ترامب

  • تيريزا ماي تتصل بـ ترامب وتطلعه على آخر مستجدات قضية سكريبال

    أعلن المتحدث الرسمي باسم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، أنها أجرت منذ قليل اتصالًا هاتفيًا بالرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أطلعته فيه على التفاصيل الجديدة التي كشفتها الشرطة البريطانية بشأن قضية تسمم الجاسوس الروسي المزدوج سيرجي سكريبال وابنته يوليا.

    وقال مدعون بريطانيون، اليوم الأربعاء، إن لديهم ما يكفي من الأدلة لاتهام روسيين بالتآمر لقتل الجاسوس الروسي السابق وابنته، مشيرين إلى أن مذكرة اعتقال أوروبية صدرت بحق الروسيين، واسماهما ألكسندر بيتروف ورسلان بوشيروف.

    وقالت سو همينج مديرة الخدمات القانونية بمكتب الادعاء الملكي، “لن نقدم طلبًا لروسيا لتسليم هذين الرجلين لأن الدستور الروسي لا يسمح بترحيل مواطني روسيا”.

    وذكرت صحيفة “جارديان” البريطانية أن بريطانيا تنوي طلب تسليم اثنين من العملاء الروس يعتقد أنهما متورطان في تسميم العميل الروسي المزدوج السابق سيرجي سكريبال وابنته في إنجلترا في وقت سابق من العام الحالي.

    يذكر أنه تم العثور على سكريبال وابنته غائبين عن الوعي على مقعد بحديقة عامة، وأمضيا أسابيع في المستشفى قبل تماثلهما للشفاء. وفي يوليو الماضي صادف شخصان آخران العبوة التي يعتقد أنها استخدمت في نقل غاز الأعصاب “نوفيتشوك”. وتوفي أحدهما بعد ذلك.

  • ترامب يترأس اجتماع مجلس الأمن حول إيران الشهر الجاري

    ذكرت وكالة “تاس” الروسية للأنباء، اليوم، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قرر حضور اجتماع مجلس الأمن حول إيران الشهر المقبل.

    وقالت الوكالة نقلا عن عدة مصادر دبلوماسية إن ترامب سيترأس الاجتماع الذي سيكون موضوعه الرئيسي هو إيران.

    وأوضحت الوكالة الروسية أن ترامب سيحضر إلى الاجتماع بصفته رئيسًا له باعتبار أن الولايات المتحدة تترأس المجلس خلال شهر سبتمبر الجاري.

  • ترامب يحذر بشار الأسد من شن هجوم على إدلب

    حذر الرئيس دونالد ترامب الاثنين الرئيس السوري بشار الأسد من شن هجوم على محافظة إدلب.

    وكتب ترامب في تغريدة على حسابه في تويتر “على الرئيس بشار الأسد ألا يتهور بمهاجمة محافظة إدلب”.

    وتابع أن “الروس والإيرانيين سيرتكبون خطأ إنسانيا فادحا إذا شاركوا في هذه المأساة الإنسانية المحتملة”، مشيرا إلى أن “مئات آلاف الأشخاص قد يقتلون. لا تسمحوا بحدوث ذلك”.

    وتتأهب القوات النظامية السورية لشن هجوم على معاقل مسلحين معارضين ومتشددين في محافظة إدلب التي يسكن فيها حاولي ثلاثة ملايين شخص نصفهم تقريبا من النازحين.

    وكان تم نقل آلاف المسلحين إلى إدلب من مناطق أخرى استعادتها السلطات السورية.

  • خبراء يفسرون أسباب انسحاب ترامب من 8 اتفاقيات دولية

    شهد عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سلسلة من الانسحابات المتتالية من عدد من الاتفاقات العالمية والمنظمات الدولية، تخلت الولايات المتحدة عن دورها فيها، كان آخرها إعلان “ترامب”، أمس، وقف تمويل وكالة إغاثة اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”.

    وقبل الانسحاب من “الأونروا”، كان هناك عدة انسحابات للرئيس الأمريكي، فأول أمس، هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مقابلة أجراها مع وكالة “بلومبرج” الأمريكية، بالانسحاب من منظمة التجارة العالمية، “إذا لم يتطور أداءها”، حيث شكى من أن الولايات المتحدة تُعامل على نحو غير منصف في التجارة العالمية، ملقيا باللوم على المنظمة، محذرًا من اتخاذ إجراء لم يسمه ضدها.

    وكان أول انسحابات ترامب بعد مراسم تنصيبه، التي جرت في 20 يناير 2017، الانسحاب من اتفاقية الشراكة التجارية عبر المحيط الهادئ، والتي وافق عليها الرئيس السابق باراك أوباما في 2015 مع 12 دولة، هي كندا والمكسيك ونيوزيلندا وأستراليا وماليزيا واليابان، والتي كانت تشمل 40% من الاقتصاد العالمي، عبر خفض الرسوم الجمركية، والحفاظ على المناخ.

    وثاني قرارات الانسحاب التي قرر ترامب تنفيذها، هو خروج واشنطن من اتفاقية التغييرات المناخية والتي وقعتها جميع بلدان العالم عام 2015، والتي تُلزم 187 دولة بالإبقاء على درجات الحرارة العالمية المتزايدة عند مستوى أقل بكثير من درجتين مئويتين.

    كما وقع ترامب قرار إلغاء الاتفاق، الذي عقده سلفه باراك أوباما مع حكومة “هافانا” الكوبية، وقرر تطبيق سياسات جديدة تحكم العلاقات مع كوبا، في صفقة وصفها بأنها “الأفضل” لأمريكا.

    ويأتي قرار ترامب بالانسحاب من عضوية منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، بعد الانتخابات التي أجريت لاختيار رئيس للمنظمة الدولية، وبرر الرئيس الأمريكي قرار الخروج بأنه جاء هربا من ديون المساهمات المالية، وإصلاح النظام المالي للمنطقة، ورفضا للتحيز ضد إسرائيل.

    كذلك أعلن ترامب عن الانسحاب من البرنامج النووي الإيراني، وأعلن إعادة تطبيق عقوبات أمريكية على حكومة طهران، هذا الاتفاق الذي أبرمه سلفه أوباما في يوليو 2015 بين إيران والولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا والصين وروسيا وفرنسا للحد من عمليات تخصيب اليورانيوم مقابل رفع العقوبات المفروضة على إيران والمتعلقة بتطوير الطاقة النووية السلمية، وكذلك العقوبات المتعلقة بالمعاملات المالية والتجارة والطاقة، وبموجبه تمكنت الدولة الشيعية من التحكم في عشرات المليارات من الدولارات المجمدة من أصولها المالية.

    وفي يونيو الماضي، أعلنت السفيرة الأمريكية بالأمم المتحدة، نيكي هيلي، تراجع بلادها وتخليها عن عضويتها في مجلس حقوق الإنسان الدولي، بسبب اتخاذ الجمعية العامة للأمم المتحدة مواقف متحيزة ضد إسرائيل، وأن واشنطن أدارت مفاوضات مع المنظمة الأممية ولكن دون جدوى، ما دعا الجانب الأمريكي إلى اتخاذ هذا الموقف.

    قالت الدكتورة نهي بكر، خبيرة الشأن الأمريكي، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منتمي لحزب اليمين الأمريكي، موضحة أن هذا الحزب يعرف بعدم الإيمان بالعمل الجماعي ويعملون على إعطاء الولايات المتحدة الأولوية والأفضلية في كل شيء، مؤكدة أن الذي ميز ترامب عن بقية الرؤساء السابقين التابعين لهذا الجانب أنه رئيس غير نمطي وغير مبال بأهمية العلاقات الدولية للولايات المتحدة.

    وأوضحت بكر ، أن هناك عاملان سبب سياسة الرئيس الأمريكي الغريبة على الولايات المتحدة، الأول هو إرضاء للجانب اليهودي، الذي يتحكم في نسبة كبيرة من الاقتصاد الأمريكي، ليساعدوه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية وانتخابات الجمهوريين في الكونجرس، والثاني سياسته الحمائية الاقتصادية التي تقضي بعدم وجود شركاء للولايات المتحدة في أي مجال.

    بينما قالت نورهان الشيخ، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة، إن ترامب يختلف عن الرؤساء السابقين للولايات المتحدة في كونه رجل أعمال لم يخض الأعمال السياسية ولا يدرك أهمية العلاقات الدولية وما يمكن أن تؤول له الأمور السياسية.

    وأوضحت الشيخ ، أن الرئيس يتبع سياسية التهديد أو الخروج من الاتفاقيات الدولية بغرض الحصول على أفضل المكاسب الممكنة عن طريق إعادة التفاوض، على سبيل المثال عقب انسحابه من الاتفاق النوو الإيراني، أعلن أنه مستعد للجلوس بشرط تعديل بعض النقاط الهامة في هذه الاتفاقية.

    وأردفت أستاذ العلاقات الدولية، أن سياسية ترامب تؤدي إلى تغير في نظام القوي في العالم التي كانت وضعت الولايات المتحدة سياستها عن طريق تلك المعاهدات والاتفاقيات، والتي من الممكن أن تنقلب ضد الولايات المتحدة.

  • أحمد الجار الله: ترامب لن يجتمع مع دول الخليج قريبا

    قال الكاتب الكويتى أحمد الجار الله، رئيس تحرير صحيفة السياسة الكويتية، إن “لقاء الرئيس الأمريكى دونالد ترامب مع دول خليجية لن يتم، الوقت غير مهيأ والظروف تغيرت”.

     

     

    الجار اللهالجار الله

     

    وأضاف “الجار الله”، أن “اجتماع الرياض فى ديسمبر لن يتم كما نرى من ظروف العلاقات الخليجية اجتماع مجلس التعاون فى الرياض بدعوه من عمان”.

     

  • صحيفة أمريكية تدعو ترامب لنقل القوات الأمريكية من قطر

    قالت صحيفة “واشنطن إكسمنير” الأمريكية إنه يتعين على الرئيس دونالد ترامب أن يخبر أمير قطر تميم بن حمد، سواء عبر الهاتف أو تويتر، أن الولايات المتحدة لن تستخدم قاعدة العديد التى يتم توسيعها فى قطر، وأنه سيبحث نقل القوات الأمريكية خارج الإمارة بأكملها، وذلك ما لم تقوم الدوحة بإعادة تنظيم سياستها الخارجية نحو دعم أكبر للاستقرار الإقليمى ومكافحة الإرهاب.

    وأشارت الصحيفة إلى أن الحاجة لأن يقوم ترامب بدارسة هذا الاعتبار تأتى فى ضوء إعلان مسئول بالحكومة القطرية يوم الأحد الماضى أن الإمارة تنوى توسيع قاعدة العديد الجوية.

    وتستضيف هذه القاعدة عناصر القيادة المركزية المشتركة للولايات المتحدة، ولعبت دورا فى هجمات الولايات المتحدة ضد داعش وحكومة بشار الأسد فى سوريا.

     وترى الصحيفة، أن عزم قطر بناء منشآت جديدة فى العديد يتعلق بمحاصرة الولايات المتحدة فى وجود عسكرى رسمى طويل المدى فى هذا البلد، ويتعلق الأمر أيضا بسياسة قطر فى شراء العتاد العسكري الغربي ومن ثم شراء الإذعان السياسى الغربى لسياسة قطر الخارجية الأوسع.

     لكن الوقت حان لإنهاء هذا، وتوضح الصحيفة أن المشكلة البسيطة تكمن فى أن قطر لا تزال تتصرف بطريقة تتعارض بشكل أساسى مع المصالح الأمريكية، فهى تدعم مصالح السياسة الخارجية الإيرانية فى مواجهة الاستقرار الإقليمى.

    وسمحت الحكومة القطرية لمتشددى الحرس الثورى الإيرانى بعزل مصالحهم التجارية عن ضغوط العقوبات الأمريكية.وتشير تقديرات حديثة إلى أن قطر ربما تساعد إيران فى التلاعب بنتائح محادثات تشكيل الحكومة الجارية الآن فى العراق.

  • قطر أنفقت 16.3 مليون دولار للتأثير على موقف ترامب من المقاطعة العربية

    كشفت صحيفة وول ستريت جورنال، الأمريكية، عن سعى قطر لفتح قنوات تعاون مع 250 شخصا بإمكانهم التأثير على سياسات الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، بما فى ذلك حاكم ولاية أركنساس السابق الجمهورى، مايك هاكابى، والمحامى آلان ديرشوفيتز.

    وأوضحت الصحيفة فى تحقيق نشرته على موقعها الإلكترونى، الخميس، أن قطر أنفقت على حملة ضغط قادها جوى ألهام، أحد المستمثرين فى مجال المطاعم فى نيويورك، 16.3 مليون دولار خلال عام 2017 للتأثير على موقف ترامب من المقاطعة العربية لها.

    وأضافت أن الأشخاص الذين تضمنتهم القائمة سافروا إلى الدوحة، وقال بعضهم، بما فى ذلك ديرشوفيتز، أنهم يشعرون بالخداع لأنهم لم يكونوا مدركين أن الرحلات تتعلق بنوايا الضغط الحكومى، وأضاف ديرشوفيتز فى تصريحات للصحيفة: “لو كنت أعرف أن هدفهم منى هو التأثير على الرئيس، لما ذهبت.”

    وتقاضى هاكابى 50 ألف دولار أمريكى من ألهام، عن زيارته لقطر، وبحسب وول ستريت جورنال، فإن قطر أنفقت 16.3 مليون دولار للضغط على الولايات المتحدة فى 2017 مقارنة بـ4.2 دولار فقط عام 2016، وذهب معظم هذا المال الضخم لعمليات الضغط التقليدية حيث أولئك الذين على علاقات بترامب وأعضاء فى الكونجرس، بالإضافة إلى قائمة من 250 شخص مؤثرا فى سياسات ترامب.

  • ترامب يعلن أن محامى البيت الأبيض دون ماكجان سيغادر منصبه قريباً

    اعلن الرئيس الاميركى دونالد ترامب الاربعاء ان محامى البيت الابيض دون ماكجان سيغادر منصبه قريبا فى وقت يشكل تحقيق المدعى الخاص روبرت مولر مزيدا من التهديد للاوساط القريبة من ترامب.

    وغرد ترامب ان “محامى البيت الابيض دون ماكغان سيغادر منصبه فى الخريف، بعيد تأكيد تعيين القاضى بريت كافانو فى المحكمة العليا، كما آمل. لقد عملت مع دون وقتا طويلا وقدرت عمله بالفعل”، من دون ان اشارة اضافية إلى اسباب مغادرته.

  • ترامب يبرئ روسيا ويكشف اسم الدولة المخترقة لـ «رسائل هيلاري»

    قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وقت مبكر، اليوم الأربعاء، إن الصين اخترقت رسائل البريد الإلكتروني “السرية” للمرشحة الرئاسية السابقة هيلاري كلينتون، لكنه لم يقدم أي دليل أو مزيد من المعلومات.

    وكتب ترامب على موقع “تويتر”: “اخترقت الصين الرسائل الإلكترونية السرية لهيلاري كلينتون. الخطوة التالية ستكون أفضل من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل”.

    وكان قراصنة اخترقوا الحملة الانتخابية للمرشحة الديمقراطية السابقة للرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون، في يوليو 2016، ضمن هجوم إلكتروني كبير ضد مؤسسات الحزب الديمقراطي.

    ويعتقد مسئولون أمريكيون، على نطاق واسع، أن الهجمات الإلكترونية ارتكبت من قبل وكلاء يعملون لحساب الحكومة الروسية، في محاولة منها للتأثير على الانتخابات الرئاسية.

    ونفت الحكومة الروسية انخراطها في هذا الأمر، ونددت بالتصريحات “المسمومة ضد روسيا” القادمة من واشنطن.

    ويحقق مكتب التحقيقات الفيدرالي في تلك المزاعم، ومدى وقوع أية أعمال قرصنة.

    وبسبب هذه التحقيقات، استقال عدد من المسؤولين في مكتب التحقيقات الفيدرالي، أبرزهم جيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الاتحادي السابق، وأندرو ماكابي نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي.

  • «ترامب» غير مدعو لحضور جنازة جون ماكين.. وأوباما يلقي خطاب الوداع

    كشفت شبكة “CNN” الإخبارية الأمريكية، أن السيناتور الجمهوري الراحل جون ماكين، طلب قبل وفاته عدم حضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جنازته، ولذلك لم يتلقَ دعوة لتشييع الجنازة.

    وأضافت “CNN” أن الرئيسين الأمريكيين السابقين باراك أوباما وجورج بوش سيحضران الجنازة، حيث سيلقي أوباما خطاب الوداع، وفي المقابل توجه ترامب لمقر نادي الجولف الخاص به في ولاية فلوريدا بعد 15 ساعة فقط من وفاة العضو الجمهوري.

    وعُرِفَ ماكين بعدائه لترامب، فسحب تأييده لترشحه للرئاسة عام 2016، كما انتقده ترامب في تصريحاتٍ سابقة.

    وتوفي السيناتور جون ماكين ليلة السبت عن عمر ناهز 81 عامًا، بعد صراع طويل مع مرض السرطان في المخ.

  • تعرف على احتمالات عزل الرئيس ” ترامب “

    تلاحظ خلال الفترة الأخيرة إثارة عدد من وسائل الإعلام الأجنبية ومن أبرزها صحف ومجلات ( تايمز / وول ستريت جورنال / نيويورك تايمز / واشنطن بوست / أتلانتيك / نيوزويك / الإندبندنت / الجارديان ) الحديث عن احتمال عزل الرئيس ” ترامب ” قبل انتهاء فترته الرئاسية الأولى – وهو سيناريو مستبعد الحدوث حالياً نظراً لسيطرة حزب ترامب الجمهوري على الكونجرس ، كما أنه لم يحدث من قبل أن تم عزل أي من رؤساء أمريكا السابقين – ، وخاصة بعد إدانة مدير حملته الانتخابية السابق ” بول مانافورت ” بالاحتيال الضريبي والمصرفي ، واعتراف محاميه الشخصي السابق ” مايكل كوهين ” بخرق قوانين تمويل الحملات الانتخابية ، وبعد اعترافات مثيرة للجدل من ” مايكل كوهين ” ، حيث أقر في محكمة فيدرالية في نيويورك بتهم تضمنت القيام بمساهمات مالية غير قانونية لحملة ” ترامب ” الانتخابية بناء على طلب الرئيس  ” ترامب “ . يُشار إلى أن ترامب علق على تويتر قائلاً ( إن مخالفات تمويل الحملة التي اعترف بها كوهين ليست جريمة رغم أن المدعين وكوهين أقرا بأنها جريمة ) – ويُذكر أنه تم الحديث عن هذا العزل مبكراً بعد شهور قليلة من تولى ” ترامب ” الحكم  مع كشف قضية التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية والتحقيق في احتمال تواطؤ حملة ” ترامب ” مع الروس – .

    بالإضافة إلى ما سبق ، تم رصد ما تمت إثارته عن علاقة ” ترامب ” مع نجمة الأفلام الإباحية ” ستورمي دانيالز ” وعارضة مجلة ( بلاي بوي ) ” كارين ماكدوغال ” ، والتي تطورت بعدما اعترف محامي ترامب ” مايكل كوهين ” بأن ” ترامب ” طلب منه أن يدفع مبالغ مالية قبيل الانتخابات الأمريكية في نوفمبر 2016 لتفادي تشويه صورته أمام الناخبين في تلك الفترة ، حيث اعترف ” كوهين  ” بأنه دفع ( 130 / 150 ) ألف دولار لامرأتين تقولان إنهما أقامتا علاقة مع ” ترامب ” مقابل التزامهما الصمت، مؤكدا أن ذلك تم “بطلب من المرشح” ترامب وكان الهدف تفادي انتشار معلومات “كانت ستسيء إلى المرشح”.

     (( طريقة عزل الرئيس الأمريكي ))

    ** تم صياغة العزل في الدستور الأمريكى في ميثاق ” فيلادليفيا ” لعام 1787 عندما اقترحه ” بنجامين فرانكلين ” – أحد أهم وأبرز مؤسسي الولايات المتحدة – كطريقة جيدة للإطاحة بالرؤساء المكروهين ، بحيث يمكن عزل الرؤساء الأمريكيين بشكل قانوني من منصبهم لو تمت إدانتهم بالخيانة أو الرشوة أو جرائم كبرى أخرى أو جنح ، ولكن العزل الناجح يتطلب تصويت بالأغلبية من مجلس النواب بعد تصويت بأغلبية الثلثين في مجلس الشيوخ ، وإذا صوت ثلثا أعضاء مجلس الشيوخ على إدانة الرئيس فإنه يُعزل رسمياً من منصبه .. ولم يحدث أن تم عزل أي من رؤساء أمريكا السابقين .

    ** يتم إجراء عزل الرئيس الأمريكي طبقاً للدستور الأمريكي وفقاً للإجراءات التالية :

    • أن يُقر مجلس النواب بالأغلبية ( بنسبة أكثر من 50 % ) قرار العزل ، ويعرضه بعد ذلك على مجلس الشيوخ .
    • أن يخضع الرئيس لمحاكمة من مجلس الشيوخ ، ويجب أن يوافق ثلثي الأعضاء من أجل عزله .. وتكون المحاكمة بإشراف رئيس المحكمة العليا وأعضاء من مجلس النواب .

    (( احتمالية نجاح عزل الرئيس ترامب ))

    ** تُعد عملية العزل سياسية أكثر من كونها قانونية ، حيث تتطلب دعم أعضاء مجلسي ( النواب / الشيوخ ) من الحزبين ( الجمهوري / الديمقراطي ) لهذا العزل ، ومن غير المُرجح النجاح في عزل ” ترامب ” لأن حزب ” ترامب ” الجمهوري يُسيطر مجلسي ( الشيوخ / النواب ) .

    ** ستشهد الولايات المتحدة في نوفمبر المقبل انتخابات التجديد النصفي والتي ربما تؤدى إلى تغيير خريطة الكونجرس ، ومن ثم تحديد مصير ” ترامب ” .. ومن ثم يمكن النجاح في عزل ” ترامب ” في حالة فقدان الحزب الجمهوري للأغلبية في مجلسي ( الشيوخ والنواب ) .

    ** قد يستغرق عزل ” ترامب ” أكثر من عام نظراً لطول فترة التحقيقات التي ستتم في هذا الصدد ، وهناك حالة واحدة سيبدأ فيها إجراءات عزل ” ترامب ” فوراً ، وهو عندما يكتشف المحقق الخاص في التحقيق في التدخل الروسي بالانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016 ” روبرت مولر ” ما يُدين ” ترامب ” بشكل واضح ، ومن ثم ستبدأ الإجراءات ولن تأخذ أكثر من (6) أشهر .. وهو ما لم يثبت حتى الآن ، حيث لم يتم رصد ما يدين ” ترامب ” وعلاقة بين حملته والجانب الروسي للتأثير في نتائج الانتخابات .

    (( السيناريو المتوقع في حالة عزل الرئيس ترامب ))

    ** جاء الدستور الأمريكي واضحاً في مسألة عزل الرئيس ، حيث نصت الفقرة الرابعة بالمادة الثانية على الحالات التي يُعزل فيها رئيس الجمهورية ، وهي توجيه اتهام من السلطة التشريعية ( الكونجرس ) للرئيس بالخيانة أو الرشوة أو أية جرائم أو جنح خطيرة في حالة تمت إدانته .. ونفس الشروط التي تسري لعزل رئيس الجمهورية في الولايات المتحدة هي ذاتها التي تنطبق على نائب الرئيس الأمريكي وجميع الموظفين المدنيين في البلاد .

    ** نصت المادة الثانية من الدستور الأمريكي كذلك على تنظيم مسألة الحكم بعد عزل الرئيس ، حيث إنه في حال عزل الرئيس من منصبه أو وفاته أو تقديمه استقالته أو أن لديه عجز يمنعه من القيام بواجبات منصبه ، ففي هذه الحالة يتولى نائب الرئيس منصب الرئيس .. وبالتالي في هذه الحالة ، فإن نائب الرئيس ” مايك بنس ” هو الذي سيشغل منصب الرئيس .

    ** في حال تم عزل الرئيس ونائب الرئيس معاً ، أو خلى منصب الرئيس ونائب الرئيس لأسباب الوفاة أو العزل أو الاستقالة أو العجز عن القيام بمهام المنصب ، ففي هذه الحالة يختار الكونجرس الأمريكي مسئول يتولى منصب الرئيس ويستمر في منصبه حتى تزول أسباب عدم قدرة الرئيس ونائبه عن القيام بمهام عملهم ، أو أن يتم انتخاب رئيس جديد .

    (( أبرز  ردود الفعل ))

    1 – صرح الرئيس ” ” ترامب ” – في مقابلة مع قناة فوكس نيوز الأمريكية – أن الاقتصاد الأمريكي سينهار في حال تم عزله ، قائلاً (  أقول لكم إنه في حال تم عزلي ، أعتقد أن الأسواق ستنهار ، أعتقد أن الجميع سيصبحون فقراء جداً ) ، مشدداً على أنه لو فازت ” هيلاري كلينتون ” في انتخابات 2016 لكان الأمريكيين في حال أسوأ بكثير ، قائلاً ( لا أعرف كيف يمكن عزل شخص قام بعمل رائع ) .

    2 – أكد ” رودي جولياني ” محامي الرئيس الأمريكي ” ترامب ” أن الشعب الأمريكي سيثور إذا تم عزل ” ترامب ” ، مضيفاً أنه لا يوجد سبب كاف لعزل الرئيس ، كما وصف المحامي السابق لـ ” ترامب ” بأنه كاذب .

    3 – وصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض ” سارة ساندرز ” فكرة عزل الرئيس الأمريكي لأنها ” محاولة حزينة ” يقوم بها الديمقراطيون .

    4 – أعلن السيناتور الديمقراطي ” آل جرين ” أنه يُعد صياغة مذكرة بنود لعزل ” ترامب ” لينظر  فيها مجلس النواب ، ودعا ” جرين ” إلى ضرورة بدء إجراءات عزل الرئيس ” ترامب ” بعد اعترافات محاميه السابق ” كوهين ” .

    5 – أكد السيناتور الجمهوري ” توم كول ” أنه من المبكر التحدث عن عزل ” ترامب ” ، مضيفاً أنه إذا ظهر دليل جديد أكثر وضوحاً وإقناعاً فإنه من الممكن أن تبدأ إجراءات سحب الثقة منه .

    6 – صرح ” ستيف بانون ” كبير مستشاري الرئيس للشئون الاستراتيجية السابق بأن انتخابات التجديد النصفي للكونجرس في نوفمبر المقبل ستكون بمثابة استفتاء على عزل ” ترامب ” .

    7 – أكد المحلل السياسي الأمريكي ” أيوجين مايكل جونز ” إلى أن توجيه اتهامات لرئيس حملة ” ترامب ” السابق ” بول مانفورت ” ومحاميه السابق ” مايكل كوهين ” أمر غير مُبشر للرئيس ومسيرته في البيت الأبيض ، مضيفاً أن توجيه تلك الاتهامات لـ ( مانفورت / كوهين ) ستضر بمصالح ” ترامب ” ، مشيراً إلى أنه من الممكن عزل ” ترامب ” في حالة فوز الديمقراطيين بالأغلبية في الكونجرس .

    (( حالات العزل السابقة في التاريخ الأمريكي للرؤساء الأمريكيين ))  

    ** بعد الحرب الأهلية الأمريكية قرر مجلس النواب عزل الرئيس ” أندرو جونسون ” ، وبدأ الأمر بعدما قام ” جونسون ” – الديمقراطي – بالإطاحة  بوزير الحرب الجمهوري ” إدوين ستانتون ” دون موافقة من الكونجرس وهو ما تم اعتباره انتهاكاً للقانون الفيدرالي .. وفى المجمل ، تبنى مجلس النواب (11) من مواد العزل ضد الرئيس ، لكن في عام 1868، تم تبرئة ” جونسون ” في تصويت مجلس الشيوخ بـ (35) صوت ضده مقابل (19) ، وكان عزله يتطلب (36) صوتاً .

    ** شهدت الولايات المتحدة مرة أخرى في بداية السبعينيات محاولة عزل رئاسية ، عقب الكشف عن فضيحة ( ووتر جيت ) الأمريكية وتورط الرئيس ” ريتشارد نيكسون ” في التجسس على الديمقراطيين ، وفى محاولة لإنقاذ رئاسته أقال ” نيكسون ” المحقق في قضية ( ووتر جيت ) ” أرشيبالد كوكس ” ، وهو ما أدى إلى رد فعل عكسي جعل عزل ” نيكسون ” أمراً حتمياً ، مما دفعه إلى الاستقالة تجنباً لهذا المصير المشئوم .

    ** في عام 1998 تم استخدام إجراءات العزل ضد الرئيس ” بيل كلينتون ” بسبب كذبه في فضيحة ” مونيكا لوينسكي “ ، وصوت مجلس النواب لصالح عزل ” كلينتون ” ، ولكن الديمقراطيين نجحوا في تبرئته في مجلس الشيوخ .

  •  ملف خاص … حول الكتاب الذي نشرته المساعدة السابقة للرئيس الأمريكي ” ترامب ” بعنوان ( المعتوه ) من خلال تجربتها أثناء عملها مع ” ترامب “

    نشرت ” أوماروسا مانيجولت نيومان ” المساعدة السابقة للرئيس الأمريكي ” ترامب ” كتاب لها بعنوان ( المعتوه ) بشأن تفاصيل تجربتها أثناء عملها لمدة عام مع الرئيس الأمريكي ” ترامب ” ،حيث نشرت  الكتاب في
    ( 14 / 8 / 2018 ) ويبلغ سعره على موقع أمازون (16.80) دولار ، وقد احتل الكتاب مركز متقدم
    على قائمة أعلى الكتب مبيعاً في الولايات المتحدة .

    أكدت الكاتبة أن ” ترامب ”  مريض ( جسدياً ) وأن الكثيرين حوله وخاصة أطبائه يعلمون بذلك ولكنهم يخفون الأمر عن وسائل الإعلام ، حيث لديه عادات سيئة مثل الأكل بشراهة وعدم ممارسة الرياضة عدا رياضة ( الجولف ) ، قائلة (لا يمكن إنكار تراجع قدرات ترامب العقلية أيضاً .. فهو لديه اضطراب عقلي يجعله ينسى الأشياء بشكل كبير ) ، مدعية أن غالباً من حوله هم من يديرون الأمور ، كما اشتمل الكتاب أيضاً على ادعاءات أخرى متعلقة بحياة ” ترامب ” ( الشخصية / السياسية ) ، حيث اتهمت الكاتبة ” ترامب ” أنه أدلى بتصريحات يزدري فيها الأمريكيين من أصل أفريقي والفلبينيين وأقليات أخرى .

    احتوى الكتاب على عدة مواقف تُشير إلى اضطراب شخصية ” ترامب ” من وجهة نظر الكاتبة مثل :

     قيام ” ترامب ” بابتلاع ورقة خلال لقائه بالمحامي “مايكل كوهين” .

     تناوله وجبات مطاعم (كنتاكي) بشراهة .

     قيامه بإهانة ابنه الأصغر عدة مرات ، أبرزها عندما نشر بعض رسائل البريد الإليكتروني الخاصة باجتماعات ” ترامب ” والتي دخلت ضمن التحقيقات الخاصة بقضية التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية .

     قيامه بطرد رئيسة ( الطاقم المنزلي ) ” أنجيلا ريد ” العام الماضي بسبب سوء تعاملها مع
    ( جهاز السمرة الخاص به –
    Tanning Bed ) .

    “ترامب” لا يجيد القراءة بشكل جيد ، حيث يميل إلى القراءة ببطء شديد ، ويعاني كثيراً أثناء القراءة ولا يستطيع أن يكمل وثيقة من البداية إلى النهاية ، مثل ( التشريعات / بعض الأوامر التنفيذية ) التي يقوم بتوقيعها .

     يشرب ( كوكاكولا دايت ) بشراهة ، حيث يشرب (8) عبوات في اليوم على الأقل .

     تعقيباً على هذا الكتاب وصف ” ترامب ” الكاتبة ” نيومان ” الأسبوع الماضي بأنها ( كلبة / مجنونة / وضيعة ) ، فيما أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض “سارة هاكابي ساندرز” أن الكتاب مليء بالأكاذيب والاتهامات الزائفة واتهمت ” نيومان ” بمحاولة التربح من وراء الترويج لهذه الشائعات الزائفة .

    لم يكتفي الكتاب بانتقاد ” ترامب ” فقط ، ولكنه انتقد أيضاً باقي العاملين بالبيت الأبيض تحت إدارة ” ترامب ” ، خاصة ” كيليان كونوي ” مستشارة ” ترامب ” التي وصفها الكتاب بأنها ( وحش المستنقع ) ، كما اعتبر الكتاب مساعدي  ” ترامب ” أنهم مصابين بانفصام الشخصية .

    أكدت الكاتبة أن نائب الرئيس الأمريكي ” مايك بنس ” يسعى لأن يصبح الرئيس القادم للولايات المتحدة ، مؤكدة أنه لا يخفي طموحه بذلك ، قائلة ( أتوقع أن مايك بنس ينتظر أن يصبح الرئيس ، بعد استقالة ترامب أو انتهاء مدته الرئاسية ) .

  • ترامب: اتفاق تجارة بين أمريكا والمكسيكيين

    نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، تغريدة قال فيها إن الولايات المتحدة قد تتوصل إلى “اتفاق تجارة كبير” مع المكسيك قريبا.

    وعلق ترامب قائلا “علاقتنا مع المكسيك تتقارب بشكل مستمر. هناك بعض الأشخاص الطيبين بحق في الحكومتين القديمة والجديدة، والجميع يعملون من كثب مع بعضهم البعض… وقد يتم التوصل إلى اتفاق تجارة كبير قريبا”.

  • مستشار ترامب: على الاتحاد الأوروبي أن يختار بين إيران والولايات المتحدة

    قال جون بولتون، مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب: إنه يتعين على الأوروبيين الاختيار بين الولايات المتحدة، وإيران، في مراقبة العقوبات الأمريكية التي يزعم أنها كانت أكثر فاعلية من المتوقع.
    وتابع بولتون: “نتوقع أن يرى الأوروبيون، كما ترى الشركات في جميع أنحاء أوروبا، أن الاختيار بين القيام بأعمال تجارية مع إيران أو القيام بأعمال تجارية مع الولايات المتحدة هو أمر واضح للغاية بالنسبة لهم”.
    وأكد أن ترامب “يريد أقصى ضغط على إيران وأقصى ضغط وهذا ما يحدث”.
    وقال مسئولون في الإدارة الأمريكية: إن العقوبات التي فرضت عليها العقوبات الجديدة تهدف إلى تغيير سياسات إيران، بما في ذلك دورها في المنطقة، مما يشير إلى أنها لا تستهدف الإطاحة بالجمهورية الإسلامية.

  • تركيا تتهم ترامب بتعقيد الأزمة الثنائية واستغلالها كدعاية انتخابية

    قال وزير الخارجية التركي ميفلوت تشافوشلو اوغلو، اليوم، الأحد، إن الادارة الامريكية الحالية لا تريد حل مشكلاتها مع أنقرة.

    وأضاف أوغلو، الذي تحدث في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الصربي ايفيتشا داتشيتش في العاصمة أنقرة، أن الولايات المتحدة لا تريد حل المشاكل مع تركيا، فهي تريد استخدامها كعلامة سياسية في الانتخابات، ولا يمكن للولايات المتحدة إلغاء اتفاقية الطائرات F-35 من جانب واحد، في إشارة إلى خطط من قبل الكونجرس الأمريكي لمنع تركيا من استلام مقاتلات F-35 المخطط تسليمها لها من الولايات المتحدة كجزء من مشروع التنمية المشترك المتعدد الجنسيات.

    وتعيش كل من تركيا والولايات المتحدة علاقات متجمدة بعد فرض واشنطن عقوبات على وزير الداخلية سليمان سوليو، ووزير العدل عبد الله جول؛ لرفض تركيا الإفراج عن القس الأمريكي أندرو برونسون، الذي تتهمه أنقرة بتهم الإرهاب.

    ورفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي هجومه على تركيا بمضاعفة التعريفات الأمريكية على واردات الألومنيوم والصلب التركية إلى 20٪ و50 في المائة على التوالي.

    وفي المقابل، زادت تركيا التعريفات الجمركية على العديد من منتجات الولايات المتحدة الأصلية، بما في ذلك منتجات الكحول والتبغ والسيارات في الانتقام.

    وتستمر التهديدات من كبار المسئولين الأمريكيين الذين يستهدفون تركيا مع وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين، الذي قال في اجتماع وزاري إن العقوبات ضد تركيا جاهزة للتنفيذ إذا لم يتم إطلاق سراح برونسون.

  • «ترامب» عن المدير السابق لـCIA: الأسوأ في التاريخ ولا أثق به

    وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مدير الاستخبارات المركزية السابق جون برينان بأنه الأسوأ في التاريخ، مؤكدًا أنه لا يثق فيه على أسرار الولايات المتحدة.

    وكتب دونالد ترامب تغريدة على “تويتر”: “هل نظر أحد في الأخطاء التي ارتكبها جون برينان أثناء عمله كمدير لوكالة الاستخبارات المركزية؟ إنه الأسوأ في التاريخ، وسوف يسقط بسهولة، فمنذ خروجه، أصبح لا شيء ويمثل نوعا من الاختراق السياسي الحزبي، ولا يمكن الوثوق به مع أسرار بلدنا!”

    يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ألغي، مؤخرًا، التصريح الذي يسمح للمدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) جون برينان بالاطلاع على معلومات سرية حساسة.

    وبرر ترامب قراره “بالمخاطر التي تشكلها التصرفات والسلوك الخاطئ” لجون برينان، حسبما جاء في بيان للبيت الأبيض.

  • نائب الرئيس الأمريكى محذرا تركيا: لا تختبروا حزم دونالد ترامب

    حذر نائب الرئيس الأمريكى مايك بنس، تركيا، من اختبار حزم الرئيس دونالد ترامب فى إعادة الأمريكيين المحتجزين فى بلدان أجنبية، مؤكدا وقوف الإدارة الأمريكية خلف القس أندور برانسون المحتجز فى تركيا حتى إطلاق سراحه.

    وقال بنس في تغريدة على “تويتر”: “القس أندرو برانسون رجل برىء محتجز فى تركيا، والعدل يتطلب إطلاق سراحه، ومن الأفضل لتركيا ألا تختبر حزم رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ترامب فى إعادة الأمريكيين الذين احتجزوا بشكل خاطئ فى ىبلدان أجنبية إلى الولايات المتحدة”.

    وأضاف بنس “الرئيس ترامب وأنا نواصل الوقوف صامدين حتى يتم إطلاق سراح القس برانسون وإعادته إلى عائلته وأصدقائه وكنيسته في الولايات المتحدة”.

    ودعا نائب الرئيس ترامب كل أمريكى إلى أن يستمر فى الصلاة من أجل القس برونسون وزوجته نورين إلى حين عودته لوطنه.

  • ترامب يسعى وراء صفقة جديدة.. ماذا تريد طهران؟

    فيما تصدر عناوين صحف أمريكية وعالمية نبأ إعادة فرض عقوبات أمريكية على إيران وأثرها الاقتصادي، وجد قادة طهران فرصة لاستعراض موقف حذر، مع سعيهم لابتكار استراتيجية قابلة للتطبيق لإدارة مسار محفوف بالمخاطر.

    ولم يكن قرار ترامب مفاجئاً لإيران أو للعالم، حسب سوزان مالوني، نائبة مدير تحرير مجلة “فورين بوليسي” زميلة بارزة لدى مركز سياسة الشرق الأوسط لأمن الطاقة ومبادرة المناخ. فهو حدد عند إعلانه في مايو عن انسحاب بلاده من الاتفاق النووي مع إيران، موعدين نهائيين لفرض عقوبات على شركات تتعامل تجارياً مع طهران، مع بعض الاستثناءات. ولكن القضية الرئيسية الوحيدة التي تحيط بموعد إعادة فرض عقوبات ضد إيران، تتعلق بالأثر النفسي على الإيرانيين، وهو أمر ليس بصغير في وقت تهاوت فيه قيمة العملة الإيرانية، فضلاً عن وصول احتجاجات شعبية نحو عدد من المناطق في إيران.

    إدارة أزمات
    وبرأي مالوني، يبدو أن قدرات طهران في إدارة الأزمات لا تزال سليمة. فمن خلال اتخاذ بعض الخطوات المتأخرة، بما فيها تغيير مدير المصرف المركزي، وتعديل لوائح خاصة بأسواق الصرف الأجنبي، فضلاً عن خطاب تلفزيوني هادئ ألقاه الرئيس الإيراني، حسن روحاني، يبدو أن الجمهورية الإسلامية أحبطت حالة ذعر فوري. فقد استعاد الريال الإيراني شيئاً من قيمته، وأبدى قادة إيران ارتياحاً للموقف الرمزي القوي وللدعم الكلامي الصادر عن أوروبا حيال الإبقاء على الصفقة النووية. ولكن الموعد المحدد التالي الذي سوف يحل في مطلع نوفمبر، سيكون له أثر أكبر على عائدات النفط الحيوية بالنسبة لإيران.

    ضغط أكبر

    ونتيجة قرار الخروج من الاتفاق النووي وتكثيف الضغط الاقتصادي سيواجه كل من طهران وواشنطن مواقف صعبة لن يكون من السهل الخروج منها، خاصة في ظل انقسامات ضمن الهيئات السياسية في كلا البلدين. وعبر مطالبتها بوقف كلي ونهائي لجميع صادراتها النفطية وسواها من النشاطات التجارية، تسعى واشنطن لفرض أقصى الضغوط الاقتصادية على إيران. ولكن إلى أين سيقود هذا المسار؟

    صفقة أفضل
    برأي كاتبة المقال، يسعى ترامب لحض إيران على التفاوض على صفقة أفضل، أو على الأقل، عقد لقاء أمام كاميرات التلفزة يعطي الانطباع بحدوث بعض الانفراج، كما جرى مع كوريا الشمالية، وهو ما يلوح في الأفق. فمنذ أطلق حملته الانتخابية، ركز على قدراته الفريدة في إعادة التفاوض على “صفقة جديدة ودائمة”، مع إطلاق كم من التهديدات والنداءات، وخاصة تلك التي وجهها نحو طهران في الأسابيع الأخيرة، من أجل التفاوض “في أي وقت يريدونه” و “بدون شروط”.

    مقر وحيد
    وفي ذلك السياق، يبدو أن المقر الوحيد الذي قد يلتقي فيه الرئيسان الأمريكي والإيراني سيكون بمناسبة انعقاد الاجتماع السنوي للجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك، وهو موعد يقترب بسرعة. وقد سعى ترامب، في العام الماضي، للقاء روحاني، وتشير توقعات لاحتمال إجراء محاولة ثانية في سبتمبر.

    فهم معقد

    ومن جانب آخر، ترى مالوني أن لدى فريق ترامب للسياسة الخارجية فهماً معقداً حيال مزيج من الكراهية والتحدي يسيطر على سياسات طهران، وهو ما منع إقامة علاقات ديبلوماسية مع أمريكا.

    وأما مجموعة الخيارات غير المستساغة التي تعرضها واشنطن، فهي تترك طهران في موقف صعب يتطلب منها اتخاذ قرار حاسم لا يحرج ملاليها، وخاصة بعدما أعلن روحاني عن استعداد حكومته لإجراء حوار يمهد لمفاوضات أسورع مع واشنطن. لكن روحاني تقدم، عبر وسطاء “بمطالب جديدة كتقديم الولايات المتحدة تعويضات إلى الشعب الإيراني عن تدخلها في شؤونه بدءاً من 1953 ولحين تاريخه”.   

  • صحف صينية : “ابتزاز” ترامب التجارى لن يجدى

    وجهت صحف صينية رسمية اليوم الاثنين انتقادات حادة للسياسات التجارية التي ينتهجها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ، فى هجوم غير معتاد عليه شخصيا فيما سعت لطمأنة المستثمرين القلقين على اقتصاد البلاد ، مع تسبب مخاوف متعلقة بالنمو فى اضطرابات فى أسواقها المالية.

    ووجهت الصحف الصينية انتقادات متكررة للولايات المتحدة ولإدارة ترامب مع تصاعد النزاع التجارى بين البلدين ، لكنها كانت تحجم إلى حد كبير عن استهداف ترامب ، لكن الانتقادات الأخيرة التى وردت فى النسخة الدولية من صحيفة الشعب اليومية الناطقة بلسان الحزب الشيوعى ، استهدفت ترامب وقالت إنه يقوم بدور البطولة “فى دراما خادعة خاصة به تقوم على الابتزاز والترهيب باسلوب مقاتل الشارع”.

    وأضاف مقال رأى في الصفحة الأولى للصحيفة ، أن رغبة ترامب في أن يشاركه آخرون في مساعيه هي “أمنيات لا علاقة لها بالواقع” ، وقال إن الولايات المتحدة صعدت خلافا تجاريا مع الصين وحولت التجارة العالمية لمعادلة “لا ربح فيها ولا خسارة”.

    وأضافت الصحيفة أن “حكم دولة ليس كممارسة الأعمال” وقالت إن تصرفات ترامب عرضت مصداقية الولايات المتحدة للخطر ، وتسبب الخلاف المستعر بين أكبر اقتصادين في العالم فى اضطرابات فى الأسواق المالية فى الأشهر الماضية بما شمل الأسهم والعملات وتجارة السلع العالمية من الصويا وحتى الفحم.

    وفرضت كل من الولايات المتحدة والصين رسوما على واردات من الدولة الأخرى بقيمة 34 مليار دولار في يوليو ، ومن المتوقع أن تفرض واشنطن قريبا رسوما جمركية على سلع صينية إضافية بقيمة 16 مليار دولار ، وأعلنت الصين على الفور أنها سترد بالمثل على مثل هذه الخطوة.

  • استقالة المساعدة الأولى لـ«ميلانيا ترامب» من البيت الأبيض

    علنت المساعدة الأولى لميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، استقالتها، لتكون أول شخص من فريقها يغادر البيت الأبيض، بعد حملة الاستقالات الواسعة لمساعدي ترامب بحكومته منذ تعيينه.

    ووفقا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن ريجان هيدلوند، قالت إنها ستستقيل من عملها الأسبوع الماضي، بعد أشهر من العمل لدى مكتب السيدة الأولى، لتعمل بقضايا السياسة الخارجية.

    وعُيِّنَت ريجان هيدلوند لدى فريق ميلانيا في يناير الماضي، بعد أن قررت السيدة الأولى التركيز على قضايا المحاربين القدامى، والمشكلات التي تواجه الأطفال، ومواجهة المخدرات.

    وقالت ريجان هيدلوند إنها ممتنة للسيدة الأولى، بعد أن أتاحت لها فرصة إطلاق مبادراتها السياسية والعمل في وظيفة عالية المستوى، موضحة أن قرار المغادرة كان صعبًا لتعود للعمل في قضايا السياسة الخارجية.

     

  • مرشح لمجلس الشيوخ الأمريكي يسب زوجة «ترامب» على «تويتر»

    وكالات

    ترامب: مباراة ملاكمة مقبلة مع الرئيس الروسيهاجم مارك روبرتس، المرشح لمجلس الشيوخ الأمريكي، ميلانيا ترامب زوجة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تويتر، وسبها بلفظ خارج.

    وبحسب تقارير أمريكية فالمرشح لمجلس الشيوخ تلقى موجة من الانتقادات بعد سبه لسيدة أمريكا الأولى ميلانيا ترامب، ما دعاه إلى كتابة تغريدة ثانية يطالبها فيها بملاحقته قضائيا.

    من جانبها ردت المتحدثة باسم زوجة الرئيس الأمريكي ستيفاني جريشام على هجوم مارك خلال تصريحات لمجلة جلامور الأمريكية قائلة: «إن هذا مجرد تعصب منافق من الذين يعارضون إدارة الرئيس ترامب.. فقول مثل هذه الكلمات القبيحة عن الأم والزوجة والسيدة الأولى هو مجرد محاولة مثيرة للشفقة لتصدر عناوين الأخبار.. إنه أمر مزعج وحقير».

    كما ندد كيفين مكارثي زعيم الأغلبية الجمهورية بمجلس النواب بهجوم مارك روبرتس معتبرا أنه مشين، وطالب من رئيس شركة تويتر بضرورة حظر حساب المرشح مارك روبرتس.

  • مقال للكاتب محمد الشناوي بعنوان حلفاء ترامب العرب بين حسابات واشنطن وطهران

    نشر موقع الشروق الإخباري مقال للكاتب محمد الشناوي بعنوان حلفاء ترامب العرب بين حسابات واشنطن وطهران جاء على النحو التالي :-
    جاءت تطورات السجال الأخيرة بين إدارة ترامب وحكام إيران لتربك حسابات حلفاء الرئيس الأمريكى دونالد ترامب خاصة هؤلاء ممن يكنِّون عداء تجاه إيران. فعقب تصريح ترامب باستعداده غير المشروط لعقد لقاء مع الرئيس الإيرانى لبحث الخلافات بين الدولتين لما فيه مصلحة الدولتين والشرق الأوسط والعالم، طبق الصمت على بعض عواصم العرب، إذ وجدت هذه العواصم، التى تضغط ليتشدد ترامب فى سياساته تجاه إيران، فى موقف لا تستطيع معه الترحيب بمبادرة ترامب لعدائها مع طهران من ناحية، ومن ناحية أخرى لا تجرؤ على انتقاد رغبة رئيس مختلف غريب الأطوار، لا تدرك كيف سيكون رد فعله إذا رأى دولا بحجمها تنتقد سياساته.
    لم يؤدِ الاتفاق النووى الذى وقع قبل ثلاث سنوات فى عهد الرئيس أوباما إلا لزيادة الاحتقان الخليجى الإيرانى وما تبعه من ارتفاع غير مسبوق لنفقات التسليح لدى بلدان الخليج العربى. ولم يلتفت الجانب العربى إلى أن تعقيدات وخطورة خرائط الصراع فى المنطقة تستدعى أكثر من شراء المزيد من الأسلحة، فهى تتطلب تفكيرا مبتكرا من «خارج صندوق البيروقراطيات السياسية والطائفية». ومنذ نجاح الثورة الإسلامية فى إيران عام 1979 ناصبها العرب وواشنطن العداء. ثم تحولت إيران لنمط مزعج مع سعيها لنشر الثورة خارج حدودها، ثم تورطت طهران فى حرب سنوات طويلة مع العراق راح ضحيتها أكثر من مليون شخص وخسرها الطرفان. ومع تعقد مشهد العلاقات الإيرانية الغربية ووصولها لفرض عقوبات غير مسبوقة فى التاريخ، وهو ما نال مباركة رسمية عربية، لجأت إيران للعب دور المخرب Spoiler فى قضايا المنطقة، وبررت ذلك بأنه رد مناسب على محاولات الغرب والعرب خنق النظام الإيرانى. ويرى البعض أن هذا السلوك يمكن تفهمه مع انعدام توافر بدائل أخرى؛ حيث لم يكن لدى طهران ما يمكن أن تخسره. من هنا أدرك الرئيس أوباما، وعواصم الدول الكبرى، ضرورة منح إيران وضعا طبيعيا كى تتوقف عن لعب هذا الدور المشبوه وأن يصبح لها مصالح مشروعة كغيرها من الدول، وعليه تصبح جزءا من الحل فى قضايا المنطقة بدلا من لعبها دور مخرب فى العديد منها، ويرتبط ذلك أيضا بانتهاء سعى إيران لامتلاك سلاح نووى ما يعد مكسبا لحلفاء واشنطن من العرب.
    ومنذ وصول ترامب للحكم، تجمعت جهود اللوبيات الخليجية والإسرائيلية فى واشنطن لتتفق على إلقاء اللوم واتهام إيران بالمسئولية عن كل المشكلات التى يعانى منها الشرق الأوسط بدءا من اليمن وسوريا والعراق وصولا للصراع العربى الإسرائيلى. وعلى الرغم من منح بعض عواصم الخليج الرئيس ترامب كل ما يريد من صفقات واستثمارات فى البنية التحتية الأمريكية بما يفوق نصف تريليون دولار، وعلى الرغم من وصول التحالف الأمريكى الإسرائيلى لمستويات غير مسبوقة بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، خرج ترامب مبديا رغبته فى لقاء حكام إيران، وهو ما لم يقدم عليه أى رئيس أمريكى منذ نجاح الثورة الإيرانية قبل أربعة عقود. وبدلا من سعى السعوديين لمواجهة قانون جاستا أو «العدالة فى مواجهة رعاة النشاط الإرهابى»، وهو القانون الذى فصل كى يتم من خلاله «ابتزاز السعودية» عن طريق توجيه الاتهام لها بالضلوع بصور مباشرة وغير مباشرة فى تمويل هجمات 11 سبتمبر الإرهابية والتى وقعت عام 2001 وراح ضحيتها ما يقرب من ثلاثة آلاف أمريكى، اختارت الرياض التركيز على مهاجمة إيران، وتأليب دوائر واشنطن النافذة ضدها.
    يعتقد بعض حكام الخليج أن لبلادهم مصلحة فى انهيار الاتفاق النووى مع إيران. ولا يدل ذلك إلا عن عدم فهم بواشنطن وديناميكيات الحركة فيها.
    لا يعرف حكام العرب واشنطن، على الرغم من تكرار زياراتهم لها، ولا يعرفون ترامب، على الرغم من لقاءاتهم المتكرّرة المصحوبة بمصافحات حارة. ولا أحد يعرف تحديدا من قَصد ترامب عندما تحدث عن رغبة لقاء قادة إيران، كما لا يعرف ما قصده بالقول إن «دولا فى المنطقة لم تكن لتبقى أسبوعا من دون الحماية الأمريكية». ولا يترك ترامب مناسبة إلا ويهين الدول الخليجية مرة تلو أخرى منذ ظهوره على الساحة السياسية قبل ثلاثة أعوام. ما نعرفه كذلك أن واشنطن يحكمها رئيسٌ يسعى إلى اغتنام ما يستطيع من ثروات العرب. وما نعرفه أيضا أن إيران إحدى دول المنطقة، وجدت فى الماضى، وستوجد فى المستقبل، وليس من الحكمة منح ترامب الغطاء السياسى اللازم لتنفيذ أجنداتٍ لا تكترث بمصالح العرب ولا دمائهم.
    ما تشهده دول مجلس التعاون الخليجى من انشقاقات غير مسبوقة، يصعب معه إيجاد موقف موحد من التعامل مع إيران. هذا فى وقت تستدعى فيه تعقيدات خرائط الصراع وخطورتها فى المنطقة أكثر من شراء المزيد من الأسلحة، وهو ما يبدو غير متوافر عند من يديرون السياسة الخليجية العربية.

  • تطور لافت فى العلاقة بين ترامب وكيم جونج أون

    أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تلقى رسالة من الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يوم 1 أغسطس ويعتزم الرد عليها.

    وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز في مؤتمر صحفي: “تلقى الرئيس ترامب رسالة من الزعيم كيم يوم 1 أغسطس. ويأتي تبادل الرسائل بين الزعيمين تطويرا للقائهما في سنغافورة ويهدف إلى التقدم بتنفيذ التزاماتهما المثبتة في الإعلان المشترك”.

    وأضافت، أن رد ترامب سيوجه إلى كيم جونغ أون قريبا، دون أن تكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن رسالة كيم أو رد ترامب عليها.

    وبشأن إمكانية عقد لقاء جديد بين ترامب وكيم جونغ أون، أكدت ساندرز أنه لا توجد أي خطط بهذا الصدد في الوقت الحالي، مشيرة إلى أن الرئيس ترامب منفتح على مناقشة هذا الموضوع.

  • البيت الأبيض: ترامب يرحب بزيارة موسكو تلبية لدعوة بوتين

    أعلن البيت الأبيض، اليوم الجمعة، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يرحب بزيارة موسكو تلبية لدعوة بوتين، وذلك بحسب شبكة سكاي نيوز” في نسختها الإنجليزية.

    يأتي ذلك بعد أن قال الرئيس الروسي إنه وجه دعوة إلى نظيره الأمريكي ترامب لعقد اجتماع مباشر في موسكو.

    وبحسب المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، فإن الرئيس الأمريكي سيلتقي نظيره الروسي في موسكو في بداية 2019.

    جدير بالذكر أن الرئيس الروسي أعلن قبل وقت سابق من اليوم بأنه مستعد لتلبية دعوة ترامب وزيارة واشنطن كما أنه يتطلع إلى زيارة ترامب لموسكو في أقرب وقت.

  • هيئة الإذاعة الأسترالية: ترامب قد يكون جاهزا لضرب إيران أغسطس المقبل

    ذكرت مصادر أمنية أسترالية رفيعة المستوى، أن الإدارة الأمريكية تستعد لقصف المنشآت النووية الإيرانية فى وقت مبكر من شهر أغسطس المقبل.

    وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الوطنية فى البلاد “إيه بى سي”، نقلا عن مسئولين كبار بالمخابرات، لم تفصح عن هويتهم، أن الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، قد يكون “جاهزا” لشن ضربة على إيران.

    وأضافت “إيه بى سى” أن قاعدة “باين جاب” السرية فى الإقليم الشمالى، وغيرها من المرافق الدفاعية الأسترالية يمكن أن تلعب دورا فى تحديد أهداف الضربة.

    من جهته قلل رئيس الوزراء الأسترالى، مالكولم تيرنبول، من أهمية التقرير، واصفا إياه بأنه مجرد “تكهنات”.

    وقال تيرنبول لراديو شبكة “إيه بى سي”: “إن قصة (إيه بى سى) ​​التى تستشهد بمصادر حكومية أسترالية رفيعة المستوى لم تستفد من أى مشاورات معى أو وزير الخارجية أو وزير الدفاع أو قائد قوة الدفاع”.

    وتتزامن هذه المزاعم مع تصاعد الحرب الكلامية بين إيران والولايات المتحدة.

    وكان ترامب قال فى تغريدة له الأحد الماضى، وجهها إلى الرئيس الإيرانى حسن روحاني، “إياك أبدا أن تهدد الولايات المتحدة مرة أخرى وإلا فستواجه عواقب لم يختبرها سوى قلة عبر التاريخ، لم نعد دولة تقبل كلماتكم المختلة عن العنف والموت.. احترسوا!”

    وكان مستشار الأمن القومى الأمريكى، جون بولتون، قد أعلن فى بيان له، الاثنين الماضى: ” أن الرئيس ترامب أبلغنى بأنه إذا فعلت إيران أى شىء سلبى فستدفع ثمنا لم تدفع مثله من قبل على الإطلاق سوى قلة من الدول”.

    وفى المقابل، هدد قادة الحرس الثورى الإيرانى بتدمير القواعد العسكرية الأمريكية فى الشرق الأوسط واستهداف إسرائيل فى غضون دقائق من تعرضهم لهجوم.

    وتسعى واشنطن لإجبار طهران على وقف برنامجها النووى.

  • نائب ترامب: فرض عقوبات على تركيا حال عدم الإفراج عن القس الأمريكى

    أفادت فضائية سكاى نيوز عربية فى نبأ عاجل لها أن نائب الرئيس الأمريكي أعلن عن فرض عقوبات على تركيا إذا لم يتم الإفراج عن القس الأمريكي الموضوع تحت الإقامة الجبرية.

  • «ترامب على المحك».. ترتيبات لانقلاب عسكري تهدد حكم الرئيس الأمريكي

    تشهد الولايات المتحدة الأمريكية فتنة على أعلى مستويات صناعة القرار بها، حيث يبرز المجمع العسكري الأمني ​​انقلابه ضد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بما يهدد بانتهاء حكمه وفق مركز جلوبال ريسرش البحثي.

    ميزانية عسكرية
    تبلغ الميزانية السنوية للمجمع العسكري الأمني ​​1000 مليار دولار، هذا المبلغ الضخم مأخوذ من دافعي الضرائب الأمريكيين الذين لديهم الكثير من الاحتياجات غير الملباة، لتبرير مثل هذه الميزانية الهائلة يجب أن يعلن المجمع عن عدو يعمل على محاربته وهو ما تم الاتفاق أن يكون متمثلا في روسيا.

    لن يسمح المجمع ووكلاؤه السياسيون والإعلاميون لترامب بتطبيع العلاقات مع روسيا، ولمنع الرئيس ترامب من الحد من التوترات الخطيرة بين القوى النووية التي أنشأتها واشنطن، قام المجمع العسكري والأمني ​​بتنظيم “روسيا جيت”، حيث وجه الاتهامات الكاذبة لـ 12 روسيًا وهو أمر يدفع لاتهام الرئيس ترامب بالخيانة حال حاول مخالفته.

    تهديد الديمقراطية
    في عام 1961، حذر الرئيس دوايت ايزنهاور الأمريكيين في خطابه الأخير من أن المجمع العسكري كان يشكل تهديدًا للديمقراطية الأمريكية، بعد ذلك بوقت قصير قام المجمع ​​باغتيال الرئيس جون كنيدي بسبب عمله من أجل السلام مع الزعيم السوفييتي خروشوف.

    وللتخلص من الرئيس نيكسون، الذي عقد العديد من اتفاقيات السيطرة على الأسلحة مع السوفييت وفتح باب الاتفاقيات للصين، استخدم المجمع العسكري ​أصوله لإشعال “أزمة ووترجيت” التي استخدمها لإجبار نيكسون على الاستقالة.

    الفتنة ضد ترامب
    الآن يحرض المجمع العسكري والأمني ​​علانية للفتنة ضد رئيس الولايات المتحدة، وإذا نجحت هذه المؤامرة، وهي الحالة الأكثر ترجيحًا، فستكون أمريكا عبارة عن حالة مأساوية كاملة وسيتم إغلاق جميع الأصوات المستقلة.

    في سعيهم للتوصل إلى اتفاق مع واشنطن، يضغط بوتين ولافروف ضد جدار حجري. عاجلًا أم آجلًا، يتعين عليها الاعتراف بذلك، وبمجرد أن يدرك بوتين ولافروف الوضع الحقيقي، فإنهما سيدركان أن الحرب أو الاستسلام خيارهما الوحيد.

  • ترامب عن حرب الرسوم: دول أوروبا والصين قامت باغتصابنا

    تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن قرارات الإدارة الأمريكية الأخيرة بشأن الرسوم التجارية التي فرضتها على دول أوروبا والصين.
    وقال ترامب في كلمة أمام قدماء المحاربين في مدينة كنساس اليوم الثلاثاء:”قمنا بفرض رسوم على هذه البلدان لأنها قامت باغتصابنا، ولا يمكن لهم الاستمرار في ذلك”.

    وأضاف الرئيس الأمريكي: “لقد قمنا ببناء الصين، والاتحاد الأوروبي حصل على مليارات الدولارات”.
    وتابع ترامب “الأوروبيون لم يكونوا يريدون المجيء إلى البيت الأبيض، ولكن عندما قلنا إننا سنقوم بفرض الرسوم على سياراتهم أبدوا استعدادهم لأن يأتوا إلينا ويتحدثوا”.

    وتطرق إلى سياسة إدارته بملف الهجرة قائلا: “نحتاج إلى من يعمل لأن لدينا أدنى مستويات للبطالة، ولكن أريد أن يأتي الأشخاص الذين يستحقون، وأن يكون ذلك مبنيا على الاستحقاق”.

  • ترامب يعلن عن تطلعه للقاء نظيره الروسى مرة ثانية

    عبر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، اليوم الخميس، عن تطلعه إلى عقد لقاء ثان مع نظيره الروسى فلاديمير بوتين، مشددا على أن اللقاء الأول كان ناجحا على الرغم من عاصفة الانتقادات التى أثارها فى الداخل والخارج.

    وكتب على تويتر قائلا “القمة مع روسيا نجحت نجاحا عظيما لكنها لم تكن ذلك مع عدو الشعب الحقيقى، وسائل إعلام الأخبار الكاذبة. أتطلع لاجتماعنا الثانى كى يتسنى لنا بدء تنفيذ بعض من الأمور العديدة التى بحثناها، بما في ذلك التصدى للإرهاب وأمن إسرائيل والانتشار النووى والهجمات الإلكترونية والتجارة وأوكرانيا وسلام الشرق الأوسط وكوريا الشمالية وغيرها”.

  • “ترامب” : عار على تركيا احتجاز القس الأمريكى

    شن الرئيس الأمريكى ” دونالد ترامب ” هجوما على تركيا بسبب تمديد حبس القس الأمريكى “أندرو برونسون”، قائلاً : ( عار على تركيا أنها لم تفرج عليه حتى الآن )  ، مضيفاً عبر حسابه على موقع ( تويتر) :  ( عار على تركيا أنها لم تفرج عن القس الأمريكى المحترم   أندرو برونسون  من السجن، لقد تم احتجازه كرهينة لفترة طويلة ..يجب على أردوغان أن يفعل شيئًا لتحرير هذا القس الذى لم يرتكب أى خطأ، وأسرته فى حاجة إليه ) .. كانت السلطات التركية قد قامت باعتقال القس “أندرو برانسون ” الذى كان يشرف على كنيسة فى مدينة أزمير فى أكتوبر 2016 ثم أودعته السجن، حيث إتهمته السلطات بالانتماء إلى قيادة حركة الداعية ” فتح الله جولن” .

     

زر الذهاب إلى الأعلى