غرائب و طرائف

  • السعودية تغلق مدرسة بسبب كورونا بعد ثالث يوم دراسة

    كشفت صحيفة سعودية عن وجود إصابتين بفيروس كورونا المستجد، بمدرسة تابعة لمكتب تعليم غرب مكة المكرّمة،لافتة إلي أن إحداهما لقائد المدرسة، والأخرى لأحد المساعدين الإداريين.

    وذكرت صحيفة القبس السعودية جميع العاملين في المرسة ينتظرون الفحوصات للتأكد من خلوهم من الفيروس من عدمه.

    وألمحت الصحيفة السعودية أن مكتب التعليم بجنوب مكة المكرّمة قد أغلق مدرسة ابتدائية، أمس الأول، بعد تأكيد حالة مصابة لأحد الإداريين فيها حتى الانتهاء من عمليات التعقيم والتنظيف.

    كما سجلت مدرسة ثانوية تابعة لمكتب تعليم وسط مكة المكرّمة ثلاث إصابات بفيروس كورونا المستجد، وهو الأمر الذي أحدث ربكة بين صفوف الكادر الإداري.

    وبيًنت الصحيفة أن العاملين من إداريين ونحوهم يرون ضرورة إغلاق أي مدرسة تشهد حالة مؤكّدة بفيروس كورونا، وسرعة تحرُّك مكاتب التعليم للتأكّد من تطبيق الإجراءات والبروتوكولات المعتمدة للتعامل مع مثل هذه الحالات.

  • مصادر تؤكد دراسة مخطط لإنشاء مركز رقمى لبيانات وخرائط المعادن فى مصر

    كشفت مصادر مسئولة بقطاع البترول والثروة المعدنية، أنه يتم حاليا دراسة مخطط لإنشاء مركز معلومات رقمي “ديجيتال” يضم كافة البيانات والخرائط المتعلقة بالمعادن في مصر.

    وأضافت المصادر  أن الهيئة العامة للثروة المعدنية، تخطط لشراء مجموعة من الأجهزة الحديثة للبحث عن المعادن المختلفة بالصحراء الشرقية.

    يذكر أن وزارة البترول والثروة المعدنية تتبنى استراتيجيه لتهيئة مناخ جاذب للاستثمار الأجنبى فى مجال التنقيب عن الثروات المعدنية، لتعظيم الاستفادة منها والعمل على تعظيم القيمة المضافة والعائد من الثروات المعدنية، كما أنها تستهدف تشجيع الاستثمار فى إقامة مشروعات تصنيع الثروات المعدنية وتحويلها إلى منتجات نهائية لزيادة القيمة المضافة بما يتوافق مع استراتيجية الاستغلال الاقتصادى الأمثل للثروات المعدنية.

  • دراسة عالمية تؤكد أن السمنة عامل رئيسى للإصابة بفيروس كورونا

    أجرت الأمانة العامة للمجلس الصحى السعودى بتعاون علمى مشترك مع البنك الدولى، دراسة عالمية مكثفه لمعرفة ” أثر السمنة فى الإصابة بفيروس كورونا ، بحسب “وكالة الانباء السعودية” .

    وقال الأمين العام للمجلس الصحى السعودى نهار بن مزكى العازمى، ” إن الدراسة إحدى ثمار التعاون الإستراتيجى العلمى مع البنك الدولي، الذى يسعى المجلس من خلاله إلى توفير بيئة خصبة لنقل الخبرة والمعرفة عن طريق الخبراء الدوليين والمحليين من القطاعات الصحية المُمَثلة فى المجلس إلى أبناء وبنات الوطن، حيث إنه يعمل منذ تأسيسه على إصدار تقارير تسلط الضوء على أهم التحديات التى تواجه النظام الصحى السعودي، واقتراح تشريعات وآليات وأنظمة من شأنها تذليل تلك العقبات.

    وأفاد الدكتور العازمى أن هذه الدراسة التى أجراها باحثون بدعم من المجلس، خلصت إلى أن السمنة تزيد من خطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد -19)، وكذلك تزيد من خطر الوفاة؛ نتيجة الإصابة بالفيروس، إضافةً إلى مخاطر الدخول إلى وحدة العناية المركزة بعد الإصابة بالمرض، مضيفاً أن الدراسة البحثية قام بها فريق يتكون من ( الدكتورة تغريد الغيث، ومحمد اللحيدان، والدكتور كريستوفر هربست، والدكتور بيرى ببكن) بالبحث عما إذا كان هناك علاقة تربط بين السمنة والإصابة بفيروس كورونا المستجد (Covid-19)، وبعد البحث العلمى المقنن، وجد الفريق دراسات متنوعة وكثيرة منشورة عالمياً فى هذا المجال، مما دعاهم إلى تحليل البحث تحليلاً شمولياً (Meta-analysis) لاكتشاف إجابات عن ذلك السؤال، – وبحمد الله – تمكنّوا من الإجابة عنه من خلال أربعة أوجه وهى :

    ‏‎1- تبين أن هناك علاقة بين الإصابة بمرض فيروس كورونا المستجد والسمنة، فالبدناء أكثر عرضة للإصابة بالمرض مقارنة بغيرهم بنسبة 47 % .

    ‏‎2- أوضحت النتائج أن المريض البدين أكثر عرضة للتنويم فى المستشفى بنسبة أكثر من الضعف (113 % ).

    ‏‎3- وفيما يتعلق بدخول العناية المركزة والحالات الحرجة، تبين أن البدناء أكثر من غيرهم عرضة لدخول العناية المركزة بنسبة 74 % .

    ‏‎4- وبالنظر إلى حالات الوفاة بسبب فيروس كورونا المستجد، وجدوا أن البدناء أكثر بنسبة 48 %.

    يُشار إلى أن المجلس الصحى السعودى أطلق مؤخراً عدداً من المنصات الإلكترونية المتخصصة لتوفير خدمات تفاعلية شاملة عن فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، بالإضافة إلى خريطة تفاعلية لمتابعة أعداد وحالات الإصابة بفيروس كورونا حول العالم، فضلًا عن مساعد ذكى للرد على الاستفسارات بلغات دولية مختلفة، وذلك فى إطار الجهود التى يبذلها المجلس لمواجهة فيروس كورونا المستجد، وضرورة اتخاذ التدابير اللازمة للسيطرة عليه والحد من انتشاره، والمحافظة على صحة المواطن والمقيم فى المملكة.

  • دراسة فرنسية تؤكد تأثر نصف محيطات كوكب الأرض بالتغير المناخى

    تحولت محيطات العالم إلى إسفنج يمتص انبعاثاتنا، إذ تشير النماذج المناخية الجديدة إلى أننا أوصلناها إلى مرحلة الإشباع، مع امتصاص المسطحات المائية الشاسعة لكوكبنا منذ خمسينيات القرن الماضى نحو 93% من الطاقة الداخلة إلى النظام المناخي، ومع أن معظم الحرارة أثرت بالقرب من سطح المحيط، فإن درجات الحرارة المرتفعة وصلت الآن إلى الأعماق.

    وعلى الرغم من صعوبة الحصول على بيانات دقيقة عن أعماق المحيطات، فإن فريقًا بحثيًا من جامعة السوربون الفرنسية نشر دراسة حديثة تعتمد على قياسات ونماذج مناخية عديدة، فأظهرت أن تغير المناخ أثّر بالفعل من ناحية الحرارة والملوحة على 20 إلى 55% من مياه المحيط الأطلسى وأحواض المحيط الهادئ والمحيط الهندى، مع احتمال ارتفاع النسبة إلى 80% خلال العقود الستة المقبلة.

    وقالت يونا سيلفى، عالمة المناخ فى السوربون، “أردنا معرفة إن كانت مستويات درجات الحرارة والملوحة مرتفعة إلى درجة تؤثر على التباين الطبيعى فى المناطق العميقة، ومعرفة إن كان ارتفاعها وهبوطها يزيد عن المعدلات الطبيعية”، وفقًا لموقع ساينس أليرت.

    وباستخدام قياسات لدرجات الحرارة والملوحة من أعماق المحيطات ودمجها فى 11 نموذجًا مناخيًا حديثًا، حاكى الفريق دوران المحيطات والغلاف الجوى على مر الأعوام، مع الانبعاثات البشرية ودونها، وتوصلت يونا وزملاؤها إلى أن الاحترار الذى سببه الإنسان خلال النصف الثانى من القرن العشرين، هو المسؤول عن معظم التغيرات الملحوظة فى المحيطات بشكل إحصائى لا لبس فيه، ولأن الحرارة والملوحة تؤثران على كثافة المحيطات ودورانها، فقد يكون للتغيرات آثار واسعة.

    ولأننا لا نفهم تمامًا العلاقة بين التغييرات الكبيرة فى الملوحة والحرارة واحترار السطح، أو كيف تؤثر التغييرات على دوران المياه فى المحيطات، فإن الأمر يتطلب مزيدًا من البحث، خاصة فى نصف الكرة الجنوبى، حيث تكون بيانات أعماق المحيطات قليلة وملتقطة فى أماكن متباعدة.

  • دراسة حديثة: الاحتباس الحراري يسبب مجاعة مميتة بين الأسماك

    أفادت دراسة حديثة، بالعواقب الوخيمة على الأسماك في المحيطات جراء تبعات استمرار الاحتباس الحرارى خلال العقود القادمة، والتى من أبرزها اختلال الشبكة الغذائية بالمحيطات وتعرض الأسماك لمجاعة وتدهور الثروة السمكية للمجتمعات المعتمدة على الصيد.

    ويقول إيفان نيجالكركان مشرف الدراسة من جامعة أدليد الأسترالية، لصحيفة “الجارديان” البريطانية، إنه حين عرض الفريق البحثى مجموعة من أحواض السمك للتغيرات المتوقعة في الحرارة وثانى أكسيد الكربون وجدوا مكانا سيئا للغاية.

    وجلب الفريق، 12 حوضا مفتوحا للأسماك في خليج سان فينسنت الأسترالى مزود بكافة الظروف الطبيعية من صخور ونبات وكائنات صغيرة وعرضوا كل مجموعة للأحواض لتغيرات مختلفة في الحرارة والكربون لرؤية النتيجة.

    ورفع الفريق حرارة المجموعة الأولى بنحو 3 درجات مئوية، ورفع نسبة ثانى أكسيد الكربون في المجموعة الثانية بـ900 جزء من مليون لتزيد حامضيته، بينما رُفعت مستويات الكربون والحرارة للمجموعة الثالثة، وتركت الأخيرة دون تدخل.

    ويذكر أن مستويات الكربون والحرارة المستخدمة في التجربة هي المتوقع أن يبلغها العالم نهاية القرن الحالى.

    ووجد الفريق بعد شهرين من التجربة تسبب ارتفاع الحرارة والكربون بنمو المزيد من الطحالب اللزجة بالقاع والتى قضت على غابات البحر والبكتيريات الصغيرة والقشريات التي تشكل قاعدة الهرم الغذائي للكائنات البحرية ورغم تكيف الأسماك على ارتفاع الحرارة إلا أنها تضورت جوعا بفقدان غذائها من الكائنات الدقيقة.

    ويذكر أن حادثة ارتفاع درجات الحرارة بغرب أستراليا منذ 10 سنوات بمعدل درجتين مئويتين على مدار نصف شهر دمرت الغابات البحرية بالمنطقة ولم تتعافي بعد انتهاء الموجة الحارة.

    ويقول إيفان إن لذلك عواقب وخيمة على الصيادين إما بموت السمك أو بهجرته بعيدا لأماكن أكثر برودة وغنى بالكائنات الدقيقة.

    وأوضح أنه ليس تغير المناخ وحده القادر على عمل ذلك الأثر فلتلوث الأسمدة الزراعية نفس التأثير إذ يسبب تسرب الأسمدة الغنية بالنيتروجين للبحار نمو الطحالب وموت الكائنات الدقيقة والإخلال بالسلسلة الغذائية.

  • دراسة: نتائج اختبارات الكبد غير الطبيعية ترتبط بحالات كورونا السيئة

    وجد الباحثون في مركز ييل للكبد الأمريكى،  أن المرضى المصابين بـ COVID-19 تعرضوا لاختبارات كبد غير طبيعية بمعدلات أعلى بكثير مما اقترحته الدراسات السابقة.وأظهرت  الدراسة التى نشرت فى مجلة طب الكبد “Hepatology” أيضًا أن المستويات الأعلى من إنزيمات الكبد،  كانت مرتبطة بنتائج أسوأ لهؤلاء المرضى ، بما في ذلك دخول وحدة العناية المركزة والتهوية الميكانيكية والموت.
    وكانت دراسات سابقة في الصين أيضا قد أكدت أن ما يقرب من 15٪ من مرضى COVID-19 خضعوا لاختبارات كبد غير طبيعية.
    اختبارات الكبد غير الطبيعية وحالتا كورونا السيئة
    اختبارات الكبد غير الطبيعية وحالتا كورونا السيئة
    ووجدت دراسة جامعة ييل ، التي نظرت بأثر رجعي إلى 1827 مريضًا من COVID-19 تم نقلهم إلى المستشفى بين مارس وأبريل ، و حدوث اختبارات الكبد غير الطبيعية كان أعلى بكثير – بين 41.6٪ و 83.4٪ من المرضى ، اعتمادًا على في الاختبار المحدد.
    وقام باحثو جامعة ييل بفحص 5 اختبارات للكبد ، بحثوا في عوامل مثل الارتفاعات في الانزيمات التي تشير إلى التهاب خلايا الكبد، وزيادة في البيليروبين ، مما يشير إلى ضعف الكبد،  وزيادة مستويات الفوسفاتيز القلوي (ALP) ، مما قد يشير إلى التهاب القنوات الصفراوية.
    على الرغم من أن الباحثين لا يعرفون لماذا كانت نسبة حدوث اختبارات الكبد غير الطبيعية أعلى بكثير مما كانت عليه في الدراسات السابقة من الصين ، قال المؤلف الكبير الدكتور جوزيف ليم ، أستاذ الطب ومدير برنامج ييل لالتهاب الكبد الفيروسي ، إن الاختلافات الصحية الأخرى بين الصينيين وسكان الولايات المتحدة تفسير ذلك.
    وأضاف “يمكننا التكهن بأن المرضى الأمريكيين قد يكون لديهم معدل متزايد من عوامل الخطر الأخرى مثل مرض الكبد الدهني الكحولي أو غير الكحولي، حيث إن مرض الكبد منتشر بين سكان الولايات المتحدة.
    وقال الدكتور مايكل ناثانسون ، أستاذ الطب في غلاديس فيليبس كروفت (أمراض الجهاز الهضمي) ، وأستاذ بيولوجيا الخلية ، ومدير مركز الكبد في ييل ، وأحد مؤلفي الدراسة: “في الولايات المتحدة ، ما يقرب من الثلث من الناس يعانون من مرض الكبد الدهني ، وعدة ملايين من الناس يعانون من التهاب الكبد المزمن B أو C. “
    ولكن وفقا للباحثين، بغض النظر عما إذا كان المرضى قد أتوا إلى المستشفى يعانون من مشاكل كبدية حالية أو أصيبوا بها أثناء دخولهم المستشفى المرتبط بـ COVID-19 ، فقد لوحظ وجود ارتباط قوي بين اختبارات الكبد غير الطبيعية وشدة حالات COVID-19.
    قال ناثانسون إنه بدلاً من أن يؤدي الكبد نفسه إلى نتائج أسوأ لدى مرضى COVID-19 ، فمن المرجح أن يكون العضو  يتأثر بالالتهاب المفرط المرتبط بـ COVID-19 والآثار الجانبية للعلاجات ذات الصلة.
    أشارت الدراسة إلى وجود علاقة بين الأدوية المستخدمة في علاج كوفيد -19 الحاد وتلف الكبد ، وأبرزها عقار توسيليزوماب، حيث لاحظ الباحثون وجود ارتباط قوي بين استخدام أدوية COVID-19 واختبارات الكبد غير الطبيعية” ، لكنهم أضافوا أنهم لا يستطيعون بثقة أن يستنتجوا أن الاختبارات غير الطبيعية كانت بسبب “إصابة الكبد التي يسببها الدواء” بدلاً من مرض.
  • دراسة تحسم الجدل حول فاعلية كلوروكين في علاج كورونا

    أكدت دراسة برازيلية حديثة قام بها بعض العلماء، أن عقار هيدروكسي كلوروكين غير فعال في علاج “كوفيد-19″، رغم أن الرئيس البرازيلي، جايير بولسونارو، المصاب بالفيروس يروج لهذا العقار.

    أجريت تجربة في 55 مستشفى في البرازيل، لمعرفة ما إذا كان هذا عقار هيدروكسي كلوروكين الذي أثار جدلا يمكنه، إذا ما أخذ مع المضاد الحيوي أزيترومايسين، تحسين حالة مرضى مصابين بشكل طفيف أو معتدل بوباء كوفيد-19، وفق ما ذكر موقع “روسيا اليوم”.

    التجارب أظهرت أن هذا العقار غير فعال وقد تكون له تأثيرات جانبية مضرة خاصة على القلب و الكبد، كما توصلت الدراسة البرازيلية التي أجرتها مجموعة من الباحثين والأطباء تنضوي تحت ما يعرف بـ”ائتلاف كوفيد-19 البرازيل”، إلى عدم جدوى عقار هيدروكسي كلوروكين .

    ومنذ إصابة الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو الذي أعلن إصابته بالفيروس في السابع من يوليو، أكد أن وضعه الصحي تحسن بفضل هيدروكسي كلوروكين.

    وفي سياق ذلك، أكدت دراسة موسعة قام بها بعض الباحثون، أن عقار هيدروكسي كلوروكين، الذي يقوم الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتناوله، يمكن أن يزيد من خطر الوفاة لمرضى فيروس كورونا، لذلك أعلنت منذ أيام منظمة الصحة العالمية وقف مؤقت في تجاربها على دواء الهيدروكسي كلوروكين، وذلك لحين استعراض البيانات المتاحة لتقييم الفوائد والأضرار المحتملة من هذا الدواء.

    تستخدم العديد من البلدان، بما في ذلك الهند، عقار مضاد للملاريا هيدروكسي كلوروكين (HCQ) كدواء وقائي لـ COVID-19، على الرغم من الأدلة القليلة حول فعاليته ضد فيروس كورونا.

    ولكن منظمة الصحة العالمية أعلنت أنها أوقفت مؤقتًا التجارب السريرية للدواء لـ COVID-19، ووفقا لتقرير الموقع الهندى ” thehealthsite”، جاء القرار بعد أن أشارت دراسة واسعة النطاق إلى أن هيدروكسي كلوروكوين لا يقدم أي فائدة للمرضى المتأثرين بالفيروس التاجي الجديد، وأنه قد يزيد من خطر الوفاة، حيث نشرت مجلة لانسيت الطبية نتائج الدراسة في 22 مايو من الشهر الجارى.

    قبل أكثر من شهرين، بدأت منظمة الصحة العالمية تجربة التضامن، وهي خطة لتقييم سلامة وفعالية أربعة أدوية وتركيبات دوائية ضد COVID-19 ، والتي تشمل الهيدروكسى كلوروكوين .

    وقال “تيدروس”، إن المجموعة التنفيذية لتجربة التضامن ، التي تمثل 10 من الدول المشاركة، وافقت على مراجعة تحليل شامل لجميع الأدلة المتاحة على مستوى العالم لتقييم الفوائد والأضرار المحتملة لهذا الدواء.

  • دراسة مترجمة حول توقعات موقع ( ستراتفور ) الاستخباراتي الأمريكي للقضايا الساخنة على الساحة الدولية خلال الربع الثالث من العام الجاري ( يوليو : سبتمبر ) 2020 الأمريكتين

    الحلقة السابعة  .. (( التعاون بين  الولايات المتحدة والمكسيك .. استمرار التعاون على الرغم من العقبات المحتملة ))

    ستخضع آليات التحكيم وتسوية المنازعات في اتفاقية ( الولايات المتحدة  / المكسيك / كندا ) ، والتي دخلت حيز التنفيذ في ( 1 ) يوليو الجاري ، إلى الاختبار السريع حيث تقدم الولايات المتحدة شكاوى ضد شركائها بشأن قضايا مثل التكنولوجيا الحيوية ومعايير العمل ، ومع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر ، ستعمل الحكومة المكسيكية على البقاء على الودية مع إدارة الرئيس الأمريكي” ترامب ” على الرغم من ظهور بعض الأمور المزعجة بالنسبة للولايات المتحدة ، مثل استمرار التغييرات العشوائية للحكومة المكسيكية في أنظمة الطاقة والكهرباء لصالح الشركات المملوكة للدولة ( بتروليوس مكسيكانوس  / CFE ) .

    و مع ظهور فيروس كورونا على جانبي الحدود ، سيؤدي تمديد إغلاق الحدود والسياسات المختلفة إلى حدوث خلل جديد في سلاسل التوريد عبر الحدود ، وستؤدي الزيادات المستمرة في الجريمة والآثار الاقتصادية لفيروس كورونا إلى تآكل شعبية الرئيس المكسيكي ” أندريس أوبرادور ” على الرغم من أن العنف المتزايد يمكن أن يعزز التعاون الثنائي ضد تجارة المخدرات .

    (( الوضع العام في البرازيل .. الصراع السياسي المتزايد سيؤدي إلى إبطاء النمو الاقتصادي ))

    ستستمر البيئة السياسية في البرازيل في التدهور خلال الربع الثالث مع احتدام الصراع بين الرئيس البرازيلي ” يير بولسونارو ” والسلطات ( القضائية  / التشريعية ) للحكومة ، ومحكمة الشئون الانتخابية في البلاد ، بالتزامن مع دعوات بعزل ” بولسونارو  ” ، والتي لن تنجح ، على الرغم من أن دعمه الشعبي سيستمر في الانخفاض ، وبينما تشهد البرازيل قفزات في أعداد ( الإصابات / الوفيات ) ، سيستمر تصادم السياسات الفيدرالية وسياسات الولايات ، الأمر الذي يزيد من الضغط على العملة والمالية العامة ، وسيقلل من الإصلاحات الاقتصادية الهيكلية لزيادة الإنتاجية ، مما يخلق عقبات أمام النمو الاقتصادي على المدى الطويل .

    (( الوضع الداخلي في فنزويلا ..  تقليص الدعم المقدم لرئيس الجمعية الوطنية جوايدو .. واستمرار التعاون بين فنزويلا وإيران  ))

    سوف يتقلص الدعم المقدم لرئيس الجمعية الوطنية ” خوان جوايدو ” بالنظر إلى فشل جهوده في إضعاف الرئيس الفنزويلي ” نيكولاس مادورو ” ، وسيساعد ضعف ” جوايدو ” والانقسامات بين المعارضة ” مادورو ” ، الذي يواجه عقوبات أمريكية أكثر صرامة وانخفاض في أسعار النفط ، وكلاهما سيواصل تقويض المالية الفنزويلية .. وفي الوقت نفسه ، فإن العدد المتزايد من الفنزويليين المصابين بفيروس كورونا والحالة غير المستقرة للبنية التحتية الطبية للبلاد ستضعف التماسك الاجتماعي ، وكذلك عودة العديد من الفنزويليين الذين فروا من البلاد ، وستزداد التوترات أيضاً مع اقتراب انتخابات الجمعية الوطنية في ديسمبر المقبل .. في سياق آخر ، فإن التعاون بين ( فنزويلا / إيران ) سيستمر خلال الربع الثالث ، وستكون الولايات المتحدة أكثر احتمالية لاعتراض الناقلات التي تنقل الوقود إلى فنزويلا من إيران .

  • ” الحدث الآن ” يقدم دراسة مترجمة حول توقعات موقع ( ستراتفور ) الاستخباراتي الأمريكي للقضايا الساخنة على الساحة الدولية خلال الفترة من ( يوليو : سبتمبر ) 2020

    الحلقة السادسة : منطقة آسيا والمحيط الهادئ

    (( العلاقات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية .. ستشهد ركود في العلاقات ، مع تصاعد التوترات بين الكوريتين ))

    1 – لن يشهد الربع الثالث أي تقدم بين ( الولايات المتحدة / كوريا الشمالية ) للتراجع عن البرنامج النووي لكوريا الشمالية ، وبدلاً من ذلك ستركز كوريا الشمالية الضغط من خلال الحرب الكلامية وحتى الضغوط العسكرية على كوريا الجنوبية أملاً في إجبار سيول على المساعدة في تخفيف العقوبات وتوفير الإغاثة الاقتصادية ، والاستفادة من الخلافات داخل الجارة الجنوبية والخلافات بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ، كما أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي تلوح في الأفق ستثير تساؤلات رئيسية حول ما إذا كانت العلاقة الشخصية بين ( ترامب / كيم ) ستستمر إلى ما بعد تلك النقطة ، ومن ثم تحييد وإبطال السبب الرئيسي لأي أمل في التوصل إلى اتفاق .

    2 – ستواصل كوريا الشمالية جهودها لتحسين أنظمتها الصاروخية ، وبناء ترسانتها النووية وتعزيز مصادر التمويل للنظام ، إلا أن الموضوع الأهم وسط كل هذا هي صحة الزعيم ” كيم جونج أون ” والتي يمكن أن تحدث اضطراباً للتوازن السياسي للنظام بما يكفي لدفع كوريا الشمالية نحو موقف أكثر عدوانية يمكن أن ينفجر إلى مواجهة بين الكوريتين ، أو اختبار يفسد ما تبقى من تواصل بين ( الولايات المتحدة / كوريا الشمالية ) .

    (( التوترات بين الولايات المتحدة والصين .. ستزداد التوترات بين البلدين مع اقتراب الانتخابات الأمريكية ))

    1 – من المتوقع أن تزداد حدة التوترات ( الأمريكية – الصينية ) خلال الربع الثالث ، وخاصة مع زيادة القضايا الخلافية بين البلدين مثل (  هونج كونج / بحر الصين الجنوبي / تايوان / هواوي / قضايا حقوق الإنسان ) . حيث إنه من المتوقع أن تساهم القضايا المحلية في كل دولة في مزيد من توتر العلاقات ، خاصة مع قدوم رياح لا يريدها ” ترامب ” قبل انتخابات نوفمبر ومواجهة الصين لاضطرابات اقتصادية .. وبعيدًا عن التجارة ، ستواصل الولايات المتحدة المضي قدمًا في خططها لفصل أجزاء من الاقتصاديات الصينية والأمريكية ، خاصةً في قطاع التكنولوجيا وأجزاء من القطاع المالي ، كما ستعمل الولايات المتحدة على تكثيف جهودها لزيادة وضع تايوان بين المؤسسات الدولية في مواجهة ما تمارسه بكين من سياسات تعمل على تعطيل وعزل تايوان بعد فقدان نفوذها على سياسات الجزيرة .

    2 – فيما يخص بحر الصين الجنوبي ، ستؤدي المواقف التصادمية المتزايدة من قبل المعارضين للصين إلى مزيد من التعزيزات الصينية بتلك المنطقة ، الأمر الذي سوف تدينه الولايات المتحدة ، كما أن الحلفاء الأمريكيين ( كوريا الجنوبية / اليابان ) سوف يجدوا أنفسهم في حيرة بين قوتين عظمتين ، فيما ستجد أستراليا نفسها في مرمى تدابير اقتصادية صينية تهدف للثأر منها بسبب دعمها للمبادرات الأمريكية بالمنطقة .

    (( الوضع في هونج كونج ..ستتصاعد الاحتجاجات خاصة في الفترة التي تسبق انتخابات المجلس التشريعي ، مع استمرار الولايات المتحدة في إجراءاتها العقابية ضد حكومة هونج كونج  ))

    1 – من المتوقع أن تتصاعد الاحتجاجات ضد عملية السيطرة المتنامية من قبل بكين على المدينة ، وذلك بالتزامن مع عملية رفع القيود التي تفرضها هونج كونج بسبب فيروس كورونا ، وخاصة في الفترة التي تسبق انتخابات المجلس التشريعي في سبتمبر ، في ظل دفع المشرعين المؤيدين للديمقراطية نحو الحفاظ على حالة التأجج الشعبي على أمل الفوز بالأغلبية .

    2 – سوف تسعى بكين لفرض قانون مشدد للأمن القومي على أمل سحق المعارضة وتهدئة التظاهرات ودعم استقرار بيئة الأعمال ، ورغم أن تلك الخطوة من شأنها أن تشعل الاضطرابات ، إلا أنها ستمكن السلطات من شن حملات القمع الأمنية ، وفي حال فوز المعسكر المؤيد للديمقراطية بانتخابات سبتمبر ، ستتحرك الحكومة المركزية للالتفاف على الحكم المحلي ، وسحق الاستقلال السياسي للمدينة ، حتى وإن كان ذلك يحمي القيمة الاقتصادية للمدينة .

    3 – سوف تستمر الولايات المتحدة في إجراءاتها العقابية ضد حكومة هونج كونج ، بما في ذلك تحركات محتملة في إعفاءات التعريفة الجمركية والتي تقضي على وضعية هونج كونج كمركز تجاري محايد ، ومن غير المرجح أن تفرض الولايات المتحدة عقوبات كبيرة على القطاع المالي لهونج كونج ، ولكنها ربما تمضي قدماً في خططها في زيادة التدقيق في الشركات الصينية المدرجة بالبورصة الأمريكية .

    (( الوضع الاقتصادي في آسيا .. ستسبب موجات الانتشار لوباء كورونا في بعض المناطق عوائق أمام الانتعاش الاقتصادي  ))

    1 – إن الخروج التدريجي لمعظم دول منطقة آسيا والمحيط الهادئ من جائحة كورونا خلال الربع الثالث من عام 2020 سيظل تحدياً لأي انتعاش اقتصادي ، وستشهد الصين انتعاشاً اقتصادياً بطيئاً ومتفاوت وسط تباطؤ الطلب المحلي وفرص الاستثمار ، فضلاً عن ضعف النمو بشكل أكبر بسبب تباطؤ الصادرات ، وسيجبر ما سبق الحكومة الصينية على زيادة الحوافز لدعم التوظيف والبنية التحتية والاستهلاك والشركات المتعثر .

    2 – كما سيمثل استمرار تفشي العدوى في بعض المناطق – على الرغم من إجراءات المكافحة الشديدة – تحدياً أمام التعافي وإعادة فتح الاقتصاد في الصين ، إلا أن البلدان التي تبنت نهجاً أقل تقييداً مثل ( اليابان / كوريا الجنوبية / معظم دول جنوب شرق آسيا ) ستواجه خطراً أكبر يتمثل في زيادة فرص حدوث ارتفاع في حالات الإصابة ، مما قد يتطلب إعادة فرض بعض القيود ، إلا أن إندونيسيا ستستمر في كونها حالة خاصة في المنطقة ، حيث يمنع تفشي وباء كورونا قيام رئيسها باتخاذ خطوات الإصلاح الاقتصادي ، التي تعد ضرورية لجهود التعافي لما بعد انحسار الوباء .

  • ” الحدث الآن ” يقدم دراسة مترجمة حول توقعات موقع ( ستراتفور ) الاستخباراتي الأمريكي للقضايا الساخنة على الساحة الدولية خلال الفترة من ( يوليو : سبتمبر ) 2020

    الحلقة الخامسة : أوراسيا

    (( الوضع العام الداخلي في روسيا .. ستواجه الحكومة الروسية غضب شعبي متزايد ))

    1 – تمكنت احتياطيات روسيا من إخراج البلاد من أسوأ الأزمات ( أزمة كورونا / أزمة انخفاض أسعار النفط ) ،

    لكن سيواجه الكرملين تحدياً متزايداً من الغضب الشعبي  ،

    حيث سيستمر الكرملين في تقييد إنفاقه ، ولذلك لن تتوفر سوى موارد محدودة للبرامج الاجتماعية التي تهدف إلى مواجهة

    ( انخفاض الدخل / تدهور مستويات المعيشة ) التي يواجهها جزء كبير من سكان روسيا .

    2 – ستعمل الحكومة على إدارة الموقف والتصوير بأنها تتمتع بدعم شعبي واسع النطاق ،

    إلا أن الاستياء الشعبي سوف يرتفع تدريجياً وقد يؤدي إلى دعم أكبر للمعارضة ،

    وإلى مظاهرات بسبب انخفاض مستويات المعيشة  ، وقد كانت تلك المظاهرات متزايدة خلال عام 2019 ، بسبب انخفاض القوة الشرائية ، والانتخابات المحلية ،

    ومن المتوقع أن يؤدي تراجع الأداء الاقتصادي لروسيا بالإضافة إلى انتخابات مجلس الدوما المقبلة المقررة في عام 2021 إلى إثارة المزيد من الغضب ضد الرئيس ” بوتين ” .

    (( زيادة النفوذ الروسي في الشرق الأوسط .. سيؤدي إلى مزيد من التوتر مع تركيا  ))

    ستستمر روسيا في دورها في ( سوريا / ليبيا ) خلال الربع الثالث من العام الجاري ، وسيؤدي ذلك بشكل متزايد إلى مزيد من الانقسام بين ( روسيا / تركيا ) ،

    وخلال الشهور الماضية ، بدأت روسيا في زيادة تدخلها في ليبيا ، ويعد ذلك بمثابة ثاني أكبر توسع خارجي لروسيا بعد سوريا ، ومثلما حدث في سوريا ،

    فقد قامت روسيا بتقديم الدعم العسكري لمعارضي حلفاء تركيا في ليبيا ، وكنتيجة لذلك فإن التهديد المتزايد للأهداف غير المتوافقة

    وحتى المواجهات المباشرة بين العناصر العسكرية ( الروسية / التركية ) سوف يقوض العلاقات ( الروسية – التركية ) ،

    وكما حدث في الصراع السوري ، يمكن أن يحدث وقف إطلاق نار محلي برعاية ( روسيا / تركيا ) ، لكن سيؤدي ذلك إلى تأجيل الأعمال العدائية .

    ((حركة التجارة بين الصين وروسيا .. ستشهد بطء في عودة الحركة التجارية بين البلدين بسبب تداعيات فيروس كورونا ))

    انخفضت مستويات العلاقات التجارية بين ( روسيا / الصين ) بسبب جائحة كورونا ،

    وبالنظر إلى موقف الصين في المستقبل فيما يخص تعافيها الاقتصادي ، وبسبب احتمالية عودة تفشي الفيروس في أوقات مختلفة في كل دولة ،

    سيظل التبادل التجاري بين البلدين منخفض ، وسيؤثر ذلك على الدول الأخرى في جميع أنحاء أوراسيا التي تعتمد بشكل كبير على التجارة مع ( روسيا / الصين ) ، والكثير من هذه البلدان مثل ( طاجيكستان / كازاخستان ) لا تعرف كثير من المعلومات عن تطور تفشي كورونا ، وبذلك فإن التطور المستمر للوباء داخل أراضيها يعني أن التجارة بينهما وبين ( الصين / روسيا ) – شركائها التجاريين الإقليميين الرئيسيين – ستظل منخفضة .

    (( المفاوضات بين أوكرانيا وروسيا .. استمرار الجمود في المفاوضات ))

    استمرار الجمود في المفاوضات بين ( روسيا / أوكرانيا ) بشأن الصراع في شرق أوكرانيا كما كان الوضع من قبل ، وستفشل أيضاً الجهود الدبلوماسية بعد جائحة كورونا ، ومن المرجح بذل مزيد من الجهود السياسية من قبل الدبلوماسيين لتنفيذ اتفاقية ( مينسك ) ، وذلك من خلال عقد قمة ( نورماندي الجديدة ) ، ولكن لن يؤدي هذا النشاط المتجدد إلى أي تقدم في المفاوضات ، ومع ذلك ، قد يؤدي الفشل المتكرر إلى تصعيد متجدد على الحدود في شرق أوكرانيا .

     

  • ” الحدث الآن ” يقدم : دراسة مترجمة حول توقعات موقع ( ستراتفور ) الاستخباراتي الأمريكي للقضايا الساخنة على الساحة الدولية خلال الفترة من ( يوليو : سبتمبر ) 2020

    الحلقة الرابعة :  أبرز القضايا الأوروبية 
    (( الاقتصاد الأوروبي.. سيشهد تحسن ضئيل ، ولكن مع استمرار المخاطر السياسية والمالية ))

    1 – سيزداد النشاط الاقتصادي بشكل متواضع مع تنفيذ تدابير التحفيز وتخفيف عمليات الإغلاق ، لكن المخاطر ( المالية / السياسية ) ستظل مرتفعة ، حيث سيؤدي تخفيف إجراءات الإغلاق إلى تحسن طفيف في الاقتصاد الأوروبي ، لكن معدل ( الاستهلاك / الاستثمار / التجارة ) سيظل أقل من مستويات ما قبل الأزمة بالإضافة لارتفاع معدل البطالة ، وسيوفر الصيف بعض الانتعاش لدول جنوب أوروبا التي تعتمد بشكل كبير على السياحة ، ولكن من غير المحتمل حدوث انتعاش اقتصادي كامل ، وستكون المخاطر المالية مرتفعة بشكل خاص في بلدان الجنوب ، لأن مستويات ديونها ستزداد وسيرتفع عجز ميزانياتها .

    2 – ستعتمد مؤسسات الاتحاد الأوروبي والحكومات الوطنية إجراءات تحفيز إضافية للتعامل مع الأزمة الاقتصادية ، لكن تنفيذها سيكون بطيئاً ولن يكون تأثيرها على الاقتصاد فورياً ، وسوف يتصاعد الجدل بين أعضاء الاتحاد الأوروبي حول ميزانية ( 2021  : 2027 ) بسبب تضارب وجهات النظر حول قضايا مثل ( المساهمات الوطنية / مستقبل الإعانات الزراعية / صناديق التضامن ) ، وبسبب تعقيد النزاعات من المحتمل أن يتم تأجيل القرار النهائي بشأن حجم الإنفاق والميزانية حتى الربع الرابع ، ومن المرجح أن توافق حكومات الاتحاد الأوروبي على تمويل للتعافي من فيروس كورونا في الربع الثالث ، ولكن قد يستغرق ذلك شهورًا قبل تنفيذه .

    ((خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي .. استمرار المفاوضات ، لكن من الصعب التوصل لاتفاق ))

    سيتم تكثيف المفاوضات التجارية بين ( الاتحاد الأوروبي / بريطانيا ) ، لكن القضايا المتعلقة بـ ( حقوق الصيد / المعايير البيئية / قواعد المعونة الحكومية / حقوق العمال ) ستخلق عقبات أمام اتفاق خلال الربع الثالث من العام ، وستصبح الاجتماعات بين المفاوضين ( الأوروبيين / البريطانيين ) أكثر توتراً خلال الربع الثالث على الرغم من التهديدات العرضية بإجهاضهم .. ومن غير المحتمل التوصل لاتفاق خلال الربع الثالث بسبب العدد الكبير من العوائق ، ومن المرجح أن تستمر المفاوضات في الربع الرابع .. لكن من الممكن وجود اتفاق محدود يغطي ( السلع / عدد قليل من الخدمات ) بحلول نهاية العام ، ولكن نظراً لأن بريطانيا اختارت عدم تمديد عضويتها في السوق الموحدة إلى ما بعد (31) ديسمبر 2020 ، فمن غير المستبعد أن يحدث خروج بدون التوصل لاتفاق في يناير 2021 .

    (( الموقف الاقتصادي لإيطاليا .. سيشكل المصدر الرئيسي للمخاطر المالية في منطقة اليورو خلال الربع الثالث ))

    ستكون إيطاليا المصدر الرئيسي للمخاطر المالية في منطقة اليورو خلال الربع الثالث بسبب ( حالة الكساد الشديد / ارتفاع مستويات الديون / السياسات المتقلبة ) ، وستزداد حالة التقلبات السياسي في إيطاليا ، لأن رفع إجراءات الإغلاق سيضعف الشعور بالحاجة للاتحاد الذي أبقى الائتلاف معاً ،  وستعود النزاعات القائمة مسبقًا وتهدد استمرارية حكومة رئيس الوزراء ” جوزيبي كونتي ” .. وستزداد المخاطر المالية ، حيث إن أسواق الديون ستكون حساسة للتطورات السياسية والاقتصادية في البلاد  ، وعلى الرغم أنه من غير المحتمل حدوث أزمة ديون خلال الربع الثالث ، إلا أن مخاطر الهبوط ستزداد ، وسيكون القطاع المصرفي هش أيضاً ، حيث سيزيد الركود من احتمال تخلف الأسر والشركات عن سداد قروضها .

    (( ألمانيا .. ستشهد استقرار مؤقت ، مع زيادة الجدل حول من سيحل محل المستشارة ميركل  ))

    1 – ستكون ألمانيا ( أكبر اقتصاد في أوروبا ) مستقرة سياسياً في الربع الثالث ، وستكون الحكومة الألمانية على استعداد لإدخال إجراءات تحفيز إضافية لتعزيز النمو الاقتصادي ، حتى لو  كان ذلك على حساب ارتفاع الدين وتفاقم العجز المالي .. في سياق آخر ستستخدم برلين أيضاً رئاستها للاتحاد الأوروبي لتعزيز السياسات طويلة الأجل للحد من انبعاثات الكربون في القارة والسعي إلى تعاون اقتصادي أوثق مع الصين ، ولكن قضايا مثل حماية المستثمرين الأوروبيين ستستمر في خلق احتكاك مع بكين .

    2 – على الرغم من استقرار الحكومة الائتلافية الألمانية ، لكن الجدل حول من سيحل محل المستشارة ” ميركل ” سيزداد ، خاصة مع اشتداد المنافسة لتصبح الزعيم القادم لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الحاكم ، مع عدم رغبة ” ميركل ” في إعادة انتخابها في عام 2021 وبدون وجود خلفاء واضحين لها ، يمكن أن يظهر فراغ سياسي في قلب أوروبا في غضون بضعة أشهر ، الأمر الذي سيؤدي بدوره إلى إبطاء عمليات سياسة الاتحاد الأوروبي .

     

  • نحو 4 آلاف شخص يتطوعون لاختبار لقاح لفيروس كورونا في دراسة ألمانية

    (ألمانيا) – د ب أ:
    سجل نحو 4 آلاف متطوع، أنفسهم؛ كمواضيع لدراسة لقاح ضد فيروس كورونا المستجد في المستشفى الجامعي في بلدة توبينجن الألمانية.

    وقال مدير الدراسة بيتر كريمسنر، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) يوم أمس الجمعة: “إنه وضع رفاهية حقيقية، على عكس التجارب السريرية المعتادة.. عادة ما نواجه صعوبة في الوصول إلى العدد الكافي من الأشخاص ليكونوا مواضيع اختبار”.

    وقد بدأت دراسة سريرية في العيادة الجامعية في منتصف شهر يونيو لاختبار تحمل اللقاح الذي طورته شركة “كيور فاك” للأدوية الحيوية ببلدة توبينجن.

    ومنذ ذلك الحين، تناول حوالي 50 شخصا العقار. ووفقا لكريمسنر، لم تحدث أي آثار جانبية مفاجئة حتى الآن.

    وقال كريمسنر إن كل شيء على ما يرام حتى الآن، مضيفا أن الدراسة لم تكشف عن أي نتائج مثيرة للقلق.

  • ” الحدث الآن ” يقدم : دراسة مترجمة حول توقعات موقع ( ستراتفور ) الاستخباراتي الأمريكي للقضايا الساخنة على الساحة الدولية خلال الفترة من ( يوليو : سبتمبر ) 2020

    الحلقة الثالثة : جنوب آسيا

     (( العلاقات بين الهند والصين .. ستحتل محور اهتمام السياسة الخارجية الهندية ))

    1 – ستشكل التوترات بين ( الهند / الصين ) عاملاً مؤثراً في سياسات الهند الخارجية خلال هذا الربع ، وذلك في أعقاب أعنف الاشتباكات بين القوتين منذ عقود ، حيث إن المنافسات ( السياسية / الاقتصادية ) في منطقة المحيط الهادي الهندي بين القوتين زادت من التوترات الثنائية بينهما ، أما الآن فسوف يدفع الضغط السياسي المحلي رداً على الاشتباكات في سلسلة جبال ( لاداخ ) الهندية إلى اتخاذ موقف أكثر حزماً ضد الصين ، وستثير هذه العوامل إمكانية اتخاذ إجراءات ( دبلوماسية / اقتصادية / سياسية ) إضافية.

    2 – سيستمر خطر اندلاع عمليات عسكرية في المستقبل في المناطق المتنازع عليها مثل ( لاداخ ) طوال الربع الثالث ، على الرغم من أن كلا الجانبين سيسعيان لتجنب صراع عسكري أكبر ، كما أن الهند سوف تحاول تعويض تأثير الصين في المنطقة من خلال تعميق التعاون مع دول جنوب آسيا الأخرى واللاعبين الإقليميين ، منها ( أستراليا / إندونيسيا / اليابان / الولايات المتحدة ) ، ومع ذلك ، فإن ( المخاوف السياسية الداخلية / الأطر القانونية والتنظيمية / مقاومة الجهات الخارجية ) ستمنع الهند من الانغلاق على نفسها .

    (( النمو الاقتصادي الرئيسي في الهند .. سيواجه بطء في التعافي بفضل تداعيات فيروس كورونا ))

    1 – يحاول رئيس الوزراء الهندي ” ناريندرا مودى ” وحكومته التركيز بقوة على احتواء فيروس كورونا داخل البلاد ، مع استمرار دفع عجلة الاقتصاد ، فمن المرجح أن تشهد الهند زيادة كبيرة عدد الإصابات بالفيروس ، ولكن من غير المرجح أن تقوم الدولة بإغلاق البلاد مرة أخرى ، وذلك نظراً لأن ” مودي ” يعطي أولوية للاقتصاد ، إن استمرار التركيز المستمر على فيروس كورونا سوف يعمل على تأخير الإصلاحات الاقتصادية الهيكلية التي كان يأمل ” مودي ” أن يتمها هذا العام ، حيث من المتوقع أن يتم تأخير تلك الإصلاحات حتى ( 2021 / 2022 ) .

    2 – سيبدأ النمو الاقتصادي الرئيسي في الهند في الانتعاش هذا الربع بعد انهياره خلال الربع الثاني بسبب إغلاق البلاد ، ولكن الانتعاش سيكون غير متكافئ للانهيار الحادث ، فمن المرجح أن يواجه الفقراء عبء الأزمات الإنسانية والاقتصادية ، كما أنه من المحتمل أن يتم تطبيق إغلاق جزئي لبعض المناطق .

    (( أفغانستان .. التوجه نحو بدء محادثات سلام هشة ))

    هناك احتمال كبير أن تبدأ محادثات داخلية بين ( الحكومة الأفغانية / حركة طالبان ) – وهي أول محادثات من نوعها منذ الغزو الأمريكي في عام 2001 – خلال الربع الثالث ، على الرغم من أن أي تقدم سيكون بطيئاً وتدريجياً ، من غير المرجح حدوث اختراق لهذه المحادثات ، حيث سوف تظل العملية هشة للغاية وعرضة للانهيار طوال الربع ، فتماشياً مع اتفاقها التاريخي مع طالبان ، ستواصل الولايات المتحدة الانسحاب التدريجي لقواتها ، كما أنه من الممكن أن يتم تسريع وتيرة تلك العملية بسبب الدوافع السياسية المحلية في الولايات المتحدة بغض النظر عن الديناميكيات ( الأمنية / السياسية ) في أفغانستان ، أو استمرار طالبان في علاقتها بالقاعدة ، حيث سيعود هذا الانسحاب بالنفع على طالبان لاستغلال أفضلية المفاوضات مع الحكومة الأفغانية التي بدأت تفقد الدعم من حليفها الأقوى وهي الولايات المتحدة .

     

  • “الحدث الآن ” يقدم: دراسة مترجمة حول توقعات موقع ( ستراتفور ) الاستخباراتي الأمريكي للقضايا الساخنة على الساحة الدولية خلال الفترة من ( يوليو : سبتمبر ) 2020

    الحلقة الثانية : منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

    (( الوضع الاقتصادي .. استمرار الخسائر الاقتصادية نتيجة وباء كورونا وانخفاض أسعار الطاقة ))

    1 – ستعاني دول الشرق الأوسط اقتصادياً من الركود العالمي الناتج عن وباء كورونا خلال الربع الثالث من عام 2020 ، مما سيجبر الحكومات على تقديم المزيد من الحوافز مع تسريع الجدول الزمني لبعض الإصلاحات الاقتصادية المدرة للدخل ، ولكنها مثيرة للجدل ، كما سيستمر كبار منتجي الطاقة في دول مجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى ( العراق / إيران / الجزائر ) في تقليص النفقات وتحمل الديون للحد من العجز في الميزانية ، أما بالنسبة للاقتصادات المعتمدة على السياحة في المنطقة مثل ( الإمارات / المغرب / مصر / لبنان / تونس ) فإن وباء كورونا سيقلل الدخل القومي خلال موسم السياحة .

    2 – سيسهم ذلك في الركود الاقتصادي وزيادة البطالة وزيادة الطلب على الدعم المالي المحلي والدولي المكلف لقطاع السياحة ، كما تمتلك البلدان الأكثر ثراء في المنطقة وخاصة ( السعودية / الإمارات / قطر ) احتياطيات مالية لتحمل الضغط الاقتصادي في هذا الربع دون أي عواقب سياسية ، وعلى النقيض من ذلك ، ستواجه البلدان التي لا تمتلك مثل هذه الاحتياطيات ضغوطاً اجتماعية وسياسية أكبر .

    التوترات بين ( إيران / الولايات المتحدة ) .. استمرار التوترات لتكون مصدر رئيسي لعدم الاستقرار الإقليمي

    1 – ستقاوم إيران جهود التضييق التي تفرضها الإدارة الأمريكية ، وذلك باستخدام أساليبها التقليدية غير المتكافئة وعلاقاتها مع حلفاء في دول مثل ( لبنان / العراق / سوريا / اليمن ) ، الأمر الذي يرفع مخاطر حدوث اشتباك في فصل الصيف مع القوات الأمريكية ، ورداً على العقوبات الأمريكية المتزايدة على الشحن البحري والقطاعات النووية والطاقة الخاصة بإيران ، ستزيد إيران من أنشطتها النووية ، بما في ذلك زيادة مخزونات اليورانيوم المنخفض التخصيب ، كما ستقوم بعمل هجمات إلكترونية أكثر عدوانية ضد الأهداف التجارية في الخليج العربي والمنطقة بشكل كبير .

    2 – ستعمق شدة تفشي وباء كورونا في إيران الصراع الاقتصادي المستمر بالبلاد ، وتقلل من الرصيد السياسي المحلي للحكومة وتدفعها إلى السعي لإلقاء اللوم على أخطاءها مع الولايات المتحدة وحلفائها ، وفي هذه الأثناء ، وبما أن استراتيجية العقوبات الأمريكية الآخذة في الاتساع تسعى إلى قطع مصادر التمويل الإقليمية عن إيران ، فإن الاستراتيجية ستلحق بالتالي أضراراً اقتصادية وسياسية بلبنان الذي أصبحت حكومته المرتبطة بحزب الله في مرمى نيران واشنطن على نحو متزايد ، وكذلك العراق الذي تكافح حكومته الناشئة مع تنفيذ إصلاحات اقتصادية .

    (( أزمة سد النهضة .. إثيوبيا ستتحدى مصر من خلال المضي قدماً في ملء خزان سد النهضة  ))

    1 – من المرجح أن تمضي إثيوبيا في البدء في ملء خزان سد النهضة خلال الربع الثالث من العام الجاري ، مما قد يؤدي إلى أزمة دبلوماسية كبيرة مع مصر في ظل عدم وجود اتفاق قبل بدء عملية الملء ، كما أن عدم وجود اتفاق مع مصر لن يمنع أديس أبابا من البدء في ملء خزان السد لأن الانتظار سيؤدي إلى فقدان موسم الأمطار وتأخير المشروع لمدة عام ، وقد تتمكن مصر وإثيوبيا من التوصل إلى اتفاق مؤقت يغطي عملية الملء لهذا العام فقط .

    2 – لكن من غير المرجح التوصل لاتفاق أوسع لحل نقاط الخلاف الحاسمة مثل تخصيص حصص المياه أثناء الجفاف وآليات تسوية النزاعات ، ومن جانبها ستحاول مصر مناشدة الوسطاء الدوليين مثل ( الولايات المتحدة / الاتحاد الأفريقي / الأمم المتحدة ) ، لكن من غير المرجح أن تؤدي جهود الوساطة إلى تغيير كبير في موقف أديس أبابا المتشدد ، إلا أن مصر لديها القليل من الخيارات الأخرى ، ومن غير المرجح أيضاً أن تؤثر المرحلة الأولى لملء خزان السد هذا الربع بشكل كبير على إمدادات المياه في مصر ، لكن مصر لديها مخاوف طويلة المدى بشأن تضاؤل نفوذها و​​تأثيرها في سياسات مياه النيل ، وإمكانية بناء المزيد من السدود في دول المنبع .

    (( الأزمة الليبية : استمرار هجوم حكومة الوفاق الوطني ، قد يؤدي إلى تدخل مباشر من مصر  ))

    1 – سيستمر الهجوم الذي تشنه حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً ضد الجيش الوطني الليبي لتحقيق مكاسب كبيرة في وسط وشرق ليبيا خلال الربع الثالث ، لكن أي نجاح من قبل حكومة الوفاق الوطني قد يؤدي إلى تدخل مباشر من مصر .

    2 – سيتلقى الجيش الوطني الليبي الدعم العسكري والمالي الكافي من مؤيديه الأجانب ، بما في ذلك ( مصر / روسيا / الإمارات ) لمنع انهياره ، وعلى الرغم من أن ( روسيا / تركيا ) قد يتوسطان في وقف إطلاق نار هش ، إلا أن التنفيذ سيكون متقطعاً ، ومن غير المرجح أن يؤدي إلى مفاوضات سلام موضوعية ، ومع تحول الحرب في ليبيا بشكل متزايد إلى مسرح حيث تتنافس القوى الإقليمية والعالمية مثل ( روسيا / مصر / تركيا ) على النفوذ ، فإن التقدم في المفاوضات التي يمكن أن تمهد الطريق أمام الجيش الوطني الليبي لرفع الحصار عن محطات النفط الشرقية أمر غير مرجح .

    (( إسرائيل .. ستقوم إسرائيل بضم أجزاء من الضفة الغربية ، وستواجه رد فعل عنيف ))

    1 – ستبدأ إسرائيل في ضم بعض أكبر المستوطنات في الضفة الغربية ، مستفيدة من حكومة الوحدة الطارئة ، وقد تقوم أيضاً بضم وادي نهر الأردن الاستراتيجي خلال هذا الربع ، إلا أن رد الفعل على عملية الضم ستكون فورية في الضفة الغربية وقطاع غزة ، ومن المرجح أن يكون عنيفاً وقد يؤدي إلى تقويض شرعية السلطة الفلسطينية .

    2 – فيما يخص التداعيات السلبية لهذه الخطوة من أوروبا والأردن ودول الخليج العربية ستكون أكثر اعتدالاً ، ومن غير المرجح أن تفرض أوروبا عقوبات ، لكنها ستلتزم بإجراءات دبلوماسية رمزية للتعبير عن معارضتها ، كما سيتخذ الأردن إجراءات رمزية ضد إسرائيل ، مما يعكس حاجته إلى موازنة الغضب الداخلي على عملية الضم في مقابل تحالفه مع الولايات المتحدة ، كما أن دول الخليج العربية التي طورت علاقاتها مع إسرائيل ، من غير المحتمل أن تغير هذه العملية ، على الرغم من أنها قد تعمل على الأرجح على إبطائها .

    (( تركيا .. لا انتخابات مبكرة في تركيا ))

    على الرغم من التوترات الاقتصادية المتزايدة في تركيا التي تكثف الضغط السياسي على الرئيس ” أردوجان ” ، إلا أن أنقرة لن تدعو لانتخابات مبكرة في الربع الثالث لأنها لا تريد منح المعارضة فرصة للاستفادة من الغضب بشأن الأوضاع الاقتصادية ، وبدلاً من ذلك ، سيركز ( أردوجان / حزب العدالة والتنمية الحاكم ) على الانتعاش الاقتصادي وإعاقة المعارضة من خلال التلاعب بالقوانين الانتخابية وفي غضون ذلك ، سيستخدم حزب العدالة والتنمية نفوذه مع البنك المركزي للدفاع عن الليرة التركية ، حتى على حساب الاحتياطيات المتناقصة من النقد الأجنبي في البلاد وذلك للحفاظ على الشرعية الاقتصادية للحزب بين الناخبين التي اضطربت بسبب الآثار الاقتصادية لوباء كورونا .

     

  • “الحدث الآن ” يقدم: دراسة مترجمة حول توقعات موقع ( ستراتفور ) الاستخباراتي الأمريكي للقضايا الساخنة على الساحة الدولية خلال الفترة من ( يوليو : سبتمبر ) 2020

    الحلقة الأولي : الاقتصاد العالمي 

    ((: سيواجه ركود عميق يستمر حتى عام 2021 وربما حتى عام 2022 ))

    1 – سيسيطر فيروس كورونا على الاقتصاد العالمي في الربع الثالث ، تماماً مثل الربع الثاني ، ومن المتوقع أن ينكمش الناتج العالمي ما بين (  5 : 8 % ) خلال العام الجاري ، بافتراض عدم حدوث كوارث كبيرة جديدة ، وستستمر تنبؤات النمو العالمي في الهبوط ، حيث من الواضح الآن أن الركود العالمي الكبير أمر لا مفر منه .

    2 – ستتراجع إجراءات الإغلاق في البلدان المتقدمة الرئيسية وسيبدأ النشاط الاقتصادي في التعافي ببطء ، وهناك خطر من عودة ظهور حالات كورونا في الصين وبعض الولايات الأمريكية ، وسيشكل الفشل في التعامل بشكل كافي مع الموجة الأولية في الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية عبء على النمو  ، وسيؤثر ( تعطيل سلاسل التوريد / إغلاق الأعمال التجارية / البطالة على نطاق واسع / الحاجة إلى دعم الدخل على الاقتصاد العالمي ) ليس فقط في الربع الثالث أو حتى نهاية العام الجاري ، ولكن على الأقل حتى عام 2021 وربما حتى عام 2022 .

    (( فيما يخص الأسواق الناشئة .. ستشهد شروط مالية مشددة بسبب انخفاض الصادرات وارتفاع مستوى التعرض للاقتراض ))

    1 – ستكون الأسواق الناشئة معرضة في الربع الثالث للضغوط المالية الخارجية التي تفاقمت بسبب انخفاض الصادرات وارتفاع مستوى التعرض للاقتراض .. وعلى وجه الخصوص ، فإن لدى العديد من الدول الكبيرة ديون قصيرة الأجل عالية نسبياً ومستحقة خلال عام 2020 كنسبة مئوية من احتياطيات النقد الأجنبي ، مما يجعلها عرضة لخطر وقف تدفقات رأس المال ، والدول الأكثر عرضة للخطر هي ( الأرجنتين بنسبة 312.4 % / شيلي بنسبة  107.9 % / تركيا بنسبة 263.4 % / ماليزيا بنسبة 123 % / جنوب أفريقيا بنسبة 116.7 % / إندونيسيا بنسبة 51.2 % / نيجيريا بنسبة 49.2 % ) .

    2 – إن الركود الشديد الناجم عن استراتيجيات احتواء فيروس كورونا غير الواضحة وتراجع أسعار النفط التي تؤثر على الصادرات ، والاستثمار المحلي أيضاً ، يمكن أن يكون لها آثار ممتدة على المالية العامة وخدمة الدين ، كما أن الدول التي لديها نسبة كبيرة من ديون العملة المحلية المملوكة لغير المقيمين تخضع أيضاً لمخاطر أعلى من هروب رأس المال ، بما في ذلك ( تركيا بنسبة 15 % / المكسيك بنسبة 28 % / إندونيسيا بنسبة 40 % / ماليزيا بنسبة 25 % / روسيا بنسبة 30٪ / شيلي بنسبة 20 ٪ ) ، وهذه المؤشرات ليست مؤشراً على التخلف عن السداد ، لكنها تزيد من قابلية التعرض للصدمات الاقتصادية التي يعمقها وباء كورونا .

    3 – بالإضافة إلى ذلك ، من المتوقع أن تشهد ( المكسيك / البرازيل ) – اللتان لم تتحكما بعد في الموجة الأولى من فيروس كورونا – انكماش الناتج المحلي الإجمالي بنسبة
    (5 % ) على الأقل في عام 2020 ، وستخفف اتفاقيات مبادلة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكية مع ( المكسيك / البرازيل ) من ضغوط التمويل ، لكن ارتفاع معدلات البطالة وعدم المساواة في الدخل ستستمر في التفاقم .

    4 – من المستبعد حدوث أزمة دين نظامية ومعممة في الأسواق الناشئة في الربع الثالث ، حتى في البيئات التي تقيد تدفقات رأس المال ، وتشمل الدول التي تعاني بالفعل من أزمة ديون في نهاية الربع الثاني ( أنجولا / الأرجنتين / الإكوادور / لبنان / زامبيا ) ، وجميعها في مراحل مختلفة من التخلف عن السداد أو تحاول إعادة هيكلة الديون ، ومن الممكن أن ينضم آخرين إلى هذه القائمة في الربع الثالث وما بعده .

    (( الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والصين .. سيواجه تحديات ويمكن أن ينهار بالكامل  ))

    ستبقى المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري بين ( الولايات المتحدة / الصين ) هشة في الربع الثالث ويمكن أن تنهار بالكامل مع استمرار الرئيس الأمريكي ” ترامب ” في اتخاذ موقف متشدد تجاه الصين في الفترة التي تسبق الانتخابات الرئاسية ، ويمكن أن تؤدي العديد من المحفزات إلى انهيار  الاتفاق ، مثل إزالة الاتحاد الجمركي المنفصل في هونج كونج رداً على قيام الصين بتطبيق قانون الأمن القومي على هونج كونج مباشرة ، فضلاً عن مخاوف بشأن امتثال الصين للاتفاق التجاري ، حتى إذا نجحت المرحلة الأولى من الاتفاق في الربع الثالث ، فستحقق الصين أقل بكثير من الهدف المطلوب منها البالغ (140) مليار دولار لواردات الولايات المتحدة في عام 2020 ، وكلما اقتربت الولايات المتحدة من الانتخابات ، كلما كان من المرجح أن يضغط ” ترامب ” لمزيد من التزام الصين بالاتفاق .

    (( الولايات المتحدة وإيران .. ستواجه الولايات المتحدة مواقف صعبة مع إيران في مجلس الأمن ))

    ستطالب الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي بتمرير قرار لتمديد حظر الأسلحة المفروض على إيران ، والذي ينتهي في منتصف أكتوبر القادم ، وإذا فشلت الولايات المتحدة في تمرير القرار ، فسوف تطلق الولايات المتحدة بند النزاع الخاص بخطة العمل الشاملة المشتركة لتمديد الحظر ، وبالتالي تقويض سلطة مجلس الأمن ، لأن ( الصين / روسيا ) لن يحترما قرار الولايات المتحدة ، ويمكن لكل منهما تعزيز الصادرات إلى إيران ، لكن ( فرنسا / بريطانيا / حلفاء أوروبيون آخرون للولايات المتحدة ) سيحترمون تمديد حظر الأسلحة ، وبالتالي تمتنع عن بيع الأسلحة لإيران ، وعلى الرغم من أن رد إيران قد لا يحدث في هذا الربع من العام ، إلا أنه من المرجح أن تقوم إيران برد فعل متطرف بنفس القدر ، بما في ذلك تعليق اتفاقية البروتوكول الإضافي مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، ولكن من المحتمل أن تنتظر حتى بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية لمعرفة مع من ستتعامل في عام 2021 .

    (( اتفاقيات الحد من انتشار الأسلحة .. آمال في توقيع اتفاقية جديدة ))

    خلال النصف الأول من العام ، واجهت معاهدات الحد من انتشار الأسلحة النووية تحديات متزايدة ، أبرزها كان انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة الأجواء المفتوحة والذي يُعد بمثابة انهيار كبير آخر  ، على الرغم من أن روسيا والموقعين الأوروبيين ما زالوا يتوقعون تأييد المعاهدة ، وفي الوقت نفسه شكلت عودة واشنطن إلى المفاوضات بشأن تمديد معاهدة ستارت الجديدة بعض التقدم المحتمل ، على الرغم من استمرار رغبة الولايات المتحدة في إدخال الصين – الغير متجاوبة – في المعاهدة ، وبينما تسعى روسيا إلى تمديد أو الدخول في مفاوضات بشأن معاهدة بديلة ، فإن قدرتها على تحقيق ذلك ستعتمد على إصرار واشنطن على إدراج الصين ، وفي الوقت نفسه ، ستستمر التوترات المتعددة الأقطاب المتزايدة في تهديد معاهدات الحد من انتشار الأسلحة الأخرى ، مثل معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية ونظام مراقبة تكنولوجيا الصواريخ .

    (( فيما يخص منظمة أوبك + .. البدء في حل تدريجي لخفض الإنتاج ))

    ستبدأ مجموعة ( أوبك + ) في إنهاء تخفيض إنتاجها في شهر أغسطس بما يتماشى مع أولويات روسيا ، ما لم ينتج عن عودة فيروس كورونا تأثيراً عكساً على الطلب .. حيث وافقت السعودية على ذلك لأن روسيا – التي لديها فائض يقدر بأكثر من 2 مليون برميل يومياً  – يمكن أن تغش بالفعل إذا قررت ذلك ، ويستلزم هذا الانهاء مبدئيًا انخفاضاً في الحجم الرئيسي من (9.7 ) مليون برميل يومياً إلى (7.7) مليون برميل يومياً حتى نهاية عام  2020 . ووافقت الدول المتقاعسة مثل ( العراق / نيجيريا ) في اجتماع (4) يونيو الماضي على الامتثال ، ولكن من المحتمل أن تظل أقل من تعهداتها ، وسيكون التأثير السعري للمرحلة الأولية من إنهاء التخفيض هو منع خام برنت من الارتفاع إلى ما يزيد عن (50) دولار للبرميل في الربع الثالث ، تماشيًا مع رغبة روسيا في إبقاء النفط الأمريكي عند مستوى إنتاج منخفض .

  • دراسة تكشف عن ديون أنقرة الخارجية وتؤكد: كل مولود فى 2020 عليه 20 ألف ليرة

    سجلت تركيا ارتفاعًا جديدًا في ديون خزانة الدولة، خلال شهر يونيو الماضي، بقيمة 304 مليارات ليرة تركية، ليرتفع دين الدولة الإجمالي إلى 1.633 تريليون ليرة، ليحمل كل طفل تركي مولود حديثًا دينًا قيمته 19 ألف و638 ليرة.

    وقالت جريدة «سوزجو» إن آخر ارتفاع سجلته أنقرة في قيمة الدين الداخلي في الفترة من يناير حتى مايو من العام الجاري بلغ 221 مليار ليرة، ليصل إلى إجمالي 966.1 مليار ليرة. بينما ارتفع دين الدولة الخارجي بقيمة 93.6 مليار ليرة ليصل إلى 667.3 مليار ليرة.

    وذكر موقع “تركيا الآن” أن الدين الخارجي يمثل في تركيا نسبة 41% من دين الدولة، بينما يشكل الدين الداخلي 69% من إجمالي الديون.

    يذكر أن الدين الخارجي بلغ نسبه 24% من ديون الدولة في العام 2007، وارتفعت هذه النسبة إلى 45% في العام 2018، والعام الماضي أصبح يشكل نسبة 43% من إجمالي دين الدولة.

  • دراسة فتح دور العبادة اعتبارا من أول يوليو في المحافظات الأقل إصابة واستمرار غلق المتنزهات حتى نهاية الشهر الجاري

    أعلن أسامة هيكل وزير الإعلام، دراسة فتح دور العبادة اعتبارا من أول يوليو مبدئيا في المحافظات الأقل إصابة.

    من جانبه أعلن وزير الإعلام أسامة هيكل استمرار غلق المتنزهات حتى نهاية الشهر الجاري.

  • صحيفة (الجارديان) البريطانية : دراسة تشير إلى أن فيروس كورونا ربما ظهر في مدينة ووهان في أغسطس

    ذكرت الصحيفة أن فيروس كورونا قد يكون موجود ومنتشر في مدينة ووهان الصينية في وقت مبكر من شهر أغسطس من العام الماضي ، وفقًا لدراسة قامت بتحليل صور الأقمار الصناعية لمواقف السيارات خارج المستشفيات الرئيسية وبيانات محرك البحث ، مضيفةً أن تلك الدراسة التي أجراها باحثون من كلية الطب بجامعتي (هارفارد / بوسطن) ، وقامت بفحص الصور التي تم التقاطها بين يناير 2018 وأبريل 2020 ، حيث وجدت زيادة حادة في أعداد السيارات بدءًا من أغسطس 2019 ، وبلغت ذروتها في ديسمبر 2019 ، وبين سبتمبر وأكتوبر ، كان لدى (5) من المستشفيات الـ (6) التي تمت ملاحظتها أعلى معدل يومي للسيارات المتوقفة في الفترة التي تم تحليلها ، مضيفةً أن وزارة الخارجية الصينية رفضت الدراسة ووصفتها بأنها “سخيفة للغاية”.
    وأضافت الصحيفة أنه وفقًا للدراسة ، فقد تزامنت الزيادة في أعداد السيارات مع ارتفاع الاستفسارات على محرك البحث الصيني (Baidu) عن (السعال / الإسهال) ، قبل حوالي (3) أسابيع من الارتفاع المؤكد في حالات فيروس كورونا في أوائل عام 2020 ، وقد لاحظ الباحثون أنه في حين تزامن تساؤلات المواطنين عن السعال في وقت موسم الأنفلونزا ، إلا أن الإسهال يعد من أعراض فيروس كورونا.
    كما أضافت الصحيفة أن بعض العلماء أشاروا إلى نقاط الضعف المحتملة في دراسة هارفارد ، حيث ذكر أستاذ علم الفيروسات بجامعة إدنبرة “بول ديجارد” أن استخدام بيانات محرك البحث وصور الأقمار الصناعية لحركة المرور في المستشفيات للكشف عن تفشي الأمراض كانت فكرة مثيرة للاهتمام ، ولكن الدراسة كانت ستصبح أكثر إقناعاً لو تمت مقارنة النشاط المتزايد في مستشفيات (ووهان) مع النشاط في مستشفيات صينية أخرى في نفس الوقت .

  • دراسة تؤكد: تصنيع مكونات الأجهزة المنزلية يوفر 350 مليون دولار على الدولة

    أكدت دراسة حديثة، أن تعميق التصنيع في بعض المكونات الصناعية المستوردة التي تدخل في صناعة الأجهزة المنزلية، يوفر ما لا يقل عن 350 مليون دولار، حال تصنيعها محليًا بأيدٍ مصرية ومواصفات وجودة تنافسية.

    وحددت الدراسة التي أعدها الدكتور بهجت الداهش، عضو مجلس تكنولوجيا الصناعة بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، مجموعة من المكونات شائعة الاستخدام والتي تدخل في صناعة الغسالات والثلاجات البوتاجازات والسخانات الغاز والكهرباء، والتي من الممكن تصنيعها محليًا ومن أهمها الصاج الحديد، وكباسات الثلاجات والتكييفات، والبولي بروبلين، بالإضافة إلى مفصلات البوتاجاز وشعلات ومحابس وفواني البوتاجاز، إلى جانب مواتير الغسالات العادية والأوتوماتيك، وأخيرا المبادل الحراري وأجزاء السخان الغاز.

    وتضمنت الدراسة، عدة محاور لتعميق التصنيع المحلي، ومنها تأهيل وتشجيع الشركات المحلية على تصنيع المكونات، والتعاون مع الشركات الأجنبية لتصنيع المكونات التكنولوجية وإنشاء قاعدة صناعية تعتمد على البحوث والتطوير، وهو ما يستوجب توجيه وتشجيع الاستثمارات لتعزيز سلاسل القيمة المضافة، وتعديل بعض البنود الجمركية لحماية الصناعات الوليدة، وتشجيع الشركات على إنشاء مراكز بحوث وتطوير من خلال مجموعة من الحوافز، والتكامل من خلال العمل في مجمعات صناعية متخصصة.

    وطالبت الدراسة بضرورة تفعيل مجلس تعميق التصنيع المحلي، بحيث يتضمن ممثلين عن اتحاد الصناعات، وممثلين من الوزارات المعنية، من أجل الاعتماد على الموارد والكفاءات المحلية في تعميق الصناعات المغذية للحد من الواردات وتعظيم الصادرات.

  • خلال ندوة تحت عنوان “النظام العالمي الجديد ما بعد كورونا.. الفرص والأولويات”.. مدبولي : بدنا في دراسة سيناريوهات التعامل مع فيروس كورونا من الناحية الاقتصادية.. وهذه الأزمة تمثل فرص كبيرة لمصر

    ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، ندوة تحت عنوان “النظام العالمي الجديد ما بعد كورونا.. الفرص والأولويات”، بحضور الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتورة نجلاء الأهواني، وزيرة التعاون الدولي السابقة، بالإضافة إلى نخبة من الخبرات المصرية من المتخصصين فى العلاقات السياسية والدولية، وأساتذة الاقتصاد والتجارة الدولية، ومجموعة كبيرة من مسئولي بنوك الاستثمار وسوق المال، فضلاً عن متخصصين فى المجالات السياحية والتجارية، إلى جانب عدد من المفكرين المصريين، ورؤساء مجالس إدارات عدد من الشركات.

     

    وفي مستهل اللقاء، قال رئيس الوزراء: إن الحكومة بالتعاون مع المجموعة الاقتصادية دأبت خلال الفترة الماضية على التباحث ومناقشة السيناريوهات المحتملة للتعامل مع “عصر ما بعد كورونا”، لاسيما في ضوء المناقشات الجارية حول العالم خلال هذه الآونة والتي تشير إلى ضرورة التعايش مع هذا الفيروس المستجد حتى يتم اكتشاف لقاح أو دواء له.

     

    وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي أن انتشار “كوفيد 19” كان له تداعيات كبيرة للغاية على الاقتصادين العالمي والمحلي، لافتاُ إلى أن عدداً كبيرا من القطاعات في مصر تأثرت بشدة مع خسائر ملحوظة في الاقتصاد، ومن القطاعات التي كان للفيروس تأثير سلبي مباشر عليها مجالا السياحة والطيران، فقطاع السياحة كان قد بلغ أفضل مستوياته على الإطلاق قبل انتشار فيروس كورونا، وكان من المتوقع لإيراداته أن تتخطى معدلات أكبر بكثير من أي إيرادات تحققت قبل عام 2010، كما أثر أيضا انتشار فيروس كورنا على قطاع الطيران الذي تضرر بشدة من حظر حركة الطيران بالإضافة إلى توقف حركة التجارة عالميا.

     

    وتابع رئيس الوزراء أن المجموعة الاقتصادية بدأت في دراسة سيناريوهات التعامل مع فيروس كورونا من الناحية الاقتصادية، مشيراً إلى أنه عند مناقشة هذه السيناريوهات أخذنا في الاعتبار كيفية معالجة الأمر داخليا من خلال عدد من الإجراءات، لكن في الوقت ذاته كان من الأهمية بمكان النظر إلى الآلية التي يتعامل بها العالم مع هذه الأزمة، وكيف ينظر إليها خلال المرحلة المقبلة.

     

    وأوضح رئيس الوزراء أن عددا من المؤسسات الدولية الان بدأت تتحدث عن أن عصر ما بعد كورونا ربما يشهد تغييرا كبيرا في الكيانات السياسية والاقتصادية العالمية خلال المرحلة المقبلة، وأن هناك اطروحات مفادها أن المرحلة التي ستعقب انتهاء أزمة كورونا مباشرة ستبدأ فيها كل دولة في معالجة المرض وآثاره داخليا مع تشجيع الكيانات الوطنية على التعافى.

     

    وأضاف رئيس الوزراء: يبدو أن الأزمة تمثل محنة كبيرة، لكن وسط هذه الأزمة ثمة فرص كبيرة لمصر، فقد حان الوقت لأن تتواجد مصر في الأسواق التي لم يسبق لها التواجد فيها.

     

    وأوضح أن الهدف من عقد هذا اللقاء المفتوح مع هذه النخبة من رجال السياسة والاقتصاد هو بحث الفرص والأسواق والقطاعات والأنشطة التي سيكون التركيز عليها خلال الفترة المقبلة، وذلك من أجل تعظيم الاستفادة من الأوضاع الحالية، حيث سيتم التوافق على ورقة عمل تتضمن عددا من الأفكار القابلة للتنفيذ أخذا في الاعتبار الظروف الاقتصادية المحلية والأوضاع العالمية المتغيرة، لافتا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد عقد لقاء أو لقاءين أسبوعيا للتوافق حول الأفكار التي سيتم اقتراحها، وبعد ذلك سيعقد مؤتمر تحت رئاسة رئيس الجمهورية وبحضور عدد من رجال السياسة والاقتصاد لمناقشة هذه الأفكار.

     

    من جانبها، أشارت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، فى مستهل حديثها، إلى أن هناك العديد من التساؤلات حول سيناريوهات ما بعد انتهاء أزمة فيروس “كورونا”، وما يتعلق بالنظام العالمي سواء من الناحية السياسية أو التكتلات الاقتصادية، والاتفاقيات التجارية الدولية، والقطاعات التى سيتم توجيه الاستثمارات لها خلال الفترة المقبلة، منوهة إلى الأهمية التي يحتلها قطاع اللوجيستيات، حيث بلغ حجم الاستثمارات به على مستوى العالم ما يقدر بـ 25 تريليون دولار.

     

    وخلال الندوة، أشارت الدكتورة نجلاء الأهواني، إلى أن التقارير الدولية التي تتعامل مع فيروس كورونا المستجد تسير في اتجاهين، الأول هو دراسة التقلبات السياسية والجيوسياسية والاقتصادية التي ستحدث نتيجة ازمة فيروس “كورونا المستجد”، والثاني مواجهة التداعيات الاقتصادية سواء على المستوي العالمي أو المستوي المحلي.

     

    وأوضحت الدكتورة نجلاء الأهواني أن التقارير الدولية تشير إلى أن ازمة التشغيل والمتعطلين ستكون قضية شائكة في المستقبل، حيث إنه وفقا لتقديرات التقارير الدولية فإن حجم المتعطلين على مستوي العالم لن يكون اقل من 200 مليون فرد، خاصة أن هناك عددا من القطاعات تضررت أكثر من غيرها سواء التي حدث بها اغلاق جزئي أو كلي مثل قطاعات السياحة، والطيران، والصناعة.

     

    وأشارت الدكتورة نجلاء الأهواني إلى تأثير ازمة فيروس كورونا على قطاع التشغيل الرسمي وغير الرسمي، موضحة أنه يمكن التعامل مع الأمر من خلال مرحلتين الحالية، والمتمثلة في الإجراءات التي يتم اتخاذها حالياً لاحتواء الازمة، إلى جانب المرحلة التالية وهي التعافي ما بعد الأزمة.

     

    وفيما يخص مرحلة احتواء الازمة، سلطت الضوء على مجموعة من الإجراءات والتدابير النقدية والمالية والاقتصادية التي اتخذتها بعض دول العالم للحفاظ على العمالة في مختلف المنشآت، مثل تقليل سعر الفائدة، وضخ سيولة في الأسواق، ومبادرات قطاعات معينة لانتشالها من الأزمة، وتقسيط الديون على الشركات، إلى جانب اللجوء لصندوق النقد الدولي.

     

    وأوضحت أن السياسات المالية والاقتصادية عليها عبء كبير جداً لمحاولة احتواء مشكلة العمالة، لافتة إلى أنه يوجد إجراءات تم تحديدها لدعم المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر التي تعمل في إطار سلاسل التوريد العالمية مثل تقديم إعفاءات للشركات التي تحتفظ بالعمالة الخاصة بها

     

    وفيما يخص مرحلة التعافي ما بعد الازمة، نوهت إلى أن ضرورة دعم القطاعات الأكثر عرضة للتأثر بالسلب جراء جائحة فيروس كورونا المستجد، وعلي رأسها قطاع الصناعة خاصة الصناعات التحويلية كونها تحتوي على عدد كبير من العمالة، مشيرة إلى أن هناك تجارب ناجحة لعدد من المشروعات التي نجحت في استغلال الازمة الحالية، وقام العاملون بها بالعمل عن بعد من منازلهم.

     

    وفى بداية حديثهم، أشار المشاركون بالندوة إلى أن هناك تغييرا كبيرا كان يحدث فى العالم قبل حدوث أزمة فيروس “كورونا”، وخاصة فى مجال التطور التكنولوجى، مؤكدين على أهمية متابعة حجم التغيرات الداخلية، والتى من شأنها أن تدعم وتقوى دعائم الدولة الأساسية سواء ما يتعلق بالتكنولوجيا أو الاقتصاد، مشيرين في الوقت نفسه إلى أن السوق المصرى يعتبر من أكبر الاسواق بمنطقة الشرق الأوسط لتنوع المجالات به سواء السياحية والانتاجية والتجارية أو الاستهلاكية.

     

    وأشار الحضور إلى أن مساحة مصر تزيد عن مليون كيلو متر مربع، وأن ما قامت به الدولة من مشروعات تتعلق بالبنية الاساسية، هو ما أتاح لنا المزيد من الفائض وخاصة فى مجال الطاقة، هذا الى جانب وجود شبكة من الطرق، وغير ذلك من المقومات، وهو ما يجعلنا نفكر فى كيفية استخدام ذلك الفائض وتعظيم العائد منه فى مختلف القطاعات، وذلك من خلال الاهتمام بالاستثمارات خلال الفترة القادمة، مؤكدين على أن لدينا فرصة ذهبية بعد انتهاء أزمة “كورونا” لإعادة تقديم السوق المصرى للمجتمع الدولى، والحصول على شريحة أكبر من الاستثمارات.

     

    وتطرق الحضور إلى ضرورة وجود نظام صحى شامل، يكون قادر على مواجهة أى أزمات صحية من الممكن أن تحدث، هذا إلى جانب أهمية التوسع فى مجال التعليم عن بعد، والأدوات التكنولوجية الخاصة به، لما لهذا من دور كبير فى تقليل الانفاق على إنشاء مدارس.

     

    وأكد الحضور على ضرورة البحث عن مصادر تمويل أخرى، عقب تأثر قطاعات اقتصادية هامة بأزمة “كورونا”، من بينها قطاع السياحة، وكذا السعى لجلب استثمارات أجنبية مباشرة تعمل بشكل مستمر فى مصر، والعمل على دراسة ومراجعة كافة المعوقات التى من الممكن أن تواجه ضخ مزيد من تلك الاستثمارات فى السوق المصرى، وذلك للعمل على حلها، سعياً لتعظيم الاستفادة من الموقع والإمكانيات المتوافرة لهذا السوق الواعد، مشددين على أهمية زيادة الانفاق الحكومى على صناعة المعلومات والبرمجيات، لما يمثله هذا القطاع من أهمية بالغة خلال هذه المرحلة، والاستفادة من الكوادر المصرية، مع دراسة إتاحة المزيد من التيسيرات فى هذا المجال.

     

    وأشار الحضور إلى أن الدولة استطاعت التعامل مع أزمة فيروس “كورونا” واحتواءها بشكل كبير، وذلك بفضل ما تم تنفيذه من إجراءات فى إطار برنامج الإصلاح الاقتصادى خلال السنوات القليلة الماضية، وهو ما جعل الدولة أكثر تعايشاً وتجاوباً مع الازمة.

     

    وأكدوا على أهمية التواجد المؤسسى والحكومي والمحلي داخل قطاع سوق المال بشكل أكبر، حيث أنه يسهم فى دعم الاستقرار السعري داخل السوق، ورسالة للعالم بدعم من جانب الدولة لسوق المال، مشيرين إلى ضرورة الاستفادة من أفكار ومبادرات الشباب فى مجال ريادة الاعمال، وتقديم المزيد من الدعم لهؤلاء الشباب، واتاحة مشاركتهم فى المزيد من المعارض والمؤتمرات لعرض افكارهم، وايصالها بصورة أكبر للمستثمرين.    

     

    وشدد الحضور على ضرورة ربط ما يتم إتاحته من تيسيرات أو محفزات للشركات والمصانع، باحتفاظ تلك المؤسسات بالعمالة المتواجدة لديها فى تلك الفترة التى نشهد فيها أزمة فيروس “كورونا”، حماية لمناخ العمل فى مصر، والتركيز خلال هذه الفترة على دعم الصناعة والزراعة المحلية، وإتاحة المزيد من التيسيرات والدعم لهذه القطاعات المهمة وزيادة حجم الاستثمارات بها.

     

    وقدم احد الحضور مقترحا بشأن العمل على نقل عدد من المصانع المكملة لصناعة السيارات من أوروبا إلى مصر مع تقديم الحوافز اللازمة لذلك مثلما حدث في دول مثل المغرب، حيث يوجد في أوروبا حوالي 350 مصنعا يعمل في هذا المجال، كما أشار إلى إمكانية فتح أسواق تصديرية لمصر في العديد من بلدان العالم لكن ينبغي في هذا الصدد التأكيد على أهمية “مراقبة الجودة” بحيث تكون المنتجات التي سيتم تصديرها مطابقة للمواصفات القياسية.

     

    من جانبها، قدمت إحدى الحاضرات عددا من السيناريوهات المبنية على استبيان علمي لفترات تعافي قطاع السياحة منذ عام 1981، مشيرة إلى سيناريوهين لعودة قطاع السياحة الخارجي للتعافي، الأول وهو السيناريو المتفائل، ويتحقق هذا السيناريو إذا ما صدقت التوقعات بشأن بدء التعافي في أوروبا بنهاية مايو المقبل، وعليه سيكون تعافي السياحة الخارجية في مصر بحلول نهاية ديسمبر من العام الجاري.

     

    السيناريو الثاني الأقل تفاؤلا هو بدء تعافي قطاع السياحة الخارجي خلال الربع الأول من العام المقبل، وفي هذه الحالة سيكون الاهتمام بتطبيق الاجراءات الاحترازية الدقيقة شيئا مهما للغاية لأنه الوسيلة الوحيدة لإقناع الوافدين الأجانب بزيارة مصر مرة أخرى، كما تم تقديم مقترح لتنشيط حركة السياحة الداخلية واستكمال دعم المنشآت السياحية والبناء على ما تم طرحه من مبادرات من البنك المركزي المصري لدعم قطاع السياحة.

     

    وقدم أحد الحضور مقترحاً يتضمن ضرورة استفادة مصر من التغيير الذي يحدث حاليا في سلاسل الإمداد عالميا، مشيرا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تحول عدد كبير من المصانع من الصين، وفي هذا الصدد ستكون مصر وجهة مناسبة لهذه المصانع وكذا دول أخرى مثل المغرب أو المكسيك.

     

    وأشار الحضور إلى ضرورة الاستفادة من الميزة النسبية التى يحظى بها السوق المصرى مقارنة بالأسواق المجاورة، ووجود هيكل تصنيعى أكثر تنوعاً، داعيا إلى أهمية الاتجاه نحو الصناعات التى تستخدم التكنولوجيا الحديثة، لمواكبة ومسايرة العالم فى هذا الاتجاه، والموازنة بين إنتاج السلع الاساسية والدخول فى تلك الصناعات الحديثة، والتأكيد على أهمية وضع السلع التى يزداد الطلب العالمي عليها وأن تكون على رأس أولويات عمل الحكومة خلال هذه الفترة، بما يسهم فى اتاحة فرص عمل أكثر، إلى جانب نمو حجم الصادرات.

     

    وجدد الحضور التأكيد على أن اسلوب إدارة أزمة فيروس “كورونا” من جانب مختلف أجهزة الدولة والتفاعل مع التداعيات الاقتصادية لتلك الازمة، أعطى صورة ايجابية لكافة المستثمرين، مشيرين إلى أن ما يتم خلال هذه الفترة هو إعادة ترتيب أولويات رؤوس الاموال على مستوى العالم، وهو ما سيعطى فرصة أكبر لمصر لضخ المزيد من الاستثمارات فى سوقها الواعد، وحدوث تكامل بين اقتصاديات صديقة، والاستفادة من التكنولوجيات المتاحة بالسوق المصرى، وخاصة ما يتعلق بالشمول المالى.

     

    وخلال الندوة تم استعراض بعض التحليلات للوضع السياسي العالمي ما بعد أزمة فيروس كورونا المستجد، حيث تمت الإشارة إلى أن العالم سيتحول من عالم متعدد الأقطاب إلى حصول القوي الإقليمية على دور أكبر في العلاقات الدولية.

     

    وأوضح الدكتور مصطفى مدبولي أنه سيعقد خلال الفترة المقبلة اجتماعا مع مجموعة مصغرة من الحضور فى هذه الندوة من أجل صياغة ورقة عمل تنفيذية لما تم التوافق عليه من أفكار خلال لقاء اليوم، وأنه بدءا من الأسبوع المقبل سيتم عقد لقاءات مع مجموعة ستختص بمناقشة الجوانب الجيوسياسية، ومجموعة أخرى لمناقشة الملفات الاقتصادية؛ من أجل الخروج بنتائج واضحة ومحددة.

  • CNN: إصابة أول نمر فى حديقة حيوان بنيويورك بفيروس كورونا

    قالت شبكة سى إن إن الأمريكية إن نمر يبلغ من العمر 4 سنوات فى حديقة حيوان برونكس فى نيويورك جاءت نتيجة اختباره للإصابة بفيروس كورونا إيجابية.

    وقالت سى إن إن أنه أول نمر تعلن إصابته بفيروس كورونا الذى عادة ما ينتقل بين البشر، وذك وفقا للمختبرات الوطنية للخدمات البيطرية التابعة لوزارة الزراعة الأمريكية.

    وقال بيان صحفي من حديقة الحيوان إن النمر المسمى ناديا وشقيقتها أزول ونمران من آمور وثلاثة أسود أفريقية “أصيبوا بسعال جاف ومن المتوقع أن يتعافى الجميع”.

    وقالت وزارة الزراعة الأمريكية فى بيان إن عينات من ناديا تم أخذها واختبارها بعد أن أظهرت العديد من الأسود والنمور في حديقة الحيوان أعراض أمراض الجهاز التنفسي.

    وأضافت وزارة الزراعة الأمريكية “على الرغم من أنها شهدت بعض الانخفاض فى الشهية، فإن القطط في حديقة حيوان برونكس بصحة جيدة وتخضع للرعاية البيطرية وتكون مشرقة ومتنبهة وتتفاعل مع مربيها. من غير المعروف كيف سيتطور هذا المرض في القطط الكبيرة لأن الأنواع المختلفة يمكن أن تتفاعل بشكل مختلف مع الإصابات الجديدة ، لكننا سنواصل مراقبتها عن كثب ونتوقع التعافي الكامل “.

    وقالت حديقة الحيوانات إن القطط الكبيرة أصيبت من قبل شخص يقوم برعايتها إما بدون أعراض أو لم تظهر عليها أعراض حتى الآن.

    وقال البيان “إن الإجراءات الوقائية المناسبة مطبقة الآن لجميع الموظفين الذين يقومون برعايتهم ، والقطط الأخرى في حدائق الحيوانات الأربع الخاصة بنا ، لمنع المزيد من التعرض لأي قطط أخرى من حديقة الحيوان”.

  • دراسة: أزمة كورونا تجعل الكثيرين يجربون الخدمات عبر الإنترنت لأول مرة

    تقدر دراسة بريطانية، أن ملايين الأسر جربت خدمات عبر الإنترنت مثل البث والاتصال المرئي للمرة الأولى بسبب إجراءات العزلة الاجتماعية، فأدى الإغلاق الذي فرضته الحكومة الشهر الماضي بسبب انتشار فيروس كورونا إلى توجه المزيد إلى التصفح عبر الانترنت للترفيه والتسوق والبقاء على اتصال مع الأصدقاء والعائلة، وشهدت مكالمات الفيديو أكبر ارتفاع في عدد المستخدمين الجدد، حيث حاول 18% من المستهلكين استخدامه للمرة الأولى.

    ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، ذكر تقرير الاستطلاع الذى أجرته شركة الخدمات “EY”، أنه يتم تجربة التسوق عبر الإنترنت لأول مرة من جانب 9% من المملكة المتحدة.

    تقدر الدراسة استنادًا إلى استطلاع عبر الإنترنت لـ 2000 شخص، وحتى أولئك الذين اعتادوا بالفعل على البث، فإن مكالمات الفيديو والتطبيقات المتعلقة بالعمل تبلغ الآن عن زيادة الاستخدام.

    قال الاستطلاع إن 29 % من المستجيبين استخدموا خدمات البث في كثير من الأحيان، في حين أفاد 30 %عن زيادة في العمل في المنزل عبر تطبيقات التعاون و 35 % يقومون بإجراء المزيد من مكالمات الهاتف المحمول.

    وتقول EY أن الاستطلاع يكشف عن مدى اضطرار موفري شبكة الإنترنت لمواكبة متطلبات العملاء.

    قال أدريان باشنونجا، المحلل في الشركة: “نشهد تغيرًا في الطلب على الاتصال الرقمي والمحتوى في أعقاب فيروس كورونا، حيث تتكيف السلوكيات المنزلية مع هذه الأوقات الصعبة”.

    تؤكد المستويات المرتفعة من العمل في المنزل جنبًا إلى جنب مع مجموعة واسعة من السلوكيات عبر الإنترنت على أهمية الشبكات القوية الآن وفي الأيام والأسابيع والأشهر المقبلة.

    وقال ما يزيد قليلاً عن نصف المجيبين بنسبة 54 % أنهم يعتقدون أن منصات وسائل التواصل الاجتماعي مثل فيس بوك وتويتر وانستجرام وسائل لتتأقلم جيدًا خلال الأزمة.

    في حين، قال 67 من المستطلعين، إن منصات التواصل الاجتماعي لا تفعل ما يكفي للحد من انتشار الأخبار المزيفة.

    يعد الوصول إلى تحديثات الأخبار أثناء الوباء أيضًا أولوية، فقد نظر نصف المستهلكين إلى المحتوى الإخباري في كثير من الأحيان منذ بدء الأزمة.

  • الأوقاف: إغلاق المساجد جاء بعد دراسة.. واتخذنا إجراءات استباقية ضد كورونا

    علق الدكتور جابر طايع، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، على انتقادات البعض حول تأخر قرار إصدار قرار بإغلاق المساجد للحيلولة دون انتشار فيروس كورونا، قائلا إن هناك حزمة إجراءات وتدابير احترازية التى اتخذتها الوزارة منذ أكثر من 20 يوما حتى تم الوصول بقرار إغلاق المساجد.

    وقال خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “كل يوم”، الذى يقدمه خالد أبو بكر على شاشة “ON E“، أن وزارة الصحة هي من تتحكم في قرارات وزارة الأوقاف المتعلقة بمكافحة فيروس كورونا والإجراءات اللازمة لاتخاذها، وبحث وقف الصلاة من عدمه ليس قرارا دينيا بحتا، لذلك لابد أن يصدر أي قرار وفق دراسة.

    وذكر أن هناك قرارات سبقت قرار إغلاق المساجد مثل إغلاق جزئي لدور المناسبات التي كانت تجمع المواطنين، وتأكدت الوزارة من تنفيذ القرار، كما تم اتخاذ قرار بغلق الأضرحة، مؤكدا أن قرار إغلاق المساجد ليس متأخرا، لافتا إلى أن قرار إغلاق الحرمين الشريفين كان لزاما لأنه يجمع مليون و2 مليون معتمر في مكان واحد من جنسيات مختلفة.

  • دراسة صادمة: القهوة تزيد من الهرمونات الأنثوية!

    ربطت دراسة صادمة بين تناول القهوة وارتفاع مستوى الهرمون الأنثوي لدى الرجل، وخاصة في حالة تناول القهوة بمعدلات مبالغ فيها.

    القهوة والهرمونات الأنثوية

    وكشفت نتيجة الدراسة الأميركية، أن حبوب القهوة تضاعف إفراز هرمون الإستروجين الأنثوي لدى الرجال، وبخاصة الذين تترواح أعمارهم بين 30 و55 عاماً.
    ووفقاً للدراسة يمنح كوب القهوة الواحد العديد من الفوائد المثالية لجسم الرجل على رأسها زيادة الرغبة الجنسية، إلا أن الأمر ينعكس رأساً على عقب في حال تناول القهوة بمعدلات مبالغ فيها.
    وأشار الأطباء إلى أن الأسماك الدهنية، الحليب، الدقيق الأبيض، وشراب الشعير؛ لها نفس تأثير القهوة في زيادة هرمون الإستروجين الأنثوي في جسم الرجل، حال تناولها بمعدلات مرتفعة.
  • الأهلي يغلق ملف القمة ” التي لم تُلعب ” ويبدأ دراسة صن داونز

    أغلق الجهاز الفني للأهلي بقيادة رينيه فايلر ملف مباراة الزمالك التي شغلت الأجواء خلال الساعات الماضية، أمس الاثنين على ملعب ستاد القاهرة ببطولة الدوري العام.

    وبدأ فايلر ومعاونوه التركيز في مباراتي صن داونز المقرر لها يومي 29 فبراير الجاري و7 مارس المقبل في ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا، ويرغب الأهلي فى وضع خطة جيدة للاستعداد لبطل جنوب أفريقيا من أجل الثأر منه والفوز عليه بعدما سبق وأطاح صن داونز بالاهلي من البطولة الافريقية الموسم الماضي بالفوز عليه بخماسية نظيفة في جنوب أفريقيا والخسارة بهدف نظيف بمصر.

    وأصدر اتحاد الكرة بيانا أكد فيه أسفه لما حدث فى مباراة القمة 119 بين الأهلى والزمالك بعدم حضور فريق الزمالك وهو موقف مؤسف، مؤكدا أنه سيتم تطبيق اللائحة على الزمالك لعدم حضوره إلى الملعب.

    وقال اتحاد الكرة فى بيانه أنه كان هناك تنسيق كامل مع مسئولى الأمن حول مسيرة حافلة الزمالك إلى استاد القاهرة وقد تبين أنه لايوجد أى عوائق تحول دون وصول حافلتى الفريقين إلى ملعب المباراة.

    وعلق المستشار مرتضى منصور، رئيس نادى الزمالك، على انسحاب النادى من مباراة الأهلى مساء اليوم، موضحا أن الفريق لم ينسحب من مباراته أمام الأهلى، قائلا:”كل حاجة محسوبة بالورقة والقلم، ولن توقع عقوبات على الزمالك”.

    وأضاف رئيس نادى الزمالك، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى أحمد موسى، ببرنامج على مسئوليتى، والمذاع عبر فضائية صدى البلد، أن الفريق لن يخصم منه نقطة واحد، وأنه بذلك أنهى فتنة كبيرة كانت ستحدث بين الفريقين فى حالة لعب المباراة.

  • دراسة: الرجال أكثر عرضة للوفاة جراء فيروس “كورونا” من النساء

    خلص باحثون صينيون إلى أن الرجال معرضون لخطر الموت أكثر من النساء إذا أصيبوا بفيروس “كورونا” المستجد، وفقا لأكبر دراسة حول تفشى المرض حتى الآن، وفى بحث نشر، اليوم الثلاثاء، نقلته شبكة “سى إن بى سي” الأمريكية، كشفت البيانات أن معدل الوفيات أعلى بين الرجال منه بين النساء، حيث وصل معدل وفيات للمرضى الذكور إلى 2.8%، فى حين أن 1.7% من الإصابة بين النساء أدت إلى الوفاة.

    ومثل المرضى الذكور، حوالى 23 ألفا من المصابين بفيروس “كورونا” أى ما يعادل 51%، فيما وصل عدد النساء المؤكدة أصابتهن بالمرض الرئوى القاتل إلى 21 ألفا و691 حالة، بنهاية 11 فبراير، وهو التاريخ الذى توقف الباحثين عن جمع البيانات.

    وأشار الباحثون، إلى أن كبار السن والمصابين بأمراض أخرى بالفعل كانوا أكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض “كوفيد -19” المميت.

    ووجدت الدراسة، أن معدل الوفيات يزيد مع تقدم العمر، حيث وصل معدل الوفاة بين المرضى الذى تتجاوز أعمارهم الثمانون عاما نحو 14.8%، و8% فى الفئة العمرية التى تتراوح بين 70 و79 عاما، فى حين يتراجع معدل الوفاة إلى 3.6% بين الذين تتراوح أعمارهم بين 60 و69 عاما.

    وحسب الباحثون، معدل الوفيات الإجمالى بين المصابين بكل فئاتهم العمرية ودرجة أصابتهم عند 2.3%، وهو ما مجموعه 1023 حالة وفاة للحالات التى تم دراستها.

    وأوضحت الدراسة، أن 10.5% من حالات الوفاة كانت مصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية قبل إصابتهم بالفيروس المستجد، و7.3% لدى مرضى السكري، لكن النصيب الأكبر للوفيات كان لدى المصابين بأمراض الجهاز التنفسى المزمنة وارتفاع ضغط الدم والسرطان.

    وفى المرضى الذين ليس لديهم أى حالات مرضية مبلغ عنها، انخفض معدل الوفيات إلى 0.9%، وفقا للدراسة.

    وتفصل الدراسة، حالة 44 ألفا و672 حالة مؤكدة من الفيروس الرئوى، و16 ألفا و186 حالة مشتبه فيها، و889 حالة لم يظهر حامل الفيروس أى أعراض، كما تم تصنيف المرضى إلى ثلاث مجموعات حسب ما إذا كانت أعراضهم خفيفة أو حادة أو حرجة.

    فيما درس الباحثون، 72314 سجلا للمرضى من المركز الصينى لمكافحة الأمراض والوقاية منها.

    وسجلت غالبية حالات المرضى فى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و69 عاما، وفقا للبحث، وأبلغ معظم المصابين بفيروس كورونا – المسمى رسميا “كوفيد – 19” عن “التعرض للإصابة عن طريق شيء له علاقة بمقاطعة ووهان” التى يعتقد أن تكون نقطة إنتشار الفيروس، بينما تم تصنيف 81% من الحالات المؤكدة على أنها خفيفة.

  • دراسة تحذر: التغير المناخى يدمر نصف الحياة النباتية والحيوانية بحلول 2070

    حذرت دراسة من أن التغير المناخى قد يمحو ما يصل إلى نصف الحياة النباتية والحيوانية على الأرض بحلول عام 2070 إذا استمرت درجات الحرارة فى الارتفاع، إذ قام خبراء من جامعة أريزونا بتتبع الأنواع فى مئات المواقع وتغيير درجات الحرارة للكشف عن مقدار الحرارة التى يمكنهم تحملها.

    وقال الباحثون إن أكبر تهديد من تغير المناخ هو “درجات الحرارة القصوى” التى يمكن أن يصل إليها الكوكب، فحتى إذا التزمنا باتفاق باريس لمكافحة تغير المناخ، فإننا سنظل نخسر ما يصل إلى 20 فى المئة من النباتات والحيوانات بحلول عام 2070، كما يتوقع الباحثون.

    تدعو الاتفاقية إلى بذل الجهود للحفاظ على متوسط ​​درجات الحرارة العالمية من الارتفاع بما لا يزيد عن 3.6 درجة فهرنهايت فوق مستويات 1880 – عندما بدأت السجلات.

    وقل مؤلف الدراسة الدكتور جون وينز، من جامعة أريزونا: “إذا التزمنا باتفاق باريس لمكافحة تغير المناخ، فقد نفقد أقل من اثنين من كل 10 أنواع نباتية وحيوانية على الأرض بحلول عام 2070، لكن إذا تسبب البشر فى زيادة درجات الحرارة بشكل أكبر، فقد نفقد أكثر من ثلث أو حتى نصف جميع الأنواع الحيوانية والنباتية، بناءً على نتائجنا”.

    لتقدير مخاطر تغير المناخ على الحياة البرية فى المستقبل، نظر علماء البيئة إلى الانقراضات المحلية التى حدثت بالفعل، استنادا على دراسات متكررة للنباتات والحيوانات مع مرور الوقت.

    وقاموا بتحليل البيانات من 538 نوعًا و 581 موقعًا حول العالم، مع التركيز على الأنواع النباتية والحيوانية التى تم مسحها قبل 10 سنوات على الأقل فى نفس المواقع، كما جمعوا بيانات المناخ من وقت أول مسح على كل موقع وقارنوه بأحدث الاستطلاع، وكذلك دراسة التنوع البيولوجي.

    أظهرت النتائج أن نصف الأنواع البالغ عددها 538 نوعًا قد انقرضت بالفعل فى موقع واحد أو أكثر بين المسح الأول والأكثر حداثة.

    وبتفاصيل أكثر وجدوا أن نصف الأنواع قد انقرضت محليًا عندما زادت درجات الحرارة القصوى بأكثر من 0.9 درجة فهرنهايت، وإذا زادت درجة الحرارة بأكثر من 5 درجات فهرنهايت، فقد يكوت أكثر من 95 فى المئة من الأنواع.

    وقال علماء البيئة الذين يقفون وراء الدراسة إن التنبؤ بدقة بفقدان التنوع البيولوجى الناجم عن تغير المناخ يتطلب فهمًا محددًا أسباب الانقراض، والآليات التى يمكن أن تنشرها الأنواع من أجل البقاء.

  • دراسة: الشباب طوال القامة أقل عرضة للخرف فى مرحلة الشيخوخة

    توصلت دراسة طبية أجريت فى كلية الطب جامعة “نيويورك” أن الشباب الذين يتمتعون بطول القامة فى مرحلة الشباب قد يكون لديهم خطرا أقل من الخرف فى مرحلة الشيخوخة.

    وأكد الباحثون أنه من الضرورى إيجاد طرق لتحديد الأفراد المعرضين لخطر الإصابة بالخرف، كما يمكن أن تساعد الأشخاص على اتخاذ تدابير وقائية أو التخطيط لرعايتهم في المستقبل.

    وقالت الدكتورة تيريز سارا هورجنجن أستاذ مساعد فى قسم الطب الاجتماعى فى قسم الصحة العامة بجامعة كوبنهاجن بالدانمارك “لقد أردنا أن نرى ما إذا كان ارتفاع الجسم عند الشباب مرتبطًا بتشخيص الخرف، بينما نستكشف ما إذا كانت نتائج اختبارات الذكاء، المستوى التعليمى، والعوامل البيئية والوراثية الأساسية المشتركة بين الأخوة تفسر العلاقة”، وللقيام بذلك، حللت يورجنسن وزملاؤها بيانات عن 666 ألفا و333 رجلاً دنماركيًا ولدوا بين عامي 1939 و1959 بمن فيهم 70 ألفا و608 أشقاء، و7 آلاف و388 توأما من السجلات الوطنية الدنماركية.

    وأوضحت الدكتورة ميريت أوسلر الأستاذ في مركز البحوث السريرية والوقاية التابع لجامعة (كوبنهاجن) “أن القوة الرئيسية لدراستنا هي أنها تتكيف مع الدور المحتمل للتعليم والذكاء في خطر الخرف لدى الشبان، وكلاهما قد يبني احتياطيًا إدراكيًا ويجعل هذه المجموعة أقل عرضة للإصابة بالخرف”، مضيفة يشير “الاحتياطي المعرفي” إلى قدرة الدماغ على الارتجال وحل المشكلات التى تظهر فى الحياة اليومية.

    ولفتت إلى أن أحد القيود المهمة للدراسة هو عدم اليقين فيما إذا كانت هذه النتائج قابلة للتعميم على النساء، لأن الدراسات السابقة حول الاختلافات المحتملة بين الجنسين فى العلاقة بين الطول والخرف غير حاسمة فى الغالب.

  • رئيس البرلمان يطالب مجلس الوزراء بإعادة دراسة أسعار تكلفة محصول قصب السكر

    طالب الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، من مجلس الوزراء إعادة دراسة أسعار تكلفة زراعة قصب السكر بكل المحافظات التى تعانى، مضيفا أن هذا أمر لا يمكن أن تتجاهله الحكومة لأنه أمر مرتبط بحياة المواطنين وهم يطلبون الحد الأدنى الذى يجبر الضرر.

    وأشار عبد العال، إلى أن وزير الزراعة قدم دراسة عن تكلفة زراعة فدان قصب السكر وكانت ناقصة إيجار الفدان، وتم تقديمها على أساس أن كل مزارعى قصب السكر ملاك الأراضى التى يزرعونها، وهذا غير صحيح حيث أن 90% منهم مستأجرين.

    وأوضح “عبد العال”، أن وزير الزراعة غير مسئول عن تسعير سعر محصول قصب السكر، مضيفا: “وزير التموين هو المسئول حيث أن الشركة القابضة المسئولة عن التسعير تابعة لوزير التموين”.

    وأضاف “عبد العال” خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، من هذه المنصة وباسم كل النواب الذين يأتون إلى مكتبى بشأن مشكلة تسعير محصول قصب السكر

    وقال “عبد العال” تعقيبا على مخاطبة النواب لوزير الزراعة، بشأن مشكلة تسعير المحصول أن موضوع السكر خاص بوزير التموين، وأن وزير الزراعة غير مختص، مضيفا “العرض كده مغلوط”.

    يذكر أن الجلسة العامة تناقش طلبات إحاطة موجهة لوزير الزراعة السيد قصير من بينها تسعير المحاصيل الزراعية.

  • دراسة:25%من الأطفال يحصل على مضادات حيوية غير ضرورية في المستشفيات المتخصصة

    أفاد باحثون بأن 25 % من الأطفال الذين يتلقون المضادات الحيوية فى مستشفيات الأطفال فى الولايات المتحدة يتلقونها بشكل غيرلائق، وهو ما يسمى الإفراط فى تناول المضادات الحيوية مما يزيد من خطر مقاومة المضادات الحيوية.

    وقال الدكتور جيسون نيولاند، أستاذ طب الأطفال بجامعة واشنطن فى “سانت لويس” فى الولايات المتحدة إن “مقاومة المضادات الحيوية تشكل خطرا متزايدا على الجميع؛ ومع ذلك، هناك بيانات محدودة عن الأطفال“.

    وأضاف – فى بيان صحفى للجامعة – “أن الهدف من الدراسة هو تحديد ما إذا كانت المضادات الحيوية المستخدمة لعلاج الأطفال فى المستشفيات “دون المستوى الأمثل” .. وهذا يعنى أن الأطباء لا ينبغى أن يصفوا أى مضادات حيوية.

    وأوضح نيولاند، الذى يدير برنامج الإشراف على مضادات الميكروبات فى مستشفى سانت لويس للأطفال “يجب أن يكون العاملون فى مجال الرعاية الصحية متيقظين لأن الاستخدام غير المناسب للمضادات الحيوية يؤجج مقاومة خطيرة للأدوية لدى الأطفال“.

    ومن جانبهم، قال باحثون إنه بتحليل البيانات بشأن ما يقرب من 12.000 مريض فى 32 مستشفى للأطفال فى الولايات المتحدة، تم وصف واحد أو أكثر من المضادات الحيوية لعلاج أو منع الالتهابات، ومن هؤلاء المرضى، تلقى 25 ٪ – أو ما يقرب من 3600 – على الأقل “مضاد حيوى واحد” غير مناسب.

    ووفقا للدراسة، كانت أكثر الحالات شيوعا لاستخدام المضادات الحيوية غير المناسبة، المضادات الحيوية الخطأ لعدوى معينة بنسبة 27 %؛ واستخدام المضادات الحيوية لفترات طويلة بعد الجراحة لمنع حدوث إصابات فى الموقع الجراحى بنسبة 17 %، والاستخدام غير الضرورى للمضادات الحيوية بنسبة 11 % واستخدام المضادات الحيوية واسعة الطيف عندما يمكن استخدام دواء يستهدف نوعا معينا من البكتيريا بنسبة 11 %، وقد شكلت الالتهاب الرئوي، أو التهابات الجهاز التنفسى السفلي، وأكبر نسبة من الوصفات دون المثالية – 18 %.

زر الذهاب إلى الأعلى