ماكرون

  • ماكرون يواجه واقعاً جديداً.. والسبب “السترات الصفراء”

    شهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أياماً عصيبة خلال الأسابيع الماضية، بعد موجة من الاحتجاجات من قبل “السترات الصفراء”، خاصة في شوارع باريس، حيث صاح المتظاهرون مطالبين باستقالته كما وصفوه بأنه “رئيس متعجرف للأثرياء”.

    وبعد أن أصبحت الاحتجاجات في نهاية الأسبوع الماضي إلى أصغر حجماً وأكثر تحفظاً جزئياً بسبب الإغاثة الاقتصادية السريعة التي وعد بها ماكرون، فضلاً عن تحول في المزاج الوطني بعد الهجوم الإرهابي في ستراسبورغ، يبدو أنه حصل على إعفاء مؤقت لحكومته بعد أن كانت على المحك، لكن يبدو أن شكله واتجاهه سيتغيران.

    الوعود بثورة اقتصادية 

    انتخب ماكرون في 2017 إثر وعوده بإحداث ثورة في الاقتصاد الفرنسي، وإحداث تغيير في سوق العمل بالإضافة إلى نموذج الرعاية الاجتماعية، إذ واجه بالفعل النقابات، وأعاد صياغة قوانين العمل وخفض الضرائب للشركات والأغنياء، باسم النمو الاقتصادي الحافز.

    وأشار سياسيون واقتصاديون لصحيفة “نيويورك تايمز”، إلى أن حركة “السترات الصفراء” أجبرت ماكرون على التراجع عن بعض الزيادات الضريبية والتحرك لوضع المزيد من الأموال في جيوب أفقر العمال، كما أجبرته على إعادة التفكير في مقترحاته المقبلة لتغيير القوانين المتعلقة بالمعاشات التقاعدية والبطالة.

    وقال أستاذ في العلوم السياسية في جامعة بو للعلوم برونو كوترز، إن “النتيجة هي أن هناك ما قبل السترات الصفراء وما بعدها، وماكرون لا يمكنه أن يواصل إصلاحاته بسرعة البرق”، وتوقع أن حركة “السترات الصفراء” يغذيها مزيج من عدم المساواة المالية، والفشل في النظام الانتخابي في فرنسا، والإحباط من أنه لا يوجود من يسمع له.

    وتتجه السترات الصفراء إلى الشوارع ومداخل الطرق السريعة إلى البلدات والقرى، كما أنها تستغل مجال الإنترنت المجاني، ويأخذون اسمهم من السترات الفلورية التي يطلب من السائقين الاحتفاظ بها في سياراتهم لحالات الطوارئ.

    محاولة استجابة
    وقال رؤساء البلديات والمسؤولون المنتخبون الآخرون الذين بدأوا التواصل مع أعضاء شركة “فيست فيست” المحلية، إن “ماكرون ليس لديه خيار سوى قبول مشروع في محاولة للاستجابة لمطالب للحركة”.

    وأضافوا أن “ظهور السترات الصفراء يعكس مشاكل دائمة في النظام الفرنسي الاقتصادي والسياسي، وماكرون هو نفسه المسؤول عن ذلك”، مشيرين إلى أنه تجنب الاجتماع مع رؤساء البلديات والمسؤولين المنتخبين ورفض العروض التي قدمتها النقابات للعمل معه.

    وأوضح رئيس استطلاعات الرأي في “إيفروب”، جيروم فوركيه، أن “ماكرون لم يفعل الكثير لمساعدة نفسه في هذا الصدد، فالسياسة التي قام بها وإنهاء الضريبة على ثروات كبيرة، وتقليص دعم الإسكان والمضي قدماً في زيادة ضريبة الوقود جنباً إلى جنب مع بعض تعليقاته، مثل (للعثور على وظيفة لديك فقط لعبور الشارع)، كل هذا ركز على الانتقادات الموجهة إليه”.

    وبدوره، قال عضو البرلمان من لوار في وسط فرنسا ريتشارد راموس، حيث لا يزال يعمل كعضو في مجلس المدينة ويدعم الرئيس، إن “ماكرون أخطأ عندما لم يستمع إلى السياسيين المحليين قبل أن يمضي قدماً في خططه الاقتصادية وإلغائه للضرائب المدفوعة من قبل أغنى أغنياء فرنسا”.

    وأضاف أن “معظم أعضاء (السترات الصفراء) الذين واجههم هم أصحاب الأجور أو أصحاب الأعمال الصغيرة الذين يرغبون في دفع أجور موظفيهم أكثر ولكنهم لا يستطيعون تحمل نفقاتها”، موضحاً أنه “لا يمكن حل أزمة الثقة هذه من خلال خطاب دام 13 دقيقة، لكن ما يجعل الأمر معقداً هو أن السترات الصفراء لا تعترف بنا كممثلين للأمة، يقولون لنا، أنتم لا تستمعون إلينا، لذا قبل أن نتمكن من التحدث، علينا أن نجدد ثقتهم”.

    ورأى رئيس بلدية بلدة بليزير الصغيرة، جوزيفين كولمانسبيرغر أنه “لا يمكنك القيام بمشروع أو بناء شيء دون مشاركته أو تكوينه مع الناس الذين يعيشون هناك، أعتقد أن الرئيس يجب أن يعمل بهذه الطريقة مع الشعب الفرنسي، وإلا فإنه لن يجتاز الأزمة”.

    وذكر أستاذ العلوم السايسية، كوترز، أن انتخاب ماكرون هو بمثابة تناقض في الديمقراطية الفرنسية، حيث قد لا يتمتع السياسيون المنتخبون بشكل قانوني بالضرورة بدعم الأغلبية، ومن المرجح أن تلوح احتجاجات أكبر في الأفق، مع وجود اتجاه في صندوق الاقتراع يخاطر بإرسال أقصى اليمين إلى السلطة.

    سترات صفراء لا تختفي
    وعلى الرغم من إعلان ماكرون لإعفاءات ضريبية وإنفاق في خطابه الذي ألقاه في 10 ديسمبر الجاري، لمساعدة أفقر العمال وأولئك الذين لديهم دخل ثابت، فقد أوقف بالفعل زيادة مخططة في ضريبة الوقود، إلا أنه لم يتراجع عن إصلاحه الأكثر أهمية حتى الآن، وهو إصلاح شامل لقانون العمل، كما أنه لم يتراجع عن مجموعة التغييرات الضريبية التي شملت إلغاء الضرائب المدفوعة من قبل الأثرياء.

    وقد دفعه حزب اليسار إلى التوبيخ بسبب فشله في إعادة فرض ضريبة الثروة، في حين أن حزب اليمين قد ارتاح في شركته الدائمة بشأن التغييرات التي قام بها بالفعل، وقدم ماكرون 16 مقترحاً إصلاحياً رئيسياً للحكومة، من ضمنها مطالب حركة “السترات الصفراء” وتشمل إصلاح نظام التأمين ضد البطالة ومدفوعات الضمان الاجتماعي، وتخفيض حجم الحكومة.

    وبالنسبة إلى الخبير الاقتصادي الذي عمل مع ماكرون أثناء الحملة والذي يدرس في جامعة بو فيليب أغيون، فإن المشكلة تكمن في أن إصلاح سوق العمل، يجب ألا يتم بدون مساعدة الطبقة الوسطى والفقيرة العاملة.

    وقال: “لقد حرروا سوق العمل، لكنهم لم يضعوا الحماية الاجتماعية في مكانها في الوقت نفسه”، مبيناً أنه عندما تقوم الحكومات بتغييرات هيكلية في الاقتصاد، فعليها أن تساعد الناس من خلالهم”، وأضاف “الآن يجب على ماكرون أن يفعل المزيد لإثبات أن لديه مخاوف من السترات الصفراء في الاعتبار، عليه أن يكون أكثر سخاء بشأن التأمين ضد البطالة، على سبيل المثال، ويتجاهل المستشارين الذين يطلبون منه تقليله بمرور الوقت”.

    وأوضح بيير إتيان بيلوت (40 عاماً)، الذي كان يحتج في باريس نهاية الأسبوع الماضي، أن “السترات الصفراء بالنسبة لماكرون كانت مثل قمل الرأس التي تتطلب علاجات متعددة”، مضيفاً “في يوم من الأيام سيعودون، ولن يتمكن من التخلص منهم”.

  • أول تعليق من وزير الداخلية الفرنسي تجاه المتظاهرين بعد خطاب «ماكرون»

    دعا وزير الداخلية الفرنسي، كريستوف كاستان المتظاهرين للتوقف عن العنف، وعودة الهدوء للشارع، بعد خطاب الرئيس إيمانويل ماكرون والتدابير الإصلاحية التي أعلنها.

    وقال خلال تغريدة على “تويتر”: إن الرئيس سمع أصوات الغاضبين، وكانت إجابته واضحة وقوية، ويجب أن يتوقف العنف، ويهدأ من أجل إيجاد مكان للسلام المدني والحوار الجمهوري لبناء مستقبل البلاد”.

    واعترف ماكرون، في أول خطاب منذ مظاهرات السترات الصفراء، بوجود غضب لدى الفرنسيين، ووصفه بالمفهوم، وقال إنه ستتم زيادة الحد الأدنى للأجور 100 يورو بداية من العام المقبل، موضحا أن هدف الحكومة هو خلق فرص جديدة في كافة القطاعات.

  • «السترات الصفراء» بعد خطاب الرئيس الفرنسي: ارحل يا ماكرون

    قال عدد من أعضاء حركة “السترات الصفراء” إن الإجراءات العاجلة التي أعلن عنها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون غير كافية لاحتواء غضب الشارع، موضحين أنهم سيستمرون في التظاهر حتى يستقيل.

    وأوضح المحتجون، خلال لقاء مع التليفزيون الفرنسي، أن مطالبهم تطورت لإقالة الحكومة، والمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، ولن تكفي الإجراءات التي أعلن عنها ماكرون.

    واعترف ماكرون، في أول خطاب منذ مظاهرات السترات الصفراء، بوجود غضب لدى الفرنسيين ووصفه بالمفهوم، وقال إنه ستتم زيادة الحد الأدنى للأجور بقيمة 100 يورو بداية من العام المقبل، موضحا أن هدف الحكومة هو خلق فرص جديدة في كافة القطاعات.

  • عبد النعيم: استجابة ماكرون قمة الديمقراطية.. و4 مليارات يورو خسائر التظاهرات

    قالت نجاة عبد النعيم، مديرة مكتب الأهرام في باريس، إن خطاب الرئيس إيمانويل ماكرون للشعب الفرنسى بعد الاحتجاجات المستمرة في باريس من أسابيع، قمة القوة والديمقراطية، فلا يوجد رئيس يستطيع مقاومة الشارع».

    وتابعت عبد النعيم خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» «ماكرون استجاب لجميع مطالب المواطنين، وأي تظاهرات بعد هذه القرارات ستواجه غضبا من الشعب ذاته».

    وأضافت عبد النعيم :« هناك عناصر اندست بين أصحاب السترات الصفراء بهدف السلب والنهب»، مشيرا إلى أن الرئيس الفرنسي يسعى إلى تقنين الهجرة، خاصة بعد وصول معدل البطالة ببلاده إلى 10%.

    وتابعت: « خسائر التظاهرات وصلت إلى 4 مليارات يورو، واستجابة ماكرون لمطالب الشعب ستحسب له»، مشيرة إلى أن استمرار التظاهرات كان سيعرض فرنسا لأزمة اقتصادية.

  • مدير مكتب الأهرام بباريس: ما فعله ماكرون الليلة قمة القوة

    قالت نجاة عبد النعيم؛ مدير مكتب الأهرام في باريس؛ أن ما فعله الرئيس الفرنسي من الاستجابة إلى طلبات المتظاهرين قمة القوة؛ لأنه جاء بأصواتهم.

    ولفتت نجاة؛ خلال مداخلة هاتفية لبرنامج « على مسئوليتي» مع الإعلامي « أحمد موسي»؛ أن زيادة المرتبات 100 يورو مبلغ كبير؛ مرددة: « حقيقي برافو على ماكرون إنه قدر يستجب الى كل متطلبات المتظاهرين».

    وأضافت « من المتوقع أن ينصرف المتظاهرون من الشوراع بعد الاستجابة إلى مطالبهم من الرئيس الفرنسي؛ ولو قام أحد بالتظاهر بغرض التخريب سوف يتصدى له الشعب الفرنسي».

    وتابعت نجاة،: « الرئيس الفرنسي ماكرون حاول جاهدا أن يرفع المعاناة عن الشعب الفرنسي »؛ منوهة إلى أنه لابد من العمل على تقنين الهجرة لأن البطالة في فرنسا بلغت 10 % الفرنسيين أنفسهم لا يجدون فرص عمل ».

    وأكدت نجاة، أن التظاهرات كلفت فرنسا مبالغ طائلة بلغت 4 مليار يورو فى فترة وجيزة؛ ولو استمرت سوف تحدث كارثة اقتصادية في فرنسا.

  • ماكرون: فرنسا فى لحظة تاريخية وسننجح بالحوار والالتزام

    أكد الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، على ضرورة الاتفاق والتصالح مع الهوية الفرنسية العميقة وتناول ملف الهجرة.

    وذكر خلال كلمة له، أن التغييرات العميقة تحتاج للتفكير عميق وتفرض خطابا عميقا لا سابق له، وهذا الحوار يجب أن يجرى فى كل المؤسسات الفرنسية.

    وأوضح أنه سيقوم بعملية التنسيق وسيستقبل كل الآراء، وهذا الحوار يجب أن يجرى فى الميدان على الأرض ومن الطبيعى أن يقوم المواطنون بذلك، لافتًا إلى أنه سيستقبل رؤساء البلديات الفرنسية فى كل لإعادة وضع أساس وعقد جديد لفرنسا.

    وواصل: “فرنسا فى لحظات تاريخية ومن خلال الحوار والالتزام سننجح، وسأعود للحديث إليكم، وأعطيكم النتائج وهمى وصراعى الأول من أجلكم ومعركتى الأساسية من أجل فرنسا”.

  • ماكرون: ملتزم بوعودى ولا ضرائب على العمل الإضافى فى الفترة المقبلة

    أعلن الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، على أنه لا ضرائب على العمل الإضافى فى الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن من يحققون الأرباح عليهم دفع الضرائب المناسبة.

    وأضاف “ماكرون”، خلال كلمة له، يجب أن نتوحد ونواجه كل القضايا المهمة، مردفاً:” لا بد أن نستمع بشكل أفضل لكل التيارات المختلفة”. مردفا “علينا القيام بإصلاح الدولة من أجل الإنصاف والعدالة”.

    وتابع ماكرون، أنه على أصحاب العمل أن يدفعوا علاوة نهاية العام للعاملين لديهم، وتابع: “هذه العلاوة لن تتعرض لأى ضرائب”، مطالبا الحكومة والبرلمان القيام بما هو ضرورى لمواجهة المشكلات التى تواجه الفرنسيين.

    وأضاف أنه ملتزم بالوعود التى قطعها على نفسه خلال حملته الانتخابية، متابعا: نريد أن نبنى فرنسا وأن يعيش الشباب أحرارا.. نريد وطنا نعيش فيها بكرامة.. نريد أن نبنى فرنسا الاستحقاق والعمل”، مؤكدا أنه يجب أن يكون هناك تحسن ملموس فى حياة الفرنسيين، وسنعمل على زيادة الرواتب اعتباراً من العام المقبل.. ولا ضرائب على العمل الإضافى فى الفترة المقبلة”.

  • «ديلي ميل»: ماكرون يلقي غدا خطاب اعتذار للشعب ويعلن تخفيضات ضريبية

    رجحت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن يلقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خطاب اعتذار للمواطنين، غدًا الإثنين، وإعلان حزمة من التخفيضات الضريبية، بعد الاشتباكات وأعمال التخريب التي شهدتها العاصمة باريس أمس في «سبت الغضب»، واعتقال 1400 شخص، وإصابة العشرات، وإحراق السيارات، في احتجاجات «السترات الصفراء» التي انتقلت لعدة دول أوروبية بعد اندلاعها في مدينة النور.

    وشهدت مدن مثل باريس، ومرسيليا، وبوردو، مجموعة من أعمال عنف أمس السبت، وحطم المتظاهرون نوافذ المتاجر، وأشعلوا النيران في السيارات والأشجار، واقتحموا محالًا تجارية وسرقوا محتوياتها، واشتبكوا مع الشرطة التي أطلقت الغاز المسيل للدموع طوال اليوم في محاولة لتفريقهم.

    صحيفة «باريزيان» الفرنسية أكدت أيضًا أنه بعد 8 أيام من الصمت، أخبر ماكرون المقربين منه أنه سيتحدث مساء غد الإثنين على التليفزيون، للرد على الفرنسيين الغاضبين، مضيفة أنه لن يظهر خالي الوفاض، لكنه سيقدم المزيد من التنازلات فيما يتعلق بالضرائب.

    وفي أول تعليق له، وجه ماكرون اليوم الأحد الشكر لقوات الشرطة الفرنسية، وقال في تغريدة له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «إلى جميع قوى النظام المعبأة اليوم.. أشكركم على الشجاعة والمهنية الاستثنائية التي أظهرتموها».

  • أول تعليق من ماكرون بعد احتجاجات «سبت الغضب» بفرنسا

    علَّق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد، على موجة الاحتجاجات الجديدة التي شنتها حركة “السترات الصفراء” أمس السبت في عدة مدن فرنسية تحت مسمى “سبت الغضب”، والتي شهدت أعمال عنف وشغبًا إثر اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة.

    وفي أول تعليق له، وجه ماكرون، الشكر لقوات الشرطة الفرنسية، وقال في تغريدة له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “إلى جميع قوى النظام المعبأة اليوم أشكركم على الشجاعة والمهنية الاستثنائية التي أظهرتموها”.

    وكان نحو 125 ألف متظاهر خرجوا في احتجاجات، أمس السبت، من بينهم 10 آلاف شخص في العاصمة باريس التي شهدت أعمال عنف، للمطالبة بإقالة حكومة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث أطلقت الشرطة الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع على بعض “مثيري الشغب”، ومن جانبها نشرت السلطات الفرنسية نحو 8 آلاف شرطي و12 عربة مدرعة في باريس، وقرابة 90 ألف شرطي في جميع أنحاء البلاد.

    جدير بالذكر أن فرنسا تشهد موجة احتجاجات منذ ثلاثة أسابيع تعرف بحركة “السترات الصفراء”، اعتراضًا على قرار الحكومة برفع أسعار المحروقات، وزيادة الضرائب، وتحولت إلى حركة منظمة تضمنت إضافة إلى المطالب الاقتصادية مطالب اجتماعية وسياسية، وارتفع سقف المطالب لمستوى رحيل الرئيس ماكرون وحل مجلس الشيوخ.

  • المتظاهرون بفرنسا يطالبون برحيل ماكرون

    بوتيرة متسارعة، تحتدم المواجهات فى العاصمة الفرنسية باريس، بعدما رفع عناصر السترات الصفراء، والمشاركون فى الاحتجاجات سقف مطالبهم إلى رحيل الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون عن السلطة.

    وجرت مواجهات محتدمة منذ صباح اليوم، بعدما حاول المحتجون تنظيم مسيرات والتوجه إلى قصر الإليزية، الأمر الذى تعامل مع الأمن الفرنسى بإطلاق وابلاً من قنابل الغاز رداً على إقدام المحتجون على رشق القوات بالحجارة.

    وبعد اغلاق متحف اللوفر، وبرج إيفل أمام زواهما ، بخلاف غلق غالبية المحال التجارية بمحيط الاحتجاجات، اعتقلت السلطات الفرنسية ـ حتى الآن ـ ما يزيد على 500 شخص، فى محاولة للسيطرة على الموقف، فى وقت يطالب فيه المحتجون ليس فقط بإلغاء الضرائب على المحروقات بشكل نهائى، ورفع الحد الأدنى للأجور، وإنما أيضاً، رحيل ماكرون عن السلطة، وخروج فرنسا من عضوية الاتحاد الأوروبى.

  • ماكرون يستجيب لـ«السترات الصفراء» ويلغى زيادة الوقود تماما

    أعلنت الرئاسة الفرنسية، اليوم الأربعاء، إلغاء الضريبة على الوقود تماما، وذلك بعد يوم واحد من إعلان الحكومة تجميد سريان الضريبة لمدة ستة شهور في استجابة لموجة الاحتجاجات، التي تخللتها أعمال عنف بقيادة حركة “السترات الصفراء”.

    وقالت إذاعة “فرانس إنفو” الفرنسية بعد اتصالها بالإليزيه بأن الرئيس “قرر إلغاء زيادة الضريبة بدل تعليقها كما كان مقررا أمس”.

    وتابعت الإذاعة بأن الخبر الذي أتى من الإليزيه هو بمثابة “إعصار” وذلك لأن الحكومة أعلنت أمس عن تجميد زيادة الضريبة لتأتي الرئاسة اليوم وتعلن إلغاءها بشكل تام.

  • شعبية ماكرون تهبط لمستوى قياسي جديد وسط احتجاجات فرنسا 

    أظهر استطلاع أجرته إيفوب-فيدوسيال لصالح مجلة “باري ماتش” وإذاعة “سود راديو” نشر اليوم، الثلاثاء، أن شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء إدوار فيليب هبطت لمستوى قياسي مع تصاعد احتجاجات “السترات الصفراء”.

    وهبطت نسبة الرضا عن أداء ماكرون إلى 23 بالمائة في الاستطلاع الذي أجري في أواخر الأسبوع الماضي بانخفاض ست نقاط عن الشهر السابق، وهبطت نسبة الرضا عن أداء فيليب عشر نقاط إلى 26 بالمائة.

    وتمثل النسبة التي سجلها الرئيس تلك التي سجلها سلفه فرنسوا أولوند في أواخر عام 2013 وفقا لمجلة باري ماتش، وكان أولوند في ذلك الوقت يعتبر الرئيس الأقل شعبية في تاريخ فرنسا الحديث.

    وبدأت الاحتجاجات في فرنسا يوم 17 نوفمبر للتنديد بفرض رسوم إضافية على الوقود ثم تحولت إلى حركة احتجاجية أوسع مناهضة لماكرون.

    وتحولت الاحتجاجات في باريس يوم الأول من ديسمبر إلى العنف فشوهت قوس النصر وعانت الشوارع المحيطة بالشانزيليزيه من أعمال تخريب.

  • أول قرار من ماكرون لتهدئة غضب أصحاب السترات الصفراء

    أعلن قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون طلب، اليوم، من رئيس الوزراء إدوار فيليب أن يترأس اجتماعا بحضور زعماء الأحزاب السياسية وممثلين عن متظاهري السترات الصفراء غدا الاثنين.

    وقالت وكالة “سبوتنيك” الروسية، إن مبادرة تأتي في إطار رغبة السلطة بالحوار مع السترات الصفراء.

    وأشارت إلى أن فيليب حاول استقبال ممثلين عن المتظاهرين، الجمعة الماضي، إلا أن الاجتماع فشل بسبب انسحاب أحد الممثلين ورفض آخرين المشاركة فيه.

    ووطلب ماكرون من وزير الداخلية كاستانير أن يتم التفكير باعتماد معايير جديدة للحفاظ على الأمن وتجنب ما حدث من أعمال شغب السبت الماضي.

    وكان ماكرون قد اجتمع اليوم بعدد من المسؤولين في إطار خلية أزمة لمناقشة الوضع الأمني والتفكير في فرض حالة الطوارئ.

    وشهدت العاصمة باريس اشتباكات عنيفة من متظاهري السترات الصفراء المحتجين على ارتفاع أسعار الوقود والضرائب وتدهور مستوى المعيشة، وعناصر الشرطة ما أدى إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة 263 جريحا واعتقال 412 شخصا.

  • ماكرون يترأس اجتماعا طارئا لبحث الاحتجاجات والحكومة تدرس فرض حالة الطوارئ

    ترأس الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اجتماعًا طارئًا للحكومة؛ لبحث سبل التعاطي مع أعمال الشغب التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس.

    ونقل راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الأحد عن المتحدث باسم الحكومة الفرنسية بنيامين جريفو قوله إن الحكومة تدرس كافة الاحتمالات لوقف أعمال العنف من بينها فرض حالة الطوارئ.

    وكان ماكرون قد قام فور عودته من قمة مجموعة العشرين في بيونس آيرس، بتفقد قوس النصر الذي تعرض أمس السبت لأعمال تخريب، خلال المظاهرات التي اندلعت احتجاجا على زيادة الضرائب المفروضة على الوقود.

    يذكر أن الاحتجاجات بدأت بتظاهر سائقي السيارات ضد زيادة الضرائب المفروضة على الوقود إلا أنها تتضمن الآن سلسلة واسعة من المطالب تتعلق بارتفاع تكاليف المعيشة.

    وقد أعلنت شرطة العاصمة الفرنسية باريس إصابة 133 شخصا واعتقال 412 آخرين خلال الاحتجاجات المعروفة باسم “السترات الصفراء” التي شابتها أعمال شغب والتي تعد الأسوأ منذ سنوات.

    فى سياق متصل ذكرت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء أن مواطنا فرنسيا لقى مصرعه منذ قليل، قرب حاجز أقامته مجموعة من “السترات الصفراء” فى باريس.

  • ماكرون يتفقد تلفيات قوس النصر بباريس فور عودته من قمة العشرين

    توجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مباشرة إلى قوس النصر بعد عودته لباريس اليوم الأحد قادما من الأرجنتين ليتفقد الأضرار التي لحقت بالمعلم الشهير خلال أحداث الشغب أمس السبت.

    وأظهرت لقطات تلفزيونية الجزء الداخلي من القوس حيث تحطم جزء من تمثال ماريان، وهو رمز للجمهورية الفرنسية، كما كتب المحتجون على القوس شعارات مناهضة للرأسمالية ومطالب اجتماعية.

  • فابيولا بدوي: آلاف الفرنسيين يتظاهرون لرحيل ماكرون السبت المقبل

    قالت الكاتبة الصحفية فابيولا بدوي، من باريس، إن الأوضاع حاليا هادئة في الشارع الفرنسي والحركة الجماهيرية كانت حددت موعدا للتظاهر في الأول من ديسمبر المقبل، موضحة أن الفرنسيين يرون أن ماكرون تحدث من كوكب آخر تماما بعيدا عن واقع المتظاهرين ومن المتوقع نزول الآلاف منهم في الشوارع والساحات السبت المقبل للمطالبة برحيل ماكرون.

    وأكدت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “هنا العاصمة”، المذاع على قناة “سي بي سي”، أن فرنسا بها نحو 8 ملايين مواطن يقفون عند حد الفقر، و150 ألف مواطن ينامون في الشوارع.

  • ماكرون يلقي كلمة للشعب الفرنسي الثلاثاء للرد على متظاهري السترات الصفراء

    ينتظر الشعب الفرنسي، كلمة للرئيس إيمانويل ماكرون، التي يلقيها غدا، الثلاثاء، للتعقيب على الاحتجاجات الواسعة وأعمال الفوضى التي تشهدها البلاد بواسطة متظاهري السترات الصفراء.

    وبحسب قناة “فرانس 24” الفرنسية، فإنه أمام الاحتجاجات العنيفة المناهضة للحكومة في باريس، فإن الرئيس إيمانويل ماكرون سوف يلقي كلمة بشأن إجراءات جديدة في محاولة لحشد الدعم لإجراءات زيادات ضريبية صديقة للبيئة ينوي تطبيقها.

    وشهدت العاصمة الفرنسية السبت الماضي اشتباكات واسعة بين الشرطة ومتظاهرين في شارع الشانزليزيه، حيث تم إشعال النيران في المتاريس الحكومية، وتحطيم واجهات المحلات وإشارات المرور، والتي خلفت 30 مصابا واعتقال 101 شخص.

    وتلقي الحكومة الفرنسي اللوم في أعمال العنف على قلة من ناشطين يمينيين متطرفين تسربوا بين المتظاهرين الذين يرتدون السترات الصفراء للاعتراض على زيادة الضرائب على الوقود.

    واعترف وزير الاقتصاد الفرنسي، برونو لو ماير بأن الأزمة الحالية خرجت عن كونها تظاهرات ضد الوقود، مشددا على أهمية العمل لتحسين مستويات المعيشة في فرنسا.

  • ماكرون محذرًا بريطانيا: ليس لكم دور مستقبلي مع الاتحاد الأوروبي

    حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بريطانيا من مستقبل انفصالها عن الاتحاد الأوروبي، مؤكدا أن لندن ليس لديها دور محدد في مستقبل الاتحاد.

    وأوضح ماكرون في تصريحات خلال مؤتمر للاتحاد الأوروبي في بروكسيل بشأن توقيع خطة الخروج لبريطانيا التي تقدمها رئيسة وزرائها تيريزا ماي، أوضح أن علاقة الاتحاد الأوروبي مع بريطانيا بعد الخروج، لا تزال غير واضحة، لكنه أشار إلى أن مسودة الاتفاق المقدم من ماي “هو اتفاق جيد”.

    وأشار ماكرون، بحسب ما نقلت صحيفة “اكسبرس” البريطانية إلى أن “العلاقة المستقبلية مع لندن لا تزال بحاجة للتحديد. لكن من الواضح أن المملكة المتحدة سوف تستمر في أن يكون لها دور مهم تلعبه، والذي من المحتمل أن يتطور”.

    وتابع الرئيس الفرنسي: “أنها لحظة خطيرة لأوروبا”، مشيرا ليس فقط إلى خروج بريطانيا ولكن إلى تزايد الحركات الشعبوية المعادية للاتحاد عبر أوروبا.

    واستطرد الرئيس الفرنسي قائلا:” علينا جميع أن نستخلص النتائج التي تظهر الجانب الهش لأوروبا وكيف يمكن تحسين القارة. البريكزيت يظهر أن أوروبا تحتاج إلى إعادة بناء وهذا هو الخيار الذي تدعمه وسأستمر في العمل عليه”.

    وأشار إلى أن البريكزايت هو خيار سيادي على الأوروبيين جميعا احترامه، موضحا:” أنه ليس يوم احتفال أو يوم رثاء ولكنه خيار سيادي لشعب”.

  • ماكرون يبدأ في التراجع أمام تظاهرات السترات الصفراء

    تراجع الرئيس الفرنسي، اليوم الأحد، عن موقفه تجاه متظاهري “السترات الصفراء” وهجومه عليهم، بتأكيده أن الحكومة يجب أن تقدم إجابة واضحة على غضب الناس من محدودي الدخل.

    وبحسب صحيفة “جارديان” البريطانية، قال ماكرون للصحفيين في العاصمة البلجيكية بروكسل، إنه يتعين على الحكومة تقديم إجابة واضحة وسط تكهنات بأنه سيطلب الأسبوع المقبل إجراء مشاورات بشأن مستويات المعيشة أو اقتراح إجراءات لتخفيف أثر ارتفاع أسعار البنزين.

    وأضافت الصحيفة أنه من الواضح وفقا لهوية ماكرون السياسية، انه لن يستسلم للاحتجاجات، لذا يظل من غير المتوقع أن يتراجع عن ضريبة المحروقات.

    وأشارت إلى ان الحكومة الفرنسية تعهدت بعدم التراجع عن الضرائب الجديدة على المحروقات، والتي تسببت في اشتغال التظاهرات، واتهمت ماكرون بأنه رئيس للأغنياء ويتجاهل معاناة الطبقة الفقيرة.

    وقال وزير المالية الفرنسي، برونو لو مير، إنه سيجتمع مع تجار التجزئة وشركات التأمين لتقييم التأثير الاقتصادي للاحتجاجات على مستوى البلاد ضد ارتفاع تكاليف الوقود.

    وحذر تجار التجزئة الفرنسيون من أن الاحتجاجات المطولة قد تضرب موسم التسوق في الكريسماس وتهدد فرص العمل.

  • ماكرون يرد على إهانات ترامب: لغة الاحترام يجب أن تسود

    رد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، على الإهانات التي وجهها إليه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال اليومين الماضيين، موضحا أن حليفين تاريخيين مثل فرنسا والولايات المتحدة يجب أن تسود بينهما لغة الاحترام، مشددا على أن فرنسا ليست دولة تابعة لواشنطن.

    وقال “ماكرون”، في مقابلة مع إذاعة “تي إف آي”: “في كل لحظة من تاريخنا كنا حلفاء، ولذلك فالاحترام ضروري بين الحلفاء”، مشيرا إلى الدعم الفرنسي للولايات المتحدة خلال حرب الاستقلال، وكذلك إلى الدعم الذي قدمته واشنطن خلال الحربين العالميتين.

    وأضاف: “لا أعتقد أن الفرنسيين يتوقعون مني الرد على التغريدات”.

  • ترامب يهاجم فكرة ماكرون بإنشاء جيش خاص لأوروبا

    بعد ساعات من تغريدة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي هاجم خلالها اقتراح نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، بإنشاء جيش خاص لأوروبا لحمايتها من الولايات المتحدة وروسيا والصين، ما اعتبره ترامب مهينا للغاية.

    وفي حوار مع شبكة “سي إن إن”، رد ماكرون على تغريدة ترامب قائلا إنه يفضل إجراء المناقشة أو الرد على الأسئلة بصورة مباشرة، بدلا من مناقشة الدبلوماسية عبر التغريدات.

    وكان ترامب قد كتب عبر “تويتر”، “اقترح الرئيس الفرنسي ماكرون للتو أن تقوم أوروبا ببناء جيشها الخاص من أجل حماية نفسها من الولايات المتحدة والصين وروسيا. إنه أمر مهين للغاية ، لكن ربما يتعين على أوروبا أولًا دفع حصتها العادلة من حلف الناتو ، والتي تدعمها الولايات المتحدة إلى حد كبير!”.

    وجاءت تصريحات الرئيس الفرنسى عندما وصل ترامب فى باريس يوم السبت لحضور فعاليات احتفالا بالذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى.

    وعندما سأله المذيع فريد زكريا عما إذا كانت تغريدة ترامب خطأ، قال ماكرون “أنا لا أعرف..لست من يدير تغريداته”.

    وعند استقباله ترامب، قال ماكرون في مؤتمر صحفي “أتشاطر آراء الرئيس ترامب بأننا بحاجة إلى تقاسم العبء بشكل أفضل داخل حلف الناتو، ولهذا أعتقد أن مقترحاتي للدفاع الأوروبي تتفق تمامًا مع ذلك، لأنه يعني المزيد من أوروبا داخل حلف الناتو، وقدرات أكثر، من أجل أخذ جانب من العبء. وأعتقد أنه من العدل جدًا وهو أمر مهم للغاية”.

    فيما قال ترامب “نريد أن نكون هناك قطعا. نحن نريد أن نساعد. نريد أن نكون جزءًا منه. لكن على الدول المختلفة أن تساعد أيضا. هذا عادل. وأعتقد أن الرئيس – لقد ناقشنا هذا بالفعل – وأنا نتفق كثيرا على ذلك”.

  • ماكرون وترامب يتفقان على ضرورة استقرار الشرق الأوسط لتأثيره على أسعار النفط

    أكد الرئيس الفرنسى ايمانويل ماكرون، على اتفاقه مع نظيره الأمريكى دونالد ترامب، على ضرورة استقرار الشرق الأوسط، الأمر الذى سيكون له تأثيرا إيجابيا على أسعار النفط.

    وقال ماكرون: “ناقشت مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، محادثات مثمرة ومكثفة حول مكافحة الإرهاب والدفاع الأوروبى وإيران وسوريا والخليج وليبيا والعديد من الموضوعات الأخرى ذات الاهتمام المشترك لفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية”.

    وأضاف ماكرون: “قررنا سويا على العمل معا على استقرار الشرق الأوسط وهو الأمر الذى سيكون له تأثيرا إيجابيا على أسعار النفط”.

  • رئيس الوزراء الايطالى يدعو ماكرون لحضور المؤتمر الدولى حول ليبيا

    أعلن رئيس الوزراء الايطالي جوزيبي كونتي أنه وجّه دعوة للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون للمشاركة في المؤتمر الدولي حول ليبيا، الذي ستستضيفه مدينة باليرمو في يومي 12-13 من شهر نوفمبر المقبل.

    وفقاً لوكالة اكى الايطالية، قال كونتي، في حوار لوسائل الاعلام الايطالية “دعوت ماكرون إلى باليرمو للقمة حول ليبيا. لدينا اختلافات في وجهات النظر مع الرئيس الفرنسي، لكن العلاقة على المستوى الشخصي جيدة. كل واحد مِنّا يريد فعل ماهو أفضل لبلاده. ومع هذه الروح سوف أرى بوتين في موسكو. أنا أعتبره محاورا أساسية”.

    وكان وزير الخارجية الإيطالي إينزو موافيرو ميلانيزي قد أكد خلال جلسة إحاطة أمام مجلس الشيوخ الثلاثاء الماضي، في إشارة إلى “المواقف غير المتطابقة تمامًا” لروما وباريس حول موعد الانتخابات الليبية، على أن حكومة بلاده “لم تشكك أبدا في حتمية إجراء الانتخابات السياسية في ليبيا” كي يتمكن الناخبون من إختيار مؤسساتهم التنفيذية والتشريعية.

  • ماكرون يتصل هاتفيا بالملك سلمان لبحث قضية خاشقجي

    أعلنت الرئاسة الفرنسية أن رئيس البلاد إيمانويل ماكرون بحث هاتفيا قضية مقتل الكاتب السعودي جمال خاشقجي، مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.

    وكان “ماكرون” ناقش قضية خاشقجي في وقت سابق مع نظيره دونالد ترامب، وأعرب عن قلقه من ملابسات الجريمة التي ارتكبت بحقه، مؤكدا ضرورة كشف كل التفاصيل المتعلقة بالأمر.
    وأضافت في بيان لها، وفقا لموقع “لو باريسيان” الفرنسي، أن ماكرون سيمتنع عن اتخاذ أي قرار سريع بشأن كيفية الرد على مقتل خاشقجي، حتى تظهر نتائج التحقيقات بشكل كامل، ويتم الوقوف على الحقيقة.
    من جانبه أكد المتحدث باسم الحكومة الفرنسية اليوم أنه يتم دراسة الخطوات المقبلة في علاقة بلاده بالسعودية فيما يتعلق بقضية خاشقجي، مؤكدا أنه يجب دراسة الأمر جيدا، نظرا للعلاقة الجيدة مع المملكة.

  • تفاصيل لقاء ماكرون وترامب وجلسة سرية بالكنيست

    ذكرت القناة العاشرة الإسرائيلية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أخبر نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، عندما التقيا على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، الشهر الماضي، أنه يمكنه الضغط على بنيامين نتنياهو رئيس وزارء الكيان الصهيوني؛ لقبول “صفقة القرن” الأمريكية.

    وأوضحت أن ذلك، كان ردا على سؤال طرحه ماكرون عن سبب تشدد ترامب فقط في التعامل مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، وجاء رد ترامب أن ذلك بسبب عدم موافقة الفلسطينيين على التحدث مع الجانب الأمريكي، وهو أمر غير مقبول بالنسبة لترامب.

    وأضافت القناة أن ترامب قال إنه يمكنه أيضا التشدد مع نتنياهو، ذلك لأن إسرائيل تحصل على 5 مليارات دولار سنويا من الولايات المتحدة.

    ويزعم المحلل السياسي للقناة، باراك رافيد، أن حديث ترامب وماكرون قد وصل إليه عن طريق 4 دبلوماسيين غربيين اطلعوا على اللقاء.

    وتابعت أن ترامب أكد أنه مستعد للضغط على نتنياهو لقبول خطة السلام الأمريكية المعروفة إعلاميا بصفقة القرن، وأنه سيقوم بعرضها خلال الشهور القريبة المقبلة.

    وأشارت القناة إلى أن ماكرون كان هو من بدأ في الحديث عن الملف الفلسطيني الإسرائيلي، وقال لترامب إنه يعتقد أن نتنياهو لا يريد فعلا المضي قدما في عملية السلام، وإنه يحب الوضع الراهن.

    وأكدت أن ترامب وافقه على تحليل ماكرون لموقف نتنياهو، وأنه “على وشك الحصول على النتيجة نفسها”، مضيفا أنه قدم الكثير لنتنياهو، من نقل للسفارة الأمريكية إلى القدس، بالإضافة إلى مبلغ الـ5 مليارات دولار، وهو ما ردت عليه إيليت شاكيد، وزيرة القضاء الإسرائيلية، بأن المساعدات الأمنية والعسكرية لإسرائيل، لا علاقة لها بعملية السلام أو”صفقة القرن”، بحسب “سبوتنيك”.

    وقدمت “سبوتنيك”، الثلاثاء، كشفا جديدا عن أن فرنسا تستعد لإعلان خطة سلام جديدة بين فلسطين والاحتلال الإسرائيلي، والتي ستكون بديلة عن صفقة القرن الأمريكية.

    وذكرت أن رئيس اللجنة السياسية بوزارة الخارجية الإسرائيلية، ألوان أوشفيتز، تحدث خلال جلسة سرية للجنة الخارجية والأمن، التابعة للكنيست الإسرائيلي، عن استعداد إيمانويل ماكرون لإعلان الخطة الجديدة، في حال تأخر ترامب في الإعلان عن “صفقة القرن”.

    وأوضحت أن ماكرون سيعلن خطته إذا ما قرر ترامب تأجيل صفقة القرن إلى ما بعد انتخابات التجديد النصفي للكونجرس، نوفمبر المقبل.

    وأشارت إلى أن المسئول الإسرائيلي زعم أنه لا يعرف ماهية صفقة القرن، وأن ماكرون أمر مستشاريه بوضع خطة للسلام في الشرق الأوسط، والتي ستكون على رأس أولوياته الفترة المقبلة.

    يذكر أن لقاء الجمعية العامة التي تتحدث عن القناة، جاء بالتزامن مع إعلان ترامب أنه يرى أن حل الدولتين هو الأنسب، وأنه سيوافق على الحل الذي سيتوصل إليه الفلسطينيين والإسرائيليين على أي حال.

    وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” قالت في وقت سابق أن هناك مخاوف في إسرائيل من “صفقة القرن” الأمريكية مجهولة الأركان، خاصة من احتمالية اعتراف إدارة ترامب بالقدس عاصمة للدولتين، الإسرائيلية والفلسطينية.

    وأوضحت أن هناك تخوفا من دفع ترامب الرئيس الفلسطيني إلى طاولة المفاوضات، وأن ينتج عن ذلك تنازل أمريكي، خاصة أن ترامب يرغب في إتمام الصفقة في فترة رئاسته؛ حتى تضاف إلى سجله الشرفي، بإتمامه أو إنهائه للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حتى يسجل في إنجازاته في مجال السياسة الخارجية.

    وادعت الصحيفة أن ترامب يريد انهاء خطة السلام في الشرق الأوسط مع نهاية 2018، أو مطلع 2019 على أقصى تقدير.

  • قريبا.. ماكرون يتباحث مع الملك سلمان بشأن اختفاء خاشقجي

    كشف الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أنه سيتباحث قريبا مع الملك سلمان، ملك السعودية، في إطار قضية اختفاء الصحفي السعودي، جمال خاشقجي.

    وذكرت قناة “بي أف أم تي في” الفرنسية أنه لم يتم تحديد موعد المقابلة بين ماكرون والملك سلمان حتى الآن.

    وتأتي هذه المعلومات مغايرة لتلك الشائعات المتداولة حول تعليق فرنسا الزيارات مع السعودية.

    وكان ماكرون قد طلب توضيحات مفصلة بشأن مصير الصحفي جمال خاشقجي الذي اختفى بعد دخوله القنصلية السعودية في إسطنبول.

  • شاهد ماكرون ورئيس وزراء كندا وزعماء العالم يرقصون فى القمة الفرانكوفونية

    رقص الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون مع مع رئيسا وزراء كندا جاستن ترودو ونظيره الأرمينى نيكول باشينيان وأمير موناكو ألبرت الثانى، فى القمة الفرنكفونية اليوم الجمعة،  فى أرمينيا. حسبما نشرت روسيا اليوم.

     

    وشارك فى الرقص الرئيس اللبنانى ميشيل عون ورئيس الوزراء البلجيكى شارل ميشيل.

    جدير بالذكر أن الدكتور خالد العنانى وزير الآثار قد سافر إلى أرمينيا، 9 أكتوبر الماضى وذلك للمشاركة فى القمة الـ17 للمنظمة الدولية الفرانكفونية، التى تستضيفها العاصمة الأرمينية “ييرفان” على مدار يومى 11 و12 أكتوبر، تحت عنوان: “العيش معاً بتضامن والتشارك فى المبادئ الإنسانية واحترام التنوع، مصدر السلام والازدهار فى العالم الفرانكفونى”.

    ويرتكز مغزى القمة على المبادئ العالمية التى تقوم على تعزيز قيم الأمن والسلام والديمقراطية، واحترام حقوق الإنسان والتنوع الثقافى، وهى قيم طالما تشاركت كل من المنظمة الفرانكفونية ومصر فى تبنيها، والالتزام بمضامينها نهجاً وسلوكاً ثابتاً على امتداد تاريخها.

    يشارك فى القمة عدد من الوفود الرسمية التى تمثل الدول الأعضاء بالمنظمة، بالإضافة إلى وفود الدول التى تتمتع بوضع مشارك ومراقب.

  • ماكرون يلتقي دونالد ترامب وحسن روحاني على هامش الجمعية العامة

    ينوي الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، لقاء نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، وكذلك الرئيس الإيراني، حسن روحاني على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في 24 و25 سبتمبر الجاري.

    وفي بيان نشرت وكالة الأنباء الفرنسية، عن قصر الإليزيه في فرنسا، أنه من المتوقع أن يلتقي ماكرون، دونالد ترامب لدى وصوله بعد ظهر 24 سبتمبر إلى نيويورك، وسيتناول العشاء مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس.

    كما سيعقد ماكرون لقاء مع الرئيس الإيراني في اليوم التالي، كما أنه مرجحًا أن يجتمع مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.

    وفيما يتعلق بلقائه بترامب، فسيتم مناقشة دعوة الرئيس الأمريكي منتدى السلام المرتقب في 11 نوفمبر في باريس في الذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى.

  • ماكرون يلتقى ترامب وروحانى على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة

    أعلن قصر الإليزيه الأربعاء أن الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون سيلتقى نظيريه الأمريكى دونالد ترامب فى 24 سبتمبر، والإيرانى حسن روحانى فى 25 سبتمبر فى نيويورك على هامش الجمعية العامة الـ73 للأمم المتحدة.

    وأشار الإليزيه إلى أنه “من المتوقع أن يلتقى ماكرون دونالد ترامب لدى وصوله بعد ظهر الإثنين إلى نيويورك وسيتناول العشاء مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش” مساء الإثنين.

    وفى 25 سبتمبر، سيلقى ماكرون كلمة قبل الظهر أمام الجمعية العامة قبل عقد سلسلة لقاءات ثنائية، لاسيما مع الرئيس الإيرانى وكذلك “من المرجح جداً” أن يجتمع مع الرئيس التركى رجب طيب إدروغان و”ربما” مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

    وقد يلتقي ماكرون أيضاً رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو فى نيويورك.

  • ماكرون: لن ننسى نضال كوفي عنان

    نعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الجمعة، الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان، الذي توفي عن عمر يناهز 80 عاما.

    وكتب ماكرون في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر: “كوفي عنان الأمين السابق للأمم المتحدة والحائز على جائزة نوبل للسلام غادر عالمنا في المساء”.

    وأثنى الرئيس الفرنسي على كوفي عنان قائلا “فرنسا تحيي عنان .. لن ننسى أبدا نظراته الهادئة والحازمة وقوة نضاله في معاركه”.

زر الذهاب إلى الأعلى