعثر في مصر،  التي تعاني من عدم الاستقرار السياسي وضعف الأوضاع الأمنية منذ ثورة (2011).

     

    Mubarak-era figures to head media bodies in Egypt

    موقع ( ميدل إيست مونيتور ) : رموز عهد ” مبارك ” يترأسون الهيئات الإعلامية في مصر         

    أشار الموقع إلى أن الرئيس ” السيسي ” أعلن في مرسوماً رئاسياً عن تشكيل (3) مجالس إعلامية وصحفية وهم (المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام / الهيئة الوطنية للإعلام / الهيئة الوطنية للصحافة ) ، فضلاً عن تعيين شخصيتين معروفتين بأدوارهما في ظل حكم الرئيس الأسبق ” مبارك ” رؤساء لتلك المجالس ،  موضحاً أنه تم تعيين الصحفي ” مكرم محمد أحمد ” الذي يُعد أحد رموز نظام ” مبارك ” رئيساً للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ، كما تم تعيين ” حسين زين ” رئيساً للهيئة الوطنية للإعلام ، وتعيين ” كرم جبر ” رئيساً للهيئة الوطنية للصحافة ، مضيفاً أن البرلمان المصري قد أقر قانون تنظيم الإعلام وصدق عليه ” السيسي ” عام 2016 ، مما أثار ذلك ضجة في الأوساط الإعلامية لأنه تم إقراره واعتماده قبل صدور قانون الإعلام.  

     

    New turmoil in Middle East makes Sisi-Trump ties even more important

    موقع قناة ( فوكس نيوز ) : الاضطرابات الجديدة في الشرق الأوسط تجعل العلاقات بين ( السيسي / ترامب ) أكثر أهمية

    1- ذكر الموقع أنه بالنظر إلى الاضطرابات التي شهدتها الأيام القليلة الماضية، فمن حسن الحظ أن الرئيسين ( المصري / الامريكي ) بدأوا في إعادة صياغة الشراكة الاستراتيجية التي شهدت تدهوراً في ظل حكم الرئيس السابق ” أوباما ” ، موضحاً أن الأحداث الأخيرة التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط منها ( الهجمات المروعة على الكنائس المسيحية في مصر وإعلان حالة الطوارئ / الهجمات الكيماوية التي شنها الأسد على المدنيين الأبرياء ) جعلت المنطقة التي تشهدت توتراً بالفعل على حافة الهاوية ، مؤكداً أنه لتحقيق قدر من الاستقرار في تلك المنطقة يتطلب ذلك التعاون بين الزعيمان ( المصري السيسي / الأمريكي ترامب ).

    2- أوضح الموقع أنه ليس هناك ما يدعو للدهشة عند الإشارة إلى الانسجام بين ( السيسي / ترامب ) ، فهم يرون العالم بنفس المنظور ، فكلاهما ( يعتبران التهديد الإسلامي من قبل الإرهابيين والحركات السياسية التخريبية أكبر تهديد على الاستقرار الإقليمي / قلقان من أن الدول غير المستقرة مثل ليبيا والصومال وسوريا واليمن ستكون بمثابة بؤر للنشاط الإرهابي / يُظهران عدم تسامحهما مع الدول الراعية للإرهاب مثل السياسية الخارجية التي تمارسها دول مثل إيران / يجدان التدخل الروسي في الشرق الأوسط غير مجدي / يأمُلان في رؤية عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية على المسار الصحيح ) ، لذلك ليس من المستغرب قول ” السيسي ” عن ” ترامب ” بأن لديه ” فهم حقيقي ” للمنطقة ، مشيراً إلى أن أكثر الأشياء التي تمثل إثارة على ما يبدوا لـ ” السيسي ” هو عزم ” ترامب ” على التراجع عن سياسة ” أوباما ” الانفصالية في الشرق الأوسط ، موضحاً أن الرئيس المصري – وكل مسئول أجنبي تقريباً من ذلك الجزء من العالم – قد قام بإيصال نفس الرسالة لواشنطن ، فهم يريدون عودة أمريكا مرة أخرى ، ويبدو أنهم جميعاً يتلقون الإجابة نفسها وهي أن وقت اللعب قد مضى ، فضلاً عن ذلك ، يتطلع ” ترامب ” إلى وضع مسار يسير بين ( لامبالاة أوباما / استراتيجية بوش المتمثلة في القيام بمهمة إعادة تشكيل المنطقة وفق الرؤية الأمريكية ) ، موضحاً أن استراتيجية المسار الوسطي تلك تلقى تجاوب من قبل قادة الشرق الأوسط.

    3- ذكر الموقع أن استراتيجية ” ترامب ” تتكون من شقين ، يتمثل الشق الأول في المساعدة على القضاء على التطرف الإسلامي ، أما الجزء الثاني يتمثل في الحد من إيران من خلال دعم مجموعة من الدول السنية المتوافقة مع إسرائيل كدعامة ضد التهديد التوسعي لطهران على السلام والاستقرار في ذلك الجزء من العالم ، ، مشيراً إلى أن هذه الاستراتيجية ستحل أيضاً مشكلة روسيا، فالرئيس الروسي ” بوتين ” لا يملك القوة الكافية ليكون وسيطاً كبيراً في الشرق الأوسط، وقد ملأت موسكو الفراغ الذى تركته واشنطن في المنطقة ، ولو تدخل ” ترامب ” سيتراجع ” بوتين ” ، موضحاً أنه بين هاتين المهمتين السابقتين، مجموعة من المهام الأخرى الداعمة، منها (استقرار اللاجئين في المنطقة / إعادة تھیئة عملیة السلام / تسوية الأوضاع في الدول غير المستقرة مثل  لیبیا /  تعزیز النمو الاقتصادي والمجتمعات المدنية الأكثر قوة ) ، موضحاً أن رسالة ” السيسي ”  لـ “ترامب” تتمثل في أن أياً من هذه المشكلات لن يتم حلها في دقائق في نيويورك، ولكن أنه من الضرورى أن تبدأ الولايات المتحدة الأمريكية الآن، وأن تشارك على المدى الطويل، مضيفاً أنه من المُلِحّ أن تبدأ الولايات المتحدة الآن في حل هذه المشاكل وأن تشارك على المدى الطويل في ذلك ،موضحاً أنه لا توجد حلول جيدة لأي من المشاكل الكبيرة في الشرق الأوسط ، والبداية هنا بمصر نفسها ، والتي لا يزال ادائها الاقتصادي ضعيف ، حيث تحتل المرتبة (144) على مؤشر الحرية الاقتصادية ، فضلاً عن أن المجتمع المدني في مصر قد عانى من  العديد من الضربات على خلفية سنوات الاضطرابات السياسية ، موضحة أن هذه المشاكل لابد من مواجهتها .

    4- أوضح الموقع أن وجود منطقة مستقرة ويعمّها السلام هو مصلحة أمريكية هامة ، مضيفاً أنه بالمشاركة الحكيمة والسياسات الاستباقية يمكن للولايات المتحدة أن تساعد على تحقيق هذه الغاية ، مضيفاً أن لقاء ” السيسي ” بـ ” ترامب ” والسياسة الأمريكية الجديدة يجب أن يساهما في محو الكذبة الكبيرة بأن هذه الإدارة معادية للمسلمين ، موضحاً أن مصر هي أكبر دولة إسلامية في المنطقة ، وتريد هذه الإدارة أن تكون صديقاً لها ، علاوة على ذلك، فهناك أكثر من ملياري مسلم في الشرق الأوسط ، مؤكداً أن نجاح السياسة الأمريكية سيجعل الحياة أفضل للجميع. 

     

    صحيفة ( واشنطن بوست ) :مصر في حالة طوارئ.. هذا ما يعنيه القرار بالنسبة لحكومتها          

    1- ذكرت الصحيفة أنه بعد تفجيرات يوم أحد السعف في مصر ، أعلن الرئيس ” السيسي ” وحكومته عن فرض حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد وسرعان ما وافق البرلمان على ذلك ، مضيفة أنه بالرغم من منح حالة الطوارئ مجموعة صلاحيات أوسع لمن يتقلدون زمام الأمور في البلاد ، إلا أن هذا الإجراء لا يعتمد في المقام الأول على القانون ، فالسلطات المصرية تفعل بالفعل ما يحلو لها ، موضحة أن إعلان الطوارئ جاء على الأرجح بهدف التواصل مع المجتمع المصري خاصة جهاز الدولة المترامي الأطراف للتوافق مع النظام الجديد ، مشيرة إلى أن المحاكم المصرية بصفة خاصة قد تلقت رسالة ضمنية صارمة وهي أنه لا يتعين على القضاة التقيد بالقوانين الصارمة التي تعرقل دورهم الأكثر أهمية في مكافحة الإرهاب.

    2- أشارت الصحيفة بشكل مستفيض عن تاريخ مصر الطويل مع قانون الطوارئ ، مضيفة أنه خارج نطاق قانون الطوارئ نفسه ، أُعطيت الأدوات القمعية أساساً قانونياً واسع النطاق ، مما سمح للنظام بممارسة الرقابة الشرطية على الصحافة وإغلاق المنظمات غير الحكومية وإلقاء القبض على المعارضين ، مشيرة إلى أن النظام القانوني المصري مليء بالآثار الاستبدادية الصارمة ، موضحة أن تلك النظام الاستبدادي كان محل انتقاد بالكامل خلال ثورة يناير 2011 ، مضيفة أن النظام قام بإصدار سلسلة من القوانين التي تجعل من الاستبداد أسلوب حياة في مصر .

    3- أضافت الصحيفة أن حالة الطوارئ المعلنة حديثاً في مصر ( تمنح من يتولون زمام الأمور في البلاد مزيداً من صلاحيات الرقابة وحفظ النظام / تسمح بإنشاء محاكم خاصة / تمكن السلطات من اتخاذ تدابير خاصة لحفظ النظام العام / تسمح للحاكم العسكري بإحالة القضايا للمحاكم العسكرية ) ، مشيرة إلى أنه على مدار سنوات قام النظام بـ ( اعتقال الآلاف / السماح بالمحاكمات العسكرية / تكوين دوائر خاصة بالإرهاب تابعة للمحاكم العادية / مراقبة المساجد / طرد المعارضين من المناصب العامة / منع المظاهرات / حلّ المنظمات غير الحكومية / تضييق الخناق على المعارضين / مراقبة المحادثات الخاصة ومواقع التواصل الاجتماعي ) ، مضيفة أنه قام بكل ذلك دون الاستفادة من حالة الطوارئ في البلاد.

    4- ذكرت الصحيفة أن الجمهور الحقيقي لإعلان حالة الطوارئ في مصر هو جهاز الدولة صعب المراس ، مشيرة إلى أن المحاكم على وجه الخصوص لم تكن حليفاً جديراً بالثقة ، حيث عرقلت المحاكم الإدارية اتفاق ترسيم الحدود مع المملكة العربية السعودية ، كما ألغت المحكمة الدستورية العليا جزءً من قانون التظاهر ، كما رفضت محكمة النقض العديد من الأحكام الصادرة عن الدوائر المختصة بالإرهاب ، مضيفة أن محاولات تأديب النظام القضائي واضحة في أكثر جوانب العملية التشريعية بساطة فعلى سبيل المثال هناك مشروع قانون في طريقه للمناقشة في البرلمان يستهدف تعزيز سيطرة الرئيس على المناصب القضائية العليا  ، وقد احتجت الهيئات القضائية بشدة على ذلك ويشعرون الآن على ما يبدوا بالضغط عليهم.

    5- أوضحت الصحيفة أنه بمجرد الإعلان عن حالة الطوارئ في البلاد ، تحدث رئيس المحكمة الدستورية خلال حوار تليفزيوني لإقرار بعض خطوات الطوارئ وأشار إلى أن قوانين البلاد عفا عليها الزمن وتحتاج إلى تحديث وأنه يتعين استشارة السلطة القضائية حول أية تغييرات وأن تشارك في ذلك دون أن تعرقل عملية تكييف القوانين مع التهديد الحالي ، موضحة أنه من هذا المنطلق ، وعلى الرغم من أن حالة الطوارئ قد تكون قصيرة الأجل إلا أن آثارها المقصودة قد تكون طويلة الامد ، مشيرة إلى أن الدولة المصرية تُرسل رسالة داخلية عالية للانصياع للأوامر ، فكبار حكام مصر منذ فترة طويلة يقومون بفعل ما يريدونه ، وحالة الطوارئ مصممة من أجل دفع آخرين إلى التعاون.

     

       

    Egypt: 10-year prison term for insulting President an outrageous assault on freedom of expression

    منظمة ( العفو الدولية ) : الحكم الصادر ضد محامي بالسجن لمدة (10) سنوات اعتداء شنيع على حرية التعبير في مص  

    1- نشرت المنظمة تقريراً ذكرت خلالها أن الحكم الصادر ضد المحامي ” محمد رمضان ” بالسجن لمدة (10 سنوات) بسبب منشور على موقع ( فيس بوك ) يكشف انتهاك مصر لقانون مكافحة الإرهاب الجديد ، واستخدامه في إسكات المعارضين الحكوميين ، مضيفة إنه في يوم (12) إبريل الجاري، أصدرت محكمة في الإسكندرية حكما ضد المحامي ” محمد رمضان ” بالسجن لمدة (10) سنوات، وإلزامه بالبقاء في منزله لمدة (5)سنوات أخرى ، ومنعه من استخدام الانترنت لمدة (5) سنوات ، مشيرة إلى أنه أُدين في سلسلة من التهم الغامضة المتعلقة بالأمن الوطني ، والمتضمنة إهانة رئيس الجمهورية وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي والتحريض على العنف، وذلك بموجب قانون مكافحة الإرهاب الذي وصفته المنظمة بـ (الوحشي).

    2- نقلت المنظمة تصريحات مديرة الحملات في منطقة شمال إفريقيا بالمنظمة ” نجية بونعيم ” والتي أعربت خلالها عن صدمتها التامة في أن تصدر السلطات المصرية مثل هذا الحكم الخطير ضد شخص لأنه كان يمارس حقه في حرية التعبير ، مضيفة أن نشر تعليقات على موقع ( فيس بوك ) ليس جريمة جنائية ، ولا أحد يجب أن يواجه حكم بالسجن بسبب تعبيره عن آرائه ، وأشارت ” بونعيم ” إلى أن إدانة ” محمد رمضان ” يُعد اعتداء صارخ على حرية التعبير ، مضيفة أنه بدلاً من سجن الأشخاص لتعبيرهم عن آرائهم عبر الأنترنت ، يجب على الحكومة المصرية انهاء حملته الصارمة لترهيب المعارضين للحكومة.

  • مصر في عيون الصحافة الأجنبية عن يوم 11-4-2017

    صحفية (لوس أنجلوس تايمز) : المسيحيون يدفنون أقاربهم في نفس الوقت الذي أغلقت فيه إسرائيل حدودها
     ذكرت الصحيفة أن المسيحيين الأقباط تجمعوا أمس لدفن أقاربهم الذين قتلوا منذ يومين في الهجمات الدموية التي وقعت في (طنطا / الإسكندرية)، في نفس الوقت الذي تستمر فيه هجمات المسلحين في سيناء، مضيفةً أن إسرائيل قامت بإغلاق حدودها مع مصر في أعقاب تلك الهجمات.
    وأضافت الصحيفة أن الهجمات الإرهابية التي وقعت في كلاً من (طنطا / الإسكندرية) تعد الأكثر دموية في تاريخ مصر الحديث، ونقلت الصحيفة تصريحات أحد المسيحين الأقباط ويدعي “كامل” الذي أكد أنه يأمل أن قانون الطوارئ سيساعد على منع الإرهاب، ولكنه أكد أنه لا يشعر بالأمن.
    كما أضافت الصحيفة أن قطاع السياحة تدهور في سيناء منذ عام (2013)، عندما أطاح الجيش المصري بالرئيس الإسلامي المنتخب “مرسي”، مضيفةً أن منذ ذلك الوقت ازدادت معدلات التمرد في سيناء.

    نيويورك تايمز : هجوم أحد الشعانين في مصر

     ذكرت الصحيفة أن الهجمات الإرهابية على كنيستين قبطيتين في مصر المروعة في وحشيتها ، استهدفت مجتمع مسيحي عانى من الضعف منذ أمد بعيد في دولة عربية ذات أغلبية مسلمة، مضيفة أنه ولذلك كان من الحتمي تذكر التقارير الإخبارية السابقة لمثل هذه الهجمات على الأقباط، ودراسة محنة المسيحيين في الشرق الأوسط واستكشاف الآثار بالنسبة للرئيس ” عبد الفتاح السيسي ” ، الذي أنهى زيارته الناجحة للرئيس “ترامب”.

    و رأت الصحيفة أنه من المرجح أن تنظيم الدولة الإسلامية أمر بتلك الهجمات على وجه التحديد من أجل إثارة هذا التساؤل بأكثر الطرق إيلاما، مضيفة أن الهدف من ذلك إثارة الفتنة الطائفية بين المسيحيين والمسلمين في مصر والعالم، وأيضاً لتقويض تعهدات السيد “السيسي” بمقاومة الإرهاب الإسلامي والدفاع عن الأقلية المسيحية، وأيضاً لنشر الخوف في جميع أنحاء مصر قبيل زيارة بابا الفاتيكان البابا “فرانسيس”.

    و أكدت الصحيفة أن هناك دائما ما تستطيع السلطات القيام به لمنع الهجمات الإرهابية مثل السعي إلى فهم ما يدفع الشبان والشابات إلى تقبل الموت والقتل، ولا سيما عناصر الإسلام الراديكالي؛ وأيضاً اعتراض الإرهابيين قبل أن ينفذوا هجماتهم، مضيفة أن منع جميع الهجمات الأخرى يبدو درباً من الخيال نظراً للصراعات في الشرق الأوسط – في سوريا والعراق واليمن وليبيا وأفغانستان وأماكن أخرى – التي ستستمر في توليد المتطرفين.

    و أضافت الصحيفة أنه ليس هناك، من الناحية العملية، أي طريقة مؤكدة لتحديد ومنع متعصب مستعد للتخلي عن حياته، مشيرة إلى أن كنيسة مار جرجس في طنطا بها كاشفات معدنية وحراس، لكن الانتحاري تمكن ببساطة من الدخول وتفجير نفسه، مضيفة أن منع المسلمين الأجانب من الدخول أو بناء جدران عالية هو أمر مشكوك في جدواه على حد سواء، فالشاب الجهادي مصري على الأرجح .

    و رأت الصحيفة أن مكافحة الإرهاب ليست “حرباً” يمكن كسبها إلا إذا تم إيجاد استراتيجية صحيحة لذلك ، مضيفة أنها صراع مستمر ضد قوى معقدة للغاية تتغذى على اليأس والاستياء والكراهية، ولديها الوسائل في عالم متصل لنشر سمها بشكل أبعد وأوسع ؛ مضيفة أنه على الرغم من أنه من المهم بعد الهجوم طمأنة الجمهور بأن السلطات والأجهزة الأمنية تبذل كل ما في وسعها، إلا أنه من المهم أيضاً عدم نشر أوهام حول حلول سريعة أو سهلة، مضيفة أن ما لا يقل أهمية عن ذلك هو عدم الاستسلام لليأس أو الذعر أو الكراهية. أو بعبارة أخرى عدم الاستسلام إلى ما يسعى إليه الإرهابيون.

    موقع قناة (فوكس نيوز) : المسلمون يستجيبون للدعوة إلى التبرع بالدم في مصر بعد هجمات يوم الأحد

    ذكر الموقع أنه في مشهد يعكس التضامن بعد الهجمات المسلحة للكنائس في مصر، ذهب رجال ونساء مسلمون الى مساجد في طنطا للتبرع بالدم للجرحى في الانفجارات، حيث استنفذت المستشفيات في المنطقة أكياس الدماء بها بعد ساعات من الهجوم الذي وقع في طنطا وأسفر عن مقتل (27) شخصا واصابة (78) اخرين بجروح، وأضاف الموقع أن نقص كميات الدماء أدت إلى قيام المسئولين بالمدينة إلى البث عبر مكبرات الصوت في جميع أنحاء المدينة ودعوة الجمهور إلى التوجه إلى المساجد للتبرع بالدم لمساعدة المصابين، وذكر الموقع أن الرئيس المصري ” السيسي ” كان قد أعلن يوم الاحد الماضي عن حالة طوارئ لمدة (3) أشهر بعد مقتل (44) شخصاً واصابة اكثر من (100) اخرين بجروح في هجومين انتحاريين في طنطا والاسكندرية، والذي أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن كليهما.

    موقع قناة ( بي بي سي ) : مصر تنعي ضحايا هجوم الكنيستين

     أشار الموقع إلى تشييع جنائز ضحايا تفجير كنيسة بالإسكندرية وذلك في ظل إجراءات أمنية مكثفة ، مضيفاً أن العديد من المشيعين قد أعربوا عن استيائهم من فشل الدولة في حماية الأقباط من هجمات تنظيم داعش وذلك بعد توعده في فبراير الماضي بتصعيد حملته ضد الأقباط ، مشيراً إلى الهتافات التي رددها الشباب الذين تجمعوا خارج الكنيسة أثناء تشييع الجنائز والتي ذكروا خلالها ( طول ما الدم المصري رخيص يسقط أي رئيس / يسقط حكم العسكر ) ، موضحاً أنه فيما بعد ذلك بساعات أفادت تقارير تشير إلى قيام الشرطة بقتل (7) مسلحين تابعين لتنظيم داعش في اسيوط عندما كانوا يخططون لتنفيذ هجمات أخرى في البلاد ، موضحاً أن الهجمات الأخيرة في البلاد قد أثارت مخاوف أمنية قبل الزيارة المرتقبة للبابا ” فرانسيس ” للقاهرة.
    و أوضح الموقع أن الحكومة المصرية أعلنت عن دعمها لقرار الرئيس ” السيسي ” الخاص بإعلان حالة الطوارئ في البلاد قائلة أن ” القوات الأمنية ستفعل كل ما هو ضروري لمواجهة تهديدات الإرهاب وتمويله ” ، مشيراً إلى تصريحات بعض المحللين والتي ذكروا خلالها أن قرار إعلان حالة الطوارئ في البلاد هو قراراً سياسياً حيث تمتلك قوات الأمن بالفعل صلاحيات واسعة اعتادت على استخدامها لسحق المعارضة منذ أن قاد ” السيسي ” الإطاحة بأول رئيس منتخب ديمقراطياً عام 2013 ، مضيفاً أن أكثر من (1000) شخصاً معظمهم من الموالين لـ ” مرسي ” قد تعرضوا للقتل وتم سجن عشرات الآلاف .

    وكالة (أسوشيتد برس) : الهجمات تختبر الرئيس المصري الذي أمر بفرض حالة الطوارئ

    ذكرت الوكالة أن مصر فرضت حالة طوارئ لمدة (3) أشهر، في الوقت الذي يسعى فيه الرئيس “السيسي” إلى تخفيف الغضب العام واتخاذ موقف أكثر صرامة ضد المتطرفين الاسلاميين بعد التفجيرين الانتحاريين اللذان أسفرا عن مقتل (45) شخص، مضيفةً أنه بعد الهجمات الدموية بيوم واحد أعلنت وزارة الداخلية عن مقتل (7) مسلحين إسلاميين، حيث ادعت الوزارة انهم كانوا يخططون لتنفيذ هجمات ضد المسيحيين.
    وأضافت الوكالة أن حالة الطوارئ مفروضة بالفعل في سيناء، ولكنها فشلت في وقف الهجمات الشبة يومية ضد قوات الشرطة والأمن من قبل تنظيم داعش، مضيفةً أن التنظيم يصعد من هجماته الآن ضد المسيحيين – الذين يشكلون 10% من التعداد السكاني – عن طريق نقل نشاطه من سيناء إلى مناطق أخري في مصر، مضيفةُ أن التكتيكات المعقدة التي يستخدمها التنظيم من المحتمل أن تتسبب في اشتعال الفتنة الطائفية وإحراج “السيسي”.
    و أضافت الوكالة أن المسيحيين الأقباط قد وضعوا ثقتهم في “السيسي”، الذي نصب نفسه باعتباره الحصن ضد الإسلاميين، ولكن هجمات داعش الأخيرة ضد المسيحيين تعتبر ضربة لصورة “السيسي”، ووضعت العديد من المسيحيين في موضع شك من قدرة “السيسي” على حمايتهم.
    و أضافت الوكالة أن قانون الطوارئ يسمح باعتقال الأفراد دون مذكرة، والمحاكمات السريعة للمشتبه فيهم، ولكن السلطات تشن بالفعل حملات قمعية ضد المعارضة منذ سنوات، لذلك ليس من الواضح ما الذي سيتغير، مضيفةً أن “السيسي” يشن حملات قمعية ضد المعارضة منذ الإطاحة العسكرية بالرئيس الإسلامي “مرسي”.

    صحفية (دايلي ميل) : الشرطة المصرية تقتل (7) مشتبه بهم تابعين لداعش

    ذكرت الصحيفة أن قوات الأمن المصرية قامت بقتل (7) مشتبه بهم تابعين لتنظيم داعش، كانوا يخططون لشن هجمات ضد المسيحيين، وذلك بعد يوم من تفجيري كنيستي (طنطا / الإسكندرية)، مضيفةً أن تنظيم داعش قد هدد من قبل بتصعيد هجماته ضد الأقلية المسيحية.
    و أضافت الصحيفة أن الأقباط يشكلون حوالى (10%) من سكان مصر الذين يتجاوز عددهم (92) مليونا، ولكنهم يتعرضون لعدة هجمات في الاشهر الاخيرة، مضيفةً أن الجهاديين والإسلاميين يتهمون الأقباط بدعم الإطاحة العسكرية بالرئيس الإسلامي “مرسي” عام (2013)، والتي تسببت في شن حملة قمعية ضد مؤيديه.

    موقع قناة ( سي إن إن ) : التخلي عن المسيحيين مرة أخرى في مصر

    ذكر الموقع أن يوماً أخر في التقويم المسيحي سيتم تخليده كيوم ( سفك الدماء ) وذلك بعد وقوع تفجيرين استهدفا كنيستين بـ ( طنطا / الإسكندرية ) أسفرا عن مقتل العشرات ، حيث ولدّ ذلك شعوراً لدى الطائفة القبطية بأنها بلا حماية من قبل الحكومة المصرية التي كانت قد اعتمدت عليها في التخلص من نظام ” مرسي ” ، مشيراً إلى أن تلك الهجمات الأخيرة تشير لفشل قوات الأمن المصرية مرة أخرى في حماية الأقلية المسيحية في مصر والتي تشكل (10%) من السكان ، مما جعلهم يشعرون بتخلي الحكومة المصرية – التي يعتمدون عليها في حمايتهم – عنهم ، موضحاً أنه خلال السنوات التي كان فيها نظام ” مرسي ” في السلطة ، كان الأقباط خائفين ليس فقط بسبب موجة العنف الطائفي ولكن خوفاً من السيطرة الكاملة للإسلاميين على الدولة المصرية ، لذلك عندما تحرك ” السيسي ” للإطاحة بـ ” مرسي ” كان الأقباط الأكثر دعماً له في اتخاذ هذه الخطوة أكثر من أي طائفة أخرى.
    وأوضح الموقع أن البابا ” تواضروس ” كان جالساً بجوار ” السيسي ” عندما تم الإعلان عن عزل ” مرسي ” ، وكان المسيحيين يحتفلون بذلك في الشوارع ، وسرعان ما تبددت تلك الأفراح عندما قام الإسلاميين الغاضبين بحرق عشرات الكنائس فضلاً عن إلحاق أضراراً كثيرة بالعديد من الكنائس الأخرى ، بالإضافة إلى تعرض الشركات والمنظمات المسيحية لتلك الاعتداءات ، موضحاً أن المسيحيين لم يُحمّلوا الحكومة المصرية آنذاك مسئولية عدم حمايتهم ، ولكنهم احتشدوا في عرض للنسيج الوطني الذي لم يظهر منذ عام 1919 عندما احتشد المصريين للإطاحة بالإمبراطورية البريطانية.
     وذكر الموقع أنه مع الإدراك المتأخر، يستطيع أي شخص القول أن ولاء المسيحيين للحكومة المصرية لم يعد في محله ، حيث استمرت الهجمات المتفرقة على الأقباط ودون عقاب إلى حد كبير ، مشيراً إلى أن الأحداث البارزة – مثل حادث المرأة القبطية المسنة التي تم سحلها في شوارع المنيا – ضد المسيحيين قد لقت اهتماماً إعلامياً ووعوداً حكومية ولكن بمجرد تسليط الأضواء على حادث آخر لم يحدث أي تغير يُذكر ، موضحاً أن ما طرأ عليه التغيير هو تعطش الإسلاميين المتطرفين في مصر للدماء مع نمو تنظيم داعش في البلاد ، مشيراً إلى حادث تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية في ديسمبر الماضي ، موضحاً أنه في أعقاب هذا الحادث شارك ” السيسي ” المسيحيين في احتفالات عيد الميلاد كإشارة على تضامنه معهم ، مضيفاً أنه منذ ذلك الحين قد تدهورت محنة المسيحيين ، وذلك عندما تعرض العديد منهم للقتل في سيناء على يد تنظيم داعش مما دفع ذلك المئات من العائلات المسيحية على ترك منازلهم.
    و أضاف الموقع أن البابا ” تواضروس ” مثل سلفه البابا ” شنودة ” ليس ميالاً للانتقادات العامة للحكومة في حين أن الأقباط لديهم استعداداً كبيراً لانتقاد ” السيسي ” وقادة الكنيسة ، وهذا قد يعني المزيد من المعارضة بين المسيحيين في الواقع ، ولكن من غير المرجح أن يؤدي ذلك إلى تبني مسئولو الكنيسة نهجاً أكثر صراحة تجاه النظام الحالي ، مشيراً إلى أنه لم يُعد بإمكان الحكومة أن تفعل شيئاً أفضل ، فقد فشلت في حماية قواتها الأمنية من هجمات تنظيم داعش المتكررة في سيناء وفي جميع أنحاء البلاد ، لذلك ليس هناك ما يدعو إلى الاعتقاد بأنه بإمكانها توفير حماية كافية للكنائس.
    وذكر الموقع أن الرئيس ” السيسي ” قد أعلن عن حالة الطوارئ في مصر لمدة (3) شهور ، ولكن تصرفه بحكم الإفلات من العقاب على ما يبدو ضد خصومه منذ توليه منصبه ، يجعل من الواضح عدم حدوث فرقاً كبيراً في ظل تطبيق حالة الطوارئ ، وفي الوقت نفسه، فإن سلامة الأقباط تقع في أيدي الحكومة التي تتشدق بالحديث عن احتياجاتهم ، ولكنها تبذل القليل للوفاء بوعودها.

    نيويورك تايمز : الهجمات تظهر خطة داعش .. تقسيم مصر عبر استهداف المسيحيين

     ذكرت الصحيفة أن الهجمات التي استهدفت الكنائس المسيحية في مصر تظهر وجود خطة جديدة لتنظيم الدولة تهدف لتقسيم مصر من خلال استهداف المسيحيين فيها، فقد تعرضت كنيستان بمصر يوم الأحد الماضي لتفجيرين أسفرا عن مقتل قرابة (45) شخصاً وإصابة العشرات، حيث وقع الانفجار الأول في كنيسة مار جرجس بطنطا، في حين وقع الانفجار الثاني في كنيسة بالإسكندرية، وذكرت الصحيفة أنه عقب ذلك الحادث تم إعلان قانون الطوارئ، كما تم منع طباعة صحيفة مصرية وتوزيعها بسبب انتقادها للحكومة، وهذا هو رد الفعل الذي كان يريده تنظيم داعش – حسب وصف الموقع -.
    و ذكرت الصحيفة أن تنظيم الدولة على ما يبدو يبحث عن ساحة جديدة، حيث يعاني التنظيم من حصار في العراق وإنهاء لوجوده في ليبيا، بالإضافة إلى الضغط المتواصل على مقاتليه في سوريا، ومن ثم فإن الهجمات التي ضربت مصر الأحد الماضي، تعني أن التنظيم في حاجة عاجلة لإيجاد ساحة قتال جديدة يستطيع من خلالها البدء في الترويج لانتصاره مرة أخرى، مشيرةً أن التفجير الذي استهدف أكبر فئة مسيحية في الشرق الأوسط (مصر) ربما يعني أن التنظيم قد وجد الحل وهو (المدن المصرية)، وأضافت الصحيفة أنه في ديسمبر 2016، أعلن التنظيم عن نيته شن حرب طائفية في مصر عن طريق استهداف المسيحيين في منازلهم وأعمالهم وأماكن عبادتهم، ووفقاً لخبراء فإن هذه الحملة لها عدة أهداف من بينها محاولة التنظيم إضعاف الرئيس الاستبدادي ” السيسي ” وأيضاً محاولته الحصول على موطئ قدم خارج صحراء سيناء النائية، حيث يخوض هناك معارك متواصلة ضد الجيش المصري منذ عدة سنوات، كما أن التنظيم يرغب في إثارة صراع طائفي في مصر يمزق النسيج الاجتماعي الحساس ويزعزع استقرار الدولة.
    وأشارت الصحيفة لتصريحات الخبير في العمليات العسكرية بجامعة جورج واشنطن ” مختار عوض ” والذي أكد أن التنظيم أراد أن يوصل رسالة بأن لديه القدرة والإمكانية لمهاجمة أكثر البلدان العربية اكتظاظاً بالسكان؛ الأمر الذي يمثل بالنسبة للتنظيم عامل دعاية كبيراً، وذكرت الصحيفة أن قليلون يعتقدون أن التنظيم يمكن أن ينجح في مصر لكون التركيبة الديمغرافية لمصر تختلف عن العراق؛ فالمسيحيون لا يشكلون أكثر من (10%) من مجمل السكان الذين ينتمون إلى المذهب السني، كما أنه لم يكن هناك أي دعم شعبي للمذبحة التي جرت للكنائس المصرية الأحد الماضي.
    و ذكرت الصحيفة أنه إذا لم تتمكن الحكومة المصرية من سد الثغرات الأمنية الواسعة، فإن المسيحيين بمصر سوف يكونون تحت وطأة طموحات تنظيم الدولة، ويمكن أن يكون لمثل هذه الطموحات تأثير واسع على الحريات المدنية والسياسية في بلد يعاني بالأصل من هذه المشاكل، مشيرةً أن التفجيرات شكلت ضغطاً على الرئيس ” السيسي ” الذي يُعد المسيحيون من أقرب حلفائه؛ الأمر الذي دفعه إلى إعلان حالة الطوارئ مدة (3) أشهر، وهي التي بقيت معلنة في مصر (44) عاماً قبل أن ترفع خلال السنوات الـ (5) الأخيرة، مضيفةً أن ” السيسي ” في الأصل لديه سلطات واسعة حتى قبل إعلان حالة الطوارئ، وهو ما مكّنه من حبس منافسيه وإقامة محاكمات جماعية لهم، ومن ثم فإن إعلان حالة الطوارئ يمكن أن يرسخ تلك الصلاحيات.
    و ذكرت الصحيفة أن خبراء يعتقدون أن المشكلة الكبرى التي سوف يواجهها ” السيسي ” تكمن في إصلاحه الأجهزة الأمنية التي خنقت بلا هوادة المعارضة السياسية في مصر خلال السنوات الأخيرة، إلا أنها لم تحقق سوى نجاح محدود في اختراق الخلايا الجديدة التي تهدد المدن المصرية، مضيفةً أن ” السيسي ” يدرك أن هذا العمل شاق وهو الذي كان رئيساً للمخابرات العسكرية قبل أن يتولى منصب وزارة الدفاع في حكومة ” مرسي ” ومن ثم أصبح رئيس في عام 2013.

    وكالة (أسوشيتد برس) : من هم المسيحيين الأقباط في مصر؟

     ذكرت الوكالة أن المسيحيين بعد مرور حوالي ألفين عام على وجودهم في مصر، أصبحوا هدفاً مفضلاً لتنظيم داعش، ذلك التنظيم المروع الذي يسعى لحرب دينية، مضيفةً أنه داخل مصر – أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان – يسعى تنظيم داعش لزرع الخلافات والفتنة، وتقويض الرئيس “السيسي”، وتقسيم الدولة.
    و أضافت الوكالة أن تلك الاستراتيجية استخدمها التنظيم من قبل في العراق، وسعى لتقويض الثقة في الحكومة وتحريض الشيعة ضد السنة، ولكن تلك الاستراتيجية من غير المحتمل ان تجدي نفعاً في مصر، حيث تفوق أعداد المسلمين بشكل كبير الأقلية القبطية التي تبلغ حوالي (10%) من تعداد سكان مصر البلغ عددهم (92) مليون نسمة، مضيفةً ان المسيحيين أيدوا بشكل كبير “السيسي”.
    وأضافت الوكالة أنه في العصر الحديث، كانت العلاقات بين (المسلمين / المسيحيين) جيدة بشكل عام، ولكن الأوضاع بدأت في التغيير منذ القومية العربية التي نفذها الرجل العسكري القوي “عبد الناصر”، حيث بدأ في تحرير البلاد من النفوذ الغربي، ولكن أدوار المسيحيين بدأت في الانحصار بين حشود المسلمين.
    و أضافت الوكالة أنه في حين أن عمليات القتل الطائفي وقعت في وقت مبكر من السبعينات ، إلا أن معظمها كانت متقطعة على مر السنين، باستثناء حقبة التسعينات، عندما حارب الدولة التمرد الإسلامي وواجه الأقباط بعض الانتقام.
    5 – أشارت الوكالة إلى عدد من الحوادث الإرهابية التي وقعت ضد المسيحيين، مثل حادث تفجير الكنيسة القديسين في الإسكندرية عام (2011)، ذلك الحادث الذي لم يتم حله حتى يومنا هذا، وكذلك تفجير الكنيسة البطرسية الذي وقع في ديسمبر الماضي، وأسفر عن مقتل (30) شخص.
    لوس أنجلوس تايمز : بعد تفجير الكنيستين.. فرض حالة الطوارئ يطمئن البعض، ويخيف آخرين

     ذكرت الصحيفة أن الرئيس “السيسي” الذي اكتسب شعبية جارفة في بداية حكمه، بدأت تتراجع شعبيته في الداخل، موضحة أن “السيسي” يواجه الآن موجة انتقادات حادة ليس فقط من الضيوف في برامج “التوك شو” أو كتاب الرأي في الصحف، ولكن أيضاً من المواطنين المصريين العاديين الذين يجلسون على المقاهي، أو يتواجدون في زوايا الطرق، أو حتى من رواد موقع التدوينات المصغرة (تويتر) .

     نقلت الصحيفة عن وتحدث “حازم الحافي” وهو طالب في كلية الأعمال جامعة القاهرة أن الحكومة لم تحقق الأمن في البلاد كما تعهدت في السابق، متسائلا عن الصلاحيات الإضافية التي تحتاجها، موضحاً أن النظام المصري يمتلك بالفعل كافة أنواع الصلاحيات اللازمة له لإقرار الأمن، مدعياً أن النظام الحالي يريد أن يغطي مشاكله الخاصة ويتخفى في قوانين الطوارئ .

     أضافت الصحيفة أن حالة الطوارئ التي وافق عليها مجلس الوزراء المصري توسع سلطات الأجهزة الأمنية في مراقبة واعتقال المشتبه فيهم وسرعة محاكماتهم، لافتة إلى إمكانية محاكمة الأشخاص المدنيين أمام المحاكم العسكرية والتي تصدر أحكاماً لا يجوز الطعن عليها، ولكن يمكن أن يعلقها الرئيس أو يعدلها أو حتى يلغيها، كما تمنح السلطات المختصة صلاحيات تزيد بموجبها من مستويات مراقبتها لوسائل الاتصالات ومصادرة المطبوعات وفرض حظر التجوال وغلق الشركات ومصادرة الممتلكات.

     أضافت الصحيفة أن بعض المواطنين أكدوا أنهم متفائلون بالإجراءات الأخيرة، ونقلت عن مدرس رياضيات من القاهرة يدعى “علاء حامد “أن فرض حالة الطوارئ ضروري بعد ما حدث ، فالناس بدأوا يفكرون ويتخيلون إمكانية أن يكونوا هم أيضاً عرضة للهجمات مثلما فُعل بأقرانهم المسيحيين وهم يصلون داخل الكنائس .

     أضافت الصحيفة أنه بالنسبة لأشخاص آخرين، فإن حالة الطوارئ ليست سوى أحدث إجراء في سلسلة التدابير القمعية التي تعود إلى زمن الرئيس المخلوع “مبارك” ، ونقلت عن “منى حاتم” – موظفة في شركة استيراد بالقاهرة – قولها : ” ما الشيء المختلف مع قانون الطوارئ هذا؟ هل نستطيع الخروج في احتجاجات؟ كلا، بالطبع، لأننا نعيش بالفعل في ظل قانون طوارئ.”

     نقلت الصحيفة عن المحلل المتخصص في الشئون المصرية بمؤسسة “تشاتام هاوس” البحثية “ديفيد بوتر” أن ردة فعل السلطات المصرية لم تكن مفاجئة وذلك بالنظر إلى نطاق وتكرار الهجمات الأخيرة، الأمن والاقتصاد ملفان رئيسيان على أجندة الرئيس “السيسي”، والكثير من أبناء الطبقة المتوسطة يدعمونه في كلاهما، وهو ما يضع على “السيسي” أعباء لتحقيق شيء .

     ادعت الصحيفة أن البعض في المجتمع المسيحي كان يرى في “السيسي” بطلاً يكافح الإرهاب ولكنه الآن خائف من أنه ليس غير كفء وأن حالة الطوارئ التي أعلنها غير كافية لطمأنتهم ، مدعية أن الخبراء متشككون حول ما إذا كانت استراتيجية “السيسي” سوف تؤدي إلى انخفاض عدد الهجمات.

     نقلت الصحيفة عن زميل معهد سياسات الشرق الأوسط في جامعة أوكلاهوما “سامر شحاته” أن المتطرفين يحاولون إشعال حرب طائفية في مصر، كما حدث في العراق قبل عقد من الزمان، مضيفاً أنه باستهداف المسيحيين، فإن المسلحين يستهدفون “السيسي” نفسه، لأن الأقباط قاعدة دعم هامة لهذا النظام .

     نقلت الصحيفة عن الباحث في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى “إريك تراجر” أن حالة الطوارئ ربما تساعد “السيسي” في شن حملة قمع على الإخوان المسلمين ، ولكنها لن تحل المشكلة الحقيقية وهي أن الجيش المصري يرفض تبني استراتيجية لمكافحة التطرف في سيناء ، وإلى أن يتغير ذلك ، من الصعب تخيل تحسن الوضع الأمني .

    ستراتفور : الهجمات الأخيرة تمنح الحكومة مبرراً للقمع

     أشار الموقع إلى الإجراءات التي أعلن عنها الرئيس “السيسي” بعد هجوم الكنيستين ، مضيفاً أن جميع المصريين يشعرون بتهديد الإرهاب المتزايد ، مضيفاً أن المسيحيين يتعرضون للتهديد الأكبر ، مشيراً إلى تنظيم الدولة الإسلامية في سيناء أصدر تحذيرات موجهة تحديداً للمسيحيين في شبه جزيرة سيناء، مما دفع ما لا يقل عن (100) عائلة مسيحية إلى اللجوء إلى مدن أخرى، مدعياً أن الغضب واضح بين العديد من المصريين، القبطيين وغيرهم، بسبب عدم تحسن الإجراءات الأمنية، على الرغم من التهديدات وغيرها من الهجمات المماثلة.

     ذكر الموقع أن حالة الطوارئ التي تم الإعلان عنها هي الأولى منذ أن أصبح “السيسي” رئيساً، وتعطي الحكومة المصرية المزيد من الخيارات لاستهداف المشتبه بهم والمخططات الإرهابية، مدعياً أنها تمنح أيضاً الحكومة مزيداً من المبررات ووسائل أكبر للقضاء على أي تهديدات متصورة، حتى السياسية منها ، مدعياً أن هناك سابقة لذلك حيث استخدمت الحكومة الجديدة في عام 2013 بعد الإطاحة بجماعة الإخوان المسلمين ، حالة الطوارئ لتوطيد سلطتها خلال فترة من عدم اليقين والاضطرابات ، مضيفاً أنه ومع ذلك، فإن الإجراءات المثيرة للجدل التي اتخذت خلال تلك الفترة أضرت بالعلاقات الأمريكية المصرية، مدعياً أن هذه المرة، ومع إدارة مختلفة في واشنطن، لا يوجد خطر كبير من خلق مزيد من التوتر، مضيفاً أن القاهرة سوف تستفيد استفادة كاملة من عدم التدخل ، وخاصة مع نقل جزيرتي (تيران / صنافير) إلى المملكة العربية السعودية، وهو الأمر الذي أثار قدراً كبيراً من المعارضة في مصر ، مشيراً إلى تحسن العلاقات مؤخرا بين مصر والسعودية.

    صحيفة ( يو إس ايه توداي ) : إسرائيل تحذر من حدوث هجوم مسلح وشيك في سيناء

    أشارت الصحيفة إلى إغلاق إسرائيل معبر طابا مع مصر ، مشيرة الى وجود مخاوف من حدوث هجوم إرهابي وشيك في سيناء ، وذلك بعد يوم واحد من شن تنظيم داعش هجومين ضد كنيستين في ( طنطا / الإسكندرية ) أسفرا عن مقتل أكثر من (40) شخصاً ، موضحة أن الحكومة المصرية قد أقرت رسمياً حالة الطوارئ في مصر لمدة (3) أشهر ، مضيفة أن الهجمات الأخيرة التي استهدفت كنيستين في ( طنطا / الإسكندرية ) جاءت بعد أقل من أسبوع من زيارة الرئيس ” السيسي ” للبيت الأبيض ، موضحة أن الرئيس ” ترامب ” كان من بين العديد من زعماء العالم الذين قدموا التعازي للشعب المصري في تلك الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد.

    صحيفة ( تليجراف ) : مصر تُعلن حالة الطوارئ ، وإسرائيل تُغلق معبر طابا بعد تفجير كنيستين في مصر

    أشارت الصحيفة إلى إعلان مصر حالة الطوارئ في البلاد لمدة (3) أشهر بعد تعرض كنيستين في مصر للتفجير ومقتل ما لا يقل عن (44) شخصاً ، موضحة أن إعلان الرئيس ” السيسي ” لحالة الطوارئ في البلاد يُعد الأول من نوعه في البلاد منذ إطاحة الجيش بالرئيس الإسلامي ” مرسي ” عام 2013 ، واصفة خطاب الرئيس ” السيسي ” بعد التفجيرين الأخيرين بـ ( الجريء ) والذي حذر خلاله من أن الحرب ضد الجهاديين ستكون طويلة ومؤلمة وذلك بعدما أمر الجيش بحماية المنشآت الحيوية ، واصفة الهجوم على الكنيستين بالأكثر دموية ضد الأقلية المسيحية في مصر مؤخراً ، ويأتي بعد التهديدات المتكررة لتنظيم داعش والتي توعد خلالها بزيادة العنف ضد المسيحيين في مصر ، وكذلك قبل أسابيع من الزيارة المرتقبة للبابا ” فرانسيس ” للقاهرة لإظهار دعمه للمسيحيين الذين يشكلون (10%) من سكان البلاد والذين طالما اشتكوا من تعرضهم للخطر والتهميش.

     أشارت الصحيفة إلى قيام إسرائيل بإغلاق معبر طابا أمس نتيجة لوجود مخاوف أمنية ، واصفة تلك الخطوة بـ ( النادرة ) ، مشيرة إلى شن تنظيم داعش تمرداً مميتاً ضد قوات الأمن المصرية في سيناء ، موضحة أنه نادراً ما يشن التنظيم هجمات ضد إسرائيل.

    وكالة (رويترز) : قوات الأمن المصرية تقتل (7) أشخاص مشتبه بهم في انتمائهم لتنظيم داعش

    ذكرت الوكالة أن وزارة الداخلية المصرية أكدت أن قوات الأمن قتلت (7) أشخاص وصفتهم بأنهم إرهابيون منتمون لتنظيم الدولة الإسلامية وكانوا يخططون لاستهداف المسيحيين، مضيفةً أنه بحسب بيان وزارة الداخلية فإن الـ (7) أشخاص تم قتلهم خلال مداهمة مخبأ لهم في منطقة جبلية بمحافظة أسيوط في جنوب مصر، وذكرت الوكالة أن تلك المداهمة تأتي بعد يوم من مقتل (44) شخصاً على الأقل في تفجيرين استهدفا كنيسة مار جرجس بمدينة طنطا والكنيسة المرقسية بالإسكندرية خلال احتفالات أحد السعف، وأضافت الوكالة أن الجنرال السابق والرئيس الحالي ” السيسي ” قام بشن أقسي حملة أمنية على الإسلاميين في تاريخ مصر الحديث بعد أن أطاح بالرئيس ” مرسي ” قائد جماعة الإخوان المسلمين عام 2013 بعد مظاهرات حاشدة على حكمه، مضيفةً أن تفجيرات كنائس الاسكندرية وطنطا تُعد الأكثر دموية التي تستهدف المسيحيين في مصر، مدعيةً أن الأقباط في مصر يشتكون منذ فترة طويلة من الاضطهاد الديني متهمين الدولة بعدم القيام بما يكفي لحمايتهم.

  • مصر في عيون الصحافة الأجنبية

    موقع قناة (بي بي سي) : الكنائس المصرية تتعرض لهجمات دامية
     أشار الموقع إلى التفجيرات الإرهابية التي وقعت أمس في (طنطا / الإسكندرية)، واللذان أسفرا عن مقتل العشرات وإصابة مالا يقل عن (100) أخرين، مشيراً إلي إعلان تنظيم داعش مسئوليته عن تلك الهجمات، مضيفاً أن التفجيرات تظهر انه تم تنفيذها في وقت لتحدث أكبر ضرر ممكن، وذلك بالتزامن مع عيد الأقباط، مضيفاً أن تلك الهجمات تأتي قبل أسابيع من زبارة البابا “فرانسيس” لمصر.
    و أضاف الموقع أن الأقباط هم من أقدم الطوائف المسيحية وأكبرها في الشرق الأوسط، ولكنهم شعروا منذ فترة طويلة بالضعف والتهميش، وقد ازداد هذا الشعور في السنوات الأخيرة مع ظهور العناصر الجهادية العنيفة في أجزاء من مصر، مضيفاً أن القادة السياسيين والمسلمين في البلاد حاولوا طمأنة المسيحيين وأنهم يقفون متحدين معهم، وصوروا تصاعد الهجمات مؤخرا كمحاولة من قبل المتطرفين لزرع الانقسامات ولكن في الأشهر الأخيرة، فرت الأسر القبطية من شمال سيناء بعد سلسلة من عمليات القتل.
    و أضاف الموقع أن ثقة المسحيين في قدرة الدولة على حمايتهم سوف تكون الآن موضع شك، وذلك لأن تفجيرات أمس تعد تنفيذاَ لوعود تنظيم داعش الأخيرة بتكثيف أعمال العنف ضد المسيحيين في مصر.

    وكالة (بلومبرج) : تنظيم داعش يقتل العشرات في مصر
     أشارت الوكالة إلى تفجيري كنيستي (مار جرجس بطنطا / المرقسية بالإسكندرية) أمس، اللذان أسفرا عن مقتل العشرات وإصابة أكثر من (100) شخص، مضيفةً أن الرئيس “السيسي” أعلن عن فرض حالة طوارئ لمدة (3) أشهر، مضيفةً أن تنظيم داعش أعلن مسئوليته عن الهجومين اللذين يعتبران الأكثر فتكا ضد المدنيين منذ انتخاب الرئيس “السيسي” رئيسا قبل (3) سنوات.
    و أضافت الوكالة أن العنف الذي يحدث يظهر اعتزام تنظيم داعش على مد نطاق تواجده بمصر بما يتجاوز الحدود الوعرة لشبه جزيرة سيناء، كما يضيف المزيد من الضغوط أمام الرئيس “السيسي” لاستعادة النظام الذي يسعى إليه لاجتذاب رأس المال الأجنبي، وتهدئة شعب تتزايد درجة إحباطه بسبب الصعوبات الاقتصادية، مضيفةً أن هجمات أمس تأتي بعد أقل من أسبوع من زيارة “السيسي” إلى البيت الأبيض، حيث حظي بإشادة الرئيس الأمريكي “ترامب” لجهوده في محاربة الإرهاب.
    و نقلت الوكالة تصريحات المسئول بمنظمة “برايم سورس” الخاصة باستشارات المخاطر السياسية “مايكل هورويتز” الذي أكد أن استهداف مدينتين رئيسيتين خارج نطاق سيناء يجعل داعش يظهر أنه ما زال قادر على العمل رغم الضغوط المتزايدة، ويستطيع إحراج الحكومة المصرية في أعقاب زيارة “السيسي” إلى واشنطن، وقبل زيارة البابا “فرانسيس” للقاهرة هذا الشهر.
    كما نقلت الوكالة تصريحات زميل معهد (هودسون) في واشنطن “صامويل تادروس” الذي أكد أن تفجير الكنيستين لهما تأثيران مضادان بالنسبة لـ “السيسي”؛ فمن ناحية، فهو يعزز خطابه بأنه مصر في حرب على الإرهاب ويحشد الأمة حول العلم، ولكنه في نفس الوقت يبعث رسالة حول عدم كفاءة الجهاز الأمني في احتواء التشدد.

    وكالة (رويترز) : مقتل (44) شخص خلال تفجير يوم الأحد الدامي في مصر

    ذكرت الوكالة أن (44) شخصاً على الأقل قد لقوا مصرعهم في تفجيرين استهدفا كنيستين في مصر بمدينتي الإسكندرية وطنطا أمس خلال احتفال المسيحيين بأحد السعف، مما أثار حالة من الغضب والخوف بين المسيحيين، ودفعا لاتخاذ قرارات بنشر قوات وإعلان حالة الطوارئ لمدة (3) أشهر في مصر، وذكرت الوكالة أن تنظيم داعش أعلن مسؤوليته عن الاعتداءات التي اسفرت ايضاً عن اصابة أكثر من (100) شخص قبل اسبوع من عيد الفصح القبطي، حيث من المقرر أن يزور البابا ” فرنسيس ” مصر في وقت لاحق من هذا الشهر، مضيفةً أن هذا الهجوم يُعد الأخير على الأقلية الدينية التي يستهدفها المتطرفون الإسلاميون بشكل متزايد، كما يمثل تحدياً للرئيس ” السيسي ” الذي تعهد بحمايتهم كجزء من حملته ضد التطرف.

    صحيفة (الديلي ميل) : البورصة المصرية تتراجع مع تفجيرات وهبوط معظم أسواق الأسهم في الشرق الأوسط
     
    ذكرت الوكالة أن البورصة المصرية هبطت أمس متضررة بالتفجيرات التي استهدفت مصر بينما أغلقت معظم أسواق الأسهم الأخرى في الشرق الأوسط أيضا على انخفاض حيث ضغطت التوترات الجيوسياسية على معنويات المستثمرين، مضيفةً أن بعض أسواق الأسهم في المنطقة بدأت جلسة أمس على ارتفاع حيث أبطل صعود أسعار النفط لفترة قصيرة تأثير القلق من تداعيات هجوم صاروخي أمريكي على قاعدة جوية سورية لكن البورصات فقدت قوتها الدافعة مع مضي الجلسة، مشيرة أن مؤشرات البورصة المصرية انخفضت بسبب الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيستين بمدينتي الاسكندرية وطنطا والذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن (36) شخصاً وأصيب ما يزيد عن (100) أخرين.

    صحيفة (لوس أنجلوس تايمز) : حالة طوارئ في مصر بالتزامن مع التفجيرات التي أسفرت عن مقتل (44) شخص على الأقل

    ذكرت الصحيفة أن تنظيم داعش أعلن مسئوليته عن تفجير كنيستي (طنطا / الإسكندرية)، واللذان أسفرا عن مقتل (44) شخص، وإصابة أكثر من (100) أخرين، مضيفةً أنه رداً على تلك التفجيرات، أعلن الرئيس “السيسي” حالة الطوارئ لمدة (3) أشهر في بلد يشهد بالفعل حملات قمعية ضد المعارضة والآراء السياسية.
    و أضافت الصحيفة أن تفجيرات الكنيستين يعد الأخير من سلسلة الهجمات ضد المسيحيين في مصر، كما أنها تأتي بعد أقل من أسبوع من لقاء “السيسي” بالرئيس “ترامب” في البيت الأبيض، حيث تعهدا بالعمل معاً من أجل القضاء على الجماعات المتطرفة مثل داعش.
    و أضافت الصحيفة أنه بعد ذلك اللقاء بـ (3) أيام، تدخل “ترامب” بشكل عميق في المنطقة عن طريق ضرب سوريا، ولكن الهجمات المرعبة الأخيرة التي حدثت في مصر – أكبر متلقى للمساعدات الأمريكية في المنطقة – تشير إلى المشاكل التي تتعرض لها منطقة الشرق الأوسط، وكيف أن أحد الحلفاء المستبدين للولايات المتحدة “السيسي” غير قادر على منع انتشار التطرف الإسلامي.

    مجلة (تايم) : مقتل (43) شخص على الأقل إثر تفجيرين دمويين استهدفا كنيستين في مصر

    أشارت المجلة إلى التفجيرين الإرهابيين الذين استهدفا كنيستين بمدينتي الاسكندرية وطنطا أمس، مشيرةً أن التفجيرين اسفرا عن مقتل (43) شخص على الأقل، مشيرةً أن الرئيس ” السيسي ” قام بإعلان حالة الطوارئ في مصر لمدة (3) أشهر كما قام باتهام دول لم يحددها بمحاولة زعزعة الاستقرار في مصر، وذكرت المجلة أن الرئيس المصري لم يحدد الإجراءات القانونية التي يجب اتخاذها لإقرار حالة الطوارئ، إلا أنه وفقاً للدستور المصري فإن البرلمان يجب أن يصوت بأغلبية الأصوات على إقرار حالة الطوارئ، وذكرت المجلة أن ذلك الهجوم يأتي قبل اسابيع من زيارة بابا الفاتيكان ” فرنسيس” لمصر والتي تعاني إلى حد كبير من هجمات المتطرفين ضد الأقلية المسيحية بها، مدعيةً أن المسيحيين في مصر يعانون منذ وقت كبير من التمييز بالإضافة إلى عدم قيام الحكومة بما يكفي لحمايتهم.

    وكالة ( بلومبرج ) : الرئيس السيسي للمصريين ” تحملوا الألم ” ، وأعلن حالة الطوارئ بعد الهجمات ضد الكنائس في مصر

     أشارت الوكالة إلى إعلان الرئيس ” السيسي ” حالة الطوارئ في البلاد لمدة (3) شهور وإنشاء مجلس جديد لمكافحة الإرهاب وذلك بعد حادث تفجير كنيستين بـ ( طنطا / الإسكندرية ) والذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن (43) شخصاً ، موضحة أن القرارات التي اتخذها الرئيس ” السيسي ” أمس تشير إلى اتباعه نهج أكثر صرامة في مواجهة المسلحين الذين أسفرت حربهم المتصاعدة مع الحكومة عن عرقلة جهودها الرامية إلى استقرار البلاد وإنعاش الاقتصاد بعد سنوات من الاضطرابات التي شهدتها البلاد ، مشيرة أنه حتى قبل اتخاذ الرئيس ” السيسي ” لتلك الإجراءات الأخيرة ، لقت حملة مصر القمعية ضد الإسلاميين وغيرهم من المعارضين انتقادات من قبل الحكومات الغربية والجماعات الحقوقية.
    كما وصفت الوكالة تلك الهجمات الأخيرة بالأكثر دموية ضد الأقلية المسيحية في مصر منذ انتخاب ” السيسي ” رئيساً عام 2014 ، كما تعكس أيضاً احتمالية التوسع المثير للقلق في مسرح العمليات التي ينفذها المسلحون في وقت يتم فيه اختبار صبر المصريين بالنسبة للإصلاحات الاقتصادية في ظل ارتفاع الاسعار المتعلقة بقرار نوفمبر الخاص بتعويم الجنيه ، مشيرة لتصريحات مدير قسم الاستخبارات بمنظمة « برايم سورس » للإستشارات المتعلقة بالمخاطر السياسية ” مايكل هورويتز ” والتي ذكر خلالها ” باستهداف مدينتين رئيسيتين خارج قاعدة تنظيم داعش في شمال شبه جزيرة سيناء ، يظهر أن التنظيم لا تزال لديه القدرة على العمل على الرغم من الضغط المتزايد عليه ، كما يمثل إحراجاً للحكومة المصرية بعد زيارة السيسي لواشنطن وقبل زيارة البابا فرنسيس هذا الشهر للقاهرة “.
    و ذكرت الوكالة أن إعلان الرئيس ” السيسي ” عن حالة الطوارئ في البلاد يُعد إجراء شكلي إلى حد كبير بعد أن أمر الجيش في وقت سابق بنشر قواته في جميع انحاء البلاد للمساعدة في تأمين المؤسسات والمنشآت الحيوية ، مشيرة إلى تصريحات كبير الباحثين بمعهد ( هادسون ) الأمريكي ” صموئيل تادروس ” والتي أكد خلالها أن أعمال العنف في مصر بالنسبة للرئيس ” السيسي ” تمثل خليطاً من النجاحات والاخفاقات ، فمن ناحية تعزز أعمال العنف من رواية ” السيسي ” عن أن مصر في حرب ضد الإرهاب وحشد المواطنين حوله ، وفي الوقت نفسه ترسل الهجمات رسالة مفادها عدم كفاءة الأجهزة الأمنية في احتواء عمليات المسلحين ، مشيراً إلى أنه إذا ثبت أن تنظيم داعش قادرة على العمل على نطاق واسع خارج سيناء فإن ذلك ” سيكون تطوراً خطيراً جداً ” ،كما أضافت الوكالة أن العنف ضد المدنيين يمثل ضربة جديدة للرئيس ” السيسي ” في وقت يتزايد فيه نفاد صبر المواطنين في ظل وتيرة الإصلاحات الاقتصادية وتأثيرها.
    و ذكرت الوكالة أن تلك الهجمات تقوض من صورة أن الرجل العسكري قادر على استعادة الأمن وسحق الإرهاب ، مشيرة إلى أن الاجراءات التي أعلنها مؤخراً أثارت شكوك المحللين والجماعات الحقوقية التي تقول أن قوات الأمن لديها بالفعل صلاحيات واسعة ضد المسلحين والمعارضين السياسيين على حد سواء، مشيرة لتصريحات الباحث في برنامج التطرف بجامعة ( جورج واشنطن ) الأمريكية ” مختار عوض ” والتي أكد خلالها أن الاجراءات الطارئة التي وافقت عليها الحكومة والتي ستدخل حيز التنفيذ اليوم هي ” خطوة شكلية ويائسة لمحاولة توصيل رسالة مفادها أنها تتخذ اجراءات حاسمة ” ولكن الحقيقة تكمن في أن الأمن في مصر غير مقيد في الواقع بأي قوانين تؤثر على كيفية مواصلة حملته ضد المسلحين.

    صحيفة (الجارديان) : مصر .. داعش يعلن مسئوليته عن تفجير الكنيستين في مصر

     ذكرت الصحيفة أنه بالرغم من الجهود التي تبذلها قوات الأمن المصرية على الأرض في كل موقع يشهد عملاً إرهابياً، فإن يوماً من العنف الدامي قد دفع المسيحيين في البلد العربي إلى التساؤل حول ما إذا كانوا أمنين بالفعل في مصر برغم تعهدات الحكومة المتكررة بتوفير الحماية لهم، مشيرةً أن الحادث الإرهابي الذي استهدف كنيستين بمحافظتي الاسكندرية وطنطا أسفروا عن مقتل (47) شخص على الأقل وأكثر من (100) مصاب، مضيفةً أن التفجيرين جاءوا بعد شهور من الهجمات الدامية التي هزت مقر الكنيسة البطرسية الملحقة بالكاتدرائية المرقسية الواقعة بمنطقة العباسية في العاصمة المصرية في ديسمبر الماضي والذي تمكن فيها انتحاري من دخول الكنيسة وتفجير نفسه، وقد تبنى تنظيم داعش مسؤولية عن الحادث في فبراير الماضي، متعهداً حينها بمزيد من الهجمات ضد الأقباط.
    و ذكرت الصحيفة أن وتيرة الهجمات التي تستهدف الأقلية المسيحية في مصر زادت بعد عزل الجيش للرئيس الإسلامي ” مرسي ” المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، مشيرة إلى سلسلة الهجمات الإرهابية التي تعرض لها المسيحيون في سيناء مؤخراً، ما تسبب في نزوح جماعي لحوالي (250) منهم من مدينة العريش، وأشارت الصحيفة لتصريحات النائب البرلماني ” هيثم الحريري ” والتي ذكر خلالها أنه في حالة وضع قنبلة تحت مقعد بكنيسة الاسكندرية أثناء زيارة بابا الفاتيكان مثلما حدث في كنيسة طنطا سيكون هذا بمثابة الكارثة، مضيفاً أن الأهالي يشعرون بالغضب مني ومن كل المسئولين بالدولة فهم يشعرون بالإحباط.

    صحيفة ( واشنطن بوست ) : إعلان حالة الطوارئ في مصر بعد تعرض كنائس للتفجير

     أشارت الصحيفة إلى إعلان الرئيس ” السيسي ” حالة الطوارئ في مصر لمدة (3) أشهر وذلك بعد وقوع انفجارين في كنيستين بـ ( طنطا / الإسكندرية ) ، واصفة تلك الهجمات بالأكثر دموية ضد الأقلية القبطية في مصر منذ عقود ، مضيفة أن تلك الهجمات تهدد بتفاقم عزلة الطائفة القبطية الأرثوذكسية في مصر والتي تشكل (10%) من السكان ، مشيرة إلى أنه على مدار عقود شعر الأقباط بالتمييز فضلاً عن تزايد الهجمات ضدهم منذ ثورة يناير التي أطاحت بالرئيس الأسبق ” مبارك ” ، موضحة أن المسيحيين دعموا بشكل كبير وصول ” السيسي ” للسلطة بعد إطاحته بالإسلامي المنتخب ” مرسي ” عام 2013 ، مدعية شن الرئيس ” السيسي ” حملة قمعية ضد الإسلاميين بدعم من العديد من المسيحيين.
    وذكرت الصحيفة أن غضب الطائفة المسيحية في مصر تجاه ” السيسي ” قد تزايد ، حيث أوضحت أنه بعد كل هجوم يستهدفهم تعطي الحكومة وعوداً بحماية المسيحيين عن طريق تحسين التدابير الأمنية ، ولكن رغم ذلك تستمر الاعتداءات ضد المسيحين.

    موقع (ايه بي سي) : إسرائيل تغلق معبر طابا على الحدود مع مصر بسبب تحذير أمني

    ذكر الموقع أن السلطات الإسرائيلية قامت بإغلاق معبر طابا الحدودي مع مصر بعد ورود إنذارات أمنية بإمكانية وقوع هجوم رهابي، مضيفاً أن وزير الاستخبارات الاسرائيلي ” يسرائيل كاتس ” أعلن في بيان له اليوم أن هناك هجوماً ارهابياً محتملاً على السياح في شبه جزيرة سيناء، مضيفاً أن المعبر مفتوح لأولئك الذين يريدون العودة من مصر، وأشار الموقع إلي الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيستين بمدينتي الاسكندرية وطنطا أمس والذي راح ضحيته أكثر من (40) شخصاً، مشيراً أنه بعد وقت قصير من تلك الهجمات حثت إسرائيل مواطنيها في سيناء على العودة إلى ديارهم، وذكر الموقع أن سيناء تُعد مقصداً شعبياً للإسرائيليين – وخاصة خلال عطلة عيد الفصح – إلا أن اسرائيل حثت مواطنيها على تجنب المنطقة في السنوات الاخيرة بسبب نشاط الجماعات الإسلامية المسلحة.

    موقع قناة ( بي بي سي ) : مصر تعلن حالة الطوارئ بعد الهجمات القاتلة ضد الكنائس

    و أشار الموقع إلى إعلان الرئيس ” السيسي ” حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد لمدة (3) أشهر بعد الهجمات التي استهدفت كنيستين بـ ( طنطا / الإسكندرية ) والتي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن (44) شخصاً ، مضيفاً أن هذا الأجراء يتيح للسلطات المصرية القبض على أي شخص دون إذن وتفتيش المنازل ، وأن هذا الإجراء يتطلب موافقة البرلمان عليه قبل تنفيذه ، مشيراً إلى إعلان تنظيم داعش مسئوليته عن تلك الهجمات ، موضحاً أن تلك التنظيم قد استهدف الأقباط في مصر مؤخراً وتوعد بشن مزيداً من الهجمات ضدهم ، واصفاً خطاب الرئيس ” السيسي ” أمس بعد اجتماعه بمجلس الدفاع الوطني بـ ” الجريء ” ، مشيراً إلى أن القرار الذي اتخذه الرئيس ” السيسي ” الخاص بنشر قوات من الجيش في جميع أنحاء البلاد لحماية المنشآت الحيوية والهامة من المحتمل أن يثير المخاوف بين نشطاء حقوق الإنسان وفقاً لما صرح بذلك بعض المراقبون ، مضيفاً أن الرئيس ” السيسي ” قد تعرض للانتقاد من قبل جماعات حقوقية ودولية بسبب القيود الشديدة المفروضة على الحقوق المدنية والسياسية في مصر.
    وذكر الموقع أن التفجيرين اللذان وقعا أمس جاءوا قبل أسبوع من الزيارة المرتقبة للبابا ” فرانسيس ” لمصر لتقديم الدعم لمسيحي البلاد الذين يشكلون (10%) من سكان مصر ، والذين طالما اشتكوا من تعرضهم للخطر والتهميش ، ومن جانبه صرح محرر الشئون العربية بالقناة ” سيباسيتان أوشر ” أن شعور المسيحيين بالخطر قد تزايد فقط خلال الأعوام الأخيرة مع تصاعد التطرف العنيف في أجزاء من مصر ، مضيفاً أن ثقة المسيحيين في قدرة الدولة واستعدادها لحمايتهم ستصبح الآن متزعزعة بشكل كبير بعد الهجمات الأخيرة.

    موقع (اندبندنت) : داعش يصل وسط مصر أخيراً ولكن هذا ليس أكبر مشاكل السيسي
     نشر الموقع مقالاً للمحلل السياسي البريطاني “روبرت فيسك ” ادعي خلاله أن تنظيم داعش وصل وسط مصر أخيراً، لافتاً أن قرار الرئيس ” السيسي ” بإعلان حالة الطوارئ من جديد يعنى أن داعش قام بعبور القناة وهو ذلك الشيء الذي حاول الجيش منعه منذ شهور، مدعياً أن قرار إعلان حالة الطوارئ هو إثبات للعالم أن الاستثمار الخاص ببلاده لن ينمو، متسائلاً من يريد الاستثمار في بلد تستهدفه داعش؟، وذكر الموقع أن تنظيم داعش قام أمس بإعلان مسؤوليته عن تفجيرين بكنيستي بمحافظتي الاسكندرية وطنطا، وادعى الموقع أن الرئيس الأمريكي ” ترامب ” أكد أن الرئيس ” السيسي ” يقوم بدور رائع، إلا أنه في الحقيقة يقوم بعمل بائس، حيث أشرف على اختفاء أي شخص لا تريده الشرطة التي استعادت أساليب التعذيب بمراكزها، والتظاهر بأن جماعة الإخوان المسلمين – التي أطاح بها في انقلاب عسكري – هي تنظيم داعش.
    و ذكر الموقع أن الحقيقة الغير المعلنة أن معظم أراضي سيناء هي تحت سيطرة تنظيم داعش منذ شهور، حيث استهدف التنظيم الأقباط وجنود الجيش والشرطة في المنطقة ما بين قناة السويس وقطاع غزة، مدعياً أن القوانين الفاسدة تقوم بخلق المزيد من الإرهاب عن طريق حرمان الالاف الشباب من أي أمال بالعودة إلى الديمقراطية، وذكر الموقع أن المؤيدون للانقلاب العسكري اصروا على أن ” السيسي ” قام بإبقاء تنظيم داعش على الجانب الأخر من القناة، إلا أن كلاً من الجيش والشرطة فشلوا في تحقيق ذلك الهدف، فتنظيم داعش الأن في القاهرة والاسكندرية وفي أجزاء عديدة من المدن الفقيرة في مصر.
    و ذكر الموقع أن حادثي الكنيستين في الاسكندرية وطنطا أدوا إلى عودة الجيش إلى الشوارع، لكي تكون مهمتهم محاربة تنظيم داعش في الشوارع إذا احتاج الأمر، مثلما يقوم بمحاربتهم في مدن سيناء على مدار العامين الماضيين، مضيفاً أن الرئيس ” السيسي ” لديه مشكلات أخرى، فإعلانه عن حالة الطوارئ لمدة ثلاث شهور – والتي ستستمر لمدة عام حسب الكاتب – تٌعد إثبات للعالم أن الاستثمار الخاص لا يمكن أن يزيد خلال الأشهر القادمة في مصر.
    كما ذكر الموقع أنه حتى ( مبارك / السادات ) أبلغوا برلماناتهم وحكومتهم بأنهم خططوا لإدخال قوانين الطوارئ، إلا أن الرئيس ” السيسي ” لم يبالي فأول مرة تسمع فيه حكومته عن فرض قانون الطوارئ عندما تحدث عن حادث كنيستي الإسكندرية وطنطا، وهذا ما يفعله الدكتاتوريون العسكريون حتى لو كان ” السيسي ” لا يزال يدعي بأنه ديمقراطي – على حد زعم الموقع -، مدعياً أنه في حين يري ” ترامب ” أن ” السيسي ” يقوم بعمل رائع، إلا أنه لا يقوم بذلك بل يقوم بالغوص ببلاده إلى القاع كالرؤساء السابقين له ( ناصر / السادات / مبارك ).

    موقع قناة ( سي إن إن ) : مصر تُعلن حالة الطوارئ بعد تعرض كنيستين للتفجير

    ذكر الموقع أن مصر أعلنت عن فرض حالة الطوارئ في البلاد لمدة (3) شهور وذلك بعد يوم واحد من هجمات تنظيم داعش القاتلة ضد كنيستين في ( طنطا / الإسكندرية ) ، موضحاً أن تلك الإجراء يهدف إلى مساعدة السلطات المصرية على القضاء على القتلة ، مشيراً إلى أن مشهد جنائز ضحايا تلك الأحداث يثير تساؤلاً حول ما يعتبره البعض من وجود تراخي أمني في الكنائس ، موضحاً أنه بعد حادث طنطا أقالت السلطات المصرية مدير أمن محافظة الغربية في ظل حالة الغضب والإحباط على خلفية هذا الهجوم ، مشيراً إلى تصريحات بعض سكان طنطا والتي ذكروا خلالها أن الحالة الأمنية سيئة وأن أمن الكنيسة لم يكن فعالاً ، مضيفاً أن الأقباط في مصر قد واجهوا اضطهادا وتمييزاً والذي ازداد منذ سقوط نظام ” مبارك ” عام 2011 ، فضلاً عن مقتل العشرات منهم في أعمال عنف طائفي .

    صحيفة (فايننشيال تايمز) : تفجير أحد الكنائس يسفر عن مقتل (30) شخص

     ذكرت الصحيفة أن الانفجارين اللذان استهدافا كنيستين أسفرا عن مقتل العشرات من المصلين، وإصابة العشرات الأخرين، مضيفةً أن الانفجار الاول وقع داخل كنيسة في طنطا بالقاهرة، مما أسفر عن مقتل (30) شخصا على الاقل، أما الانفجار الثاني وقع أمام كنيسة في الاسكندرية الساحلية، مما اسفر عن ما لا يقل عن (10) أشخاص.
    و أضافت الصحيفة أن التفجيرات التي وقعت أمس تعد الأخيرة من سلسلة الهجمات التي تحدث في مصر ضد الأقلية المسيحيين، مضيفة أن تلك الهجمات تأتي قبل (3) أسابيع من زبارة البابا “فرانسيس” لمصر.
    كما أضافت الصحيفة أن تنظيم داعش كثف من هجماته ضد المسيحيين في الأشهر الأخيرة وخاصة في شمال سيناء، حيث شن التنظيم حملة اغتيال ضد الأقباط في العريش، أسفرت عن نزوح مئات الأشخاص من المدينة وتفاقم المخاوف من أن المسلحين حولوا تركيزهم من قوات الأمن في سيناء إلى الطائفة المسيحية.

    وكالة (رويترز) : زيارة البابا فرنسيس لمصر في موعدها برغم التفجيرات

    ذكرت الوكالة أن مسئولون في الفاتيكان أكدوا أنه من المتوقع أن تمضي زيارة البابا ” فرنسيس ” إلى مصر قدماً هذا الشهر برغم تفجيرين استهدفا كنيستين وقتلا (44) شخصاً، لكن دبلوماسيين ومصادر في الفاتيكان حذروا من أن الزيارة قد تكون مهددة أو يتم تعديل أجزاء منها إذا تدهور الوضع الأمني، ومن المقرر أن يقضي البابا نحو (27) ساعة في العاصمة المصرية القاهرة يومي ( 28 / 29 ) من أبريل ويجتمع مع الرئيس ” السيسي ” وشيخ الأزهر ” أحمد الطيب ” والبابا ” تواضروس “، وأضافت الوكالة أن الفاتيكان والمصادر الدبلوماسية أكدوا أنه قد يتطلب الأمر عقد عدد من الاجتماعات في مكان واحد مثل قصر الرئاسة، من أجل الحد من عدد المرات التي سيضطر البابا للتحرك فيها بالمدينة.

    وكالة (اسوشيتد برس) : مصر على الحافة مع قيام المسيحيين بتشييع ضحاياهم من الهجوم الإرهابي

    ذكرت الوكالة أن المسيحيين في مصر قاموا بدفن ضحاياهم من الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيستي في محافظتي الإسكندرية وطنطا والذي أسفر عن مصرع (45) شخص على الأقل، كما أدي إلى إعلان حالة الطوارئ في مصر خوفاً من هجمات إرهابية أخرى، وذكرت الوكالة أن تنظيم داعش كان قد توعد قبل ذلك باستهداف الأقباط في مصر بعد الهجوم الذي استهدف الكنيسة البطرسية بالعباسية ديسمبر الماضي، كما تعرض الأقباط لسلسة من الهجمات المسلحة في سيناء أسفرت عن نزوح المئات إلى أماكن أكثر أمناً، وذكرت الوكالة أن العنف المتصاعد قوض ادعاء الحكومة المصرية بأنها حصناً ضد التطرف في منطقة فوضوية حيث أنها تسعى إلى إقامة علاقات أوثق مع الرئيس ” ترامب ” الذي استضاف ” السيسي ” في البيت الأبيض قبل أسبوع، وادعت الوكالة أن الرئيس ” السيسي ” قام بالتضييق على المعارضين منذ أن قاد الإطاحة العسكرية للرئيس الإسلامي المنتخب ” مرسي ” في عام 2013، مدعيةً أن قوات الأمن قتلت المئات من المتظاهرين في الأشهر التي تلت الإطاحة حيث قاموا بتفريق المظاهرات بعنف، وتم سجن الآلاف معظمهم من أنصار ” مرسي ” بالإضافة إلى النشطاء العلمانيين والليبراليين.

     

  • مصر فى عيون الصحافة الأجنبية عن يوم 9-4-2017

    صحيفة (دايلي ميل) : تداعيات الضربة الأمريكية على قاعدة الشعيرات في سوريا

     ذكرت الصحيفة أن الضربة الأمريكية على قاعدة الشعيرات التي يسيطر عليها نظام “الأسد”، تعتبر أول هجوم أمريكي مباشر على نظام دمشق، مما يثير تساؤلات حول تأثير تلك الضربة على جهود القوات الأمريكية في مكافحة تنظيم داعش، مضيفةً أن موسكو ألمحت على الفور إلى احتمال حدوث تداعيات جراء الضربة الأمريكية، مشيرة إلى أنها سوف تعزز دفاعاتها الجوية في سوريا لحماية البنية التحتية الرئيسية للبلاد.
    وأضافت الصحيفة أن روسيا تمتلك بطاريات صواريخ من طراز (S-300 / S-400 ) وهي صواريخ (أرض – جو) متطورة، مضيفةً أن هذه الدفاعات لم تستخدم قبل الضربة الأمريكية، ولكن إذا استخدمت، فإن هذه الدفاعات سوف تغير جذريا قواعد المعارك الجوية في سوريا، لأن الطائرات الأمريكية حينها سوف تنفذ مهامها في مكافحة داعش، وسط مخاوف من إسقاطها.

    موقع قناة ( بي بي سي ) : انفجار في كنيسة قبطية في مصر يُسفر عن مقتل ما لا يقل (21) شخصاً
    علق الموقع على حادث تفجير كنيسة مار جرجس بطنطا ، حيث أوضح أن أسباب هذا الانفجار غير معروفة ، مدعياً تعرض الأقلية المسيحية في مصر للاستهداف بشكل متكرر من قبل المتشددين الإسلاميين خلال الأعوام الأخيرة ، مشيراً إلى أن وتيرة العنف ضد المسيحيين في مصر قد ازدادت خلال الأعوام الأخيرة خاصة منذ عام 2013 عندما أطاح الجيش بالرئيس المنتخب ” مرسي ” وشن حملة قمعية ضد الإسلاميين ، مضيفاً أن بعض الموالين لـ ” مرسي ” قد انتقدوا المسيحيين لدعمهم هذه الإطاحة ، موضحاً انه في فبراير الماضي حذر مسلحين تابعين لتنظيم داعش من شن مزيداً من الهجمات ضد الأقباط الذين يشكلون (10%) من سكان مصر.

    موقع ( الاندبندنت ) : مقتل ما لا يقل عن (21) شخصاً في انفجار كنيسة في مصر

    أشار الموقع إلى مقتل ما لا يقل عن (21) شخصاً وإصابة (38) آخرين على خلفية انفجار قنبلة في كنيسة مار جرجس بطنطا ، واصفة هذا الحادث بالأخير في سلسلة من الهجمات التي تستهدف الأقلية المسيحية في مصر والتي تُشكل (10%) من سكان مصر فضلاً عن استهدافهم بشكل متكرر من قبل المتطرفين الإسلاميين ، موضحاً أنه لم تعلن أي جهة مسئوليتها عن هذا الحادث ، مشيراً إلى أن مصر تكافح من أجل مواجهة موجة من التشدد الإسلامي منذ إطاحة الجيش بالرئيس المنتخب ” مرسي ” عام 2013

    صحيفة ( واشنطن بوست ) : مقتل ما لا يقل عن (21) شخصاً وإصابة العشرات على خلفية انفجار قنبلة بكنيسة في طنطا

    أشارت الصحيفة إلى مقتل ما لا يقل عن (21) شخصاً وإصابة ما يزيد عن (38) آخرين على خلفية انفجار قنبلة بكنيسة مار جرجس بطنطا ، لم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الحادث ، مشيرة إلى ان الاقلية المسيحية في مصر والتي تشكل نحو (10%) من السكان استهدفت بشكل متزايد من قبل المتطرفين الاسلاميين ، كما أشارت الصحيفة إلى حادث تفجير الكنيسة البطرسية في ديسمبر الماضي ، واصفة هذا الحادث بالهجوم الأكثر دموية الذي يستهدف الطائفة القبطية في مصر منذ سنوات ، موضحة أن هذا الحادث يُعد تحول في استراتيجية تنظيم داعش ، حيث قرر التنظيم جعل المسيحيين هدفه الرئيسي في حملته التي يخوضها ضد الحكومة المصرية.

    وكالة (رويترز) : ارتفاع حصيلة ضحايا الكنيسة إلى (21)
     
    ذكرت الوكالة أن التلفزيون الرسمي المصري أعلن أن أعداد القتلى في انفجار القنبلة التي انفجرت داخل كنيسة مارجرجس في طنطا ارتفع إلى (21) قتيلا و (50) مصاب، مضيفةً أنه لم لم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الحادث حتي الآن، مضيفةً أن ذلك الانفجار يأتي قبل وقت قصير من الزيارة المرتقبة للبابا “فرنسيس” لمصر.

     

     

    وكالة (بلومبرج) : تفجير يضرب كنيسة في طنطا ومقتل مالا يقل (21) شخص

     أشارت الوكالة إلى التفجيرات التي وقعت اليوم داخل كنيسة مارجرجس في طنطا والكنيسة البطرسية في الإسكندرية، مضيفةً ان تلك الهجمات المميتة تعد الأخيرة ضد المسيحيين خلال الأعياد الدينية.
    وأضافت الوكالة أن تلك الهجمات تسلط الضوء على التحديات التي تواجه حكومة الرئيس “السيسي”، في الوقت الذي تحاول فيه جذب المستثمرين الأجانب من أجل إعادة إحياء الاقتصاد المتدهور بسبب سنوات من الاضطرابات، كما أن تلك الهجمات تأتي بعد لقاء “السيسي” بالرئيس “ترامب” في البيت الأبيض.
     أضافت الوكالة أن السلطات المصرية تكافح من أجل كبح جماح موجات الهجمات التي ينفذ معظمها المسلحين التابعين لتنظيم داعش في شمال سيناء، ولكن هؤلاء المسلحين قاموا بتنفيذ هجمات في المدن الكبرى واستهدفوا الاقلية المسيحية القبطية التي تشكل حوالى (10%) من سكان مصر.

    صحيفة (ذا صن) : تفجير داخل أحد الكنائس في مصر يتسبب في مقتل (21) شخص وإصابة (38) أخرين

    ذكرت الصحيفة أن التفجير الذي وقع داخل كنيسة مارجرجس بطنطا أسفر عن مقتل مالا يقل عن (21) شخص، وإصابة مالا يقل عن (38) أخرين، مضيفةً أنه تم تداول العديد من الصور ومقاطع الفيديو المروعة على وسائل التواصل الاجتماعي التي تظهر أثار التفجير داخل الكنيسة .. أضافت الصحيفة أن المسيحيين يشكلون حوالي (10%) من التعداد السكاني في مصر، ويتم استهدافهم بشكل متكرر من قبل المتشددين الإسلاميين، مضيفةً أن الأقلية المسيحية يتعرضون لسلسلة من الهجمات من قبل المتشددين منذ الإطاحة بنظام “مبارك” عام (2011)، فضلاً عن مقتل العشرات منهم في حوادث عنف طائفي.

    وكالة (أسوشيتد برس) : تفجير الكنيسة في شمال مصر يسفر عن مقتل (21) شخص

     ذكرت الوكالة أن التفجير الذي وقع داخل كنيسة مارجرجس بطنطا أسفر عن مقتل مالا يقل عن (21) شخص، وإصابة مالا يقل عن (25) أخرين، مضيفةً أن ذلك الهجوم يعد الأخير من سلسلة الحوادث التي تحدث ضد الأقلية المسيحية، الذين يشكلون (10%) من التعداد السكاني، مضيفةً أن ذلك الحادث يأتي قبل عدة أسابيع من زيارة البابا “فرانسيس” لمصر.
    وأضافت الوكالة أنه لم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الحادث حتي الآن، ولكن العناصر المحلية الموالية لداعش أعلنت مسئوليتها عن التفجير الذي وقع داخل الكنيسة البطرسية في ديسمبر الماضي، والذي أسفر عن مقتل حوالي (30) شخص، فضلا عن تنفيذ سلسلة من عمليات القتل في سيناء المضطربة التي تسببت في فرار مئات المسيحيين إلى مناطق أكثر أمانا في البلاد.
    3 – أضافت الوكالة أن مصر تكافح من أجل مكافحة موجات التشدد الإسلامي منذ الإطاحة العسكرية بأول رئيس منتخب “مرسي” عام (2013).

    موقع قناة (سي بي سي) الكندية : “ترامب” ينبغي أن يستمع غرائزه ويبقي بعيداً عن الشرق الأوسط

    أشار الموقع إلى الهجوم الذي قامت به القوات الأمريكية في أحد القواعد الجوية السورية، مضيفاً أن مشاهد الأطفال والأشخاص القتلى لم تقتصر على سوريا فقط، بل اصبحت منتشرة في جميع انحاء الشرق الأوسط، وتقوم الولايات المتحدة بالتغاضي عن ذلك، مضيفةً أن الزعيم المصري “السيسي” استخدم (القتل / السجن / التعذيب) للقضاء على جماعة الإخوان المسلمين، وإحباط الطموحات الديمقراطية للمصريين، مضيفاً أن “السيسي” قام بقتل المئات من الأشخاص، ولعدة سنوات أصبح “السيسي” غير مرحب به في البيت الأبيض خلال إدارة “أوباما”.

    وكالة (رويترز) : البابا “فرنسيس” يدين الهجوم على كنيسة في مصر

    ذكرت الوكالة أن البابا “فرنسيس” أدان اليوم الهجوم الذي وقع على كنيسة في مصر والذي أسفر عن مقتل (25) شخصا على الأقل وإصابة (60) بجروح، مضيفةً أن البابا ذكر في ختام خطبته اليوم أمام عشرات الآلاف في ساحة القديس “بطرس” أنه (يصلي من أجل القتلى والضحايا، وأدعو الرب أن يهدي قلوب من بثوا الرعب والعنف والقتل وكذلك قلوب من ينتجون ويهربون الأسلحة)، كما قدم البابا تعازيه الحارة لجميع المصريين ولرئيس الكنيسة القبطية الذي من المقرر أن يكون أحد مضيفيه خلال زيارته لمصر المقررة يومي (28/29) من الشهر الجاري.. كما أضافت الوكالة أن التفجيرات التي وقعت في مصر تعد الأخيرة من سلسلة الحوادث التي تستهدف الأقلية المسيحية من قبل المسلحين الإسلاميين.

    صحيفة (ميرور) : تفجيران انتحاريان في (طنطا / الإسكندرية)

    ذكرت الصحيفة أن مصر شهدت تفجيرين انتحاريين في مناطق مختلفة في البلاد، بالتزامن مع عيد المسيحيين اليوم، مضيفةً أن العشرات من المصلين قد قتلوا، فضلاً عن إصابة حوالي (70) أخرين في انفجار طنطا، وبعد ذلك بعدة ساعات شهدت الإسكندرية تفجيراً أخراً استهدف كنيسة أخرى .. كما أَضافت الصحيفة أنه لم تعلن أي جهة مسئوليتها حتى الآن عن الحادث، مضيفةً أن تلك التفجيرات تأتي قبل أسبوع واحد من عيد الفصح، وكذلك زيارة البابا “فرانسيس” المقررة لمصر خلال الشهر الجاري، مضيفةً أن المسيحيين يشكلون حوالي (10%) من التعداد السكاني في مصر، ويتم استهدافهم بشكل متكرر من قبل المتشددين الإسلاميين.

    صحيفة (نيويورك تايمز) : مقتل (21) شخص في انفجار كنسية في طنطا

     ذكرت الصحيفة أنه لقي )21( شخصا على الاقل مصرعهم، وأصيب العشرات صباح اليوم جراء انفجار داخل كنيسة مارجرجس في طنطا، مضيفةً أنه لم تعلن أي جهة مسئوليتها حتى الآن عن الحادث، ولكن ذلك التفجير يأتي بعد سلسلة من الهجمات التي قام بها تنظيم داعش والتي وأضافت الصحيفة أن صور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي أظهرت مشاهد الدمار داخل الكنيسة، وذكرت التقارير الأولية أن الانفجار وقع في الصفوف الأولى للكنيسة، والعديد من الضحايا أطفال، ونقلت الصحيفة عن شهود عيان قولهم إن الحشود الغاضبة خارج الكنيسة هاجمت شابا اتهم بالضلوع في الهجوم.
    كما أضافت الصحيفة أن زيارة البابا “فرانسيس” المقررة لمصر الشهر الجاري تعد فرصة لتحسين العلاقات بين (المسيحيين / المسلمين)، مشيرة إلى أنه في ديسمبر الماضي أعلن تنظيم داعش مسئوليته عن الهجوم الانتحاري الذي استهدف الكنيسة البطرسية في القاهرة، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن (28) شخص.

    موقع ( ميدل إيست مونيتور ) : يحتاج المصريين إلى تأشيرة لدخول السودان

    ذكر الموقع أن السلطات السودانية اتخذت قراراً الجمعة الماضية أعلنت خلاله عن فرض تأشيرة دخول على المصريين الذكور القادمين للأراضي السودانية والذين تتراوح أعمارهم من سن ( 16 : 50 ) عاماً ، موضحاً أن هذا القرار لا يشمل السيدات والأطفال وكبار السن ، مشيراً إلى أنه منذ عدة سنوات فرضت مصر على السودانيين الذكور ضرورة الحصول على تأشيرة دخول للأراضي المصرية ، مما أثار عدد من التكهنات بأن القرار الذي اتخذته السودان مؤخراً قائم على مبدأ المعاملة بالمثل.
    و أضاف الموقع أن قرار السودان يأتي وسط توتر في العلاقة بين البلدين على خلفية النزاع على منطقة مثلث حلايب ، ودعم السودان لسد النهضة الإثيوبي الذي تعارضه القاهرة ، كما يأتي هذا القرار أيضاً قبيل اجتماع لجنة التشاور السياسي بين البلدين والتي تعقد اليوم بالخرطوم على مستوى وزيري الخارجية.

    مجلة ( فورين أفيرز ) الأمريكية : الإخوان المسلمين الأمريكيين

    نشرت المجلة تقريراً مطولاً سلطت خلاله الضوء على حقيقة وجود الإخوان المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية ، مشيرة إلى أن هناك تواجد للإخوان المسلمين في الولايات المتحدة ولكنهم لا يشكلون أي تهديد ، موضحة أن ملايين الأمريكيين يشعرون بالقلق من وجود أعداء لهم في الداخل والخارج ، مما دفع ذلك أحد أعضاء الكونجرس وهو السيناتور ” تيد كروز ” إلى استخدام هذه المخاوف من أجل إعلان جماعة الإخوان تنظيماً إرهابياً في الولايات المتحدة ، حيث تقدم “كروز” في الـ (10) من يناير الماضي بمشروع قانون جديد تحت مسمى ” تصنيف الإخوان المسلمين منظمة إرهابية”، دعا من خلاله وزير الخارجية الأمريكي إلى إجراء تحقيق، وتقديم تقرير للكونجرس حول الأسباب التي قد تحول دون إدراج جماعة الإخوان المسلمين ضمن لائحة المنظمات الإرهابية الأجنبية ، مشيرة إلى أن إدارة الرئيس ” دونالد ترامب ” تدرس في الوقت الحالي إمكانية إصدار عدد من الاجراءات التنفيذية العقابية ضد الأنشطة والمنظمات التي تنشط في الولايات المتحدة، والمرتبطة بشكل من الأشكال بجماعة الإخوان المسلمين.
    وذكرت المجلة أن هذه النوايا من منظور مصالح السياسة الخارجية الأمريكية تفتقر إلى الحكمة، فضلاً عن أن تأثيرها على الأوضاع الداخلية في الولايات المتحدة سيكون كارثياً ، مشيرة إلى أنه في الواقع، تعكس هذه الخطوات فشل النخب الثقافية والسياسية الأمريكية في إدراك حقيقة هذه العلاقة المزعومة بين الإخوان المسلمين والإرهاب، وفهم مدى تأثير هذه الجماعة في حياة الجالية الإسلامية في الولايات المتحدة ، مشيرة إلى أن جماعة الإخوان المسلمين التي تأسست في مصر عام 1928 كرد فعل على الهيمنة المسيحية الغربية المُذلة في النواحي العلمية والثقافية والعسكرية للعالم الإسلامي، اعتمدت في بعض الفترات من تاريخها على الاغتيالات السياسية والهجمات الإرهابية ، وفي المقابل، لا يعني ذلك بالضرورة أن الإخوان المسلمين في الوقت الراهن يمثلون منظمة إرهابية.
    و أضافت المجلة أن جماعة الإخوان المسلمين التي ترسخت في العالم العربي جيلاً بعد جيل نراها اليوم حركة اجتماعية وثقافية أكثر من كونها حزباً سياسياً ، مشيرة إلى أنه على الرغم من عدم اعتمادها على العنف في المقام الأول لتحقيق أهدافها ، إلا أنه منذ الانقلاب العسكري في مصر عام 2013 ضد ” مرسي ” اعتبر النظام المصري الحالي بالإضافة إلى بعض الأنظمة الأخرى في المنطقة جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية وسعوا إلى إقناع واشنطن باتخاذ الموقف ذاته تجاه الجماعة ، مضيفة أن الإخوان المسلمين في الولايات المتحدة لم يتورطوا في أي وقت من الأوقات في أي عملية إرهابية على الرغم من أن بعض الإسلاميين الذين شاركوا في الجهاد العنيف ضد الولايات المتحدة قد بدأوا في فروع أجنبية تابعة لجماعة الإخوان المسلمين ، موضحاً أن كل من ( خالد الشيخ محمد الذي يُعد العقل المدبر المفترض لهجوم 11 سبتمبر/ محمد عطا الذي يُعد أحد قادة العمليات ) هم أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين في اليمن ومصر على التوالي ، فضلاً عن أن حركة حماس والتي صُنفت كمنظمة إرهابية أجنبية من قبل الولايات المتحدة وحلفائها تعتبر الفرع الفلسطيني لجماعة الإخوان.
    كما ذكرت المجلة أن الإخوان المسلمين الأمريكيين لا يتسمون بالعنف ، موضحة أنه على الرغم من أنه لا وجود لمنظمة تحمل هذا الاسم بشكل رسمي ، إلا أن أبناء جماعة الإخوان المسلمين قدموا إلى الأراضي الأمريكية منذ الخمسينيات والستينيات، وذلك لمتابعة تعليمهم في الجامعات الأمريكية ، وخلال تلك الأثناء، ومن خلال حضورهم وبقوة في صلب المجتمع المدني، لعبوا دوراً بارزاً في تشكيل مشهد الجالية الإسلامية في الولايات المتحدة ، مضيفة أن هذه المنظمات التي أنشأتها جماعة الإخوان المسلمين تضطلع اليوم بدور قيادي في صفوف جيل الشبان المسلمين الذين ولدوا في الولايات المتحدة، وذلك في إطار نضالهم للحصول على حقوقهم المدنية وحريتهم الدينية باعتبارهم مواطنين أمريكيين.
    و أشارت المجلة إلى أن أكبر المنتقدين للإخوان المسلمين في الولايات المتحدة على غرار ” فرانك جافني ” – الذي يُعد مساعد وزير الدفاع في إدارة ” رونالد ريجان ” والرئيس الحالي لمركز الدراسات الأمنية -يتهمون الإخوان المسلمين بالسعي لخلق نوع من ” الجهاد الحضاري ” وذلك بهدف إنشاء مؤسسات إسلامية كالمساجد والمدارس والمراكز الاجتماعية للتغلغل في المجتمع الأمريكي ، والقضاء على الحضارة الغربية من الداخل والتسبب بانهيارها ، معتبرة أن هذه الادعاءات تتغاضى عن الكثير من الحقائق والمنطق؛ إذ إن الشباب الذين ينتمون للجماعة وركزوا أسسها في الولايات المتحدة الأمريكية عندما كانوا طلبة في سنوات الستينات ، أغلبهم عادوا إلى بلدانهم بعد الدراسة ، فضلاً عن ذلك، تأقلم معظم من بقي مع نمط الحياة الأمريكية، وتغيرت أفكارهم كثيرا.
    وأضافت المجلة أن الاعتقاد بأن مجتمعاً كبيراً ومتنوعاً مثل المجتمع الأمريكي بكل ما يمتاز به من انفتاح وقيم وفرص للحياة قابل للخضوع للتأثير الإسلامي هو سذاجة ، متسائلة كيف بإمكان (3) مليون مسلم في الولايات المتحدة والذين يشكلون حوالي (1 %) من إجمالي السكان فرض حكم الشريعة الإسلامية أو ربما إقامة الخلافة ، موضحة أن ذلك السيناريو يُعد في الحقيقة ضرباً من الخيال ومبالغاً فيه ، وتجدر الإشارة إلى أن آخر إحصاء أجراه مركز (بيو) للأبحاث أظهر أن (40 %) من النساء المسلمات في الولايات المتحدة لا يرتدين الحجاب، وأكثر من (50%) منهم لا يحضرون صلاة الجمعة في المسجد ، مشيرة إلى أن هجمات المحافظين والشعبويين ضد الإخوان المسلمين تتناسى حقيقة مهمة، وهي الانضباط الكبير الذي يتسم به المنتمون لجماعة الإخوان المسلمين، وميلهم للعمل بسرية، فضلا عن ثقافة الكتمان التي يتميزون بها ، وتعد كل هذه السمات نتاجاً لعقود من الاضطهاد الذي تعرضوا له على أيدي الأنظمة الدكتاتورية، وهو أمر رافقهم من موطنهم الأصلي إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

  • مصر فى عيون الصحافة الأجنبية عن يوم 7 – 4 – 2017

    وكالة ( رويترز ) البريطانية : صندوق النقد الدولي يناقش مع مصر تدابير خفض التضخم

    ذكرت الوكالة أنه بحسب المتحدث باسم صندوق النقد الدولي فإن مسئولين بالصندوق سيعقدون محادثات مع السلطات المصري عن كيفية استخدام سياسات نقدية وميزانية أكثر صرامة من أجل خفض مستويات التضخم العالية ، ونقل الوكالة تصريح المتحدث الذي ذكر فيه ” سنناقش مع الحكومة المصرية والبنك المركزي افضل طريقة لضبط الميزانية واستخدام سياسات مالية أكثر صرامة واحتواء الطلب من اجل تقليص مستوى التضخم ” .

    منظمة المرصد الدولي ضد العنف : مضايقات تأديبية للقاضيين ( عصام عبد الجابر / هشام رؤوف ) بسبب مشروع قانون ضد التعذيب

    ذكرت المنظمة تم اخبارها من مصادر موثوقة عن مضايقات تأديبية ضد القاضيين ( عصام عبد الجابر / هشام رؤوف ) بإحالتهما لمجلس تأديبي للنظر في فصلهم بسبب ” المشاركة في أنشطة سياسية ” خلال مشاركتهما في مراجعة مشروع قانون ضد التعذيب. حيث تعاون القاضيين مع المحامي الحقوقي ” نجاد البرعي ” ، الذي يواجه تهم جنائية بإنشاء كيان غير مرخص يحرض على مقاومة السلطات وتهم أخرى ، في صياغة مشروع قانون ضد التعذيب.
    أضافت المنظمة أن التحقيقات والمضايقات التأديبية تلك تقوض من جهود المدافعين عن حقوق الأنسان في مقاومتهم التعذيب في مصر ، علاوة على ذلك توضح عدم رغبة السلطات المصرية في الإيفاء بتعهداتها بأن تكون الصياغة التعريفية بقانون العقوبات الخاص بجريمة التعذيب تتفق مع المعايير الدولية.
    كما دعت المنظمة السلطات المصرية بالتوقف الفوري الغير مشروط عن المضايقات التأديبية ضد القاضيين ( عصام عبد الجابر / هشام رؤوف ) وأيضاً المحامي الحقوقي ” نجاد البرعي ” بإسقاط الاجراءات المتخذة حالياً ضدهم.

    وكالة ( رويترز ) البريطانية : مصر تدعو الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا احتواء الأزمة في سوريا

    نقلت الوكالة عن بيان لوزارة الخارجية المصرية دعوة مصر للولايات المتحدة الأمريكية وروسيا احتواء الأزمة في سوريا والوصول لحل شامل.
    أضافت الوكالة أن الولايات المتحدة أطلقت اليوم الجمعة صواريخ من طراز ” كروز ” على قاعدة سوريا ذكر الرئيس الأمريكي ” دونالد ترامب ” أنه تم اطلاق الأسلحة الكيمائية المميتة منها ، ليكون هذا هو أول هجوم أمريكي مباشر على حكومة ” بشار الأسد ” منذ بدء الحرب الاهلية في سوريا .

    موقع صحيفة ( تايمز أوف إسرائيل ) : السيسي يعبر عن تفاؤله بشأن السلام العربي الاسرائيلي خلال مقابلة مع قادة يهود

    ذكر الموقع أن الرئيس المصري ” عبد الفتاح السيسي ” عبر خلال اجتماع مع خبراء بالسياسية الخارجية الأمريكية ، كان من بينهم مسئولين عن منظمات يهودية ، عن تفاؤله بشأن السلام بين ( العرب / إسرائيل ) ، لكنه حذر من ايضاً من التهديد الذي يشكله المتطرفين الإسلاميين .
    نقل الموقع تصريحات للرئيس ” السيسي ” على لسان الحاضرين بالاجتماع ذكر فيها أن ” الوقت الحالي أكثر ملائمة للسلام مما كان عليه منذ 40 عام عندما عقد السادات اتفاقية السلام ” ، وأضاف الموقع أن الرئيس ” السيسي ” بحسب الحضور أشاد بالرئيس الأمريكي ” دونالد ترامب ” الذي التقى به هذا الأسبوع من أجل مفاوضات السلام بين ( الفلسطينيين / الاسرائيليين ) ، لكنه حذر من الاندفاع في المحادثات .
    أضاف الموقع أن الرئيس ” السيسي ” دعا ايضا خلال الاجتماع لدحر النفوذ الإيراني في المنطقة ، لكنه حذر من تصعيد التوترات لمستوى عسكري مع الجمهورية الإسلامية ، مشيراً أن عواقب ذلك ستكون كارثية . كما أكد بشكل عام على مواجهة المتطرفين الإسلاميين في المنطقة ، وخاصة جماعات مثل ” الدولة الإسلامية .

    موقع صحيفة ( ديلي ميل ) البريطانية : الرئيس المصري يشيد بالرئيس ترامب : لا يوجد شيء أفضل من مكافحة الشر

    ذكر الموقع أن الرئيس المصري ” عبد الفتاح السيسي ” أشاد بالرئيس الأمريكي ” دونالد ترامب ” خلال حوار له مع شبكة فوكس نيوز الأمريكية خلال زيارته للولايات المتحدة ، مشيراً إلى أنه على الجانب الأخر يعمل الرئيس الأمريكي لإصلاح العلاقات مع القاهرة التي كانت توترت بشدة خلال فترة إدارة الرئيس الأمريكي السابق ” باراك أوباما ” . أضاف الموقع أيضاً أن ” ترامب ” بدأ ببناء العلاقات مع ” السيسي ” أثناء الحملة الانتخابية له في سبتمبر الماضي عندما اجتمعا في نيويورك .

    موقع ( بريت بارت ) الأمريكي : الرئيس المصري ترامب لديه “فهم حقيقي” للإرهاب والشرق الأوسط يدفع ثمن اخطاء أوباما

    ذكر الموقع أن الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” وصف الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” خلا حوار له مع شبكة فوكس نيوز الأمريكية بأنه لديه “فهم حقيقي” لما يحدث في الشرق الأوسط ، وأنه جاد في مواجهة الإرهاب في المنطقة.
    أضاف الموقع أنه في إشارة واضحة ضد السياسية الخارجية للرئيس الأمريكي السابق “باراك أوباما” ذكر الرئيس المصري خلال حواره ” عديد من الأحداث وقعت خلال الأربع سنوات الماضية ، تسببت في الكثير والكثير من المشاكل ” . مشيراً أن تصريح الرئيس المصري يأتي عقب لقائه الرئيس الأمريكي الحالي “دونالد ترامب” ، حيث عبر الرئيس المصري عن دعمه الكامل لخطط “ترامب” لمكافحة الإرهاب. بينما على الجانب الأخر أشاد ” ترامب ” بـ ” السيسي ” ووصف المقابلة بأنها مقابلة ناجحة وأنه لديه ” كيمياء جيدة ” مع الرئيس المصري ، كما وصف ” السيسي ” أيضاً بأنه ” رجل رائع ” وأنه يود تعزيز العلاقات بين ( الولايات المتحدة / مصر ) .
    أختتم الموقع بقوله ” التبادل الحار للإشادات يمثل تغير صارخ في اللهجة مقارنة بالعلاقات الأمريكية – المصري فترة حكم باراك اوباما الذي جمد المساعدات العسكرية لمصر في أكتوبر 2013 بسبب انتهاكات حقوق الأنسان قبل استئنافها مجدداً عام 2015 لأسباب تخص الأمن القومي ” .

    موقع ( ميدل آيست مونيتور ) البريطاني : جماعات حقوقية : 485 عقوبة إعدام صدرت في مصر

    ذكر الموقع أنه بحسب تقرير للمرصد المصري للحقوق والحريات أن 485 مواطن مصري حكم عليهم بعقوبة الإعدام في الفترة من (30 / 06 / 2013) إلى ( 30 / 12 / 2016 ) .
    أضاف الموقع أنه بحسب تقرير المنظمة التي يقع مقرها في سويسرا أن ( 50 ) من بين حالات الإعدام المذكورة تم استنفاذ جميع الاجراءات القضائية وأصبحت أحكام نهائية وقابلة للتنفيذ. كما نقل الموقع أن تقرير المنظمة ذكر فيه ” لا يوجد في الافق إشارة عن نهاية للظلم الممنهج … تلك المحاكمات تخلوا من المعاير الأساسية للمحاكمات العادلة …. الالاف من المعتقلين السياسيين تعرضوا لانتهاكات قانونية وتشريعية بسبب تحويلهم للمحاكم العسكرية ، رغم أنهم مدنيين ” .
    أضاف الموقع أن التقرير أنتقد ” السلطات المتعاقبة في مصر لشرعنة المحاكمات العسكرية للمدنيين بعد ثورية 2011 وتحويلها لجزء لا يتجزء من نظام العدالة ، بدل من أن يكون استثناء ” .

     

  • مصر في عيون الصحافة الأجنبية

    Egypt’s al-Sisi Finds a Kindred Spirit In President Trump

    تايم الأمريكية : الرئيس “السيسي” يجد في “ترامب” روحاً طيبة

    ذكرت المجلة أن الرئيسين (عبد الفتاح السيسي / دونالد ترامب ) جلسا سويا في البيت الأبيض أوائل هذا الشهر وكأن ثورات الربيع العربي لم تقع، وكأن أوباما لم يكن رئيسا سابقاً، مضيفة أن الرئيسين يتفقان على أن تحدي مكافحة الإرهاب تتضاءل أمامه أهمية احترام حقوق الإنسان ، مضيفة أن (السيسي / ترامب ) بدا وكأنهما أصحاب قدامى ، على خلاف ما ظهر به ” ترامب ” مع المستشارة الألمانية ” ميركل ” والرئيس الصيني “شي جين بينج” ، مشيرة إلى أن ذلك قد يكون لأن “السيسي” هو أول زعيم عالمي هنأه بالفوز في الانتخابات الرئاسية.

     أضافت المجلة أن فوز “ترامب” بالرئاسة الأمريكية كان خبراً ساراً على ما يبدوا بالنسبة لـ”السيسي “، مضيفة أن “ترامب” يريد زعيماً يعتمد عليه ويلاقيه في الافكار في الشرق الأوسط ، و”السيسي” تتوافر فيه هذه الصفات ، أما بالنسبة لـ” السيسي ” فهو يرى أن لديه رئيساً أمريكياً يرى الأمور على طريقته.

     أشارت المجلة إلى أن “أوباما” جمد المساعدات العسكرية لمصر (18) شهراً ، ردا على حملة القمع التي شنتها الحكومة على المعارضة ، مضيفة أن قرار ” ترامب ” بيع طائرات (إف-16) للبحرين دون مطالبتها بالإصلاح الديمقراطي أو احترام حقوق الإنسان شجع “السيسي” وجعله يأمل أن تنال مصر نفس المعاملة.

     تابعت المجلة أن مصر ثاني أكبر متلقي للمساعدات الأمريكية ، مضيفة أنه في الوقت الذي يريد يه “ترامب” أن يخفض المساعدات الخارجية ، يأمل “السيسي” في استمرار تدفق المساعدات ، مضيفة أن “السيسي” يأمل في إقناع “ترامب” بتصنيف جماعة الإخوان المسلمين بالإرهابية – وهو أمر معقد – وكذلك التراجع عن نقل السفارة الامريكية من تل أبيب إلى القدس – وهو أمر غير مرجح – ، مضيفة أن رغم ذلك ستظل العلاقات بين (السيسي / ترامب) قوية ، لأنهما يريدان ذلك .

    ادعت المجلة أنه ليس كل ما يتمناه “السيسي” يدركه، فمصر ربما تكون أكثر استقرارا من جيرانها من الناحية السياسية، إلا أنها لم تعد القوة العسكرية أو الاقتصادية التي كانت في الماضي، ووصل التضخم معدلات غير مسبوقة منذ تعويم الجنيه ، وأدى تخفيض دعم الخبز إلى تظاهرت، مدعية أنه كلما سيصبح “السيسي” أقل شعبية، سوف يسعى منافسيه لاغتنام الفرص لتحديه.

     ذكرت المجلة أن الرئيس “السيسي ” يسيطر في الوقت الراهن على الحكم ومن المتوقع أن يفوز في الانتخابات الرئاسية القادمة 2018، مشيرة إلى أن تحسن العلاقات مع السعودية ، كما أن علاقته الجيدة بالرئيسين ( الأمريكي ترامب / الروسي بوتين ) عززت من ثقته في نفسه.

    IMF Working With Egypt to Help Control Inflation as Costs Soar

    بلومبرج : صندوق النقد الدولي يعمل مع مصر لمساعدتها على السيطرة معدلات التضخم

    سلطت الوكالة الضوء على التصريحات التي أطلقها صندوق النقد الدولي وأكد فيها أنه يعمل مع مصر لمساعدتها على كبح جماح معدلات التضخم المرتفعة، في وقت تمضي فيه الحكومة قدماً في تنفيذ برنامج إصلاح اقتصادي لتعزيز الاستثمارات.

     أشارت الوكالة إلى أن برنامج الإصلاح الاقتصادي أدي إلى موجة زيادة حادة في الأسعار، ما أثقل كاهل المستهلك النهائي في البلد الذي يشهد أزمة اقتصادية طاحنة منذ ثورة الـ25 من يناير 2011 التي أطاحت بالرئيس الأسبق “مبارك ” من السلطة.

     أشارت الوكالة إلى بيان مديرة صندوق النقد الدولي “كريستين لاجارد” عقب اجتماعها بالرئيس ” عبد الفتاح السيسي ” في واشنطن والتي أكدت خلاله أن صندوق النقد الدولي يثمن التضحيات التي يقدمها الكثير من المواطنين المصريين والصعوبات التي يواجهونها ، وأن صندوق النقد الدولي يعمل لمساعدة الحكومة والبنك المركزي على ضبط معدلات التضخم، ويشجع الخطوات التي تتخذها الحكومة المصرية لحماية المواطنين الفقراء .

     أضافت الوكالة أن معدل التضخم الأساسي السنوي ارتفع إلى (30%) في فبراير الماضي، برغم تراجع مستوى التضخم الشهري ، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن تعلن السلطات المصرية عن عمليات خفض إضافية في الدعم في غضون الشهور المقبلة وذلك في إطار الجهود المبذولة لكبح جماح العجز في الموازنة الحكومية، والذي يعد واحد من أعلى المستويات في الشرق الأوسط، مضيفة أن الحكومة المصرية تستهدف خفض عجز الموازنة بنسبة (9.1%) من الناتج المحلي الإجمالي في العام المالي الذي يبدأ في يوليو، في حين يصل النمو المستهدف إلى (4.6%)، مشيرة إلى أنه من المقرر أن يصل وفد رفيع المستوى من صندوق النقد الدولي لمصر نهاية الشهر الجاري، أو بداية مايو المقبل لإجراء مراجعة لبرنامج القرض.

    Egypt receives third batch of Rafale warplanes

    صحيفة (دايلي ميل) : مصر تتسلم دفعة ثالثة من طائرات الرافال

    ذكرت الصحيفة أن مصر تسلمت (3) طائرات رافال مقاتلة جديدة من فرنسا ليصل عدد الطائرات التي تسلمتها من نفس الطراز حتى الآن إلى (9) منذ يوليو الماضي، مضيفةً أن تلك الصفقة بلغت قيمتها (5.5) مليار دولار وتم توقيعها في (2015) .. كما أضافت الصحيفة أن مصر تسعى إلى تعزيز قوتها العسكرية في وقت تتصدى فيه لمتشددين موالين لتنظيم داعش في سيناء، كما تشعر مصر أيضا بالقلق من الاضطرابات التي تشهدها دولة ليبيا المجاورة، فضلاً عن الاضطرابات في منطقة الشرق الأوسط.

     

     

     

    Editorial President Trump wastes his power when he doesn’t speak out on human rights abuses

    صحيفة ( لوس أنجلوس تايمز ) : الرئيس ” ترامب ” يفقد سلطته عندما لا يتحدث عن انتهاكات حقوق الإنسان

    ذكرت الصحيفة أنه على مدار (40) عاماً ، كان التقدم في مجال حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم أحد ركائز السياسة الخارجية الأمريكية ، مشيرة إلى أن الرؤساء الديمقراطيون والجمهوريون على حد سواء قد تفهموا أن الولايات المتحدة والتي تُوصف بصاحبة الديمقراطية القوية في العالم لديها الإرادة السياسية والواجب الأخلاقي لدعوة الحكومات الأخرى إلى احترام حقوق الإنسان وإدانة تلك الحكومات في حال فشلها في احترام تلك الحقوق ، موضحة أن الرئيس ” ترامب ” اختار على نحو متعمد ومثير للقلق الابتعاد عن الموقف الأمريكي تجاه حقوق الإنسان هذا الأسبوع باستضافته للرئيس ” السيسي ” في البيت الأبيض الذي كلفه القمع والسجن ظلماً لعشرات الآلاف من المعارضين السياسيين والصحفيين وغيرهم بما في ذلك بعض الأمريكيين عدم الحصول على أي دعوة من الرئيس السابق ” أوباما ” لزيارة البيت الأبيض، موضحة أنه قبل زيارة ” السيسي ” ، قال مساعدو ” ترامب ” إنه لن يتطرق علناً إلى موضوع حقوق الإنسان خلال لقائه مع ” السيسي ” ، بل سيتم التعامل مع هذا الموضوع بسرية.

    America and Egypt Need Each Other

    مجلة (ناشيونال إنترست) : (الولايات المتحدة / مصر) يحتاجان بعضهما البعض

    ذكرت المجلة أن زيارة الرئيس المصري “السيسي” للبيت الأبيض، كان ذلك في إطار سعيه لاستعادة العلاقات (المصرية – الأمريكية) والتي تعد ركيزة أساسية للسياسة الأمريكية تجاه الشرق الاوسط منذ (4) عقود ونصف، مضيفةً أن الدولتين لديهما مصالح مشتركة، وحكومتهما يتفقان على بعض النقاط ويختلفان على نقاط أخري، وتلك هي طبيعة الشراكة بين أي طرفين .. قامت المجلة بتحديد (4) أسباب رئيسية تدفع البلدين لتعزيز التعاون بينهما وهم :

    الحرب على الإرهاب : تعتبر مصر حليفا رئيسيا في الحرب على الإرهاب، خاصة في إطار التعاون بين المؤسسات العسكرية والاستخباراتية للجانبين، كما أن للولايات المتحدة مصلحة في مساعدة مصر على هزيمة تنظيم داعش في سيناء، فضلا عن وجود مصلحة لواشنطن في مساعدة مصر على تأمين قناة السويس والحفاظ على الأمن البحري في البحر الأحمر، وفي المقابل يمكن أن تكون مصر ذات فائدة للولايات المتحدة في التحالف ضد داعش والقاعدة.

    الاستقرار الإقليمي : كما أن للانخراط الدبلوماسي المتكامل بين مصر وأمريكا، دورا في خلق استقرار إقليمي باعتبار مصر إحدى أكبر الدول العربية وصاحبة مقر جامعة الدول العربية وهو ما يعطيها أهمية في ممارسة دورها كلاعب فاعل في حل مشكلات الدول المجاورة لها مثل ليبيا أو سوريا والحد من الصراع بين إيران وجيرانها العرب استنادا إلى مبادئ سيادة الدولة.

    إسرائيل وفلسطين : ستحتاج الولايات المتحدة إلى مصر في أي محاولة لحل الأزمة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، حيث تعتبر القاهرة لاعبا رئيسيا في تجنيب اشتعال أي صراع (فلسطيني – إسرائيلي) أخر وإيجاد سبل للمضي قدما في عمليات السلام.

    التعاون الاقتصادي : تحتاج الدولتان أيضا لتعزيز التعاون الاقتصادي بينهما على أن تحافظ الولايات المتحدة على دعمها للإصلاح الاقتصادي في مصر وللتنمية بدعمها لها لدى صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وعلى المستوى الثنائي أيضا، فضلا عن إيجاد سبل لمزيد من تشجيع الشركات الأمريكية على الاستثمار في مصر وتشجيع السياحة الأمريكية والدولية مرة أخرى للعودة للبلاد.

    Muslim Brotherhood dominates Sisi’s agenda at Congress

    موقع (ميد آيست مونيتور) البريطاني : جماعة الإخوان المسلمين تهيمن على أجندة السيسي في الكونجرس

    ذكر الموقع أن الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” توجه للكونجرس الأمريكي حيث عقد سلسلة من الاجتماعات مع عدد من المسئولين الكبار على هامش زيارته للولايات المتحدة ، مضيفاً أن أعضاء الكونجرس كانوا قد أكدوا أنهم سيناقشون مع الرئيس ” السيسي “ وضع جماعة الإخوان المسلمين في مصر ومدى تعهده بمكافحة الإرهاب ، وأكدوا على أنهم يريدون معرفة تفاصيل عن مكافحة الإرهاب وما قامت به جماعة الإخوان المسلمين في مصر .. وأضاف الموقع أن زيارة الرئيس المصري للكونجرس الأمريكي تأتي في إطار تعزيز الروابط والفهم المشترك لطبيعة التحديات التي تواجه المنطقة وكيفية معالجتها والتأكيد على العلاقات العميقة والاستراتيجية بين البلدين.

     

     

    Statement by IMF Managing Director Christine Lagarde on Egypt

    بيان لمديرة صندوق النقد الدولي ” كريستين لاجارد”

    نشر الموقع الرسمي لصندوق النقد الدولي بياناً لمديرة صندوق النقد الدولي “كريستين لاجارد” عقب اجتماع عقد أمس في العاصمة واشنطن مع الرئيس المصري “السيسي”، وفيما يلي نص البيان :

    ناقشت مع الرئيس “السيسي” تقدم مصر في برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي يدعمه الصندوق من خلال اتفاق تسهيل الصندوق الممدد بقيمة (12) مليار دولار، وتقوم مصر بتنفيذ برنامج قوي للإصلاح الاقتصادي يهدف إلى مساعدة الاقتصاد على العودة إلى مستوى يتناسب مع إمكاناته وتحقيق معدلات نمو أعلى وخلق المزيد من فرص العمل، ونحن ندرك التضحيات والمصاعب التي يتعرض لها الكثير من المواطنين المصريين، وخاصة بسبب التضخم المرتفع، ويعمل الصندوق على مساعدة الحكومة والبنك المركزي للسيطرة على التضخم، كما يدعم الخطوات التي تتخذها السلطات المصرية لحماية الفقراء ومحدودي الدخل.

  • مصر في عيون الصحافة الأجنبية عن يوم 1-4-2017

    وكالة سبوتنك الروسية : الولايات المتحدة تستأنف المساعدات العسكرية لمصر
     ذكرت الوكالة أنه تحسباً للقاء القادم بين الرئيسيين المصري والأمريكي بواشنطن هذا الأسبوع ، فإن البيت الأبيض قد أعلن أن الولايات المتحدة مستمرة في تزويد مصر بالمساعدات العسكرية والاقتصادية ، حيث أكد مسئول بالبيت الأبيض أن البلدين بينهم روابط طويلة الأمد وأن الدعم الأمريكي لمصر مستمر ونسعى لاستمراره في المستقبل .
    كما ذكرت الوكالة أن مصر هي ثاني مستفيد من المساعدات العسكرية في المنطقة بعد إسرائيل ، وقبل الأردن والسلة الفلسطينية .. من جانبه أكد الرئيس الأمريكي ” ترامب ” أنه ينتظر زيارة الرئيس ” السيسي ” ليناقش معه الموضوعات المشتركة مثل تسليم الأسلحة بشكل كامل ، وأيضاً المساعدات العسكرية .
    و ذكرت الوكالة أنه منذ عزل الرئيس الإسلامي ” مرسي ” في 2013 وشهدت العلاقات الثنائية بين ( مصر / واشنطن ) حالة من الجمود ، حيث قللت الولايات المتحدة من دعمها للسلطات المصرية ورفضت تسليم 10 طائرات هل طراز (Apache) للقاهرة ، بالإضافة إلى منع تزويد مصر بقطع غيار ومعدات عسكرية .
    منظمة (هيومن رايتس فرست) الأمريكية: فشل ترامب في مناقشة حقوق الأنسان بشكل علني مع الرئيس المصري يقوض المصالح الأمريكية

    ذكرت المنظمة أنه عقب تصريح بأن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” لن يناقش علانية قضايا حقوق الانسان في مصر مع الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” خلال اجتماعهما المقرر في البيت الابيض الاثنين المقبل. وأشارت المنظمة أنها تحذر من أن تجاهل القمع الحالي في مصر من شأنه أن يقوض مصالح الأمن القومي الأمريكي.
    كما صرح مدير المنظمة بأن الرئيس الامريكي “يريد التركيز على المحادثات الثنائية بشأن الأمن”، مضيفاً “لكن ما يدفع مصر نحو انعدام الأمن هو قمع الحكومة”. أيضاً دعت المنظمة قادة مصر لاتخاذ خطوات نحو إصلاحات جادة فيما يتعلق بحقوق الأنسان والحياة السياسية.

    وكالة (رويترز) البريطانية: الرئيس المصري يغادر القاهرة لواشنطن لمقابلة ترامب

    ذكرت الوكالة أن الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” غادر القاهرة اليوم متجهاً لواشنطن لمقابلة الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، حيث يسعى كلا الرئيسين لتجديد العلاقات بعد توترها بسبب قمع “السيسي” لخصومه السياسيين.
    مشيرة أن الرئيس المصري من المقرر أيضاً أن يلتقي خلال زيارته كبار المسئولين من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لطلب المساعد من أجل اقتصاد بلاده المتداع، مضيفة أن تلك الزيارة هي الأولى للرئيس المصري منذ انتخابه عام 2014 حيث لم يقدم الرئيس الأمريكي السابق “بارك أوباما” الدعوة للرئيس المصري الدعوة لزيارة الولايات المتحدة.
    كما نقلت الوكالة تصريحاً لمسئول كبير بالبيت الابيض ذكر فيه أن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” يريد استغلال زيارة الرئيس “السيسي” لإعادة تنشيط العلاقات الثنائية وبناء علاقة قوية، وفقا للانطباع الأول الذي توصل إليه الزعيمان عن بعضهما البعض عندما التقيا للمرة الأولى في نيويورك سبتمبر الماضي.
    أضافت الوكالة أن العلاقات بين البلدين توترت فترة حكم الرئيس الأمريكي السابق “باراك أوباما” بعد انتقاده الرئيس “السيسي” بسبب قمعه لجماعة الإخوان المسلمين، أقدم الجماعات الإسلامية في مصر.

    تجاهل حقوق الإنسان بمصر تحول كبير في سياسة الولايات المتحدة

     ذكرت الصحيفة إن إعلان البيت الأبيض عدم السماح بأن تصبح أوضاع حقوق الإنسان نقطة نزاع علنية مع مصر، ومناقشتها بطريقة خاصة وأكثر سرية، يعتبر تحولا كبيراً في سياسة الولايات المتحدة الخارجية في عهد الرؤساء من الحزبين الجمهوري والديمقراطي ، مضيفة أن الرئيس الأمريكي “ترامب” يستعد لاستضافة الرئيس المصري “السيسي” في أول زيارة له منذ استيلاءه على السلطة في انقلاب عسكري عام 2013 – حسب وصف الصحيفة.
    و أشارت الصحيفة أن بيان البيت الأبيض امتدح “السيسي” لشنه حرباً قوية ضد الإرهابيين وبذل الجهود لتعزيز الاقتصاد المصري ، ولكنه لم يشر إلى حملة القمع التي شنها على المعارضين ، مضيفة أن قرار استبعاد وضع حقوق الإنسان في مناقشات الرئيسين (ترامب/ السيسي ) جاءت بعد إخطار إدارة ” ترامب ” الكونجرس، إلغاء شروط حقوق الإنسان، التي فرضها الرئيس السابق ” أوباما”، واستئناف مبيعات الأسلحة للبحرين.
    كما رأت الصحيفة أن تلك القرارات تبعث رسالة بأن “ترامب” يعتزم أن يكون التعاون الأمني حجر الزاوية لسياسة الولايات المتحدة في المنطقة، دون أن تكون حقوق الإنسان عائقًا، على عكس الرئيسين “جورج بوش / أوباما ) .
    و أشارت الصحيفة أن (5) أعضاء من مجلس الشيوخ أعلنوا أنهم سوف يقدمون قرار يحث مصر على تخفيف القمع ضد المعارضين ، مضيفة أن السيناتور “ماركو روبيو الجمهوري عن ولاية كاليفورنيا ” حث الرئيس “ترامب” للضغط على مصر لإطلاق سراح السجناء السياسيين ، ومنهم الأمريكان المحتجزين ، وأيضاً تشجيع مصر للسماح بمساحة أكبر للمجتمع المدني وحرية التعبير للجميع .

    موقع قناة (برس تي في) الإيرانية: مصر والولايات المتحدة يعودان لمغازلة بعضهما البعض مجدداً

    ذكر الموقع أن الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” يجري زيارته الأولى للبيت الأبيض، حيث يتوقع استقبالاً أكثر حفاوة من ذي قبل، فترة إدارة الرئيس الأمريكي السابق “باراك أوباما”.
    أضاف الموقع أن قائد الجيش المصري السابق، الذي يلتقي الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” الأثنين القادم، جاء للحكم بعد أن أطاح في انقلاب عسكري بأول رئيس منتخب ديمقراطياً. مشيراً أنه بحسب المجموعات الحقوقية فإن الانقلاب وما أعقبه من إجراءات دموية تسبب في مقتل المئات من الأشخاص وسجن أكثر من 20,000 شخص.
    نقل الموقع تصريحاً نسبه لمسئول كبير في البيت الأبيض ذكر فيه أن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” يريد تعزيز العلاقات الوثيقة بالفعل مع الرئيس المصري”. كما أضاف الموقع أن الرئيس الأمريكي كان قد وصف الرئيس المصري بأنه “رجل رائع”. مشيرة أنه على الجانب الأخر فإن الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” كان قد ذكر في أحد اللقاءات أن الرئيس الأمريكي “لديه فهم عميق لما يحدث في المنطقة ومصر”.
    أختتم الموقع بقوله أن “مصر تنفذ حملة قمعية ضد جماعة الاخوان المسلمين والخصوم السياسيين الأخرين منذ الإطاحة بالرئيس محمد مرسي عام 2013”.

    صحيفة (دايلي ميل) : الرجل الرائع “السيسي” سيتقابل مع “ترامب”

    ذكرت الصحيفة أنه بعد مرور (4) سنوات من التوتر بين الولايات المتحدة ومصر، أصبح للرئيس المصري “السيسي” معجباً في البيت الأبيض، حيث من المقرر أن يتقابل مع الرئيس “ترامب” يوم الاثنين القادم، مضيفةً أن “ترامب” أعلن علانية عن إعجابه بالقائد العسكري السابق الذي أطاح بخلفه الرئيس الإسلامي “مرسي” عام (2013)، وشن حمله قمعية ضد مؤيديه، مضيفةً أن تلك الحملات القمعية دفعت الرئيس الأمريكي “أوباما” إلى تعليق المساعدات العسكرية لمصر، ولكن بعد اللقاء المقرر بين الرئيسين الاثنين القادم، سيري “السيسي” “ترامب” على أنه شريكاً يقدر مهمته في الحرب ضد الإسلاميين والجهاديين، دون الانتقاد الذي وجهه “أوباما” بخصوص حقوق الإنسان.
    و أضافت الصحيفة أن القاهرة تشعر بالسعادة من تفكير إدارة “ترامب” والكونجرس الأمريكي بتصنيف جماعة الإخوان إرهابية، وهي الخطوة تم انتقادها أيضاً في واشنطن .. كما أضافت الصحيفة أن مصر تعد إحدى الدولتين العربيتين اللتين أبرمتا معاهدة سلام مع إسرائيل، وقد لعبت دورا مركزيا في التحالفات الإقليمية الأمريكية، في مقابل تلقي المساعدات العسكرية السنوية التي تبلغ قيمتها (1.3) مليار دولار.
    3 – أَضافت الصحيفة أن مصر تعتبر جزءا من التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، لكنها غير قادرة على التغلب على الجهاديين في سيناء، حيث تم قتل المئات من الجنود ورجال الشرطة، مضيفةً أن مسئولين غربيين طلبوا عدم الكشف عن اسمهم أكدوا أن مصر مهتمة في المقام الاول بالمعدات العسكرية المتقدمة التي تعتقد أن الدول الغربية تحجبها عنها، كما تريد القاهرة معدات تقليدية تعتقد واشنطن أنها ليست مفيدة للحرب ضد المتمرد.

    موقع (ذا هيل) : الملك “عبد الله” في زيارة للولايات المتحدة لمقابله “ترامب”

    ذكر الموقع أن ملك الأردن “عبد الله” من المقرر أن يزور الولايات المتحدة الاربعاء القادم، في أول زياره رسمية له لمقابله الرئيس الأمريكي “ترامب”، مضيفةً أن تلك الزيارة تأتي وسط الجهود المبذولة لجلب الدول العربية إلى عملية التفاوض، من أجل المساعدة على عودة محادثات السلام الى مسارها في المنطقة .. كما أضاف الموقع أن لقاء “عبد الله” بـ “ترامب” يأتي بعد اللقاء المقرر بين الرئيسين (ترامب / السيسي)، مضيفاً أنه من المتوقع أن يلعب “السيسي” دور في المفاوضات بين (إسرائيل / الفلسطينيين).

    صحيفة ( واشنطن بوست ) الأمريكية : ديكتاتور ” ترامب ” المفضل يسجن المواطنين الأمريكيين
    نشرت الصحيفة مقالاً للناشط الحقوقي ” محمد سلطان ” – نجل القيادي الإخواني صلاح سلطان – يحرض خلاله على الدولة المصرية واصفاً الرئيس ” السيسي ” بالديكتاتور ، حيث طالب الرئيس ” ترامب ” بأن ينتهز فرصة الزيارة المرتقبة للرئيس ” السيسي ” للولايات المتحدة لمطالبته بإطلاق سراح المعتقلين الأمريكيين في السجون المصرية ، موضحاً أن الرئيس الأمريكي السابق ” باراك أوباما ” كافح للضغط على القاهرة حتى أطلقوا سراح ” سلطان ” ، مدعياً أن قوات الأمن المصرية تحتجز (7) مواطنين أمريكيين على الأقل بتهم مسيسة ، كما قام بإرفاق رابط فيديو يُظهر تعامل الشرطة المصرية بشكل سيء مع أحد المعتقلين الذين يحملون الجنسية الأمريكية يُدعى ” أحمد مصطفى ” ، متسائلاً : هل بوسع الرئيس الجديد أن يفعل ما هو أفضل من أجل الإفراج عن المعتقلين الأمريكيين؟، وفيما يلي نص التقرير :-
    1- نشرت الصحيفة مقالاً للناشط الحقوقي ” محمد سلطان ” ذكر خلاله أنه يتعين على الرئيس الأمريكي ” دونالد ترامب ” أن ينتهز فرصة الزيارة المرتقبة للديكتاتور المصري ” عبد الفتاح السيسي ” – على حد وصفه- لمطالبته بإطلاق سراح المعتقلين الأمريكيين ظلماً في السجون المصرية ، موضحاً أن الرئيس الأمريكي السابق ” باراك أوباما ” كافح للضغط على القاهرة حتى أطلقوا سراحه ، متسائلاً : هل بوسع الرئيس الجديد أن يفعل ما هو أفضل من أجل الإفراج عن المعتقلين الأمريكيين ؟.
    2- أشار ” سلطان ” إلى أن أحد هؤلاء المعتقلين الذين يحملون الجنسية الأمريكية هو شخص يُدعى ” أحمد مصطفى ” البالغ من العمر (18) عاماً ويقيم في ولاية ( نيوجيرسي ) الأمريكية والذي ساقه القدر للتواجد في المكان الخطأ والزمان الخطأ، حينما كان بصحبة أسرته في مصر قبل (5) شهور حينما اقتحمت قوات الأمن منزلهم وألقت القبض على عمه بتهم باطلة ، وحينما تبادل الحديث مع الضباط للسؤال عن سبب القبض على عمه، قاموا باعتقاله هو أيضاً، وقاموا بالاعتداء عليهما ، موضحا أنه تم تعذيبه بطريقة وحشية لمجرد أنه معارض للطريقة الوحشية التي اعتقلت بها قوات الأمن المصرية عمه ويدافع عن قيم العدالة وسيادة القانون والديمقراطية وحقوق الإنسان التي تربى عليها .
    3- ادعى ” سلطان ” أن قوات الأمن المصرية تحتجز (7) مواطنين أمريكيين على الأقل بتهم مسيسة، منهم ” آية حجازي ” ، وهي خريجة جامعة جورج ميسون التي تزوجت واستخدمت أموال زفافها لإنشاء منظمة غير حكومية لأطفال الشوارع، ووجدت نفسها وزوجها يقبعان في السجن لأكثر من (3) سنوات، فيما يقضي اثنان من سكان نيويورك وهما ( مصطفى قاسم ، 52 عاماً / أحمد عطوي ، 26 عاماً) عامهما الرابع داخل أحد السجون المصرية على خلفية اتهامهم بالتظاهر ، كما تطرق إلى تجربة الحبس التي عاشها بنفسه في مصر ، قائلاً إنه قد أصيب في عام 2013 برصاصة من الشرطة خلال فض تظاهرة سلمية، واعتقل بعد ذلك من منزل عائلته في مصر مع (3) صحفيين، وحكم عليه بالسجن المؤبد بتهم مسيسة لمدة (22) شهراً، ووضع في زنزانات مكتظة تحت الأرض في أكثر الظروف اللاإنسانية، وتم وضعه معصوب العينين وتعرض للتعذيب طوال فترة احتجازه.

    صحيفة ( تايمز أوف إسرائيل ) : ” ترامب ” يتطلع إلى إعادة العلاقات مع مصر

     ذكرت الصحيفة أنه بعد (4) سنوات من التوتر في العلاقات مع الولايات المتحدة، أصبح لدى الرئيس ” السيسي ” معجباً به الآن في البيت الابيض ، حيث من المقرر أن يجتمع الاثنين المُقبل مع الرئيس ” دونالد ترامب ” ، مشيرة إلى أن ” ترامب ” لم يُخفي إعجابه بالقائد العسكري السابق – في الإشارة إلى الرئيس السيسي – الذي أطاح بسلفه الإسلامي ” مرسي ” وشن حملة قمعية ضد الموالين له ، موضحة أن الإطاحة بـ ” مرسي ” قد دفعت إدارة الرئيس الأسبق ” أوباما ” لتعليق المساعدة العسكرية لمصر بشكل مؤقت ، ولكن حينما يلتقي ” السيسي ” بـ ” ترامب ” الاثنين المُقبل خلال زيارته الرسمية لواشنطن سيلتقي بنظيره الذي يُقدر بشكل أفضل مهمته في محاربة الإسلاميين والجهاديين.
    و أوضحت الصحيفة أنه على مدى السنوات الثلاث الماضية، التقى ” السيسي ” بعدد من الوفود من مراكز الأبحاث الأمريكية وغيرها من المجموعات الأخرى وأشاروا في كافة أنحاء البلاد إلى أهمية دعمه ، مشيرة إلى أن القاهرة أعربت عن سعادتها من الإشارات التي أصدرتها إدارة ” ترامب ” والكونجرس من أنهما ربما ينظران إلى تصنيف الإخوان كمنظمة إرهابية، وهي خطوة لديها من يعارضها في واشنطن ، موضحة أنه بعيداً عن سعادة ” السيسي ” بتولي ” ترامب ” الرئاسة الأمريكية كبديلاً لـ ” أوباما ” ، وكذلك فرصة فتح صفحة جديدة في العلاقات مع الولايات المتحدة ، فإن مصر تحاول إعادة فرض نفسها تثبيت أقدامها بطريقة أكثر مركزية بالنسبة لاستراتيجية الولايات المتحدة في الشرق الأوسط ، حسبما صرح بذلك مدير شمال أفريقيا في مجموعة الأزمات الدولية ” ايساندر العمراني ” .

    وكالة (رويترز) : “ترامب” يسعى لإعادة بناء العلاقات مع مصر في اجتماعه مع “السيسي”

    ذكرت الوكالة أن مسئول كبير بالبيت الأبيض أكد أن الرئيس الأمريكي “ترامب” سيسعى لإعادة بناء العلاقات مع مصر أثناء اجتماعه يوم الاثنين القادم مع الرئيس “السيسي” مع التركيز على القضايا الأمنية والمساعدات العسكرية، مضيفةً أن المسئول أكد أيضاً أن “ترامب” يريد استغلال زيارة الرئيس “السيسي” لتأسيس بداية جديدة للعلاقات الثنائية وتعزيز الصلات القوية التي أقامها الرئيسان عندما اجتمعا أول مرة في نيويورك في سبتمبر الماضي.
    و أضافت الوكالة أن مصر حليف وثيق للولايات المتحدة في الشرق الأوسط منذ وقت طويل وتتلقى مساعدات عسكرية أمريكية بقيمة (1.3) مليار دولار سنويا، وتواجه مصر متشددين إسلاميين في شمال سيناء أعلنوا الولاء لتنظيم داعش، وقتل مئات من جنود الجيش والشرطة في القتال ضد المتشددين.
    كما أضافت الوكالة أن العلاقات بين البلدين توترت عندما وجه الرئيس الأمريكي السابق “أوباما” انتقادات إلى “السيسي” لشنه حملة على جماعة الإخوان المسلمين أقدم جماعة إسلامية في مصر، مضيفةً أن “السيسي” لا يفرق بين جماعة الإخوان التي تؤكد أنها سلمية وبين متشددي تنظيم داعش.

    زيارة السيسي المهمة للبيت الأبيض
     أشارت المجلة إلى زيارة الرئيس “السيسي” المرتقبة إلى واشنطن ، مضيفة أن “السيسي” أضبح شخصية استقطابية في واشنطن بسبب دوره في الانقلاب الذي أطاح بسلفه “مرسي” وأيضاً انتهاكات حقوق الانسان وانتهاكات حقوق الإنسان التي صاحبت حملة القمع ضد جماعة الإخوان المسلمين .
    و أضافت الصحيفة أن النقاش حول الانقلاب كان صاخباً هنا في المجلة وعلى نطاق أوسع، في مجتمع السياسة الخارجية في الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن كلا الطرفين المؤيد والرافض للانقلاب قدما حججا صحيحة، لكنهما توصلا بشكل أساسي إلى نقطتين: الطرف الذي عارض الانقلاب ، أكدوا أنه كان يتعين السماح لـ “مرسي” بتحديد مصيره، فسيكون للمصريين فرصة للتصويت ضده في الانتخابات المقبلة، أما الطرف المؤيد للانقلاب يري أن ” مرسي ” أبدى إزدراءاً للعملية الديمقراطية، وأنه أصبح من غير المرجح على نحو متزايد أنه سيسمح أبدا بإجراء انتخابات عادلة أخرى.
    كما أضافت المجلة أنه في أعقاب الانقلاب، كانت سياسة إدارة أوباما تجاه مصر غير واضحة ، مضيفة أنه بالرغم من أن مصر أكبر حليف عربي للولايات المتحدة ، فقد خفضت إدارة “أوباما” العلاقات العسكرية وأوقفت المساعدات العسكرية لمصر، مشيرة إلى أن ذلك أتى بنتائج عكسية على عدد من الجبهات : أولها ، أن الغرض من تلك الإجراءات ضد مصر غير واضح حيث أن ” مرسي ” لن يعود إلى السلطة و”السيسي” فاز في الانتخابات ؛ وثانيها أن الولايات المتحدة ليست وحدها، فهناك روسيا التي تبدي استعداداً أكبر لتصدر المشهد على حساب النفوذ الأمريكي ، وثالثها التهديدات الأمنية التي تواجه مصر ليست نتيجة لحملة القمع ضد الإخوان المسلمين ولكنها كانت متواجدة من قبل خاصة في سيناء ، مضيفة أن القضاء على الوسائل التي تستعين بها مصر في الدفاع عن نفسها ضد تنظيم القاعدة وأفرع تنظيم داعش هو بمثابة المخاطرة بحياة (90) مليون شخص والمخاطرة أيضا بالدولة التي تتحكم في ممر قناة السويس الاستراتيجي .
    و أضافت المجلة أنه من المفارقات أن الكثير من التقدميين يعطون الأولوية لعملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية، لكنهم يسعون في الوقت نفسه إلى نبذ مصر. ببساطة لا يمكن أن يكون هناك أي حل دائم دون وجود مصر والضمانات الأمنية، مشيرة إلى أن إقامة الثقة بين الرئيسين الإسرائيلي والمصري أمر حاسم نظرا لجميع القضايا الأمنية، مضيفة أن وجود “السيسي”، وإقامة الثقة بين القدس والقاهرة، يفتح عددا من الأبواب على عملية السلام، وهو أمر حاسم أيضا لمنع زيادة التأثير الإيراني في قطاع غزة الخاضع لسيطرة حماس.
    و أضافت المجلة أن المخاوف المتعلقة بحقوق الإنسان حقيقية، على الرغم من منظمات حقوق الانسان البارزة مثل (هيومن رايتس ووتش) قد نزعت الشرعية عن نفسها من خلال إعداد تقارير حول انتهاكات حقوق الانسان في مصر تستند بشكل أكبر على حقد وتوجه مديرها التنفيذي أكثر من أي مسح علمي، مضيفة أنه وفي جميع أنحاء المنطقة ، دخلت هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية في شراكة مع جماعات متطرفة لدفع أجندة سياسية لا علاقة لها بحقوق الإنسان وبكل ما يتعلق بنظرة موظفيها الحزبية.
    وذكرت المجلة أن ” ترامب ” قد لا يثير قضية حقوق الإنسان مع ” السيسي ” ، ولكن الزعيم المصري قد يخاطر بوضع نفسه في المواجهة إذا استمر في القضاء على الصحافة المصرية، مضيفة أن الشفافية أمر ضروري ، مضيفة أن الرئيس المصري ” حسنى مبارك ” تأخر في اتخاذ القرارات الصعبة وقلص الفرص أمام المصريين العاديين فيما كان يعطي امتيازات للجيش، مضيفة إذا ما تكرر ذلك ، فإن الشعب المصري قد يتحول مرة أخرى ضد الدولة، مضيفة أنه يجب على الخارجية الأمريكية ألا تتوقف عن الدعوة إلى الحرية.

    موقع ( فويس أوف أمريكا ) : ” ترامب ” يستضيف الزعيمان ( المصري / الأردني ) في البيت الأبيض في محاولة لتحسين العلاقات
    ذكر الموقع أنه من المقرر أن يلتقي الرئيس ” ترامب ” بـ ( الرئيس المصري السيسي / الملك الأردني عبد الله ) كلاً على حدة هذا الأسبوع ، مشيراً إلى أن ” ترامب “أجرى اتصالاً هاتفياً مع ” السيسي ” بعد أيام من تنصيبه رئيساً في (20) من يناير الماضي وذلك للتشاور حول كيفية عمل البلدين معاً في مكافحة الإرهاب ، ومن جانبه أكد البيت الأبيض أن الحوار بين ( ترامب / السيسي ) كان مثمراً ودليلاً على العلاقات الإيجابية بين البلدين ، معرباً عن أمله في أن تكون زيارة “السيسي ” للبيت الأبيض استمراراً لهذا الزخم الايجابي ، موضحاً أن البيت الأبيض اعترف بوجود انتهاكات لحقوق الإنسان في مصر ولكن أكد أمس أنه سيتم التعامل مع مثل هذا النوع من القضايا الحساسة بطريقة خاصة وسرية ، مضيفاً أن البيت الابيض أكد أن الولايات المتحدة ستواصل تقديم الدعم العسكري والاقتصادي لكلاً من ( مصر / الأردن ) ، وخاصة في جهودهما لمكافحة الارهاب في المنطقة.
    و أشار الموقع إلى وجود دعم قوي من قبل الحزبين ( الديمقراطي / الجمهوري ) للحكام العسكريين المستبدين المصريين بالإضافة إلى الدعم المالي ، مضيفاً أن الحكومة المصرية قد ساعدت على محاربة الإسلاميين وكذلك في الحفاظ على الوضع الإقليمي الراهن فيما يتعلق بإسرائيل.

  • مصر في عيون الصحافة الأجنبية

    UPDATE 2-Egypt central bank leaves key interest rates unchanged

    وكالة (رويترز) : المركزي المصري يبقي أسعار الفائدة الأساسية دون تغيير

    ذكرت الوكالة أن البنك المركزي المصري أكد في بيان له أنه أبقي أسعار الفائدة الرئيسية دون تغيير أمس خلال اجتماع للجنة السياسات النقدية، وذكرت الوكالة أن البنك المركزي كان قد تخلي عن ربط سعر صرف عملته المحلية عند نحو (8.8) جنيه للدولار في أوائل نوفمبر الماضي ورفع أسعار الفائدة (300) نقطة أساس للمساعدة على استقرار العملة المحلية بعد تعويمها، مضيفةً أن مصر تعاني من نقص في العملة الأجنبية منذ الثورة التي اندلعت في 2011 وأدت إلى عزوف السياح والمستثمرين الأجانب وهما مصدران مهمان للعملة الصعبة، إلا أنه في نوفمبر الماضي أبرمت مصر اتفاقاً للحصول على قرض من صندوق النقد الدولي بقيمة (12) مليار دولار على (3) سنوات لدعم برنامجها للإصلاح الاقتصادي.

    Why Egypt’s ruler loves Donald Trump

    مجلة (الإيكونيميست) : لماذا يحب حاكم مصر ترامب

    ذكرت المجلة أنه بحسب مزاعم صحيفتين مصريتين فإن قرار ” ترامب ” بالتنازل عن راتبه كرئيس لم يكن بإلهام من خطوات مماثلة فعلها قادة أمريكيون سابقون، لكن الرئيس الأمريكي سار على خطى نظيره المصري ” السيسي “، مضيفةً أن مذيع تلفزيوني مصري أكد أن ” السيسي ” هو النموذج  الذي يسير عليه ” ترامب “، كما أكد موقع إخباري مصري أن ” السيسي ” كان على رأس قائمة المدعوين في حفل تنصيب الرئيس الأمريكي، مشيرةً أنه مثل هذه الأخبار الزائفة من السهل فضحها، إذ أن ” ترامب ” وعد بالتخلي عن راتبه قبل أن يلتقي برجل مصر القوي، كما أن ” السيسي ” كذلك الذي خفض راتبه بمقدار النصف لم يحضر مراسم تنصيب ” ترامب “، مضيفةً أن العلاقة بين القائدين اللذين سيلتقيان في البيت الأبيض في الـ (3) من شهر أبريل جذبت الكتاب ومقدمي البرامج في مصر، حيث يرى الكثيرون منهم أن انجذاب الرئيس الأمريكي لـ ” السيسي ” يمثل نوعاً من الفخر الوطني ينبغي الاحتفاء به والمبالغة في عرضه.

    اضافت المجلة أن البيت الأبيض وصف مكالمة ” ترامب ” لـ ” السيسي ” في نوفمبر بعبارات هادئة، لكن تناول الإعلام المصري لها كان حماسياً، حيث نقلت الصحف المصرية عن مسئولين بأن المكالمة تبشر بعهد جديد في العلاقات، مشيرةً لتصريحات الإعلامي ” عمرو أديب ” والذي ذكر بأن ” ترامب ” تملكه شعور بالهيبة تجاه قيادة ” السيسي ” وكيف استطاعت مصر النجاة خلال الشهور الـ (40) الماضية في إشارة إلى المشكلات الاقتصادية العديدة التي تعاني منها مصر، وذكرت المجلة أنه بعكس ” أوباما ” لا يكترث ” ترامب ” كثيراً بالسجل المصري البشع لحقوق الإنسان ويدعم النظرة القاتمة للرئيس ” السيسي ” حول جماعة الإخوان المسلمين.

    AfDB says it disburses second $500 mln loan tranche to Egypt

    وكالة (رويترز) : مصر تتسلم 500 مليون دولار من قرض البنك الأفريقي مطلع الأسبوع المقبل

    نقلت الوكالة تصريحات الممثل المقيم للبنك الأفريقي للتنمية في مصر ” ليلى المقدم ” أمس والتي أكدت خلالها أن مصر ستتسلم قرض بقيمة (500) مليون دولار مطلع الأسبوع المقبل من قبل البنك الأفريقي للتنمية، مضيفةً أن هذا القرض يُعد الشريحة الثانية من قرض مبرم مع البنك الأفريقي بقيمة (1.5) مليار دولار على (3) سنوات، وأضافت الوكالة أن مصر قامت بالتفاوض مع عدد من الجهات للحصول على قروض بمليارات الدولارات من أجل المساعدة في إعادة إحياء اقتصاد البلاد بعد عدة سنوات من الاضرابات السياسية والاقتصادية التي مرت بها مصر منذ ثورة 2011.

     

     

    Egypt’s Sisi leaves Arab summit as Qatar Emir begins speech

    موقع (ميدل ايست مونيتور) : السيسي يغادر اجتماع القمة العربية أثناء خطاب أمير قطر

    ذكر الموقع أن الرئيس المصري ” السيسي ” قام بمغادرة قاعة اجتماع القمة العربية الـ (28) والمنعقدة في الأردن أثناء خطاب أمير دولة قطر ” تميم بن حامد “، مشيراً أن النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي قاموا بالإشادة بقيام ” السيسي ” بمغادرة القاعة، مضيفاً أن القنوات المصرية قامت بوقف بثها المباشر للقمة العربية بمجرد بدء كلمه أمير دولة قطر ” تميم “، وذكر الموقع أن القادة العرب يجتمعون الأن في الأردن بمنتجع البحر الميت وذلك لبحث عدد من القضايا الدولية والإقليمية بما فيها الصراع في كل من (سوريا / ليبيا / العراق / اليمن)، بالإضافة إلى مناقشة سبل محاربة الإرهاب والصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

     

     

    Egypt’s Coming Revolt of the Poor

    مجلة (فورين بوليسي) : ثورة الفقراء القادمة في مصر

    نشرت المجلة تقريراً تنتقد خلاله الأوضاع المعيشية في مصر وما تشهده البلاد من ارتفاع أسعار وتدخل الجيش بالاقتصاد المصري، حيث ادعت أن نظام الرئيس ” السيسي ” قام بإبرام اتفاق صندوق النقد الدولي للضغط على الطبقات الفقيرة وإثراء مجموعة صغيرة من الجنرالات السابقين، مشيرةً إلى الأزمات التي شهدتها مصر سابقاً في بعض السلع التموينية والأساسية (الخبز / السكر / لبن الأطفال) وما أثارته تلك الأزمات من اندلاع مظاهرات، مضيفةً أن آلاف المتظاهرين المصريين أغلقوا الطرق وحاصروا المخابز الحكومية اعتراضاً على قرار الحكومة بتخفيض عدد أرغفة الخبز المدعم لكل مواطن، وزعمت المجلة أن الرئيس ” السيسي ” سيصور المظاهرات للرئيس الامريكي ” ترامب ” خلال لقائه المرتقب معه في البيت الأبيض على أنها من الماضي وأن نظامه العسكري هو حصن الاستقرار بالمنطقة.

    وأرجعت المجلة تظاهرات الخبز إلى موافقة صندوق النقد الدولي على منح مصر قرضاً بقيمة (12) مليار دولار، وهو القرض الذي يهدف نظام ” السيسي ” منه إلى سد عجز الموازنة من خلال إجراء  تخفيض للدعم وأوجه الانفاق الحكومي الأخرى ، كما طالب القرض بضرورة تشجيع القطاع الخاص على توفير فرص عمل، مدعيةً أن نظام الرئيس ” السيسي ” استخدم القرض في معاقبة الطبقات الفقيرة في الوقت الذي تعاظمت فيه المكاسب الحكومية، مشيرةً إلي تظاهرت أمهات الأطفال من الطبقة الفقيرة أمام منافذ صرف ألبان الأطفال المدعومة لعدم توافرها وتحول غضبهم إلى تظاهرة، الأمر الذي اضطر الجيش المصري إلى استيراد (30) مليون علبة لبن أطفال لسد العجز وإنهاء الأزمة.

    ذكرت المجلة أن المصريون استيقظوا في أواخر شهر أكتوبر الماضي على كارثة أخرى وهي أزمة السكر، فقد اختفت السلعة الحيوية من المنافذ الحكومية وبدأت الشرطة تلقي القبض على كل من يحمل أكثر من الكمية المسموح بها من السكر، مدعيةً أن نظام الرئيس ” السيسي ” قام بتعيين الموالين له في عدة قطاعات بالدولة فقد وضع ” السيسي ” عدداً متزايداً من الضباط السابقين في أعلى الوظائف المدنية في الحكومة والقطاع العام فور تقاعدهم، مدعيةً أنه بعيدا عن انتهاكات حقوق الإنسان واضطهاد المعارضين السياسيين، فإن مصر تشهد استقراراً سياسياً منذ فترة طويلة، مضيفةً أن التظاهرات السابقة للمصريين توحي بأن وراء هذا الهدوء حرب بين الجيش المستبد – حسب زعمها – وفقراء مصر، حيث أن الاستقرار غير مضمون للأبد.

    Donald Trump is the latest in a long line of western leaders queuing up to meet Egypt’s al-Sisi

    موقع (الاندبندنت) : ترامب هو أحدث القادة الغربيين الذي يصطفون للقاء السيسي

    ادعي الموقع أنه أثناء ثورة يناير 2011 كان الرئيس ” السيسي ” يشغل منصب مدير المخابرات الحربية وقد أمر بإجراء كشوفات عذرية قسراً على النساء في ميدان التحرير من أجل “حمايتهن” من مزاعم الاغتصاب، حيث تم احتجاز (17) امرأة وتفتيشهن وصعقهن بالصدمات الكهربائية وأجبرن على إجراء الفحص ثم تم الإعلان بعد ذلك أنهن ليسوا عذريات، مضيفةً أنه بدلاً من أن يتم محاكمته قام ” السيسي ” عام 2013 بالإطاحة بالحكومة وأصبح رئيساً، ليتضح فيما بعد أن اختبارات البكارة القسرية هذه كانت مجرد بداية لعهد من الرعب سيلحق بكل المصريين الذين يعارضونه، فهناك نحو (60) ألف سجين سياسي في سجون مصر المليئة بالجرذان، حيث يتعرض الكثيرون للتعذيب حتى الموت ويتم حرمانهم من الرعاية الطبية في حين يتعرض الأطفال للضرب والصعق بالكهرباء والإشارة إليهم على أنهم إرهابيون.

    اشار الموقع إلى أنه بالرغم من قمع المجتمع المدني في مصر والانتهاكات التي ارتكبت في البلاد الموثقة توثيقاً جيداً، إلا أن مجموعة من القادة الغربيين – الذين يشددون باستمرار على التزامهم بالديمقراطية وسيادة القانون – يصطفون للقاء قائد الجيش القوي، ففي الـ (3) من شهر أبريل سيصبح ” ترامب ” أحدث رئيس دولة يستقبل ” السيسي ” بعد أن تم استضافته في كل من إيطاليا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وقدموا الدعم الضمني لنظامه، وذكر الموقع أن هناك عدد من الأسباب التي تجعل ” السيسي ” يعتبر من الأمور الاستراتيجية ومنها التزامه بمحاربة داعش، مدعيةً أن قوات الأمن احتجزت مؤخراً بشكل تعسفي واخفت قسراً ما يصل إلى (10) رجال وعلى الأرجح تم قتلهم، ثم شنت غارة لمكافحة الإرهاب لتغطية ذلك، مشيراً أن ” السيسي ” تعرض لانتقادات محدودة لان جميع انتهاكات حقوق الانسان تنفذ باسم الحرب على الارهاب.

    ذكر أن الحدث الأبرز في سياسة الإفلات من العقاب للحكومة المصرية تُعد مجزرة أغسطس 2013 عندما تم قتل نحو ألف مصري في ساحة رابعة العدوية أثناء احتجاجهم على الإطاحة بأول رئيس منتخب ديمقراطياً في البلاد ” مرسي “، مضيفاً أنه عقب تلك الأحداث علقت الولايات المتحدة لفترة وجيزة تقديم المساعدات العسكرية لمصر ثم أعادتها بعد ذلك، كما باعت فرنسا طائرات مقاتلة إلى مصر في حين اعادت المملكة المتحدة عدداً من التراخيص العسكرية التي كانت قد علقتها، مدعياً أن الرسالة كانت واضحة وهي أن قوات الأمن المصرية يمكنها أن تفعل كما تريد دون التعرض لانتقادات دولية كبيرة.

    أضاف الموقع أن الدول الغربية لديها القوة لتغير الوضع إذا اختارت ذلك، ففي عام 2002 فرض الاتحاد الأوربي عقوبات على الرئيس الزيمبابوى وزوجته بسبب تزوير الانتخابات وانتهاكات حقوق الانسان، وفي عام 1997 فرض الرئيس الأمريكي ” بيل كلينتون ” حظراً تجارياً على السودان وجمد أصول الرئيس ” عمر البشير ” بسبب انتهاكات حقوق الإنسان، إلا أن ذلك القرار لا يعتمد على مثل هذه الانتهاكات فحسب، بل على مدى عدائية هذه الدول على المصالح الغربية.

    ادعي الموقع أنه مع عودة ” مبارك ” إلى منزله المريح في مصر الجديدة، لا يزال الآلاف من الناشطين المؤيدين للديمقراطية محتجزين في أسوأ الظروف، وفي ظل صمت المجتمع الدولي على انتهاكات حقوق الإنسان في مصر، ستواصل السلطات انتهاكاتها، مضيفاً أنه في نهاية المطاف الشعب المصري هو من يقوم بدفع ضريبة تأييد الغرب لنظام ” السيسي “.

    ?Can American PR companies improve Egypt’s image in US

    موقع (المونيتور) : هل تنجح شركات العلاقات العامة الأميركية في تحسين صورة مصر في الولايات المتحدة؟

    ذكر الموقع أن نشر وزارة العدل الأميركية على موقعها الإلكتروني التعاقد الذي تم بين المخابرات العامة المصرية  وشركتين أمريكيتين لتحسين صورة النظام المصري في الولايات المتحدة الأميركية أشار جدلاً في الأوساط السياسية لأنه لم يتم توقيعه مع وزارة السياحة أو التجارة كالعادة بل تم مع المخابرات العامة، مشيراً لتقرير قامت بنشره وكالة (اسوشيتد برس) تعليقاً على هذا التعاقد ذكرت خلاله أنها المرة الأولى التي يتم فيها الإعلان عن هذا النوع من التعاقدات المبرمة من جانب أقوى جهاز أمني في مصر، وأشار الموقع لتصريحات الإعلامي ” أسامة كمال ” والمعروف بتأييده للرئيس المصري – حسب وصف الموقع  – خلال برنامجه على خبر التعاقد بين المخابرات العامة المصرية والشركتين الأميركيتين المتخصصتين في الدعاية والتسويق، موكداً أنها خطوة صحيحة من الدولة المصرية للتعامل مع صورة مصر في الولايات المتحدة الأميركية، لأنها صورة غير حقيقية.

    UAE JAILS ACADEMIC FOR 10 YEARS OVER EGYPT TWEETS

    مجلة (نيوز ويك) : الأمارات تسجن اكاديمي لمدة 10 سنوات بسبب تدويناته الخاصة بمصر

    ذكرت المجلة أن الامارات العربية المتحدة قامت بسجن اكاديمي لمدة (10) سنوات بسبب تدوينات انتقد خلالها مصر – الحليف الرئيسي للإمارات -، مضيفةً أنه وفقاً لوكالة الأنباء الإماراتية الرسمية فقد وجدت محكمة الاستئناف الأكاديمي ” ناصر بن غيث ” مذنباً بالتواصل مع منظمات سرية بالإضافة إلى نشره تدوينات هجومية على الانترنت، مضيفةً أن المحكمة أكدت أن ” غيث ” قام بنشر صوراً ومقالات تنتهك رموز الدولة وقيمها وسياساتها الداخلية والخارجية وعلاقاتها بدولة عربية، إلا أنها لم تحدد المنشورات التي أدت إلى إلقاء القبض عليه، وذكرت المجلة أن منظمة العفو الدولية قامت بانتقاد ذلك الحكم موضحةً أن حكم السجن الصادر بحق ” غيث ” يُعد ضربة مدمرة أخرى لحرية التعبير في الإمارات، وذكرت المجلة أن الامارات حليف رئيسي لمصر وقد شاركت معها في توجيه ضربات جوية لتنظيم داعش بليبيا.

    Leaders of Egypt, Jordan, Palestinian Authority to Meet with Trump in April

    موقع (بريت بارت) : قادة مصر والأردن وفلسطين سيلتقون بالرئيس الأمريكي خلال شهر إبريل

    ذكر الموقع أنه وفقاً لتقرير نشرته صحيفة (تايمز اوف اسرائيل) فإن قادة كل من (مصر / الأردن / فلسطين) سيلتقون بالرئيس الأمريكي ” ترامب ” كلاً على حده خلال شهر إبريل بالبيت الأبيض، حيث أكد مسئول أمريكي للصحيفة أن ” ترامب ” من المقرر أن يلتقي الرئيس ” السيسي ” في الـ (3) من شهر إبريل بينما ستكون زيارة العاهل الأردني للولايات المتحدة يوم (5) إبريل، إلا أن موعد زيارة الرئيس الفلسطيني ” محمود عباس ” لم يتم الإعلان عنها بعد، حيث أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أنها ستقوم بتقييم نتائج زيارتي الرئيسين المصري والأردني للبيت الأبيض ثم ستقوم بتحديد شكل وطبيعة الأجندة الفلسطينية.

  • مصر في عيون الصحافة الأجنبية

    Egypt: Aya Hijazi’s Trial a Travesty

    محاكمة آية حجازي مهزلة قضائية

    ذكرت المنظمة أن قرار محكمة بالقاهرة في 23 مارس 2017 بتأجيل إصدار حُكمها في قضية ” آية حجازي ” ومؤسسة (بلادي لأطفال الشوارع) يثير المزيد من الشكوك حول قدرة النظام القضائي المصري على إحقاق العدالة في هذه القضية العجيبة، مضيفة أن ” حجازي ” وبقية المدعى عليهم في القضية – ومنهم زوجها – محتجزون منذ توقيفهم في مايو 2014، بما يتجاوز بكثير حد الحبس الاحتياطي على ذمة المحاكمة المُحدد بعامين في القانون المصري، مع التأجيل المتكرر للقضية التي شابتها انتهاكات خطيرة لمبادئ المحاكمة العادلة.، مضيفة أن المحكمة لم تقدم أسبابا لتأجيلها إصدار الحُكم.

    أضافت المنظمة أن ” حجازي ” وزوجها ” محمد حسانين ” شاركا في تأسيس مؤسسة (بلادي) التي كانت تقدم خدمات لأطفال الشوارع في القاهرة، مشيرة إلى أن الشرطة داهمت المؤسسة في 1 مايو 2014 دون أمر قضائي، وصادرت حواسيب محمولة ومعدات أخرى، ثم احتجزت ” حجازي ” وزوجها وآخرين، واتهمتهم السلطات بالإتجار بالبشر واستغلال الأطفال جنسيا واستخدامهم في مظاهرات معارضة للحكومة، وتشغيل منظمة بدون ترخيص.

     نقلت المنظمة تصريحات نائب مديرة قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش ” جو ستورك ” التي ادعى خلالها أن قضية ” آية حجازي ” ومن معها لا توصف بأقل من أنها مهزلة قضائية، مدعياً أن المتهمين لم يتمكنوا من مقابلة المحامين على انفراد، وتكرر إرجاء الجلسات لفترات طويلة، فيما رفضت المحكمة بشكل متكرر ودون أسباب طلبات عديدة للإفراج عن المتهمين بكفالة، حتى صار احتجازهم يرقى على ما يبدو إلى الاحتجاز التعسفي .. أدت ملاحقة ومحاكمة “حجازي ” والمتهمين الآخرين – فضلا عن جميع انتهاكات سلامة الإجراءات القانونية – إلى تعريض أطفال لفحوصات شرجية وكشف هوياتهم ونشر مقاطع فيديو لاستجوابهم، مع حرمانهم من فرصة حقيقية للدفاع عن أنفسهم.. المُحاكمة التي يُفترض أنها بدأت لحماية أطفال، شابتها انتهاكات ضد جميع الأطراف لسنوات، وبرعاية الدولة

     طالبت المنظمة السلطات المصرية بالإفراج فورا عن ” حجازي ” والآخرين بكفالة أو توضيح سبب استمرار احتجازهم بموجب القانون.

    Egyptian President Al-Sisi to Visit White House, Meet Trump in April

    الرئيس ” السيسي ” يزور البيت الأبيض ويلتقي ” ترامب ” في شهر إبريل

    ذكر الموقع نقلاً عن صحيفة الأهرام أن الرئيس المصري “السيسي” سوف يلتقي بالرئيس “دونالد ترامب” في 3 إبريل القادم ، مشيراً إلى أن البيت الأبيض أكد قبول ” السيسي ” لدعوة ” ترامب ” لزيارة البيت الأبيض بعد أيام من تنصيبه ، مضيفاً أن تلك الزيارة ستكون الأولي للرئيس ” السيسي ” إلى واشنطن منذ انتخابه في 2014 .

    أشار الموقع إلى أن لقاء “ترامب” بالرئيس “السيسي” على هامش اجتماعات الأمم المتحدة في سبتمبر الماضي ، مضيفاً أن “ترامب” وصف اللقاء بالسيسي بأنه بينهما كيمياء مشتركة .

    أضاف الموقع أن القاهرة وواشنطن يمكن أن يقيما علاقات أكثر دفئاً تحت إدارة “ترامب” بعد سنوات من التوتر بين ( السيسي / باراك اوباما ) واعتقاد القاهرة بأن أوباما دعم جماعة الاخوان المسلمين المحظورة حالياً.

    ذكر الموقع أن ” السيسي ” جعل من بناء العلاقات داخلياً وخارجياً السمة لمميزة لفترة حكمه ، مشيراً إلى لقاء الرئيس “السيسي” مع رؤساء المنظمات الأمريكية اليهودية وهو ما أثار انتقادات له على وسائل التواصل الاجتماعي ، كما أشار إلي مشاركته في الاحتفال بعيد الأم .

    Mubarak, Egypt’s toppled Pharaoh, is free after final charges dropped

    موقع (ياهو نيوز) : محام .. حسني مبارك طليق لأول مرة منذ 6 سنوات

    نقل الموقع تصريحات محامي الرئيس المصري الأسبق ” مبارك ” الذي أطيح به في 2011 وكان أول زعيم يحاكم بعد ثورات الربيع العربي التي اجتاحت المنطقة، حيث أكد أن ” مبارك ” أصبح طليقاً أمس بعد (6) سنوات من احتجازه، مضيفةً أن محكمة النقض وهي أعلى محكمة مدنية مصرية كانت قد برأت ” مبارك ” هذا الشهر من تهم تتعلق بقتل المتظاهرين في الثورة التي استمرت (18) يوماً وأنهت حكماً دام (30) عاماً، وذكر الموقع أن كثير من المصريين الذين عاصروا حكم ” مبارك ” يروا أن رئاسته  اتسمت بالجمود والانفراد بالسلطة والمحاباة، مضيفةً أن العرب تابعوا على شاشات التلفزيون غير مصدقين لقطات البث المباشر الأولى للقائد السابق للقوات الجوية وفرعون مصر الحديث وهو ممدد على سرير متحرك في قفص الاتهام، مدعيةً أن الإفراج عن ” مبارك ” يعيد الأمور بالكامل إلى ما كانت عليه ويؤكد ما يصفه منتقدون بأنه عودة النظام القديم في البلاد وذلك بعد أن سحقت السلطات أعداء ” مبارك ” من الإخوان المسلمين حيث قتلت المئات منهم وألقت القبض على آلاف آخرين في حين عاد لحلفاء الرئيس الأسبق نفوذهم.

    EGYPT’S AMBASSADOR TO ISRAEL: PEACE BETWEEN EGYPT AND ISRAEL IS STRONG, STABLE

    صحيفة (جيروزاليم بوست) : السفير المصري في تل أبيب .. السلام بين مصر وإسرائيل قوي وثابت

    نقلت الصحيفة تصريحات السفير المصري في تل أبيب ” حازم خيرت “ والذي أكد أن السلام بين مصر وإسرائيل مستقر، مشيراً إلى أن العلاقات الوطيدة بين البلدين تساعد على استمرار الاستقرار ومكافحة الإرهاب بالمنطقة، وذكر ” خيرت ” أن زيارة الرئيس الراحل ” السادات ” للقدس لم تمهد الطريق فقط لأربع عقود من السلام المتبادل بين البلدين بل مهدت لبداية عملية سلام شامل لحل الصراع العربي الإسرائيلي، مشيراً إلى استعداد مصر للاستمرار في الدور الذي تقوم به بعملية السلام ومساعدة كل من إسرائيل والفلسطينيين على الوصول للتوافق، مضيفاً أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد للمضي قدماً في السلام، وذكرت الصحيفة أن السفير الإسرائيلي لدى مصر ” ديفيد جوفرين ” أكد خلال كلمته أن العلاقات تعتمد بشكل مبالغ فيه على قدم عسكرية وينبغي من أجل تشكيل سلام عميق الجذور الوقوف على قدمين إحداهما عسكرية والأخرى اقتصادية واجتماعية.

     

    Egypt Roared as Mubarak Fell. It’s Mute as He’s Freed

    صحيفة (نيويورك تايمز) : مصر هتفت لسقوط مبارك بينما صمتت لبراءته

    ذكرت الصحيفة أنه بعد (6) سنوات من الإطاحة بـ ” مبارك ” في ذروة أحداث الربيع العربي تم الإفراج عنه في وقت مبكر أمس من مستشفى المعادي العسكري بالقاهرة حيث تم احتجازه، مما أنهي جهود كبيرة غير مجدية لتحميله المسؤولية عن انتهاكات حقوق الإنسان والفساد الذي كان مستوطن خلال عقوده الثلاثة من الحكم، مضيفةً أن سقوط ” مبارك ” كان علامة على مدي التغيير الذي حدث في العالم العربي لدرجة أن أقوى القادة العرب لم يعدوا محصنين من الملاحقة القضائية، إلا أن إطلاق سراحه أدى إلى انتهاء أمال التغيير واستمرار مشاعر الإحباط لدى المصريين الذي خاطروا بحياتهم للإطاحة به حتى لو أن العديد من المصريين الأن يؤكدون بأن التحدي أكبر بكثير من الإطاحة برجل واحد، وأضافت الصحيفة أنه أثناء محاكمة ” مبارك ” أصبح واضح للكثير من المصريين بأنه رغم الإطاحة بـه، إلا أن نظامه بما في ذلك الجيش والوكالات الأمنية والقضاء ظلت ثابتة في مكانها ولن تتنازل عن السلطة بسهولة إلى المتظاهرين الشباب.

    Egypte: prison avec sursis pour l’ex-président du syndicat de la presse

    وكالة ( AFP ) : حبس نقيب الصحفيين السابق مع إيقاف التنفيذ

    علقت الوكالة على الحكم بحبس نقيب الصحفيين السابق ” يحيى قلاش ” و(2) من أعضاء النقابة سنة مع إيقاف التنفيذ بتهمة التستر على مطلوبين أمنياً ، حيث ذكرت أن الحكم يأتي بعد أن كان قد تم الحكم عليهم في المرة الأولى بالحبس لمدة عامين .

    ذكرت الوكالة أن المتهمين الذي تستر النقيب وأعضاء النقابة عليهم ، هم صحفيين دعوا للتظاهر في ظل قانون يجرم كل تجمع غير مصرح به من وزارة الداخلية ، حيث تم القبض عليهم في حملة أمنية على نقابة الصحفيين ، وهو ما أدى لتظاهر عدد كبير من الصحفيين للتنديد بتراجع حرية الصحافة منذ وصول ” السيسي ” للحكم في 2014 .

    ذكرت الوكالة أن التظاهرات التي دعا لها الصحفيين كانت للاحتجاج على اتفاقية ترسيم الحدود بين ( مصر / السعودية ) كانت غير مسبوقة في عهد الرئيس ” السيسي ” ، كما ادعت الوكالة أن المنظمات حقوق الانسان تتهم بشكل دائم الرئيس ” السيسي ” بالتضيق على حرية الصحافة وقمع كل معارضيه .

    Egypt’s Mubarak freed after six years in prison

    صحيفة (تليجراف) : “مبارك” حر بعد (6) سنوات في السجن

    أشارت الصحيفة إلى قرار الإفراج عن الرئيس المخلوع “مبارك” بعد قضاءه (6) سنوات في السجن، مضيفةً أن تلك الخطوة تسببت في وجود حالة من الإحباط بين النشطاء السياسيين الذين أملوا بتقديم “مبارك” للعدالة بسبب قتل المئات من الأشخاص الذين تحدوا حكمه، مضيفةً أن الإفراج عن “مبارك” يعد فصلاً جديداً للرئيس المستبد الأسبق الذي ثار الشعب ضده في عام (2011)، وطالبوا بإنهاء حكمه الذي استمر (30) عام، وتميز بالفساد وعدم المساواة الاجتماعية والاعتماد على الأجهزة الأمنية التي تبث الخوف.

    أضافت الصحيفة أن الإفراج عن “مبارك” يشير أيضاً إلى فشل طموحات ثورات الربيع العربي التي اجتاحت المنطقة، فبعد (6) سنوات على تلك الاحتجاجات، شهدت عدة دول في المنطقة حروباً أهلية، أو عادت إلى الحكم الغليظ مرة أخري.

    أشارت الصحيفة إلى أن النشطاء يؤكدون أن تبرئة “مبارك” من قضية قتل المتظاهرين أكدت شكوكهم طويلة الأمد الخاصة بعدم تقديم العشرات من رجال الشرطة الذين يواجهون نفس التهم إلى العدالة، مضيفة أن تبرئة “مبارك” أوضحت للنشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان كيف قيام الرئيس “السيسي” بالقضاء على ثورتهم فعليا، حيث استعاد القائد العسكري الذي أصبح رئيساً الوضع الراهن الذي تشهده البلاد منذ (6) عقود، وهو الحكم الاستبدادي من قبل رجال من ذوى الخلفيات العسكرية.

    Six years ago the Arab Spring came to Egypt — and Hosni Mubarak fell

    موقع (سي ان ان) : منذ (6) سنوات، الثورة اندلعت في مصر و”مبارك” سقط

    ذكر الموقع أنه قبل يوم (24/1/2011)؛ كان هناك ثابتان وهما تدفق النيل وأن الرئيس “مبارك” سيموت خلال الحكم، حيث بدا أن حكم الفرعون الحديث الذي استمر (30) عاما آمن ومدعوم بأمن الدولة المخيف، كما تم منع أي احتجاجات مناهضة للحكومة، مضيفاً أن مصر لم تكن محصنة ضد الأحداث الإقليمية، فالزخم الذي تسبب في الانتفاضة في تونس، دفع النشطاء المصريون لاختيار يوم (25) يناير للتظاهر ليتزامن مع عيد الشرطة.

    أضاف الموقع أنه بعد القبض على “مبارك” ومحاكمته، ظهر الرجل الذي كان قويا في أحد الأيام ضعيف، وبعد الحكم عليه بالسجن المؤبد، ثار المصريين من الفرح خارج أكاديمية الشرطة وفي شوارع القاهرة، ولكن ذلك لم يدوم طويلا، فمصر شهدت حالة من الاضطرابات السياسية والاقتصادية في السنوات التي أعقبت الثورة، وتم الإطاحة بأول رئيس منتخب ديمقراطيا في انقلاب عسكري شعبي، وانخفضت أعداد السياح إلى حد كبير، وكان الاقتصاد على شفا الانهيار.

    أشار الموقع إلى أنه ربما كان الأشخاص خارج مصر يتوقعون حدوث غضب في الشوارع عقب الإفراج عن “مبارك”، ولكن بعد مرور (6) سنوات من ارتفاع البطالة والتضخم والقمع، يحن الكثير من المصريين الآن إلى عهد “مبارك”، عندما كان الاستقرار والاقتصاد والسياحة أقوى، مضيفاً أن السخرية في هذه القصة هي مصير الآلاف من المصريين، بما في ذلك العديد من النشطاء، الذين نزلوا إلى الشوارع عام (2011)، ولكنهم يقبعون الآن في السجون في حين تم الإفراج عن “مبارك”.

    Do oil shipments to Egypt mark new chapter for Egypt, Saudi relations?

    موقع (المونيتور) : هل استئناف شحنات البترول لمصر دليلاً على فتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين؟

    ذكر الموقع أن وزير البترول المصري “طارق الملا” أعلن استقبال الموانئ المصرية شحنتي سولار من شركة النفط السعودية الحكومية (أرامكو) يومي (17 /18) من الشهر الجاري، بعد يوم واحد من قرار الشركة استئناف توريد شحنات المواد البترولية إلى القاهرة، عقب (6) أشهر من توقّفها بشكل مفاجئ في أكتوبر من العام الماضي.

    أضاف الموقع أن قرار (أرامكو) بتعليق إمداد مصر بشحنات البترول جاء في أعقاب انتقاد المندوب السعودي لدى الأمم المتحدة “عبد الله المعلمي” تصويت مصر لصالح مشروع قرار روسي في مجلس الأمن بشأن سوريا لم يكن موافقاً لموقف الرياض من الأزمة السورية.

    تابع الموقع أنه وفقاً لبعض المحللين فإن عودة شحنات البترول السعودية إلى مصر لتخفيف التوتر السياسي بين البلدين، وتزامن ذلك مع تقديم الحكومة المصريّة اتفاقية ترسيم الحدود البحرية إلى مجلس النواب في (14) من الشهر الجاري، والتي بموجبها تنتقل تبعية جزيرتي (تيران  / صنافير) إلى السعودية، لمناقشتها وإقرارها، في حال موافقة أعضاء المجلس.

    Egypte : l’ancien président Hosni Moubarak est maintenant libre

    صحيفة ليبراسيون : مبارك الآن حر

    ذكرت الصحيفة أن الرئيس الأسبق ” مبارك ” قد غادر مستشفى المعادي العسكري التي قضى فيها معظم الوقت خلال الـ (6) أعوام الماضية ، بعد أن قضت المحكمة بداية الشهر الجاري بحصوله على البراءة في قضية قتل المتظاهرين إبان ثورة يناير 2011 التي أدت لسقوطه .

    ذكرت الصحيفة أن الإفراج عن ” مبارك ” الذي حكم مصر لمدة 30 عاماً قد حطمت الآمال التي ولدت أثناء ثورة يناير والتي حملت أمل الوصول لنظام ديمقراطي ، مضيفةً أنه بخلاف حصول ” مبارك ” ووزير الداخلية في عهده ” حبيب العادلي ” الذي كان رمز للتعذيب والانتهاكات على البراءة ، فإن في المقابل لا يزال 2 من أبرز قيادات ثورة يناير في السجن وهم ( علاء عبد الفتاح / أحمد دوما ) .

    ادعت الصحيفة أنه منذ أن عزل قائد الجيش السابق والرئيس الحالي ” عبد الفتاح السيسي ” الرئيس الإسلامي ” مرسي ” منتصف عام 2013 ، و ” السيسي ” يحكم البلاد بقبضة من حديد ، وقمع كل أشكال المعارضة ، مضيفةً أنه بعد (6) سنوات من الثورة وكل النقاد يتهمونه بأنه أغلق كل منافذ الديمقراطية التي فتحت في أعقاب ثورة يناير .

     

    Egypte: Hosni Moubarak libéré

    إذاعة ( RFI ) : إطلاق سراح ” مبارك ” 

    علقت الإذاعة على مغادرة الرئيس الأسبق ” مبارك ” مستشفى المعادي العسكري ، مؤكدةً أنه تم إخلاء سبيله بعد الحصول على البراءة في قضية قتل المتظاهرين إبان ثورة يناير 2011 التي أدت للإطاحة به من الحكم بعد 30 عاماً في السلطة .

    أكدت الإذاعة أن ” مبارك ” قد قضى معظم وقته خلال الـ (6) أعوام الماضية في مستشفى المعادي العسكري ، حيث غادرها أمس متوجهاً لمنزله في الحي الرئاسي بمصر الجديدة الذي سبق أن غادره في 2011 بعد تولي المجلس الأعلى للقوات المسلحة للسلطة ، مضيفةً أن محكمة النقض قد قضت ببراءة  ” مبارك ” بداية الشهر الجاري لكنه لم يغادر المستشفى حتى تم تجهيز منزله بالمعدات الطبية اللازمة لاستقباله .

    أكدت الإذاعة أن النيابة العامة قد طالبت بإعادة فتح التحقيق في قضية المعروفة إعلامياً بـ ( هدايا الأهرام ) ، والمتهم فيها ” مبارك ” بتلقي هدايا من الصحيفة المملوكة للدولة وهي ( الأهرام  ) .

  • مصر في عيون الصحافة الأجنبية

    UK joins US in banning electronic devices on flights from Middle East

    موقع (ميدل ايست مونيتور) : بريطانيا تنضم للولايات المتحدة في حظر حمل الأجهزة الإلكترونية على الطائرات القادمة من دول الشرق الأوسط

    ذكر الموقع أن بريطانيا قامت بالانضمام إلى الولايات المتحدة بفرض حظر لحمل الأجهزة الإلكترونية على  متن الطائرات القادمة من عدة مطارات بدول بالشرق الأوسط وشمال افريقيا استجابةً لتهديدات أمنية غير محددة، ووفقاً لتلك الإجراءات فلن يتمكن المسافرين من تلك الدول المعنية من حمل الأجهزة الإلكترونية التي يزيد حجمها عن الهاتف المحمول على متن الطائرة، إلا أنهم سيتمكنون من وضعها ضمن أمتعتهم في مخزن حقائب الطائرة، وذكر الموقع أن الحظر سيتم تطبيقه على (6) دول بالشرق الأوسط وهم ( مصر / الأردن / لبنان / السعودية / تونس / تركيا )، وأشار الموقع لتصريحات مسئول أمريكي والذي أكد أن تلك الإجراءات تم اتخاذها لمنع قيام الجماعات المسلحة من وضع أجهزة متفجرة بداخل تلك الأجهزة الإلكترونية.

    EBRD targets one billion euros investments in Egypt this year after float

    موقع (ياهو نيوز) : البنك الأوروبي للإنشاء يستهدف استثمار مليار يورو في مصر هذا العام

    نقل الموقع تصريحات مسئولون في البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير والذين أكدوا أن البنك يتوقع استثمار نحو مليار يورو في مصر هذا العام مع تجدد اهتمام المستثمرين بعد تعويم الجنيه المصري في نوفمبر الماضي، وأضاف الموقع أن البنك استثمر (2.3) مليار يورو في (42) مشروعاً بمصر منذ بدأ العمل هناك في 2012 ليصبح البلد ثالث أكبر وجهة لاستثمارات البنك في أنحاء العالم، مضيفاً أن البنك الذي يعمل مع الشركات لدعم اقتصاد السوق وتطوير القطاع الخاص كان يأمل في العمل بمزيد من المشاريع العام الماضي لكن نقص العملة الصعبة في مصر دفع مستثمرين كثيرين إلى تجميد خططهم، وذكر الموقع أن مصر تكافح لإنعاش اقتصادها منذ ثورة 2011 التي أطاحت بـ ” مبارك ” بعد (30) عاماً في السلطة لكن أعقبتها فترة من عدم الاستقرار أدت إلى عزوف المستثمرين والسياح المصدرين الرئيسيين للعملة الصعبة في البلد المعتمد على الواردات.

    Cairo rage room lets Egyptians take a swing at their frustrations

    وكالة (رويترز) : مصريون يفرغون طاقتهم في “غرف الغضب” بالقاهرة

    ذكرت الوكالة أنه أصبح لدى سكان العاصمة المصرية القاهرة متنفس يفرغون فيه طاقة الغضب المتراكمة من العيش في مدينة ضخمة شديدة الزحام، حيث يمكن للغاضبين في القاهرة استخدام مضرب يشبه مضرب البيسبول لتحطيم مجموعة من الأهداف المتنوعة منها أجهزة تلفزيون قديمة وآنية فخارية ومقاعد خشبية في أي غرفة من (6) غرف غضب، وأشارت الوكالة لتصريحات مواطن مصري يدعي ” أحمد نصرت ” الذي أقام المشروع مع شقيقه الشهر الماضي والذي أكد أنه أحياناً يحتاج الإنسان لتفريغ غضبه سواء في مناقشة أو أي شيء لكن عوامل كثيرة تمنعه، مضيفةً أنه مقابل أجر معين يرتدي الزبائن ملابس واقية تغطيهم من الرأس إلى القدم ويُقتادون إلى واحدة من (6) غرف يمكنهم فيها تكسير الأشياء المعروضة للتنفيس عن غضبهم.

    EgyptAir to implement U.S. ban on large electronics – statement

    وكالة (رويترز) : بيان .. مصر للطيران تطبق الحظر الأمريكي على الأجهزة الالكترونية

    ذكرت الوكالة أن المتحدث باسم مصر للطيران أكد أن الشركة تلقت تعليمات من سلطات إدارة النقل الأمريكية بفرض قيود على اصطحاب المسافرين للأجهزة الالكترونية الكبيرة داخل مقصورة الطائرات المتوجهة إلى الولايات المتحدة وستبدأ في تطبيقها يوم (24) مارس، وذكر المتحدث في بيان له ( بناء على التعليمات الصادرة من سلطات إدارة النقل في الولايات المتحدة الأمريكية بإلزام الركاب بوضع أجهزة الحاسب الآلي المحمولة والأجهزة اللوحية… مع الأمتعة المصاحبة لهم أسفل الطائرة ومنع اصطحابها داخل مقصورة الطائرة فإن مصر للطيران ستطبق هذا القرار اعتباراً من يوم الجمعة 24 مارس على جميع المسافرين المتجهين إلي الولايات المتحدة الأمريكية )، وذكرت الوكالة أن تلك الاجراءات تشمل أجهزة الحواسب المحمولة والأجهزة اللوحية والكاميرات وأجهزة القراءة الالكترونية وأجهزة تشغيل اسطوانات دي.في.دي المحمولة وأجهزة الألعاب الالكترونية والطابعات وأجهزة المسح الضوئي.

    ISS Today: Egypt renews its commitment to Africa

    موقع ( ديلي مافريك ) الجنوب أفريقي : مصر تجدد التزامها نحو إفريقيا

    أشار الموقع إلى إشادة الأمين العام للأمم المتحدة “انطونيو جوتيريس” بمساهمة مصر في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، ووصفها بأنها دعامة “التعددية في عالم اليوم . مضيفاً أن دور مصر كمساهم رئيسي في عمليات حفظ السلام العالمية، مبدأ أساسي في السياسة الخارجية للبلاد وفي تحقيق أهدافها الدولية.

    ذكر الموقع أنه وفقاً لإحصاءات الأمم المتحدة في 30 يوليو 2016، فإن البلاد هي ثامن أكبر مساهم في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، كما أنها تستضيف مركزاً لحل النزاعات وحفظ السلام في إفريقيا، وهو المركز الوحيد في العالم العربي الذي يقوم بتدريب المدنيين على حفظ السلام، كما أنها ستستضيف وفي وقت لاحق عام 2017، الاجتماع السنوي ومؤتمر الرابطة الدولية لمراكز التدريب على حفظ السلام، مضيفاً أن مصر واحدة من المساهمين الرئيسيين في ميزانية الاتحاد الإفريقي بنسبة تصل لـ (15٪) .

    أضاف الموقع أن مصر واحدة من أكبر الاقتصادات الإفريقية، كما اعترفت على نحو متزايد بأهمية اغتنام الفرص الاستثمارية في القارة، ويبلغ إجمالي استثمارات البلد في جميع أنحاء إفريقيا حاليا (8) مليارات دولار، مما يجعل مصر شريكًا هامًا في تنمية إفريقيا.
     ذكر الموقع أن مصر لا تزال تواجه عدداً هائلاً من التحديات المقلقة، وعلى رأسها تداعيات الاضطرابات السياسية؛ والتحديات المتصلة بالأمن والإرهاب التي تركت السياحة في حالة يرثى لها، كما تتحدث تقارير عن قمع شديد للحريات المدنية، مضيفاً أنه ينبغي أن تكون مصر مثالا لنظرائها الأفارقة في التصدي لتحديات مكافحة الإرهاب، وحقوق الإنسان في إطار القانون؛ والتركيز على قضايا التنمية الخاصة بها، وبذلك ستواصل مصر تعزيز جهودها في إطار إعادة تنشيط إفريقيا.

    MUSLIM BROTHERHOOD SPENDING MILLIONS TO FIGHT TERROR DESIGNATION

    موقع ( وند ) : الإخوان المسلمين يُنفقون الملايين لمنع تصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية

    ذكر الموقع أن جماعة الإخوان المسلمين تنفق ملايين الدولارات للضغط على واشنطن لمنع تصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية ، وذلك وفقاً لتقرير صادر عن موقع ( جي تو بولتين الذي يمتلكه الأمريكي من أصل عربي جوزيف فرح والمشهور بمعادته العلنية للعرب والمسلمين والدعوة للقضاء عليهم وبمساندته المطلقة لدولة إسرائيل ) ، مشيراً إلى أن معهد بحوث إعلام الشرق الأوسط الأمريكي (MEMRI ) كشف أن جماعة الإخوان المسلمين قد تعاقدت مع شركة علاقات عامة أمريكية لإنفاق (4.8) مليون دولار لمساعدة الجماعة على عقد علاقات مع مسئولين بإدارة ” ترامب ” ، موضحاً أنه في نوفمبر عام 2016 بعد فوز ” ترامب ” بانتخابات الرئاسة الأمريكية ، بدأت الجماعة في الإعداد لمواجهة الخطوات الأمريكية لتصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية ، مشيراً إلى أن المعهد المصري للدراسات السياسية والاستراتيجية التابع للإخوان ويعمل من تركيا تحت قيادة ” عمرو دراج ” – الذي شغل منصب وزير التخطيط والتعاون الدولي في إدارة الرئيس المصري الأسبق ” مرسي ” – أصدر  وثيقة من قبل الدكتور ” بدر الشافعي ” في (26) نوفمبر تشتمل توصيات للجماعة حول كيفية التعامل مع اعتزام أمريكا السعي نحو تصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية.

    أوضح الموقع أن تلك التوصيات تتضمن ( الاتصال بالخبراء في العلاقات الدولية والاتصال بالسياسيين ورجال الدين والبلدان التي يمكن أن تتعاطف مع جماعة الإخوان المسلمين من أجل تحسين صورتها في الكونجرس / إنشاء فريق إعلام قانوني / عقد علاقات مع أعضاء الكونجرس / التعاقد مع مكتب محاماة أمريكي وفرق علاقات عامة / تأسيس لوبي إسلامي كبير في الولايات المتحدة / تعزيز العلاقات مع الحركات المعارضة لسياسة ترامب  ) وفقاً لمعهد (MEMRI )  ، مشيراً إلى أن المستشار بحملة ” ترامب ” لشئون الشرق الأوسط ” وليد فارس ” قد أعرب مراراً أن الرئيس الجديد سيدعم إقرار مشروع قانون يصنف الإخوان كمنظمة إرهابية ، موضحاً أن السيناتور ” تيد كروز ” وعضو مجلس النواب ” ماريو دياز بالارت ” تقدموا بمشروع قانون لتصنيف الجماعة عام 2015 كمنظمة إرهابية ، وفي يناير الماضي تقدموا بهذا المشروع مرة أخرى ، وفي مقابل ذلك بدأت جماعة الإخوان تجهيزاتها لمواجهة مشروع القانون ومنع إقراره ، موضحاً أن حملة الضغط التي تمارسها جماعة الإخوان لمنع تصنيفها كمنظمة إرهابية يعارضها النظام المصري الحالي الذي يعتبرها تهديد للدولة ، مشيراً إلى أن عقود لوبيهات الضغط والتي تُقدر بقيمة (4.8) مليون دولار تتضمن عقد لقاءات مع مسئولين بالإدارة الأمريكية ونشر مقالات في وسائل الإعلام الأمريكية وتوفير منابر إعلامية لمسئولي الجماعة.

    PA suspends medical treatment for Gazans in Egypt

    موقع ( ميدل إيست مونيتور ) : السلطة الفلسطينية توقف العلاج الطبي لسكان غزة في مصر

    ذكر الموقع أن السلطة الفلسطينية قد قررت وقف تمويل العلاج الطبي لسكان غزة في مصر ويرجع ذلك للزيادة العالية في تكاليف العلاج وعدم القدرة على سداد الديون المتراكمة وذلك وفقاً لما كشفت عنه صحيفة ( الرسالة ) الفلسطينية ، موضحاً أن هذا القرار تم اتخاذه من قبل السلطة الفلسطينية في رام الله في مطلع الشهر الجاري عن مدير عام وحدة شراء الخدمة في الوزارة الدكتورة ” أميرة الهندي ” ، مشيراً إلى أنه رغم ذلك ، صرحت مصادر لصحيفة ( الرسالة ) أن فاتورة تكلفة العلاج الطبي للفلسطينيين في مصر تدفعها الجامعة العربية وليست السلطة الفلسطينية ، مشيرة إلى أن هذا القرار يأتي كوسيلة لزيادة تشديد الحصار السياسي والاجتماعي والاقتصادي على قطاع غزة منذ أكثر من (10) سنوات.

    FATAH OFFICIAL TO JPOST: ABBAS, SISI AGREE TO COORDINATE ALL STEPS FOR MIDEAST PEACE

    صحيفة ( جورزاليم بوست ) : مسئول بحركة فتح … اتفق ( السيسي / عباس ) على تنسيق كافة الخطوات لتحقيق السلام في الشرق الأوسط

    أشارت الصحيفة إلى اللقاء الذي جمع بين ( السيسي  / محمود عباس ) ، موضحة أن هذا اللقاء هو الأول بينهما منذ (10) أشهر ، حيث وصفت وسائل الاعلام المصرية والفلسطينية هذا الاجتماع بـ  ” اجتماع المصالحة ” ، ونقلت الصحيفة تصريحات عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ” عزام الأحمد “ والتي أكد خلالها أن كلاً من ( السيسي / عباس ) قد أتفقوا على تنسيق كافة الخطوات من أجل المضي قدماً في عملية السلام ( الفلسطينية – الإسرائيلية ) ، مشيراً إلى أن الاجتماع بينهم كان إيجابياً وصريحاً وكان هناك تفاهم متبادل بين الطرفين ، مشيرة إلى أن الخلافات بين ( السيسي / عباس ) خلال العام الماضي قد أدت إلى تدهور العلاقات بين القاهرة ورام الله والتي بلغت ذروتها عندما منعت السلطات المصرية دخول المسئول البارز في حركة فتح ” جبريل الرجوب ” للعاصمة المصرية ، موضحة أن الخلافات الرئيسية بين ( السيسي / عباس ) تتعلق بـ (علاقة مصر الوثيقة بمحمد دحلان الذي يُعد خصماً لـمحمود عباس / قرار مصر سحب مشروع قرار في مجلس الأمن يُدين الاستيطان الإسرائيلي في ديسمبر / التنسيق المصري الإسرائيلي في عملية السلام دون أي حضور للقيادة الفلسطينية ).  

    Palestinian officer dies in Egyptian prison, brother says

    موقع ( ميدل إيست مونيتور ) : وفاة ضابط فلسطيني في أحد السجون المصرية

    ذكر الموقع أن أحد ضباط جهاز الشرطة الفلسطينية قد تُوفي الأحد الماضي أثناء احتجازه داخل أحد السجون المصرية لأسباب غير معروفة ، وذلك وفقاً لما صرح به شقيقه ” خليل دُغمش ” ، حيث أكد ” دُغمش ” أن شقيقه ” وسيم مصطفى دغمش ” البالغ من العمر (30) عاماً قد توفي داخل أحد السجون المصرية، دون معرفة أية تفاصيل أو معلومات حول ظروف وملابسات اعتقاله ووفاته ، وأشار إلى قيام السفارة الفلسطينية في القاهرة بإبلاغ عائلته بنبأ وفاة نجلها ” وسيم”، دون إعطاء المزيد من التفاصيل عن الحادث.

    Sisi economics: Theatre of the absurd

    موقع ( ميدل إيست آي ) : اقتصاد ” السيسي “.. مسرحية عبثية

    ذكر الموقع أن التضحية بالنصر كهدف مُفترض بعيد المدى هي قلب العقيدة العسكرية، والمحرك الرئيسي للعقل الاقتصادي للرئيس ” السيسي ” ،  مشيراً إلى أن الخبراء الاقتصاديين حذروا من أن تخفيض قيمة العملة سيؤدي لارتفاع معدلات التضخم، موضحاً أن مصر شهدت خلال الـ (16) أسبوعاً الماضين ارتفاعاً في التضخم من ( 14% ) إلى ما يتخطى (30%) في نهاية فبراير الماضي ، مضيفاً أنه على الرغم من بعض الإيجابيات ، مثلت الشهور الأربعة الأخيرة إثباتاً لكون إصلاحات ” السيسي ” في معظمها ضبابية وتُنذر بالمزيد من المشاكل ، مشيراً إلى أن مسرح العبث في مصر ليس شيئاً تشاهده لكنه شيئاً تحياه. 

    أشار الموقع إلى أن المسئولين عن الاقتصاد في مصر وعلى رأسهم ” السيسي ” نفسه عليهم أن يعترفوا بعمق الأزمة الاقتصادية التي تؤثر على عشرات الملايين يومياً، وأن يضعوا ويتولوا تنفيذ خطة واضحة لمواجهتها ، مضيفاً أن السياسة العاقلة في مصر أمراً نادر تماماً كاحتمالات سقوط الجليد ، مشيراً إلى أن أزمة الخبز حدثت مؤخراً عندما قرر وزير التموين أن يقلل حصص الخبز التي يتصرف فيها أصحاب المخابز ، موضحاً أنه رغم أن هذه الخطوة كانت تستهدف تقويض قدرة ملاك المخابز على إعادة بيع الحصص المدعومة من الدقيق للحصول على مكاسب ضخمة، لكن كان لها أثر بالغ على هؤلاء الذين لم تزودهم الدولة ببطاقات الحصول على الدعم، فلم يتمكنوا من الحصول على الخبز ، مما أدى إلى انفجار غضب الناس ، مشيراً إلى أنه خلال يومي الـ ( 5 / 6 ) من الشهر الجاري سارت مظاهرات من جماهير عادية غير مسيسة، وانتشرت من كفر الشيخ إلى الجيزة وكذلك في القاهرة والإسكندرية والمنيا.

    أوضح الموقع أنه خلال (15) ساعة من المظاهرات التي اندلعت بالتزامن تقريباً في عدة محافظات، ألغى وزير التموين ” علي مصيلحي ” قراره وخططه الجاهزة لخفض الحصص ، مشيراً إلى أن هذه المرة تم تفادي أزمة كبيرة وأُجهضت مواجهة محتملة، ولكن أزمة بنيوية وأيدولوجية لا تزال قائمة ، مضيفاً أن هناك نظام يتسم بالعجرفة والانفصال عن الواقع مستمر في تكرار ذات الأخطاء المتمثلة في ( غياب تام للشفافية في إدارة الحكم / انعدام للحوار ولا حتى مجرد تظاهر بإرادة الديموقراطية ) ، مشيراً إلى أن الديمقراطية في مصر مجرد قناع زائف، موضحاً أن اتفاق صندوق النقد أقره البرلمان المصري بعد (4) شهور من تطبيقه عملياً ، وإذا استمر هذا الحال فالسيسي وعصابته لن تحتاج إلى أعداء، بل سيكونوا هم أعداء أنفسهم.

    FORGET ISIS, EGYPT’S POPULATION BOOM IS ITS BIGGEST THREAT

    مجلة ( نيوز ويك ) : الزيادة السكانية تمثل التهديد الأكبر لمصر وأخطر من تنظيم داعش

    ذكرت المجلة أن كل من ( الزيادة السكانية / أزمة نقص الغذاء والمياه ) في مصر قد يشكلان تهديداً للأمن القومي المصري أكثر من تنظيم داعش ، مشيرة إلى أن عدد السكان في مصر يتضاعف بوتيرة سريعة للغاية، فقد بلغ (93) مليوناً في وقت سابق من هذا العام، لتنقل توقعات الدراسات الحديثة بوصول عدد السكان إلى (150) مليون نسمة بحلول عام 2050 ، موضحة أن هذا النمو يمثل تحدياً لأي دولة، ولكن بالنسبة لمصر ، فالوضع السياسي الهش بعد تغير (3 ) أنظمة خلال (6) أعوام وفي ظل النقص الحاد في الغذاء والمياه والزيادة السكانية جعل كل هذه الأمور تهدد بتقويض استقرار البلاد الهش بالفعل ، مشيرة لتصريحات مدير الدراسات البحثية الاجتماعية في الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ” أمل فؤاد ” والتي أكدت خلالها ” إن الزيادة السكانية تشكل تهديدا للأمن القومي أيضاً “.

    أوضحت المجلة أن مصر بالفعل هي أكبر دولة مستوردة للقمح في العالم، وإنه مع تزايد السكان فمن المتوقع أن يزداد بالتبعية استيرادها للغذاء، والذي هو في العادة مدعوم من الحكومة، وبالتالي أعلى تكلفةً ، مشيرة إلى مشكلة أخرى تتمثل في التهام مدينتي ( أسيوط / سوهاج ) – اللتين تطلان على النيل – للأراضي الزراعية ، تاركةً المسئولين والمزارعين في حيرة شديدة ، عبّر عنها أحد المزارعين  ويدعى ” بشير عبد الله ” بقوله : ” المهمة المستحيلة، فنحن مطالبون بتوفير المزيد من الطعام للكثير من الأشخاص مع قلة توافر الأرض الصالحة للزراعة، وكأن الحكومة تظن أننا صانعو معجزات”.

    أشارت المجلة إلى وجود مشكلة جديدة تواجه مصر هي نقص المياه ، موضحة أن كل فرد يستخدم حالياً حوالي (160) ألف جالون من المياه سنوياً، (98%) من هذه النسبة تأتي من مياه النيل، مشيرة إلى أن مصر بالفعل تمتلك أزمة نقص مياه منذ عقود ، موضحة انه بحلول عام 2030 عندما يقترب عدد السكان من (120) مليوناً – كما تشير التوقعات – فإن حصة الفرد ستقل إلى (130) ألف جالون، بالإضافة إلى أزمة سد النهضة ، مشيرة إلى أن أزمة نقص المياه والغذاء من المشاكل الخطيرة التي تهدد بحدوث احتجاجات والتي تقلق الأجهزة الأمنية ، ومع ضعف معدلات النمو الاقتصادي  وبقاء النظام التعليم بين أسوأ الأنظمة في المنطقة ، اعتبر ” أبو بكر الجندي” المسئول عن الجهاز المركزي للتعبئة والاحصاء أن الزيادة السكانية أسوأ من الإرهاب.

  • مصر في عيون الصحافة الأجنبية

    Egyptian, Palestinian Leaders Meet for Reconciliation Talks

    وكالة ( بلومبرج ) : لقاء بين الزعيمان ( المصري / الفلسطيني ) لعقد محادثات للمصالحة

    ذكرت الوكالة أن كلا الرئيسان ( المصري / الفلسطيني ) قد عقدوا محادثات في القاهرة أمس حول ما وصفته وسائل الإعلام المصرية بـ ” المصالحة ” ، مشيرة إلى أن العلاقات بين القاهرة والرئيس الفلسطيني ” محمود عباس ” قد شهدت توتراً على خلفية عدد من القضايا منها إجراء القاهرة اتصالات مع قادة حركة حماس وغيرهم من الفصائل الفلسطيني الأخرى الذين هم على خلاف مع رئيس السلطة الفلسطينية ” محمود عباس ” ، كما شهدت تلك العلاقات مزيداً من التوتر في ديسمبر الماضي عندما قامت مصر بسحب مشروع قرار في مجلس الأمن يدين الاستيطان الإسرائيلي ، وأُعيد تقديم مشروع القرار في مجلس الأمن مرة أخرى من قبل أعضاء أخرين ، مشيرة إلى أن علاقات القاهرة مع ” محمد دحلان ” – الذي يعد منافس ” عباس ” ويُنظر له باعتباره أحد المرشحين الأوفر حظاً ليحل محل ” عباس  ” في منصبه – قد زادت من حدة التوتر بين ( القاهرة / عباس ) ، موضحة أن ” دحلان ” يُعد زائر متكرر لمصر حيث يجتمع بانتظام مع المسئولين المصريين.

    أضافت الوكالة أن مصر قد شاركت منذ عقود في الجهود المبذولة لحل الصراع العربي الإسرائيلي ، مشيرة إلى أن مصر أقامت علاقات وثيقة مع إسرائيل منذ قاد الرئيس ” السيسي ” إطاحة الجيش بالرئيس الإسلامي ” مرسي ” عام 2013 ، حيث يتعاون كلا الجانبين ( المصري / الإسرائيلي ) بشكل وثيق في المسائل الأمنية خاصة في الجهود الرامية إلى محاربة المسلحين في شبه جزيرة سيناء ، موضحة أن اللقاء بين ( السيسي / عباس ) جاء قبل أقل من اسبوعين على القمعة العربية والمقرر انعقادها في الأردن.

     Holidays to Egypt – Is it safe to go to Sharm El Sheik? Expert issues warning

    صحيفة (إكسبريس) : العطلات في مصر .. هل من الآمن السفر لشرم الشيخ؟

    أشارت الصحيفة إلى تحذير مكتب وزارة الخارجية والكومنولث البريطاني مواطني المملكة المتحدة من السفر إلى منتجع شرم الشيخ، مضيفةً أن شرم الشيخ كانت الموقع الذي شهد سقوط الطائرة الروسية في أكتوبر (2015)، مضيفةً أنه منذ تلك الحادثة، علقت بريطانيا كافة الرحلات الجوية إلى شرم الشيخ، مضيفةً أن خبير السفر “سيمون كالدر” حذر من السفر إلى شرم الشيخ حتي تقوم لندن برفع حظر السفر إلى المنتجع.

    نقلت الصحيفة تصريحات أحد المواطنين البريطانيين ويدعى “جوزيف سبيندلوف” الذي أكد أنه كان يعمل في شرم الشيخ منذ عشرة أعوام لكنه عاد قبل عامين إلى المملكة المتحدة بسبب الأوضاع المضطربة في القطاع السياح المصري، مضيفاً أنه أكد أنه قام بزيارة (المغرب / تركيا) ، لكنه لم يجد الطقس هناك كما هو في شرم الشيخ، وهو ما ينطبق أيضا على مستوى الخدمات.

     

     

    Is it safe to travel to Egypt? Latest advice on Sharm El Sheikh, Cairo and Luxor

    صحيفة (ذا صن) : هل من الآمن السفر لمصر؟

    ذكرت الصحيفة أنه خلال السنوات الماضية تشهد مصر حالة من الاضطرابات السياسية والتظاهرات العنيفة والهجمات الإرهابية، مضيفةً أن أعداد السياح انخفضت بشكل كبير منذ عام (2011)، بسبب الثورة والهجمات التي وقعت ضد الصحفيين الأجانب، وكذلك تحذيرات بعض الحكومات بعدم السفر لمصر.

    أضافت الصحيفة أنه في مايو (2016) سقطت طائرة تابعة لشركة مصر للطيران خلال عودتها من باريس للقاهرة، وبالرغم من عدم تأكيد سقوط الطائرة نتيجة عمل إرهابي، إلا أن السلطات أكدت أنه من المحتمل بشكل كبير أن الطائرة تم إسقاطها نتيجة عمل إرهابي وليس عطل فني، كما أشارت الصحيفة إلى عدد من الحوادث التي وقعت مثل (سقوط الطائرة الروسية في سيناء / مقتل 9 سياح في الصحراء الغربية من قبل الجيش المصري / خطف وقتل مواطن كرواتي بالقرب من القاهرة / …).

    وتابعت الصحيفة أنه بالرغم من تلك الحوادث، إلا أن الحكومة البريطانية ذكرت أن أكثر من (900.000) بريطاني يقومون بزيارة مصر سنوياً، كما أجابت الصحيفة عن عدة تساؤلات حول الأوضاع في مصر كالتالي :

    – ما مدي أمن الطرق؟

    حوادث الطرق منتشرة بسبب فقر أوضاع الطرق والقيادة الخطرة، حوادث الطرق قتلت حوالي (16.000) شخص في مصر عام (2011)، ومن الضروري تجنب السفر الفردي خارج المدن الرئيسية.

    – هل خطوط السكك الحديدية آمنة؟

    هناك العديد من الوفيات خلال السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى العثور على عبوات مشتبه بها على متن القطارات وفي محطات القطارات.

    World bank disburses another $1 billion loan to Egypt

    وكالة (رويترز) : البنك الدولي يصرف شريحة المليار دولار الثانية لمصر من برنامج القرض

    نقلت الوكالة بيان صندوق النقد الدولي والذي أكد خلاله أنه صرف مليار دولار أخرى من المساعدة المالية المقدمة لمصر في إطار برنامج قرض قيمته (3) مليارات دولار مبرم مع القاهرة، مضيفةً أن مصر تتفاوض للحصول على مساعدات بمليارات الدولارات من عدة مقرضين للمساعدة في إنعاش الاقتصاد الذى عصفت به الاضطرابات السياسية منذ ثورة 2011 ولتخفيف أزمة نقص الدولار التي أصابت الواردات بالشلل وعرقلت عملية التعافي، ونقلت الوكالة تصريحات المدير الإقليمي لمكتب البنك الدولي بالقاهرة ” أسعد عالم ” أن الحكومة قامت بخطوات مهمة في مجال تنفيذ الإصلاحات المتعلقة بالسياسات والإصلاحات المؤسسية الرئيسية التي تضع الأسس اللازمة لتسريع وتيرة خلق فرص العمل وتحقيق النمو الشامل.

     

    Trump to host Egypt’s Sisi in early April

    موقع (وورلد تريبيون) : “ترامب” يستضيف “السيسي” في أوائل أبريل القادم

    ذكر الموقع أن مصدر بالبيت الأبيض أكد أن الرئيس “ترامب” سوف يستضيف القائد المصري في أبريل القادم، مضيفاً أن الرئيس الأمريكي السابق “أوباما” لم يوجه أبدا أي دعوة رسمية لـ “السيسي”، الذي انتخب عام (2014)، مضيفاً أنه بعد أن هزم “ترامب” “كلينتون” في انتخابات نوفمبر، امتدح “السيسي” الرئيس الجديد وقال أنه يتطلع إلى ارتباط أكثر من إدارته بالشرق الأوسط، وفي محادثة هاتفية بينهما في يناير الماضي، بعد أيام فقط من تنصيب “ترامب”، ناقش الزعيمان سبل تعزيز الحرب ضد الإرهاب.

    أضاف الموقع أن العلاقة بين كلاً من (أوباما / السيسي) اتسمت بالتوتر بعد عزل الرئيس الإسلامي “مرسي” عام (2013)، حيث قام “أوباما”، الذي دعم مرسي المنحاز للإخوان المسلمين، أوقف المساعدات العسكرية إلى مصر قبل استئنافها بعد ذلك بعامين.

    وتابع الموقع أن القانون الأمريكي يجرم إرسال مساعدات إلى بلدان يطاح فيها بحكومات ديمقراطية من خلال انقلابات عسكرية، لكن واشنطن لم تصنف أبدا عزل “مرسي” تحت وصف “انقلاب” وتوخت الحذر حيال ذلك، وفضلت إدانة العنف داخل مصر فقط.

     UPDATE 1-Egypt aims to raise 6 bln pounds from sale of stakes in state firms – minister

    مصر تستهدف جمع 6 مليارات جنيه من طرح شركات حكومية في 2017-2018

    نقلت الصحيفة تصريحات وزير المالية ” عمرو الجارحي ” التي أكد خلالها أن مصر تستهدف جمع نحو (6) مليار جنيه في السنة المالية المقبلة 2017-2018 من الطروحات الأولية لشركات حكومية في البورصة، وهو ما يعد جزء من جهود الحكومة لتوليد عوائد ولجذب المستثمرين .. أضافت الصحيفة أن الحكومة المصرية تملك عددا كبيرا من الشركات العاملة في مختلف المجالات ومن أهمها القطاع المالي والنفطي ، مشيرة إلى أن مسألة خصخصة ممتلكات الحكومة مسألة ذات حساسية سياسية ، مشيرة إلى أن ثورة 2011 أعقبت أعوام من الشكوى من انتشار ما اعتبره كثيرون رأسمالية المحاباة وذلك ببيع حصص في الشركات المملوكة للدولة لمستثمرين كبار لهم علاقات سياسية.

     

    Egypt expects $13-15 bln in foreign investment next fiscal year, finance minister says

    وكالة (رويترز) : وزير المالية .. مصر تتوقع ارتفاع الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى 13-15 مليار دولار في العام المالي القادم

    ذكرت الوكالة أن وزير المالية المصري ” عمرو الجارحي ” توقع ارتفاع الاستثمارات الأجنبية المباشرة في بلاده إلى ما بين (13 : 15) مليار دولار في السنة المالية 2017-2018 التي تبدأ في الأول من شهر يوليو، وذلك بعد أن أدت خطوة تعويم الجنية المصري إلى إعادة إحياء الاستثمارات الأجنبية ، مضيفاً أن الموازنة سوف تعرض على البرلمان بنهاية شهر مارس، وذكرت الوكالة أن الاقتصاد المصري شهد تدفق نحو (3.5) مليار دولار كاستثمارات أجنبية منذ خطوة تعويم الجنية بشهر نوفمبر الماضي مما أدي إلى فقده حوالي نصف قيمته أمام الدولار.

     

    Al Jazeera journalist Mahmoud Hussein’s detention renewed

    موقع (ميدل ايست مونيتور) : تجديد حبس صحفي الجزيرة محمود حسين

    ذكر الموقع أن السلطات المصرية اعلنت أنها جددت حبس الصحفي ” محمود حسين ” للمرة الخامسة لمدة (45) يوماً أخرى، مضيفاً أن ” حسين ” كان قد تم القبض عليه في ديسمبر بينما كان يزور البلاد لقضاء عطلة، وقد تم اتهامه بالتحريض على مؤسسات الدولة وبث اخبار كاذبة بهدف نشر الفوضى، إلا أن قناة الجزيرة دعت السلطات المصرية إلى الإفراج عنه فوراً ورفضت الادعاءات الموجهة إليه، وذكر الموقع أن ” حسين ” واحد من سبعة من موظفي الجزيرة الذين اعتقلوا في مصر منذ عام 2013، حيث قضي كل من ( باهر محمد / محمد فهمي) نحو (437) يوماً في سجن مصري بينما قضى الصحفي ” بيتر غريست ” حوالي عام، كما تم الحكم على ” إبراهيم هلال ” رئيس التحرير السابق لقناة الجزيرة العربية بالإعدام غيابياً في مايو بتهمة تعريض الأمن القومي للخطر، وادعي الموقع أن مصر تعتبر حالياً ثالث أسوأ دولة في العالم لسجن الصحفيين بعد الصين وتركيا.

    BAN AIMED AT ELECTRONICS IN CABINS OF SOME US-BOUND FLIGHTS

    وكالة ( أسوشيتد برس ) : الولايات المتحدة تحظر حمل الأجهزة الإلكترونية على رحلات الطائرات المتجهة لها من عدة دول من بينها مصر

    ذكرت الوكالة أن الحكومة الأمريكية قامت بشكل مؤقت بمنع الركاب على رحلات معينة من (8) دول من اصطحاب الأجهزة الإلكترونية مثل ( أجهزة الكمبيوتر المحمولة / أجهزة الأيباد / كاميرات التصوير ) وغيرها من الأجهزة الإلكترونية الأخرى التي يحملها الركاب معهم في حقائبهم الشخصية على متن الطائرة ابتداءً من اليوم ، موضحة أن هذه الخطوة تأتي كمحاولة من جانب الحكومة الأمريكية لتعزيز أمن شركات الطيران .

    نقلت الوكالة تصريحات مسئول أمريكي – لم يذكر اسمه – أكد خلالها أن قرار الحظر سيتم تطبيقه على الرحلات الجوية المباشرة المتجهة للولايات المتحدة من (10) مطارات دولية وهم ( مطار القاهرة / مطار عمان في الأردن / مطار مدينة الكويت بالكويت / مطار كازابلانكا بالمغرب / مطار الدوحة بقطر / مطاري الرياض وجدة بالسعودية / مطار اسطنبول بتركيا / مطاري أبوظبي ودبي بالإمارات ) ، مشيراً إلى أن هذا الحظر غير واضح ، كما نقلت الوكالة تصريحات مسئول أمريكي أخر والتي أكد خلالها أن قرار الحظر سيؤثر على (9) شركات طيران بشكل عام ، وأنه وفقاً لما صرحت به الخطوط الجوية الأردنية فإن الهواتف المحمولة والأجهزة الطبية تم استثنائها من هذا الحظر .

    ذكرت الوكالة أن وزير الأمن الداخلي الأمريكي ” جون كيلي ” أجرى اتصالاً بالمُشرعين مطلع الأسبوع الجاري ليُطلعهم على القضايا المتعلقة بأمن الطيران والتي أدت إلى هذا القرار ، مشيرة إلى تصريحات الخبير المتخصص في أمن الطيران ” براين جينكنز ” بمؤسسة ( راند ) الأمريكية والتي أكد خلالها أن طبيعة الإجراءات الأمنية تُشير إلى توقع المخابرات حدوث هجوم محتمل ، مضيفاً أنه يمكن أن يكون هناك قلق بشأن عدم كفاية فحص الركاب أو وجود مؤامرات يشترك فيها العاملين بشركات الطيران أو بالمطارات في بعض الدول.   

    Irish prisoner Ibrahim Halawa ‘now using wheelchair

    موقع قناة ( بي بي سي ) : السجين الايرلندي ” إبراهيم حلاوة ” يستخدم الآن كرسي متحرك

    نقل الموقع تصريحات محامي المواطن الايرلندي ” إبراهيم حلاوة ” والتي ذكر خلالها أن ” حلاوة ” المُضرِب عن الطعام داخل أحد السجون المصرية قد أصبح ضعيفاً لدرجة أنه بدأ يستخدم كرسي متحرك ، وأوضح الموقع أن ” حلاوة ” كان يبلغ من العمر (17) عاماً عندما تم إلقاء القبض عليه مع شقيقاته الـ (3) أثناء حصار مسجد الفتح بالقاهرة عام 2013 ، مشيراً إلى أنه بدأ إضرابات متقطعة عن الطعام اعتراضاً على استمرار احتجازه دون محاكمة ، موضحاً أنه خلال السنوات الـ (3) الماضية أُجلت محاكمته (19) مرة ، فضلاً عن أن قيام مسئولين بالسفارة الايرلندية بزيارته في السجن أكثر من (50) مرة ، مضيفاً أن عدد من الدبلوماسيين التقوا به في الأول من الشهر الجاري لمدة (40) دقيقة داخل سجن طرة حيث تم نقله إلى هناك لإجراء الفحوصات الطبية له من قبل السفارة الايرلندية ، كما نقل الموقع تصريحات عضو البرلمان الأوروبي عن حزب شين فين الايرلندي ” لين بويلن “والتي أكدت خلالها أن الحالة الصحية لـ ” حلاوة ” تدهورت بشكل كبير وأن النشطاء الحقوقيون قلقون للغاية على صحته.

     

    Egypt gets part of World Bank loan: minister

    صحيفة (دايلي ميل) : البنك الدولي يمنح مصر الشريحة الثانية من القرض

    ذكرت الصحيفة أن وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي “سحر نصر” أكدت أن مصر حصلت على الشريحة الثانية من قرض البنك الدولي البالغ قيمته الإجمالية (3) مليارات دولار، من أجل دعم الاقتصاد المصري، حيث أكدت “نصر” في تصريحات لها على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) أن الشريحة الثانية ستساهم في تحفيز استثمارات القطاع الخاص، ودعم الاحتياطي من النقد الأجنبي.

    أضافت الصحيفة أنه منذ ثورة (2011) التي أطاحت بالرئيس “مبارك”، تعرضت مصر لنقص حاد في العملة الأجنبية، فضلاُ عن أن حالة عدم الاستقرار السياسي تسببت في هروب السياح والمستثمرين.

     

  • مصر في عيون الصحافة الأجنبية

    Egypt: Pope Francis to meet with persecuted Coptic Christians

    البابا فرانسيس سيلتقي بالمسيحيين المضطهدين في مصر

    ذكر الموقع أن البابا “فرانسيس” سوف يزور القاهرة الشهر القادم لإجراء محادثات مع شيخ الأزهر “أحمد الطيب ” ، وأيضاً من أجل إعلان تضامنه مه الأقباط المسيحيين الذين استهدفتهم أعمال العنف في مصر ، مشيراً إلى أن اللقاء الذي كان قد جمع بين البابا “فرانسيس ” وشيخ الأزهر في مايو الماضي تتويجا لتحسن مطرد في العلاقة التي تعطلت بسبب سلسلة من المشاحنات في عهد سلفه ” بنديكت ” .

    أشار الموقع إلى البيان الصادر عن رئاسة الجمهورية بأن البابا “فرانسيس” سوف يلتقي بالرئيس “عبدالفتاح السيسي” ، وأن هذه الزيارة الهامة سوف تسهم في تعزيز رسالة السلام وأيضاً روح التعاون والحوار الإنساني بين الأديان ونبذ الارهاب والتطرف .

    كما أشار الموقع إلى أنه منذ أن أطاح الجيش بالرئيس الاسلامي “محمد مرسي ” ، وشبه جزيرة سيناء تحدث فيها هجمات فتاكة بشكل شبه يومي تستهدف في المقام الأول أفراد الجيش والشرطة .

    In sign of improving Vatican-Muslim dialogue, Pope Francis to visit Egypt in April

    صحيفة (لوس أنجلوس تايمز) : في إشارة على تحسن الحوار بين (الفاتيكان / العالم الإسلامي)، البابا “فرانسيس” يزور مصر في إبريل القادم

    ذكرت الصحيفة أن بابا الفاتيكان “فرانسيس” سيقوم بزيارة مصر في نهاية إبريل القادم، الأمر الذي يشير إلى تحسن الحوار بين (الفاتيكان / العالم الإسلامي) بعد سنوات من التوتر، مضيفةً أنه وفقا للمتحدث باسم الرئاسة “علاء يوسف” فإن تلك الزيارة تأتي بعد دعوة الرئيس “السيسي” الذى التقى البابا “فرانسيس” خلال زيارته للفاتيكان عام (2014) .. أضافت الصحيفة أن المسيحيين يشتكون غالباً من التمييز، وذلك بسبب ابعادهم عن الوظائف العليا في الأجهزة الأمنية والأكاديمية والدبلوماسية، مضيفة أنه منذ انتخاب “السيسي” رئيسا للبلاد عام (2014)، وعد بتقديم المساواة والحماية للمسيحيين ، ولكن سلسلة القتل الوحشي الأخيرة ضد المسيحيين في شمال سيناء من قبل العناصر الموالية لداعش، قد أجبرت المئات من المسيحيين على الفرار بحثاً عن الأمان في مكان أخر في مصر.

    Pope to visit Egypt to meet imam, persecuted Copts

    صحيفة (دايلي ميل) : البابا يزور مصر لمقابلة شيخ الأزهر

    أشارت الصحيفة إلى زيارة بابا الفاتيكان “فرانسيس” لمصر التي من المقرر إجراءها نهاية الشهر القادم لمقابلة شيخ الأزهر، والتضامن مع المسيحيين الأقباط المستهدفين في مصر، مضيفةً أن تلك الزيارة تعد إشارة على تحسن العلاقات التي تدهورت منذ البابا “ بندكت” .. كما أضافت الصحيفة أن المسيحيين يشكلن حوالي (10%) من تعداد السكان في مصر، مضيفةً انه منذ إطاحة الجيش بالرئيس الإسلامي “مرسي” عام (2013) تتعرض سيناء لهجمات شبة يومية من قبل الجهاديين استهدفت قوات الجيش والشرطة.

    Egypt’s Sisi to visit Washington in first week of April: newspaper

    موقع (بيزنس انسيدر) : السيسي يقوم بأول زيارة رسمية لواشنطن في الأسبوع الأول من شهر ابريل

    ذكر الموقع أن صحيفة الأهرام المصرية المملوكة للدولة أكدت في عددها الصادر يوم الأحد بأن الرئيس المصري ” السيسي ” سيقوم بأول زيارة رسمية لواشنطن خلال الأسبوع الأول من شهر ابريل تلبية لدعوة من الرئيس الأمريكي ” دونالد ترامب”، مضيفاً أن تلك الزيارة ستكون أول زيارة رسمية يقوم بها ” السيسي ” للولايات المتحدة منذ انتخابه رئيسا لمصر في 2014، حيث إن الرئيس الأمريكي السابق ” باراك أوباما ” لم يوجه له مطلقاً دعوة لزيارة أمريكا، مضيفاً أن ” السيسي ” تم انتخابه رئيساً لمصر عقب قيادته الإطاحة العسكرية بالرئيس الإسلامي ” مرسي ” بعد احتجاجات حاشدة على حكمه، وأضاف الموقع أن الرئيس ” الأمريكي ” قام بدعوة ” السيسي ” لزيارة الولايات المتحدة بشهر يناير، إلا أن تاريخ الزيارة لم يتم الإعلان عنه.

     

    Pope’s Egypt visit offers chance to improve Catholic-Muslim ties

    وكالة (رويترز) : زيارة البابا لمصر فرصة لتحسين العلاقات بين الكاثوليك والمسلمين

    أشارت الوكالة إلى بيان الفاتيكان والذي أكد أن البابا ” فرنسيس ” سيزور مصر الشهر المقبل وهو ما يمثل للبابا فرصة أخرى لتحسين العلاقات بين الكاثوليك والمسلمين، مضيفاً أن البابا قبل دعوة من الرئيس ” السيسي ” والأساقفة الكاثوليك وبابا الأقباط الأرثوذكس وشيخ الأزهر لزيارة مصر يومي (28 / 29) ابريل، وذكرت الوكالة أن المسيحيون يمثلون في مصر نحو (10%) من السكان وأحيانا يندلع عنف طائفي بسبب نزاعات حول بناء الكنائس أو الجدل الديني أو علاقات بين رجال ونساء من الطائفتين، مضيفةً أن بابا الفاتيكان ركز كثيراً على تحسين العلاقات بين الأديان منذ انتخابه في 2013 وقبل عام استقبل شيخ الأزهر ” أحمد الطيب ” في الفاتيكان، مضيفةً أن تلك الزيارة جددت العلاقات بعد أن قطع الأزهر الاتصالات مع الفاتيكان في 2011 بسبب الإساءات المتكررة للإسلام من جانب البابا ” بنديكت ” الذي خلفه ” فرنسيس ” حسب وصف الأزهر.

    Vatican announces Pope to visit Egypt to ‘improve ties

    موقع ( ميدل إيست مونيتور ) : الفاتيكان يعلن زيارة البابا فارنسيس لمصر لتحسين العلاقات

    ذكر الموقع أن البابا فرانسيس سيقوم بزيارة لمصر الشهر المُقبل ، حسبما صرح بذلك الفاتيكان ، مشيراً إلى هذه الزيارة تُتيح فرصة للبابا تمكنه من تعزيز علاقات أفضل بين ( الكاثوليك / المسلمين ) ، مضيفاً أن المسيحيين معظمهم من الأقباط الأرثوذكس يُشكلون عُشر سكان الدولة ذات الأغلبية المسلمة ، مشيراً إلى أن العنف الطائفي يندلع في بعض الأحيان نتيجة للنزاعات المتعلقة بالقضايا الخاصة بالتحول الديني والعلاقات بين الأديان.

    أوضح الموقع أن البابا فرانسيس قد ركز بشكل كبير على تحسين العلاقات بين الأديان منذ انتخابه عام 2013 ، مشيراً إلى أنه التقى بالأمام الأكبر الشيخ ” أحمد الطيب ” العام الماضي في الفاتيكان ، مضيفاً أن ” الطيب ” يُنظر له على نطاق واسع بأنه هو من اضفى الشرعية على نظام ” السيسي ” ، ووجهت لها انتقادات من قبل الباحثين الإسلاميين.            

    Pope Francis to Visit Egypt to Mend Ties With Muslims

    صحيفة (نيويورك تايمز) : زيارة البابا لمصر فرصة لتحسين العلاقات بين الكاثوليك والمسلمين

    أشارت الصحيفة إلى بيان صادر عن الفاتيكان أكد أن البابا ” فرنسيس ” سيزور مصر الشهر المقبل وهو ما يمثل للبابا فرصة أخرى لتحسين العلاقات بين الكاثوليك والمسلمين وذلك بعد أن قام الرئيس ” السيسي ” والأساقفة الكاثوليك وبابا الأقباط الأرثوذكس وشيخ الأزهر بتوجيه دعوة له لزيارة مصر يومي (28 / 29) ابريل، وذكرت الصحيفة أن  المسيحيون الذين يمثلون (10%) من سكان مصر ومعظمهم أقباط أرثوذكس يندلع بينهم وبين المسلمين في بعض الأحيان عنف طائفي بسبب نزاعات حول بناء الكنائس أو علاقات بين رجال ونساء من الطائفتين، مضيفةً أن بابا الفاتيكان ركز كثيراً على تحسين العلاقات بين الأديان منذ انتخابه في 2013 وقبل عام استقبل شيخ الأزهر ” أحمد الطيب ” في الفاتيكان، وأعاد الاجتماع الحياة من جديد إلى العلاقات بعد أن قطع الأزهر الاتصالات مع الفاتيكان في 2011 بسبب ما أكد أنها إساءات متكررة للإسلام من جانب البابا ” بنديكت ” الذي أخلفه فرنسيس، وكان ” بنديكت ” قد استنكر ما وصفه باستراتيجية عنف تستهدف المسيحيين في مصر بعد تفجير وقع أمام كنيسة القديسين في مدينة الإسكندرية الساحلية أودى بحياة (23) شخصاً في الساعة الأولى من عام 2011، مشيرةً أن البابا ” فرنسيس ” حث على إنهاء ما وصفه بأنه “إبادة جماعية” للمسيحيين في الشرق الأوسط لكنه أكد أيضاً أن من الخطأ الربط بين الإسلام والإرهاب.

    Pope Francis to Visit Egypt as Persecuted Christians Flee from Jihadists in Sinai

    موقع ( بريت بارت نيوز ) : البابا فرانسيس سيزور مصر في وقت يهرب المسيحيين المضطهدين من الجهاديين في سيناء

    ذكر الموقع أنه من المقرر أن يزور البابا فرانسيس مصر خلال الفترة من (28- 29 ) أبريل ، حسبما صرح بذلك الفاتيكان ، مشيراً إلى أن تلك الزيارة تأتي في ظل تعرض المسيحيين لموجة من الاضطهاد مؤخراً في منطقة شمال سيناء ، مضيفاً أن فرع تنظيم داعش في مصر قد نشر مؤخراً فيديو يتوعد خلاله بالقضاء على وجود المسيحيين في مصر وتحرير القاهرة تلك المدينة التي سيزورها البابا ، موضحاً أن سلسلة الهجمات الوحشية التي تعرض لها المسيحيين مؤخراً – منها تعرضهم للقتل والحرق فضلاً عن ذبح 7 أشخاص في المنطقة وإشعال عدد من المنازل – كانت الدافع القوي وراء إعلان زيارة البابا فرانسيس للقاهرة.

    نقل الموقع تصريحات المحلل المتخصص في شئون الفاتيكان ” جون إلين ” والتي أكد خلالها أن الزيارة المرتقبة لبابا الفاتيكان للقاهرة تقدم فرصة استثنائية للبابا لاتخاذ موقفاً دفاعياً عن المسيحيين المضطهدين ، مشيراً إلى أن الاعتداءات على المسيحيين الأقباط تمثل مشكلة مزمنة تزداد سوءاً ، مؤكداً على ضرورة تقديم دعم قوي للأقلية المسيحية المضطهدة.    

    EGYPT’S EL-SISSI TO MEET TRUMP IN WASHINGTON IN EARLY APRIL

    وكالة ( أسوشيتد برس ) : الرئيس ” السيسي ” سيلتقي بـ ” ترامب ” في واشنطن أوائل أبريل

    أشارت الوكالة إلى الزيارة المرتقبة للرئيس ” السيسي ” لواشنطن والمقرر لها في أوائل الشهر المُقبل ، حيث ذكرت أن الرئيس ” السيسي ” ونظيره الأمريكي ” ترامب ” سيلتقيان في واشنطن الشهر المُقبل ، وذلك وفقاً لصحيفة الأهرام المصرية ، مشيرة إلى أن كلاً من ( السيسي / ترامب ) أعرب عن تأييدهما لبعضهما البعض عندما التقوا في سبتمبر الماضي على هامش فاعليات الجمعية العامة للأمم المتحدة ، مؤكدة أنه من المتوقع أن تشهد العلاقات المصرية الأمريكية مزيداً من التوثيق في ظل حكم ” ترامب ” وذلك في أعقاب سنوات من التوتر بسبب خلافات مع الإدارة السابقة حول حقوق الإنسان وتصور القاهرة تأييدها لجماعة الإخوان المحظورة.  

    ذكرت الوكالة أن ” السيسي ” عندما كان وزيراً للدفاع قاد إطاحة الجيش بالإخواني ” مرسي ” عام 2013 بعد مظاهرات حاشدة ضد حكمه ، مضيفة ان الاطاحة بـ ” مرسي ” كانت بداية لحملة قمعية كبيرة ضد كلاً من الإسلاميين والنشطاء العلمانيين المدافعين عن الديمقراطية ، والتي أسفرت عن سجن الآلاف ومقتل المئات في مناوشات مع الشرطة ، موضحة أن هذه الحملة القمعية لقت انتقادات باستمرار من قبل إدارة ” اوباما ” والتي قامت بتعليق المساعدات لمصر ونأت بنفسها عن حكومة ” السيسي ” ، موضحة أن إدارة ” أوباما ” لم تدعو قط ” السيسي ” لزيارة البيت الأبيض.

    أوضحت الوكالة أن مصر والولايات المتحدة كانوا حلفاء مقربين منذ أكثر من (40) عاماً منذ أن وقعت مصر معاهدة السلام مع إسرائيل ، حيث تعتبر مصر ثان أكبر متلق للمساعدات العسكرية الأمريكية سنوياً بعد إسرائيل .

    Egyptian president to make first White House visit in April

    صحيفة ( تايمز أوف إسرائيل ) : الرئيس الصري يُجري زيارته الأولى للبيت الأبيض في أبريل

    ذكرت الصحيفة أنه من المقرر أن يُجري الرئيس ” السيسي ” زيارته الرسمية الأولى للبيت الأبيض للقاء الرئيس الأمريكي ” ترامب ” خلال الأسبوع الأول من أبريل ، مشيرة إلى أنه من المقرر أن يُجري كلا الزعيمان محادثات ثنائية تركز على توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين خاصة فيما تتعلق بالقضايا الإقليمية ، وذلك وفقاً لتقرير بصحيفة الأهرام المصرية ، موضحة أنه رغم أن ” السيسي ” كان في الولايات المتحدة لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في عامي ( 2014 / 2016 ) إلا أن الرئيس الأمريكي السابق ” أوباما ” لم يقدم له دعوة رسمية لزيارة البيت الأبيض ، وفي المقابل كوًن ( ترامب / السيسي ) علاقة أكثر إيجابية ، حيث عقدا اجتماعاً على هامش فاعليات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2016 وكلا الزعيمان يرغبان في شن حملة ضد جماعة الإخوان المسلمين في مصر.

    أضافت الصحيفة أن ” ترامب ” وصف الجنرال السابق – في الإشارة للرئيس السيسي – الذي تنتقده جماعات حقوقية لسجله القمعي في حقوق الإنسان بـ ( الرجل الرائع ) ، مشيرة إلى أنه بمجرد تولي ” ترامب ” مقاليد الأمور ، بدأ البيت الأبيض في مناقشة رغبته إعلان جماعة الإخوان جماعة إرهابية ، تلك الخطوة التي ستلقى ترحيباً من قبل ” السيسي ” والذي انتقده ” أوباما ” نتيجة لقمعه الشديد لأقدم جماعة إسلامية في مصر – جماعة الإخوان – .   

     

       

    Egypt Struggles to Counter Insurgency in Sinai

    موقع (فويس أوف أمريكا) : مصر تكافح من أجل القضاء على التمرد في سيناء

    ذكر الموقع أن الحكومة المصرية تكافح من أجل مواجهة التمرد العنيف المتزايد في شبه جزيرة سيناء، الذي يستهدف قوات الأمن المصرية والمسيحيين، مضيفاً أن العديد من الجماعات المسلحة، بما فيها جماعة أنصار بيت المقدس التي أعلنت ولائها لتنظيم داعش، تسيطر الآن على مساحات واسعة من سيناء الواقعة على الحدود مع قطاع غزة وإسرائيل، وأنشأت حكماً منفصلاً عن الحكومة في القاهرة.

    نقل الموقع تصريحات الأستاذ بجامعة الدفاع الوطني بواشنطن “دايفيد روتشز” الذي أكد أن التمرد في سيناء يعكس وجود حالة من الانهيار في العلاقات الأساسية بين قطاع من سكان سيناء والحكومة المصرية.

    أضاف الموقع أن العمليات المسلحة في سيناء ازدادت بعد الإطاحة العسكرية بالرئيس الإسلامي “مرسي” عام (2013)، مضيفاً أن الرئيس “السيسي” أعلن حالة الطوارئ في سيناء عام (2014) وشن حملة دموية ضد المسلحين، مضيفاً أن المئات من الجنود وضباط الشرطة قتلوا خلال ذلك الصراع، وتم تدمير المئات من المنازل في رفح من قبل الجيش المصري، الأمر الذي أسفر عن نزوح حوالي (10.000).

    Pope Francis Is Going to Visit Egypt in April

    مجلة ( التايم ) : البابا فرانسيس سيزور مصر في أبريل المقبل

    ذكرت المجلة أن ” البابا فرانسيس ” سيزور مصر في أواخر الشهر المقبل ، موضحة أن هذه الزيارة تعكس تحسن الحوار بين ( الفاتيكان / العالم الإسلامي ) بعد سنوات من التوترات في العلاقات خلال الفترة البابوية السابقة ، مشيرة إلى أن الفاتيكان أكد أن تفاصيل هذه الزيارة سيتم الإعلان عنها قريباً ، كما نقلت المجلة تصريحات المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية ” علاء يوسف ” والتي أكد خلالها أن زيارة بابا الفاتيكان تأتي استجابة لدعوة من الرئيس ” السيسي ” الذي التقى به عندما زار الفاتيكان في أواخر عام 2014 ، موضحة أن الفاتيكان أكد أنه  سيزور مصر بناء على دعوة أيضاً من ( الأساقفة الكاثوليك في مصر / الباب تواضروس الثاني / الأمام الأكبر للجامع الأزهر الشيخ أحمد الطيب ) .     

    أوضحت المجلة أنه في مايو 2016 ، زار شيخ الأزهر ” أحمد الطيب ” الفاتيكان وحينها عانقه ” البابا فرانسيس ” ، مشيرة إلى أن هذا اللقاء الذي جمع بينهما كان يُنظر له على أنه بمثابة إعادة فتح قناة اتصال هامة للحوار بين ( الكاثوليك / المسلمين ) بعدما جمد الأزهر علاقاته مع الفاتيكان وذلك بعد مطالبات من بابا الفاتيكان السابق لمصر بضرورة توفير مزيداً من الحماية للمسيحيين في أعقاب تفجير الكنيسة القبطية في الإسكندرية ليلة رأس السنة عام 2011 والتي أسفر عنه مقتل (21) شخصاً ، مشيرة إلى أن المسيحيين غالباً ما يشتكون من التمييز ، مشيرين إلى إقصائهم بشكل واضح من تولي المناصب القيادية في الأجهزة الأمنية والأوساط الأكاديمية والدبلوماسية.

    Pope Francis to Visit Egypt in April as Dialogue Improves

    موقع ( يو إس نيوز ) : بعد تحسن الحوار، البابا فرانسيس سيزور القاهرة في أبريل القادم

    ذكر الموقع أن البابا فرانسيس بابا الفاتيكان سيزور القاهرة في الشهر المقبل ، الأمر الذي يعكس تحسن الحوار بين ( الفاتيكان / العالم الإسلامي ) بعد أن شهدت العلاقات بينهما سنوات من التوتر خلال الفترة البابوية السابقة ، مشيراً لتصريحات المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية ” علاء يوسف ” والتي أكد خلالها أن زيارة البابا فرانسيس المرتقبة للقاهرة تأتي استجابة لدعوة من الرئيس ” السيسي ” والذي التقى به عندما كان يزور الفاتيكان في أواخر عام 2014 ، وأشار الموقع إلى أن المسيحيين غالباً ما يشتكون من التمييز ، مشيرين إلى إقصائهم بشكل واضح من تولي المناصب القيادية في الأجهزة الأمنية والأوساط الأكاديمية والدبلوماسية ، موضحاً أنه منذ انتخاب ” السيسي ” رئيساً لمصر عام 2014 ، سعى نحو طمأنة المسيحيين واعداً إياهم بالمساواة والحماية ،  ولكن رغم ذلك ، تعرض المسيحيين مؤخراً في شمال سيناء لسلسة من أعمال القتل الوحشية على أيدى فرع تنظيم داعش في سيناء ، مما أجبر ذلك مئات المسيحيين على الفرار من المنطقة بحثاً عن الأمان في أماكن أخرى في مصر.

  • مصر فى عيون الصفحافة الأجنبية عن يوم 18-3-2017

    صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية: البابا فرانسيس يزور مصر لإصلاح العلاقات مع المسلمين

    ذكرت الصحيفة أنه بحسب الفاتيكان فإن البابا “فرانسيس” بابا الفاتيكان سيزور مصر الشهر القادم، وأن تلك الزيارة ستكون فرصة لتحسين العلاقات بين (الكاثوليك / المسلمين). مشيرة أن البابا “فرانسيس” وافق على دعوة الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” لزيارة مصر في الفترة من 28-29 ابريل القادم، والتي من المقرر أن يقابل خلالها (الرئيس المصري / البابا تاوضروس الثاني بابا الاسكندرية / الامام الاكبر للجامع الازهر الشيخ احمد الطيب).
    أضافت الصحيفة أن مصر ذات الاغلبية الاسلامية يمثل فيها المسيحيون نسبة 10% من سكانها، ينشأ بينهم وبين المسلمين في بعض الاحيان أعمال عنف بسبب نزاعات تتعلق ببناء الكنائس والتحول في الديانة. مشيرة إلى أن البابا “فرانسيس” بابا الفاتيكان يعمل منذ قدومه على تحسين العلاقات بين الاديان.

    وكالة (أسوشيتد برس) الأمريكية: بعد تحسن الحوار، البابا فرانسيس يزور مصر في إبريل

    ذكرت الوكالة أن الباب فرانسيس بابا الفاتيكان من المقرر أن يزور مصر في أواخر شهر أبريل القادم ما يعكس التحسن في الحوار بين (الفاتيكان / العالم الإسلامي) بعد سنوات من التوتر في العلاقات خلا الفترة البابوية السابقة.
    أضافت الوكالة أنه بحسب المتحدث باسم الرئاسة المصرية “علاء يوسف” فإن الزيارة تأتي بعد دعوة من الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” الذي التقى “فرانسيس” أثناء زيارته للفاتيكان أواخر عام 2014. مشيرة أن الفاتيكان ذكر أيضاً أنه البابا تلقى أيضاً الدعوة من (الأساقفة الكاثوليك / بابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تاوضروس الثاني / الأمام الأكبر للجامع الأزهر الشيخ أحمد الطيب).
    كما ذكرت الوكالة أنه عندما زار الشيخ “أحمد الطيب” الفاتيكان في العام الماضي عانقه بابا الفاتيكان، ونظر لتلك الزيارة على أنها إعادة لفتح قناة مهمة للحوار (الاسلامي / الكاثوليكي). بعد ان كان الازهر قد جمد العلاقات مع الفاتيكان عام 2011 بسبب دعوة بابا الفاتيكان السابق آنذاك لحماية أكثر للمسيحيين في مصر بعد أحداث تفجيرات في كنيسة قبطية بالإسكندرية اسفرت عن مقتل 21 شخص.

    موقع (ميدل ايست مونيتور) : مصر تنفذ حملات أمنية ضد الإرهاب للتغطية على عمليات قتل غير قانونية

    ذكر الموقع أنه وفقاً لتقرير صادر عن منظمة (هيومن رايتس ووتش) فإن قوات الأمن المصرية ربما تكون قد احتجزت بشكل تعسفي واخفت قسراً ما يصل إلى (10) رجال ثم شنت حملة أمنية لمكافحة الإرهاب للتغطية على عمليات قتلهم، ووفقاً للتقرير فإن بعض هؤلاء الرجال اعتقلوا قبل شهور من تنفيذ الحملة الأمنية، وأن أفراد من أسر بعض الضحايا تم اعتقالهم وترهيبهم من قبل الشرطة عندما تحدثوا حول تلك الأمور، وأضافت أن خبراء قاموا بتحليل اللقطات التي تم عرضها للحملات الأمنية للقوات المصرية، حيث أكدوا أن هناك مؤشرات وهمية مثل أن رجال الأمن كانوا يقتربون من المنزل ببطيء ولكن المشهد توجد به إضاءة بما فيه الكفاية بحيث يمكن تصويره.

    موقع (أوبن ديمقراسي) البريطاني: أرسلوهم إلى مصر

    تناول الموقع قضية مقتل الطالب الايطالي “جوليو ريجيني” وأشار خلالها أن الصحفيين في مصر يتعرضون لمخاطر شديدة، بالإضافة للصحفيين الاجانب أيضاً الذين كانوا يتمتعون في السابق بنوع من الحصانة بسبب جنسياتهم الاجنبية، مشيراً أن مقتل “ريجيني” كان له تأثير كبير على الصحفيين الأجانب ليس فقط بسبب الطريقة الصادمة التي حدث بها الأمر، لكن لأن الحادث مزق أوهام الحصانة التي كانوا يتمتعون بها.
    وأضاف الموقع أن مصر حالياً تعيش واحدة من أكثر الديكتاتوريات وحشية في الذاكرة الحية حيث يقوم النظام الحالي بـ (عمليات القتل خارج نطاق القانون / تعذيب المعتقلين / قضايا الرقابة / انتهاكات للحريات الاكاديمية). بالإضافة أنه منذ تولي “السيسي” الحكم يتعرض الصحفيين للمنع من السفر وقضايا التشهير والاعتقالات، حيث تحتل مصر حالياً المركز الثالث بعد كلا من (الصين / تركيا) في سجن الصحفيين.
    كما ذكر الموقع أنه بجانب التهديدات القضائية للصحفيين، توجد هناك محاولة أكثر غدراً من قبل النظام بنزع الشرعية عن أحد أهم مفاهيم الصحافة. حيث حذر الرئيس “السيسي” من حرب الجيل الرابع التي تشنها الصحافة ضد مصر، وقال أن الصحفيين الذين “يضرون مصر سيحاسبهم الله”. فعندما طرحت الاسئلة المشروعة عن مدى نجاح وفشل مشروع الدولة الاكبر بتوسعة قناة السويس (الذي بالكاد حقق أرباح بنسبة 0.0033%) زعم “السيسي” أن “التشكيك في المشروعات القومية يهدف لكسر إرادة المصريين”. كما أعلن رئيس البرلمان أنه يدون قائمة بأسماء صحفيين محليين ودوليين قاموا بنشر “محتوى مثير للتحريض”.
    كما اضاف الموقع أنه من المهم مقارنة مقتل “جوليو ريجيني” مع السياق السابق من عنف الدولة وأن يكون هناك حالة من اليقظة ضد أي محاولة تدفع نحو الخروج من هذا السياق، مشيراً أنه يجب تسليط الضوء على عنف الدولة الذي لا يمكن أن يقتصر مداه وعمقه وقوته على الحدود داخل مصر فقط، فحلفاء مصر في الغرب لطالما تواطؤا مع الحكم الاستبدادي لـ “مبارك”. بالنسبة لهم، كانت طبيعة جهاز الأمن في مصر شيء ثمين، وليس انحرافا. فعلى سبيل المثال كان جهاز الأمن المصري أحد أهم الشركاء لبرنامج وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية “التسليم الاستثنائي” فترة إدارة الرئيس الأمريكي “جورج بوش”، حيث صرح أحد مسئولي وكالة الاستخبارات بقوله “إذا ما اردتم استجواب المسجونين أرسلوهم للأردن، وإذا أردتم تعذيبهم أرسلوهم لسوريا، أما إذا أردتم اختفائهم وعدم رؤيتهم مجدداً، أرسلوهم إلى مصر”.

    موقع (ميدل ايست اي) : خبراء عسكريين .. مصر ربما نفذت حملات أمنية وهمية للتغطية على عمليات قتل غير قانونية

    ذكر الموقع أن منظمة (هيومن رايتس ووتش) قامت بنشر تقرير تؤكد خلاله أن مصر ربما تكون قد شنت حملة أمنية لمكافحة الإرهاب للتغطية على عمليات قتل خارج نطاق القانون لعدد من الرجال الذي يتراوح عددهم بين (4:10) ، وذكر الموقع أنه في يناير الماضي أصدرت وزارة الداخلية فيديو بعنوان (مقتل 10 عناصر إرهابية خلال معركة مع قوات الأمن في شمال سيناء)، إلا أن خبراء عسكريين تابعين لمنظمة (هيومن رايتس ووتش) قاموا بمراجعة الفيديو وتوصلوا لنتيجة بأن الفيديو في الأغلب مفبرك، مشيرةً لتصريحات عائلات الضحايا والذي أكد بعضهم بأن جثث ذويهم كانت تحتوي على أثار تعذيب، وأضافت المنظمة أن كل من الحملات الأمنية ومزاعم وجود تعذيب وقتل خارج إطار القانون تشير إلى حالة عدم المسائلة بشبه جزيرة سيناء التي تقاتل بها قوات الأمن المصرية لوضع نهاية للتمرد.

    موقع (ميدل آيست مونيتور) البريطاني: مصر تعيين مبعوث دائم بالناتو

    ذكر الموقع أن الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” قام بتعين سفير مصر ببلجيكا “إيهاب فوزي” كرئيس لبعثة مصرية دائمة بحلف شمال الاطلسي. مشيراً أن هذا التعيين يأتي بعد أسبوع من النقاشات بالقاهرة بين (الفريق محمود حجازي رئيس أركان الجيش المصري / رئيس اللجنة العسكرية لحلف الناتو بيتر بافل).
    أضاف الموقع أنه في أعقاب تلك النقاشات صرح ” ينس ستولتنبرج” الأمين العام لحلف شمال الاطلسي بقوله “أرحب كثيراً بإنشاء مصر بعثة دائمة وتعيين سفير دائم لها بحلف الناتو”، مضيفاً “تلك الخطوة من شأنها أن تعزز التعاون والشراكة بين مصر وحلف شمال الاطلسي”.

    موقع ( هافينجتون بوست ) : صندوق النقد الدولي سيراجع برنامج مصر الاقتصادي

     ذكر الموقع أن بعثة صندوق النقد الدولي من المقرر لها أن تزور مصر في (28) أبريل المقبل لمراجعة التقدم الذي أحرزته مصر في تنفيذ سلسلة من سياسات الإصلاح الاقتصادي ، وذلك وفقاً لما صرح به وزير المالية ” عمرو الجارحي “، مشيراً إلى أن الدفعة الثانية من القرض والتي تُقدر بـ (1.25) مليار دولار مشروطة بنجاح مصر في تنفيذ هذه الاصلاحات ، موضحاً أن هذه المراجعة تأتي في أعقاب اندلاع تظاهرات اعتراضاً على قوانين تقنين الخبز الجديدة في جميع أنحاء البلاد الأسبوع الماضي ، مشيراً إلى أنه في محاولة من جانب السلطات المصرية لمواجهة نقص العملة الصعبة وأزمة الدين الخارجي توصلت مصر لاتفاق مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض بقيمة (12) مليار دولار ، مضيفاً أنه من أجل تأمين الحصول على القرض ، تم تنفيذ إجراءات تقشفية جديدة منها خفض الدعم وتعويم الجنيه ، مشيراً إلى أنه في الوقت الذي رأى الكثيرين أن تلك الشروط المسبقة التي فرضها الصندوق على مصر للحصول على القرض سيكون له تأثيراً سلبياً على الطبقة المتوسطة في البلاد وربما تؤدي إلى تجديد الاضطرابات السياسية والاجتماعية، شدد آخرون على ضرورة اتخاذ تلك الاجراءات الاقتصادية كما شددوا أيضاً على أهميتها في إعادة إحياء الاقتصاد.
    وأضاف الموقع أنه من الواضح أنه بدون عقد مصر اتفاقاً مع صندوق النقد الدولي ، كان من المرجح أن يتوقف الاقتصاد المصري تماماً وترتفع الأسعار وينخفض التصنيف الائتماني والاستثمار الأجنبي المباشر فضلاً عن أن الإفلاس كان احتمالاً حقيقياً ، مشيراً إلى أن الخطوات التي اتخذتها مصر مؤخراً قد تأخرت منذ وقت طويل ، موضحاً أن المسائل الهيكلية المتعلقة بالاقتصاد في حاجة ماسة للحل ، مشيراً إلى أن هناك علامات مشجعة حيث ازداد الاستثمار الأجنبي المباشر بشكل كبير منذ تنفيذ الإصلاحات واستقرت العملة نسبياً .
    كما ذكر الموقع أنه يتعين على مصر أن تتبنى نهج بناء القدرات من خلال وضع أطر قانونية أكثر فاعلية وتعزيز الشفافية والقضاء على الفساد وتحسين التنمية المؤسسية ، مضيفاً أن هذا النهج يستلزم تعزيز الهياكل الأساسية المالية لتعزيز المعلومات الائتمانية وحقوق الدائنين وتحسين نظم الضمانات ، ويجب القيام بذلك لزيادة عدد الخدمات المالية وتشجيع المزيد من المنافسة بين المصارف وشركات الاستثمار ، واختتم الموقع بالقول أن الوضع الأمني في سيناء وعودة السياحة ستكون أمور حاسمة لنجاح قرض الصندوق ، مشيراً إلى أن مصر بحاجة ماسة إلى التحرك تدريجياً نحو ديمقراطية أكثر تمثيلاً، من أجل الحد من التوتر الحالي داخل المجتمع.

    موقع ( المونيتور ) : مصر ترى تقدماً في تسوية القضايا المتعلقة بنهر النيل

     ذكر الموقع أن اجتماعات اللجنة الوزارية المصغرة لمبادرة حوض النيل والتي ضمت (6) دول بمشاركة وزراء المياه بـ ( مصر / السودان / أوغندا / رواندا / ممثلين لدولتي كينيا وإثيوبيا ) عقدت بالخرطوم في (13) من الشهر الجاري للتشاور في كيفية العودة إلى مسار العمل التكاملي والجماعي لدول النيل، وذلك في إطار المبادئ التي قامت عليها مبادرة حوض النيل منذ عام 1999 ، مشيراً لتصريحات مصدر مصري مطلع شارك في اجتماعات الخرطوم أكد خلالها أن اجتماع الخرطوم ناقش الية عودة القاهرة التي تجمد أنشطتها بمبادرة حوض النيل منذ عام 2010 في أعقاب توقيع اتفاقية ( عنتيبي ) ، واستطرد المصدر الذي فضل عدم ذكر أسمه ” أكدنا رغبتنا في نبذ الخلافات والعودة للعمل الجماعي مع تمسكنا بفتح حوار حول تعديل البنود محل الخلاف في اتفاقية عنتيبي. ) ، موضحاً هذا المصدر أن مصر تتمسك بـ (3) بنود في الاتفاقية الأولى وهم ( الإخطار المسبق لمصر عند إقامة اي منشأ مائي علي نهر النيل / تحديد مفهوم الأمن المائي الذي يضمن الاعتراف بحصة مصر التاريخية من مياه النيل / أن تكون القرارات بالتوافق بين جميع الدول الأعضاء ).
    و أشار الموقع إلى أن اجتماع الخرطوم يأتي استكمالاً لمشاورات بدأت بالعاصمة التنزانية دار السلام في فبراير الماضي بين ( مصر / دول حوض النيل ) بشأن آلية حل الخلافات القائمة، موضحاً أن مصر دعت خلال احتفاليّة ( يوم النيل ) بتنزانيا في (22) فبراير – خلال كلمة لوزير الموارد المائية والري المصري الدكتور محمد عبد العاطي – دول منابع النيل إلى نبذ الخلافات السابقة وترسيخ مبدأ التعاون وعدم الضرر ، مضيفاً أن الرئيس ” السيسي ” قد أعلن خلال لقائه وعدد من وزراء المياه بدول حوض النيل تشمل ( أوغندا / بوروندي / السودان / جنوب السودان / تنزانيا ) في (6 ) ديسمبر الماضي عن أن القاهرة لديها رغبة في نبذ الخلافات والإسراع بتنفيذ حزمة من المشروعات أهمها استقطاب الفواقد المائية وحصاد الأمطار بما يؤدي لزيادة ايراد النهر ويحقق استفادة الجميع وفي ضوء إهدار النسبة الأكبر من إيراد النهر في المستنقعات والبخر.
    كما ذكر الموقع أن الأشهر القليلة الماضية شهدت تكثيف لقاءات ” السيسي ” وعدد من قادة منابع النيل لمناقشة الرؤية المصرية للتنمية بحوض النيل، حيث ناقش ذلك مع الرئيس الكيني في (18) فبراير، وسبقها زيارة لأوغندا في ديسمبر الماضي، اضافة الى استقباله بالقاهرة لرئيس جنوب السودان في (9) يناير ، مشيراً لتصريحات الخبير والباحث النرويجي الدولي في مجال الجغرافيا ” تاريا تيفت ” – والذي له مؤلفات وأفلام وثائقية عدة عن نهر النيل – والتي ذكر خلالها ” أعتقد أن مياه نهر النيل كافية لشعوبه في حال تحقّق التعاون”.

    صحيفة لو موند: الإفراج عن 203 مسجون بعفو رئاسي في مصر

     علقت الصحيفة على قرار الرئيس ” السيسي ” بالعفو عن (203) من الشباب المحبوسين في قضايا التظاهر ، حيث ادعت أن قانون التظاهر الذي تم تفعيله في 2013 تم استخدامه لسجن نشطاء ومنع التظاهرات المناهضة للحكومة ، حيث يقر القانون بضرورة إبلاغ وزارة الداخلية بالتظاهرة قبل تنظيمها ، على أن يكون من حقها رفض التظاهرة .
    و أكدت الصحيفة أن من بين قائمة العفو التي أعلنها المتحدث باسم رئاسة الجمهورية على صفحته الرسمية على فيسبوك ، كان هناك شباب قصر تبلغ أعمارهم ( 16 / 17 ) عاماً وأيضاً (19) شخص أعمارهم تزيد عن (50) عاماً ، إلا أن القرار لم يشمل أياً من النشطاء المشهورين .
    كما  أكدت الصحيفة أن الرئيس ” السيسي ” قد طالب بتعديل قانون التظاهر قبل العفو عن (82) من المحكوم عليهم بقضايا تظاهر ، كما ادعت الصحيفة أن الرئيس ” السيسي ” تم انتخابه بعد أن عزل الرئيس الإسلامي ” مرسي ” في يوليو 2013 ، حيث شن حملة قمعية ضد أنصاره بعد عزله .

    إذاعة فرنسا : المعارضة المصرية تخسر رئاسة نقابة الصحفيين


     علقت الإذاعة على انتخابات نقابة الصحفيين وهزيمة النقيب السابق ” يحيى قلاش ” ، مؤكدةً أن بهذه الهزيمة فقدت المعارضة المصرية أخر معاقلها وهي نقابة الصحفيين ، حيث فاز أحد المؤيدين للسلطة بمقعد النقيب بفارق كبير ، مدعيةً أن بهذا الانتصار تعزز السلطة من قبضتها على وسائل الإعلام .
    و أضافت الإذاعة أن النقيب الجديد للصحفيين ” عبد المحسن سلامة ” يعمل رئيس تحرير لأحد الصحف القومية وهي الأهرام ولا يخفي ولائه مع الدولة ، ويؤكد أن له علاقات قوية مع السلطات المصرية وأن هذا سيكون له أثر إيجابي على الصحفيين .. كما أكدت الإذاعة أنه وبدون شك سيسعى النقيب الجديد لتغيير توجهات النقابة إلا أنه لا يمتلك كل الإمكانيات لذلك لأن تلك الانتخابات هي انتخابات التجديد النصفي للنقابة .
    و أكدت الإذاعة أن نقابة الصحفيين تحت ولاية ” يحيى قلاش ” دخلت في مواجهات مع الحكومة خاصةً فيما يخص رفض اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع السعودية والتي تنص على تسليم جزيرتي ( تيران / صنافير ) للسعودية ، حيث اقتحمت الشرطة لمقر النقابة للقبض على (2) من الصحفيين المعارضين للاتفاقية .

    موقع ( ميدل إيست مونيتور ) : الحكم على (7) محامين بالسجن في مصر لإهانتهم القضاة

    ذكر الموقع أن نقابة المحامين في مصر قد بدأت إضراباً عاماً بعد إصدار حكماً بالسجن لمدة (5) سنوات بحق (7) محامين وذلك لإهانتهم القضاة والقضاء ، مشيراً إلى البيان الذي أصدره نقيب المحامين ” سامح عاشور ” والذي جاء خلاله ” قرر مجلس نقابة المحامين بالاشتراك مع مجالس النقابات الفرعية تنظيم إضراب عام أمام محاكم الجنايات اليوم ” ، مضيفاً أن المحامين وُجهت له تهماً بإهانة القضاة والنظام القضائي ، وبموجب ذلك تم إصدار حكماً بالسجن لمدة (5) سنوات بحق (7) محامين في حين سيتم إعادة محاكمة أثنان آخرون.

  • مصر في عيون الصحافة الأجنبية عن يوم ( 17-3-2017 )

    مجلة (فورين بوليسي) : مصر والولايات المتحدة .. (5) أشياء ينبغي معرفتها

    نشرت المجلة الأمريكية مقالاً مدفوعاً من قبل حكومة مصر – على حد زعم المجلة – أشارت خلاله إلى (5) جوانب للعلاقات (المصرية – الأمريكية) تميز التعاون المشترك بينهما في محاربة الإرهاب، باعتبار القاهرة أحد أهم حلفاء واشنطن في هذا الشأن باعتبار التحالف بينهما يعد من أقدم التحالفات في الوطن العربي :

    1 – شركاء في السلام

    (مصر / أمريكا) ظلا شركاء للسلام طوال أعوام طويلة سابقة، حيث استمرت الولايات المتحدة في مساعدة الجيش المصري لمدة (30) عاما متواصلا، كما ساهمت في تحقيق الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط، في الوقت ذاته الذي تشارك فيه مصر بتسهيل حركة الأصول العسكرية في جميع أنحاء المنطقة عبر قناة السويس والمجال الجوي المصري.

    2 – تحول عميق

    تعيد مصر بناء نفسها بعد سنوات من الاضطراب وعدم الاستقرار السياسي والصعوبات الاقتصادية لتحفيز النمو، وبعد تلك السنوات من عدم الاستقرار، تعيد مصر بناء نفسها، فالإصلاحات البعيدة المدى لحكومة الرئيس “السيسي” تؤتي ثمارها، وهو ما يمكنه مساعدة الولايات المتحدة لتحقيق أهدافها الاستراتيجية الإقليمية.

    3 – الدبلوماسية المشتركة

    تتشارك (مصر / أمريكا) في المخاوف من صعود إيران ودعمها للإرهاب، كما تتشاركان في تأثير قضايا المنطقة الإقليمية مثل أزمات (ليبيا / سوريا / اليمن / العراق)، كما يمكن لمصر أن تتبنى دور الوسيط الفاعل في مفاوضات السلام (الإسرائيلية – الفلسطينية).

    4 – مكافحة التطرف

    الموقع الجغرافي الفريد لمصر يجعلها حجر أساسي لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط،  وباعتبارها واحدة من أكبر الدول العربية عددا في السكان فذلك يمكنها من الدعوة للتسامح الديني والإصلاح التعليمي ونشر ثقافة تمكين المرأة التي تملك دورا فاعلا بالوطن العربي والعالم.

    5 – جدول التعاون

    كلا البلدين عليه المشاركة في توطيد العلاقة بينهما، وهو ما يساعد فيه وجود مستوى عميق من التعاون (الدبلوماسي / العسكري) في الوقت الحالي وتبادل الخبراء الاستراتيجيين مع إدارة  “ترامب”، حيث تحتاج الولايات المتحدة لحليف معتدل لتحقيق مصالحها ومواجهة تحدياتها الأمنية الحالية.

    أضافت المجلة أن الحقيقة هي أن مصر تستطيع تقديم العديد من الأسباب لتعزيز الروابط التاريخية بين (الولايات المتحدة / مصر)، ولن تكون العلاقات سلسة بين البلدين دائما، ولكن سيكون هناك حتما عقبات، ويجب توقع ذلك لأي دولة تشهد ذلك النوع من التحول مثل مصر، مضيفةً أن ما يبقى واضحا هو التقدم الواضح الذي حققته مصر بالفعل.

    وكالة (أسوشيتد برس) : التمثال المكتشف حديثا بمصر لا يعود للملك “رمسيس الثاني”

    أشارت الوكالة إلى تصريحات وزير الآثار المصري “خالد العناني” الذي أكد أن النقوش التي وجدت على التمثال الأثري الملكي المكتشف حديثا بمنطقة سوق الخميس في منطقة المطرية بالقاهرة تعود إلى الملك “بسماتيك الأول” وليس الملك “رمسيس الثاني” .. أضافت الوكالة أن خبر اكتشاف التمثال لقي ترحيباً في وقت يعاني فيه (92) مليون مصري لتغطية نفقاتهم وسط الأزمة الاقتصادية الحالية، مضيفةً أن قطاع السياحة لم يتعافى من سنوات الاضطرابات التي اعقبت ثورة (2011) التي أطاحت بـ “مبارك”، مضيفةً أن المسئولين المصريين كانوا حريصين على لفت الانتباه الدولي للاكتشاف الأثري.

    موقع (وند) : مصري على علاقة بالإخوان سبب وقف قرار “ترامب”

    ذكر الموقع أن إمام مصري له علاقة بجماعة الإخوان لعب دورا رئيسيا في عرقله قرار الرئيس الأمريكي “ترامب” المتعلق بحظر دخول مواطني عدة دول ذات أغلبية إسلامية من دخول أمريكا لأسباب أمنية، مضيفاً أن الإمام “إسماعيل الشيخ” البالغ من العمر (39) عام، والذي يعمل بمسجد في ولاية هاواي، يشتبه في علاقته بالإخوان، تقدم بدعوي لإيقاف قرار “ترامب” لأنه تسبب في الإضرار به، لأن أم زوجته من سوريا ولن تستطيع زيارة ابنتها في أمريكا بسبب وجود سوريا في قائمة الدول المحظورة.

    أضاف الموقع أن القاضي في ولاية هاواي “ديريك واتسن” الذي أصدر أمرا بإيقاف قرار “ترامب” معين من قبل الرئيس السابق “أوباما”، مضيفاً أن علاقة المسجد، الذي يتبع رابطة المسلمين في هاواي، بجماعة الإخوان ظهرت في إحدى القضايا التي تداولتها محكمة هونولولو.

    نقل الموقع تصريحات الضابط السابق المتخصص في مكافحة الإرهاب في مكتب المباحث الفيدرالية الأمريكية “جون جيندولو” الذي أكد أن إن جميع المساجد التابعة للرابطة الإسلامية على علاقة بالإخوان، أو شركة (NAIT) التابعة للجماعة.

    موقع (فرونتيرا نيوز) : هل تنجو مصر من المراجعة المقبلة لصندوق النقد الدولي؟

    ذكر الموقع أن الاحتجاجات التي اندلعت مؤخرا احتجاجا على تخفيض حصة الخبز المدعم تعبر عن قطاع كبير من السكان الذين يعيشون تحت خط الفقر، مضيفاً أن هذا يجعل أي إشارة إلى حدوث خفض جديد من السلع الأساسية للمصريين غير مقبولة بالنسبة للمواطنين، مضيفاً أن المشكلة أصبحت أكثر حدة بالأخذ في الاعتبار أن تكلفة المعيشة بالنسبة للمصريين ارتفعت على نحو حاد في أعقاب تقليص دعوم الطاقة في نوفمبر الماضي.

    أضاف الموقع أن هذا المستوى المرتفع من التضخم في بلد يعاني من نسبة فقر مرتفعة يشكل ضغوطا هائلة على القوى الشرائية، بما يلحق الضرر بمخطط الدولة للترويج للنمو الشامل، مضيفاً أن مصر ما زالت تحاول تحسين أوضاعها الاقتصادية منذ ثورة (2011) التي أطاحت بـ “مبارك”، ونظرا لمعدل التضخم المرتفع، فإن النمو ما زال بطيئا نسبيا.

    أضاف الموقع أنه من أجل تقديم الدعم لجهود النمو الشامل والإصلاح، وافق صندوق النقد على برنامج لتقديم قرض (12) مليار دولار على (3) سنوات، في مساعدات هي الأكبر في تاريخ الشرق الأوسط، لكن الصندوق لاحظ أنه بالرغم من أن الزيادة في أسعار الوقود والطاقة أدت إلى تقليص فاتورة الدعم بنسبة (3 %) من الناتج المحلي الإجمالي، لكن هناك انخفاض في وتيرة الإصلاحات.

    أضاف الموقع أن صندوق النقد الدولي يسعى إلى مزيد من الزيادات في أسعار الوقود، من بين إجراءات أخرى، من أجل الإفراج عن دفعات أخرى من القرض، لكن عدم الرضا الكافي عن التقدم المصري قد يؤدي إلى تجميد صرف المزيد من الشرائح كما حدث مع تونس، مضيفاً أنه إذا حدث هذا، سيكون مؤشرا سلبيا لمصر، ويتسبب في انهيار ثقة المستثمرين.

    موقع (المونيتور) : هل ستضع مصر حدود زمنية لمنصب شيخ الأزهر؟

    ذكر الموقع أن أثار مقترح المساعد الأول لرئيس حزب الوفد للشئون السياسية والبرلمانية “ياسر قورة” في (4) مارس الجاري، بضرورة إجراء تعديلات على لائحة مؤسسة الأزهر الشريف لتغيير القيادات العليا في المؤسسة، بما فيها شيخ الأزهر “أحمد الطيب” لضمان استمرارية تجديد الخطاب الديني، حالة من الجدل والسخط لدى علماء الأزهر الذين يرونها محاولة لهدمه وتقليص دوره، مضيفاً أن تعديلات لائحة الأزهر يجب أن تتضمن استمرار شيخ الأزهر في منصبه مدة لا تزيد عن (8) سنوات كحد أقصى، أو كما يراها الأزهر الشريف كفترة مناسبة، شرط أن تكون محددة.

    أضاف الموقع أن اقتراح النائب يأتي في أعقاب الأزمة التي نشأت أخيراً بين مؤسسة الرئاسة والأزهر، عندما طالب الرئيس “السيسي” بسن تشريع قانوني جديد لمنع اعتماد الطلاق الشفهي الذي يعتبر سارياً حتى قبل توثيقه وذلك وفقاً الشريعة الإسلامية للحد من حالات الطلاق، وبعد اجتماع هيئة كبار العلماء في الأزهر، أصدرت بيان رفضت فيه دعوة الرئيس، وأكدت أن الطلاق الشفهي مستقر عليه منذ عهد النبي “محمد”، ولا يحتاج إلى توثيق.

    مستوى قياسي لواردات القمح المصرية مع تنامي استهلاك الخبز

    ذكرت الوكالة أن مصر تستورد القمح بوتيرة بالغة السرعة في الأشهر الأخيرة فيما يؤكد تجار حبوب أنه محاولة لمواكبة الاعتماد المتنامي لسكانها الفقراء على الخبز المدعم، مضيفةً أن الحكومة لا تملك سوى تدبير الإمدادات في ضوء الحساسية السياسية الشديدة فيما يتعلق بتوافر الخبز وسعره رغم الأزمة الاقتصادية بفعل (6) سنوات من الاضطرابات منذ الإطاحة بنظام ” مبارك ” الذي ظل يحكم البلاد لمدة (30) عاماً، مشيرةً إنه في الأسبوعين الأخيرين اشترت الهيئة العامة للسلع التموينية نحو مليون طن من القمح أي أكثر من (20%) من القمح الذي اشترته على مدى العام الماضي بأكمله حسبما أظهرته الأرقام الرسمية، مشيرةً لتصريحات أحد التجار والذي أكد أن هذا السيل من الواردات يسلط الضوء على الواقع الجديد، فالمصريون يستهلكون مزيداً من الخبز المدعم مما يستنزف المالية العامة ويزيد الضغوط للمحافظة على الإمدادات.

    أضافت الوكالة أن تكاليف المعيشة ارتفعت ارتفاعاً صاروخياً منذ عومت مصر المعتمدة على الاستيراد عملتها في نوفمبر الماضي لتفقد نحو نصف قيمتها مما قلص الدخل الحقيقي لكثير من المصريين، مضيفةً أنه مع تجاوز تضخم أسعار الأغذية والمشروبات (40%) في فبراير فإن الاستثناء الملحوظ كان رغيف الخبز الحكومي وهو السلعة المدعمة التي لم تمس منذ عام 1977 حينما أثار رئيس مصر حينئذ ” أنور السادات ” غضب المصريين ليخرجوا في احتجاجات بعد إعلانه خفض الدعم، وفي الأسبوع الماضي اندلعت احتجاجات متفرقة بمدن مصرية بعد إصلاح جزئي لخفض كميات الدقيق التي يبيعها أصحاب المخابز في السوق السوداء مما يحرم آلاف المواطنين من حصتهم اليومية المدعمة، ورغم محدودية الاحتجاجات فقد أظهرت ما يمكن أن يحدث إذا لم تواكب الواردات الطلب أو إذا ارتفعت الأسعار.

    صحيفة (فايننشيال تايمز) : السعودية تستأنف شحنات البترول لمصر

    ذكرت الصحيفة أن السعودية ستقوم باستئناف شحنات البترول لمصر التي تم إيقافها منذ (6) أشهر، في إشارة على تحسن العلاقات بين البلدين، مضيفةً أن وزير البترول المصري “طارق الملا” أكد أن الشحنات يتوقع استئنافها أواخر مارس الجاري أو أوائل أبريل، كما أشارت الصحيفة إلى موافقة السعودية في أبريل الماضي على تزويد مصر بـ (700) ألف طن من منتجات النفط شهريا لمدة (5) سنوات، كجزء من حزمة مساعدات كبيرة للدولة العربية الأكثر تعدادا سكانيا التي تكافح للخروج من منحنى هبوط اقتصادي حاد، ولكن شركة أرامكو علقت الشحنات في أكتوبر الماضي دون تفسير واضح من القاهرة أو الرياض.

    أضافت الصحيفة أن التوتر بين وسائل الإعلام لكلا البلدين في أعقاب قرار تعليق البترول النفط، يشير إلى وجود أزمة خلف الكواليس بشأن الصراع السوري وتعطل تسليم جزيرتي (تيران / صنافير)، ونقلت الصحيفة عن خبراء قولهم أن انتخاب “ترامب” الذي يعتبر (مصر / السعودية) حليفين هامين في استراتيجيته المناهضة لداعش، ركز على إعادة التقارب بين الدولتين.

    أضافت الصحيفة أن السعودية كذلك حريصة على  حشد الدعم السني في إطار جهودنا لمنع انتشار النفوذ الإيراني عبر الشرق الأوسط، وتعتقد أنها يمكنها الاستفادة من إعادة التأكيد على محورها القوي، بحسب محللين، مضيفةً أن الدبلوماسي السعودي السابق “عبد الله الشمراني” أكد أن سياسة الرياض تجاه مصر يمكن وصفها بدبلوماسية الطوارئ، وأنه الوقت المناسب للعمل ضد إيران، ونحتاج القاهرة في هذا الصدد.

    أضافت الصحيفة أن الرياض ضخت مليارات الدولارات في الاقتصاد المصري منذ منتصف (2013) عندما أطاح “السيسي” بسلفه الرئيس الإسلامي المنتخب “مرسي” في انقلاب مدعوم شعبيا، مشيرةً إلى أن العلاقات بين البلدين توترت على خلفية جزيرتي (تيران / صنافير) والاختلافات في السياسة الإقليمية فيما يتعلق بالرئيس السوري “الأسد”، مضيفةً أن “السيسي” عبر علانية عن دعمه للنظام السوري، الأكثر إثارة للقلق بالنسبة للرياض، وصوتت مصر لصالح مشروع قرار روسي في مجلس الأمن حول سوريا في أكتوبر الماضي.

    موقع (المونيتور) : لماذا فقد المصريين الاهتمام في قضية “مبارك”

    ذكر الموقع أنه في (2) من الشهر الجاري، أصدرت محكمة النقض المصرية حكماً ببراءة الرئيس المخلوع “مبارك” من تهمة قتل المتظاهرين خلال ثورة (25) يناير، وتبعه قرار النائب العام المصري في (13) من الشهر الجاري بالإفراج عنه لأول مرة منذ الإطاحة به قبل (6) سنوات، ما آثار تساؤلات حول فرص عودته للعمل السياسي مرة أخرى وكيفية تعامل نظام الرئيس الحالي للبلاد “السيسي” معه.

    أضاف الموقع أن “مبارك” الذي يبلغ الآن (88) عاماً، تنحى عن الحكم قبل (6) أعوام، وتمت إحالته للمحاكمة وتلقّى حكماً بالسجن (25) عاماً في يونيو (2012)، إلا أن دفاعه طعن بالحكم، وحصل في النهاية على البراءة، وخلال تلك السنوات تمت محاكمته في قضية فساد في السلطة، تلقّى على إثرها حكماً بالسجن لمدة (3) سنوات ونصف، لكنه قضى عقوبتها.

    نقل الموقع تصريحات الكاتب الصحافي “عبد الله السناوي” الذي أكد أن الإفراج عن “مبارك” من الناحية القانونية صحيحاً، ولكن في الوقت ذاته هو محروم من العودة للعمل السياسي لقضائه عقوبة بتهمة القصور الرئاسية، مضيفاً أن المصريين لا يريدون الانتقام من “مبارك” ولكن التحرر من سياسات نظامه، مضيفاً ان الشعب مشكلته الآن مع تطبيق نفس سياسات نظام “مبارك”، مؤكداً أن التحدي الحقيقي أمام النظام الحالي هو عدم تبني سياسات الماضي.

    أضاف الموقع أن أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة “حسن نافعة” أكد أن براءة “مبارك” أثبتت أن محاكمته لم تكن جادة، وأن النظام الذي أدار مصر بعد ثورة (25) يناير سعى إلى إنقاذ نظام “مبارك” وسياساته، مضيفاً أن ثورة (30) يونيو التي خرج من رحمها النظام الحالي سُرقت من قبل رجال “مبارك”، مثلما سرقت ثورة يناير من قبل جماعة الإخوان، موضحاً أن الشعب المصري تأكد بعد تلك البراءة أن الثورة سرقت، مضيفاً أن النظام الحالي سيترك “مبارك” يخرج ويعيش ما تبقى من عمره، وينعم بالأموال التي سبق وأن حصل عليها من دماء الشعب، إلا أنه استبعد عودة “مبارك” أو نجليه إلى العمل السياسي مرة أخرى.

  • مصر فى عيون الصحافة الأجنبية عن يوم 15-3-2017

    وكالة (أسوشيتد برس) الأمريكية : مسئول في شركة (إيني) يؤكد : العثور على غاز قبالة مصر يعزز الآمال في اكتشافات أخرى

    ذكرت الوكالة أنه وفقاً لمسئول بارز في شركة (إيني) الإيطالية للنفط والغاز فإن اكتشاف كميات ضخمة من الغاز الطبيعي في المياه المصرية يعزز الآمال في اكتشافات أخرى في شرق البحر الأبيض المتوسط، والتي يمكن أن تساعد على تلبية احتياجات الطاقة في أوروبا، مضيفةً ان رئيس عمليات الاستكشاف بشركة (إيني) “لوكا بيرتيلي” ذكر أن اكتشاف شركته لحقل (ظُهر) للغاز الطبيعي، والذي يقدر أن به (30) تريليون قدم مكعب من الغاز، أنعش آمال شركات النفط والغاز الرئيسية الأخرى في المنطقة، وأضاف أن المنطقة الواقعة قبالة قبرص توجد بها اكتشافات جديدة مع وجود فرص للبحث بالتزامن مع عرض (لبنان / إسرائيل) منح تراخيص للمتقدمين بعطاءات من أجل التنقيب عن الغاز.

    منظمة ( هيومان رايش ووتش ) : مسيحيو مصر يفرون من عنف “داعش”

     فرت مئات الأسر المسيحية القبطية المصرية من ديارها شمالي سيناء منذ فبراير خوفا على أرواحها بعد وقوع (7) جرائم قتل خلال الفترة من ( 30 يناير : 23 فبراير )، لم تتبن أي جهة مسؤولية هذه الجرائم، لكن الأسر التي هجرت مدينة العريش إلى الإسماعيلية غرب قناة السويس أكدت لنشطاء حقوقيين مصريين أن تلك الهجمات – التي ارتكبها مقنعون في سيارات غير مرقمة – تشبه تلك التي تبناها تنظيم (داعش)، مضيفةً أنه في (19) فبراير نشر تنظيم داعش شريطا يُظهر الانتحاري الذي تبنى هجوم ديسمبر الماضي على ملحقة للكاتدرائية المرقسية بالقاهرة والذي أدى إلى مقتل (29) شخصاً، وأضافت المنظمة أن العنف بين المسلمين والمسيحيين ليس جديداً على مصر.. تاريخياً في مناطق مثل المنيا وأسيوط ذات المجموعات السكانية القبطية الكبيرة يندلع العنف عندما تخرج الخلافات الشخصية عن السيطرة أو عندما ترد حشود من المسلمين بعنف على عمليات بناء أو إعادة بناء الكنائس، ففي يوليو 2013 أحرق إسلاميون مبان مسيحية ونهبوها رداً على ما رأوه دعماً من القادة الأقباط للإطاحة بـ ” محمد مرسي ” أول رئيس مصري منتخب ديموقراطياً وقيادي في جماعة (الإخوان المسلمون).
     إن جرائم القتل في العريش – وتلك التي سبقتها في قرى شمالي سيناء مثل رفح والشيخ زويد – ليست طائفية أو مُترتبة عن حادث معين، فإن استهداف المسلحون للمسيحيين يأتي بهدف زرع الخوف في الطائفة المسيحية الصغيرة ودفعها إلى الفرار الجماعي، وفي سياق الصراع الطويل بين قوات الأمن المصرية وتنظيم داعش كان ذلك لإظهار عجز مصر عن حماية الأرواح والممتلكات، مشيرةً لتصريحات عدة أسر مسيحية لحقوقيين مصريين والذين أكدوا أنهم فروا فقط بعد الرد “الفاتر” للمسؤولين الأمنيين المصريين، مضيفةً أن رسالة الأسر النازحة هي أن على السلطات المصرية الاستجابة لطلب الحماية وتوفير المأوى المناسب.

    صحيفة (دايلي ميل) البريطانية : العثور على غاز قبالة مصر يعزز الآمال في اكتشافات أخرى

    ذكرت الوكالة أن رئيس عمليات الاستكشاف بشركة (إيني) “لوكا بيرتيلي” أكد أن اكتشاف كميات ضخمة من الغاز الطبيعي في المياه المصرية يعزز الآمال في اكتشافات أخرى في شرق البحر الأبيض المتوسط، والتي يمكن أن تساعد على تلبية احتياجات الطاقة في أوروبا، مضيفاً أن شركة (إيني) تتوقع تدفق أول كمية من الغاز من حقل (ظُهر) الذي تم اكتشافه بحلول نهاية العام الجاري، مضيفاً أن اكتشاف حقل (ظُهر)، والذي يقدر أن به (30) تريليون قدم مكعب من الغاز، أنعش آمال شركات النفط والغاز الرئيسية الأخرى في المنطقة.

    موقع (ميدل ايست مونيتور) البريطاني : عودة الفرعون وأبنائه

    ذكر الموقع أن في الوقت الذي سيستغرقه القارئ لقراءة هذا المقال سيكون الرئيس المخلوع الملقب بالفرعون ” مبارك ” في طريقه ليكون رجل حر، مما يثير السخرية مرة أخرى حول العدالة في مصر هذه الأيام، مضيفاً أنه منذ عزل الرئيس الديكتاتور ” مبارك ” واجه عدة محاكمات بتهمة قتل المئات من المتظاهرين الأبرياء الذين انتفضوا لوضع حد للطغيان، مدعياً أنه على الرغم من أن ” مبارك ” لم يظهر أي رحمة لهؤلاء السجناء في زنزانات القاهرة عندما كان رئيساً، كان يتم معاملته أثناء احتجازه برفق على عكس الرئيس المصري المنتخب ديمقراطيا ” مرسي ” والآلاف من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين الذين يتم تجويعهم وتعذيبهم في السجن.

    صحيفة (ذا صن) البريطانية : شركات السياحة تقدم عروض لشرم الشيخ بالرغم من حظر الحكومة البريطانية من السفر

     ذكرت الصحيفة أن شركات السياحة البريطانية بدأت في تقديم عروض لقضاء عطلات في شرم الشيخ مرة أخري، بالرغم من حظر الحكومة البريطانية من السفر لبعض المناطق في سيناء، مشيرةً إلى تعليق شركات السياحة البريطانية رحلاتها لمصر في أعقاب سقوط الطائرة الروسية في سيناء في اكتوبر (2015)، والتي أسفرت عن مقتل (224) شخص.
    و أضافت الصحيفة أنه بالرغم من أن قرار الحكومة البريطانية لا يشمل حظر السفر الجوي لشرم الشيخ والمناطق السياحية المحيطة بها، إلا أن قرار الحظر يعتبر أن هناك خطر للسفر لمصر بسبب استمرار الإرهابيين في تنفيذ هجمات هناك.
    و أضافت الصحيفة أنه بالرغم من قرار الحظر، إلا أن شركة (Thomas Cook) البريطانية للسياحة بدأت الآن في قبول طلبات الحجز لقضاء عطلات في مصر لموسم الخريف القادم، مضيفةً أن السياح يمكنهم تجاهل نصيحة الخارجية البريطانية بحظر السفر لمصر، ولكن ليس هناك سياسة تأمين عليهم في حال حدوث أي حادث لهم.

    وكالة (رويترز) البريطانية : روسيا .. ليس لنا قوات خاصة في مصر

    ذكرت الوكالة أن وكالة إنترفاكس للأنباء نقلت تصريحات وزارة الدفاع الروسية والتي أكدت خلالها أنه لا توجد قوات روسية خاصة في مصر، مضيفةً أن تلك التصريحات تأتي عقب أنباء من مصادر أمريكية ومصرية ودبلوماسية لوكالة (رويترز) بأن موسكو نشرت فيما يبدو مثل هذه القوات في قاعدة جوية مصرية، مشيرةً أن تصريحات المسؤولون الأمريكيون والدبلوماسيون أكدت أن مثل هذه الخطوة قد تأتي في إطار دعم ” خليفة حفتر ” القائد العسكري في شرق ليبيا الذي يعاني انتكاسة بعد هجوم شنته سرايا الدفاع عن بنغازي في الـ (3) من مارس على موانئ نفطية تحت سيطرة قواته.

    موقع ( فويس أوف أمريكا ) الأمريكية : مصر تطلق سراح (200) سجين سياسي ولكن لا يزال يقبع الآلاف داخل السجون

    نشر الموقع تقريراً مصوراً أوضح خلاله وقوف الأهالي والأصدقاء أمام سجن طرة بالقاهرة انتظاراً لاستقبال زويهم الذين تم الإفراج عنهم بموجب عفو رئاسي ، مشيراً إلى أنه بعد ساعات من إفراج محكمة مصرية عن الرئيس المخلوع ” مبارك ” ، أعلن الرئيس ” السيسي ” عن عفو رئاسي بموجبه يتم الإفراج عن أكثر من (200) سجين سياسي من بين أكثر (40) ألف سجين متواجدين دخال السجون المصرية منذ عام 2011.

    مجلة ( التايم ) البريطانية : ” إبراهيم حلاوة ” خارج قائمة العفو الرئاسي في مصر

    ذكرت المجلة أن عائلة المواطن المصري الايرلندي المسجون في مصر ” إبراهيم حلاوة ” أعربت عن استيائها من عدم إدراج اسم نجلها ضمن قائمة العفو الرئاسي والتي شملت أكثر من (200) شخص والتي أصدرها الرئيس ” السيسي ” هذا الأسبوع ، مشيرة إلى تصريحات شقيقة ” حلاوة ” والتي أكدت خلالها ” أن شقيقها يموت في السجن ، ونحن كأسرته نحمل الحكومة مسئولية أي شيء يحدث له ، فالوقت يمر ونحن نناشد رئيس الوزراء الايرلندي أن يؤمن إطلاق سراحه قبل أن يفوت الأوان ” ، مضيفة ” أنه يتيعن على إيرلندا أن تختار بين أولويات علاقتها وحياة أحد مواطنيها حتي يتم إجراء محاكمة عادلة له، وهذه الطريقة تعطي الحكومة المصرية مبرر للتلاعب بحياة إبراهيم حتى يقضي حياته في السجن ، ويجب على الحكومة الايرلندية أن تمارس ما تنادي به حيث أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته ” ، موضحة أن الرئيس ” السيسي ” أصدر عفواً رئاسياً على (203) شخصاً والذين تم سجنهم لمشاركتهم في المظاهرات ، مشيرة إلى أن هذا العفو الرئاسي كان جزءاً من الوعد الذي قطعه على نفسه لإصلاح قوانين مكافحة التظاهر المثيرة للجدل.

    مجلة ( فورين أفيرز ) الأمريكية : معاناة سيناء

    ذكرت المجلة أنه بعد عقوداً من الهدوء النسبي ، أصبحت العريش منطقة لتجنيد لتنظيم داعش ، مشيرة إلى أنه في الـ (9) من يناير الماضي أعلن تنظيم داعش مسئوليته عن الهجمات التي استهدفت (2) من نقاط التفتيش الأمنية في العريش مما أسفر عن مقتل (8) من أفراد الشرطة ، موضحة أنه بعد (4) أيام من تلك الهجمات أصدرت وزارة الداخلية بياناً أعلنت خلاله مقتل (10) أشخاص وصفتهم بالإرهابيين ، مشيرةً إلى أن صور بعض الأفراد الذين قتلوا في هذه المداهمة الأمنية أثارت دهشة العديد من العائلات البدوية المشهورة في شمال سيناء ، حيث تعرفوا على (6) من هؤلاء الشباب الذين لقوا مصرعهم موضحين أنه تم اعتقالهم منذ شهرين ، مضيفة أن العائلات في سيناء تعتقد أن الشرطة قامت بإخراج ابنائهم من السجن ووضعتهم في الشقة التي قامت الشرطة بمداهمتها وقتلتهم بدم بارد وذلك لإقناع المصريين بأن قوات الأمن تكافح الإرهاب بشكل فعال .
    و أوضحت المجلة أنه نتيجة لكون شمال سيناء منطقة قبلية ، فالعائلات البدوية الكبيرة تمثل الجزء الأكبر من الأعمال التجارية والثروة والسكان ، ومن ثم فإذا قررت تلك العائلات وقف تعاونها مع ( الشرطة / الجيش ) على سبيل المثال ، فسيكون وضع الأجهزة الأمنية في موقف صعب وحرج ، ولهذا السبب فالأجهزة الأمنية حريصة على خلق علاقات جيدة مع العائلات المتواجدة في سيناء .
    كما ذكرت المجلة أن سكان العريش محقين في شعورهم بالقلق ، فبعد الإطاحة بالرئيس الأسبق ” مبارك ” عام 2011 عاد الآلاف من المصريين الإسلاميين من أفغانستان وتم إطلاق سراح مئات الأخرين منهم من السجون ، فهؤلاء الإسلاميين اعتقدوا أن ذلك يُعد بداية عصر جديد ، وقرر العديد منهم التجمع في شمال سيناء ، وبمجرد الإطاحة بالرئيس الأسبق ” مرسي ” من السلطة عام 2013 بدأوا عملياتهم ضد قوات الأمن بشمال سيناء ، موضحة أنه بعد مرور أكثر من (3) سنوات ، لا تزال الهجمات الإرهابية مستمرة ضد أفراد الأمن ونقاط التفتيش ، وتم إخلاء المناطق بالقوة ، وتم تهجير السكان المقيمين هناك فضلاً عن أن الجيش المصري خسر الكثير من الدعم الشعبي في وقت استقر فيه تنظيم داعش في سيناء .
    و نقلت المجلة تصريحات المتحدث باسم اللجنة الشعبية في العريش ” أشرف حفني ” والتي ذكر خلالها ( كثير من شبابنا يعتقلون دون تحقيق مسبق ، وآخرون يتعرضون للاختفاء بالقوة ، لكن أن تقوم الدولة بقتل 6 شباب هم معتقلون أصلاً ووصفهم بالإرهاب في الوقت الذي تعلم فيه المدينة كلها أنهم كانوا سجناء لدى الدولة ، فإن هذا أمر غير مسبوق .. نريد فقط أن نكون جزءاً من مصر التي تحاول الدولة فصلنا عنها ) ، حيث ادعت المجلة أنه منذ أن أعيدت سيناء إلى السيطرة المصرية ، فإن السلطات المصرية نظرت إلى سكانها بنظرة من الشك ، خشية أن يكون ولاؤهم للاحتلال الإسرائيلي أكثر منه لمصر ، حيث يُمنع سكان سيناء من تولي أي مراكز كبيرة في الدولة ، ولا يستطيعون العمل في الجيش أو الشرطة أو القضاء أو الخارجية ، مشيرة إلى أنه لم تقم الدولة بأي مشاريع تطوير في شمال سيناء على مدى الـ (40) عاماً الماضية ، ولا توجد مدارس أو مستشفيات في ( رفح / الشيخ زويد ) ، بالإضافة إلى أنه لا توجد هناك شبكة مياه ، ويعتمد الأهالي هناك على مياه الأمطار والآبار، كما كان الناس يعيشون في العصور الوسطى .

    كما ذكرت المجلة أن المدن الرئيسة الثلاث في شمال سيناء ( رفح / الشيخ زويد / العريش) مفصولة عن مصر إلى درجة أنه لا يُسمح للمواطنين المصريين بدخولهم إلا إذا أثبت الشخص بأنه يحمل هوية مواطنة في المنطقة ، مضيفةً أن نقاط التفتيش أصبحت تشكل عبئاً كبيراً ، فيمكن للشخص أن ينتظر (3) ساعات للدخول دون وجود أي تفسير لذلك ، وقام الجيش بإغلاق الكثير من الشوارع في العريش ، وتم تدمير مئات الأفدنة من حقول الزيتون ، مشيرة إلى أن الحكومة تدعي بأن تلك الحقول شكلت مخابئ للإرهابيين ، بالإضافة إلى ذلك فإن قوات الأمن تقوم بقطع اتصالات الإنترنت في المدينة كلها لمدة (12) ساعة يومياً ، والقمامة تملأ الشوارع ، موضحاً أنه بعد هجوم لتنظيم داعش أُحرق فيها سيارات القمامة ، فإن الحكومة عاقبت السكان بعدم إرسال سيارات بديلة .
    6- أوضحت المجلة أنه حتى وقت قريب بقيت العريش بعيدة عن الصدامات المسلحة بين الدولة وتنظيم داعش ، لكن الكثير من المطلوبين من سكان ( الشيخ زويد / رفح ) فروا إليها نتيجة العمليات العسكرية المتكررة في تلك المناطق ، مضيفةً أنه من الطبيعي اليوم أن تسمع صوت إطلاق النار خلال فترة المساء كلها ، فيقوم الجيش بقصف جنوب المدينة بشدة ، حيث قال متحدث عسكري بأن القصف يهدف إلى تصفية معاقل الإرهابيين .
    وذكرت المجلة أن الدولة المصرية حاولت على مدى سنوات شراء ولاء بدو سيناء ، بتحويل منصب شيخ القبيلة إلى منصب حكومي رسمي ، لكن بدلاً من السماح للقبيلة أو القرية باختيار زعيمها فإن الدولة تقوم باختياره ، ولذلك فإن الزعيم الرسمي لا يعد هو القائد الحقيقي للعائلة أو مصدراً للثقة ، مشيرة إلى أنه دون الزعماء الأقوياء فإن سكان سيناء عالقون بين ( المطرقة والسندان ) أي بين ( الجيش / تنظيم داعش ) ، موضحة أنه مع أن السكان في الغالبية متدينون ، إلا أنهم يعارضون تنظيم ( داعش ) ويتهمونه بمضاعفة معاناتهم ، مدعيةً أن ثقة الشعب تقل كل يوم بالجيش ، حيث يقوم بقطع الاتصالات والخدمات وحصار المدن وقصف القرى وتهجير السكان، مضيفة أنه في حال قيام أهل سيناء بتسليم إرهابي للجيش، فإن تنظيم داعش يقوم بذبحهم، وإن بقوا صامتين ربما تقوم المخابرات الحربية باعتقالهم وهدم بيوتهم أحياناً .
    و نقلت المجلة تصريحات أحد الأشخاص رفض ذكر اسمه وهو قريب تاجر أثاث قتله تنظيم ( داعش ) نتيجة تعامله مع الجيش ، حيث أكد أنه قريبه باع فقط للجيش أثاث ولم يدل بأي تصريحات حول وجود أماكن تواجد الإرهابيين بسيناء إلا أن التنظيم قتله في وضح النهار ، مضيفاً أن الجيش لم يحرك ساكناً ، ولم يبحث عن المجرمين ، كما أكد قائلاً ( أنتم تعتقلوننا وتصفوننا بالخونة ، وتقصفون بيوتنا ، لكنكم لا تتعبون أنفسكم بالبحث عمن يقتلنا إن قمنا بالتعاون أو التجارة معكم .. هذا الظلم الذي تلحقونه بالناس في سيناء سيؤدي فقط إلى خلق بيئة خصبة لتجنيد المزيد مع تنظيم داعش .. لقد حولتم سيناء إلى حاضنة للإرهاب ، فلا تلوموا إلا أنفسكم ) .

    موقع ( المونيتور ) الأمريكي : هل يكفي قانون الإفلاس لإنقاذ قطاعات الأعمال المتعثرة في السوق المصري؟

     ذكر الموقع أن الحكومة المصرية قدمت للبرلمان مشروع قانون الإفلاس وإعادة هيكلة قطاع الأعمال، في محاولة من الدولة للتعامل مع تعثر شركات القطاع الخاص والحكومي والمستثمرين عن الوفاء بالتزاماتهم للاستمرار في السوق المصري، وما تبع ذلك من مشكلات إشهار الإفلاس ، مشيرة إلى أن الإجراءات الاقتصادية التي أعلنتها الحكومة المصرية في نوفمبر 2016 بتحرير سعر صرف الجنية المصري قد تسببت في اضطراب السوق المصري الذي يَعتمد على العملة الأجنبية بشكل أساسي في تأمين الواردات من السلع الغذائية وخامات الإنتاج المحلي ، والتي قَدرها البنك المركزي بـ (13.93) مليار دولار أمريكي خلال الربع الأول من العام المالي الجاري، وهو ما انعكس سلباً على قطاع واسع من المستثمرين ورجال الأعمال وأصحاب المصانع، بسبب ارتفاع المديونيات الدولارية وعدم تمكنهم من سداد مستحقات البنوك والوفاء بالتزاماتهم في السوق، حيث نشرت عدد من جمعيات المستثمرين استغاثات في الصحف المحلية بمصر مُنذ ديسمبر 2016 تعلن خلالها اضطرارهم لإعلان الإفلاس بسبب الخسارة الفادحة في رؤوس الأموال.
    و أوضح الموقع أن الحكومة المصرية ترى أن إصدار قانون الإفلاس هو جزء من استكمال المنظومة التشريعية لتهيئة مناخ الاستثمار وحماية المشروعات الاستثمارية ورفع ثقة المستثمرين في السوق المصري، من خلال التعامل مع حالات تعثر التجار والشركات وتخفيف آثار الإفلاس على الاقتصاد المصري، وذلك وفقاً لبيان صادر عن مجلس الوزراء في (4) يناير ، مشيرة إلى تصريحات وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي ” سحر نصر ” والتي ذكرت خلالها ” لتيسير مناخ بيئة الاعمال كان لا بد من إيجاد نظام تشريعي يضمن سهولة الخروج الامن للمستثمر المتعثر من السوق”، مؤكدة ” الحكومة تدفع لوضع كافة قوانين الاستثمار على رأس الأجندة التشريعية لتحسين بيئة الأعمال التي تعتبر أهم الأولويات على أجندة برنامج الإصلاح الاقتصادي ، ومن جانبه أكد الخبير الاقتصادي ومستشار وزارة الاستثمار ” ابراهيم عشماوي ” أن قانون الافلاس إجراء طبيعي ومطلوب تنفيذه في مصر لكنه غير كافي لطمأنه المستثمر عن وجود مسارات أمنة لحل مشاكله في حالة التعثر خلال عمله داخل السوق المصري، مضيفاً أن أيةّ قوانين ستضعها الدولة لن تكون كافية لتشجيع المستثمرين واستقرار أوضاع الاستثمار، فلا بد من إيجاد حوافز وممارسات فعلية من الحكومة تشجع المستثمر على الدخول في بيئة الأعمال في مصر.
    كما ذكر الموقع أنه رغم الدعاية السياسية المُكثفة من الحكومة بتفعيل أليات وحوافز لتشجيع المستثمرين في السوق المصري، وتذليل العقبات أمام المستثمرين المصريين والعرب والأجانب ودعم المشروعات المتوسطة والصغيرة، إلا أن رجال الأعمال في مصر لا يزالون في انتظار تغير جوهري لتحسين بيئة الأعمال من خلال اجراءات حكومية فعالة وليس فقط تشريعات براقه دون تنفيذها على الأرض ، موضحاً أنه لا يزال أمام المجموعة الوزارية الاقتصادية بالحكومة المصرية مهمة شاقة في التعامل مع العَقبات التي تواجه قطاع الأعمال والمستثمرين خاصة تلك التي أصبحت تهدد عدداً واسعاً منهم بالإفلاس، ليس فقط من خلال الاجراءات التشريعية لكن بقرارات واجراءات هيكلية واضحة، حيث أصبح دعم الاستثمار الملاذ الأخير للحكومة في انقاذ الوضع الاقتصادي في ظل زيادة معدلات الدين الخارجي والداخلي والتضخم والركود.

    منظمة ( هيومان رايتس فيرست ) الأمريكية : يجب على إدارة ” ترامب ” إقامة علاقة جديدة مع مصر مبنية على مجالي الأمن وحقوق الإنسان
     ذكرت المنظمة أن إدارة “ترامب” تكثف جهودها لتعزيز التعاون الأمني مع مصر، مشيدةً بتلك الخطوة ووصفتها بالصحيحة بشرط الضغط على الحكومة في مجال حقوق الإنسان، وتشجيع التقدم نحو الإصلاح السياسي ، مضيفة أن الإدارة الجديدة في واشنطن تقدم فرصة لفتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية التي توترت بشكل يثير القلق في السنوات الأخيرة على حساب البلدين والمنطقة ككل.
    و أضافت المنظمة أن إدارة الرئيس السابق “باراك أوباما” خسرت احترام وثقة جميع الأطراف في مصر، نظرًا لاستعدادها تبني مواقفًا متفقة مع تفضيلاتها للرئيس. مضيفة أنه ينبغي على إدارة “ترامب” تبني اتجاهاً جديداً يتفق مع القيم العالمية، لأن ذلك يخدم مصالح الولايات المتحدة، فضلا عن كونه قراراً صحيحاً.
    و أشارت المنظمة إلى أن الاتصالات الودية بين الرئيسين (ترامب / السيسي) عززتها لقاءات بين وزير الخارجية “سامح شكري” ومسئولون كبار في إدارة “ترامب” ومن بينهم وزير الخارجية “تيليرسون” ومستشار الأمن القومي “ماكمستار” ، مشيرة إلى أن وزير الدفاع الأمريكي “جيمس ماتيس” أعلن عن دعمه لاستئناف التدريبات العسكرية المشتركة مع مصر، حيث راي ” ماتيس ” أن الطريقة الوحيدة لدعم مصر هي دعم الرئيس “السيسي” رغم إعرابه عن قلقه إزاء المجال المتاح للمعارضة السياسية .
    وأضافت المنظمة أن “ماتيس ” محق في قلقه إزاء تضييق مساحة المعارضة السياسية ، ولكنه ربما يكون محق أيضاً في أن السبيل الوحيد لإقناع ” السيسي “بأنه ينبغي أن يتحول من القمع الشديد هو تقديم بعض الطمأنينيه له ، مضيفة أن الولايات المتحدة هي أكبر شريك أمني ذو قيمة بالنسبة لمصر، واستئناف المناورات العسكرية المشتركة يبعث رسالة واضحة عن دعمها، وهو الأمر الذي شك فيه المصريون أثناء إدارة ” أوباما ” .
    كما ذكرت المنظمة أنه من الضروري أن تعلن إدارة “ترامب” استعدادها لتحسين العلاقات مع القاهرة، وأنها ترى مصر شريكا تقدره، وأن تؤكد أيضاً على أن الشراكة بين البلدين ستزدهر إذا غير ” السيسي ” مساره فيما يتعلق بحقوق الإنسان ، موضحة أن مثل هذا التغيير ضروري لاستعادة الاستقرار والسلام الاجتماعي في مصر .
    و أضافت المنظمة أنه لا يوجد لدى الولايات المتحدة أي سبب يدعو إلى إقامة شراكة مع مصر ما دامت دكتاتورية قاسية تواجه تحديات اقتصادية وأمنية متفاقمة في الوقت الذي تتبع فيه سياسات عكسية تجعل هذه التحديات أسوأ.
    و ذكرت المنظمة إن الولايات المتحدة معرضة لأن تكون رهينة لزعيم استبدادي يعتقد أن بلاده أكبر من أن تفشل، ولذلك فإن حلفائه الدوليين سيدعمونه دائما بسبب غياب البدائل ، مشيرة إلى أن الابتزاز هو أساس رهيب لعلاقة من المفترض أن تقوم على الدعم المتبادل حول مصالح مشتركة.
    و أضافت المنظمة أنه يجب على إدارة ” ترامب ” أن تتحدث بوضوح وباستمرار مع قادة مصر حول الإصلاحات الملموسة التي تتوقعها واشنطن في القاهرة؛ وينبغي أن تشمل هذه التدابير وضع نهاية للهجوم المتواصل على منظمات حقوق الإنسان المستقلة، والتقدم المحرز في إنهاء التمييز المؤسسي المتجذر ضد الأقليات الدينية، وإنهاء حالات الاختفاء والتعذيب، والإفراج عن السجناء المحتجزين بعد محاكمات غير عادلة في الجرائم السياسية غير العنيفة ، ورفع القيود عن حرية التعبير.
    كما أضافت المنظمة أن الرئيس ” السيسي ” حظي بالثناء على دعواته المتكررة للإصلاح وتجديد الخطاب الديني لمكافحة تهديد التطرف العنيف، مضيفة أن التقدم في هذا الأمر لم يكن مكتملاً في أحسن أحواله ، موضحة أنه يجب على ” السيسي ” أن يدرك أنه لا يمكن أن يكون هناك إصلاح ذي مصداقية في حين تعمل المؤسسات الدينية في إطار قيود صارمة تفرضها الدولة، مضيفة أن أي إصلاحات قد يدعمها قادة المؤسسات الدينية ، مثل الأزهر، لن يكون لها مصداقية تذكر إذا بدا أنها تنفذ تحت ضغط من الدولة، مضيفة أن وبالمثل، طالما أن الحكومة تقمع المعارضة السلمية وتكبح التعددية، فإنها بذلك جزء من المشكلة، مشيرة إلى أنه لكي تكون الحكومة المصرية شريكاً فعالاً في الكفاح العالمي ضد التطرف العنيف، فإنه يجب أن تتوقف عن خلق المظالم التي يستغلها المتطرفون العنيفون.

زر الذهاب إلى الأعلى