Real Tests to Come as Revamp of Egypt Economy Posts Early Gains
وكالة (بلومبرج) : اختبارات حقيقية بعد المكاسب المبكرة للإصلاحات الاقتصادية في مصر
ذكرت الوكالة أن جهود مصر لتخفيف حدة الازمة الاقتصادية الخانقة، بما في ذلك تعويم الجنيه وخفض الدعم، تظهر علامات على النجاح، فالأجانب عادوا للاستثمار مرة أخرى وأصبح الدولار متاحاً بشكل كبير، ولكن في العديد من النواحي فإن فوائد السياسات التي ساعدت على تأمين قرض صندوق النقد الدولي لا تزال غير واضحة، مضيفةً أن هناك بوادر للاضطرابات بسبب ارتفاع الأسعار، في الوقت الذي تناقصت فيه أعداد السياح بشكل كبير بسبب الاضطرابات السياسية والهجمات الإرهابية.
أضافت الوكالة أن هناك العديد من التحديات التي مازالت تواجه صناع السياسة مثل :
الاستقرار : حكومة الرئيس “السيسي” قد تجنبت رد فعل كبير تجاه سياستها، كجزء من حملاتها القمعية ضد المعارضة، فالتظاهرات التي حدثت الأسبوع الماضي بسبب الخبز توضح أن هناك احتمال لعدم الاستقرار، مضيفةً أن المشاكل التي تواجه الفقراء قد تمثل نقطة أساسية قبل الانتخابات الرئاسية العام القادم، وذلك وفقاً رئيس مجموعة (Eurasia) الأمريكية “هاني صبره”.
السياحة : أعداد السياح القادمين لمصر وصلت لمعدلات مرتفعة قبل ثورة الربيع العربي عام (2011)، حيث بلغت (14) مليون سائح بعائدات وصلت لأكثر من (12) مليار دولار، ولكن قطاع السياحة تعرض لضربة جديدة بعد سقوط الطائرة الروسية في سيناء عام (2015)، وبالرغم من ارتفاع عائدات السياحة بشكل طفيف في ديسمبر الماضي، إلا أنها ما تزال أقل من نفس الفترة من عام (2015).
أشارت الوكالة إلى أن هناك تحديات أخري مثل (ارتفاع معدلات التضخم / نقص الاستثمارات الأجنبية).
Violence against Syria’s children ‘at its worst’ in 2016: UN
صحيفة (الديلي ميل) : الأمم المتحدة .. العنف ضد الأطفال في سوريا وصل لأسوء مستوياته عام 2016
ذكرت الصحيفة أن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أكدت أن معاناة الأطفال في سوريا ازدادت بشكل ملحوظ، منوهة إلى ارتفاعات العام الماضي الحادة في جرائم القتل والإصابات وتجنيد الأطفال، مضيفةً أن العام الماضي شهد مقتل (652) طفلا على الأقل في الصراع وهو أعلى رقم في (3) سنوات، وقد وصل عدد الأطفال الذين تم الزج بهم إلى ساحات القتال إلى أكثر من (850) طفلاً وهو ضعف عددهم عام 2015، مضيفةً أنه بعد (6) سنوات من الحرب أصبح ملايين الأطفال محاصرين داخل سورية، فيما فر أكثر من (2.3) مليون طفل سوري عبر الحدود إلى دول أخرى في المنطقة مثل (تركيا / لبنان / الأردن / مصر / العراق )، وأضافت الصحيفة أنه مع تعاظم المعاناة اضطر عدد كبير من الأسر إلى اتخاذ خطوات مثل دفع أطفالهم إلى الزواج أو إلى العمل.
Egyptian Foreign Ministry says Cairo received no invitation to Astana talks
وكالة (تاس) الروسية: وزارة الخارجية المصرية لم تتسلم دعوة لحضور محادثات الآستانة
ذكرت الوكالة انه بحسب وزارة الخارجية المصرية فإن مصر لم تتلق دعوة للمشاركة كمراقب في المؤتمر الدولي بشأن سوريا بالآستانة ، ونقلت الوكالة تصريحاً على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية “أحمد أبو زيد” ذكر فيه “لا اعلم من اين أتت تلك التقارير، لم نتلقى أي شيء”، مضيفاً “لو وصلت مثل تلك الدعوة بالتأكيد سيتم النظر فيها”.
Egypt’s Capital Set to Grow by Half A Million in 2017
موقع (فويس اوف امريكا) : عاصمة مصر تتجه لزيادة سكانية نصف مليون العام الجاري
ذكر الموقع أن سكان القاهرة يتجهون لزيادة تبلغ نصف مليون نسمة العام الجاري وتمثل الزيادة السكانية الأكبر بين مدن العالم الأمر الذي يزيد الضغط على اقتصاد مصر الذي يكابد لتحقيق الانتعاش بعد (6) سنوات من الاضطراب السياسي، ويشير تقرير أصدرته شركة الأبحاث (يورومونيتور إنترناشونال) الأسبوع الماضي إلى أن نحو (22.8) مليون نسمة يعيشون في القاهرة الكبرى التي تضم العاصمة القاهرة وأجزاء من محافظتي الجيزة والقليوبية المجاورتين، ويمثل سكان القاهرة الكبرى ربع سكان مصر الذين يبلغ عددهم نحو (92) مليون نسمة، وذكر الموقع أن الهجرة الداخلية أحد أهم أسباب ازدحام القاهرة بالسكان، حيث تؤكد مصر أن هناك (351) منطقة سكنية عشوائية “خطرة” في البلاد معظمها في القاهرة أقامها فقراء وتضم بيوتاً عشوائية ينقصها الصرف الصحي الملائم ومياه الشرب النقية، ويعتقد أن نحو (850) ألف مصري يقيمون في تلك المناطق السكنية الخطرة، مشيراً أنه في مارس 2015 أعلنت مصر أنها ستبني عاصمة إدارية جديدة على بعد (45) كيلومترا شرقي القاهرة وستكون مقراً للحكومة كما تضم مطاراً وأحياء سكنية.
?Can Cairo stave off discontent over soaring prices
موقع (المونيتور) : هل تستطيع القاهرة تفادي حالة الاستياء بسبب الأسعار المرتفعة؟
ذكر الموقع أنه في الوقت الذي تتزايد فيه الضغوط على سبل عيش المصريين بعد انخفاض قيمة الجنيه وخفض دعم الوقود في نوفمبر الماضي، يتساءل بعض المحللين عما إذا كان هناك ثورة آخري تلوح في الأفق في مصر، مضيفاً أن هؤلاء المحللين يحذرون من أن أي موجة جديدة من الاضطرابات ستكون أكثر دموية من ثورة (2011) ويمكن أن تسبب كارثة للبلاد، التي لا تزال تعاني من الاضطرابات.
أضاف الموقع أنه منذ تعويم الجنيه، ارتفعت معدلات التضخم إلى أعلى مستوى لها منذ عقود، لتصل إلى ما يقرب من (30٪) في يناير الماضي، كما ارتفعت أسعار المواد الغذائية الأساسية والأدوية والمواصلات والإسكان، مما دفع المصريين إلى خفض الإنفاق لتغطية نفقاتهم، كما ارتفعت أسعار بعض المواد الغذائية الأساسية بنسبة تصل إلى (40٪)، وفقا للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، مضيفاً أن الرئيس “السيسي” طالب المصريين أكثر من مرة بالتقشف لتحمل الظروف الصعبة.
أشار الموقع إلى تظاهرات يوم (7) من الشهر الجاري بسبب نقص الخبز، بعد إعلان وزير التموين عن منظومة جديدة للخبز، مضيفاً أن المئات من التظاهرات اندلعت في (4) محافظات مصرية على الأقل، مضيفاً أنه بالرغم من احتواء أزمة الخبر سريعاً، إلا أنها دقت ناقوس الخطر، ونبهت السلطات لحالة الاستياء العامة المتزايدة بسبب ارتفاع الأسعار وسوء الادارة الاقتصادية، مضيفاً أنه بالرغم من الإجراءات التقشفية، إلا أن هناك إشارات إيجابية على أن البلاد تسير في الطريق الصحيح للتعافي.
High expectations: Egypt-US relations in the age of Trump
موقع صحيفة (ذا هيل) الأمريكية: توقعات كبيرة: العلاقات المصرية الامريكية في عهد ترامب
ذكرت الصحيفة أن وزير الخارجية المصري توجه لواشنطن مطلع هذا الشهر في زيارة تقابل فيها مع مسئولين عدة في الولايات المتحدة، ايضاً هدفت زيارة وزير الخارجية بحسب الموقع لتمهيد الطريق للزيارة القادمة للرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” للولايات المتحدة، تلك الزيارة التي وصفها أحد مسئولي الخارجية الأمريكية بأنها تعتمد على “توقعات كبيرة” لتغير في العلاقات الثنائية بين البلدين.
مشيرة أن بعد الفترة السابقة لإدارة “أوباما”، التي ترددت في تبني خطة برنامج الاصلاح الاقتصادي في مصر و الانتقاد “الروتيني” لأوضاع حقوق الأنسان في البلاد، يسعى الرئيس المصري للحصول على دعم مباشر من ادارة “ترامب”، كما سيعمل الوفد المصري على دحر الشروط المتعلقة بحقوق الانسان المفروضة للحصول على المساعدات العسكرية الأمريكية (1.3) مليار دولار، كما ستعمل على استعادة (التمويل بالتدفق النقدي الذي يسمح للحكومة المصرية شراء المعدات الدفاعية بالأجل).
أضاف الموقع أن مسئولاً بالخارجية الامريكية كان قد وصف المعدات التي تحصل عليها مصر بـ “اللعب اللامعة”، مشيراً أنها اسلحة للتسليح في حالة الحرب العادية، وأنها تخلوا من الأسلحة المطلوبة لمواجهة التطرف المتنامي في سيناء. كما أشار الموقع أن عدم امكانية الوصول لسيناء يجعل الامر مستحيلاً لمراقبة فاعلية برامج الأسلحة، وفي الوقت ذاته يستمر الجيش المصري – حسب الموقع – في حملات القطع والحرق التي تضر بالاقتصاد المصري، وتهجير السكان وإشعال الخصومة.
كما ذكر الموقع أن ادارة “ترامب” بحثت في الشهر الماضي تصنيف جماعة الاخوان المسلمين جماعة إرهابية، مضيفاً أن جماعة الاخوان المسلمين تمثل بالفعل مشكلة بلا شك بسبب رؤيتها المعلنة نحو إقامة دولة اسلامية وأنها تبنت رؤى مختلفة عبر تاريخها فيما يتعلق باستخدام العنف من اجل تحقيق هذا الهدف. مشيراً أنه رغم توفر أدلة ترجح أن جماعة الاخوان المسلمين تورطت بالفعل رعاية أو تنفيذ أعمال عنف في مصر، و تصنيف القاهرة لها كجماعة ارهابية، إلا أنه من الضروري أجراء تحقيقات شفافة لفحص العلاقات بين الجماعة والمنظمات العنيفة الاخرى.
أضاف الموقع أن حرب مصر على الارهاب مهدت الطريق لحملة القمع التي توسعت لتشمل المنظمات الغير حكومية بالتوازي مع التجاهل الحكومة العلني للمسائلة والافلات من العقاب.
وأختتم الموقع بأن على مسئولي الولايات المتحدة خلال الاجتماعات مع الوفد المصري أثناء زيارة الرئيس “السيسي” القادمة للولايات المتحدة أن يظلوا حازمين فيما يتعلق بحقوق الانسان للحفاظ على أمن واستقرار البلاد، وبشكل خاص يجب ان يصروا على اهمية حماية المجتمع المدني، مشيراً أنه لأجل توصيل رسالة قوية لمصر يجب على صناع السياسة في الولايات المتحدة استغلال نقطة نفوذ حزمة المساعدات، أيضاً تقديم الاسلحة التي تتناسب مع التهديدات و الاصرار على وجود فرص للمراقبة وتقييم الوضع.
No Confirmation on Egypt’s Participation in Astana Talks Yet – Foreign Ministry
وكالة (سبوتنيك) الروسية: لا توجد تأكيدات حول مشاركة مصر في محادثات الآستانة حتى الأن
ذكرت الوكالة أن وزارة الخارجية المصرية لم تؤكد حتى الأن أنه تم توجيه الدعوة لها لمراقبة محادثات المصالحة السورية هذا الاسبوع بكازاخستان.
كما نقلت الوكالة تصريح على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية “احمد ابو زيد” ذكر فيه “ليس لدي أي معلومات بشأن هذا الأمر” ، مشيرة أنه تم دعوة المبعوث الخاص للأمم المتحدة بسوريا و مسئولين أمريكيين لمراقبة المحادثات.
Egyptian Prosecutor Orders Release ofHosni Mubarak, President Toppled in 2011
صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية: النائب العام المصري يأمر بالأفراج عن حسني مبارك
ذكرت الصحيفة أن النائب العام المصري أمر اليوم الاثنين بالأفراج عن الرئيس الذي حكم مصر لمدة (30) عام وأطيح به في 2011 “حسني مبارك”، مشيرة أنه على الرغم من الافراج عنه إلا أنه لم يغادر مستشفى المعادي العسكري حتى الأن.
أضافة الصحيفة أن أرجحية الأفراج عن “مبارك” كانت موجودة حتى قبل أن تبرء محكمة النقض ساحته في أخر محاكمة له مطلع هذا الشهر، لأن كثير من المصريين كانوا يرون أن اعتقاله في المستشفى أمر سياسية أكثر منه قضائي.
مشيرة أن الافراج عن “مبارك” أحد اقوى القادة العرب سيئ السمعة و حليف واشنطن لزمن طويل، يعد علامة فارقة في تاريخ مصر، ومن وجهة نظر أخرى يسلط الضوء على أن شيء لم يتغير منذ عزله في 2011 عندما خرج ملايين الشباب في مصر للشوارع من اجل تغيير جزري.
كما ذكرت الصحيفة أنه رغم كون قرار النائب العام بالإفراج عن “مبارك” كان متوقعاً، إلا أنه بلا شك محرج لقائد مصر الحالي الرئيس “عبد الفتاح السيسي”، الذي في بعض الاحيان يشيد بالثورة. مشيرة أن أول انتخابات رئاسية ديمقراطية تنافسية في تاريخ مصر جلبت “محمد مرسي” قائد الجماعة المحظورة سابقاً “الإخوان المسلمين”، لكن بعد مرور 12 شهر اطاح به ضباط الجيش وأحلوا محله اللواء في الخدمة آنذاك السيد “السيسي”، الذي غادر الجيش لاحقاً ليصبح رئيساً مدنياً. مضيفة أنه منذ ذلك الحين سجنت المحاكم المصرية عشرات الالاف من اعضاء جماعة الاخوان المسلمين، والنشطاء السياسيين، والمحامين، والصحفيين، وأخرين من منتقدي السيد “السيسي”.
Violences faites aux femmes en Egypte : quand un régime se dit féministe et persécute les feminists
العنف ضد المرأة في مصر .. عندما يدعي نظام الدفاع عن المرأة بينما يقمع المدافعين عنها
ادعت القناة أنه مع بداية العام الجاري 2017 أصبح من الصعب بشكل متزايد انتقاد الحكومة خاصةً من المدافعين عن حقوق المرأة ، مضيفةً أن السلطات المصرية لا تنوي القضاء على العنف ضد المرأة ، لكنها تنوي القضاء على المدافعين عن حقوق المرأة .
زعمت القناة أنه منذ بداية 2017 والمجتمع المدني في مصر يعاني بشدة ، فالمدافعين عن حقوق المرأة مثل الناشطة ” مزن حسن ” والناشطة ” عزة سليمان ” يعانون من القمع ، بالرغم من نشاطهم لمكافحة العنف ضد المرأة ، والدعم الذي يقدمونه لضحايا العنف منذ سنوات ، حيث تم اتهامهم بالجاسوسية وأنهم أشخاص يشكلون خطر على أمن البلاد ، وأنهم يحرضون على التحرر الكامل للمرأة .
نقلت الصحيفة تصريحات الناشطة ” عزة سليمان ” التي ادعت أنه لم يتغير شيء في مصر ، فنظام ” السيسي ” متحفظ أكثر من سابقيه ، فهو يستخدم الخطاب الديني مثل السلفيين لأغراض سياسية من أجل جذب وطمأنة الديمقراطيات الغربية .
ذكرت القناة أنه في 11 يناير من العام الجاري قضت محكمة بتجميد الحقوق الشخصية للناشطة ” مزن حسن ” ووقف العمل بالمنظمة التابعة لها في إطار قضية التمويل الأجنبي للمنظمات الغير حكومية بتهمة التآمر ضد الدولة ، حيث أكدت ” مزن ” أنها لم تتفاجأ بقرار المحكمة ، لكنها المرة الأولى التي يتم منع مؤسسة مسجلة بوزارة التضامن الاجتماعي .. كما نقلت القناة تصريحات الناشطة ” عزة سليمان ” التي ادعت أن القمع ضد منظمات الدفاع عن المرأة الآن وصل لدرجة غير مسبوقة ، قائلةً بطريقة ساخرة أن الحكومة تعرف عن حقوق المرأة أكثر من المرأة نفسها .
محافظ المركزي النيجيري يدافع عن سياسة تقييد الواردات أشارت الوكالة إلى تصريحات محافظ البنك المركزي النيجيري ” جودوين إميفيلي ” التي قال خلالها ” القيود التي يفرضها البنك على العملة الصعبة ساهمت في زيادة إنتاج المواد الغذائية محليا في نيجيريا .. هذه السياسة وليدة الضرورة للحفاظ على النقد الأجنبي ويجب دعمها ليس فقط كرد فعل للضغوط على النايرا بل (عملة نيجيريا) كفرصة لتغيير هيكل الاقتصاد وإحياء الصناعة المحلية وخلق فرص عمل للمواطنين النيجيريين .. إن تجربة تحرير العملة في مصر لم تقنعه بأن تحذو نيجيريا نفس الحذو ، استمعت لمحللين يقترحون أن نقتفي أثر مصر ونحرر النايرا ، ما لم يقولونه لكم إنه عقب تعديل سعر العملة يتجاوز معدل التضخم في مصر 30 بالمئة حاليا. هل نريد أن يحدث ذلك في نيجيريا؟ .
و أضافت الوكالة أن ممولون كانوا قد انتقدوا وقف البنك المركزي النيجيري تخصيص عملة صعبة لاستيراد نحو (700) سلعة من أجل دعم العملة المحلية التي تضررت نتيجة انخفاض إيرادات النفط فضلا عن زيادة إنتاج المواد الغذائية محلي، مشيرة إلى أن البنك المركزي النيجيري يواجه انتقادات من المستثمرين لحفاظه على سعر النايرا أعلى بنحو (30%) من السعر في السوق السوداء الذي يضطر الممولون للجوء إليه بسبب ندرة الدولارات في القنوات الرسمية.
وكالة (تاس) الروسية : وزير النقل الروسي .. مصر وافقت على اتفاقية أمن الطيران وننتظر موعد التوقيع
ذكرت الوكالة أن وزير النقل الروسي “مكسيم سوكولوف” أعلن أن كلاً من (مصر / روسيا) وافقتا على اتفاقية أمن الطيران التي من المفترض أن يتم توقيعها بين البلدين، ولكن لم يتم تحديد وقت ومكان توقيع الاتفاق .. كما أضاقت الوكالة أن الحكومة الروسية وافقت على بروتوكول أمن الطيران بين (موسكو / القاهرة) تم إعداده من قبل وزارة النقل الروسية، مشيرةً إلى عقد البلدين مباحثات حول استئناف الرحلات الجوية منذ أواخر عام (2015)، مشيرةً أيضاً إلى تعليق الرحلات الجوية بين البلدين في أعقاب تحطم الطائرة الروسية في سيناء في أكتوبر (2015).
صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية : علماء الأثار يعثرون على تمثال فرعوني عملاق
ذكرت الصحيفة أن واحدة من أقدم المدن المصرية الفرعونية “هليوبوليس” أصبحت الأن منطقة تسمي “المطرية” وهي أحد أحياء القاهرة الفقيرة، حيث المباني غير المكتملة والطرق الطينية التي تتناثر بها النفايات على جوانب الشوارع، مشيرةً إلى اكتشاف بعثة من العلماء المصريين والالمانيين تمثال ضخم دفن في المياه الجوفية يبلغ عمره 3000 سنة وطوله (26) قدم، كما يعتقد أنه يعود لـ ” رمسيس الثاني ” الذي كان واحد من أكثر القادة المعروفين في العالم القديم الذي قاد حملات عسكرية ساهمت في توسيع امبراطورية مصر مما أكسبه لقب “رمسيس العظيم”، وأضافت الصحيفة أنه في الوقت الراهن، فإن العلماء يسعون لاكتشاف الكنوز التي لازالت تتواجد على عمق كبير في باطن اﻷرض بتلك المنطقة حسب وصفهم وسيتم التبرع بالاكتشافات إلى المتحف المصري الكبير الذي سوف يتم افتتاحه العام المقبل.
موقع (ميدل ايست مونيتور) البريطاني: الفريق سامي عنان ينضم لحساب معارض على تطبيق الواتس اب ادعي الموقع أن رئيس الأركان المصري الأسبق الفريق ” سامي عنان ” الذي أيد الانقلاب العسكري الذي قام به الرئيس الحالي ” السيسي ” في مصر – على حد زعم الموقع – قام بالانضمام لجروب معارض على تطبيق الواتس اب وذلك وفقاً لموقع (محيط)، مضيفاً أن مقدم برامج على موقع التواصل الاجتماعي (يوتيوب) ادعي بأن رئيس أركان القوات المسلحة الأسبق ” سامي عنان ” انضم لمجموعة معارضة إلكترونية تضم مئات المعارضين المتواجدين في الخارج غالبيتهم من تيار الإخوان وحلفائهم، وأشار إلى أن المجموعة كانت تهدف لمعارضة النظام وتدعو كل شخص من المؤسسين بضم من يعرفه من الشخصيات العامة إلى ” الجروب “، وأوضح مقدم البرنامج أنه من ضمن المنضمين شخصاً يُدعى ” سامي ” ولم يكن أحد يعرف من هو وظل متواجداً لمدة دون أن يشارك في المحادثات بأي طريقة ثم خرج في هدوء، مضيفاً أن أحد أعضاء المجموعة أخذ رقم الهاتف الخاص بشخصية (سامي) ووضعها عبر برنامج (ترو كولر) وتفاجأ بأن الرقم يخص الفريق ” سامي عنان ” – على حد زعمه -.
صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية: الفاتيكان يؤكد أن زيارة البابا لمصر قيد الدراسة
ذكرت الصحيفة أن المتحدث باسم الفاتيكان “جريج بوركى” أكد أن الفاتيكان يبحث احتمال قيام البابا “فرنسيس” بزيارة لمصر، دون تحديد أي موعد لها، وذلك بعد نشر معلومات عن احتمال القيام بهذه الزيارة، كما أضاف “بوركي” في بيان له أن زيارة البابا لمصر قيد الدراسة، مضيفةً أن الإذاعة الإيطالية العامة ذكرت أن البابا سيزور القاهرة يومي (20 – 21) من مايو القادم، وقد سيقوم بزيارة جامعة الأزهر. وأضافت الصحيفة أن البابا السابق “بنديكتوس السادس عشر” استقبل شيخ الأزهر عام (2011)، حيث طالب البابا بحماية المسيحيين في مصر في أعقاب تفجير كنيسة القديسين في الإسكندرية، والتي راح ضحيتها (21) شخص، مضيفةً انه منذ ذلك الوقت ازدادت الهجمات الإسلامية ضد المسحيين في المنطقة، ولكن لم يسعى كلاً من (الفاتيكان / الأزهر) لإحياء العلاقات.
موقع (ميدل ايست مونيتور) البريطاني: إيطاليا لم تقدم أوراق اعتماد سفيرها الجديد بالقاهرة
ذكر الموقع أن السفارة الإيطالية في القاهرة لم تتقدم بأي أوراق اعتماد للسفير الإيطالي الجديد “جيامباولو كانتيني” خلفاً للسفير “مارتسايو مساري” والذي تم استدعاؤه إلى روما إبريل الماضي على خلفية قضية الشاب الإيطالي ” ريجيني “، مضيفاً أن أوراق اعتماد السفير الجديد تعتمد على التطورات التي تحدث بسير التحقيقات بقضية الطالب الإيطالي، مشيراً لتصريحات مصادر لم يتم تسميتها والتي أكدت أن القاهرة لن تتقدم بأوراق السفير المصري الجديد في إيطاليا ” هشام بدر ” إلا بعد تقديم الطلب الإيطالي، مضيفاً أن وزير الخارجية الإيطالي أكد مؤخراً أنه لا يوجد عداء بين البلدين بسبب قضية مقتل الطالب الإيطالي.
وكالة ( رويترز ) البريطانية: القاهرة مرشحة لـ (500) ألف نسمة زيادة في السكان خلال عام 2017
ذكرت الوكالة أن القاهرة تعتبر من أكبر مدن العالم المرشحة للنمو السكاني بمعدل (500) ألف نسمة هذا العام، وهو معدل يفوق نظيره بكثير في أي مدينة أخرى بالعالم، وهو الأمر الذي يضغط على الاقتصاد المصري الذي يكافح من أجل التعافي على مدى (6) سنوات من الاضطرابات السياسية ، مشيرة إلى أن التقرير الدولي الصادر عن مؤسسة ( يورومونيتور ) المتخصصة في أبحاث ودراسات الأسواق حول العالم الذي صدر الأسبوع الماضي أفاد بأن القاهرة الكبرى والتي تشمل منطقة العاصمة بما في ذلك مدن ( القاهرة / الجيزة / القليوبية ) هي موطن لـ (22.8) مليون نسمة، وهي مرشحة لزيادة عدد السكان بواقع نصف مليون نسمة في عام 2017 الجاري. ونقلت الوكالة تصريحات مستشار الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء ” محمد عبدالجليل ” والتي أكد خلالها أن النمو السكاني الطبيعي في مصر يبلغ معدله (2.4 %) في السنة وهو ضعف المعدل في البلدان النامية الأخرى ، مضيفة أن الفقر المدقع الذي تعاني منه الكثير من الأسر في جنوب مصر يؤدي بالعديد من الأسر التي لديها عدة أطفال إلى تحويلهم لمصادر للدخل، ما يدفع بهجرتهم في نهاية المطاف إلى المدن الكبرى بحثاً عن فرص عمل قلما تتوافر في بلداتهم.
موقع ( المونيتور ) الأمريكي : السبب الحقيقي وراء تحسن العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي بعد فترة من التوترات
ذكر الموقع أنه ربما من المصادفة أنه في مثل هذا الشهر من العام الماضي، أوصى البرلمان الأوروبي بوقف المساعدات العسكرية وتصدير الأسلحة إلى مصر، على خلفية مقتل الباحث ” جوليو ريجيني ” ، كما طالب الدول الأعضاء في 10 مارس عام 2016 بالعمل على مطالبة السلطات المصرية بوقف الانتهاكات الحقوقية، والتأكيد على أن التصعيد المستمر للقمع يجب أن ينهي حالة استمرار العلاقات في شكلها الطبيعي مع مصر، ويمنع أي مبادرات تعاون جديدة مع الجانب المصري، مضيفاً أن الجديد في هذا العام هو استقبال القاهرة لواحدة من أقوى زعماء الاتحاد الأوروبي المستشارة الألمانية ” أنجيلا ميركل ” التي تعهدت خلال زيارتها في مارس 2017 بدعم البرنامج الاقتصادي المصري بنصف مليار دولار. ولا يعتبر الدعم الألماني لمصر الأول في أوروبا، فقبل وصول ” ميركل ” إلى القاهرة بأيام، زار وزير الخارجية البريطاني ” بوريس جونسون ” القاهرة ، وأعلن بدوره عن تخصيص (150) مليون دولار كحزم مالية جديدة لمساندة مصر.
و أشار الموقع إلى أنه برصد البيانات الرسمية المصرية الصادرة عن الهيئة العامة للاستعلامات فيما يخص هذا الشأن ، يظهر بوضوح تقارب ملحوظ في العلاقات المصرية-الأوروبية، تعكسه الزيارات المتبادلة بين الجانبين، مضيفة أن اللافت فيها هو اختفاء الانتقادات الأوروبية للملف الحقوقي في مصر، فباتت أجندة اللقاءات بين الجانبين تبحث التعاون المشترك على المستوى الأمني والاقتصادي، وهو ما يعكس موقفاً متغيراً لأوروبا من النظام المصري الحالي، مشيرة أن ما يدلل على ذلك بوضوح تأكيد ممثل الاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان ” ستافروس لمبريندس ” لوزير الخارجية المصري ” سامح شكري ” على الأهمية الاستراتيجية لمصر بالنسبة إلى الاتحاد الأوروبي وذلك خلال لقائهما في 23 فبراير من العام الجاري.
و نقل الموقع عن المحامي الحقوقي ” نجاد البرعي ” أن مبدأ أوروبا في الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان في الشرق الأوسط تفتت باندلاع ثورات الربيع العربي ، وأن أوروبا ليس لديها مانع في دعم الأنظمة الديكتاتورية، شرط وقف تدفقات الهجرة غير الشرعية ، وأن الأوروبيين اطمأنوا إلى قدرة ” السيسي ” على إحكام سيطرته في الداخل حتى لو من خلال انتهاكات واسعة، لكن لديه القدرة على أي حال، وبالتالي فليس لديهم غضاضة في دعمه مقابل ملف الهجرة، أما حقوق الإنسان فهي ليست هدفاً في حد ذاتها.
كما نقل الموقع عن رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب المصري ” محمد العرابي ” أن قدرة المؤسسات الأمنية في مصر على حفظ الاستقرار باتت واقعاً، مما جعل أوروبا تنظر إلى مصر باعتبارها واحة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، فضلاً عن أنها دولة مركزية، ومن المنطلق الجيو- سياسي فإن أوروبا لن تستفيد في حال تفاقم الأوضاع في الداخل المصري، بل ستصبح مهددة على نطاق أوسع، لافتاً إلى أن أوروبا تعي أهمية الدور المصري كطرف فاعل في حل الأزمة الليبية، باعتبار أن الاقتتال الداخلي في ليبيا يهدد الأمن الأوروبي في شكل مباشر.
و نقل الموقع عن عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية ” جيلان جبر ” أن التخوفات الأوروبية من النفوذ الروسي في المنطقة دفعت بالحكومات الأوروبية إلى التعاون مع القاهرة باعتبارها طرفاً فاعلاً في المشهد الليبي، كما أنها يمكن أن تكون حلقة وصل لحل المأساة السورية ، مضيفاً أن مصر تتعاون مع سوريا أمنيا حيث جمع لقاء في القاهرة بين رئيس المخابرات المصرية ورئيس مكتب الأمن الوطني السوري في 17 أكتوبر 2016 ، مضيفة أن الإرهاب الذي ضرب عدداً من العواصم الأوروبية كان كفيلاً بتغيير سياسة الأوروبيين تجاه الشرق الأوسط سواء على المستوى الأمني، أم على المستوى الاقتصادي والتنمية المجتمعية التي يمثل فقدانها أحد عوامل الهجرة غير الشرعية.
و نقل الموقع عن مصدر أمني رفيع المستوى طلب عدم ذكر اسمه، أن مصر يجمعها تعاون أمني مع عدد من البلدان الأوروبية وأنها قدمت معلومات استخباراتية في شأن الأوضاع في ليبيا، كما أنها تعمل في شكل مستمر على تأمين سواحل البحر المتوسط .
وكالة ( أسوشيتد برس ) الأمريكية : مقتل اثنين أمن ضباط الأمن وإصابة 4 آخرين في سيناء
ذكرت الوكالة أنه وفقاً لوزارة الداخلية ومسئولين أمنيين ، فقد قام مسلحين بتفجير قنبلة مزروعة على الطريق ، مما أسفر عن مقتل اثنين من ضباط الشرطة ( مقدم / رائد ) وإصابة (4) آخرين في شبه جزيرة سيناء المضطربة ، مضيفة أن الهجوم وقع مساء الخميس في مدينة العريش عند مرور دورية أمنية على شخص مسلح يقوم بزرع قنبلة على الطريق ، ما دفعهم إلى إطلاق النار عليه ، مضيفة أن رفاق الشخص المسلح قاموا بتفجير القنبلة .. أضافت الصحيفة أن مصر تحارب متمردين إسلاميين في شمال سيناء أغلبهم من جماعة أنصار بيت المقدس .
وكالة ( بلومبرج ) الأمريكية : انخفاض العوائد على أذون الخزانة في الوقت الذي يجذب فيه ضعف الجنيه الأجانب
ذكرت الوكالة أن المستثمرون الاجانب اشتروا أكثر من ثلث أذون الخزانة المصرية في مزاد أمس ، مما أدى إلى انخفاض العائدات واستمرار اتجاه التدفقات النقدية الأخيرة منذ تعويم الجنيه في نوفمبر الماضي ، مشيرة إلى تصريحات رئيس وحدة الدين العام بوزارة المالية “سامي خلاف “ التي أكد خلالها أن المستثمرين الأجانب اشتروا (5.68) مليار جنيه أذون خزانة بـ6 أشهر و 12 شهرا ، ليصبح إجمالي ما تم بيعه (16.3) مليار جنيه مقارنة بالهدف الأولي للحكومة ببيع أزون خزانة بقيمة (11) مليار جنيه.
وأضافت الوكالة أن تدفقات العملة الأجنبية إلى أسواق الأسهم والديون في مصر نمت منذ قرار الحكومة المصرية بتحرير سعر الصرف والذي كان محاولة منها لوضع حد لنقص العملة التي أدت إلى حدوث شلل للنمو الاقتصادي في مصر .
كما أضافت الوكالة أن احتياطي النقد الأجنبي لمصر تعافى إلى أعلى مستوى له منذ عام 2011 ، عقب قرار تعويم الجنيه الذي أدي ارتفاع نسبة التضخم إلى (30%) في شهر فبراير .
موقع قناة ( برس تي في ) الإيرانية : الحكم بإعدام شخص قتل مسيحياً
ذكر الموقع أن محكمة مصرية أصدرت حكماً بالإعدام ضد “عادل عبدالنور السيد ” لقتله مسيحياً يدعى “يوسف لمعي” كان يبيع الخمور في مدينة الإسكندرية في 2 يناير الماضي ، مضيفاً أن المتهم أخبر المحكمة أنه سوف يقتل كل من يبيع الخمور إذا أتيح له ذلك .. وأضاف الموقع أن المسيحيين يشكلون (6-18%) من إجمالي سكان مصر ، مشيراً إلى أن الأقلية المسيحية كانت في الماضي هدفاً لهجمات الإرهابيين ، مشيراً إلى حادث تفجير الكنيسة البطرسية في ديسمبر الماضي الذي أعلن تنظيم داعش مسئوليته عنه ، وتوعد بأن يستمر في استهداف المسيحيين في مصر وفي كل مكان ، مضيفاً أن جماعة أنصار بيت المقدس التي أعلنت ولائها لتنظيم داعش مسئولة عن معظم الهجمات في شبه جزيرة سيناء وفي القاهرة ، مشيراً إلى أن المتطرفين في جماعة أنصار بيت المقدس كثفوا من هجماتهم عقب التطورات السياسية التي شهدتها مصر في 2013 والتي أسفرت عن الإطاحة بأول رئيس منتخب ديمقراطياً في إشارة لـ”محمد مرسي” .
موقع ( ميدل إيست آي ) البريطاني : معدل التضخم في مصر يسجل أعلى مستوى له في 30 عاما وسط نقص في الخبز
ذكر الموقع أن معدل التضخم السنوي في مصر وصل إلى (31.7%) ، فيما تواجه الدولة احتجاجات على نقص حصة الخبز وأزمة اقتصادية عميقة ، مشيراً إلى أن معدل التضخم ارتفع منذ قرار تعويم الجنيه ، وخفض الدعم على المحروقات وهي تدابير جاءت كجزء من سلسلة من الإصلاحات الاقتصادية الضرورية لتأمين قرض صندوق النقد الدولي ، مضيفاً أنه رغم انخفاض المعدلات الشهرية للتضخم يدل على أن آثار الإصلاحات الاقتصادية تتلاشى إلا أن ذلك مثل ضربة للقوة الشرائية في مصر .
و أضاف الموقع أن المصريين نظموا احتجاجات هذا الأسبوع بعد إعلان وزارة التموين عن تغييرات في منظومة توزيع الخبز التي أكدت الحكومة أن تلك التغيير هدفها وقف الفساد .
و أشار الموقع إلى أن الحكومة المصرية وصندوق النقد الدولي يتوقعان أن يبدأ التضخم في الانخفاض في وقت لاحق هاذا العام وأيضاً استعادة العملة لقوتها ، مشيراً إلى أن المستثمرون الأجانب اشتروا مؤخراً أذون خزانة ، وارتفعت الاحتياطيات النقدية بعد ما استنزفت في الأعوام الماضية .
و تساءل الموقع عما إذا كان الاقتصاد سيتحسن بشكل يكفي لتخفيف التوترات الاجتماعية ، مشيراً إلى أن المعدلات التي تم الإعلان عنها مؤخراً (التضخم / أسعار الغذاء ..إلخ) تشير إلى أن مصر لاتزال تعاني من معدلات نمو منخفضة ومستوى تضخم مرتفع وذلك وفقاً لم صرح به الزميل بمركز الديمقراطية والتنمية وسيادة القانون التباع لجامعة ستانفورد “عمرو عدلي” الذي أكد أنه من المتوقع أن يستمر ذلك بعضاً من الوقت حتى تتلقى الدولة تدفقات عملة أجنبية في شكل استثمارات وسياحة وهو أمر غير مضمون ، ذلك يتعلق بعدة عوامل مثل الأمن وحالة عدم اليقين السياسي .
كما أضاف الموقع أن الحكومات المصرية المتعاقبة منذ فترة طويلة أرجأت إصلاحات الدعم والإنفاق الاقتصادي خوفا من ثورات شعبية مثل مظاهرات الخبز عام 1977، في حين يشكك عدد قليل من الناس في ضرورة عمل إصلاحات اقتصادية هيكلية، إلا أن السؤال هو كيف سيتم عمل تلك الإصلاحات وتخفيف آثارها على الطبقات الأكثر فقراً في مصر.
و ذكر الموقع أن الرئيس ” السيسي ” وعد بإصلاحات اقتصادية سريعة وطلب من مواطنيه التحمل لمدة ستة أشهر، مدعياً أنه لم يتح مجالا كبيرا للمعارضة السياسية، وعليه تحول المصريين إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن غضبهم وخفض إنفاقهم.
وكالة ( الأناضول ) التركية : مقتل ضابطي شرطة في انفجار عبوة ناسفة في سيناء
ذكرت الوكالة أن ضابطي شرطة قتلوا وأصيب أربعة أخرين بواسطة انفجار عبوة ناسفة تم زرعها على الطريق وذلك وفقاً لبيان وزارة الداخلية المصرية الذي أكد أنه أثناء دورية لقوات الأمن بالعريش تلاحظ قيام بعض العناصر الإرهابية بزرع عبوة ناسفة على جانب الطريق ، وأن أحد العناصر الإرهابية لقى مصرعه في تبادل لإطلاق النار وبجواره حزام ناسف ، ولكن انفجرت عبوة ناسفة أدت إلى مقتل ضابطين وإصابة أربعة آخرين .
و أضافت الوكالة أن مدينة العريش شهدت مؤخراً موجة جديدة لنشاط المتشددين ، مشيرة إلى أن الشرطة أعلنت يوم الأربعاء مقتل ضابط شرطة كبير أيضاً في انفجار عبوة ناسفة ، مضيفة أن سيناء ظلت بؤرة للمتمردين المتشددين منذ منتصف عام 2013، عندما أطيح بـ” محمد مرسي ” – أول رئيس مصري منتخب ديمقراطيا – في انقلاب عسكري – حسب وصف الوكالة ، مضيفة أنه منذ ذلك الحين قتل المئات من قوات الأمن المصرية في هجمات مسلحة في سيناء المضطربة .
موقع معهد ( واشنطن لدراسات الشرق الأدنى ) الأمريكي : السياسة الخارجية المستأنسة لـ”السيسي”
ذكر موقع المعهد أن السياسة الخارجية للرئيس ” السيسي ” هي امتداد لسياساته الداخلية، ففي الداخل يرى الرئيس نفسه رجلا قويا يحارب من يسعون لإحداث الفوضى وأغلبهم من الإخوان، وفي ظل تفضيله القوى للأطراف الممثلة للدولة عن الأطراف غير الدول، فإن ” السيسي ” قد اختلف بشدة مع حلفائه في الخليج حول الصراع السوري. حيث تميل دول الخليج للنظر إلى الصراع السوري في ضوء مخاوفهم الأكبر من نفوذ إيران الإقليمي المتسع، ولذلك أيدوا بقوة الإطاحة بنظام ” بشار الأسد ” المدعوم من إيران، غير أن الرئيس ” السيسي ” يخشى تداعيات أن يكون لجماعات إسلامية سنية اليد العليا أكثر من مخاوفه بشأن نفوذ إيران، مضيفاً ان مصر أعلنت صراحة اختلافها مع حلفائها الخليجيين خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي عندما التقى وزير الخارجية المصري نظيره الإيراني ثم قال في مؤتمر صحفي أن التحالف الذى يحارب في سوريا ربما يريد تغيير النظام في البلاد، لكن هذا ليس موقف مصر.
وأضاف الموقع أنه في أحيان أخرى، أدى تفضيل ” السيسي ” للأطراف المعبرة عن دول إلى تحالفه مع الخليج، مثل دعم مصر للرئيس اليمنى ” عبد ربه منصور هادي ” أمام تمرد الحوثيين المدعومين من إيران؛ وفي مارس 2015، وفي حين أن ” السيسي ” واصل دعمه لـ” هادى ” سياسياً، إلا أن اليمن أصبحت محل خلاف بين مصر ودول خليجية لرفضها إرسال قوات.
كما ذكر الموقع أنه في ليبيا، واجه ” السيسي ” معضلة مماثلة في البداية، حيث انهارت الدولة بعد الإطاحة بالقذافي عام 2011، مما أطلق العنان لحرب أهلية بين ميليشيات متعددة، وفي ظل غياب ممثل واضح للدولة تدعمه مصر، فضلت القاهرة التركيز على محاربة المسلحين الإسلاميين،إلا أن نجاح ” خليفة حفتر ” على الأرض في مواجهة المسلحين وتعيينه من قبل مجلس النواب الليبي لقيادة الجيش الوطني أدى إلى تحول في سياسة مصر، ورغم أن القاهرة دعمت مفاوضات الأمم المتحدة التي أسفرت عن اتفاق سلام في ديسمبر 2015، فإن مصر الآن تدعم ” حفتر ” .
و رأي الموقع أن سياسة ” السيسي ” هي إحدى نتائج النزعة القومية لحكمه، مشيراً إلى تصريحات مسئول مصري بارز والتي قال خلالها : ” نقدر الدعم السياسي والمعنوي لدول الخليج لنا أكثر من الدعم المالي، لكن بالنسبة لأشقائنا وشقيقاتنا في الخليج، فإن حماية مصر (بعد الإطاحة بمرسى) كانت تتعلق بحماية أنفسهم (من الإخوان) .. ونحترم سيادة السعودية والإمارات، فبإمكانهما الاتصال بمن .. لكن عليهم أن يحافظوا على حقنا أيضا “.
واختتم الموقع بالقول : أن الرئيس “عبد الفتاح السيسي” يتبع نهج (مصر أولاً) ، مضيفاً أن القاهرة تتوقع من كل واحد أخر أن يفعل الأمر ذاته ، مشيراً إلى أنه إذا ما كانت دول الخليج تعتقد بأنهم لا يستطيعون مواجهة تحديات المنطقة بمفردهم ، فلماذا يعتقدون إذا أن بلد يفتقر للموارد ويواجه تحديات أمنية وهيكلية بإمكانه ذلك .
موقع (المونيتور) : لماذا يستهدف داعش الأقباط في سيناء؟
ذكر الموقع أنه في (24) فبراير الماضي، فر مئات المسيحيين من مدينة العريش في محافظة شمال سيناء المصرية إلى محافظة الإسماعيلية، بعدما ركز تنظيم داعش وفرعه في مصر جماعة “أنصار بيت المقدس” عملياته ضدهم، الأمر الذي أثار تساؤلات حول تغير استراتيجية التنظيم المتطرف في سيناء، التي أربكت السلطات المصرية ووضعتها في خانة الاتهامات بالتقصير في حماية الأقباط.
أضاف الموقع أن خلال الفترة من (30 يناير : 23 فبراير)، قتلَ مسلحون (7) مسيحيين في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، (5) منهم رمياً بالرصاص، وقطع رأس رجل وأحرق آخر، وأعلن تنظيم داعش الذي يشن هجمات هناك مسئوليته عن قتل السبعة، وأثناء ذلك يوم (19) فبراير، نشر التنظيم تسجيلاً مصوراً عن هجوم وقع على الكنيسة البطرسية بالقاهرة في ديسمبر الماضي، دعا فيه إلى استهداف المسيحيين في مصر.
أضاف الموقع أن مصادر أمنية في مديرية أمن شمال سيناء – لم يكشف عنهم – أكدت أن مدينة العريش، وخصوصاً المنطقة الحضرية المكتظّة بالسكان المدنيين، تمثّل أكبر نقطة ضعف لأجهزة الأمن، حيث يتنكر المسلحون بين السكان وينفذون عمليات قتل للأقباط داخل منازلهم، ويهربون قبل وصول الأمن.
نقل الموقع تصريحات أحد الضباط بقطاع الأمن الوطني بشمال سيناء – لم يذكر اسمه – الذي أكد أن التنظيم يغير تكتيكاته بين حين وآخر ويشن الهجمات تارة نحو قوات الأمن والجيش وتارة نحو المدنيين، في الوقت الذي يعاني الأمن من (قصور في جمع المعلومات الاستخباراتية) حول نشاط التنظيم، وإحجام قطاع كبير من أهالي سيناء عن التعاون المطلوب مع قوات الشرطة وجهاز الأمن الوطني تحديداً خوفاً من انتقام التنظيم.
أضاف الموقع أن المصادر الأمنية المصرية أكدت أن وزارة الداخلية بالتعاون مع جهازي (المخابرات العامة / المخابرات الحربية)، تقوم الآن بوضع خطط جديدة لانتشار قوات الشرطة، خصوصاً في المنطقة الحضرية بالعريش.
التضخم في مصر يصل إلى (30%) ، وعلامات على تراجع المعدل الشهري للأسعار
ذكرت الوكالة أن التضخم في مصر وصل إلى (30%) في فبراير الماضي وهو ما يعد أحد أعلى المستويات في الأسواق الناشئة ، ولكن البيانات حملت علامات على أن تداعيات قرار تعويم الجنيه ربما تتلاشى .
أضافت الوكالة أن أسعار السلع الاستهلاكية في المناطق الحضرية في أكبر بلد عربي في عدد السكان قفزت إلى (30.2%) في شهر فبراير و(28.1%) في شهر يناير وذلك وفقاً لبيانات أعلن عنها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ، مضيفة أن أسعار السلع الغذائية والمشروبات ارتفعت إلى (40.5%) ، مضيفة أن وتيرة ارتفاع الأسعار الإجمالية الشهرية، تراجعت إلى (2.6%) من (4.1%) في شهر يناير .
أشارت الوكالة إلى تصريحات الخبير الاقتصادي في بنك سي أي كابيتال “هاني فرحات” بأن المعدل السنوي لأسعار السلع الاستهلاكية سوف يظل مرتفعاً حتى شهر نوفمبر ، مشيراً إلى أن المعدل الشهري ربما يعني أن موجات ارتفاع الأسعار في أعقاب قرار تعويم الجنيه تنخفض ، مضيفاً أن ذلك ربما يمثل بداية استقرار الأسعار .
وكالة (الأناضول) : الأقلية المسيحية في مصر
ذكرت الوكالة أن الهجمات الأخيرة ضد الأقباط المسيحيين في سيناء المضطربة تسبب في تسليط الضوء على الأقلية المسيحية في مصر، مشيرةً إلى هروب عائلات العديد من المسيحيين من سيناء في الأيام الماضية من سيناء بعد مقتل عدد من المسيحيين، مضيفةً أن شمال سيناء بها أقل تعداد سكاني للمسيحيين، حيث يبلغ عدد الأسر المسيحية هناك من (500 : 700) أسرة .. كما أضافت الوكالة أن المسيحيين الأقباط كانوا من الداعمين بشدة للرئيس “السيسي” الذي قاد الانقلاب العسكري ضد أول رئيس منتخب “مرسي” عام (2013).
وكالة (بلومبرج) : مصر تتجه إلى تجنب تظاهرات الخبز بعد تقليص الدعم
ذكرت الوكالة أن الحكومة المصرية قامت أمس بالتراجع الجزئي عن قرار خفض الدعم الذي اتخذته، في محاولة لتجنب حدوث أي تظاهرات أخري في بلد يعاني من ارتفاع الأسعار، مضيفةً أن الرئيس “السيسي” والحكومة المصرية يواجهان ضغوطًا كبيرة لتخفيف آثار الإصلاحات الاقتصادية الأخيرة التي تهدف إلى تحسين الأوضاع في بلد يبلغ تعداد سكانه (92) مليون نسمة، يعيش نصفهم تقريباً حول أو تحت خط الفقر، لكن تلك التدابير كانت لازمة لضمان حصول القاهرة على قرض صندوق النقد الدولي البالغ قيمته (12) مليار دولار.
أضافت الوكالة أن مصر شهدت سابقاً احتجاجات بسبب الخبز تسببت في مقتل العشرات عام (1977) بسبب خفض الدعم على المواد الغذائية مما أجبر الحكومة على إعادة الدعم مرة أخرى لاستعادة الهدوء، مضيفةً أنه الحكومة المصرية تكافح من أجل تحسين الاقتصاد المتدهور منذ ثورة (2011) التي أطاحت بـ “مبارك”.
صحيفة (ذا جارديان) : “نريد الخبز” .. تقليص الدعم يشعل احتجاجات عبر أنحاء مصر
ذكرت الصحيفة أن بعض المدن المصرية الكبرى أصيبت بالشلل جراء مظاهرات نادرة كرد فعل على خفض كمية الخبز المدعم، مشيرةً إلى قيام وزارة التموين بتقليل حصة الخبز المدعم للمخبز الواحد بالنسبة للكارت الذهبي من (4000) إلى (500) رغيف يوميا، وفقاً لتقرير محلية، مضيفةً أن تلك الخطوة تأتي لتحل محل اقتراحا آخر أكثر إثارة للجدل بتقليل حصة الفرد من الخبز المدعم من (5) إلى (3) أرغفة يوميا.
أضافت الصحيفة أنه بالرغم من أن قرار التخفيض لا يرجح أن يحدث تأثيرا دراماتيكيا على حصة العيش للمواطن، لكنه مس وترا حساسا بين الشعب المصري، وكرد فعل على القرار، ملأ المئات من المواطنين الأكثر فقرا الشوارع في كل من (الإسكندرية / الجيزة / كفر الشيخ / المنيا)، وقُطعوا الطرق وأحاطوا بمبان حكومية.
أضافت الصحيفة أن المشاركين في احتجاج بمدينة الإسكندرية رددوا هتاف “عاوزين عيش”، وانتشر هاشتاج “انتفاضة_التموين” على موقع (تويتر) في جميع أنحاء مصر، مضيفةً ان هذه الاحتجاجات جاءت في وقت تتزايد فيه تكلفة المعيشة للمواطن العادي بشكل متسارع.
أشارت الصحيفة إلى قرار تعويم الجنيه وتقليص دعم الطاقة في نوفمبر الماضي، مما قلص من قيمة العملة المحلية إلى نحو النصف، وخلق طوابير من المواطنين الغاضبين في محطات البنزين، مضيفةً ان دعم الخبز يعد خطا أحمر بين المصريين، وخاصة أنه سلعة أساسية على مائدة كافة العائلات، أغنياء كانوا أو فقراء.
موقع (المونيتور) : هل يتم التخطيط لتحالف الناتو العربي؟
ذكر الموقع أنه يبدو أن توافق الرؤى بين نظام الرئيس “السيسي” في مصر والرئيس “ترامب” في الولايات المتّحدة تسبب في جعل “ترامب” ميسراً لبعض أحلام “السيسي”، والتي من بينها حظر نشاط جماعة الإخوان، وتأسيس قوة عربية مشتركة، مضيفاً أن صحيفة وول ستريت جورنال” الأميركية نشرت في فبراير الماضي تقريراً لتصريحات مسئولين عرب، لم تذكر أسماءهم، أكدوا أن إدارة “ترامب” تتفاوض مع العديد من الدول من حلفائها العرب على تأسيس تحالف عسكري، لتبادل المعلومات الاستخباراتية مع إسرائيل لمساعدة العرب وإسرائيل على مواجهة عدوهما المشترك إيران، كما أشارت الصحيفة إلى أن مشاورات التحالف تتم حالياً مع (مصر / الأردن / السعودية / الإمارات).
أضاف الموقع أن فكرة التحالف العربي العسكري راودت “السيسي”، وعبر عنها منذ حوالى عامين، وتحديداً في (22) فبراير عام (2015)، في كلمة مسجلة أذاعها التلفزيون المصري، حيث ذكر أن الحاجة إلى تشكيل قوة عسكرية عربية مشتركة تزداد بشكل يومي، في الوقت الذي تواجه فيه المنطقة العربية خطر الجماعات المتشددة.
نقل الموقع تصريحات أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة “طارق فهمي” الذي أكد أن اختلاف رؤى الدول العربية على المناطق التي يجب أن تتدخل فيها تلك القوّة المشتركة كان وراء تعثّر المفاوضات الخاصة بها، مضيفاً أن دول الخليج ترى الأولوية الحالية لليمن، وربما تتغير مع الوقت رؤيتها لتشمل أعمال القوة كل من اليمن وسوريا، بينما ترى مصر وتونس الأولوية لليبيا.
أضاف الموقع أنه رغم اختلاف الخبراء على جدوى الناتو العربي بالنسبة إلى مصر ومدى تطابقه مع دعوة “السيسي” إلى تشكيل قوة عربية مشتركة، إلا أن معوقات اختلاف الرؤى العربية على المناطق وكيفية استخدام قوة التحالف، ربما ستكون سبباً لعدم خروجه إلى النور على الأقل في الوقت الراهن.
مجلة (الإيكونوميست) البريطانية: الاقتصاد المصري يظهر علامات على الحياة
ذكرت المجلة أنه في بعض الأحيان خلال العام الماضي، ظهر أن “السيسي” كاد أن يفقد قبضته على البلاد، فقد كان يواجه اقتصاد مترنح، بسبب عدم الاستقرار السياسي والإرهاب اللذان تسببا في هروب السياح والمستثمرين الأجانب، كما أن “السيسي” في نفس الوقت كان يهدر مليارات الدولارات من المساعدات من دول الخليج على الدعم وحماية العملة المصرية من التضخم.
أضافت المجلة أنه هناك دلائل تشير إلى أن “السيسي” يبدأ في وضع مصر مرة أخرى على مسار اقتصادي أكثر عقلانية، فمن أجل الحصول على قرض صندوق النقد، قامت حكومته برفد الدعم عن الوقود والكهرباء، وسمحت بتعويم الجنيه المصري، مضيفةً أنه على الرغم من أن تلك الإجراءات كانت مريرة، إلا أنه يبدو أنها ضرورية لجذب المستثمرين الأجانب للعودة إلى السوق المصرية.
كما أشارت المجلة إلى انخفاض نسبة تحويلات المصريين من الخارج خلال العام الماضي والتي كانت تمثل نحو (7%) من إجمالي الناتج المحلي في عام (2012)، ولكنها عاودت الارتفاع مرة أخرى بعد تعويم العملة المحلية.
أضافت المجلة أن هناك دلائل تشير إلى أنه قد يأتي انتعاش أكبر قريبا، فالعملة المصرية الضعيفة حاليا توفر دفعة قوية لبعض الشركات المصنعة، مع تحول المستهلكين من الواردات باهظة الثمن إلى البدائل المحلية الأرخص، مضيفةً ان المتظاهرين الذين أطاحوا بـ “مبارك” طالبوا بالعدالة الاجتماعية، لذلك فإن “السيسي” قد يشعر بالقلق من فرض المزيد من الألم على المصريين.
وكالة (بلومبرج) : ارتفاع تحويلات المصريين العاملين بالخارج بنسبة (20%) بعد قرار تعويم الجنيه ذكرت الوكالة أن تحويلات المصريين العاملين بالخارج ارتفعت بنسبة (20%) في أعقاب القرار الذي اتخذته الحكومة المصرية في نوفمبر الماضي بتحرير سعر صرف العملة المحلية أمام العملات الأخرى فيما يُعرف بتعويم الجنيه، في علامة واضحة على تزايد الثقة في نظام العملة الجديدة في البلد العربي الواقع شمالي إفريقيا. وأضافت الوكالة أن قيمة الأموال المحولة من قبل المواطنين العاملين بالخارج لمصر بلغت (5) مليار دولار خلال الفترة من نوفمبر الماضي وحتى نهاية يناير الماضي، قياسا بـ (4.1) مليار دولار خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، وأوضحت البيانات التي نشرها البنك المركزي في بيان أن حوالات المصريين العاملين بالخارج زادت بنسبة (23%)، مسجلة ما قيمته (1.66) مليار دولار في يناير الماضي. كما أضافت الوكالة أن عائدات العملة الأجنبية تزايدت تدريجياً منذ قيام مصر برفع القيود المفروضة على عملتها المحلية قبل (4) أشهر، ما مهد الطريق أمام حصول مصر على قرض بقيمة (12) مليار دولار من صندوق النقد الدولي، مضيفةً أن المستثمرين الأجانب عززوا حصصهم في الديون والأسهم المصرية، في وقت عادت فيه الدولارات التي يتداولها المصريون في السوق السوداء إلى النظام المصرفي. وأوضحت الوكالة أن الجنيه المصري فقد أكثر من (45%) من قيمته منذ قرار التعويم، ليصل سعره إلى قرابة (16.55) مقابل الدولار، وفي ذلك الوقت سجلت الأسهم المصرية صعودًا ملحوظًا، حيث قفز مؤشر البورصة الرئيسي “إي جي إكس 30” بنسبة (48%).
موقع (ميدل إيست أي) : المصريون يذهبون للتزلج في مول جديد والاقتصاد على حافة الهاوية
أشار الموقع إلى افتتاح مركز تسوق تجاري في العاصمة المصرية القاهرة، والذي يتميز باحتوائه على أول مدينة للتزلج على الجليد في مصر و(21) دور عرض سينمائي وعدد كبير من المتاجر، مضيفاً أن مركز التسوق الجديد “مول مصر” يضم بجانب أول مدينة صناعية للتزلج على الجليد من نوعها في إفريقيا، فروعاً لعدد من العلامات التجارية مثل (أرماني / لاكوست)، حيث تدفق المصريين وبأعداد كبيرة على التسوق في المول. و أضاف الموقع أن افتتاح هذا المول التجاري يأتي في الوقت الذي تعاني فيه البلد من ارتفاع معدلات التضخم، ويشهد فيه تطبيق برنامج تقشفي صارم أغرق ملايين المواطنين في الفقر. كما أضاف الموقع أن قرار بناء المول بدأ عام (2012)، حينما – برغم الثورة – تطلع المستثمرون إلى فرصة لاستهداف المصريين من الطبقة العليا، ممن يقضون أوقاتهم في القيام بأنشطة التسوق بدلاً من الذهاب للمتاجر المنتشرة في أرجاء القاهرة، وبعد مرور (5) سنوات أصبحت الأوضاع الاقتصادية في حالة يُرثى لها، وخاصة في أعقاب قيام الحكومة بخفض الدعم، واتخاذ تدابير تقشفية صارمة بناء على طلب من صندوق النقد الدولي. وأوضح الموقع أنه مع انخفاض احتياطي البلاد من النقد الأجنبي، اضطرت مصر للحصول على قرض بقيمة (12) مليار دولار من صندوق النقد، وأقدمت مصر في المقابل على خفض سعر عملتها المحلية التي فقدت حوالي نصف قيمتها، في إطار حزمة الإصلاحات الاقتصادية، مضيفاً أنه بالرغم من أن الجنيه المصري شهد تعافيا قليلا منذ ذلك الحين، لكن صافي التضخم سجل قرابة (30%) في يناير الماضي في أعقاب ارتفاع أسعار الواردات على خلفية تحرير سعر الجنيه أمام العملات الأخرى. كما أضاف الموقع أن أكثر من (27%) من المصريين يعيشون تحت خط الفقر، كما يشعر المحللين بالخوف من أن تتزايد هذه النسبة في حالة عدم تعافي الاقتصاد بوتيرة سريعة.
وكالة (رويترز) : رفض شحنتي قمح روسي وشحنة قمح أرجنتيني لمصر
ذكرت الوكالة أنه تم رفض شحنتي قمح روسي وشحنة قمح أرجنتيني لمصر في موانئ المنشأ نظرا لمخاوف تتعلق بالجودة، مضيفاً ان عدد من التجار أكدوا أن الشحنات التي تعاقدت على شرائها الهيئة العامة للسلع التموينية – المشتري الحكومي للحبوب في مصر – في المناقصات الأخيرة رفضتها شركات تجري عمليات الفحص في موانئ المنشأ. و أضافت الوكالة أن مصر – أكبر مشتري للقمح في العالم – رفضت عدة شحنات العام الماضي بسبب مخاوف متعلقة بفطر الإرجوت الشائع قبل أن تطبق قواعد للاستيراد أكثر يسرا متوافقة مع المعايير العالمية المعتادة، مضيفةً أن الشحنات الثلاثة التي تم رفضها هي الأولى من نوعها منذ تبني مصر نظاما جديدا للفحص هذا العام في محاولة لتبديد مخاوف التجار الذين أحجموا عن المشاركة في المناقصات الحكومية العام الماضي وسط مشكلة الإرجوت وهو ما تسبب في وقت ما في توقف إمدادات القمح العالمية لمصر.
موقع صحيفة (هأرتس) الإسرائيلية: للمرة الأولى حماس تستعد لقبول حدود ما قبل عام 1967 لدولة فلسطينية دون الاعتراف بإسرائيل
ذكر الموقع أن القادة السياسيين والعسكريين لحركة حماس قضوا الأشهر الماضية في صياغة وثيقة يقال أنها تحدد قبولهم مبدأ اقامة دولة فلسطينية وفق الحدود المرسومة قبل حرب عام 1967 دون الاعتراف بإسرائيل، وأن حماس أيضاً ربما تعلن استقلالها كحركة مقاومة فلسطينية لا تنتمي لأحي أحزاب خارجية مثل جماعة الإخوان المسلمين. أضاف الموقع أن تقارير ترجح أن الوثيقة ستتضمن بشكل واضح إعلان حماس منظمة مستقلة لا تربطها علاقة بجماعة الإخوان المسلمين، وأن ذلك سيساعد الحركة في اتصالاتها مع السلطات المصرية التي تطلب أن تنفصل حماس بشكل كامل عن جماعة الإخوان المسلمين المحظورة فيها. مشيراً أن الوثيقة أيضاً ستحدد أن قتال حماس ضد اسرائيل سيكون باعتبارها محتل وليس قتال ضد اليهود. كما ذكر الموقع أنه في تصريحات لمسئول بحماس ذكر أن الوثيقة التي سيتم التصديق عليها في الأسابيع القادمة، لن تقدم مواقف جديدة، ولكنها ستلخص ما خلصت له محادثات المصالحة والتفاهمات مع الفصائل الفلسطينية المختلفة والمحادثات مع مصر والدول العربية الأخرى.
موقع (ميدل آيست أي) البريطاني: مظاهرات الخبز في مصر: الحكومة تقول أن محاربة الفساد وراء قطع الحصص ذكر الموقع أن المصرين نزلوا للشوارع بعد إعلان الحكومة خفض حصة الخبز المدعم، مشيراً أن الحكومة المصرية دافعت عن تلك الخطوة ووعدت بحل أزمة ارتفاع الاسعار بشكل سريع في محاولة لتهدئة المصريين الغاضبين بعد اندلاع المظاهرات في أنحاء البلاد. أضاف الموقع أن دعم الخبز في مصر يعد مشكلة متفجرة، حيث يحصل 70 مليون مواطن على حصص الخبز، مشيراً أن وزير التموين المصري زعم أنه يسعى من خلال تخفيض حصة الخبز المدعومة لهؤلاء الذين لا يحملون البطاقة الذكية للحد من الهدر ومواجهة الفساد. أشار الموقع أن الرئيس “السيسي” وحكومته يقعان بالفعل تحت ضغط من اجل تخفيف حدة تأثير إصلاحات صندوق النقد الدولي، التي أدت إلى ارتفاع المعيشة في البلاد.
وكالة (رويترز) البريطانية: رفض شحنتين روسيتين من القمح واخرى أرجنتينية لمصر
ذكرت الوكالة أن شحنتين روسيتين وأخرى روسية كان من المقرر لهم التوجه لمصر، تم رفضهم بموانئ المنشأ بسبب تحفظات على الجودة. مشيرة أن مصر المستورد الأكبر للقمح في العالم رفضت العام الماضي عدد من الشحنات بسبب نسبة فطر الارجوت، قبل أن تتبنى لاحقاً سياسية أكثر مرونة في قواعد الاستيراد تتفق مع الأعراف الدولية. ولم يوضح التجار طبيعة تحفظات الجودة التي بشأنها رفضت تلك الشحنات، لكن الشركات المسئولة عنها تتوقع استبدالها بكميات جديدة.
موقع (فويس أوف أمريكا) : المصريون يتظاهرون خوفاً من نقص الخبر المدعوم
ذكر الموقع أن المئات من المصريين تظاهر في جميع أنحاء البلاد أمس وأغلقوا الطرق والمناطق المحيطة بالمكاتب الحكومية، بعد حدوث تغيير في الطريقة التي تدار بها حصص الخبز، الأمر الذي أثار مخاوف بشأن قيام الحكومة بخفض دعم المواد الغذائية، مضيفاً أن دعم الخبز هي قضية حساسة في مصر، حيث يتلقى أكثر من (70) مليون شخص حصصا من الخبز، مشيراً إلى ارتفاع معدل التضخم في البلاد لأكثر من (30%) منذ قرار تعويم الجنيه في نوفمبر الماضي. و أضاف الموقع أن الاحتجاجات بدأت يوم الاثنين الماضي بعد تغير برنامج دعم الخبز الذي تسبب في عدم صرف بعض الأفراد لحصصهم من الخبز، ولكن الاحتجاجات تزايدت أمس في الاسكندرية والقاهرة، والعديد من المدن الأخرى في جميع أنحاء مصر.
موقع صحيفة (جورزليم بوست) الإسرائيلية: حان الوقت لواشنطن أن توطد علاقاتها مع مصر
ذكر الموقع أن في الوقت الذي تطور فيه إدارة “ترامب” خططها لـ (مواجهة إيران / تدمير الدولة الاسلامية / توطيد العلاقات الأمريكية الإسرائيلية)، من المهم جداً أن تعيد الادارة الأمريكية علاقاتها مع مصر، الدولة التي تقود العالم العربي السني. مشيراً إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق “باراك أوباما” دائماً ما كان يسيء معاملة الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” وأحياناً كان يتجاهله، ويجب ألا يكرر هذا الخطأ الجسيم مجدداً. أضاف الموقع أنه يجب على وزارتي (الدفاع / الخارجية) الأمريكيتين القيام على الفور بزيارة مصر لرسم سبل العمل المشترك، ثم بعد ذلك يجب على الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” دعوة القائد المصري لزيارته في واشنطن قريباً، بعد الزيارات الأخيرة الناجحة مع (رئيس الوزراء الإسرائيلي / ملك الأردن). أشار الموقع أن الرئيس “السيسي” تولى الحكم في وقت كانت فيه مصر منهارة (اجتماعيا / اقتصاديا / سياسيا)، مضيفاً أن الرئيس المصري أرتكب أخطاء، لكنه يصنع تقدم، ويجب مساعدته. وأوضح الموقع أن هناك (6) أمور رئيسية يقوم بها الرئيس المصري بشكل صحيح وهي: • أنه أشار إلى أن هناك حاجة لتحسين كبير في العلاقات مع الولايات المتحدة. • دعا بشجاعة لثورة تصحيح ديني، في واحدة من أروع الخطابات لقائد مسلم في التاريخ الحديث • أنه لا يتحدث فقط، لكنه يعمل بجد من اجل حماية مصر من الاسلامين المتطرفين. • أنه لا يحافظ فقط على اتفاقية السلام مع إسرائيل، ولكن يطور علاقات عمل وثيقة مع القادة الإسرائيليين. أثناء حكم “مرسي” كان هناك خطر حقيقي أن تلغي مصر اتفاقية 1979 للسلام مع إسرائيل. لكن العلاقات أصبحت أكثر دفاءً بين الدولتين في ظل حكم “السيسي”. • أنه يبني علاقات وثيقة مع المجتمع المسيحي. • أنه يبني علاقات وثيقة مع المجتمع اليهودي، فعلى عكس سابقيه، يبذا القائد المصري جهود حقيقية غير عادية من اجل بناء علاقات أكثر دفئ وتقارب مع المجتمع اليهودي الأمريكي. واختتم الموقع بقوله “نعم، بالفعل هناك انتهاكات لحقوق الأنسان في مصر، وتحديات اقتصادية وعدد لا يحصى من القضايا الخطيرة الأخرى يجب على السيسي معالجتها. في الوقت ذاته يحتاج الغرب الأن مصر مستقرة كصديق وحليف أكثر من أي وقت مضى”.
موقع (فويس أوف أمريكا) : المخابرات العامة المصرية تستأجر شركة علاقات عامة للضغط على واشنطن
ذكر الموقع أن المخابرات المصرية استأجرت شركة علاقات عامة من أجل تعزيز صورة مصر أمام واشنطن مقابل (1.2) مليون دولار سنوياً، مضيفاً أن الوثائق المتعلقة بهذه الشركة نشرت على موقع وزارة العدل الأمريكية، وتظهر تفاصيل استئجار مصر شركة (Weber Shandwick)، مضيفاً أن العقد ذكر فيه أن الشركة ستقوم بمساعدة مصر على تعزيز شراكتها الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، وتسليط الضوء على التنمية الاقتصادية وعرض أوضاع المجتمع المدني، والترويج لدورها القيادي في مواجهة المخاطر الإقليمية، كما أضاف الموقع أنه وفقاً لتفاصيل العقد، فإن كلاً من (العميد ناصر فهمي / اللواء خالد فوزي) قاما بالتوقيع على العقد.
سبوتنك : استئناف الرحلات الجوية بين حلب والقاهرة قريبا
ذكرت الوكالة أن مدير الخطوط الجوية السورية ” محمد سليمان ” أعلن عن الانتهاء من أعمال تجهيز مطار حلب لاستئناف الملاحة الجوية مع القاهرة، إضافة لتسيير رحلات جوية بين حلب ودمشق، مضيفة أنه وفقا لـموقع ( روسيا اليوم ) فقد صرح ” سليمان ” للصحفيين بأنت مطار القاهرة سيكون الأول الذي تسير إليه رحلات من مطار حلب فور تشغيله، ويجري حاليا تجهيز المطار لاستئناف الرحلات الجوية بأسرع وقت ، مضيفاً أن الخطوط السورية تنظم حاليا رحلتين يوميا بين القاهرة ودمشق ورحلة واحدة كل أسبوعين بين القاهرة واللاذقية وذلك في إطار العلاقات المتميزة والقوية بين الشعبين المصري والسوري ، مشيرة إلى أن الملاحة الجوية بين القاهرة وحلب انقطعت لمدة (4) سنوات بسبب الأزمة التي تشهدها سوريا منذ العام 2011.
لو موند :براءة مبارك .. إغلاق ملف الثورة المصرية ذكرت الصحيفة أن مصر قد أغلقت فعلياً صفحة ثورة ( 25 ) يناير ، وأن الأمل الضعيف الذي كان يحمله عائلات المتظاهرين الذين لقوا مصرعهم خلال ثورة الـ (18) يوم التي أدت لسقوط ” مبارك ” بعد (30) عاماً من الحكم قد انتهي يوم (2 / 3 / 2017 ) بعد الحكم ببراءة ” مبارك ” المتهم بقتل (239) متظاهر في محاكمة أطلق عليها ( محاكمة القرن ) ، مضيفةً أنه يستطيع الآن الخروج من المستشفى العسكري الذي تواجد فيها منذ 2011 ، خاصةً أنه قد أنهى فترة الـ (3) سنوات العقوبة في قضية الفساد الذي اتُهم فيها مع نجليه ( علاء / جمال ) . و نقلت الصحيفة تصريحات الناشط السياسي ” خالد داوود ” الذي ادعى أن براءة ” مبارك ” كانت شيء مُنتظر ، مضيفاً أن المتواجدين في السلطة لم يكن لديهم الرغبة أبداً في منح المحكمة الأدلة على إدانة ” مبارك ” ، مدعياً أن القاضي الذي حكم على ” مبارك ” في 2012 قدم اللوم على النيابة ووزارة الداخلية لعدم تقديمهم الأدلة وتسجيلات الفيديو والتسجيلات الهاتفية اللازمة لدعم الاتهامات الموجهة لـ ” مبارك ” . 3 – أكد ” داوود ” أنه في بداية محاكمة ” مبارك ” كان المصريون يتابعون فاعليات المحاكمة بشغف شديد ، أما الآن فقد تغير الأمر فلم يعد هناك أي اهتمام بالأمر ، مضيفاً أن ” مبارك ” أصبح من التاريخ والشعب أصبح لديه قلق بشأن المشكلات الاقتصادية وانتهاكات حقوق الانسان والوضع في سيناء ، مدعياً أن أغلب المسئولين من نظام ” مبارك ” الذي اتُهموا قبل ذلك في قضايا فساد قد حصلوا على البراءة منذ أن استولى قائد الجيش ” عبد الفتاح السيسي ” في 2013 بعد عزل الرئيس الإسلامي ” مرسي ” الذي تم انتخابه في أول انتخابات حرة في 2012 . كما نقلت الصحيفة تصريحات الناشطة السياسية ” جيجي إبراهيم ” ، التي ادعت أن محاكمة ” مبارك ” لم تكن إلا واحدة من مظاهر الثورة المضادة التي استهدفت ثورة يناير 2011 ، مضيفةً أنه منذ مذبحة 2013 وقمع اعتصام الإخوان المسلمين في أغسطس 2013 والانقلاب العسكري الذي قاده ” السيسي ” ، تعرض المعسكر الثوري الذي ساهم في نجاح ثورة يناير إلى قمع غير مسبوق عن طريق التضيق على منظمات المجتمع المدني وحرية التعبير ، لكن الأمر بالنسبة لثوار يناير لم ينتهي .
موقع (ياهو نيوز) : القادة ينظرون غالباً للصحفيين على أنهم أعداء الشعب
ذكر الموقع أن الرئيس “السيسي” لا يُخفى ما يعتقد أنه قد يلحق الضرر لحكومته أو للأمن القومي المصري من قبل وسائل الإعلام، مضيفاً أن “السيسي” – القائد العسكري الذي قاد الاطاحة العسكري بالرئيس المنتخب مرسي عام 2013 – يمتلك أنصار متشددين شكلوا ما يعرف بالكتائب على وسائل التواصل الاجتماعية تقوم بالهجوم بأعداد هائلة على أي انتقاد له. وأضاف الموقع أن أولئك الذين لا يلتزمون بالأوامر ويتخطون الحدود في البرامج التليفزيونية يتم إيقافهم في بعض الأحيان أو ترحيلهم على الفور مثل المذيعة اللبنانية ” ليليان داوود”، مضيفاً أن “السيسي” يعقد مؤتمرات صحفية فقط عندما يستضيف زعيم أجنبي، وبدلا من طرح لأسئلة خلال المؤتمر، يقرأ ضيفه عادة تصريحات ويقوم بالمغادرة. كما أضاف الموقع أن محدودية الوصول للمعلومات قد تسببت في جعل وسائل الإعلام المصرية تعتمد بشكل شبه كامل على تعليقات “السيسي” خلال الأحداث المتلفزة، مضيفاً أن “السيسي” يعمل بشكل مختلف عند السفر إلى الخارج خصوصا في الولايات المتحدة، حيث أ يقوم بإجراء مقابلات متعددة ويظهر تسامحا تجاه الأسئلة الصعبة. و أضاف الموقع أنه يتم مضايقة الصحافيين في بعض الأحيان، ليس فقط من قبل الشرطة ولكن أيضا من قبل المدنيين العدائيين، فضلاً عن أن قانون الإرهاب يجرم تصريحات وسائل الإعلام التي تتناقض مع التصريحات الرسمية.
صحيفة (فايينشيال تايمز) : أمل العثور على الوقود الحفري في مصر
نشرت الصحيفة فيديو لمراسلها “أندريو ووارد” حول اكتشافات حقوق الغاز الجديدة في البحر المتوسط، حيث ذكر أن رجل الأعمال والرئيس التنفيذي لشركة (إيني) “كلاوديو ديسكالزي” أكد أن حضر لبورسعيد من أجل التأكد من تقدم العمل في استثمار شركته الذي يقدر بمليارات الدولارات، والذي يعد أكبر اكتشاف لحقل غاز طبيعي في البحر المتوسط، وأضاف المراسل أنه إذا نجحت خطة “ديسكالزي” فإن موقع العمل ذلك سيتحول إلى محطة لمعالجة الغاز وستقوم بخدمة حق الغاز الضخم (ظهر)، والذي يعد تحت تطوير شركة (إيني) الإيطالية، التي تسابق الوقت من أجل تشغيل حقل (ظهر) بنهاية العام الجاري. ويعد النجاح في ذلك المشروع هام، ليس فقط لشركة (إيني) ولكن لمصر، التي تأمل أن يكون لديها اكتفاء ذاتيا من الغاز من حقل (ظهر)، والذي سيحولها في نهاية المطاف إلى مصدرة للغاز، مضيفاً أن ذلك من شأنه أن يدعم النمو وأمن الطاقة في مصر – واحدة من أهم الاقتصادات العربية -. كما نقل المراسل تصريحات “ديسكالزي” الذي أكد أن ذلك المشروع يعد تحدياً، ولكنه يري أن العاملين به متحمسين، وأنه من الواضح أننا نحتاج إلى تركيز على مدار اليوم، لأنه ذلك المشروع في حالة انطلاقه سيعد سابقة في تاريخ قطاع الغاز. و يتم الآن وضع أنابيب البحر الفرعية لنقل الغاز للشاطئ من حقل (ظهر) الذي يقع تحت البحر بعمق (1500)، على مقربة من الحدود البحرية مع (إسرائيل / قبرص)، كلا البلدين اللتان تسعيان لاكتشاف موارد بحرية أيضا، حيث أصبحت تلك المنطقة واحدة من أهم مناطق الاستكشاف في صناعة النفط والغاز، مضيفاً ان سفينة الحفر (Saipem 10,000) التابعة لشركة (إيني) ما تزال في مكانها فوق الحقل بحثا عن مزيد من الحقول. و تلك السفينة قامت بالفعل بأكبر اكتشاف للغاز في التاريخ في البحر الأبيض المتوسط، وأنهم يقومون الآن بالحفر بالقرب من حقل (ظهر) لمعرفة ما اذا كان هناك احتياطي أخر للغاز، لتلبية الإقبال المتزايد على الغاز من قبل مصر، كما يأمل البعض على المدى الطويل أن تكون هذه هي المرحلة الأولى من جعل شرق البحر المتوسط مركزاً كبيراً قد يزود أوروبا بالغاز. و ذلك قد يساعد أوروبا على تقليل الاعتماد على الغاز الروسي وملء الفراغ الذي تراجع بسبب انخفاض احتياطيات بحر الشمال، ومع ذلك، فإن روسيا تسعى أيضا للحصول على حصة في البحر المتوسط، حيث قامت واحدة من أكبر شركات الطاقة الروسية (روسنفت) بشراء (30٪) من حقل (ظهر). و يعد حقل (ظهر) واحداً من أكبر الاكتشافات التي جعلت من شركة (إيني) واحدة من أنجح الشركات التي تقوم بالتنقيب عن الغاز في السنوات الأخيرة، وقد ابتعد بعض المنافسين عن المخاطر العالية أو استكشاف الحقول البحرية المكلفة لصالح الوقود الصخري للولايات المتحدة، أو شراء أصول من الشركات الصغيرة .. كما أن السفن العابرة لقناة السويس تسلط الضوء على إمكانات الغاز من شرق البحر الأبيض المتوسط، ولكن على المدى القصير، فإن استخدامها الرئيسي سيكون في مصر، حيث يمثل الغاز نحو (70٪) من توليد الكهرباء في البلاد. و نجاح شركة (ايني) يقوم بجذب شركات أخرى لمصر، حيث حضرت العديد من الشركات مؤتمراً للنفط والغاز في القاهرة الشهر الماضي، بما في ذلك شركة (بريتيش بتروليوم) التي اشترت حصة (10٪) من حقل (ظهر)، واستثمرت (12) مليار دولار في تطوير حقل غاز كبير في شرق الدلتا، وتعد هذه المشاريع جزء من التحرك العالمي للتنقيب على الغاز، في الوقت الذي تتسارع فيه الدول النامية لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة. ومع اكتشاف حقل (ظهر) ما تزال مصر واحدة من أكبر البقاع في الأفق لشركات النفط والغاز التي تتطلع إلى إعادة إحياء أعمالها التجارية.
موقع (ميدل ايست مونيتور) : المتحدث الأمني الفلسطيني يؤكد أن هناك (4) اجتماعات عقدت بعواصم المنطقة مؤخراً لاستهداف الرئيس
ذكر الموقع أن الناطق الرسمي الخاص بالشؤون الامنية في فلسطين ” عدنان ضميري ” أكد أن هناك (4) اجتماعات تم عقدها في عواصم المنطقة خلال الـ (4) شهور الماضية لاستهداف الرئيس الفلسطيني ” محمود عباس “، وأضاف أن القضية الوطنية تتعرض الى مؤامرة تستهدف النيل من الشرعيات الفلسطينية وخاصة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، مدعياً أن الأربع اجتماعات تمت في كل من ( إيران / تركيا / مصر ) بمشاركة العديد من الفلسطينيين الذين لا يحملون اية صفات تمثيلية وتمت دعوتهم اليها سراً في محاولة يائسة للبحث عن بدائل لمنظمة التحرير.
وكالة (الأناضول) : مصر تعيد فتح معبر رفح لمدة (3) أيام
ذكرت الوكالة أن السلطات المصرية قامت اليوم بفتح معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة المحاصر لمدة (3) أيام بشكل استثنائي، مضيفةً أن هيئة المعابر والحدود في غزة أعلنت في بيان لها أن المعبر سيتم فتحه لمدة (3) أيام في كلا الاتجاهين، حيث سيتم السماح للطلاب والمرضى بالعبور .. كما أضافت الوكالة أنه منذ الإطاحة بالرئيس “محمد مرسي” في انقلاب (2013)، أغلقت مصر بشكل شبة دائم حدودها مع غزة، مضيفةً أن إغلاق المعبر لفترات طويلة – الذي يمثل النقطة الوحيدة للوصول إلى العالم الخارجي لسكان قطاع غزة – تسبب في جعل سكان القطاع البالغ عددهم ما يقرب من (2) مليون نسمة على شفا كارثة إنسانية.
منظمة العفو الدولية : مصر .. تدابير المراقبة الشرطية آخر الأساليب للتضييق على الناشطين
ذكرت المنظمة أن السلطات المصرية تلجأ على نحو متزايد إلى تدابير تعسفية ومفرطة لمراقبة الناشطين كوسيلة لمضايقتهم، وقد فَرضت في بعض الحالات شروطاً لا تحتمل، حيث أُجبر ناشطون أخلي سبيلهم من السجن على قضاء فترة تصل إلى (12) ساعة في قسم للشرطة كل يوم، مضيفةً أن قرارات الإخضاع لمراقبة الشرطة في مصر تقتضي من السجناء والمحبوسين احتياطياً الذين يخلى سبيلهم، قضاء عدد من الساعات في قسم للشرطة يومياً أو كل أسبوع، ويستخدم هذا التدبير كبديل للحبس الاحتياطي، أو يمكن أن يفرض كعقوبة تكميلية إلى جانب الحكم القضائي بالسجن. وأضافت المنظمة أنها قد وثقت ما لا يقل عن (13) حالة كانت تدابير المراقبة فيها مفرطة أو فُرضت تعسفاً ضد ناشطين، وفي بعض الحالات، مهدت أوامر المراقبة الطريق لحبس الناشطين احتياطياً للمرة الثانية. و نقلت المنظمة تصريحات نائبة مدير قسم الحملات بالمكتب الإقليمي للمنظمة “نجية بونعيم” التي أكدت أن السلطات المصرية تعاقب الناشطين بفرض شروط مراقبة مفرطة، وفي بعض الحالات مثيرة للضحك، وتشكل تعدياً على حقوقهم الأساسية، وترقى في بعض الأحوال إلى مستوى الحرمان من الحرية، وذلك بعد أن أدين العديد من هؤلاء الأفراد أو اتهموا بالقيام بأنشطة سلمية ما كان ينبغي أبداً أن يسجنوا بسببها في المقام الأول، مضيفةً أن إساءة استخدام المراقبة قد أصبح آخر الأدوات في حوزة السلطات لسحق الأصوات المعارضة، ولا بد للسلطات المصرية من أن تلغي جميع تدابير المراقبة التعسفية، وأن تأمر بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الناشطين المحبوسين احتياطيا أو الصادر ضدهم أحكام بالسجن حصرياً بسبب ممارستهم لحقوقهم في حرية التعبير والتجمع السلمي. و أضافت المنظمة أن الناشطان (أحمد ماهر / محمد عادل) اللذان أفرج عنهما من الحجز عقب (3) سنوات في السجن بدعوى التظاهر غير المصرح به، يجبران على قضاء (12) ساعة في أقسام الشرطة يومياً كجزء من الحكم الذي أصدرته محكمة مصرية بحقهما في ديسمبر (2013)، وبسبب هذه التدابير فإنهم لا يستطيعان (العمل / السفر / الدراسة / التعبير عن آرائهما بحرية)، مضيفةً أنه في ما لا يقل عن (4) حالات قامت المنظمة بتوثيقها، تم القبض على الناشطين الخاضعين للمراقبة وحبسهم احتياطياً مرة ثانية؛ رغم عدم انتهاكهم لشروط المراقبة المفروضة عليهم. و نشرت المنظمة حالات لعدد من النشطاء الذين يخضعون لمراقبة الشرطة أو خضعوا للحبس الاحتياطي للمرة الثانية ومنهم (أحمد ماهر / محمد عادل / عبد العظيم أحمد فهمي المعروف باسم زيزو عبده / خالد الأنصاري / سيد فتح الله / أحمد كمال).
وكالة (أنباء جنوب السودان) : استراتيجية مصر الخفية ضد اثيوبيا
ذكرت الوكالة أنها قامت بإجراء مقابلة حصرية مع عميل سابق بالمخابرات الأوغندية يدعي ” جيمس مويسيس ” والذي ادعي أن الحكومة المصرية تسعى بنشاط لتنفيذ استراتيجية عسكرية متسترة ضد سد النهضة الإثيوبي، وأن مصر تساعد أيضاً حكومة جنوب السودان في حربها ضد حركة جيش التحرير الشعبي المعارضة، مدعياً أن مصر وأوغندا أتفقوا العام الماضي على ما قام بتسميته تحقيق المصالح المختلفة لهم، ففي حين تسعي مصر لإنهاء أزمة سد النهضة الأثيوبي بعد فشل الحلول الدبلوماسية، تسعي أوغندا للقضاء على المتمردين بجنوب السودان بعد فشلها في هزيمتهم، وهذه المصالح المختلفة هي ما جمعت مصر وأوغندا معاً، مدعياً أن الرئيس الأوغندي اقترح على الرئيس المصري في ديسمبر 2016 بأنه إذا قامت القاهرة بإمداد جوبا بالذخيرة التي تريدها لهزيمة الحركة الشعبية، ستقوم أوغندا بدعم حملة مصر ضد أديس أبابا.
صحيفة (نيويورك تايمز) : محكمة مصرية تحكم ببراءة الرئيس الأسبق مبارك
ذكرت الصحيفة أن الحكم القضائي الصادر عن محكمة النقض بتبرئة الرئيس الأسبق ” مبارك ” من تهمة الاشتراك في قتل المتظاهرين قوبل بهتافات من جانب أنصار ” مبارك ” ، لكن على الجانب الآخر خلق شعوراً مريراً لدى ملايين المصريين الذين خاطروا بحياتهم من أجل الإطاحة به والدائرة المقربة منه خلال الأيام الـ (18) من ثورة الـ (25) من يناير 2011، وأضافت الصحيفة أن أيا من رجال ” مبارك ” الذين حققوا الثروات وأصبحوا شخصيات نافذة في عهده لم يعدوا وراء القضبان باستثناء ” مبارك ” نفسه الذي يمكث في مستشفى المعادي العسكري منذ إلقاء القبض عليه في أبريل 2011، مضيفةً أن قرار الإبقاء على ” مبارك ” في هذا المكان وتحت حراسة مشددة يُنظر إليه على أنه أمر سياسي وليس قانونياً إذ يهدف إلى تفادي أي إحراج للنظام السياسي الحالي الذي يمتدح أحياناً ثورة يناير.
ونقلت الصحيفة تصريحات الناشطة ” أهداف سويف ” والتي أكدت أنه من المؤسف أن نرى ” مبارك ” الذي تسبب في انهيار البلاد وقد تمت تبرئته، بينما الأشخاص الذين يضحون بكل شيء في إطار محاولاتهم لفعل شيء لبلادهم يقبعون في السجون، وأشارت الصحيفة إلى أن ” مبارك ” ومن حين لأخر كان يظهر في الشرفة الخاصة بغرفته في المستشفى العسكري وهو يلوح بيده لأنصاره الذين يتجمعون عند أبواب المستشفى، مضيفةً إن نجليه ( علاء / جمال ) الذين تمت إدانتهم في تهم اختلاس ملايين الدولارات من أموال الدولة قد أطلق سراحهما من السجن في العام 2015 وكثيراً ما يظهران سوياً في المطاعم والمتاجر في ضواحي القاهرة.
موقع (ان بي ار) : تبرئة مبارك ضربة قاضية لأسر الضحايا
ذكر الموقع أن الحكم النهائي الذي أصدرته محكمة النقض المصرية بتبرئة الرئيس الأسبق ” مبارك ” من تهمة قتل المتظاهرين أثناء ثورة يناير 2011 يُعد بمثابة ضربة قاضية لأسر الضحايا الذين كانوا يطالبون بالحرية والعدالة، مضيفاً أن ربط حوادث القتل التي وقعت في ثورة يناير بالرئيس الأسبق نفسه كان أمراً صعباً واضطر المحققون في هذه القضية إلى الاعتماد على الأدلة التي قدمتها وزارة الداخلية التي يُنظر إليها على أنها لا تزال موالية لنظام ” مبارك “، وأضاف الموقع أن غالبية المصريين كانوا سعداء حينما شاهدوا ” مبارك ” على شاشات التلفاز وهو يُمثل أمام هيئة المحكمة، حيث كان ” مبارك ” يجسد للكثيرين صور القمع والرأسمالية المتوحشة.
ملخص التقرير السنوي للخارجية الأمريكية حول ممارسات حقوق الإنسان في مصر لعام (2016)
نشرت الخارجية الأمريكية تقريرها السنوي لحقوق الإنسان عن دول العالم لعام 2016 ، حيث تم رصد الجزء الخاص بمصر في التقرير – مكون من 59 صفحة – ، حيث تلاحظ انتقاد التقرير بشدة لأوضاع حقوق الإنسان، مدعياً أن هناك العديد من انتهاكات حقوق الإنسان مثل (الاستخدام المفرط للقوة من قبل قوات الأمن / القصور في الإجراءات القانونية / قمع الحريات المدنية / استخدام المحاكم العسكرية لمحاكمة المدنيين ) ، وينقسم التقرير إلى (7) أبواب هي (احترام كرامة الشخص / احترام الحريات المدنية / حرية المشاركة في العملية السياسية / الفساد وعدم وجود شفافية في الحكومة / موقف الحكومة من التحقيق الدولي وغير الحكومي في الانتهاكات المزعومة لحقوق الانسان / التمييز والانتهاكات المجتمعية والاتجار في البشر / حقوق العمال ) .. وفيما يلي ملخص التقرير :-
1 – وفقاً للدستور المصري، فإن مصر دولة جمهورية يحكمها رئيس منتخب ومجلس تشريعي واحد ، وقد أكد المراقبون المحليين والدوليين أن ( الانتخابات الرئاسية التي أُجريت عام 2014 / الانتخابات البرلمانية التي حدثت في أكتوبر وديسمبر عام 2015 ) تم تنفيذهما بشكل مهني يتماشى مع قوانين الدولة ، ولكن في نفس الوقتت أعرب هؤلاء المراقبون عن مخاوفهم الشديدة حول القيود التي تفرضها الحكومة حول تكوين الجمعيات وحرية التعبير والتجمع ، بما يفرض قيوداً على المشاركة السياسية ، الأمر الذي له تأثير سلبي على المناخ السياسي المحيط بالانتخابات .
2 – أبرز المشاكل المتعلقة بحقوق الإنسان كانت (الاستخدام المفرط للقوة من قبل قوات الأمن / القصور في الإجراءات القانونية الواجبة / قمع الحريات المدنية) ، وقدد اشتمل الاستخدام المفرط للقوة على القتل خارج نطاق القانون والتعذيب ، واشتملت المشاكل المتعلقة بالإجراءات القانونية على الاستخدام المفرط للحبس الاحتياطي ،، وكذلك استخدام المحاكم العسكرية لمحاكمة المدنيين ، واشتملت تلك المحاكمات علىى المئات من المتهمين الذين لم تقدم لهم السلطات أي دليل علىى إدانتهم ، كما أن هناكك اعتقال تم دون وجود مذكرة اعتقال أو أوامر قضائية ، كما اشتملت المشاكل المتعلقة بالحريات المدنية على القيود الحكومية والمجتمعية على حريات التعبير ووسائل الإعلامم ، وكذلك حريات التجمع وتكوين الجمعياتت .
3 – هناك مشاكل أخرى متعلقة بحقوق الإنسان منها (الاختفاء / أوضاع السجون القاسية / الاعتقالات التعسفية / السلطة القضائية التي في بعض الحالات لا تقدم دليل واضح أو يبدوا أنها تعكس دوافع سياسية / القيود على الحريات الأكاديمية / إفلات قوات الأمن من العقاب / المضايقات ضد منظمات المجتمع المدني / القيود المفروضة على الحريات الدينية / الفساد الإداري / العنف والمضايقات والتمييز المجتمعي ضد النساء والفتيات بما فيها ختان الإناث / إساءة معاملة الأطفال / التمييز ضد الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة / الاتجار في البشر / التمييز المجتمعي ضد الأقليات الدينية / التمييز والاعتقال للأشخاص بناء على ميولهم الجنسية / التمييز ضد الأشخاص المصابين بفيروس الإيدز / إساءة معاملة العمال بما فيها عمالة الأطفال ).
4 – تقوم الحكومة بشكل غير منظم بمعاقبة ومحاكمة المسئولين الذين ارتكبوا انتهاكات ، سواء في الأجهزة الأمنية أو في أي مكان آخر في الحكومة ، وفي معظم الحالات لمم تحقق الحكومة بشكل شامل في انتهاكات حقوق الإنسان ، بما في ذلكك معظم حوادثث العنف من قبل قوات الأمن، الأمر الذي يساهم في خلق بيئة من الإفلات من العقاب .
5 – تسببت الهجمات التي تشنها المنظمات الإرهابية في الحرمان التعسفي وغير القانوني من الحياة ، حيث قامت المجموعات الإرهابية بتنفيذ هجمات قاتلة ضد أهدافف (حكومية / مدنية / أمنية) في جميع أنحاء البلاد ، بما في ذلكك المدارس وأماكن العبادةة ووسائل النقل العام .
موقع (المونيتور) : خيبة أمل حول التعديل الوزاري المصري:
ذكر الموقع أنه في (14) فبراير الماضي، شهدت حكومة “شريف اسماعيل” التعديل الوزاري الثاني لها في حوالى عام ونصف منذ توليه رئاسة الوزراء في (12) سبتمبر (2015)، وربما لن يكون التعديل الثاني هو الأخير، وبالرغم من أنه التعديل المنتظر منذ أغسطس الماضي ، إلا أنه كان مخيباً لآمال العديد من السياسيين والمحللين.
و نقل الموقع تصريحات رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب السفير السابق “محمد العرابي” الذي أكد خلالها أن التعديل الوزاري جاء مخيباً للآمال، إلا أّنهه يلتمس لرئيس الوزراء العذر في تعثر التشكيل الوزاري الجديدد بسببب كثرة الاعتذارات من قبل المرشحين إلى الوزارة، مضيفاً أن التعديل الوزاري الجديد غاب عنه تعديل السياسات الاقتصادية للحكومة وترشيح وزراء إلى المجموعة الاقتصادية قادرين على حل الأزمات، أو أن يعلن الوزراء الحاليون برنامجاً واضحاً لحلها.
كما أَضاف الموقع أن الاقتصاد المصري يشهد أزمة ملحوظة منذ بداية العام السابق، تسببت في انهيار سعر صرف الجنيه المصري حتى وصل سعر الدولار حالياً إلى حوالى (16) جنيهاً بعدما كان (8.88) جنيهاً حتى نوفمبر الماضي، وتسببت زيادة سعر صرف الدولار في ارتفاع أسعار العديد من السلع مثل (الوقود / الأغذية / الأدوية / الأجهزة الكهربائية / السيارات)، كما ارتفعت أسعار أغلب الخدمات مثل المواصلات، مما سبب أزمة للطبقات المتوسطة ومحدودة الدخل في مصر.
صحيفة (واشنطن بوست) : “مبارك” قد يطلق سراحه قريباً بعد (6) سنوات من سقوطه:
ذكرت الصحيفة أن تبرئة الرئيس الأسبق “مبارك” من قضية قتل المتظاهرين خلال ثورة الربيع العربي عام (2011) فاجأت عدد قليل من المصريين، وسلطت الضوء على أن أهداف الثورة أصبحت حلماً بعيد المنال، مشيرة إلى الحكم الذي أصدرته محكمة الاستئناف العليا في مصر الخميس الماضي ببراءة الرئيس الأسبق المريض، وأنه قد يطلق سراحه من الإقامة الجبرية في مستشفى المعادي العسكري، حيث قضى الكثير من وقته منذ اعتقاله فيها عام (2011).
و أضافت الصحيفة أنه بالنسبة للمصريين الذين خرجوا الى الشوارع منذ (6) سنوات للمطالبة بتنحي “مبارك” بعد ما يقرب من (3) عقود، فإن قرار المحكمة اعتبر أنه أحدث ضربة لآمال وتطلعات المصريين، والتي قلصت بشكل كبير تحت الحكومات التي تولت شئون البلاد منذ سقوط “مبارك”.
كما أضافت الصحيفة أن الرئيس “السيسي” – القائد العسكري السابق الذي قاد الإطاحة العسكرية بحكومة الرئيس الإسلامي عام 2013 – قام بسجن المعارضين والنقاد، الأمر الذي أجبر العديد للهروب خارج البلاد أو الصمت، مضيفةً أنه في بلد ينظر فيه بشكل كبير للنظام القضائي على أنه يفتقر للاستقلال، يخشى البعض من أن مصر عادت لحكم ما قبل الثورة.
صحيفة (اكسبرس) : ميركل البائسة تسافر لشمال افريقيا لحل أزمة الهجرة قبل الانتخابات الالمانية؟
ذكرت الصحيفة أن جولة المستشارة الالمانية ” ميركل ” لشمال إفريقيا تُعد أخر فرصة لمواجهة أزمة المهاجرين في ألمانيا والتي تحاول خلالها حشد الدعم في ألمانيا وإسكات الأصوات من حزب ” البديل من أجل ألمانيا ” اليميني المناهض للمهاجرين مع اقتراب الانتخابات الالمانية، وذكرت الصحيفة أنه مع صعود أزمة المهاجرين في أوروبا، رحبت ألمانيا باستضافة أكثر من مليون مهاجراً فروا من بلدانهم التي مزقتها الحرب مثل سوريا، إلا أن سياسة الهجرة المفتوحة التي تتبناها ” ميركل ” والتي حظيت في السابق بإشادة الكثيرين قد بدأت في الانحدار في أعقاب وقوع حوادث اعتداء جنسي جماعية في عشية أعياد رأس السنة “الكريسماس” في مدينة كولونيا التي تعرضت فيها أكثر من ألف سيدة لهذه الهجمات وفق تقارير إعلامية، وعلاوة على ذلك وقع هجوم آخر على سوق لبيع هدايا الكريسماس في العاصمة الألمانية برلين وأسفر عن مقتل (12) شخصاً، لذلك واجهت المستشارة الألمانية ضغوطاً كبيراً لخفض أعداد اللاجئين في بلادها، وهو ما دفعها إلى القيام بزيارتين لكل من مصر وتونس، وقد طالبت ” ميركل ” الحكومة المصرية ومعها حكومات آخري في شمالي إفريقيا بتعزيز الجهود الرامية لمواجهة أزمة المهاجرين في ألمانيا.
وكالة (رويترز) : الشرطة المصرية تقتل (4) في تبادل إطلاق نار بالقرب من القاهرة
ذكرت الوكالة أن وزارة الداخلية المصرية أعلنت أمس أن قواتها قتلت (4) أشخاص أكدت أنهم إرهابيون هاربون كانوا يتآمرون لتنفيذ عمليات عدائية، وأضافت الوزارة في بيان لها أن هؤلاء الأشخاص قتلوا بعد أن فتحوا النار على قوات الأمن التي داهمتهم في منطقة على طريق المنصورية بالجيزة جنوب غربي القاهرة، حيث كانوا مجتمعين لعقد لقاء تنظيمي للإعداد والتخطيط لتنفيذ عمل عدائي كبير خلال الفترة القادمة، وذكرت الوكالة أن الرئيس المصري ” السيسي ” شن حملة أمنية توصف بأنها الأشد على الإسلاميين بعد عزل الرئيس ” مرسي ” المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في 2013 إثر مظاهرات حاشدة مناهضة لحكمه الذي استمر عاماً.
موقع (ميدل ايست مونيتور) : قادة جماعة الإخوان يؤكدون أن المراجعة لا تعني إجراء مصالحة مع النظام المصري
ذكر الموقع أن القيادي بجماعة الإخوان المسلمين ” محمد عماد الدين ” أكد أن الجماعة تجري مراجعات مستمرة رغم الأزمة الداخلية التي تواجهها، مضيفاً أن المراجعات من ثوابت جماعة الإخوان منذ نشأتها، حيث إن الجماعة تؤمن بالمراجعة لا بالتراجع وهذا لا يعني المصالحة مع النظام الحالي والتنازل عن الشرعية أو حقوق الشهداء والمصابين والمطاردين لأن هذا حق لا تملكه الجماعة من الأساس، وأضاف أن المراجعات تشمل الأمور السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وذكر الموقع أن جماعة الإخوان تواجه حالياً أزمة داخلية حيث تتنازع جبهتان للقيادة .. الأولى تعرف باسم “القيادة التاريخية” ويتزعمهما القائم بأعمال المرشد الدكتور ” محمود عزت ” والثانية تعرف باسم “القيادة الشبابية” وكان يتزعمها الدكتور ” محمد كمال ” قبل مقتله في مواجهة مع قوات الأمن، وقد تلقت جبهة القيادة التاريخية ضربة أمنية قبل أيام، عقب إلقاء القبض على نحو (7) من قيادات الإخوان في مصر أبرزهم الدكتور ” محمد المرسى ” عضو مكتب إرشاد الإخوان.
صحيفة ( ذا لوكال ) : جدل حول نتائج تقرير خاص بالإخوان المسلمين في السويد
كشفت الصحيفة في تقرير لها أعدته وكالة الطوارئ المدنية في السويد، أن جماعة الإخوان المسلمين تقود الإسلاميين بالسويد لاختراق المنظمات بالبلاد، وهو التقرير الذي آثار جدلا بسبب النتائج التي خلص إليها.
و أشارت الصحيفة إلى أن جماعة الإخوان المسلمين عملت سراً على قيادة الإسلاميين في السويد نحو بناء مجتمع مواز عن طريق اختراق المنظمات والأحزاب السياسية في البلاد.
وأضافت الصحيفة أن مجموعة من الباحثين في السويد وجهوا انتقادات لنتائج التقرير قائلة أنه تجاهل دراسات سابقة ويفتقر للمصادر بالإضافة إلى أنه يستند على وجهات نظر شخصية وليس أدلة، وهو ما استدعى رد من الوكالة السويدية، مشيرة إلى أنها دراسة جدوى تهدف إلى تقديم مقترحات بإجراء مزيد من الدراسات والبحوث حول الإخوان المسلمين في السويد.
و أشارت الصحيفة إلى تصريحات رئيس وحدة العمليات بوكالة الطوارئ الوطنية السويدية ” أنيلى سودر ” التي أكد خلالها أن دراسة الجدوى ليست تقريرا بحثيا، لكنها دراسة تمنحنا الدعم لمعرفة ما نحتاجه لإجراء دراسة وأبحاث في المجال .. ولكى يكون لدينا القدرة لتحديد المؤثرين وناشري المعلومات المضللة ضد السويد، نحتاج إلى العمل مع أنواع مختلفة من المعرفة .. من الواضح أننا قمنا بإجراء تقييم أولى للنتيجة وفى هذه الحالة نحتاج إلى مواصلة الدراسات والأبحاث ، فالجدل الدائر حول الدراسة ونتائجها هو جزء مهم من المعرفة والمدخلات للمضي قدما .
وكالة (تاس) : وصول وفد مجلس الاتحاد الروسي لمصر في زيارة رسمية
ذكرت الوكالة أن رئيسة مجلس الاتحاد الفيدرالي الروسي ” فالنتينا ماتفيينكو ” وصلت إلى القاهرة قادمة بطائرة خاصة من موسكو على رأس وفد لزيارة رسمية تستغرقق يومين وستلتقي خلال زيارتها مع عدد من كبار المسئولينن والشخصيات من بينهم رئيس مجلس النواب ” على عبد العال ” لبحث دعم علاقات التعاون بين مصر وروسيا، وذكرت الوكالة أنه في وقت سابق أكد المتحدث باسم الحكومة الروسية بأن زيارة وفد المجلس الاتحادي لمصر كان مخطط لها ولا تتعلق بقضية استئناف حركة الملاحة الجوية لمصر، وأضافت الوكالة أن الاتصالات البرلمانية بين البلدين كانت قد توقفتت بعدد الاضطرابات الثورية في مصر وحل البرلمان، إلا أنها تجددت مرة أخري في عامم 2016 عندما قام وفد برلمانيي مصري برئاسة ” علي عبد العال ” بزيارة موسكو في يونيو الماضي.
صحيفة ( ليبراسيون ) : براءة مبارك .. مصر تطوي صفحة الربيع العربي
تناولت الصحيفة موضوع براءة الرئيس الأسبق ” مبارك ” من قضية قتل المتظاهرين أثناء تظاهرات يناير 2011 ، حيث التقت الصحيفة بعدد من مؤيدي “مبارك ” الذين تواجدوا أمام مستشفى المعادي العسكري بعد الحكم مباشرةً ، حيث أكد أحدهم أن هذا الحكم قد وضع حداً لما يسمى ثورة يناير التي كلفت مصر الكثير .
و ذكرت الصحيفة أن ” مبارك ” كان قد اُتهم بأنه قد أمر الشرطة بإطلاق النار على المتظاهرين مما أدى إلى وفاة حوالي (850) شخص وإصابة الكثيرين ، وهي التهمة التي اشترك معه فيها وزير الداخلية آنذاك والكثير من المسئولين بقوات الأمن ، وجميعهم حصلوا على البراءة .. كما نقلت الصحيفة تصريحات أحد محامي ” مبارك ” الذي أكد أنه يمكنه الخروج من المستشفى خلال شهر أو شهرين على أقصى تقدير لممارسة حياته بشكل طبيعي .
كما ذكرت الصحيفة أنه بعد أكثر من (6) سنوات على ثورة يناير التي أدت إلى سقوط ” مبارك ” ، يشعر المصريون الآن بالقلق من تبرئته ، حيث أنهم كانوا قد طووا صفحة ” مبارك ” مثل خلفه ” مرسي ” أول رئيس منتخب ديمقراطياً في مصر ، الذي أطاح به الجيش منتصف 2013 بعد مظاهرات حاشدة ، مضيفةً أن مصر تعاني منذ يناير 2011 من أزمة اقتصادية خطيرة جداً ، تسببت في ارتفاع الأسعار وارتفاع نسبة البطالة .
و ادعت الصحيفة أن الربيع العربي قد انتهي في مصر تدريجياً مع النظام الجديد ، نظام الرئيس ” عبد الفتاح السيسي ” ، الذي يحكم البلاد منذ 2014 بقبضة من حديد ، حيث تم إسكات أصوات المعارضة تدريجياً ، وتم وضع الصحافة ومنظمات حقوق الإنسان تحت المراقبة المشددة ، وتم سجن عشرات الصحفيين ، وإغلاق معظم منظمات المجتمع المدني أو منعها من العمل .
كما نقلت الصحيفة تصريحات أحد النشطاء الذي فضل عدم ذكر اسمه خوفاً من الانتقام منه ، والذي قال أن الحكم ببراءة ” مبارك ” هو مؤشر على المناخ السياسي الذي تعيشه مصر الآن ، فكل رموز نظام ” مبارك ” لم يعودوا خائفين من القضاء ، مدعياً أن أكثر من (40.000) سياسي معتقلين الآن في السجن لتجرئهم على معارضة الاستبداد ، مؤكداً أنه كان يجب محاكمة ” مبارك ” سياسياً على كل سنوات حكمه لكن البلاد لم تكن مستعده لذلك .
صحيفة ( لا كروا ) : اللامبالاة تسيطر على الحكم ببراءة مبارك
تناولت الصحيفة موضوع تبرئة الرئيس الأسبق ” مبارك ” في قضية قتل المتظاهرين، مشيرةً إلى أن ” مبارك ” ظل في الحكم في مصر لمدة (30) عاماً وأقام الفترة الأخيرة في مستشفى المعادي العسكري بمنطقة راقية بالقاهرة .
و أكدت الصحيفة أن ” مبارك ” الذي ظل في الحكم خلال الفترة من ( 1981 : 2011 ) تم اتهامه بالتورط في قتل المتظاهرين خلال شهر يناير وفبراير 2011 والذي يقدر عددهم بحوالي (846) شخص بعد مواجهات مع الشرطة .. حيث تم اتهام ” مبارك ” .
كما ذكرت الصحيفة أن هذا الحكم قد أغلق ماراثون قضائي مر بالكثير من التحولات ، فبعد أن تم الحكم على ” مبارك ” بالمؤبد في يونيو 2012 ، لكن تم إعادة المحاكمة مرة أخرى وانتهى الأمر ببراءته، وهو الحكم الذي لاقى لا مبالاة من الكثيرين في مصر بسبب انشغال المصريين بالصعوبات الحالية وخاصةً الاقتصادية، مضيفةً أن المصريين لم تعد لديهم الرغبة في فتح هذه الصفحة مرة أخرى واعتبارها من الماضي .. حيث ادعت الصحيفة أنه منذ انقلاب ” السيسي ” في 2013 وأغلبية قضايا المقربين من ” مبارك ” تم الحكم فيها بالبراءة .
و ادعت الصحيفة أن الرئيس المصري الوحيد الذي تم انتخابه بشكل ديمقراطي في تاريخ مصر ، تم عزله في 2013 وهو الآن في السجن ، وتم الحكم عليه بالإعدام في مايو 2015 بتهمة التحريض على العنف والهروب من السجن أثناء ثورة يناير 2011 ، وهو الحكم الذي تم إلغاءه بعد ذلك وسيتم إعادة المحكمة .
موقع قناة ( فرنسا 24 ) .. نزوح الأقباط من شمال سيناء خوفاً من تنظيم داعش
تناول الموقع ملف الأقباط بشمال سيناء ، حيث أكد أنهم يتعرضون لسلسلة من الهجمات الإرهابية ، وأن عشرات العائلات منهم قد فروا من شمال سيناء خلال الأسابيع الماضية واستقروا في محافظة الإسماعيلية القريبة من قناة السويس .
و أكد الموقع أنه منذ نهاية يناير 2017 وتنظيم ( الدولة الإسلامية ) قد بدأ سلسلة من الهجمات ضد الأقباط والتي كانت نادراً ما تحدث ، أسفرت عن مصرع (6) أقباط في أقل من شهر ، بعضهم تعرض لطلقات نار والأخرين تم حرقهم أحياء .
و أضاف الموقع أن المواطنين الأقباط قد شعروا بالزعر منذ أن بث التنظيم فيديو دعا خلاله لقتلهم ، وبعدها بدأت عشرات العائلات للجوء إلى الكنيسة بالإسماعيلية .. من جانبه أكد أحد الأقباط الفارين من سيناء للموقع أن الكثير من سكان الإسماعيلية وخاصةً المسلمين قد عرضوا عليهم المساعدة مضيفاً أن هذا دليل على روح الأخوة في المجتمع المصري .
موقع (ذا هيل) الأمريكي : ماذا يعني التقارب المصري الإيراني لسياسات الولايات المتحدة بالمنطقة؟
ذكر الموقع أنه في ظل سعي الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” لتشكيل جبهة موحدة من الدول السنية العربية لمواجهة طموحات وأهداف إيران بالمنطقة، فإن التقارب التدريجي بين مصر وإيران ربما يتسبب في إعاقة مخطط الرئيس الأمريكي لتشكيل تحالف سني ضد إيران بالمنطقة، مضيفاً أن هناك (3) أسباب للتقارب المصري الإيراني وهما خوف القاهرة من تمدد وجود المتشددين السنة ورغبتها في استعادة وضعها كقوة إقليمية بالإضافة إلى ازمتها الاقتصادية العميقة، موضحاً أن بداية إعادة إصلاح العلاقات المصرية الإيرانية كانت عقب ثورة يناير عام 2011 عندما سُمِح للفرقاطات الإيرانية الإبحار عبر قناة السويس لأول مرة منذ (30) عاماً، وأرجع الموقع اتجاه مصر نحو تحسين العلاقات مع روسيا وإيران هو محاولة تحقيق توازن بالمنطقة بعد صعود التيارات السنية المتطرفة ومحاولتها زعزعة الاستقرار داخل الدول العربية، حيث تري مصر كلا من إيران وروسيا خط الدفاع الأول أمام المتشددين الإسلاميين بسوريا والتي تحاربهم مصر بشمال سيناء، مضيفاً أن مصر لم تقدم أي قوات أرضية لمحاربة الحوثيين في اليمن خوفاً من صعود الإخوان المسلمين وهي الأمور التي أثارت خلافات بين مصر والمملكة العربية السعودية في ظل اعتبار السعودية للإسلاميين الشيعة بأنهم العدو الأول بالمنطقة على عكس القاهرة التي استطاعت أجهزتها الأمنية ووكالات مخابراتها تحجيم النفوذ الإيراني بداخل بلادهم.
وكالة (اسوشيتيد برس) الأمريكية: ميركل تزور مصر وعينها على احتواء الهجرة
ذكرت الوكالة أن المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل” تعهدت أمس الخميس بعد لقائها الرئيس “عبد الفتاح السيسي” بدعم تطوير الاقتصاد المصري والشراكة بين البلدين من اجل معالجة أزمة اللاجئين في المنطقة، مع التركيز على وقف تدفق المهاجرين إلى أوروبا. مشيرة أنها ناقشت مع الرئيس المصري توفير المساعدة والمعدات من أجل وضع حد للإتجار بالبشر واستخدام مصر كدولة عبور لتلك التجارة والهجرة.
اضافت الوكالة أن زيارة “ميركل” لمصر تعد الأولى منذ سنوات، مشيرة أن المستشارة الألمانية قابلت أيضاً خلال زيارتها لمصر القيادات الدينية (الاسلامية / المسيحية) وأيضاً الممثلين عن منظمات المجتمع المدني. مشيرة أن المستشارة تسعى للوصول في تلك الزيارة للاتفاق مماثل للاتفاق المبرم بين (الاتحاد الاوروبي / تركيا) بمنع الهجرة واللاجئين من السفر نحو أوروبا في مقابل مساعدات اقتصادية. مضيفة أن مصر ترفض حتى الأن هذه الفكرة، لكن “السيسي” قال أنه موضوع محل مفاوضات.
كما ذكرت الوكالة أن المستشارة الألمانية صرحت بأنها ناقشت قضايا حقوق الانسان مع الرئيس المصري، وتوصلت لبروتوكول أضافي لكيفية عمل منظمات المجتمع المدني في مصر، دون الدخول في تفاصيل هذا البروتوكول.
أضافت الوكالة أن الحكومة المصرية شنت حملة قمع موسعة ضد المعارضة منذ أن اطاح الجيش بالرئيس الاسلامي المنتخب في عام 2013، حيث سجن الألاف وحظرت الحكومة كافة التظاهرات بغير تصريح، مضيفة أن “السيسي” صرح بأن حكومته تحاول أن تعمل بشكل متوازن بين حقوق الانسان والتدابير الأمنية خلال مواجهتها للإرهاب، وأشار أن ألمانيا لكان لها أن تتخذ نفس الاجراءات اذا ما واجهت نفس التهديدات والهجمات.
صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية: لا تزال أهداف الربيع العربي بعيدة المنال مع تبرئة مبارك
ذكرت الصحيفة أن تبرئة الرئيس المصري السابق “حسني مبارك” من تهمة قتل المتظاهرين أثناء ثورات الربيع العربي 2011 فاجئ قليل من المصريين وسلط الضوء على أن أهداف الثورة لا تزال حلم بعيد. مضيفة ان بالنسبة للمصريين الذين نزلوا للشوارع منذ 6 أعوام للتنديد بـ، وأسقاط حكم “مبارك” ذو الثلاثة عقود، يروا ان القرار بتبرئته يعد الضربة الاحدث لأمالهم وطموحاتهم التي تأكلت بشكل تدريجي، في ظل حكومتين منذ سقوط “مبارك”.
أضافت الصحيفة أن الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي”، الجنرال السابق الذي كان يتولى قيادة الجيش المصري القوي عندما اطاح بالحكومة الاسلامية المنتخبة في 2013، سجن خصومة ومنتقديه، ما اجبر الكثير على الفرار من البلاد أو البقاء فيها صامتاً. مشيرة أنه في دولة ينظر فيها للنظام القضائي بشكل كبير أنه بعيد عن الاستقلالية، يخشى البعض أن تكون مصر عادت لعهدها السابق ما قبل الثورة، وخاصة فيما يتعلق بنظام الحكم.
موقع (ميدل آيست أي) البريطاني: ميركل تواجه انتقادات حادة بسبب “التعامل مع مصر دون انتقاد” خلال زيارتها
ذكر الموقع أن المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل” تتعرض لانتقادات حادة بعد لقائها الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” بسبب النقاش خلال اللقاء فيما يتعلق بالهجرة دون التركيز على قضايا حقوق الأنسان. مضيفاً أن المستشارة الألمانية تواجه انتقادات من الداخل والخارج بسبب لقائها الرئيس المصري المتهمة حكومته بانتهاكات واسعة لحقوق الانسان واستهداف كافة الخصوم السياسية.
أضاف الموقع أن المجلس الأوربي للعلاقات الخارجية أدان في خطاب مفتوح تأييد المستشارة الألمانية لحكومة “السيسي”. كما ذكر الموقع أن الانتقادات نالت ايضاً الصفقة التي تريد أن تبرمها المستشارة الألمانية مع دول شمال أفريقيا بشأن المهاجرين.
وكالة (رويترز) البريطانية: ألمانيا تعرض دعم الاقتصاد المصري بـ 500 مليون دولار
ذكرت الوكالة أنه بحسب تصريح لوزارة الاستثمار والتعاون الدولي المصرية فإن ألمانيا عرضت دعم بقيمة 500 مليون دولار للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في البلاد، مشيرة أنه بحسب تصريحات لمسئولين بالوزارة فإن الدعم المقدم سيكون على هيئة منح وتمويل بشروط ميسرة. أضافت الوكالة أن العرض جاء خلال زيارة المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل” للقاهرة.
موقع قناة (يورو نيوز): ميركل تعرض على مصر المساعدة في احتواء أزمة الهجرة لأوروبا
في تقرير مصور نشره موقع القناة تناول زيارة المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل” للقاهرة، وأشار إلى أن الزيارة تهدف لمساعدة مصر على احتواء أزمة الهجرة لأوروبا، مشيراً أنه بعد لقائها بالرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” صرحت المستشارة بأنها ناقشت مع الرئيس المصري تقديم المساعدة والمعدات اللازمة لكبح تجارة البشر ومنع فتح طرق جديدة لها، بالإضافة لمناقشة حول مساعدة مصر في أزمة اللاجئين.
أضاف الموقع أن المستشارة الألمانية خلال زيارتها للقاهرة التقت أيضاً مع البابا “تواضروس الثاني” بابا الاسكندرية والكنيسة الأرثوذكسية، وأعربت عن تضامنها مع الكنيسة بشأن الهجوم الإرهابي الاخير بأحد الكنائس المصرية والذي راح ضحيته أكثر من 20 شخص. كما زارت مقر الازهر الذي يمثل أكبر مؤسسة إسلامية في العالم العربي.
ونقل الموقع عن مراسل القناة في القاهرة قوله “يقرأ المصريين هذه الزيارة على أنها اعتراف بدور مصر في دعم الاستقرار في المنطقة، وأيضاً دعم ألماني للإجراءات الاقتصادية التي اتخذتها مصر مؤخراً والجهود التي تقوم بها في مكافحة الارهاب داخل وخارج البلاد، الأمر الذي يمثل مصلحة مشتركة للبلدين“.
موقع (دويتشه فيله) الألماني: ميركل: مصر وافقت على تقليص القيود المفروض على المؤسسات السياسية
تناول الموقع زيارة المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل” للقاهرة ونقل عنها تصريحاً ذكرت فيه بعد لقائها بالرئيس “المصري عبد الفتاح السيسي” أن مصر وافقت على تقليص القيود المفروضة على المؤسسات السياسية، مشيراً أن المنظمات الحقوقية تنتقد القاهرة بسبب حظرها التمويل الاجنبي للمنظمات المحلية، وغلق المنظمات الغير حكومية مثل (مركز النديم لإعادة تأهيل ضحايا العنف والتعذيب).
أضاف الموقع أن أي مراجعة للقوانين المنظمة لعمل الجمعيات الأهلية والمنظمات الغير حكومية في مصر لابد له أن يمر عبر البرلمان، وربما يواجه مقاومة من أنصار “السيسي”.
كما ذكر الموقع أن أعضاء البرلمان الأوروبي انتقدوا في خطاب مفتوح للمستشارة الألمانية محاولات تعزيز التعاون الامني والاقتصادي مع مصر على حساب الاصلاحات السياسية خلال زيارتها للقاهرة.
موقع قناة (برس تي في) الإيرانية: الرئيس المصري يتعهد بمساندة السوريين ضد الإرهاب
أشار الموقع إلى أن الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” ذكر خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المستشار الألمانية “أنجيلا ميركل” فيما يتعلق بموقف بلاده تجاه الاحداث في سوريا أن القاهرة تدعم “سوريا موحدة”. كما أشار القائد المصري أن بلاده تدعم أيضاً أتخاذ قرار سياسي بشأن الدول الراعية للإرهاب الذي عصف بالدول العربية لمدة 6 أعوام وخلف وراءه آلاف من القتلى.
أضاف الموقع أن في أكتوبر من العام الماضي، دعت الحكومة السورية الحكومة المصرية تقديم دعمها من أجل مواجهة الإرهاب في المنطقة، مشيراً أنه خلال لقاء جمع بين اللواء “علي المملوك” رئيس مكتب الأمن القومي السوري و مسئولين كبار من المخابرات المصرية من بينهم اللواء “خالد فوزي” مدير المخابرات العامة المصرية، أتفق الجانبين على تنسيق المواقف السياسية وتعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب.
وكالة (سبوتنيك) الروسية: عطاء للبنتاجون بقيمة 67 مليون دولار لتسليم مصر صواريخ طراز “سايدوندر”
ذكرت الوكالة أن شركة (إلينت تيك سيستمز) المحدودة تلقت عطاء من وزارة الدفاع الأمريكية بقيمة 67 مليون دولار لتصنيع صواريخ جو-جو طراز “SR-116“، مشيرة أنه بحسب الوزارة فأن العقد ممول بأكمله من دول أجنبية وسيتم تسليم تلك الصواريخ لكل من (البحرين / تايوان / مصر). أَضافت الوكالة أن الصاروخ طورته القوات البحرية الامريكية عام 1950 وهو صاروخ جو-جو قصير المدى.
وكالة (أسوشيتد برس) : “ميركل” تزور (مصر / تونس) لعقد محادثات بشأن الهجرة أشارت الوكالة إلى زيارة المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل” لكلاً من (مصر / تونس) الاسبوع الجاري، لمناقشة عدة قضايا وعلى رأسها قضية الهجرة، حيث أكد المتحدث باسم المستشارة الألمانية “شتيفن زايبرت” أن ألمانيا مهتمة بمساعدة مصر على تعزيز قدرات خفرالسواحل، وتضييق الخناق على عمليات الاتجار الغير مشروعة التي تتم عبر البحر الأبيض المتوسط، الأمر الذي يؤدي إلى الآلاف من حالات الوفاة سنويا، كما أضافت الوكالة أن ألمانيا تعتزم أيضا العمل بشكل وثيق مع البلدين للحد من عمليات الهجرة من أفريقيا إلى أوروبا، مضيفةً أن “ميركل” ترغب في تحسين أوضاع هؤلاء المهاجرين في مصر عبر توفير الوظائف لهم .. كما أضافت الوكالة أن الحكومة الألمانية ستناقش أيضاً مع (مصر / تونس) قضية عودة طالبي اللجوء الذي تم رفضهم في ألمانيا، مضيفةً أن حوالي (2700) مصري تقدموا لطلب الهجرة لألمانيا خلال العامين الماضيين، ولكن تم رفض طلب أكثر من (1300) منهم.
وكالة (الأناضول) : محكمة مصرية تسجن نجل “القرضاوي” بتهمة نشر أخبار كاذبةذكرت الوكالة أن محكمة مصرية قررت سجن (3) أشخاص، من بينهم نجل الداعية الاسلامي البارز “يوسف القرضاوي”، لمدة (5) سنوات بتهمة نشر أخبار كاذبة من شأنها الإضرار بمصلحة البلاد وتكدير السلم العام، وذلك وفقا لمصدر قضائي محلي – لم يكشف عنه -، كما أمرت بتغريم كل واحد منهم (30) دولار .. كما أضافت الوكالة أن السلطات المصرية شنت حملة قمعية ضد مؤيدي “مرسي” وأنصار جماعة الإخوان في أعقاب الانقلاب العسكري عام (2013)، الأمر الذي أسفر عن مقتل المئات واعتقال الآلاف.
صحيفة (الديلي ميل) : الإفراج عن ضابطة مخابرات أمريكية سابقة في البرتغال ذكرت الصحيفة أن السلطات البرتغالية أفرجت أمس عن ضابطة سابقة بالمخابرات المركزية الأمريكية كانت أدينت بخطف رجل دين مصري في إيطاليا وذلك بعد وقف إجراءات تسليمها لإيطاليا في اللحظة الأخيرة، مضيفةً أن ” سابرينا دي سوسا ” التي تحمل الجنسيتين الأمريكية والبرتغالية كانت تنتظر في مطار لشبونة لنقلها جواً إلى إيطاليا عندما وصلت أنباء العفو الجزئي الذي أصدره الرئيس الإيطالي بحقها، ونقلت الصحيفة تصريحات ” سوسا ” للصحفيين والتي أكدت أن الأمر لم ينته بعد فلا تزال القضية قائمة في إيطاليا، فقد أدى العفو الجزئي الذي منحه لها الرئيس الإيطالي ” سيرجيو ماتاريلا ” إلى تخفيف حكم السجن الصادر بحقها من (4) أعوام إلى (3) أعوام مما يتيح لها التقدم بطلب لبدائل عن الحبس، وأضافت الصحيفة أن ” سوسا ” واحدة من ضمن (26) شخصاً أدينوا غيابياً بتهمة خطف رجل الدين المصري ” حسن مصطفى أسامة نصر ” من أحد شوارع ميلانو في 2003، ليتم نقله إلى مصر للاستجواب بموجب البرنامج الأمريكي “التسليم الاستثنائي” والمتعلق بخطف وترحيل أشخاص من دولة إلى أخرى بشكل غير قانوني وذلك في إطار “الحرب على الإرهاب” التي أطلقها الرئيس الأمريكي السابق ” جورج دبليو بوش “.
ميركل تأمل أن تخفف زيارتها لمصر وتونس من أزمة اللاجئين قبل الانتخابات ذكر الموقع أن المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل” تبدأ زيارة إلى مصر وتونس كجزء من جهودها للحد من تدفقات اللاجئين إلى أوروبا عبر شمال أفريقيا ولا سيما دولة ليبيا التي مزقتها الفوضى والتي أصبحت البوابة الرئيسية للمهاجرين إلى أوروبا، مضيفاً أن “ميركل” التي تخوض الانتخابات في سبتمبر المقبل تقع تحت ضغط شديد لتقليل عدد طالبي اللجوء القادمين إلى ألمانيا التي استقبل ما يزيد على مليون مهاجر منذ عام 2015 . و أشار الموقع إلى أن الحكومة الألمانية حثت ( دول المغرب / مصر ) على تعزيز مراقبة الحدود وتسريع إجراءات إعادة المهاجرين الذين رفضت طلبات لجوئهم لأوطانهم ، مشيراً إلى أن وفداً من رجال الأعمال يرافق “ميركل” في زيارتها لجلب الاستثمارات المطلوبة بشدة من كلا البلدين اللذان يتصارعان مع اقتصادات راكدة، وهبوط قطاع السياحة بعد الاضطرابات الداخلية والهجمات الجهادية، وارتفاع معدلات البطالة، خاصة بين الشباب. كما أشار الموقع إلى أن مخاوف الجماهير في ألمانيا تزايدت بعد عدة هجمات جهادية في العام الماضي وخاصة حادث الدهس بشاحنة في برلين في أعياد الميلاد والذي أسفر عن مقتل (12) شخص.
وكالة (رويترز) : الجنيه المصري يعاود الهبوط أمام الدولار ذكرت الوكالة أن الجنية المصري عاود الهبوط مرة أخرى خلال معاملات أمس أمام الدولار مع زيادة طلبات المستوردين استعداداً لشهر رمضان ووسط تراجع في التدفقات الدولارية بالبنوك، وكان الجنيه قد هوى بشكل حاد بعد تحرير سعر الصرف في نوفمبر الماضي ليصل إلى نحو (19) جنيها قبل أن يبدأ في أواخر يناير الماضي في استعادة بعض عافيته ليسجل في بداية معاملات أمس نحو (15.8) جنيه للدولار في بعض البنوك قبل أن يتراجع في نفس اليوم إلى ما بين ( 16 : 16.1 ) جنيها للدولار، ونقلت الوكالة تصريحات رئيس مركز أبحاث مؤسسة بلتون المالية ” هاني جنينة ” والذي أكد أن تراجع الجنيه يرجع إلى انخفاض التدفقات الدولارية للبنوك خلال هذا الأسبوع سواء من التنازلات أو تحويلات المصريين في الخارج وأيضاً مع بدء زيادة طلبات المستوردين استعداداً لشهر رمضان، وذكرت الوكالة أن التدفقات الدولارية على البنوك ارتفعت مع بدء عودة المستثمرين الأجانب الذين أخافتهم الاضطرابات ما بعد ثورة 2011 وسجلت تحويلات المصريين العاملين في الخارج أيضاً ارتفاعاً قوياً خلال الفترة الماضية.
طهران تايمز : انفراجه العلاقات المصرية الإيرانية بمثابة هدية للمنطقة وما ورائها ذكرت الصحيفة أنه بالرغم من الأهمية القصوى للحوار بين الحضارتين الإسلامية والغربية، إلا أن الحوار داخل العالم الإسلامي مهم أيضاً، موضحة أن مصر وإيران يمكن أن تدفعا المصالحة والاستقرار الإقليمي في العالم الإسلامي. وأشارت الصحيفة إلى توتر العلاقات بين القاهرة وطهران بعد الثورة الإيرانية عندما لجأ الرئيس الأسبق “محمد أنور السادات” للشاه المخلوع ووقع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل عام 1979، مشيرة إلى جهود التصالح بين البلدين في الماضي مثل دعوة رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الأمن القومي الإيراني لعقد اجتماع سري مع “أسامة الباز” الذي أصبح فيما بعد المستشار السياسي للرئيس الأسبق “محمد حسني مبارك” . كما أشارت الصحيفة إلى توصل رجال الدين المصريين والإيرانيين في الماضي إلى اتفاقات تاريخية للتقريب بين المذهبين الشيعي والسني مثل تعاون الشيخ ” محمد عبده ” ونظيره الإيراني “جمال الدين أسد آبادي” لتأسيس حركة إسلامية عالمية في أواخر القرن التاسع عشر ولكن تغير الوضع بسبب الخطابات الطائفية للقيادي الإخواني “يوسف القرضاوي” . و أضافت الصحيفة أن تاريخ مصر السياسي تجاه القضايا الخليجية يعبر عن هدف دبلوماسيتها لتحقيق توازناً بين العلاقات الخارجية، مضيفةً أن رغبة القاهرة في تحقيق التوازن يجعل استئناف العلاقات مع طهران ضرورة، مشيرة إلى أن هناك أسباباً للتفاؤل حول مستقبل التقارب بين القاهرة وطهران وهي : * رد فعل دول مجلس التعاون الخليجي السلبي على الاتفاق النووي الإيراني، لم يجد أي تعاطف ملموس من القاهرة. * لم تجد اتهامات أمريكا ودول أخرى بالمنطقة لإيران بالإرهاب أي صدى في مصر. * اقتصر الدور المصري في التحالف العربي ضد الحوثيين في اليمن على تأمين المرور الآمن عبر خليج عدن. * دور إيران في دعم النظام السوري عززته مصر لتأييدها عدم تغيير نظام “بشار الأسد”. * تقلبات العلاقات بين القاهرة والرياض ولا سيما المعارضة المتزايدة من قبل الأزهر الشريف على القيود الوهابية على الممارسات الدينية والتعليم في المملكة .
رويترز : مبارك ينفي مجددا اشتراكه في قتل المتظاهرين خلال انتفاضة 2011 ذكرت الوكالة أن الرئيس المصري الأسبق ” حسني مبارك ” نفى تهمة الاشتراك في قتل متظاهرين أثناء انتفاضة 2011 وذلك لدى مثوله للمرة الأولى أمام محكمة النقض التي تنظر إعادة محاكمته للمرة الثانية، مشيرة إلى أنه ردا على سؤال للقاضي عما نسب إليه من اتهامات النيابة العامة بالاشتراك في قتل متظاهرين والامتناع عن وقف الاعتداءات عليهم ، قال ” مبارك ” الذي لم يرتدي نظارته السوداء المعتادة “لم يحدث”. و أشارت الوكالة إلى أنه قتل المئات عندما اشتبكت قوات الأمن مع المتظاهرين في الأسابيع التي سبقت إجبار ” مبارك ” على ترك السلطة، مضيفة أن محامون مدعون بالحق المدني عن أهالي الضحايا طالبوا باستدعاء الرئيس المصري ” عبد الفتاح السيسي ” للإدلاء بشهادة أمام المحكمة بصفته مديراً للمخابرات الحربية وقت الانتفاضة. كما أضافت الوكالة أنه بعد تنحي ” مبارك ” ، أجريت أول انتخابات ديمقراطية أتت بالرئيس الإسلامي “محمد مرسي” الذي استمر حكمه عام واحد قبل أن تخرج احتجاجات حاشدة ضد حكمه في 2013 دفعت قائد الجيش آنذاك “عبد الفتاح السيسي” الذي شن بعد ذلك حملة قمع على جماعة الإخوان المسلمين ، التي تم حظرها وتصنيفها جماعة إرهابية ، مدعية أن المئات من أنصار ” مرسي ” قتلوا في يوم واحد ، واعتقل الالاف في حملة توسعت لتشمل نشطاء علمانيين كانوا في طليعة انتفاضة عام 2011 وعارضوا حكم الإخوان المسلمين . و ذكرت الوكالة أنه على النقيض ، يجري بشكل تدريجي تبرئة رموز نظام ” مبارك ” من التهم المنسوبة إليهم ، مدعية أن هناك سلسلة من القوانين التي تحد من الحريات السياسية ، مدعية أن كل ذلك أثار مخاوف بين نشطاء من أن النظام القديم عاد مرة أخرى.
صحيفة (فايننشال تايمز) : “ميركل” تدعم الاستثمار من أجل إيقاف تدفع المهاجرين ذكرت الصحيفة أن المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل” تكثف جهودها الدبلوماسية في محاولة لوقف تدفق المهاجرين إلى أوروبا كجزء مما تسميه برلين بـ (خطة مارشال من أجل إفريقيا)، مضيفةً أنه استجابة للانتقادات الداخلية الموجهة لسياسات الهجرة للمستشارة الألمانية، ستزور “ميركل” كلاَ من (مصر / تونس) للضغط من أجل بذل جهود أكثر لمكافحة تهريب المهاجرين عبر البحر المتوسط. وأضافت الصحيفة أن “ميركل” ترغب في تعاون أكثر في القبول بعودة طالبي اللجوء إذا أخفقوا في الدخول لأوروبا، مع طرح فكرة تأسيس معسكرات في شمال إفريقيا بدعم من الاتحاد الأوروبي لاستيعاب الذين يتم إنقاذهم أثناء الرحلات المحفوفة بالمخاطر، أو حتى يتم البت في إجراءات اللجوء الخاصة بهم، ولكن “ميركل” تصطحب معها خلال الزيارة وفدا من رجال الأعمال، بما يؤكد رغبتها في الحد من ضغوط الهجرة من خلال تعزيز التنمية الاقتصادية. كما أَضافت الصحيفة أن شمال إفريقيا أصبح موضوعا أكثر إلحاحا بالنسبة لـ “ميركل”، لذلك تقوم بجولتها الثانية خلال (6) شهور في قارة لم تكن قد زارتها لمدة (5) سنوات، ففي أكتوبر الماضي، زارت “ميركل” (النيجر / مالي / إثيوبيا)، وكان من المقرر أن تزور الجزائر الشهر الماضي لكن تم إلغاء الزيارة. وأَضافت الصحيفة أن (مصر / تونس) تقاومان الاقتراحات الخاصة باستضافة معسكرات لاجئين بدعم من الاتحاد الأوروبي، بما يجعل ليبيا الخيار الأنسب، مشيرةً إلى دعوة رئيس البرلمان الأوروبي “أنطونيو تاجاني” الأسبوع الجاري إلى عقد اتفاقية بين الاتحاد الأوروبي وليبيا، لكن فقط حال توفر ظروف وضمانات جيدة.
مجلة (نيوز ويك) : الاقتصاد المصري في أزمة؛ لماذا تقوم الحكومة بإنفاق الملايين على وكالة فضاء جديدة غير حقيقية؟
ذكرت المجلة أنه في أحد المواقع الصحراوية بالقرب من القاهرة، يقع مبنى ذو واجهة زجاجية زرقاء اللون، حيث يعد ذلك المبنى مركزاً لوكالة الفضاء المصرية، الحلم المهجور منذ ستينات القرن الماضي، مضيفةً أن ذلك المشروع يأتي في وقت تعانى فيه الحكومة من نقص في العملة. و أضافت المجلة أنه بعد استيلاء الرئيس “السيسي” على السلطة في انقلاب عسكري، يعاني “السيسي” من أجل إثبات أنه قادر على إنقاذ الاقتصاد المتدهور، الذي تسبب في وجود طوابير على محطات البنزين، وارتفاع أسعار المواد الغذائية، ودفع أحد المواطنين اليائسين لحرق نفسه، مضيفةً ان برنامج الفضاء يعد أحدث محاولة يقوم بها “السيسي” لتنشيط الاقتصاد المصري عن طريق تنفيذ سلسلة من المشروعات العملاقة، مثل العاصمة الإدارية الجديدة وقناة السويس الجديدة، ولكن في الوقت الذي يتم فيه الاستثمار في البنية التحتية، والذي سيؤدي إلى خلق فرص عمل ونمو اقتصادي، تساءل العديد فيم صر حول ما إذا كانت البلاد تستطيع تحمل المشاريع التي يقوم بها “السيسي”، في وقت يعيش فيه الكثير من المصريين تحت خط الفقر. كما أشارت المجلة إلى أن مصر أعلنت عن بناء وكالة فضاء جديدة في (3) أغسطس الماضي، مشيرةً إلى أنه في الشهر نفسه قبلت مصر قرض صندوق النقد الدولي بقيمة (12) مليار دولار، على أمل سد الفجوة الكبيرة بين الجنيه والدولار في أعقاب تراجع عائدات مصادر الدخل الأجنبي ومنها السياحة، مضيفةً أنه من شروط حصول مصر على القرض هو تطبيق عدد من الإجراءات مثل إلغاء الدعم على مصادر الطاقة، وتغيير قانون الضرائب. وأضافت المجلة أنه بالرغم من علامات التحسن الاقتصادية الحالية – مثل ارتفاع قيمة الجنيه – إلا أن ثقة المستثمرين الأجانب في مصر تعود مرة أخري، ففي يناير الماضي ارتفع معدل التضخم ليصل أعلى نسبة له منذ الحصول على قرض الصندوق، مما تسبب في ارتفاع أسعار المواد الغذائية. و نقلت المجلة تصريحات الباحث بمعهد التحرير لسياسات الشرق الأوسط “تيموثي قلدس” الذي أكد أن الوقت الحالي ليس مثالياً لإنفاق مصر الأموال مثل مشروع وكالة الفضاء المصرية، خاصةً وأن من شروط صندوق النقد تقليل ميزانية الدولة. كما أضافت المجلة أن خبراء الاقتصاد يؤكدون أن الحكومة المصرية في أمس الحاجة لقرض صندوق النقد لتلبية احتياجات المواطنين الفقراء، وكذلك من أجل تجنب حدوث أعمال شغب من قبل المواطنين الجياع، مضيفةً ان العديد من المصريين يقومون الأن بشكل متزايد بالتحدث علانية حول الظروف الاقتصادية الصعبة، وهو ما يعد إشارة على اليأس في دولة يتم فيها قمع المعارضة السياسية.
موقع (ميدل إيست مونيتور) : البرلمان المصري يسقط عضوية واحد من أخر الأصوات المعارضة ذكر الموقع أن البرلمان المصري قام بإسقاط عضوية النائب “محمد أنور السادات”، ابن شقيق الرئيس الراحل أنور السادات، بتهمة تزوير توقيعات حول مشروع أحد القوانين وتسريب مسودات القانون إلى السفارات الأجنبية، مضيفاً أنه بالرغم من نفى “السادات” الاتهامات الموجهة له، إلا أن (468) من النواب صوتوا لإسقاط عضويته. وأضاف الموقع أن أعضاء البرلمان وافقوا على مشروع قانون في نوفمبر الماضي، لكن نشطاء حقوق الإنسان يعارضون ذلك القانون باعتبار أنه سيجعل من المستحيل عمل المنظمات الحقوقية الدولية في مصر، كما نص القانون على أن السلطات سوف تسيطر على عمل تلك المنظمات وتمويلها. كما أضاف الموقع أن أنصار “السيسي” يسيطرون بالفعل على البرلمان المصري وأيدوا إسقاط عضوية “السادات”، أحد الأصوات الناقدة الأخيرة، مضيفاً أن تلك الخطوة ستتضعف أي معارضة للرئيس.
وكالة (أسوشيتد برس) : مصر تعتقل (9) من قادة جماعة الإخوان ذكرت الوكالة أن السلطات المصرية ألقت القبض على (9) من قادة جماعة الإخوان المسلمين على ذمة التحقيق في قضايا الانتماء إلى جماعة إرهابية والتآمر لقلب نظام الحكم، مضيفةً أن نيابة أمن الدولة العليا أكدت أمس أنه من بين المعتقلين “عبد الرحمن المرسى”، مسئول اللجنة الإدارية العليا لجماعة الإخوان وعضو مكتب إرشادها .. كما أضافت الوكالة أن جماعة الإخوان فازت في الانتخابات الديمقراطية التي تم إجراءها بعد ثورة (2011)، حيث تم انتخاب العضو البارز في الجماعة “محمد مرسي”، ولكن أطيح به من قبل الجيش بعد عام في السلطة، مضيفةً أنه منذ ذلك الوقت قامت الحكومة بشن حملة واسعة النطاق ضد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وغيرهم من المعارضين، الأمر الذي أسفر عن اعتقال الآلاف.
منظمة (العفو الدولية) : استمرار الحملات القمعية ضد المدافعين عن حقوق الإنسان نشرت المنظمة تقريراً أشارت خلاله إلى مداهمة قوات الشرطة مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف وإغلاقه يوم (9) فبراير الماضي، مضيفةً أن الحملة القمعية التي تشنها السلطات المصرية على منظمات حقوق الإنسان، مع إجراء تحقيقات ذات دوافع سياسية، يمكن أن تؤدي إلى السجن المؤبد للعديد من المدافعين عن حقوق الإنسان. و طالبت المنظمة من متابعيها بكتابة خطابات موجهة إلى ( الرئيس السيسي / وزير التضامن الاجتماعي / نائب مساعد وزير الخارجية لشئون حقوق الإنسان ) تطالب بالآتي : أ – مطالبة السلطات المصرية بإغلاق القضية ذات الدوافع السياسية رقم (173)، وإنهاء المضايقات وتهديد المدافعين عن حقوق الإنسان. ب – رفع الحظر المفروض على أصول المدافعين عن حقوق الإنسان والمنظمات فوراً، بما فيها حظر السفر. جـ – رفض قانون الجمعيات الأهلية الجديد لأنه يخالف الدستور المصري لعام (2014)، وكذلك القوانين الدولية ومعايير الحق في حرية تكوين الجمعيات.
وكالة (أسوشيتد برس) : الشرطة المصرية تعتقل (22) شخص إثر أعمال شغب ذكرت الوكالة أن مسئولين أمنيين مصريون أكدوا أن قوات الشرطة المصرية قامت باعتقال (22) شخصاً بعد أحداث شغب لمئات الأشخاص في مدينة بورسعيد الساحلية المصرية احتجاجاً على أحكام الإعدام الصادرة بحق (10) من مواطني المدينة لتورطهم في الأحداث الدموية بإستاد بورسعيد عام (2012)، مضيفةً أن أحداث الشغب عام (2012) أسفرت عن مقتل (70) شخصاً على الاقل في نهاية مباراة الدوري بين فريقي المصري والأهلي.
منظمة (العفو الدولية) : الحكومة المصرية يجب أن تقوم بحماية الأقباط المسيحيين المستهدفين في شمال سيناء ذكرت الوكالة أنه يجب على السلطات المصرية توفير الحماية العاجلة للأقباط في شمال سيناء وتوفير الخدمات الأساسية والإقامة للمئات الذين أجبروا على الفرار من منازلهم، بعد مقتل (7) أشخاص من مجتمع المسيحيين في سلسلة من الهجمات هناك خلال الشهر الماضي، مضيفةً أن الحكومة قد فشلت في اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المسيحيين في شمال سيناء، الذين واجهوا عمليات (الخطف / الاغتيالات) التي تقوم بها الجماعات المسلحة على مدى السنوات الثلاث الماضية، كما فشلت السلطات أيضا في محاسبة المسئولين عن الهجمات الطائفية ضد المسيحيين في أماكن أخرى في مصر، واللجوء بدلا من ذلك إلى جلسات صلح ترعاها الدولة والتي في بعض الأحيان تشمل الإخلاء القسري للأسر المسيحية من منازلهم. و نقلت المنظمة تصريحات نائبة مدير الحملات في مكتب المنظمة الإقليمي في تونس “ناجية بونعيم” التي أكدت هذه الهجمات المرعبة وقعت ضد المسيحيين الأقباط في شمال سيناء من قبل الجماعات المسلحة بسبب معتقداتهم الدينية، مضيفةً أنه لا ينبغي لأحد أن يواجه التمييز، مضيفةً أن السلطات المصرية تفشل باستمرار في حماية السكان الأقباط في شمال سيناء من الهجمات العنيفة، ويجب ألا نخذلهم بعد الآن، مضيفةً أن الحكومة لديها واجب واضح لضمان حصول هؤلاء الهاربين من منازلهم بسبب العنف والاضطهاد على (السكن / الغذاء / الماء / الخدمات الأساسية الطبية)، مطالبة الحكومة أيضاً بإنهاء الإفلات من العقاب السائد للمسئولين عن الهجمات ضد المسيحيين في أماكن أخرى في جميع أنحاء البلاد، وإنهاء اعتمادها على جلسات الصلح العرفية التي تزيد من تأجيج العنف ضد الطوائف المسيحية.
موقع (تايمز أوف إسرائيل) : منع دخول مسئول فلسطيني من دخول مصر ذكر الموقع أن مصادر بمطار القاهرة أكدت أن أمن المطار منع دخول المسئول الفلسطيني “جبريل الرجوب” وأمرت بترحيله من مصر، مضيفاً أنه أكد أنه يشعر بالاندهاش من قرار السلطات المصرية من حظر دخوله لمصر، كما أضاف الموقع أن أحد المسئولين بالمطار – لم يكشف عنه – أكد أن قرار منع “الرجوب” من دخول البلاد جاء بناء على تعليمات الأجهزة الأمنية المصرية، ولكنه لم يقدم أي تفاصيل أخري. وأضاف الموقع أن القاهرة تتمتع بعلاقات جيدة مع حركة فتح، ولكنها في نفس الوقت تتهم نظيرتها حركة حماس الإسلامية الإرهابية بدعم العناصر الموالية لتنظيم داعش في سيناء.
موقع (بريت بارت) : “ترامب” يتعهد بالتعاون مع الحلفاء في الدول الإسلامية للقضاء على داعش ذكر الموقع أن الرئيس “ترامب” تعهد خلال خطابه أمس أمام الكونجرس بالقضاء على تنظيم داعش الإرهابي، بالتعاون مع أصدقاء وحلفاء الولايات المتحدة من الدول الإسلامية، وذلك من أجل القضاء على الإرهاب الإسلامي المتطرف، مضيفاً أن “ترامب” ذكر (سنعمل مع حلفائنا وأصدقائنا في العالم الإسلامي لإزالة هذا العدو الحقير من كوكبنا، وأن الخطوات الأولي للحرب ضد تنظيم داعش ستكون في معاقل التنظيم في الشرق الأوسط). وأضاف الموقع أن الرئيس المصري “السيسي” طالب مراراً بإجراء إصلاحات إسلامية ضد التطرف الإسلامي، وكان أشهرها خطابه عام (2015) عندما طالب بثورة دينية تجاه أولئك الذين يستخدمون الإسلام كرخصة لإحداث العنف. كما نقل الموقع تصريحات نائب مساعد الرئيس الأمريكي “سباستيان جوركا” الذي أكد أن إدارة ترامب ستتواصل مع حليفين مسلمين على وجه الخصوص (مصر / الأردن)، مضيفاً أن إدارة “ترامب” ستساعد (الأردنيين / المصريين) في الحرب ضد الإرهاب، مضيفاً أن تجاهل جذور الإسلام المتطرف يضر المسلمين الذين يقفون في الجبهات الأمامية في الحرب ضد الجهاديين.
وكالة فيتش للتصنيف الإئتماني : الاقتصاد المصري يستعيد توازنه ذكرت الوكالة أن نمو احتياطات النقد الأجنبي، وتدفقات رؤوس الأموال الخاصة، وارتفاع قيمة العملة عوامل تشير إلى تحقيق تقدم في استعادة توازن المعاملات الخارجية لمصر، في وقت مبكر من 2017، مشيرة إلى أن ضبط المؤشرات المالية، إلى جانب إعادة التوزان الخارجي، سيضع أساسا جيدا لتحسن التصنيف الائتماني للدولة المصرية .. وأضافت الوكالة أنه في نفس الوقت هناك تحديات كبيرة تواجه الدولة، خاصة مخاطر الاضطرابات الاجتماعية، مشيرة إلى أن أنه حتى لو كانت الإصلاحات الحكومية تمر بسلاسة، فإن الاقتصاد يحتاج عدة سنوات لخفض إجمالي الدين الحكومي العام لمستويات مستدامة”. و أضافت الوكالة أنه إذا ما تمكنت السلطات المصرية من الحفاظ على التقدم الذي أحرز مؤخرا، فإن العام المالي المقبل 2018 ستشهد نموا أقوى يصل إلى (4.5٪) ، مقارنة بـ (3.3٪)للعام المالي 2017 .
وكالة (رويترز) : بنوك مصر تتجه لتحويل أرباح الشركات الأجنبية بعد طول توقف نقلت الوكالة تصريحات مصرفيون والذين أكدوا أن البنوك المصرية ستخصص نحو ربع فوائضها من العملة الصعبة للشركات الأجنبية الراغبة في تحويل أرباحها إلى الخارج مما سيساعد في تقليص الطلبات المتراكمة قبل تحرير سعر صرف الجنيه في نوفمبر، مضيفةً أن الشركات الأجنبية عانت لتحويل أرباحها منذ اندلاع ثورة 2011 وما أعقبتها من اضطرابات أدت إلى عزوف المستثمرين الأجانب والسياح وتسببت في نقص العملة الصعبة في الاقتصاد المعتمد على الاستيراد وأجبرت البلاد على تقنين الدولارات، وذكرت الوكالة أن البنك المركزي حرر سعر صرف الجنيه في الـ (3) من نوفمبر في تحرك استهدف جذب رأس المال الأجنبي والحصول على قرض بقيمة (12) مليار دولار من صندوق النقد الدولي لتنخفض العملة المحلية من (8.8) جنيه للدولار إلى نحو (20) جنيها في ديسمبر الماضي
موقع قناة (بي بي سي) : إسقاط عضويه نائب برلماني منتقداً لسجل حقوق الإنسان ذكر الموقع أن البرلمان المصري أسقط عضوية النائب “محمد أنور السادات”، الذي يعد ناقداً للحكومة بسبب طريقه تعاملها مع ملف حقوق الإنسان، مضيفةً أن البرلمان اتهم “السادات” تزوير محررات رسمية ومخاطبة جهات دولية وتسريب بيانات ومعلومات تخص المجلس، مضيفاً أن “السادات” كان رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان حتي أغسطس الماضي، عندما استقال بسبب الفشل في وقف مزاعم الانتهاكات. موقع قناة (بي بي سي) البريطاني : ذكر الموقع أن البرلمان المصري أسقط عضوية النائب “محمد أنور السادات”، الذي يعد ناقداً للحكومة بسبب طريقه تعاملها مع ملف حقوق الإنسان.
وكالة (أسوشيتد برس) : المصري يسقط عضوية أحد النواب المنتقدين له
ذكرت الوكالة أن البرلمان المصري أسقط عضوية النائب “محمد أنور السادات”، الذي تحدث علانية ضد مزاعم متعلقة بالفساد وانتقد البرلمان بسبب طريقه تعامله مع قضايا حقوق الإنسان، مضيفةً ان البرلمان – والذي يعد مؤيد للحكومة – اتهم “السادات” بتهمة تسريب معلومات سرية لوكالات أجنبية .. كما أشارت الوكالة إلى أنه في يناير الماضي أثار “السادات” تساؤلات حول قيام مجلس النواب بشراء (3) سيارات تبلغ قيمتها أكثر من مليون دولار، في وقت تفرض فيه الحكومة عدة إجراءات تقشفية.
وكالة (أسوشيتد برس) : مسلحي داعش في شمال سيناء يظهرون قوتهم
ذكرت الوكالة أنه خلال الايام الثلاثة الماضية، اختطفت العناصر المسلحة التابعة لتنظيم داعش في شمال سيناء المضطربة (4) رجال واتهمتهم بالتعاون مع الحكومة، وقد تم العثور على جثتين منهم، مضيفةً أن الن ساء يتم تهديدهم بالعقاب أيضاً بسبب عدم ارتدائهم النقاب، ويتم إجبار المزارعين على دفع الزكاة للتنظيم، مضيفةً أن مسلحي التنظيم قاموا بإنشاء نقاط تفتيش خاصة بهم حول طرق مدينة العريش، ويجبرون الركاب على تلاوة القران من أجل العبور. وأضافت الوكالة أن ما يقوم به التنظيم يعد حملة لإظهار القوة من قبل العناصر الموالية للتنظيم في شمال سيناء، وتأتي في أعقاب تخفيف الجيش من حدة حملاته ضدهم، كما أنها تعد خطوة من أجل إعادة فرض سيطرتهم على المواطنين المدنيين المحليين، وذلك وفقاً للسكان المحليين وزعماء القبائل، ومسئولين.
و أَضافت الوكالة أن حالات العنف الأخيرة تشكل تحديا جديدا لجهود حكومة الرئيس “السيسي” لإخماد التمرد الذي تقوده العناصر الموالية لتنظيم داعش في شمال سيناء ومنع امتداد هجماتهم إلى باقي أنحاء البلاد. كما أَضافت الوكالة أن شمال سيناء تعد ساحة للمعركة منذ عام (2011)، بعد سقوطها في حالة من الفوضي بعد الإطاحة بالمستبد “مبارك”، ولكن المسلحين كثفوا من حملاتهم بعد إطاحة الجيش بالرئيس الإسلامي “مرسي” عام (2013)، مضيفةً أنه بالرغم من إعلان “السيسي” عام (2014) حالة الطوارئ في سيناء، إلا أن التمرد هناك لم يظهر أي علامة على الانتهاء.
صحيفة (واشنطن بوست) : الشرطة المصرية تلقي القبض على (22) شخص على أثر أعمال شغب اندلعت بمدينة بور سعيد ذكرت الصحيفة أن مسئولون أمنيون مصريون أكدوا أن الشرطة المصرية قامت باعتقال (22) شخصاً بعد أحداث شغب لمئات الأشخاص في مدينة بورسعيد الساحلية المصرية احتجاجاً على أحكام الإعدام الصادرة بحق (10) من مواطني المدينة لتورطهم في الأحداث الدموية بإستاد بور سعيد عام 2012، وأضاف المسئولون أن المحتجون قاموا بإضرام النيران في إطارات السيارات وأحرقوا سيارتين تابعتين للشرطة ورشقوا رجال الشرطة بالحجارة، وذكرت الصحيفة أن أحداث الشغب عام 2012 أسفرت عن مقتل (70) شخصاً على الاقل في نهاية مباراة الدوري بين فريقي المصري والأهلي.
وكالة (الأناضول) : مصر ترفض قائد كبير بحركة فتح من دخول البلاد
ذكرت الوكالة أن السلطات المصرية قامت بحظر دخول أحد قادة حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني ” محمود عباس ” وذلك وفقاً لمصادر فلسطينية ومصرية، مضيفةً أن الأمين العام للجنة المركزية لحركة فتح ” جبريل الرجوب ” تم منعه من دخول البلاد من قبل الأجهزة الأمنية في مصر عند وصوله إلى مطار القاهرة الدولي قادماً من الأردن لحضور مؤتمر الجامعة العربية حول محاربة الإرهاب، ليتم ترحيله على متن طائرة متجهة الى الاردن، وأشارت الوكالة لتصريحات مصدر في السفارة الفلسطينية بالقاهرة والذي أكد أن ” الرجوب ” تم دعوته من قبل الأمين العام لجامعة الدول العربية ” أحمد أبو الغيط ” لحضور المؤتمر الذي يعقد في منتجع البحر الأحمر شرم الشيخ، مضيفةً أنه يبقى من غير الواضح لماذا تم حظر مسئول من حركة فتح من دخول مصر، ولكن تناقلت وسائل الإعلام العربية مؤخراً تقارير عن توتر في العلاقات بين مصر وحركة فتح بسبب استضافة القاهرة مؤتمر تم تنظيمه من قبل القيادي السابق بالحركة ” محمد دحلان “.
صحيفة (الديلي ميل) : عضو مجلس الشعب المصري يؤكد أن إقالته تُعد تحذير للمعارضة
ذكرت الصحيفة أن عضو البرلمان المصري ” محمد أنور السادات ” الذي كان واحداً من عدد قليل من الأصوات المعارضة في البرلمان أكد أن قرار سحب عضويته يُعد تحذيراً للمعارضة، مضيفةً أن ذلك القرار جاء بسبب مزاعم تسريب النائب مشروع قانون المنظمات غير الحكومية المثير للجدل للسفارات الأجنبية، مشيرةً أن ” السادات ” قام بنفي كل الاتهامات مؤكداً أنها (كاذبة) وأنه لم يفاجئ من هذا القرار، حيث أعرب عن تحفظات كثيرة حول ما يفعله البرلمان ومطابقتها للدستور والقانون المصري، وأضافت الصحيفة أن البرلمان المصري واجه اتهامات من قبل النقاد بكونه بمثابة جهة موالية لـ ” السيسي” قائد الجيش السابق الذي أطاح بسلفه الاسلامي ” مرسي ” وشن حملة قاتلة على أنصاره قتل فيها المئات من المتظاهرين واعتقال الآلاف – على حد زعمها -.
وكالة (رويترز) : إسقاط عضوية نائب مصري بدعوى انتقد سجل حقوق الإنسان
ذكرت الوكالة أن البرلمان المصري أسقط عضوية النائب “محمد أنور السادات” المعروف بانتقاداته لأداء الحكومة بتهمة (الحط من قدر) مجلس النواب في تقارير سلبية عن أداء المجلس إلى الاتحاد البرلماني الدولي، مضيفةً أن “السادات” – ابن شقيق الرئيس الراحل أنور السادات – اُتهم أيضا بتزوير توقيعات عدد من النواب على مشروع قانون تقدم به إلى المجلس وهو ما ينفي القيام به. وأضافت الوكالة أن رئيس البرلمان “علي عبد العال” ذكر أن (468) نائبا وافقوا على إسقاط عضوية “السادات”، فيما رفض (8) نواب فقط، مضيفةً أن مؤيدو الرئيس “السيسي” يهيمنوا على مجلس النواب الذي يتألف من (596) نائبا. كما أَضافت الوكالة أن “السادات” كان منتقداً لسجل حقوق الإنسان في مصر، وطالب بالإفراج عن المئات من النشطاء المعتقلين خلال التظاهرات المناهضة للحكومة، مضيفةً أنه في الشهر الماضي انتقد “السادات” قيادات المجلس بعد زعمه حصول رئيس المجلس ووكيليه على (3) سيارات مصفحة ثمنها نحو (18)، في وقت يتعرض فيه ملايين المواطنين لأزمة اقتصادية. وأضافت الوكالة أن هذه ليست المرة الأولى التي تسقط فيها عضوية “السادات” من البرلمان، ففي عام (2007) اتخذ مجلس الشعب قرارا بإسقاط عضوية “السادات” بعد صدور حكم قضائي بإشهار إفلاسه.
رويترز : مصر ترحل مسئول فلسطيني فور وصوله مطار القاهرة
ذكرت الوكالة نقلاً عن مصادر بمطار القاهرة أن أمن المطار منع دخول المسؤول الفلسطيني ” جبريل الرجوب ” أمس وأمر بترحيله من مصر ، مشيرة إلى أن مسؤولو المطار أبلغوا ” الرجوب ” – المقرب من الرئيس الفلسطيني ” محمود عباس ” والعضو البارز في اللجنة التنفيذية لحركة فتح – أن اسمه مدرج على قائمة الممنوعين من الدخول وأوضحت المصادر أنه تم ترحيله على طائرة متجهة إلى الأردن .. كما أشارت الوكالة إلى ما نشره المسؤول في حركة فتح بالضفة الغربية ” منير الجاغوب ” على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي ( فيسبوك ) حيث أكد أن ” الرجوب ” تلقى دعوة من الجامعة العربية لحضور مؤتمر في مدينة شرم الشيخ المصرية عن الإرهاب ، وأنه بعد علمه بمنع دخول ” الرجوب ” بناء على أوامر من المخابرات المصرية انسحب الوفد الفلسطيني من المؤتمر .. وأضافت الوكالة أن الحكومة المصرية ترتبط بعلاقات مع حركة فتح أفضل من علاقاتها بحركة حماس التي تدير قطاع غزة.
صحيفة (نيويورك تايمز) : البرلمان المصري يسقط عضوية النائب “محمد السادات”
ذكرت الصحيفة أن البرلمان المصري قام بإسقاط عضوية واحد من نوابه المعارضين القليلين “محمد أنور السادات”، وذلك بعد اتهامه بتسريب معلومات حساسة لدبلوماسيين غربيين، مضيفةً أن تلك الخطوة تعد الأحدث من سلسلة إضعاف الأصوات المعارضة للرئيس “السيسي” داخل البرلمان المصري. و أضافت الصحيفة أن النواب الموالين للحكومة اتهموا “السادات” بتسريب مسودات أحد القوانين إلى السفارات الأجنبية، وتزوير توقيعات (16) نائب على قانون آخر، مضيفةً أن إسقاط عضويه “السادات” يسلط الضوء على عدم اتزان القوى البرلمانية لصالح الرئيس وقواته الأمنية، التي تمارس نفوذا كبيرا من خلال مجموعة من السياسيين المؤمنين بنظرية المؤامرة. كما أضافت الصحيفة أن بعض النقاد ينظرون للخطوة التي حدثت ضد “السادات” كذريعة لإبعاده عن الانتخابات الرئاسية عام (2018)، مضيفةً أنه بالرغم من عدم إعلان “السيسي” عن ترشحه لخوض الانتخابات الرئاسية القادمة أم لا، إلا أنه من الصعب حتي الوقت الحالي معرفة كيف يمكن لأي معارض أن يخوض تلك الانتخابات.
موقع قناة ( فرنسا 24 ) : هروب الأقباط من سيناء بعد اعتبارهم هدف على أولويات داعش
ذكرت القناة أنه منذ أن نشر تنظيم ( داعش ) فيديو له اعتبر خلاله التنظيم الإرهابي المسيحيين المصريين هدف لهم ، وأعمال العنف قد تزايدت تجاههم ، وبدأوا في الهروب بشكل جماعي من سيناء التي ينتشر فيها التنظيم بشكل كبير . كما ذكرت القناة أنه في الفيديو الذي نشره تنظيم ( داعش ) والذي دعا خلاله أنصاره للهجوم على الأقباط الذين يمثلون حوالي (10%) من سكان مصر ، تحدث منفذ الهجوم على الكنيسة البطرسية منتصف نوفمبر الماضي والذي أسفر عن مقتل (29) شخص ، معظمهم من النساء والأطفال ، وبعد نشر الفيديو زادت عمليات استهداف الأقباط في شمال سيناء التي تعتبر مسرح للمواجهات المسلحة بين الجيش المصري والإسلاميين منذ 2011 ، مضيفةً أنه منذ ( 30 / 1 ) الماضي قتل حوالي (7) أقباط من بينهم شخص قطعت رأسة ، وأخرون تم حرقهم وإطلاق النار عليهم . وأضافت القناة أن ( داعش ) في هذا الفيديو لم يهدد الأقباط فقط ، لكنه وعد أيضاً بنقل صراعه إلى شوارع القاهرة لإقامة ( دولة إسلامية في مصر ) وليس فقط ( ولاية سيناء ) التي دائماً ما كان يستخدمها التنظيم خلال كل فيديوهاته ، مضيفةً أن غضب الإسلاميين تجاه الأقباط قد بدأ منذ ظهور البابا تواضروس بجانب اللواء ” السيسي ” خلال بيان عزل الجيش للرئيس الإسلامي المنتمي للإخوان المسلمين ” مرسي ” ، وبعد هذا اليوم تعرضت عشرات الكنائس للحرق في كل أنحاء البلاد . وأكدت القناة أن تنظيم ( داعش ) يهدف من خلال هذه الهجمات إلى زيادة مشاعر عدم الأمان في مصر ، وإثارة الفوضى وعدم الاستقرار عن طريق إثارة التوتر بين مكونات المجتمع المصري ( المسلمين / المسيحيين ) .
موقع ( المونيتور ) : بالرغم من فشلها ، القاهرة تواصل التوسط لحل الصراع في ليبيا
ذكر الموقع أن مصر تدافع عن موقفها من الأزمة الليبية، حيث أكدت مراراً أنها تقف على مسافة واحدة من كل الأطراف للمساهمة في التوصل إلى حل سياسي، إلا أن مراقبين اعتبروا موقفها يتسم بنوع من التناقض، إذ أعلنت في 26 ديسمبر 2015 رسمياً اعترافها ودعمها للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج والمنبثق عن اتفاق الصخيرات الموقع في المغرب برعاية أممية في 17 ديسمبر من عام 2015، غير أنها تقدم الدعم المباشر إلى خصوم السراج في طبرق، لا سيما قائد الجيش الوطني الليبي ” خليفة حفتر ” الذي ترى فيه منقذ ليبيا من الإرهاب، حسبما قال الرئيس ” عبد الفتاح السيسي ” في إبريل من عام 2016.
أشار الموقع إلى أن ليبيا تعاني من انقسامات ، موضحاً أنه إلى الآن يتناحر برلمانان وحكومتان في الشرق والغرب، مضيفاً أن العقبة الكبرى أمام تسوية الأزمة الليبية هي قضية تشكيل جيش ليبي موحد، وهو ما لا يمكن أن يتم من دون موافقة ” حفتر ” الذي يلقى تأييداً مباشراً من برلمان طبرق.
أضاف الموقع أن مراقبون للشأن الليبي يعتبرون أن حل الأزمة لابد أن يمر بممارسة ضغط كبير على ” حفتر ” لإقناعه بالانخراط في العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة وتحظى بدعم دولي واسع، وهو ما يتطلب بذل جهود في هذا الاتجاه من قبل حلفاء ” حفتر ” وفي مقدمتهم مصر.
ذكر الموقع أنه بعد محاولات ، نجحت الوساطة المصرية في 31 يناير 2016 في تنسيق لقاء جمع ( السراج / حفتر ) ، غير أنها لم تسهم في حل الأزمة، وصاحبها فشل مستمر إلى الآن حيث منح برلمان طبرق الثقة لـ” السراج ” وحكومته.
اشار الموقع إلى تصريحات عضو مجلس النواب في طبرق ” إبراهيم عميش ” حول نتائج الاجتماعات التي نسقتها مصر والتي أكد فيها أن البنود التي خرجت من هذه الاجتماعات غير مُلزمة، معتبراً أن اللقاء بين ( السراج / حفتر ) فشل، مدللاً على ذلك برفض ” حفتر ” لقاء ” السراج ” ما دفع القاهرة إلى عقد لقاءات منفردة، مضيفاً أن القاهرة لم تستطع أن تعلن فشل الوساطة فاضطرت إلى ما وصفه بترقيع الأمور لمد الأجل لمحاولة التوصل لاتفاق مستقبلي .
أضاف الموقع أن عضو برلمان طبرق ” أبو بكر بعيرة ” توقع ألا تنجح مصر كحال كل دول الجوار في أي وساطة ، موضحاً أنه لابد أن يظل ” حفتر ” لاعباً أساسياً في العملية، وهو ما لا ترضخ له حكومة السراج المدعومة أممياً ودولياً ، مطالباً كل الأطراف الفاعلة في الأزمة الليبية داخلياً وخارجياً بأن تقدم تنازلات لعبور الأزمة .
وكالة ( أسوشيتد برس ) : مصر تنفي تقارير حول توطين الفلسطينيين في سيناء
ذكرت الوكالة أن المتحدث باسم الرئيس المصري ” علاء يوسف ” ينكر بشكل قاطع التقارير الإسرائيلية بأن مصر اقترحت التخلي عن جزء من شبه جزيرة سيناء للفلسطينيين لإقامة دولة مستقلة، مضيفة أن “يوسف” أكد في بيان له أن هذه المسألة لم تناقش أو تطرح على أي مستوى ، وأنه من غير المتصور الخوض في مثل هذه الأطروحات غير الواقعية وغير المقبولة، خاصة وأن أرض سيناء جزء عزيز من الوطن.
أشارت الوكالة إلى أن تقارير اقامة دولة فلسطينية في سيناء ذكرت في البداية من قبل وزير إسرائيلي يُدعى ” أيوب قرا ” على حسابه على موقع التغريدات القصيرة (تويتر) ، ثم نشرتها الصحافة الإسرائيلية ، وهو ما تسبب في ضجة في مصر.
موقع ( ميدل إيست آي ) : الآلاف يشيعون جنازة عمر عبدالرحمن
أشار الموقع إلى الحشود الكبيرة التي حرصت على حضور جنازة الشيخ “عمر عبدالرحمن” الذي تتهمه أمريكا بالضلوع في التفجيرات التي وقعت في المركز التجاري العالمي في العام 1993، ليودع بعدها في أحد السجون بعد الحكم عليه بالسجن مدى الحياه ، حتى الإعلان عن وفاته السبت الماضي.
أضاف الموقع أن ” عبدالرحمن ” يُنظر إليه على أنه الزعيم الروحي للجماعة الإسلامية حتى بعد إدانته في العام 1995 بالتآمر لتفجير مقار مهمة في نيويورك، من بينها مقر الأمم المتحدة واغتيال الرئيس المصري المخلوع ” حسني مبارك ” ، مشيراً إلى أنه برغم علاقاته المتشعبة بالإسلاميين المتشددين، سافر ” عبد الرحمن ” إلى أمريكا في العام 1990، وبدأ في إلقاء خطب حماسية بالمساجد في نيوجيرسي وبروكلين، بعد حصوله على تأشيرة سياسية من السفارة الأمريكية بالسودان، مضيفاً أن “عبدالرحمن” استمر في التحريض على الإطاحة بالحكومة المصرية في خطبه التي كانت تُسجل على شرائط كاسيت ويتم إرسالها إلى مصر.
أشار الموقع إلى أن الرئيس المصري المعزول ” محمد مرسي ” تعهد أمام الجماهير في ميدان التحرير عام 2012 ببذل جهده لإطلاق سراح الشيخ ” عمر عبد الرحمن “، مشيراً إلى أن حكومة الرئيس “السيسي” قادت حملة قاسية ضد أنصار ” مرسي ” منذ أن أطيح به من السلطة في 2013 .
موقع (ميدل إيست مونيتور) : حماس .. العلاقات مع مصر أفضل من العام الماضي
ذكر الموقع أنه وفقاً لمسئول أمني مصري – لم يكشف عنه – فإن مصر تقترب من تقديم تنازلات بشأن عمليات التجارة والتنقل لأفراد حماس، مضيفاً أن مصر تريد أن تتعاون من أجل السيطرة على الحدود والأنفاق، والقبض على مرتكبي العمليات المسلحة، ومقاطعة جماعة الإخوان، وحماس تريد فتح المعبر والقيام بعمليات تجارية أكثر، وأضاف المصدر أنه على الجانب الآخر أكد المسئول في حركة حماس “محمود الزهار” أنه إذا قارنا الوضع بالعام الماضي، فإن العلاقات الآن أفضل، ولكنها لا ترتقي للمستوي المطلوب .. كما أضاف الموقع أن العلاقات بين (مصر / حماس) في حالة توتر منذ الإطاحة بأول رئيس منتخب “مرسي” في انقلاب عسكري عام (2013)، من قبل “السيسي” الذي أصبح رئيساً، مشيراً إلى زيارة وفد من حركة حماس للقاهرة نهاية الشهر الماضي.
وكالة (رويترز) : الالاف يشيعون جثمان (الشيخ الضرير) المتهم بالتورط في تفجير مركز التجارة العالمي عام 1993
ذكرت الوكالة أن آلاف من المصريين قاموا أمس بتشييع جثمان رجل الدين المصري ” عمر عبد الرحمن ” الذي توفي مطلع الأسبوع في سجن أمريكي حيث كان يقضي عقوبة بالسجن مدى الحياة لإدانته في تفجير مركز التجارة العالمي عام 1993 وبالتخطيط لشن هجمات أخرى في الولايات المتحدة، مضيفةً أن جثمان ” عبد الرحمن ” والذي يعد الزعيم الروحي للجماعة الإسلامية والمعروف بلقب “الشيخ الضرير” وصل إلى مطار القاهرة على متن طائرة قادمة من الولايات المتحدة صباح أمس، ونقل الجثمان إلى مسقط رأسه بمدينة الجمالية بمحافظة الدقهلية بدلتا النيل التي ولد فيها عام 1938 ليدفن هناك تنفيذاً لوصيته، مشيرةً أنه عند وصول الجثمان للمدينة ردد المشيعون هتافات من بينها “بالروح والدم نفديك يا إسلام”، وأضافت الوكالة أن الرئيس الإسلامي وقائد جماعة الإخوان ” مرسي ” أكد أن إطلاق سراح الشيخ ” عبد الرحمن ” يُعد أولوية له.
وكالة ( تاس ) الروسية : مشروع المحطة النووية بالضبعة أكثر أهمية لمصر من عودة الرحلات الروسية
نقلت الوكالة عن المفكر السياسي وخبير البترول الدولي ” طارق حجي ” أن مشروع بناء محطة للطاقة النووية بمشاركة روسيا هو أكثر أهمية بكثير بالنسبة لمصر من عودة السياح الروس ، وأن مصر ستواجه كارثة في قطاع الطاقة إذا تخلت عن بناء محطة الضبعة النووية، مضيفاً أن السلطات المصرية تبالغ في مدى كفاية احتياطياتها من الموارد مثل النفط والغاز ، موضحاً أن مصر تقف عند مستوى منخفض جدا من حيث احتياطيات النفط والغاز .
نقلت الوكالة عن ” حجي ” أن حقول الغاز الجديدة التي اكتشفت في البحر المتوسط هي أكبر احتياطيات في الواقع ولكن بالنسبة لمصر فقط ، ولكنها ليست الأكبر في منطقة الشرق الأوسط، مضيفاً أن تلك الاحتياطات سوف تغطي الاستهلاك المحلي لمدة تتراوح من 30-35 عام ، وعليه فإنه ينبغي على مصر أن تبدأ في بناء محطة الضبعة النووية من أجل توفير الطاقة الكهربائية بعد ذلك .
Egypt central bank, investors reach agreement to settle pre-float credit lines
وكالة (رويترز) : المركزي المصري يتفق مع المستثمرين على تسوية خطوط ائتمان سابقة على التعويم
نقلت الوكالة تصريحات مصرفيون والذين أكدوا أن محافظ البنك المركزي المصري ” طارق عامر ” اتفق مع الاتحاد العام لجمعيات المستثمرين على سداد المديونية الدولارية الناتجة عن فروق العملة لنحو (570) شركة للبنوك على أن تقوم الشركات بالسداد فيما بعد بالجنيه على عامين بفائدة (12%)، مضيفةً أن المديونية تراكمت على عدد من الشركات التي تقوم بالاستيراد للبنوك بعد قيام المركزي بتحرير سعر الصرف في شهر نوفمبر الماضي، ونقلت الوكالة تصريحات رئيس أحد البنوك العاملة في مصر وكان أحد الحاضرين في الاجتماع مشترطا عدم نشر اسمه بأن محافظ المركزي اتفق في الاجتماع على سداد البنك المركزي فروق عملة بقيمة (500) مليون دولار للبنوك نيابة عن (570) شركة مقابل قيام الشركات بالسداد بالعملة المحلية بفائدة (12%) خلال عامين.
ISLAMIC STATE VOWS MORE ATTACKS ON EGYPT’S CHRISTIANS
وكالة (أسوشيتد برس) : تنظيم الدولة يتوعد بتنظيم هجمات أكثر ضد المسيحيين
ذكرت الوكالة أن العناصر الموالية لتنظيم داعش في مصر نشرت فيديو يوم الاثنين الماضي يظهر فيه الشخص المسئول عن تفجير الكنيسة البطرسية الذي راح ضحيته حوالي (30) شخص، مضيفةً أن المتحدث في مقطع الفيديو البالغ مدته (20) دقيقة وصف المسيحيين بالفريسة المفضلة.
أضافت الوكالة أن المسحيين الأقباط في مصر يمثلون حوالي (10%) من التعداد السكاني في مصر، ولكنهم يعتبرون هدفاً مفضلاً للمتشددين الإسلاميين، مضيفةً أن الهجمات ضد الكنائس من قبل الغوغاء المسلمين ازدادت من الإطاحة العسكرية بالرئيس الإسلامي “مرسي” عام (2013)، مضيفةً أن المسيحيين أيدوا بشكل كبير القائد العسكري “السيسي” الذي أصبح رئيساً، لذلك استغل المتطرفين ذلك التأييد كذريعة من أجل شن هجمات أكثر ضد المسيحيين.
Russia to deliver MiG-29 fighters to Egypt on schedule
موقع (ميدل ايست مونيتور) : روسيا تسلم مصر مقاتلات (MIG-29) بجدول زمني
نقل الموقع تصريحات نائب مدير الدائرة الاتحادية للتعاون العسكري التقني ” أليكسي فروكلين ” والذي أكد أن روسيا سوف تسلم مصر مقاتلات طراز (MIG-29) وذلك بحسب الجدول الزمني المحدد، مضيفاً أنه سيتم تنفيذ التسليم خلال الفترة المحددة في العقد وذلك خلال المؤتمر الصحفي المقام في معرض (آيدكس) 2017 في دولة الإمارات العربية المتحدة، وأضاف الموقع أن الاتفاق كان قد عقد عقب لقاء الرئيس الروسي ” فلاديمير بوتين ” مع القيادة المصرية في فبراير 2014، حيث أن صفقة تلك المقاتلات هي الأكبر بعد انهيار الاتحاد السوفيتي وذلك وفقاً لوكالة (سبوتنيك الروسية)، ومن المقرر أن يتم تسليم مصر (46) طائرة مقاتلة طراز (MIG-29) متعددة المهام وتم تحديد الموعد النهائي وأن يتم إنجازها في موعد أقصاه (6) أعوام.
ISIS CLAIMS SINAI ROCKET ATTACK
صحيفة (جوريزاليم بوست) : تنظيم داعش يدعي مسئوليته عن إطلاق صاروخ سيناء
ذكرت الصحيفة أن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) ادعي رسمياً مسؤوليته عن إطلاق صاروخين باتجاه جنوب إسرائيل من مصر، مضيفةً أنه وفقاً للبيان الصادر من خلال وكالة أعماق التابعة للجماعة الإرهابية فإن التنظيم قام بإطلاق صاروخين (كاتيوشا) على جنوب إسرائيل، وذكرت الصحيفة أن الهجوم الصاروخي جاء بعد يوم من ادعاء وسائل إعلام تابعة للتنظيم بأن طائرة استطلاع إسرائيلية من دون طيار قصفت وقتلت (5) من مقاتلي التنظيم في مصر بشمال سيناء، مضيفةً أنه في وقت سابق من هذا الشهر اعلنت الجماعة مسؤوليتها عن هجوم صاروخي اطلق من سيناء نحو مدينة ايلات الاسرائيلية، إلا أن منظومة صواريخ القبة الحديدية اعترضت (3) قذائف بينما سقط الرابع في منطقة مفتوحة.
JORDAN, EGYPT BACK 2-STATE SOLUTION FOR ISRAEL, PALESTINIANS
وكالة (أسوشيتد برس) : (الأردن / مصر) يدعمون حل الدوليتين لإسرائيل وفلسطين
ذكرت الوكالة أن كلاً من (الأردن / مصر) يدعمان حل الدولتين للصراع (الإسرائيلي – الفلسطيني) من أجل إقامة دولة فلسطين، وذلك بعد يومين من تصريحات الرئيس الأمريكي “ترامب” التي أكد خلالها أن السلام في الشرق الأوسط لا ينبغي أن يعتمد بشكل أساسي على حل الدولتين من أجل إنهاء الصراع (الإسرائيلي – الفلسطيني) .. كما أضافت الوكالة أن “ترامب” ذكر الأسبوع الماضي أنه قد يتقبل حل الدولتين أو حل الدولة الواحدة طالما أجتمعت كافة الأطراف على ذلك الاتفاق، ولكن مسئولي الإدارة الأمريكية ذكروا لاحقاً أن الولايات المتحدة تدعم حل الدولتين بشكل مطلق.
Egypt’s Sisi, Jordan’s Abdullah reaffirm support for two-state solution
وكالة (رويترز) : زعيما مصر والأردن .. إقامة دولة فلسطينية من الثوابت القومية
نقلت الوكالة بيان الرئاسة المصرية والتي أكدت أن الرئيس ” السيسي ” بحث مع الملك ” عبد الله ” عاهل الأردن أمس سبل التنسيق المشترك للوصول إلى حل الدولتين لإنهاء الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين واعتبرا إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية من الثوابت القومية، مضيفةً أن هذه الزيارة تأتي بعد نحو أسبوع من اجتماع بين ” ترامب ” ورئيس الوزراء الإسرائيلي ” نتنياهو ” في واشنطن والذي أكد بعده الرئيس الأمريكي أنه يمكن التخلي على مقترح حل الدولتين، مضيفةً أن تلك الزيارة جاءت أيضاً بعد أيام من تقرير صحفي بأن ” نتنياهو ” اجتمع سراً قبل عام مع كل من ( السيسي / الملك عبد الله ) في منتجع العقبة الأردني على البحر الأحمر في إطار محاولة فاشلة من إدارة الرئيس الأمريكي السابق ” أوباما ” لعقد قمة إقليمية أوسع بشأن السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
AMNESTY INTERNATIONAL ANNUAL REPORT 2016/17
التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية لعام (2016 – 2017)
نشرت المنظمة تقريرها السنوي لعام (2016 – 2017) بعدة لغات منها (العربية / الإنجليزية)، ادعت خلاله أن هناك عدة دول شنت حملات قمعية هائلة النطاق، وخاصة في (البحرين / مصر / إثيوبيا / الفلبين / تركيا)، بينما طبقت دول أخرى تدابير أمنية تتطفل على حياة مواطنيها كما هو الحال في فرنسا، التي واصلت تمديد العمل بسلطات حالة الطوارئ دون رادع .
IS lashes out at Egypt and threatens Salafis, Sunnis, MB and Copts
موقع (ميدل إيست آي) : تنظيم داعش يهدد (السلفيين / السنيين / الإخوان / المسيحيين)
أشار الموقع إلى الفيديو الذي بثه تنظيم داعش، والذي هدد فيه باستهداف الأقباط في مصر بمزيد من الهجمات مثل تلك التي حدثت في الكنيسة البطرسية بالعباسية في أواخر ديسمبر الماضي، مضيفاً أن تنظيم داعش لم يكتفي عند هذا الحد فحسب، بل هدد أيضاً جماعة الإخوان المسلمين وحزب النور السلفي الموالي للحكومة، وكذلك علماء الدين من الأزهر، واصفًا إياهم بالمرتدين بسبب انتقادهم القوي للهجوم الذي شنه التنظيم ضد المسيحيين.
أضاف الموقع أن التنظيم ذكر أن العدد المقدر للأقباط في مصر والذي يصل إلى (18) مليون شخصا غير صحيح، ولكن العدد الحقيقي لهم لا يتجاوز (4) ملايين شخصًا، وبرغم ذلك، ذكر قال التنظيم أن الأقباط يسيطرون على حوالي (40%) من الاقتصاد المصري.
وأشار إلى الموقع إلى أن مسلحو داعش ينشطون في سيناء، من أجل إحكام سيطرتهم عليها لتنفيذ هجمات موسعة داخل العمق المصري.
Islamic State vows more attacks on Egypt’s Christians
موقع (تايمز أوف إسرائيل) : تنظيم داعش يتعهد بتنفيذ هجمات ضد المسيحيين في مصر
ذكر الموقع قيام العناصر التابعة لتنظيم داعش في مصر بنشر مقطع فيديو يظهر فيه الشخص المسئول عن تفجير الكنيسة البطرسية الذي راح ضحيته حوالي (30) شخص في ديسمبر الماضي، مضيفاً أن الفيديو حمل شعار مصر بدلاً من الشعار المعتاد التابع لولاية سيناء أو تنظيم الدولة.
أَضاف الموقع أن تنظيم أنصار بيت المقدس أعلن مسئوليته عن العشرات من التفجيرات والهجمات التي تحدث في مصر، والتي تستهدف بشكل أساسي قوات الأمن والجيش وخاصة في شمال سيناء، حيث يقوم الجيش بتنفيذ عمليات لمكافحة الإرهاب منذ سنوات.
أشار الموقع إلى أن الفيديو الذي نشره التنظيم يأتي في وقت تتصاعد فيه الهجمات ضد المسيحيين في سيناء، حيث قتل مالا يقل عن (3) مسيحيين الشهر الماضي في مدينة العريش .. كما أضاف الموقع أن “السيسي” أظهر مراراً نواياه الحسنة تجاه مجتمع المسيحيين، ولكن العديد منهم يؤكد أن “السيسي” لم يفعل الكثير منذ توليه المنصب عام (2014)، وخاصة في المناطق الريفية التي يقوم فيها المتطرفين المسلمين بتنفيذ هجمات ضد منازل المسيحيين والكنائس.
Messi to launch hepatitis C campaign in Egypt
موقع (ميدل إيست مونيتور) : “ميسي” يزور مصر للترويج للسياحة العلاجية
ذكر الموقع أن لاعب الكرة الأرجنتيني “ميسي” قام بزيارة مصر أمس من أجل الترويج لحملة متعلقة بالسياحة العلاجية لفيروس سي، مضيفاً أن تلك الزيارة قد تم تأجيلها الأسبوع الماضي .. كما اضاف الموقع أن مصر قامت بالنجاح في علاج حوالي مليون مريض مصاب بفيروس سي، ولكنها تمتلك أعلى معدل إصابة بالفيروس في العالم، حيث تبلغ نسبة إصابة المصريين بالفيروس (10%) من إجمالي المصريين، أي حوالي (9) مليون شخص.
EGYPT ACTIVIST OUT OF PRISON BUT STILL ONLY HALF FREE
وكالة (أسوشيتد برس) : ناشط مصري خرج من السجن ولكنه مازال نصف حر
ذكرت الوكالة أن الناشط السياسي “أحمد ماهر” يقضي كل ليلة داخل إحدى أقسام الشرطة، مضيفةً أن ذلك الروتين القاتم سيحدد حياة الناشط الثوري لمدة (3) سنوات قادمة، مضيفةً أن احتجاز “ماهر” ليلا هو مثال قوي على مدى استعداد حكومة الرئيس “السيسي” ليس فقط لسحق المعارضين ولكن أيضا ضمان صمتهم.
أضافت الوكالة أن “ماهر” تم الإفراج عنه في يناير الماضي بعد قضاءه (3) سنوات في السجن بتهمة خرق قانون التظاهر، الذي تم بموجبه اعتقال العشرات من العلماء والنشطاء السياسيين.
أشارت الوكالة إلى أن “ماهر” مؤسس حركة (6) إبريل يعد رمزاً بارزاً خلال ثورة يناير التي أطاحت بالمستبد “مبارك”، ثم شارك في الحملة المناهضة بعزل الرئيس الإسلامي “مرسي”، مضيفةً أنه بعد الإطاحة العسكرية بـ “مرسي” انقلب “ماهر” وباقي النشطاء على ما اسموه الاستبداد المتزايد.
وأوضحت الوكالة أن “السيسي” ومسئولي الحكومة يؤكدون في كثير من الأحيان أن الوقت الحالي ليس ملائم للمعارضة، نظراً لأن مصر تحاول الآن إعادة بناء الأضرار الاقتصادية وتقوم في نفس الوقت بمحارية المسلحين الإسلاميين.
World-Topping Rally Too Much for Egyptian Pound’s Own Good
وكالة ( بلومبرج ) : شهر العسل للجنيه المصري ينتهي قريباً
ذكرت الوكالة أن فترة شهر العسل للجنيه المصري اقتربت من النهاية، مضيفة أن الحكومة المصرية تلقت مفاجأة غير سارة، بعد غياب المستثمرين الأجانب – المشترين الوحيدين في مزادات أذون الخزانة المحلية المصرية – في وقت سابق من الشهر الجاري والذى تزامن مع تحذيرات شركة (رينيسانس كابيتال المحدودة) ومجموعة (بنك ستاندرد) بأن موجة زيادة الجنيه وصلت مداها، مشيرة إلى أن بنك ستاندرد يتوقع أن يواصل الجنيه طريقه الطبيعي، متوقعا أن ينخفض بنسبة 3% عن قيمته خلال الشهر القادم.
نقلت الوكالة عن خبير اقتصاديات الشرق الأوسط بشركة (كابيتال إيكونوميكس) ” جيسون توفي ” أن عائدات أذون الخزانة مغرية، خاصة عندما بدأ تنفيذ إجراءات اقتصادية للحصول على قرض صندوق النقد الدولي.
وكالة (رويترز) البريطانية: من أجل أمن سيناء مصر توثق علاقاتها مع حماس
ذكرت الوكالة أنه بعد أعوام من العلاقات المتوترة، مصر تسعى لتوطيد العلاقات مع غزة، من خلال تقديم تنازلات على التجارة وحرية الحركة، في مقابل تأمين الحدود ضد مقاتلي الدولة الإسلامية، الذين قتلوا المئات من قوات الشرطة والمجندين في شمال سيناء. مشيرة أن مصر سمحت في الاسابيع الأخيرة بمرور شاحنات تحمل غذا ولوازم أخرى.
كما ذكرت الوكالة أن الخطوات التي اتخذتها مصر مؤخراً جاء بعد زيارات رفيعة المستوى من مسئولي حماس للقاهرة التي تسعى لاستعادة دورها الريادي في المنطقة، وسحق اتباع الدولة الإسلامية في سيناء. مشيرة أن بحسب مسئولين في الجانبين فإن تلك الخطوات تمثل عصراً جديداً من التعاون الوثيق بعد أعوام من التوترات.
صحيفة (ذا تايمز) : تنظيم داعش يتعهد بزيادة هجماته ضد الأقباط في مصر خلال فيديو جديد لهم
ذكرت الصحيفة أن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في مصر قد هدد بمزيد من الهجمات على المسيحيين وتحرير القاهرة وذلك خلال تسجيل فيديو يُظهر الرجل الذي ادعت الجماعة الإرهابية بأنه من قام بتفجير واحدة من الكاتدرائيات الرئيسية في مصر بشهر ديسمبر الماضي، وأضافت الصحيفة أنه خلال المقطع المسجل توعد تنظيم داعش لـ (9) ملايين مسيحي في مصر، مستشهداً بعدد من الشخصيات مثل بابا الكنيسة القبطية ورجال أعمال مسيحيين كأهداف له، مضيفةً أنه ظهر خلال الفيديو رجل ملثم قام بتعريف نفسه باسم ” أبو عبد الله المصري ” والذي وعد بأن الإسلاميين المعتقلين في مصر سيفرج عنهم قريباً عندما تسيطر الجماعة على العاصمة.
صحيفة (لوس أنجلوس تايمز) : هل تطيح الدولة العميقة بـ “ترامب”؟ لم نصل بعد إلى هذا الحد
ذكرت الصحيفة أن الشعار الأحدث الأكثر فزعا في حقبة “ترامب” بعد مرور شهر على تنصيبه هو (الدولة العميقة)، وهو مصطلح تم استعارته من دول مثل (تركيا / مصر)، حيث تتحكم شبكات من ضباط الجيش وأجهزة المخابرات في معظم مقاليد الحكم.
أضافت الصحيفة أن الأسبوع الماضي، تذمر الرئيس ترامب من التسريبات غير المشروعة الصادرة من مكتب التحقيقات الفيدرالي وأجهزة مخابرات أخرى، والتي أجبرته على طرد مستشار الأمن القومي “مايكل فلين”، مضيفةً أن التسريبات كشفت أن “فلين” ناقش سرا العقوبات الأمريكية المفروضة على موسكو مع السفير الروسي وادعى زورا أنه لم يفعل، مضيفةً أن “ترامب” لم ينزعج من محادثات “فلين” مع السفير الروسي لكنه انزعج من التسريبات.
أشارت الصحيفة إلى أنه في أي دولة تحكمها الدولة العميقة، يستطيع أفراد من القوات المسلحة وأجهزة المخابرات الإطاحة بالرؤساء الذين لا يحبونهم، وهو ما حدث في مصر عام (2013)، فهؤلاء يعارضون القرارات الرئيسية، ويديرون غالبا أجزاء كبيرة من الاقتصاد، أو على الأقل يبرمون عقودا حكومية كافية لإثراء عائلاتهم، ونادرا ما يخضعون للمساءلة على ممارساتهم، بل يعملون بمأمن من العقاب.
صحيفة ( التليجراف ): مواطن مصري يدَّعي عثوره على قاذفة صواريخ في كومة قمامة خارج مطار القاهرة
ذكرت الصحيفة أن مواطن مصري ادعى العثور على قاذفة صاروخ محمولة مضادة للطائرات من طراز “سام-7” وسط أكوام قمامة بجوار مطار القاهرة الدولي، مضيفة أن بالرغم من أنه لم يتم التحقّق من تلك الادعاءات حتى الأن، لكنه في حال صحتها ، فإنها تعد علامة على وجود خرق يثير القلق للأمن في بلد شهد انفجار لطائرتين في العامين الماضيين، مضيفة أن هذا الأمر يأتي بعد يوم من نشر تنظيم داعش مقطع فيديو يهدد بهجمات جديدة بمصر.
نقلت الصحيفة تصريحات خبير الأسلحة “جيمس بيفان” الذي أكد أنه يستحيل تأكيد ذلك عن طريق صور مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، لكنه يشبه صاروخ (سام-7) المضاد للطائرات ، مشيراً إلى أن تلك النوعية من الصواريخ يتم تصنيعها بمصر، كما أتت عن طريق ليبيا منذ سقوط نظام “القذافي”.
وكالة (رويترز) : مفاوضات بشأن الهجرة بين الاتحاد الأوروبي وتونس ومصر
نقلت الوكالة تصريحات مسئولان كبيران في بروكسل، حيث أكدوا أن الاتحاد الأوروبي يعرض إجراءات تأشيرة دخول مبسطة ومساعدات اقتصادية أكبر لتونس ومصر مقابل تسهيل إجراءات ترحيل المهاجرين الأفارقة غير المرغوب فيهم، وقد اتفق الاتحاد الأوروبي على خطوات لكبح تدفق الوافدين من ليبيا نقطة الانطلاق الرئيسية للمهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا من أفريقيا ويسعى الآن للتوصل لاتفاق مع دول الجوار الليبي، مضيفةً أنه على الرغم من أن أعداد المهاجرين التي تنطلق من الدولتين أقل كثيراً مقارنة بمن يخرجون عبر ليبيا إلا أن القاهرة وتونس لديهما حكومتين فاعلتين ويمكنهما مراقبة حدودهما على خلاف حكومة الوفاق المدعومة من الأمم المتحدة في طرابلس، ونقلت الوكالة تصريحات مسؤولون ودبلوماسيون والذين أكدوا أن القاهرة طلبت مقابلاً مرتفعاً لأي مساعدة جديدة.
صحيفة (اكسبرس) البريطانية: “الله أمر بقتل كل الكفار”، داعش تتوعد بذبح المسيحيين في فيديو مخيف
ذكرت الصحيفة أن الدولة الاسلامية في مصر هددت بزيادة هجماتها ضد المسيحيين في البلاد، وأقسمت أن تحرر القاهرة منهم، في فيديو مخيف. مشيرة أن الجهاديين يستهدفون المسيحيين الأقباط في مصر بشكل متزايد بسبب دعمهم للرئيس “السيسي”.
اضافت الصحيفة أن الفيديو ذو الـ (20) دقيقة سمى المتحدث فيه شخصيات مسيحية بارزة منهم (البابا القبطي / وعدد من رجال الاعمال الاثرياء)، واصفاً إياهم بفريسة الجماعة المفضلة.
موقع (ميدل آيست مونيتور) البريطاني: الافلاس ربما يجبر الجامعة العربية على مغادرة مصر
ذكر الموقع أن (22) دولة عضو بجامعة الدول العربية لم يقوموا بتسديد مصاريفهم، الأمر الذي جعل الجامعة تعاني أزمة مالية شديدة، مشيراً أن الجامعة ربما تجبر على الانتقال لدبي من أجل أن تغطي دولة الأمارات العربية المتحدة تكاليفها. لكن بحسب تصريح النائب السابق لجامعة الدول العربية السفير “إبراهيم يسري” ذكر فيه أن نقل المنظمة لدولة الأمارات ربما يفشل، لأن الأمر ذاته كان قد فشل في الماضي في عام 1979 عندما نقلت لدولة تونس، مضيفاً “مصر دفعت 85% من رواتب موظفي الجامعة، و 66% من رواتب سفرائها لفترة طويلة من الزمن، لكن اليوم، لم تعد مصر قادرة على الاستمرار في ذلك بسبب أزمتها الاقتصادية”.
كما نقل الموقع تصريحاً على لسان الأمين العام لجامعة الدول العربية “أحمد أبو الغيط” حذر فيه من أن الجامعة تعاني من أزمة مالية مضيفاً “إذا ما فقدنا الجامعة العربية، هذا يعني أن العرب فقدوا بيتهم”.
وكالة (أسوشيتد برس) : محكمة النقض المصرية تصدر حكماً بإعدام (10) أشخاص
ذكرت الصحيفة أن محكمة النقض المصرية أيدت أمس أحكام الإعدام الصادرة ضد (10) أشخاص بعد إدانتهم في أعمال الشغب التي تسببت في قتل ما يزيد عن (70) مشجعا عام (2012)، والتي تعد إحدى أكثر الكوارث الكروية دموية في العالم، مضيفةً أن الحكم الذي أصدرته المحكمة أصبح نهائيا، حيث أدين المتهمون بالقتل واتهامات أخرى، كما أيدت المحكمة إدانة (22) متهما صدرت ضدهم أحكام بالسجن (10) سنوات بتهمة الشغب.
أضافت الوكالة أن أعمال الشغب التي وقعت عام (2012) أدت إلى وقف الدوري الممتاز لمدة تجاوزت العام، واستؤنفت البطولة بعد ذلك بمدرجات خاوية، ولكن المباراة الأولى التي لعبت بجماهير كانت في فبراير (2015)، وشهدت مصرع (22) مشجعا نتيجة التدافع الذي أعقب إطلاق الشرطة غازا مسيلا للدموع لوقف ما ادعت السلطات أنه رغبة من الجماهير في اقتحام استاد الدفاع الجوي المملوك للجيش.
أشارت الوكالة إلى أن أعضاء الأولتراس طالما دخلوا في خصومة مع الشرطة، رافعين ضدهم شعارات مناهضة أثناء المباريات، كما خاضوا معارك شوارع في مواجهتهم، وأثناء ثورة (2011) التي أسقطت الرئيس المستبد “مبارك”، كان للأولتراس دور كبير خلال احتجاجات الشوارع، ولعبوا دورا في توجيه المتظاهرين، وقيادة الهتافات والوقوف في الصفوف الأولى عندما تطلق شرطة مكافحة الشغب قنابل الغاز.
وكالة (سبوتنيك) الروسية: وزير النقل الروسي: روسيا تنتظر دعوة مصر للتفتيش على التدابير الأمنية بمطار القاهرة
ذكرت الوكالة أن وزير النقل الروسي “ماكسيم سوكولوف” ذكر أن بلاده تنتظر دعوة مصر للقيام بفحص التدابير الأمنية بمطار القاهرة الدولي، مضيفاً أنه يأمل بأن تكون أخر زيارة للفحص.
مشيراً أن موسكو استجابت لكافة الدعوات من القاهرة، وأن مفتشيها أجروا بالفعل فحصين رئيسيين في مطارات مصر.
الحكم بإعدام (10) أشخاص لتورطهم في أعمال عنف استاد بورسعيد
علق الموقع على الحكم بإعدام (10) من مشجعي النادي المصري في القضية المعروفة إعلامياً بـ ( مذبحة بور سعيد ) ، مشيراً إلى أن الحادث أسفر عن مقتل (74) شخص ، وأن الحكم أتى بعد (5) أعوام من وقوع الحادث الذي حدث عام 2012 .
أكد الموقع أن هذا الحادث كان الأكثر دموية في تاريخ الرياضة المصرية ، وكان معظم الضحايا من جماهير النادي الأهلي نتيجة التدافع أو السقوط من الأعلى ، مضيفاً أنه بخلاف الـ (10) الذين تم الحكم عليهم بالإعدام ، هناك حوالي (30) شخص آخرين متهمين في تلك القضية لكن في سياق سياسي ، حيث وقعت هذه الحادثة بعد عام من خلع الرئيس الأسبق ” مبارك ” ، حيث تم الحكم عليهم بأحكام تتراوح ما بين ( 5 : 15 ) عام ، وكام من بينهم مدير أمن بورسعيد الذي حكم عليه بـ (5) سنوات .
اشار الموقع إلى أنه تم اتهام الشرطة بعدم التدخل لحل الأزمة قبل وقوعها للانتقام من ( ألتراس ) الأهلي لمشاركتهم في ثورة يناير 2011 ضد سياسات ” مبارك ” ، وقمع الشرطة .. مضيفاً أن عنف المشجعين في مصر لا يقتصر على العنف داخل الاستاد فقط ففي فبراير 2015 لقي (22) مشجع مصرعهم بعد أن أطلقت الشرطة الغاز عليهم بعد أن حاولوا اقتحام الاستاد كما تم منع وصول شرطة مكافحة الشغب للوصول لمكان الاشتباكات .
” ميسي ” يزور مصر ضمن حملة لمكافحة التهاب الكبد الوبائي
ذكر الموقع أن اللاعب المشهور الأرجنتيني ” ليونيل ميسي ” من المنتظر أن يصل اليوم إلى مصر في إطار حملة لدعم مكافحة مرض التهاب الكبد الوبائي C ، مؤكداً أن هذا المرض منتشر بشكل كبير في مصر ، وينتقل من شخص لأخر عن طريق الدم ويمكن أن يسبب سرطان الكبد وتليف الكبد .
أكد الموقع أن تلك الزيارة كانت مقررة في ديسمبر الماضي ، لكن تم تأجيلها مرتين ، المرة الأولى كانت في ( 11 سبتمبر ) ، وتم تأجيلها بسبب الهجوم الإرهابي على الكنيسة البطرسية الذي أدى لوفاة (29) شخص ، والمرة الثانية كانت مقررة الأسبوع الماضي لكن تم تأجيلها بعد هزيمة فريقه (4 / 0 ) أمام فريق ( باريس سان جيرمان ) الفرنسي .
صحيفة (واشنطن تايمز) : وفاة الإرهابي عمر عبد الرحمن بالولايات المتحدة نقلت الصحيفة تصريحات أسرة رجل الدين المصري ” عمر عبد الرحمن ” المعروف باسم “الشيخ الأعمى ” والتي وصفته الصحيفة بالإرهابي، حيث أكودا أنه توفي في السجن عن عمر يناهز (78) عاماً، وأشارت الصحيفة لتصريحات نجله والذي أكد أن مسئول أمريكي لم يحدد أسمه قام بمهاتفته وإخباره بأن والدة توفي لأسباب طبيعية، مضيفةً أن رجل الدين المصري تم اتهامه بقيادة حركة إسلامية سنية متشددة في مصر “الجماعة الإسلامية” قبل دخول الولايات المتحدة في عام 1990، مشيرةً أنه بعد (5) سنوات أدين بالتآمر والتورط بأحداث عام 1993 الخاصة بتفجير مركز التجارة العالمي وخطط أخرى لاستهداف معالم مختلفة في جميع أنحاء مدينة نيويورك، حيث حكم عليه في وقت لاحق بالحبس الانفرادي المؤبد.
وكالة (رويترز) : وفاة رجل الدين المصري عمر عبد الرحمن المتهم بالتورط بتفجير مركز التجارة العالمي نقلت الوكالة تصريحات مصادر أمريكية والتي أكدت أن رجل الدين المصري المتشدد ” عمر عبد الرحمن ” – المعروف بالشيخ الكفيف والمدان في تفجير مركز التجارة العالمي عام 1993 والذي خطط لشن هجمات أخرى في الولايات المتحدة – توفي أمس في سجن بولاية نورث كارولاينا، وذكر المتحدث ” جريج نورتون ” أن ” عبد الرحمن ” توفي لأسباب طبيعية في مركز طبي اتحادي بمجمع سجون اتحادي في بوتنر بولاية نورث كارولاينا، وذكرت الوكالة أن ” عبد الرحمن ” ظل زعيماً روحياً للإسلاميين المتشددين حتى بعد أن قضى ما يزيد على (20) عاماً في السجن، ودعا في خطبه النارية إلى قتل أشخاص
وإسقاط حكومات يعارضها وإقامة نظام حكم إسلامي في مصر، وارتبط أتباعه بأعمال قتل وهجمات بقنابل لمتشددين في مختلف أنحاء العالم، وأضافت الوكالة أنه عندما بدأ ” مرسي ” القيادي بجماعة الإخوان المسلمين رئاسته القصيرة في مصر عام 2012 أكد أن إطلاق سراح ” عبد الرحمن ” يمثل أولوية وعندما هاجم متشددون حقلاً نفطياً في الجزائر واحتجزوا رهائن في 2013 طالبوا أيضاً بإطلاق سراحه.
موقع (فويس أوف أمريكا) : وفاة الإرهابي الملقب بالشيخ الأعمى في أحد السجون الأمريكية
ذكر الموقع أن السلطات الأمريكية أكدت أن الشيخ المصري “عمر عبد الرحمن” الذي تمت إدانته بالتخطيط لتفجير عدة أماكن هامة في الولايات المتحدة توفي صباح أمس، مضيفاً أنه مسجون منذ عام (1995) لدوره في محاولة التفجير الفاشلة لمقر الأمم المتحدة وأحد الكباري الحيوية .. كما أضاف الموقع أن “عبد الرحمن” لُقب بـ “الشيخ الضرير”، وأنه أصبح واحدا من رجال الدين المسلمين الأكثر جرأة في مصر، مضيفاً انه انتقل في نهاية المطاف الى افغانستان وأنشأ علاقة قوية مع الزعيم الإرهابي “أسامة بن لادن”، مضيفاً أنه على الرغم من مرور أكثر من عقدين على حبس “عبد الرحمن” في السجن الفيدرالي في الولايات المتحدة، إلا أنه ما يزال يتمتع بتأييد قوي في مصر حتى وفاته.
وكالة (أسوشيتد برس) : وفاة “الشيخ الأعمى” في أحد سجون الولايات المتحدة أشارت الوكالة إلى تصريحات مسئول فيدرالي بأحد السجون الأمريكية الذي اكد خلالها أن الشيخ المصري الأعمى “عمر عبد الرحمن” الذي حكم عليه بالسجن المؤبد، بتهمة التخطيط لتفجير مواقع هامة في نيويورك، من بينها مقر الأمم المتحدة وعدة أنفاق وكباري .. وأضافت الوكالة أن المسئول الفيدرالي “كينيث ماكوي” ذكر أن “عبد الرحمن” توفي صباح أمس بعد صراع طويل مع المرض بسبب مرض السكري والشريان التاجي.
نيوسترايتس تايمز : لا منح دراسية للطلاب الماليزيين إلى مصر حتى تستقر الأوضاع أشار الموقع إلى تصريحات وزير التعليم العالي الماليزي “داتوك سيري إدريس جوسوه” التي ذكر خلالها أن وزارة التعليم العالي الماليزية لن تعطي الطلاب الماليزيين منحاً جديدة للدراسة في مصر، حتى تستقر الأوضاع هناك، إلا أنه من حق الطالب الراغب في الدراسة هناك تحمل مسئولية نفسه، وعلى الآباء والأمهات الراغبين في إرسال أبنائهم للخارج معرفة آخر تطورات الأوضاع في القاهرة .. مضيفاً أن السفارة الماليزية في مصر تراقب الوضع الأمني هناك، وفي الوقت الراهن الوضع في مصر لم يستقر تماما .
وأضاف الموقع أن المؤتمر الذي ألقى فيه “جوسوه” كلمته، أقيم لتسليم إسهامات بقيمة (94) ألف دولار من صندوق تعليم الطلاب لطلاب المرحلة النهائية في كليات ( الطب / طب الأسنان ) الذين ما زالوا ينهون دراستهم في القاهرة.
موقع (ياهو نيوز) : قطاع السياحة في مصر يظهر علامات الانتعاش ذكر الموقع أن قطاع السياحة في مصر بدأ يتعافى بشكل بطئ مما يخفف الضغط على القطاع الذي تعرض لضربة قاسية نتيجة عدم الاستقرار وخاصةً بعد الهجوم الذي أسقط طائرة روسية فوق سيناء عام 2015، مشيراً لتصريحات المتحدثة باسم وزارة السياحة المصرية ” أميمة الحسيني ” لوكالة (فرانس برس) بأن هناك زيادة في أعداد السياح في يناير والوضع أفضل من السنوات السابقة، مضيفاً أن عدد من وكلاء شركات السياحة أكدوا أن الارتفاع في أعداد السياح لمصر ملحوظ منذ أكتوبر الماضي وخصوصا القادمين من ( الصين / اليابان / أوكرانيا )، وأضاف الموقع أن بدأ انتعاش قطاع السياحة يشكل نوع من الأمل في بلد يواجه أزمة اقتصادية في تاريخه بتسجيل معدل تضخم قياسي.
موقع قناة (فوكس نيوز) : وفاة الشيخ “عمر عبد الرحمن” الذي له علاقة بهجمات برج التجارة العالمي أشار الموقع إلى وفاة الشيخ المصري المتطرف “عمر عبد الرحمن” المسجون بالفعل لمدة عقدين في أحد السجون الأمريكية بولاية نورث كارولاينا، مضيفاً أن المسئول الفيدرالي عن السجن أكد أن “عبد الرحمن” توفي صباح أمس نتيجة لأسباب طبيعية بعد معاناته مع عدة أمراض .. كما أضاف الموقع أن “عبد الرحمن” يعد القائد الروحي للجماعة الإسلامية، التي يعتقد انها المسئولة عن التفجيرات الإرهابية التي وقعت في عدة دول مثل التفجير الذي وقع عام (1997) في محافظة الأقصر.
موقع (ميدل ايست مونيتور) : روسيا تصدق على بروتوكول تعاون مع مصر في أمن الطيران ذكر الموقع أن الحكومة الروسية صدقت على بروتوكول للتعاون مع مصر في مجال أمن الطيران المدني لمواجهة التهديدات الإرهابية المتزايدة، مضيفاً أن البروتوكول يفترض تنفيذ مراقبة من قبل ممثلين روس على التقيد بالتدابير الأمنية من طرف الخبراء المصريين في المطارات الدولية في البلاد، وأن مواعيد استئناف رحلات الطيران فتعتمد على تنفيذ الجانب المصري للملاحظات بشأن سلامة الطيران، وذكر الموقع أن روسيا كانت قد فرضت حظرًا على جميع الرحلات الجوية إلى مصر بعد حادثة تحطم طائرة (إيرباص) في سيناء في (31) أكتوبر 2015 مما أسفر عن مقتل كل من كانوا على متنها.
صحيفة (الجارديان) : وفاة رجل الدين المصري عمر عبد الرحمن المتهم بالتورط بتفجير مركز التجارة العالمي عام 1993 ذكرت الصحيفة أن رجل الدين المصري المتشدد ” عمر عبد الرحمن ” المعروف بالشيخ الأعمى توفي أمس في سجن بولاية نورث كارولاينا عن عمر يناهز (78) عاماً، مضيفةً أن ” عبد الرحمن ” محتجز بالسجون الأمريكية وذلك لاتهامه بالتورط في تفجير مركز التجارة العالمي عام 1993، مشيرةً أن ” عبد الرحمن ” ظل شخصية معروفة لدي السلطات الغربية، كما بقا قائداً روحياً للمسلمين المتشددين منذ احتجازه عام 1995، مضيفةً أنه تم إدانته بإصدار فتاوي أدت إلى اغتيال الرئيس المصري الراحل ” السادات ” والتحريض على إسقاط حلفاء الولايات المتحدة بمنطقة الشرق الأوسط مثل مصر وإسرائيل.
موقع (ميدل إيست مونيتور) : وفاة الشيخ الأعمى في أحد سجون الولايات المتحدة ذكر الموقع أن القائد الروحي للجماعة الإسلامية المسلحة “عمر عبد الرحمن” توفي داخل أحد السجون الأمريكية بعد قضاءه أكثر من (20) عام بتهمة التآمر لارتكاب جريمة قتل عام (1993)، مضيفاً أن “عمر” يتمتع بالوقار بين أوساط المسحلين في مصر خلال حقبة الثمانينات والتسعينات، مشيراً إلى أنه اتهم بالتورط في قتل الرئيس المصري “السادات” عام (1981)، ولكن تمت تبرئته من تلك التهمة لاحقاً .. كما أضاف الموقع أنه بالرغم من اعتبار الجماعة الإسلامية إرهابية في الولايات المتحدة وحلفاءها، إلا أن الجماعة أعلنت عن انخراطها في العملية السياسية في أعقاب الإطاحة بالرئيس الدكتاتور “مبارك”، حيث قامت الجماعة بتأسيس حزب البناء والتنمية الذي حصل على (13) مقعد في الانتخابات البرلمانية عام (2012).
وكالة (الاناضول) : مصر وكينيا تتقفان على إلغاء الضرائب المزدوجة على الواردات ذكرت الوكالة أن مصر وكينيا اتفقوا على إلغاء الضرائب المزدوجة على الواردات للاستيراد في محاولة لتعزيز التجارة بين البلدين، مضيفاً أن تلك الخطوة جاءت أثناء زيارة الرئيس المصري ” السيسي ” لكينيا وإجراءاه محادثات مع الرئيس الكيني ” أوهورو كينياتا ” في مقر الرئاسة، وقد أكد الرئيس الكيني للصحفيين خلال مؤتمر صحفي أن البلدين قاما بإبرام اتفاقات ثنائية من أجل تشجيع حركة الاستثمارات، بينما أكد الرئيس المصري من جانبه أن البلدين قررا تحسين العلاقات التجارية وتعهدت مصر بدعم كينيا في حربها ضد الارهاب.
صحيفة ( ليراسيون ) : وفاة الشيخ المصري ” عمر عبد الرحمن ” بالسجن في أمريكا . ذكرت الصحيفة أن وزارة العدل الأمريكية قد أكدت أمس وفاة الشيخ ” عمر عبد الرحمن ” المحكوم عليه بالسجن مدى الحياة في سجن ولاية كارولينا بالولايات المتحدة عن عمر (78) عاماً ، حيث أكدت الوزارة في مؤتمر صحفي أن ” عبد الرحمن ” قد توفي طبيعياً بعد صراع طويل مع مرض ( السكر / القلب ) ، فيما أكدد نجله ” محمد ” أنه تواصل مع السلطات ( المصرية / الأمريكية ) لتسهيل إجراءات نقل جثمان والده لدفنه بمصر . و قاد ” عبد الرحمن ” الجماعة الإسلامية قبل أن يهاجر للولايات المتحدة ، حيث تم حبسه عام 1993 ، وتم الحكم عليه عام 1995 بالسجن مدى الحياة بتهمة التدبير لارتكاب هجمات إرهابية بالهجوم على برج التجارة العالمي عام 1993 التي أدت لوفاة (6) أشخاص ، وإصابة الآلاف . و مع نهاية عام 2006 ، حذرت السلطات الأمريكية من خطورة الوضع الصحي للشيخ ” عمر ” الذي يعاني من مرض السكر وبعض المشاكل بالقلب ، كما أعربت الـ (FBI) عن مخاوفها من انتقام الإرهابيين حال وفاة الشيخ ” عبد الرحمن ” ، وعام 2012 أعرب الرئيس الإسلامي ” مرسي ” آنذاك عن رغبته في الإفراج عن ” عمر عبد الرحمن ” لأسباب إنسانية ، وفي إطار اتفاقية تبادل السجناء مع الولايات المتحدة .
Bomb kills at least five soldiers in Northern Sinai
صحيفة (الديلي ميل) : مقتل خمسة من قوات الأمن المصرية بانفجار مدرعة في سيناء
نقلت الصحيفة تصريحات مصادر أمنية والتي أكدت أن (5) من قوات الأمن المصرية قد لقوا مصرعهم وأصيب (2) آخران في محافظة شمال سيناء التي ينشط فيها إسلاميون متشددون موالون لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، حيث أكد أحد المصادر أن الانفجار استهدف مدرعة تابعة لقوات الأمن بمدينة العريش، وذكرت الصحيفة أن مصر تحارب تمرد إسلامي منذ الإطاحة العسكرية بالرئيس ” مرسي ” عام 2013 عقب مظاهرات حاشدة ضد حكمه، مما أسفر عن مقتل مئات من قوات الجيش والشرطة في هجمات للمتشددين بشبه جزيرة سيناء وقد امتدت الهجمات لتشمل أهداف غربية بداخل مصر.
Ahmed Naji: ‘Prison made me believe in literature more’
صحيفة (الجارديان) : أحمد ناجي ” السجن جعلني أومن بالأدب أكثر ”
ذكرت الصحيفة نقلاً عن تصريحات الكاتبة الأمريكية ” زادى سميث ” بأن الروائي المصري ” أحمد ناجى ” الذى سجن العام الماضي بعدما نُشر فصلاً من روايته (استخدام الحياة) بتهمة خدش الحياء العام يٌعد من أكثر الكتاب المعرفين دولياً وذلك لتقديمه محتوى عن الجنس والمخدرات في روايته في مجتمع لا يزال يعتبر هذه الموضوعات محظورة إلى حد كبير، مضيفةً أن رواية (استخدام الحياة) هي مزيج من الأدب الوجودي والخيال والنقد الاجتماعي، مشيرةً لتصريحات ” ناجي ” والذي أكد أن الجنس والمخدرات يلعبوا دوراً هاماً جداً في القاهرة وعلى الرغم من ذلك لم يقم بالاستناد إليهم كموضوعات رئيسية خلال روايته فالرواية تدور حول تاريخ المدينة وكيف تم تصميمها وكيف يحاولون الناس الخروج من متاهات الحياة للعثور على حدث بسيط يبعث بالفرح، وادعت الصحيفة أن ” ناجى ” ليس الكاتب المصري الوحيد الذى ذهب إلى السجن، ولكنه أول من يسجن لأسباب أخلاقية فقد تم وضع آخرون وراء القضبان لأسباب سياسية أو دينية ومن بينهم الكاتب ” صنع الله إبراهيم ” من جيل 1960، حيث إنه سجن بين عامي ( 1959 : 1964 ) وذلك في سياق حملة شنها الرئيس الراحل ” جمال عبد الناصر ” ضد المعارضة.
Trump’s Valentine: From the White House to IS, with love
موقع (ميدل ايست اي) البريطاني : الكاتب البريطاني ديفيد هيرست يصف جهود دولة الأمارات لتصنيف جماعة الإخوان منظمة إرهابية بالولايات المتحدة بـ (الحرب المقدسة) وينتقد كل من مصر والسعودية
1 – سلط الكاتب البريطاني ” ديفيد هيرست ” في مقال له الضوء على ما أسماها (الحرب المقدسة) التي يقودها ولي عهد أبو ظبي ” محمد بن زايد ” لتدمير تنظيم الإخوان المسلمين الأكثر نفوذاً في الشرق الأوسط – على حد زعمه -، حيث ذكر أن هناك العديد من الأشخاص ممن يحاولون الخلط بين الإسلام السياسي والإسلام الراديكالي وبين من يمارسون العنف ومن لا يقوموا به، ويسعون أيضاً إلى سحق المعتدلين الذين يشكلون تهديداً سياسياً حقيقياً لتوجهاتهم السلطوية، مضيفاً أن أولئك دوافعهم شخصية بحتة وتتمثل في الرغبة في الإبقاء على الأنظمة التي تمارس التعذيب والقمع والقهر والاستبداد من خلال الخوض في لعبة ذات محصلة صفرية (فإما الدكتاتورية وإما داعش)، وهذه صيغة مجربة ووقعت ممارستها من قبل القادة العسكريين الميدانيين لما يزيد على سبعين عاماً، إلا أنها لن تحل أيا من مشاكل المنطقة، فالحقيقة أن القمع السياسي هو ما يدعم تنظيم داعش.
2 – ادعي ” هيرست ” إلى أن هؤلاء هم الطغاة والحكام المستبدون المهيمنون في الشرق الأوسط والذين أوصلوا (4) من الأقطار العربية إلى الفشل الذريع، مدعياً أن الرئيس المصري ” السيسي ” قام بتحويل تمرد محلي في سيناء إلى صراع ذي طابع دولي ومن خلال سحقه للإسلام السياسي في بلاده فإنه يقوم الآن بتنشئة جيل جديد من عناصر القاعدة داخل سجونه، مضيفاً أن الرئيس ” ترامب ” قام بإقناع الرئيس ” السيسي ” نيابة عن إسرائيل بسحب مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يتعلق بالمستوطنات الإسرائيلية، مدعياً أن من يقف وراء ” السيسي ” هو ولي عهد أبو ظبي ” محمد بن زايد ” تلك الإمارة التي يوجد فيها ملعب الغولف التابع لترامب، وأضاف ” هيرست ” أن ” محمد بن زايد ” يعتقد أنه في حرب مقدسة هدفها تدمير الإخوان المسلمين حيثما استطاع الوصول إليهم وضربهم في كل من ( اليمن / مصر / ليبيا / تونس )، ولا يزل ذلك هو الهدف المركزي للسياسة الخارجية التي تنتهجها دولة الإمارات العربية المتحدة وهو هدف يتقدم على كل هدف سواه بما في ذلك الوقوف في وجه إيران وصدها أو حتى محاربة تنظيم الدولة ذاته.
3 – أضاف ” هيرست ” أنه في ليبيا فإن كل المجهود الحربي يتركز للجنرال الليبي المنشق ” خليفة حفتر ” والمدعوم من مصر والإمارات على القتال ضد المليشيات الليبية المنافسة ولم يحصل أن قاتل أيا من عناصر تنظيم الدولة في سرت، بل إنه على العكس من ذلك تماماً بادرت قواته بتوفير سبل الخلاص والفرار لمنتسبي التنظيم، أما في اليمن فتتمثل سياسة الإمارات في حرمان التجمع اليميني للإصلاح المرتبط بجماعة الإخوان المسلمين من قطف ثمار حرب التحرير وهذا الهدف بالنسبة للإماراتيين أهم بكثير من إسقاط حكم الحوثيين أنفسهم، مضيفاً أن عاهل المملكة العربية السعودية الملك ” سلمان ” مكن ابنه الشاب ” محمد بن سلمان ” من الإمساك بكافة مقاليد الأمور، حيث قام ” محمد بن سلمان ” بوضع اسم جماعة الإخوان المسلمين في المرتبة الثالثة ضمن قائمة أعداء المملكة العربية السعودية وذلك بعد إيران وتنظيم الدولة، كما صرح بذلك في لقاء له بمجموعة من الصحفيين.
4 – ادعي ” هيرست ” أن الهدف من هذه الحرب على الإخوان هو أن كل هؤلاء يحثون ” ترامب ” ويحرضونه على إصدار أمر تنفيذي يصنف جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية، وذلك على النقيض مما تنصح به وكالة الاستخبارات المركزية (السي آي إيه) بحسب ما ورد في مذكرة نشرها موقع مجلة “بوليتكو” الأمريكية، وأضاف أنه ينبغي على الواقعين ضمن فريق ” ترامب ” المحاصر إدراك أن ( السيسي / سلمان / محمد بن زايد ) يسعون إلى إنقاذ أنفسهم وحماية عروشهم وأنهم يخشون الإخوان المسلمين لأنها وكما ورد في الافتتاحية الرسمية لصحيفة “نيويورك تايمز” هي الجماعة الإسلامية الأكبر نفوذاً والأعظم تأثيراً في الشرق الأوسط.
5 – وأوضح ” هيرست ” أنه بحسب ما تم تقديمه من وثائق في سياق التحقيق الذي أجرته لجنة الخارجية في البرلمان البريطاني بشأن الإخوان المسلمين يقدر عدد أعضاء الجماعة في مصر وحدها بما لا يقل عن مليون عضو، وهذا يزيد على ضعف عدد أعضاء حزب العمال في بريطانيا الذي يعتبر أكبر الأحزاب السياسية في أوروبا على الإطلاق، مضيفاً أن الرئيس الأمريكي ينبغي أن يتعلم من تجربة ” دافيد كاميرون ” من أن مصلحة الإمارات والسعودية ومصر ليست متوافقة مع المصلحة البريطانية، حيث كان ” كاميرون ” قد خضع لـ ” ابن زايد ” الذي حرضه على حظر جماعة الإخوان المسلمين، فلجأ إلى فتح تحقيق في الجماعة برئاسة سفير المملكة المتحدة السابق لدى المملكة العربية السعودية السير
” جون جينكنز “، ولعل من الشهادات التي أحبطت المشروع تلك الإفادة التي تقدم بها جهاز المخابرات البريطاني المعني بالشؤون الخارجية “MI6” والذي أكد عدم وجود أي ارتباط لجماعة الإخوان المسلمين بالإرهاب في مصر.
6 – ولفت الكاتب إلى أنه يوجد لدى فريق ” ترامب ” من الأسباب الخاصة ما يجعلها تستهدف جماعة الإخوان المسلمين على الرغم من أنه لا يوجد لها تنظيم داخل الولايات المتحدة الأمريكية، وهدفهم في نهاية المطاف هو شن حرب على المنظمات الإسلامية القائمة والتي يتهمونها بدون دليل على الإطلاق بتشكيل واجهة للجماعة وإغلاقها الواحدة تلو الأخرى، مضيفاً بأنه يمكن بكل بساطة أن يكون حظر جماعة الإخوان المسلمين في أمريكا مجرد سبيل آخر لتوسيع نطاق الحظر الصادر ضد المواطنين وضد اللاجئين من البلدان الإسلامية السبعة وهو قرار الحظر الذي علقت تنفيذه المحاكم الأمريكية.
7 – وذكر ” هيرست ” إلى أن الإماراتيين لم يدخروا بشكل خاص جهداً في مغازلة إدارة ” ترامب ” فقد كانوا هم الذين حرضوا ” تيد كروز ” على التقدم بمشروع قانون الحظر وبادر ” يوسف العتيبة ” سفير الإمارات لدى أمريكا بفتح علاقة مهمة مع زوج ابنة ” ترامب ” ولقد أورد موقع مجلة ” بوليتكو ” في تقريراً له يفيد بأن الاثنين في تواصل مستمر عبر البريد الإلكتروني وعبر الهاتف، مضيفاً أنه ربما فاق قرار حظر جماعة الإخوان المسلمين فيما لو حدث من حيث سوء تداعياته ومساهمته في مفاقمة الأوضاع في الشرق الأوسط ما ادعاه ” جورج بوش ” من أن ” صدام حسين ” كان يمتلك أسلحة دمار شامل، فبمجرد إصداره سينجم عن ذلك القرار إغلاق باب السياسة في وجه ما تبقى من أكبر جماعة سياسية تنتشر في معظم البلدان العربية سواء تعرضت للاضطهاد من قبل أم لم تتعرض.
8 – وتساءل الكاتب في ختام التقرير هل يخدم ذلك المصالح الأمريكية؟ هل تريد الولايات المتحدة إخماد السياسة بشكل تام في منطقة الشرق الأوسط؟ هل تفضل التفاوض مع فاعلين عقلاء أم مع فاعلين غير عقلاء؟، مضيفاً أنه يتعين على
” ترامب ” وإسرائيل أن يفكروا ملياً في هذا الأمر ومن يفضلون أن يكون حاكماً في غزة (حماس أم داعش؟).
وكالة (سبوتنيك) الروسية: ناتو ترامب الشرق أوسطي الذي يستهدف إيران، يمثل خطر مباشر للأسد
ذكرت الوكالة أن أنباء تردد عن أن إدارة الرئيس الأمريكي “دونلد” ترامب تجري محادثات مع حلفائها الرئيسين في الشرق الأوسط لأنشاء تحالف عسكري إقليمي على شاكلة حلف شمال الأطلسي بحجة مواجهة النفوذ الإيراني في المنطقة. مشيرة أن عدد من الخبراء السياسيين يشككون في ذلك ويرون أن هذا التحالف سيمثل خطر مباشر على الرئيس السوري “بشار الأسد”.
أضافت الوكالة أن الأنباء المترددة تشير إلى أن واشنطن تغازل كلاً من (مصر / الأردن / المملكة العربية السعودية / الأمارات) بجمع جهودهم العسكرية في هذا التحالف، مشيرة أن التحالف ربما ينضم له دول أخرى بالإقليم في المستقبل. مضيفة أنه إذا ما تم إقامة هذا التحالف سيتبادل المعلومات الاستخباراتية مع اسرائيل، رغم عدم المشاركة الرسمية من قبل (الولايات المتحدة / اسرائيل) في هذا التحالف.
نقلت الوكالة عن أحد الخبراء السياسيين قوله بأن تلك المبادرة من قبل إدارة “ترامب” ليست جديدة، فعلى سبيل المثال في أوائل عام 2015، أعلنت جامعة الدول العربية عن خططها لإنشاء قوة مشتركة قوامها 40.000 جندي من كل من (مصر / السعودية / المغرب / السودان / الاردن / ودول اخرى) مقرها في القاهرة وقائدها جنرال سعودي. لكن فشلت المبادرة بعد أشهر عند طلب المملكة العربية السعودية تأجيل توقيع الاتفاقية الرسمية.
Egyptian MPs call for Syria’s return to Arab League
موقع صحيفة (تايمز أو إسرائيل) : برلمانيين مصريين يدعون لعودة سوريا للجامعة العربية
ذكر الموقع أن عدد من النواب بالبرلمان المصري دعوا اليوم السبت لعودة سوريا للجامعة العربية وأن يتم دعوتها للقمة السنوية القادمة، بعد ان علقت مشاركتها من قبل الجامعة لمدة خمس سنوات بسبب التعامل القاسي مع المتظاهرين.
أضاف الموقع أن الدعوة الصادرة عن لجنة الشئون العربية اشعلت جدلاً بين المؤيدين والمعارضين للنظام السوري، مضيفة أنه رغم الاعتقاد أن النظام السوري يتمتع بدعم النظام المصري، إلا أن الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” لم يعبر عن دعمه الشخصي لنظيرة السوري “الأسد”.
كما نقلت الوكالة تصريحاً لرئيس الجامعة العربية “أحمد أبو الغيط” استبعد فيه عودة سوريا للجامعة العربية في وقت قريب.
Can economic opportunity bring Turkey, Egypt closer?
موقع (المونيتور) : هل التعاون الاقتصادي قادر على تحسين العلاقات بين تركيا ومصر ؟
1 – ذكر الموقع أن مصر وتركيا يقوموا ببحث المشاريع الاقتصادية التي يمكن أن تفيد كلا البلدين، إلا أن الخبراء يؤكدون أن مثل هذه الصداقة الاقتصادية المحتملة لا تعتبر مؤشر على تحسن العلاقات بين البلدين، مضيفاً أنه في زيارة تعد الأولى منذ التظاهرات الحاشدة التي خرجت في (30) يونيو عام 2013 وأدت إلى سقوط حكم جماعة الإخوان في مصر، قام وفد اقتصادي تركي رفيع المستوى برئاسة ” رفعت هيسار أوغلو ” رئيس اتحاد الغرف والبورصات التركية بزيارة القاهرة في (29) من شهر يناير الماضي للمشاركة في منتدى الأعمال المصري التركي الذي ينعقد لمدة يومي ( 29 / 30 ) في القاهرة، وقد جاءت زيارة الوفد التركي بناءاً على دعوة موجهة من رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية ” أحمد الوكيل ” بحسب بيان رسمي للسفارة التركية بالقاهرة في (27) من شهر يناير الماضي.
2 – ذكر الموقع أن السفارة أكدت في بيانها أن الوفد يضم (10) من كبار المسئولين بالشركات التي تعمل في مجالات الصناعات الهندسية والكيميائية والنسيجية والطاقة والزراعة والخدمات إضافة إلى كبار المستثمرين الأتراك بهدف تنمية الاستثمار وتنشيط حركة التجارة في مصر، مشيراً لتصريحات ” هيسارأوغلو ” خلال المنتدى والذي أكد خلالها أن ( الوفد التركي المتواجد يرغب في الاستثمار بقوة في مصر ويسعى إلى مزيد من الأعمال فالصداقة الجافة بين أنقرة والقاهرة لا تنفع، ولابد من أن نساهم في تنمية الدولتين وتعزيز العلاقة الاقتصادية بينهما ).
3 – وذكر الموقع أن العلاقات بين الجانبين شهدت توتراً ملحوظاً منذ سقوط حكم جماعة الإخوان في مصر بسبب رفض تركيا الاعتراف بشرعية الرئيس ” السيسي ” ، وتسمية ما حدث في مصر على أنه انقلابا على الحكم المدني المنتخب، ففي (5) من يوليو عام 2013، بعد سقوط حكم الإخوان مباشرة خرج ” إردغان ” رئيس الوزراء آنذاك بتصريحات معادية للنظام المصري الجديد واعتبره نظاماً غير ديمقراطي وطالب بعودة حكم جماعة الإخوان مرة أخرى، ورداً على تلك التصريحات المسيئة ردت وزارة الخارجية المصرية في (24) نوفمبر من العام ذاته بالإعلان عن تخفيض مستوى العلاقات مع تركيا إلي قائم بالأعمال وطرد السفير التركي في مصر.
4 – أضاف الموقع أن تلك الزيارة الرسمية تأتي لتطرح تساؤلاً حول مستقبل العلاقات المصرية التركية، وهل تعد تلك الزيارة بداية لعودة حركة التجارة والاستثمار بين القاهرة وأنقرة، وتغيير سياسة تركيا المعادية لمصر، مضيفاً أنه يبدو أن كل من مصر وتركيا يحتاجان إلى استعادة العلاقات الاقتصادية مرة أخرى، لأن هذا الأمر يحقق مصالح البلدين، إلا أن العلاقات السياسية والدبلوماسية المصرية التركية لن تشهد أي تحسن على المدى القريب بسبب رفض النظام المصري الاستجابة إلى مطالب تركيا من أجل استعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وما حدث فقط هو استئناف العلاقات التجارية والاستثمار بين البلدين دون الاعتراف بشرعية الرئيس ” السيسي ” فمازالت العلاقات الدبلوماسية متوترة.
First female governor in Egypt cabinet reshuffle
موقع (ميدل ايست مونيتور) : أول امرأة تتولى منصب المحافظ في مصر
ذكر الموقع أن (9) وزراء مصريين و (5) محافظين قاموا بحلف اليمين القانونية أمام الرئيس ” السيسي ” يوم الخميس الماضي وذلك بعد حركة التعديل الوزاري للحكومة المصرية، مضيفاً أن ” نادية صلاح ” قامت بحلف اليمن كمحافظ لمحافظة البحيرة لتصبح أول امرأة تتولى هذا المنصب في تاريخ البلاد في خطوة مخالفة للتقليد السائد في مصر هو تولي مسئولين متقاعدين من الجيش والشرطة لهذا المنصب، وذكر الموقع أن التعديل الوزاري يأتي في وقت تكافح فيه مصر من أجل حل الأزمة الاقتصادية التي تمر بها منذ ثورة يناير 2011، مضيفاً أن بداية الإصلاحات الاقتصادية حدثت العام الماضي مع حصول مصر على قرض بقيمة (12) مليار من صندوق النقد الدولي.
Strong Sisi got rid of the Muslim Brotherhood, claims Libya’s Haftar
موقع (ميدل آيست مونيتور) البريطاني: حفتر الليبي يزعم: السيسي القوي تخلص من جماعة الإخوان المسلمين
ذكر الموقع ان قائد القوات الليبية الموالية للبرلمان في طبرق “خليفة حفتر” أشاد بالرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” لقوته في التخلص من جماعة الاخوان المسلمين. مضيفاً “الحمد لله أن اليد القوية – يد السيسي- ظهرت في الوقت المناسب وتخلصت من الإخوان المسلمين”.
أضاف الموقع أن الانقلاب العسكري لـ “السيسي” ضد الرئيس “محمد مرسي” أدى إلى حملة قمعية وحشية ضد جماعة الاخوان المسلمين والمتظاهرين المؤيدين للديمقراطية، نتج عنها قتل وجرح وسجن الالاف- حسب زعم الموقع -.
Trade Center bomber Omar Abdel-Rahman dies in prison in U.S., says son
وكالة (رويترز) البريطانية: مفجر مركز التجارة “عمر عبد الرحمن” توفي بمحبسه في الولايات المتحدة
ذكرت الوكالة أن نجل “عمر عبد الرحمن” المتهم بتفجير مركز التجارة العالمي بالولايات المتحدة عام 1993 توفي اليوم في سجنه ، وأضاف في تصريحات للوكالة أن عائلته تلقت اتصالاً هاتفياً من ممثل الولايات المتحدة أبلغه فيه بوفاة والده.
موقع (المونيتور) : هل تتجه مصر للتقارب مع حكومة “الأسد”؟
ذكر الموقع أنه في أقل من أسبوعين شهدت سوريا زيارتين من وفود مصرية غير رسمية، ففي (19) يناير الماضي غادر وفد من نقابة المهندسين المصرية برئاسة نقيب المهندسين “طارق النبراوي” متجهاً إلى العاصمة السورية دمشق، تلبية لدعوة من نظيره السوري “غياث القطيني”، وقبلها في (7) يناير، نشرت مواقع إخبارية خبراً عن زيارة وفد إعلامي لحلب بعد سيطرة قوات جيش الرئيس السوري “الأسد” عليها.
2 – أضاف الموقع أن قصة الوفد الإعلامي بدأت من تدوينه لمقدم برنامج بتوقيت القاهرة “يوسف الحسيني” في (7) يناير الماضي ذكر فيها “في طريقي للمطار الآن ذاهب إلى سوريا نسر الشرق، أشاهد وأنقل ما حل بحلب الحرة، ودمشق الدرة، وبإذن الله أعود للقاهرة بحلقة مختلفة وجريئة”.
3 – أضاف الموقع أن “الحسيني” لم يكن الإعلامي الوحيد الذي غادر مصر قاصداً سوريا، حيث ذكر الكاتب الصحافي في جريدة الأهرام “مصطفى السعيد” على حسابه على موقع التّواصل الاجتماعي فيسبوك أنه “في مطار القاهرة ومنه إلى دمشق، ثم إلى شرق وغرب حلب، ثم إلى طرطوس”.
4 – نقل الموقع تصريحات الباحث المتخصص في الشئون العربية بالمركز الإقليمي للدراسات الاستراتيجية “أشرف عبد العزيز” الذي استبعد خلالها أن تستخدم الدولة النقابات أو الجهات غير الرسمية كالقنوات الفضائية كوسيلة للتقارب مع النظام السوري، لأن مصر لا تدعم نظام “الأسد”، وإنما تدعم استقرار سوريا حفاظاً على أمن المنطقة، كما أن مشروع القانون الأميركي الخاص بفرض عقوبات على سوريا وأي دولة أو شركة تقدم الدعم المالي أو تقوم بأعمال تجارية مع نظام “الأسد”؛ يميز بين تقديم الدعم إلى النظام السوري وبين محاولات دعم الشعب السوري نفسه من خلال مشاريع إعادة إعمار سوريا.
5 – أضاف الموقع أنه ربما كانت الزيارات السابقة جهوداً غير مسيسة من نقابة المهندسين وبعض الإعلاميين ولا تحمل مقدمات تقارب سياسي.
وكالة (أسوشيتد برس) : تجديد حبس أحد النشطاء البارزين
ذكرت الوكالة أن محكمة مصرية أمرت بحبس الناشط السياسي “عبد العظيم فهمي” والمعروف باسم “زيزو عبده”، والعضو البارز لحركة (6) إبريل العلمانية، مضيفةً أن المحامي الخاص به “مختار منير” أكد أن محكمة جنايات القاهرة أمرت بتجديد حبس “فهمي” بتهمة التحريض على التظاهر والانتماء لجماعة محظورة، مضيفاً أن تلك الواقعة يرجع تاريخها لمايو الماضي .. أضافت الوكالة أن حركة (6) إبريل لعبت دوراً بارزاً خلال ثورة (2011) التي أطاحت بحكم المستبد “مبارك”.
موقع (المونيتور) الأمريكي: كيف يمكن لسياسات ترامب الاقتصادية أن تضر بمصر
ذكر الموقع أن البنك الدولي أشار في تقريره الصادر في يناير: “إن الارتياب المستمر في مسار السياسات الاقتصادية الأميركيّة قد يكون له أثر سلبي ملحوظ على توقعات النمو الاقتصادي العالمي”. وخصص البنك جزءاً من تقريره لـ”البحث في الآثار العالمية المحتملة للتحولات الممكنة في السياسات الأميركية”، وربما وفقاً لذلك الارتياب خفض البنك، بالتقرير نفسه، توقعاته في شأن النمو بمصر إلى 4 في المئة، رغم أنّه بلغ 4،3 في المئة خلال عام 2016، رغم الأزمات الاقتصادية، إلا أن تحول السياسات الاقتصادية الأميركية ظهرت بشائره، وربما ازدادت نتائجه وضوحاً على مصر بعد توقيع ترامب في 23 يناير على قرار انسحاب الولايات المتحدة الأميركية من اتفاقية الشراكة التجارية عبر المحيط الهادئ. ولا تبدو مصر في معزل عن نتائج الاتفاقية أو نتائج انسحاب الولايات المتحدة الأميركية منها، رغم أنها ليست أحد أعضاء الاتفاقية، إذ أن قناة السويس – وهي أحد المصادر الأساسية لتدفقات النقد الأجنبي إلى الخزائن المصرية – تمثل أحد الممرات الأساسية للتجارة بين دول أميركا الشمالية المنضمة إلى الاتفاقية، وبين أستراليا والدول المنضمة إلى الاتفاقية من آسيا.
أضاف الموقع أن ما سبق ذكره ليس السيناريو الأسوأ بالنسبة لقناة السويس، حيث ان “ستيفن سيوبو”، وزير التجارة الأسترالي، قال في تصريحات يوم 24 يناير إن بلاده تجري عدة مشاورات مع أعضاء الاتفاقية لإيجاد بديل للولايات المتحدة الأمريكية بعد انسحابها من الاتفاقية، وفي تصريحات صحفية لرئيس الوزراء الأسترالي، “مالكوم تيرنبول”، قال إن هناك احتمال أن تنضم الصين إلى الاتفاقية. وفي حالة انضمام الصين أو أي دول شرقية (آسيوية) إلى الاتفاقية كبديل لمنتجات وأسواق الولايات المتحدة الأمريكية، ربما تتراجع حركة التبادل التجاري بين الشرق والغرب بشكل ملحوظ، وهو ما سيمثل خسارة لقناة السويس.
وحاول الموقع التواصل مع رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لمحور قناة السويس “أحمد درويش”، إلاّ أنه لم يرد على هاتفه حتى الآن.
كما ذكر الموقع أن قناة السويس واجهت تراجعاً بنسبة 3،3 في المئة من إجمالي إيراداتها خلال عام 2016 مقارنة بعام 2015، واختلف الخبراء في تقدير أسباب ذلك التراجع، حيث اعتبره بعضهم ناتجاً من استخدام بعض السفن لطريق رأس الرجاء الصالح، بدلاً من قناة السويس بسبب انخفاض أسعار وقود السفن، مقارنة برسوم عبور القناة على خلفية التراجع العام في أسعار النفط العالمي، واعتبر البعض الآخر التراجع ناتجاً من تراجع معدلات التجارة العالمية.
أختتم الموقع بقوله “إن انسحاب ترامب من اتفاقية التجارة عبر المحيط الهادئ وما يترتب عليه من فقدان مصر الثمار المحتملة للنمو التجاري المرتقب من وجود الولايات المتحدة بين دول الاتفاقية يعتبر ناقوس الخطر الأول، خصوصاً في ظل أزمات مصر الاقتصادية وتراجع إيرادات قناة السويس”.
وكالة (تاس) : روسيا ربما ترسل وفد أخر من الخبراء لفحص المطارات في مصر
نقلت الوكالة تصريحات مصدر أمني بمطار القاهرة والذي أكد أن روسيا تخطط لإرسال وفد خبراء ثان على الأقل لفحص الأمن بالمطارات المصرية، مؤكداً أنه من المؤكد أن السلطات الروسية سترسل وفدًا آخر ولم يكشف عن أسماء المطارات التي سيفحصها الوفد، مضيفةً أن وزير الطيران المدني المصري أكد الأسبوع الماضي أن فحص الصالة الثانية بمطار القاهرة الدولي الذي أجراه وفد روسي أول الشهر الجاري لم يكن نهائيًا، مضيفةً أنه يُذكر أن روسيا علقت رحلاتها الجوية من وإلى مصر بعد تحطم الطائرة (إيرباص 321) في سيناء أكتوبر 2015 مما أسفر عن مقتل (224) شخصًا.
وكالة (رويترز) : التضخم في مصر يقفز لأعلى مستوي له في أكثر من 10 سنوات
ذكرت الوكالة أن التضخم الأساسي في مصر قفز إلى أعلى مستوياته في أكثر من (10) سنوات مسجلا (30.86%) في يناير مع تأثر الاقتصاد بتداعيات تعويم العملة وإجراءات التقشف وسط إصلاحات مؤلمة، مضيفةً أن الأسعار ارتفعت ارتفاعاً حاداً منذ تخلت مصر عن ربط عملتها بالدولار الأمريكي في الـ (3) من نوفمبر مما ترتب عليه فقد الجنيه نحو نصف قيمته وارتفع تضخم أسعار المستهلكين بالمدن لأكثر من مثليه حيث بلغ بحسب أرقام صدرت يوم السبت (28.1%) في يناير من (13.6%) في أكتوبر، وأضافت الوكالة أن تعويم العملة ساعد مصر للحصول على قرض قيمته (12) مليار دولار لمدة (3) سنوات من صندوق النقد الدولي كجزء من برنامج إصلاح اقتصادي حكومي أوسع نطاقاً يشمل رفع أسعار الوقود وتقليص الدعم، مضيفةً أنه من المتوقع أن يرتفع التضخم مجدداً هذا العام مع اتخاذ المزيد من إجراءات التقشف والتي تشكل مخاطر سياسية هائلة للرئيس ” السيسي ” الذي تعهد باستعادة الاستقرار والرخاء عندما تسلم السلطة منتصف 2013.
صحيفة (التليجراف) : إسرائيل تسحب بهدوء سفيرها من مصر بسبب مخاوف أمنية
نقلت الصحيفة تصريحات مسئولين إسرائيليين والذين أكدوا أن إسرائيل قامت بسحب سفيرها ” دافيد جوفرين ” في مصر بهدوء منذ أسابيع، مشيرةً لتصريحات مصادر مصرية والتي أكدت أن السفير الاسرائيلي تم سحبه من البلاد نهاية العام الماضي بسبب مخاوف على سلامته، وادعت الصحيفة أن السفير يعمل حالياً من القدس وتأمل الحكومة الاسرائيلية أن يعود إلى مقر عمله في القاهرة قريباً، مضيفةً أنه لم تتضح على الفور أسباب هذه المخاوف الأمنية، إلا أن مصر تعرضت لسلسلة هجمات إرهابية خلال العام الماضي، وأضافت الصحيفة أن موقع السفارة الاسرائيلية في مصر أشار لزيارة السفير لمتحف القاهرة في نوفمبر الماضي، ولكن منذ ذلك الحين لم ترد أية أخبار عن أنشطة للسفير الإسرائيلي، مضيفةً أن المحلل السياسي المصري ” أمين المهدي ” كان أول من كشف عن غياب السفير الإسرائيلي في القاهرة وذلك في تدوينه نشرها على حسابه الشخصي (فيسبوك)، وأوضح ” المهدي ” على صفحته الشخصية أنه لا يعتقد أن سحب السفير جاء لدواع أمنية، ولكنه يعتقد أن الخطوة جاءت بسبب توترات سياسية بين مصر وإسرائيل، مضيفاً أنه يعتقد أن الرئيس ” السيسي ” ورئيس الوزراء الإسرائيلي ” بنيامين نتنياهو ” على خلاف بسبب قطاع غزة والحدود مع مصر وأن ذلك الخلاف هو الذي أدى إلى سحب السفير.
موقع (ياهو نيوز) : حملة على القطن المغشوش في مصر تسهم في انتعاش المحصول
ذكر الموقع أنه نظراً لقلة إنتاج القطن المصري الأشهر في العالم فإن معظم المنتجات التي بيعت مستخدمة علامته التجارية في العام الماضي كانت مغشوشة، إلا أن ارتفاع أسعار القطن محلياً قبل بدء موسم زراعته الشهر المقبل والحملة التي تُنظم على المنتجات المغشوشة التي تُباع تحت اسم القطن المصري في العالم تزيد الاهتمام بالمحصول المصري الأشهر وهو القطن طويل التيلة الذي عانى الإهمال منذ فترة طويلة، مضيفاً أنه في محاولة لإنقاذ المحصول التاريخي منعت مصر في 2016 زراعة كل بذور القطن باستثناء عالي الجودة الأمر الذي تسبب في انكماش الرقعة المزروعة بالقطن بشكل كبير لكنه حافظ على الجودة، مضيفةً أن وزارة الزراعة الأمريكية تقدر أن مصر سوف تنتج في الموسم الزراعي 2016-2017 نحو (160) ألف بالة قطن أي نحو نصف إنتاجها من المحصول في العام السابق وما يعتبر جزءاً من إنتاجها الذي بلغ (1.4) مليون بالة في (2004/2005).
وكالة (أسوشيتد برس) : هجوم إليكتروني على البريد الخاص بالكاتبة المصرية “مني الطحاوي”
ذكرت الوكالة أن الكاتبة (الأمريكية / المصرية) “مني الطحاوي” – والتي تعد واحد من أبرز النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان – تعرضت لحملة هجوم إليكترونية يعتقد أنها من قبل الحكومة المصرية، مضيفة أن البريد الإليكتروني الخاص بـ “الطحاوي” قد تعرض للاختراق.
أضافت الوكالة أن “الطحاوي” تعد ناقدة شديدة للحكومة المصرية، كما نقلت الوكالة تصريحات “الطحاوي” التي أكدت خلالها أنها معتادة على مثل تلك الأمور من النظام المصري، مضيفةً أن ما حدث يعد دليل على مدى براعة من نفذوا ذلك الهجوم.
أضافت الوكالة أن “الطحاوي” وباقي النشطاء يتهمون الحكومة المصرية بتنفيذ ذلك الهجوم الإليكتروني، ولكن مسئول بوزارة الداخلية – لم يكشف عنه – أكد لوكالة (أسوشيتد برس) أن لا أحد من المسئولين المصريين متورط في الأمر.
موقع (ميدل ايست مونيتور) : دولة الإمارات تهدد بتجميد الاستثمار في مصر بسبب الديون غير المسددة
ذكر الموقع أن شركة دانة غاز الإماراتية أكدت أنها ستجمد أنشطة استثماراتها في مصر بسبب التأخير في الحصول على المدفوعات المستحقة لها، مضيفةً في بيان لها أن المدفوعات المتأخرة في مصر زادت إلى (265) مليون دولار في نهاية عام 2016 مقارنة بنحو (221) مليون دولار في عام 2015، ووفقا للبيان فقد دفعت مصر (64%) من ديونها في عام 2016 للشركة، مشيراً إلى تصريحات الرئيس التنفيذي للشركة والذي أكد أن الأمر يستوجب من الشركة التركيز بشكل أكبر على موازنة حجم الاستثمار مع مستوى التحصيل، مضيفاً أن الشركة تعتقد أن جزءً من قرض صندوق النقد الدولي يمكن توجيهه لدفع المستحقات المالية، إلا أن أموال القرض تم استخدامها لأغراض أخرى .
صحيفة (ذا جارديان) : أهالي النوبة يصارعون من أجل أراضيهم المخصصة للمشاريع العملاقة
نشرت الصحيفة تقريراً سلطت خلاله الضوء على حالة السخط المتنامية بين أهالي النوبة لاستيلاء الحكومة المصرية على أراضيهم بهدف زراعة مليون ونصف فدان على نفس أراضي مشروع توشكي القديم، بالرغم من تشكك العديد من الخبراء في جدوى نجاح المشروع.
أضافت الصحيفة أن شريطاً من الصحراء بالقرب من مدينة أسوان هو المتبقي من المنطقة التي كانت في يوم من الأيام إمبراطورية نوبية مزدهرة في جنوب مصر، لكن أحفاد هذه الإمبراطورية ممنوعون من وضع أقدامهم هناك، مضيفةً أنه في أوائل يناير ألقي القبض على (8) من الشباب لتنظيمهم مزيداً من الاحتجاجات ضد بيع الأراضي، التي تقع إلى الغرب من بحيرة ناصر للمستثمرين، وبعد أيام استدعت السلطات المصرية رئيس الاتحاد النوبي العام “محمد عزمي” وأكد أنهم هددوه بالاعتقال إذا لم يقم هو وزملاؤه بحل الاتحاد وتجميد أصوله.
ونقلت الصحيفة تصريحات الناشطة النوبية في مجال حقوق الإنسان والمقيمة في القاهرة “فاطمة إمام” التي ذكرت أن قضية الأراضي النوبية تثبت أن الحكومة غير مستعدة لتشجيع مواطنيها على تنمية أراضيهم، لكنها تفضل أن تسلك الطريق السهل، وهو بيع الأراضي للمستثمرين.
أضافت الصحيفة أنه في عام (2014) قام الرئيس “السيسي” بتخصيص جزء من المنطقة الواقعة غرب بحيرة ناصر كمنطقة عسكرية، وتم تخصيص هذه المنطقة لإقامة مشروع زراعي ضخم يهدف إلى زراعة (1.5) مليون فدان، لتقليل الفجوة الغذائية، وذكر “السيسي” حينها على أن المشروع لا يهدف فقط لتقليص الفجوة الغذائية، ولكن أيضا لمساعدة الاقتصاد المصري المتأزم.
أضافت الصحيفة أن منتقدي الخطة الحكومية ذكروا أن المشروعات الطموحة المماثلة الأخرى قد فشلت في الماضي، ويتخوف الكثيرون من النوبيين من فقدان أراضيهم لصالح مشاريع التنمية التي قد لا تتحقق على الأرض، كما سلط التقرير الضوء على تهجير أهالي النوبة في ستينيات القرن الماضي بعد بناء السد العالي، وهو ما أغرق معظم أراضي النوبيين وغمر بالماء آلاف الأعوام من التاريخ.
أضافت الصحيفة أنه في بلد يعيش فيه أكثر من (95%) من سكانه في مساحة لا تتعدي (3%)، فإن زارعة واستصلاح المزيد من الأراضي الزراعية يعد خطوة منطقية، ولكن النقاد يؤكدون أن مشروع المليون ونصف فدان يعد المشروع الأخير من سلسلة المشروعات التي تتسم بسوء الإدارة والوعود الزائفة التي تقوم بها الحكومة.
موقع (ميدل ايست مونيتور) : التضخم في مصر يقفز لأعلى مستوي له في أكثر من 10 سنوات
ذكر الموقع أن التضخم الأساسي في مصر قفز إلى أعلى مستوياته في أكثر من (10) سنوات مسجلاً (30.86%) في شهر يناير متأثراً بتداعيات تعويم العملة وإجراءات التقشف والإصلاحات الاقتصادية المؤلمة، مضيفاً أن الأسعار ارتفعت عقب تعويم الجنية المصري لتنخفض قيمته الشرائية بمقدار النصف، مشيراً أن خطوة تعويم الجنية كانت ضرورية للحصول على قرض صندوق النقد الدولي البلغ قيمته (12) مليار دولار كجزء من خطة اقتصادية أكبر للإصلاح الاقتصادي في مصر شملت رفع أسعار الوقود وتقليص الدعم الحكومي.
مصر تختار جانبها في الحرب السورية .. كيف تعلم السيسي أن يحب “الأسد” ؟
نشرت المجلة تقريراً تشرح فيه تطور العلاقات السورية مع مصر وقبول الأخيرة بمخاطرة دبلوماسية أزعجت الداعمين الماليين لمصر مثل السعودية، بالرغم من الأزمة الاقتصادية التي تشهدها مصر في الفترة الحالية، مؤكدة أن ذلك يرجع لعدة أسباب تتمثل في أنها ترى أن أكبر التهديدات تأتي من الإخوان المسلمين وتنظيم داعش على خلاف حلفاؤها في الخليج ، وأيضاً أن العلاقات الوثيقة مع نظام “الأسد” تعتبر وسيلة لعلاقات دافئة مع موسكو علاوة على أنها إقام علاقات جيدة مع الرئيس الأمريكي “ترامب” الذي يؤيد الحرب على المتطرفين وإبقاء نظام ” الأسد ” ، وفيما يلي نص التقرير :
في 1 فبراير، أقلعت طائرة عسكرية من قاعدة روسية باللاذقية في سوريا، وهبطت في مطار قرب الحدود المصرية مع ليبيا، ثم عادت إلى سوريا. وخرجت منذ أشهر تقارير غير مؤكدة عن إرسال مصر قوات لمساعدة النظام السوري في الحرب الأهلية في البلاد، وللوهلة الأولى ظهرت تلك الرحلة تأكيدًا لتلك الشكوك. لكن هذا بعيد الاحتمال الآن، كانت روسيا هي الوجهة النهائية للطائرة، حيث ورد أنها جلبت مقاتلين جرحى، موالين للكرملين المتحالف مع الليبي ” خليفة حفتر” ، للعلاج. لكن حقيقة أن مصر تتعاون مع التحالف الروسي السوري في مثل تلك العملية، يكشف أحد أسوأ أسرار الشرق الأوسط المخفية : القاهرة تدعم نظام “بشار الأسد”.
وبالعودة إلى نوفمبر ، اعترف الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” بنفس الأمر. حيث أخبر التلفزيون البرتغالي أن أولوية القاهرة هي « دعم الجيوش الوطنية، في ليبيا على سبيل المثال .. ونفس الأمر في سوريا والعراق». ثم ضغط المستضيف على “السيسي” حول ما إذا كان يقصد النظام السوري. وأجاب “السيسي” بوضوح: “نعم”. لقد كانت المرة الأولى التي تعترف بها مصر، التي كانت حليفًا للولايات المتحدة لوقتٍ طويل، بأنها تقف إلى جانب الحكومة السورية.
و”الأسد” ليس حليفًا فقط لخصوم الولايات المتحدة (روسيا / إيران ) ، لكنه مكروه أيضاً في جميع أنحاء العالم العربي لاتباعه سياسة الأرض المحروقة وتسببه في أزمة اللاجئين التي ولدتها الحرب الأهلية. و”السيسي” الآن واحد من الفئة القليلة التي تدعم دمشق بين زعماء العرب، والتي تم تعليق عضويتها بجامعة الدول العربية منذ نهايات عام 2011، والتي تهاجمها قناة الجزيرة باستمرار، وهي الشبكة الإخبارية الأكثر مشاهدة في العالم العربي.
وبالطبع، كانت هناك تلميحات لتعاطف “السيسي” مع نظيره السوري خلال الأعوام الماضية. وبالعودة إلى يوليو عام 2013، بعد أسابيع فقط من قيادة “السيسي” للجيش في الإطاحة بحكومة الإخوان المسلمين في القاهرة، اتفقت مصر وسوريا على إعادة العلاقات الدبلوماسية. (وكان نظام الإخوان المسلمين قد قطع العلاقات مع سوريا احتجاجاً على حملة القمع الشديد ضد المعارضة في سوريا). ومنذ ذلك الحين، اتبعت مصر نهج الانتظار والترقب، وأخذت وقتها في انتظار من سيحقق الانتصارات في سوريا قبل أن تنحاز بقوة إلى جانب أو ضد أحد الأطراف. وعلى سبيل المثال، حين كان “الأسد” في موقف دفاعي أمام “داعش” في صيف عام 2015، أبلغ “السيسي” الدبلوماسيين، كما ورد، للاستعداد لسقوطه.
وبعد ذلك بوقتٍ قصير، تحول الأمر. فقد تدخلت روسيا في سبتمبر لصالح النظام السوري، وبدأت الحكومة السورية تظهر في موقف قوة أكثر من أي وقتٍ منذ عام 2011. ولاحظ “السيسي” ذلك، وبنهاية العام الماضي، أصبحت سوريا أفضل بوجود “الأسد” أكثر مما ستكون بدونه. وفي أكتوبر عام 2016، قبل وقت قصير من المقابلة مع الصحافة البرتغالية، وقفت مصر إلى جانب روسيا في معارضتها لمشروع قرارٍ بمجلس الأمن يدعو إلى وقفٍ فوري للطلعات الجوية فوق حلب. وفي نفس اليوم، انضمت مصر إلى روسيا (والصين وفنزويلا) في دعم مشروعٍ معدل أغفل أي ذكر للمدينة. وهذا هو نفس الشهر الذي ذكرت فيه وسائل الإعلام السورية التابعة للدولة أن دمشق قد استضافت اجتماعات ثنائية مع مسؤولين مصريين رفيعي المستوى، ومن بينهم رئيس المخابرات، وقال متحدث باسم الجيش السوري أن المحادثات حول عمليات عسكرية مشتركة كانت في مرحلة متقدمة.
وقد جلب ميل القاهرة لدعم “الأسد”، غضب حليفها وداعمها المالي الرئيسي، السعودية، والتي ضخت أكثر من (25) مليار دولار في اقتصاد مصر منذ الإطاحة بـ”مرسي”. وفي أكتوبر ، وصفت الرياض تحركات القاهرة الموالية للكرملين في الأمم المتحدة بالمؤلمة، ونشر الكاتب الصحفي السعودي البارز “جمال خاشقجي” على تويتر مذكراً بأن مصر، كونها العضو العربي الوحيد بمجلس الأمن، كان عليها أن تعمل وفق إجماع الرأي العربي. وفي الشهر التالي، أعلن عملاق النفط السعودي شركة أرامكو تعليق إمدادات النفط لمصر حتى إشعار آخر.
لماذا إذن تعرض القاهرة نفسها، بتملق “الأسد”، لخسارة مكانتها الإقليمية والدعم المالي في ظل أزمتها الاقتصادية؟
أولاً: يختلف تصور التهديد في القاهرة عن حلفائها العرب. في حين ترى السعودية التهديد الأكبر في إيران، الراعي الرئيسي للأسد، ترى مصر التهديد الأكبر في الإسلاميين السنة، مثل جماعة الإخوان المسلمين وتنظيم الدولة. وكانت جماعة الإخوان المسلمين هي الخصم الرئيسي للجيش لعقود. وأتى “السيسي” نفسه إلى السلطة عن طريق الإطاحة بنظام الإخوان المسلمين الذي أدار البلاد لعام، وبمجرد وصوله إلى السلطة، اعتقل عشرات الآلاف من أعضاء الجماعة. ومنذ ذلك الحين، قتلت ولاية تابعة لتنظيم الدولة مئات الجنود المصريين في شبه جزيرة سيناء قليلة السكان، في تمردٍ لا يظهر له نهاية في الأفق.
وعندما ينظر “السيسي” للصراع السوري، يتذكر هشاشة حكمه. وكما هو الحال في مصر حيث حكم ضباط الجيش مصر لما يقارب سبعة عقود ، حكم نظام “الأسد” البلاد على مدار أربعة عقود، ويحرض ضد الثوار ويصفهم بالمتطرفين. وعلى الرغم من تعقيدات وتشابكات انتماءات أطراف المعارضة السورية، فإن جهة واحدة منها على الأقل، وهي المجلس الوطني السوري ومقره اسطنبول، قد ثبت سيطرة الإخوان المسلمين عليه. وبالنسبة لتنظيم الدولة، فقد أثبت أنه واحد من أكثر القوات المقاتلة وحشية وفعالية ضد “الأسد”.
ثانياً : تشترك القاهرة ودمشق في كراهية حكومة الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، والذي ترعرع داخل الإسلام السياسي. ومنذ انقلاب عام 2013، كان “أردوغان” خصماً رئيسياً لنظام “السيسي”، يستضيف قادة الإخوان، ويوفر المحطات التلفزيونية الناطقة بالعربية التي تعمل ضد شرعية الرئيس المصري. كما أن الرئيس التركي مولع برفع إشارة رابعة التي تعبر عن الإخوان. وكذلك فإن أنقرة كانت هي الخصم الرئيسي (بجانب السعودية) لنظام “الأسد”، ووفرت دعماً لوجستياً لجماعات المعارضة، وسمحت لهم- وأيضاً لتنظيم داعش – باجتياز الحدود مع سوريا دون عوائق إلى حد كبير.
وأخيرًا، تعتبر العلاقات الوثيقة مع “الأسد” هي وسيلة لعلاقة دافئة مع روسيا. ودفعت العلاقة المتوترة بين القاهرة وإدارة “أوباما” إلى تحولها إلى الكرملين من أجل كل شيء، من المروحيات إلى التدريبات العسكرية المشتركة وحتى الطاقة النووية. والآن، فإن القاهرة حريصة أيضاً على إقامة علاقة مع الرئيس “دونالد ترامب”، الذي دعا باستمرار لتعاون أوثق مع موسكو ضد المتطرفين في سوريا، في نفس الوقت الذي يعارض فيه إجراءات إسقاط “الأسد”.
وتشير محادثاتي مع المصريين في زيارتي الأخيرة إلى أن العديد يدعم ضمنياً أو بشكل صريح الدعم الذي قدمه “السيسي” لـ”لأسد”. وصحيح أنه كان هناك وقت في بدايات الثورة السورية بدا “الأسد” فيها وكأنه ذاهبٌ إلى مصير “حسني مبارك”، الذي أجبر على التنحي في بدايات عام 2011 بعد (18) يوم من التظاهرات الشعبية. وفي ذلك الوقت، كانت كتلة حرجة من المصريين ترحب بالإطاحة بـ”الأسد” كجزء من موجة الثورات العارمة التي تعرف بالربيع العربي.
لكن الشرق الأوسط في عام 2017 يختلف بشكلٍ كبير عما كان عليه منذ 6 أعوام. وقد أدت الإطاحة بـ”مبارك” إلى تجربة غير سارة من الحكم تحت جماعة الإخوان، وإلى الصراع الدموي اللاحق على السلطة بين الجماعة الإسلامية والجيش. والسوريين، مثل الليبيين واليمنيين، انتفضوا ضد الطغاة ليحصدوا فقط المذابح والفوضى بدلا من ذلك. وقد وصلت مصر إلى حالة التعب والإرهاق من الثورة، وأصبح عدد كبير يفضلون الاستقرار حتى على حساب الحريات الديمقراطية.
من المتوقع أن يكون العام القادم مليئاً بالمفاجآت، ليس أقلها في الشرق الأوسط، حيث تتعرض شراكات طويلة للاختبار في حين تتهيأ شراكات بديلة لتحل محلها أو تتوازى معها. ومن المرجح أن تكون العلاقات الأوثق بين القاهرة ودمشق واحدة من تلك المفاجآت، حيث كانت الأولى حليفاً منذ وقت طويل للولايات المتحدة، وكانت دمشق في المعسكر المعادي لأمريكا مع الكرملين وطهران.
Surging Egypt Inflation May Soon Peak, Finance Minister Says
وكالة (بلومبرج) : وزير المالية المصري .. التضخم سيبلغ ذروته قريباً
1 – نقلت الوكالة تصريحات وزير المالية المصري “عمرو الجارحي” الذي ذكر خلالها أن معدل التضخم في مصر لم يبلغ ذروته بعد، متوقعا حدوث ذلك قريبا في نهاية الربع الأول من العام الجاري، مضيفةً أن تصريحات “الجارحي” تأتي بعد تصاعد معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في يناير إلى مستوى (28%) في يناير الماضي، كما ذكر “الجارحي” أن صناع القرار توقعوا ارتفاع الأسعار بعد تعويم الجنيه في نوفمبر الماضي، الخطوة التي كانت لازمة لتأمين قرض صندوق النقد الدولي البالغ (12) مليار دولار.
2 – أضافت الوكالة أن البنك المركزي رفع أسعار الفائدة (300) نقطة أساس في (3) نوفمبر الماضي، في نفس يوم إزالة كافة القيود على سعر الصرف، مضيفةً أن صندوق النقد الدولي أكد الشهر الماضي أن الأسعار ارتفعت بوتيرة أسرع قليلا مما توقع، لكنه تنبأ بداية انخفاض معدل التضخم في النصف الثاني من العام الجاري، مضيفةً أنه عندما يحدث ذلك، من المقرر تخفيض أسعار الفائدة إلى مستوى يسمح بانتعاش الائتمان، وفقا لتقرير خبراء صندوق النقد الدولي الذي قدمه للهيئة التنفيذية قبل الموافقة على القرض في نوفمبر.
ISIS Orders Assassination Of Muslim Scholars
تنظيم داعش يأمر باغتيال علماء إسلاميين
أشار الموقع إلى أن تنظيم داعش دشن حملة جديدة على مواقع التواصل الاجتماعي دعا خلالها أنصاره إلى اغتيال علماء مسلمين بارزين وصفهم بأنهم عملاء يتعاونون مع التحالف الصليبي ضد التنظيم ، مضيفاً أن تلك الحملة تحمل اسم “قاتلوا أئمة الكفر” وضمت القائمة التي نشرها التنظيم علماء من دول الخليج ومصر وفي أنحاء الشرق الأوسط من بينهم “يوسف القرضاوي” المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين ، مفتي السعودية الأكبر ” عبد العزيز آل الشيخ ” ، ومفتي مصر السابق “علي جمعه” .
‘The death road’: A young Syrian mother’s journey smuggled from Sudan to Egypt
موقع (الإندبندنت) : طريق الموت .. رحلة سيدة سورية من السودان إلى مصر
1 – سردت اللاجئة السورية “لين البعاج” معاناتها خلال رحلة هروبها مع أبنائها من السودان إلى مصر، حيث ذكرت “لين” أنها ركبت مع أطفالها في شاحنة، واضطرت لربطهم بحبل خوفاً من سقوطهم، وبلغ عدد الأشخاص داخل الشاحنة (21)، في رحلة صحراوية غير مأمونة العواقب من السودان إلى مصر، وأضاف الموقع أن “لين” تعمل كمعلمة في مدرسة (مستقبلنا) بالقاهرة.
2 – أضافت “لين” أن المجيء إلى مصر من السودان كان تجربة سيئة، وأنها كانت ستفضل البقاء في سوريا والتعامل مع القنابل لو علمت ما سيحدث لها لاحق، مضيفةً أنها غادرت مسقط رأسها في حمص للانضمام إلى والديها في مصر، واتصلت بشبكة تهريب بشر عبر تطبيق “واتس آب”، حيث رتب لها والدها رحلة من السودان التي لا تتطلب الدخول إليها تأشيرات مسبقة بالنسبة للسوريين.
3 – أضافت “لين” أن المهربين أجبروهم على النزول بالقرب من الحدود المصرية حيث نقلتهم سيارة أخري إلى داخل مصر، مضيفةً أن سائق السيارة كان مسرعاً خوفاً من الشرطة، مضيفةً أنه بعد مرور ساعتين وصلت إلى جنوب أسوان حيث استقلت قطار متوجة إلى القاهرة.
4 – أضاف الموقع أن قصة “لين” تلقي الضوء على طريق ليس معروفا بالشكل الكافي رغم أنه أصبح مألوفا بالنسبة للسوريين الذين يهربون من الحرب في سوريا، مضيفاً أن هناك حوالي (117000) لاجئ سوري مسجل في مصر، بالرغم من أن بعض التقديرات تشير إلى أن الرقم الحقيقي يبلغ ضعف ذلك، مضيفاً أن حوالي (60%) من السوريين المسجلين لدى مفوضية شئون اللاجئين في مصر جاءوا برا من السودان.
Egypt’s Al Nouran sugar to start operations in May
وكالة (رويترز) : النوران للسكر المصرية تبدأ العمل في مايو المقبل
ذكرت الوكالة أن نائب الرئيس لمبيعات السكر في شركة النوران للسكر المصرية أكد أن منشأة الإنتاج التابعة للشركة ستبدأ العمل في مايو المقبل وستبلغ الطاقة الإنتاجية للمصفاة الواقعة بمحافظة الشرقية حوالي (600) ألف طن سنوياً، وذكرت الوكالة أن مصر المعتمدة اعتماداً شبه كامل على مياه النيل تحاول التوسع في زراعة البنجر الأقل استهلاكاً للمياه من القصب لزيادة الانتاج من السكر، حيث تستهلك مصر نحو (3) ملايين طن من السكر سنوياً وتعوض نقص إنتاجها بمزيج من واردات القطاعين العام والخاص، مضيفةً أن مصر شهدت أزمة سكر في الأشهر الأخيرة ووضعت الحكومة يدها على مخزونات لمواجهة ما تصفه بتفشي الاكتناز بين التجار في مواجهة ارتفاع الأسعار وسط أزمة في النقد الأجنبي.
Egyptians ditch imports and buy local as pound sinks
موقع (ياهو نيوز) : المصريون يتجهون إلى المنتجات المحلية مع هبوط الجنيه
ذكر الموقع أن مبيعات شركة الشوكولاتة المصري (سويفاكس) تضاعفت وأصبحت الشركة تكافح لمواكبة الطلب منذ هبوط الجنية في نوفمبر الماضي وهو ما دفع المواطنين المهوسين بكل ما هو أجنبي إلى تجاهل المنتجات المستوردة باهظة الثمن وشراء السلع المحلية الصنع، مشيرةً إلى تصريحات المدير التجاري للشركة والذي أكد أن الناس بدأوا يغيرون عاداتهم فيما يخص عملية الشراء، وأضاف الموقع أن تعويم الجنيه وما تلاه من زيادة الرسوم الجمركية على أكثر من (300) سلعة مستوردة من الخارج أضروا بشكل بالغ بالمستوردين لكنه أدى من ناحية أخرى إلى ازدهار أعمال مصنعين محليين مثل شركة سويفاكس، حيث عانت المنتجات المصنعة في مصر من التجاهل لصالح المنتجات الأجنبية التي يُعتقد أنها أعلى جودة لكنها أصبحت الان في غير متناول المستهلكين بدرجة أكبر بعد أن قفز التضخم فوق (28%)، مضيفاً أنه في ظل اعتماد مصر منذ وقت طويل على الواردات فإن الاتجاه الحالي يظهر أن جهود الحكومة لتضييق العجز التجاري الكبير ودعم الصناعات المحلية بدأت تؤتي ثمارها.
تم نشر هذا المقال في عدد من وسائل الإعلام الأجنبية ومنها ( وكالة رويترز البريطانية / صحيفة ديلي ميل البريطانية ).
LEBANESE PRESIDENT IN EGYPT, DEFENDS HEZBOLLAH’S ARMS
الرئيس اللبناني في مصر يدافع عن حزب الله
1- أشارت الوكالة إلى زيارة الرئيس اللبناني ” ميشال عون ” إلى مصر لأول مرة منذ توليه منصبه، مضيفة أن هذه الزيارة تأتي بعد وقت قصير من الدفاع عن دور الجماعة المسلحة حزب الله في لبنان .
2- ذكرت الوكالة أن الفصائل السياسية في لبنان تعاني من انقسام فيما بينها فعلي سبيل المثال يتفق الحزب الذي ينتمي إليه “عون” وحزب الله مع إيران، في حين يتضامن خصومهم مع المملكة العربية السعودية.
3- أشارت الوكالة إلى تصريحات “عون” في حوار أجراه مع قناة (سي بي سي) المصرية والتي أكد خلالها على أنه لا يمكن أن يطلب من حزب الله ترك سلاحه وهو في حرب مدافعاً عن لبنان، مؤكداً أن الحزب لن يوجه سلاحه للداخل اللبناني ، مشيرة إلى أن تلك التصريحات ربما تحدث توتراً مع المملكة العربية السعودية – معقل القوى السنية والخصم الإقليمي لإيران – .
4- ادعت الوكالة أن زيارة ” عون ” تأتي وسط خلاف عالق بين مصر والسعودية يرجع إلى أجندات متضاربة بما في ذلك مواقف البلدين بشأن سوريا واليمن، مشيرة إلى أن السعوديين أوقفوا شحنة نفط إلى مصر في وقت تشهد فيه مصر صعوبات اقتصادية بعد أن اتخذت الحكومة سلسلة من تدابير التقشف المؤلمة، مضيفة أن تلك الخطوة جاءت رداً على تأييد مصر لقرار في مجلس الأمن بشأن سوريا وهو ما عراضته السعوديون بشدة ، مشيرة إلى أن مصر في الوقت نفسه مترددة في إعطاء دعماً كبيراً للحملة التي تشنها السعودية ضد المتمردين الحوثيين في اليمن .
Egypt’s foreign minister faces sack in cabinet reshuffle
موقع (ميدل ايست مونيتور) : توقعات بإطاحة سامح شكري عقب التسريبات الأخيرة
نقل الموقع تصريحات مصادر حكومية والتي ادعت أن التعديل الوزاري الوشيك ربما لن يتضمن بقاء وزير الخارجية ” سامح شكري “، مدعين أن الرئيس ” السيسي ” قام بإبلاغ رئيس الوزراء ” شريف إسماعيل ” بترشيح عدد من الشخصيات لمنصب وزير الخارجية، حيث أن تقرير أداء ” شكري ” من قبل الوكالات الأمنية وخاصة المخابرات العامة كانت سلبية، وكانت تقارير مخابراتية أكدت أن أداءه تسبب في الكثير من الأزمات سواء مع السعودية أو بعض الدول الأخرى، وأشارت المصادر إلى أن الأيام القليلة الماضية شهدت ما يشبه الصراع بين جهاز الاستخبارات ومؤسسة الرئاسة بشأن ” شكري “، ففي الوقت الذي طالب فيه الجهاز برحيل ” شكري ” في التعديل الجديد، تمسكت أطراف في مؤسسة الرئاسة من بينها مدير مكتب الرئيس ” السيسي ” بدعوى أنه يلتزم حرفياً بالتعليمات التي تسدى إليه من الرئاسة، وأوضحت المصادر الحكومية أن أزمة التسريبات الإعلامية الأخيرة التي أذاعتها فضائية مكملين، ساهمت في إعادة ملف “شكري ” مرة أخرى إلى طاولة المباحثات الخاصة بالتعديل الوزاري.
Egypt removes disputed Red Sea islands from primary education curriculums
موقع (ميدل ايست مونيتور) : مصر تحذف جزر البحر الأحمر (تيران/صنافير) من مناهج المرحلة الابتدائية
ذكر الموقع أن مسئول بوزارة التربية والتعليم المصرية أكد أن الوزارة قامت بحذف جزر البحر الأحمر المتنازع عليها ( تيران / صنافير ) من منهج الجغرافيا للصف السادس الابتدائي، مضيفاً أن قضية الجزر أثارت الجدل في مصر عندما قرر الرئيس المصري ” السيسي ” توقيع اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع المملكة العربية السعودية وتسليم الجزر لتخضع للسيادة السعودية ليخرج المئات من المصريين إلى الشوارع في احتجاجات نادرة أدت إلى اعتقال قوات الأمن الكثير منهم، وذكر الموقع أن منهج الصف السادس كان يحتوي على خريطة الجزر في مصر بما في ذلك جزيرتي تيران وصنافير، إلا أنهم لم يرد ذكرها في منهج الصف السادس في العام الجديد.
How far is Egypt willing to go to have strong grip on media?
موقع (المونيتور) : إلى أي مدى تسعى مصر لإحكام قبضتها على الإعلام ؟
1 – ذكر الموقع أن الإعلان عن تولي العميد “محمد سمير” المتحدث العسكري السابق للقوات المسلحة إدارة شبكة قنوات العاصمة في (15) من يناير الماضي، أثار حالة من الجدل في الشارع المصري، ويطرح تساؤلات عدة حول مستقبل وسائل الإعلام المصرية، وهل تلك الخطوة الهدف منها السيطرة على وسائل الإعلام وخضوعها للسيطرة الكاملة للسلطة التنفيذية ؟.
2 – أضاف الموقع أنه في (15) من يناير الماضي، أصدرت شركة (شيري ميديا) للدعاية والإعلان بياناً صحافياً ذكرت خلاله أنها تسلمت رسمياً إدارة شبكة قنوات العاصمة وأوكلت إدارتها لـ “سمير”، مؤكدة أنها ستسعى إلى تقديم محتوى إعلامي هادف يتسم بالمهنية والحرفية، ويساهم في رفع الوعي المجتمعي تجاه مختلف القضايا.
3 – أضاف الموقع أن المصريين المعارضين لتلك الخطوة يؤكدون إنها محاولات بائسة من السلطة لتأميم وسائل الإعلام، وصناعة إعلام الصوت الواحد، ومنع تصاعد أي أصوات معارضة ضد الحكومة، كما يرى آخرون أن امتلاك وسائل الإعلام وإدارتها ليس حكراً على أحد، سواء كانوا عسكريين أم سياسيين، ومن حق أي فرد امتلاكها طالما يلتزم بالمعايير والقواعد المهنية، خاصة أن العميد “محمد سمير” ترك عمله بالجيش، وأصبح شخص مدني كأي مواطن مصري.
4 – نقل الموقع تصريحات رئيس التحرير التنفيذي لجريدة اليوم السابع “دندراوى الهوارى” الذي أكد خلالها أن “سمير” ترك الجيش واختار الخروج منه بإرادته الحرة، وبالتالي هو الآن شخصاً مدنياً يتمتع بكافة الحقوق المدنية والسياسية كأي مواطن مصري، ومن حقه أن يتقلد أي مناصب مدنية، وليس من حق أحد الاعتراض على ذلك.
5 – كما نقل الموقع تصريحات الكاتب الصحفي “مجدي شندي” الذي أكد خلالها أن تعيين “سمير” مديراً لقنوات العاصمة معناه أن النظام انتقل من مرحلة إدارة وسائل الإعلام عبر مقربين أو تابعين لها، إلى مرحلة الإدارة المباشرة، مضيفاً أن النظام ينظر للإعلام على إنه لعبة خطرة، ومن الضروري أن يكون في يد رجال مأمونين يسلطون الضوء على ما تريد مؤسسات الدولة إبرازه ويخفون ما تود إخفاءه دون مهنية، وهذا التوجه ليس سراً، فقد سبق وأعلن الرئيس “السيسي” عدم رضاه عن أداء وسائل الإعلام، متمنياً العمل في مناخ يشبه المناخ الذي عمل فيه الرئيس الراحل “عبد الناصر”.
Will Saudi Arabia expel Egyptian workforce?
موقع (المونيتور) : هل ستقوم السعودية بطرد العمالة المصرية؟
1 – ذكر الموقع أن مصطلح (سعودة الوظائف) هو الشبح الذي يطارد المصريين العاملين في السعودية، وكان من الصعب تحديد متى بدأ استخدام ذلك المصطلح إلا أنه استخدم بكثافة على لسان وسائل الإعلام، عقب الإعلان عن رؤية السعودية لعام (2030) في إبريل الماضي، مضيفاً أن حكم المحكمة الإدارية العليا في (16) يناير الماضي ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين (مصر / السعودية)، وما ترتب عليه من حرمان للسعودية من السيادة على جزيرتي (تيران / صنافير)، كان له أثر بالغ في ظهور مصطلح (سعودة الوظائف) ضد العمالة المصرية في السعودية.
2 – أضاف الموقع أن رؤية السعودية لعام (2030) تضمنت العديد من الإصلاحات الاقتصادية على رأسها توطين الوظائف أي تقليص الاعتماد على العمالة الأجنبية الوافدة، وإسناد تلك الوظائف إلى السعوديين لتقليص معدل البطالة إلى (7%).
3 – أضاف الموقع أن حكم المحكمة الإدارية العليا لم يكن وحده وراء تجدد الحديث عن سعودة الوظائف، بل إن التوتر الذي شهدته العلاقات (المصرية – السعودية) منذ أكتوبر الماضي كان سبباً في تجدد المخاوف من تضرر العمالة المصرية بتوطين الوظائف أو أن تتعرض العمالة المصرية إلى أضرار أكثر من غيرها من الجنسيات بفعل الاضطرابات السياسية، مشيراً إلى أن التوتر السياسي بين (مصر / السعودية) بدأ عندما أبدت السعودية استياءها من تصويت مصر لصالح مشروع قرار روسي أمام مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في حلب.
4 – أضاف الموقع أنه يبدو أن العمالة المصرية في السعودية لن تستمر على حالها الميسور، كما كانت في العقود الماضية بسبب محاولات إصلاح الاقتصاد السعودي، إلا أن التوترات السياسية بين (مصر / السعودية) ليست وراء تلك الخطط.
الموقع الرسمي للخارجية البريطانية : تقرير عن أوضاع حقوق الإنسان في مصر خلال النصف الثاني من عام (2016)
ذكرت وزارة الخارجية البريطانية في تقريرها السنوي عن أوضاع حقوق الإنسان في مصر أن القيود المفروضة على حقوق الإنسان بالبلاد استمرت في النصف الثاني من (2016) بما في ذلك قيود متزايدة على المجتمع المدني، وقد قامت بريطانيا برفع مخاوفها حول حالات الاعتقالات السياسية والتعذيب وقيود المجتمع المدني في مصر بالبيان الخاص بها بمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بشهر سبتمبر في الفقرة رقم (4) تحت عنوان (أوضاع حقوق الإنسان التي تتطلب انتباه مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان)، كما ناقش وزير الخارجية البريطاني المخاوف المتعلقة بأوضاع حقوق الإنسان مع الرئيس “السيسي” خلال لقائهم في سبتمبر الماضي.
و ذكر التقرير أن القيود على المجتمع المدني ساءت بشكل واضح في مصر، وأن العديد من المدافعين عن حقوق الإنسان والمنظمات غير الحكومية منعوا من السفر وجمدت أرصدتهم في قضية (التمويل الأجنبي) ضد منظمات حقوق الإنسان، ففي سبتمبر الماضي تم تجميد أرصدة (3) منظمات في مجال حقوق الإنسان و(5) من المدافعين البارزين عن حقوق الإنسان بأمر قضائي، على علاقة بتلك القضية.
و أضاف التقرير أن البرلمان المصري أقر في نوفمبر الماضي مشروعا جديدا – تقدم به عدد من النواب – لقانون منظمات المجتمع المدني يقيد بوضوح قدرة تلك المنظمات على التسجيل والحصول على تمويل والعمل بحرية، وأضاف أن (60) منظمة محلية ودولية أصدرت بيانا مشتركا ذكرت فيه أن القانون سيعصف بالمجتمع المدني المستقل، مشيراً إلى أن الرئيس “السيسي” أعلن في ديسمبر الماضي أنه سيرسل مشروع القانون مرة أخرى للبرلمان لإعادة النظر، لكن بنهاية العام الجاري، لم توضح السلطات المصرية ما إذا كان مشروع القانون موجود حاليا لدى الرئيس أو البرلمان.
كما ذكر التقرير أن هذه الإجراءات تستمر في بعث القلق تجاه القيود المفروضة على المجتمع المدني، وقدرة المنظمات الغير حقوقية والمدافعين عن حقوق الإنسان على العمل بحرية، مضيفاً أن مسئولين بريطانيين رفيعي المستوى في لندن والقاهرة من بينهم رئيس الوزراء البريطاني ووزير الخارجية ووزير الشرق الأوسط وأفريقيا أثاروا المخاوف من القيود المفروضة على المجتمع المدني مع نظرائهم المصريين، مضيفاً أن سفارة بريطانيا في القاهرة تتابع قضية التمويل الأجنبي بحضور جلسات الاستماع.
و أضاف التقرير أن عددا كبيرا من النشطاء السياسيين والصحفيين مازالوا محتجزين، والعديد منهم احتجز لفترات طويلة في الحبس الاحتياطي على ذمة القضايا – قبيل بدء المحاكمة -، فيما يعد انتهاكا للحدود القانونية المصرية في بعض القضايا، وتابع التقرير أن التعذيب والاختفاء القسري والموت في مكان الاحتجاز استمر خلال النصف الثاني من (2016)، مضيفاً أن مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف في مصر – منظمة غير حكومية – جمع تقارير إعلامية بشأن (190) حالة تعذيب و(47) حالة قتل في أماكن الاحتجاز في تلك الفترة.
وأضاف التقرير أنه لا توجد إحصاءات رسمية بشأن حالات التعذيب والاختفاء والموت في أماكن الاحتجاز، إلا أنه من المرجح أن تكون أكثر من ذلك، حيث لا يتم تغطية كل الحالات من قبل الصحافة.
وذكر التقرير أن القيود على حرية التعبير في مصر استمرت في النصف الثاني من (2016)، وذلك بعد الحكم على نقيب الصحفيين واثنين من أعضاء مجلس النقابة بالسجن عامين لتسترهم على صحفيين مطلوبين من قبل قوات الأمن المصرية، وفي نوفمبر الماضي.
صحيفة (نيويورك تايمز) : ارتفاع معدل التضخم لما يقرب من (30%) خلال شهر يناير
ذكرت الصحيفة أن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أكد ارتفاع معدل التضخم السنوي إلى (29.6%) في يناير بزيادة أكثر من (5%) عن الشهر السابق، وذكرت الصحيفة أن الارتفاع الحاد في معدلات التضخم لشهر ديسمبر ويناير هو في الغالب نتيجة لتعويم الجنيه المصري في نوفمبر الماضي الذي فقد أكثر من نصف قيمته لترتفع كافة أسعار المواد الغذائية والوقود والخدمات، مضيفةً أن تعويم الجنية المصري كان أحد الإصلاحات الاقتصادية التي كانت ضرورية لتأمين قرض صندوق النقد الدولي البالغ (12) مليار دولار لإصلاح الاقتصاد، مؤكدةً أن الرئيس ” السيسي ” يُعد المشرف على الاصلاحات الاقتصادية التي يؤكد أنها كانت ضرورية لإنقاذ البلاد من الانهيار الاقتصادي.
موقع (هافنجتون بوست) : فرصة الأمين العام للأمم المتحدة في مصر
ذكر الموقع أنه في خطوة جريئة سيقوم الأمين العام للأمم المتحدة الجديد ” أنطونيو غوتيريس ” بزيارة (6) دول استبدادية في الشرق الأوسط هذا الأسبوع – على حد زعمه-، مضيفاً أن أول جولة رسمية له في المنطقة ستشمل ( تركيا / المملكة العربية السعودية / الإمارات / سلطنة عمان / قطر / مصر )، مؤكداً أن الأمين العام للأمم المتحدة يجب عليه التأكيد لهم على أن الحكم بالقوة والخوف لن يجلب الاستقرار إلى المنطقة التي بالفعل في حالة اضطراب، وأضاف الموقع أن الأمين العام للأمم المتحدة لابد أن يؤكد على أنه سيتم التدقيق عن كثب على الأوضاع في تلك البلاد وخاصة في مصر التي تشهد هجوم كثيف على حقوق الإنسان والمجتمع المدني.
كما ذكر الموقع أن الأمين العام من المقرر أن يلتقي بالرئيس المصري ” السيسي ” ورئيس الوزراء ” شريف إسماعيل ” ووزير الخارجية ” سامح شكري “، مضيفةً أن الحكومة المصرية قامت بخنق كل أشكال المعارضة السلمية ويعرف ” أنطونيو ” كل تلك الانتهاكات لذلك يجب التساؤل ماذا ينوي الأمين العام أن يفعل في ذلك الأمر وخاصةً وأنه من المقرر أن يلقي خطاب بجامعة القاهرة الأسبوع القادم وهو ذلك الموقف الذي يثير مقارنات مع الخطاب الشهير للرئيس ” أوباما ” هناك في يونيو 2009 في عهد الرئيس الدكتاتوري ” مبارك “، وأضاف الموقع أن ” أنطونيو ” لديه فرصة ذهبية في القاهرة لترسيخ ما يتوقعه المجتمع الدولي من مصر وكيف أن البلاد يمكن أن تسير نحو الاستقرار من خلال الديمقراطية وعرض ما ستكون الأمم المتحدة مستعدة لفعله للمساعدة في ذلك، والتأكيد على أن الإفراج عن السجناء السياسيين والسماح للمجتمع المدني في النمو بسلام والعودة إلى حكم القانون سيكون بداية هامة.
وكالة (اسوشيتدبرس) : منفذ هجوم متحف اللوفر يواجه تهم الشروع في القتل
ذكرت الوكالة أن السلطات الفرنسية قررت توجيه اتهام إلى الشاب المصري منفذ الهجوم على متحف اللوفر بباريس بالشروع في محاولة قتل جنود حرس المتحف والقيام بعمل إرهابي ضد الدولة الفرنسية بالمشاركة مع مجموعة إرهابية، وأضافت الوكالة أن تلك الاتهامات تأتي على خلفية قيام المتهم بمهاجمة عدد من الجنود الفرنسيين أمام متحف اللوفر قبل أن يقوم الجنود بإطلاق (4) رصاصات عليه لتصيبه بجروح ليست بالخطيرة، مضيفةً أن الرئيس الفرنسي ” هولاند ” أكد أنه بلا شك فإن ما قام به المشتبه به يُعد عملاً إرهابياً.
وكالة (رويترز) : مصر تستهدف زيادة إنتاج القمح المحلي إلى (10) ملايين طن
نقلت الوكالة تصريحات وزير الزراعة المصري ” عصام فايد ” في بيان له أمس والذي أكد خلاله أن مصر تتطلع لزيادة إنتاجها المحلي من القمح إلى (10) ملايين طن من (8) ملايين طن خلال السنوات الثلاث المقبلة، وأضاف البيان أن مصر ستقوم بزيادة المساحة المزروعة عن الأعوام السابقة وتعزيز عائد الفدان إلى جانب ترشيد الاستهلاك وذلك في إطار استراتيجية لتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح.
موقع (ياهو نيوز) : التضخم السنوي في مصر يقفز إلى (28.1%)
ذكر الموقع أن بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أظهرت أن معدل التضخم السنوي في مدن مصر قفز إلى (28.1%) في يناير من (23.3%) في ديسمبر وهو أعلى مستوى له منذ بدء الاحتفاظ بسجلات البنك المركزي في عام 2005، وذكر الموقع أن الأسعار في مصر تشهد زيادة كبيرة منذ أن قامت البلاد بتعويم سعر عملتها أمام الدولار الأمريكي في الـ (3) من نوفمبر الماضي لتنخفض القيمة الشرائية للجنية المصري بمقدار النصف وتتضاعف معدلات التضخم الشرائية.
موقع قناة (سي ان ان) : تنحى “مبارك” بعد انتهاء (3) عقود من حكمه
نشر الموقع تقريراً أشار فيه إلى ذكرى تنحي الرئيس الأسبق “مبارك” في (11/2/2011)، مضيفاً أن الرئيس المصري “مبارك” تنحى وسلم السلطة للجيش، وانتهت (3) عقود من حكم القبضة الحديدية بعد (18) يوما من ثورة يناير، وأشار التقرير إلى بيان نائب الرئيس “عمر سليمان” الذي أعلن فيه عن تنحي “مبارك”، وتولى المجلس الأعلى للقوات المسلحة شئون البلاد، الأمر الذي تسبب في سعادة عشرات الآلاف من المصريين، مضيفاً أن تلك اللحظة تطلع إليها المصريين عبر أيام طويلة من مظاهرات بلا هوادة طالبت برحيل “مبارك”.
كما ذكر الموقع أنه بالرغم من مطالبة قائد المعارضة “محمد البرادعي” بضرورة توخي الحذر وسط النشوة، لكنه حث المصريين على التوحد خلف لحظة الابتهاج، وتابع “البرادعي” – الحائز على جائزة نوبل والذي أعتقد الكثيرون أنه قد يظهر كقائد مصر المقبل – أن “لدينا الكثير من التحديات، أعتقد أننا لا ينبغي أن نقلق بشأن القصاص، يحتاج مبارك أن يذهب ونحتاج نحن المضي قدما نحو الأمام”.
و أضاف الموقع أن العديد من المحتجين المناهضين للحكومة طالبوا جيش مصر القوي الذي يحظى باحترام داخل البلاد بتولي مقاليد الأمور في الفترة الانتقالية، وأعربوا مساء الجمعة عن تفاؤلهم بقدرة المؤسسة العسكرية على تمهيد الطريق لانتخابات حرة وعادلة، ولكن ما سيحدث لاحقًا في مصر – الدولة العربية الأكثر تعدادا سكانيا – ما زال يشوبه عدم التيقن، وكيف ستنعكس ثورة مصر التي نجحت في الذكرى (32) للثورة الإيرانية في أرجاء المنطقة.
و أضاف الموقع أن مسئول أمريكي مرتبط بالمناقشات مع القاهرة ذكر أن قرار “مبارك” بالتنحي خطوة محل ترحيب، لقد حدث الفصل الثاني غير المتوقع، إنه علامة على أن الجيش اختار المجتمع، كما صرح مسئول عسكري مصري بارز أن قيادة الجيش ناقشت إذا ما كانت ستعزل حكومة “مبارك” والبرلمان، وموعد إجراء الانتخابات المقبلة، وينتظر الجميع إعلانا بهذا الشأن، لكن بعض المحللين حذروا من استحواذ الجيش على السلطة.
كما أضاف الموقع أن محللون من معهد (ستراتفور) الاستخباري ذكروا أن (بيان سليمان هو الإشارة الأوضح بأن الجيش نفذ انقلابا بقيادة وزير الدفاع المشير طنطاوي، وأن مصر تعود مجددا لنموذج حكم 1952 من خلال مجلس ضباط الجيش، والسؤال الآن هو إلى أي مدى ستشارك النخبة العسكرية السلطة مع نظرائها المدنيين).
و أضاف الموقع أن منظمة العفو الدولية، التي كان موظفوها بين الحقوقيين الذين اعتقلتهم السلطات المصرية أثناء الثورة، هنأت المصريين على شجاعتهم الاستثنائية والتزامهم بتحقيق تغيير جوهري، لكنها حذرت من أن مغادرة شخص واحد لا تعني نهاية الدولة بوليسية، حيث ذكر الأمين العام للعفو الدولية “سليل شيتي” أن النظام القمعي الذي عانى منه المصريون لمدة (3) عقود لم يذهب بعيدا، وما زالت حالة الطوارئ قيد التنفيذ.
العلاقات المصرية الإسرائيلية وصلت لمستويات غير مسبوقة
ذكرت الصحيفة أن التعاون الحالي بين مصر وإسرائيل هو الأوثق منذ عقود، والذي يقوم على أساس المصالح المشتركة، مشيرة إلى أن قطاعات كبيرة من الشعب المصري معادية لإسرائيل، نتيجة للإعلام الشعبي، لكن هذا الأمر ربما تحسن بشكل طفيف خلال السنوات الأخيرة.
وأضافت الصحيفة أن مصر من الناحية السياسية والدبلوماسية تطلب من إسرائيل رسميا السلام مع الفلسطينيين، وتعتبر أن القضية الفلسطينية هي أساس مشكلات المنطقة، لكن من الناحية الاستراتيجية والعسكرية ، ترى إمكانية التعاون مع إسرائيل.
كما أشارت الصحيفة إلى أن مصر وإسرائيل لديهما مصالح استراتيجية مشتركة في المنطقة، فالقيادة المصرية ترى أن نتيجة الربيع العربي هي عدم الاستقرار وصعود التطرف الإسلامي، كما أن القاهرة ترى أن الصراع اليوم في المنطقة يتمثل في الصراع بين الإسلام السياسي كالإخوان المسلمين والتنظيمات التابعة لها، وبين الأنظمة العلمانية.
و ذكرت الصحيفة أن مصر تخشى من زحف النفوذ الإيراني عبر وكلاء طهران في اليمن ولبنان والعراق إلى حدودها الشرقية، وهو ما يجعل إسرائيل حليف مهم للقاهرة، مشيرة إلى أن مصر تسير على خيط رفيع في علاقاتها مع السعودية وسوريا، فهي تحتاج للدعم المالي من الخليج، لكنها تريد الحفاظ على وضعها التقليدي كقوة عسكرية وثقافية في المنطقة، فضلا عن رغبتها في هزيمة المتطرفين الإسلاميين .
واعتبرت الصحيفة أن العلاقة بين مصر وإسرائيل هي أساس السياسة الأميركية في المنطقة، حيث زودت واشنطن مصر بمساعدات تجاوزت (80) مليار دولار منذ معاهدة السلام، فضلا عن دعم عسكري مشابه لإسرائيل، مضيفة أنه وفقاً لمطلعين ببواطن الأمور، فإن العلاقات الثنائية بين البلدين في أفضل حالاتها الآن، فمصر تريد من واشنطن تصنيف الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية، وترى مصلحة في محاربة الإرهاب بجانب إسرائيل.
ونقلت الصحيفة عن الدكتور مؤسس ومدير شبكة الشرق الأوسط الإعلامية والسياسية ” إريك ماندل ” أن القاهرة عليها أن توسع وتقوي علاقاتها بإسرائيل، وهذا ليس من أجل إسرائيل ولكن من أجل المصالح المصرية بما في ذلك تقوية العلاقة مع الولايات المتحدة، وأن مصر يمكنها تحقيق كثير من المكاسب من وراء تعاونها فيما يتعلق بتطوير مصادر المياه العذبة وتحلية مياه البحر خاصة مع زيادة النمو السكاني.
موقع (ميدل ايست مونيتور) : السيسي يسعى تفويض عربي لإجراء محادثات مع إيران بشأن سوريا
نقل الموقع تصريحات مصادر أردنية والتي أكدت أن وزير الخارجية المصري ” سامح شكري ” قام بزيارة الأردن للحصول على دعمها في الحصول على تفويض عربي للرئيس ” السيسي ” لإجراء محادثات مع إيران بشأن سوريا، وأضافت المصادر لصحيفة (القدس العربية) أن وزير الخارجية المصري ” شكري ” قام بزيارة مفاجئة إلى الأردن في محاولة لحشد الدعم قبيل القمة العربية القادمة في مارس والتي سوف ترأسها عمان، مضيفين أن وزير الخارجية الاردني ” أيمن الصفدي ” أكد لنظيره المصري أن الأولوية لدي عمان هي حماية حدودها مع سوريا من أي خطر خارجي، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن المملكة ليس لديها أي اتصال مباشر مع ايران بشأن القضية السورية.
موقع (تايمز أوف إسرائيل) : مصر تفتح معبر غزة لمدة (3) أيام
أشار الموقع إلى أن فتح معبر رفح الحدودي مع غزة لمدة (3) أيام من أجل عودة الفلسطينيين العالقين في مصر إلى القطاع، مضيفاً أن تلك الخطوة تعكس تحسن العلاقات بين القاهرة وحماس – الحركة الإسلامية الإرهابية -، مضيفاً أنه منذ بداية العام الجاري تم فتح المعبر بشكل أكثر من المعتاد في أعقاب المحادثات الني تمت بين (القاهرة / حماس) من أجل إنهاء التوترات الطويلة الأمد بينهم.
وأضاف الموقع أنه على مدار العقد الماضي، كانت مصر شريكاً مع إسرائيل في فرض حصار على قطاع غزة الواقع تحت سيطرة حماس، الأمر الذي تسبب في تضييق الخناق على اقتصاد القطاع وسكانه البالغ عددهم (2) مليون نسمة.
تسألت الصحيفة هل يحاول الرئيس ” ترامب ” استعداء العالم الإسلامي بالكامل؟، مؤكدةً أن ذلك يمكن أن يحدث إذا تم تنفيذ الحظر المبدئي بشأن اللاجئين وحاملي التأشيرات من (7) دول إسلامية مع تصنيف جماعة الإخوان المسلمين – الجماعة الإسلامية الأكثر نفوذاً في الشرق الأوسط – كمنظمة إرهابية، مدعيةً أن تصنيف الإخوان كجماعة إرهابية سينظر إليه من قبل العديد من المسلمين كمحاولة أخرى لتشويه سمعة أتباع الإسلام، زاعمةً أن تلك الخطوة تبدو جزءً من مهمة ” ترامب ” ومستشاريه المقربين لتكثيف المخاوف من خلال الترويج لرؤية مبالغ فيها بشكل خطير بأن أمريكا تحت الحصار من قبل ما يسمونه بالإسلام الراديكالي
واعتبرت الصحيفة أن المعركة ضد التطرف معقدة ويجب وضع حلول تراعي كل الحقائق والعواقب المحتملة، حيث منذ عام 1997 يعمل وزراء الخارجية على تحديد المنظمات الإرهابية الأجنبية وبالتالي العمل على إخضاعها بما في ذلك الأشخاص والشركات الذين يتعاملون معها عبر فرض بعض العقوبات مثل تجميد أصولهم، ولكن رفض الرئيس السابق ” أوباما ” إضافة الإخوان إلى هذه القائمة، وأكدت الصحيفة أن هناك أسباب وجيهة أن جماعة الإخوان المسلمين التي بها ملايين الأعضاء لا تستحق تصنيفها كمنظمة إرهابية، لأنها مجموعة من الجماعات والحركات التي يمكن أن تختلف على نطاق واسع من بلد إلى آخر، فبينما سعت جماعة الإخوان لإيجاد مجتمع تحكمه الشريعة الإسلامية، فقد نبذت الجماعة العنف منذ عقود ودعمت الانتخابات وأصبحت منظمة سياسية واجتماعية.
أشارت الصحيفة إلى أنه في مصر يعمل قائد النظام ” السيسي ” على سحق الإخوان في بلاده منذ أن أطاح بسلفه ” مرسي ” زعيم الإخوان السابق في عام 2013، ولكن لا يوجد أي دليل على أن كبار قادة جماعة الإخوان أمروا بأي عنف أو تنفيذ أيا من الهجمات الإرهابية الرئيسية الأخيرة في مصر، ولكن مستشاري ” ترامب ” يبدو أنهم غير راغبين في التفرقة، مضيفةً أن هناك مخاطرة أخري وهي أن تلك الخطوة الأمريكية ربما تدفع بعض من تابعي الإخوان في عدة أماكن للعنف.
موقع (بريت بارت) : صحيفة نيويورك تايمز تدعم جماعة الإخوان في مقالاتها
ذكر الموقع أن صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية قامت في الآونة الأخيرة بعمل (لوبي) لتنظيم الإخوان في ظل مساعي إدارة الرئيس ” دونالد ترامب ” لتصنيف التنظيم جماعة إرهابية، مضيفاً أن الصحيفة الأمريكية قامت في الأيام الأخيرة بنشر العديد من المقالات والآراء التي تعارض تصنيف الإخوان جماعة إرهابية، حيث حذرت من تصنيف الإخوان كجماعة إرهابية لأنه سينظر إليه من قبل العديد من المسلمين كمحاولة أخرى لتشويه سمعة أتباع الإسلام، زاعمةً أن تلك الخطوة (تصنيف الجماعة) تبدو جزءً من مهمة ” ترامب ” ومستشاريه المقربين لتكثيف المخاوف من خلال الترويج لرؤية مبالغ فيها بشكل خطير بأن أمريكا تحت الحصار من قبل ما يسمونه بالإسلام الراديكالي، كما استعرض الموقع مجموعة من المقالات التي نشرتها صحيفة (نيويورك تايمز) في الآونة الأخيرة التي زعم كاتبوها أن مساعي إدارة ” ترامب ” لملاحقة الإخوان وتصنيفهم كجماعة إرهابية بمثابة هجوم على الإسلام.. جدير بالذكر أنه قام بكتابة المقال الصحفي (آرون كلاين) وهو مدير مكتب الموقع بإسرائيل.
موقع (فويس اوف اميركا) : مصر تحرز تقدم اقتصادي بطيء
ذكر الموقع أن هناك مؤشرات انتعاش بطيئة بالاقتصاد المصري ولكنها حذرة ومؤلمة نتيجة تنفيذ مصر عدد من الإصلاحات الاقتصادية قبل حصولها على قرض صندوق النقد الدولي بقيمة (12) مليار دولار ومنها تحرير سعر صرف الجنيه، مضيفاً أن قطاع السياحة المصري بدأ في الانتعاش كما أن المستثمرين الأجانب بدوءا في شراء أذون الخزانة المصرية، إلا أنه على الرغم من ذلك يشعر المواطنين بالإحباط بسبب ارتفاع أسعار السلع والمواد الغذائية، مضيفاً أن أحد الفنادق الخمس نجوم بالقاهرة كان يعج بالزائرين مؤخراً عقب أشهر من الأداء البطيء، مشيراً إلى أن وزير المالية ” عمرو الجارحي ” بدا متفائلا في مؤتمر صحفي عقد مؤخراً لمناقشة المؤشرات الاقتصادية لمصر، وأكد خلاله على تراجع العجز بشكل طفيف في العام الماضي، مشيراً إلى أنه سيتراجع بدرجة أكبر في عام 2017.
صحيفة (وول استريت جورنال) الأمريكية: مصر تخاطر بغضب الطبقة المتوسطة بعد ارتفاع تكاليف المعيشة
ذكرت الصحيفة أن تكلفة المعيشة في مصر وصلت لأقصى مستوى لها في هذا العقد نتيجة لضعف قيمة العملة وخفض الدعم، ما يزيد من المخاوف بشأن الاقتصاد المصري، مشيرة أنه بحسب الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء في مصر فإن معدل التضخم وصل نسبة 28.1% في يناير ما أدى لارتفاع كبير في أسعار الغذاء والمشروبات.
أضافت الصحيفة أن الحكومة المصرية ليس لديها خيارات سوى ما تبنته من تدابير قاسية من اجل الحصول على تمويل صندوق النقد الدولي والدائنين الاخرين من أجل تحسين اقتصاد مزقته سنوات من الاضطرابات السياسية والهجمات الإرهابية، مشيرة أن تحرك مصر نحو تخفيض الدعم ومشروع القانون الخاص بأجور القطاع العام، وزيادة الضرائب ساعد الدولة في حصد مليارات الدولارات في الأشهر الأخيرة.
أشارت الصحيفة أن المسئولين في مصر يحاولون تهدئة المصريين بالتأكد لهم أن فوائد تلك التدابير التقشفية ستنعكس على الاقتصاد بشكل عام على المدى الطويل، مشيرة أن التضخم كان أحد أبرز الاسباب التي أدت لانتفاضة 2011، ونقلت عن مؤسسة “كابيتال ايكونوميكس” البريطانية أن تكلفة المعيشة في مصر ستصل لذروتها في الأشهر القادمة، لكنها ستبدأ في الهبوط بعد ذلك لتصل للنسب التي يتوقعها البنك المركزي المصري بحلول نهاية عام 2018.
أضافت الصحيفة أن الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” في نهاية شهر ديسمبر ذكر أن الظروف الاقتصادية الصعبة ستتحسن في خلال 6 أشهر، وأشاد بالعشب لتحمله تلك الاعباء، لكن أصداء تلك المشاعر لم تلق صدى في الشارع المصري، ونقلت عن سيدة مصرية قولها “صدقت ما قاله عندما قال أنه سيأخذنا للأمان، لكنه فشل” ، وعن مواطن أخر قوله “حقيقة مسلم بها، لا تهبط الاسعار بعد أرتفاعها”.
وكالة (رويترز) : محامي .. مصر تغلق مركزا حقوقيا يعالج ضحايا العنف والتعذيب
ذكرت الوكالة أنه وفقاً للمحامي “طاهر أبو النصر” الذي يمثل مركز النديم أكد أن الشرطة المصرية أغلقت أمس المركز الذي يوثق الانتهاكات المزعومة لحقوق الإنسان ويعالج ضحايا التعذيب، حيث ذكر “أبو النصر” أن الشرطة وموظفين محليين يحملون أمرا يحمل تاريخا من العام الماضي أغلقوا (3) شقق تابعة للمركز، مضيفاً أن المركز أقفل بالشمع أمس بناء على أمر غلق من فبراير (٢٠١٦) الذي طعنا عليه. و أضافت الوكالة أن نشطاء حقوق الإنسان في مصر يؤكدون أنهم يتعرضون لأسوأ حملة قمع حكومية على الإطلاق تستهدف منظمات حقوق الإنسان واتهامها بتأجيج الاضطرابات أثناء ثورة (2011)، مضيفةً أن الكثير من المنظمات غير الحكومية – أغلبها يقوم بأعمال تتعلق بحقوق الإنسان – تخضع لتحقيق قائم منذ فترة طويلة لاتهامها بتلقي تمويل أجنبي بهدف إشاعة الفوضى. كما أضافت الوكالة أن محكمة مصرية أقرت تجميد أرصدة (5) من نشطاء حقوق الإنسان البارزين و(3) منظمات غير حكومية اتهموا بتلقي تمويل أجنبي لإشاعة الفوضى، وجمدت أرصدة (3) آخرين في يناير الماضي، مضيفةً أن جماعات حقوق الإنسان تؤكد أنه في الفترة بين يونيو 2014 وسبتمبر 2016 تم منع (217) شخصا من السفر أكثر من نصفهم من منتقدي الحكومة في خطوة وصفها مقرر الأمم المتحدة الخاص لحقوق الإنسان بأنها جزء من حملة أوسع على المجتمع المدني المصري. و أضافت الوكالة أنه في نوفمبر الماضي أقر البرلمان قانونا ينظم عمل المنظمات غير الحكومية ذكرت عنه جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان أنه يحظر عمليا نشاطها ويصعب على الجماعات المعنية بالتنمية والجماعات الخيرية القيام بعملها، مضيفةً أن القانون يحظر على الجماعات المحلية والأجنبية المشاركة في أنشطة سياسية أو أي شيء يضر الأمن القومي أو النظام العام أو الأخلاق العامة أو الصحة العامة وهو ما وصفه المنتقدون أنه وسيلة لقمع المعارضة. صحيفة (نيويورك تايمز) : وثيقة لأهداف جماعة الإخوان في الولايات المتحدة نشرت الصحيفة وثيقة – باللغة العربية – ذكرت أنها توضح أهداف جماعة الإخوان المسلمين في الولايات المتحدة، وأوضحت أن الوثيقة عبارة عن مذكرة كتبها شخص مصري ينتمي لجماعة الإخوان عام (1991)، مضيفةً أن المذكرة تشير إلى أن خطة جماعة الإخوان هو القضاء على الحضارة الغربية وتدميرها من الداخل .. كما أضافت الصحيفة أن الوثيقة المنشورة ذكرت أن هناك عدة منظمات أمريكية إسلامية تنتمي للإخوان وفقاً لكاتب الوثيقة. و أضافت الصحيفة أن الوثيقة المنشورة حملت اسم “مذكرة تفسيرية .. الهدف الاستراتيجي العام للجماعة في أمريكا الشمالية”، وكانت بتاريخ (22 / 5/ 1991)، ومقدمها حمل اسم “محمد أكرم”، الذي أكد أن المذكرة محاولة لتفسير ما تم اعتماده في مؤتمر (1987). وكالة (رويترز) : الجنيه المصري يرتفع مع عودة المستثمرين الأجانب
ذكرت الوكالة أنه وفقاً لخبراء اقتصاد ومصرفيين فإن الجنيه المصري ارتفع في البنوك مع تحسن ثقة المستثمرين وانحسار طلبيات الدولار المتأخرة واللازمة لتمويل الواردات، مشيرةً إلى تصريحات الخبير الاقتصادي “آلان سانديب” الذي أكد أن الجنيه يرتفع لأن الطلب على الدولار يتباطأ وبخاصة من مستوردي السلع غير الأساسية وأضافت الوكالة أن البنك المركزي قام في نوفمبر الماضي بتحرير سعر صرف الجنيه، على أمل السماح بتدفق العملة الصعبة وعودة المستثمرين الأجانب الذين عزفوا عن البلاد بعد ثورة يناير (2011) التي أطاحت بالرئيس الأسبق “مبارك”، مضيفةً أن عملية تحرير سعر الصرف التي ساعدت مصر على إبرام اتفاق مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض بقيمة (12) مليار دولار كجزء من برنامج إصلاح اقتصادي أوسع نطاقا يشمل رفع أسعار الوقود وخفض الدعم، مضيفةً أن خبراء الاقتصاد يؤكدون أن تلك الخطوات ساهمت إلى حد كبير في استعادة ثقة المستثمرين التي تراجعت بفعل الاضطرابات السياسية التي استمرت على مدار سنوات. كما أضافت الوكالة أنه رغم ذلك يؤكد خبراء أن الاقتصاد ما زال أمامه طريق طويل، مضيفةً أن نشاط الشركات انكمش للشهر السادس عشر على التوالي في يناير الماضي مع ارتفاع الأسعار التي تتحملها الشركات في ظل بلوغ التضخم مستويات قياسية مرتفعة، وهو ما أدى إلى هبوط التوظيف إلى أدنى مستوى له في (4) أشهر. صحيفة (ذا صن) : أعداد من الوحدات الخاصة التابعة لحماس تتوجه لمصر للانضمام لتنظيم داعش الإرهابي ذكرت الصحيفة أن أعضاء من حركة (عز الدين القسام) والقوات الخاصة التابعة لجناح حماس (النخبة) انضمت لتنظيم داعش الإرهابي في سيناء، مضيفةً أن العديد منهم سافروا لسيناء – التي مزقتها الحرب – للانضمام إلى تنظيم داعش المتواجد بشكل كبير هناك، مضيفةً أن العديد من صانعي القنابل المدربين تدريبا عاليا من بين هؤلاء الذين سافروا لسيناء .. كما أضافت الصحيفة أن تنظيم داعش شن العديد من الهجمات الدموية ضد المدنيين والجيش المصري خلال السنوات الأخيرة، مضيفةً أن سيناء أصبحت موطناً للعديد من الجماعات المتشددة منذ ثورات الربيع العربي عام (2011). و أضافت الصحيفة أن العديد من الجماعات في سيناء لها علاقة بغزة، وتقوم بتهريب الأسلحة بشكل دوري، وكذلك نقل المقاتلين والمصابين لتلقي العلاج الطبي، مضيفةً أن الحكومة المصرية تعارض علانية أي تعاون عسكري بين (داعش / حماس)، ولكن في الفترة الأخيرة أظهرت الحكومة المصرية بعض العلامات على التصالح مع حماس. منظمة العفو الدولية : إغلاق مركز النديم لعلاج وتأهيل ضحايا التعذيب أشارت المنظمة إلى قيام قوات الشرطة بمداهمة مركز النديم لعلاج وتأهيل ضحايا التعذيب، مضيفةً أن تلك الخطوة تأتي في أعقاب المضايقات التي تقوم بها السلطات المصرية، ففي فبراير (2016) قامت قوات الأمن اقتحمت مركز النديم، وطلبت إيقاف العمل بالمركز دون إبداء أي توضيح، ولكن المركز سبق وطعن على قرار الإغلاق السابق وهو حالياً في انتظار قرار هيئة مفوضي الدولة، ولكن قوات الشرطة داهمت المركز أمس دون انتظار حكم المحكمة. و نقلت المنظمة تصريحات نائبة المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ” ناجية بونايم” التي أكدت أن إغلاق مركز النديم – الذي يقدم دعم لضحايا التعذيب والعنف – يعد ضربة أخري ضد منظمات المجتمع المدني في مصر، مضيفةً أن تلك الخطوة تشير إلى أن السلطات على استعداد للاستمرار في اضطهادها الغير مسبوق والقمعي لنشطاء حقوق الإنسان خلال السنوات الأخيرة، مضيفةً أن السلطات المصرية أرسلت رسالة واضحة مفادها أن أي شخص يقوم بالدفاع عن حقوق الإنسان في مصر اليوم سينظر إليه على أنه تهديد. موقع (فويس أوف أمريكا) : جماعات حقوق الإنسان تشعر بالخوف من أن “السيسي” سيكثف حملته القمعية ضد المعارضة ذكر الموقع أن هناك تقارير إعلامية تفيد بأن الرئيس الامريكي “ترامب” يفكر في تصنيف جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية، مضيفاً أن الرئيس “السيسي” يطالب واشنطن منذ (3) سنوات أن تقوم بتصنيف جماعة الإخوان إرهابية، مضيفاً أن تلك الخطوة قد ينظر إليها علي أنها تحسن ملحوظ في العلاقات بين (واشنطن / القاهرة)، التي تدهورت خلال حكم الرئيس السابق “أوباما”. وأضاف الموقع أن الليبراليين والنشطاء الإسلاميين وكذلك الجماعات الحقوقية الدولية تشعر بالخوف من أن إدارة “ترامب” ستتجاهل أوضاع حقوق الإنسان في مصر بحجة الحرب على الإرهاب، مضيفاً أن الحكومة المصرية تقوم بمحاربة مسلحي تنظيم داعش، ولكن كلاً من (ترامب / السيسي) ينظران للإسلاميين والجهاديين على أنهم وجهان لعملة واحدة. و أضاف الموقع أن الجماعات الحقوقية تحذر من أن تصنيف جماعة الإخوان إرهابية أو حتى النظر في تصنيفها إرهابية سوف يؤدي إلى تفاقم أوضاع الناشطين ويشجع الحكومة المصرية على اتخاذ إجراءات صارمة أكثر تعقيداً ضد معارضي النظام، الذي حظر بالفعل الانتقاد العلني وحتى المعارضة السلمية، سواء كانت من قبل الإسلاميين أو الليبراليين العلمانيين. و أشار الموقع إلى قيام قوات الشرطة المصرية بإغلاق مركز النديم الذي يقوم بتوثيق الاعتداء المزعومة التي تحدث ضد المعتقلين من قبل الشرطة المصرية والأجهزة الأمنية، مضيفاً أن مركز النديم يعد واحد من المنظمات الغير حكومية التي تخضع للتحقيق بسبب تهم مزعومة متعلقة بتلقي أموال أجنبية. كما أضاف الموقع أن إدارة “ترامب” تنظر لـ “السيسي” باعتباره حصن ضد الجهاديين، وهناك على ما يبدو إعجاب متبادل بين (ترامب / السيسي)، مضيفاً أنه خلال حكم “أوباما” تم منع المساعدات الأمريكية لمصر بسبب سجل حقوق الإنسان منذ الإطاحة بـ “مرسي”، ولكن إدارة “ترامب” وعدت بالتركيز على استقرار المنطقة وليس تحقيق الديمقراطية، الأمر الذي جعل القاهرة تشعر بالارتياح. وأضاف الموقع أن (السيسي / ترامب) عارضا الاتفاق النووي الإيراني الذي تم التوصل إليه في يوليو (2015)، كما اتخذ “السيسي” موقفا ديبلوماسي صامتاً ضد قرار “ترامب” الأخير بحظر دخول مواطني (7) دول ذات أغلبية مسلمة، بالرغم من أن السياسيين المصريين ووسائل الإعلام المواليين للحكومة قد أدانوا قرر الحظر، خوفا من أن يشمل القرار مصر. صحيفة (نيويورك تايمز) : “ترامب” قد يطلب مساعدة الحلفاء العرب لحل الصراع (الفلسطيني – الإسرائيلي) ذكرت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي “ترامب” ومستشاريه قد يغامرون للمرة الأولي ويقومون بتطوير استراتيجية لحل الصراع (الإسرائيلي – الفلسطيني)، حيث تعتمد هذه الاستراتيجية على مساعدة دول عربية مثل (السعودية / مصر) لحل ذلك الصراع المتأزم والمستمر منذ سنوات، مضيفةً أن “ترامب” عمل بنصيحة المسئولين العرب بتأجيل خططه التي أعلنها في وقت سابق لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس بعدما أبلغه قادة عرب أن تلك الخطوة سيكون من شأنها تأجيج احتجاجات غاضبة بين الفلسطينيين، مشيرةً إلى تحذير “ترامب” للمرة الاولى للإسرائيليين من بناء مستوطنات جديدة في مناطق الفلسطينيين بالضفة الغربية، بعد لقائه العاهل الأردني الملك “عبدالله الثاني” الأسبوع الماضي. ونقلت الصحيفة تصريحات المدير التنفيذي لمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى “روبرت ساتلوف” الذي أكد أن هناك بعض الأفكار المثيرة للإعجاب فيما يتعلق باحتمالية المناقشات بين (الولايات المتحدة / إسرائيل / العرب) بخصوص الأمن الإقليمي والذي ستلعب فيها القضايا (الإسرائيلية – الفلسطينية) دورا هاما. أضافت الصحيفة أن تلك المناقشات تكشف تطور التوجه الخاص بـ “ترامب” فيما يخص الصراع (الإسرائيلي – الفلسطيني) مع انخراطه في القضية شيئا فشيئا، مضيفةً ان “ترامب” قد قدم نفسه خلال فترة الحملات الانتخابية وما بعدها كداعم غير محدود لإسرائيل، الامر الذي انعكس في حديثه عن اعتزامه نقل السفارة الامريكية بإسرائيل إلى القدس ودعم بناء مستوطنات جديدة للإسرائيليين بالضفة الغربية، قبل أن يخفف من حدة ذلك الخطاب مؤخرا. كما أضافت الصحيفة أن مستشار “ترامب” البارز والمكلف بدور كبير في ملف تسوية الصراع (الفلسطيني – الإسرائيلي) “جيرد كوشنر” أجرى خلال الفترة الماضية سلسلة من المحادثات الهاتفية والمقابلات الشخصية مع عدد من الزعماء العرب والقادة الإقليميين، كما تحدث “ترامب” نفسه مع كل من (الرئيس السيسي / العاهل السعودي الملك سلمان / ولي العهد الإماراتي الشيخ محمد بن زايد / الرئيس التركي أردوغان). صحيفة (نيويورك تايمز) : مصر تغلق مركز النديم كجزء من حملتها القمعية الموسعة
ذكرت الصحيفة أن قوات الأمن المصري أغلقت أمس المكاتب التابعة لمركز (النديم) الذي يقوم بمعالجة ضحايا العنف والتعذيب، في أحدث تصعيد للقمع الذي تمارسه الحكومة ضد المدافعين عن حقوق الإنسان والحريات المدنية، مضيفةً أن المحامين والصحفيين وغيرهم من النشطاء البارزين الذين يمثلون تهديدا لحكومة الرئيس “السيسي” يواجهون أيضا الملاحقات الأمنية بشكل أو بأخر. و أضافت الصحيفة أن المسئولون المصريين يحاولون تبرير هذه الإجراءات الصارمة، مؤكدين أنهم بحاجة إلى تقنين وضع الجماعات والمنظمات التي تعتمد على تمويلات غربية التي تهدد استقرار الدولة المصرية وتساعد على وقوع الأعمال الإرهابية، ولكن النقاد يؤكدون أن حكومة “السيسي” تسعى إلى إحكام قبضتها على الحكم عبر إسكات حتى الأصوات الأكثر اعتدالا بين المعارضة. كما أضافت الصحيفة أن قوات الأمن المصرية اعتقلت الآلاف من المعارضين، وحظرت التظاهرات العامة منذ عام (2013)، ولكن يتخوف الكثيرون في الوقت الحالي أن يتسبب الدعم الذي يقدمه “ترامب” لـ “السيسي” أن يشجعه على التمادي في تلك الإجراءات، مشيرة إلى أن “ترامب” سبق أن وصف “السيسي” بأنه شخص رائع وقدم له الدعوة لزيارة البيت الأبيض، وفي المقابل التزم “السيسي” الصمت حيال القرار التنفيذي الذي اتخذه “ترامب” بحظر دخول المواطنين من بلدان تقطنها الأغلبية المسلمة للولايات المتحدة.
صحيفة (نيويورك تايمز) : جيل الثورة .. لماذا لم يكن الشباب في مصر كافياً ؟
أشارت الصحيفة إلى كتاب (جيل الثورة) التي قامت بكتابته الكاتبة ” راشيل أسبدين ” بعد أن وصلت إلى مصر عام 2013 كصحفية متدربة تبلغ من العمر (23) عاماً، وتسألت الصحيفة ماذا حدث للثورة المصرية خلال السنوات الماضية بعد أن خاطر المصريين بكل شيء للقيام بثورة 2011 ولماذا بعد عامين فقط من الثورة رحب المصريين بعقد صفقة مع الطاغية في إشارة للرئيس ” السيسي ” – على حد زعمها -، وتناولت الصحيفة مقتطفات من كتاب (جيل الثورة) والذي شمل قصص واقعية لحياة وتجارب عدد من الشباب المصريين خلال فترة الثورة والصراعات الداخلية التي مرت بها كل شخصية من شخصيات الشباب المصري الذي يروي الكتاب قصتهم.
نقلت الصحيفة ما ادعته الكاتبة ” راشيل ” بأن واحداً من أتعس لحظات انقلاب يوليو 2013 – الذي أنهى فجأة تجربة مصر مع الديمقراطية والحكم المدني – وجود اشادة شعبية به والذي جاء بـ ” السيسي ” من المخابرات الحربية إلى رئاسة الجمهورية، وأضافت الصحيفة أن ” راشيل ” ذكرت خلال الكتاب ما يكفي لفهم المواقف المتضاربة للمواطنين ولمعرفة كيف ساهم المصريين في مصير بلادهم المحزن.
ذكرت الصحيفة أن كتاب (جيل الثورة) يتم وصفه بأنه كتاباً عن الشباب، والذي يؤكد أن الشباب المصري يشكلون التحدي الأكبر للدولة المصرية، وعلى الرغم من أنهم لم يستسلموا بعد، إلا أنهم لن يظلوا يقاومون لفترة طويلة، وذلك لأن الشباب يبدو وكأنهم بمفردهم وهذا غير كافي لإحداث التغيير.
وزارة الخارجية المصرية تعلن رسمياً أن حادث تحطم الطائرة الروسية فوق سيناء عملاً إرهابياً
ذكرت الوكالة أن وزارة الخارجية المصرية وصفت بشكل رسمي حادث تحطم الطائرة الروسية فوق سيناء في أكتوبر 2015 بالهجوم الإرهابي وذلك وفقا لما صرح به المتحدث باسم الخارجية المصرية ” أحمد أبوزيد ” ، مضيفة أن ذلك جاء في إطار تعليق ” أبو زيد ” على الانتقادات التي وجهها الرئيس الأمريكي ” دونالد ترامب ” لوسائل الإعلام الغربية لانتقائيتها وتجاهلها هجمات إرهابية حدثت على مستوى العالم، وما أعلنه البيت الأبيض لاحقا من وجود قائمة بـ( 78 ) اعتداء إرهابي تم تجاهله في وسائل الإعلام الغربية.
أشارت الوكالة إلى أن مصر رفضت فيما سبق القول بأن الحادث نتيجة هجوم إرهابي ، مضيفة أن القاهرة أشارت دوماً لضرورة انتظار ما ستسفر عنه النتائج الرسمية للتحقيقات والتي لم يتم الإعلان عنها إلى الآن .
أشارت الوكالة إلى بيان “أبوزيد” والذي أكد خلاله أن موقف الإدارة الأمريكية فيما يخص الانتقائية التي تتسم بها تغطية وسائل الإعلام الغربية للهجمات الإرهابية يتفق مع الدعوات المتكررة التي أطلقتها مصر بضرورة تبني المجتمع الدولي لاستراتيجية شاملة لمكافحة الإرهاب، تتسم بالاتساق وعدم الانتقائية في جميع مكوناتها الأمنية والسياسية والثقافية والإعلامية وغيرها. استغلت الوكالة بيان المتحدث باسم وزارة الخارجية ” أحمد أبو زيد ” على الانتقادات التي وجهتها الإدارة الأمريكية لتغطية وسائل الإعلام الغربية للهجمات الإرهابية حول العالم ، للترويج لأن الخارجية المصرية تعلن أن حادث تحطم الطائرة الروسية كان عملاً إرهابياً .
صحيفة (نيويورك تايمز) : الرئيس السوداني ينتقد مصر وإيران
ذكرت الصحيفة أن الرئيس السوداني ” عمر البشير ” أتهم المخابرات المصرية بدعم معارضيه، مؤكداً في الوقت نفسه عدم إيواء بلاده لأي قيادات إخوانية، وقد جاءت تلك التصريحات خلال مقابله له مع فضائية (العربية) الإخبارية والتي أكد خلالها أيضاً أن الرئيس ” السيسي ” رجل جيد وصديق له، فهو لا يوجه الاتهام له بل يتهم المخابرات المصرية بدعم المعارضين، وأضافت الصحيفة أن الرئيس السوداني صرح فيما يخص نزاع البلدين على مثلث حلايب الحدودي، بأن مثلث حلايب مثلثاً سودانياً وإذا أصرت مصر على رفض التفاوض فالسودان ستكون مضطرة للذهاب إلى مجلس الأمن فيما يخص هذه القضية.
ذكرت الصحيفة أن الرئيس السوداني الذي يعد حليف مقرب من المملكة العربية السعودية تحدث حول ما أسماه الخطط التوسعية لإيران في المنطقة، مؤكداً أن الولايات المتحدة سلمت العراق لتخضع تحت السيطرة الإيرانية عقب الإطاحة بـ ” صدام حسين ” فالأمريكيين قاموا بتأسيس دولة شيعية في العراق، مضيفاً أن إيران تسيطر الآن على (4) عواصم عربية بما في ذلك دمشق وبيروت من خلال حزب الله وصنعاء في اليمن من خلال المتمردين الشيعة الذين يسيطرون على العاصمة.
موقع ( ميدل إيست آي ) : مصر ترفع أسعار المواد الغذائية للمرة الثانية خلال (3) أشهر
ذكر الموقع أن الحكومة المصرية قامت برفع سعر السكر المدعم وزيت الطهي للمرة الثانية في غضون (3) أشهر وذلك في ظل ارتفاع معدلات التضخم والاقتصاد المتعثر ، مشيراً إلى أنه في نوفمبر الماضي عانت مصر من أزمة السكر أدت إلى زيادة التوترات في البلاد ، موضحاً أن مصر تستورد ما يقرب من مليون طن من السكر سنوياً ، ولكن نقص الدولار قد جعل التجار يتوقفون عن الاستيراد الأمر الذي جعل السوق عاجزاً عن سد الاحتجاجات من السكر في وقت تكافح فيه الحكومة لسد هذه الفجوة.
نقل الموقع تصريحات الصحفي المختص بالشأن الاقتصادي ” عمرو خليفة ” والتي أكد خلالها أنه يتعين على الدولة أن تراعي في قراراتها الفجوة الكبيرة بين الأجور والأسعار ، وانخفاض القوة الشرائية للمواطنين ، مشيراً إلى أنه مع تعويم العملة أكدت الحكومة الحالية أن قرار التعويم لن يؤثر على المواطن البسيط وأن أسعار السلع لن ترتفع بشكل كبير جراء هذا القرار ، ولكن ما حدث كان عكس ما أعلنته الحكومة حيث ارتفعت أسعار كل السلع في مصر بأكثر من (50%) دفعة واحدة ، تبعتها ارتفاعات شبه شهرية ، مضيفاً أن الحكومة المصرية لديها بدائل لحل أزمة عجز الموازنة منها تسوية النزاعات الضريبية مع كبار رجال الأعمال، وتسوية ملفات التهرب الضريبي، ووقف الفساد في مؤسسات الدولة المختلفة، وتوفير الموارد الخاصة بمظاهر بذخ المسؤولين، وإيجاد بدائل التنمية الاقتصادية في مختلف القطاعات الاقتصادية.
موقع ( بريت بارت ) : محكمة مصرية تصدر حكماً بالإعدام على شخصاً لقتله بائع خمر مسيحي
أشار الموقع إلى إصدار محكمة مصرية حكماً بإعدام شخصاً يُدعى ” عادل عسلية ” لقتله بائعاً للخمر بالإسكندرية ، ونقل الموقع تصريحات نجل الضحية المسيحي والتي أكد خلالها أن المتهم بقتل والده هدده أثناء محاكمته بقتله أيضاً وكذلك بقتل كل المسيحيين ، موضحاً أن واقعة قتل بائع الخمور المسيحي قد صدمت عامة المصريين كما زادت من حالة عدم اليقين التي تواجه المجتمع القبطي.
موقع قناة ( بي بي سي ) : فترة عصر ” ترامب ” تُبشر بتحسن العلاقات المصرية الأمريكية
ذكر الموقع أن الرئيس الأمريكي ” دونالد ترامب ” حاول إعادة إدماج دول العالم لدعم قراره المثير للجدل الخاص بحظر سفر اللاجئين ومواطني (7) دول ذات أغلبية إسلامية للولايات المتحدة ، مشيراً إلى أن هناك شيئاً واحداً لا يستدعي قلق ” ترامب ” بشأنه، آلا وهو وجود أي معارضة من جانب مصر لهذا القرار ، موضحاً أنه عندما قرر الرئيس ” ترامب ” إغلاق حدود الولايات المتحدة مؤقتاً في وجه مواطني (7) دول تقطنها أغلبية مسلمة ، كانت الاستجابة من جانب القاهرة ملفتة للنظر ، حيث التزمت مصر الصمت حيال هذا القرار.
أضاف الموقع أن الرئيس ” السيسي ” كان أول رئيس عربي يهنئ ” ترامب ” على فوزه في الانتخابات الأمريكية ، مشيراً إلى أن بوادر التقارب بين ( السيسي / ترامب ) ظهرت في أول لقاء جمع بينهما على هامش فاعليات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك في سبتمبر الماضي ، وحينها قال ” ترامب ” للرئيس ” السيسي ” أن ( هناك كيمياء جيدة بينهما ) ، واصفاً الرئيس السيسي بـ ( الرجل الرائع ) ، مضيفاً أنه أشاد بالجنرال الذي أصبح رئيساً – في الإشارة للرئيس السيسي – لتوليه زمام الأمور في مصر في انقلاب مدعوم شعبياً عام 2013 ، موضحاً أنه في حين لم تصف الولايات المتحدة ما حدث في مصر عام 2013 بالانقلاب ، إلا أن إطاحة الجيش بأول رئيس منتخب ديمقراطياً – الإسلامي محمد مرسي – أدى إلى قطع العلاقات مع إدارة ” أوباما ” آنذاك ، مشيراً إلى أن الرئيس ” السيسي ” يتطلع الان إلى إعادة تعيين العلاقات مع الولايات المتحدة وزيارة البيت الأبيض التي لم تمنحها له إدارة ” أوباما ” .
ذكر الموقع أنه من المحتمل أن تختفي حقوق الإنسان من على جدول الأعمال حال زيارة الرئيس ” السيسي ” للبيت الأبيض ، مضيفاً أن كلا الرئيسان ( السيسي / ترامب ) ليس لديهما الكثير لقوله عن هذا الأمر ، لكنهما يتحدثان نفس اللغة عن مواجهة التطرف الإسلامي ، موضحاً أن ” ترامب ” تعهد بمحو الإرهاب الإسلامي المتطرف من على وجه الأرض ، فيما تعهد ” السيسي ” بمواجهة ومحو الإرهاب والتطرف ، مشيراً إلى أن ” السيسي ” يواجه تمرداً للمتشددين نشأ في سيناء وانتشر إلى مناطق أخرى ، موضحاً أن ” ترامب ” اتصل بـ ” السيسي ” مؤخراً واعداً أياه بتقديم الدعم اللازم ، ومن جانبه امتدح ” السيسي ” نظيره الأمريكي لإظهاره ( الفهم العميق والكبير للمنطقة ) والذي كان وصوله للحكم مفاجأة للعديد في الشرق الأوسط ، مشيراً لتصريحات بعض المنتقدين والتي أكدوا خلالها أن قيود الهجرة التي فرضها ” ترامب ” – والتي جرى وقف تنفيذها لاحقاً من قبل قاضي أمريكي – عنصرية وسيكون لها نتائج عكسية.
نقل الموقع تصريحات الناشط الليبرالي ” خالد داود ” والتي ذكر خلالها ” أعتقد حقاً أن قرار الرئيس الأمريكي استعداء لأغلبية المسلمين في جميع أنحاء العالم ، وهذا هو بالضبط ما يريد أن يفعله تنظيم داعش وغيرها من الجماعات المتطرفة لدفع العالم نحو المواجهة لإرسال رسالة مفادها أن الحضارتين لا يمكن أن تتعايشا ” ، وأوضح الموقع أن الكثيرين متشائمين من رئاسة ” ترامب ” .
موقع ( ميدل إيست آي ) : المؤيدين لـ ” السيسي ” انقلبوا على ” ترامب ” على خلفية قرار حظر سفر المسلمين
ذكر الموقع أن السياسيين المصريين ووسائل الإعلام الموالية للحكومة قد أدانوا قرار ” ترامب ” المثير للجدال الخاص بمنع المسلمين من السفر للولايات المتحدة ، واصفين هذا القرار بالعنصري ويساعد الإرهاب ، وذلك على الرغم من الصداقة القوية بين الرئيس ” السيسي ” ونظيره الأمريكي ” ترامب ” ، موضحاً أن ” ترامب ” يواجه حالياً معركة قانونية بعدما أعلن قضاه فيدراليين عن عدم دستورية قرار حظر سفر المسلمين ، مشيراً إلى أن الموالين لـ ” السيسي ” كانوا من الداعمين بقوة لحملة ترشح ” ترامب ” رئيساً للولايات المتحدة ، والذين كانوا يعتبرون وزيرة الخارجية السابقة والمرشحة عن الحزب الديمقراطي ” هيلاري كلينتون ” داعمة للإخوان المسلمين ، مضيفاً أنه منذ القرار التنفيذي الذي أعلنه ” ترامب ” في أواخر يناير ، أعرب الكثير من الموالين البارزين لـ ” السيسي ” عن تخوفهم من أن يتم إدراج مصر ضمن هذا القرار ، حيث وصف أعضاء البرلمان المصري – من بينهم النائبين أحمد طنطاوي وطارق الخولي – هذا القرار بالعنصري ولن يساعد في الحرب على الإرهاب.
أشار الموقع إلى أن ” السيسي ” كان من أول الزعماء في العالم العربي الذين هنئوا ” ترامب ” بفوزه في انتخابات الرئاسة ، موضحاً أن ” ترامب ” أعرب لـ ” السيسي ” عن تقديره للصعوبات التي تواجهها مصر في حربها على الإرهاب وأكد له التزام إدارته بدعم مصر ، وادعى الموقع أن ” السيسي ” جاء إلى السلطة بعد تنظيمه انقلاباً عسكرياً ضد أول رئيس منتخب ديمقراطياً ” مرسي ” الذي جاء من جماعة الإخوان ، مشيراً إلى أن الحملة القمعية الشرسة لوزير الدفاع السابق – في الإشارة إلى الرئيس السيسي عندما كان وزيراً للدفاع – ضد جماعة الإخوان والموالين لها أدت إلى مقتل المئات من المتظاهرين السلميين وسجن الآلاف.
موقع ( الإندبندنت ) : هيئة كبار العلماء رفضت إصلاحاً لقانون يسمح للرجال بتطليق زوجاتهم شفهياً
ذكر الموقع أن هيئة كبار العلماء في الأزهر قد رفضت مقترحا للرئيس ” السيسي ” يطالب بوضع حد للطلاق للشفهي ، وذلك في مخالفة نادرة لتوجيهات الحكومة ، موضحاً أنه بالرغم من أن الدستور المصري يكفل لكلا الجنسين المعاملة بالمثل أمام القانون ، إلا أن قانون الأحوال الشخصية المتناقض يُعني أن السيدات لا يزلن يتعرضن للتمييز الشديد في ساحات القضاء ، بل وفي المجتمع المصري بوجه عام ، مشيراً إلى أن القانون الحالي يُجيز للرجال تطليق زوجاتهم دون مبرر قانوني أو حتى مشاورة محكمة مختصة أو علماء الدين ، وفي المقابل تستطيع السيدات الحصول على الطلاق فقط في المحكمة وبدون موافقة زوجها ، وهو ما يفرض أمامهن صعوبات للحصول عليه فعلياً.
أشار الموقع إلى أن الرئيس ” السيسي ” طالما طالب بتعديل الخطاب الديني في مصر بهدف مكافحة التطرف ، مستشهداً بتقرير لوكالة ( أسوشيتد برس ) الأمريكية والتي ذكرت خلالها أن الرئيس ” السيسي ” أصدر توجيهاته مؤخراً بتوحيد خطبة الجمعة في كافة مساجد مصر ، وهي الخطوة التي رآها المنتقدون أنها تجيء في إطار المحالات الساعية لقمع حرية التعبير ، مشيراً لتصريحات جماعات حقوقية أكدوا خلالها أن قانون الأحوال الشخصية يميز ضد السيدات ، مضيفين أن ممارسات الاعتداء والعنف ضد السيدات تشهد ارتفاعاً منذ الإطاحة بكلاً من ( مبارك / مرسي ) ، كما أشار الموقع إلى دراسة مسحية أجرتها مؤسسة ( تومسون رويترز ) عام 2013 وضعت مصر في المرتبة الـ ( 22 ) في قائمة أسوأ الدول العربية في مجال حقوق المرأة.
موقع ( ميدل إيست مونيتور ) : مصر تعتقل ما يقرب من (100) صحفي
ذكر الموقع أن ما يقرب من (100) صحفي مصري تحتجزهم الآن السلطات المصرية للقاهرة ، وذلك وفقاً لتقرير صادر عن المرصد العربي لحرية الإعلام ، حيث ذكر المرصد في تقريره أن السلطات المصرية بدأت العام الجاري بعدة انتهاكات أبرزها ضم (28) صحفياً وإعلامياً لقائمة الكيانات الإرهابية ، وصدور قرار بالتحفظ على أموالهم ومنعهم من السفر، وكل ذلك دون محاكمة ودون السماح لهم بالدفاع عن أنفسهم ، مشيراً إلى وجود (112) حالة من الانتهاكات ضد الصحفيين في شهر يناير الماضي وهذا يُعني حدوث المزيد من القمع الممنهج ضد الصحافة والصحفيين منذ انقلاب 2013 ، موضحاً أنه يناير الماضي تم اعتقال (8) صحفيين والإفراج عن 3 حالات فقط ، مشيراً إلى وجود (97) صحفي داخل السجون المصرية ، كما أوضح الموقع أن التقرير عرض حالات لانتهاكات تمت داخل السجون للصحفيين ، منها حالة ” حمدي مختار ” الذي أُصيب بجلطة أفقدته النطق والحركة.
وكالة (أسوشيتد برس) : الأزهر يعارض دعوة مصر لتنظيم الطلاق الشفوي
أشارت الوكالة إلى معارضة هيئة كبار العلماء في الأزهر دعوة الرئيس “السيسي” إلى إصدار قانون يحظر الطلاق الشفهي، مضيفةً ان تلك الخطوة النادرة تعد مثال على أن تلك المؤسسة العامة تعارض الرئيس الذي شن حملة قمعية واسعة النطاق في السنوات الماضية، مضيفةً أن هيئة كبار العلماء في الأزهر أكدت في بيان لها أن الطلاق الشفهي مستقر عليه منذ عهد النبي .. ونقلت الوكالة تصريحات المحلل “أيمن السيد” الذي أكد أن رفض الأزهر لمقترح تنظيم الطلاق الشفوي يعد علامة على وجود خط واضح بين الدين والسياسة.
موقع ( بريت بارت ) : متمردي جنوب السودان يتهمون مصر بعقد صفقة قذرة لتخريب مشروع سد النهضة الإثيوبي
ذكر الموقع أن المتمردين المعارضين للحكومة في جنوب السودان اتهموا مصر بشن غارات جوية ضد أهداف تابعة للمتمردين ، مشيراً إلى أن المتردين اتهموا مصر باستنساخ الدور الذي تلعبه روسيا في سوريا ولكن هنا في السودان من خلال قصف القوات المصرية غارات جوية ضد أهداف تابعة للمتمردين نيابة عن الحكومة ، موضحاً أن المتحدث باسم الخارجية المصري ” أحمد أبو زيد ” قد نفى شن هذه الضربات الجوية المزعومة قائلاً ” مصر لا تتدخل في الشئون الداخلية للدول الأخرى “.
أشار الموقع إلى بيان المتمردين السودانيين المعارضين للحكومة والتي ذكروا خلاله أن مصر وجنوب السودان عقدوا ( صفقة قذرة ) تتضمن مبيعات للأسلحة وتخريب مشروع سد النهضة الإثيوبي، كما زعموا أيضاً وفقاً لمصادرهم الاستخباراتية في كمبالا وجوبا أن مصر تريد من جنوب السودان وأوغندا أن يكونا حليفاها الإقليميين كي تتمكن من إدارة حملتها التخريبية السرية ضد سد النهضة مشيرين إلى أن ” سلفا كير ” عميلاً مزدوجاً ، وسوف يسبب كثير من المتاعب لمنطقة شرق إفريقيا بأكملها.
أوضح الموقع أن هناك معارضة كبيرة لمشروع سد النهضة في مصر لأنه سيؤثر على تدفق المياه على طول نهر النيل ، مشيراً إلى أن مصر تعتمد على نهر النيل في الشرب وري الأراضي في دلتا النيل وتوليد الكهرباء ، مضيفاً أن الدكتاتور ” مبارك ” الذي حكم مصر لفترة طويلة قد تمكن في منع تطوير السد الإثيوبي ولكن بعد الربيع العربي عام 2011 والانقلاب الذي أطاح به بدأت إثيوبيا في بناء السد ، موضحاً انه من المتوقع الانتهاء من بنائه في يوليو القادم ، مشيراً إلى أن مصر وإثيوبيا قاموا بتوقيع اتفاق بموجبه تعهدت إثيوبيا بعدم تأثر حصة مصر من مياه النيل نتيجة لبناء السد ، وهو الأمر الذي لم يُطمئن الكثير من المصريين.
وكالة ( أسوشيتد برس ) : الرئيس السوداني يتهم مصر بدعم المعارضين
ذكرت الوكالة أن الرئيس السوداني ” عمر البشير ” اتهم المخابرات المصرية بدعم قوات المعارضة السودانية وتعهد بنقل النزاع على الحدود بين مصر والسودان إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في حال فشل المفاوضات بين البلدين ، مشيرة إلى أن هذه التصريحات جاءت كجزء من حوار مطول أمس مع قناة ( العربية ) ، موضحة أن ” البشير ” الذي جاء إلى السلطة في انقلاب عام 1989 اتهم أيضاً إيران بمحاولة نشر المذهب الشيعي في السودان.
صحيفة (دايلي ميل) : كأس الأمم الأفريقية يعيد الفرحة لمصر المحبطة
ذكرت الصحيفة أن كأس الأمم الأفريقية رحب به مختلف أطياف الشعب المصري، وليس فقط العاشقين لكرة القدم، في محاولة لاقتناص لحظات من الفرح في البلاد التي تعاني من أوقات صعبة بسبب إجراءات التقشف والأزمة الاقتصادية، مضيفةً أن أحد المشجعين ويدعى “ربيع هلال” أكد أن الشعب يريد بعض الفرح خاصة مع الأوضاع الصعبة التي تعيشها البلاد .. كما أضافت الصحيفة أن مع دخول البلاد في مرحلة اضطرابات منذ ثورة (2011) التي أطاحت بالدكتاتور “مبارك”، أصاب الإحباط الشارع المصري مع الفشل في التأهل للبطولات الأفريقية الماضية.
وكالة (رويترز) : ارتفاع احتياطيات النقد الأجنبي في مصر إلى (26.36) مليار دولار بنهاية يناير
نقلت الوكالة تصريحات البنك المركزي المصري والذي أكد أن احتياطي مصر من النقد الأجنبي ارتفع إلى (26.363) مليار دولار في نهاية يناير من (24.265) مليار دولار في نهاية ديسمبر، وذكرت الوكالة أن مصر كانت تمتلك نحو (36) مليار دولار من احتياطي النقد الأجنبي قبل ثورة 2011 التي أطاحت بالرئيس ” مبارك ” لتمر البلاد بعد ذلك الوقت بفترة من الاضطراب السياسي أدت إلى عزوف السائحين والمستثمرين الأجانب، مضيفةً أن مصر قامت بتعويم عملتها كجزء من الإصلاحات الاقتصادية التي تهدف لتخفيض عجز الميزانية وضبط سوق العملة، كما ساعدت تلك الخطوة على حصول مصر على قرض بقيمة (12) مليار دولار من صندوق النقد الدولي.
وكالة (رويترز) : متمردو جنوب السودان يتهمون مصر بقصف مواقعهم لصالح حكومة جوبا
ذكرت الوكالة أن المعارضة في جنوب السودان قامت باتهام مصر بقصف قاعدة لهم في مدينة “كاكا” بإلقاء (9) قنابل ومتفجرات عليها، مضيفةً أن هذه هي المرة الأولي التي يزعم فيه أي من الطرفين تورط مصر في الصراع بجنوب السودان الذي يشهد اشتباكات بين قوات تابعة للرئيس ” سلفا كير ” ضد قوات موالية لنائبه السابق ” رياك مشار “، مضيفةً أن المتحدث باسم الخارجية المصرية ” أحمد أبو زيد ” نفي تلك المزاعم مؤكداً أن بلاده لا تتدخل في الشئون الداخلية للدول الأخرى، كما نفى المتحدث باسم الرئاسة في جنوب السودان ” أتيني ويك أتيني ” قيام مصر بأي قصف في بلاده ووصف المزاعم بأنها سخيفة.
وكالة (أسوشيتد برس) : ضجة في مصر بعد استخدام مسئولين أموال الدولة لشراء سيارات باهظة الثمن
ذكرت الوكالة أن مواقع التواصل الاجتماعي وبرامج التوك شو والصحف شهدت حالة من الصخب في أعقاب تقارير حول استخدام رئيس البرلمان واثنين من وكلائه تمويلات حكومية لشراء سيارات تساوي مئات الآلاف من الدولارات، مضيفةً أن تلك الواقعة جاءت في وقت يطلب فيه من المصريين بالتقشف بسبب الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد منذ عقود.
أضافت الوكالة أن الضجة كانت قاسية جدا لدرجة تبدو معها أنها تسببت في تآكل الشعبية الساحقة لـ “السيسي” التي تمتع بها الجنرال الذي أصبح رئيس بعد قيادته عزل الجيش لـ “مرسي” عام (2013)، مضيفةً أن أسعار سلعتين أساسيتين هما (السكر / زيت الطهي) ارتفعت الأربعاء الماضي لحاملي البطاقات التموينية، في أحدث الضربات لملايين المصريين المعتمدين على الغذاء المدعم، في دولة تعدادها (92) مليون يعيش فيها نحو ثلث سكانها تحت خط الفقر الذي حددته الأمم المتحدة بـ (1.9) دولارا يوميا.
أضافت الوكالة أن الإصلاحات الاقتصادية الأخيرة تسببت في ارتفاع معدل التضخم إلى (26%) في ديسمبر الماضي، مما أدى إلى زيادة معاناة ملايين الفقراء من الطبقة الوسطى.
أضافت الوكالة أن بيان برلماني دافع عن صفقة الشراء، قائلا أن سبب شراء السيارات المصفحة يتمثل في مخاوف أمنية، بما يفسر غلاء أسعارها .. كما أضافت الوكالة أن مصر تعاني من أجل السيطرة على تمرد المسلحين الإسلاميين، بقيادة أحد فروع داعش في شبه جزيرة سيناء، حيث يستهدف المسلحون في معظم الأحيان القوات الأمنية في المنطقة الاستراتيجية لكنهم خاطروا داخل الأراضي الرئيسية لاستهداف وزراء وقضاة ومسيحيين.
أضافت الوكالة أن “السيسي” يلعب على مخاوف المصريين من الفوضى والعنف الشبيهة بباقي دول الربيع العربي لحشد تأييد لمحاربة جماعة الإخوان، وشن حملة قمعية ضد الإخوان والنشطاء الديمقراطيين، مضيفةً أن “السيسي” يتحدث باستمرار عن “أهل الشر” الذين يخططون ضد الدولة.
أضافت الوكالة أن الانتقادات ضد الإنفاق الحكومي في حكومة “السيسي” ليست جديدة، حيث أثيرت عندما تم فرش سجادة حمراء ضخمة في طرق عامة العام الماضي أثناء موكب للرئيس خلال افتتاح مشروع إسكان، وسرعان ما أصبح الإسراف هدفاً للسخرية وانتقادات عنيفة على وسائل التواصل الاجتماعي.
أضافت الوكالة أن الصحفية “مي عزام” كتبت مقالا بالمصري اليوم شككت فيه صراحة في رسالة “السيسي” قائلة “إذا افترضنا أننا فقراء مثلما قلت سيادة الرئيس، لماذا إذن يخصص رئيس البرلمان 18 مليون جنيه من أموال هذا الشعب الفقير لشراء سيارات؟ أي مصر التي تتحدث عنها سيادة الرئيس؟ مصرنا التي أصبحت أكثر فقراء، أم مصركم التي أصبحت أكثر تبذيرا” .
موقع (ميدل ايست مونيتور) : مصر تنفي قيامها بقصف جنوب السودان في ظل تهديد بنشوب حرب إقليمية
ذكر الموقع أن الخارجية المصرية نفت اتهامات أطلقها المتمردون في جنوب السودان بقصف مواقعهم، مضيفاً أن تلك الاتهام هي الأولي التي يزعم فيها أي من الطرفين تورط مصر في الصراع الدائر في جنوب السودان، وجاء في بيان للمتمردين أن سلاح الجو المصري أسقط أكثر من (9) قنابل ومتفجرات على مواقع تابعة لهم، لكن المتحدث باسم الخارجية المصرية ” أحمد أبو زيد ” نفى تلك المزاعم، كما نفى المتحدث باسم الرئاسة في جنوب السودان قيام مصر بأي قصف في بلاده، حيث ذكر أن تلك الشراذم الصغيرة من المتمردين تنشط بين سكاننا ولا يمكن أن نقصف سكاننا، وذكر الموقع أن الحرب اندلعت في جنوب السودان في ديسمبر 2013، إثر تحول خلاف سياسي بين الرئيس ” كير ” ونائبه إلى مواجهة مسلحة.
وكالة ( بلومبرج ) : مصر تنقب عن الغاز الطبيعي واضعت نصب عينها على تصديره بحلول عام 2019
ذكرت الوكالة أن مصر ربما تُعلن عن اكتشافات جديدة من الغاز الطبيعي خلال النصف الثاني من العام الجاري ، مما يقربها ذلك من هدفها المنشود وهو تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي عام 2019 ، حسبما صرح بذلك وزير البترول ” طارق الملا ” ، مشيرة لتصريحات رئيس الشركة القابضة للغاز الطبيعي ” محمد المصري ” والتي أكد خلالها أن مصر ستبدأ في تصدير الغاز الطبيعي في عام 2019 ، مشيراً إلى أن مصر ستقوم باستيراد من ( 43 : 45 ) شحنة من الغاز الطبيعي المسال خلال الفترة من مارس إلى ديسمبر من العام الجاري من ( روسيا / عمان / فرنسا ) على أن يتم سدادها على مدار (6) أشهر ، موضحة أن مصر تعتمد على الواردات لتلبية احتياجاتها من الطاقة ، مشيرة إلى ارتفاع التكاليف منذ نوفمبر ، وذلك عندما قامت الحكومة المصرية بتعويم الجنيه ورفعت معدلات الفائدة في محاولة منها لاستعادة الثقة في اقتصادها.
وكالة ( أسوشيتد برس ) : منظمات المجتمع المدني المحاصرة تواجه عدد كبير من عمليات التجسس الإلكترونية
ذكرت الوكالة أن المنظمات الحقوقية المصرية – التي تخضع لضغوط مكثفة بالفعل من قبل السلطات المصرية – يتم استهدافها الآن عن طريق إرسال رسائل وهمية لها بغرض اختراقها ، وذلك وفقاً لتقرير صادر عن مجموعة بحثية تسمى بـ ( سيتزين لاب ) التي يقع مقرها في جامعة تورنتو ، موضحة أن من ضمن هذه المنظمات الحقوقية التي تم استهدافها ( المبادرة المصرية للحقوق الشخصية / مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان / مؤسسة نظرة للدراسات النسوية / مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب / مؤسسة حرية الفكر والتعبير / المفوضية المصرية للحقوق والحريات ) ، مشيرة إلى أن مصر شنت حملة قمعية واسعة النطاق ضد المعارضة منذ إطاحة الجيش بأول رئيس إسلامي منتخب عام 2013 ، فضلاً عن تجميد أصول الجماعات الحقوقية المحلية وفرض حظر للسفر على قادتها في ظل إجراء الحكومة المصرية تحقيقات مكثفة حول أنشطتها ومصادر تمويلها الأجنبي.
نقلت الوكالة تصريحات مسئول بوزارة الداخلية المصرية والتي نفى خلالها تورط الحكومة المصرية في مثل هذه الممارسات ، مضيفاً أن النائب العام لم يعطي أي تصريح بموجبه يتم مراقبة منظمات المجتمع المدني .
موقع ( بريت بارت ) : وصول وفد من حركة حماس لمصر لعقد محادثات بشأن تسليم الجهاديين
أشار الموقع إلى وصول وفد من حركة حماس للقاهرة الأربعاء الماضي وذلك كجزء من جهود الحركة المستمرة للتقارب مع النظام المصري ، حسبما صرح بذلك مصدر تابع لحركة حماس ، حيث أوضح هذا المصدر أن المناقشات مع الجانب المصري ستركز على الترتيبات الأمنية والإجراءات ضد العشرات من المقاتلين الجهاديين الذين تم منحهم اللجوء في غزة بعد قتالهم في صفوف جماعة انصار بيت المقدس ضد الجيش المصري بالإضافة إلى الجهاديين الفلسطينيين الذين يشاركون حالياً في المعركة في سيناء ، وأضاف هذا المصدر أن قائمة المطلوبين لمصر تتضمن أيضاً عدد من العاملين في الجناح العسكري لحركة حماس الذين يُزعم قيامهم بتدريب المقاتلين المتحالفين مع تنظيم داعش والذين قدموا لهم دعماً لوجستياً وأحياناً شاركوا في القتال مع التنظيم ، موضحاً أن من بين المسلحين المطلوبين لدى مصر أعضاء جيش الإسلام بغزة الذي يقوده ” ممتاز دغمش ” الذين قاموا بالتعاون مع حركة حماس باختطاف الجندي الإسرائيلي ” جلعاد شاليط ” ومراسل قناة ( بي بي سي ) البريطانية “ آلان جونستون ” خلال العقد الماضي.
موقع ( ميدل إيست مونيتور ) : مصر تستخدم الهجمات السيبرانية لاستهداف المنظمات الغير حكومية
ذكر الموقع أن المنظمات الحقوقية المصرية يتم استهدافها الآن من قبل حملة ( اصطياد ) واسعة النطاق والتي يُعتقد أن هذه الحملة تترأسها وكالة المخابرات المصرية ، وذلك وفقاً لتقرير مشترك تم إعداده من قبل المبادرة المصرية للحقوق الشخصية ومجموعة ( سيتزين لاب ) التي يقع مقرها في كندا ، موضحاً أن جميع ما تستهدفه الحملة هم متورطون في القضية (173) وهي تلك القضية التي رفعتها الحكومة المصرية ضد المنظمات الغير حكومية وقضايا التمويل الأجنبي ، مشيراً إلى أن هذا التقرير والذي يحمل اسم ( نايل فيش ) يشير إلى أن هذه الهجمات الإلكترونية حدثت خلال الأشهر القليلة الماضية والتي كان أخرها (31) يناير الماضي.
نقل الموقع تصريحات المدير التنفيذي للمبادرة المصرية للحقوق الشخصية ” جاسر عبد الرازق ” والتي أكد خلالها وقوف هيئة حكومية أو حملة مُسندة من قبل هذه الهيئة الحكومية بلا شك وراء هذه الحملة الالكترونية ، متسائلاً : لمصلحة واستعداد من انفاق الوقت والجهد في مثل هذا النوع من الهندسة الاجتماعية المنسقة باستثناء الدولة ؟ ، وأوضح الموقع أنه رغم أن مجموعة ( سيتزن لاب ) لم تتوصل لنفس الاستنتاج الذي وصل له مدير المبادرة المصرية للحقوق الشخصية نتيجة لاهتمام هذه المجموعة بالجوانب التقنية فقط ، ولكن ذكر أحد المساهمين فيها ويدعى ” جون سكوت ريلتون أن ” التطور كان في الخداع وليس في التكنولوجيا ” ، مضيفاً ” أن ما يميز هذه الحملة عن غيرها هو مدى الارتباط بينها وبين الأحداث التي تحدث في مصر يوماً بيوم وساعة بساعة ” ، موضحاً أن أبرز مثال على ذلك كان يوم إلقاء القبض على المحامية الحقوقية ” عزة سليمان ” في (7) ديسمبر 2016 في القاهرة ، حيث تم إرسال ملف وهمي باسم ” مذكرة القبض على عزة سليمان ” – منتحلين هوية شركة دروبوكس – إلى مختلف المنظمات والنشطاء بعد ساعات قليلة من القبض عليها ، وبمجرد فتح الملف للإطلاع على الرسالة الواردة يتطلب من ( الضحية ) إدخال الرقم السري الخاص بموقع ( دروبوكس ) على ملف يتحكم فيه منفذ الهجوم الإلكتروني .
موقع ( ذا إنترسيبت ) : نشطاء حقوقيون بارزين يتم استهدافهم من قبل هجمات إلكترونية في مصر
أشار الموقع إلى تعرض جماعات حقوقية مصرية وعدد من النشطاء البازين للاستهداف من قبل حملة الكترونية معقدة ، وذلك وفقاً لتقرير مشترك تم إعداده من قبل المبادرة المصرية للحقوق الشخصية ومجموعة ( سيتزن لاب ) التي يقع مقرها في كندا ، مضيفاً أن هذه الحملة – والتي يُطلق عليها نايل فيش – تتزامن مع الحملة القمعية الغير مسبوقة ضد المجتمع المدني في مصر خلال الأعوام القليلة الماضية ، وذلك في ظل تعرض المنظمات الغير حكومية والعاملين بها للاستجوابات والاعتقالات وحظر السفر وتجميد الأصول والإغلاق القسري ومحاكمات لفترات طويلة على خلفية اتهامات بتلقي تمويل أجنبي لزعزعة استقرار البلاد.
ذكر الموقع أن طبيعة ومدى تعقيد هذه الهجمات الإلكترونية والتي حدثت خلال الأشهر القليلة الماضية يشير إلى أن هذه الحملة يُجرى تنسيقها بشكل مباشر من قبل وكالة المخابرات المصرية ، حسبما صرح بذلك باحثون بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية ، مضيفاً أن هذه الهجمات الإلكترونية تأتي في وقت يسعى الرئيس ” السيسي ” على ما يبدو إلى بناء علاقات قوية مع الرئيس الأمريكي ” ترامب ” الذي دعا إلى تشديد الرقابة على المساجد في الولايات المتحدة .
التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية عن أوضاع حقوق الإنسان في مصر لعامي (2015-2016) أصدرت منظمة العفو الدولية تقريرها السنوي عن أوضاع حقوق الإنسان في العالم عن عامي (2015-2016)، وتضمن الجزء الخاص بمصر الادعاء بأن أوضاع حقوق الإنسان في التدهور، وفرضت السلطات بشكل تعسفي قيوداً على حرية التعبير وحرية تكوين الجمعيات وحرية التجمع السلمي، وسنّت قانوناً قمعياً جديداً لمكافحة الإرهاب، وقبضت على عدد من منتقدي الحكومة وزعماء ونشطاء المعارضة السياسية وزجَت بهم في السجون، كما تعرض بعضهم للاختفاء القسري. كما زعمت المنظمة أن قوات الأمن استخدمت القوة المفرطة ضد متظاهرين ولاجئين وطالبي لجوء ومهاجرين، وتعرض بعض المحتجزين للتعذيب وغيره من المعاملة السيئة، وأصدرت المحاكم مئات من أحكام الإعدام والسجن لفترات طويلة إثر محاكمات جماعية غير عادلة بشكل كبير، وكانت معظم انتهاكات حقوق الإنسان ترتكب مع بقاء الجناة بمنأى عن العقاب والمساءلة، وكانت النساء والأقليات الدينية، عُرضةً للتمييز ودون حماية كافية من العنف، وتم وقُبض على بعض الأشخاص وحُوكموا بتهمة “الفجور” بسبب ميولهم الجنسية، كما أخلى الجيش قسراً تجمعات سكانية من ديارها على طول الحدود مع غزة. نص التقرير: الأمن ومكافحة الإرهاب في أغسطس الماضي، أصدرت الحكومة القانون رقم (94) لسنة (2015)، وهو قانون جديد لمكافحة الإرهاب، يعرف “العمل الإرهابي” بعبارات مبهمة وفضفاضة للغاية، ويمنح القانون الجديد رئيس الجمهورية صلاحيات باتخاذ التدابير المناسبة للمحافظة على الأمن والنظام العام، وهي صلاحيات مماثلة لتلك الممنوحة بموجب قانون الطوارئ، كما ينص القانون على إنشاء محاكم خاصة، ويقضي بفرض غرامات باهظة على الصحفيين الذين ينشرون أو يذيعون أو يعرضون أخباراً عن أحداث “الإرهاب” بما يخالف البيانات الرسمية. الانتهاكات على أيدي الجماعات المسلحة 1 – شنت الجماعات المسلحة هجمات استهدفت مدنيين بصورة متعمدة، ففي (29) يونيو، لقي النائب العام مصرعه في تفجير في العاصمة القاهرة، ولم تتضح هوية المسئولين عن هذا الحادث، كما أعلنت الجماعة المسلحة المعروفة باسم أنصار بيت المقدس مسئوليتها عن عدة هجمات، من بينها هجوم وقع يوم (29) يناير وأسفر عن مقتل (40) شخصاً، حسبما ورد، وكان بينهم مدنيون وجنود وضباط شرطة. 2 – وفي الأول من يوليو أسفر هجوم شنته جماعة أنصار بيت المقدس على بلدة الشيخ زويد في شمال سيناء عن مقتل (17) من أفراد الجيش وقوات الأمن، ووفقاً لما ذكرته وزارة الدفاع، فقد قُتل ما لا يقل عن (100) من أعضاء هذه الجماعة المسلحة خلال الهجوم، كما أعلنت الجماعة مسئوليتها عن تحطم طائرة مدنية روسية يوم (31) أكتوبر (2015)، مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متن الطائرة وعددهم (224) شخصاً، معظمهم من مواطني روسيا. حرية التعبير 1 – قُدم عدد من الصحفيين العاملين في منافذ إعلامية تنتقد السلطات، أو لهم صلة بجماعات معارضة إلى المحاكمة بتهمة نشر “أخبار وإشاعات كاذبة” أو غيرها من التهم الجنائية ذات الدوافع السياسية، وقضت المحاكم بمعاقبة بعضهم بالسجن لمدد طويلة، بينما حُكم على أحدهم بالإعدام، وظل بعض الأشخاص يتعرضون للمحاكمة بتهم جنائية مثل “ازدراء الأديان” أو “خدش الحياء العام” بسبب ممارستهم السلمية لحقهم في حرية التعبير، وفي نوفمبر، احتُجز محقق صحفي شهير لفترة وجيزة على أيدي المخابرات الحربية والنيابة العسكرية بسبب مقال كتبه عن الجيش. 2 – في أغسطس الماضي، أُحيل المصور الصحفي “محمود أبو زيد” إلى المحاكمة مع (738) متهماً آخرين، بينهم عدد من قادة جماعة “الإخوان المسلمين” ومؤيديها. وقد قُبض على ” أبو زيد” بينما كان يغطي قيام قوات الأمن بتفريق اعتصام باستخدام العنف يوم (14) أغسطس (2013)، وظل محتجزاً بدون تهمة لما يقرب من عامين إلى أن أحالت النيابة العامة قضيته إلى المحكمة، وكان من المقرر أن تبدأ المحاكمة في ديسمبر، ولكنها أُجِّلت لأن قاعة المحكمة لم تتسع لمئات المتهمين. 3 – في أول يناير قضت محكمة النقض بنقض أحكام الإدانة الصادرة ضد (3) صحفيين محبوسين يعملون لصالح قناة “الجزيرة”، وهم (بيتر غريستي / محمد فهمي / باهر محمد)، وأمرت بإعادة محاكمتهم، وقد رحلت السلطات “غريستي” يوم (1) فبراير، بينما أُفرج عن (محمد فهمي / باهر محمد) بكفالة يوم (12) فبراير، ولكن حكم على “فهمي” بالسجن (3) سنوات وعلى “باهر” بالسجن ثلاث سنوات ونصف السنة، وفي (23) سبتمبر، أمر الرئيس “السيسي “بالعفو عنهما. 4 – في (11) إبريل، أصدرت محكمةٌ في القاهرة حكماً بالسجن المؤبد على (14) صحفياً على صلة بالمعارضة، بعد إدانتهم بتهمة نشر “إشاعات كاذبة”، كما حكمت على صحفي آخر بالإعدام لما زُعم عن قيامه بإنشاء “لجنة إعلامية” و”قيادة وتمويل جماعة محظورة”. وقد حاكمت المحكمة بعض المتهمين غيابياً، وحُوكم المتهمون ضمن مجموعة تضم (51) شخصاً، بينهم عدد من قيادات جماعة “الإخوان المسلمين”، وقد تقدم المحكوم عليهم المسجونون بطعون في الأحكام أمام محكمة النقض، وفي ديسمبر، أمرت المحكمة بنقض الأحكام الصادرة ضدهم وأمرت بإعادة محاكمتهم.
حرية تكوين الجمعيات 1 – تعرضت بعض منظمات حقوق الإنسان لقيود تعسفية على أنشطتها وتمويلها بمقتضى قانون الجمعيات والمؤسسات الأهلية رقم (84) لسنة (2002). وقد قُبض على عدد من العاملين في بعض منظمات حقوق الإنسان وخضعوا للتحقيق أمام مسئولين أمنيين، وكذلك أمام لجنة خبراء عينتها السلطات في إطار التحقيقات الجنائية الجارية بخصوص أنشطة جماعات حقوق الإنسان وتمويلها الأجنبي، ومنعت السلطات بعض نشطاء حقوق الإنسان والنشطاء السياسيين من السفر خارج البلاد. 2 – بحلول نهاية العام، ذكرت الحكومة أنها قد أغلقت ما يزيد عن (480) جمعية أهلية بسبب ما زُعم عن صلاتها مع جماعة الإخوان المسلمين، وفي (21) أكتوبر، داهمت قوات الأمن مقر مؤسسة (مدى مصر) للتنمية الإعلامية، وهي مؤسسة صحفية غير حكومية مقرها القاهرة، واعتقلت قوات الأمن جميع الحاضرين واستجوبتهم لعدة ساعات، ثم أطلقت سراحهم جميعاً باستثناء مدير المؤسسة، الذي احتُجز بدون تهمة للاشتباه في تلقي أموال من جهة أجنبية، والانتماء إلى جماعة الإخوان. استخدام القوة المفرطة 1 – فرضت السلطات قيوداً تعسفية على الحق في حرية التجمع السلمي، بموجب “قانون تنظيم الحق في الاجتماعات العامة والمواكب والتظاهرات السلمية” (القانون رقم 107 لسنة 2013). وكانت المظاهرات أقل من مثيلتها في السنوات الأخيرة، ولكن قوات الأمن واصلت استخدام القوة المفرطة أو غير الضرورية لتفريق المظاهرات “غير المرخصة” وغيرها من التجمعات العامة، مما أسفر عن حدوث وفيات وإصابات جسيمة. 2 – في (24) يناير، قُتلت متظاهرة تدعى “شيماء الصباغ” برصاص قوات الأمن، خلال مظاهرة في وسط القاهرة، وقد ثارت موجة من الغضب بعدما تم على نطاق واسع تداول صور ولقطات فيديو تُظهر واقعة موتها، وقد لقي ما لا يقل عن 27) شخصاً مصرعهم في أحداث عنف متصلة بالمظاهرات في مختلف أنحاء مصر، خلال الفترة من (23 – 27) يناير، وتوفي معظمهم من جراء القوة المفرطة على أيدي قوات الأمن، كما قُتل (2) من أفراد قوات الأمن، وتُوفي ما لا يقل عن (22) شخصاً من مشجعي فريق نادي الزمالك لكرة القدم أثناء تدافع المشجعين داخل أحد الملاعب الرياضية في القاهرة الجديدة يوم (8) فبراير، وذلك بعدما أطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع بشكل متهور لتفريقهم. عمليات القبض والاحتجاز بصورة تعسفية 1 – قبضت قوات الأمن على (11877) من أعضاء الجماعات الإرهابية خلال الفترة من يناير إلى نهاية سبتمبر، وذلك وفقاً لما ذكره مساعد وزير الداخلية للأمن العام، ويُعتقد أن الحملة شملت أعضاء في جماعة الإخوان، وأشخاصاً اعتُبروا من مؤيديها وغيرهم من منتقدي الحكومة، وقد سبق للسلطات أن ذكرت أنها قبضت على ما لا يقل عن (22) ألف شخص في عام (2014) للأسباب نفسها. 2 – في بعض الحالات، كان المقبوض عليهم في قضايا سياسية يُحتجزون لفترات طويلة بدون تهمة أو محاكمة، وبحلول نهاية العام، كان ما لا يقل عن (700) شخص لا يزالون محتجزين رهن الحبس الاحتياطي لأكثر من عامين دون أن يصدر عليهم حكم من محكمة، وذلك بالمخالفة لأحكام القانون المصري التي تقضي بأنه لا يجوز أن تزيد مدة الحبس الاحتياطي عن سنتين. 3 – ظل الطالب “محمود محمد أحمد حسين” محبوساً بدون تهمة أو محاكمة، لما يزيد عن (700) يوم منذ القبض عليه في يناير (2014) لأنه كان يرتدي قميصاً كُتب عليه شعار “وطن بلا تعذيب” . الإخفاء القسري ذكرت جماعات معنية بحقوق الإنسان أنها تلقت عشرات الشكاوى عن حالات أشخاص قبضت عليهم قوات الأمن، ثم احتُجزوا بمعزل عن العالم الخارجي، في ظروف كانت في بعض الحالات بمثابة إخفاء قسري، فقد قبضت قوات الأمن على الطلاب (إسراء الطويل / صُهيب سعد / عمر محمد علي) في القاهرة يوم (1) يونيو، ثم تعرضوا للإخفاء القسري لمدة (15) يوماً، وذكر “صُهيب” أنه تعرض هو وزميله “عمر” للتعذيب خلال هذه الفترة، وقد واجه الاثنان محاكمةً جائرةً أمام محكمة عسكرية، أما “إسراء”، التي تعاني من إعاقة نتيجة إصابتها بطلق ناري خلال مظاهرة في عام (2014)، فقد أُطلق سراحها في ديسمبر، ولكنها ظلت قيد الإقامة الجبرية في منزلها. التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة تعرض بعض المحتجزين لدى قوات أمن الدولة والمخابرات الحربية للتعذيب، بما في ذلك الضرب والتعرض لصدمات كهربية، وكثيراً ما كانت قوات الأمن تعتدي على المحتجزين بالضرب وقت القبض عليهم وعند نقلهم من أقسام الشرطة إلى السجون، وعلى مدار العام وردت أنباء عن وقوع وفيات أثناء الاحتجاز نتيجة للتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة وعدم توفر سبل الحصول على الرعاية الطبية الكافية، وظلت ظروف الاحتجاز في السجون وأقسام الشرطة بالغة السوء، وكانت مقار الاحتجاز شديدة الاكتظاظ وغير صحية، وفي بعض الحالات يتم منع الأهالي والمحامين من تقديم الأغذية والأدوية وغيرها إلى ذويهم المسجونين. المحاكمات الجائرة 1 – استمر النظام القضاء الجنائي بالعمل كأداة لقمع الدولة، حيث أدانت المحاكم مئات الأشخاص بتهم من قبيل الإرهاب والمشاركة في مظاهرة بدون ترخيص، والمشاركة في أحداث العنف السياسي، والانتماء إلى جماعات محظورة، وذلك إثر محاكمات جنائية فادحة، لم تقدم فيها النيابة ما يثبت المسئولية الجنائية الفردية لكل من المتهمين. 2 – تم محاكمة ما لا يقل عن (3) آلاف من المدنيين في محاكمات جائرة أمام محاكم عسكرية بتهم الإرهاب وتهم أخرى تتصل بما زُعم من أحداث عنف سياسي، وحُوكم كثيرون، وبينهم عدد من قادة جماعة الإخوان في محاكمات جماعية، وتُعد المحاكمات العسكرية للمدنيين غير عادلة من أساسها. 3 – الرئيس الأسبق “مرسي” يواجه (5) محاكمات منفصلة، مع مئات من المتهمين الآخرين، وبينهم عدد من قادة جماعة الإخوان، ففي (21) إبريل، أصدرت إحدى المحاكم حكماً ضده بالسجن (20) سنة بتهمة الضلوع في اشتباكات مسلحة خارج القصر الرئاسي في القاهرة، كما صدر ضده حكم بالإعدام في (16) يونيو، لما زُعم عن مسئوليته عن تدبير عملية هروب من السجن خلال ثورة (2011)، وحكم آخر بالسجن المؤبد بتهمة التجسس، وكانت المحاكمات غير عادلة من أساسها، حيث استندت إلى أدلة جُمعت أثناء تعرض “مرسي” للاختفاء القسري على أيدي الجيش، خلال الشهور التي أعقبت عزله من السلطة في عام (2013). الإفلات من العقاب 1 – فشلت السلطات في إجراء تحقيقات فعالة ومستقلة ونزيهة بخصوص معظم حالات انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك الاستخدام المتكرر للقوة المفرطة من جانب قوات الأمن، مما أسفر عن وفاة مئات المتظاهرين منذ يوليو (2013)، وبدلاً من ذلك، ركَّزت تحقيقات النيابة العامة بخصوص المظاهرات وأحداث العنف السياسي على ما زُعم من انتهاكات من جانب منتقدي السلطات ومعارضيها. 2 – قضت المحاكم بمسئولية عدد قليل من أفراد قوات الأمن عن أعمال قتل بشكل غير قانوني، في قضايا تتصل بأحداثٍ عدة كانت موضع انتقاد واسع النطاق على المستويين المحلي والدولي، ففي (11) يونيو، أصدرت محكمةٌ حكماً بالسجن لمدة (15) سنة على أحد أفراد قوات الأمن، لإدانته بإصابة المتظاهرة “شيماء الصباغ” مما أودى بحياتها، إلا إن السلطات حاكمت أيضاً في قضية منفصلة (17) من الشهود على مقتل “الصباغ”، ومن بينهم المدافعة عن حقوق الإنسان “عزة سليمان”، بتهم المشاركة في مظاهرة بدون ترخيص والإخلال بالنظام العام، وصدر حكم من أحد المحاكم ببراءة الشهود السبعة عشر، يوم (23) مايو كما صدر حكم آخر ببراءتهم في (24) أكتوبر، عند نظر استئناف تقدمت به النيابة العامة. 3 – في ديسمبر، صدر حكم بالسجن (5) سنوات على (2) من أفراد قوات الأمن، لإدانتهما بتهمة تعذيب محامٍ حتى الموت في قسم شرطة المطرية بالقاهرة، وفي نوفمبر، أُعيدت محاكمة الرئيس الأسبق “مبارك” وعدد من كبار المسئولين الأمنيين في عهده أمام محكمة النقض، بتهمة التسبب في قتل متظاهرين خلال ثورة (25) يناير، وكانت المحاكمة لا تزال مستمرةً بحلول نهاية العام. حقوق المرأة ظلت النساء والفتيات عرضةً للتمييز في القانون والواقع الفعلي، كما افتقرن إلى الحماية الكافية من العنف الجنسي وغيره من صور العنف بسبب النوع، وبالرغم من الإعلان عن استراتيجية وطنية لمكافحة العنف والتمييز ضد النساء والفتيات، فقد تقاعست السلطات إلى حد كبير عن تنفيذ إجراءات جوهرية، بما في ذلك تعديل أو إلغاء قانون الأحوال الشخصية الذي ينطوي على التمييز، حيث يمنع المرأة من الحصول على الطلاق من زوجها الذي يسيء إليها إلا إذا تنازلت عن حقوقها المالية. التمييز – الأقليات الدينية ما زال أبناء الأقليات الدينية، بما في ذلك المسيحيين والشيعة والبهائيين، يواجهون قيوداً تعسفية، ووقعت حوادث جديدة من العنف الطائفي ضد تجمعات مسيحية، كما واجهت هذه التجمعات عراقيل في إعادة بناء الكنائس وغيرها من الممتلكات التي دُمرت خلال اعتداءات طائفية في عام (2013)، وقررت وزارة الأوقاف إغلاق مسجد الإمام الحسين في القاهرة في الفترة من (22 – 24) أكتوبر، لمنع الشيعة من إحياء ذكرى يوم عاشوراء، وقالت الوزارة إن قرار الإغلاق جاء منعاً للأباطيل الشيعية. حقوق المثليين والمثليات وذوي الميول الجنسية الثنائية والمتحولين جنسياً ومزدوجي النوع استمر القبض على أشخاص واحتجازهم ومحاكمتهم بتهمة الفجور بموجب القانون رقم (10) لسنة (1961) استناداً إلى ميولهم الجنسية، وفي (12) يناير، قضت محكمةٌ ببراءة (26) رجلاً من تهمة الفجور، بعدما قُبض عليهم في أحد الحمامات الشعبية بالقاهرة، في ديسمبر(2014). حقوق اللاجئين والمهاجرين واصلت قوات الأمن استخدام القوة المفرطة والقوة المميتة بدون ضرورة ضد اللاجئين وطالبي اللجوء والمهاجرين الذين يسعون إلى دخول مصر أو مغادرتها بشكل غير قانوني، وقد قُتل ما لا يقل عن (200) مواطناً سودانياً بالإضافة إلى مواطن سوري وهم يحاولون الخروج من مصر بشكل غير قانوني. حقوق السكن – الإخلاء القسري واصلت القوات المسلحة عمليات الإخلاء القسري للتجمعات التي تعيش على طول الحدود المصرية مع قطاع غزة، حيث تسعى السلطات إلى إقامة منطقة أمنية عازلة، وما زالت الحكومة تناقش خططاً لتنمية مدينة القاهرة لا تشمل ضمانات كافية للحيلولة دون عمليات الإخلاء القسري. عقوبة الإعدام أصدرت المحاكم مئات من أحكام الإعدام على متهمين أُدينوا بتهمة الإرهاب وغيرها من التهم المتصلة بالعنف السياسي الذي أعقب عزل “مرسي”، وكذلك بتهمة القتل العمد وارتكاب جرائم أخرى، وكان من بين الذين أُعدموا سجناء صدر ضدهم الحكم بعد محاكمات جائرة أمام محاكم جنائية وعسكرية، وأُعدم ما لا يقل عن (7) أشخاص فيما يتصل بأحداث العنف السياسي، وأُعدم أحدهم في مارس بعد محاكمة غير عادلة، كما أُعدم (6) أشخاص في (17) مايو، وكان الحكم قد صدر عليهم إثر محاكمة غير عادلة أمام محكمة عسكرية، بالرغم من وجود أدلة على أن مسئولين أمنيين قد عذبوا هؤلاء الستة لإجبارهم على الاعتراف بارتكاب جرائم يُعاقب عليها بالإعدام، كما زوروا تواريخ القبض عليهم في مستندات رسمية.
وكالة (رويترز) : مسؤول حكومي .. (17%) تراجعاً في عجز الميزان التجاري العام الماضي
نقلت الوكالة تصريحات مسئول حكومي والذي أكد أن عجز الميزان التجاري في مصر تراجع (17.4%) في 2016 بعد ارتفاع الصادرات، وأضاف المسئول في اتصال هاتفي مع الوكالة أن صادرات مصر في 2016 بلغت (20.285) مليار دولار مقابل (18.670) مليار دولار في 2015 بينما تراجعت الواردات إلى (62.925) مليار دولار من (70.277) مليار في 2015، حيث بلغ عجز الميزان التجاري (42.640) مليار دولار من (51.606) مليار جنيه في 2015، وذكرت الوكالة أنه في وقت سابق أبقي البنك المركزي بشكل مصطنع على قوة الجنيه مقابل الدولار عند حد (8.8) للدولار مما أضر باحتياطات مصر الأجنبية وعملية الاستيراد للسلع الأساسية، إلا أنه يوم (3) نوفمبر اتخذ البنك المركزي قرار مفاجئ بتعويم الجنية ورفع أسعار الفائدة.
صحيفة (نيويورك تايمز) : إلقاء القبض على العشرات في ذكري أحداث دموية حدثت بمباراة لكرة القدم في مصر
ذكرت الصحيفة أن السلطات المصرية اعتقلت العشرات في وسط القاهرة أمس في الذكرى السنوية لأحداث دموية حدثت خلال مباراة لكرة القدم وأودت بحياة أكثر من (70) من المشجعين عام 2012، مضيفةً أن أحداث الشغب تلك تُعد أسوأ كارثة لكرة القدم في مصر حتى الآن وواحدة من الاكثر دموية في العالم، وذكرت الصحيفة أن تلك الاعتقالات تأتي على خلفية قانون التظاهر المصري والذي يمنع تنظيم احتجاجات بدون الحصول على ترخيص مسبق بموجب قوانين مكافحة الارهاب الصارمة في مصر، وذكرت الصحيفة أنه في عام 2015 حكمت محكمة جنائية مصرية على (11) شخصاً بالإعدام لضلوعهم في تلك الأحداث الدموية، إلا أنه لم يتقدم أي مسئول أو أفراد أمن بين المدانين.
موقع (المونيتور) : أهالي سيناء يطالبون بالتحقيق في عمليات القتل ذكر الموقع أن عائلات ضحايا الشباب الـ (10) الذين تم قتلهم في شمال سيناء يطالبون بالتحقيق في مقتل أبنائهم، رافضين ادعاءات الحكومة الخاصة بانتماء هؤلاء الشباب لجماعة (أنصار بيت المقدس)، مضيفاً أن عائلات الضحايا أكدوا أن عدد من الشباب الذين قتلوا تم اختطافهم من قبل الحكومة منذ عدة أشهر، وأن الحكومة تحاول تغطية تواطؤ وزارة الداخلية في اختفائهم القسري وقتلهم. وأضاف الموقع أنه عقب اجتماع لعدد من عائلات العريش في (14) يناير الماضي، أكد الحاضرون في بيان رفض لقاء وزير الداخلية، ومطالبة نواب شمال سيناء بتقديم استقالاتهم من البرلمان، والإفراج الفوري عن المعتقلين والمختفين قسرياً، وعقد اجتماعات يومياً إلى حين انتهاء الأزمة، مهددين بالدعوة إلى العصيان المدني كخطوة تصعيدية، مضيفاً أن وزارة الداخلية لم تصدر أي بيانات تؤيد أو تنفي ما جاء من اتهامات بحقّها في اجتماع عائلات العريش. كما أضاف الموقع أن قوات الأمن تخوض مواجهات مع مسلحين متشددين في سيناء تزايدت هجماتهم، بعد عزل الرئيس الأسبق “مرسي” المنتمي إلى جماعة الإخوان، عقب احتجاجات حاشدة على حكمه عام (2013). و نقل الموقع تصريحات المحامي والمتحدث باسم لجنة قبائل العريش “يحيى حسين أيوب” الذي أكد أنهم يمتلكون مستندات وأرقام محاضر تقدموا بها إلى النائب العام والمجلس القومي لحقوق الإنسان بشأن الشباب الذين أعلنت الداخلية عن مقتلهم بالعريش، والتي تؤكد أنهم مختفون قسرياً منذ ما يقرب من (3) أشهر، مطالباً في مقابلة صحافيّة نشرت في (22) يناير الماضي، بفتح تحقيق في هذه الواقعة والكشف عن المتورطين من القيادات الأمنية، إلا أنه لم يتم فتح تحقيق حتى الآن بشأن هذه الواقعة.
صحيفة ( دايلي ميل ) : الرئيس الأمريكي يقول إنه سيدرس اتفاق اللاجئين ( الغبي ) مع أستراليا ذكرت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي ” دونالد ترامب ” أكد أنه سيدرس ما وصفه بـ ( الاتفاق الغبي ) لاستقبال مئات من طالبي اللجوء من أستراليا في الولايات المتحدة بعد تقرير نشرته صحيفة ( واشنطن بوست ) الأمريكية أشارت خلاله إلى توبيخ ” ترامب ” لرئيس الوزراء الأسترالي خلال مكالمة هاتفية قد تهدد بحدوث خلاف نادر بين الحليفين الأقوياء ، مشيرة لتصريحات رئيس الوزراء الأسترالي ” مالكولم ترنبول ” والتي أكد خلالها أن مكالمة السبت الماضي مع ” ترامب ” اتسمت بالصراحة لكنه رفض الإدلاء بمزيد من التفاصيل عن المحادثة الخاصة بينه وبين ” ترامب ” والتي تم تداولها على نطاق كبير في أنحاء العالم. و أوضحت الصحيفة أن ” ترنبول ” رفض تأكيد تقرير ( واشنطن بوست ) عن أن ” ترامب ” – الذي تحدث مع 4 زعماء في العالم يوم السبت من بينهم الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والمكسيكي إنريكي بينيا نييتو – أبلغه أن محادثته معه كانت أسوأ محادثة حتى الآن ، مشيرة إلى تغريدة كتبها ” ترامب ” على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي ” تويتر ” ذكر خلالها ” هل تصدقون؟ وافقت إدارة أوباما على استقبال آلاف من المهاجرين غير الشرعيين من أستراليا. لماذا؟ سأدرس هذا الاتفاق الغبي ” ، موضحة أنه بموجب الاتفاق وافقت واشنطن على إعادة توطين ما يصل إلى (1250) طالب لجوء يعيشون في مراكز إيواء في بابوا غينيا الجديدة وناورو ، وفي المقابل ستستقبل أستراليا لاجئين من السلفادور وجواتيمالا وهندوراس.
ترامب لا يكترث بالقمع في مصر
أشارت المجلة إلى أنه بالرغم من الإفراج على الناشط المصري وأحد مؤسسي حركة 6 أبريل “محمد عادل” إلى أنه لا يعتبر حراً حيث أنه يجب أن يقضي كل ليلة في قسم الشرطة خلال السنوات الثلاثة القادمة حتى الصباح فيما وصفه المدافعين عن حقوق الإنسان بأنه إجراء يرتقي ليكون بمثابة عقاب غير مسبوق للسجناء السياسيين .
كما أشارت الصحيفة إلى أن “عادل” كان واحد من أوائل المعتقلين الذي تم الإفراج عنهم بعد قضاء عقوبتهم ، مشيرة إلى أنهم كانوا قد اعتقلوا بعد حملة قمع هائلة على كافة أصوات المعارضة بعد انقلاب عام 2013 – حسب وصف المجلة ، مدعية أن آلاف من المعتقلين من بينهم أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وطلاب بالجامعة ونشطاء بارزين مثل ” علاء عبدالفتاح “يواجهون الإجراء ذاته (فترة المراقبة بعد قضاء مدة العقوبة) .
وذكرت المجلة أن الرئيس “عبدالفتاح السيسي” يبني على ما يبدوا علاقات وثيقة مع الرئيس الأمريكي الجديد ” دونالد ترامب ” الذي امتدحه فيما سبق قائلاً أنه ” شخص رائع ” خلاله لقاء جمعهما على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي ، مضيفة أن “السيسي” كان أول رئيس يهنئ ” ترامب ” بفوزه في الانتخابات الرئاسية .
ونقلت المجلة عن “عادل” قوله : ” المسألة برمتها هي أن لدينا نزاع مع الطرف الآخر، الذين هم الآن في السلطة.. ما نقدمه للناس هو الحب واحترام الخصوصية واحترام الكرامة .. أما الطرف الآخر فهو الذي ينتج أفكار الكراهية ويرفض الرأي الآخر ويجرم المعارضة .. هذا هو الفرق بيننا وبينهم “.
موقع (ميدل ايست مونيتور) : داعش يعلن مسئوليته عن أحدث الهجمات المسلحة بسيناء ذكر الموقع أن تنظيم داعش أعلن أمس مسئوليته عن الهجمات المسلحة بسيناء خلال الـ (4) أيام الماضية والتي أسفرت عن مقتل وإصابة (20) جندي مصري، مدعياً خلال موقع إلكتروني تابع له أن القتال الذي حدث بجنوب مدينة العريش أسفر عن تدمير دبابتين وعربة همر ومدرعتين عسكريتين، وذكر الموقع أن الهجمات الأخيرة لتنظيم داعش تأتي ضمن هجماته المسلحة التي شنها ضد قوات الأمن بسيناء منذ الانقلاب العسكري على الرئيس ” مرسي ” عام 2013 – على حد زعم الموقع -، مضيفاً أنه في المقابل لتلك الهجمات المسلحة من قبل تنظيم داعش قامت مصر بتنفيذ عمليات أمنية بسيناء مما أسفر عن مقتل متشددين وضبط كميات من الذخيرة والأسلحة والمتفجرات في ما قام الرئيس ” السيسي ” بوصفه بالحرب القاسية.
موقع (ميدل ايست مونيتور) : صحفي إسرائيلي يطالب السيسي برعاية المصريين الفقراء وليست القضية الفلسطينية
ذكر الموقع أن الصحفي الإسرائيلي ومحرر الشئون العربية في صحيفة يديعوت أحرونوت ” روعي كايس ” طالب الرئيس ” السيسي ” خلال تدوينه له بألا يهتم للغاية بقضية نقل السفارة الأمريكية إلى القدس ويقوم بدلاً من ذلك بالتركيز على مكافحة الفقر الشديد في مصر، وأشار ” روعي كايس ” إلى صورة انتشرت لامرأة مصرية عمياء تبلغ من العمر (85) عاماً تعيش في صندوق من الورق المقوى (كرتونة) مما تسبب في ضجة في مصر، وذكر ” كايس ” خلال تغريده له أنه مع كل الاحترام لقضية السفارة، إلا أن تلك الصور هي ما تستحق اهتمام الرئيس ” السيسي ” الذي أكد في مؤتمر عقد في أسوان ( نحن فقراء جداً، ولكن نحن نتحرك إلى الأمام ).
وكالة (أسوشيتد برس) : اعتقال العشرات خلال ذكرى أحداث بورسعيد ذكرت الوكالة أن قوات الأمن المصرية اعتقلت العشرات في وسط القاهرة بالتزامن مع ذكرى أحداث بورسعيد التي راح ضحيتها أكثر من (70) مشجع عام (2012)، ونقلت الوكالة تصريحات المحامي “مختار منير” الذي أكد أنه تم اعتقال أكثر من (80) شخص، بعضهم تم اعتقاله بالقرب من النادي الأهلي. و أضافت الوكالة أن معظم ضحايا أحداث بورسعيد كانوا مشجعين للنادي الأهلي، مضيفةُ أن أحداث بورسعيد تعد أسوأ كارثة كرة قدم في تاريخ مصر، كما أنها تعد الأكثر دموية في العالم، مضيفةً أن المحامي “منير” ذكر أنه من المرجح أن سبب اعتقال قوات الشرطة لهؤلاء الأشخاص هو الاشتباه في احتمالهم تنظيم احتجاجات، مضيفةً أن التجمعات العامة دون تصريح ممنوعة الآن تحت قانون مكافحة الإرهاب. كما أضافت الوكالة أنه في عام (2015) قضت المحكمة الجنائية في بورسعيد بإعدام (11) شخص لعلاقتهم بأحداث الشغب، ولم يتم تقديم أي فرد أمن للمحاكمة من بين المدانين.
موقع ( الاندبندنت ) : ” أنجيلا ميركل ” قائدة العالم الحر الآن وليس ” ترامب “
أشار الموقع إلى أن أخر مكالمة هاتفية لـ ” باراك أوباما ” عندما كان رئيساً كانت مع المستشارة الألمانية ” أنجيلا ميركل ” لإعادة تأكيد تحالفهما وصداقة دامت (8) سنوات ، موضحاً أن مكالمة ” أوباما ” لـ ” ميركل ” لم تكن مجرد وداع لكنه كان يسلمها ( عصا المارشال ) ليس فقط كقائدة لأوروبا ولكن زعيمة للعالم الحر بحكم الأمر الواقع ، مضيفاً أن ” ميركل ” – التي انتخبت 3 مرات والعالمة السابقة من ألمانيا الشرقية والحاصلة على الدكتوراه في الكيمياء الكمية – لا تحمل فقط مسئولية ألمانيا وأوروبا على كاهلها ولكن مسئولية الدفاع عن الحرية والليبرالية في جميع أنحاء العالم. وأضاف الموقع أنه لا يمكن للرئيس الأميركي ” دونالد ترامب ” أن يدعي أحقيته في ” عباءة ” قيادة العالم الحر افتراضياً ، حيث إن القوة العسكرية الأميركية ليست المعيار الوحيد الضروري للقيادة ، موضحاً أن هذا اللقب يتطلب أيضاً أن يكون الرئيس ملتزماً بقيم الديمقراطية الليبرالية، ولكن خلافا لأسلافه منذ الحرب العالمية الثانية بات من الواضح أن ” ترامب ” ليس لديه مثل هذه الميول ، حيث إنه يسير بسرعة مخيفة في الاتجاه المعاكس ، وهذا واضح منذ تنصيبه عندما قوض مكانة القضاة وتجاهلهم ، مع أن القضاء المستقل والفصل بين السلطات مفتاح الديمقراطية. و ذكر الموقع أن الحظر الذي فرضه ” ترامب ” على المهاجرين يؤكد على شيء أشد قسوة وهو أنه إذا كان يمكن للرئيس أن يقيد فجأة حقوق المقيمين في الولايات المتحدة من دون أن يكلف نفسه عناء مشورة المشرعين أو حتى الدوائر الحكومية، فإنه بهذه الطريقة يكون مستبداً، وهذا بالضبط ما فعله ” ترامب ” وسيواصل القيام به ، موضحاً أن هذه التصرفات لن تقوض فقط حقوق جميع الأميركيين بل أيضا المؤسسات التي تدعم الديمقراطية الأميركية.
صحيفة ( نيويورك تايمز ) : خلاف محتمل بين الولايات المتحدة واستراليا بعد أن أنهى ” ترامب ” محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء أشارت الصحيفة إلى المكالمة الهاتفية الأخيرة بين الرئيس الأمريكي ” ترامب ” ورئيس الوزراء الأسترالي ” مالكولم ترنبول ” ، موضحة أن هذه المكالمة قد تؤدي إلى حدوث خلاف دبلوماسي بين الحليفين الأقوياء – في الإشارة إلى الولايات المتحدة واستراليا – ، وذلك بعد أن تبادل ( ترامب / ترنبول ) كلمات سيئة متعلقة بسياسة اللاجئين ، وقام ” ترامب ” بإنهاء المكالمة بشكل مفاجئ ، موضحة أن المكالمة الهاتفية بينها السبت الماضي قد تحولت إلى جدال بعد أن ضغط رئيس الوزراء الاسترالي على الرئيس ” ترامب ” للالتزام باتفاق تقبل الولايات المتحدة بموجبه (1250) لاجئ من استراليا. وأوضحت الصحيفة أن ” ترامب ” أعرب عن غضبه مرة أخرى على خلفية اتفاق اللاجئين مع استراليا ، واصفاً اياه بـ ( الاتفاق الغبي ) وألقى باللوم على ” أوباما ” لقبوله هذه الاتفاق ، مؤكداً أنه سيقوم بدراسته.
موقع (ميدل إيست مونيتور) : لجنة برلمانية مصرية تطالب بإنشاء سجون جديدة في مصر
ذكر الموقع أن لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب المصري طالبت ببناء سجون جديدة لاستيعاب الأعداد الكبيرة من المحتجزين الذين يتم إلقاء القبض عليهم، كما طالبت اللجنة بمعاملة أسر النزلاء معاملة حسنة أثناء زيارة ذويهم، وأن تستخدم تقنية (الفيديو كونفرنس) في ساحات المحاكم لتوفير نفقات انتقال السجناء إلى المحاكم. و أضاف الموقع مصر شيدت (11) سجنا جديدا في المحافظات التي لا تتواجد بها سجون مركزية، وذلك منذ الإطاحة بـ”مرسي” في يوليو (2013)، من أجل استيعاب الأعداد المتزايدة من المعتقلين، مضيفاً أن السلطات المصرية شنت حملة اعتقالات واسعة للمعارضين، خاصة من جماعة الإخوان المسلمين، والنقاد العلمانيين الذين ينتقدون حكومة الانقلاب – على حد زعم الموقع -. و أشار الموقع إلى أن (25) محافظة من محافظات مصر – البالغ عددها 27 – أصبحت بها سجنا مركزيا، علاوة على معسكرات تتبع الأمن المركزي، وهذه المعسكرات تضم سجونا صغيرة خصصت للمعتقلين السياسيين.
وكالة ( رويترز ) : ” ترامب ” سيحصر برنامج مكافحة التطرف العنيف على التشدد الإسلامي
نقلت الوكالة تصريحات (5) مصادر أكدوا خلالها أن إدارة الرئيس الأمريكي ” دونالد ترامب ” تريد تغيير وإعادة تسمية برنامج للحكومة الأمريكية يهدف إلى مكافحة كل الأيديولوجيات العنيفة حتى يركز فقط على التشدد الإسلامي ، وأضافت المصادر أن اسم برنامج ( مكافحة التطرف العنيف ) سيتغير إلى ( مكافحة التشدد الإسلامي / مكافحة التشدد الإسلامي المتطرف ) ولن يستهدف بعد ذلك جماعات مثل تلك التي تؤمن بتفوق البيض ونفذت تفجيرات وعمليات إطلاق نار في الولايات المتحدة. و أوضحت الوكالة أن هذا التغيير سيعكس ما قاله ” ترامب ” أثناء حملته الانتخابية وانتقاده للرئيس السابق ” باراك أوباما ” بالقول إنه ضعيف في قتاله لتنظيم داعش ويرفض استخدام عبارة ( الإسلام المتطرف ) لوصفه ، مشيرة إلى أن برنامج مكافحة التطرف العنيف يهدف إلى ردع الجماعات أو منفذي الهجمات المنفردة المحتملين من خلال شراكات مجتمعية وبرامج تعليمية أو حملات مضادة بالتعاون مع شركات مثل ( جوجل / فيسبوك ) . و أشارت الوكالة إلى أن البعض يخشى من أن يؤدي تغيير اسم البرنامج إلى جعل عمل الحكومة أكثر صعوبة مع المسلمين الذين هم مترددين بالفعل في الوثوق بالإدارة الجديدة خاصة بعد الأمر التنفيذي الذي أصدره ” ترامب ” يوم الجمعة بمنع دخول مواطني (7) دول تسكنها أغلبية مسلمة إلى الولايات المتحدة ، موضحة أن بعض مؤيدي البرنامج قالوا إنه غير فعال . منظمة العفو الدولية : تصعيد في القضية المسيسة رقم (173)، والمعروفة في الإعلام المصري بقضية “تمويل المنظمات”
ذكرت المنظمة أنه صدرت على ذمة القضية (173) في يونيو (2014) أحكام بالسجن تتراوح بين سنة وخمس سنوات بحق (43) من موظفي منظمات غير حكومية مصرية وأجنبية، وتم إغلاق سلسلة من المنظمات غير الحكومية الدولية، بما فيها منظمة (فريدوم هاوس) والمركز الدولي للصحفيين. و أضافت المنظمة أن عدد من قضاة التحقيق قاموا على مدار العام الماضي بممارسة الضغوط على منظمات حقوق الإنسان المصرية، ولجأوا إلى التعسف في إصدار أوامر منع السفر والاعتقال والتحفظ على الأموال وتجميد الأصول من أجل تقييد حريات التعبير عن الرأي، والتجمع وتكوين الجمعيات، مضيفةً أن ذلك يتم في سياق جهود منسقة تهدف إلى تفكيك حركة حقوق الإنسان في مصر، وقمع أدنى إشارة تدل على المعارضة، مضيفةً أن أبرز المدافعين عن حقوق الإنسان أصبحوا عرضة لخطر الحبس المؤبد في حال إدانتهم بالتهم المسيسة المسندة إليهم. و أضافت المنظمة أنها تنضم إلى المجتمع المدني المصري والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، لمناشدة السلطات المصرية بأن تغلق القضية (173)، وتوقف جميع أساليب التخويف والمضايقة التي تمارسها بحق المدافعين عن حقوق الإنسان، مطالبة الرئيس “السيسي” أن يمتنع عن التوقيع على القانون الجديد الخاص بالمنظمات غير الحكومية، والذي سوف يصبح في حال إقراره، بمثابة شهادة وفاة المنظمات الحقوقية.
صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية: دكتاتورية مصر الواهنة
ذكرت الصحيفة أن مستقبل مصر يقع على نهاية طريق اسفلتي جديد على شكل قوس بالصحراء الشرقية، في مشهد خيالي لواقع مرير في إشارة للعاصمة الإدارية الجديدة ، مضيفة أن “عبد الفتاح السيسي” القائد العسكري الذي تحول لديكتاتور- على حد وصفها – ذكر أمام الأمم المتحدة عام 2014 بعد توليه السلطة “هدفنا هو بناء مصر جديدة”، وفي قلب مصر الجديدة تلك، حسب تخيل القيادة، هو بناء العاصمة الجديدة، لتبنى من الصفر على بعد 30 ميل شرق القاهرة، مشيرة أنه حتى الأن لا يوجد من تلك العاصمة إلا الفتات (تخطيط لمجمع مطاعم / أساس لمول تجاري / سقالات بناء فنادق مملوكة للجيش)، ويبدوا أن العنصر الوحيد المكتمل بتلك العاصمة هي منصة الاحتفالات التي سيفتتح منها مدينته البديلة.
أضافت الصحيفة أن بعد ستة أعوام من الثورة التي أطاحت بالرئيس “حسني مبارك” وأدخلت البلد ذو التعداد السكاني الأكبر في الوطن العربي في حالة من الاضطراب وباتت مظاهر الاستبداد اكثر وضوحاً من حوالي 60.000 سياسي يقبعون خلف القطبان وحالات الاختفاء القسري وصولاً لممارسة القمع على الكتاب والصحفيين ورسام الكاريكاتير والمدافعين عن حقوق الأنسان، كما اصبح الاحتجاج شيء غير قانوني وأعطى قانون الارهاب السلطة لتصنيف أي شخص لا تحبه إرهابياً .
أضافت الصحيفة أن “السيسي” يعد بالنسبة للعديد من حلفاءه الغربيين، بما فيهم الرئيس الأمريكي “ترامب” الذي وصفه بأنه “رجل رائع”، هو الوجه المألوف لهم في منطقة تزداد غرابة يوم بعد يوم، حيث يعرض رجل الشرق الاوسط القوي خيار مزدوج أما الاستبداد أو الفوضى.
مشيرة أن الحقيقة على خلاف ما سبق فثورة يناير 2011 لم تكن نقطة انحراف يمكن تجاوزها ودفنها تحت أطنان من الاسمنت، بل أنها لحظة استثنائية في تاريخ مصر وأنها ستستمر في عدة أشكال لعدة أعوام قادمة. فمشروع حكم “السيسي” القائم على دعوى الاستقرار، غير مستقر بالمرة فهو يترنح من أزمة لأخرى، كل أزمة تكشف عن التصدعات الموجودة في الهيكل السياسي، كل أزمة تأتي مصحوبة بمستويات جديدة من العنف الرسمي كجزء من محاولة فاشلة للتغطية على تناقضات الدولة العائدة للخنوع.مضيفة أن النظام في مصر يحاول زرع الوطنية المتعصبة من أجل زيادة شرعيته، لكنه في نفس الوقت يعتمد على الدعم المالي من الحلفاء الاقليميين، وعندما طالب أحد هؤلاء الحلفاء (المملكة العربية السعودية) بتسوية أمر جزيرتين في البحر الأحمر رضخ النظام لذلك الطلب ما أدى لخروج الالاف من المصريين للشوارع غاضبين. كما وعد النظام المصريين بالعدالة الاجتماعية لكنه قدم اقتصاد يستشريه التضخم وأصبح الفقر قاسياً وانحدرت مستويات المعيشة.
وأختتمت الصحيفة بقولها أن “السيسي مثله مثل ترامب أسس ملكه على أنقاض نظام سياسي مهدوم لكن السيسي يتميز عن ترامب بأنه هو من هدم النظام السياسي ولكنه بات غير قادر على تشكيل نظام جديد. لكن جيل الشباب في مصر، المفطوم على مشاهد المتاريس والغازات المسيلة للدموع، لن يقبل بأن الوضع الراهن غير قابل للتغير.”
موقع مركز (ذا اتلانتيك) البحثي الأمريكي: أين تقف مصر بعد ست سنوات من 25 يناير؟
ذكر الكاتب أنه بينما تشهد مصر مرور ست سنوات على انتفاضة 2011 الثورية، فإنه من المغري للبعض رؤية أن البلاد عادت إلى الحال الذي كانت عليه في 25 يناير 2010، بقول آخر، وكأن الست سنوات الماضية لم تحدث أبداً، وأن الحكم السياسي الحالي الذي يدير البلاد هو بالأساس حكم مبارك 2، إلا أن هذا التحليل مضلل: فالقرائن والافتراضات الأساسية بشأن مصر داخلياً وخارجياً تختلفان تماماً.
ويرى الكاتب أن مصر لم تعد تحت نظام حكم الفرد كما كان الحال وقت “مبارك”، مشيراً أنها تدار عبر كتلة من العلاقات بين المؤسسات المركزية التي تظل في العلاقة بينهم في حالة تقلب، بالرغم من أنه من الواضح أن الرئاسة والمؤسسة العسكرية والمؤسسة الأمنية والقضاء هم الذين يحظون بالقوة الأكبر في هذا الصدد – وبنفس الترتيب.
أضاف الكاتب أنه على الصعيد الدولي، هناك اختلاف في المزاج العام مقارنة بوقت “مبارك”، وربما مقارنة بمختلف المراحل في الست سنوات الماضية، هناك ثلاثة أطراف رئيسية يجب أن نأخذهم في الاعتبار (الاتحاد الأوروبي / الخليج / الولايات المتحدة)، مشيراً أن أياً من هذه الأطراف لن يجعل الأمور صعبة على مصر في 2017، وربما ستكون أسهل من فترة حكم “مبارك”. قد يعود ذلك بسبب أشياء تحدث خارج مصر أكثر منها بداخلها – لكن القاهرة ما تزال تشعر بعدم الارتياح فيما يتعلق بموقفها الدولي، بالرغم من التصريحات التي تستنكر الانتقادات الدولية للقاهرة والتي تصدر من آن لآخر.
ويرى الكاتب أن هذا لا يعني أن مصر ليس لديها ما يقلقها على الصعيد الداخلي. مشيراً إلى أن العناصر التي أدت إلى الانتفاضة الثورية في عام 2011 مازالت موجودة، بل إنها ازدادت كثافة في خلال الست سنوات الماضية ربما يشعر الشعب المصري بالإجهاد بسبب أحداث الشغب التي حدثت في الفترة ما بين 2011 – 2013، وهو أمر مفهوم – لكن مع وجود المشاكل الاقتصادية والديموغرافية والبنيوية، فإنه من السذاجة ، علي حد وصفه، اعتبار الحال القائم في مصر مستقر بدون إصلاحات واسعة النطاق.
صحيفة (انترناشونال بولسي دايجست) الأمريكية: ادارة ترامب تدعم المستبدين مع وضع ايقونة كرة القدم في مصر على قائمة الإرهابيين.
ذكرت الصحيفة أن الحكومة المصرية قررت تصنيف أيقونة كرة القدم في مصر “محمد أبو تريكة” كإرهابي، وسبقها إلقاء القبض على 30 من مشجعي كرة القدم. مدعية أن نية الرئيس “السيسي” في الابقاء على حالة القمع القاسية التي يفرضها على معارضية يدعمها تغير الرؤيا والتوجه في الادارة الامريكية الجديدة برئاسة “دونالد ترامب”، والذي من المتوقع ، بحسب الصحيفة، أن يعطي أولوية لمكافحة الارهاب على حساب إحترام حقوق الأنسان.
ISRAEL ISSUES TRAVEL WARNING ON EGYPT’S UPRISING ANNIVERSARY
وكالة (أسوشيتد برس) : إسرائيل تصدر تحذير لمواطنيها بالتزامن مع ذكرى الثورة
أشارت الوكالة إلى قيام إسرائيل بنصح رعاياها بمغادرة شبه جزيرة سيناء، خلال بيان لها أصدرته إدارة مكافحة الإرهاب محذرة من تهديد هجوم وشيك، مضيفةً أن ذكرى ثورة (25) العام الجاري اتسمت بالهدوء النسبي وشهدت انتشار لقوات أمنية في جميع أنحاء البلاد بشكل مكثف علي غير المعتاد، على عكس ذكرى الثورة السابقة التي اتسمت بالمصادمات بين المتظاهرين وقوات الشرطة.
أضافت الوكالة أن شواطئ جنوب سيناء تعد واجهة سياحية مفضلة، ولكن الجزء الشمالي من سيناء يعد منطقة استراتيجية ويتعرض منذ سنوات للتمرد المسلح بقيادة الإسلاميين المسلحين، الذي شنوا هجمات متفرقة ضد المناطق السياحية في الجنوب، مضيفةً أنه لم تحدث أي هجمات كبيرة في جنوب سيناء منذ حادث تحطم الطائرة الروسية في سيناء في أكتوبر (2015)، الذي أسفر عن مقتل (226) شخص.
Six years since Egypt’s 25 January uprising, the West can learn from mistakes of the Arab Spring
موقع (انترناشيونال بيزنس تايمز) : بعد (6) سنوات من ثورة يناير، الغرب يمكن أن يتعلم من أخطاء الربيع العربي
ذكر الموقع أنه قد مرت (6) سنوات على ثورة يناير، والتي أدت إلى اشتعال الثورات في بقية الدول العربية، لكن أواخر يناير الجاري يصادف بداية لعهد جديد عبر المحيط الأطلسي، في الولايات المتحدة الأمريكية، بوصول “ترامب” لسدة الحكم رغم المعارضة الضخمة ضده، وفي الوقت نفسه أوروبا تشهد تحولاً جذريًا ناحية اليمين المتطرف، واستفتاء انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي يتردد صداه بشدة في أوروبا.
أضاف الموقع أن كل ذلك يجري في الكثير من العواصم الغربية ونراه بسهولة، ولكننا لا نتعلم من دروس الماضي، ويجري تجاهلها في بلدان العالم، مضيفاً أنه خلال الأعوام السابقة عامة ولكن خلال الشهر الجاري خاصةً، يحب أن نذكر أنفسنا أننا لسنا محصنين ضد العديد من الأشياء التي انتقدناها في الدول العربية، مضيفاً أنه عندما نفى المتحدث باسم “ترامب” أن يكون حشود تنصيب الرئيس “ترامب” أصغر من “أوباما” عام (2009)، أعاد على الفور إلى الأذهان أكاذيب ممثلي الحكومات في العالم العربي الدائمة.
أضاف الموقع أنه عندما اجتمع “ خيرت فيلدرز” مع “مارين لوبان” وغيرهم من قادة اليمين المتطرف ليعلنوا أن (2016) كانت سنة استيقظ فيها العالم الأنجلو ساكسوني، هذا يشبه إلى حد مخيف الطائفية المسعورة التي يستخدمها الكثير من الإسلاميين في العالم العربي لتحقيق مكاسب سياسية، وهناك بعض التشابه بيننا وبينهم حتى لو كانوا من عالمين متباعدين، ولكن لا يجب أن يكون هذا مصدرا لليأس، لأنه بعبارة أخرى يمكن للغرب أن يتعلم من أخطاء الثورات العربية.
أضاف الموقع أن هناك عثرات وقع فيها المعسكر الثوري خلال ثورات الربيع العربي عام (2011)، ولكن العديد من تلك الأخطاء وقعت بحسن نية، ولكن هناك دروس يمكن استخلاصها ونحن نحاول أن نفهم الفترة الثورية في تاريخ مصر الحديث، ويمكن للغرب التعلم منها :
أولا : عندما بدأت الثورة في مختلف المدن في مصر – وليس فقط في ميدان التحرير الذي كان أكثر وضوحا لأن وسائل الإعلام في العالم ركزت عليه – لم يكن هناك قادة للثورة، وفي ذلك الوقت اعتقد الكثير من الذين دعموا الثورة أن هذا شيء جيد؛ لأنه يعني التعددية التي تسمح بوجود خيارات أخري، إلا أن الأمر غير ذلك، فالحركات تحتاج لرموز (واضحة / يمكن التعرف عليها / ملهمة)، وبخلاف ذلك، فإن القوات الأكثر تنظيما رسمت الحقائق على الأرض، وفي مصر، كان ذلك واضحًا في جماعة الإخوان المسلمين التي احتكرت الثورة لصالح أهدافها الخاصة، ونجحوا لبعض الوقت.
ثانيا : المعسكر الثوري انزعج من الانقسام، وبدون هذا الانقسام، فمن شبه المؤكد أن المرشح الرئاسي الموالي للثورة كان سوف يفوز بالرئاسة عام (2012)، وما كان يمكن أن يحدث بعد ذلك هو مسألة أخرى تماما، فلم يكن أمام الناخبين المصريين حينها، إلا الاختيار بين بقايا نظام “مبارك” السابق، وشخصية من الجناح اليميني لجماعة الإخوان، وكان خيارا رهيبا.
ثالثا : الاعتماد على الاحتجاج – أداة لا تقدر بثمن ولا غنى عنها وكانت ظاهرة وتدل على المقاومة وتحفز الروح المعنوية -، وفي مصر، تعلم الناس أنه عندما يكون هناك عدد كبير في الشوارع تتغير السياسة، حيث أن ذلك أدي إلى سقوط الرئيس، لكن هذا الحشد من المتظاهرين فشل في تحقيق الأهداف، بجانب أن التظاهر يمكن أن يأتي بنتائج عكسية.
Six years on from the Arab Spring, revolution lingers in the Egyptian air
موقع ( الاندبندنت ) : لا تزال الثورة قائمة في مصر بعد مرور (6) أعوام على الربيع العربي
ذكر الموقع أن الرغبة في التغيير كانت محفورة في وجدان المصريين العاديين ، موضحاً أن الظروف التي أحدثت ثورات الربيع العربي بدأت تتشكل وتنمو مرة أخرى ، مؤكداً أن احتمال اندلاع ربيع عربي ثاني بات أمراً وشيكاً ، مشيراً إلى أنه بعد مرور (6) أعوام على ثورات الربيع العربي ، لا يوجد أي شك في القول بأن الدولة العميقة أعادت فرض نفسها على نحو فعال وأصبحت له سيطرة أكبر ، مشيرة إلى أن الجنرال ” السيسي ” تم انتخابه كزعيماً جديداً للبلاد وتبنى نظامه كلمات (شعارات ) الثورة ، واضفى الشرعية على حكمه المستبد انطلاقاً من الحفاظ على سلامة الدولة من التآمر الإسلامي الخارجي في وقت يتم فيه قمع المعارضة ، مشيراً إلى أن الثورة المصرية فشلت ولم يتم تحقيق شعاراتها التي نادت بها وهي ( العيش / الحرية / العدالة الاجتماعية ).
أضاف الموقع أن رئاسة ” ترامب ” تشير على ما يبدو إلى إسدال الستار على عصر الديمقراطية الليبرالية ، مشيراً إلى أن الحكم المستبد قد انتشر في تركيا وشرق أوروبا في وقت تواجه فرنسا والمانيا وهولندا موجة من الشعبوية ، وتجدر الإشارة إلى أن ” السيسي ” كان أول رئيس يهنئ ” ترامب ” بفوزه في انتخابات الرئاسة الأمريكية.
CORRUPTION PERCEPTIONS INDEX 2016
تقرير منظمة الشفافية الدولية لعام (2016)
أصدرت منظمة الشفافية الدولية تقريرها السنوي لمدركات الفساد لعام (2016)، وقد ذكر التقرير أن مصر احتلت المركز (108) من إجمالي (176) دولة، كما احتلت الدنمارك المركز الأول بالمشاركة مع نيوزيلندا، وجاءت في المركز الثالث فنلندا، كما وقعت الصومال في نهاية القائمة في المركز (176) يليها جنوب السودان وكوريا وسوريا على التوالي.
Blacklisting Muslim Brotherhood Carries Risks
وول ستريت جورنال: إدراج جماعة الإخوان المسلمين على قائمة الإرهاب يحمل مخاطر
ذكرت الصحيفة أنه عقب اندلاع ثورات الربيع العربي، فاز الإخوان المسلمون بالانتخابات في كافة أنحاء الشرق الأوسط ، مضيفة أن إدارة الرئيس ” دونالد ترامب ” تدرس إعلان جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية ، وهو أمر قد يؤدي إلى سلسلة من العواقب غير متوقعة في كافة أنحاء المنطقة .
أشارت الصحيفة إلى أن إعلان جماعة الإخوان المسلمين منذ تأسيسها في مصر عام 1928 بأنها تعارض العنف السياسي وتريد تحقيق هدفها بتأسيس مجتمع إسلامي بوسائل ديمقراطية، لا يعني عدم اتباع أعضائها للعنف في الماضي ، مشيرة إلى أن فرع الجماعة في قطاع غزة (حركة حماس) صنف من قبل الخارجية الأمريكية جماعة إرهابية منذ عام 1997.
أضافت الصحيفة أنه على الرغم من أن إدارة الرئيسين ( بوش / أوباما ) انتهجتا – إلى حد بعيد – سياسة التقرب من الإخوان المسلمين، وظهر ذلك بوضوح عندما فاز “محمد مرسي” بالانتخابات الرئاسية في مصر عام 2012، إلا ان إدارة الرئيس ” ترامب ” تنتهج نهجاً مغايراً حتى الآن ، حيث أن “ريكس تيلرسون”، مرشح إدارة ” ترامب ” لوزارة للخارجية ، لا يجد فرقًاً كبيراً بين جماعة الإخوان والتنظيمات الإرهابية مثل “داعش”.
أضافت الصحيفة أن أية خطوة تتخذها الولايات المتحدة الأمريكية ضد الإخوان ستأتي كجزء من حملة ” ترامب ” الكبيرة ضد الإرهاب الإسلامي، وهي الحملة التي تشمل حظر دخول مواطني العديد من الدول الإسلامية للولايات المتحدة
أشارت الصحيفة إلى تصريحات المتخصص في شئون الإسلام السياسي بمعهد “بروكنجز” بواشنطن “شادي حامد” التي حذر خلالها من وضع الإخوان في القائمة السوداء، قائلًا إنه لا يمكن وضع الجماعة في القائمة السوداء على الفور، مضيفاً هناك نية لفعل ذلك، إلا أن عملية وصم أية جماعة بالإرهاب ليست سهلة، وتتطلب أدلة ثبوتية ، ليس بالشيء الذي تفعله في ليلة لمجرد رغبتك في فعل ذلك.
رأت الصحيفة أن تصنيف الإخوان المسلمين منظمة إرهابية ينطوى على العديد من المزالق، مضيفة أنه على الرغم من أن سمعة الجماعة تلقت ضربة بعد حملة القمع ضد المعارضة والانهيار الاقتصادي خلال فترة حكم ” مرسي ” المضطربة ، إلا إنها لا تزال تحتفظ بملايين من المؤيدين، موضحة أن حظر الجماعة سوف يعقد من علاقات الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة وخاصةً الرئيس التركي ” رجب طيب أردوغان ” ، وكذا رئيس وزراء المغرب وكذا فرع الجماعة في الائتلاف الحاكم في تونس علاوة على أعضاء أفرع الجماعة في برلمانات دول مثل الأردن والعراق والكويت .
Stuck With Sisi Amid Egypt’s Repression, Few Alternatives
فورين أفيرز: الالتصاق بـ” السيسي ” .. بدائل قليلة في ظل القمع الموجود في مصر
أشارت المجلة إلى ثورة يناير 2011 ، مدعية أن القمع الذي تمارسه الحكومة المصرية الحالية على مناهضيها أكبر نطاقا وأكثر وحشية، وارتفع معدل البطالة بين الشباب، وأصبح الاقتصاد في حالة كئيبة، وتنامى الإحساس بأن تلك الدولة ضلت طريقها ، ومع ذلك، بالرغم من هذا الإحباط المتصاعد، لكن الرئيس عبد الفتاح السيسي “واثق جدا”، وفقا لما أكده مسؤول بارز بأن” السيسي ” يرتبط بعلاقات جيدة مع الشعب ويدرك أنه يوليه ثقته .
أضافت المجلة أن ثقة ” السيسي ” نابعة من الهدوء النسبي الذي أعقب قرار تعويم الجنيه ، مشيرة إلى أن بعض المسؤولين المصريين حذروا من خطورة تلك الخطوة، خشية أن تثير احتجاجات حاشدة على غرار انتفاضة الخبز التي استمرت يومين في يناير 1977 وهزت نظام ” أنور السادات ” بعد تخفيضه دعم الخبز، مضيفة أن ” السيسي ” لم يكن لديه إلا القليل من الخيارات، مشيراً إلى أنه في خريف 2016، أدى انخفاض الاحتياطي النقدي إلى نقص في سلع رئيسية، وشعرت الحكومة أنها لم تعد تمتلك أي خيار إلا أن تتخذ قرارا.
أشارت المجلة إلى أن تعويم الجنيه الذي أعقبه خفضا لدعم الطاقة، وتوقيع قرض صندوق النقد الدولي تسببا في الحال في تحسين توقعات الاقتصاد الكلي ، مضيفة أن السوق السوداء للعملة سرعان ما تعرضت للجفاف، وتزايد فيض العملة الأجنبية التي تصب في البنك المركزي ، مشيرة إلى أنه نتيجة لذلك، انتقل التفاؤل الممزوج بالحذر داخل أوساط البعض في مجتمع الأعمال من إمكانية حدوث تدفق مستقبلي ملحوظ للاستثمارات الأجنبية، بيد أن العديد من العقبات التي تعرقل النمو المستدام ما زالت قائمة ، مثل الروتين الذي يصعب من مهمة المستثمرين الأجانب للدخول إلى السوق المصرية، والمخاوف الأمنية المستمرة التي أحبطت السياحة.
أضافت المجلة أن التأثير قصير المدى لقرار تعويم الجنيه بالنسبة لمعظم المصريين مؤلم، حيث ارتفعت أسعار السلع الأساسية بشكل كبير ، مضيفة أنه ومع ذلك يتحمل المصريون في الوقت الحالي ، رغم عدم سعادتهم أو ارتياحهم، ولكنهم بالتأكيد لديهم درجة من الصبر تجاوزت توقعات الكثيرين في بلد كانت تشهد حشودا منتظمة منذ سنوات قليلة.
رأت المجلة أن هدوء مصر النسبي وربما المؤقت يعكس إلى حد ما الملمحين الأكثر بروزا في السياسة المصرية منذ 3 يوليو 2013، عندما استجاب ” السيسي ” للاحتجاجات الحاشدة عبر إقصاء أول رئيس منتخب ” محمد مرسي ” :
الملمح الأول : وجود نفور قوي تجاه الإخوان المسلمين، الجماعة الذي تسبب ميلها لاستغلال الاحتجاجات لمصالحها الضيقة في عرقلة الآخرين من تنظيم أو الانضمام للمظاهرات ومثال ذلك فشل الدعوة لمظاهرات الغلابة في (11/11) بمجرد إعلان الإخوان المسلمين دعمها لها .. كما نقلت المجلة عن أحد النشطاء أن الإخوان المسلمين ما زالت ذات تأثير سام، عندما ترى الناس تحاول الاحتشاد، تأتي بيانات الجماعة لتخمدها تلك المحاولات .
الملمح الثاني : هو أنه بالرغم من أن الهوس بـ” السيسي ” الذي أعقب عزل ” مرسي ” بات ذكرى بعيدة، لكن الرئيس الحالي يبقى الشخصية السياسية الأكثر شعبية في مصر، مشيرة إلى تصريحات أحد المؤيدين السابقين البارزين لـ” السيسي ” التي أكد خلالها أن شعبيته انخفضت من (90 إلى 60 %) ، لكنه ما زال يتمتع بتأييد الأغلبية .
أشارت المجلة إلى أنه علاوة على ذلك، ليست هناك أي خلافات محسوسة بين ” السيسي ” والجيش الذي زاد من نطاق قوته الاقتصادية بشكل معتبر في فترة الرئيس الحالي، مضيفة أن الجيش على سبيل المثال أعلن دخوله صناعة جديدة من خلال حصوله على رخصة لتأسيس شركة أدوية، مدعية أن الكثيرون يعتقدون أن الجيش سيدعم ” السيسي ” بقوة في أزمته.
ادعت المجلة أن وسائل التواصل الاجتماعي تمت مراقبتها بشكل محكم، وأن الحكومة تعمل بلا كلل، وغالبا بوحشية، لمنع تجدد أي اضطرابات سياسية ، مدعية أن القوات الأمنية تعمل على توسيع نطاق جمعية “من أجل مصر” بهدف الحشد لـ” السيسي ” في انتخابات الرئاسة 2018، كما تحاول كذلك خنق الانتقادات عبر بسط سيطرتهم على الإعلام – حسب زعم المجلة .
ذكرت المجلة أن عالمون ببواطن الامور داخل صناعة الإعلام أكدوا أن أجهزة المخابرات توفر المال لشراء شبكات إخبارية خاصة متعددة، وكذلك تهتم بشركات العلاقات العامة التي تبتاع الإعلانات التلفزيونية، وأن مصادر إعلامية متعددة قالت أن أجهزة أمنية غالباً ما تحدد ما يمكن وما لا يمكن تغطيته، وعبر من، مدعية أن ذلك ربما يفسر لماذا أوقف ” إبراهيم عيسى ” – الصوت المعارض الوحيد لـ” السيسي ” – برنامجه بسبب “ضغوط” غير محددة ؛ وربما يفسر ذلك تخصيص المذيع المخضرم ” عمرو أديب ” نصف وقت برنامجه تقريبا للترويج لثلاجة “حلوان 360″ التي تنتجها شركة تابعة للجيش، كما لو أن ” أديب ” يعمل عارضا للبضائع، مشيرة إلى أنه بعيدا عن طمأنة الجمهور، أثارت تلك التغطية الإخبارية المقيدة قلقا أكبر، حتى بين أشخاص كانوا ذات يوم مؤيدين شديدي الحماس لـ” السيسي ” .
أشارت المجلة إلى قضية جزيتي (تيران / صنافير) ، موضحة أن القضية برمتها كلفت ” السيسي ” على المستوى الداخلي، فالدولة دأبت عبر عقود عديدة على وصف الجزيرتين بالمصريتين في المناهج، ولذلك رأى العديد من المصريين أن ” السيسي ” كان يبيع الأرض مقابل المساعدات السعودية.. وأيضاً على المستوى الخارجي، ففي نوفمبر أعلنت الرياض تعليق مساعدات نفطية كانت قد وعدت بها أثناء زيارة الملك ” سلمان ” لمصر في أبريل 2016، مشيرة إلى تصريحات مسؤولون مصريون أكدوا خلالها أنهم لا يتوقعوا استئناف تلك المساعدات.
اختتمت المجلة بالقول : حقا، بعد مرور 6 سنوات على انتفاضة ميدان التحرير وأحلام الربيع العربي، تبدو مصر في حالة التصاق ، فالقليل يعتقدون أن الآلام الاقتصادية ستتبدل قريبا، ولا يوجد كذلك أي طريق سياسي يمكن المضي فيه قدما، وأن المصريون يعيشون مع الأمر الواقع لأنه لا يبدو أمامهم أي خيار آخر، مشيرة إلى تصريحات أحد مؤيدي ” السيسي ” السابقين التي قال خلالها : ” أحيانا تسأل نفسك، من يكون البديل؟ ولا تجد أحدا .. كل السياسات يتم تنفيذها للتيقن من عدم وجود بديل، بحيث لا تملك إلا الرضا بالأمر الواقع “.
UAE, Kuwait to mediate to end Saudi Arabia, Egypt ‘chill’
موقع ( ميدل إيست مونيتور ) : الإمارات والكويت يسعون للتوسط من أجل إنهاء التوتر في العلاقات بين مصر والسعودية
نقل الموقع تصريحات الكاتب الصحفي ” محمود بكري ” والتي أكد خلالها أن كلاً من ( الإمارات / الكويت ) يسعون للتوسط من أجل إنهاء التوتر في العلاقات بين ( مصر / السعودية ) ، مشيراً إلى إجراء مسئولين مصريين رفيعي المستوى زيارة سرية إلى الرياض والتي التقوا خلالها بعدد من كبار المسئولين السعوديين وناقشوا معهم الخلافات العالقة بين البلدين وطرق التغلب عليها ، وأوضح الموقع أن الزيارة الرسمية المصرية للرياض جاءت بعد زيارات ممثلين عن السعودية لمصر ، مشيراً إلى أن الأمين العام للجامعة العربية ” أحمد أبو الغيط ” قد قام بعدة محاولات للمساعدة في انهاء الخلاف بين البلدين ، إلا أن هذه المحاولات لن تثمر عن أي حلول رغم رغبة كلا البلدين في احتواء هذه الخلافات ، مما دفع ذلك كلاً من الإمارات والكويت للتدخل للمساعدة في التغلب على المشاكل التي أدت إلى الخلاف بين ( مصر / السعودية ) .
أشار الموقع إلى تصريحات مصادر مقربة من دوائر صنع القرار أكدوا خلالها أن الجهود المبذولة من قبل كلاً من ( ولي أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد / أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد ) قد حققت تقدماً محلوظاً في تقريب العلاقات بين مصر والسعودية ، موضحين أن الرياض قد أبلغت ( الإمارات / الكويت ) أن مصر دولة شقيقة وأن المملكة لديها كل الاحترام للقيادة المصرية والشعب المصري ومستعدة لأي حوار مع مصر حول القضايا الإقليمية ، مؤكدة أن مصر والسعودية لديهم آراء مختلفة وليست خلافات سياسية.
Islamic State extending attacks beyond Sinai to Egyptian heartland leftright 8/8leftright
رويترز: تنظيم الدولة الإسلامية يوسع هجماته في مصر إلى خارج سيناء
أشارت الوكالة إلى عبارة “مطلوب للدولة الإسلامية” ، وهي عبارة وضعها التنظيم المتشدد على صور نشرها في موقع ( تيليجرام ) – وهو نظام للرسائل الفورية المشفرة يستخدمه في الاتصال بأتباعه – لضباط في الجيش والشرطة بمصر ونشر بجانبها شعاره والرتب والعناوين الخاصة بأصحابها داعيا أتباعه إلى ملاحقتهم وقتلهم، مشيرة إلى أن هؤلاء الضباط لا يخدمون في محافظة شمال سيناء التي ينشط فيها التنظيم ولكنهم يخدمون في أنحاء أخرى من البلاد.
أضافت الوكالة أن حملة نشر تلك الصور تزامنت مع أكبر هجوم شنه التنظيم خارج شمال سيناء استهدف الكنيسة البطرسية، مشيرة إلى أن الحملة توضح أن التنظيم مد عملياته إلى أنحاء أخرى من البلاد ، مضيفة أنه عندما يمد التنظيم بصره إلى أنحاء أخرى في مصر فإنه يزيد الضغط على حكومة الرئيس ” السيسي ” ويفرض تحديات إضافية على الأجهزة الأمنية ويهدد بضربة أخرى للسياحة التي تمثل حجر زاوية لاقتصاد مصر الذي يعاني بالفعل من صعوبات شديدة.
ذكرت الوكالة أن تنظيم الدولة الإسلامية بشمال سيناء زادت قوته بعد عزل ” مرسي ” منتصف 2013 ، مضيفة أن جماعة أنصار بيت المقدس المتشددة – التي تعززت بانضمام مجندين إلى صفوفها من القبائل البدوية التي تشعر بالحرمان- كانت تقاتل السلطات قبل عزل ” مرسي ” ، لكن الجماعة كثفت هجماتها بعد عزله وأعلنت في 2014 البيعة للدولة الإسلامية وغيرت اسمها إلى ولاية سيناء.
أشارت الوكالة أنه كدليل على توسيع التنظيم لهجماته في الداخل المصري ، نشر التنظيم بيان يعلن فيه عن مسئوليته عن هجوم الكنيسة والذي حمل اسم (الدولة الإسلامية في مصر) وليس ولاية سيناء، مشيرة إلى تصريحات كبير الباحثين في المجلس الأطلسي بواشنطن ” ها هيليار ” والتي ذكر خلالها أنه عندما يصدر إعلان المسؤولية باسم ‘الدولة الإسلامية في مصر‘ وليس ‘ولاية سيناء‘ فإن هذا تعبير واضح منهم عن أنهم ببساطة يعتزمون استهداف مصر الأوسع وليس سيناء.”
أشارت الوكالة إلى أنه بعد عزل ” مرسي ” تعرضت جماعة الإخوان المسلمين وإسلاميون آخرون لحملة اتسعت لتشمل نشطاء وصحفيين معارضين، مضيفة أن منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان لديها تقديرات بأنه جرى اعتقال ما لا يقل عن (40) ألف سجين سياسي.
أشارت الوكالة إلى أن محللون يؤكدون أن استراتيجية الدولة الإسلامية في سيناء تعكس تكتيكاتها في سوريا والعراق، فالتنظيم يقاتل تحت هيكل قيادة واضح ويستخدم العبوات الناسفة التي تزرع على الطرق والمفجرين الانتحاريين والقناصة، مضيفة أنه ومع ذلك فإن عملياتها في مصر خارج سيناء تشبه بدرجة أكبر خلاياها في تونس أو أوروبا ، فهي تعتمد في هجماتها على مجموعات صغيرة تنشط في سرية ولا تتصل ببعضها البعض، وتستخدم في تنفيذ تلك الهجمات وسائل فنية تنشرها على الإنترنت مثل كيفية صناعة القنابل محليا، وبعد ذلك تشن الخلايا أو المهاجمون الفرادى الهجمات باسم تنظيم الدولة الإسلامية ويعلن التنظيم الرئيسي مسؤوليته.
نقلت الوكالة عن بعض المحللين الأمنيين أنه مع فقدان تنظيم الدولة الإسلامية لأراض في سوريا والعراق وليبيا ، فإنه من المنطقي افتراض أن يتحول اهتمامه صوب مصر أكبر الدول العربية سكانا.
أشارت الوكالة إلى أن التنظيم روج لحملة “رصد مرتدي مصر” كبديل متاح لأنصاره الذين لا يستطيعون الانضمام للقتال في سيناء ، مشيرة إلى تصريحات محللة شؤون الشرق الأوسط لدى مجموعة ( ريسك أدفايزوري ) في لندن ” ستيفاني كارا ” والتي أكدت خلالها أن الاحتفاظ بوجود قوي في سيناء أولوية لتنظيم الدولة الإسلامية فيما يبدو ، حيث أن قدرات خلايا التنظيم داخل القاهرة وحولها لا تقارن على الإطلاق بقدرات خلاياه في سيناء ، مضيفة أنه لابد الوضع في الاعتبار أن الدولة الإسلامية استخدمت استراتيجية في بلدان أخرى تقوم على شن هجمات خارج مناطق سيطرتها لتخفيف الضغط العسكري على التنظيم
رأت الوكالة أنه من شأن وقوع مزيد من الهجمات أن يؤدي إلى تفاقم معاناة قطاع السياحة المتداعي وهو أحد أكبر مصادر العملة الصعبة للبلد الذي يعتمد على الواردات ويعاني شحا في الدولار، مشيرة إلى أن مسؤولون يقولون إنهم يقتربون من استئناف الرحلات الجوية لكن تصعيد حملة تنظيم الدولة الإسلامية في القاهرة وغيرها من المناطق من شأنه أن يخلق مزيدا من العقبات في طريق أي تعاف لقطاع السياحة.
New ‘Truth for Giulio’ universities campaign for Cambridge student murdered in Egypt
منظمة ( العفو الدولية ) : حملة ( الحقيقة من أجل ريجيني ) بالجامعات البريطانية تضامناً مع ” ريجيني “
نشرت المنظمة تقريراً أعلنت خلاله عن إطلاق حملة جديدة بعنوان ( الحقيقة من أجل جوليو ريجيني ) ، تضامناً مع طالب جامعة كامبريدج الإيطالي ” ريجيني ” الذي تم اختطافه وقتله العام الماضي أثناء إجرائه أبحاث في مصر ، مشيرة إلى أنه منذ مطلع عام 2015 ، سجلت المنظمة ارتفاعاً غير مسبوقاً في حالات الاختفاء القسري والتعذيب في مصر ، موضحة أنه بداية من شهر فبراير المقبل ، تبدأ سلسلة من اللقاءات تنظمها المنظمة واتحاد جامعة كامبريدج وتعقد في الجامعات البريطانية العريقة لتسليط الضوء على ضرورة تقديم قتلة الشاب الإيطالي للعدالة.
أوضحت المنظمة أنّ الحملة ستبدأ في يوم (14) فبراير بفعالية من داخل جامعة كامبريدج حيث كان يدرس ” ريجيني ” ، كما أنه سيكون هناك فعاليات أخرى في جامعة مانشيستر يوم (28) فبراير ، وكلية لندن للاقتصاد في (2) مارس ، وجامعة وارويك في (7) مارس ، وجامعة ليدز في (22) مارس ، وسيتم إطلاق حملة الجامعة في حلقة نقاشية يوم (13) فبراير في مقر منظمة العفو الدولية في شرق لندن بالمملكة المتحدة.
ادعت المنظمة وجود ارتفاع غير مسبوق في حالات الاختفاء القسري في مصر منذ مطلع عام 2015 ، مضيفة أن جهاز الأمن الوطني المصري قامت بخطف وتعذيب واخفاء الأشخاص قسرياً وذلك لترهيب المعارضين والقضاء على المعارضة السياسية ، مشيرة إلى تعرض مئات الطلاب والنشطاء السياسيين والمعارضين وكذلك الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم (14) عاماً للاختفاء على أيدي قوات الأمن ، موضحة أنه هناك دلائل تشير إلى قيام أفراد من أجهزة الأمن المصرية باختطاف ” ريجيني ” ، مشيرة إلى وجود سلسلة من الوفيات داخل مراكز الاحتجاز نتيجة للتعذيب وعدم الحصول على الرعاية الطبية اللازمة لإنقاذ حياتهم.
Egypt ‘on right track’ six years after revolution, says Sisi
موقع ( ميدل إيست آي ) : السيسي … مصر على الطريق الصحيح بعد (6) سنوات من الثورة
نقل الموقع تصريحات الرئيس ” السيسي ” خلاء إحياء الذكرى السادسة لثورة يناير والتي أكد خلالها أن مصر تسير على الطريق الصحيح بعد (6) سنوات من الثورة، داعياً النشطاء الشباب الذين شاركوا في هذه الثورة للعمل من أجل مستقبل البلاد ، وأشار الموقع إلى أن سنوات الاضطراب السياسي والتمرد الذي أسفر عن مقتل مئات من أفراد الجيش والشرطة منذ الإطاحة بـ ” مرسي ” قد أثرت سلبياً على اقتصاد مصر ، موضحاً أن قوات الشرطة انتشرت في شوارع القاهرة أمس لمنع أي تجمعات مثلما يحدث سنوياً خلال الاحتفال بذكرى الثورة ، مشيراً إلى أن المعارضين وجهوا اتهاماً لـ ” السيسي ” بقمع الحريات المكتسبة خلال الثورة منذ الاطاحة بـ ” مرسي ” .
Les tests peu éthiques de labos pharmaceutiques internationaux en Egypte
إذاعة ( راديو فرنسا ) : اختبارات غير أخلاقية تقوم بها معامل أدوية دولية في مصر
ذكرت الإذاعة أن مصر تأتي في المرتبة الثانية في أفريقيا بعد جنوب أفريقيا في عمل شركات الأدوية متعددة الجنسيات التي تقوم بعمل اختبارات سريرية على أدوية جديدة ، مضيفةً أن هذه الإحصائية تأتي طبقاً لمنظمة سويسرية تدعى (Public Eye ) بالتعاون مع منظمات غير حكومية محلية ، حيث أكد القائمين على البحث أن السبب في ذلك هو الأزمة الاقتصادية وعدم الاستقرار السياسي منذ 2011 ، حيث أكدت الإذاعة أن تلك الشركات لا تجد صعوبة كبيرة في العثور على المشاركين الذين يجهلون مخاطر الأمر .
ذكرت الإذاعة أن أحد الذين ورد اسمهم في تقرير المنظمة السويسرية هي سيدة تدعى ” نورا ” لديها (60) عاماً وفقدت زوجها وكنصف المصريين لا تملك تأمين صحي ، وتعاني منذ عام 2013 من مرض السرطان ، وقد عرض عليها طبيبها المعالج المشاركة في تجربة دواء جديد مقابل الحصول عليه مجاناً ، وقد قبلت بالتأكيد .
ذكرت الإذاعة أن مصر تمثل ميزة كبيرة للمعامل التي تعمل في هذا المجال ، فالمستشفيات مجهزة تجهيزاً جيداً ، والباحثين غير مكلفين ، والتشريعات لا تقيد عملهم ، مضيفةً أن تقرير المنظمة السويسرية قد كشف عن وجود خلل كبير في عمل تلك الشركات ، فلا تحترم تلك الشركات أي بروتوكول بحثي ، ولا الاشتراطات الدولية لتنفيذ تلك الاختبارات ، فالأدوية التي يتم اختبارها غير متاحة للبيع في مصر ولو بأسعار باهظة .
Six ans après la révolte, l’Egypte «sur la bonne voie», selon Sissi
صحيفة ( ليبراسيون ) : السيسي يقول أن مصر بعد 6 سنوات من الثورة تسير على الطريق الصحيح
نقلت الصحيفة بعض تصريحات الرئيس ” السيسي ” خلال كلمته بمناسبة الذكرى السادسة لثورة يناير ، والتي أكد خلالها أن مصر تسير على الطريق الصحيح ، كما دعا الشباب الذين شاركوا في الثورة للمشاركة في تطوير البلاد ، كما أضافت الصحيفة في يناير 2011 اندلعت مظاهرات غير مسبوقة في مصر ضد نظام ” مبارك ” لإدانة عدم المساواة الاجتماعية وفساد السلطة وتجاوزات الشرطة ، حيث أدت هذه المظاهرات لتنحي الرئيس ” مبارك ” في ( 11 / 2 ) .
ذكرت الصحيفة أنه لم تشهد القاهرة أو باقي المحافظات المصرية أي مظاهرات ، حيث كانت الأعوام السابقة تقوم الشرطة بتعزيز تواجدها في الشارع لمواجهة أي تحركات بمناسبة ذكرى هذا اليوم .. مضيفةً أن الرئيس ” السيسي ” الذي تم انتخابه بعد عزل الرئيس الإسلامي ” مرسي ” عام (2013) دائماً ما يتم اتهامه أنه يقود نظام حكم مستبد لا يتسامح مع المعارضين .
ادعت الصحيفة أنه في الأشهر التي أعقبت عزل ” مرسي ” قتلت قوات الأمن مئات المتظاهرين الإسلاميين وألقت القبض على الآلاف ، كما تم حبس النشطاء الشباب العلمانيين واليساريين المحرك الرئيسي لثورة 2011 لتنظيمهم مظاهرات دون الحصول على موافقة السلطات .
أكدت الصحيفة أنه منذ عزل ” مرسي ” ومصر أصبحت مسرحاً للهجمات الإرهابية خاصةً في شمال سيناء معقل الفرع المصري من تنظيم ( داعش ) ، حيث هجر السياح والمستثمرين مصر التي تواجه أزمة اقتصادية كبيرة ، كما سعت السلطات المصرية لاتخاذ إجراءات للحصول على قرض 12 مليار دولار من صندوق النقد الدولي .
وكالة ( أسوشيتد برس ) : ” ترامب ” يُجري اتصالاً بـ ” السيسي ” ويعرض عليه الدعم
ذكرت الوكالة أن الرئاسة المصرية أكدت في بيان لها أن الرئيس الأمريكي ” ترامب ” أجرى اتصالاً هاتفياً أمس بالرئيس ” السيسي ” أعرب الرئيس ” السيسي ” خلاله عن أمله في دفعة جديدة من العلاقات الثنائية في ظل حكم إدارة ” ترامب ” ، في حين أعرب ” ترامب ” عن تفهمه للصعوبات التي تواجهها مصر في إطار الحرب على الإرهاب ، موضحة أن كلاً من ( السيسي / ترامب ) بينهما ميثاق معين ، حيث ذكر ” ترامب ” أن هناك ( كيمياء مشتركة ) مع ” السيسي ” وذلك عندما اجتمعوا في سبتمبر الماضي على هامش فاعليات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وكالة ( أسوشيتد برس ) :جماعة حقوقية تلوم على مصر وضع 1500 شخص على قائمة الإرهاب
ذكرت الوكالة أن جماعة حقوقية دولية – في إشارة إلى منظمة هيومان رايتس ووتش – قالت أن قرار محكمة مصرية بوضع أكثر من (1500) مواطن على قائمة الإرهابيين دون محاكمة أو إخطار مسبق هو استهزاء بسلامة الإجراءات القانونية .
و أضافت الوكالة أن محكمة مصرية قامت الأسبوع الماضي بوضع (1538) شخص من بينهم نجم كرة القدم “محمد أبوتريكة” ورجال أعمال وصحفيين واتهمتهم بتقديم الدعم المالي واللوجيستي لجماعة الإخوان المسلمين التي فازت بسلسة من الانتخابات بعد انتفاضة عام 2011 ولكن تم حظرها في الوقت الحالي .
ونقلت الوكالة تصريحات نائب مديرة قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش ” جو ستورك ” التي ادعى خلالها أن وضع المئات على قائمة بالإرهابيين المزعومين، بما يترتب عليهم من ذلك من تبعات خطيرة على حريتهم ومعيشتهم وحتى دون إخبارهم، هو استهزاء بسلامة الإجراءات القانونية.
صحيفة (التليجراف) : التلفزيون المصري يعرض فيديو للطالب الإيطالي ريجيني
ذكرت الصحيفة أن التلفزيون المصري أذاع لقطات تم تسجيلها بشكل سري للباحث الإيطالي ” جوليو ريجيني ” وهو يتحدث مع ممثل لنقابة الباعة الجائلين بالقاهرة وأوضح التلفزيون أن ذلك تم بناء على طلب النائب العام، وخلال الفيديو طالب رئيس نقابة الباعة الجائلين بالقاهرة ” محمد عبد الله ” أموالاً من ” ريجيني ” لأن زوجته مريضة وأبلغه ” ريجيني ” بوضوح أنه لا يستطيع منحه المال لأن ذلك يتعارض مع المعايير الأكاديمية، ويضيف ” ريجيني ” في الفيديو أنه سيساعد ” عبد الله ” في التقدم بطلب للحصول على منحة بقيمة (10) آلاف جنيه مصري لأنشطة نقابية وليس لاستخدامات شخصية، وذكرت الصحيفة أنه لم يتضح السبب الذي دفع ” عبد الله ” لتسجيل هذا الفيديو، إلا أن مكتب المدعي العام في روما يعتقد أنه تم تصويره باستخدام كاميرا خفية تابعة لجهاز الشرطة مخبأه في واحد من أزرار قميص ” عبد الله ” حسبما ذكرت وسائل الإعلام الإيطالية.
كما ذكرت الصحيفة أن وسائل الاعلام الموالية للحكومة في مصر اقترحت منذ فترة طويلة بمشاركة ” ريجيني ” في إثارة الاضطرابات دون تقديم أي دليل، مضيفةً أن مصر وقواتها الأمنية نفت تورطهم في مقتل الطالب الإيطالي، وذكرت الصحيفة أن نشر الفيديو يأتي بعد يوم واحد من إعلان مصر موافقتها على طلب إيطاليا بإرسال خبراء لفحص تسجيلات الكاميرات.
موقع (ياهو نيوز) : الفيلم المصري (مولانا) يثير الجدل بشأن علاقة الدين بالدولة
ذكر الموقع أن الفيلم المصري (مولانا) أثار حفيظة بعض الأئمة المسلمين وقد طالب البعض بمنع عرضه، حيث يتناول الفيلم علاقات المؤسسة الدينية بالدولة، فيتناول الفيلم المأخوذ عن رواية بالاسم ذاته للكاتب ” إبراهيم عيسى ” قصة داعية تلفزيوني شهير يعاني من أجل التوفيق بين مبادئه الدينية ومطالب وضغوط السياسيين وأجهزة الأمن، وذكرت الوكالة أن بعض الأئمة الأزهريون غضبوا من الفيلم الذي يؤكدون أنه يشوه صورة المؤسسة الإسلامية في الوقت الذي تكثف جهودها لكبح جماح التطرف الديني، ونقلت الوكالة تصريحات ” إبراهيم عيسى ” مؤلف الرواية المأخوذ عنها الفيلم والذي ساعد في كتابة السيناريو بأن الدين والسلطة والمال هما مثلث متواجد في مصر والوطن العربي بشكل مروع وهو المسؤول عن كل الانحطاط الفكري والسياسي والاجتماعي الذي تعيشه تلك البلاد.
موقع (المونيتور) : لماذا يتم منع الإعلاميين الموالين للحكومة من الظهور؟
و أشار الموقع إلى إيقاف برنامج الإعلامي المصري “ابراهيم عيسى” في الأول من يناير الجاري، بعدما أكدت الجهات الرسمية أن المحتوى الذي أصبح يقدمه “عيسى” في برنامجه يعتبر نقدي وساخر ضد سياسات الدولة، مضيفاً أن “عيسى” – الذي كان من أشد المؤيدين للرئيس السيسي والمقربين لنظامه، وأول من قدمه إلى الجمهور في برنامجه كمرشح سياسي في الانتخابات – ذكر في بيان صحافي عقب توقيف برنامجه أنه يظن أن مجريات الوقائع وضرورات الوقت وطبائع المقادير، تقود إلى أن يترك مساحة التعبير التلفزيوني إلى مرحلة أخرى، ووقت لعلّه يأتي.
و أضاف الموقع أنه على الرغم من أنه الإجراء الأول لوقف برنامج إعلامي كان مؤيداً للنظام، إلا أن توقيف برنامج “عيسى” لم يكن الجديد في مسلسل منع البث لمقدمي برامج آخرين صنفوا كمعارضين، أو اتجهوا إلى إذاعة حلقات تنتقد بعض السياسات، خصوصاَ المتعلقة بالمعتقلين والحريات في مصر، ففي أعقاب ثورة (30) يونيو، وتولي الرئيس “السيسي” الرئاسة في يونيو (2014)، تم وقف برامج شهيرة مثل برنامج الإعلامي “باسم يوسف”، والإعلامية “ريم ماجد” بدعوى أنّ جهة سيادية ترفض إذاعته، ثم وقف برنامج كل من (جابر القرموطي / محمود سعد / يسري فودة) من خلال الضغوط على ملاك القنوات الفضائية.
كما أضاف الموقع أن وقف برنامج “عيسى” أثار مخاوف وقلق إعلاميين آخرين، على الرغم من كونهم داعمين رئيسيين للنظام، حيث ذكرت مقدمة برنامج (هنا العاصمة) “لميس الحديدي” في (2) يناير الجاري أن (سأتفرغ للحياكة وأعمال المنزل، فهناك اتجاه عام بأن يكون هناك صوت واحد وطريقة واحدة يتحدث بها كل الإعلاميين بحجة أننا في مرحلة البناء).
و أضاف الموقع أن حرية الإعلام في مصر أصبحت محدودة للغاية، بل إن النظام بدأ يفقد مؤيديه من إعلاميين، بحجة أن الوضع لا يتحمل أي انتقادات أو خلافات في الرأي، إلا أن الدولة ستبقى في حاجة شديدة إلى التأييد الإعلامي.
موقع ( بريت بارت نيوز ) : البيت الأبيض : ترامب يعلن عن التزامه بتقديم المساعدة العسكرية لمصر
نقل الموقع تصريحات المتحدث باسم البيت الأبيض ” شون سبايسر ” والتي أكد خلالها أن الرئيس الأمريكي ” ترامب ” أعرب عن التزامه بتقديم المساعدة العسكرية لمصر وذلك خلال اتصال هاتفي أجراه أمس بالرئيس ” السيسي ” ، مشيراً إلى أن ” ترامب ” أكد أن الولايات المتحدة ستظل ملتزمة بهذه العلاقة الثنائية التي ساعدت البلدين في تجاوز التحديات في منطقة الشرق الأوسط على مدى عقود ، وأوضح الموقع أن المساعدة العسكرية السنوية لمصر والتي تُقدر بـ (1.3) مليار دولار تم ايقافه لفترة قصيرة في ظل إدارة الرئيس الأمريكي السابق ” أوباما ” عام 2013 ، وذلك في أعقاب الإطاحة بـ ” مرسي ” ولكن تم استئنافها بشكل كامل مرة أخرى عام 2015.
موقع ( ميدل إيست آي ) : هل ستواجه مصر والسيسي ثورة أخرى ؟
نشر الموقع مقالاً أشار خلاله إلى وجود مؤشرات سياسية واقتصادية واجتماعية تشير إلى أن مصر تواجه الانهيار وذلك بحلول الذكرى السادسة لثورة 25 يناير ، وفيما يلي نص المقال :-
ذكر الموقع أن أكثر من (800) شخص ممن لقوا مصرعهم خلال ثورة يناير على أيدي قوات الأمن هم المحظوظين ، أما هناك (90) مليون مصري غير محظوظين وهم الذين تم سحقهم من قبل الإدارة القمعية للثورة المضادة – في الإشارة إلى حكومة الرئيس السيسي – والتي أغرقت مصر إلى أدنى مستوى لم يُسبق له مثيل ، مشيراً إلى أن التغيير قد يكون على قدم وساق ، مدعياً أن الرئيس ” السيسي ” الذي يقود الثورة المضادة قد يكون الشرارة التي تؤدي إلى اندلاع مواجهة مستقبلية حاسمة.
و أوضح الموقع أنه في الوقت الذي تدفن مئات من العائلات المصرية موتاها وترعى الآلاف غيرهم جرحاها ، لا يمكن لوم أي شخص على فهمه الخاطئ للطبيعة الحقيقية للنضال خلال ثورة يناير ، مضيفاً أنه في وقت كان يعتقد البعض أن هذا النضال كان من أجل ( الكرامة / الحرية / الخبز ) ، كان الجيش يقاتل من أجل الإمبراطورية الاقتصادية العملاقة الخاصة به ، موضحاً أنه بنهاية عام 2011 ، كانت تشير معظم التقديرات إلى أن الجيش يسيطر على ( 25 : 40 % ) من الاقتصاد المصري ، مشيراً إلى أن السرية التامة كانت ولا تزال النمط السائد للحكومة المصرية.
و ذكر الموقع أنه في الوقت الذي ناضل فيه الثوار ووضعوا نصب أعينهم على النموذج السياسي الجديد الذي قدمه الإخوان المسلمين للسلطة ، سعت الثورة المضادة متمثلة في ” السيسي ” وعصابته لحماية مصالحها الاقتصادية ووضعها فوق كل اعتبار – على حد زعم الموقع – ، متسائلاً : إذا كان يسيطر عدد قليل من الأشخاص المٌسنين على النسبة الأكبر من الاقتصاد ، وهو الأمر المرجح الآن ، وهؤلاء الأشخاص يفتقرون الخبرة المناسبة والتدريب والمؤهلات للاهتمام بالاقتصاد ، لما الدهشة إذاً من أن يواجه المصريين الآن أزمة اقتصادية؟
كما ادعى الموقع أن النظام المصري الحالي تكبد هزيمة مُخزية عندما أصدرت المحكمة الإدارية قراراً بمصرية جزيرتي ( تيران / صنافير ) ، مشيراً إلى أنه بعد هذا القرار بيوم واحد وفي محاولة للفت أنظار المصريين عن كارثة الجزيرتين قامت حاشية ” السيسي ” – بذكاء لا مثيل له – بالتضحية بالبطل القومي ” محمد أبو تريكة ” وذلك بإدراجه على قائمة الإرهاب لدعمه جماعة الإخوان بالرغم من اعلان محكمة مصرية سابقاً عن أن قرار تجميد أصوله هو قرار باطل.
كما زعم الموقع أن النظام المصري الحالي مُصراً بشكل غريب على تحويل المشهد المصري المعروف بالهدوء إلى بحراً من الغضب ، مشيراً إلى أنه بدلاً من توفير الأمن ، يستعرض ” السيسي ” عضلاته التي تجعل البلاد أقرب إلى المواجهة ، مشيراً إلى أن معظم المصريين يعيشون الآن تحت قبضة التضخم والذي تضاعف معدله خلال الـ (9) أسابيع الأخيرة لأكثر من (24.3%) وما صاحبه من ارتفاع أسعار المواد الغذائية لنسبة وصلت إلى (29.3%) ، متسائلاً : أين ستأتي المشكلة القادمة التي ستواجه ” السيسي ” ، وذلك مع انتشار حالة من عدم الاستقرار في جميع أنحاء البلاد ؟ .
وذكر الموقع أن وفاة العملية السياسية وحرية التعبير لا تُخفى على أحد في هذه الدولة البوليسية – على حد زعم الموقع – ، مشيراً إلى أن أي مواجهة جديدة مثل تلك التي حدثت في عام 2011 تكشف عن اعتقاد الكثيرين أن عدد القتلى سيكون أعلى بل أضعافاً مضاعفة من أولئك الذين لقوا حتفهم في ثورة يناير وذلك لسببين هما ( عدم وجود الدولة من حيث التنظيم الهيكلي / وجود السيسي نفسه في السلطة ) ، موضحاً أنه عندما تسود الفوضى ينتشر العنف.
و ذكر الموقع أن حكم ” السيسي ” – اقتصادياً وسياسياً – يعكس ديناميات الاحتلال من قبل قوة أجنبية ، موضحاً أن ثمن تغيير ذلك هو نزف المزيد من الدماء ، مشيراً إلى أنه ربما يتساءل البعض : لماذا القادة المدنيين مثل الحاصل على جائزة نوبل ” محمد البرادعي ” والمرشح الرئاسي السابق ” حمدين صباحي ” لا يمكنهم تولي المسئولية في مصر ؟ ، موضحاً أن مصداقية كلاً من ( البرادعي / صباحي ) قد تم تقويضها بشدة ، مشيراً إلى أن ” البرادعي ” قد غادر البلاد بعد انقلاب عام 2013 في وقت شعر فيه الكثيرين بأشد الحاجة إليه ، في حين فقد ” صباحي ” الدعم لأنه ترشح ضد ” السيسي ” في عام 2014، وأعطى الانتخابات طابعاً كاذباً من المصداقية ، مؤكداً أنه في ظل غياب القيادة والمطالب الواضحة ومخطط واضح ربما تكون حالة من الفوضى العنيفة الأكثر احتمالاً.
وكالة (رويترز) : ترامب والسيسي يناقشان الحرب على الإرهاب في اتصال هاتفي
نقلت الوكالة تصريحات مسئولين مصريين وأمريكيين والذين أكدوا أن الرئيس المصري ” عبد الفتاح السيسي ” ناقش مع الرئيس الأمريكي ” ترامب ” سبل محاربة الإرهاب والتطرف وذلك خلال اتصال هاتفي، ووفقاً للمتحدث باسم الرئيس ” السيسي ” فإن ” ترامب ” أشاد بجهود مصر في محاربه الإرهاب وأبدي تقديره لما تحملته مصر من صعاب خلال حربها ضد الإرهاب وأكد التزام الإدارة الأمريكية بدعم مصر، كما أعرب الرئيس الأمريكي خلال الاتصال عن تطلعه لزيارة الرئيس ” السيسي ” المرتقبة لواشنطن والجاري الإعداد لها عبر القنوات الدبلوماسية.
موقع ( ياهو نيوز ) : ” ترامب ” يعلن عن التزامه بتقديم المساعدة العسكرية لمصر
نقل الموقع تصريحات المتحدث باسم البيت الأبيض ” شون سبايسر ” والتي أكد خلالها أن الرئيس الأمريكي ” ترامب ” أعرب عن التزامه بتقديم المساعدة العسكرية لمصر وذلك خلال اتصال هاتفي أجراه أمس بالرئيس ” السيسي ” ، مشيراً إلى أن ” ترامب ” أكد أن الولايات المتحدة ستظل ملتزمة بهذه العلاقة الثنائية التي ساعدت البلدين في تجاوز التحديات في منطقة الشرق الأوسط على مدى عقود ” ، موضحاً أن كلا الزعيمان تحدثا عن زيارة إلى الولايات المتحدة في المستقبل.
كما ذكر الموقع أن المساعدة العسكرية السنوية لمصر والتي تُقدر بـ (1.3) مليار دولار تم ايقافه لفترة قصيرة في ظل إدارة الرئيس الأمريكي السابق ” أوباما ” عام 2013 ، وذلك في أعقاب الإطاحة بـ ” مرسي ” ولكن تم استئنافها بشكل كامل مرة أخرى عام 2015 ، مضيفاً أن العلاقات بين مصر والولايات المتحدة شهدت توتراً في ظل إدارة ” أوباما ” وسط خلافات بشأن شن مصر حملة قمعية ضد الحقوقيين ودعمها للجنرال الليبي المنشق ” خليفة حفتر ” .
منظمة (هيومن رايتس ووتش) : محكمة مصرية تضع (1500) اسم على قائمة الإرهابيين
ذكرت المنظمة أن حكم محكمة الجنايات المصرية الصادر في (12) يناير الجاري بوضع (1500) مواطن على قائمة الإرهابيين، بسبب دعمهم المزعوم لجماعة الإخوان المسلمين، يعكس استخدام السلطات لقوانين مكافحة الإرهاب الفضفاضة بشكل عشوائي، مضيفةً أن استخدام هذه القوانين يتسبب في معاقبة أشخاص دون منحهم فرصة الدفاع عن أنفسهم، وكذلك يؤدي إلى انتهاك جسيم لحقهم في سلامة الإجراءات القانونية.
و أضافت المنظمة أن التبعات الفورية للضم إلى قائمة الإرهابيين تشمل المنع من السفر والتحفظ على الأموال وفقدان الحقوق السياسية وإلغاء جوازات السفر، مضيفةً أن الأشخاص الصادر الحُكم ضدهم لم يتمكنوا من الطعن فيه، وربما لم يُخطر أغلبهم بالقضية قبل حُكم المحكمة.
كما نقلت المنظمة تصريحات قال نائب مدير قسم الشرق الأوسط في المنظمة “جو ستورك” الذي أكد أن وضع المئات على قائمة بالإرهابيين المزعومين، بما يتسبب ذلك عليهم من تبعات خطيرة على حريتهم ومعيشتهم وحتى دون إخبارهم، هو استهزاء بسلامة الإجراءات القانونية، مضيفاً أن الإرهاب مشكلة حقيقية في مصر، لكن السلطات تستخدم أدوات غاشمة مشكوك في قانونيتها لمواجهته، وهذا منهج يتجاهل الحقائق ويصف الخصوم بأنهم إرهابيين.
و طالبت المنظمة النيابة العامة بسحب طلبها بإضافة هؤلاء الأشخاص إلى قائمة الإرهابيين، كما على البرلمان إلغاء القوانين ذات الصلة أو تعديلها بما يكفل ضمانات سلامة الإجراءات القانونية ويضيق تعريف الإرهاب بما يجعله أكثر تحديدا.
كما أضافت المنظمة أنه من بين من أضيفوا إلى القائمة (الرئيس الأسبق مرسي وأبناؤه / بعض قيادات الإخوان المسلمين وأبناؤهم وبناتهم / رجل الأعمال صفوان ثابت / نجم كرة القدم المعتزل محمد أبو تريكة / الناشر الصحفي مصطفى صقر / الصحفي هشام جعفر)، كما وُضع على القائمة (5) أشخاص متوفين على الأقل بموجب الحُكم، مضيفةً أن محامو عدة أشخاص أكدوا أن السلطات لم تخطر موكليهم بأية جلسات بالمحكمة، وإنهم عرفوا بالحُكم من الإعلام الذي نقل الخبر في (17) يناير الجاري.
و أضافت المنظمة أن الحكم استند إلى قانون رقم (8) لسنة (2015) في شأن تنظيم الكيانات الإرهابية والإرهابيين، الصادر بقرار من الرئيس “السيسي” في فبراير (2015) في غياب البرلمان، مضيفةً أن ذلك القانون يصرح للنائب العام بمطالبة محاكم جنايات القاهرة بوضع أشخاص وكيانات على قائمة لمدة (3) سنوات قابلة للتجديد، مضيفةً أن ذلك القانون يخرق عدة تدابير للحماية القانونية نص عليها الدستور المصري، ويخرق أحكاما صدرت عن المحكمة الدستورية العليا، فضلا عن القانون الدولي لحقوق الإنسان.
و أضافت المنظمة أن التبعات اللاحقة بمن يوضع على قائمة الإرهابيين تماثل تلك المتعلقة بالمُدانين في محاكمات، لكن لا يطالب القانون بثبوت ارتكابهم جريمة أولا، ولا ينص على إمكانية طعنهم في الأدلة المقدمة من النيابة في طلبها للمحكمة، ويخرق حق الأفراد في المحاكمة العادلة.
كما طالبت المنظمة البرلمان المصري بإلغاء قانون الكيانات الإرهابية أو تعديله تعديلا جوهريا بحيث يتسق مع المعايير الدولية، وعلى النيابة تقديم طلبات بإلغاء قوائم الإرهاب الصادرة إلى الآن، كما يجب ألا يتم التحفظ على أية أموال إلا بموجب أحكام قضائية بعد اتباع قواعد سلامة الإجراءات القانونية.
وكالة (أسوشيتد برس) : زيارة مسئول كبير بحماس لمصر تعد الأولي منذ عام (2013)
أشارت الوكالة إلى زيارة نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس “إسماعيل هنية” إلى العاصمة المصرية القاهرة، للقاء مسئولين مصريين، مضيفةً أن تلك الزيارة رفيعة المستوى من أحد أعضاء الحركة الفلسطينية المسلحة تعد الأولى منذ إطاحة الجيش بالرئيس الإسلامي “مرسي” عام (2013).
و أضافت الوكالة أن حركة حماس الإسلامية المسلحة لها علاقات تاريخية مع جماعة الإخوان المسلمين، وتمتعت بعلاقات دافئة مع الرئيس الاسبق “مرسي”، الذي أطاح به الجيش بعد مرور عام على حكمه تسبب خلاله بوجود انقسامات، مضيفةً أنه منذ ذلك الوقت، أغلقت الحكومة المصرية معبر رفح بشكل شبه دائم في حصار (إسرائيلي – مصري)، ولكن في الأشهر الأخيرة ظهرت علامات على وجود انفراجه في العلاقات.
وأضافت الوكالة أنه على مدار العقد الأخير، شاركت مصر في إغلاق المعبر مع إسرائيل، الأمر الذي تسبب في تضييق الخناق على سكان القطاع البالغ عددهم (2) مليون نسمة، ولكن بعد مرور (3) سنوات من إغلاق المعبر، ظهرت علامات على قيام مصر بتخفيف الضغط في خطوة تهدف لإصلاح علاقاتها المتدهورة مع الحركة، حيث قامت القاهرة في الأشهر الأخيرة بزيادة أعداد الأشخاص الذي يستخدمون معبر رفح للعبور.
موقع (ذا هيل) : الزعيم المصري، “ترامب” يتحدث
ذكر الموقع أن المكالمة الهاتفية بين الرئيس الأمريكي “ترامب ” ونظيره المصري “السيسي ” تعد بين أوائل المحادثات التي يجريها لزعماء أجانب منذ تنصيبه رسميا رئيساً للولايات المتحدة الجمعة الماضي، مضيفاً أنها تأتي في وقت يفكر فيه “ترامب” في نقل السفارة الأمريكية بإسرائيل إلى القدس، تلك الخطوة التي قد تسعد العديد من الجماعات اليهودية الأمريكية، لكنها قد تغضب مصر وباقي حلفاء واشنطن العرب.
وأضاف الموقع أن كلاً من (مصر / الأردن) الدولتان اللتان وقعتا على معاهدة سلام مع إسرائيل، وتستطيع حكومتهما التأثير على قرار “ترامب”، مضيفاً أن “السيسي” امتدح “ترامب” بعد انتخابه في نوفمبر الماضي، معربا عن آماله في قدرته على إصلاح العلاقات مع الدول العربية، التي تأثرت خلال حكم “أوباما، حيث ذكر “السيسي” في مقابلة مع شبكة إخبارية برتغالية في أواخر العام الماضي أنه (يحترم ويقدر بشكل شخصي ترامب، وأؤمن بقدرته على التواصل بشكل متزايد مع قضايا المنطقة).
وكالة ( رويترز ) : شركات التعدين لا تجذبها قوانين التنقيب عن الذهب في مصر
ذكرت الوكالة أن الشركات العاملة في قطاع التنقيب والكشف عن الذهب اشتكت من القوانين المشددة حول التنقيب عن المعدن الأصفر المطبقة على الأراضي المصرية ، مشيرة إلى أن الثروة الذهبية الموجودة في صحراء مصر من الممكن أن تجعل من مصر على رأس المنتجين حول العالم، لكن قوانين الاستثمار الموضوعة تجعل الشركات تصرف أنظار صغار المستكشفين الذين يرون أن مصر بحاجة إلى أن تفتح ثروتها المعدنية ، موضحة أن الحكومة المصرية أطلقت أول مناقصة دولية منذ (8) سنوات من أجل التنقيب عن الذهب الأسبوع الماضي ، وهي ربما تمثل فرصة مثيرة للمنقبين عن الذهب في بلد لا توجد شركات كثيرة عاملة في هذا المجال.
وأوضحت الوكالة أنه على الرغم من أن مصر لديها تاريخ طويل مع المعدن الأصفر يعود إلى الفراعنة إلا أن مصر في الوقت الحالي لا يعمل بها في مجال التنقيب عن الذهب سوى شركة واحدة وهي شركة ( سنتامين السكري ) التي أنتجت (551036 ) أونصة العام الماضي ، مشيرة إلى أن الصحراء الشرقية المصرية ثرية بالذهب ، حيث تقدر شركات التنقيب أنها تحتوي على مخزون هائل من الذهب يفوق (300) طن ، على الرغم من أن الحكومة المصرية ترفض إعطاء أي إحصاءات بهذا الشأن ، موضحة أن شركات التنقيب العاملة في مصر وإفريقيا ترى هذه المناقصة الجديدة التي تطرحها مصر في (5) مناطق والتي ستغلق في (20) أبريل المقبل محاولة لجذب أنظار المستثمرين الأجانب ليس أكثر بسبب الشروط التجارية الموضوعة التي تعتبر الأقل جاذبية في العالم.
صحيفة ( ووال ستريت جورنال ) : ” ترامب ” يُجري اتصالاً بالرئيس المصري ” السيسي “
ذكرت الصحيفة أن الاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس الأمريكي ” ترامب ” بنظيره المصري ” السيسي ” هو اول اتصال هاتفي بينهما منذ تنصيب ” ترامب ” رئيساً للولايات المتحدة ، مشيرة إلى أنهما تحدثا سوياً الشهر الماضي ، وذلك عندما سعى ” ترامب ” للتدخل لوقف الخطوة التي اتخذتها مصر في مجلس الأمن لتمرير مشروع قرار يُدين بناء المستوطنات الإسرائيلية ، موضحة أن مصر قد صاغت هذا المشروع ولكن ُطُلب منها تأجيل تقديمه لمجلس الأمن للتصويت عليه بعد الاتصال الذي حدث بين كلاً من ( ترامب / السيسي ) ، مضيفة أن الرئيس ” ترامب ” أكد خلال اتصاله أمس بـ ” السيسي ” على الروابط القوية بين البلدين ، مشيرة إلى أن جهود مكافحة الإرهاب والتطرف هي ما أدت إلى هذا الحوار والذي أشاد خلاله ” ترامب ” بالجهود التي تبذلها مصر في هذا الصدد ، وفقاً للبيت الأبيض ووسائل إعلام مصرية.
وكالة (رويترز) : التلفزيون المصري يعرض فيديو للطالب الإيطالي ريجيني
ذكرت الوكالة أن التلفزيون المصري أذاع مساء الأحد الماضي لقطات للباحث الإيطالي ” جوليو ريجيني ” وهو يتحدث مع ممثل لنقابة الباعة الجائلين بالقاهرة وأوضح التلفزيون أن ذلك تم بناء على طلب النائب العام، وذكرت الوكالة أن الطالب الإيطالي اختفى في القاهرة يوم (25) يناير 2016 وعثر على جثته وبها آثار تعذيب ونفت وزارة الداخلية المصرية مراراً اتهامات عدة بتورطها في مقتله، مضيفةً أنه خلال الفيديو الذي تم نشره تم سماع رئيس نقابة الباعة الجائلين بالقاهرة ” محمد عبد الله ” وهو يطلب أموالاً من ” ريجيني ” لأن زوجته مريضة وأبلغه ” ريجيني ” بوضوح أنه لا يستطيع منحه المال لأن ذلك يتعارض مع المعايير الأكاديمية، ويضيف ” ريجيني ” في الفيديو أنه سيساعد ” عبد الله ” في التقدم بطلب للحصول على منحة بقيمة (10) آلاف جنيه مصري لأنشطة نقابية وليس لاستخدامات شخصية.
صحيفة ( صالون ) الأمريكية : ( مصر / تركيا / إسرائيل ) وقعوا جميعاً فريسة الأوهام بشأن ” ترامب ” :
نشرت الصحيفة تقريراً سلطت خلاله الضوء على تداعيات تنصيب ” ترامب ” رئيساً للولايات المتحدة على دول الشرق الأوسط ، مشيرة إلى أن زعماء الدول الكبرى في منطقة الشرق الأوسط من بينهم الرئيس ” السيسي ” قد أعربوا عن سعادتهم من وصول ” ترامب ” للسلطة ‘مدعية أنهم من المرجح أن يشعرون بالإحباط فيما بعد ، موضحة أنه رغم الدفعة السياسية المؤقتة التي سيحصل عليها الرئيس ” السيسي ” من تحسن العلاقات مع واشنطن ، إلا أن العلاقات الجيدة مع واشنطن لن تقضي على التمرد في شبه جزيرة سيناء أو ستحسن من اقتصاد البلاد المتداعي ، وفيما يلي نص التقرير:-
ذكرت الصحيفة أن زعماء الدول الكبرى في منطقة الشرق الأوسط من بينهم الرئيس ” السيسي ” قد أعربوا عن سعادتهم من وصول ” ترامب ” للسلطة ‘ موضحة أنهم من المرجح أن يشعرون بالإحباط فيما بعد ، مشيرة إلى أن أول اتصال تلقائه ” ترامب ” لتهنئته بنجاحه في انتخابات الرئاسة الأمريكية كان من الرئيس المصري ” السيسي ” ، موضحة أنه في اعقاب الأسابيع التي تلت هذا الاتصال ، أشار المسئولين المصريين إلى أن هذا الاتصال يُعد إشارة لعهد جديد في العلاقات المصرية الأمريكية والتي شهدت توتراً بعد انقلاب يوليو 2013 الذي أطاح بـ ” مرسي ” واتى بـ ” السيسي ” للسلطة – على حد زعم الصحيفة – ، مضيفة أن المسئولين المصريين كانوا مسرورين من نتائج الانتخابات الأمريكية ، حيث قيل أن ” السيسي ” سيحضر حفل التنصيب ، ولكن لم يذهب ” السيسي ” لحضور هذا الحفل على غرار ما حدث في ( تركيا / إسرائيل ) ، ففي تركيا حضر وزير الخارجية التركي حفل التنصيب ، وهو أمراً يعد غير مألوفاً بالنسبة لسفراء أجانب لحضور احتفالات التنصيب ، أما في إسرائيل فقد ذهب وفداً من المستوطنين الإسرائيليين لحضور حفل التنصيب ، في حين لم يحضر أي شخص من دول الخليج العربي هذا الحفل ، مشيرة إلى أنه بخلاف ( المصريين / الإسرائيليين / الأتراك ) الذين يبالغون في تقدير الايجابيات المتعلقة بانتخاب ” ترامب ” رئيساً للولايات المتحدة ، نرى أن الإماراتيين والسعوديين قد اتخذوا نهجاً أكثر حذراً للتغيير في البيت الأبيض ، ومع ذلك أعربوا عن سعادتهم من انتهاء عصر ” أوباما ” .
ففيما يخص مصر ، أوضحت الصحيفة أن المصريين مقتنعين من أن إدارة ” ترامب ” ستقدم دعماً غير مشروط لـ ” السيسي ” ، وتتجاهل اعتراضات إدارتي ( بوش / أوباما ) المتعلقة بسجل مصر السيء في مجال حقوق الإنسان ، أما فيما يخص تركيا ، فذكرت الصحيفة أن الأتراك على علم من أن إدارة “ترامب ” ستدعمهم في صراعهم ضد لأكراد، موضحة أنه حتى لو فعل ” ترامب ” ما يريده قادة دول الشرق الأوسط ، فقد يتساءل البعض : إلى أي مدى سيجعل ” ترامب ” الأمور أفضل ؟ ، مضيفة أن المصريين على يبدو سيحصلون على ما يرغبون في الحصول عليه ، إلا وهو التغير في لهجة العلاقات الثنائية مع واشنطن ، ومع ذلك ينبغي عليهم السيطرة على حماسهم ، موضحة أنه رغم الدفعة السياسية المؤقتة التي سيحصل عليها ” السيسي ” من تحسن العلاقات مع واشنطن ، إلا أن العلاقات الجيدة مع واشنطن لن تقضي على التمرد في شبه جزيرة سيناء أو ستحسن من اقتصاد البلاد المتداعي ، مضيفة أنه ليس هناك أي مؤشر يدل على أن إدارة ” ترامب ” ستكون أفضل من ” أوباما ” عندما يتعلق الأمر بالمساعدات العسكرية والاقتصادية – على حد زعم الصحيفة -.
كما ذكرت الصحيفة أن ما سيقدمه ” السيسي ” للإدارة الأمريكية هو شيء قدمه المصريين مجاناً بالفعل لـ ” ترامب ” الا وهو الدعم الدولي ضد جماعة الإخوان ، مشيرة إلى أنه بعد أن ترك ” أوباما ” البيت الأبيض ، من المرجح أن يواجه المصريين حقيقة أن المشكلة في علاقتهم بالولايات المتحدة تكمن في القاهرة وليس واشنطن ، موضحة أن مصر مهمة بسبب مشاكلها ، وأن أحد هذه المشاكل التي تهم الرئيس الأمريكي الجديد هي الإرهاب ، وخلال ما واجهه الأمريكان على مدار (16) عاماً تجدر الإشارة إلى أن تطبيق مزيداً من القوة لمواجهة الإرهاب لا تجدي نفعاً.
و أضافت الصحيفة أنه ليست هناك طريقة لمعرفة الكيفية التي سيتعامل بها ” ترامب ” مع مشكلات الشرق الأوسط المتعددة والمعقدة ، موضحة أن ” ترامب ” على ما يبدو لديه (3) أفكار رئيسية فقط حول السياسة الخارجية الأمريكية وهم ( القضاء على تنظيم داعش / التعاون مع روسيا / تحدي الصين ) ، وهذا الأمر قد يترك لها مجالاً للمناورة ولكنه سيأتي على حساب التماسك والقيادة التي زعم الكثير من منتقدو ” أوباما ” أنه يفتقرها ، موضحة انه من المحتمل جداً أن يفعل بيت ” ترامب ” الأبيض مثلما سيفعله المرشح ” ترامب ” ، وهذا الأمر لا يبشر بالخير ، مشيرة إلى أنه من غير المرجح أن تصلح القوة الأمريكية حال الشرق الأوسط لكنها ستجعل بالتأكيد الأمور أكثر سوءاً.