تركيا

  • بوتين يتفق مع أردوغان على إقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب

    أكدت شبكة “روسيا اليوم” الإخبارية، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن عن الاتفاق مع تركيا حول إقامة منطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب السورية، على امتداد خط التماس بين الجيش السوري والجماعات المسلحة.

    وسنوافيكم بالتفاصيل،،،

  • “الإخوان” تجمد نشاط وليد شرابى فى تركيا بعد تورطه فى فضيحة النصب

    كشفت مصادر مطلعة أن ضحايا قضية النصب المتهم فيها وليد شرابى بالاستيلاء على نحو 5 ملايين دولار تحت زعم تأسيس شركة لتوريد المواد اللازمة لمخيمات اللاجئين السوريين تحت إشراف الأمم المتحدة، طلبوا من قنوات الاخوان التى تبث من اسطنبول تناول الواقعة،وتسليط الضوء الإعلامى عليها.

    وأوضحت المصادر، أن قنوات الاخوان اضطرت القنوات إلى التوقف عن استضافته لحين الوصول إلى تسوية مناسبة، وأشارت إلى أن وليد شرابى لم يظهر على أى قناة منذ نحو 3 أشهر خوفا من استفزاز الضحايا، كما تم إستبعاده من فعاليات تخص ما يسمى بـ”المجلس الثورى” الذى أسسه الإخوان فى الخارج بعد الشكاوى التى قدمها الضحايا لقيادات الإخوان .

    وأوضحت المصادر، أن الضحايا تواصلوا مع مكتب الأمم المتحدة فى تركيا، والذى نفى أى علاقة له بوليد شرابى ،الذى رفض أيضا أن يرد الأموال التى حصل عليها، فلجأوا الى تحريك دعوى قضائية ضد شرابى أمام القضاء التركى .

  • زعيم المعارضة التركية: أردوغان فشل فى حكم البلاد ويجب أن يستقيل

    قال كمال كيليتشدار أوغلو رئيس حزب الشعب الجمهورى المعارض فى تركيا، إن البلاد تمر بأزمة اقتصادية خطيرة للغاية، وقد بدأت أثارها فى الظهور، مضيفا أن الرئيس رجب طيب أردوغان فشل في حكم البلاد وإدارة اقتصادها، ويجب أن يستقيل.

    ونقلت قناة “سكاي نيوز” الإخبارية اليوم السبت عن كيليتشدار قوله “إننا فى وسط أزمة مختلفة ولا تزال في بدايتها، ويجب على من يحكمون البلاد أن يكونوا حذرين، وأن يكونوا منفتحين على الانتقاد، وأن يقوموا بوظائفهم بطريقة شفافة، والتأكد من أن الهيئات الحكومية تعمل بشكل صحيح”.

    وانتقد رئيس حزب الشعب الجمهورى التركى موقف أردوغان المعارض لقرار المصرف المركزى بزيادة سعر الفائدة مؤخرا؛ في محاولة لإنقاذ البلاد من أزمتها الاقتصادية، وتدهور العملة المحلية.

  • بوثائق عثمانية.. تركيا تسعى لسرقة قرى إدلب

    كشفت شبكة “سكاي نيوز” البريطانية عن سعي تركيا إلى اقتطاع أراض من سوريا، عبر وثائق مزعومة تعود إلى عهد الدولة العثمانية تقول فيها أنقرة إنها تثبت ملكية 15 قرية في محافظة إدلب، في خطوة تعد انتهاكا للقانون الدولي، بحسب خبير.

    وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، إنه حصل على معلومات من مصادر موثوقة تفيد بأن أنقرة حشدت قواتها في مناطق بمحافظة إدلب شمال غرب سوريا، من أجل “حماية مناطق تعود ملكيتها للأتراك”، متحدثة عن وجود وثائق تعود إلى العهد العثماني.

    وأكدت المصادر أن القرى الـ 15 تقع في القطاع الجنوبي الشرقي من ريف إدلب، ومن من ضمنها الصيادي والبرسة والخيارة وصراع وصريع.

    وقالت المصادر إن تركيا تريد “حماية” هذه القرى، في حال شن النظام هجومه المتوقع على إدلب، ولم يجر التوصل إلى تفاهم تركي – روسي بشأن مصير المحافظة والتنظيمات الموجودة فيها.

    وما يعزز رغبة أنقرة في السيطرة على هذه القرى، قيامها باستقدام قوات كبيرة إلى داخل سوريا، وتحصين النقاط العسكرية إلى داخل سوريا، فضلا عن إنشاء 3 نقاط مراقبة واقعة شرق الطريق الدولي المار من محافظة إدلب والواصل بين الحدود السورية مع تركيا والحدود السورية – الأردنية.

    ورصد ناشطون، أمس الأول الثلاثاء، دفع تركيا، تعزيزات عسكرية إلى إدلب، هي الأكبر خلال الأشهر الأخيرة، وقالوا إن رتلا عسكري يضم مدرعات وآليات إلى مناطق في محافظة إدلب، تمركز في نقاط المراقبة التركية في ريف إدلب الجنوبي والغربي.

    واعتمدت تركيا في السابق على أوراق مشابهة لتبرير سيطرتها على مناطق أخرى في سوريا، خلال الحرب المندلعة منذ عام 2011، مثل جرابلس ومنبج، ومناطق دفن فيها قادة عثمانيين وأضرحة تتبع للزمن ذاته، وفق المرصد.

    وقال أستاذ القانون الدولي، أيمن سلامة لـ”سكاي نيوز عربية”، تعليقا على الخطوة التركية في إدلب، إن الوثائق القديمة “لا تصبغ أي سيادة على الأقاليم المحتلة أو المعتدى عليها، وفقا لمحكمة العدل الدولية التي أكدت ذلك بجلاء في قضايا عديدة”.

    وأضاف سلامة أن تركيا، التي تحتل أراضي سورية، أن السيادة على الأقاليم ليس مجرد الحيازة أو التملك كما تزعم تركيا، “ولكن مباشرة السيطرة الفعلية والمستقرة والطويلة والهادئة دون معارضة من دولة الإقليم”.

  • رئيس البرلمان ينقل لرئيس قبرص رفض مصر الانتهاكات التركية

    فى إطار الزيارة الرسمية التى يقوم بها على رأس وفد برلمانى إلى قبرص، استقبل رئيس قبرص “نيكوس اناستاسيادس” الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب والوفد المرافق بالقصر الرئاسى بقبرص، فى مستهل اللقاء، نقل الدكتور عبد العال تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى رئيس قبرص.

    ووفقا لبيان صادر عن مجلس النواب منذ قليل، فقد تناول اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث أكد الدكتور عبد العال على العلاقات التاريخية بين البلدين التى تحكمها العديد من الثوابت المشتركة، وأعرب عن سعادته لما وصلت إليه العلاقات بين البلدين فى الفترة الأخيرة من تطورات إيجابية فى مختلف المجالات.

    وقدم رئيس مجلس النواب نبذة مختصرة عن تطورات الأوضاع الداخلية فى مصر منذ ثورة الثلاثين من يونيو، واستعرض التشريعات المختلفة التى أصدرها مجلس النواب المصرى، وأهمها قوانين الاستثمار ومكافحة الإرهاب وبناء دور العبادة.

    وعلى الصعيد الإقليمى، جدد الدكتور عبد العال موقف مصر الثابت فيما يتعلق بتسوية القضية القبرصية، ودعم الموقف القبرصى فى كافة المحافل الدولية وعلى رأسها منظمتى التعاون الإسلامى والأمم المتحدة، وفى إطار قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

    كما أعرب عن رفض مصر للانتهاكات التركية فى المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص، والتأكيد على حقوق قبرص السيادية فى استغلال ثرواتها الطبيعية المتواجدة بتلك المنطقة وفقاً لاتفاق الأمم المتحدة لقانون البحار، واتفاقات تعيين الحدود البحرية الموقعة بين قبرص ودول المنطقة.

    من جانبه، أكد نيكوس رئيس قبرص على تقديره لمصر حكومة وشعباً، ونقل تحياته إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى، وأكد حرصه على تطوير العلاقات مع مصر فى مختلف المجالات، كما عبر عن شكره الكبير لدور مصر الداعم دائماً لقبرص فى مختلف المحافل الإقليمية والدولية، وأكد على دعم قبرص لمصر فى المحافل الدولية خاصة الاتحاد الأوروبى والجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، مشيرا إلى أن الاجتماع الثلاثى القادم بين قبرص ومصر واليونان سيشهد مزيدا من التعاون والتنسيق بين الدول لتحقيق المصالح المشتركة.

  • كمال أوغلو يتعهد بقيادة ثورة ضد أردوغان

    هاجم كمال كيليتشدار أوغلو، زعيم حزب الشعب الجمهورى أكبر أحزاب المعارضة فى تركيا، الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لنظام حكمه المناهض للقيم الديمقراطية، متوعدا بقيادة ما وصفها بثورة فى وجه نظام الرجل الواحد.

    وقال كيليتشدار أوغلو- فى خطاب أمام أنصاره فى الذكرى الخامسة والتسعين لتأسيس الحزب، وفقا لما نقلته اليوم قناة (سكاى نيوز) الإخبارية ـ ” نستعد لثورة تركيا الرابعة، يجب أن نقيم نظاما يلبى احتياجات الناس وليس نظاما يقوم بقمع وظلم الناس”.

    وتعهد أوغلو بمواصلة الكفاح بنشاط ضد حكم حزب العدالة والتنمية الذى يحكم البلاد منذ 16 سنة، مشيرا إلى ما قام به أردوغان من صياغة نموذج رئاسى جديد بدلا من النظام البرلمانى على نحو تحولت معه تركيا إلى نظام الرجل الواحد.

    وأضاف ” إذا كنا دعاة حقيقيين للديمقراطية، فيجب أن نعمل بمبدأ فصل السلطات، ويجب أن نلغى هذا النظام الفردى، وسيحقق حزب الشعب الجمهورى مهمته عندما نكون قادرين على تتويج جمهوريتنا بالديمقراطية”.

  • تركيا تلزم المصدرين بتحويل إيراداتهم إلى الليرة

    ألزمت تركيا المصدرين بتحويل معظم إيراداتهم من النقد الأجنبي إلى الليرة، في خطوة مفاجئة تهدف إلى دعم العملة المحلية المنهكة لكن مسؤولين بالقطاع الصناعي يقولون إنها قد تؤدي إلى خسائر للمصنعين.

    وهبطت الليرة التركية أكثر من 40 بالمئة مقابل الدولار الأمريكي هذا العام، مما أدى الى ارتفاع تكاليف الغذاء والوقود ودفع التضخم للصعود إلى 18 في المئة، وهو أعلى مستوى له في 15 عاما.

    ويقول خبراء اقتصاديون إن تركيا تحتاج إلى زيادات كبيرة في أسعار الفائدة لوقف هبوط الليرة وكبح التضخم. ويحجم البنك المركزي عن زيادة الفائدة بالنظر إلى ضغوط من الرئيس رجب طيب أردوغان الذي يصف نفسه بأنه “عدو أسعار الفائدة”.

    وبموجب مرسوم أعلن هذا الأسبوع، يتعين على المصدرين أن يحولوا 80 بالمئة من إيراداتهم من النقد الأجنبي إلى الليرة في غضون 180 يوما من تلقيهم المدفوعات. وبدأ سريان الإجراء الجديد من يوم الثلاثاء وسيستمر ستة أشهر. ووفقا لأرقام رسمية، بلغ اجمالي قيمة صادرات تركيا العام الماضي 157 مليار دولار.

  • بوتين يعارض اقتراح تركيا بوقف إطلاق النار في إدلب السورية

    قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الجمعة إنه يعارض أي وقف لإطلاق النار في محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة في سوريا لأن متشددي جبهة النصرة وتنظيم الدولة الإسلامية المتمركزين هناك ليسوا طرفا في محادثات السلام.

    وقال بوتين خلال محادثات مع نظيريه التركي والإيراني إن الحكومة السورية، الحليف الوثيق لروسيا، يجب أن تستعيد السيطرة على كامل أراضي البلاد.

    ومن جهة اخرى قال بوتين ، “هناك الكثير من المدنيين في إدلب السورية وينبغي أن نضع ذلك في الحسبان،و نأمل أن يتحلى الإرهابيون في إدلب بالقدر الكافي من التفكير السليم لإلقاء أسلحتهم والاستسلام”.

  • تركي آل الشيخ يطالب الشعوب العربية بالتصويت لـ محمد صلاح

    طالب المستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية، جميع الجاليات والشعوب العربية بالتصويت لـ محمد صلاح في جائزة أفضل لاعب بالعالم.

    وقال آل الشيخ عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي فيس بوك: «أطالب كل السعوديين والعرب والجاليات العربية في الخارج والأصدقاء في آسيا وأفريقيا بالتصويت لابننا النجم محمد صلاح للحصول على جائزة أفضل لاعب في العالم 175».

    وأعلن الاتحاد الدولى لكرة القدم “فيفا”، اليوم الاثنين، القائمة النهائية للمرشحين للحصول على جائزة “بوشكاش” التى تمنح لصاحب أجمل هدف فى العالم لعام 2018.

    وشهدت القائمة تواجد محمد صلاح نجم منتخب مصر ونادى ليفربول الإنجليزى بالهدف الرائع الذى سجله فى شباك إيفرتون على ملعب “آنفيلد” الموسم الماضى.

    وطريقة الفوز بتلك الجائزة تتطلب الحصول على أكبر نسبة تصويت وسيتم فتح باب التصويت للجماهير بداية من اليوم وحتى 24 من سبتمبر الجاري موعد اقامة الحفل السنوي لجوائز الأفضل والتي من المقرر لها أن تقام بالعاصمة الإنجليزية لندن.

  • وثائق تكشف تورط جهاز المخابرات التركى فى تهريب المخدرات

    نشر موقع “سكاى نيوز” عربية تحقيقا استقصائيا أجراه موقع turkishminute”” يفضح تورط ضباط فى جهاز المخابرات التركية، فى تهريب المخدرات والسلاح للجماعات المتطرفة فى سوريا، مدعوماً بالوثائق والمستندات من قبل الصحفى التركى، عبدالله بوزكورت.

    ووفق “سكاى نيوز” فإن الأمر بدأ فى مطلع عام 2014، عندما قادت المخابرات العسكرية التركية تحقيقا سريا بشأن أنشطة مهربى المخدرات وعصابة سرقة السيارات فى أنقرة، إلى الكشف عن تورط 7 من عملاء جهاز المخابرات الوطنية فى تلك الصفقات.

    وخلص التحقيق وفق التقرير المنشور إلى أن العناصر الاستخباراتية كانوا ينقلون بطريقة غير مشروعة المخدرات والمركبات المسروقة للجماعات المتطرفة، وهو ما يعد انتهاك للقوانين التركية الجنائية والتزامات الحكومة فى الاتفاقيات والمعاهدات الدولية.

    ولاحظت أجهزة الاستخبارات أن هناك عصابة تسرق المركبات فى العاصمة أنقرة، وتحديدا الشاحنات المتوسطة، التى يمكن تركيب أسلحة ثقيلة عليها، وكان تحظى بطلب كبير بين الجماعات المسلحة فى سوريا، وأظهرت المعلومات أن العصابة متورطة أيضا فى تهريب المخدرات، والأبرز من ذلك أمنيا، هو أن أعضاءها كانوا يساعدون المقاتلين الأجانب فى الوصول إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل المتطرفة بسوريا، وهذه المعطيات كانت كافية لتوسيع نطاق التحقيق، إذ انضمت إليه وحدات أخرى فى قوات الدرك “الجندرما” التى تعمل فى المناطق الريفية.

    وأكد التحقيق الاستقصائى أن المحاكم التركية سمحت بالتنصت على 42 هاتفا تعود إلى 29 شخصا أدرجوا على قائمة المشتبهين، كما صدرت أوامر تجيز المراقبة، ولم يكن يعلم المحققون أو الجهاز القضائى أن الأشخاص الخاضعين للمراقبة يعملون فى المخابرات أو مرتبطين بها، وحصلوا على الأسماء من خلال مخبرين ميدانيين، وكجزء من متابعة التحقيق فى عام 2013 الذى أسفر عن حملة إتجار بالمركبات المسروقة فى إسطنبول، وكان يجرى نقلها إلى سوريا.

    واكتشف المحققون هوية عملاء المخابرات، عندما رصدوا مكالمة هاتفية تحدث المشاركون فيها عن تهريب شحنة كبيرة من الشاحنات، واستطاعوا فك الشيفرة المستخدمة فيها، وتوصلوا إلى معلومات بشان موعد تهريب الشاحنات ووجهتها، وبالفعل جرى القبض على المهربين فى مقاطعة هاتاى الحدودية فى 19 يناير 2014.

    ووفق التحقيق: “بعد ذلك فتحت أبواب جهنم، إذ كانت المفاجأة أن الشاحنات مدججة بالأسلحة الثقيلة بمها قذائف الهاون والذخيرة وذخيرة مضادة للطائرات وغيرها من العتاد العسكرى، بالإضافة إلى المخدرات، وجرى إلقاء القبض على 4 ضابط من المخابرات الوطنية خلال هذه العملية”.

    وجاء هنا دور الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، الذى تدخل شخصيا من أجل تخليص الشحنة، التى جرى اعتراضها، وعمل لاحقا على إقالة المحققين الرئيسيين فى القضية.

    وأثارت عدة تحقيقات قبل أن يتمكن أردوغان من احتواء تداعياتها ويخفى تفاصيلها لبعض الوقت، وفق الصحفى التركى، عبدالله بوزكورت، الذى أشار إلى أن حكومة أنقرة حصلت على قرار يحظر النشر فى هذه القضية ومنع تسريب أى وثائق بشأنها.

    وأضاف الصحفى بوزكورت أن القضية تركت كما ضخما من الوثائق، التى تدعم اتهامات لحكومة أردوغان بالتعاون مع المتطرفين لسنوات، مؤكدا أنه حصل على بعض من هذه الوثائق، وواحدة منها موقعة باسم الضابط الكبير فى المخابرات الوطنية، إسماعيل حقى موسى، الذى أصبح لاحقا سفير أنقرة لدى فرنسا.

    ويعترف، الجهاز الاستخبارى، بحسب الوثيقة، بأن أكثر من نصف المشتبهين فى القضية الخاضعين للمراقبة كانوا بالفعل ضباطا فى الجهاز، وقال أن الوثيقة تحمل رقم 2014/178-55643277، وتاريخ 27 مايو 2014، أقر موسى بأن 7 أشخاص أمر القضاء بالتنصت عليهم كانوا عملاءً للمخابرات الوطنية.

    وفى وثيقة أخرى تحمل تاريخ 14 يناير 2014، حددت المخابرات العسكرية 4 متهمين فى قضايا تهريب المخدرات وتجارة غير مشروعة للسجائر وغير الأموال، كما أشارت إلى أنه كانوا يقدمون مساعدات لمواطنين أجانب أثناء عبروهم تركيا، ما يظهر أنهم متورطون فى تزويد الجماعات المتطرفة بالمقاتلين.

    وأكد “موسى” أن اثنين منهما كانوا ضابطا فى المخابرات الوطنية، الأمر الذي، وفق التحقيق، أسئلة بشأن دور المخابرات التى ترتبط بمهربى مخدرات،وأظهرت وثيقة أخرى أرسلتها المخابرات الحربية إلى القضاء، بتاريخ 7 يناير بشأن 10 مشتبهين، لتبين أن واحدا منهم على الأقل، يعمل لدى المخابرات الوطنية، وبعد أيام طلبت هذه المخابرات طلبا للتنصت على 8 آخرين، وعلى الرغم من المذكرة الخاصة بهؤلاء “فقدت”، إلا أن الصحفى بوزكورت أكد أنه على يقين أن 3 من هؤلاء عملاء للمخابرات.

  • لا شيء مميزاً فيها.. آن أوان دفن العلاقة الأمريكية التركية

    “مات التحالف الأمريكي-التركي”. هكذا، افتتح الباحث في معهد “كايتو” دوغ باندو مقاله في مؤسّسة الرأي الأمريكية “ذا ناشونال إنترست”. وبقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في السلطة يؤكد بالنسبة إليه هذه الواقعة التي ستستمر حتى في فترة ما بعد رحيله عنها. يسيطر الخلاف الأمريكي-التركي حول احتجاز القس أندرو برانسون على عناوين الأخبار.

    لكن الأهم هو التباعد المتزايد بين الدولتين في ما يخص المصالح الجيوسياسية. إنّ تركيا بقيادة أردوغان لا تقاسم الولايات المتحدة القيم ولا المصالح المشتركة وهذا ما يساعد ربما على تفسير الأزمة المتدهورة في العلاقات الثنائية والتي تسبب بها احتجاز أنقرة لحوالي 15 مواطناً أمريكياً وأبرزهم برانسون.

    إنّ فرض العقوبات والرسوم المتبادلة مسّ هيبة الدولتين. في هذه المرحلة، لا تستطيع أي منهما تحمل التراجع. طرح أحد الاقتراحات إطلاق سراح مدفوعاً بعامل الرأفة لبرانسون بسبب تدهور صحته النفسية الناتج عن احتجازه. لكن هذا الحل أمكن أن يكون أسهل لو جرى في وقت أبكر. إنّ الحل المتوقع سيتطلب إجراء تبادل بما أنّ حكومة أردوغان تريد إطلاق سراح هاكان أتيلا، مصرفي مقرب من الرئيس التركي، وقد أدين في الولايات المتحدة بخرق العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران.

    اقتراح أردوغان المعيب
    بالمقابل، إنّ مقايضة القس بالداعية والتي اقترحها أردوغان بشكل معيب من أجل تسليم أمريكا للداعية فتح الله غولن الذي يتهمه بتدبير الانقلاب ضده، ليست طرحاً يمكن بدء المفاوضات من خلاله. فتسليم واشنطن غولن لأنقرة يتطلب دليلاً كافياً على تورط الداعية بالانقلاب وهو لم تؤمّنه أنقرة طوال سنتين. ويتطب كذلك موافقة من القضاء الأمريكي. لكن حتى مع إطلاق سراح برانسون، سيُترك أكثر من 12 أمريكياً في السجون التركية بمن فيهم عالم الناسا سيركان غولج. ويتلقى هؤلاء أيضاً معاملة “غير منصفة وغير محقة” بحسب ما وصف به ترامب احتجاز برانسون.

    لا تستحق الإنقاذ
    مهما كانت النتيجة، سيخلق هذا الخلاف خصومات دائمة. حتى النجاح الأمريكي في التغلب على الأتراك سيجعل العلاقات المستقبلية أكثر صعوبة إذ ستشعر أنقرة بالاستياء لفترة طويلة وسيُترك الزوار الأمريكيون يتساءلون عمّا إذا كانوا سيُخطفون لخدمة أهداف تركيا الدولية. عوضاً عن محاولة تغطية الشقوق المتسعة في العلاقة، على واشنطن إنهاء وهم أنّ هنالك شيئاً مميزاً في هذه العلاقة كي تستحق الإنقاذ. يجب على إدارة ترامب أن تتحرك قدماً على افتراض أنّ الدولتين خسرتا أي ادعاء بوجود أهداف ليبيرالية مشتركة وأنهما ستنتهيان عند طرفي نقيض حول عدد من المسائل الجيوسياسية المهمة للولايات المتحدة. طالما أنّ أردوغان رئيس لتركيا ستكون أمريكا واحدة من أكباش فدائه.

    الخطوة الأولى
    على الولايات المتحدة اتخاذ مقاربة جديدة نحو تركيا. ينبغي أولاً أن تدرك أنّها قوة عظمى وليست في موقع المستجدي. تتمتع تركيا بموقع جغرافي رائع لكنّه يفيد العمليات الهجومية الأمريكية عوضاً عن الإجراءات الدفاعية. على الصعيد الجيوسياسي، إنّ تحول تركيا إلى دولة محايدة أو مناوئة هو تطور غير مناسب لكنه ليس مدمراً. بوتين ليس بديلاً للاتحاد السوفياتي وموسكو لا تهدد أوروبا بالحرب كما أنها ليست في موقع السيطرة على الشرق الأوسط، مع أو بدون مساعدة أنقرة. حين تتبع حكومة أردوغان سياسات مناقضة لمصلحة واشنطن مثل إطلاق مواقف عدائية ضد إسرائيل أو مهاجمة الأكراد السوريين أو التسامح مع نشاطات داعش وتجارته عبر حدودها أو شراء أسلحة من موسكو، تكون في موقع السعي نحو ما تعتقد أنّه مصلحتها.

    مجرد أمنية
    سيكون أفضل للأمريكيين إذا تبنت تركيا أهدافهم. لكن مجرد تمني أن تكون أنقرة شريكاً استراتيجياً لن يحقق لهم أمنيتهم. إنّ السعي وراء إرضاء أردوغان سيعطيه نفوذاً أكثر مما يستحق. ضمن مقال رأي له في صحيفة “نيويورك تايمز” هدد أردوغان ب “البدء بالبحث عن حلفاء وأصدقاء جدد”. يعلق باندو على هذا التهديد كاتباً: “دعوه يفعل. في الواقع، لقد سبق أن بدأ بذلك”.

    وحذّر ماثيو بريزا الباحث في المجلس الأطلسي من أنّ التخلي عن تركيا الآن سيضعف منظمة حلف شمال الأطلسي ويضعف النفوذ الأمريكي في الشرق الأوسط ويهدد التحالف الذي يحارب داعش. لكنّ باندو يرد بأنّ هذه الأمور الثلاثة تحدث اليوم حتى مع مواصلة واشنطن اليوم محاولة تحسين العلاقة الثنائية وسط السلوك التركي السيئ.

    خطوتان أخريان
    سيتوجب على أنقرة طرح مسألة عضوية تركيا في الناتو لأنّ خروقاتها العديدة لحقوق الإنسان والديموقراطية كانت لتجعلها غير مؤهلة لدخول الحلف اليوم. وكعضو في هذا الحلف، يبدو أن تركيا ستؤدي على الأرجح دوراً خبيثاً بشكل متزايد. وقد تخلص أردوغان من الضباط المقربين من الناتو عقب انقلاب يوليو، وسيستخدم الحلف لعرقلة مصالح الغرب في المستقبل بدلاً من تعزيزها. كذلك، ينبغي على واشنطن سحب أسلحتها وأفرادها غير الأساسيين من تركيا وخصوصاً في قاعدة إنجرليك. والأسلحة النووية الموجودة هناك ليست محمية ويجب إرجاعها إلى الأراضي الأمريكية. رأى باندو أنّه آن أوان الطلاق داعياً إلى أن يكون حبياً قدر الإمكان.

  • تركيا تخضع لقوانين الإتحاد الأوروبي طمعا في العضوية

    أعلنت تركيا تحديث معاهدة منع انتهاكات حقوق الإنسان الأوروبية، وتخططيها لزيادة الحوار في هذا الأمر مع الاتحاد الأوروبي، مؤكدة تلبية أهداف الاتحاد بالتوازي مع مكافحة الإرهاب.

    تأتي هذه الإصلاحات الأخيرة التي تنوي حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تنفيذها، بعد أن تعرضت مفاوضات أنقرة مع بروكسل لحالة جمود طيلة السنوات الماضية بسبب عدم تنفيذها إصلاحات فيما يتعلق بملف حقوق الإنسان.

    ويبدو أن حكومة العدالة والتنمية تراجعت عن تصريحاتها المعادية للاتحاد الأوروبي، التي كان يطلقها رئيسها خلال الفترة الماضية، بأن أنقرة لم تعد في حاجة للانضمام للاتحاد الأوروبي.

  • تركي آل الشيخ يساند اتحاد الكرة ضد محمد صلاح: الغرور مقبرة النجوم

    علّق تركي آل الشيخ رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم، بصفته الرسمية، على أزمة محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي مع الاتحاد المصري لكرة القدم، والتي اشتعلت مؤخرًا.
    وقال تركي آل الشيخ خلال تدوينة على حسابه الرسمي بموقع “فيس بوك”: “بصفتي رئيس الاتحاد العربي كل الدعم للاتحاد المصري لكرة القدم”.
    وتابع: “الغرور مقبرة النجوم، لم أستطع إكمال المقطع من الفلسفة والغرور، منتخب مصر ٢٣ أسد!”.
    وكان رامي عباس وكيل محمد صلاح أرسل خطابًا لاتحاد الكرة في الأسبوع الماضي طالب فيه بتوفير بعض الأمور للاعب خلال تواجده في معسكر منتخب مصر المقبل.
    ويُذكر أن محمد صلاح ظهر مساء الإثنين في 3 مقاطع فيديو، للتعقيب على المؤتمر الصحفي الذي عقده اتحاد الكرة، لتوضيح كافة تفاصيل أزمته مع اللاعب.

  • هبوط جديد لليرة التركية أمام الدولار بعد خلاف بين واشنطن وأنقرة

    هبطت الليرة التركية 3% أمام الدولار، اليوم الاثنين، مع استئناف التداول في الأسواق المحلية بعد عطلة استمرت أسبوعًا، وسط تركيز المستثمرين مجددًا على الخلاف المرير بين أنقرة وواشنطن بسبب قس أمريكي يخضع للمحاكمة في تركيا.

    ومع ارتفاع الدولار على الصعيد العالمي، نزلت العملة التركية لتصل إلى 6.19 ليرة للدولار، مقارنة مع ست ليرات عند الإغلاق يوم الجمعة.

    وخسرت الليرة نحو 39% من قيمتها أمام العملة الأمريكية منذ بداية العام.

  • بسبب فشل أردوغان اقتصاديا.. الصحف الورقية ودور النشر مهددة بالتوقف

    بسبب السياسات الاقتصادية الفاشلة لنظام الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، أصبح الناشرون الأتراك يصارعون من أجل البقاء فى تركيا التى تستورد أوراق الكتب والصحف.

    وسجل سعر صرف الدولار واليورو أمام الليرة رقمًا قياسيًا عقب أزمة القس الأمريكى أندرو برونسون انعكس على قطاع النشر فى تركيا، كما أثار تخوفات على العملية الثقافية فى البلاد.

    وقالت وسائل إعلام تركية، إن الناشرون يواجهون صعوبة فى الحصول على الورق المستورد بسعر مناسب، كما يواجهون مشكلة نابعة من الضرائب العالية وحقوق التأليف والنشر للكتب المترجمة التى تسدد بالعملات الأجنبية.

    وفى حديثه مع النسخة التركية من موقع “دويتشه فيلة” الألمانى، أفاد رئيس اتحاد الناشرين التركى كنعان كوجاترك أن تركيا تنتج لب الورق عالى الجودة فقط، وأن هذا الإنتاج يعادل 3 % من السوق فقط، مؤكدًا أن تركيا تستورد الأوراق المستخدمة فى الصحف والكتب.

    وأضاف كوجاترك أن قطاع النشر فى تركيا بات يعتمد على الاستيراد منذ خصخصة أول مصنع للأوراق فى تركيا “سيكا” بمدينة “إزميت” وإغلاقه فى عام 2005، مؤكدًا أن القطاع يعانى من مشكلات كبيرة نتيجة لارتفاع مؤشر العملات الأجنبية وتراجع مبيعات الكتب هذا العام.

    وشدد كوجاترك على أن تركيا لا تنتج أوراق الكتب وأن سعر طن الورق ارتفع من 750 يورو إلى 900 يورو.

    وقال سميح جوموش من دار نشر “نوتوس كتاب” أيضًا إن “قطاع النشر يعانى من مشكلتين كبيرتين فى ظل الأزمة، الأولى هى القضاء على أرباح التكاليف بسبب استيراد كل مستلزمات الإنتاج مثل الورق والحبر والغراء، وأيضًا نسب الربح فى نشر الكتب منخفضة جدًا، ومن غير الممكن تقريبًا تحقيق أرباح من 1000 أو 2000 كتاب يتم نشرها”.

    وفى السياق نفسه، قالت صحيفة “زمان” التركية المعارضة، إن الصحف الورقية تمر أيضًا بأيام عصيبة مثل دور النشر، ففى عددها الصادر فى الـ 21 من شهر أغسطس الجارى أعلنت صحيفة “أيدينليك” المعروفة بقربها لحزب “الوطن” توقف نسختها المطبوعة لمدة 3 أيام مضطرًا بسبب مشكلة الورق والنفقات المتزايدة.

    ومن جانبه شدد رئيس تحرير صحيفة “أفرينسيل” فاتح بولات على وجود مشكلة ناجمة عن هذا الوضع بالنسبة للصحيفة التى تواصل مسيرتها بإمكانات متواضعة، مؤكدًا أنهم يحاولون عدم رفع سعر الصحيفة حتى آخر لحظة يمكنهم المقاومة فيها.

  • ضاحى خلفان يكشف سيناريو إرهابى تلعبه قطر فى قضية احتجاز تركيا للقس الأمريكى

    أكد ضاحى خلفان تميم، رئيس شرطة دبى السابق، أن قطر تلعب سيناريو إرهابى، حيث تدفع المليارات لدعم تركيا فى احتجاز القس الأمريكى، وتلعب دور الوسيط للإفراج عنه فى نفس الوقت.

    وقال ضاحى خلفان: “سيناريو ارهابي، قطر تدعم اردوغان مناصرة له في احتجاز القس الامريكي، تدفع المليارات لدعم اجراءات احتجازه، ثم توكل اليها عملية لعب دور الوسيط للإفراج عن القس المعتقل، برافو كتر”.

  • تركيا تتهم ترامب بتعقيد الأزمة الثنائية واستغلالها كدعاية انتخابية

    قال وزير الخارجية التركي ميفلوت تشافوشلو اوغلو، اليوم، الأحد، إن الادارة الامريكية الحالية لا تريد حل مشكلاتها مع أنقرة.

    وأضاف أوغلو، الذي تحدث في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الصربي ايفيتشا داتشيتش في العاصمة أنقرة، أن الولايات المتحدة لا تريد حل المشاكل مع تركيا، فهي تريد استخدامها كعلامة سياسية في الانتخابات، ولا يمكن للولايات المتحدة إلغاء اتفاقية الطائرات F-35 من جانب واحد، في إشارة إلى خطط من قبل الكونجرس الأمريكي لمنع تركيا من استلام مقاتلات F-35 المخطط تسليمها لها من الولايات المتحدة كجزء من مشروع التنمية المشترك المتعدد الجنسيات.

    وتعيش كل من تركيا والولايات المتحدة علاقات متجمدة بعد فرض واشنطن عقوبات على وزير الداخلية سليمان سوليو، ووزير العدل عبد الله جول؛ لرفض تركيا الإفراج عن القس الأمريكي أندرو برونسون، الذي تتهمه أنقرة بتهم الإرهاب.

    ورفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي هجومه على تركيا بمضاعفة التعريفات الأمريكية على واردات الألومنيوم والصلب التركية إلى 20٪ و50 في المائة على التوالي.

    وفي المقابل، زادت تركيا التعريفات الجمركية على العديد من منتجات الولايات المتحدة الأصلية، بما في ذلك منتجات الكحول والتبغ والسيارات في الانتقام.

    وتستمر التهديدات من كبار المسئولين الأمريكيين الذين يستهدفون تركيا مع وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين، الذي قال في اجتماع وزاري إن العقوبات ضد تركيا جاهزة للتنفيذ إذا لم يتم إطلاق سراح برونسون.

  • أردوغان يفضح الإخوان .. نهاية لعبة الكذب

    أجمل ما فى أردوغان أنه مادة مسلية على المستوى السياسى والفكرى، وربما يكون أكثر ورقة ساهمت فى تعرية أفكار وتناقض وانتهازية عموم أبناء التيار الإسلامى فى المنطقة العربية، كلما نفخوا فى بالونة السلطان العثمانى يخرج هو بتصريح أو موقف سياسى ويفجره فى وجوههم كاشفا عن زيفهم وكذبهم وتزويرهم.
    كيدا فى مصر والمصريين يخرج الإخوان لرسم هالة من القداسة حول أردوغان رجل الديمقراطية، وتركيا التى ينعم فيها الناس بالحرية ولا تعرف معنى القمع، كما هو الحال فى البلدان العربية، وقبل أن يكمل الإخوان كذبتهم حول الرئيس التركى الديمقراطى يفاجئهم أردوغان بما يكشف كذبتهم، وهو يصدر قرارات بإغلاق الصحف المعارضة واعتقال الصحفيين بشكل موسع، دفع كل المؤسسات الدولية لتصنيف تركيا كواحدة من أكثر البلاد قمعا لحرية الصحافة، ثم يفاجئهم أردوغان بقرارات التضييق وإغلاق منصات السوشيال ميديا، ليجد الإخوان أنفسهم عرايا فى ساحة نفاق السلطان العثمانى.
    يفعلها الإخوان مجددا عن طريق رموزهم، وعلى رأسهم يوسف القرضاوى، يرسمون صورة لأردوغان حامى حصون الإسلام «واللى منيم إسرائيل من المغرب»، ويعايرون العرب بأن حكامهم يسعون نحو العدو الصهيونى، فيخرج أردوغان عليهم بوصلات تعاون اقتصادى وعسكرى علنى مع إسرائيل، بل ويكتشف العالم أجمع أن شركة تركيا تسعى لإنشاء السفارة الأمريكية فى القدس، فتخيب كذبة الإخوان وينفضح كذبهم، ولكنهم لا يرتجعون.
    يظهر الهاربون فى تركيا من رجال الإخوان مثل معتز مطر ومحمد ناصر وغيرهما للحديث عن أردوغان السلطان الزاهد، الذى أسس دولة قوية واقتصادا لا ينهار، ويؤلفون القصص عن السلطان العثمانى الذى يمنح البنك الدولى قروضا، ثم فجأة يفضحهم أردوغان ويطل على العالم بوجه الديكتاتور المتمسك بالسلطة، وهو يعدل الدستور للسيطرة والبقاء الدائم، ثم يفضح أكذوبتهم أكثر وهو يقف عاجزا عن إنقاذ اقتصاده المنهار وليرته التى خسف بها الدولار الأرض، فيلجأ للأمير القطرى شريكه فى الإرهاب لإنقاذه، ويتعرى الإخوان أكثر وأكثر وهم يصفون الدعم القطرى لتركيا بأنه دعم واجب لإنقاذ دولة مسلمة، بعد أن صدعوا وعايروا المصريين بأن الدعم الخليجى للقاهرة ما هو إلا شحاتة وعجز.
    حتى صورة القوة المزيفة التى حاول دراويش أردوغان تصديرها للسلطان العثمانى فضحها أردوغان بتعنته ورعونته وفشله فى حل أزمة القس الأمريكى برانسون، الذى تحول إلى سبب يمارس من خلاله دونالد ترامب حملة تأديب مهينة لأردوغان ودولته، يفتح السلطان العثمانى صدره كما عادة أهله من الإخوان دوما، ولكنه لا يجيد قراءة خريطة الأزمة، يتخيل أن بعضا من العند قد يدفع الإدارة الأمريكية لتهدئة قضية القس برانسون، وهو ما لن يحدث فى القريب لأن القس الأمريكى يحميه أهم مثلث يدفع الإدارة الأمريكية للمضى قدما فى التصعيد ضد تركيا، القس برانسون فى قلب مثلث الانتخابات والدين والتعاطف الشعبى الأمريكى، وهو ما سيضاعف إصرار الإدارة الأمريكية على إنقاذه للأسباب التالية:
    – سياسيا انتخابات التجديد النصفى للكونجرس أصبحت على الأبواب، وترامب والحزب الجمهورى فى حاجة ماسة إلى أصوات الولايات المتدينة، وأهل هذه الولايات سيكونون فى حاجة إلى مشاهدة الإدارة الأمريكية، وهى تبذل كل الجهد لإنقاذ القس برانسون الذى يمثل لهم رمزا لرجل الدين الذى يمارس مهمة مقدسة فى تركيا وهى التبيشر.
    – مايك بينس نائب الرئيس الأمريكى سيكون أكبر عامل مساعد فى دفع ترامب لممارسة مزيد من الإهانة والعقاب ضد تركيا وأردوغان، لأن «بينس» ينتمى لنفس طائفة القس الأمريكى المحتجز فى تركيا ومعروف أنه إنجلى متدين ومحافظ ويملك الرغبة والتصميم على إنقاذ القس الذى يراه بطلا.
    – الحملة العاطفية اللى بدأتها وسائل الإعلام الأمريكية بتصريحات لابنة القس حولت «برانسون» إلى بطل أمريكى، لأنه وضع خطر مثلما وصفت ابنته صحته بأنه فقد 25 كيلو من وزنه، ويعانى حالة ضعف عام ربما تهدد حياته، وهذه الرسالة الإعلامية لم تعرف معنى للفشل فى أمريكا طوال حياتها، ستخلق رأيا عاما ضاغطا على الإدارة الأمريكية حتى لا تغفل عن القضية.
    تلك هى أزمة أردوغان كما أزمة الإخوان يمارسون الغباء السياسى برعونة تفقدهم القدرة على قراءة المشهد، لدرجة دفعت أردوغان للتوهم قبل عام ونصف العام من الآن أنه قادر على استغلال القس الأمريكى فى مساومة ترامب والضغط عليه، حينما طلب تسليم خصمه فتح الله كولن مقابل الإفراج عن القس برانسون، وهو ما واجهته الإدارة الأمريكية بالرفض، وما دفع ترامب الآن لإهانة السلطان العثمانى وعقابه.

  • هوس أردوغان يقود تركيا نحو كارثة

    الأزمة القائمة بين الولايات المتحدة وتركيا تتعلق بالقس الأمريكي أندرو برونسون، الذي يحتجزه الأتراك كرهينة تحت تهمة الإرهاب، والمشكلة الأساسية هي تصميم رجل تركيا القوي رجب طيب أردوغان على قيادة بلاده إلى الخراب.

    وبحسب التقرير الذي نشرته صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية، صعد أردوغان إلى السلطة على وعد بحكومة نزيهة وازدهار اقتصادي، وفي سنواته الأولى قدم بعضا من الاثنين، لكن هوسه بالحصول على قوة وسلطة لم يسبقه إليها غيره، وسحق المعارضة وجميع المنافسين المحتملين يفسد تلك الإنجازات.

    وأضافت الصحيفة أن برونسون ليس حتى الرهينة الوحيدة التي يحتفظ بها أردوغان، في محاولة فاضحة لإجبار واشنطن على تسليم حليفه السابق رجل الدين، فتح الله جولن، الذي عاش طويلا بمنفاه في ولاية بنسلفانيا. ويلقي أردوغان باللوم على جولن في محاولة الانقلاب عام 2016، بالإضافة إلى الكشف عن الفساد الكبير في النظام قبل بضع سنوات.

    ومع ذلك، أعطى الانقلاب الفاشل أردوغان ذريعة لاتخاذ إجراءات صادمة، واعتقال 50 ألف شخص وتسريح حوالي 110 آلاف موظف حكومي، وكل ذلك بدعوى وجود علاقة مفترضة بفتح الله جولن، بالإضافة إلى تكميم الصحافة التركية التي كانت حرة في الماضي.

    حتى طريق أردوغان إلى الازدهار يبدو وكأنه طريق مسدود، فتركيا لديها ديون خارجية تبلغ 217 مليار دولار وأحد أكبر معدلات العجز التجاري في أي دولة من الأسواق الناشئة. وكان التضخم يرتفع قبل الأزمة الأخيرة، كما فقدت العملة نصف قيمتها في الأشهر الأخيرة. وكانت تسمية أردوغان لصهره كوزير للمالية كاشفة عن مدى ثقة أردوغان في قوته، وكذلك تراجع ثقة المستثمرين الأجانب.

    بعد ذلك، فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الشهر عقوبات على رفض أردوغان الإفراج عن برونسون، برونسون وتوعد بالمزيد.

    وفي المقابل رد أردوغان الدعوة إلى مقاطعة أجهزة “آيفون” وغيرها من المنتجات الإلكترونية الأمريكية، وهو أمر لا معنى له.

    بين حالة الطوارئ التي أعلنها بعد الانقلاب وانتصاره في التصويت اللاحق، بالإضافة إلى سنوات تطهير وتصفية الجيش، حقق أردوغان سلطة شبه كاملة، ولكن حتى مع سياساته التي تدفع عجلة الاقتصاد، فإن الناس العاديون يعانون وسوف يعانون أكثر إذا سار على نفس النهج، لكن الإشارات المزايدة تشي بأن أردوغان لا يهتم.

    وأكدت الصحيفة أن أمام تركيا شوط طويل قبل أن تصل إلى السقوط الاقتصادي الحر مثل فنزويلا، لكن أردوغان يتخذ بالفعل الخطوات الأولى في هذا الاتجاه، ربما فقط نهج فريق ترامب المتشدد يمكنه أن يصدم هذا الطاغية ويعيده إلى رشده.

    حاول أردوغان اللجوء إلى قطر لمساعدته في الحرب الاقتصادية التي تشنها الولايات المتحدة، بعد هبوط الليرة وخسارتها حوالي 40% من قيمتها أما الدولار الأمريكي، بالفعل تعهد تميم بن حمد أمير قطر بمساعدة حليفه وضخ استثمارات بقيمة 15 مليار دولار، وبمجرد الإعلان ارتفعت قيمة الليرة قبل أن تضخ قطر دولارا واحدا، لكن تهديد آخر من ترامب خفض قيمتها مجددا. ما يدل على أن أزمة الليرة بالفعل سببها السياسات الاقتصادية قبل كل شيء.

    ودل على ذلك أيضا، تخفيض وكالة التصنيف الائتماني “ستاندرد أند بورز” و”موديز” تصنيف تركيا، الذي يقيم مدة أهلية تركيا للحصول على قروض وقدرتها على السداد.

    وأوضحت “ستاندرد أند بورز” أن سبب ذلك يعود إلى استيائها لعدم وجود خطة موثوقة لأنقرة في إدارة الاضطرابات الحالية.

    وتوجد بالفعل العديد من الحلول التي تمكن أردوغان من الخروج من هذا المضمار، لكن جيمعها تتعارض مع سياسة أردوغان، حيث يرى العديد من الاقتصاديين أن رفع معدلات الفوائد من قبل البنك المركزي التركي سيساهم بشكل كبير في جذب المستثمرين، لكن أردوغان يرى وحده أن تخفيض الفائدة سيقضي على التضخم، وكذلك اللجوء إلى صندوق النقد الدولي الذذي يعد مهينا لأردوغان لضرورة مباركة الولايات المتحدة لذلك، وكذلك الإفراج عن برونسون.

  • رويترز: الخطوط الجوية التركية تبدأ تشغيل رحلات منتظمة إلى مدينة الأقصر

    أعلنت الخطوط الجوية التركية اليوم الجمعة، أنها ستبدأ تشغيل رحلات منتظمة إلى مدينة الأقصر.

    وأوضحت الخطوط أنها ستبدأ تشغيل الرحلات، على أساس أوضاع السوق للمدينة.

  • سعد الدين إبراهيم يكشف: أردوغان سيغلق قنوات الإخوان قريبًا

    قال الدكتور سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون، إن لديه معلومات عن اتجاه تركيا لإغلاق قنوات الإخوان الإرهابية فى أراضيها، نظرًا للأزمة الاقتصادية التركية الشديد، وخسائر هذه القنوات، خاصة أن تلك القنوات كان يستخدمها أردوغان كسلاح له لتوسيع نفوذه فى الشرق الأوسط لتكون له قاعدة إقليمية فى المنطقة، وتهديد الدول، ولكن دورهم انتهى فى الوقت الحالى فى ظل الأزمات الكبرى بتركيا. 

    وأضاف سعد الدين إبراهيم، أن السلطات التركية ستمهل قادة الإخوان والعاملين بها فترة للرحيل من أراضيها، أو البقاء دون العمل السياسى أو الإعلامى، خاصة أن عمر هذه القنوات الإخوانية أصبح قصيرًا، وأن هناك حالة من القلق الشديد بين المتواجدين هناك من الإخوان، وترقب شديد، ومنهم من بدأ بالفعل يغادر الأراضى التركية تخوفًا من إلقاء القبض عليه أو ترحيله.

  • هل يحقق القضاء التركى مع هشام عبدالله بشأن مذكرة إنتربول القاهرة لتسليمه

    أكدت مصادر أن الفنان الهارب هشام عبدالله المقبوض عليه حالياً بمعرفة الأمن التركى بأسطنبول لانتهاء جواز سفره وتأشيرة الإقامة، صادر له مذكرة تعميم للقبض عليه من شرطة إنتربول القاهرة، معممة بأكثر من 192 دولة من الدول الأعضاء بمنظمة الإنتربول الدولى، فضلاً عن تعميمها بعدد من الدول الصديقة مع مصر غير الأعضاء بمنظمة الإنتربول الدولى وذلك تطبيقا لمبدأ المعاملة بالمثل.

    وأوضحت المصادر أنه بموجب هذه المذكرة نجح ضباط شرطة إنتربول القاهرة فى إيقاف هشام عبد الله للتحقيق معه حول طلب مصر تسليمه، مما يعد نجاحا لإنتربول القاهرة.

    يذكر أن إنتربول القاهرة نجح مؤخرا فى استيقاف محمد محسوب وزير الشئون النيابة بحكومة الإخوان عقب وصوله مدينة كاتانيا بجزيرة صقلية الإيطالية على متن طائرة قادمة من فرنسا، وذلك بناءً على طلب إنتربول القاهرة في 3 أغسطس الجارى، فضلاً عن احتجاز أحمد منصور مذيع قناة الجزيرة بألمانيا فى 20 يونيو 2015 بعدما أوقفت السلطات الألمانية الإخوانى أحمد منصور فى مطار برلين بناء على مذكرة توقيف مصرية، وكان منصور يستعد للعودة إلى الدوحة بعد أن قدم من ألمانيا الحلقة الأخيرة من برنامج “بلا حدود”، واستيقاف الإرهابى عبد الرحمن عز بألمانيا فى 15 أغسطس 2017 أوقفت السلطات الألمانية الإرهابى المطلوب عبد الرحمن عز، عقب تردده على برلين حيث فوجئ المتهم الهارب، أثناء إنهاء إجراءات وصولة لبرلين باستيقافه، وإبلاغه بأنه مطلوب لدى الجهات الأمنية المصرية بناءً على مذكرة تعاون ثنائية موقعة بين الإنتربول المصرى ونظيره الألمانى.

  • تورط وليد شرابي بعملية نصب كبرى ضحيتها شخصية تركية في إسطنبول

    تعيش عناصر جماعة الإخوان الهاربة إلى تركيا، يوم عاصف كشف العديد من الفضائح، وصباح اليوم الخميس، تصدر خبر اعتقال الشرطة التركية للممثل هشام عبدالله، في نقطة أمنية عقب اكتشاف انتهاء جواز سفره وإدراجه على نشرة المطلوبين الدولية «الإنتربول».
    وبعد ساعات من أزمة الفنان الإرهابى، تسربت فضيحة جديدة حول تورط «وليد شرابى» القاضي المفصول، والهارب إلى تركيا، في الاستيلاء على مبلغ 50 ألف دولار من د.محمد حرب، أستاذ التاريخ العثمانى، مستشار رئيس جامعة «صباح الدين» في إسطنبول، من أصول مصرية ويحمل الجنسية التركية.
    وقالت مصادر قريبة الصلة من الجماعة، أن فضيحة استيلاء شرابى على هذا المبلغ من الأكاديمى التركى المعروف، أثارت حالة من الاستياء، خاصة أنه جاءت عقب فترة وجيزة من الكشف عن تورطه في عمليات نصب من خلال جمع مبالغ بزعم إرسال خيام للاجئين السوريين وتبين فيما بعد كذب الرواية وأنه قام بالاستيلاء على مبالغ مالية كبيرة جمعها من رموز الجماعة الهاربة إلى تركيا.
    واستهجن المصدر حالة الازدواجية التي يعيشها القاضى المفصول، وحرصه على إلقاء خطبة عصماء فيما أسماه ذكرى «رابعة»، الأمر الذي يثير التساؤلات حول غض طرف قيادات الجماعة عن أفعالها والسماح له بالظهور رغم سلسلة عمليات النصب التي يقوم بها بين الحين والآخر.

  • السلطات التركية تلقى القبض على هشام عبد الله وتوقعات بترحيله للقاهرة

    كشفت مصادر مطلعة أن أجهزة الأمن فى تركيا ألقت القبض على هشام عبد الله مقدم البرامج بقناة الشرق بسبب انتهاء جواز السفر الخاص به وعدم حصوله على أوراق إقامة، وأشارت فى الوقت ذاته إلى أنه بعد الكشف عن أسمه من جانب أجهزة الأمن فى تركيا تبين أنه مطلوب من الإنتربول بسبب وضعه على قوائم الإرهاب فى أكثر من دولة عربية.

    وأوضحت المصادر أن دورية أمنية تركية استوقفت هشام عبد الله فى منطقة سكنه قبل 48 ساعة، ولفتت فى الوقت ذاته إلى أن أيمن نور مالك قناة الشرق لم يظهر أى تضامن معه ولم يرسل له محامى بينما توسط عدد من أنصار الإخوان لدى السلطات التركية للإفراج عنه وسط توقعات بترحيله إلى القاهرة.

    تجدر الإشارة إلى أنه سبق أن ألقت قوات الأمن التركية القبض على رامى جان أثناء عمله فى قناة الشرق قبل عدة أشهر ثم عاد بعدها إلى القاهرة.

  • مختار نوح يؤكد طرد تركيا قيادات الإخوان لوقف تصاعد أزمتها الاقتصادية

    أكد مختار نوح، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان والمفكر السياسى، أن الإخوان فى تركيا تشهد حالة من التخوف والترقب الشديد، نتيجة للأزمات الاقتصادية التى تواجه الدولة التركية ونظامها، وهو ما سيؤدى بهم إلى اللجوء لطرد قادة الإخوان والعناصر الهاربين هناك، نتيجة لما تعانى منه الدولة من هبوط فى عملتهم وأزمات اقتصادية كبرى.

    وأضاف عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان فى تصريح لـ”اليوم السابع”، أنه لا مفر لتركيا سوى ترحيل الإخوان من أراضيها لأنهم يمثلوا عبء اقتصادى كبير عليهم، وخاصة فى القنوات والمواقع الإرهابية التابعة لهم التى تبث من تركيا، وأن الاقتصاد التركى حاليا لا يحتمل وجودهم فى الأراضى التركية.

    وتوقع “نوح” أن يتم طرد عناصر الإخوان من تركيا، لأن الدولة التركية تبحث حاليا على حلول لأزمتها الاقتصادية وتبحث عن فتح علاقات مع الدول مجددا لإنقاذها من أزمتها الكبرى، وهو ما سيجعل الإخوان يرحلون خلال الأيام المقبلة.

  • نائب الرئيس الأمريكى محذرا تركيا: لا تختبروا حزم دونالد ترامب

    حذر نائب الرئيس الأمريكى مايك بنس، تركيا، من اختبار حزم الرئيس دونالد ترامب فى إعادة الأمريكيين المحتجزين فى بلدان أجنبية، مؤكدا وقوف الإدارة الأمريكية خلف القس أندور برانسون المحتجز فى تركيا حتى إطلاق سراحه.

    وقال بنس في تغريدة على “تويتر”: “القس أندرو برانسون رجل برىء محتجز فى تركيا، والعدل يتطلب إطلاق سراحه، ومن الأفضل لتركيا ألا تختبر حزم رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ترامب فى إعادة الأمريكيين الذين احتجزوا بشكل خاطئ فى ىبلدان أجنبية إلى الولايات المتحدة”.

    وأضاف بنس “الرئيس ترامب وأنا نواصل الوقوف صامدين حتى يتم إطلاق سراح القس برانسون وإعادته إلى عائلته وأصدقائه وكنيسته في الولايات المتحدة”.

    ودعا نائب الرئيس ترامب كل أمريكى إلى أن يستمر فى الصلاة من أجل القس برونسون وزوجته نورين إلى حين عودته لوطنه.

  • تركيا تهدد أمريكا: سنرد بالمثل على الحرب الاقتصادية

    قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، إن بلاده لا تريد حربا اقتصادية مع الولايات المتحدة، مهددًا واشنطن بأن أنقرة لن تقف مكتوفة الأيدي إذا ما تم شن هجوم اقتصادي عليها.

    ونقلت قناة “تي. آر. تي” التركية عن قالن قوله، أثناء مؤتمر صحفي، اليوم، الأربعاء: “أنقرة تتوقع حل المشاكل مع واشنطن، بالتي هي أحسن، لكن على الأخيرة التوقف عن محاولات التأثير على القضاء لإطلاق سراح القس الأمريكي أندرو برانسون، الذي تحتجزه أنقرة بتهمة الإرهاب”.

    واستبعد قالن أن يؤثر توتر العلاقات التركية الأمريكية حاليا، على تنفيذ خارطة الطريق بخصوص مدينة منبج السورية.

    وقال إنه من غير المتوقع أن يترك هذا التوتر القائم بين أنقرة وواشنطن بسبب احتجاز القس الأمريكي أندرو برانسون تأثيرا سلبيا على هذه القضية.

  • مصانع الغزل والنسيج التركية تسرح العمال بشكل جماعى بسبب انهيار الليرة

    قالت صحيفة بيرجون التركية، إن مصانع النسيج فى مدينة غازى عنتاب جنوب تركيا تسرح العمال بشكل جماعى أو تجبرهم إجباريًا على إجازات بدون أجر، فضلا عن إقدام بعض المصانع على إغلاق بعض أقسامها.

    يأتى ذلك فى حين تواصل الليرة التركية تراجعها أمام العملات الأجنبية بسبب التوترات بين تركيا والولايات المتحدة، وبلغ سعر الدولار 6.40 ليرة وتشير الإحصاءات الرسمية إلى بلوغ الديون الخارجية لتركيا 453 مليار دولار.

    وأكد بيان صادر عن ممثلية نقابة النساجين فى منطقة تشوكوروفا – نقلته صحيفة زمان التركية – فصل المئات من العمل حتى الآن بمدينة غازى عنتاب، مضيفا: “يبدو أن تركيا ستشهد المزيد من التسريح الجماعى للعمال عقب عيد الأضحى المبارك”.

  • أحمد الجار الله: مصر تنتعش اقتصاديا وفتاوى الإخوان لن تحل أزمة تركيا

    هاجم الكاتب الصحفى الكويتى أحمد الجارالله رئيس تحرير السياسة الكويتية، جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدا أن دعواتهم لم تفيد أعوانهم فى مصر، ومؤشرات الاقتصاد المصرى عادت للانتعاش مرة أخرى بفضل القيادة المصرية.

    وقال الجار الله: “دعاوي الإخوان المسلمين الساقطين لم تفيد أعوانهم في مصر، مرسى وأعوانه في السجن وتم القضاء على الإرهاب في مصر، وبفضل القرارات الشجاعة للقيادة المصرية، وتقبلها من الشعب المصرى، تنتعش اقتصاديا، وتعود الثقة بها دوليا ولا عزاء للأشرار”.

    وأكد الجار الله، أن فتاوى الإخوان لن تنجح فى حل أزمة الاقتصاد التركى قائلا: “هل ستفيد فتاوي الإخوان الاقتصاد التركي؟ وهل ستعود الليرة التركية لقوتها أمام دعاوى الإخوان الهاربين إلى تركيا الهاربين من أحكام ودعاوى فى بلدانهم؟، وهل يفيد تركيا تنطحها ضد أمريكا وحلفائها؟، وهل أفاد هذا التنطح صدام أو خامنئي أو كوريا الشمالية أو الفلبين؟، إنها قشه قصمت ظهر بعير تركيا”.

    الجار الله 

     

  • ميركل: ليس من مصلحة أحد عدم استقرار اقتصاد تركيا

    في ظل القلق الذي تشهده الأسواق العالمية بعد تدهور قيمة الليرة التركية، أوضحت المستشارة ميركل أن من مصلحة ألمانيا أن تمتلك تركيا اقتصادًا مزدهرا ومستقرًا، لكنها أشارت إلى ضرورة استقلالية قرار البنك المركزي التركي.

    وقالت المستشارة أنجيلا ميركل إن ألمانيا تريد أن ترى اقتصادا تركيا مزدهرا، وأن على أنقرة ضمان استقلالية البنك المركزي التركي، وجاء تعليق ميركل جوابا على سؤال طرح عليها اليوم الإثنين (13 أغسطس 2018) حول الوضع في تركيا، مؤكدة بالقول: “لا أحد يريد عدم استقرار الاقتصاد التركي”.

    من جانبه، أشاد وزير الخزانة والمالية التركي، براءت ألبيرق، وهو صهر الرئيس أردوغان، بتصريحات وزير المالية الألماني بيتر ألتماير التي انتقد بشدة فيها أمس الأحد سياسة العقوبات الاقتصادية التي ينتهجها الرئيس الأمريكي ترامب.

    وصرح ألتماير لصحيفة بيلد آم زونتاج بالقول: “تبطئ هذه الحرب التجارية النمو الاقتصادي وتدمره – وتخلق أوجه عدم تيقن جديدة”، مضيفا أن المستهلكين هم الأشد معاناة لأن زيادة الرسوم تدفع الأسعار للصعود، كما أكد متحدث باسم وزارة المالية الألمانية تصريحات الوزير، موضحا أن من مصلحة ألمانيا استقرار الاقتصاد التركي.

    وتدهورت قيمة الليرة التركية مقابل الدولار وفقدت 40 بالمائة من قيمتها خلال هذا العام، وأعلنت تركيا الغارقة في أزمة مالية تثير القلق في العالم، الإثنين مجموعة من التدابير لدعم عملتها التي تنهار بقوة على خلفية التوتر مع الولايات المتحدة وعدم الثقة بالسياسة الاقتصادية للرئيس رجب طيب أردوغان.

    وسعيا لطمأنة الأسواق، قال البنك المركزي التركي إنه سيؤمن السيولة اللازمة التي تحتاج إليها المصارف وسيتخذ “كافة التدابير اللازمة” لضمان الاستقرار المالي، ويأتي الإعلان بعد أن شهدت الليرة التركية التي خسرت هذا العام أكثر من 40% من قيمتها مقابل الدولار واليورو، هبوطا حادا الجمعة ما أثار هلعا في أسواق المال العالمية.

    وتراجعت بورصتا طوكيو وهونج كونج الإثنين بسبب آثار “الجمعة الأسود” بعد أن خسرت الليرة التركية أكثر من 16% من قيمتها مقابل الدولار، وشهدت البورصات الأوروبية الرئيسية حالة من انعدام الاستقرار، ووصلت الليرة التركية إلى أدنى مستوياتها التاريخية وتخطى الدولار لأول مرة سبع ليرات قبل أن تتحسن مع إعلان البنك المركزي التركي.

زر الذهاب إلى الأعلى