السودان

  • السودان تنفى ما أثير حول تطبيع العلاقات مع إسرائيل

    نفت دولة السودان بشدة ما نقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية مؤخرا عن محاولة الخرطوم تطبيع العلاقات مع إسرائيل، مؤكدة أن هذا الموضوع عار تماما عن الصحة.

    وأكد نائب الرئيس السودانى حسبو عبد الرحمن، رفض بلاده القاطع لتطبيع العلاقات مع إسرائيل مشيرا إلى أن بلاده ترفض هذا الأمر بشدة.

    ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية، اليوم الاثنين، تصريحات نائب الرئيس السودانى، الذى أدلى بها للصحافة المحلية بالخرطوم بالتزام بلاده بالموقف العربى الموحّد الداعى إلى حل القضية الفلسطينية قبل الحديث عن أى تطبيع للعلاقات مع تل أبيب.

  • ننشر أسماء 8 صيادين من المتواجدين على مركب “زينة البحرين”الغارقة بالسودان

    قال محمد عضمة شيخ الصيادين بعزبة البرج بدمياط أنه أجرى اتصالاً بأحد أبناء عزبة البرج بدولة السودان وتمكن من حصر 8 أسماء من الصيادين الذين أبحروا على ظهر مركب “زينة البحرين”، والتى تعرضت للغرق قبيل سواحل السودان منذ يومين بعد اصطدامها بالشعب المرجانية، مضيفاً أنه لم يتلق أية معلومات بشأن موقفهم حتى الآن.

    والصيادين هم “على رمضان العفيفى، ابن صاحب المركب، وحسن العفيفى، شقيق صحاب المركب، وعلى العربى عياد، ميكانيكى المركب، ومحمد موسى، ومحمود موسى، ومحمد كمال جادو، ومحمد طلعت الفار، والعربى العفيفى”.

  • معهد أمريكي: السودان ستفقد بعض الزراعات خلال بناء سد النهضة

    كشف معهد ماساتشوستش للتكنولوجيا بالولايات المتحدة الأمريكية، أن السودان ستتأثر من سد النهضة من خلال وقف بعض الزراعات بسبب تغير التربة وقلة الطمي على المدى البعيد.

    وأضاف المعهد الأمريكي في توصياته التي وضعها خبراء المياه في دول العالم، أن الطريقة التي سيتم بها تشغيل سد النهضة ستتوقف على خصائص مراكز الأحمال الإقليمية التي ستنتقل إليها الطاقة الكهرومائية، مشيرًا إلى أن على مصر والسودان أن تولى اهتماما خاصا أثناء الملء وفترات الجفاف لأنها ستكون أوقات اختلاف بين دولة المنبع “إثيوبيا” ودولتي المصب” مصر والسودان” .

  • السيسي أمام مجلس السلم الأفريقى: ندعم اتفاق التسوية السلمية بجنوب السودان

    قال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى، أكد خلال مناقشة اجتماع مجلس السلم والأمن الافريقى للبند الخاص بالوضع فى جنوب السودان، على أن مصر تولى اهتماما كبيراً بمتابعة تطورات الوضع فى دولة جنوب السودان الشقيقة، والتى تربطها بمصر علاقات خاصة وتاريخ مشترك. وأكد الرئيس السيسى، على أن مصر سعت منذ بدء الأزمة فى ديسمبر2013 للتواصل مع كافة الأطراف بهدف دعم جهود التسوية السلمية، وكذا العمل على تقديم المساعدات الإنسانية لأهلنا فى جنوب السودان الذين أضيروا بسبب الصراع. ورحب الرئيس بسير الأوضاع السياسية فى جنوب السودان باتجاه تسوية الأزمة، مؤكداً على دعم مصر لاتفاق التسوية السلمية الذى تم توقيعه فى أغسطس 2015، وترحيبها باتفاق تقاسم الحقائب الوزارية الذى تم التوصل إليه خلال يناير الجارى بين أطراف عملية التسوية السلمية.

    و أضاف المتحدث الرسمى، الرئيس أكد كذلك على مساندة مصر لجهود المفوضية المشتركة للتقييم والمتابعة برئاسة الرئيس “موخاى” المنوط بها الإشراف على تنفيذ اتفاق التسوية السلمية، كما ثمن جهود “ألفا عمر كونارى”، مبعوث الاتحاد الأفريقى فى هذا الصدد، مشيراً إلى أن مصر ستستمر فى دعم جهود إعادة بناء الدولة فى جنوب السودان، فضلا عن دعم الجهود التنموية لاســــيما فـــــى مجــــــالات التعليـــــــم والصــــــحة. كما أعرب الرئيس عن ثقته فى أن حكمة كافة القيادات فى هذا البلد الشقيق ستؤدى إلى طى صفحة هذا النزاع، والبدء فى مرحلة جديدة تحقق التنمية الاقتصادية والاجتماعية التى يتطلع إليها شعب جنوب السودان.

    <

    p style=”text-align: justify;”>و أشار الرئيس السيسى، إلى أن مصر ستواصل جهودها مع كافة الأطراف الإقليمية والدولية فى دعم حكومة جنوب السودان، ومساندة كافة شركاء التسوية السلمية من أجل تدشين الحكومة الانتقالية فى أقرب فرصة بما يعلى المصلحة الوطنية لجنوب السودان ويعيد الأمن والاستقرار إلى هذا البلد الشقيق.

  • رئيس جنوب السودان يؤكد للسيسي تطلع بلاده تعزيز التعاون مع مصر

    تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم الخميس، اتصالاً هاتفياً من “سالفا كير”، رئيس جمهورية جنوب السودان.

    و قال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية، إن رئيس جنوب السودان استعرض خلال الاتصال آخر تطورات تنفيذ اتفاق التسوية السلمية الذى تم توقيعه فى أغسطس 2015، مؤكداً على تطلعه لتشكيل الحكومة الانتقالية الجديدة.

    كما أكد “سالفا كير” حرص بلاده على مواصلة تعزيز التعاون مع مصر بمختلف المجالات فى ضوء العلاقات المتميزة التى تجمع بين البلدين الشقيقين.

    من جانبه، أكد الرئيس السيسي على دعم مصر لحكومة جنوب السودان، مشيراً إلى ما يربط مصر بهذا البلد الشقيق من علاقات خاصة وتاريخ مشترك. كما أكد الرئيس السيسى، أن مصر تدعم جهود كافة شركاء التسوية السلمية من أجل تدشين الحكومة الانتقالية فى أقرب فرصة، بما يعيد الأمن والاستقرار لجنوب السودان. وأضاف الرئيس أن مصر ستستمر فى مساندة الجهود التنموية فى جنوب السودان، معرباً عن ثقته فى أن حكمة قيادات جنوب السودان ستؤدى إلى طى صفحة الماضى والبدء فى مرحلة جديدة تُحقق التنمية الاقتصادية والاجتماعية التى يتطلع إليها شعب جنوب السودان الشقيق.

  • السودان يرفع الدعم عن 3 منتجات نفطية

     

    أعلن وزير مالية السودان الثلاثاء، رفع الدعم عن ثلاثة منتجات نفطية هى الفيول ووقود الطائرات والغاز، حسبما نقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا) على موقعها.

    ونقلت سونا عن بدر الدين محمود عباس قوله “إفساح المجال للقطاع الخاص لاستيراد وتوزيع السلع المذكورة بإلغاء كافة القيود الإدارية وكافة الرسوم والضرائب”. وأضاف عباس أن “خروج الحكومة من الدعم جاء فى الوقت المناسب”. ويأتى القرار رغم اعلان وزير المالية عند عرض ميزانية 2016 على البرلمان فى ديسمبر الماضى انها لا تتضمن رفع الدعم عن المنتجات النفطية.

    وكانت الحكومة السودانية رفعت فى سبتمبر 2013 الدعم بشكل جزئى عن المنتجات النفطية مما ادى إلى تظاهرات فى الخرطوم ومدن اخرى بعد ارتفاع الاسعار بأكثر من 60%. وأشارت منظمة العفو الدولية إلى مقتل اكثر من مئتى شخص فى قمع السلطات للتظاهرات. ويعانى الاقتصاد السودانى منذ عام 2011 من ارتفاع معدلات التضخم وانخفاض قيمة العملة المحلية بسبب فقدان 75% من انتاج البترول بسبب انفصال دولة جنوب السودان.

    ويحصل السودان على رسوم مقابل عبور نفط جنوب السودان لأراضيه، والأسبوع الماضى، وافق الرئيس السودانى عمر البشير على مراجعة قيمة الرسوم المتفق عليه فى سبتمبر 2013.

  • مندوب مصر أمام مجلس الأمن: نحرص على استقرار وسيادة السودان الشقيق

    أكد السفير عمرو أبو العطا، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، الأهمية القصوى التى توليها مصر للحفاظ على أمن واستقرار وسيادة السودان الشقيق، وأشار إلى ضرورة تفادى تَحَوّل الأزمة فى دارفور إلى معركة استنزاف طويلة الأمد، الخاسر الأول فيها هم أهالى دارفور أنفسهم.

    كما أشاد المندوب الدائم بقرار الحكومة السودانية وقف العمليات العسكرية بالإقليم، مُشيراً إلى أهمية البناء على تلك الخطوة مُستقبلاً.

    جاء ذلك عَقِب جلسة الإحاطة التى قدمها إيرفى لادسوس، وكيل سكرتير عام الأمم المتحدة، لأعضاء مجلس الأمن أمس، حول بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقى الهجين فى دارفور UNAMID، حيث استعرض خلالها تقرير السكرتير العام حول التطورات السياسية والأمنية والإنسانية فى الإقليم.

    كما حذر السفير عمرو أبو العطا من تداعيات تَحَوّل الجهود الدولية والأممية إلى مُقاربة إدارة الأزمة عِوضاً عن تعزيز الجهود الوطنية السودانية للتوصل إلى حل نهائى لها، والمساعدة فى التعامل مع الأسباب الاقتصادية والتنموية للنزاع، وضرورة أن يعمل مجلس الأمن على فتح الأُفق السياسى.

    وأوضح أهمية بلورة استراتيجية سياسية وتنموية شاملة ومُتسقة لإنهاء الصراع فى دارفور، ومن ثَم تحسين الوضع الأمنى والإنسانى هناك، وأشار مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة إلى ضرورة توحيد الرؤى داخل مجلس الأمن فى التعامل مع الأزمة بما يُعزز من جهود تسويتها بشكل نهائى.

  • شيخ مشايخ حلايب وشلاتين:البشير واجهة للحكم..والجبهة الإسلامية تسير البلاد

    فجر الشيخ محمد طاهر سدو شيخ مشايخ حلايب وشلاتين مفاجأة بشأن حكم الرئيس السودانى عمر البشير، حيث أكد أنه واجهة فقط للحكم، وأن الجبهة الإسلامية تسير حكم البلاد.

    وأضاف شيخ مشايخ حلايب وشلاتين فى تصريحات خاصة، أن الجبهة الإسلامية الحاكمة للسودان صدمت بما حدث فى ثورة 30 يونيو بعزل مرسى، والذى لم يكن متوقعا بالنسبة لهم، حيث إن السودانيون كانوا من أكثر الشعوب فرحا بحكم الإخوان لمصر بعد أن كانت هناك وعود بينهم بتسليم حلايب وشلاتين لهم.

    وطالب “سدو” الرئيس عبد الفتاح السيسى والخارجية المصرية برد جازم وصريح لتصريحات البشير بشأن ملكية حلايب لهم، متسائلا منذ متى يعرف السودانيون حلايب؟.

    وأوضح “سدو” أن تصريحات البشير هراء، وأن جميعها تحريضية من قبل الجبهة الإسلامية هناك، ضد مصر، للمساعدة فى التخريب مع الإخوان المسلمين فى مصر.

    ومن ناحية أخرى طالب “سدو” الرئيس السيسى، بإعادة إحياء ميناء عيذاب التاريخى بمنطقة أبو رماد، حيث المسافة الأقرب لدول الخليج، ولتكون منفذا للتجارة وإحياء المنطقة اقتصاديا وتشغيل الشباب.

  • السيسي: علاقتنا بالسودان «تاريخية»

    تناول اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي، والدكتور حسام مغازي وزير الموارد المائية والري، بعض المشروعات التي تنفذها وزارة الموارد المائية والري، ولاسيما في مجال معالجة وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي باستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة، وتحسين نوعية المياه والحد من التلوث، إلى جانب رفع كفاءة شبكات الري والصرف وتدعيم وتأهيل محطات الرفع، بالإضافة إلى مشروعات تطوير ترعتيّ الإسماعيلية والنوبارية.

    وقد استعرض وزير الريّ نتائج اجتماع الهيئة الفنية الدائمة المشتركة لمياه النيل بين مصر والسودان، والذي استضافته القاهرة خلال الفترة من 16 إلى 22 يناير الجاري.

    وأشار الدكتور حسام مغازي إلى أنه تم خلال الاجتماع تبادل الرؤى بين البلدين في موضوعات مهمة يزخر بها جدول أعمال الهيئة، وذلك في إطار التنسيق والشفافية والتعاون بين الجانبين المصري والسوداني في المواقف الدولية، وموضوعات المياه بحوض النيل، وكذا في مجال الزراعة.

    وفي هذا الصدد، أكد الرئيس على العلاقات التاريخية الوثيقة التي تجمع بين مصر والسودان، منوهًا إلى وحدة شعبيّ وادي النيل، وأهمية تكثيف التعاون التنسيق بين البلدين الشقيقين في العديد من مجالات التعاون الواعدة، ومن بينها مجالا الزراعة وتنمية الموارد المائية.

  • رئيس مجلس النواب العراقى يلتقى رؤساء برلمانات باكستان والسودان والأردن

    بحث رئيس مجلس النواب العراقى سليم الجبورى، مساء أمس الجمعة، مع رؤساء وفود مشاركة فى مؤتمر اتحاد برلمانات الدول الإسلامية، سبل تعزيز العلاقات البرلمانية المشتركة.

    والتقى الجبورى فى مطار بغداد الدولى رئيس مجلس النواب الباكستانى سردار اياز صادق، كما التقى مع رئيس البرلمان السودانى إبراهيم أحمد عمر، ورئيس مجلس النواب الأردنى مصطفى العماوى.

    وتستضيف العاصمة العراقية “بغداد” المؤتمر الحادى عشر لاتحاد البرلمانات الإسلامية الذى يعقد خلال الفترة 20-25 يناير الجارى، والذى يستهدف المصادقة على “استراتيجية مواجهة التطرف والإرهاب”، وأن العراق حصل على موافقة المؤتمر العام لاتحاد برلمانات الدول الإسلامية الذى عقد فى أنقرة فى يناير 2015م على استضافة مؤتمر الاتحاد.

  • الصادق المهدى: النظام الحاكم بالسودان أهدر 50 مليار جنيه من أموال النفط

    قال الصادق المهدى رئيس حكومة السودان الأسبق، إن انفصال جنوب السودان تكرس منذ أيام الاحتلال البريطانى، مؤكدا أن تم فرض النظام فى الشمال الهوية الإسلامية سبب انفصال جنوب السودان لشعور المواطن به بالغربة، ومشيرا إلى النظام أهدر أكثر من 50 مليار جنيه من أموال النفط.

    وأضاف رئيس حكومة السودان الأسبق، أن كانت هناك حلول أخرى غير انفصال الجنوب مثل الكونفدرالية واللامركزية، مشيرا إلى أن إذا استمر الحكم السيئ والإدارة الفاسدة ستتفتت السودان أكثر، لافتا إلى أن النخبة الحاكمة تسيطر على الثروات والشعب يعانى من الفقر والظلم.

    وأضاف الصادق المهدى خلال حواره مع الإعلامى تامر أمين عبر برنامجه “الحياة اليوم” المذاع على فضائية “الحياة”، أن استدراك مخاطر انفصال الجنوب ممكن لان الجنوبيين أدركوا الانفصال والكونفدرالية هى الحل، مؤكدا أن المركزية الحزبية ذات المرجعية الإخوانية فى السودان فشلت، مشيرا إلى أن شمال السودان يعانى أكثر من الجنوب بسبب الانفصال لان النظام الحاكم أهدر أكثر من 50 مليار جنيه من أموال النفط، مضيفا أن الحكم الأمنى تسبب فى عجز مالى كبير بعد انقطاع موارد البترول بالجنوب والطرفان يريدان التراجع عنها.

    وأشار المهدى إلى أن مياه النيل والأمن الغذائى والتبادل التجارى بين الشمال والجنوب قضية حيوية، مؤكدا أن كل من راهنوا على دولة جنوب السودان أدركوا أن تصورهم كاذب، والشمال أدرك استحالة فرض هوية ما على جنوب السودان مضيفا أن مجلس الأمن يمكنه أن يوفر للبشير مخرج آمن ونحن نؤيد ذلك عبر الحوار الوطنى الشامل.

    وأوضح رئيس حكومة السودان الأسبق، أن دولة إسرائيل تعتقد أن أمنها الإستراتيجى يتحقق فى تمزيق المنطقة العربية، مؤكدا أن تفتيت العالم العربى خطر يهدد الغرب لأنه يزيد الإرهاب، لافتا إلى أن الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك دعم عمر البشير فى بداية حكمه لانه كان يخشى تحقيق الديمقراطية فى السودان، موضحا أن نظام البشير كشف عن الهوية الإسلامية بمرجعية إخوانية فى بداية التسعينات.

    وتابع المهدى أن الشعب السودانى غير صامت ولديه معارضة قوية تواجه دولة معيقة متحصنة بالأمن، مؤكدا أن نهج الإخوان فى مصر عقب ثورة 25 يناير كان واقعى ولكنه اختلف بسبب الضغوط التركية ورغبتهم فى السيطرة على الدولة، مضيفا أن تركيا والنظام الحاكم فى السودان شجعوا الإخوان على السيطرة على الدولة عقب الثورة بمصر.

  • عمر البشير: علاقاتنا مع “الأشقاء” المصريين قوية لكن حلايب ” سودانية”

    قال الرئيس السودانى عمر البشير إن الأرض المتنازع عليها مع مصر سودانية، وإن حكومته “لن تتنازل عن أى جزء من الأراضى الوطنية.”

    وفى خطاب ألقاه يوم الثلاثاء، شدد البشير على العلاقات السودانية القوية مع “الأشقاء” المصريين، لكنه قال إن الوثائق والتاريخ يثبتان أن مثلث حلايب، الذى تديره مصر منذ تسعينيات من القرن الماضى، سودانى.

    وفى مؤتمر صحفى عقد بالقاهرة فى وقت سابق من هذا الشهر، قال وزير الخارجية السودانى إن بلاده تواصل إثارة هذه القضية سنويا فى مجلس الأمن الدولى، على الرغم من أنه اتفق مع نظيره المصرى على ضرورة حل الخلاف سلميا.

  • كشف أثرى سودانى يؤكد:مدن سودانية استعارت اللغة الهيروغليفية من المصريين

    كشفت بعثة آثار روسية إيطالية مؤخراً عن اكتشافات هامة فى السودان عرفوا على أثرها أسرار حضارة مملكة كوش القديمة التى نشأت فى منطقة النوبة شمال السودان، فى الألفية الأولى قبل التاريخ وحتى القرن الرابع الميلادى. ومن أهم الآثار التى اكتشفتها البعثة، تتمثل فى مذبح من البازلت وقاعدة لقارب مقدس ونقوش هيروغليفية عثر عليها أواخر عام 2015 داخل أطلال معبد قديم، يظهر أنه تعرض لحريق كبير، ويجرى حاليًا تحديد زمن الحريق، لأن كشف الكربون المشع لم يعطِ نتائج واضحة حتى الآن، تبعًا لما ذكرته الوكالة الروسية.

    وأكد علماء البعثة المشتركة الروسية الإيطالية، أن النقوش الهيروغليفية التى تم العثور عليها تحمل رموز الكتابة المصرية القديمة التى استعارها أبناء حضارة الكوش أو حضارة مروى بعد انقراض رموز لغتهم الخاصة، وتكمن أهمية هذه الاكتشافات أنها تساعد فى دراسة العلاقات بين حضارة كوش والحضارة المصرية القديمة، وأوجه الاتصالات بين هذه الحضارة وممالك العالم القديم الأخرى.

    ومن جانبه كشف رئيس فريق العلماء الإيطاليين، أن البعثة المشتركة تمكنت من فك شفرة الأختام المنقوشة فى القطع الأثرية التى عثروا عليها، وتبين أنها تشير إلى الملك “نتكامانى” الذى حكم مملكة مروى فى أوج ازدهارها، التى لعبت حينها دورًا مهمًا فى المنطقة، وكانت لها صلات دبلوماسية وتجارية وثيقة مع الإمبراطورية الرومانية حتى القرن الرابع الميلادى الذى شهد سقوط حضارة مروى.

    أما عن قاعدة القارب المقدس فقد وجدت فى قسم المعبد الأوسط، ويقول علماء الآثار “إن القارب وتمثال الآلهة النوبية الذى يوضع على متنه، يُحمل من المعبد للمشاركة فى الطقوس أثناء الأعياد الدينية”.

  • السودان يختار قطر لرعاية مصالحه فى إيران بعد قطع العلاقات الدبلوماسية

    كشفت مصادر دبلوماسية سودانية وصفت بـ”المطلعة”-لصحيفة الرأى العام الصادرة بالخرطوم الأربعاء، أن حكومة السودان أوكلت مهمة إدارة مصالحها وشئونها الخارجية بطهران، بجانب تسيير أمور الجالية السودانية هناك، إلى دولة قطر. ولم تستبعد المصادر السودانية، -فى ذات الوقت-أن توكل طهران، إلى بغداد، مهام إدارة شئونها ومصالح الرعايا الإيرانيين بالخرطوم. وتوترت العلاقات بين الخرطوم وطهران، عقب قرار الحكومة السودانية، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع طهران تضامنا مع الرياض، عقب الهجوم الذى تعرضت له سفارة المملكة العربية السعودية بطهران، وقنصليتها فى مشهد. وأفادت المصادر-للصحيفة السودانية- أن الحكومة اختارت قطر عبر سفارتها فى طهران لمتابعة ورعاية مصالحها وشئون الجالية السودانية هناك، وقالت “أن سفير السودان فى طهران عادل إبراهيم، أخطر الحكومة الإيرانية، قبيل مغادرته، برغبة الخرطوم فى أن ترعى الدوحة مصالحها”. وأكدت المصادر، أن وزارة الخارجية السودانية أبلغت القائم بأعمال سفارة إيران أثناء استدعائه لإبلاغه بقطع الخرطوم لعلاقاتها الدبلوماسية، بأن تختار بلاده من يمثلها ويرعى مصالحها فى السودان، ويتوقع أن تختار إيران العراق لرعاية مصالحها فى الخرطوم.

  • حريق يدمر موقع لحماية نازحين تابع للأمم المتحدة فى جنوب السودان

    قال متحدث باسم الأمم المتحدة، أمس الاثنين، إن حريقًا اندلع فى مخيم للنازحين فى جنوب السودان تسبب فى وفاة رضيع وإصابة ثمانية أشخاص ما أسفر عن تدمير مأوى لـ1000 شخص من سكان المخيم.

    وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إنه جارى التحقيق فى سبب الحريق الذى اندلع مساء الأحد فى المخيم الموجود فى مدينة ملكال فى ولاية أعالى النيل.. وخضع ثمانية أشخاص للعلاج بعد استنشاقهم للدخان.

    ويضم المخيم فى ملكال 48000 نازح بسبب الصراع بين الرئيس سلفا كير ميارديت والمتمردين بقيادة نائب الرئيس السابق رياك مشار.

    كان نزاع حول السلطة بين سلفا كير و مشار قد تطور أواخر عام 2013 إلى صراع عسكرى أسفر عن مقتل عشرات الآلاف وتشريد أكثر من مليونى شخص.

    وتأوى الامم المتحدة ما أجمالية 149 الف شخص فى مواقع الحماية التابعة لها فى جميع أنحاء البلاد .

    تجدر الإشارة إلى أن اتفاق السلام الذى تم توقيعه فى أغسطس الماضى لم ينجح فى وقف القتال، حيث يتهم كل من الجانبين الآخر بانتهاك وقف إطلاق النار.

  • السفير السودانى: وزير خارجيتنا يسلم الرئيس السيسى اليوم رسالة من البشير

    قال السفير عبد الحليم عبد المحمود سفير السودان بالقاهرة أن وزير خارجية السودان الدكتور إبراهيم الغندور سيتلقى اليوم الأحد الرئيس عبد الفتاح السيسى حيث سيسلمه رسالة من الرئيس السودانى عمر حسن البشير تتناول العلاقات الثنائية بين البلدين وآليات تطويرها.

    وبدأت بالقاهرة، أمس السبت ،المباحثات الثنائية بين السودان و مصر حيث ترأس الجانب السودانى وزير الخارجية إبراهيم غندور ووفد رفيع المستوى من وزارة الخارجية وعدد من أعضاء البعثة بتقدمهم سفير السودان بالقاهرة السفير عبد المحمود عبد الحليم، أما الجانب المصرى فقد ترأسه وزير الخارجية سامح شكرى وسفير مصر بالسودان السفير أسامة شلتوت وعدد من مدراء الإدارات بوزارة الخارجية المصرية .

    ووفقا لبيان السفارة السودانية بالقاهرة فقد أتسمت المباحثات بالشفافية والوضوح بين الطرفين وتطرفت لكافة المواضيع الثنائية والإقليمية والدولية وتم الاتفاق على أن يكون الربع الأول من هذا العام هو موعد انعقاد اللجنة العليا برئاسة القيادة فى البلدين و قدوجه سفراء فى الدولتين بالاسراع فى الترتيب للقمة .

    وانتهت الاجتماعات الثنائية بمؤتمر صحفى قال خلاله وزير الخارجية السودانى ” سد النهضة ملك لدولة إثيوبيا ويقام على أراضيها وليس على أراضى سودانية”، مؤكدا أن الشركة التى تبنى السد شيدت أكثر من 20 سدا فى أوروبا، وأن انهياره ليس واردا.

    وأضاف غندور قائلا أن السودان تعلم أن سلامة سد النهضة أمر مهم، وأنها دولة ليست وسيطة أو منحازة لطرف على الآخر، وإنما لديها مصالح فى قضية سد النهضة”.

    وتابع: “لدينا مصالح فى قضية سد النهضة، وسنحافظ عليها، كما أن الأشقاء فى مصر يحافظون على مصالحهم فيما يخص ملف السد”، مؤكدا أن مصالح السودان لن تكون على حساب مصر أبدا.

     

  • مصطفى الفقى لوزير خارجية السودان: “نظل حبايب إلى أن تظهر حلايب”

    قال الدكتور مصطفى الفقى إن الموقف السودانى فى قضية سد النهضة أسئ فهمه فى مصر، لافتا إلى أنه كان يتوقع أن تقف السودان إلى جوار مصر فى هذه القضية وهو ما حدث مؤخرا.

    وأضاف الفقى فى الأمسية التى أقيمت فى منزل السفير السودانى فى القاهرة خلال الترحيب بوزير الخارجية السودانى فى أول زيارة رسمية للقاهرة “نظل حبايب حبايب إلى أن تظهر حلايب” لافتا إلى أن هذه القضية لابد أن يتم حلها.

    ومن جانبه قال نبيل فهمى وزير الخارجية الأسبق، إن زيارته للسودان فور توليه منصبه فى 2013 كان للتأكيد على قوة العلاقة بين البلدين.

  • وزير خارجية السودان يصل القاهرة وينقل للرئيس السيسى رسالة من البشير

    قالت سفارة السودان بالقاهرة، أن الدكتور إبراهيم غندور وزير خارجية السودان وصل القاهرة مساء أمس الجمعة، سيلتقى الرئيس عبد الفتاح السيسى لينقل له رسالة من الرئيس السودانى عمر البشير، تتعلق بسبل تدعيم العلاقات بين مصر والسودان فى مختلف المجالات. وكان غندور، وصل إلى القاهرة فى ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة، قادما من الخرطوم فى زيارة رسمية للقاهرة تستغرق يومين، على رأس وفد رفيع المستوى تلبية لدعوة من وزير الخارجية سامح شكرى، وذلك فى إطار آلية التشاور السياسي المستمر بين البلدين الشقيقين. ومن المقرر، أن يجرى غندور خلال زيارته للقاهرة وفقاً لما قالته السفارة السودانية، مباحثات مع وزير الخارجية سامح شكرى، تتناول كافة الموضوعات المتعلقة بالعلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطويرها وتنميتها فى مختلف المجالات بما يعود بالنفع على شعبى وادى النيل فى السودان ومصر، فضلا عن مناقشة عددا من القضايا العربية والإقليمية الراهنة ذات الاهتمام المشترك. وأشارت السفارة فى بيان لها، أن المباحثات ستتناول كذلك التحضيرات المتعلقة باللجنة العليا الرئاسية المشتركة للبلدين، والتى من المتوقع أن تشهد أول انعقاد لها بالقاهرة قريبا، برئاسة الرئيسين عمر البشير وعبد الفتاح السيسى، كما ستشهد المباحثات آخر تطورات سد النهضة، ووجه نظر البلدين فى ظل الاجتماع السداسى بين وزراء الرى والخارجية فى الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا. ومن المقرر مشاركة إبراهيم غندور، فى اجتماعات الدورة غير العادية لوزراء الخارجية العرب، غداً الأحد بالجامعة العربية، والتى دعت إليها المملكة العربية السعودية.

  • وزير خارجية السودان يغادر الخرطوم متوجها للقاهرة فى زيارة رسمية

    غادر وزير خارجية السودان الدكتور إبراهيم غندور، الخرطوم مساء اليوم /الجمعة/ متوجها إلى القاهرة، على رأس وفد سودانى رفيع المستوى، فى زيارة رسمية تستغرق يومين، تلبية لدعوة من وزير الخارجية سامح شكرى، وذلك فى إطار آلية التشاور السياسى المستمر بين البلدين الشقيقين. وكان على رأس مودعى وزير الخارجية السوداني، لدى مغادرته مطار الخرطوم الدولى مساء اليوم، القائم بأعمال السفارة المصرية بالسودان كريم أمين. ويجرى وزير الخارجية السوداني، خلال زيارته للقاهرة، مباحثات مع وزير الخارجية سامح شكري، تتناول كافة الموضوعات المتعلقة بالعلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطويرها وتنميتها فى مختلف المجالات بما يعود بالنفع على شعبى وادى النيل فى مصر والسودان، فضلا عن مناقشة عددا من القضايا العربية والإقليمية الراهنة ذات الاهتمام المشترك. كما ستتناول المباحثات المصرية السودانية، كذلك التحضيرات المتعلقة باللجنة العليا الرئاسية المشتركة للبلدين، والتى من المتوقع أن تشهد أول انعقاد لها بالقاهرة قريبا، برئاسة الرئيسين عبد الفتاح السيسي، وعمر البشير، بعد قرارهما رفع مستوى انعقاد اللجنة للقمة الرئاسية. ومن المقرر أن يشارك وزير خارجية السودان إبراهيم غندور، خلال زيارته لمصر فى اجتماعات الدورة غير العادية لوزراء الخارجية العرب، بعد غد /الأحد/، بالجامعة العربية، والتى دعت إليها المملكة العربية السعودية، لبحث تداعيات الهجوم الذى تعرضت له سفارتها فى طهران وقنصليتها فى مشهد.

  • وزير الخارجية السودانى يبدأ زيارة للقاهرة ويسلم السيسى رسالة من البشير

    يبدأ وزير الخارجية السودانى إبراهيم غندور، اليوم الجمعة، زيارةً رسميةً إلى للقاهرة، تستغرق يومين، تلبية لدعوة من وزير الخارجية سامح شكرى، وفى إطار آلية التشاور السياسى المستمر بين البلدين الشقيقين. ويجرى الوزير السودانى، خلال زيارته المرتقبة، مشاورات سياسية مع المسئولين المصريين حول مجمل العلاقات الثنائية وقضايا التعاون المشترك، كما سيلتقى الرئيس عبد الفتاح السيسى وينقل له رسالة من الرئيس السودانى عمر البشير حول العلاقات بين البلدين وسبل تعزيز هذه العلاقات. وكشف مصدر دبلوماسى أن هناك موعدا مقترحا لعقد اللجنة العليا المشتركة بين البلدين، والتى ستقام على المستوى الرئاسى بالقاهرة، لافتا إلى أن الموعد المقترح قريبا، وسيتم التشاور بشأنه وكذلك الإعدادات الجارية لإتمام عقد اللجنة والخروج بنتائج تعكس الإرادة السياسية لدى البلدين لدفع العلاقات السياسية للأمام. وأكد المصدر الدبلوماسى أهمية الزيارة التى تعكس متانة العلاقات المصرية السودانية، وسيتم عقد لجنة التشاور السياسى بين البدين على مستوى وزيرى الخارجية، وستبدأ المباحثات صباح غد بجلسة مباحثات مهمة بمقر وزارة الخارجية. وتتضمن المباحثات كافة القضايا المتعلقة بين البلدين، خاصة فى الشأن القنصلى، نظرا لأنها أول زيارة لوزير الخارجية السودانى منذ الأزمة العابرة التى شابت العلاقات على خلفية شكاوى بعض الجالية السودانية بالقاهرة من سوء معاملة، كما سيتم بحث الموعد المقترح لافتتاح معبر “أرقين” على المستوى التجريبى والدائم. كما ستشهد المباحثات آخر تطورات سد النهضة، ووجة نظر البلدين فى ظل الاجتماع السداسى بين وزراء الرى والخارجية فى الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا والتحركات المقبلة فى إطار ما تم التوافق عليه. ويشارك الوزير السودانى فى الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية لعرب، الأحد المقبل، فى الجامعة العربية لبحث الهجمات الإيرانية على سفارة السعودية فى طهران، بعد قطع عدد من العواصم العربية علاقاتها مع طهران.

  • السعودية تستقدم ممرضات من مصر والسودان بدلا من الآسيويات

    أعلنت وزارة الصحة السعودية أنها ستقوم بالتعاقد مع ممرضات من مصر والسودان بعد أن كانت عملية الاستقدام تقتصر خلال السنوات الماضية على الممرضات الآسيويات من الهند والفلبين وبنجلاديش .

    وأشارت الوزارة إلى أنها أوفدت لجنة للتعاقد مع ممرضات من مصر والسودان لسد الاحتياج من أخصائى التمريض استعدادا لتوظيفهن فى المنشآت الصحية.

    ونقلت صحيفة “الوطن” السعودية اليوم الخميس عن مصادر فى وزارة الصحة قولها إن الوزارة ترغب فى التعاقد على تخصصات نادرة، وهى أخصائى تمريض عناية مركزة، وتمريض صحة نفسية، وتمريض طوارئ.

  • البحرين والإمارات والسودان تقطع علاقاتها مع إيران

    على خلفية الاعتداءات التي تعرضت لها السفارة في طهران، والقنصلية السعودية في مشهد أمس الأول السبت ..أعلنت المملكة العربية السعودية قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران , وطالبت أعضاء البعثة الدبلوماسية الإيرانية بمغادرة البلاد خلال 48 ساعة، فيما قالت طهران إن قطع العلاقات يزيد التوتر في المنطقة.

    وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في مؤتمر صحفي في الرياض مساء الأحد، إن سجل إيران طويل في انتهاك البعثات الدبلوماسية الأجنبية، مشيرا إلى الاعتداء على السفارة الأميركية عام 1979، وعلى السفارة البريطانية عام 2011.
    واعتبر الوزير السعودي أن هذه الاعتداءات تعد انتهاكا صارخا لكافة الاتفاقيات والمواثيق الدولية.
    واتهم الجبير إيران بتهريب الأسلحة والمتفجرات والخلايا الإرهابية إلى دول المنطقة بما فيها المملكة العربية السعودية.
    الموقف الإيراني
    من جانبها قالت طهران إن قطع الرياض علاقاتها الدبلوماسية مع إيران سياسة غير عقلانية تزيد التوتر في المنطقة.
    وفي مؤتمر صحفي عقدته الخارجية الإيرانية صباح اليوم قال الناطق باسم الخارجية حسين جابر انصاري إن قطع الرياض علاقاتها الدبلوماسية مع إيران يندرج في سياق السياسات غير العقلانية التي من شأنها دعم عدم الاستقرار وزيادة منسوب التوتر في المنطقة.

    وأضاف الناطق باسم الخارجية الإيرانية أن الدبلوماسيين الإيرانيين لا يزالوان داخل الأراضي السعودية وأن طهران تواصل اتصالاتها لترتيب عودة البعثة السعودية إلى إيران.

    كما رأى أنصاري أن الحكومة الإيرانية قامت بواجباتِها بشأن حماية البعثة الدبلوماسية السعودية في مدينة مشهد والعاصمة طهران.

    وأكد الناطق باسم الخارجية أن إيران ستواصل سياساتها القائمة على دعم الاستقرار والأمن في المنطقة ولن تنجر إلى اتخاذ قرارات قائمة على استفزازات بعض الدول، على حد تعبيره.
    بلاده تواصل اتصالاتها بشأن نقل دبلوماسييها من الرياض إلى طهران .

    البحرين والإمارات والسودان تقطع علاقاتها مع إيران
    في اطار الأجواء الساخنة بين السعودية وإيران قطعت كل من (البحرين / الامارات / السودان ) علاقاتها مع إيران حيث أعلن وزير شئون الإعلام ومجلسى الشورى والنواب عيسى الحمادى، قرار مجلس الوزراء بقرار البحرين قطع العلاقات مع إيران , وإمهال السفير الإيرانى 48 ساعة لمغادرة البلاد، وأكدت جريدة الوطن البحرينية أن ذلك جاء خلال المؤتمر الصحفى الذى أعقب جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية المنعقدة اليوم الاثنين.

    تلقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اتصالاً هاتفياً اليوم من وزير الدولة برئاسة الجمهورية السودانية مدير عام مكاتب الرئيس برئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء الفريق طه عثمان الحسين. وبيّن الفريق طه خلال الاتصال أن الجمهورية السودانية قررت طرد السفير الإيراني من السودان وكامل البعثة، واستدعاء السفير السوداني من إيران، مؤكدا إدانة السودان للتدخلات الإيرانية في المنطقة، عبر نهج طائفي، إلى جانب إهمال السلطات الإيرانية منع الاعتداءات على السفارة والقنصلية السعودية في إيران. وعبر عن وقوف الجمهورية السودانية وتضامنها مع المملكة العربية السعودية في مواجهتها للإرهاب وتنفيذ الإجراءات الرادعة له.

    خفضت الإمارات التمثيل الدبلوماسي مع إيران، على خلفية الصراع السعودي الإيراني، بحسب جريدة البيان الإماراتية.

  • السودان تعلن طرد السفير الإيراني وتؤكد وقوفها مع المملكة

    تلقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اتصالاً هاتفياً اليوم من وزير الدولة برئاسة الجمهورية السودانية مدير عام مكاتب الرئيس برئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء الفريق طه عثمان الحسين.

    وبيّن الفريق طه خلال الاتصال أن الجمهورية السودانية قررت طرد السفير الإيراني من السودان وكامل البعثة، واستدعاء السفير السوداني من إيران، مؤكدا إدانة السودان للتدخلات الإيرانية في المنطقة، عبر نهج طائفي، إلى جانب إهمال السلطات الإيرانية منع الاعتداءات على السفارة والقنصلية السعودية في إيران.

    وعبر عن وقوف الجمهورية السودانية وتضامنها مع المملكة العربية السعودية في مواجهتها للإرهاب وتنفيذ الإجراءات الرادعة له.

  • وزير خارجية السودان يؤكد وجود تفاهمات بين بلاده وأمريكا حول رفع العقوبات

    كشف وزير خارجية السودان الدكتور إبراهيم غندور، عن استمرار الحوار بين بلاده وأمريكا حول عدد من القضايا والملفات المشتركة بين البلدين، مشيرا إلى أن من أبرز تلك الملفات هو أهمية رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان. وقال غندور – فى تصريح لصحيفة “السوداني” الصادرة بالخرطوم اليوم الأحد -“تمت عدة لقاءات بيننا وبين المسئولين الأمريكيين، كما جرى تبادل رسائل عبر سفارة الخرطوم فى واشنطن”، مؤكدا استمرار الحكومة السودانية فى الحوار المباشر وغير المباشر، مع واشنطن. وأضاف وزير الخارجية السوداني، أن مضمون هذه اللقاءات والرسائل المتبادلة يرتكز على العلاقات الثنائية بين البلدين، وعلى رأسها رفع أسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، فضلا عن رفع الحصار الاقتصادى الجائر على البلاد، والسعى فى نفس الوقت لبناء علاقات طبيعية بين الخرطوم وواشنطن. وحول ما إذا كانت الخارجية السودانية قد تلقت إشارات محددة من أمريكا بشأن رفع العقوبات، قال غندور “لا نستطيع أن نقول إننا تلقينا إشارات، ولكن نستطيع أن نقول إن هناك تفهما وهناك تفاهمات، وبالتالى نحن لا نتفاءل أو نتشاءم حتى نصل إلى نهايات حوارنا إما إيجابا أو غير ذلك” – على حد قوله -.

  • الخارجية: 80% نسبة التوافق بين مصر والسودان وإثيوبيا بشأن مفاوضات السد

    قال المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن نسبة التوافق بشأن مفاوضات وزراء الخارجية والرى بمصر، والسودان، وإثيوبيا، وصلت إلى أكثر من 80%

    . وأضاف أحمد أبو زيد، خلال اتصال هاتفى مع الإعلامى أحمد موسى، عبر برنامجه “على مسئوليتى” المُذْاع على فضائية “صدى البلد”، أنه لم يتم حسم أى أمر فى المفاوضات بشأن سد النهضة بالاجتماع السداسى، مؤكدا أن هناك بحث من الدول الثلاث عن نقط التوافق بينهم، لتحقيق مصالحهم المشتركة.

    وأشار أبو زيد، إلى أنه لا صحة لما تردد بشأن فشل المفاوضات من الدول الثلاث حول سد النهضة، مؤكدا أن هناك التزام كامل من الدول الثلاث. وأوضح أن كل ما يتم تناوله عبر وسائل الإعلام حول مفاوضات سد النهضة يثير البلبلة فى الرأى العام، وسيتم إعلان نتائج جولة المفاوضات مهما كانت نتائجها. ولفت إلى أن الاتفاق الثلاثى المُوَقَّع بين الدول الثلاث هو الأساس والمرجعية لتلك المفاوضات، مشدّدًا على أنه لم يتم التنازل عن أى بند من الاتفاق الذى وقعه رؤساء الدول الثلاث.

  • خارجية إثيوبيا: البشير قدم نصائح ومقترحات للاجتماع السداسى لسد النهضة

    قال وزير الخارجية الإثيوبى تيدروس أدهانوم، أن الرئيس السودانى عمر البشير، قدم بعض النصائح والمقترحات للاجتماع السداسى لوزراء الخارجية والمياه لدول مصر والسودان وأثيوبيا، الجارى حاليا بالخرطوم، بما يمكن من الوصول إلى النتائج المطلوبة التى تحقق طموحات وتطلعات شعوب الدول الثلاث.

    وأوضح أدهانوم، عقب لقائه اليوم الأحد، بالرئيس السودانى عمر البشير، ببيت الضيافة بالخرطوم، إنه أطلع البشير على مسارات المحادثات بين الدول الثلاث، ولاسيما أن هذه هى الجولة الثانية خلال هذا الشهر بالخرطوم. وأوضح وزير خارجية إثيوبيا، أن اجتماعه مع الرئيس البشير، بحث أيضا عددًا من القضايا ذات الاهتمام المشترك بين الخرطوم وأديس أبابا، على الصعيدين الإقليمى والعلاقات الثنائية.

    وأشار إلى أن الرئيس البشير، طرح بعض النصائح والمقترحات للوزراء بالدول الثلاث، تتعلق بسير المحادثات وكيفية الوصول إلى النتائج المرجوة فى الموضوعات المطروحة للنقاش، معبرًا عن تقديره لمساهمة البشير فى إحداث التوافق بين الدول الثلاث. وثمن أدهانوم، دور السودان فى دفع المحادثات بين الدول الثلاث، للوصول إلى توافق فى ملف السد النهضة الإثيوبى. وكان وزير الخارجية المصرى سامح شكرى قد التقى فى وقت سابق اليوم بالرئيس السودانى عمر البشير، حيث نقل له رسالة شفهية من الرئيس عبد الفتاح السيسي. وقال المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أحمد أبو زيد، أن الرسالة أكدت عمق وإستراتيجية العلاقات بين البلدين، وشددت على التزام مصر بالتعاون مع السودان لتحقيق المصالح المشتركة بما يرتقى إلى تطلعات الشعبين المصرى والسوداني، ويمكنهما من مواجهة التحديات المشتركة التى تواجه المنطقة. وقال أن الوزير سامح شكري، حرص خلال اللقاء، على إحاطة الرئيس السودانى بتطورات المحادثات السداسية الخاصة بسد النهضة، مؤكدا على أهمية ومحورية اتفاق إعلان المبادئ الثلاثى كأساس لتعزيز بناء الثقة وتحقيق المكاسب المشتركة لكل من مصر وإثيوبيا والسودان وعدم الإضرار بأى طرف.

    وبدوره، قال وزير خارجية السودان إبراهيم غندور، الذى حضر لقاء الوزيران المصرى والأثيوبى مع الرئيس السودانى اليوم الأحد، إن البشير بحث مع وزراء البلدين العلاقات الثنائية ومجريات الحوار الذى يجرى بين البلدان الثلاثة حول سد النهضة. وأوضح أن الرئيس السودانى نوه إلى إعلان المبادئ الموقع بين قادة الدول الثلاثة، والمتضمن أهمية أن تمضى الدول الثلاثة فى تشكيل لجنة عليا للنظر فى قضايا التنمية والعلاقات الاقتصادية والشعبية والأمنية. وأوضح غندور، إن الوزراء أكدوا التزامهم بتوجهات القيادة فى البلدان الثلاثة للمضى قدما فى استكمال الاتفاق، وأن اختيارهم للخرطوم جاء بعناية باعتبار أن السودان ظل على الدوام يلعب دورا محوريا فى هذه القضية.

  • شكرى لـ”البشير”: لابد من الالتزام بإعلان المبادئ وعدم الإضرار بأى طرف

    صرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن سامح شكرى وزير الخارجية التقى خلال زيارته الحالية إلى الخرطوم مع الرئيس السودانى عمر البشير، حيث نقل رسالة شفهية من الرئيس السيسى إلى الرئيس عمر البشير تؤكد على عمق وإستراتيجية العلاقات بين البلدين، وعلى التزام مصر بالتعاون مع السودان لتحقيق المصالح المشتركة بما يرتقى إلى تطلعات الشعبين المصرى والسودانى، ويمكن الدولتين من مواجهة التحديات المشتركة التى تواجه المنطقة. وحرص الوزير شكرى على إحاطة الرئيس السودانى بتطورات المحادثات السداسية الخاصة بسد النهضة، مؤكدا على أهمية ومحورية اتفاق إعلان المبادئ الثلاثى كأساس لتعزيز بناء الثقة وتحقيق المكاسب المشتركة لكل من مصر وإثيوبيا والسودان وعدم الإضرار بأى طرف. و تناول اللقاء التطورات الخاصة بالقضايا الإقليمية، والعلاقات مع دول حوض النيل والرغبة المصرية السودانية المشتركة فى تعزيزها على كافة المستويات، واتفقت الرؤى حول أهمية المضى قدما على مسار بناء الثقة وتعزيز التعاون بين مصر وإثيوبيا والسودان بشكل يضمن الاستفادة من الموارد الهائلة المتاحة للدول الثلاث لخدمة مصالح شعوبها. وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن اللقاء تطرق إلى الإعداد للجنة العليا المشتركة المصرية السودانية، والتكليفات الموجهة إلى وزارتى خارجية الدولتين بالانتهاء من جميع الأعمال التحضيرية واستكمال الملفات المزمع تناولها خلال أعمال اللجنة فى أسرع وقت، وبما يضمن أن تعكس الدورة القادمة للجنة المشترك نقله نوعية فى العلاقات الثنائية ومستوى التعاون بين البلدين.

  • وزير خارجية السودان: تغيير مجرى النيل تم قبل 36 يومًا

    قال الدكتور إبراهيم الغندور، وزير الخارجية السوداني، إن بلاده تعمل على تقريب وجهات النظر بين مصر والسودان وإثيوبيا، في أزمة سد النهضة ، مضيفا: «لسنا وسطاء ولكننا جزء أصيل من المفاوضات التي تجري حاليا بمدينة الخرطوم».

    وكشف الغندور، في تصريحات صحفية على هامش الاجتماع السداسي لسد النهضة بمشاركة وزراء الخارجية والمياه في الدول الثلاث، أن تغيير مجرى النيل تم قبل 36 يومًا، موضحا أن الإعلام المصري لم يعلم ذلك إلا أمس، إلا أنه أبلغ نظيره المصري سامح شكري، بأن يستفسر من الجانب الإثيوبي عن توقيت الإعلان الإثيوبي عن التحويل قبل بدء الاجتماع السداسي.

    وأضاف وزير الخارجية السوداني: «نعمل وفقا لهذا الفهم ولدى كل طرف الإصرار على أن نعمل للتوافق لتنفيذ اتفاق المبادئ الذي وقعته الدول الثلاث»، وتابع: «الاجتماعات ناقشت التقرير الفني الذي أعدته اللجنة الوطنية لسد النهضة، والتي تضم الدول الثلاث ويناقش شواغل كل دولة حول السد، وعلينا أن نتفاءل ونعمل على ذلك من خلال مناقشة كل تفاصيل هذه الشواغل».

    من جانبه، قال الدكتور حسام مغازي، وزير الموارد المائية والري، إنه تم عودة المجرى الطبيعي لنهر النيل إلى مجراه الأصلي، والذي سبق تحويله مؤقتا في مايو 2013 بموقع سد النهضة الإثيوبى لتعود مياه النهر لمسارها الطبيعي، مرورا من خلال الأنفاق السفلية الأربعة للسد، لاستكمال رحلة المياه الطبيعية في النيل الأزرق، لافتا إلى أن ذلك لا يعني من الناحية الفنية تخزين أي كميات مياه أمام السد.

    فيما قال عبدالمحمود عبدالحليم، السفير السوداني بالقاهرة، في تصريحات صحفية على هامش الاجتماعات، إن المفاوضات شاقة وحساسة والبيان المصري حول تغيير مجرى النيل وضع النقاط على الحروف، مبديا تفاؤله بنتائج الجولة الحالية من الاجتماع السداسي.

  • شكري: اتفاق المبادئ بشأن سد النهضة أسس لعلاقة استراتيجية بين مصر والسودان وإثيوبيا

    أكد وزير الخارجية سامح شكري أن اتفاق المبادئ بشأن سد النهضة الإثيوبي، الذي تم توقيعه بين زعماء الدول الثلاث بمصر والسودان وإثيوبيا في مارس الماضي بالخرطوم، أسس لعلاقة استراتيجية قائمة على أرضية من العلاقات القوية التي تربط بين الدول الثلاث.

    وقال شكري – في كلمته اليوم، الأحد، خلال افتتاح الجولة الثانية للاجتماع السداسي لوزراء الخارجية والري لدول مصر والسودان وإثيوبيا والذي بدأ أعماله بالخرطوم – إن السودان تقود بدور مهم وإيجابي وله عظيم الأثر فيما تم التوصل إليه من التفاهمات والاتفاقيات التي تمت، وعلى رأسها اتفاق المبادئ الذي تم التوقيع عليه بين رؤساء الدول الثلاث، لافتا إلى أن العلاقة المصرية السودانية لها طبيعتها الخاصة من روابط الإخاء ووحدة المصير، مؤكدا أننا في مصر نسعى إلى تفعيل العلاقة التي تربطنا بإثيوبيا كدولة شقيقة.

    وأضاف أن ما يربط مصر بإثيوبيا ليس فقط نهر النيل الذي يمثل الحياة للمصريين جميعا، مشيرا إلى أن البلدين يمتلكان تاريخا ممتدا من التراث الإنساني المشترك الذي نعتز به، ونسعى جاهدين للعمل على صياغة علاقة في المستقبل قائمة على أن تنعم شعوب الدول الثلاث بالرخاء والتنمية والاستقرار المنشود وبالأمان والاطمئنان لمستقبلهم وحاضرهم، مشددا على أن العلاقات التي تربط الدول الثلاث هي علاقات “إيجابية” تؤدي إلى تحقيق المصالح المشتركة بشكل متكافئ، كما تؤدي إلى تحقيق طموحات الشعوب في مستقبل زاهر.

    وتابع: “نحن نبني خلال الاجتماع السداسي الذي تم افتتاحه اليوم بالخرطوم، برعاية سودانية كريمة، على الخطوات التي سبقت، كما نحافظ على اتفاق المبادئ الذي تمت صياغته بإحكام”، مؤكدا ضرورة تهيئة الأرض التي نقف عليها لتكون صلبة، والتي على أساسها سيتم تنمية العلاقات بين الدول الثلاث، خاصة في موضوع سد النهضة.

    وقال وزير الخارجية: “إننا في مصر نبدي حسن النية والعمل بتفان وإخلاص من أجل تحقيق كل المبادئ السابقة، وسنواصل عملنا في هذه الجولة بنفس الروح القائمة على الإخاء والرغبة المشتركة في التفاهم واستمرار توثيق هذه العلاقة الاستراتيجية المهمة، وإيجاد الفرص لمزيد من تنميتها لتلبي تطلعات وطموحات الشعوب للدول الثلاث”.

    وأكد شكري، على مواصلة العمل بإخلاص واجتهاد حتى نخرج من هذا الاجتماع بما يؤكد على علاقة التعاون القائمة بين الدول الثلاث، خاصة فيما يتعلق بملف سد النهضة، للانطلاق نحو تدعيم العلاقات في شتى المجالات.

  • وزير خارجية السودان: “قضية مياه النيل أمن قومي لدول مصر والسودان وأثيوبيا”

    أكد وزير الخارجية السوداني الدكتور إبراهيم غندور، أن قضية مياه النيل تعد قضية أمن قومي لدول مصر والسودان وأثيوبيا، مشيرا إلى أن شعوب وزعماء الدول الثلاث، ينظرون باهتمام بالغ لخروج اجتماعات ومفاوضات سد النهضة الأثيوبي بتوافقات وتفاهمات مشتركة تحقق المصالح للدول الثلاث.

    وقال غندور – في كلمته اليوم الأحد خلال افتتاح الاجتماع السداسي لوزراء الخارجية والري لدول مصر والسودان وأثيوبيا، والذي بدأ أعماله بالخرطوم – إن الاجتماع الوزاري السداسي اليوم سيستكمل المناقشات السابقة حول سد النهضة، مشيرا إلى أهمية دور الإعلام في دعم هذه الأهداف، وأن يلعب الدور الإيجابي في هذا الملف الحيوي والهام لشعوب الدول الثلاث.

    وأضاف أن الاجتماع الحالي، الذي يستمر على مدار يومين، يستهدف تنفيذ توجيهات رؤساء الدول الثلاث ويعمل على تحقيق تطلعات شعوبهم، للوصول لتفاهمات لكي نستطيع الاستفادة من الهبة الربانية وهي نهر النيل، مؤكدا أننا سنبذل قصارى جهدنا لتحقيق التوافق بين البلدان الثلاثة.

    وأوضح وزير الخارجية السوداني أن الاجتماع السداسي السابق قبل أسبوعين جلسنا لنتحاور حول القضايا المطروحة وتوافقنا على أن نواصل الاجتماع اليوم، مشيرا إلى أنه خلال المسافة بين الاجتماعين كانت هناك تكليفات للجنة الوطنية التي تضم الخبراء والمسئولين من الدول الثلاث لإعداد تقرير فني، لافتا إلى أننا طلبنا من الدول الثلاث أن تطرح شواغلها للوصول إلى توافق حولها من خلال هذا التقرير المشترك.

    وأعرب غندور عن أمنياته بأن نصل إلى توافق خلال الاجتماع الحالي، استغلالا للمناسبات الدينية الحالية التي تعيشها الدول الثلاث، فضلا عن الاحتفال بأعياد استقلال السودان.


Warning: mysqli_query(): (HY000/1): Can't create/write to file '/tmp/#sql_635f_0.MAD' (Errcode: 5 "Input/output error") in /home/hadasnow/public_html/wp-includes/class-wpdb.php on line 2459
زر الذهاب إلى الأعلى